رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
47 مليون فرنسي يصوتون للانفتاح أو الانعزالية

يستعد الفرنسيون لانتخاب رئيسهم لولاية رئاسية جديدة الأحد المقبل وهم أمام واقع غريب وغير مسبوق في المشهد السياسي الفرنسي وبات على 47 مليون ناخب المفاضلة بين قوتين جديدتين ومتناقضتين ممثلتين في زعيم حزب الوسط ايمانويل ماكرون وزعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبن؛ الأول يطالب بتحديث مؤسسات الجمهورية الخامسة المتهالكة بمفهوم عصري لمواصلة الانفتاح على دول القارات الخمس وفي المقابل تدعي الثانية إلى التقوقع والانعزالية ومقاطعة التكتلات الاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبرى والخروج من الاتحاد الأوروبي ومن منطقة الأورو ومن حلف الأطلسي وطرد الاجانب .. هذا وبعد أن تفاخرت مؤسسات استطلاع الرأي الفرنسية بصحة نتائج توقعاتها للدور الأول من الانتخابات الرئاسية. واصلت على نشر توقعاتها بالنسبة إلى الدور الثاني الذي ينطلق اليوم ولكن هذه المرة تلتقي كلها على توقع فوز إيمانويل ماكرون وباكتساح، أمام منافسته مارين لوبان . أظهر استطلاع للرأي أن مرشح الوسط حزب "المضي قدما" إيمانويل ماكرون سيفوز بفارق كبير عن مرشحة اليمين المتطرف حزب "الجبهة الوطنية ؛مارين لوبن. ومنح أحدث الاستطلاعات وأجرى الاستطلاع معهد «هاريس انتراكتيف وانديد» لصالح قناة التلفزيون البرلمانية. نسبة 61 % من نوايا التصويت إلى ماكرون في مقابل 39 % للوبن. وفي استطلاع سابق أجراه المعهد حصل ماكرون على 64 % من نوايا التصويت ولوبن على 36 % للدورة الثانية. قد يجد مؤيدو فرنسوا فيون في مواقف لوبن من الهجرة ما يعبر عن قناعاتهم، رغم دعوة مرشحهم بانتخاب ماكرون أما ناخبو جان لوك ملانشون والذين تركهم يختارون من يشاؤون؛ فينظرون بارتياح إلى تلاقي مرشحهم مع دعوة مرشحة اليمين المتشدد للخروج من الاتحاد الأوروبي، والذين يرون في ماكرون امتدادا لعهد هولاند يتوقون إلى التغيير. أما مارين لوبان التي حصلت على ست نقاط أكثر مما حصل عليه والدها في العام 2002، فترى في انتقالها إلى الدور الثاني فرصة تفوق فرصة انتقال والدها إلى هذا الدور في مواجهة جاك شيراك قبل 15 عاما. وآلتها الانتخابية قادرة على حشد المؤيدين، وبعض بنود برنامجها الانتخابي تتشابه كثيرا مع بعض بنود مرشحين من الدور الأول. ويمكن لماكرون الاستفادة من قسم كبير (69 %) من ناخبي المرشح الاشتراكي الخاسر بونوا آمون في حين يمكن أن تستفيد لوبن من أقل من ثلث (28 %) أصوات ناخبي مرشح اليمين الخاسر فرنسوا فيون، وفق الاستطلاع. قد لا تصح كل هذه الحسابات الورقية في احتساب الأصوات الملقاة في صناديق الاقتراع. فالتغيير يحمل معه عامل المجهول والمجهول يخيف بينما التقليدي، أو ما يتقرب منه، يطمئن وهذا الأمر ينطبق على وضع فرنسا التي تطوي عهد هولاند منهكة اقتصاديا وأمنياً ومستضعفة على الساحتين الأوروبية والدولية وتعاني من تشتت نسيجها الوطني. وفي هذه الحالة فان فرنسا بحاجة لتجديد قياداتها أكثر مما هي بحاجة لتغيير وجهها. لوبن تحتاج إلى معجزة لكن وفق المعطيات الراهنة على الساحة الفرنسية تحتاج لوبن معجزة من العيار الثقيل والتاريخي لكي يخسر مرشح الوسط إيمانويل ماكرون معركة الرئاسيات في دورتها الثانية أن تنتقل مارين لوبن من مخزون أصواتها الحالية الذي يقدر بسبعة ملايين ناخب إلى الرقم السحري الذي يُؤْمِن لها أغلبية رئاسة الجمهورية أي ستة عشر مليون صوت. وهي مهمة شبه مستحيلة بالنظر إلى السقف الزجاجي السميك الذي يحبس تاريخيا تمددها وبالنظر أيضا إلى تعبئة رموز الطبقة السياسية الفرنسية لمنعها من الوصول إلى قصر الإليزيه وقد وجه مختلف زعماء اليسار واليمين النافذين نداءات قوية النبرة وواضحة المضمون لمنعها من تحقيق هذا الاختراق تحت لواء زعيمي معسكري اليمين واليسار التقليديين الرئيس فرنسوا هولاند والرئيس السابق نيكولا ساركوزي اللذين أعلنا أنهما سيصوتان لمرشح الوسط إيمانويل ماكرون معتبران بأن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن تشكل 'مجازفة' بالنسبة لمستقبل البلاد. وقال الرئيس الاشتراكي إن حضور اليمين المتطرف يعرض بلدنا مجددا للخطر، وإزاء هذه المجازفة، لا بد من التعبئة ومن الوضوح في الخيار. من جانبي سأصوت لايمانويل ماكرون بينما وصف ساركوزي لوبن بانها كارثة شاملة لفرنسا في جميع المجالات والصعد لو فازت بالرئاسة وأعلن بأنه سيدلي بصوته له. وقاد الزعيمان مختلف الأحزاب سياسية للتصويت لماكرون من أجل "التصدي" لليمين المتطرف، باستثناء مرشح جبهة اليسار جان لوك ملانشون مرشح أقصى اليسار المتطرف الذي حل في المرتبة الرابعة في الدور الأول ؛ في مقاربة مريبة وعد مناصريه باستشارة عبر الإنترنت لتحديد موقف من هذه الإشكالية ما تسبب له في انتقادات لاذعة. وقد دعته أصوات في الحزب الاشتراكي إلى "إعادة النظر". ويرى المراقبون بأنه سيصوت لصالح لوبن لتقارب برنامجهما بشدة. في المقابل أعلن دوبون آنيون زعيم حركة "قفي فرنسا"، الذي حصل على نسبة 4.73% من الأصوات في الجولة الأولى تحالفه مع لوبن وعن توصله معها لاتفاق حكومي. وقال دوبون آنيون، "نحن اليوم نعيش لحظة تاريخية لأننا نفضّل مصلحة فرنسا على المصالح الحزبية وأعلنت عقبها بأنها ستجعله رئيسا لوزرائها في حالة فوزها. زيدان يقود الهجوم وقد قاد نجم نجوم المنتخب الفرنسي السابق ومدرب ريال مدريد الإسباني حاليا زين الدين زيدان الطبقة الفنية والرياضية الفرنسية ودعا الشعب إلى "تجنب" التصويت لمرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان "بأقصى ما يمكن" معتبرا بأن الجبهة الوطنية "حزب لا يتوافق بتاتا مع القيم الفرنسية وسبق لزيدان أن اتخذ موقفا مشابها خلال انتخابات 2002 حين وصل والد مارين لوبان، جان ماري، مرشح "الجبهة الوطنية" إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية أمام جاك شيراك والذي فاز وقتها باكتساح بنسبة غير مسبوقة في الأعراف والديمقراطيات الغربية 82.88% حيث تحالفت جميع القوى السياسية المتصارعة في المعسكرين اليساري واليمين بمختلف أجنحته لصالح شيراك. في المقابل شنّت مرشحة اليمين المتطرف هجوما لاذعا على منافسها الليبرالي ، قائلة إنه يجسد «البرنامج الخبيث للنظام» ويمثل "حكم الأقلية الأوليجاركية" ورأت لوبن بأن الانتخابات الرئاسية «استفتاء مع فرنسا أو ضدها»، مؤكدة أنها تريد أن تعيد لفرنسا حدودا وتضبط العولمة، متهمة خصمها بالسعي لتحويل البلاد إلى قاعة سوق. وعزفت لوبان على وتر السنوات الأربع التي قضاها ماكرون مع بنك روتشيلد، قائلة خلال تجمع انتخابي في نيس إنه ينقصه الشعور اللازم بهذه المهنة، والقدرة على اتخاذ القرارات.. دون أي اعتبار للعواقب البشرية». وقالت لوبان إن "الجبهة الجمهورية البالية المتعفنة تماما والتي لم يعد أحد يرغب فيها ورفضها الفرنسيون بعنف استثنائي، تحاول تشكيل ائتلاف حول السيد ماكرون"، مضيفة "أكاد أرغب في القول حسنا يفعلون". كما يمكن أن تحظى لوبان بدعم من دعاة السيادة الفرنسية الذين صوتوا لمرشحين صغار، إضافة إلى أصوات الجناح الأكثر محافظة في اليمين. كما وصفت منافسها، بـ "الضعيف" في مواجهة الإرهاب ، مضيفة أنه لا يملك أي مشروع لحماية الشعب الفرنسي من "الإسلاميين". وقالت لوبان للصحفيين "أنا على الأرض للقاء الشعب الفرنسي ولفت انتباهه إلى قضايا مهمة، بما في ذلك "الإرهاب " الذي أقل ما يمكن أن نصف تعامل السيد ماكرون معه بأنه ضعيف"، مضيفة أن الجولة الثانية مع ماكرون ستكون استفتاء على "العولمة المنفلتة". وانطلاقا من هذا الدعم البنيوي الذي يحظى به في المشهد السياسي الفرنسي، يجد إيمانويل ماكرون نفسه أمام صعوبات من نوع جديد تختلف تماما عن تلك التي يجب أن يفعلها للفوز بالدورة النهائية. وهذه الصعوبات لصيقة بنوعية الحركة السياسية التي أطلقها، التي حققت اختراقا غير مسبوق في المشهد السياسي الفرنسي بالنظر إلى قصر عمرها والى افتقادها النظري إلى عمق اجتماعي. من جهة أخرى قد يكون هذا النصر المرتقب لماكرون أو بمفاجأة فوز لوبن بالرئاسة يعكس إرادة شعبية قوية للتغيير بقدر ما يمكن أن يؤشر إلى استغلال مرحلي لظرفية سياسية معينة ساعدت في بروز نجم مكرون وخلقت الظروف الاستثنائية السياسية لاحتلال الصدارة، من بين هذه الظروف مسلسل فضائح الفساد السياسي الذي أنهك فرانسوا فيون وشوش على حملته وحرمه من دعم الفرنسيين المتعطشين إلى تناوب سياسي بعد فشل ولاية الاشتراكي فرنسوا هولاند.

