رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
متاحف قطر تختتم العام الثقافي "قطر- ألمانيا 2017" الأسبوع القادم

تختتم متاحف قطر يوم السبت القادم معرضها الفني البارز رؤى ألمانية روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك المقام بمبنى مطافئ: مقر الفنانين، ليُسدل الستار بذلك على آخر فعاليات العام الثقافي قطر - ألمانيا 2017. ويضم المعرض مقتنيات من مجموعة دويتشه بنك، وهي واحدة من أهم مجموعات الفن المعاصر المملوكة لمؤسسة تجارية على مستوى العالم. وتزيد محتويات المعرض عن 100 قطعة فنية تتنوع بين اللوحات والصور والرسومات التي أبدعها 27 فنانًا، وجميعها أعمال تلقي الضوء على مسار الفن الألماني وتطوره عبر السنين وتحديدًا منذ ستينيات القرن الماضي حتى عصرنا الحاضر، لتوثق بذلك حقبة زمنية مهمة في التاريخ الألماني. وتنتمي الأعمال التي يضمها المعرض لأسماء فنية مرموقة مثل جوزيف بويس وعدد من الفنانين التعبيريين الجُدد في مقدمتهم جورج بازلتز، وماركوس لوبيرتز، ومصوّرين ينتمون لمدرسة دوسلدورف من بينهم أندرياس غورسكي، وكانديدا هوفر، وتوماس روف، وفنانين من بينهم جينزكين، وروزماري تروكل، ومارتن كيبنبرغر. كما يضم أعمالًا للرسّام الرمزي الشهير نيو روش، إلى جانب عدد من الفنانين المعاصرين المميزين من بينهم كاثارينا غروس والمصوّرة أنيت كيلم. وحقق المعرض منذ افتتاحه نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، ولاقى استحسانًا واهتمامًا واسعًا من أفراد المجتمع بفضل ثراء مقتنياته وبرنامجه التعليمي الذي أقيم على هامشه بالتعاون مع معهد جوته بهدف إثراء الزائرين بمعلومات متعلقة بالمعرض. وتعكس استضافة هذا المعرض التزام متاحف قطر برعاية المواهب الناشئة وتوفير مصدر إلهام للأجيال المقبلة من الفنانين وهواة جمع الفنون والجمهور بوجه عام. وبمناسبة قرب اختتام المعرض، قال السيد خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في متاحف قطر في تصريح اليوم، إن هذا المعرض، أحد المعارض المدهشة التي تلقي الضوء على مكانة وأهمية الثقافة والفنون الألمانية.. لافتا إلى أن متاحف قطر تركز على تنظيم معارض وأنشطة ذات مستوى عالمي من أجل تعزيز مكانة دولة قطر كوجهة ثقافية. يذكر أن برنامج العام الثقافي قطر- ألمانيا 2017 هو أحد فعاليات برنامج العام الثقافي الذي أطلقته متاحف قطر عام 2012، بهدف تعزيز التفاهم بين دولة قطر والبلدان الصديقة وتشجيع شعوبهما على استكشاف أوجه الشبه والاختلافات الثقافية وفتح قنوات الحوار بينهما. وأقيم العام الثقافي قطر- ألمانيا 2017 بالشراكة بين متاحف قطر ومعهد جوته بمنطقة الخليج والسفارة الألمانية في الدوحة، وسفارة دولة قطر في ألمانيا.

952

| 14 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تودع معارض العام الثقافي قطر ألمانيا السبت

أكثر من 100 قطعة فنية توثق تاريخ الفن الألماني تختتم متاحف قطر السبت المقبل، معرضها الفني البارز رؤى ألمانية – روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك المقام بمبنى مطافئ: مقر الفنانين، ليُسدل الستار بذلك على آخر فعاليات العام الثقافي قطر ألمانيا 2017. ويضم المعرض مقتنيات من مجموعة دويتشه بنك، وهي واحدة من أهم مجموعات الفن المعاصر المملوكة لمؤسسة تجارية على مستوى العالم، حيث تزيد محتويات المعرض عن 100 قطعة فنية تتنوع بين اللوحات والصور والرسومات التي أبدعها 27 فنانًا، وجميعها أعمال تلقي الضوء على مسار الفن الألماني وتطوره عبر السنين وتحديدًا منذ ستينيات القرن الماضي حتى عصرنا الحاضر، لتوثق بذلك حقبة زمنية مهمة في التاريخ الألماني. وقد حقق المعرض منذ افتتاحه نجاحًا كبيرًا بين الجمهور، ولاقى استحسانًا واهتمامًا واسعًا من أفراد المجتمع بفضل ثراء مقتنياته وبرنامجه التعليمي الذي أقيم على هامشه بالتعاون مع معهد جوته بهدف إثراء الزائرين بمعلومات متعلقة بالمعرض. وتعليقًا على ختام المعرض، قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الاستراتيجي في متاحف قطر: هذا المعرض أحد المعارض المدهشة التي تسلط الضوء على مكانة وأهمية الثقافة والفنون الألمانية. نركز في متاحف قطر على تنظيم معارض وأنشطة ذات مستوى عالمي من أجل تعزيز مكانة قطر كوجهة ثقافية. وأدعو كل من لم يسعفه الحظ لزيارة المعرض أن يغتنم الأيام القليلة المتبقية لزيارة المعرض والاستمتاع بمحتوياته الفنية المذهلة.

