كشف الدكتور أحمد عمر — رئيس قسم الأشعة بمؤسسة حمد الطبية لـ "بوابة الشرق" أن افتتاح مركز "حمد بن خليفة للأشعة" بداية 2015، موضحاً أن مقر المركز سيكون في مدينة حمد بن خليفة الطبية. ولفت الى أن المركز سيتم تجهيزه بأحدث أجهزة الأشعة، اضافة الى أن المركز تم تصميمه طبقاً لأفضل المعايير العالمية، مبينا أن المركز يهدف الى استقبال جميع مرضى العيادات الخارجية الذين يحتاجون الى الفحوصات الاشعاعية، مذكراً بأن قسم الأشعة بمستشفى حمد سيوفر خدمات تخصصية لمرضى الاقسام الداخلية والطوارئ.ونوه بأن القسم يسعى الى تجهيز قسم الأشعة بمعهد العظام بأحدث التقنيات التي يحتاج الى اليها مرضى المركز، على أن يتم الانتهاء من ذلك مع نهاية العام الجاري 2014، مشيرا الى أن المركز سيستقبل جميع مرضى العظام وهو ما سيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط قسم الأشعة.

حصلت مؤسسة حمد الطبية على اعتماد المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض كمزود بخدمات التعليم التمريضي المستمر لتصبح بذلك أول مؤسسة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وثالث مؤسسة على مستوى الشرق الأوسط تحصل على هذا الاعتماد. وحصل قسم تعليم وأبحاث التمريض والقبالة بمؤسسة حمد الطبية على هذا الاعتماد بدعم من برنامج النظام الصحي الأكاديمي. ويأتي اعتماد المركز الامريكي ليضع مؤسسة حمد الطبية في مصاف نخبة مؤسسات الرعاية الصحية حول العالم ومؤكدا على الأهمية التي توليها المؤسسة لدعم الموظفين من خلال توفير فرص التطور المهني. وقال البروفيسور إدوار هيلهاوس رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية بمؤسسة حمد الطبية ان هذا الاعتماد يظهر مدى التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى عبر تطوير قدرات الكوادر الطبية المؤهلة التي تمارس عملها وفقا لأعلى المعايير. بدورها قالت الدكتورة نبيلة المير نائب رئيس الرعاية الصحيّة المستمرة وشؤون التمريض بالمجلس الأعلى للصحة إن هذا الاعتماد يمثل خطوة إيجابية هامة في مسيرة تحسين وتطوير مهنة التمريض بدولة قطر. يذكر أن اعتماد المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض يمنح لمدة سنتين في أول مرة ويتطلب تجديده الالتزام بمجموعة من المعايير الصارمة. ويعد الاعتماد عملية اختيارية يتم فيها مراجعة الأداء بالمقارنة مع المؤسسات الأخرى وتهدف إلى تعزيز والمحافظة على جودة ومصداقية برامج التعليم التمريضي المستمر من خلال تحديد معايير خاصة للأداء عالي الجودة. وتقوم برامج الاعتماد الدولية التي يقدمها المركز الأمريكي لاعتماد شهادات التمريض بإجازة وتصديق شهادات كوادر التمريض بشكل فردي في مجال الممارسات المتخصصة.

علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية تسعى الى انشاء مجمع جديد للتأهيل في منطقة معيذر يسمى "مجمع التأهيل 2"، على أن يتم تخصيص المجمع لاقامة الأطفال الذين تحتاج حالتهم المرضية الى عناية طويلة الأمد. وفي تصريحات خاصة لـ(الشرق) أوضح السيد أسامة عبد الهادي حسن — مساعد المدير التنفيذي بمستشفى الرميلة، أن المجمع الجديد سيتبع نفس التصميم الداخلي لمجمع التأهيل 1، مشيرا الى أن المجمع الجديد سيضم 34 مبنى سيتم تخصيص معظمها لاقامة المرضى اضافة الى تخصيص جزء للادارة والتمريض. ولفت الى أن المجمع الجديد سيضم العديد من الخدمات الطبية والمساندة، مشيرا الى توفير صيدلية تعمل على مدار الساعة، اضافة الى قسم التغذية واعداد الوجبات الذي سيخصص له مبنى مستقل تم تجهيزه طبقا لأفضل المعايير العالمية المستخدمة في هذا المجال، اضافة الى توفير سيارات خاصة لنقل الوجبات سواء داخل مجمع التأهيل 2 أو الى مجمع التأهيل 1 الذي سيعتمد على هذا المبنى. وأكد مساعد المدير التنفيذي بمستشفى الرميلة خلال حديثه لـ (الشرق) أن المجمع سيكون اضافة الى خدمات التأهيل التي توفرها دولة قطر، مشددا على أن قطر تعد من الدول الرواد في هذا المجال، موضحا أن مجمع التأهيل 2 سيكون جاهزا لاستقبال المرضى نهاية شهر ابريل المقبل، مشيرا الى أن الأطفال المرضى سيتم نقلهم من مجمع المها1 والمها2 من مستشفى الرميلة الى المجمع الجديد. واضاف قائلا" وحالات المرضى تتراوح ما بين الحالات التي تحتاج الى رعاية طبية طويلة الأمد، اضافة الى المصابين بأمراض عقلية ونفسية".