257

| 30 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ميركل: ماكرون سيكون "رئيسا قويا" لفرنسا في حال انتخابه

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة مع صحف ألمانية أنها تؤيد انتخاب المرشح الوسطي ايمانويل ماكرون رئيسا لفرنسا مضيفة أنه سيكون "رئيسا قويا". وصرحت ميركل لمجموعة صحف "ار ان دي" "ليس لدي شك إطلاقا في أن ايمانويل ماكرون سيكون، في حال انتخابه (بمواجهة مرشحة اليمين المتشدد مارين لوبن) الذي أتمناه، رئيسا قويا".

213

| 28 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
استطلاع: ماكرون رئيسا لفرنسا بنسبة 61 %

أظهر استطلاع للرأي أن مرشح الوسط في انتخابات الرئاسة الفرنسية، إيمانويل ماكرون، سيفوز على منافسته اليمينية مارين لوبان في الجولة الثانية المقررة في السابع من مايو بنسبة 61% مقابل 39%. والاستطلاع الذي أجرته هاريس انترأكتف لصالح محطة "إل.سي.بي" التلفزيونية هو الثاني الذي يعلن عنه اليوم الخميس ويظهر تفوق ماكرون على زعيمة اليمين المتطرف بنسبة تتجاوز 60%. وفي الاستطلاع السابق لمؤسسة أوبنيونواي أظهرت الأرقام تراجع نسبة التأييد لماكرون إلى 59%، بعد البداية المهتزة له في الجولة الثانية. وقالت هاريس إن ماكرون تراجع ست نقاط مئوية مقارنة باستطلاع في 20 ابريل، بينما زاد التأييد لمنافسته لوبان.

268

| 27 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
فرنسا.. اشتباكات بين الشرطة ومحتجين على نتائج انتخابات الرئاسة

اشتبكت قوات الأمن الفرنسية مع شبان في وسط باريس، اليوم الخميس، عندما اتخذت مظاهرة ضد مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الرئاسية الفرنسية ومنافسها الوسطي إيمانويل ماكرون منحى عنيفا. وردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع عندما رشق شبان ملثمون عناصرها بالزجاجات على هامش احتجاج شارك فيه حوالي 500 طالب بالمدارس الثانوية. وقال مراسل لرويترز، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع في مدينة رين في غرب البلاد حيث نظم حوالي ألفي شخص من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية ومن النشطاء اليساريين احتجاجا. وفي باريس أغلق الطلاب المحتجون المداخل المؤدية إلى مدارسهم أو نظموا مظاهرات احتجاجا على الانتخابات في حوالي 20 مدرسة ثانوية اليوم بعد أن دعتهم اتحادات الطلبة للخروج إلى الشوارع. ويحمل الطلاب لافتات كتب عليها "لا( نريد) لوبان ولا ماكرون" في الاحتجاجات التي تنظمها المدارس الثانوية منذ تأهل المرشحان للجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية في السابع من مايو. وقال رئيس اتحاد الطلبة جيوسيبي أفيج "ندعو للعمل ضد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان ومرشح الصفقات المالية الكبيرة إيمانويل ماكرون" في إشارة إلى عمل ماكرون السابق كمصرفي في بنك استثماري.

305

| 27 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون: الانتخابات الفرنسية لم تحسم

قال إيمانويل ماكرون المرشح المنتمي للوسط في انتخابات الرئاسة الفرنسية إن الانتصار في الجولة الثانية الحاسمة ليس أمرا مسلما به وإنه سيكافح من أجل هزيمة منافسته اليمينية مارين لوبان. وقال ماكرون للصحفيين بعد زيارة لمستشفى في غرب باريس "لم أفز. معركتي هي هزيمة مارين لوبان". كان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند حذر من أن ماكرون لا يتعامل مع تقدم لوبان في الجولة المقررة في السابع من مايو بالجدية الكافية. وواجه ماكرون انتقادات شديدة بأنه يتصرف وكأن الفوز أمر مفروغ منه.

287

| 25 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
ماكرون يطير نحو الإليزيه على أجنحة "فوبيا" اليمين المتطرف