483

| 15 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
"رؤى ألمانية".. مصدر إلهام للفنانين وجامعي المقتنيات المحليين

المعرض يختتم فعاليته 20 الجاري بـ مطافئ الفنانين يُقدم معرض رؤى ألمانية - روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك، والذي دشنته متاحف قطر في أكتوبر الماضي، لزائريه فكرة عامة عن تطور الفن الألماني، من خلال عرض (100) قطعة فنية فريدة تتنوع بين الصور واللوحات أبدعها 27 فنانًا، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. ويستعرض المعرض - الذي جاء في إطار العام الثقافي قطر ألمانيا ويختتم 20 الجاري - التاريخ الألماني عبر عدسة الفن منذ ستينيات القرن الماضي وحتى الآن، إذ يحتضن مقتنيات من مجموعة دويتشه بنك التي تعتبر من أهم مجموعات الفن المعاصر المملوكة لمؤسسة تجارية على مستوى العالم. وقد استقطب المعرض عددا كبيرا من الفنانين والمهمتين بالفن المعاصر سواء من داخل قطر أو خارجها، إذ يعرض في أروقته مجموعة مختارة رفيعة الذوق من أعمال الفن المعاصر لجوزيف بويس وعدد من الفنانين التعبيرين الجُدد في مقدمتهم جورج بازلتز، وماركوس لوبيرتز، ومصوّرين ينتمون لمدرسة دوسلدورف من بينهم أندرياس غورسكي، وكانديدا هوفر، وتوماس روف؛ وفناني ما بعد المفاهيمية من بينهم جينزكين، وروزماري تروكل، ومارتن كيبنبرغر، كما ويضم أعمالًا للرسّام الرمزي الشهير نيو روش، إلى جانب عدد من الفنانين المعاصرين المميزين من بينهم كاثارينا غروس والمصوّرة أنيت كيلم. تأثير الثقافة حرصت متاحف قطر أن تنظم معرض رؤى ألمانية - روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك، في مقر برنامجها الخاص بالإقامة الفنية في مطافئ، وذلك تجسيدًا لالتزامها برعاية المواهب الناشئة وتوفير مصادر إلهام للفنانين وجامعي المقتنيات المحليين وأفراد المجتمع، هذا وقد نظمت متاحف قطر على هامش المعرض برنامجا تعليميا وضِع بالتعاون مع معهد جوته بهدف إثراء الزائرين بمعلومات متعلقة بالمعرض، إلى جانب موضوعات أخرى كالسبب وراء جمع المؤسسات التجارية للمقتنيات الفنية وأهمية توظيف الضوء في الفنون.

899

| 08 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
متاحف قطر تكشف عن هيكل بشري يعود إلى "500" سنة