شاركت مؤسسة حمد الطبية ممثلة في مستشفى الرميلة وإدارة خدمات الإسعاف بأسبوع المرور الخليجي الثلاثين بدرب الساعي، من خلال جناح لقسم التأهيل وآخر للإسعاف، وذلك بهدف التوعية بمخاطر الحوادث وما ينجم عنها من الإصابات التي يمكن أن تؤدي إلى حالات مستعصية، والتعريف بخدمات التأهيل بمستشفى الرميلة. ويشارك قسم التأهيل بمستشفى الرميلة في حلقات النقاش التي تقام على هامش الفعاليات، حيث ضمت حلقات منها " تجربتي بصمتي "، وحلقة " اضطراب ما بعد الصدمة"، بينما تقدم الدكتورة وفاء اليزيدي في اليوم الأخير برنامج الخدمات التأهيلية لمصابي الحوادث والذي يشمل شرحًا لمشروع النقل الآمن لمصابي الحوادث إلى بلدانهم، ومشروع البيت البديلة في مؤسسة حمد الطبية، وسوف يقوم ضيوف الأسبوع الخليجي بزيارة أقسام التأهيل بمستشفى الرميلة والاطمئنان على حالات المصابين والمرضى. وحول مشاركة مستشفى الرميلة تقول الدكتورة وفاء اليزيدي مديرة أقسام التأهيل بالمستشفى : "تعد مشاركتنا من مظاهر الشراكة المجتمعية التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بالسلامة المرورية وحماية الفئات المختلفة من خطر الإصابة أو الوقاية من الحوادث المرورية. مشروع لتقييم السائقين وأشارت إلى أن هناك مقترح بمشروع تقييم السائقين قبل السواقة من الناحية الحركية والذهنية والنفسية، موضحة أن هذا المشروع سينشأ عنه في خلال السنة القادمة إدارة لتقييم السائقين، وذلك لأن كثيرًا من أمراض السكر والضغط والعيون والصرع تكون أحد أسباب الحوادث المرورية وفقًا للإحصائيات العالمية. وأشارت د. اليزيدي إلى أن إحصائيات الحوادث المرورية تبين أن الفئة من (15 – 29) هي أكثر الفئات تأثرًا بالوفيات والإصابات المختلفة، ولدينا في مؤسسة حمد الطبية خطة واضحة منذ الاتصال بالإسعاف وخلال مراحل العلاج إلى إدماج المصاب في المجتمع واحتواء الصدمة النفسية لأسرته من خلال برامج طبية وتأهيلية شاملة متطورة تتماشى مع ما هو موجود في العالم .

ثمن اتحاد المستشفيات العربية الدور الذي تقوم به دولة قطر في رعاية قطاع الصحة العربي وأثنى الاتحاد على دور مؤسسة حمد الطبية رعايتها للمنتدى العربي للمستشفيات وذلك للعام الثالث على التوالي والعمل على تقديم كافة أنواع الدعم. وكان الملتقى الرابع عشر لاتحاد المستشفيات العربية قد عقد اجتماعه بأحد فنادق القاهرة واستحوذ المكان المخصص لمؤسسة حمد الطبية لأكبر عدد من الزيارة من المتخصصين والوفود الرسمية حيث كان عرض المؤسسة مميزا بكافة الوسائل السمعية والبصرية وما تقوم به من جهود في الخدمة الطبية العربية. وترأس وفد المؤسسة في هذا الملتقى العربي الكبير محمد مبارك النعيمي رئيس الاتصال الخاص بالموظفين في مؤسسة حمد الطبية.وشارك في الوفد علي عبد الله الخاطر المدير التنفيذي للاتصال، وحسن محمد الهيل مساعد المدير التنفيذي. وحصل الوفد القطري على التكريم اللازم على المستوى الرسمي والشعبي كما تم تكريم مؤسسة حمد الطبية حيث قام الاتحاد بتكريم كل من النعيمي، والخاطر ومنحهم درع الاتحاد كما تم تكريم مؤسسة حمد الطبية كأحسن مؤسسة علاجية وطبية ضمن مؤسسات الاتحاد العربي للمستشفيات خاصة مع عرض المؤسسة للمجهودات والتطوير المستمر في مجال الخدمة الطبية في شتي المجالات واستخدام أعلى التقنيات وأحسن الكوادر الطبية في هذا الشأن وكذلك لخطط التدريب والتأهيل المستمر وفقا لأحدث الأساليب.

علمت "الشرق" أن قسم أمراض قلب الأطفال في مؤسسة حمد الطبية يستعد حاليا للبدء في تقديم خدمة الرسائل النصية القصيرة لخدمات قسم قلب الأطفال. ومن جهتها أوضحت الدكتورة ريما يوسف كمال – استشاري أول أمراض القلب الخلقية لدى الاطفال، رئيس قسم أمراض قلب الأطفال بمؤسسة حمد الطبية لـ(الشرق)، أن الخدمة الجديدة تهدف الى التسهيل على أسر المرضى من خلال ارسال رسالة نصية بما يحتاجون اليه من خدمات سواء تحديد موعد أو تغيير موعد أو الحصول على العلاج وغيرها من الخدمات التي تحتاج الى دورة روتينية معينة. وتابعت قائلة" وبمجرد تسلم الرسالة سيقوم القسم بالعمل على انهاء الخدمة وارسال رسالة نصية للمريض بموعد تلقي الخدمة بهدف الحضور لهذا الغرض في الموعد المحدد". وأشارت الدكتور ريما كمال في تصرحات خاصة لـ(الشرق) أن القسم انتهى من كافة الاستعدادات الخاصة بالخدمة ومن بين ذلك الحصول على الموافقات اللازمة من ادارة المؤسسة، موضحة انتظار البدء في تقديمها قريبا.

