اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أظهر استطلاع رأي نشره، اليوم الخميس، معهد "هاريس التفاعلي" بفرنسا، تقدّم المرشّح المستقل للانتخابات الرئاسية المقبلة، إيمانويل ماكرون، في الدور الأول للاقتراع المقرر في 23 أبريل المقبل، على زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان. ووفق المصدر نفسه، حصل ماكرون على 26% من نوايا التصويت، في الدور الأول للاقتراع، مقابل 25 % لـ"لوبان"، في تقدّم يعتبر سابقة بالنسبة لوزير الاقتصاد الفرنسي السابق. ويعتبر هذا الاستطلاع الأوّل من نوعه منذ إعلان التحالف بين ماكرون ورئيس "الحركة الديمقراطية" (وسط)، فرانسوا بايرو، نهاية فبراير الماضي. ويرى مراقبون أنّ هذا التحالف سرعان ما أظهر تأثيراً إيجابياً بالنسبة لـ "ماكرون"، الذي أحرز تقدماً بـ 5% بنوايا التصويت في أسبوعين، ما جعله يتقدّم، لأول مرة، على زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، والتي لطالما تصدّرت استطلاعات الرأي للدور الأول للرئاسية بأكثر من 25% من نوايا التصويت. وقد استفاد ماكرون أيضاً من تقديمه رسمياً، الخميس الماضي، لبرنامجه الانتخابي، علاوة على الدعم الذي يحظى به من قبل العديد من الاشتراكيين، بينهم عمدة باريس السابق، برتران ديلانوي. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أن شقّ "المصلحين"، الجناح الأيمن لـ "الحزب الاشتراكي" (يسار)، أعدّ وثيقة دعا من خلالها إلى التخلي عن دعم مرشح اليسار، بنوا آمون، ومساندة ماكرون. وأضافت الصحيفة أن القرار اتخذ، خلال اجتماع عقده الجناح، أول أمس الأربعاء، وأن نصّ الوثيقة يتم حاليا تداوله بين نحو 40 نائباً، ومن المنتظر أن ينشر غدا الجمعة.
287
| 09 مارس 2017
أظهر استطلاع جديد لنوايا الناخبين الفرنسيين، أن المرشح الوسطي المستقل في الانتخابات الرئاسية، إيمانويل ماكرون، سيحقق في الجولة الأولى نتيجة مساوية تقريبا لتلك التي ستحصدها مارين لوبان زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف وسيفوز في الجولة الثانية. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته شركة إيلاب وينشر قبل شهر ونصف من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 أبريل أن ماكرون، وهو مصرفي سابق تستند حملته الانتخابية على وعد بالابتعاد عن السياسات التقليدية اليمينية واليسارية، سيحصد 25.5% من الأصوات في الجولة الأولى مقابل 26% للوبان. وستنقل هذه النتيجة المرشحين إلى الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو. وكما ظهر في كل الاستطلاعات الأخرى التي جرت حتى اليوم ستخسر لوبان في الجولة الثانية. وأظهر الاستطلاع الجديد أنها ستحصل على 40% من الأصوات مقابل 60%، لماكرون أو مرشح الجمهوريين فرانسوا فيون.
