رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
ترامب ينتقد دعوة الرئيس الفرنسي إلى إنشاء جيش أوروبي موحد

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصريحات نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة، والتي دعا فيها إلى إنشاء جيش أوروبي حقيقي لحماية أوروبا من قوى دولية مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية. ووصف ترامب، الذي وصل إلى باريس الليلة الماضية للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، اقتراح ماكرون بأنه مهين جداً. وكتب الرئيس الأمريكي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: لقد اقترح الرئيس ماكرون إنشاء جيش أوروبي بوجه الولايات المتحدة والصين وروسيا.. هذا مهين جداً، لكن ربما يجب على أوروبا أن تسدد أولاً مساهمتها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) الذي تموله الولايات المتحدة إلى حد كبير!. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا في السادس من نوفمبر الجاري إلى إنشاء جيش أوروبي حقيقي موحد للدفاع عن القارة الأوروبية التي قد تضطر لمواجهة قوى كبرى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية. ودافع ماكرون، في تصريحات له في إطار الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، عن وجهة نظره بالتأكيد على عدم إمكانية حماية حدود الاتحاد الأوروبي في مواجهة موسكو وبكين وواشنطن، إلا بواسطة جيش أوروبي. وأسس الاتحاد الأوروبي صندوقا دفاعيا بعدة مليارات يورو العام الماضي بهدف تطوير قدرات أوروبا العسكرية وجعل القارة أكثر استقلالية على الصعيد الاستراتيجي، كما تزعمت فرنسا جهودا لإنشاء قوة من تسعة بلدان تكون قادرة على التحرك السريع لتنفيذ عمليات عسكرية مشتركة وعمليات إجلاء من مناطق حرب وتقديم الإغاثة عند وقوع كوارث طبيعية.

986

| 10 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
القبض على 6 أشخاص بتهمة التخطيط للاعتداء على الرئيس الفرنسي

ألقت السلطات الفرنسية القبض على ستة أشخاص يشتبه بتخطيطهم للاعتداء على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال مصدر مسؤول مطلع على التحقيقات إن هؤلاء الأشخاص وضعوا خطة غير دقيقة وفضفاضة لتحقيق هدفهم. وذكرت محطة فرانس انفو التلفزيونية الفرنسية أنه تم تنفيذ القبض على المتورطين في ثلاث مناطق من فرنسا هي إيزير جنوب شرقي ليون وموزل على الحدود مع ألمانيا ولوكسمبورج وإيل-ايه-فيلان في الشمال الشرقي قرب مدينة رين، وهم خمسة رجال وامرأة تتراوح أعمارهم بين 22 و62 عاماً. وأشار مصدر مسؤول الى أن عملية تعقب هاتفية أدت إلى القبض على المتهمين بعد أن وردت معلومات إلى وزارة الداخلية الفرنسية بهذا الشأن. وبدأ الادعاء العام في العاصمة الفرنسية باريس فتح التحقيق مع المتهمين في وقائع تتعلق بمكافحة الإرهاب والتخطيط للإجراءات عنيفة ضد الرئيس الفرنسي. وكانت فرنسا قد شهدت خلال شهر يونيو الماضي حملة اعتقالات موسعة ضد يمينيين متطرفين بتهم التخطيط لشن هجمات ضد المسلمين في عدد من المدن الفرنسية.

1251

| 06 نوفمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الرئيس الفرنسي يدعو إلى إنشاء جيش أوروبي موحد

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم، إلى إنشاء جيش أوروبي حقيقي موحد للدفاع عن القارة الأوروبية التي قد تضطر لمواجهة قوى كبرى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة الأمريكية. ودافع ماكرون ،في تصريحات له اليوم في إطار الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، عن وجهة نظره بالتأكيد على عدم إمكانية حماية حدود الاتحاد الأوروبي في مواجهة موسكو وبكين وواشنطن، إلا بواسطة جيش أوروبي. وشدد ماكرون على ضرورة أن تكون أوروبا قادرة على الدفاع عن نفسها بمفردها وبشكل أكثر سيادية.. مشيرا إلى قوى سلطوية، لم يسمها، تصعِّد وتسلح نفسها على حدود أوروبا. وحول قرار الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى الموقعة في الثمانينيات من القرن الماضي، قال الرئيس الفرنسي، أوروبا وأمنها، الضحية الأساسية، بحسب تعبيره. ويحاول الاتحاد الأوروبي التعامل مع المعطيات الجديدة المتمثلة في توجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتخفيض دور بلاده في أوروبا، وذلك عبر إقرار صندوق أوروبي للدفاع بدءاً من 2019 لتطوير القدرات الدفاعية المشتركة. هذا وبالرغم من التحرك الأوروبي في السنوات الأخيرة لتعزيز الدفاع المشترك، إلا أن فكرة انشاء جيش أوروبي قد لا تروق للكثيرين في العواصم الأوروبية. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أسس صندوقا دفاعيا بعدة مليارات من اليوروهات العام الماضي بهدف تطوير قدرات أوروبا العسكرية وجعل القارة أكثر استقلالية على الصعيد الاستراتيجي.