فوز مريح يجزم عدد من المطلعين على الشأن السياسي في فرنسا بأنه سيحمل مرشح حركة "إلى الأمام"، إيمانويل ماكرون، إلى قصر الإليزيه، مستفيدا من مخاوف الفرنسيين والطبقة السياسية في البلاد من احتمال صعود اليمين المتطرف إلى الحكم. ووفق عدد من المحللين السياسيين، فإن الخوف من وصول مرشحة التيار المتطرف، مارين لوبان" إلى الحكم، أضحى شبيها بـ"الفوبيا"، وهذا ما يفسّر، من بين عوامل أخرى، انفجار المواقف الداعية إلى التصويت لماكرون، بمجرد الإعلان أول أمس الأحد عن النتائج الجزئية للدور الأول للرئاسية. استطلاعات رأي "مبكّرة" فور الإعلان، أوّل أمس، عن النتائج الجزئية للاقتراع، سارعت بعض مؤسسات سبر الآراء الفرنسية إلى نشر نتائج استطلاعات لنوايا التصويت بالجولة الثانية. وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس ستيريا" بالتعاون مع مركز البحوث والعلوم السياسية "بارومتر الحياة السياسية"، أن ماكرون سيطيح بمنافسته بنسبة تصويت مريحة للغاية قدّر بـ62% مقابل 38% فقط لزعيمة "الجبهة الوطنية"، مع هامش خطأ لا يتجاوز الـ2%. وبفارق بسيط لا يتجاوز نقطتيْن مائويتيْن، أظهر استطلاع لـ"مركز هاريس التفاعلي" (شركة متخصصة في أبحاث السوق)، أن 64 % من أصوات الناخبين الفرنسيين، ستحمل ماكرون إلى الحكم، تليه من بعيد لوبان، بـ36 %. توقعات تمنح ماكرون في الجولة الثانية المقررة بعد أسبوعين، أريحية مقارنة بمنافسته، وإن تظل احتمالات وقوع مفاجأة غير منتظرة تخيّم على اقتراع يبدو شبيها إلى حدّ الآن بانتخابات 2002 التي أفرزت بدورها عبور اليميني جاك شيراك، واليميني المتطرف، جان ماري لوبان، إلى الدور الثاني، قبل أن يفوز بها الأول بنتيجة ساحقة (82.2 %). وفي الواقع، فإن الخطّ السياسي للمرشح الوسطي هو ما مكّن من استقطاب ناخبي اليسار في الدور الثاني أكثر مما فعلت لوبان، وهذا ما سلطت مراكز استطلاعات الرأي الضوء عليه، مع أن حصوله على أصوات هذا التيار يعد أمرا عاديا بالنسبة لمرشح يصفه الكثيرون بأنه "وريث" الرئيس الاشتراكي المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند. ووفق استطلاع " إيبسوس ستيريا" فإن ماكرون سيحصل –علاوة على ناخبيه الذين صوتوا له- على 62 % من ناخبي مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، و79 % من ناخبي مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون، و48 % من ناخبي مرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون. "فوبيا" اليمين المتطرف توفيق ونّاس، الدبلوماسي التونسي السابق بالأمم المتحدة، يرى أن الخوف من وصول لوبان إلى الحكم هو ما يمنح ماكرون فوزا سهلا بالرئاسية. ونّاس لفت إلى أن المجتمع في عمومه والطبقة السياسية في مجملها بفرنسا، يحملان هذا الخوف الذي تحوّل في فترة ما إلى ما يشبه "الفوبيا" من تيار يحمل عداء تاريخيا للمسلمين وللأقليات العرقية والدينية، وهو السبب نفسه الذي منح شيراك العام 2002 أسبقية مريحة على خصمه لوبان الأب. ومقتنعا بأن الفرنسيين شعب منفتح يكره الانغلاق والعزلة، اعتبر الدبلوماسي أن برنامج لوبان القائم بالأساس على فرض سياسة حمائية والمراقبة على الحدود مع بقية بلدان منطقة اليورو، إضافة إلى الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، مع ما تستبطنه تدابير مماثلة من ارتدادات وخيمة على القدرة الشرائية للفرنسي، يخصم من رصيدها الانتخابي بشكل آلي. ومع غياب برنامج اجتماعي للمرشحة، خلص وناس إلى أن لوبان، ولئن استفادت، مؤخرا، من السياق العالمي العام، ومن التهديدات الإرهابية المخيمة على بلدها، لتسوّق لصورة مشوّهة لكل ما يتعلق بالمهاجرين والمسلمين على وجه الخصوص، إلا أنها، وبدون أن تدري منحت ماكرون تذكرة الدخول إلى الإليزيه، لأنه مهما بلغت درجة خوف الفرنسيين من الإرهاب، فإنها لن تكون أكبر من "الفوبيا" التي توارثوها حيال التيارات المتطرفة. اعتدال يستقطب الجميع موقف وناس لاقى تأييدا من قبل المحلل السياسي التونسي، عبد الله العبيدي، والذي سلط الضوء، في حديث للأناضول، على نقطة أخرى تتعلق بماكرون، هذا المصرفي الذي تقلد وزارة الاقتصاد في بلاده بين عامي 2014 و2016، والذي قال إنه يحظى أيضا بدعم عالم الأعمال في بلاده وحتى خارجها. العبيدي اعتبر أن ماكرون "يشكل نقطة التقاطع بين السياسة والمال، وهذا ما صنع منه نقطة التقاء التيارات المعتدلة عقب إعلانه فائزا بالدور الأول، فكان أن توالت تصريحات مرشحي اليمين واليسار التقليديين، معلنة التصويت له في الجولة الحاسمة". وبالنسبة للمحلل السياسي، وهو أيضا دبلوماسي سابق، فإن "التفاف معظم السياسيين الفرنسيين حول ماكرون، يستبطن تكتيكا تفرضه الضرورة ومتطلبات المرحلة، توقيا من قبضة اليمين المتطرف، مع جميع التهديدات التي يطرحها التيار على الوحدة الأوروبية وعلى الدبلوماسية الفرنسية وجميع القضايا ذات الصلة بالهجرة والأقليات". طرح يفسر توالي الدعوات إلى التصويت لمرشح حركة "إلى الأمام"، وعلاوة على الرئيس المنتهية ولايته، فرانسوا هولاند الذي أعلن أمس الإثنين، اختياره لماكرون في الجولة الثانية للاقتراع، دعا مسجد باريس الكبير، في بيان له صدر أمس الإثنين، مسلمي البلاد إلى التصويت "بكثافة" للمرشح نفسه. قبل ذلك بيوم، وتحديدا عقب إعلان النتائج الجزئية للاقتراع، قال رئيس الوزراء الفرنسي السابق، مانويل فالس، عبر تويتر: "ينبغي ضمان فوز ساحق على اليمين المتطرف في 7 مايو، وبناء أغلبية رئاسية واسعة، متناغمة وتقدّمية". كما دعا رئيس الوزراء الأسبق، اليميني آلان جوبيه، عبر الموقع نفسه، إلى دعم ماكرون لمواجهة اليمين المتطرف الذي سيقود البلاد إلى "كارثة"، على حدّ قوله. وبحسب النتائج النهائية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، والتي أعلنت عنها الداخلية الفرنسية، أمس الاثنين، حصل ماكرون على المركز الأول بـ24.01% من الأصوات، تليه لوبان بـ 21.30%.

453

| 25 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
زوجة ماكرون معلمته وتكبره بـ 25 عاماً

