نظم قسم التعليم الطبى بمؤسسة حمد الطبية مؤخراً مؤتمراً علمياً لأطباء النساء والتوليد بالمؤسسة على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والولادة والجمعية البريطانية لطب الأم والجنين. والقى المحاضرات العلمية في المؤتمر ستة من كبار أطباء النساء والتوليد بالكلية الملكية، مع حضور مايقرب من مائة وأربعين طبيباً من مؤسسة حمد، ومشاركة خمسة عشر طبيباً من دول أخرى مثل الكويت،البحرين،الإمارات،السعودية والسويد. تناول المؤتمر أحدث ماتوصلت إليه الأبحاث فى حالات الحمل عالى الخطورة ومضاعفاتها، والمعدلات العالمية لوفيات الأمهات، بالإضافة إلى حالات الحمل للسيدات اللائي يعانين من أمراض الدم ، وأمراض الكبد وتجلط الدم، كما شهد المؤتمر تنظيم ست ورش عمل حول عدة مواضيع كتسمم الحمل ، والنزيف والحالات الطبية الطارئة. كما ناقش الحضور أثناء المؤتمر عددا من المشاكل الأخرى المصاحبة للحمل مثل مشاكل الجهاز الهضمى،القلب،الغدد الصماء،الغدة الدرقية،الكلى وأمراض الجهاز التنفسي. وتطرق الحديث أيضاً إلى العناية التى تحتاجها السيدة الحامل فى حال دخولها العناية المركزة ،وكيفية التعامل الأمثل معها. ومن جانبها أكدت د.نجاة خنياب- استشارى أول بمستشفى النساء بمؤسسة حمد الطبية- على الإستفادة الكبيرة التى حققها أطباء النساء والتوليد من هذا المؤتمر، مما دفع بمؤسسة حمد الطبية إلى اتخاذ قرار بإجراء مثل هذا المؤتمر بشكل دورى مرة كل ثلاث أو 5 سنوات. ونوهت د. نجاة إلى سعي مستشفى النساء الدائم لتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمريضات، حيث يجري العمل حاليا على تأسيس عيادات حمل متخصصة لحالات الحمل الحرجة. وأشارت د. نجاة خنياب إلى ازدياد حالات الحمل الحرج التى تتردد على مستشفى النساء بالدوحة، ويرجع ذلك إلى انتشار عدد من الأمراض المزمنة مثل السكرى والقلب والضغط وكذلك الأمراض الوراثية وحالات الحمل المتعدد، وأضافت أن هذا الأمر دفع المؤسسة للبدء فى أولى خطواتها نحو إقامة عيادات متخصصة للحوامل ، وتم البدء فعلا بعيادة السكرى ؛ وتضم العيادة طبيبا للغدد مع طبيب ولادة إلى جانب ممرضة مدربة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية، المزود الوطني والرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطر، عن إطلاق معرض علمي ومسابقة إقليمية لعرض الإنجازات التي تم تحقيقها على المستوى الوطني والإقليمي في مجال الجودة وسلامة المرضى. وسيتم تقديم هذه المبادرة كجزء من منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، والذي يعقد للمرة الثانية في قطر في الفترة من 25 إلى 27 إبريل 2014. ويأتي هذا المنتدى الذي يقام تحت شعار "تفعيل عملية تحسين رعاية المرضى" كثمرة للتعاون المستمر بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعد أهم الرواد في مجال تطوير الرعاية الصحية على مستوى العالم. ويعتبر المنتدى هو المؤتمر الأهم في تطوير جودة الرعاية الصحية الذي يبرز منهجية وخبرات معهد تطوير الرعاية الصحية. وسيقدم المنتدى هذا العام معرض ومسابقة لعرض أعمال ودراسات تصور التقدم المرحلي لمشاريع تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية، وقد تم تصميم هذا المعرض والمسابقة لعرض جهود المؤسسات الصحية الإقليمية لتحسين جودة خدماتها الطبية، والنتائج التي حققتها، والدروس والخبرات المستفادة من تجاربها. ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى نحو 3000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط لمناقشة أفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير الرعاية الصحية. وسيستفيد المشاركون بمختلف فئاتهم من أطباء، وكوادر تمريض، ومسؤولي الجودة وسلامة المرضى، ومديري مرافق الرعاية الصحية، والمديرين التنفيذيين، ومستشاري المرضى والعائلات، والطلاب المتدربين في مختلف المجالات الطبية من هذا المنتدى الذي سيقدم لهم آخر تطورات ونتائج تطبيقات علم التطوير، وهو العلم الذي سيمكنهم من تحقيق تطورات ملموسة في رعاية المرضى.