514

| 06 نوفمبر 2018

تقارير وحوارات alsharq
هل ينجح ماكرون وميركل في قيادة أوروبا إلى بر الأمان؟

في ظل خلافات وانقسامات أوروبية عميقة حول ملف الهجرة واللاجئين ومواقف دول الاتحاد الأوروبي منه ، يعقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقاء قمة مع المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل في مدينة مرسيليا الفرنسية المطلة على البحر المتوسط يوم غد / الجمعة / ، سعيا للحصول على الدعم لسياساته تجاه مستقبل الاتحاد الأوروبي. وستركز القمة مناقشاتها على الموضوعات الأوروبية بما فيها اليورو والهجرة والتكنولوجيا وأهم القضايا الدولية الراهنة ..لكن قضية الهجرة ستتصدر جدول أعمال قمة مرسيليا، خاصة في ضوء ما أثارته هذه المسألة من خلافات واحتجاجات شعبية خاصة في ألمانيا ، إلى جانب الخلاف بين إيطاليا من جهة وألمانيا وفرنسا من جهة أخرى على موضوع اللجوء. وتأتي قمة مرسيليا بعد رحلة يقوم بها ماكرون إلى لوكسمبورغ اليوم للتشاور مع رؤساء وزراء لوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا بشأن الجهود الرامية إلى تعميق التكامل الأوروبي ..كما تأتي بعد زيارتين قام بهما الرئيس ماكرون للدنمارك وفنلندا في إطار دبلوماسية نشطة تهدف للتواصل مع أكبر عدد ممكن من قادة الاتحاد الأوروبي . ومن الواضح أن ميركل وماكرون يواجهان اختباراً صعباً ،وتحديات واسعة في سعيهما لترتيب البيت الأوروبي سياسيا واقتصاديا خاصة بعد أن تسببت قضية اللجوء وملف اللاجئين إلى أوروبا في تأجيج الخلافات بين الدول الأوروبية وبين أحزابها المحلية في كل بلد .. وستكون مسألة الهجرة في قلب الحملات الانتخابية للانتخابات الأوروبية المقررة في مايو المقبل، ومع اقتراب هذا الموعد ، يسعى ماكرون إلى تشكيل تحالف من التقدميين قادر على مواجهة القوميين المتطرفين بقيادة رئيس الوزراء المجري فيكتور اوربان ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، اللذين وصفا ماكرون بأنه خصمهما في موضوع الهجرة، مما دفعه للرد بأنهما على حق في اعتباره خصمهما الرئيسي في هذه القضية. وكانت الجمعية الوطنية الفرنسية/ البرلمان/ قد أقرت الشهر الماضي مشروع قانون اللجوء والهجرة الذي أثار نقاشات حادة.. وبينما ندد اليمين واليمين المتطرف هناك بما اعتبراه تراخيا في هذا القانون ، ندد اليسار الفرنسي أيضا بما اعتبره قانونا غير إنساني.. ويخفض القانون الجديد المهل المطلوبة ، لدراسة ملف اللجوء والهجرة والرد عليه ستة أشهر بدلا من 11 شهرا حاليا، وذلك بهدف تسهيل طرد من تُرفض طلباتهم، وتسريع استقبال من يستوفون الشروط.. وتقول باريس إن الهدف من إقرار القانون الجديد هو جعل الهجرة مسيطرا عليها، وجعل حق اللجوء فاعلا، والاندماج ناجحا إلى جانب الحد من الهجرة الكثيفة. في الوقت نفسه تواجه ميركل ضغوطا شديدة لقمع الهجرة على وجه الخصوص بعد السماح لمليون شخص بالدخول إلى ألمانيا منذ عام 2015 ، مما عزز الأحزاب اليمينية المتطرفة.. وفي شهر يوليو الماضي ، كان على ميركل الموافقة على سياسات هجرة أكثر صرامة لدرء تمرد قاده وزير الداخلية في حكومتها ،وكاد أن يطيح بالتحالف الحكومي الذي شكلته ميركل بشق الأنفس. وإزاء عزم المعارضة في فرنسا على تحويل الانتخابات الأوروبية في مايو المقبل إلى استفتاء ضد ماكرون مثلما أعلن رئيس حركة فرنسا الأبية جان لوك ميلانشون، يتحتم على ماكرون أن يثبت أن جهوده الدولية ستعود بمنفعة مباشرة على الفرنسيين. ومنذ انتخابه في مايو عام 2017 ، دعا الرئيس الفرنسي، البالغ من العمر 40 عاماً، إلى اتحاد أوروبي أكثر تكاملاً، مع ميزانية دفاع أوروبية مشتركة وعقيدة أمنية.. وخلال خطابه السنوي أمام مؤتمر سفراء فرنسا مؤخرا، قدم الرئيس ماكرون الخطوط العريضة للدبلوماسية الفرنسية التي يريد السير على نهجها،وأعلن أنه سيقدم اقتراحات جديدة للاتحاد بهدف تعزيز الأمن في القارة، معتبرا أن التكتل يجب أن يتوقف عن الاعتماد على الولايات المتحدة حصرا في هذا الشأن. وقال ماكرون إن ضمان أمن أوروبا مسؤولية الأوروبيين، وإن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى اتخاذ مبادرات جديدة وبناء تحالفات جديدة لضمان الحفاظ عليه.. ودعا الى إطلاق مراجعة شاملة للأمن الأوروبي والتعاون الدفاعي مع جميع شركاء أوروبا بما في ذلك روسيا ولكن بشرط إحراز تقدم مع موسكو حول أوكرانيا. ووفق بعض المحللين الأوروبيين فإن رؤية الرئيس ماكرون تهدف للوصول إلى قيادة فرنسا للأمن في أوروبا، وقيادة ألمانيا للاقتصاد هناك، وأن هذا من شأنه في نهاية المطاف إعادة بناء مشروع الاتحاد الأوروبي بأكمله، كما تشمل الرؤية الفرنسية ، أن يكون لأوروبا في بداية العقد المقبل فريق عمل مشترك ، وميزانية دفاع مشتركة، وعقيدة مشتركة للعمل، وتأسيس أكاديمية استخبارات أوروبية، مع بداية العقد الثالث من القرن الحالي، وإنشاء قوة مشتركة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلى جانب مكتب أوروبي للجوء وشرطة أوروبية للحدود، وتعيين وزير مالية لمنطقة اليورو إلى جانب موازنة مشتركة وبرلمان موحد، وإنشاء وكالة أوروبية للإبداع قادرة على تمويل مجالات بحث جديدة من تلقاء نفسها، على غرار الوكالة الأمريكية للأبحاث العسكرية التابعة للبنتاجون والمكلفة بتطوير تكنولوجيات جديدة ، والتي كانت في السبعينيات وراء ظهور الإنترنت. كما يؤمن الرئيس ماكرون بأوروبا، وقد تعهد بمواصلة العمل من أجلها دون توقف، وقال إنها المكان الذي تكمن فيه معركتنا ، تاريخنا ، هويتنا ، أفقنا، وما يحمينا ويمنحنا المستقبل، وأفضل الأفكار هي تلك التي تدفعنا إلى الأمام. وسيجتمع الزعماء الأوروبيون في قمة لهم في 20 سبتمبر الجاري في سالزبورغ بالنمسا في محاولة لحل خلافاتهم بعد نحو ثلاثة أشهر من وصولهم بصعوبة إلى اتفاق بشأن المهاجرين في قمة الاتحاد في بروكسل. ويواجه الاتحاد الأوروبي حاليا أوقاتًا صعبة جراء الانقسامات العميقة حول العديد من الملفات، وكيفية تشكيل مستقبل دوله، وتنتشر خطوط الصدع على خريطة الاتحاد وهي آخذة في الاتساع مع مرور الوقت وغياب الاتفاق على رؤى سياسية واقتصادية مشتركة هناك.. فمن شمال الاتحاد إلى جنوبه تظهر الأزمات الاقتصادية وميزانيات التقشف، ومن شرقه إلى غربه تتصادم الآراء والسياسات حول الهجرة وحقوق الإنسان، والعلاقات مع روسيا والولايات المتحدة ، يضاف إلى هذا وذاك خروج بريطانيا الوشيك من الاتحاد وصعود أحزاب اليمين المتطرف في أكثر من بلد أوروبي . ويرى المراقبون أن جزءاً كبيراً من الأزمات الحالية للاتحاد الأوروبي جاء نتيجة استيعاب الاتحاد في عضويته ثلاثة بلدان هي اليونان والبرتغال وإسبانيا فضلا عن إحدى عشرة دولة شيوعية سابقة، التي تخلفت اقتصاداتها ومستويات المعيشة والثقافات السياسية عن دول الاتحاد المتقدمة سياسيا واقتصاديا.. وعلى الرغم من هذه الأزمات، يضيف المراقبون، أن لا أحد يستطيع أن ينكر أن الاتحاد أنجز دورا تاريخياً ضخماً في استيعاب هذه الدول وأن هذا الأمر هو أحد الإنجازات العظيمة للاتحاد الأوروبي في التاريخ الحديث.