قد تكون السيدة الأولى المقبلة في فرنسا جدة لسبعة أبناء، وتكبر زوجها بـ 25 عاماً، فقد كانت معلمته في المدرسة عندما كان مراهقاً. تبلغ بريجيت تروجنيوكس من العمر 64 عاماً، وهي مدربة الدراما سابقاً لمُرشَّح يسار الوسط، إيمانويل ماكرون، البالغ من العمر 39 عاماً، والذي تتوقع استطلاعات الناخبين أن يكون الرئيس المقبل لفرنسا، وفقاً لما جاء في تقرير لصحيفة دايلي ميل البريطانية. ومن المُرجَّح أن يكون الزوجان هما الساكنان المقبلان في قصر الإليزيه، ليصبح ماكرون أصغر زعيم فرنسي في التاريخ الحديث. وقفت بريجيت، أمس، بجوار زوجها يلوِّحان ويبتسمان للجمهور بشكل كبير. وفي حديثه، بعد استبعاد اثنين من الأحزاب الرئيسية في فرنسا من سباق الانتخابات، قال ماكرون: "لقد طوينا صفحة في التاريخ السياسي الفرنسي". التقى الزوجان لأول مرة عندما كان السيد ماكرون في الـ15 عاماً من عمره، وفي وقت لاحق قدَّم وعداً مدهشاً لمعلمته. قالت بريجيت لمجلة باريس ماتش الفرنسية، العام الماضي 2016، إن ماكرون، في سن الـ 17، قال لها: "مهما فعلتِ، سوف أتزوجك". وبدأت العلاقة بعد أن شارك السيد ماكرون في عرض مسرحي لتروجنيوكس عندما كان عمره 18 عاماً في مدرسة خاصة في أميان، شمال فرنسا. أم لـ 3 أطفال وكانت بريجيت، الأم لثلاثة أبناء، تشرف على نادي الدراما. وكان ماكرون، عاشق الأدب الذي أراد أن يكون روائياً، عضواً فيه. وانتقل بعد ذلك إلى باريس، في عامه الأخير في المدرسة الثانوية. في ذلك الوقت، كما يتذكَّر: "كنَّا نتحدث مع بعضنا البعض في كل وقت، قضينا ساعات وساعات في الحديث على الهاتف". ومن جانبها، ذكرت بريجيت في فيلم وثائقي تلفزيوني: "شيئاً فشيئاً، تغلَّب على كل مقاومتي بطريقةٍ لا تُصدَّق؛ بالصبر". وانتقلت في نهاية المطاف إلى العاصمة الفرنسية للحاق به، وطلقت زوجها. وكانا معاً منذ ذلك الحين، ثم تزوجا أخيراً في عام 2007 . موقف والديه لم يكن والدا المراهق ماكرون موافقين على هذه العلاقة، ووفقاً لما نقله موقع آرم نيوز عن كتاب "إيمانويل ماكرون الشاب المثالي" الذي كتبه آن فولدا، طلب والدا ماكرون من تروجنيوكس أن تبقى بعيداً عن ابنهما، على الأقل حتى يبلغ 18 عاماً وحاول والداه في البداية إبعادهما عن بعضهما البعض عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، ولكن المحاولة فشلت. وذكر فولدا أن تروجنيوكس قالت لوالديه “لا أستطيع أن أعدكما بأي شيء”، واستمرت علاقتهما إلى أن تزوجا في العام 2007، بعد أن طُلقت تروجنيوكس من زوجها. وقال والدا ماكرون لفولدا إنهما يعتقدان أن ابنهما كان في الواقع يقع في حب ابنة تروجنيوكس. ولكنهما فوجئا بسماع أن الحال ليست هكذا. وأضافا: “لم نكن نصدق ذلك” وقالت أم ماكرون لتروجنيوكس: “ألا ترين.. كان وما زال لديك حياتك، ولكن ابني لن يكون لديه أطفال منك” . على الرغم من أن فولدا قام بمقابلة ماكرون وتروجنيوكس، قال المتحدث باسم ماكرون إنه شعر بخيبة أمل لأن تروجنيوكس لم تسأل عن موافقة والديه على العلاقة. فيما قالت تروجنيوكس في الكتاب: “لا أحد يعرف أبداً في أي لحظة تحولت قصتنا إلى قصة حب. هذا ملك لنا. وهذا هو سرنا” وعلى الرغم من أنها لم تحمل اسمه - وتقف بريجيت الآن بجانبه. وقال ماكرون لقناة تلفزيونية فرنسية هذا الأسبوع: "لا أخفيها.. إنها هنا في حياتي، كما كانت دائماً"، وفقاً لتقرير الديلي ميل. وخلال خطاب ألقاه ماكرون في شهر مارس 2017، قبَّلها على المنصة، قائلاً لأنصاره: "أنا مدينٌ لها بالكثير، لأنها ساهمت في ما أنا الآن عليه". ووصف ماكرون كيف أن زوجته لن تكون "خلفه"، مضيفاً: "إذا انتُخِبت، لا، آسف، عندما نُنتَخَب، ستكون هي موجودة، بمكانٍ ومهمة". دَرَسَ ماكرون الفلسفة في جامعة باريس نانتير، وحضر في المدرسة الوطنية للإدارة - مدرسة النخبة في فرنسا. وبعد أن عمل كموظفٍ حكومي لبضع سنوات، أصبح مصرفياً في شركة روتشيلد للاستثمار المصرفي. وسرعان ما صعد السلم الوظيفي، وحقَّقَ الملايين، قبل أن يصبح مستشاراً اقتصادياً للرئيس فرانسوا هولاند في العام 2012، ثم وزيراً للاقتصاد بعد ذلك بعامين. وأكد متحدثٌ باسم ماكرون أن التعليقات كانت "إنكاراً واضحاً للشائعات".

690

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
تعرف على أصغر زعماء الدول حول العالم

سيكون إيمانويل ماكرون "39 عاما" الذي تأهل إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، واحدا من أصغر القادة في بلد ديمقراطي إذا ما انتخب في السابع من مايو. شبان في الحكم يتولى عدد كبير من القادة الشبان الحكم في الوقت الراهن، لكن معظمهم تجاوز الأربعين اليوم: - المجر: كان فيكتور أوربان رئيسا للوزراء في 1998، في الخامسة والثلاثين من عمره. أخرج من الحكم، ثم استعاده في 2010. - بلجيكا: أصبح شارل ميشال في 2014 رئيسا لحكومة بلاده في الثامنة والثلاثين من عمره. - أوكرانيا: أصبح فولوديمير هرويسمان رئيسا للوزراء في 2016 في الثامنة والثلاثين من عمره. - اليونان: عين الكسيس تسيبراس رئيسا للوزراء في 2015، في الأربعين من عمره. - تونس: عين يوسف الشاهد رئيسا للوزراء في 2016، في الأربعين من عمره. - كندا: وصل رئيس الوزراء جاستن ترودو إلى الحكم وهو في الثالثة والأربعين من العمر في 2015. - بولندا: أصبح أندريه دودا رئيسا في الثالثة والأربعين من عمره في 2015. - جورجيا: انتخب جيورجي مارغفيلاشفيلي رئيسا في الرابعة والأربعين من عمره في 2013. - شبان "سابقون"- وخسر مسؤولون شبان آخرون الحكم أخيرا: - إستونيا: أصبح تافي روسفاس رئيسا في 2014، في الرابعة والثلاثين من عمره (حتى 2016). - كوسوفو: كانت أتيفيتي ياهياغا في السادسة والثلاثين من العمر عندما وصلت إلى سدة الرئاسة في بلادها في 2011 (حتى 2016). - إيطاليا: تسلم ماتيو رينتسي رئاسة الحكومة ابتداء من 2014 عندما كان في التاسعة والثلاثين من عمره (حتى 2016). - بريطانيا: كان ديفيد كاميرون في الثالثة والأربعين من عمره عندما دخل داونينج ستريت في 2010 (حتى 2016).

462

| 24 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
سياسيو فرنسا يريدون إسقاط "لوبان"

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الأحد، أن الرئيس المنتهية ولايته، فرانسوا أولاند، اتصل بالمرشح الوسطي، إيمانويل ماكرون، الفائز بالجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، لتهنئته. وقالت الرئاسة عبر موقعها الإلكتروني، إن أولاند اتصل بماكرون وهنأه، بحصوله على المركز الأول في الانتخابات بحصده 23.7% من الأصوات وفق النتائج الأولية. وفي الأثناء، توالت دعوات السياسيين الفرنسيين من مختلف التيارات، للتصويت لصالح ماكرون على حساب مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان. وفي تدوينة عبر حسابهما على موقع "تويتر"، دعا كل من رئيس الوزراء الفرنسي السابق، مانويل فالس، ووزير الخارجية الحالي، جان مارك آيرولت، إلى التصويت لصالح ماكرون. وقال فالس: "ينبغي ضمان فوز ساحق على اليمين المتطرف في 7 مايو المقبل، وبناء أغلبية رئاسية واسعة، متناغمة وتقدّمية". من جهته، قال آيرولت: "خيار واضح، وهو أن اليسار بأكمله وجميع الجمهوريين ينبغي أن يحتشدوا للتصويت لصالح ماكرون، من أجل فرنسا والجمهورية وأوروبا". ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الحالي، برنار كازنوف، في تدوينة عبر موقع "تويتر" "جميع الديمقراطيين بالتصويت لماكرون" في الدور الثاني للاقتراع. كما دعا رئيس الوزراء الأسبق، اليميني آلان جوبيه، عبر الموقع نفسه، إلى دعم ماكرون لمواجهة اليمين المتطرف الذي سيقود البلاد إلى "كارثة"، على حدّ قوله. أما مرشح اليسار، بنوا آمون، فاعتبر، في تصريحات إعلامية، أن نتائج اقتراع اليوم، هي "عقاب تاريخي" لحزب الاشتراكيين. ووفق النتائج الأولية التي أعلن عنها في وقت سابق من مساء اليوم، حلّ ماكرون بالمركز الأول بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني. وبذلك، يخوض المرشحان الدور الثاني للاقتراع المقرر في 7 مايو المقبل. أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما. فيما حل مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون في المرتبة الرابعة بـ 6.7 % من أصوات الناخبين. ودعي، اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الاقتراع، لاختيار رئيس جديد للبلاد من بين 11 مرشحا. ومن المنتظر أن يعلن المجلس الدستوري الفرنسي، الأربعاء القادم، النتائج الرسمية للدور الأول للاقتراع.