أجريت بمؤسسة حمد الطبية وللمرة الأولى في الشرق الأوسط عمليتان جراحيتان لتعديل الوصلة الرابطة بين المعدة والأمعاء الدقيقة بإستخدام المنظار. وتعد هذه العملية جراحة عالية التخصص تجرى لفئات محددة من المرضى الذين سبق وأن أجريت لهم جراحة لتحويل او تكميم المعدة بهدف تخفيض الوزن ولكنهم عادوا لاكتساب أوزانهم مرة أخرى. وضم الفريق الجراحي الذي أجرى العمليتين كلا من الدكتور هيلموت بيلي الاستشاري الأمريكي الزائر لجراحات السمنة والدكتور محمد الكواري إخصائي الجراحة العامة وجراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية والدكتور معتز باشا إستشاري جراحة السمنة في مستشفى حمد العام. وقال الدكتور محمد الكواري ان جراحات تكميم أو تحويل المعدة للمرضى شديدي السمنة تتم بهدف مساعدتهم على خفض أوزانهم ولكن ومع مرور سنوات على إجرائها يعود بعض المرضى لاكتساب المزيد من الوزن مرة جديدة ويكون من الصعوبة تكرار نفس الجراحة لهم بسبب وجود التصاقات دهنية حول المعدة أو لأسباب أخرى يصعب معها فتح البطن بالجراحة. واضاف ان مؤسسة حمد الطبية تقوم باستخدام أحدث تقنية عالمية لتعديل حجم الوصلة التي تربط المعدة والامعاء وتصغيرها لتساعد المريض على تناول كمية بسيطة من الطعام ويتم هذا بإستخدام المنظار ومن دون اللجوء للشق الجراحي في منطقة البطن. واشار الدكتور الكواري إلى أن هذه الجراحة تجرى في بلدان محددة في أوروبا والولايات المتحدة وهي المرة الأولى التي تجرى في الشرق الأوسط بمؤسسة حمد الطبية. واوضح "ان نجاح نتائج عملية تعديل الوصلة بين المعدة والأمعاء يعتمد على مدى التزام المريض بتناول كميات قليلة من الأطعمة حتى لا تعود فوهة الوصلة للتوسع مرة اخرى ،ولعل جودة هذه الجراحة في كونها تغني الجرّاح عن إجراء شق جراحي في البطن لتعديل هذه الوصلة ". والمعروف ان 10-15% من المرضى الذين أجريت لهم عمليات تحويل أو تكميم المعدة يكتسبون الأوزان التي فقدوها مرة جديدة في حين ان العملية الجديد بالمنظار تمنح هؤلاء المرضى آمالا كبيرة لحل هذه المشكلة لديهم ومن دون مضاعفات خطرة. ولفت الدكتور محمد الكواري الى ان الجراحة الجديدة تستغرق ساعة واحدة تحت التخدير التام ويغادر المريض المستشفى عقب 48 ساعة من العملية ويستطيع تناول السوائل والأطعمة بشكل تدريجي بعد 12 ساعة من العملية. وكشف أنه يتم حاليا تجهيز المزيد من المرضى لإجراء جراحة تعديل الوصلة بين المعدة والأمعاء لهم خلال الشهرين المقبلين في مستشفى حمد العام.

حصلت مؤسسة حمد الطبية على 6 ترشيحات ضمن أربع فئات لجوائز معرض ومؤتمر الصحة العربي 2014 الذي يعقد في دبي الاسبوع المقبل . وتهدف جوائز الابتكار والإنجاز لمؤتمر الصحة العربي إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي أسهمت في نمو وتطور قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. وتم ترشيح ثلاثة مشاريع لمؤسسة حمد الطبية في فئات التميز في الأشعة، والتميز في خدمات الجراحة، والتميز في الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض ببرنامج تطوير خدمات علاج السرطان. كما تم ترشيح ثلاثة أطباء لجائزة كليفلاند كلينيك لأفضل طبيب شاب للعام وهم الدكتور إبراهيم فوزي حسن مدير العناية المركزة الباطنية بمستشفى حمد العام والدكتور مجدي حسن عثمان أخصائي الطب الباطني والروماتيزم بمستشفى حمد العام والدكتور طارق عباس أخصائي جراحة الأطفال بمستشفى حمد العام. وعبرت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية عن سعادتها بهذا التكريم الذي لا يمثل فقط نجاحا لمؤسسة حمد الطبية بل ولدولة قطر ككل. وقالت ان مؤسسة حمد الطبية تسعى لتحقيق التميز في خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها للمرضى كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان ورؤية قطر الوطنية 2030 حيث تدعم هذه الاستراتيجيات المؤسسة لتحقيق ما تطمح إليه من رعاية صحية تتمحور حول المريض. ويعتبر مؤتمر الصحة العربي أكبر مؤتمر ومعرض للصحة في الشرق الأوسط وثاني أكبر مؤتمر للصحة في العالم حيث سيتم الاعلان عن اسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض يوم الثلاثاء المقبل.