المزروعة تبوح بأحداث تاريخية مهمة.. فيصل النعيمي لـالشرق: الهيكل البشري ذو دلالة على حدث تاريخي بالمنطقة كشفنا عن عدد من المدافن في المزروعة متاحف قطر تقوم بعملية تنقيب واسعة في عدد من المناطق بالدولة كشفت متاحف قطر، ضمن جهودها في مجال المسح الأثري والتنقيب، عن وجود هيكل بشري يعود عمره إلى (500) سنة ما قبل الإسلام، وذلك في منطقة المزروعة شمال أم صلال، في دلالة واضحة على أن للمنطقة أهمية تاريخية لا تقل أهمية عن المناطق التاريخية الأخرى في العالم. وقامت أول بعثة دنماركية في الآثار، بإجراء أول عملية تنقيب في منطقة المزروعة عام 1956، حيث كشفت عن وجود هيكلين بشريين في المنطقة، واستناداً إلى ذلك التقرير، قامت إدارة الآثار في متاحف قطر بإجراء أعمال تنقيب واسعة في المنطقة ليتم الكشف عن عدد من المدافن في الموقع. منطقة تاريخية السيد فيصل عبدالله النعيمي قال في تصريحات خاصة لـالشرق إن الكشف عن هيكل بشري يعود إلى (500) سنة بمنطقة المزروعة يأتي ضمن الدراسة المسحية وعملية التنقيب الواسعة التي تقوم بها متاحف قطر في عدد من المناطق في الدولة لتوثيق المواقع الأثرية الطبيعية في عصور ما قبل وبعد التاريخ، لافتاً إلى أنه قد تم تسجيل عدة شواهد على الاستيطان البشري في عدة مواقع قطرية، مما يعزز ذلك الهوية والبعد الثقافي في قطر. وأضاف حول الهيكل البشري الذي تم الكشف عنه في منطقة المزروعة قائلا: قامت إدارة الآثار التابعة لمتاحف قطر ضمن جهودها في مجال المسح الأثري والتنقيب، بالتنقيب في عدة مواقع بمنطقة المزروعة شمال أم صلال، وقد تم الكشف عن وجود هيكل بشري يعود عمره إلى (500) سنة ما قبل الإسلام، إحدى الأذرع مفقودة، بينما بقية الأعضاء تم دفنها عند القدمين، وتوجد هناك أثار شظية في الجمجمة. موضحاً أن أول بعثة دنماركية في الآثار، قد قامت في عام 1956 بإجراء أول عملية تنقيب في منطقة المزروعة والتي كشفت عن وجود هيكلين بشريين في المنطقة، وبجانبهما دفن 35 رأس سهم إحدى الأسهم مغروسة في الساعد، الأمر الذي يؤكد لنا بأن هناك حدثا تاريخيا وقع في منطقة المزروعة، وأن المنطقة لها بعد تاريخي لا يقل أهمية عن المناطق التاريخية في العالم. المستوطنات القديمة قامت متاحف قطر بأعمال تنقيب واسعة في عدد من المستوطنات القديمة الموجودة في جميع أنحاء قطر، ومن أبرز تلك المستوطنات موقع الرويضة الأثري الذي يعد اليوم أحد أكبر المواقع الأثرية بشمال قطر، حيث تمتد على ما يزيد عن كيلومترين ونصف الكيلومتر على طول شاطئ خليج ضحل، وقد أسفرت الحفريات عن رفع النقاب عن قلعة كبيرة، وبيت فخم، وبئرين، إلى جانب مجموعة من المخازن ومسجد، ومحل لإصلاح السفن ومقبرة مسورة بالإضافة إلى بقايا العديد من البنى المؤقتة، وتبين الاكتشافات من البحر على وجود علاقات تجارية واسعة النطاق حيث تم العثور على أكواب خزفية من الصين، اليابان وميانمار (بورما)، وأواني فخارية مصنوعة من عجينة مزججة من إيران بالإضافة إلى خزف من أوربا، كما وتم الكشف عن أدوات أثرية في موقع فريحة وكان عبارة عن بلدة صغيرة ومهجورة تقع على خليج ضحل وتبعد نحو خمس كيلومترات شمال مدينة الزبارة. وأشارت الحفريات أن البلدة تعود إلى أوائل القرن الثامن عشر وحتى منتصف القرن التاسع عشر، حيث كانت تنمو تارة وتتراجع تارة أخرى، مما انعكست هذه التغييرات في الثروة والسكان على المباني، إلى جانب القيام بأعمال تنقيب في مروب المستوطنة الإسلامية الكبيرة الوحيدة في قطر التي تعود إلى العصور الوسطى والتي لا تقع على الساحل، حيث تضم نحو مائتي وحدة سكنية شُيِّدت على شكل مجموعات، قصر سكني، ومشاغل ومسجدين، كما كشفت الحفريات أيضا عن مجموعة من القبور منتشرة حول البيوت. دراسة مسحية لجنوب قطر.. الاستيطان البشري أجرت متاحف قطر دراسة مسحية سابقة في جنوب قطر، بالتعاون مع المعهد الألماني للآثار، حيث كشفت الدراسة التي تم الإعلان عنها في مايو الماضي، أن جنوب قطر به العديد من القرى والمستوطنات والآبار التي تدل على أنها كانت مقر استيطان فمن خلال عملية التنقيب في موقعين أم الحول و العسيلة تم الكشف عن الكثير من الآثار كالزجاجات والقطع والعملات المعدنية، في حين تم رصد لحياة البداوة والرعاة واستخدام الآبار والجمال مما يدلل على وجود مجتمعات رحالة. وقد تم التنقيب في 14 موقعاً بمنطقة العسيلة والكشف عن (7000) قطعة صوانية تم توثيقها إلى جانب وجود قلعة ومخيمات ومدفئة وفخاريات، أما منطقة أم الحول والتي تعد مستوطنه ساحلية محاطة ببحيرة، حيث تم من خلال عملية التنقيب اكتشاف (20) بيتا يضم كل منها فناءً كبيرا وغرفا صغيرة، بالإضافة إلى وجود مدفئة وبقايا سمك، وبعض القطع المعدنية، الأمر الذي يوضح على أن هذه المنطقة كانت مرتبطة بظروف اقتصادية وسياسية وأن سكانها كانوا من الأغنياء وقد مرت بأزمات سياسية كبيرة.

5979

| 03 يناير 2018

محليات alsharq
150 ألف زائر لمعرض "نسيج الإمبراطوريات"