489

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
هولاند يهنئ ماكرون بالنتيجة

اتصل الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته فرنسوا هولاند بمرشح الوسط إيمانويل ماكرون "لتهنئته" إثر تأهله الأحد إلى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي سيتنافس فيها مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية. وأضاف المصدر ذاته أن الرئيس الاشتراكي سيعبر "بوضوح تام" عن خياره اليوم السابع مايو، موعد الدورة الثانية. في حين قال مقرب من هولاند: "يمكنكم أن تخمنوا خياره بين أحد وزرائه السابقين الذي عمل معه وممثلة اليمين المتطرف".

233

| 24 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
إيمانويل ماكرون.. الشاب الذي أطاح بالجميع

فوزه بالدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم الأحد، كان متوقعاً من قبل العديد من المراقبين. المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، هز المشهد السياسي الفرنسي بحصوله على 23.7% من أصوات الناخبين، وفق النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، وهو الشاب الذي لا يزال "فتي العود" سياسياً، كما يقول خصومه وحتى أنصاره، وهذا ما كان يثير الشكوك حول قدرته على الإطاحة بمنافسيه. شاب في الـ 39 من عمره يقف أمام مفترق طريق بين اليمين واليسار؛ فلا هو ابن عائلته الاشتراكية، ولا هو ابن اليمين، مع أن الكثيرين يقولون إنه يميني أكثر من اليمينيين أنفسهم، وأنه "المرشّح المقنّع" لهذا التيار. خارج التصنيف عندما أسس ماكرون حركته "إلى الأمام" في أبريل/نيسان 2016، وأعلن في 16 نوفمبر من العام نفسه ترشحه للرئاسية الفرنسية، أقام الدنيا ولم يقعدها، وجذب الأضواء من كل التيارات، وبدأ خطابه منفصلا عن التصنيفات السياسية. توجّه إلى المسنّين، المصابين بخيبة أمل من الطبقة السياسية الفرنسية، وإلى الشباب صاحب الأفكار المستقبلية، وإلى اليمين واليسار، فكان تارة ليبرالياً مدّثراً بنهج الرئيس الفرنسي الحالي فرنسوا أولاند، وطورا محافظا ومعاديا لنهج معلّمه، حتى بدا وكأنه يريد كسب الودّ السياسي من الجميع. مختص في المالية والاقتصاد، تخرّج ماكرون من "المدرسة الفرنسية للإدارة" في 2004، قبل أن يعمل مصرفيا لصالح بنك الأعمال "روتشيلد". انخرط في "الحزب الاشتراكي" بين عامي 2006 و2009، قبل أن يعين في 2012 نائبا للأمين العام لمكتب رئيس الجمهورية، ثم وزيرا مكلفا بالاقتصاد العام 2014 في حكومة مانويل فالس الثانية. مرشّح "زئبقي" بامتياز.. هكذا اتفقت العديد من وسائل الإعلام الفرنسية على وصفه؛ لأنه كلما ضاق عليه الخناق عقب تصريح أو موقف ما، وجد سريعا منفذا للهروب أو للمواجهة، حتى أن الكثيرين يتهمونه بـ"الازدواجية"، فيما يقول هو مدافعا عن نفسه بأنه "براجماتي وحرّ". كسر المسلّمات يعتبر ماكرون أن عدم كسر حاجز الصمت هو ما يراكم الأحقاد لدى ضفتي البحر المتوسط، غير أن وصفه استعمار بلاده للجزائر، خلال زيارة له للأخيرة في 15 فبراير الماضي، بـ"الجرائم ضد الإنسانية"، صدم جزءا كبيرا من الذاكرة التي يسعى جاهدا لتوحيدها. خصومه السياسيون وحتى البعض من أنصاره عابوا عليه ما اعتبروه "سوء تقدير للمكان والزمان والمصطلحات"، مع أن تصريحه ذاك لاقى ترحيبا كبيرا من الجزائريين الذين لا يزالون بانتظار اعتذار رسمي من فرنسا على جرائمها خلال أكثر من 132 عاما من الاستعمار. في 20 مارس الماضي، فاجأ ماكرون الجميع، خلال أول مناظرة تلفزيونية بين أبرز مرشّحي الرئاسة (فرانسوا فيون/ مرشح اليمين، وبنوا آمون مرشح اليسار، وجان لوك ميلونشون مرشح اليسار الراديكالي)، حيث أظهر تأييده لهذا الموقف وذاك التحليل أو الإجراء. مرشح غامض بداية مارس الماضي، طرح ماكرون برنامجا انتخابيا قال إنه "يقترح تغييرا شاملا في الساحة السياسية والاجتماعية بفرنسا، تحت شعار لا يمين لا يسار". بدا من الواضح أن الرجل يسعى لاستمالة ناخبي التيارين، حتى أنه لم يتوان عن كسر "مقدسات" عائلته اليسارية التي ترعرع فيها، ليطرح مقاربة تجمع من هذا التيار ومن ذاك. "خليط غير متجانس" وفق مناوئيه؛ إذ عاب عليه الكثير من قادة التيارين المزج بين قطبين متناقضين، معتبرين أن النتيجة الحتمية ستكون سلبية، حتى أنها قد تلغي القيمة السياسية للبرنامج والاعتبارية الذاتية للمرشح. البرنامج الاقتصادي لماكرون يجمع بين التقشف والاستثمار، ويقترح تمييزا إيجابيا لتوظيف سكان الضواحي، مع إنشاء 10 آلاف وظيفة جديدة في الشرطة والدرك لتعزيز الأمن، بالإضافة إلى توفير 15 ألف مكان إضافي في السجون. أما الضريبة على المسكن، فيرى المرشح الرئاسي أنها تشكل عبئا كبير على الفرنسيين، ووعد بالعمل على تخفيضها. وبالنسبة للمساعدات البديلة عن البطالة، قال ماكرون إنه سيمنعها عن العاطلين عن العمل في حال رفضوا وظيفتين متتاليتين. وسياسيا، اقترح تحديد قواعد أخلاقية يضع بموجبها حدا للمفاضلة، لمنع النواب خصوصا من توظيف أقاربهم في وظائف هامة أو وهمية. أما في المسائل ذات الصبغة الاجتماعية، فيظهر برنامجه تقاربا مع اليسار؛ فهو يساند "الزواج للجميع"، ويدعو إلى الاعتراف بالأطفال المولودين لأمّ حاملة للجنين خارج البلاد. في التعليم أيضا، يظهر ماكرون جوارا إيديولوجيا واضحا مع اليمين، حيث يقترح منح الأولوية للمرحلة الابتدائية وبالتراجع عن هيكلة المرحلة الإعدادية. برنامج أظهر تداخلا بين تيارين احتكرا لقرون من الزمن المعركة السياسية في فرنسا، حتى بات من الصعب على الناخبين تبيّن ملامح الرجل السياسية، وربما كانت تلك الميزة هي ما منحه الأسبقية في صناديق الاقتراع اليوم، ومكّنه من تأشيرة العبور إلى المواجهة الكبرى مع مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان صاحبة المركز الثاني (21.7%).

693

| 24 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون: نطوي اليوم صفحة من الحياة السياسية الفرنسية

قال مرشح تيار الوسط إيمانويل ماكرون الذي حل في الطليعة في الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية الأحد: "إننا نطوي اليوم بوضوح صفحة من الحياة السياسية الفرنسية" بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف ماكرون (39 عاما) الذي كان استقال في أغسطس 2016 من الحكومة ليؤسس حركة سياسية: "عبر الفرنسيون عن الرغبة في التجديد، إن منطقنا هو منطق الجمع الذي سنواصله حتى الانتخابات التشريعية".