253
| 07 مارس 2017
يبدو أن نهج ترامب لا يتعلق بالولايات المتحدة فقط، فحملة الانتخابات الرئاسية الفرنسية تشهد تصعيدا في الهجمات من معسكري اليسار واليمين ضد وسائل الإعلام، ما يذكر بإستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكثفت مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان التي تحتج بانتظام على طريقة تعامل وسائل الإعلام معها، هجماتها على السلطة الرابعة في الأسابيع الأخيرة على خلفية قضايا أمام القضاء، وركزت هجومها بالخصوص على رجل الأعمال بيار بيرجي أحد مالكي صحيفة "لوموند". على الطرف الآخر من الطيف السياسي الفرنسي ممثل اليسار المتشدد جان لوك ميلوشون الذي كان تحدث في 2010 عن "مهنة فاسدة"، ولا يزال على موقفه من وسائل الإعلام. وأطلق ميلوشون مرشح حركة المواطنة "فرنسا العصية" قناته الخاصة على يوتيوب للالتفاف على "وسائل الإعلام التقليدية". وكان اتهم بالخصوص في الآونة الأخيرة ‘إذاعة فرنسا الدولية العامة بـ "الخيانة" كما اتهم وكالة فرانس برس بنشر "برقيتين زائفتين" بشأن مواقفه من سوريا. وفي نوفمبر 2016 هاجم ميلوشون صحفية في "لوموند" منتقدا تمسك الكتاب بمواضيعهم. ويرى مؤرخ وسائل الإعلام باتريك أيفينو أن الهجمات على الصحفيين ليست جديدة وحصلت في ثلاثينيات القرن الماضي، ومن قبل رؤساء سابقين مثل شارل ديجول وجورج بامبيدو وفرنسوا ميتران. لكن أيفنو أضاف أن "الوضع أكثر عنفًا"، مشيرًا إلى أن "السياسيين أصبحوا أقل احتراما وكذلك الصحفيين، وكل طرف يتهم الآخر أمام الجمهور". مزايدة في مطلع فبراير، اتهم مرشح اليمين فرنسوا فيون وسائل الإعلام بشن "حملة ضده" في قضية وظائف وهمية مفترضة لزوجته، واستهدف موقع "ميديابارت" الإلكتروني قائلًا: "أنا لم يسبق أن خضعت لتعديل ضريبي". وأبدت منظمة "مراسلون بلا حدود" قلقها من "مناخ كريه" للحملة. ويرى دومنيك ولتون المتخصص في الاتصال السياسي أن المرحلة "يرمز إليها جيدًا ترامب" موضحا أن بعض السياسيين "يحاولون إقامة حلف مع الرأي العام ضد وسائل الإعلام" كشكل من أشكال "الانتقام". وكان ترامب جعل من هجماته على وسائل الإعلام "غير النزيهة" علامته التجارية مصنفا بعضها بـ "أعداء الشعب"، وحرمت إدارته العديد من العناوين الشهيرة "نيويورك تايمز وسي إن إن وبوليتيكو) من حضور اللقاءات الإعلامية للبيت الأبيض. وكان نائب رئيسة الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو اقتبس في الآونة الأخيرة عبارة لترامب لاتهام وكالة "فرانس برس" بنشر "أخبار زائفة" بشأن رسم بياني تعلق ببرامج المرشحين للانتخابات الرئاسية. ولاحظ الأستاذ الجامعي هيرفي لو برا أن "الطريقة التي يتحدى بها ترامب القضاء ويشتم بها وسائل الإعلام، باستخدامه عبارة "أخبار زائفة" وما شابهها، يثير بشكل ما الرغبة في تقليده لدى فيون ومارين لوبان". وأكدت مديرة الإعلام في وكالة فرانس برس ميشال لاريدون أنه "منذ انتخاب ترامب، بات انتقاد وسائل الإعلام وحتى مضايقتها، يشكل إستراتيجية لدى بعض السياسيين". وأضافت: "إنهم يستخدمون عبارة "أخبار زائفة" لوصف أخبار دقيقة لكنها لسوء الحظ لا تروق لهم، نحن لا نرد واحدة بواحدة حتى لا نشارك في هذا الاشتباك الافتراضي والفاسد، وردنا الأفضل يتمثل في توخي أقصى ما يمكن من الدقة". ولاحظ جيروم فينوجليو مدير صحيفة لوموند، أنه "لإعطاء الانطباع بأنهم -السياسيين- ضد النظام، تتمثل أسهل طريقة في الهجوم على وسائل الإعلام"، والأمر الجديد المتمثل في استجواب مباشر لسياسيين "في مدونات أو عبر تويتر" توجد "مناخ توتر" حول الصحفيين. وأظهر استطلاع رأي حديث أنه إن كان الفرنسيون يشكون في حياد بعض الصحفيين، فان 74 بالمائة منهم يعتقدون أن انتقادات السياسيين هي في الغالب "وسيلة لتفادي الرد على الأسئلة التي تزعجهم".