1299

| 06 سبتمبر 2018

رياضة alsharq
صاحب السمو يهنئ ماكرون بفوز فرنسا بكأس العالم 2018

هنأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوز منتخب فرنسا بكأس العالم 2018. وكتب صاحب السمو عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم الأحد: أهنئ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفوز منتخب بلاده بكأس العالم روسيا ٢٠١٨. كما أبارك للمنتخب الفرنسي وجماهيره في فرنسا وعبر العالم هذا الإنجاز الكروي المستحق والجدير بالاحتفاء. وتوج المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم روسيا 2018 لكرة القدم بعد فوزه على نظيره الكرواتي بنتيجة 4 - 2 في المباراة التي استضافها ملعب لوجينكي في موسكو، محققاً ثاني ألقابه بعد فوزه بلقب مونديال 1998 في فرنسا، بينما فشل منتخب كرواتيا في تحقيق إنجاز استثنائي بعد تأهله لأول مرة في تاريخه للدور النهائي. وسجل أهداف فرنسا كل من الكرواتي ماندزوكيتش بالخطأ في مرمى فريقه (18) وأنطوان غريزمان (من ركلة جزاء 38) وبول بوغبا (59) ومبابي (65)، بينما وقع بيرسيتش وماندزوكيتش على هدفي كرواتيا تواليا (28 و69).