دعت الدكتورة مريم عبدالرحيم العبدالله ـ استشاري ورئيس قسم المساعدة على الإنجاب بمستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية خلال حديثها لـ"الشرق"، إلى ضرورة إنشاء مركز متخصص للمساعدة في الانجاب يضم قسما لعقم النساء وآخر لعقم الرجال، وأن يجهز طبقا لأحدث المعايير العالمية المعمول بها في هذا المجال، مشيرة إلى أن عدد المرضى تضاعف عدة مرات خلال السنوات. وقالت إن مختبر القسم استقبل منذ انشائه في 1993 أكثر من 17290 حالة، وبينت أن الأعداد في تزايد مستمر وهو ما يدعم دعوتهم إلى انشاء مركز متخصص، وأشارت في السياق ذاته إلى أن فترات الانتظار تصل إلى عام ونصف حاليا.وأوضحت ورئيس قسم المساعدة على الانجاب ، أن دور المركز الجديد لن يقتصر على تقديم الخدمات الطبية في مجال تخصصه بل يتعداه إلى تنفيذ الأبحاث المتطورة في هذا المجال اضافة إلى الأبحاث الجينية، مشيرة إلي أن القسم يعد الفريد من نوعه في دولة قطر، ونوهت بأن عدد السكان في تزايد مستمر مما يلزم مواكبة ذلك بشكل مستمر، مؤكدين أن أعداد المرضى تضاعفت 10 مرات منذ افتتاح القسم.وأضافت الدكتورة مريم عبدالرحيم العبدالله إلى أن الدولة وفرت أحدث التقنيات وأمهر الكوادر لتقديم هذه الخدمة الفريدة مما كان سببا في تميز قطر في هذا المجال، وشددت على أهمية الاستمرار في التطور في هذا المجال الحيوي.

أكدت مؤسسة حمد الطبية في ردها على ما نشر في "الشرق" الأسبوع الماضي حول "مطالب بوجود نقاط دائمة للإسعاف على الطرق الخارجية" أن هناك تنسيقا دائما ووثيقا بين وزارة الداخلية وخدمات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية فيما يختص بالاستجابة للحوادث المرورية في مختلف مناطق الدولة، وأوضح الرد أن خدمات الإسعاف تعمل حاليا على إقامة نقاط إرسال دائمة لسيارات الإسعاف في مختلف مناطق الدولة بما في ذلك الطرق الخارجية الرئيسية، وقد تم بالفعل إقامة بعض هذه النقاط وسوف يتم إقامة المزيد من نقاط الإسعاف الدائمة على الطرق الخارجية خلال الأشهر القادمة ليصل عددها إلى 20 نقطة إسعاف دائمة، وأكدت مؤسسة حمد أن الإسعاف الطائر الآن يعمل على مدار الساعة دون توقف وأن هذه الخدمات تكون أيضا وتستمر بعد منتصف الليل. وكانت الشرق قد نشرت تحقيقا حول مطالبات بوجود نقاط دائمة للإسعاف على الطرق الخارجية حيث اشاد عدد من المواطنين بتخصيص دوريات على الطرق الخارجية تحت مسمى «الطرق الخارجية» مشيرين إلى أن تواجد تلك الدوريات على الطرق الخارجية وتخصيصها لها سوف تكون له نتائج ايجابية فضلا عن انه يمنع إقامة السباقات والاستعراضات الليلية على الطرق الخارجية والبعيدة.وقالوا: في السابق كانت تشهد الطرق الخارجية تجاوزات قانونية عديدة وبشكل يومي كانت تتمثل في إقامة السباقات الليلية وكذلك التجمعات لإقامة التحديات الأخرى مثل الاستعراضات والتجمهر وسط حضور كبير من قبل الشباب بمختلف الأعمار.ولفتوا إلى أن احد أسباب استمرار الحوادث المرورية سابقا على الطرق الخارجية السرعات الزائدة التي كانت تقع عليها حوادث شنيعة ومميتة ذهب ضحيتها عدد كبير من شبابنا خلال السنوات الماضية، ويرون أنه مع وجود وتخصيص دوريات للطرق الخارجية سوف يحد من التجاوزات المرورية وإقامة التحديثات والسباقات والسرعات الزائدة على تلك الطرق وسيقلل ذلك من نسب وقوع الحوادث، متمنين أن تشمل تلك الدوريات كافة الطرق الخارجية في الدولة، واتخاذ اللازم ضد كافة المخالفين الذين يصرون على ارتكاب المخالفات.ومطالبين بأن يكون هناك تنسيق بين الداخلية ومؤسسة حمد الطبية لتواجد نقاط دائمة للإسعاف على الطرق الخارجية للتدخل السريع في حال وقوع حوادث، خاصة أن الإسعاف الطائر يتوقف عن العمل في وقت محدد بعد منتصف الليل وبالتالي فإن وجود نقاط دائمة لسيارات الإسعاف على الطرق الخارجية من شأنه أن ينقذ أرواح العديد ممن تقع لهم حوادث على الطرق الخارجية.