استقطب معرض نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا، وإيران، والهند، الذي دشنه متحف الفن الإسلامي، أكثر من 150 ألف زائر، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. يوفر المعرض، الذي سيختتم نهاية يناير المقبل، فرصة لاستكشاف روائع الفنون والثقافات التي أبدعتها ثلاث إمبراطوريات إسلامية وهي: العثمانية والصفوية والمغولية، إذ يركز المعرض على تبادل الثقافات الفنية والمادية بين الإمبراطوريات الثلاث، لاسيَّما في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والتاسع عشر، كما يلقي الضوءَ على الخلفية الثقافية والفنية التي اتسمت بها تلك الحقب الزمنية عبر استعراض أنماط مختلفة من السجاد والمخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف. وفي هذا الإطار قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي بمتاحف قطر لقد أسعدنا الإقبال الكبير الذي شهده المعرض حتى الآن، وندعو كل من فاتته الفرصة أن يزور المعرض خلال الأسابيع القليلة المتبقية على ختامه. من جانبها، قالت جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي يضم المعرض تُحفًا وروائع فنية مدهشة نادرًا ما يُعرَض مثلها في أي متحف آخر، حيث يُتاح لزائري المعرض فرصة فريدة لمشاهدة عددٍ من أروع مجموعات السجّاد في العالم هنا في الدوحة. وينقسِم المعرض إلى ثلاثة أقسام يسلّط كل منها الضوء على إمبراطورية بعينها. يستعرض القسم الأول المخصص للإمبراطورية الصفوية (1501-1736)، أعمالًا أنتجها فنانو الكتاب خانة التابعة للبلاط الملكي الصفوي، كما يلقي الضوء على الزخارف الفنية التي تم إنتاجها في عهد حكّام مثل الشاه طهماسب. أما القسم الثاني، فيعرّف الزائرين بحركة الإبداع الفني في الإمبراطورية العثمانية التي امتدت بين القرنين السادس عشر والثامن عشر. وأخيرًا يأتي قسم الإمبراطورية المغولية (1526-1858) ويلقي الضوء على معروضات يمتزج فيها الأسلوب الصفوي والعثماني مع الأسلوب المغولي لتمثل تتويجًا للإمبراطوريات الثلاث.

518

| 27 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الكشف عن "أصول الدوحة التاريخية"

أظهرت أحدث نتائج مشروع أصول الدوحة التاريخية، الذي يُقام بالتعاون بين كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر، أن دولة قطر شهدت حالة من النمو بداية من مطلع القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ. قام بالكشف عن نتائج المشروع كل من البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، خلال محاضرة أقيمت أمس الأول. وأظهرت النتائج أن سكان الدوحة أعادوا بناءها 4 مرات على الأقل على مدار المائتي عام الماضية، وهو ما تشير إليه الشواهد الأثرية - وفقًا للدكتور سكال - الذي أوضح أن الحفريات الأخيرة كشفت عن وجود 4 طبقات متراكبة من البناء تدل على إعادة بناء المنازل والمنشآت على أنقاض المباني القديمة خلال تلك الفترة. وأوضحت النتائج أن تجارة اللؤلؤ يرجع لها الفضل في إطلاق شرارة التنمية في مدينة الدوحة على غرار العديد من بلدان الخليج الأخرى، إذ يعتقد الباحثون أن منطقة الخليج كانت تساهم بنحو 80% من إنتاج اللؤلؤ في العالم مع مطلع القرن التاسع عشر، وكانت قطر وقتها من أبرز منتجي اللؤلؤ في المنطقة. كشفت الحفريات عن مجموعة من الشواهد التي تدل على الاتصال الخارجي لقطر مع دول العالم بفضل تجارة اللؤلؤ الذي كان يُستخدم في البلدان الغربية كنوع من الترَف. وقال البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر: الدوحة التي نراها اليوم هي امتداد لحركة متواصلة من النمو والقدرة على التكيّف منذ مئات السنين. هذه الدراسة تكشف لنا جانبًا من حياة الأقدمين، وتثبت لنا الاتصال الوثيق لدولة قطر مع العالم الخارجي عبر شركائها التجاريين. كما تبيّن لنا الدراسة كيف تغلب سكان الدوحة السابقين على التحديات الناجمة من العيش في مكان كان منعزلًا جغرافيًا. معلومات تاريخية قال د. فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر: بفضل هذا المشروع الأثري التنموي، أصبح بمقدور الباحثين الحصول على معلومات لم تكن متوفرة سابقًا. هذا المشروع استثنائي بلا شك نظرًا لما يتيحه لنا من معلومات تاريخية عن هذا البلد تقبع شواهدها تحت أقدامنا. ستعزز نتائج المشروع تراث قطر وتحسّن مستوى الوعي بتاريخها الثري.

2360

| 07 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الكشف عن آخر نتائج المشروع البحثي "أصول الدوحة التاريخية"

