عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا دورة قطر التدريبية الأولى في تقنية الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء والولادة، وذلك بهدف تسليط الضوء على آخر الابتكارات التكنولوجية وأحدث التقنيات المستخدمة في التصوير بالموجات فوق الصوتية لحالات الحمل والولادة. شارك في الدورة التي عقدت على مدار يومين ما يزيد عن 200 من كوادر الرعاية الصحية من كل من مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية المحلية التابعة للقطاع الخاص، حيث اشتملت قائمة الحضور على أطباء النساء والولادة وأطباء الأسرة، ومتخصصي التصوير بالموجات فوق الصوتية وغيرهم من الكوادر الصحية المساندة. وأشرف على تنظيم الدورة وحدة طب الأم والجنين بقسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى النساء، وتضمنت محاضرات حول أحدث التطورات في هذا المجال، قدمها عدد من أبرز الخبراء المتخصصين في رعاية الأمومة، كما مثلت هذه الفعالية منبرًا هامًا للمشاركين للتواصل والاستفادة من خلال اكتساب المعلومات والتعرف على أحدث المهارات المتعلقة بفهم طبيعة فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية وكيفية إجرائها. وقد أجريت الدورة تحت قيادة مجموعة من أبرز المحاضرين في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من بينهم الدكتور تيم فان ميغهيم – استشاري طب الأم والجنين بمستشفى ليوفن الجامعي في بلجيكا- والدكتور علي الإبراهيم – استشاري طب الأم والجنين بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام بالمملكة العربية السعودية. من جانبها قالت الدكتورة نجاة خنياب – رئيس الدورة التدريبية واستشاري أول بوحدة طب الأم والجنين بمستشفى النساء: إن فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية تعد جزءًا أساسيًا من إجراءات التقييم المستخدمة بحالات الحمل، كما أنها تمثل بكل تأكيد أحد أهم الأدوات التشخيصية المستخدمة للعناية بالمرأة أثناء الحمل والولادة، وخلال فترة التعافي والاستشفاء بعد الولادة كما يعد هذا الإجراء التشخيصي أساسيًا للتقييم خلال مراحل الحمل المبكرة ولتقييم نمو الجنين والتعرف على وضعه الصحي ومدى سلامته. وأضافت "من المهم جدًا بالنسبة لنا تزويد كوادر الرعاية الصحية العاملة في هذا المجال بأحدث البرامج التدريبية التي تركز على نتائج آخر الأبحاث وعلى أفضل الممارسات الدولية، ونعتقد أن هذه الدورة التدريبية قد أتاحت للمشاركين الفرصة لتطوير مهاراتهم التحليلية ومهارات حل المشكلات، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تعزيز الفعالية الإكلينيكية ويساعد على تقديم أفضل رعاية ممكنة لحالات الحمل والولادة لجميع السيدات". كما تم خلال الدورة تسليط الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة برعاية الأجنّة بمختلف مستوياتها الأساسية والمتقدمة، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة عدد من الحالات الصعبة وأفضل الأساليب والتقنيات لإدارتها. بدورها قالت الدكتورة سوسن العبيدلي - الرئيس المشارك للدورة التدريبية واستشاري طب الأم والجنين "يسعدنا تقديم هذه الدورة التدريبية لكوادر الرعاية الصحية في دولة قطر كما أننا نتطلع قُدمًا إلى الاستمرار في تنظيمها بصورة سنوية. إن هدفنا الرئيسي هو تعزيز معدلات التشخيص للحالات المختلفة، وتحفيز مستويات الكشف المبكر عن العيوب الخلقية وتشوهات الأجنة من خلال الاستخدام الفعال لتطبيقات الموجات فوق الصوتية". وأضافت "سوف ينعكس ذلك على معدلات التحويل المبكر للحالات لوحدة طب الأم والجنين حيث نوفر لتلك الحالات الإجراءات التشخيصية المناسبة من خلال الفحوصات الجراحية وغير الجراحية، كما نقدم الاستشارات للوالدين حول النتائج المتوقعة للحالة، فضلاً عن توضيح الجوانب المتعلقة بنمو الجنين". وتؤكد وحدة طب الأم والجنين على التزامها بتوفير رعاية آمنة وحانية وفعالة للنساء الحوامل اللاتي يصنّف حملهن ضمن حالات الحمل عالي الخطورة، وهي الحالات المعرّضة للمضاعفات أثناء الولادة أو للمضاعفات الطبية أو الجراحية أو المضاعفات المرتبطة بالعوامل الوراثية، ويتمتع أخصائيو وحدة طب الأم والجنين بمهارات عالية تمكنهم من العمل في تعاون تام مع مقدمي الرعاية الآخرين لضمان توفير رعاية متكاملة لحالات أمراض النساء والتوليد حيث يشاركونهم في إدارة الحالات المعقدة قبل وأثناء الحمل كما تستخدم الكوادر العاملة بالوحدة تقنيات حديثة للتصوير بالأشعة والتي تمكنهم من التشخيص الدقيق للعيوب الخلقية في الأجنة قبل الولادة، ومن ثم إحالة الوالدين لمقابلة أخصائي حديثي الولادة وأخصائي الأطفال.

عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخرًا دورة قطر التدريبية الأولى في تقنية الموجات فوق الصوتية لأمراض النساء والولادة، وذلك بهدف تسليط الضوء على آخر الابتكارات التكنولوجية وأحدث التقنيات المستخدمة في التصوير بالموجات فوق الصوتية لحالات الحمل والولادة.شارك في الدورة التي عقدت على مدار يومين ما يزيد عن 200 من كوادر الرعاية الصحية من كل من مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وغيرها من مؤسسات الرعاية الصحية المحلية التابعة للقطاع الخاص، حيث اشتملت قائمة الحضور على أطباء النساء والولادة وأطباء الأسرة، ومتخصصي التصوير بالموجات فوق الصوتية وغيرهم من الكوادر الصحية المساندة. وأشرف على تنظيم الدورة وحدة طب الأم والجنين بقسم أمراض النساء والتوليد في مستشفى النساء، وتضمنت محاضرات حول أحدث التطورات في هذا المجال، قدمها عدد من أبرز الخبراء المتخصصين في رعاية الأمومة، كما مثلت هذه الفعالية منبرًا هامًا للمشاركين للتواصل والاستفادة من خلال اكتساب المعلومات والتعرف على أحدث المهارات المتعلقة بفهم طبيعة فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية وكيفية إجرائها. وقد أجريت الدورة تحت قيادة مجموعة من أبرز المحاضرين في هذا المجال على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، من بينهم الدكتور تيم فان ميغهيم – استشاري طب الأم والجنين بمستشفى ليوفن الجامعي في بلجيكا- والدكتور علي الإبراهيم – استشاري طب الأم والجنين بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام بالمملكة العربية السعودية.من جانبها قالت الدكتورة نجاة خنياب – رئيس الدورة التدريبية واستشاري أول بوحدة طب الأم والجنين بمستشفى النساء: إن فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية تعد جزءًا أساسيًا من إجراءات التقييم المستخدمة بحالات الحمل، كما أنها تمثل بكل تأكيد أحد أهم الأدوات التشخيصية المستخدمة للعناية بالمرأة أثناء الحمل والولادة، وخلال فترة التعافي والاستشفاء بعد الولادة كما يعد هذا الإجراء التشخيصي أساسيًا للتقييم خلال مراحل الحمل المبكرة ولتقييم نمو الجنين والتعرف على وضعه الصحي ومدى سلامته. وأضافت "من المهم جدًا بالنسبة لنا تزويد كوادر الرعاية الصحية العاملة في هذا المجال بأحدث البرامج التدريبية التي تركز على نتائج آخر الأبحاث وعلى أفضل الممارسات الدولية، ونعتقد أن هذه الدورة التدريبية قد أتاحت للمشاركين الفرصة لتطوير مهاراتهم التحليلية ومهارات حل المشكلات، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تعزيز الفعالية الإكلينيكية ويساعد على تقديم أفضل رعاية ممكنة لحالات الحمل والولادة لجميع السيدات".كما تم خلال الدورة تسليط الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة برعاية الأجنّة بمختلف مستوياتها الأساسية والمتقدمة، بالإضافة إلى استعراض ومناقشة عدد من الحالات الصعبة وأفضل الأساليب والتقنيات لإدارتها.بدورها قالت الدكتورة سوسن العبيدلي - الرئيس المشارك للدورة التدريبية واستشاري طب الأم والجنين "يسعدنا تقديم هذه الدورة التدريبية لكوادر الرعاية الصحية في دولة قطر كما أننا نتطلع قُدمًا إلى الاستمرار في تنظيمها بصورة سنوية. إن هدفنا الرئيسي هو تعزيز معدلات التشخيص للحالات المختلفة، وتحفيز مستويات الكشف المبكر عن العيوب الخلقية وتشوهات الأجنة من خلال الاستخدام الفعال لتطبيقات الموجات فوق الصوتية".

نظم قسم السلامة من الإشعاع التابع لإدارة الصحة المهنية والسلامة بمؤسسة حمد الطبية ، الملتقى الأول لجميع العاملين بالمجال الطبي والصحي بالمؤسسة تحت عنوان "الإشعاع والحياة" .وضم الملتقى 200 مشارك من مؤسسة حمد الطبية وأربعة متحدثين دوليين من مصر، والسعودية، والأردن والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى خمسة فيزيائيين مختصين في السلامة المهنية بالمؤسسة.وأوضحت الدكتورة هدى النعيمي المدير التنفيذي لإدارة الصحة والسلامة المهنية بمؤسسة حمد الطبية أن الملتقى يهدف إلى التوعية وإلقاء الضوء على ماهية الإشعاع وأنواعه وضوابط استخدامه في المجال الطبي وفي المجالات الأخرى. وقالت "نعيش في بيئة يملؤها الإشعاع بأنواعه المختلفة؛ فمنه الطبيعي المتواجد بالغلاف الجوي الذي لا يمكن التحكم فيه مثل غاز /الرادون/، والذي تشكل نسبته وفقاً للدراسات الحديثة 37 في المائة من إجمالي الغازات المحيطة، بينما يشكل الإشعاع من منشأ غير طبيعي النسبة الباقية نتيجة ارتفاع معدل الاستخدام الطبي للأشعة كأحد أهم طرق التشخيص والعلاج، ولذلك عمدت مؤسسة حمد الطبية إلى إيجاد قسم مختص في السلامة من الإشعاع لتكون مهمته التأكد من أن الجرعات الإشعاعية التي يتعرض لها المريض أو الفني أو الطبيب في أقل نسبة ممكنة ولا تتخطى الحدود المسموح بها دولياً".وأضافت الدكتورة هدى النعيمي " لقد تعرض الملتقى للأثر السلبي للإشعاع مثل الإشعاع المؤين (أشعة X ، جاما)؛ حيث تؤدي زيادة التعرض له إلى أمراض عدة مثل المياه البيضاء والسرطان، في حين قد تؤثر كثرة التعرض للإشعاع غير المؤين المحيط بالإنسان والمتواجد بالأجهزة الكهربائية التي تولد مجالات كهرومغناطيسية خاصة بها على الصحة العامة ، ولكن لم يثبت ذلك علمياً بشكل قاطع ".وقدم المحاضرون في الملتقى لمحة عن استخدامات الإشعاع في المجالات الصناعية والزراعية و البحثية ، كما تطرق الملتقى إلى الاستخدام السلمي للطاقة النووية من خلال المفاعلات النووية المنتشرة على مستوى العالم، والتي تعتبر مصدراً نظيفاً للطاقة ، ولكنها تتطلب التشديد في إجراءات السلامة لتلافي الأخطاء البشرية البسيطة والتي يمكن أن ينشأ عنها تأثيرات ضارة بالإنسان والبيئة لسنوات بعيدة.ودار النقاش خلال الملتقى بين المتحدثين والحضور حول ضوابط استخدام الإشعاع وكيفية التعامل معه للاستفادة من خبرة المختصين في هذا المجال.