264

| 23 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
"ماكرون" و"لوبان" إلى الجولة الثانية للرئاسية الفرنسية

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن المرشحين الرئاسيين الفرنسيين إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، في طليعة الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بينما أشارت تقديرات لـ"إبسوس" أكدتها قناة "الجزيرة" إلى تأهل المرشحين إلى المرحلة الثانية للانتخابات. وتصدّر المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون، النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي جرت، اليوم الأحد، تلته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. ووفق النتائج الأولية، حلّ ماكرون بالمركز الأوّل بـ 23.7 % من أصوات الناخبين، فيما حصدت لوبان 21.7 % من الأصوات، لتحتل بذلك المركز الثاني. وبذلك، يخوض المرشحان الدورة الثانية من الاقتراع المقرر في 7 مايو المقبل. أما المرتبة الثالثة، فتقاسمها كل من مرشح اليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون بـ 19.5 % لكل منهما. فيما حل مرشح الاشتراكيين، بنوا آمون في المرتبة الرابعة بـ 6.7 % من أصوات الناخبين. ودُعي اليوم، نحو 47 مليون ناخب فرنسي، بينهم 45.67 مليون بالأقاليم الداخلية، إلى مكاتب الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. ولتأمين الاقتراع، أعلنت السلطات الفرنسية تشديد التدابير الأمنية حول مكاتب الاقتراع وعددها 69 ألف بفرنسا وأقاليم ما وراء البحار، معلنة تعبئة نحو 50 ألف من عناصر الشرطة والدرك، ونحو 77 آلاف عسكري، لهذه المهمة. وتنافس 11 مرشحا على خلافة الرئيس الفرنسي الحالي، فرانسوا أولاند، في قصر الإليزيه، بينهم 4 صنفتهم استطلاعات نوايا التصويت ضمن الأوفر حظا، وهم المرشح المستقل، إيمانويل ماكرون، ومرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، ومرشح اليمين التقليدي، فرانسوا فيون، واليسار الراديكالي، جان لوك ميلونشون.

246

| 23 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
فرنسيو الخارج.. هل يفضون نزاع الانتخابات ؟

بدأ الناخبون الفرنسيون بالأراضي الفرنسية فيما وراء البحار والمقيمون في بعض الولايات الأمريكية مثل هاواي الإدلاء بأصواتهم اليوم السبت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل يوم من تصويت الفرنسيين في الداخل في اقتراع قد يغير المشهد السياسي العالمي. ومن بين 47 مليون ناخب فرنسي مسجل هناك أقل من مليون يقيمون في مناطق مثل بولينيزيا الفرنسية في جنوب الهادي وجزر جوادلوب وجزرمارتينيك في الكاريبي وجويانا الفرنسية. ويصوت الناخبون في الخارج قبل ناخبي الداخل حتى لا يتأثروا بنتائج الانتخابات التي ستبدأ فيالظهور مساء غد الأحد في حدود الساعة 1800 بتوقيت جرينتش. وستسفر الجولة الأولى عن تحديد أكثر مرشحين حصلا على أصوات من بين 11 مرشحا ليخوضا الجولة الثانية بعد أسبوعين لاختيار رئيس جديد لفرنسا العضو المحوري بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي والعضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة وخامس أكبر اقتصاد في العالم. ومع وجود مرشحين مناهضين للعولمة بين الأربعة المتصدرين للسباق، يمكن أن تؤدي سياساتهما لتقسيم الاتحاد الأوروبي، فإن هذه الانتخابات لها أهمية كبرى على الساحة السياسية الدولية وعلى أسواق الاستثمار. ولا يجرؤ الكثير من الخبراء على استبعاد المفاجئات فيالانتخابات الفرنسية بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة وبعد قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وكل النتائج المحتملة تأتي في فترة من الغموض السياسي في فرنسا. وتظهر استطلاعات الرأي أن إيمانويل ماكرون المنتمي للوسط الموالي لأوروبا هو الأوفر حظا لكنه لا يرأس حزبا كبيرا كما أن قدراته السياسية مجهولة إلى حد بعيد. ومنافسوه الثلاثة وفقا لاستطلاعات الرأي هم مرشحة أقصى اليمين المناهضة للهجرة وللاتحاد الأوروبي زعيمة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون ومرشح المحافظين فرانسوا فيون. وتريد لوبان التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة (يورو) والعودة للعملة الوطنية في حين يريد ميلينشون أن تلغي بلاده الاتفاقات التجارية وتنسحب من حلف شمال الأطلسي أما فيون فقد عانت سمعته من فضيحة محاباة. وقال جيمس شيلدز وهو أستاذ السياسة الفرنسية في جامعة أستون فيبريطانيا: "انتخاب لوبان أو ميلينشون سيضع باريس على طريق التصادمالسريع مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي في بروكسل". وأضاف: "انتخاب لوبان سيجعل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يبدو أمرا هامشيا بالمقارنة". وعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي تضع لوبان في المركز الثاني بعد ماكرون في الجولة الأولى فمن المتوقع خسارتها في الجولة الثانية إلا أن ميلينشون قد يفوز بالرئاسة وفقا لبعض السيناريوهات. ووضعت استطلاعات الرأي في آخر أيام الحملة الانتخابية كل المرشحين الرئيسين تقريبا في مراكز يحصلون فيها على ما بين خمس وربع الأصوات تفصلهم خمس نقاط مئوية أو أقل عن بعضهم البعض الأمرالذي ينذر بنتائج لا صلة لها بتلك التوقعات بسبب هامش الخطأ في الاستطلاعات. كما يساهم في الغموض معدلات مرتفعة من الإحجام عن التصويت أوارتفاع عدد من لم يحسموا أمرهم بعد. وكان الناخبون في جزيرة سان بيير وميكلون جنوبي جزيرةنيوفاوندلاند الكندية في شمال الأطلسي أول من يدلون بأصواتهم صباح اليوم السبت. وستبقى نتائج اقتراع الناخبين في الأراضي الفرنسية فيما وراءالبحار سرية لحين إغلاق مراكز الاقتراع في مساء الغد في فرنسا. وسيصوت الناخبون في الغد وسط إجراءات أمنية مشددة مع نشر أكثرمن 50 ألف شرطي وحشد قوات الأمن الأخرى لمهام خاصة بالانتخابات. وتصدرت قضية الأمن الحملة الانتخابية بعد مقتل شرطي على يد مسلح يشتبه بانتمائه لتنظيم داعش في باريس يوم الخميس. وقالت صحيفة لو باريزيان إن الإدارة المركزية للأمن العام التابعة للحكومة الفرنسية وزعت منشورا يقول إن التهديد الذي تواجهه البلاد خلال الانتخابات من جانب متشددين على غرار تلك الهجمات التي قتلت أكثر من 230 شخصا في البلاد خلال عامين هو تهديد "مستمر ومتوقع". ومن المقرر أن تشهد فرنسا انتخابات تشريعية في يونيو.

290

| 22 أبريل 2017

تقارير وحوارات alsharq
حصاد الحملات الانتخابية قبل 6 أيام من الانتخابات الرئاسية الفرنسية

قبل 6 أيام من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية كشف المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون مداخيله خلال تجمع كبير في باريس، فيما واصل مرشح اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون حملته على متن زورق. ماكرون و"الشفافية" كشف ماكرون خلال تجمع ضخم لأنصاره في باريس مداخيله خلال السنوات القليلة الماضية، في إطار عملية "شفافية" أرادها ردا على "معلومات مغلوطة" قد تستهدفه، بحسب قوله. وقال ماكرون "بين العامين 2009 و2014 -سنة دخوله إلى الحكومة كوزير للاقتصاد- كسبت أكثر بقليل من ثلاثة ملايين يورو، دفعت منها 1،4 مليون يورو ضرائب وبقي لي منها نحو 1،9 مليون يورو لهذه السنوات الست". وأضاف أنه من هذا المبلغ المتبقي سدد ديونا وأجرى بعض الأشغال و"صرف نحو 700 ألف يورو عبارة عن نفقات الحياة اليومية". ميلانشون على زورق استخدم ميلانشون مرشح "فرنسا المتمردة" زورقا جال فيه على نهر السين قرب باريس، وقال "الأمور ستتضح خلال هذا الأسبوع" قبل أن ينبه أنصاره إلى "أننا قد لا نزال بحاجة لبعض الأصوات". وسيشارك الثلاثاء في تجمع في مدينة ديجون في الوسط الشرقي للبلاد على أن يتم نقل التجمع مباشرة إلى ست مدن أخرى. آمون والاستطلاعات وأمام النتائج السيئة التي تتوقعها له استطلاعات الرأي أوضح مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون أنه لا يعتقد بان "الدورة الثانية ستكون بين اليمين واليمين المتطرف". إلا أنه حذر من "وصول الجبهة الوطنية إلى السلطة" في حال تواصلت السياسات الليبرالية "التي أوصلتنا إلى الفشل"، معتبرا أن ايمانويل ماكرون "هو أفضل وريث" لهذه السياسات. ماكرون ولوبن لا يزالان في الطليعة أفاد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة ايلاب لحساب "بي اف ام-تي في" ومجلة "لكسبرس" أن ايمانويل ماكرون يتصدر ب24ـ% من نوايا التصويت (متقدما بنصف نقطة منذ الثالث عشر من أبريل) أمام مارين لوبن (23% بتقدم نصف نقطة) وبعدهما يأتي فرنسوا فيون (19،5% متراجعا نصف نقطة) ثم جان لوك ميلانشون (18% متراجعا نصف نقطة). أما المرشح الاشتراكي بنوا آمون فقد تراجع نقطة لينال 8% فقط. وفي حال كانت الدورة الثانية بين ماكرون ولوبن فأن الأول سيفوز بـ62% مقابل 38% للثانية.