علمت "الشرق" أن فريق بحثي قطري من مؤسسة حمد الطبية نجح في إكتشاف جين جديد مسئول عن الاصابة بضعف السمع، ويعد الاكتشاف الجديد فتحا علميا عالميا جديدا يحسب لقطر في هذا المجال.ويأتي الكشف كنتيجة لمشروع بحثي يتم تنفيذه حاليا بالتعاون بين مؤسسة حمد الطبية وجامعة "تيرست" الايطالية، حول الأسباب الوراثية للاصابة بضعف السمع. الإكتشاف يعد الأول عالمياً ويساهم في تطوير تشخيص وعلاج ضعف السمعوفي تصريحات خاصة لـ"الشرق" أوضح الدكتور خالد عبد الهادي- استشاري أمراض السمع والتوازن، رئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية أن الاكتشاف الطبي الجديد سيكون له نتائج ملموسة في مجالات تشخيص وعلاج ضعف السمع في العالم.ولفت الدكتور خالد عبد الهادي خلال تصريحاته لـ"الشرق" أن الجين الجديد الذي أطلق عليه اسم "BDP1" تم الكشف عنه في عينة البحث التي تعود الى عائلات قطرية، مؤكدا أن الاكتشاف الجديد سيوفر آفاقا جديدة لتطوير طرق تشخيص وعلاج أمراض ضعف السمع في العالم.وبين خلال تصريحاته لـ"الشرق" أن البحث قد أجري على مرحلتين الأولى اكلينيكية تمت في مؤسسة حمد الطبية على العديد من المرضى، والجزء الثاني مخبري، منوها بأن الفريق البحثي كان البحث تحت اشراف الدكتور رامين، والدكتورة موزا الكواري، والدكتور خالد عبد الهادي.وكشف الدكتور خالد عبد الهادي عن السعي الى تشخيص حالات المرضى من جديد على ضوء الاكتشاف الجديد، وذلك بهدف اكتشاف هل الجين المكتشف هو مورث خاص بالشعب القطري أم أنه مورث عالمي، مشيراً الى أن المورث اذا كان يقتصر على الشعب القطري سيتم اطلاق اسم قطري عليه في مرحلة لاحقة من الدراسة.

علمت (الشرق) أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لوضع خطة جديدة للبحث العلمي، تعتمد الخطة الجديدة على اجراء اعادة التوصيف الوظيفي الخاص للأطباء العاملين لديها، وذلك بهدف توفير الوقت اللازم لاجراء البحوث الطبية لجميع الأطباء والكوادر التمريضية.وتسعى مؤسسة حمد الطبية من خلال هذا التوصيف بان يكون هناك أطباء متمرسون فى العمل السريرى فى عملهم الى جانب الابحاث العلمية.ويهدف التوصيف الى معالجة عقبة توفير وقت محدد للابحاث يقوم خلاله الطبيب باجراء الأبحاث الطبية، تكون جزءا مهما في تقييم الأطباء.وأوضح مصدر مطلع فى " حمد الطبية " أن التوصيف سيكون محددا للراتب الذي يتقاضاه الطبيب، حيث يتطلب عمله السريري ب 50 % من وقته ويخصص الوقت الباقى للأبحاث بحيث يتقاضى نصف الراتب فى النشاط السريري والنصف الاخر من الأبحاث التي يتم تنفيذها. بهدف ربط الراتب في مجال الأبحاث بالانتاجية.