كشف الدكتور حازم هاشم استشاري ورئيس قسم الطب النفسي، التابع لمؤسسة حمد الطبية، عن أن مؤسسة حمد الطبية تعتزم انشاء مركز متخصص للطب النفسي في الوكرة بسعة 160 سريراً، مبينا الانتهاء من مرحلة تصميم المبنى من خلال أفضل الشركات العالمية في هذا المجال، مشيرا الى العمل على اختيار الجهة المنفذة للمشروع، مشيرا أيضاً الى أن المكتب الهندسي الخاص سيشرف على تنفيذ المشروع. ونوه الدكتور هاشم في تصريحات خاصة لـ "الشرق" إلى أن القسم الجديد سيوفر خدمات الطب النفسي العام، اضافة الى وحدة علاج الإدمان، والطب النفسي الجنائي؛ وهو من التخصصات الجديدة التي سيوفرها الطب النفسي، مبينا أن الوحدة الجديدة ستضع شروط قبول مرضى الادمان وتلائم جميع المرضى من هذا النوع. وتابع قائلا: "والقسم الجديد سيوفر خدمتين؛ الأولى: تختص بتقييم الحالة النفسية والعقلية للأشخاص الذين اقترفوا جريمة ما، والثانية: هي التي تختص بتوفير الرعاية النفسية للمحكوم عليهم في جرائم، ويعانون من أمراض نفسية. وسيتم توفير خدمات القسم الجديد من خلال مبنى مؤقت، لحين الانتهاء من إنشاء المبنى الدائم". ولفت الى أن توفير خدمات علاج الإدمان التي تقدم من خلال عدد من الجهات، يتم الإشراف عليها من خلال لجنة متخصصة تحت مظلة المجلس الاعلى للصحة، مشيرا الى أن علاج الإدمان في القسم النفسي الجديد، سيتم توفيره للمقيمين أيضاً. 6200 مريض نفسي وأشار الى أن التركيز خلال الفترة المقبلة سيكون على زيادة عدد الغرف الخاصة، مبينا أن القسم الداخلي بلغت نسبة الإشغال فيه الى 100% بشكل مستمر، حيث استقبل 1200 مريض خلال العام الما ضي، منوها إلى استقبال قسم الطب النفسي 5000 مريض بالعيادات الخارجية خلال العام الماضي 2014.. وبين أن الوصم الاجتماعي يعد عائقاً أمام المرضى للتوجه الى قسم الطب النفسي، لطلب الدعم والعلاج النفسي، مؤكدا استقبال جميع الحالات دون تمييز ودون قيد، ضارباً مثالاً لذلك؛ باستقبال مسافري الترانزيت في حالة حاجتهم للعلاج النفسي، مشيرا الى التعاون مع الخطوط الجوية القطرية في هذا الصدد، مؤكدا أن هذه الخدمة تعد الأولى من نوعها في العالم.. وحول تنفيذ مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية، ذكر أن مؤسسة حمد الطبية شرعت في تنفيذ مشاريع الاستراتيجية منذ انطلاقها، مبينا أن المشاريع الجديدة والتوسعات تعد من مخرجات الاستراتيجية. ولفت الى أن إنشاء التخصصات الفرعية في الطب النفسي، هو نتيجة لمشاريع الاستراتيجية، مشيرا الى تدشين تخصصات الطب النفسي للاطفال، والمسنين، والصحة النفسية للمرأة، والطب النفسي المجتمعي، والطب النفسي القضائي، والمعاقين، والاستشارات النفسية المقدمة لجميع أقسام مؤسسة حمد الطبية.. وتابع قائلا: "والقسم يسعى الى بناء القدرات في هذه التخصصات، لتكون تخصصات قائمة بذاتها، بحيث يتم توفير المهن المساندة لتلك التخصصات الجديدة".. وكشف عن افتتاح أول مركز مجتمعي للطب النفسي في معيذر، مبينا توفير خدمات الطب النفسي للأطفال والمسنين من خلال المركز الجديد، ومشيرا الى العمل على وضع خريطة العلاج النفسي، بمساعدة أفضل الخبراء في العالم. خدمات النساء الحوامل وأشار الدكتور هاشم إلى أن استراتيجية الصحة النفسية تسعى الى ضم خدمات الطب النفسي في تخصص الحمل والولادة، الذي يعد تخصصاً قائماً بذاته، حيث تتلقى النساء خدمات الطب النفسي الاعتيادية من خلال القسم بشكل عادي، مضيفاً في السياق ذاته: "وكما تعلم؛ فإن الاستراتيجية تضع الخطوط العريضة التي يجب أن تكون عليها الأمور، ولكن التفاصيل يتم بناؤها طبقا للعديد من المعطيات". ونوه إلى أن قلة الكوادر الطبية المؤهلة في مجال الطب النفسي ـ على مستوى العالم ـ يعد من الأمور الجوهرية التي تعوق تطوير الخدمات على مستوى العالم، مشيراً الى السعي الى زيادة عدد الكوادر العاملة في القسم، لمواكبة خطط التطوير التي