321
| 28 فبراير 2017
"صفعة قوية"، وفق مراقبين، وجّهها إيمانويل ماكرون، المرشّح الفرنسي المستقل للإنتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام الجاري، لبلاده بوصفه 132 عاما من استعمارها للجزائر بـ "الجريمة ضدّ الإنسانية". تصريح ناري وغير مسبوق من مسؤول رفيع في التاريخ المعاصر لفرنسا، كان بمثابة "الصاعقة" التي زلزت المشهد السياسي الفرنسي، وأثارت جنون اليمين وأقصى اليمين على وجه التحديد، وأحدثت ضجّة وجدلا صاخبين حول موضوع يعتبر من "تابوهات" السياسات الفرنسية المتعاقبة، وقد تشكّل أيضا "انتحارا سياسيا" في بلد يرى معظم قياداته السياسية أن اعترافا مماثلا سيحمله آليا أمام المحكمة الجنائية الدولية. ومع أن ماكرون سبق وأن تطرّق إلى هذا الموضوع، في مقابلة سابقة له، في نوفمبر الماضي، مع صحيفة "لو بوان" الفرنسية، إلا أن تصريحه الأخير بدا أكثر حدّة وجرأة، وأسهب في وصف لم يسبقه إليه أي مسؤول فرنسي مهما بلغت درجة مناهضته للاستعمار. حوار بدا أنه سيحمل ذات الطابع "البروتوكولي" للاستقبال الرسمي الذي خصّت به الجزائر، الأسبوع الماضي، ضيفها الفرنسي، غير أن صحفي فضائية "الشروق نيوز" الخاصة، خرج فجأة، مساء الأربعاء الماضي، عن الأسئلة المتعارف عليها في مثل تلك الزيارات الرسمية لمسؤول أجنبي جاء لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الجزائر بحثا عن الدعم الانتخابي. الصحفي الجزائري سأل ماكرون عن تصريحات كان الأخير أدلى بها، في نوفمبر الماضي، لصحيفة "لوبوان" الفرنسية، حول "التعذيب الذي حدث في الجزائر، ولكن أيضا نشأة الدولة والثروات والطبقة الوسطى"، و"الواقع الإستعماري" و"عناصر التحضر والوحشية". في الجزائر، عاد ماكرون على تصريحاته للصحيفة الفرنسية، وقال: "أعتقد أنه من غير المقبول تمجيد الاستعمار، البعض أرادوا، قبل ما يزيد عن 10 سنوات، فعل هذا الأمر في فرنسا، (لكن) لن يتناهى إلى مسامعكم أبدا أنني سأدلي بمثل هذه التصريحات". وتابع: "لطالما أدنت الإستعمار كفعل وحشي، فعلت ذلك في فرنسا وأفعله هنا". ماكرون مضى إلى أبعد من ذلك، وتجاوز جميع الخطوط الحمراء المفروضة –ضمنيا- في بلاده على موضوع بحساسية ماضيها الإستعماري، أو ما يسميه البعص بـ "الذاكرة الاستعمارية" لفرنسا، وبلغ حدّ تقديم الإعتذار للجزائريين، وهذا ما لم يكن ليجرؤ على فعله أي مرشح فرنسي، لأسباب عديدة. وتطالب الجزائر رسميا وشعبيا منذ الاستقلال عام 1962 باعتذار رسمي لفرنسا عن "جرائمها" الاستعمارية فيما تقول سلطات باريس أن الأبناء لا يمكن أن يعتذروا عما ارتكبه الآباء والأجداد. المرشح الرئاسي الفرنسي قال إن "الاستعمار يدخل ضمن ماضي فرنسا.. إنه جريمة بل جريمة ضد الإنسانية وعمل وحشي وهي جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نشاهده أمامنا ونقدم اعتذاراتنا للذين ارتكبنا بحقهم هذه التصرفات". صاعقة انتخابية استطلاعات الرأي الفرنسية أظهرت، مؤخرا، أن ماكرون واليمينية المتطرّفة، زعيمة "الجبهة الوطنية" الفرنسية، هما المرشحان الأوفر حظا للمرور إلى الدور الثاني للرئاسية المقبلة (مقررة