يستعد قسم جراحة المخ والأعصاب في مؤسسة حمد الطبية حاليا لتنفيذ مشروع بحثي كبير حول حالات النزيف الدماغي في قطر، ويأتي ذلك استكمالا للأبحاث التي أجريت حول عدد الحالات ونسبة الاصابة بالنزيف الدماغي في قطر سابقا. والبحث الذي يتم الاعداد لانجازه يسعى لوضع رؤية مستقبلية للتعامل مع تلك الحالات بهدف ايجاد آليات تكفل سرعة تشخيص الحالات وتقديم العلاج المناسب في اقل فترة زمنية وتأثيرات ذلك في استجابة الحالات للعلاج. ويسعى الفريق القائم على البحث حاليا للحصول على الموافقة على تنفيذ البحث والحصول على الدعم المادي المطلوب، اضافة الى التعاون مع عدد من الأقسام الطبية والمساندة في المؤسسة لتنفيذه منها: ادارة الاسعاف، والطوارئ، والعناية المركزة، والأشعة، وهذه الأقسام ستكون شريكا في تنفيذ البحث نظرا لدورها المهم في انقاذ حالات النزيف الدماغي. ويهدف البحث الى توفير آليات تكفل التدخل السريع لانقاذ حالات النزيف الدماغي التي تنتج معظمها نتيجة ارتفاع ضغط الدم، الذي نسعى للتحكم فيه في أسرع وقت ممكن حماية للمرضى.

حققت مؤسسة حمد الطبية سبقا علميا جديدا، حيث نجح قسم جراحة اصابات الحوادث في اصدار أول مرجع طبي محلي واقليمي بمنطقة الشرق الأوسط في جراحة الاصابات والحوادث " دليل جراحة الاصابات والحوادث " الاسترشادي، الذي يهدف الى جعل المعايير والمقاييس في علاج جراحة الاصابات موحدة بجميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية والمستشفيات العاملة في قطر، بهدف تحقيق مصلحة المريض في الحصول على خدمة وعناية طبية وتمريضية متميزة. وقال الدكتور حسن آل ثاني استشاري أول ورئيس جراحات الحوادث والأوعية الدموية والجراحة العامة بمركز اصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية: الغرض من اصدار هذا الدليل هو اعطاء مقدمة وتمهيد للطاقم الطبي الذي يعمل في مجال جراحة الاصابات بمركز اصابات الحوادث بهدف توحيد الخدمة في قطر بل ومنطقة الخليج وقد تصل فيما بعد الى المنطقة العربية. منوها بأن هذا الدليل هو المرجع الطبي الأول والوحيد على المستوى الاقليمي في مجال جراحة الاصابات والحوادث، بعيدا عن المراجع العالمية، لذا فان كثيرا من الأطباء في بعض الدول الخليجية كالسعودية والبحرين رحبوا به كثيرا. وتمنى د. آل ثاني أن يتم اعتماد هذا الدليل في المنطقة كمرجع طبي اقليمي في مجال جراحة الاصابات والحوادث بمنطقة الخليج والمنطقة العربية ككل، خاصة أنه حصيلة خبرات ومراجعة علمية متعددة. وأكد رئيس جراحات الحوادث والأوعية الدموية والجراحة العامة بمركز اصابات الحوادث بمؤسسة حمد الطبية بأن كتاب " دليل جراحة الاصابات والحوادث " هو كتاب في غاية الجودة ويضاهي الكتب العالمية، وفي المقاييس العالمية يعتبر من الكتب التي يحتذى بها. لافتا الى أنه ليس من السهل القيام بعمل دليل لجراحة الاصابات، حيث ان عددا قليلا من المراكز حتى الدولية منها التي تمتلك كتابا كمرجع لهم بشكل محلي أو اقليمي. من جانب آخر تم تكريم الدكتور رفعت لطيفي استشاري جراحة الاصابات والحوادث بمستشفى حمد العام بمناسبة انتهاء عمله بعد عمل دام ثلاث سنوات.

بدأت في العاصمة الأردنية عمان اليوم اعمال ورشة حول سبل ضمان امن المصادر المشعة المستخدمة في التطبيقات الطبية، بمشاركة متخصصين من ثماني دول عربية بينها قطر. ويمثل قطر في المؤتمر متخصصون من وزارة البيئة ومؤسسة حمد الطبية. ويناقش المشاركون على مدى يومين التهديدات المحتملة للمصادر المشعة وعواقب الاستخدام غير السليم لهذه المصادر، والمتطلبات الرقابية القومية الضرورية من أجل ضمان أمن المصادر المشعة. كما يبحث المشاركون في الورشة التي تنظمها هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي في الأردن بالتعاون مع المعهد العالمي للأمن النووي، موضوع التصميم وتقييم التدابير الأمنية الخاصة بالمصادر المشعة بالإضافة الى آلية تنفيذ برنامج أمني فعال ومستدام بشأن المصادر المشعة. وتسعى الورشة إلى تزويد المشاركين بمستجدات علوم ضمان امن المصادر المشعة، وسبل ضمان حماية المصادر التي تحتوي على نظائر مشعة مثل الكوبلت-60 والسيزيوم-137 والتي تستخدم بشكل واسع على مستوى العالم في العديد من التطبيقات المفيدة، بما فيها العلاج الطبي مثل العلاج بالأشعة وتشعيع الدم. يحاضر في الورشة خبراء من هيئة الرقابة النووية الكندية وخبراء إقليميون متخصصون في مجال أمن المصادر المشعة.

