نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
استقبل برنامج مارس .. شهر العمارة، الذي أطلقته متاحف قطر قبل أيام، لاستكشاف المعالم العصرية والتاريخية ذات الطابع المعماري المميَّز في الدولة، في يومه الأول أكثر من (200) شخص من منتسبي برنامج بطاقتك إلى الثقافة، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر. يشمل البرنامج الثقافي الجديد – الذي يمتد على مدار شهر مارس بأكمله- أكثر من 70 فعالية تتنوع بين الجولات الحصرية للعديد من المباني الحديثة والمواقع التاريخية والثقافية، والمحاضرات العامة وعروض الأفلام والأنشطة الثقافية المختلفة، في إطار تأكيد التزام متاحف قطر بمواصلة إثراء حياة أفراد المجتمع القطري من المواطنين والوافدين من خلال إشراكهم في برامج ثقافية متنوعة. (المعالم العصرية) سوف تشمل المعالم العصرية التي سيزورها أعضاء البرنامج العديد من الأماكن، منها متحف الفن الإسلامي الذي صممه المعماري الأمريكي الصيني آي.إم.بي، ومكتبة قطر الوطنية التي صممها المعماري الشهير ريم كولهاس، وبرج البدع الذي يحتضن مقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، ومجمّع الجزيرة، ومشيرب قلب الدوحة، وعدد من الجامعات بالمدينة التعليمية في مؤسسة قطر، وغيرها من المعالم العصرية المنتشرة في الدوحة، أما المواقع التراثية والتاريخية، فتشمل العديد من الأماكن منها الحصون العثمانية والبريطانية القديمة وموقع الزبارة المدرَج على قائمة اليونسكو للمواقع التراثية ومنطقة زكريت الأثرية. هذا ويُقام البرنامج بالتنسيق مع أكثر من 15 جهة من القطاع العام والخاص لتسهيل زيارات المشاركين إلى المعالم المميزة في الدوحة، ومن بينها معالم ستفتح أبوابها للمرة الأولى لاستقبال الجمهور. التجارب الثقافية ويقدم برنامج بطاقتك إلى الثقافة لأعضائه على مدار العام العديد من التجارب الثقافية المميَّزة والتي كان آخرها جولات حصرية في مطار حمد الدولي للاستمتاع بما يضمه من أعمال فنية يتجاوز عددها 20 عملًا أبدعها فنانون قطريون ودوليون، وجولات استكشافية في موقع الجساسية، أحد المواقع العديدة ذات النقوش الصخرية في قطر، إلى جانب جولات حصرية لمنطقة الزبارة لاستكشاف الأماكن الأثرية بها.
884
| 04 مارس 2018
الافتتاح غداً الإثنين.. تنظم متاحف قطر غداً الإثنين، معرض أنماط خيالية للفنان عبدالله الكواري، والذي يأتي تتويجًا لبرنامج الإقامة الفنية الذي شارك فيه الفنان على مدى ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بمطافئ مقر الفنانين. وسوف تسلط محتويات المعرض الضوء على تجربة عبدالله الكواري في باريس والخبرة التي اكتسبها خلال البرنامج كما يعقد الفنان لقاءً مفتوحًا مع الجمهور عقب افتتاحه للمعرض، هذا ويستكشف الكواري في أعماله مساحات الغموض والخيال، متنقلا بين الصور الواقعية والمتخيلة، حيث تمثل الطبيعة جنبا إلى جنب مع الذكريات والثقافة الشعبية مصدر إلهامه الأول. وحصل الفنان عبدالله الكواري على بكالوريوس الفنون الجميلة في الرسم والطباعة من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر عام 2014، وقد شارك في معارض وفعاليات فنية في الشرق الأوسط، من ضمنها معرض ميدل إيست فيلم كوميك كون لعام 2016.
1519
| 03 مارس 2018
اختتمت متاحف قطر برنامجها التثقيفي بالأماكن التراثية والذي امتد على مدار 4 أشهر بورشة عمل تثقيفية للأطفال حول وسائل البناء التقليدي المستخدمة في محيط قلعة الزبارة. شارك في ورشة العمل، التي قدمت باللغتين العربية والإنجليزية، أكثر من 100 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاما. وخلال الورشة، التي أشرف على إعدادها وتقديمها إدارة التراث الثقافي في متاحف قطر، تعرف الأطفال على مجموعة مختلفة من الوسائل التي استخدمها سكان قطر عبر التاريخ لبناء منازلهم. ولتعزيز تجربة الأطفال، أتيحت لهم الفرصة خلال ورشة العمل لتطبيق ما استمعوا إليه عمليا من خلال المشاركة في بناء جدار حجري باستخدام وسائل البناء القديمة، وذلك تحت إشراف مقدمي الورشة. وتعكس هذه الورشة الجهود المتواصلة التي تبذلها متاحف قطر لربط أبناء المجتمع القطري بماضيهم، وتذكيرهم بالمهارات والحكمة التي كان يتحلى بها أجدادهم. واختتمت الورشة بحفل شمل بالعديد من الأنشطة والفعاليات التثقيفية التي نظمتها متاحف قطر لزيادة وعي أفراد المجتمع من الأطفال والكبار بطيف واسع من الحرف والممارسات القطرية القديمة ، وتنوعت هذه الأنشطة، التي شارك فيها مواطنون ومقيمون، بين تقديم العروض التعريفية وورش العمل التفاعلية والعروض العملية التي قدمها عدد من الحرفيين والمهنيين. وأقيمت الأنشطة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع على مدار 4 أشهر، وشملت العديد من المناطق التراثية في قطر كان أبرزها منطقة الزبارة المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة /اليونسكو/ ، ولاقت الأنشطة ترحيبا كبيرا بين الأطفال والكبار على حد سواء. وقال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر، إن دولة قطر تتمتع بتاريخ ثري وممتد، وأن هذا التاريخ يحفل بالعديد من التقاليد الثقافية وممارسات الأجداد التي تفتخر بها دولة قطر. وأوضح الكبيسي، أن إدارة التراث الثقافي، تسعى على الدوام لإتاحة العديد من الفرص التفاعلية التي تعرف أفراد المجتمع على حكمة الأجداد، وتلقي الضوء على نمط حياتهم وتجاربهم في سالف الأزمان. مشيدا بتجاوب أفراد المجتمع مع أنشطة متاحف قطر التراثية، وهو ما عده دليلا على نجاح هذه الأنشطة في جذب اهتمامهم.