أظهرت أحدث نتائج مشروع أصول الدوحة التاريخية، الذي يُقام بالتعاون بين كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر، أن دولة قطر شهدت حالة من النمو بداية من مطلع القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ التي حوّلت قطر إلى مركز جذب للتجارة والسكن خلال تلك الفترة. قام بالكشف عن نتائج المشروع كل من البروفيسور روبرت كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، خلال محاضرة عامة احتضنها رحاب كلية لندن الجامعية، ضمن سلسلة المحاضرات العامة الشهرية للكلية. كما أظهرت النتائج أن سكان الدوحة أعادوا بناءها 4 مرات على الأقل على مدار المائتي عام الماضية، وهو ما تشير إليه الشواهد الأثرية - وفقًا للدكتور سكال - الذي أوضح أن الحفريات الأخيرة كشفت عن وجود 4 طبقات متراكبة من البناء تدل على إعادة بناء المنازل والمنشآت على أنقاض المباني القديمة خلال تلك الفترة. وأوضحت النتائج أيضا أن تجارة اللؤلؤ يرجع لها الفضل في إطلاق شرارة التنمية في مدينة الدوحة على غرار العديد من بلدان الخليج الأخرى، إذ يعتقد الباحثون أن منطقة الخليج كانت تساهم بنحو 80% من إنتاج اللؤلؤ في العالم مع مطلع القرن التاسع عشر، وكانت قطر وقتها من أبرز منتجي اللؤلؤ في المنطقة. وفي ذات السياق، كشفت الحفريات عن مجموعة من الشواهد التي تدل على الاتصال الخارجي لقطر مع دول العالم بفضل تجارة اللؤلؤ الذي كان يُستخدم في البلدان الغربية كنوع من الترَف، وأوضحت أن قطر كانت تستورد في المقابل بضائع أجنبية مثل منتجات السيراميك من أوروبا والشرق الأقصى. وأفادت النتائج أن قطر تأثرت بشدة بسبب الكساد الكبير الذي ضرب العالم في عام 1929، حيث كان لذلك تبعات سلبية على تجّار اللؤلؤ في أنحاء العالم، وذلك قبل اكتشاف النفط بنحو 20 عاما والذي دفع حركة التنمية وعزز دعائم الاستقرار في قطر مجددا. وقال البروفيسور روبرت كارتر في تصريح بالمناسبة، إن الدوحة التي نراها اليوم هي امتداد لحركة متواصلة من النمو والقدرة على التكيّف منذ مئات السنين.. لافتا أن هذه الدراسة تكشف لنا جانبا من حياة الأقدمين، وتثبت الاتصال الوثيق لدولة قطر مع العالم الخارجي عبر شركائها التجاريين. كما تبيّن الدراسة كيف تغلب سكان الدوحة السابقون على التحديات الناجمة من العيش في مكان كان منعزلًا جغرافيا.. وهو ما يفسر غياب الإشارة إليه في المصادر التاريخية، عبر حركة التعمير والتجارة مع دول العالم. من جانبه، أبرز الدكتور فرحان سكال، أنه بفضل هذا المشروع الأثري التنموي، أصبح بمقدور الباحثين الحصول على معلومات لم تكن متوفرة سابقا. ونوه سكال، بأن هذا المشروع استثنائي بلا شك نظرا لما يتيحه من معلومات تاريخية عن هذا البلد تقبع شواهدها تحت أقدامنا، منوها في الآن ذاته، بأن نتائج هذا المشروع ستعزز تراث قطر وتحسن مستوى الوعي بتاريخها الثري.

927

| 06 ديسمبر 2017

ثقافة وفنون alsharq
ناصر العطية يحتفي بأعماله الإبداعية في مطافئ

دشنت متاحف قطراليوم، بمبنى مطافئ: مقر الفنانين معرضًا فنيًا للرسّام القطري الموهوب ناصر العطية. يضم المعرض الأعمال التي أبدعها الفنان خلال مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بالمدينة الدوليّة للفنون في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر الماضيين. قبيل افتتاح المعرض، ألقى ناصر العطية كلمةً تحدث فيها عن رحلته وتجربته في باريس، والأعمال التي أبدعها خلال مدة إقامته. وأوضح أنه حظي هناك بمرسمٍ خاص، وأتيحت له فرصة للتعاون مع زملائه الفنانين الدوليين، وزيارة متاحف باريس ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني المميّز، ما أثمر عن إنتاجه للأعمال الإبداعية التي يحتويها المعرض. وتعليقًا على تنظيم المعرَض، قال خليفة العبيدلي، مدير مطافئ: مقر الفنانين: جميعنا في مطافئ فخورون للغاية بنجاح موهبة قطرية أخرى في برنامج الإقامة الفنية في باريس. ويسعدنا أن نستضيف هذا المعرض لنطلع جمهورنا في قطر على الأعمال الفنية التي أبدعها ناصر العطية خلال فترة إقامته. يُعد برنامج الإقامة الفنية في باريس من أبرز برامج الإقامة الفنية على مستوى العالم، حيث يشارك فيه قرابة ألف فنان ينتمون لأكثر من 50 دولة كل عام. والفنان ناصر العطية هو ثاني فنان قطري يشارك في البرنامج بعد الفنانة ابتسام الصفار التي شاركت في البرنامج مطلع يناير الماضي. يذكر أن معرض الفنان ناصر العطية يُقام بمبنى مطافئ ورشة رقم 3 ويستمر حتى يوم 31 ديسمبر الجاري بين الساعة السابعة صباحًا والتاسعة مساء. مشروع عمل ناصر خلال إقامته الفنية في باريس على مشروع يُعرَف باسم كوكب العطور، ألقى خلاله الضوء على فكرة الانطباعات الشخصية التي تتكون بناء على المظهر، مبرزًا كيف أن مظهر الناس مهما كان لا ينمّ بالضرورة عن سلوكياتهم. واستمد ناصر إلهامه في هذا المشروع من زجاجات عطور مصنّعة في فرنسا مختلفة في أحجامها وأشكالها.