1524

| 15 يوليو 2018

عربي ودولي alsharq
مالي: 6 قتلى في هجوم بسيارة ملغومة

لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر في هجوم على مجمع بوسط مالي، يضم المقر العام لقوة دول مجموعة الساحل الخمس المشتركة في غرب أفريقيا. وقال مصدر عسكري في القوة المشتركة، إن انفجاراً قوياً، بعيد صلاة الجمعة، هز مدخل معسكر القوة الواقع في مدينة سيفاري عندما فجر انتحاري واحد على الأقل نفسه. وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع في مالي أن عدداً غير معلوم من المسلحين استخدموا صواريخ وسيارة ملغومة لمهاجمة المجمع وخاض بعضهم معركة بالأسلحة النارية مع قوات مالية. ويعد الهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التي تشارك فيها خمس دول هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وتضم خمسة آلاف فرد، وشكلت في العام 2017. ويأتي الهجوم قبل 3 أيام من لقاء مرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظرائه في مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الموريتانية نواكشوط. يشار إلى أن فرنسا تدعم هذه القوة المشتركة التي تواجه مشاكل في التمويل، وتعهدت العام الماضي بدفع أكثر من ثمانية ملايين يورو (3ر9 مليون دولار) لصالحها، فيما منحها الاتحاد الأوروبي 50 مليون دولار. وقوة دول مجموعة الساحل الخمس المشتركة، هي واحدة من عدة قوات تتمركز في الدولة الإفريقية الواقعة في غرب أفريقيا، وتضم إلى جانبها قوة بارخاني، وهي قوة فرنسية لمكافحة الإرهاب قوامها 4000 فرد، وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، ويتمركز نحو 1000 جندي ألماني في مالي كجزء من هذه الأخيرة.