633
| 03 مارس 2018
متحف قطر الوطني جسر للتواصل بين الدوحة وباريس العلاقات بين البلدين تشهد تعاونا ثقافياً متميزاً تعتبر السيدة فرانسواز نيسون من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام في المجتمع الفرنسي؛ اختارها الرئيس إيمانويل ماكرون لتكون وزيرة الثقافة في حكومة إيدوار فيليب؛ الشرق التقت بها للحديث عن المشهد الثقافي في دولة قطر، وآفاق التعاون الثقافي مع فرنسا، إلى غيرها من محاور، جاءت على النحو التالي: * قابلتم أخيراً سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، فما توصيفك لطبيعة هذا اللقاء؟ ** سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، منخرطة للغاية في الحياة الثقافية بدولة قطر، إذ تترأس مجلس أمناء متاحف قطر، وهي المؤسسة التي تدير متاحف الدولة. كما أن سعادتها من وضعت إستراتجية للنهوض بالمتاحف القطرية. ولكونها جامعة للفنون، فقد اهتمت بالفن الفرنسي المعاصر، وهو ما قادها إلى تعزيز عمل الفنانين الفرنسيين والمعارض الفنية. كما أن سعادتها منخرطة للغاية في مجال السينما. فهي تترأس معهد الدوحة للأفلام التي أسستها في عام 2010. كل هذا يعكس أنها مهتمة بالثقافة بشكل عام، والثقافة الفرنسية على وجه الخصوص، والتقينا من أجل التمكن من مناقشة محاور وآليات التعاون الممكنة، كما هو الحال بالنسبة لعدة دول أخرى في المنطقة. المشهد الثقافي القطري *ما تقييمك للمشهد الثقافي والفني في دولة قطر؟ ** أعلم الكثير بالطبع عن دولة قطر ولكن لم تتح لي بعد الفرصة لزيارة قطر، فجدول أعمالي مقيد جداً ولكني لا أستبعد في الأفق رحلة إلى هذا البلد بمناسبة حدث ثقافي رئيسي. وأفكر هنا بوجه خاص في التدشين القادم لهذا المبنى الرائع ألا وهو متحف قطر الوطني، والذي صممه المهندس الفرنسي الشهير جان نوفيل، والذي سيأخذ شكل وردة الرمال، وسيكون هذا المتحف جسراً للتواصل الثقافي بين بلدينا قطر وفرنسا. *وماذا عن طبيعة العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، على الصعيد الثقافي؟ ** قطر وفرنسا لديهما علاقات قوية في المجال الثقافي، ويتجلى ذلك بشكل خاص في تنظيم المشاريع المشتركة. وأعتقد أن المعرض الأخير الذي نُظم في عام 2017 حول بيكاسو وجياكوميتي أو معرض المسائل السورية الذي سيقام خلال عام 2018 مع استعارات فنية من متحف اللوفر. ورغبة قطر في تنظيم عام ثقافي مع فرنسا سنة 2020، كل ذلك يعكس مستوى متميزاً من العلاقات الثقافية بين قطر وفرنسا. مواجهة العولمة * كيف ترين الثقافة الفرنسية في مواجهة تحديات العولمة، وما تضخه الثقافتان الأمريكية والإنجليزية؟ ** الثقافة هي جزء من الحمض النووي لفرنسا. بل هي عنصر رئيسي في إشراقها وأنه بفضلها فإن فرنسا، هذا البلد الصغير من حيث الحجم والسكان، أصبح صوته مسموعاً بمقدار عشرة أضعاف في العالم. كما أن الثقافة هي العامل الرئيسي الذي يقود الشعور بالانتماء، وتحديد الهوية. فرنسا لا تؤمن بتوحيد الثقافة، لأن الناس بحاجة إلى تحديد الهوية، وهي تمر من خلال التمايز والاختلاف. ولذلك فإن الثقافة الفرنسية تريد أن تحدث فرقاً؛ ليس فقط فيما يتعلق بالثقافات الأمريكية والإنجليزية، ولكن أيضاً بالنسبة لجميع الثقافات الأخرى في العالم، للبقاء على خشبة المسرح. وعدم الخروج منها. أما فيما يتعلق بتحدي العولمة، فإنها تكمن أساساً في الإمكانيات التي تقدمها الرقمية. ومن المهم ألا تعتبر الثقافة سلعة وإلا ستتعرض لخطر افتقارها. إن المعاملة الاستثنائية التي يجب أن تحظى بها هي الشرط الأساسي للحفاظ على تنوعها. ولذلك فإن وزارة الثقافة الفرنسية ملتزمة التزاما تاماً بتعزيز هذا التنوع الثقافي بروح التبادل والاحترام المتبادل. فاعلية الدور القطري * ما تقييمك لفاعلية قطر في عضوية المنظمة الفرنكوفونية؟ ** ألاحظ باهتمام أن قطر التي تضم أقلية ناطقة بالفرنسية قد انضمت إلى هذه العائلة الكبيرة الفرنكوفونية التي تضم اليوم 84 دولة وحكومة والتي تحمل في الأساس قيم التضامن، والمشاركة، وحرية التعبير والتنوع الثقافية. وقد أصبحت قطر عضواً منتسباً في المنظمة الدولية للفرانكوفونية في عام 2012، وتتشرف فرنسا أيضاً بهذه العضوية. الثقافة.. رسالة سلام * متحف اللوفر هو النفس الثقافي للحضارة الحديثة وشاهد على حضارات العالم هل تعتقدين أنه من المفيد تسخير السياسة في المجالات الثقافية بين الدول المتنازعة؟ أم أن الثقافة رسالة سلام وأداة توحيد بين الدول ويجب ألا نخلطها مع الإشكاليات السياسية؟ **إن جوهر الثقافة الأساسية متعلقة بمبادئ الحرية والاحترام والانفتاح على الآخرين، والانتقال، وروح التشاركية. ومما لا شك فيه، فإن الثقافة تحبذ دعم التبادلات الفكرية في إطار الاحترام المتبادل لتنوع التعبيرات والأفكار. ومن هذا المنطلق تسهم الثقافة في طرح رسالة السلام، فهي تجمع ولا تفرق.