1426

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
مطافئ تستضيف معرضاً للفنان القطري ناصر العطية

دشنت متاحف قطر بمبنى مطافئ: مقر الفنانين اليوم معرضاً فنياً للرسام القطري ناصر العطية ويستمر إلى نهاية الشهر الجاري. ويضم المعرض الأعمال التي أبدعها الفنان خلال مشاركته في برنامج الإقامة الفنية بالمدينة الدولية للفنون في العاصمة الفرنسية باريس في الفترة من 1 يوليو إلى 30 سبتمبر 2017. وقبيل افتتاح المعرض، ألقى ناصر العطية كلمة تحدث فيها عن رحلته وتجربته في باريس، والأعمال التي أبدعها خلال مدة إقامته، لافتاً إلى أنه حظي هناك بمرسمٍ خاص، وأتيحت له فرصة للتعاون مع زملائه الفنانين الدوليين، وزيارة متاحف باريس ومعارضها والاندماج مع مشهدها الفني المميز، ما أثمر عن إنتاجه للأعمال الإبداعية التي يحتويها المعرض. من جهته، أوضح السيد خليفة العبيدلي مدير مطافئ مقر الفنانين، أن الفنان ناصر العطية،أحسن استغلال جميع الفرص التي أتيحت له في باريس، وأنتج عملاً متميزاً، معتبراً هذا النجاح دافعاً للاستمرار في دعم الجيل القادم من الموهوبين وتزويدهم بكافة الإمكانيات المتاحة ومساعدتهم على استكشاف العالم من حولهم حتى تتوفر لهم تجارب ملهمة تسهم في إطلاق إبداعهم. وعمل ناصر خلال إقامته الفنية في باريس على مشروع يعرف باسم كوكب العطور، ألقى خلاله الضوء على فكرة الانطباعات الشخصية التي تتكون بناء على المظهر، مبرزا كيف أن مظهر الناس مهما كان لا ينم بالضرورة عن سلوكياتهم، واستمد ناصر إلهامه في هذا المشروع من زجاجات عطور مصنعة في فرنسا مختلفة في أحجامها وأشكالها. ويعد برنامج الإقامة الفنية في باريس من أبرز برامج الإقامة الفنية على مستوى العالم، حيث يشارك فيه قرابة ألف فنان ينتمون لأكثر من 50 دولة كل عام، والفنان ناصر العطية هو ثاني فنان قطري يشارك في البرنامج بعد الفنانة ابتسام الصفار التي شاركت في البرنامج مطلع يناير الماضي. جدير بالذكر أن برنامج الإقامة الفنية في باريس يعد امتداداً لبرنامج الإقامة الفنية الذي تستضيفه مطافئ: مقر الفنانين بالدوحة، حيث تختار مطافئ فناناً كل ثلاثة أشهر للسفر إلى باريس لصقل مواهبه وإثراء تجربته الفنية من خلال الانغماس في محيط عالمي للفنون.

1047

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تختار 70 سفيرا ثقافيا من 60 دولة

اختارت متاحف قطر 70 مقيمًا ومقيمةً في قطر من 60 دولة للانضمام إلى برنامجها الجديد الذي أطلقته مؤخرًا بعنوان سفير الثقافة الفخري، ويشرف على تنظيم البرنامج قسم السياحة الثقافية بمتاحف قطر، حيث يسعى لجذب المقيمين في قطر وتعيينهم سفراء فخريين للثقافة. وقد لقى البرنامج قبولًا وترحيبًا مجتمعيًا واسعًا بين المقيمين، حيث تقدّم للمشاركة فيه المئات من المقيمين والمقيمات فور الإعلان عن إطلاقه، وروعي في اختيار السفراء الجدُد اهتمامهم بالأنشطة الثقافية وحبهم لدولة قطر ورغبتهم في تعريف الآخرين على معالمها وبرامجها الثقافية. وسوف يخضع السفراء الجُدد حاليّا لبرنامج تدريبي موسّع على يد خبراء من متاحف قطر لتأهيلهم على القيام بمهام مناصبهم الشرفية الجديدة، ومن بين المهام التي سيتولى السفراء الجدد أداءها، استقبال كبار الضيوف والشخصيات المرموقة التي تزور دولة قطر ومرافقتها في الجولات الإرشادية داخل المعالم الثقافية القطرية ونقل انطباعاتهم وآرائهم حيال دولة قطر للضيوف من أجل إثراء جولات الضيوف الاستكشافية. وفي هذا الإطار قالت سمية التميمي، مدير إدارة الاستراتيجية وضمان الجودة في متاحف قطر يسعدنا الاهتمام الكبير للمقيمين بهذا البرنامج، كان إقبالهم كبيرًا للغاية، ونتشرف بالمجموعة التي اخترناها للانضمام للبرنامج وتشمل 70 سفيرًا ثقافيًا جميعهم يتمتع بمعرفة عميقة بقطر وقلبه مفعم بحبها. سيثري هؤلاء السفراء تجربة الزائرين لقطر ويقدمون لهم مستوى فائقًا من الاهتمام والحفاوة.