بدأت بالدوحة، اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الخليجي الرابع لجراحة المخ والأعصاب الذي تنظمه مؤسسة حمد الطبية ويشارك فيه نحو 300 من الخبراء والمتخصصين من دولة قطر والمنطقة والعالم ويستمر ثلاثة أيام. ويبحث المؤتمر الذي يعقد برعاية سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة الأمين العام للمجلس الأعلى للصحة أحدث التطورات العالمية في طب وجراحة المخ والأعصاب وتبادل الخبرات العلمية بين نخبة من الأطباء والمتخصصين في هذا المجال إلى جانب استعراض آخر المستجدات التي يشهدها هذا التخصص الطبي على الصعيد المحلي والجهود المبذولة لتكون دولة قطر مركزا للتميز في هذا الإطار. وأكد السيد محمد النعيمي رئيس الاتصال ورئيس موظفي مكتب المدير العام بمؤسسة حمد الطبية أهمية هذا المؤتمر الذي يجمع خبرات محلية وإقليمية وعالمية في عرض التطورات والمستجدات في عالم جراحة المخ والأعصاب. وقال السيد النعيمي في تصريح صحفي عقب حفل الافتتاح ان "هذ المؤتمر يركز على الموضوعات الجديدة في مجال المخ والأعصاب وهذا علم دقيق جدا ويتطلب تبادلا للخبرات والاطلاع على كل جديد وهو ما نحرص عليه في مؤسسة حمد الطبية". ولفت إلى أن مثل هذه المؤتمرات الطبية التي يشارك فيها خبراء من مختلف أنحاء العالم تدعم توجهات وخطط مؤسسة حمد الطبية في تقديم خدمات طبية وصحية عالية الجودة للمواطنين والمقيمين وكل من يعيش على أرض قطر. بدوره قال الدكتور غانم السليطي استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمؤسسة حمد الطبية رئيس المؤتمر إن المشاركين سيبحثون عدة موضوعات متعلقة بتخصص جراحة المخ والأعصاب ومنها العمود الفقري والصدمة الجراحية وجراحة العمود الفقري والأمراض العصبية والطب التأهيلي والعلاج الطبيعي.

استقبلت مؤسسة حمد الطبية 2508 مراجعين، اليوم الخميس، ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام وأقسام طوارئ الأطفال المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. وأعلن قسم الطوارئ بمستشفى حمد العام عن استقبل 765 مراجعاً خلال ثالث أيام عيد الأضحى، مسجلاً بذلك ارتفاعاً في عدد الحالات التي راجعت القسم، في حين استقبلت مراكز طوارئ الأطفال 1743 مراجعاً. كما أعلنت إدارة خدمات الإسعاف تلقي 180طلباً اليوم، مشيرة إلى أن الإسعاف الطائر تلقى 8 نداءات، ومبينة في السياق ذاته تقديم خدمات الإسعاف للمصابين في 16 حادثاً مرورياً.

كشف الدكتور غانم السليطي استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بمؤسسة حمد الطبية عن اجراء أول جراحة بالروبوت في المخ والأعصاب في حمد الطبية، مشيرا الى العمل على تنفيذ برنامج تدريبي يشمل جميع الكوادر العاملة بالقسم على أحدث تقنيات الروبوت. وأعلن خلال حوار خاص لـ(الشرق) عن قرب توفير جراحات الصرع باستخدام الروبوت في حمد الطبية، موضحا ادخال هذا النوع المتطور من الجراحات على مراحل، مبينا ان العمل يجري بالتعاون مع ادارة التأهيل الطبي على انشاء فريق علاج الألم. وكشف لـ(الشرق) خلال حواه عن الاعداد لانشاء مركز تخصصي لجراحات المخ والأعصاب طبقا لأحدث المعايير العالمية، حيث يتم حاليا انتقاء أفضل العناصر للعمل ضمن الفريق المشرف على هذا المركز، موضحا أن قسم جراحة المخ والأعصاب يسعى حاليا لنيل اعتماد المجلس الأمريكي لاعتماد البرامج الطبية التعليمية (ECGME). وأكد أن القسم يوفر أحدث التقنيات الملاحية، منبها الى سعي القسم لربط تلك التقنيات مع تقنيات الرنين المغناطيسي والاشعة المقطعية لتعظيم الاستفادة، كاشفا عن الاعداد لادخال أحدث أجهزة الجرحات المجهرية والتخطيط العصبي أثناء الجراحات. وكشف خلال حديثه لـ(الشرق) عن الاعداد لتنفيذ مشروع بحثي حول حالات النزيف الدماغي في قطر، مشيرا الى السعي لايجاد آليات تكفل التدخل السريع لانقاذ حالات النزيف الدماغي، مبينا التعاون بين جراحي المخ والأعصاب والعناية المركزة والاسعاف والطوارئ لانقاذ حالات النزيف الدماغي. وطالب الجهات المعنية باتخاذ التدابير اللازمة لتوفير حامض الفوليك في المواد الغذائية الشائعة الاستخدام مثل الزيوت والألبان والدقيق والخبز وغيرها بهدف الوقاية من اصابة الأطفال بتشوهات العمود الفقري والدماغ. للإطلاع على بقية الحوار في عدد الشرق الإثنين