1505
| 03 مارس 2018
أعلنت متاحف قطر استقبال طلبات المشاركة ببرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، والذي يطلقه مطافئ مقر الفنانين، بهدف توفير فرصة للفنانين في دولة قطر لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. يبدأ البرنامج خلال سبتمبر المقبل، وينتهي في يونيو 2019، ويقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إذ تبلغ مدة البرنامج 9 أشهر، ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. ويرعى البرنامج الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ويصقل مهاراتهم الإبداعية عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في دولة قطر. والبرنامج متاح للفنانين، ويشمل ذلك فناني الأداء، وفناني الوسائط المتعددة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، وكذلك أمناء المتاحف، وحددت متاحف قطر مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي للتقديم للبرنامج، هذا وسيحظى المشاركون في البرنامج باستوديو خاص، وإتاحة الفرصة أمامهم لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم بحيث يتم تقديم التوجيه طوال مدة البرنامج، وسيتم تنظيم ورش عمل وفعاليات وحلقات نقاش شهرية، في حين سيتم تخصيص وقت لمناقشة وتدارس مشروعات المشاركين المقترحة، والتي سيعرضونها في نهاية البرنامج. ويشهد البرنامج في ختامه معرضاً لأعمال ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، كما يقدم المعرض أيضاً فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في حوار نقدي، وقبول مداخلات الجمهور.
549
| 03 مارس 2018
مطلع إبريل آخر موعد للتقديم أعلنت متاحف قطر عن استقبال طلبات المشاركة ببرنامج الإقامة الفنية في نسخته الرابعة، والذي يطلقه مطافئ مقر الفنانين، بهدف توفير فرصة للفنانين في دولة قطر لتطوير ممارساتهم الفنية، وتوفير منصة لعرض أعمالهم للعالم أجمع. يبدأ البرنامج خلال سبتمبر المقبل، وينتهي في يونيو 2019، ويقام تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إذ تبلغ مدة البرنامج 9 أشهر، ينتقل خلالها المشاركون للإقامة في استديوهات مبنى مطافئ بصحبة زملائهم المبدعين، وتتاح لهم الفرصة للتعاون مع نخبة من الفنانين المرموقين من مختلف أنحاء العالم والعمل تحت إشراف أمناء معارض بارزين والاستفادة من توجيهاتهم المستمرة. ويرعى البرنامج الجيل القادم من المبدعين القطريين والمقيمين في الدولة ويصقل مهاراتهم الإبداعية عبر مساعدتهم في ابتكار لغتهم الفنية الخاصة وتطوير ممارساتهم المستقلة، سعياً وراء تأسيس هوية أصيلة للفن والإبداع في دولة قطر. والبرنامج متاح للفنانين، ويشمل ذلك فناني الأداء، وفناني الوسائط المتعددة، والفنانين التشكيليين، والموسيقيين، وكذلك أمناء المتاحف، وحددت متاحف قطر مطلع أبريل المقبل، الموعد النهائي للتقديم للبرنامج، هذا وسيحظى المشاركون في البرنامج بأستوديو خاص، وإتاحة الفرصة أمامهم لجلسات تفاعلية مع الفنانين وضيوفهم بحيث يتم تقديم التوجيه طوال مدة البرنامج، وسيتم تنظيم ورش عمل وفعاليات وحلقات نقاش شهرية، في حين سيتم تخصيص وقت لمناقشة وتدارس مشروعات المشاركين المقترحة، والتي سيعرضونها في نهاية البرنامج. ويشهد البرنامج في ختامه معرضا لأعمال ومشاريع جديدة تم إبداعها من قبل الفنانين خلال فترة إقامتهم، مع تسليط الضوء على تطوير أفكارهم المبتكرة وممارسات الاستوديو المتنوعة، كما ويقدم المعرض أيضا فرصة فريدة للفنانين المقيمين لربط علاقات مع كل من المعارض المحلية والإقليمية والفنانين المحترفين، والانخراط في الحوار النقدي والمناقشة مع الجمهور.
691
| 02 مارس 2018
زاره المصمم المعماري جان نوفيل المتحف يروي تاريخ قطر قام المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، الذي صمم مبنى متحف قطر الوطني الجديد، بزيارة تحفته المعمارية، والذي من المقرر أن يدشن رسمياً في شهر ديسمبر 2018، ورافقه في ذلك السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر والمستشار الخاص لسعادة رئيس مجلس الأمناء. وسيضم المتحف بمبناه الجديد مقتنيات تاريخية تسلط الضوء على ماضي دولة قطر وتروي حكايات أهلها مع البحر والصحراء وترصد مراحل تطورها وصولًا إلى الوقت الحالي، كما وسيضم مقتنيات حديثة تبرز واقع قطر المعاصر. وحول زيارته لمبنى متحف قطر الوطني الجديد، قال الفنان الفرنسي جان نوفيل مهمة هذا المتحف هي التحدث عن تاريخ قطر، وهذا المبنى هو مبنى رمزي، حيث كان من الضروري خلق رمز معماري يشير إلى تطور وديناميكية هذا البلد، وفي نفس الوقت التحدث عن السؤال الأبدي لقاء البر بالبحر، واليوم أنا هنا لرؤية أول تجربة لأول شاشة عرض ومحاكاة، والتأكد من عرضها بالطريق الصحيح، كل مرة أعود هنا بكل سرور، لإبداء الرأي حول كيفية تحسين الأمور، وفي كل مرة تسعى إلى بلوغ الكمال.. وأضاف شهدت اليوم تقدم المشروع، وأرى أننا نسلك الطريق الصحيح، حيث أن المشروع لم يكتمل بعد، ولكن يتوجب علينا إنهاء العمل قبل نهاية هذه السنة، سررت للغاية وأثق في المستقبل.. وقد جاء تصميم المتحف على شكل سلسلة أقراص متشابكة تتناثر حول بنية المتحف الرئيسية، مكونةً حلقةً من صالات العرض حول القاعة المركزية، وقد شُيّد المتحف الجديد حول القصر القديم للشيخ عبد الله بن جاسم آل ثاني، الذي يعد أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في قطر.