استقبلت المؤسسة القطرية لرعاية المسنين "إحسان" بمقرها بمنطقة المطار القديم وفداً طبياً مشتركاً من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بمناسبة اليوم العالمي للسمع، والتقى الوفد الزائر بكبار السن المقيمين بالمؤسسة ومجموعة من مسؤولي وموظفي المؤسسة.ورحبت السيدة خلود المالكي رئيس قسم العلاقات العامة بالمؤسسة بالوفد، مؤكدة على متانة العلاقات بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة إحسان، معربة عن أملها في تحصيل كبار السن المقيمين لفائدة أكبر صحياً من زيارة الوفد الطبي للمؤسسة.وأشادت المالكي بالتعاون الكبير والمثمر بين الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية والمؤسسة، مؤكدة على أنه يعود بالفائدة والنفع لكبار السن ويصب في تحقيق أهداف المؤسسة.من جهته، قدم محمد جاسم باحث العلاقات العامة بإحسان للوفد الزائر شرحاً تفصيلياً حول رؤية وأهداف ورسالة المؤسسة، والخدمات التي تقدمها المؤسسة لكبار السن ممن تجاوزوا سن الـ"60" عاماً بالدولة والتي تشمل الرعاية الاجتماعية والصحية والعلاج الطبيعي والنفسي والرعاية المنزلية التي توفر عبرها المؤسسة خدماتها لكبار السن وسط ذويهم وأُسرهم بمنازلهم، وكافة الخدمات المتنوعة التي تقدمها المؤسسة والتي ترمي من خلالها لتحقيق هدفها المتمثل في توفير الحياة الكريمة لكبار السن بالدولة.ومن جهته رحب حسن الخاطر، أحد كبار السن المقيمين بإحسان بالوفد الطبي الزائر، مطالباً الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية بإعطاء كبار السن الأولوية في الرعاية وتوفير الخدمات الطبية لهم، وإعطائهم مزيداً من الاهتمام والأولوية في المواعيد والرعاية الصحية، والتي قال ان المؤسستين توفرهما لكافة المواطنين والمقيمين على أكمل وجه وأرفع مستوى من الجودة والتميز.وقدم الوفد ضمن الزيارة شرحاً ولمحات توعوية حول صحة السمع والأذن لكبار السن المقيمين بالمؤسسة، كما قدم شرحاً أكثر دقةً وتخصصاً للكادر الطبي التمريضي بالمؤسسة حول كيفية ملاحظة ضعف السمع لدى كبار السن ومن ثَمَّ عرضهم للفحص الطبي الدقيق الذي عبره يتم تحديد مستوى السمع لديهم، وتحديد العلاج لهم أو الحلول الطبية البديلة مثل السماعات الطبية، كما قام أطباء ومتخصصون تابعون لمؤسسة حمد الطبية ضمن الوفد الزائر بالقيام بفحص طبي متخصص ودقيق للآباء والأُمهات كبار السن المقيمين بالمؤسسة، تم فيه فحص للأذن والسمع لديهم، كما تم فحص السماعات الطبية للذين يستخدمونها منهم والتأكد من عملها بصورة جيدة وكفاءة عالية، وأبدى الوفد الطبي سعادته بزيارة المؤسسة والتواصل مع كبار السن فيها، وأشاد الفريق الطبي بالتجاوب الكبير الذي لمسه من كبار السن مع الفحص الطبي الذي قاموا به.من جهته، كشف الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أمراض السمع والتوازن ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، عن تخصيص احتفال منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للعناية بالأذن والذي يصادف الثالث من مارس هذا العام لكبار السن.وأضاف أن دولة قطر تم انتخابها العام الحالي كـ"مشرفةً" من قبل منظمة الصحة العالمية على منطقة الشرق من الاوسط وشمال افريقيا في مجال السمع والعناية بالأذن، وأنه تم الاستعداد للفعاليات بهذا اليوم من كل عام.وأوضح الدكتور عبدالهادي أن شعار وحدة السمع والتوازن لهذا العام جاء بما يتوافق مع شعار منظمة الصحة العالمية وكذلك بما يتناسب مع البيئة القطرية وهو"يبه يمه سمعكم يهمنا"، وأعلن أن وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية تعمل على تطبيق برنامج جديد يعمل على المسح الشامل لجميع كبار السن الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً و المعالجة المبكرة لهم، إضافةً لعملها بالتعاون مع الهيئة العامة للصحة ومؤسسة إحسان وجميع القطاعات الصحية بالدولة، للعمل على توعية الجمهور حول ضرورة الكشف المبكر للأذن للمواليد وكبار السن. وكشف عن تخصيص وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إحسان لعيادة خاصة بكبار السن بمؤسسة حمد الطبية، وكذلك كشف عن تعاون بين الجانبين للقيام بمسح ميداني شامل للدولة وتوفير كشف عبر الأجهزة المتطورة للسمع لكبار السن بأماكن إقامتهم ومنازلهم وتركيب السماعات الطبية للحالات التي يكتشف وجود ضعف للسمع فيها بجانب تقديم العلاج لهم، وقال إن ذلك مشروع غير مسبوق عالمياً، حيث إن المرضى هم من يذهب لطلب الرعاية الطبية والصحية من الجهات الطبية.