تستضيف مؤسسة حمد الطبية خلال شهر أكتوبر الجاري عددا من الأطباء الزائرين، وذلك ضمن برنامج تبادل الخبرات العلاجية مع الاطباء المتميزين في دول العالم. وتضم قائمة الأطباء الزائرين كلا من الدكتور سمير مطر جميل استشاري جراحات السمنة وربط المعدة وذلك خلال الفترة من 22 إلى 27 أكتوبر الجاري، والبروفيسور هارتمت جولدشيمث استشاري زراعة النخاع العظمي خلال الفترة من 27 إلى 31 أكتوبر، والدكتور ماسيمو فدريكو استشاري سرطان الثدي والمبيض والغدد اللمفاوية في الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر. كما تضم القائمة البرفيسور كريستيان بورج استشاري علاج طبيعي وإعادة التأهيل من 27 اكتوبر إلى 3 نوفمبر المقبل والبروفيسور أندروبروغس استشاري زراعة الكبد والباطنية في الفترة من27 إلى 31 أكتوبرالجاري، والدكتور راج كابور استشاري الأعصاب يوم 26 أكتوبر، والدكتور ريتشارد جرنود استشاري الأعصاب يوم 26 أكتوبر أيضا.

تعتزم مؤسسة حمد الطبية افتتاح جناح جديد "للرّعاية التلطيفية"، التي تعمل على تخفيف حدة الأعراض والتحكم في الألم للمرضى المصابين بأمراض مزمنة غير قابلة للعلاج، وذلك بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في الأشهر المقبلة. وأوضحت المؤسسة أن خدمات الرّعاية التلطيفية تقدم لمرضى السرطان بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وأن هناك خطة مستقبلية لتوسيع هذه الخدمة لتشمل بعض الأمراض المزمنة والمستعصية الأخرى. وكانت المؤسسة قد احتفلت مؤخرا باليوم العالمي للرّعاية التلطيفية لعام 2013 تحت شعار "توضيح المفاهيم الخاطئة حول الرّعاية التلطيفية"، وقامت المؤسسة في هذا الإطار بنشر رسائل إيجابية حول الفوائد المترتبة على الرعاية التلطيفية بالنسبة للمريض ولمن يقوم على رعايته، بهدف توضيح فوائد الرعاية التلطيفية للأشخاص المحتمل احتياجهم للحصول على الرّعاية التلطيفية. وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة عزة حسن أخصائية الرّعاية التلطيفية بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، أن الرّعاية التلطيفية بمؤسسة حمد الطبية تتبع منهجاً شمولياً يتمحور حول تلبية احتياجات المريض وتهدف إلى حصول المريض على أفضل فترة لحياته طوال مدة استمرارها. وأشارت إلى أن النهج الذي تتبعه مؤسسة حمد الطبية في تقديم الرّعاية التلطيفية يشتمل على تقديم رعاية نفسيّة وعاطفية واجتماعية وروحانية للمريض، بالإضافة إلى إدارة الألم والسيطرة على أعراض المرض، حيث يبدأ العمل مع المرضى عند تشخيص إصابتهم بمرض غير قابل للعلاج لمساعدتهم على تحسين جودة حياتهم وتوفير احتياجاتهم.

تفتتح مؤسسة حمد الطبية غدا الخميس مركز الطوارئ والإسعاف بمنطقة سيلين لفترة التخييم وعطلة الربيع ، بمناسبة بدء موسم التخييم للعام الجاري. وجاء في بيان صحفي للمؤسسة أن المركز المذكور سيقدم خدماته للجمهور ورواد منطقة سيلين اعتبارا من 24 أكتوبر وحتى انتهاء الموسم..مشيرا إلى أن المركز يضم عيادة طبية مجهزة تستقبل الحالات المرضية ، وتقوم بإجراء الإسعافات الأولية لمصابي الحوادث. وتقدم إدارة خدمات الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية خدمات الإسعاف اللازمة لرواد المنطقة طوال موسم التخييم وأيام العطلات، من خلال عدد من سيارات الإسعاف المجهزة للمناطق الرملية والوعرة.