تنتهجها مؤسسة حمد الطبية، مضيفا في السياق ذاته: "ونحن حريصون على الاستعانة بالخبرات العربية في مجال الطب النفسي، بما يتناسب مع متطلبات ومعايير مؤسسة حمد الطبية".. وحول الجهود البحثية التي يقودها قسم الطب النفسي، أوضح إجراء العديد من الأبحاث من بينها: أبحاث حول تأثيرات المواد المخدرة والادمان، والأسباب الوراثية للاصابة بالأمراض النفسية، والضغوط.. وحول مراعاة نوعية الخدمات المقدمة بما يناسب التركيبية السكانية، ألمح الدكتور هاشم الى أن الخدمات الطبية في العموم على مستويين؛ الأول: يقدم للأمراض الحادة وهذه الفئة يمكن أن يصاب بها جميع فئات المجتمع.. "أما المستوى الثاني: فهو المرض النفسي المزمن، وغالبا يعود المقيمون عند الاصابة بهذه الحالات لبلادهم، ولا يتبقى في هذه الحالة سوى المواطن الذي يتلقى العلاج في الحالات المزمنة".. ولفت الى بناء علاقات تعاون مع الشركات الوطنية الكبرى، التي تضم عدداً كبيراً من العمالة الوافدة، مبينا تنظيم العديد من الفعاليات التوعوية، التي تهدف الى الارتقاء بوعي المشرفين على العمالة في هذه الشركات، لتقديم الدعم النفسي الأولي للعمال في مواقع العمل، واكتشاف أي اختلافات في سلوكات العمالة مبكراً. واستطرد قائلا: "كما يُعِد القسم النفسي العديدَ من مطبوعات التوعية بأكثر من لغة، للتأكد من وصول المعلومات الى أكبر شريحة ممكنة من الفئات المستهدفة بهذه المعلومات، بما يحقق الهدف منها، فضلا عن تنظيم فعاليات توعية في مدارس الجاليات وغيرها".. وحول مشاكل الشعور بالاغتراب، التي يعاني منها جانب من المقيمين، وتأثيرات ذلك على المجتمع، نوه إلى أن قسم الطب النفسي سيسعى الى وضع هذه الحالات على أجندته للأبحاث العلمية، للوقوف على التأثيرات، مشيرا الى توفير القسم فريقا طبيا من جنسيات مختلفة عالية التأهيل، يمكنها التواصل مع المرضى بشكل فعال، من شأنه تقديم الدعم النفسي لهذه الحالات.. وأضاف قائلا: "وهناك جهود واسعة من قسم الطبي النفسي لتوطيد مفهوم التكيف لدى الجاليات التي تعيش في قطر، أضف الى ذلك الانشطة الاجتماعية التي تنظمها المؤسسات، والهيئات الوطنية، التي تخدم أهداف القسم بشكل كبير".. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية تضع هدفا ضمنيا لجميع مشاريعها؛ يرتكز على تكوين مناعة ضد المرض النفسي، وذلك من خلال التكيف، مبيناً أن البحث العلمي سيركز على هذه النواحي في المستقبل. وأشار الدكتور هاشم خلال تصريحاته لـ "الشرق" إلى أن خضوع الشخص للضغوط اليومية، التي يواجهها في بيئة العمل، يمكن أن يؤدي به الى الاصابة بالأمراض النفسية، داعياً أرباب العمل؛ الى العمل على خلق تفاعل داخل بيئة العمل، يعتمد على التفاهم، مضيفاً: "وسأضرب لك مثالاً: عندما تجلس في محاضرة لا تعجبك هناك شيء داخلي يقول لك غادر المكان فورا، وعندما تحاول المغادرة يأتيك شيء داخلي آخر، يمنعك من القيام بذلك، ويبرر لك ذلك". وتابع قائلا: "ومع نهاية المحاضرة تشعر بالاجهاد البدني الى جانب الاجهاد النفسي، مع أنك لم تفعل شيء سوى الجلوس والاستماع، وهذا مثال بسيط يوضح تأثير الضغوط التي نتعرض لها يوميا". وألمح الى أن نسبة الاصابة بالامراض النفسية في قطر لا تختلف عن مثيلاتها في جميع دول العالم، مشيرا الى أن أبرز الأمراض النفسية الحالية هي الاكتئاب، والقلق، وهما من أبرز الأمراض النفسية انتشاراً في العالم أجمع. ونبه إلى أن نسبة الاصابة بالامراض النفسية الشديدة، والمزمنة، تشكل نسبة قليلة جدا، مبينا أن الذي يجعلها ظاهرة في العالم، يرجع إلى التأثيرات التي تحدثها أفعال هؤلاء المرضى فقط.. وذكر الدكتور هاشم أن البيئة الاجتماعية لها تأثيراتها في ظهور المرض النفسي، موضحاً ذلك بأن الأبحاث التي أجريت على التوائم المتشابهة، أكدت ذلك بشكل واضح، مضيفا: "وهذا يعتمد في الأساس على وجود قابلية لدى الشخص للاصابة بالمرض النفسي