أوضح السيد زهير العربى — اختصاصى التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية، أن قسم التغذية العلاجية يقدم خدمات متنوعة للمرضى الداخليين ومراجعى العيادات الخارجية، مشيرا الى أن التغذية العلاجية تعد جزءا هاما من البرامج العلاجية التى تدعم جهود الأطباء. ولفت الى أن مهمة اختصاصى التغذية هو توفير معلومات صحيحة عن سبل التغذية الصحية التى يحتاج اليها المريض للوصول الى مرحلة الشفاء، اضافة الى توفير برامج التوعية التى تعد خط الدفاع الأول للوقاية من الأمراض خصوصا الأمراض المزمنة مثل السكرى وامراض القلب والشرايين، منوها إلى توفير أقسام جديدة لتغذية النساء الحوامل وما بعد الولادة، وعيادات جديدة للتغذية العلاجية لمرضى الجهاز الهضمي، وعيادات لمرضى السرطان، اضافة الى توسيع نطاق العيادات المتوافرة حاليا. وحول مفهوم التغذية الصحية، بين زهير العربى أن ما يمكن أن يوفره الغذاء للمريض ويعطيه احتياجاته من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية لبقاء الجسم فى حالة صحية. ولفت الى أن قسم التغذية فى مؤسسة حمد الطبية ينطوى تحته كل أقسام التغذية العلاجية فى جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة، مشيرا الى أن تلك الأقسام تضم 45 اختصاصيا موزعين على كافة المستشفيات التابعة للمؤسسة. واضاف قائلا" كما يساعد هذا الفريق الكبير فريق من المساعدين، مهمتهم تحضير الوصفات والأغذية المساندة للمرضى. وهم موزعون على جميع المستشفيات". خدمات منوعة وحول الخدمات التى يقدمها قسم التغذية العلاجية، زهيز العربى بأن القسم يوفر طيفا واسعا من الخدمات تبدأ بتقديم وجبات التغذية العلاجية التى تناسب حالة المريض هذا بالنسبة للمرضى الداخليين، اضافة الى وضع البرامج الغذائية العلاجية التى يحتاج اليها مرضى العيادات الخارجية والتى تقنن بناء على احتياجات المريض، اضافة الى توفير النصائح والارشادات والاستشارات الغذائية. وتابع قائلا" فهناك حميات غذائية متخصصة، فيوجد حميات غذائية خاصة بمرضى القلب وأخرى لمرضى السكرى وثالثة لمرضى الضغط، وهذه المواد يتم صرفها من خلال القسم". وحول التخصصات الفرعية فى قسم التغذية العلاجية، أشار زهير العربى الى وجود تخصصات فرعية داخل قسم التغذية، مبينا تخصيص قسم للتغذية العلاجية للأطفال اضافة الى توفير اختصاصيي تغذية لمركز قطر للوراثة. وفيما يتعلق بخدمات التغذية العلاجية التى تقدم من خلال المركز الوطنى لعلاج السكري، نوه بأن القسم يوفر عيادات تغذية علاجية تخصصية لمرضى السكرى الذين يراجعون المركز، حيث يتم تحويل المريض الى العيادة عن طريق الطبيب المعالج. وأضاف" ويقوم اختصاصى التغذية باجراء تقييم شامل للحالات ووضع برنامج تغذية علاجية فى ضوء ذلك، اضافة توفير الارشادات الغذائية التى يحتاج اليها المرضى". كوادر جديدة وفيما يتعلق بالجهود البحثية التى يبذلها قسم التغذية بمؤسسة حمد، افاد زهير العربى بأن القسم يجرى العديد من الأبحاث بالتعاون مع الفرق الطبية المختلفة العاملة بالمؤسسة، مشيرا الى أن الأبحاث التى تم تنفيذها ترتكز على ايجاد الطرق الكفيلة بالحماية من مرض السكري، وتقييم نوعية المعلومات الغذائية التى يملكها الجمهور. وحول المشاريع المستقبلية، ذكر أن القسم سيغطى كافة مستشفيات مدينة حمد بن خليفة الطبية، مشيرا الى توفير أقسام جديدة لتغذية النساء الحوامل وما بعد الولادة، وعيادات جديدة للتغذية العلاجية لمرضى الجهاز الهضمي، وعيادات لمرضى السرطان، اضافة الى توسيع نطاق العيادات المتوافرة حاليا. ولفت الى سعى القسم الى استقطاب عدد كبير من اختصاصى التغذية المؤهلين، وذلك بهدف تغطية الاقسام العيادات الجديدة التى يسعى القسم لانشائها، مبينا استقطاب اختصاصيين تغذية لمرضى جراحات السمنة اضافة الى عيادات السمنة، مؤكدا أن القسم فى توسع مستمر لمواكبة عدد المرضى.

علمت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية قررت إيقاف صرف البدل النقدي عن تذاكر السفر للمهمات الرسمية، وكذلك الخاصة بالمؤتمرات التعليمية، والدورات التدريبية، اعتباراً من الأول من أبريل المقبل.ولفتت المؤسسة ـ في تعميم الموارد البشرية رقم 6 لسنة 2014 الذي حصلت "الشرق" على نسخة منه ـ إلى أن الموظفين المستحقين، سيتم تزويدهم بقسائم السفر فقط، وفقاً لإستحقاقهم المقرر.

تحرص مؤسسة حمد الطبية على تخفيض معدلات الوفيات الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب الخلقية التي تشهد معدلات الإصابة بها في قطر ارتفاعا ملحوظا. وأكدت المؤسسة بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتوعية بأمراض القلب الخلقية أنها تعمل على نشر الوعي بأهمية التدخل الطبي في الوقت المناسب لخفض معدلات الوفيات والوقاية من الإعاقات الحادة الناجمة عن الإصابة بأمراض القلب الخلقية التي تحصد آلاف الأرواح حول العالم كل عام. وقال الدكتور سيد عبدالعزيز سيد زين استشاري أول التخدير لجراحة القلب للأطفال بمؤسسة حمد الطبية إن قطر تشهد معدلات متزايدة للإصابة بأمراض وعيوب القلب الخلقية. من جهته أوضح الدكتور أحمد صلاح الدين استشاري جراحة القلب للأطفال ورئيس قسم جراحة القلب للأطفال بمؤسسة حمد الطبية أنه يتم تشخيص الإصابة بأمراض القلب الخلقية لما بين 6 إلى 8 أطفال من بين كل 1000 حالة ولادة وهو ما يساوي من 115 إلى 120 طفلا سنويا فيما تصل نسبة الحالات التي تتطلب تدخلا جراحيا لحوالي 90% من هؤلاء المرضى أي ما يساوي 100 مريض جديد سنويا. وبيّن الأطباء بمؤسسة حمد أن السبب وراء الإصابة بمرض خلقي في القلب يرجع إلى عدة عيوب خلقية تؤثر على عمل القلب بشكل طبيعي حيث تعتبر عيوب القلب الخلقية هي أكثر العيوب الخلقية انتشارا مع ولادة ما يقارب مليون طفل مصاب بها سنويا في العالم. ويعتبر الأطفال حديثو الولادة المصابون بعيوب خلقية في القلب هم الأكثر عرضة للوفاة بسبب هذا المرض ويرجع ذلك لعدة عوامل كعدم نضوج أجهزة وأعضاء الجسم وضعف الدفاعات المناعية للطفل حديث الولادة. وعلى الرغم من ذلك لا يتم التعرف على أسباب واضحة للإصابة بعيب خلقي في القلب في معظم الحالات إلا أن بعض الحالات الصحية الأخرى قد تزيد من خطر الإصابة بهذا الداء كمتلازمة داون "وهو خلل وراثي يؤثر على التطور البدني الطبيعي للطفل ويتسبب في صعوبات التعلم" وبعض الأمراض المعدية كالحصبة الألمانية مثلا وذلك عند إصابة الأم بها أثناء فترة الحمل، بالإضافة إلى التأثير الناجم عن ضعف السيطرة والتحكم في مرض السكري من النمطين الأول والثاني لدى الأم الحامل. وتشمل أعراض الإصابة بالعيب الخلقي في القلب سرعة نبضات القلب وسرعة التنفس وفرط التعرق والتعب الشديد والإرهاق وظهور لون أزرق على الجلد "الزراق" والإصابة بالتعب وسرعة التنفس أثناء تغذية الطفل. ويعتبر تشخيص الأجنة والتدخل الطبي في الوقت المناسب من أهم العوامل الضرورية لخفض معدلات الوفاة والوقاية من الإعاقات الحادة الناجمة عن هذا المرض. وكجزء من الجهود المبذولة لتطوير جودة الرعاية المقدمة للمرضى المصابين بهذا المرض عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخرا المؤتمر الأول لأمراض القلب الخلقية بالتعاون مع مستشفى "سيك كيدز" للأطفال بتورنتو الكندية حيث أتاح المؤتمر الفرصة لخبراء الرعاية الصحية للتعلم من عدد من أهم الخبراء الدوليين في هذا المجال.