2457
| 19 فبراير 2018
انطلقت اليوم، في مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الألكسو في تونس، أعمال الملتقى الإقليمي الثالث لمرصد التراث العمراني والمعماري بعنوان توثيق التراث العمراني والمعماري ضمان لحمايته وديمومته، بمشاركة عدد من المهندسين المختصين في التراث الأثري والتاريخي، إلى جانب ممثلي منظمات إقليمية ودولية وعدد من الأساتذة الجامعيين والخبراء المهتمين بهذه المجالات . ويشارك عن دولة قطر في الملتقى على مدى ثلاثة أيام السيد فهد القحطاني من قسم الترميم بمتاحف قطر. وأوضح السيد سعود هلال الحربي، مدير عام الألكسو، أن مرصد التراث العمراني والمعماري، تكمن مهمته في حماية التراث العمراني الإنساني الذي يتعرض لتهديد جدي وذلك عبر إصدار القوانين والتشريعات الكفيلة بحماية هذا المخزون الهام وتوعية الأجيال بضرورة الحفاظ عليه. ودعا الحربي، إلى ضرورة العمل المشترك والتنسيق بين المنظمات الإقليمية والمحلية حتى ترى القرارات التي يتم التوصل إليها النور ويقع تجسيدها على أرض الواقع. من جهته شدد السيد محمد زين العابدين، وزير الشؤون الثقافية التونسي، على أهمية مسألة التراث والموروث، في علاقتها بالعمران، باعتبار ذلك يمثل ذاكرة الشعوب في تعاملها مع محيطها الثقافي والإنساني والاجتماعي والحضاري والجغرافي، لافتا أن الرهانات كبيرة نظرا إلى دقة المرحلة الراهنة التي تطغى عليها النمطية، وهو ما يمثل تهديدا للهوية الشخصية والثقافية العربية، داعيا في الآن ذاته، إلى ضرورة اعتماد طرح سياسي لهذه القضية التي وصفها بـ/المصيرية/ والعمل على المحافظة على خصوصيات الشخصية والهوية العربية دون السقوط في التقوقع والانغلاق. وأكد وزير الشؤون الثقافية التونسي على ضرورة الاستثمار في مجال المحافظة على التراث المعماري والعمراني، منوها بأن الرهان الحقيقي أمام الشعوب العربية، بالاستثمار في مجال الذاكرة من أجل المحافظة على الهوية العربية التي تتعرض للكثير من التهديدات. وتتواصل جلسات الملتقى إلى يوم الأربعاء المقبل ، لعرض تقارير فرق العمل التي شُكلت للغرض ومناقشة دور كلّ من المرصد والمنظمات الدولية والإقليمية والمجتمع المدني في حماية التراث المعماري وتوثيقه والتصدي للاعتداءات المتكررة التي تستهدف المعالم التاريخية والمواقع الأثرية. يذكر أن المرصد الذي تم تدشينه خلال شهر أكتوبر 2016 ، يهدف إلى المحافظة على التراث المعماري والعمراني في الدول العربية وحمايته من الاندثار وإحيائه وتثمينه ليكون محور التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية في آفق عام 2030.
1450
| 12 فبراير 2018
تنظم متاحف قطر السبت المقبل، جولة حصرية جديدة لأعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة، لاستكشاف مدينة الزبارة الأثرية المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمية، وذلك في إطار جولاتها لأبرز المواقع الأثرية في الدولة. وتهدف الجولة إلى إبراز التاريخ العريق للقصور السكنية القديمة والإرث الأصيل للمواقع الأثرية بالمدينة، فضلاً عن الوقوف على أهم عمليات الترميم والتنقيب التي قامت بها متاحف قطر في مدينة الزبارة، حيث تشمل الجولة قلعة الزبارة، وموقع الزبارة الأثري، والقصور السكنية وسور المدينة البديع، إلى جانب مركز الزوار والمعرض المؤقت المُقام في الموقع. ويشكل إدراج موقع الزبارة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي حدثاً مهمّاً، حيث يأتي ذلك نتيجة جهود هائلة للحفاظ على هذا الموقع التاريخي، وقد تم الاعتراف به لإرثه البشري وأهميته بالنسبة لمواطني دول الخليج، إذ تكشف مدينة الزبارة ومحيطها الثقافي عن التحول الاجتماعي والاقتصادي للأرض، وعن تاريخ تقاليد التجارة الحضرية وصيد اللؤلؤ اللذين شكّلا مصدر عيش المدن الساحلية الكبرى من الفترة الإسلامية المبكرة إلى القرن العشرين، حيث تعد الزبارة مثالا قيِّما على قدرات التخطيط العمراني في تلك الفترة، في حين تجبر أفراد المجتمع والمهتمين على التأمل في التعايش والتآلف بين ثقافات ومجموعات عرقية من شبه الجزيرة العربية في تلك الفترة من الزمن، كما تقدم أمثلة على التقنيات القطرية التقليدية للبناء، وفي هذا الإطار تعمل متاحف قطر على حماية مدينة الزبارة بما في ذلك القلعة أمام الظروف الصحراوية والساحلية القاسية لكي تستقبل أجيالا قادمة من الزوار، كما تقوم ببناء منصة على البرج الشمال الغربي توفر إطلالة رائعة للزوار على الموقع الأثري في الجوار، ويتم تجهيزها بشاشات عرض لمحتويات رقمية تفاعلية. تنوع الأنشطة الثقافية يشهد برنامج بطاقتك إلى الثقافة التابع لمتاحف قطر، عددا كبيرا من أفراد المجتمع، الذين التحقوا فيه للاستفادة من البرامج والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الدولة على مدار العام، حيث قامت متاحف قطر مؤخراً بإعادة تصميم البرنامج ليشمل عددًا من البطاقات الجديدة التي تتيح لحامليها خصومات على منتجات مختلفة والدخول المجاني للعديد من الجهات التابعة لمتاحف قطر والفعاليات التي تنظمها، فضلًا عن طرح مزايا جديدة تتيح الفرصة أمام الأعضاء للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والترفيهية في الدولة، إلى جانب تنظيم جولات حصرية لمختلف الصروح الثقافية والمواقع الأثرية.