في أبريل ويونيو القادمين). وتبعا لما تقدّم، يرى الدبلوماسي والمحلل السياسي التونسي، أحمد بن مصطفى، أن ماكرون أراد، من خلال "تودّده" للجزائر، واللعب على ملف بحساسية "الذاكرة"، أن يكسب تأييد الجالية الجزائرية في فرنسا المقدرة بنحو مليونين، بينها مليون ناخب، ومعها الجالية المغاربية عموما والعربية والإفريقية بشكل أوسع. بن مصطفى قال، في حديث صحفي، إن ماكرون أراد، بتصريحه، تسديد ضربة إلى منافسته اليمينية المتطرفة، وهو الذي يقدّم نفسه مرشحا معتدلا يقف منتصف الطريق ما بين اليمين واليسار، بهدف استفزازها ودفعها إلى التفاعل بشكل قد يفقدها الكثير من الأصوات الداعمة لها حاليا. فقبل يوم واحد من تصريح ماكرون حول الجزائر، لم تخف المرشحة الرئاسية عداءها للجزائر، داعية ، في تصريحات استفزازية، إلى التعامل مع الجزائر تماما كما يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المكسيك، في إشارة إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الأخير، نهاية يناير الماضي، ببناء جدار على الحدود الأمريكية- المكسيكية. موقف قد يدفع نحو حصول ماكرون على أصوات الفرنسيين من أصول جزائرية، ويقدر بـ 1.5 مليون، ما قد يمكّنه من حسم المعركة الانتخابية النهائية لصالحه. كسر المخاوف اليسار الفرنسي، كمعظم التيارات الأخرى، يتحاشى الخوض في مسائل يدرك جيدا قدرتها على بعثرة جميع المقاربات، خصوصا حين يتعلق الأمر باستحقاق مصيري كالذي تتهيأ البلاد لخوضه. وتبعا لذلك، فإن الحقبة الاستعمارية عموما، والممارسات الاستعمارية في الجزائر على وجه الخصوص، بما أن الأخير يعتبر الأطول والأكثر شراسة ودموية، تعتبر من الملفات التي يخشى اليساريون الخوض فيها، وإن حدث فبشكل مخفّف دون بلوغ درجة جرأة ماكرون. وأول أمس الأحد، أعلن مرشح اليسار الفرنسي لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقبلة، بنوا آمون، استعداده لفتح ملف "الذاكرة الاستعمارية" لبلاده في بلدان شمال إفريقيا، حال انتخابه رئيسًا للبلاد، وفق الإعلام الفرنسي. وتجنَّب المرشح وصف الاستعمار الفرنسي لشمال إفريقيا بـ "الجرائم ضد الإنسانية"، مكتفيًا بالتأسف عن "المظالم التي حدثت هناك"، ومتعهدًا بالنظر فيها، حال وصوله إلى قصر الإليزيه لخلافة الرئيس الحالي فرانسوا أولاند. أما في معسكر اليمين واليمين المتطرف، فقد زلزل التصريح رموز هذه التيارات، معتبرين أنه من "العار" أن يذهب أحدهم إلى الخارج ليتهم بلاده بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. كما رأوا، في ردود فعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية، أن "الجرم" الحقيقي يكمن في ما فعله ماكرون ضد بلده، وفي تطرّقه إلى مسائل ذات تداعيات وخيمة على أكثر من صعيد، خصوصا في صفوف اليمين المتطرف المناهض للمهاجرين. انتحار سياسي وعلى ما يبدو، فإن ماكرون نجح بالفعل في الإطاحة بـ "لوبان"، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الصادرة، أمس الإثنين، أنه سيفوز على منافسته بـ 58 % من الأصوات مقابل 42. أرقام بيّنت أن تصريحات ماكرون حول الجزائر