أوضح الدكتور هشام محمد أحمد عبد الرحمن استشاري جراحة الإصابات مدير وحدة إنعاش الإصابات بمؤسسة حمد الطبية أن مركز الإصابات التابع لمؤسسة حمد الطبية استقبل ما يزيد على 3000 مصاب خلال العام الماضي دخل منهم 1800 مصاب إلى المستشفى. وبين خلال حوار خاص لـ"الشرق" أن الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق والإصابات في أماكن العمل تشكل منها ما نسبته 90%، وأن 4% منها إصابات نافذة نتيجة الإصابة بآلات حادة، وتصل الحروق ما نسبته 2%. وبلغ عدد الإصابات الحرجة التي استقبلها المركز 400 حالة خلال العام الماضي. وأشار خلال حواره إلى إنشاء وحدة تختص بتنفيذ برامج التوعية للوقاية من الإصابات بكافة أشكالها، ملمحاً إلى التعاون مع الجهات المعنية مثل: أشغال وإدارة المرور بوزارة الداخلية وغيرها من الجهات. ولفت الدكتور هشام عبد الرحمن إلى ربط قاعدة البيانات التابعة للمركز وهي قاعدة بيانات وطنية مع مثيلتها في الولايات المتحدة الأمريكية، موضحا أن ذلك أفاد المركز في توفير بيانات مقارنة تفيد في تقييم الوضع الحالي في قطر مقارنة بدول أخرى مثل الولايات المتحدة، إضافة لمقارنة جودة الخدمات والتكلفة وغيرها من محددات الخدمات الصحية.

تعقد مؤسسة حمد الطبية يومي 14-15 فبراير الجاري ملتقى قطر التاسع لطب الأعصاب ، والذي ينظمه قسم طب الأعصاب بالمؤسسة . ويهدف الملتقى الذي يعقد في قاعة حجر بمركز التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية إلى تبادل الخبرات التشخيصية والعلاجية في مجال طب وجراحة الأعصاب ، والوقوف على أحدث المستجدات في هذا المجال . ومن جهته أوضح الدكتور حسن الهيل أن الملتقى يناقش مرض الصرع ، ومرض الجلطات الدماغية والتصلب العصبي مضيفاً أن الملتقى يستضيف عدداً من الأطباء العالميين في مجال طب وجراحة الأعصاب ؛ ومنهم من سويسرا كل من : د.فيزرز والذي يتحدث عن مرض الصرع ، وبروفيسور شوكناخت متحدثاً حول التصوير المغناطيسي في أمراض الأعصاب ، ود. إي سولينيز متحدثاً عن جراحة المخ لمرضى الصرع . كما يستضيف الملتقى د. كوبلن من الولايات المتحدة الأمريكية وهو من الأطباء العالميين في مجال التخطيط الدماغي لمرضى الأعصاب بالاضافة للدكتور بيغي من إيطاليا متحدثاً عن تشخيص الصرع وأنواعه المعروفة دولياً ، كما يتحدث في الملتقى أطباء متخصصين من كلية طب ويل كورنيل في قطر ، وأطباء من مؤسسة حمد الطبية ، ومشاركون من المملكة المتحدة ، وكندا ، ومصر، ولبنان ، والمغرب ، والإمارات العربية. وقد ذكر الدكتور حسن الهيل أن مرض الصرع يصيب نحو نصف بالمائة o.5% من سكان أي مجتمع ، ويبلغ عدد المصابين بالصرع 6 ملايين في العالم ، ويتم علاج الصرع بالأدوية أو بالطرق الجراحية ، وبطرق طبية أخرى .