من عدمه". الرعاية الأولية وحول الشراكة مع مؤسسة الرعاية الأولية في مجال الطب النفسي، ذكر الدكتور حازم هاشم وجود تعاون مع المؤسسة، بهدف تدريب أطباء الأسرة على طرق اكتشاف الأمراض النفسية، وتقديم الدعم النفسي الأولي للمرضى، مشيرا الى اختيار 8 مراكز صحية لتقديم خدمات الطب النفسي الأولية، وتقديم العلاج للحالات البسيطة، وتحويل الحالات المتقدمة إلى قسم الطب النفسي. وأشار الى توفير خدمات الطب النفسي في المراكز الطبية الجديدة التي يصل عددها 6 مراكز، وتتركز في مناطق الكثافة السكانية، ويتم إنشاؤها ـ حاليا ـ لتوفير خدمات نوعية للمرضى في أماكن وجودهم بالمجتمع، وذلك بسبب الزيادة السكانية الحالية والمرتقبة.. ودعا أفراد المجتمع الى مساعدة فريق الطبي النفسي، وإنجاح مساعيهم لمواجهة الوصم الاجتماعي للأمراض النفسية، مشيرا الى العمل على مكافحة الوصم الاجتماعي؛ تفعيلاً للمشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية. وأكد أن قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، على استعداد لاستقبال أي حالة، موضحاً أهمية مشاركة المجتمع في وضع السياسات الصحية المتعلقة بالطب النفسي.. وأردف قائلا: "ونحن على استعداد لتلقي أي مقترحات ومناقشة أي تعليقات من الجمهور، في اطار تطوير الخدمات الحالية، واستحداث خدمات جديدة تلبي احتياجات المجتمع". وتقدم الدكتور هاشم بالشكر، إلى معالي الشيخ عبدالله بن ناصر رئيس مجلس الورزاء، وزير الداخلية، على الدعم الكبير الذي يوليه لمؤسسة حمد الطبية، وقسم الطب النفسي. 27 طبيباً ومن جهته بيّن الدكتور ماجد العبدالله مساعد مدير قسم الطب النفسي، أن الفريق النفسي يضم الى جانب الطبيب عددا كبيرا من التخصصات؛ منها: الاختصاصي الاجتماعي، الاختصاصي النفسي، العلاج الوظائفي، مشيراً الى أن عدد الأطباء في القسم النفسي يصل الى 27 طبيباً حالياً، ما بين استشاريين واختصاصيين.. اضافة الى 31 طبيباً مقيماً. وحول برامج التعليم المستمر التي يوفرها الطب النفسي حالياً، لفت العبدالله في تصريحاته لـ "الشرق" إلى توفير برنامج البورد العربي في الطب النفسي!! مشيرا الى أن برنامج الزمالة في الطب النفسي يعد من البرامج الأولى التي حصلت على اعتماد المجلس الأمريكي للاعتماد الأكاديمي، كاشفاً عن افتتاح برامج زمالة جديدة في التخصصات الفرعية في الطب النفسي؛ في تخصصات الأطفال والمسنين قريباً. وأشار إلى استقبال عدد كبير من طلبات الالتحاق ببرامج الزمالة من مختلف أنحاء العالم!! مبينا أن كل برنامج منها، سيستقطب 4 أطباء، من أفضل المتقدمين.

أكدت إدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات بمؤسسة حمد الطبية أن إدارة خدمات الإسعاف بالمؤسسة تحرص على توجيه سائقي سيارات الإسعاف باستخدام وسائل قيادة الطوارئ حين يكون المريض في حالة خطر ويحتاج لرعاية طبية عاجلة، حتي وإن لم يكن هناك مريض على متن سيارة الإسعاف ولكنها في طريقها إليه لحمله وإسعافه، جاء ذلك رداً على ما نشرته الشرق حول سائقي الإسعاف الذين يشغلون الأضواء وآلات التنبيه هرباً من الزحام المروري. وقالت الإدارة في ردها إنه على الرغم من أن الشكوى التي ذكرت في الموضوع المنشور لم تحدد واقعة بعينها والتي تم استخدام الإشارات الصوتية والضوئية لقيادة الطوارئ بطريقة غير سليمة الا ان خدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية تحرص على توجيه سائقي سيارات الإسعاف باستخدام وسائل قيادة الطوارئ حين يكون المريض في حالة خطر ويحتاج لرعاية طبية عاجلة حتي ولو لم يكن هناك مريض على متن سيارة الإسعاف، وخلاف ذلك يتم توجيه سائقي سيارات الاسعاف بعدم استخدام وسائل قيادة الطوارئ من اشارات صوتية وضوئية مع العلم بان استخدام وسائل قيادة الطوارئ يخصع لرقابة صارمة من قبل مركز القيادة الوطني لخدمات الطوارئ المشتركة الموجود بوزارة الداخلية .