449

| 30 يونيو 2018

تقارير وحوارات alsharq
فرنسا تعيد تأهيل أوروبا لتحديات العقود المقبلة

تراهن فرنسا ممثلة في الرئيس إيمانويل ماكرون بقوة على ضرورة إعادة تشكيل وتأسيس القارة الأوروبية، في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجهها وضرورة تأهيل دولها واقتصادياتها وقدراتها العسكرية والعلمية وغيرها لمواجهة المخاطر الراهنة والمستقبلية. وفي خطابه الشامل الذي ألقاه في جامعة السوربون في سبتمبر الماضي، عَرَض الرئيس الفرنسي رؤيته للقارة الأوروبية في العقود المقبلة ، وتضمن الخطاب العديد من الرؤى والأفكار والمقترحات والاستراتيجيات التي تؤسس لقارة أوروبية قوية موحدة ومستقرة وفعالة ومبدعة في كل الحقول والمجالات. ولأن الأمن هو أساس الاستقرار والتنمية والازدهار في كل المجتمعات المتحضرة ، كان هذا الموضوع في صميم وجوهر الخطاب ، حيث دعا الرئيس ماكرون إلى تشكيل قوة تدخل عسكرية أوروبية مشتركة، تتمتع بقدرة تدخل مستقلة مكملة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتتولى التخطيط المشترك بشأن سيناريوهات الأزمات التي يمكن أن تهدد الأمن الأوروبي. وبعد هذا الخطاب بعدة أشهر بدأت فرنسا وضع النقاط على الحروف لتحويل أفكار الرئيس ماكرون ورؤيته إلى حقائق ملموسة ، فقد وقعت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، في لوكسمبورغ هذا الأسبوع خطاب نوايا يطلق مبادرة التدخل الأوروبية، وهي آلية جديدة للتعاون الأوروبي في مجال الأمن مع كل من ألمانيا وبلجيكا وبريطانيا والدنمارك وإستونيا وهولندا وإسبانيا والبرتغال، وقالت للصحفيين بعد حفل التوقيع إنّ المبادرة التي تقودها فرنسا تتماشى على نحو ما مع دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لأن تبذل أوروبا المزيد فيما يتعلق بأمنها. وقد تنضم دول أخرى إلى هذه القوة المشتركة، التي ستتيح لجيوش الدول المعنية التنسيق في ما بينها والتحرك معا، دون مشاركة من حلف/ الناتو/ أو الولايات المتحدة. وسيخصص لهذه القوة صندوق بمليارات اليوروهات بداية من عام 2021. وكانت إيطاليا تدعم هذه المبادرة، لكن التحول السياسي الأخير فيها والمتمثل في تشكيل حكومة جديدة تضم يمينيين وشعبويين جعل روما تتراجع، ولكنها لم تستبعد الالتحاق بهذه الآلية الدفاعية الأوروبية فيما بعد . وتريد باريس في حال اضطرت الدول المعنية بالمبادرة إلى شن عملية على غرار عملية سيرفال ، التي نفذتها باريس في مالي عام 2013- أن يكون بالإمكان تنفيذها بشكل سريع ومشترك، كما تريد أن تكون هذه الآلية خارج إطار اتفاق أوروبي سابق ، تم توقيعه في ديسمبر الماضي ،يركز أكثر على تطوير الأسلحة والعتاد. ومن الواضح أن باريس ترغب في الإبقاء على لندن قرب الدفاعات الأوروبية بعد خروجها من التكتل ، ويُعتَقد أن ماكرون حريص على إشراك بريطانيا في التعاون الدفاعي الأوروبي في المستقبل كون جيشها يعد من أكثر الجيوش فعالية في القارة الأوروبية ، ويبدو أنّ دور بريطانيا في القوة ساعد على تخطي خلافات بين ألمانيا وفرنسا بشأن التدخلات العسكرية، حيث تقاوم ألمانيا فكرة المهام العسكرية التي تستخدم القوة، فيما تريد فرنسا استجابة أسرع لأزمات ساخنة مثل ما حدث عام 2013 في مالي حيث تدخلت باريس كي تتصدى لمسلحين متشددين. وتسعى بريطانيا رغم انسحابها من الاتحاد الأوروبي، إلى إبرام معاهدة أمنية مع التكتل بحلول العام المقبل، في إطار حرصها على الحفاظ على إمكانية الوصول لقواعد بيانات الاتحاد وعقود الأسلحة، وتبادل معلومات المخابرات، وتساند كثير من دول الاتحاد الأوروبي هذه الفكرة. ويجادل بعض المحللين بأن المبادرة تم إطلاقها لأن الدول الأوروبية لم تعد تشعر أنها تستطيع الاعتماد على منظمة حلف شمال الأطلسي لحمايتها ، كما أعرب مسئولو الناتو عن بعض القلق من أن المبادرة قد تقوض الحلف ، وقد تخلق ازدواجا في الأدوار أو تنشئ مؤسسات موازية تبعد الدول الأوروبية عن الولايات المتحدة، لكن ينس ستولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي رحب بمبادرة التدخل الأوروبية، وقال إنها ستدعم تحديث جيوش أوروبا لجعلها أكثر قدرة على الاستجابة والحشد السريع، خاصة وأن هناك حاجة لأن تكون هذه الجيوش على أهبة الاستعداد . وكان العقد الماضي صعباً للغاية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، حيث واجه فيه مزيجاً من الأزمات العسكرية والسياسية والاقتصادية ، والتحديات في مجالات الدفاع والأمن والهجرة والتنمية وتغير المناخ والثورة الرقمية والهزات المالية وصعود أحزاب اليمين المتطرف في عدد من الدول الأوروبية. وترى باريس أن مؤسسات وهياكل الاتحاد الأوروبي أثبتت حتى الآن أنها لا تساعد كثيراً في التدخلات السريعة، لأن اتخاذ القرار بين 28 دولة أعضاء في الاتحاد أمر معقد ويتم ببطء. وتخشى باريس من أن المبادرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي التي تم إطلاقها منذ عام 2016 ، ستكون مرة أخرى كلاماً وليس فعلا، وبناء على ذلك تركز فرنسا على الحلول خارج إطار الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو. وحسب مصادر إعلامية غربية فإن التقدير الأوروبي المشترك للأزمات التي قد تنشأ سيؤدي بطبيعة الحال إلى النظر المشترك في أنواع الاستجابات المطلوبة، بما في ذلك الاستجابات العسكرية، التي يمكن المطالبة بها، وكذلك إمكانية فرض مناطق حظر جوي، والقيام بعمليات إخلاء بمساعدة الجيش للرعايا الأوروبيين، مما يؤدي بدوره إلى النظر في القدرات المتاحة للمشاركين، وكيفية توزيع الأدوار والمسؤوليات على أفضل وجه. في خطابه في السوربون، أوجز الرئيس إيمانويل ماكرون فكرته لتطوير ثقافة استراتيجية أوروبية، والتي سيتم تحقيقها من خلال العمليات المشتركة، وصولا إلى تحويل أوروبا في النهاية إلى طرف قادر على الدفاع عن نفسه، وعن مصالحه ومد يد العون لمن يطلب منه المساعدة. ويرى بعض المحللين أن نهج الرئيس ماكرون الأساسي يتطلع إلى قيادة فرنسا للأمن، وقيادة ألمانيا للاقتصاد وأن هذا من شأنه في نهاية المطاف إعادة بناء مشروع الاتحاد الأوروبي بأكمله. ووفق الرؤية الفرنسية سيتعين على أوروبا في بداية العقد المقبل أن يكون لديها فريق عمل مشترك، وميزانية دفاع مشتركة، وعقيدة مشتركة للعمل، وتأسيس أكاديمية استخبارات أوروبية، مع بداية العقد الثالث من القرن الحالي، وإنشاء قوة مشتركة للدفاع المدني لمواجهة الكوارث الطبيعية، إلى جانب مكتب أوروبي للجوء، وشرطة أوروبية للحدود، وتعيين وزير مالية لمنطقة اليورو إلى جانب موازنة مشتركة وبرلمان، وإنشاء وكالة أوروبية للإبداع قادرة على تمويل مجالات بحث جديدة من تلقاء نفسها، على غرار الوكالة الأمريكية للأبحاث العسكرية التابعة لوزارة الدفاع المكلفة بتطوير تكنولوجيات جديدة، والتي كانت في السبعينيات وراء ظهور الإنترنت. كما عرض ماكرون رؤيته حول تحول عميق للاتحاد الأوروبي وكشف عن سلسلة مقترحات تقوي التكتل سياسيا، وترسي قوانين مشتركة في مختلف أنحاء القارة، حيث قال إن أوروبا التي نعرفها اليوم ضعيفة جدا وبطيئة جدا وغير فاعلة، وتابع ً أن أوروبا وحدها يمكنها أن تعطينا القدرة على التحرك في العالم لمواجهة تحديات العصر الكبرى. ويؤمن الرئيس ماكرون بأوروبا ، فقد تعهد بمواصلة العمل من أجلها دون توقف، وقال إنها المكان الذي تكمن فيه معركتنا، تاريخنا، هويتنا، أفقنا، ومايحمينا ويمنحنا المستقبل.. مضيفا أن أفضل الأفكار هي تلك التي تدفعنا إلى الأمام، والتي تعمل على تحسين حياة الناس.. داعياً للتحلي بالجرأة والشجاعة لرسم طريق المستقبل، والطريق لإعادة بناء أوروبا ذات سيادة، موحدة وديمقراطية.