684

| 02 ديسمبر 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تختار 70 سفيراً ثقافياُ من 60 دولة

اختارت متاحف قطر 70 مقيما ومقيمة في قطر من 60 دولة للانضمام إلى برنامجها الجديد الذي أطلقته مؤخرا بعنوان سفير الثقافة الفخري. يشرف على تنظيم البرنامج قسم السياحة الثقافية بمتاحف قطر، ويسعى لجذب المقيمين في قطر وتعيينهم سفراء فخريين للثقافة. ولقي البرنامج قبولا وترحيبا مجتمعيا واسعا بين المقيمين، حيث تقدم للمشاركة فيه المئات من المقيمين والمقيمات فور الإعلان عن إطلاقه. وأفادت متاحف قطر في بيان، اليوم، أنه روعي في اختيار السفراء الجدد اهتمامهم بالأنشطة الثقافية وحبهم لدولة قطر ورغبتهم في تعريف الآخرين على معالمها وبرامجها الثقافية. ويخضع السفراء الجدد حاليا لبرنامج تدريبي موسع على يد خبراء من متاحف قطر لتأهيلهم على القيام بمهام مناصبهم الشرفية الجديدة. ومن بين المهام التي سيتولى السفراء الجدد أداءها، استقبال كبار الضيوف والشخصيات المرموقة التي تزور دولة قطر ومرافقتها في الجولات الإرشادية داخل المعالم الثقافية القطرية ونقل انطباعاتهم وآرائهم حيال دولة قطر للضيوف من أجل إثراء جولات الضيوف الاستكشافية. وأوضحت سمية التميمي، مديرة إدارة الاستراتيجية وضمان الجودة في متاحف قطر في تصريح بالمناسبة، أن هؤلاء السفراء سيثرون تجربة الزائرين لقطر ويقدموا لهم مستوى فائقا من الاهتمام والحفاوة. ويشارك سفراء الثقافة حاليّا في دروات تدريبية موسعة يقدمها خبراء متخصصون من متاحف قطر وتشمل محاضرات حول الفنون والتراث والثقافة والتاريخ في قطر. كما تتضمن الدورات التدريبية جولات لأبرز المعالم والوجهات التاريخية والثقافية الفريدة في دولة قطر. ومن أجل اعتمادهم، سيتعين على السفراء حضور محاضرتين مسائيتين والمشاركة في جولات مخصصة لكبار الزوار في متاحف قطر ومعارضها والمواقع التاريخية في الدولة وذلك لمدة يومين كاملين. يُشار إلى أن الدورات التدريبية انطلقت الأسبوع الماضي بمطافئ: مقر الفنانين، وسيعقبها عدد من الزيارات للجهات التابعة لمتاحف قطر ، من بينها متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومطافئ: مقر الفنانين، وجاليري متاحف قطر الرواق، وموقع الزبارة، أكبر المواقع الأثرية في دولة قطر. ويعبر برنامج السفير الثقافي الفخري عن تقدير متاحف قطر لمقيميها وخدمتهم للمجتمع والتزامهم تجاه قطر وثقافتها.

2290

| 02 ديسمبر 2017

محليات alsharq
حقائق جديدة عن "أصول الدوحة التاريخية"

أعلنت كل من كلية لندن الجامعية قطر ومتاحف قطر عن الكشف عن أحدث نتائج مشروعهما البحثيّ أصول الدوحة التاريخية خلال محاضرة عامة بجامعة جورجتاون في قطر يوم الثلاثاء المقبل. ويهدف المشروع، المموَّل من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، إلى استكشاف أصول مدينة الدوحة وغيرها من المناطق الساحلية في قطر من خلال دراسة الشواهد الأثرية وإجراء البحوث التاريخية والاستماع للشهادات المرويّة، في محاولة لتكوين صورة مكتملة عن مراحل نمو المدينة على مدار تاريخها. ويستخدم المشروع مجموعة من أحدث التقنيات والأدوات المستخدمة في مجال البحوث الأثرية لتحليل مجموع الآثار المكتشَفة في مواقع البحث، كالدوحة والبدع وفويرط وغيرها من المناطق، للتوصّل إلى نتائج دقيقة. وتكشف المحاضرة المقبلة، التي يقدمها البروفيسور روب كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر، والدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، آخر نتائج التنقيب في مواقع المشروع والتي تقدم حقائق جديدة عن سكان الدوحة ونمط حياتهم ومعيشتهم منذ لحظة تأسيس المدينة في بداية القرن التاسع عشر وحتى فترة اكتشاف البترول في خمسينيات القرن الماضي. كما تلقي المحاضرة الضوء على التحديات التي يواجهها خبراء المشروع أثناء بحثهم عن دلائل تشير إلى الحضارات القديمة في قطر. وقال البروفيسور روب كارتر، زميل البحوث المهنية في كلية لندن الجامعية قطر اليوم، في تصريح بالمناسبة: حققنا بالتعاون مع شركائنا في متاحف قطر تقدمًا ملحوظًا، أثمر عن كشف صفحات جديدة ومهمة من التاريخ القطري الغني بأحداثه، ما ساعدنا في تحسين فهمنا لتاريخ دولة قطر، مشيرا إلى أن هناك ضرورة عاجلة للمضي قدمًا في المشروع البحثي في ظل ما تشهده الدوحة الآن من تطور سريع ومثير، منبها أنه تم قطع خطوات واسعة بالفعل، بفضل تضافر الجهود ومستوى التنسيق والتعاون المشترك. من جانبه، قال الدكتور فرحان سكال، رئيس شؤون الآثار في متاحف قطر، إنه تم إحراز تقدم ملموس بفضل التعاون مع كلية لندن الجامعية قطر، في عدة محاور جميعها يعزز التراث القطري ويرفع مستوى الوعي به. وأضاف: نحن ننطلق من التزامنا في متاحف قطر بإبقاء المجتمع القطري على اتصال بماضيه من خلال مشروعات مماثلة لهذا المشروع الذي يؤكد على الجهود الكبيرة للدولة في حماية تاريخها وثقافتها. وساعد المشروع منذ انطلاقه عام 2012 في الكشف عن جُملة من الحقائق التي كان لها دور بالغ الأهمية في التأكيد على اتصال الدوحة تاريخيًا مع العالم وقدرة أهلها واقتصادها على التكيّف والاندماج بقوة مع محيطهما الخارجي. وكان من أبرز هذه الحقائق الكشف عن مرور الدوحة بعدة مراحل من الدمار وإعادة التعمير في الفترة من أواسط القرن التاسع عشر حتى نهاياته والتي أعقبها فترة من الانتعاش والنمو المطرد بدأت مع نهاية القرن التاسع عشر واستمرت لبدايات القرن العشرين بفضل تجارة اللؤلؤ. كما أبرزت الحقائق السابقة كيفية اتصال الدوحة وسكانها مع العالم الخارجي بفضل قربها من مراكز التجارة الإقليمية والعالمية، وكيف كان لحركة التجارة العالمية أثرا بالغا في زيادة مستوى هذا الاتصال وانخفاضه، وأوضحت أيضا كيف استطاع سكان الدوحة التكيّف مع التغييرات السريعة التي شهدتها المدينة منذ نشأتها.