تأجلت أعمال الجمعية العمومية العادية للشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إلى الساعة الرابعة والنصف من عصر يوم الثلاثاء القادم بفندق جراند هريتيج، وذلك لعدم إكتمال النصاب في الاجتماع الذي كان مقرراً اليوم. وسوف تستمع الشركة في الاجتماع القادم إلى تقرير مجلس الإدارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي للسنة المالية المنتهية في 31-12-2015 والخطط المستقبلية. عدم إكتمال النصاب يؤجل الجمعية العمومية للقطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إلى الثلاثاء المقبلكما ستستمع إلى تقرير مراقبي الحسابات عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2014. وسيناقش الاجتماع الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر المنتهية في 31-12-2014 والمصادقة عليها، إلى جانب إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31-12-2014 وتحديد مكافآتهم وتعيين مراقبي حسابات للسنة المالية 2015 وتحديد الأجر الذي يؤدى إليهم ومناقشة تقرير الحوكمة لسنة 2014 ثم انتخاب أعضاء مجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات قادمة.وأكد صالح ماجد الخليفي عضو مجلس إدارة الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية في تصريحات صحفية اليوم، أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في تقليص خسائرها وتكاليفها التشغيلية، متوقعاً أن يشهد العام 2015 زيادة في المبيعات وهامشا من الربح.وأوضح الخليفي أن الشركة نجحت خلال العام الماضي في تصنيع منتجات طبية جديدة استفادت منها مؤسسة حمد الطبية وتم تصديرها لبلدان الخليج ودول عربية وأوروبية، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية وفقت في إنجاز بعض الصفقات العالمية الكبرى مع منظمة "اليونسكو"، بما عاد بأثر إيجابي على الميزانية العامة للشركة.وأضاف أن الشركة بصدد التحرك نحو موجة إيجابية جديرة بأن تهيئها لمزيد من التطور والنجاح في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى تصنيع المزيد من المنتجات الطبية. لدينا براءة إختراع في الإبر الطبية وننافس في السوق العالميةوأشار عضو مجلس إدارة الشركة إلى أن القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية لديها براءة اختراع في الإبر الطبية، مؤكداً أن هذا المنتج أصبح ينافس باقي المنتجات العالمية في السوق المحلي، لافتاً إلى أن الشركة تخطو خطوات واسعة حالياً من أجل تسجيل هذا المنتج في الأسواق الأوروبية. وأكد أن المنتجات التي تصنعها الشركة تكفي احتياجات السوق المحلي وتزيد، مشيراً إلى أن الباقي يتم تصديره إلى الأسواق الخليجية والعربية والأوروبية، مضيفاً أن الشركة تطمح لأن تكون منافساً عالمياً.يذكر أن المتعاقدين في الشركة القطرية الألمانية كانوا قد اتفقوا على إنشاء شركة مساهمة قطرية طبقاً لأحكام قانون الشركات التجارية الصادر بالقانون رقم (11) لسنة 1981 والنظام الأساسي وتعمل الشركة في تصنيع الإبر الواقية والمستلزمات الطبية ويجوز للشركة أن تكون لها مصلحة مع الهيئات التي تزاول نشاطاً شبيهاً بنشاطها أو يتصل به أو قد يعاونها على تحقيق أغراضها في قطر أو في الخارج، كما يجوز لها أن تشترك بأي وجه من الوجوه مع الهيئات المذكورة أو تندمج فيها أو تشتريها أو تلحقها بها. الشركة نجحت في تصنيع منتجات جديدة يتم تصديرها لدول عربية وغربيةالمركز الرئيسي للشركة ومحلها القانوني مدينة الدوحة بدولة قطر ولكن يجوز لمجلس الإدارة أن ينشئ لها فروعاً أو مكاتب أو توكيلات في قطر أو خارجها.وأن المدة المحددة للشركة هي 25 سنة، تبدأ من تاريخ صدور المرسوم المرخص بتأسيسها، ويجوز مد هذه المدة بقرار من الجمعية العامة غير العادية.وكان قد حدد رأسمال الشركة بمبلغ (55) مليون ريال، موزعا على (5.5) مليون سهم، القيمة الاسمية للسهم الواحد (10) ريالات، منها خمسة ملايين ومائة وسبعون ألف سهم عادي و(330) ألف سهم تقابل حصصا عينية.واكتتب الأعضاء المؤسسون الموقعون على أن يكون رأسمال الشركة بأسهم عددها مليونان وأربعمائة وخمسة وسبعون ألف سهم، قيمتها أربعة وعشرون مليونا وسبعمائة وخمسون ألف ريال قطري.