لم تمسّ من شعبيته لدى ناخبي بلاده، وإنما قد تشكّل –عكس التوقعات- نقطة ارتكاز مفصلية في تحديد نوايا التصويت حتى لدى أنصار منافسيه. أما بالنسبة لمن توقّع "انتحارا سياسيا" لا مناص منه لماكرون عقب تصريحات الجزائر، وفق ما تناقلته وسائل إعلام فرنسية، استبعد بن مصطفى أفول نجم مرشّح استطاع بجرأته في التطرق إلى ملف الاستعمار، طمأنة الفرنسيين بقدرته على التعامل مع جميع الملفات الشائكة بشفافية عجز عن تبنيها جميع الساسة الفرنسيين بدون استثناء. والواقع، بحسب بن مصطفي، هو أن "جرأة" ماكرون تثير إعجاب طيف واسع من الفرنسيين، فهذا الشاب (39 عاما) لطالما بعثر التوقعات، وخرج عن قانون "الأرقام" الصارم الذي ينتمي إليه أكاديميا، لتخصصه في المالية. ففي أبريل 2016، أسس حركته السياسية "إلى الأمام"، قبل أن يستقيل في أغسطس من العام نفسه من منصبه وزيرا للإقتصاد (في حكومة مانويل فالس الثانية)، ليعلن في 16 نوفمبر ترشحه للرئاسية بصفة مستقل، رافضا المرور بالإنتخابات التمهيدية للحزب الإشتراكي (يسار) الذي ينتمي إليه. وبخصوص التفاعل مع تصريحات ماكرون، أظهر استطلاع للرأي، نشر السبت الماضي، أجرته شركة فرنسية متخصصة، أن 51 % من الفرنسيين يؤيدون آراء المرشح في ما يتعلّق باستعمار بلادهم للجزائر، ما يعني أن تصريحات ماكرون لن تقلّص من شعبيته، وإنما قد تحسم المسار الانتخابي برمّته، وتكبح صعود اليمين المتطرّف في البلاد.
502
| 21 فبراير 2017
شرع إيمانويل ماكرون، أحد مرشحي الرئاسة الأوفر حظاً في فرنسا، اليوم الإثنين، في زيارة إلى الجزائر، يبحث خلالها مع المسؤولين المحليين العلاقات بين البلدين، ودعم الدولة التي تملك جالية كبيرة في باريس. والتقى ماكرون، في أول يوم من زيارته التي تستغرق يومين، وزير الصناعة عبد السلام بوشوارب، وبعده وزير الخارجية رمطان لعمامرة، قبل أن يُستقبل من طرف رئيس الوزراء عبد المالك سلال بقصر الحكومة. وحسب برنامج المرشح الرئاسي الفرنسي، فإنه سيلتقي غداً وزير الشؤون الدينية محمد عيسى، ووزيرة التعليم نورية بن غبريط، إلى جانب علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، وهو أكبر تنظيم لرجال الأعمال في الجزائر موالٍ للنظام الحاكم بالبلاد. ويعد ماكرون "38 سنة" ثالث مرشح للرئاسة في فرنسا يزور الجزائر، خلال الأسابيع الأخيرة، بعد ألان جوبي (يمين)، وأرنولد مونتبرغ (يسار) اللذين أُقصيا في الانتخابات التمهيدية. وتملك الجزائر واحدة من كبرى الجاليات في فرنسا، حيث تشير أرقام رسمية -أعلنها سفير الجزائر السابق في واشنطن عمار بن جامع- عام 2016 إلى أن "هناك أكثر من مليون فرنسي من أصل جزائري هم معنيون حالياً بهذه الانتخابات". ووجد هذا السياسي الفرنسي لدى زيارته الجزائر، ملف "التاريخ الثقيل" بين البلدين في انتظاره، حيث ما زالت المطالب الرسمية والشعبية باعتراف باريس بجرائمها الاستعمارية قائمة. ودعا ماكرون، عقب لقاء مع لعمامرة، إلى "ضرورة تجاوز الماضي المؤلم بين البلدين والتطلع إلى بناء شراكة قوية في المستقبل". وأوضح أن "الجزائر لها دور كبير في ماضينا ومستقبلنا وفي منطقة