عقدت غرفة تجارة وصناعة قطر في مقرها اليوم ندوة عن التغذية السليمة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية وذلك في إطار الفعاليات التي تنظمها الغرفة ضمن اليوم الرياضي للدولة، وحضر الندوة كل من السيدة إبتهاج الأحمداني عضو مجلس الإدارة والسيد ريمي روحاني المدير العام والسيد صالح الشرقي نائب المدير العام وعدد من أصحاب الأعمال وموظفي الغرفة، وحاضر خلال الندوة السيد رائد العلاويين أخصائي التغذية بقسم التغذية العلاجية بمؤسسة حمد الطبية.وقالت السيدة ابتهاج الأحمداني إن الرياضة تعد خيارا استراتيجيا بالنسبة لدولة قطر سواء في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، أو في التنمية البشرية، مشيرة إلى أن قطر دأبت على تقديم العديد من المبادرات الخلاقة والمبدعة في القطاع الرياضي، وفي مقدمتها اليوم الرياضي للدولة والذي يعكس رؤية قيادتنا الحكيمة بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمع، لذلك قامت الغرفة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية بتقديم هذه المحاضرة إيمانا منها بدور الرياضة في حياة الإنسان.ومن جانبه أكد السيد صالح الشرقي أن الغرفة ستقدم كل التسهيلات لكل منتسبيها لممارسة الأنشطة الرياضية في اليوم الرياضي المصادف اليوم الثلاثاء وذلك في موقع الفعاليات في شارع الرفاع، كما أنها وفرت كل المستلزمات الرياضية، إيمانا منها بأن الرياضة تعد من أهم ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تهتم باستثمار المورد البشري من خلال إيجاد جيل رياضي قوي بدنيا ونفسيا، الأمر الذي يساهم في بنائه اليوم الرياضي للدولة.وأشاد الشرقي بالدور الفاعل لدولة قطر والذي تسخر له كافة الإمكانات المتاحة عبر أجهزة الدولة المعنية من أجل النهوض بالرياضة وإيجاد مجتمع صحي سليم، حيث إن الصحة البدنية من أهم مقومات نهضة مجتمع من المجتمعات، معتبرا أن الرياضة تعد لغة بدنية عالمية تجمع بين الشعوب حول العالم وتساهم في دمج الثقافات والتعرف على الحضارات.وقال المحاضر في الندوة رائد العلاويين إن الغذاء المتوازن هو الذي يحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها جسم الإنسان، حيث يزود الغذاء الإنسان بالمواد التي يحتاج إليها من أجل بناء جسمه وإصلاح أنسجته، وتنظيم عمل أعضائه وأجهزته. واعتبر أن تناول الوجبات المتوازنة أفضل طريقة لضمان تلقّي الجسم كافة العناصر الغذائية التي يحتاج إليها. وبين العلاويين أن الرياضة تحمي من الأمراض وترفع مناعة الجسم وتقوي العضلات وتزيد مرونة الأنسجة كما تساعد في المحافظة على وزن مثالي وتعود الإنسان على الصبر والتحمل. وقدم المحاضر عددا من النصائح الغذائية منها الحرص على التنويع في محتويات كل وجبة لتشمل معظم المجموعات الغذائية وتوزيعها على مدار اليوم والابتعاد عن تناول الحلويات والدهون والوجبات السريعة والمشروبات الغازية بكثرة (يمكن تناولها مرة واحدة في الأسبوع وبكميات معتدلة) والحرص على تناول الماء بكمية كافية (7-10 أكواب) في اليوم والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام والبعد عن الخمول والكسل.

كشف الدكتور أيمن أحمد المنير- استشاري البحث العلمي بمستشفى حمد العام، الأستاذ المشارك في كلية طب وايل كورنيل- قطر، النقاب عن الإعداد لمسح وطني حول نسبة وأسباب الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية في قطر. وأوضح في حوار لـ"الشرق" أن المسح سيتم تنفيذه من قبل قسم جراحة الشرايين الطرفية بالاشتراك مع مختلف التخصصات الأخرى ومراكز الرعاية الصحية الأولية، مشيرا إلى حصول القسم على موافقة مركز البحوث التابع لموسسة حمد الطبية والذي أولى اهتمامه بهذه الدراسة، مبينا أنه من المنتظر أن تبدأ خلال الربع الأول من العام الجاري 2014. ولفت الدكتور أيمن المنير في حواره أن أمراض الشرايين الطرفية تم اكتشافها في المومياوات الفرعونية المصرية حسبما أورد السير مارك روفر في بحثه الشهير سنة 1911، مشيرا إلى أن هذا المرض يعد أحد مظاهر التصلب الشرياني الذي يصيب شرايين الجسم، وأن أمراض الشرايين الطرفية منتشرة في مختلف دول العالم وتصل أحيانا إلى 12 %. وبين الدكتور المنير أن الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية مرتبط بالتقدم في العمر، وأن 50 % من الحالات ينتشر فيها المرض بصورة صامتة أي دون أعراض، كما أن المرض يظهر في بقية المرضى على أشكال مختلفة منها الشعور بالألم في الأطراف مع المشي وأثناء الراحة، والإحساس بالبرودة وفقدان الإحساس بالطرف وظهور التقرحات ثم الإصابة بالغرغرينا. وألمح الدكتور المنير لــ"الشرق" إلى إجراء عدة أبحاث عن أمراض الشرايين الطرفية في دول الخليج، مبينا أن الدراسات التي أجريت على المرضى المصابين بانسدادات الشرايين التاجية تبين وجود علاقة وثبقة بين الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية وهذه الحالات. وأكد أن نسبة الوفيات ترتفع في مرضى الفشل الكلوي مع ظهور الإصابة بالشرايين الطرفية، مشيرا إلى أن فحص شبكية العين يعطي مؤشرا قويا على وجود تضييقات في مختلف شرايين الجسم، موصيا بضرورة إجراء فحص شبكية العين بشكل روتيني لمرضى الفشل الكلوي.

تحتفل مؤسسة حمد الطبية في الرابع من فبراير، باليوم العالمي للسرطان، وتأتي هذه المناسبة لعام 2014 تحت شعار "تبديد الأساطير"، بهدف تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة حول مرض السرطان. ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للسرطان إلى مساعدة الناس على فهم الحقائق المتعلقة بهذا المرض، وهو ما يمكنهم من تقليل فرص الإصابة به وملاحظة أعراضه وعلاماته، بالإضافة إلى الحصول على الدعم والرعاية التي يحتاجونها.