655

| 28 يونيو 2018

عربي ودولي alsharq
قطر تشارك في اجتماع باريس حول ليبيا

شاركت دولة قطر في الاجتماع حول ليبيا الذي عقد اليوم في قصر الاليزيه بالعاصمة باريس بحضور فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. مثل دولة قطر في الاجتماع، سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية. ضم الاجتماع، بالإضافة إلى ممثلي 20 دولة، أربعة وفود ليبية برئاسة كل من رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، والجنرال خليفة حفتر، بهدف وضع مسودة خريطة طريق نحو الانتخابات. وأكد البيان المشترك الذي صدر في ختام الاجتماع بقصر الإليزيه على التزام الأطراف بوضع الأسس الدستورية للانتخابات واعتماد القوانين الانتخابية الضرورية بحلول 16 سبتمبر 2018، وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 10 ديسمبر 2018.

1441

| 30 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
ماكرون يأمل بعودة ترامب للاتفاق النووي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه يأمل أن يعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المفاوضات الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني، ولكن سيكون على الشركات الفرنسية في الوقت الحالي أن تقرر بنفسها كيف سيكون رد فعلها إزاء العقوبات الأمريكية الجديدة على طهران. وأقر ماكرون في المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبرج بفشله في إقناع ترامب بعدم الانسحاب ولكنه أضاف أن المحادثات ضرورية ومفيدة لإحراز تقدم في المستقبل. وأضاف ماكرون أن من واجبه مواصلة العمل مع الرئيس الأمريكي، واصفاً علاقته بترامب بالقوية حتى مع وجود قضايا لدينا اختلافات بشأنها. من جهة أخرى، عقدت الدول الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني اجتماعاً لاستعراض نتائج الجهود المبذولة لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، وذلك بعد انسحاب الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي منه. وهذا اللقاء هو الأول الذي يجمع الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، بناء على طلب إيران، في غياب الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق في الثامن من مايو الجاري. وقال السيد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني إن الموقف المشترك لأطراف الاتفاق النووي يتمثل في الاستمرار في الالتزام بتعهدات الاتفاق النووي من أجل التوصل إلى آليات عملية بهدف تأمين مطالب إيران. وأضاف عراقجي، في تصريح له عقب اختتام الاجتماع، أن البلدان الأوروبية تعهدت بتأمين مطالب إيران، وأن الثقة قد ازدادت في الحفاظ على الاتفاق، موضحاً أن الاجتماع عقد للبحث في انسحاب الولايات المتحدة، وتبعات هذا التصرف، وفيما إذا كان الأعضاء الآخرون في الاتفاق قادرين على الحفاظ على الاتفاق دون الولايات المتحدة وتأمين مصالح إيران. ووصف المسؤول الإيراني الاجتماع بالجيد، وقال أكد الأعضاء موقفهم الموحد حيال الاستمرار في تعهداتهم، وأعربوا عن أسفهم لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وأكدوا على تأمين مطالب إيران، واعتبروا تطبيع التعاون الاقتصادي معها أمراً ضرورياً من أجل الإبقاء على الاتفاق. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن عراقجي قوله إن أطراف الاتفاق أكدوا على تعهدهم في إجراء مفاوضات مركزة مع إيران، وبذل المساعي من أجل التوصل إلى آليات عملية لتأمين مطالبها في مجالات الاستثمارات والتجارة والتأمين والمصارف والشؤون المالية.. وأشار إلى أن المفاوضات ستستمر خلال الأسابيع المقبلة على جميع المستويات، وستكون الأولوية فيها لمستوى الخبراء للتوصل إلى نتيجة وصورة واضحة حول مواصلة المسار. ولفت عراقجي إلى أن إيران ستقرر، بعد اجتياز هذه المراحل، فيما إذا كانت ستبقى في الاتفاق النووي أم لا.

512

| 27 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
ماكرون يزور روسيا الخميس لبحث ملف إيران النووي مع بوتين

يجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يومي الخميس والجمعة المقبلين، أول زيارة رسمية إلى روسيا، حيث يأمل في التوصل إلى نقاط مشتركة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وذكر بيان للرئاسة الفرنسية الإليزيه اليوم أنه من المنتظر بحث عدد من القضايا الحساسة أبرزها أزمة النزاع في سوريا وملف إيران النووي. ويأتي اللقاء بين ماكرون وبوتين بعد سنة من لقائهما في فرنسا عقب تولي الرئيس الفرنسي الحكم. وكانت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون وروسيا قد أعلنوا المضي في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب منه، فيما أكدت إيران أن بلادها ستحترم التزاماتها طالما الشركات الأوروبية تواصل أعمالها مع طهران. يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، يوم 8 مايو الماضي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين السداسية الدولية وإيران في عام 2015.. كما أعلن ترامب، استئناف العمل بجميع العقوبات التي فرضت على طهران قبل توقيع الاتفاق.