نظمت وحدة تحفيظ القرآن الكريم بنسائي عيد الخيرية فعاليات وأنشطة تثقيفية لطلاب روض القرآن لبراعم النور بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حول الإسعافات الأولية ووسائل الأمن والسلامة. وأوضحت أمينة معرفية المدير العام للأفرع النسائية بعيد الخيرية أن الفعاليات تمت بالتعاون مع وحدة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية، حيث تم توفير مجسمات تعريفية لأطفال الروضة من البنين والبنات وتم شرح وتوضيح الإسعافات على تلك المجسمات لبيان وتقريب الكيفية الصحيحة للأعضاء بشكل عملي مرئي، كما تم تعريف الأطفال على مكونات ومحتويات سيارة الإسعاف، وقام المسعفون والقائمون على البرنامج بشرح وتوضيح وسائل الأمن السلامة داخل المنزل وبيان السلوكيات الصحيحة والخاطئة التي يمكن أن تقع في المنزل، وكذلك تم تعريفهم على السلامة خارج المنزل أثناء ركوب السيارة، أثناء اللعب، وخلال تواجدهم بالمدرسة والمجمعات التجارية وغير ذلك. وتناولت الفعالية شرح مبسط لكيفية الإسعافات الأولية والطريقة الصحيحة التي يمكن لأي طالب وأي فرد التصرف بها في حال أصيب أحد الأشخاص أمامه لإسعافه والمساهمة في إنقاذ حياته، إلى أن تصل سيارة الإسعاف ويقوم الطبيب أو المسعف بدوره في إسعاف المريض أو المصاب بشكل طبي صحيح. كما قدم القائمون على البرنامج ورش تعليمية داخل فصول الطلاب عن نفس مضمون الفعالية ومسابقات ثقافية صحية، بالإضافة إلى تقديم دورة تثقيفية للأطفال عن المخاطر المحيطة بنا في حياتنا والطرق البسيطة للوقاية منها، حرصا على السلامة والأمن لأبنائنا الطلاب. تجدر الإشارة أن إدارة روض القرآن تحرص على تقديم أفضل الخدمات التعليمية والتربوية للطلبة وتوفير بيئة علمية خصبة تطرح فيها الأنشطة الدراسية والتربوية تحت إشراف معلمات تربويات يقدمن المواد الدراسية والعلمية بأساليب مبسطة شيقة يستوعبها جميع الطلاب وتترك بصمات واضحة على شخصية الأطفال من البنين والبنات، فضلا عن تقديم أفضل البرامج والأنشطة لبناء جيل واعد متمسك بدينة و قيمه و مبادئه الأصلية.

نظمت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً، سلسلة من الفعاليات بغرض دعم أطفال التوحد وأسرهم، وتسليط الضوء على ضرورة تحسين جودة الحياة التي يعيشونها، وتعزيز دمجهم في المجتمع، من خلال إطلاق خدمات تعاونية في هذا الإتجاه، وذلك في إطار الاحتفال بشهر التوعية العالمي حول مرض التوحد. وشاركت مؤسسة حمد الطبية بفعاليّة في الحملة العالمية التي أطلقتها منظمة "التوحد يتحدث" تحت عنوان: "إضاءة باللون الأزرق" وذلك بإضاءة مستشفياتها الرئيسية باللون الأزرق على مدى ليلتين، دعماً وتضامناً مع مرضى التوحد بالبلاد وأسرهم. وفي هذا السياق نظمت مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع مستشفى الأطفال الكندي (سيكيدز) ورشة عمل مشتركة، لبحث مستقبل خدمات رعاية مرضى التوحد بدولة قطر. أقيمت الورشة تحت مسمى: "خدمات رعاية أطفال التوحد في قطر: التحديات، والفرص، والطريق إلى المستقبل" على أمل أن تساهم مخرجات هذه الورشة في إيجاد خطة وطنية لرعاية مرضى التوحد بالبلاد. وقد تم تنظيم الورشة بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للتوحد، وتولى تنظيمها الدكتور هيثم البشير، استشاري أول ورئيس قسم تأهيل الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع مكتب صحة الطفل بمؤسسة حمد الطبية، ومستشفى (بلورفيو) الهولندي لتأهيل الأطفال – كندا، ومستشفى الأطفال الكندي (سيكيدز) – كندا. وقد شارك في الورشة خبراء وممثلين للعديد من المؤسسات الصحية والتعليمية بدولة قطر بالإضافة إلى خدمات الرعاية والتأهيل، وبعض المراكز الخاصة بالتوحد، إلى جانب أولياء أمور أطفال التوحد. وقد أكد د. البشير خلال الورشة على أن التوحد هو اضطراب في النمو العصبي، يرتبط بشكل مباشر باختلال في مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي، حيث يعد فهم الآخرين والارتباط بهم أمراً صعباً على مريض التوحد. وقال : "على الرغم من أن أطفال التوحد قد يتمتعون بمهارات وقدرات استثنائية، فإنهم يحتاجون إلى دعم الآخرين بطريقة مختلفة. والدعم السليم مهم للغاية بالنسبة لأطفال التوحد وأسرهم، وسوف يكون له أثر مباشر في الكيفية التي يدخلون بها مرحلة الرشد والبلوغ، ومما لا شك فيه أن الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية تساهم بشكل كبير في إنجاح انتقالهم إلى تلك المرحلة". وأوضح د.البشير أن قسم تأهيل الأطفال يستقبل سنوياً أكثر من 200 حالة لأطفال يعانون من اضطراب التوحد؛ حيث تقدم مؤسسة حمد الطبية مختلف خدمات الرعاية الطبية والتأهيل لأطفال التوحد من مختلف الفئات السنية. وهذه الخدمات تشمل العلاج الوظائفي، وعلاج النطق واللغة، والتعليم الخاص، وكذلك التعليم الأسري والخدمات النفسية، بالإضافة إلى التدخلات التأهيلية والعلاجية. وحول نظرة المجتمع لمرض التوحد؛ أوضح د. البشير أن كثير من الناس يخطئ في تفسير تصرفات أطفال التوحد، ويعتبرها سلوكاً سيئاً من جانب هؤلاء الأطفال، ويسئ الناس بشكل عام فهم هذه الحالة، مما يتطلب رفع مستوى الوعي العام حول هذه الحالة كجزء من أي خطة مستقبلية. وقال د. البشير : "التوحد يظهر عادةً خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، وقبل بلوغه سن الثالثة. ويتعين على الوالدين الذين يلمسون ظهور بعض علامات التوحد على أحد أطفالهم أن يسارعوا إلى طلب الاستشارة الطبية، حيث أن الاكتشاف المبكر من أبرز عوامل تحقيق نتائج أفضل". وقد تناول المتحدثون الرئيسيون في الورشة أفضل الممارسات المعروفة عالمياً، فضلاً عن مختلف أنواع التحديات التي يواجهها مقدمو خدمات الرعاية ومرضى التوحد على حد سواء. وقد قدم الدكتور جولين هوبر، اختصاصي نمو الأطفال بمستشفى سيكيدز ومستشفى سانت مايكل بكندا، والأستاذ المساعد بقسم نمو الأطفال، بجامعة تورنتو الكندية، محاضرة بعنوان: "نحو مستقبل مشرق للأطفال المصابين باضرابات طيف التوحد"، بينما قدمت السيدة مارثا بلكينغتون، مديرة التشغيل بمركز نمو الطفل وبرنامج التوحد، بمستشفى بلورفيو الهولندي لتأهيل الأطفال - كندا، لمحة عامة عن خدمات رعاية أطفال التوحد في كندا.