4037
| 12 فبراير 2018
باعتبارها من المعالم التاريخية.. تواصل متاحف قطر جهودها في عملية البحث والتنقيب عن الآثار التي تشكل جزءاً هاماً من تاريخ قطر وثقافتها وتراثها الأصيل، وقد أطلقت متاحف قطر في هذا الإطار مشروعاً لتوثيق الآبار القطرية وحفظها باعتبارها من المعالم التاريخية. حيث وثقت متاحف قطر حتى الآن أكثر من 107 آبار وعيون، وذلك في أماكن متفرقة من الدولة، إذ تم تسجيل مواقع الآبار والعيون بدقة، في حين تم تسجيل التقنية المستخدمة في بنائها وتاريخها والتقاليد المرتبطة بها استنادا إلى مقابلات تم إجراؤها مع السكان المحليين. وأوضحت متاحف قطر عبر موقعها الإلكتروني أن الآبار لعبت في الماضي دورا هاما كونها المصدر الرئيسي للمياه الطبيعية في غياب أنهار دائمة في قطر، إلا أن اليوم لم تعد من المصادر الأساسية للمياه كما كانت في السابق، فمواقعها تحت الأرض وفي مناطق غير مأهولة بالسكان، جعلت معظمها يجف ويتقهقر. عين حيلتان وتعتبر عين حيلتان بمدينة الخور من أهم العيون التي أعادت متاحف قطر ترميمها وتوثيقها بهدف المحافظة عليها، حيث تقع العين على الساحل الغربي للخور، وهي اسطوانية الشكل مبنية من الحصى والطين والجص، وكانت سببًا رئيسيًا لاستقرار قبيلة المهاندة بالمدينة، وتنقل عين حيلتان لسكان قطر الحكايات المحلية أنه منذ قرابة 150 عاما، عثرت مجموعة من القناصين على هذه العين عن طريق الصدفة عندما كانوا يحاولون الإمساك بأرنب بري، كما تتحدث بعض المصادر الشفهية القديمة، عن قدرة مياه هذه العين الاستثنائية على علاج العديد من الأمراض، ما دعا السكان المحليين إلى إطلاق اسم الطبيب عليها، وكانت العين في الماضي تُغلق لوقف تدفق المياه من أجل تنظيفها وصيانتها، إذ كانت تُفرغ وتُنَظّف جدرانها الداخلية باستخدام الخيش، أما اليوم فيحرص فريق العمل الخاص بالصون المعماري التابع لمتاحف قطر على صيانتها والإشراف عليها. المواقع التراثية توفر متاحف قطر دليلا خاصا بالمواقع التراثية في دولة قطر، حيث يحتضن الدليل معلومات هامة ودقيقة حول تلك المواقع، وما تشكل من أهمية تاريخية وحضارية تسهم في تعزيز التراث والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع والأجيال القادمة، في حين تعتبر مصدراً هاماً في جذب السياح من كل أنحاء العالم.
5435
| 10 فبراير 2018
دراسة الطبيعة الجيولوجية البحرية في مدينة الزبارة الأثرية د. الكبيسي: المعالم والآثار الغارقة في المياه القطرية مصدر ثقافي هامّ من المحتمل العثور على حُطام سفن قديمة وبقايا آثار غارقة المشروع يسعى لتثقيف أفراد المجتمع حول أهم الفترات في قطر تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، أطلقت متاحف قطر المرحلة الثانية من مشروع الآثار الغارقة في المياه القطرية، والتي تم من خلالها مسح بعض المناطق في شاطئ مدينة الزبارة الأثرية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للمواقع التراثية. تأتي المرحلة الثانية من المشروع في إطار الشراكة بين متاحف قطر وجامعة يورك بهدف دراسة وحفظ التراث الثقافي لدولة قطر والاحتفاء به، إذ سيقدم المشروع البحثي معلومات مفصلة عن الطبيعة الجيولوجية البحرية للمناطق الساحلية المتاخمة لمدينة الزبارة الأثرية الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لدولة قطر وكذلك دراسة تحليلية علمية للمواقع وما يتم الكشف عنه. هذا وتسعى متاحف قطر من خلال هذا المشروع لأن تكون مركزاً بحثيا هاما للدراسات الأثرية البحرية، حيث تعد منطقة البحث من المناطق الغنية بالآثار، ومن المحتمل العثور فيها على حُطام سفن قديمة وبقايا آثار غارقة نظرًا لوقوعها على طرق التجارة البحرية الرئيسية القديمة، هذا إلى جانب الدّراسات المتعلقة بالبيئات القديمة ومستوى سطح الخليج منذ ما قبل التاريخ حتى وقتنا الحالي. تعزيز الانتماء الوطني في هذا الإطار قال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر تمثل المعالم والآثار الغارقة وحُطام السُّفن المنتشرة في المياه القطرية مصدرًا ثقافيًا هاما يتطلب العديد من الدراسات والأبحاث الأثرية العلمية المتخصصة، وهذا نظرًا لأهمية ذلك في تأصيل الدّراسات التاريخية والأثرية البحرية الغنية والمتنوعة لدولة قطر، وتأصيل التراث القطري والمتمثل في العادات والتقاليد والسلوكيات والممارسات اليومية التي تتعلق بالبيئة السَّاحلية والخصائص المعمارية للمساكن التقليدية الساحلية، والتي بدورها ستسهم في تعزيز الانتماء الوطني والثقافة العامة وإعطاء الفرصة للتعرف على ثقافة وآثار قطر، لافتا إلى أنه تم المسح بواسطة أجهزة الاستشعار عن بعد واختيار مواقع التنقيب. وأضاف د. الكبيسي: لقطر وأهلها تاريخ طويل وحكايات كثيرة مع البحر، وهو ما يجعل من البيئة البحرية في قطر عنصرًا فاعلًا في تقدم الدولة ونموها، يطرق هذا المشروع البحثي بابًا جديدًا في مجال التراث الثقافي القطري بتسليط الضوء على جوانب مهمة من هذا التراث، مشيراً إلى أن المشروع يقدم مثالًا على الخطوات التي تتخذها متاحف قطر في سبيل الحفاظ على تُراث قطر وحمايته وتعريف أكبر قدر من أفراد المجتمع به. تثقيف المجتمع كما أوضح الدكتور علي جاسم الكبيسي أن هذه المعلومات ستسهم في فهم طبيعة الأنشطة الاقتصادية والتجارية البحرية لدولة قطر على مدار تاريخها وإدراك مدى أهميتها، إلى جانب معرفة أشكال التجارة التي ربطت بين قطر والدول المجاورة، واكتشاف تاريخ وآثار المناطق الساحلية والموانئ القديمة من حيث النشأة والتطور، لافتاً إلى أن المشروع يسعى لتثقيف أفراد المجتمع حول أهم الفترات التي شهدت فيها قطر تطورات تاريخية، والاحتفاء بالتراث البحري الثري لدولة