نظم قسم التعليم الطبى بمؤسسة حمد الطبية مؤخراً مؤتمراً علمياً لأطباء النساء والتوليد بالمؤسسة على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والولادة والجمعية البريطانية لطب الأم والجنين. والقى المحاضرات العلمية في المؤتمر ستة من كبار أطباء النساء والتوليد بالكلية الملكية، مع حضور مايقرب من مائة وأربعين طبيباً من مؤسسة حمد، ومشاركة خمسة عشر طبيباً من دول أخرى مثل الكويت،البحرين،الإمارات،السعودية والسويد. تناول المؤتمر أحدث ماتوصلت إليه الأبحاث فى حالات الحمل عالى الخطورة ومضاعفاتها، والمعدلات العالمية لوفيات الأمهات، بالإضافة إلى حالات الحمل للسيدات اللائي يعانين من أمراض الدم ، وأمراض الكبد وتجلط الدم، كما شهد المؤتمر تنظيم ست ورش عمل حول عدة مواضيع كتسمم الحمل ، والنزيف والحالات الطبية الطارئة. كما ناقش الحضور أثناء المؤتمر عددا من المشاكل الأخرى المصاحبة للحمل مثل مشاكل الجهاز الهضمى،القلب،الغدد الصماء،الغدة الدرقية،الكلى وأمراض الجهاز التنفسي. وتطرق الحديث أيضاً إلى العناية التى تحتاجها السيدة الحامل فى حال دخولها العناية المركزة ،وكيفية التعامل الأمثل معها. ومن جانبها أكدت د.نجاة خنياب- استشارى أول بمستشفى النساء بمؤسسة حمد الطبية- على الإستفادة الكبيرة التى حققها أطباء النساء والتوليد من هذا المؤتمر، مما دفع بمؤسسة حمد الطبية إلى اتخاذ قرار بإجراء مثل هذا المؤتمر بشكل دورى مرة كل ثلاث أو 5 سنوات. ونوهت د. نجاة إلى سعي مستشفى النساء الدائم لتوفير أفضل مستوى من الرعاية الصحية للمريضات، حيث يجري العمل حاليا على تأسيس عيادات حمل متخصصة لحالات الحمل الحرجة. وأشارت د. نجاة خنياب إلى ازدياد حالات الحمل الحرج التى تتردد على مستشفى النساء بالدوحة، ويرجع ذلك إلى انتشار عدد من الأمراض المزمنة مثل السكرى والقلب والضغط وكذلك الأمراض الوراثية وحالات الحمل المتعدد، وأضافت أن هذا الأمر دفع المؤسسة للبدء فى أولى خطواتها نحو إقامة عيادات متخصصة للحوامل ، وتم البدء فعلا بعيادة السكرى ؛ وتضم العيادة طبيبا للغدد مع طبيب ولادة إلى جانب ممرضة مدربة.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية، المزود الوطني والرئيسي لخدمات الرعاية الصحية في قطر، عن إطلاق معرض علمي ومسابقة إقليمية لعرض الإنجازات التي تم تحقيقها على المستوى الوطني والإقليمي في مجال الجودة وسلامة المرضى. وسيتم تقديم هذه المبادرة كجزء من منتدى الشرق الأوسط للجودة والسلامة في الرعاية الصحية، والذي يعقد للمرة الثانية في قطر في الفترة من 25 إلى 27 إبريل 2014. ويأتي هذا المنتدى الذي يقام تحت شعار "تفعيل عملية تحسين رعاية المرضى" كثمرة للتعاون المستمر بين مؤسسة حمد الطبية ومعهد تطوير الرعاية الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي يعد أهم الرواد في مجال تطوير الرعاية الصحية على مستوى العالم. ويعتبر المنتدى هو المؤتمر الأهم في تطوير جودة الرعاية الصحية الذي يبرز منهجية وخبرات معهد تطوير الرعاية الصحية. وسيقدم المنتدى هذا العام معرض ومسابقة لعرض أعمال ودراسات تصور التقدم المرحلي لمشاريع تطوير وتحسين جودة الخدمات الصحية، وقد تم تصميم هذا المعرض والمسابقة لعرض جهود المؤسسات الصحية الإقليمية لتحسين جودة خدماتها الطبية، والنتائج التي حققتها، والدروس والخبرات المستفادة من تجاربها. ومن المتوقع أن يشارك في المنتدى نحو 3000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط لمناقشة أفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير الرعاية الصحية. وسيستفيد المشاركون بمختلف فئاتهم من أطباء، وكوادر تمريض، ومسؤولي الجودة وسلامة المرضى، ومديري مرافق الرعاية الصحية، والمديرين التنفيذيين، ومستشاري المرضى والعائلات، والطلاب المتدربين في مختلف المجالات الطبية من هذا المنتدى الذي سيقدم لهم آخر تطورات ونتائج تطبيقات علم التطوير، وهو العلم الذي سيمكنهم من تحقيق تطورات ملموسة في رعاية المرضى.