283

| 17 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
احتدام السباق الرئاسي في فرنسا

بدا سباق انتخابات الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أكثر احتداما مما كان عليه طوال العام قبل ما يزيد قليلا عن أسبوع من بدء الانتخابات إذ قلص استطلاع رأي جديد الفارق بين المرشحين الأربعة المتصدرين للسباق. ويخوض المرشحان الحاصلان على أكثر أصوات في 23 أبريل جولة إعادة في السابع من مايو، والسباق محتدم منذ أسابيع وإن ظل مرشح الوسط إيمانويل ماكرون متصدرا. وأظهر استطلاع أجرته إبسوس سوبرا ستيريا لصالح صحيفة لو موند أن ماكرون ومارين لوبان زعيمة اليمين المتطرف سيحصلان على 22% في الجولة الأولى بينما يحصل مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون على 20% ويحصل فرانسوا فيون على 19%. ويعني ذلك أن السيناريو الأكثر ترجيحا في الجولة الثانية هو المنافسة بين لوبان وماكرون. وأظهر الاستطلاع أن ماكرون سيفوز في هذه المواجهة بنسبة 63% من الأصوات وهو ما يتسق مع معظم استطلاعات الرأي الأخرى. وتظهر الاستطلاعات الأخرى أن السباق احتدم خلال شهر أبريل مع خسارة الزعيمين للتأييد وكسب المنافسين الآخرين ولاسيما ميلينشون لمزيد من التأييد. وأثار صعود ميلينشون على خلفية أداء قوي في مناظرات تلفزيونية قلق المستثمرين الذين يخشون من عدائه للاتحاد الأوروبي وخططه إلغاء إصلاحات مواتية لقطاع الأعمال. وتظهر الاستطلاعات أن لوبان، وهي معادية أيضا للاتحاد الأوروبي وتريد إلغاء عملة اليورو، لن تفوز بالرئاسة بغض النظر عمن ستواجه في جولة الإعادة. لكن بعض الاستطلاعات تظهر أن ميلينشون إذا وصل للجولة الثانية فسوف يفوز.

204

| 14 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون ولوبان يتساويان في صدارة انتخابات فرنسا

ذكر استطلاع للرأي، أن مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، مارين لوبان، ومنافسها المنتمي للوسط إيمانويل ماكرون سيتقدمان الجولة الأولى للانتخابات بنسبة 23%، لكل منهما. وتراجع المرشحان نصف نقطة عن استطلاع مشابه أجري الأسبوع الماضي. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيلاب أن مستوى التأييد للمرشح المحافظ فرانسوا فيون ومرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون لم يتغير عند 19 و17% على الترتيب. وفي توقع لثنائيات الجولة الفاصلة قال الاستطلاع الذي شارك فيه نحو ألف شخص، إن ماكرون سيهزم لوبان أو فيون أو ميلينشون كما توقع خسارة لوبان أو فيون أمام ميلينشون. وتوقع الاستطلاع أيضا فوز فيون على لوبان وخسارته أمام المرشحين الأخريين.

259

| 11 أبريل 2017

عربي ودولي alsharq
ماكرون يتجه للفوز بانتخابات الرئاسة الفرنسية

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إيلاب، اليوم الأربعاء، أن المرشح إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط يتجه للفوز بالجولة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية الشهر القادم وسيفوز في الجولة الثانية التي تجري في السابع من مايو على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان. وماكرون مرشح مستقل عمل وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس فرانسوا أولوند وأظهر الاستطلاع الذي أجرته إيلاب لحساب تلفزيون "بي.إف.إم" أنه سيفوز بنسبة 25.5% من الأصوات في الجولة التي تجري في 23 أبريل بينما ستحصل لوبان على 24%. وقالت إيلاب إن أرقامهما تراجعت 0.5 نقطة مئوية عن المرة السابقة التي أجري فيها الاستطلاع قبل أسبوع. كما أظهر الاستطلاع ارتفاع نسبة التأييد للمرشح المحافظ فرانسوا فيون من 17 إلى 18%، فيما يمثل أول زيادة في نسب التأييد له منذ حاصرته فضيحة تتعلق بسداد مبالغ لأفراد بعائلته عن عمل ربما لم يقوموا به. لكن هذه النسبة لا تزال غير كافية ليصل إلى الجولة الثانية في مايو المتوقع أن يفوز بها ماكرون بنسبة 63%، بينما يتوقع أن تحصل لوبان على 37% من الأصوات. وأظهر الاستطلاع الذي أجري في 28 و29 مارس تحقيق مرشح أقصى اليسار جان لوك ميلينشون المزيد من المكاسب ويتوقع أن يحصل في الجولة الأولى على نسبة تصل إلى 15%، بعد أن كان الاستطلاع توقع حصوله على 13.5% قبل ذلك بأسبوع.