قطر، وغرس الشعور بالفخر في نفوس الشعب القطري. مواقع بحرية انطلقت المرحلة الأولى من المشروع في مايو الماضي وشهدت إجراء مسوح لعدد من المواقع البحرية التراثية في دولة قطر بواسطة سفينة الأبحاث جنان المزودة بأحدث التقنيات، وأسفرت نتائج المسح في المرحلة الأولى عن اكتشاف العديد من حُطام السُّفن في شمال قطر وتم تسجيلها وتوثيقها وعمل صور ثلاثية الأبعاد لما تم اكتشافه بتفاصيل ودقة عالية. تراث بحري تسهم نتائج المسوح في تعزيز الدراسات الأثرية البحرية الغارقة للمنطقة بشكل عام ولدولة قطر بشكل خاص وزيادة وعي واهتمام الشعب القطري بالآثار الغارقة والتراث البحري وتهيئة المواقع المكتشفة لتصبح متاحف بحرية مفتوحة يمكن زيارتها وهو ما سيسهم في تنمية السياحة التراثية لدولة قطر . معالم تراثية تسهم مشروعات البحث والمسوح في تلبية أهداف متاحف قطر الرامية إلى إدارة عدد كبير من المواقع ذات الأهمية التراثية في أنحاء مختلفة من دولة قطر والحفاظ عليها وحمايتها وتعزيزها كما تدعم رؤيتها التي تهدف إلى تحويل المعالم التراثية إلى مصدر إلهام للأجيال المقبلة بإعادة تقديم الماضي لهم وتذكيرهم ببراعة أجدادهم وحكمتهم وتراثهم.
3109
| 07 فبراير 2018
أطلقت متاحف قطر المرحلة الثانية من مشروع الآثار الغارقة في المياه القطرية. ويقام هذا المشروع في إطار شراكة بين متاحف قطر وجامعة يورك البريطانية بهدف دراسة وحفظ التراث الثقافي لدولة قطر والاحتفاء به. وأعلنت متاحف قطر، أنه خلال هذه المرحلة، تم مسح بعض المناطق في شاطئ مدينة الزبارة الأثرية المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للمواقع التراثية لما للموقع من أهمية أثرية وتاريخية واقتصادية في المنطقة، فضلا عن الأهمية الاستراتيجية والجغرافية التي جعلت منه نقطة اتصال هامة داخل وخارج الخليج العربي، منوهة بأن المسح تم بواسطة أجهزة الاستشعار عن بعد واختيار مواقع التنقيب. وتعد منطقة البحث من المناطق الغنية بالآثار، ومن المحتمل العثور فيها على حطام سفن قديمة وبقايا آثار غارقة نظرا لوقوعها على طرق التجارة البحرية الرئيسية القديمة، إلى جانب الدراسات المتعلقة بالبيئات القديمة ومستوى سطح الخليج منذ ماقبل التاريخ حتى وقتنا الحالي. وقال الدكتور علي جاسم الكبيسي، المدير التنفيذي لقطاع التراث الثقافي بالوكالة في متاحف قطر في تصريح اليوم، إن المعالم والآثار الغارقة وحطام السفن المنتشرة في المياه القطرية، تمثل مصدرا ثقافيا هاما يتطلب العديد من الدراسات والأبحاث الأثرية العلمية المتخصصة، نظرا لأهمية ذلك في تأصيل الدراسات التاريخية والأثرية البحرية الغنية والمتنوعة لدولة قطر وتأصيل التراث القطري والمتمثل في العادات والتقاليد والسلوكيات والممارسات اليومية التي تتعلق بالبيئة الساحلية والخصائص المعمارية للمساكن التقليدية الساحلية. والتي بدورها ستسهم في تعزيز الانتماء الوطني والثقافة العامة وإعطاء الفرصة للتعرف على ثقافة وآثار قطر. جدير بالذكر أن المرحلة الأولى من المشروع انطلقت في مايو الماضي وشهدت إجراء مسوحات لعدد من المواقع البحرية التراثية في دولة قطر بواسطة سفينة الأبحاث /جنان/ المزودة بأحدث التقنيات. وأسفرت نتائج المسح في المرحلة الأولى عن اكتشاف العديد من حطام السفن في شمال قطر وتم تسجيلها وتوثيقها وعمل صور ثلاثية الأبعاد لما تم اكتشافه بتفاصيل ودقة عالية. وتسهم هذه النتائج في تعزيز الدراسات الأثرية البحرية الغارقة للمنطقة بشكل عام ولدولة قطر بشكل خاص وزيادة وعي واهتمام الشعب القطري بالآثار الغارقة والتراث البحري وتهيئة المواقع المكتشفة لتصبح متاحف بحرية مفتوحة يمكن زيارتها وهو ما سيسهم في تنمية السياحة التراثية لدولة قطر. بالإضافة إلى ذلك، فإن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/ تشجع الدول على تركيز الدراسات الخاصة بالآثار الغارقة وما لها من دلالات هامة حول الشعوب والمستوطنات القديمة. ولفت الكبيسي، إلى أن لقطر وأهلها تاريخا طويلا وحكايات كثيرة مع البحر، وهو ما يجعل من البيئة البحرية في قطر عنصرا فاعلا في تقدم الدولة ونموها، إذ يطرق هذا المشروع البحثي بابا جديدا في مجال التراث الثقافي القطري بإلقاء الضوء على جوانب مهمة من هذا التراث. كما يقدم المشروع مثالا على الخطوات التي تتخذها متاحف قطر في سبيل الحفاظ على تراث قطر وحمايته وتعريف أكبر قدر من أفراد المجتمع به. وفي إطار سعي متاحف قطر لتكون مركزا بحثيا هاما للدراسات الأثرية البحرية، سيقدم المشروع البحثي معلومات مفصلة عن الطبيعة الجيولوجية البحرية للمناطق الساحلية المتاخمة لمدينة الزبارة الأثرية الواقعة على الساحل الشمالي الغربي لدولة قطر وكذلك دراسة تحليلية علمية للمواقع والمعثورات التي يتم الكشف عنها. وستسهم هذه المعلومات في فهم طبيعة الأنشطة الاقتصادية والتجارية البحرية لدولة قطر على مدار تاريخها وإدراك مدى أهميتها، إلى جانب معرفة أشكال التجارة التي ربطت بين قطر والدول المجاورة، واكتشاف تاريخ وآثار المناطق الساحلية والموانئ القديمة من حيث النشأة والتطور. كما يسعى المشروع لتثقيف أفراد المجتمع حول أهم الفترات التي شهدت فيها قطر تطورات تاريخية، والاحتفاء بالتراث البحري الثري لدولة قطر وغرس الشعور بالفخر في نفوس الشعب القطري. ويسهم هذا النوع من المشروعات في تلبية أهداف متاحف قطر الرامية إلى إدارة عدد كبير من المواقع ذات الأهمية التراثية في أنحاء مختلفة من دولة قطر والحفاظ عليها وحمايتها وتعزيزها. كما تدعم رؤيتها التي تهدف إلى تحويل المعالم التراثية إلى مصدر إلهام للأجيال المقبلة بإعادة تقديم الماضي لهم وتذكيرهم ببراعة أجدادهم وحكمتهم وتراثهم.