أجريت بمؤسسة حمد الطبية وللمرة الأولى في الشرق الأوسط عمليتان جراحيتان لتعديل الوصلة الرابطة بين المعدة والأمعاء الدقيقة بإستخدام المنظار. وتعد هذه العملية جراحة عالية التخصص تجرى لفئات محددة من المرضى الذين سبق وأن أجريت لهم جراحة لتحويل او تكميم المعدة بهدف تخفيض الوزن ولكنهم عادوا لاكتساب أوزانهم مرة أخرى. وضم الفريق الجراحي الذي أجرى العمليتين كلا من الدكتور هيلموت بيلي الاستشاري الأمريكي الزائر لجراحات السمنة والدكتور محمد الكواري إخصائي الجراحة العامة وجراحة السمنة بمؤسسة حمد الطبية والدكتور معتز باشا إستشاري جراحة السمنة في مستشفى حمد العام. وقال الدكتور محمد الكواري ان جراحات تكميم أو تحويل المعدة للمرضى شديدي السمنة تتم بهدف مساعدتهم على خفض أوزانهم ولكن ومع مرور سنوات على إجرائها يعود بعض المرضى لاكتساب المزيد من الوزن مرة جديدة ويكون من الصعوبة تكرار نفس الجراحة لهم بسبب وجود التصاقات دهنية حول المعدة أو لأسباب أخرى يصعب معها فتح البطن بالجراحة. واضاف ان مؤسسة حمد الطبية تقوم باستخدام أحدث تقنية عالمية لتعديل حجم الوصلة التي تربط المعدة والامعاء وتصغيرها لتساعد المريض على تناول كمية بسيطة من الطعام ويتم هذا بإستخدام المنظار ومن دون اللجوء للشق الجراحي في منطقة البطن. واشار الدكتور الكواري إلى أن هذه الجراحة تجرى في بلدان محددة في أوروبا والولايات المتحدة وهي المرة الأولى التي تجرى في الشرق الأوسط بمؤسسة حمد الطبية. واوضح "ان نجاح نتائج عملية تعديل الوصلة بين المعدة والأمعاء يعتمد على مدى التزام المريض بتناول كميات قليلة من الأطعمة حتى لا تعود فوهة الوصلة للتوسع مرة اخرى ،ولعل جودة هذه الجراحة في كونها تغني الجرّاح عن إجراء شق جراحي في البطن لتعديل هذه الوصلة ". والمعروف ان 10-15% من المرضى الذين أجريت لهم عمليات تحويل أو تكميم المعدة يكتسبون الأوزان التي فقدوها مرة جديدة في حين ان العملية الجديد بالمنظار تمنح هؤلاء المرضى آمالا كبيرة لحل هذه المشكلة لديهم ومن دون مضاعفات خطرة. ولفت الدكتور محمد الكواري الى ان الجراحة الجديدة تستغرق ساعة واحدة تحت التخدير التام ويغادر المريض المستشفى عقب 48 ساعة من العملية ويستطيع تناول السوائل والأطعمة بشكل تدريجي بعد 12 ساعة من العملية. وكشف أنه يتم حاليا تجهيز المزيد من المرضى لإجراء جراحة تعديل الوصلة بين المعدة والأمعاء لهم خلال الشهرين المقبلين في مستشفى حمد العام.

حصلت مؤسسة حمد الطبية على 6 ترشيحات ضمن أربع فئات لجوائز معرض ومؤتمر الصحة العربي 2014 الذي يعقد في دبي الاسبوع المقبل . وتهدف جوائز الابتكار والإنجاز لمؤتمر الصحة العربي إلى تكريم الأفراد والمؤسسات التي أسهمت في نمو وتطور قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. وتم ترشيح ثلاثة مشاريع لمؤسسة حمد الطبية في فئات التميز في الأشعة، والتميز في خدمات الجراحة، والتميز في الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض ببرنامج تطوير خدمات علاج السرطان. كما تم ترشيح ثلاثة أطباء لجائزة كليفلاند كلينيك لأفضل طبيب شاب للعام وهم الدكتور إبراهيم فوزي حسن مدير العناية المركزة الباطنية بمستشفى حمد العام والدكتور مجدي حسن عثمان أخصائي الطب الباطني والروماتيزم بمستشفى حمد العام والدكتور طارق عباس أخصائي جراحة الأطفال بمستشفى حمد العام. وعبرت الدكتورة حنان الكواري المدير العام لمؤسسة حمد الطبية عن سعادتها بهذا التكريم الذي لا يمثل فقط نجاحا لمؤسسة حمد الطبية بل ولدولة قطر ككل. وقالت ان مؤسسة حمد الطبية تسعى لتحقيق التميز في خدمات الرعاية الصحية التي تقدمها للمرضى كما تعمل على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان ورؤية قطر الوطنية 2030 حيث تدعم هذه الاستراتيجيات المؤسسة لتحقيق ما تطمح إليه من رعاية صحية تتمحور حول المريض. ويعتبر مؤتمر الصحة العربي أكبر مؤتمر ومعرض للصحة في الشرق الأوسط وثاني أكبر مؤتمر للصحة في العالم حيث سيتم الاعلان عن اسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض يوم الثلاثاء المقبل.

دعت الدكتورة مريم عبدالرحيم العبدالله ـ استشاري ورئيس قسم المساعدة على الإنجاب بمستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية خلال حديثها لـ"الشرق"، إلى ضرورة إنشاء مركز متخصص للمساعدة في الانجاب يضم قسما لعقم النساء وآخر لعقم الرجال، وأن يجهز طبقا لأحدث المعايير العالمية المعمول بها في هذا المجال، مشيرة إلى أن عدد المرضى تضاعف عدة مرات خلال السنوات. وقالت إن مختبر القسم استقبل منذ انشائه في 1993 أكثر من 17290 حالة، وبينت أن الأعداد في تزايد مستمر وهو ما يدعم دعوتهم إلى انشاء مركز متخصص، وأشارت في السياق ذاته إلى أن فترات الانتظار تصل إلى عام ونصف حاليا.وأوضحت ورئيس قسم المساعدة على الانجاب ، أن دور المركز الجديد لن يقتصر على تقديم الخدمات الطبية في مجال تخصصه بل يتعداه إلى تنفيذ الأبحاث المتطورة في هذا المجال اضافة إلى الأبحاث الجينية، مشيرة إلي أن القسم يعد الفريد من نوعه في دولة قطر، ونوهت بأن عدد السكان في تزايد مستمر مما يلزم مواكبة ذلك بشكل مستمر، مؤكدين أن أعداد المرضى تضاعفت 10 مرات منذ افتتاح القسم.وأضافت الدكتورة مريم عبدالرحيم العبدالله إلى أن الدولة وفرت أحدث التقنيات وأمهر الكوادر لتقديم هذه الخدمة الفريدة مما كان سببا في تميز قطر في هذا المجال، وشددت على أهمية الاستمرار في التطور في هذا المجال الحيوي.