268

| 29 مارس 2017

تقارير وحوارات alsharq
فرنسا.. انتخابات برائحة الفضائح السياسية

"وظائف وهمية" و"محاباة" و"محسوبية".. توليفة من الاتهامات التي تهز مرشحي الرئاسة الفرنسية حتى الأوفر حظا منهم، قبل شهر من السباق المقرر ربيع العام الجاري. مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، والتي تتنافس مع المستقل إيمانويل ماكرون، على صدارة الترتيب ضمن استطلاعات الرأي لنوايا التصويت، تواجه تحقيقا في قضية توظيفها لمساعدين وهميين لفائدة 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي. وماكرون نفسه، مؤسس حركة "إلى الأمام"، يجد نفسه قبل شهر من السباق الرئاسي، موضوع تحقيق أولي فتحته النيابة المالية، في 15 من هذا الشهر، حول شبهات بـ"المحاباة" بخصوص زيارة قام بها في 2016، حين كان وزيرا للاقتصاد، إلى لاس فيجاس الأمريكية. أما الفضيحة المدوية، فكانت من نصيب مرشح اليمين الفرنسي، فرانسوا فيون، على خلفية "الوظائف الوهمية" لعائلته. فيون.. "صامد" رغم العاصفة الإعلامية عاصفة إعلامية رجّت فيون واليمين الفرنسي عموما منذ أن كشفت صحيفة "لو كانار أنشينيه"، في 25 يناير الماضي، أن زوجة المرشح، بينيلوب كروز، "تقاضت 500 ألف يورو كرواتب خلال 8 سنوات (1986- 1990 و1998- 2002)، بصفتها مستشارة برلمانية وهمية لزوجها في مجلس الشيوخ. "الفضيحة" كما سمّتها الصحافة الفرنسية زلزلت الأرض تحت أقدام مرشح "الجمهوريين"، لتخصم سريعا من رصيده الإنتخابي، سيما وأن تقارير إعلامية محلية سابقة سبق وأن ذكرت أن ابنته "ماري" وابنه "تشارلز"، تقاضيا، بين 2005 و2007، حوالي 84 ألف يورو، بصفتهما "مستشارين" لوالدهما إبان عمله كبرلماني، رغم أنهما كانا لا يزالان في مرحلة الدراسة حينها. ارتدادات الزلزال الإعلامي حيال القضية تجلت بالأساس على مستوى استطلاعات الرأي لنوايا التصويت، حيث قفز فيون، على الفور، من صدارة الترتيب، تاركا مكانه لكل من لوبان وماكرون. ومع أن فيون حاول البقاء صامدا، وجاهد من أجل طمأنة أنصاره عبر تصريحه الشهير إبان اندلاع أزمته: "سأنسحب في حال توجيه الاتهام لي"، إلا أن استدعاءه من قبل قضاة التحقيق في 14 من هذا الشهر وتوجيه الاتهام له رسميا، كان بمثابة الضربة التي وأدت جميع آماله باجتياز محنته السياسية، والإفلات من محاكمة مفتوحة على أسوأ السيناريوهات. قبل ذلك بأسبوع، وتحديدا في 8 من الشهر الجاري، أي في الفترة التي كان فيها فيون يسعى لاستعادة ثقة ناخبيه، ورأب الصدع اللاحق بتياره جراء قضيته، والأهم الخروج بأقل الخسائر الانتخابية، كشفت أسبوعية "لو كانار أنشينيه" أن المرشح حصل في 2013، على قرض غير معلن بقيمة 50 ألف يورو من رجل الأعمال مارك لادريت دي لاشاريار. لوبان تمرّدت على القضاء رفضت مرشّحة اليمين المتطرّف، في 10 مارس الجاري، تلبية دعوة القضاء الفرنسي، في إطار التحقيق معها بقضية توظيفها لمساعدين وهميين لصالح 23 نائبا من حزبها في البرلمان الأوروبي. الملف قديم متجدّد، غير أن صعوده إلى السطح في توقيت فائق الحساسية، يطرح تحدّيات جسيمة بالنسبة لهذه المرأة التي تطرح تيارها الشعبوي بديلا "ناجعا" للتوجهات الراهنة في بلادها. وبدأ البرلمان الأوروبي، منذ 2014، بالاشتباه حول القضية، قبل أن يقدم الرئيس السابق للمؤسسة الأوروبية، مارتن شولتز، في 2015، شكوى رسمية إلى المكتب الأوروبي لمكافحة الفساد، عقب اكتشافه أن أسماء 20 من المساعدين البرلمانيين الـ24 الموجودين بالبرلمان موجودة بالهيكل التنظيمي للحزب الفرنسي. وإثر ذلك، فتح المدعي العام بالعاصمة باريس، تحقيقا أوّليا في الموضوع، عهد به إلى مكتب مكافحة الفساد، قبل تحويل الملف، في ديسمبر الماضي، إلى قضاة التحقيق. غير أن رفض المرشحة الرئاسية المثول أمام قضاء بلادها جعلها تبدو وكأنها تمضي عكس التيار، لأنه قبل ذلك بيوم واحد، نشر موقع "ميديابارت" وصحيفة "ماريان" الفرنسيين، اثنين من الرسائل الإلكترونية التي أظهرت أن لوبان كانت على علم بأن أعضاء من حزبها كانوا يتقاضون رواتب من البرلمان الأوروبي مقابل خدمات تهم الحزب بشكل حصري، ما يعني أنه من الصعب أن تعزف على وتر الجهل بالأمور. لكن اللافت هو أنه وبقدر الضرر السياسي الذي لحق فيون جراء "الوظائف الوهمية" لعائلته، إلا أن القضية نفسها لم تلق بظلالها على ما يبدو على اليمينية المتطرفة، والتي حافظت على صدارة الترتيب في استطلاعات الرأي ببلادها، حتى أن بعض المراقبين يبدون قناعة بأنها قد تكون الساكن الجديد لقصر "الإليزيه" في باريس (القصر الرئاسي). ماكرون.. "كاريزما" تشوهها شبهات "محاباة" النيابة العامة بالعاصمة الفرنسية فتحت، في 14 من هذا الشهر، تحقيقا أوّليا حول شبهات بـ "المحاباة" حول زيارة قام بها المرشح الرئاسي، في 2016، إلى لاس فيجاس الأمريكية، حين كان وزيرا للاقتصاد في بلاده. وأفادت وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن مصدر قضائي لم تسمّه، أن التحقيق فتح للنظر في شبهات بـ"المحسوبية والتستّر على المحسوبية". وأضافت أنه يأتي عقب تقرير صدر، في 8 من الشهر، عن "التفقدية العامة للمالية"، وهي هيئة مراقبة حكومية، خلصت من خلاله إلى وجود شبهات حول جريمة "المحسوبية" أثناء تنظيم زيارة ماكرون حين كان وزيرا للاقتصاد، إلى الولايات المتحدة في يناير 2016. وقدرت التفقدية أن تنظيم الزيارة التي التقى خلالها ماكرون برجال أعمال فرنسيين، عهد به دون مناقصة، إلى عملاق الاتصالات في فرنسا "هافاس"، من قبل الوكالة الترويجية التابعة لوزارة الاقتصاد الفرنسية، "بيزنس فرانس". من جانبها، كشفت "لوكانار أنشينيه"، وهي الصحيفة الفرنسية التي أثارت المسألة، أن كلفة الأمسية في لاس فيجاس بلغت 381 ألف و795 يورو، بينها 100 ألف نفقات فندقية. ماكرون، المرشح المحبوب لدى الكثير من الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي، حتى أنه استطاع، لمرة، الإطاحة بـ"لوبان" ويتقدم عليها في نوايا التصويت للدور الأول للرئاسية المقرر في 23 أبريل المقبل. غير أن فتح التحقيق أفقده الكثير من "كاريزمته" المعهودة وفق الإعلام الفرنسي، وهذا ما يخشاه المرشح نفسه، رغم إدراكه أنه في حال كان للتحقيق ارتدادات على قرار الناخبين بشأنه، فلن تكون أكثر سوءا مما ستكون عليه بالنسبة لمنافسته اليمينية المتطرفة، والتي تواجه ملفا قضائيا قد تتفاقم حيثياته في المستقبل القريب. وفي الواقع، فإن تداعيات "أزمة" ماكرون لم تتجل بالشكل المتوقع - على الأقل من قبل خصومه- وذلك لما تلاها من أحداث منفصلة هزت البلاد، أبرزها حادثة إطلاق النار بثانوية "غراس" جنوب شرقي البلاد الخميس الماضي، ثم الهجوم الذي استهدف، السبت الماضي، مطار "أورلي" بباريس، وأسفر عن مقتل المهاجم. أحداث متتالية كان لابد وأن تستقطب الرأي العام الفرنسي، وتقلل من تداعيات الملفات القضائية لمرشحي الرئاسة، وخصوصا في ما يتعلق بقضية ماكرون التي لم تأخذ مساحة إعلامية هامة مقارنة بكل من فيون ولوبان، ما يفسر أن الوزير السابق نجا على ما يبدو من ارتدادات فضيحة كانت ستكلفه الكثير في سياق مختلف. ومع أن المطلعين على الشأن الفرنسي تنتابهم شكوك واسعة حول هوية الرئيس القادم للبلاد نظرا لكثرة السيناريوهات المطروحة، إلا أن الثابت هو أن شبهات الفساد كانت نقطة تقاطع واضحة في السِيَر الذاتية لمرشحين يتفننون في طرح برامج انتخابية تعج وعودا بالشفافية.

372

| 23 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
التحقيق مع المرشح الرئاسي ماكرون بتهمة محاباة

أفاد مصدر قضائي، اليوم الثلاثاء، أن القضاء الفرنسي فتح تحقيقا للاشتباه بتصرف للمرشح الرئاسي إيمانويل ماكرون تضمن محاباة خلال زيارته إلى لاس فيجاس في يناير 2016، بينما كان وزيرا للاقتصاد. وأوضح المصدر أن التحقيق فتح الإثنين إثر تقرير قدمته المفتشية العامة للمالية التي تشتبه في حصول محاباة خلال تنظيم هذا اللقاء مع مقاولين فرنسيين، عهد به إلى عملاق الاتصالات الفرنسي "هافاس" من دون استدراج عروض.

337

| 14 مارس 2017