1403
| 07 فبراير 2018
الدولة توفر دعماً كبيراً لإعادة ترميمها وتأهيلها موقع الزبارة الأثري يشهد موسماً ثقافياً بعد إعادة الحياة فيه العمل جار على أعمال ترميم وإعادة تأهيل في مدن الشمال بحوث وأنشطة ترميمية بمسجد الرويس الأقدم في قطر تحظى المواقع التاريخية والمباني القديمة، باهتمام بالغ من قبل الدولة، التي توفر دعماً كبيرا ليس محدودا لإعادة ترميمها وتأهيلها وإحياء النبض فيها، بما يعزز من أهمية المحافظة على تاريخ قطر وتراثها الأصيل.. وتمثل المواقع التاريخية والمباني القديمة التي تنتشر في مختلف أنحاء الدولة، ثروة وطنية تربط الأجيال القادمة بتاريخ الأجداد، وسجلًا حيًا لتاريخ الوطن، فضلاً عن ذلك تعتبر مصدراً للإلهام والمعرفة بكنوز الوطن.. وفي هذا الإطار حملت عدد من المؤسسات الثقافية بالدولة على عاتقها، مسؤولية الحفاظ على هذه المواقع التاريخية والمباني القديمة، في مقدمتها متاحف قطر التي شكلت فريقاً خاصاً للترميم والصون المعماري وأطلقت العديد من المشاريع والأنشطة الترميمية في جميع أنحاء قطر. الزبارة الأثري ولعل من أهم وأبرز المواقع التاريخية والأثرية في قطر موقع الزبارة الأثري الذي تم إدراجه في عام 2013 ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، حيث يقع الموقع على الساحل الشمالي الغربي ويبعد حوالي 92 كلم عن مدينة الدوحة، ويمثل الموقع بمحيطه الثقافي نموذجاً فريداً للتحول الاجتماعي، والاقتصادي للأراضي، وشهادة استثنائية على تقليد حضري لصيد اللؤلؤ وتجارته، اللذين شكلا مصدر عيش المدن الساحلية الكبرى في المنطقة من الفترة الإسلامية المبكرة إلى القرن العشرين، إذ يقدم تصميم مدينة الزبارة القديمة مثالاً حيا في القدرة على التخطيط الحضري، في حين يعكس كامل الموقع الأثري نموذجاً رائعا للتعايش والتآلف بين ثقافات وجماعات عرقية مختلفة تنحدر من شبه الجزيرة العربية. إعادة النبض إلى المواقع التاريخية وعلى مدى السنوات الماضية بذلت متاحف قطر جهداً كبيراً في القيام بأعمال تنقيب وترميم واسعة، فضلاً عن إجراء بحوث علمية وبرامج توعية في موقع الزبارة، ليتم افتتاحه رسمياً أمام الجمهور، حيث تم وضع علامات إرشادية ممتدّة على طول الطريق تشرح للزائر أعمال التنقيب والترميم للمباني، وأيضًا عن النباتات والحيوانات التي تعيش في الزبارة، كما تم إنشاء متحف صغير لعرض مكتشفات التنقيب التي تُوضّح حياة الناس الذين عاشوا في الزبارة قديماً. ومؤخراً أطلقت متاحف قطر موسما ثقافيا في موقع الزبارة العالمي، حيث يتضمن البرنامج الذي يعقد كل خميس وجمعة وسبت سلسلة من ورش العمل الفنية والحرفية، لتعريف المشاركين بالحرف التراثية في حياة الأجداد التي تعد جزءًا أصيلًا من الإرث الثقافي لقطر ومنطقة الخليج، في حين يشهد البرنامج مجموعة من الفعاليات المختلفة، تتمثل في تخصيص ركن للمأكولات والمشروبات التقليدية التي يمكن للضيوف الاستمتاع بها، وركن الحرفيين لصناعة شباك صيد السمك التقليدية، إلى جانب ركن الحناء والموسيقى التقليدية. المباني التاريخية قامت متاحف قطر بالعديد من المشاريع الترميمية وتأهيل المباني التاريخية في مختلف أنحاء الدولة والتي ستشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف الحضارة القديمة في خضم الحياة العصرية، حيث أجريت أعمال ترميم وإعادة تأهيل في مدن الشمال، والرويس وأبو ظلوف، شملت ترميم مسجد أبو ظلوف ومخفر شرطة الرويس، في حين تم ترميم قصور بالوجبة والشمال وقرية المفير. كما تم العمل على عدد من البيوت المهمة في الدولة، بما في ذلك بيت عبد الله بن جاسم آل ثاني حيث كان يعيش، وبيوت النجادة المشيدة من الحجارة والطين حيث كان يقطن العمال الفارسيون، ثم بيت الشيخ غانم بن عبد الرحمن آل ثاني الذي يعد معلما على شاطئ الوكرة، ولم تنته متاحف قطر من عمليات الترميم بعد، حيث لديها العديد من المشاريع الترميمية قيد التنفيذ وأخرى في مرحلة التخطيط، تشمل بيت الخليفي بكورنيش الدوحة ومسجدي الخليفات . والتي تسعى إلى الانتهاء منها وافتتاحها أمام الجمهور والأجيال القادمة. إعادة تأهيل وترميم مسجد الرويس المساجد العتيقة رممت متاحف قطر عدداً من المساجد العتيقة بمدن عديدة في الدولة، منها مدينة الوكرة، وسميسمة ودخان، في حين قامت بعمل بحوث وأنشطة ترميمية بمسجد الرويس الأقدم في قطر على الإطلاق، إذ تعد مدينة الرويس من أقدم المدن المينائية في شمال البلاد، وشيد المسجد القائم بها في اربعينيات القرن الماضي على أطلال مسجد أقدم ترجح أصوله غلى القرن السابع عشر. وبعد سبعينيات القرن العشرين، هُجِرَ المسجد بسبب بناء مساجد حديثة في المنطقة مجهزة بمكيفات هواء ومرافق أخرى تلبي متطلبات المصلين، مما أضحى المسجد بين طيات الاهمال وتحت رحمة الأحوال الجوية القاسية التي أسفرت عن أضرار بأساساته، ليتدخل فريق عمل متاحف قطر لانقاذ الطابع القديم للمعلم القديم وأصالته. وتدرجت أعمال الترميم على مراحل عدة من تدعيم الجدران إلى إزالة الأقسام المنهارة من الأسقف ثم مراقبة الحالة الإنشائية للمسجد بمتابعة التصدعات والشقوق، كما تم التخطيط لدراسات لاحقة مثل دراسة التربة وأساسات المسجد الرامية إلى البحث عن حلول كفيلة بمنع التأثير السلبي لمياه البحر على الأساسات والجدران.