1483

| 02 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
مطار حمد الدولي يرحب بأعضاء برنامج "بطاقتك إلى الثقافة"

عبر مطار حمد الدولي على حسابه الرسمي على تويتر، عن ترحيبه بأعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة، التابعين لمتاحف قطر لاكتشاف الأعمال الفنية المحلية والعالمية في المطار، ولمشاهدة بعض أعمال الفن العام الموجودة بمطار حمد الدولي، سواء بمنطقة المطار العامة أو منطقة المسافرين، حيث تتضمن أعمالًا لفنانين محليين، وإقليميين وعالميين. ويهدف برنامج بطاقتك إلى الثقافة إلى نشر الثقافة ووعي أفراد المجتمع بالأعمال الفنية المنتشرة في مختلف الأماكن بالدولة. وتعد الأعمال الفنية المنتشرة في الدولة التي تتنوع بين المنحوتات الضخمة والصور الفوتوغرافيّة تجربة فريدة وغير اعتيادية، حيث تسهم تلك الأعمال بشكل كبير في نشر الثقافة، ووعي الجمهور بالفن العام ومدى أهميته في إعادة التفكير والتحفيز على التفكير.. تولي متاحف قطر اهتماما كبيرا بالفن العام، حيث قامت بتدشين عددا من الأعمال الفنية الملهمة في أماكن عامة مثل مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وأنفاق طريق سلوى وحديقة أسباير، وصالة لوسيل، إلى جانب تدشين أعمال ملهمة في مؤسسة الحي الثقافي كتارا والردهة الرئيسية لمستشفى حمد للنساء والولادة، ومطار حمد الدولي وغيرها من الأماكن الأخرى بالدولة.

1185

| 29 نوفمبر 2017

محليات alsharq
متاحف قطر تشارك بإصدارات ثقافية جديدة بمعرض الكتاب

تشارك متاحف قطر للمرة الرابعة، بمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دروته الثامنة والعشرين التي تنعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر وحتى 5 ديسمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، حيث يتميز جناح متاحف قطر لهذا العام بتصميم مُبتكر يعكس رؤية كل متحف من متاحف قطر، ويبرز أهم الأعمال والكتالوجات الفنية الصادرة عن المتاحف بطريقة تفاعُلية ومُبتكرة. وتقدم متاحف قطر هذا العام قائمة من الكتب الجديدة من أبرزها: رؤى ألمانية: روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك. ويسلّط هذا الكتاب الضوء على روائع فنية من مجموعة دويتشه بنك يمتد تاريخها من ستينيات القرن الماضي إلى يومنا هذا، كما يبرز الكتاب السمات الألمانية التي يمتاز بها الفن الألماني، وكتاب وائل شوقي: الحروب الصليبية وقصص أخرى، إلى جانب كتابيّ القاجاريات: صورة المرأة في إيران القرن التاسع عشر، ونسيج الإمبراطوريات، زخارف وحرفيون بين تركيا، وإيران والهند. وفي هذا الإطار قالت نوف إبراهيم العبدالله، مدير إدارة المطبوعات في متاحف قطر: تُعدّ الدورة الثامنة والعشرون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب تظاهرة ثقافية مميزة أكثر منها مكانًا لاقتناء الكتب، وتقوم متاحف قطر في هذه المناسبة بالتعريف بما أنجزته طوال الأعوام الماضية في مجال نشر الثقافة المتحفيّة، وقد تولّت إدارة المطبوعات بمتاحف قطر هذه المهمّة مساهمة منها في تحقيق رؤية قطر لعام 2030، وفي مقدّمة ذلك المحافظة على التماسك الاجتماعي، وصون الهوية الوطنية، وإنشاء قطاع ثقافي مبدع يعزّز مكانة قطر باعتبارها مركزًا إقليميًا ودوليًا للتبادل الثقافي، وهي تسعى إلى أن تكون رائدة في ميدان نشر الثقافة والفنون.

1167

| 29 نوفمبر 2017