المغرب العربي، ولذلك فزيارتها خلال هذه الحملة الانتخابية أمر ضروري". وفي حوار مع صحيفة "الخبر" الجزائرية نُشر اليوم، أكد ماكرون أنه "يرغب في فتح صفحة جديدة من تاريخنا المشترك تكون بنّاءة وطموحة"، دون تقديم تفاصيل أكثر حول طبيعة هذه الخطوة. وماكرون، الذي تضعه استطلاعات الرأي ببلاده في مقدمة المرشحين الأوفر حظاً للفوز بسباق الرئاسة، الذي ستجرى جولته الأولى شهر أبريل المقبل، يقدم نفسه بديلاً لتياري اليمين واليسار في البلاد. ورفض هذا السياسي الذي شغل حقيبة وزير الاقتصاد بين 2014 و2016 الترشح باسم الحزب الاشتراكي ودخل كمتسابق مستقل بعد تأسيس حركة سمّيت "إلى الأمام".
798
| 13 فبراير 2017
أظهر استطلاع للرأي لمؤسسة، اوبنيون واي، الفرنسية نشرت نتائجه اليوم الإثنين، أن المرشح الرئاسي المستقل إيمانويل ماكرون سيحقق فوزا كبيرا على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبان في انتخابات الرئاسة بفرنسا. وأوضح الاستطلاع أن الإثنين، هما أوفر المرشحين حظا للوصول لجولة إعادة في مايو المقبل مضيفا أن ماكرون سيحصل على 65% بينما ستقتصر نتيجة منافسته على 35% فقط. وبناء على نتائج الاستطلاع ستتقدم لوبان الجولة الأولى بنسبة 26% يليها ماكرون بنسبة 23%، بينما سيتراجع فرانسوا فيون مرشح حزب الجمهوريين الذي كان في وقت سابق أقوى المرشحين للوصول إلى الإليزليه بـ20% فقط. ويستعد فيون الذي يعاني من فضيحة تتعلق بحصول زوجته على أموال عامة للدفاع عن نفسه في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين.
783
| 06 فبراير 2017
مساحة إعلانية
اقترح ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي تخفيف ساعات العمل للموظفات الأمهات القطريات وأمهات الأبناء القطريين في الجهات الحكومية، بناءً على التجربة الناجحة في...
20254
| 23 سبتمبر 2025
استقبلت وزارة المواصلات وفدًا من مملكة البحرين، قام بزيارة تجريبية إلى ميناء الرويس، وذلك في إطار مشروع الربط البحري بين البلدين. وأوضحت وزارة...
7746
| 22 سبتمبر 2025
أهابت وزارة العمل بجميع المنشآت ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة في ظل الظروف الجوية الاستثنائية المتوقعة. كما أكدت الوزارة عبر حسابها بمنصة اكس،...
4942
| 24 سبتمبر 2025
قضت محكمة الجنايات في الكويت، بإعدام الخادمة الفلبينية المتهمة بقتل طفل مخدومها الرضيع بأن وضعته داخل الغسالة، وذلك بعد ثبوت تقرير الطب النفسي...
3118
| 24 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلن الديوان الملكي السعودي، الثلاثاء، وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن محمد آل...
2550
| 23 سبتمبر 2025
- مشروع إنشاء نظام المستشفى الجامعي لربط التعليم بالتدريب الإكلينيكي - التوسع في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية المتخصصة - 33.549 مليون ريال قيمة...
2056
| 22 سبتمبر 2025
ترأس سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي لخويا، اجتماع اللجنة الدائمة للتمارين المشتركة. واطلع...
1670
| 22 سبتمبر 2025