1245

| 22 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
بوتين وماكرون يؤكدان التزام روسيا وفرنسا بالاتفاق النووي مع إيران

أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي ايمانويل ماكرون التزام بلديهما بالاتفاق النووي مع إيران. وأعلنت الرئاسة الروسية اليوم أن الرئيسين تناقشا هاتفياً حول مبادرة الجانب الفرنسي بشأن الاتفاق النووي. وقال الكرملين إن الرئيسين أجريا بمبادرة من الجانب الفرنسي، محادثة هاتفية تبادلا فيها وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة السورية، معيرين اهتماماً خاصاً للوضع بعد الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني. ولفت البيان إلى أنه تم خلال الاتصال تأكيد التزام روسيا وفرنسا بتنفيذ هذا الاتفاق، مشيراً إلى أن بوتين أطلع ماكرون على ما دار في لقائه بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أمس، الإثنين. وكانت فرنسا وحلفاؤها الأوروبيون قد أعلنوا المضي في تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، بعد القرار الأمريكي بالانسحاب منه، فيما أكدت إيران أن بلادها ستحترم التزاماتها طالما الشركات الأوروبية تواصل أعمالها مع طهران. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، يوم 8 مايو الماضي، عن انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه بين السداسية الدولية وإيران في عام 2015.. كما أعلن ترامب، استئناف العمل بجميع العقوبات التي فرضت على طهران قبل توقيع الاتفاق.

722

| 15 مايو 2018

محليات alsharq
"نيويورك تايمز": ترامب أبلغ ماكرون أنه سينسحب من الاتفاق النووي الإيراني

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ، هاتفيا اليوم، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأنه يخطط لإعلان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وكان ترامب، قد قال أمس الإثنين، إنه سيتخذ اليوم، قرارا حول الانسحاب أو الاستمرار في الاتفاق النووي مع إيران، وكتب ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، سأعلن قراري بشأن الاتفاق النووي غدا من البيت الأبيض. ووقعت إيران والقوى الدولية الست (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وألمانيا)، على الاتفاق النووي في مدينة /فيينا/ عاصمة النمسا عام 2015، وبموجبه تعهدت إيران بعدم السعي لإنتاج أو تطوير أي أسلحة نووية، في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة عليها بسبب الشكوك في برنامجها النووي. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة تستعد لإعادة فرض جميع العقوبات التي كانت قد رفعتها عن إيران ضمن صفقة الاتفاق النووي، فضلا عن فرض جزاءات اقتصادية إضافية ضد طهران. وأضافت الصحيفة نقلا عن مسؤول وصفته بأنه مطلع على المفاوضات بشأن الإبقاء على سريان الاتفاق النووي، أن المحادثات انهارت بسبب إصرار ترامب على الإبقاء على قيود حادة على إنتاج إيران للوقود النووي فيما بعد عام 2030، علما بأن الاتفاق الحالي لا يشمل هذه القيود. واعتبرت نيويورك تايمز أن قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي سيترك الولايات المتحدة في عزلة بين حلفائها، المؤيدين للاتفاق النووي مع إيران، كما سيضعها في خلاف أكبر مع خصومها بشأن طريقة التعامل مع الإيرانيين. وأشارت إلى أن قرار ترامب، المتوقع على نطاق واسع، سيدخل علاقات واشنطن مع حلفائها الأوروبيين في حالة عميقة من الغموض وعدم اليقين.. منوهة بأن الدول الأوروبية أكدت التزامها بالبقاء في الاتفاق النووي، وهو ما يثير آفاق خلاف دبلوماسي واقتصادي يلوح في الأفق، بسبب إعادة فرض الولايات المتحدة لعقوباتها الصارمة ضد إيران. كما أشارت إلى أن هذا القرار قد يثير توترات متزايدة بين الولايات المتحدة والصين وروسيا، بصفة خاصة. ومن المقرر أن يعلن الرئيس الأمريكي موقفه رسميا بشأن الاتفاق النووي الإيراني في وقت لاحق من مساء اليوم من البيت الأبيض. وكان زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، قد أعلنوا في بيان مشترك، الأسبوع الماضي، دعمهم للاتفاق النووي مع إيران، في الوقت الذي أكدوا فيه أن هناك حاجة لتوسيع نطاق هذا الاتفاق ليشمل الصواريخ البالستية.

622

| 08 مايو 2018

عربي ودولي alsharq
البرلمان الفرنسي يقر مشروع قانون الهجرة واللجوء الجديد المثير للجدل

أقرت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان ) مشروع قانون مثير للجدل يتعلق بقواعد الهجرة للبلاد. وذكرت قناة /فرانس 24/ أن مشروع القانون الذي صوت لصالحه 228 نائبا بينما عارضه 139 نائبا آخرين وامتنع 24 نائبا عن التصويت ، يشدد على قواعد اللجوء والهجرة . وتسبب المشروع في أول التصدعات داخل حزب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيث صوت جان ميشيل كليمنت، وهو عضو في حزب ماكرون، ضد مشروع القانون وقال إنه سيخالف الأغلبية . وينص مشروع القانون على عدة نقاط، أبرزها تقليص مدة دراسة طلب اللجوء إلى ستة أشهر وزيادة مدة الاحتجاز الإداري من 45 إلى 90 يوما وحتى 115 يوما في بعض الحالات، وخفض المدة المحددة للاستئناف أمام المحكمة الإدارية في حال رفض طلب اللجوء.