تحت رعاية السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة أمين عام المجلس الأعلى للصحة والدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية يعقد قسم طب وجراحة العظام بالمؤسسة المؤتمر الدولي الأول لطب العظام وإصابات الكاحل والقدم خلال يومي 23 و24 نوفمبر الجاري، وذلك بمشاركة 250 طبيباً ومختصاً بجراحة العظام والقدم من داخل وخارج قطر. وأوضح الدكتور محمد العتيق الدوسري رئيس قسم جراحة العظام بمؤسسة حمد الطبية ومدير معهد العظام والمفاصل ورئيس المؤتمر بأن هناك أكثر من 10 أطباء هم أشهر وأكبر جراحي القدم والكاحل في العالم سيشاركون بالمؤتمر، من الولايات المتحدة الأميريكية، وكندا وألمانيا وانجلترا وسويسرا وهونج كونج، ليعرضوا أهم وأحدث أنواع العلاجات والجراحات في مجال طب العظام والكاحل والقدم.

نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى الأطفال سيك كيدز بتورنتو ورشة عمل حول تطوير استراتيجيات البحث في سلامة الأطفال والشباب في وسائل النقل بدولة قطر، ووسائل ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى واقع ملموس يعزز من الوقاية للأطفال والشباب في وسائل النقل. وشارك في فعاليات ورشة العمل عدد من أبرز الباحثين والأطباء من دولة قطر ومستشفى سيك كيدز، بالإضافة إلى عدد من المخططين العمرانيين والمسؤولين الحكوميين وعدد من المهتمين بهذا الشأن في الدولة. وتعنى أبحاث الصحة والسلامة في وسائل النقل بدراسة تصميم البيئة المحيطة بالأطفال والشباب بطريقة تعزز من صحتهم وسلامتهم وتقلل من معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بحوادث السيارات، وهو ما يمثل بعضا من أولويات الاستراتيجية الوطنية للبحوث بدولة قطر. من جانبه قال الدكتور خالد السعدي اليافعي، استشاري أول بطوارئ الأطفال ومدير برنامج الزمالة بطب طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية: "تهدف هذه الورشة إلى تعزيز التواصل والتعاون بين المهتمين بسلامة الأطفال والشباب في وسائل النقل بهدف تطوير البحوث في مجال إصابات الحوادث وأسبابها، ولإيجاد الحلول لتحسين مستويات السلامة في السيارات وخفض نسب الإصابة في الحوادث المرورية بين الأطفال والشباب في دولة قطر". وتشير الإحصاءات إلى أن واحدة من كل أحد عشر إصابة حوادث يتم فحصها بمستشفى حمد العام هي لطفل تحت الثامنة عشر عاما أصيب في أحد الحوادث المرورية كما تقول الإحصاءات أنه بين عامي 2010 و2012 كان 55% من هؤلاء الأطفال المصابين في حوادث السيارات يقودون المركبة بأنفسهم أو ركابا في المركبة، فيما شكل المشاة نسبة 25% من هؤلاء الأطفال، بالإضافة إلى أن 13.5% من هؤلاء الأطفال أصيبوا أثناء قيادة أو ركوب العربات الصالحة لجميع الطرق. وأشارت دراسة أعدها الدكتور رافاييل كونسونجي، استشاري جراحة إصابات الحوادث ومدير برنامج الوقاية من الإصابة بمؤسسة حمد الطبية إلى أن 40% من إجمالي المصابين في كل حوادث النقل والطرق هم شباب تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاما. وأضاف الدكتور اليافعي: "دائما ما نلاحظ أن المراهقين معرضين بشكل أكبر للإصابة بحوادث السيارات، وخصوصا أولئك الذين يقودون بسرعات عالية ودون ارتداء حزام الأمان، ونسبة كبيرة من هذه الإصابات هي لمواطنين قطريين". وفي تعليقه على الصعوبات المتمثلة في رفع الوعي بمفهوم السلامة المرورية أكد الدكتور اليافعي على أهمية دور أفراد العائلة الأكبر سنا والأصدقاء في تمثيل القدوة الحسنة للأطفال في الاستخدام الآمن والسليم لوسائل النقل، حيث يسهل تعليم الأطفال عن طريق إعطاء النماذج، يقول الدكتور اليافعي: "إذا تمسك الأب أو الأخ الأكبر بقوانين السلامة المرورية وأظهر احترامه لقائدي المركبات الأخرين، فإن الأطفال سوف يتبعون هذا النموذج ويطبقوا ما تعلموه من آبائهم فيما بعد".