10428
| 03 فبراير 2018
تنظم متاحف قطر محاضرتين تثقيفيتين للجمهور بمتحف الفن الإسلامي، الأولى تقام غدا الخميس والثانية يوم السبت المقبل. وتأتي المحاضرة الأولى بعنوان صحوة الجمال الفارسي وتقدمها الدكتورة أنيت بيسلين، تلقي خلالها الضوء على جمال الفن الإسلامي من خلال استعراض تاريخ إحدى السجادات الصفوية القديمة وكيفية ترميمها. وظلت هذه السجادة ممزقة إلى نصفين لعقود طويلة، أحدهما يعرض بمتحف الفنون والحرف في هامبورج، والآخر مفقود، إلى أن تمكن المتحف من العثور على النصف المفقود في إحدى المجموعات الخاصة، ليعاد تجميعها وترميمها بنجاح وعرضها بكامل جمالها أمام الجمهور عام 2015. وتنظم المحاضرة في إطار الأسبوع الأخير من معرض نسيج الإمبراطوريات: زخارف وحرفيون بين تركيا وإيران والهند والذي سيختتم في 27 يناير 2018 بمتحف الفن الإسلامي. ويركز المعرض، الذي حقق نجاحا هائلا، على السجاد بالدرجة الأولى لكنه يضم أيضا المخطوطات والمشغولات المعدنية والخزف وغيرها من الفنون التي تسلط الضوء على السياقين التاريخي والفني للفترة ما بين القرنين السادس عشر والتاسع عشر والتي تخللها ثلاث حقب رئيسية في التاريخ الإسلامي وهي: العثمانية والصفوية والمغولية. أما المحاضرة الثانية، فستقام يوم السبت المقبل ، تحت عنوان الأسلحة العربية: من الماضي إلى الحاضر وسيقدمها السيد عبداللطيف النكاس، جامع مقتنيات وخبير في الأسلحة والدروع العربية. وستتناول المحاضرة إنتاج الأسلحة والدروع في العالم العربي في الماضي والحاضر، مسلطة الضوء على أصول ومنشأ هذه القطع وتصاميمها العامة وشرح أسباب تميزها. وستقام المحاضرة على هامش معرض البارود والجوهر: أسلحة إسلامية من مقتنيات فاضل المنصوري الذي انطلق يوم 27 أغسطس الماضي، ويستمر حتى 12 مايو المقبل بمتحف الفن الإسلامي. ويتناول هذا المعرض فنون الحرف اليدوية التي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من البراعة في عهد الإمبراطوريات العثمانية والصفوية والمغولية بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر، موضحا كيف أصبحت صناعة الأسلحة في العالم الإسلامي فنا قائما بذاته، ما جعلها تشق طريقها إلى أيدي الملوك والسلاطين وكبار القادة ونخبة المجتمع خلال هذه الفترة. ويأتي تنظيم المحاضرتين في إطار جهود متاحف قطر المتواصلة للارتقاء بالفنون ودعم التجارب الثقافية وإلهام الجمهور وإيجاد جيل من المبدعين. وقالت الدكتورة جوليا غونيلا، مديرة متحف الفن الإسلامي في تصريح اليوم بهذا الخصوص، إن دراسة السياق التاريخي للأعمال الفنية دائما ما يصحبها متعة وتشويق لأنها تقدم صورة للشكل الذي كانت عليه الحياة وقت إبداع هذه الأعمال، وتوضح السبب الذي لأجله أقدم الفنانون على إنتاج أعمالهم، والطريقة التي نفذوها بها.. موضحة أن من شأن هذه المحاضرات، أن تقدم للزوار لمحة عن كواليس مجموعات متحف الفن الإسلامي العالمية.
3461
| 24 يناير 2018
مساحة إعلانية
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، القرار الأميري رقم (57) لسنة 2025 بتحديد أيام العمل...
254474
| 17 ديسمبر 2025
نشرت الجريدة الرسمية لدولة قطر، في عددها رقم (29) لسنة 2025، الصادر اليوم الأربعاء، قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (34) لسنة 2025 بإنشاء...
30352
| 17 ديسمبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرضها الاحتفالي الجديد بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، وذلك للاستمتاع بالضيافة، والخدمات المخصصة، وأقصى درجات الراحة، فقط مع...
14502
| 17 ديسمبر 2025
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
9466
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5836
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
4598
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4366
| 18 ديسمبر 2025