626

| 23 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
فرنسا ترجح اختفاء أدلة كيماوي دوما

ماكرون: الضربات حفاظاً على شرف الأسرة الدولية إنذار خاطئ وراء إطلاق صواريخ أبدت باريس وواشنطن مخاوفهما من احتمال العبث بالأدلة في مدينة دوما قبل دخول المحققين الدوليين إليها للتحقيق في التقارير حول الهجوم الكيميائي الذي دفع بدول غربية لشن ضربات في سوريا. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية اليومأنه من المحتمل للغاية أن تختفي أدلة وعناصر أساسية من موقع الهجوم الكيميائي في السابع من أبريل، والذي أودى - بحسب مسعفين وأطباء- بحياة أكثر من 40 شخصاً. ويعود ذلك، بحسب الوزارة، إلى كون مدينة دوما باتت تحت سيطرة القوات السورية والروسية. ولحقت باريس بذلك بركب موقف الولايات المتحدة الذي قال مندوبها لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائيةقد يكون الروس زاروا موقع الهجوم، مشيراً الى احتمال أن يكونوا عبثوا به. وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) دخول لجنة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية الى مدينة دوما، وأوردت سانا أن خبراء لجنة الأسلحة الكيميائية يدخلون مدينة دوما، وذلك بعدما أعربت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبث بالأدلة في المدينة حيث تنتشر شرطة عسكرية روسية وسورية. ودعا مدير منظمة حظر الاسلحة الكيميائية احمد اوزمجو للسماح للفريق الذي يضم تسعة أشخاص بدخول دوما في أسرع وقت ممكن. ويهدف عمل البعثة بالدرجة الأولى الى تحديد ما اذا كان تم استخدام مواد كيميائية، ولا يقع على عاتقها تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم. وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ان الضربات لا تحل شيئا، واعتبر أنها تضع حدا لنظام اعتدنا عليه، نظام كان معسكر أصحاب الحق سيتحول فيه نوعا ما إلى معسكر الضعفاء وقال إن الضربات جاءت حفاظا على شرف الأسرة الدولية التي طالما نددت باستخدام مواد كيميائية في الحرب السورية، مشددا على ضرورة التركيز على التوصل الى حل سياسي يشمل جميع الأطراف. وحذر وزير الدفاع الفرنسي النظام السوري من رد مماثل في حال اجتاز الخط الأحمر مرة جديدة. وسحبت دمشق تقارير حول اعتداء صاروخي على أراضيها ليلاً بعد ساعات من اعلان الاعلام الرسمي عن تصدي الدفاعات الجوية السورية لـعدوان خارجي واسقاطها عددا من الصواريخ. وقال مصدر عسكري، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن إنذاراً خاطئاً باختراق الأجواء أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا. وسارعت وزارة الدفاع الأميركية إلى تأكيد أن قواتها لا تقوم بأي عمليات عسكرية في المنطقة. وردا على تقارير تحدثت عن غارة إسرائيلية، قال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ليلاً لا علم لي بذلك.

739

| 17 أبريل 2018

عربي ودولي alsharq
تركيا: علاقاتنا قوية مع روسيا

أكدت تركيا أن تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لا يمكن أن تؤدي إلى قطيعة بينها وبين روسيا، وذلك بعد إعلان ماكرون أن الضربات الجوية على سوريا تسببت بتباين بين أنقرة وموسكو حول هذا الملف.. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش اوغلو خلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ: يمكننا أن نفكر بشكل مختلف لكن (علاقاتنا مع روسيا) ليست ضعيفة إلى درجة يمكن للرئيس الفرنسي أن يقطعها. وأضاف تشاوش أوغلو لدينا علاقات قوية مع روسيا متداركا لكن علاقاتنا مع روسيا ليست بديلا من العلاقات مع الحلف الأطلسي أو مع حلفائنا. وفي مقابلة مع تلفزيون فرنسي قال ماكرون: إن الضربات الجوية على أهداف للنظام السوري ليل الجمعة السبت تسببت بتباين بين أنقرة وموسكو حول هذا الملف. وقال ماكرون بهذه الضربات وهذا التدخل، فصلنا بين (موقف) الروس والاتراك في هذا الملف (...) الأتراك دانوا الضربات الكيميائية ودعموا العملية التي أجريناها. والسبت رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالضربات، معتبرا أنها رد مناسب على الهجمات غير الانسانية التي يشنها النظام السوري. لكن تشاوش أوغلو صرح أن ماكرون أخطأ في تقديره وقال إن انقرة تتوقع تصريحات تليق برئيس وأن عليه أن يعبر عن نفسه بطريقة أكثر جدية. وكان نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ قد رد في وقت سابق على تصريحات ماكرون وقال إن سياسة تركيا تجاه سوريا لا تقضي بأن نقف مع دولة ما أو ضدها.وجاءت تصريحات بوزداغ عقب توتر بين أنقرة وباريس بعد أن عرض ماكرون الوساطة بين تركيا وقوات سوريا الديموقراطية، التحالف الذي تهيمن عليه وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية، وهو ما رفضه أردوغان بغضب. وكان أردوغان استضاف في وقت سابق هذا الشهر في أنقرة قمة حول سوريا مع إيران وروسيا، كانت الثانية من نوعها بعد محادثات ثلاثية في نوفمبر في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود. وقال تشاوش أوغلو إن ماكرون عبر عن الرغبة في حضور قمة أنقرة وأن أردوغان استطلع رأي موسكو وطهران حول ذلك. وأوضح أنه في حين لم يمانع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حضوره، فان إيران فضلت اجتماعا للرؤساء الثلاثة فقط وعقد قمة أوسع في وقت لاحق.

475

| 16 أبريل 2018