أوضح مصدر مطلع في مؤسسة حمد الطبية في تصريح ل الشرق أن أقسام الطورائ في المؤسسة لم تشهد زيادة في عدد المراجعين أمس نتيجة موجة الغبار التي تشهدها البلاد، وأرجع ذلك إلى اتباع الجمهور للنصائح الطبية التي تقي الإصابة بالأزمات التنفسية نتيجة الغبار. وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورا مهما في نشر الرسائل التوعوية التي تناقلها الجمهور عبرها، ودعا المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية في مواجهة العواصف الرملية التي تتعرض لها البلاد حالياً، والتي تشير إلى دخول فصل الصيف، باعتبار أن الغبار الذي تحمله هذه العواصف يكون سبباً في بعض المخاطر الصحية مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي. ونصح الجمهور بتجنب الخروج من منازلهم باستثناء حالات الضرورة القصوى، وذلك في حالة الأشخاص القاطنين خارج المدينة في المناطق التي لا توجد بها مبانٍ أو منشآت ضخمة تساعد في صد الأتربة والتخفيف من حدة العاصفة الرملية أو تعكس أشعة الشمس. تحذيرات صحية ومن جانبه أشار المجلس الأعلى للصحة إلى أن الغبار يتكون من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء و يمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين مسببة بعض المخاطر الصحية مثل التهابات و حساسية الجيوب الأنفية و الجهاز التنفسي، حيث إن جزيئات الغبار تعمل على تهيج الرئتين و إثارة الحساسية و نوبات الربو. ودعا المجلس الأعلى للصحة المواطنين والمقيمين وخاصة كبار السن ومرضى الربو أو المصابين بالأمراض الصدرية إلى تجنب التعرض المباشر للغبار والأتربة والبقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة، كما نبه الأشخاص الذين أجريت لهم عمليات جراحية مؤخرا في العين أو الأنف تجنب التعرض للغبار والأتربة أيضا والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ بصورة محكمة لمنع دخول الغبار والأتربة إلى المباني والمنازل، واستخدام فوط مبللة لسد الفتحات الصغيرة في النوافذ أو تحت الأبواب إذا دعت الحاجة لذلك. وأكد المجلس على أهمية تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية بسبب الغبار العالق في الهواء وغسل الوجه والأنف والفم بشكل متكرر لمنع وصول الغبار إلى الرئتين إلى جانب الحرص -عند الخروج- على ارتداء الكمامة الواقية أو استخدام محارم ورقية مبللة بالماء لتغطية الأنف والفم مع ضرورة استبدال الكمامة أو المحارم باستمرار. ودعا إلى تجنب فرك العينين حتى لا تتعرض للالتهابات مع الحرص -عند الخروج- على ارتداء النظارات الواقية محكمة الإغلاق، كما يجب على السائقين إغلاق النوافذ جيدا أثناء القيادة في الأجواء الترابية مع إمكانية تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة مناسبة إذا دعت الحاجة، وأشار المجلس الأعلى للصحة إلى أن الأشخاص الذين تتطلب طبيعة عملهم العمل بالميدان يجب عليهم التناوب على العمل من أجل تخفيف فترة تعرض الفرد للغبار مع أهمية لبس الكمامة على الفم والأنف لحماية الجهاز التنفسي. كما يتعين على الأشخاص الأكثر عرضة لأمراض الحساسية الشديدة البدء في استخدام مضادات الهستامين الموصوفة لهم خلال موجة الغبار حتى قبل ظهور أعراض هذه الأمراض عليهم، ويجب أيضا تنظيف المنازل بشكل جيد من آثار الغبار بعد موجات الغبار والأتربة وخاصة غرف النوم والأغطية والمفارش. وشدد الأعلى للصحة على أهمية مراجعة أقرب مركز صحي عند ظهور أعراض الحساسية مثل تدميع العينين والسعال ونوبات الربو و ظهور صوت أزيز عند التنفس ومراجعة قسم الطوارئ فور ظهور مشاكل وصعوبات حادة في التنفس، يشار إلى أن الغبار يتكون من جزيئات دقيقة من المواد الصلبة التي يحملها الهواء ويمكن لهذه الجزيئات الدخول إلى الرئتين مسببة بعض المخاطر الصحية، مثل التهابات وحساسية الجيوب الأنفية والجهاز التنفسي، حيث إن جزيئات الغبار تعمل على تهيج الرئتين وإثارة الحساسية ونوبات الربو.

اختتمت مؤسسة حمد الطبية فعالياتها الاحتفالية بيوم الكلى العالمي بعقد ندوة علمية موسعة يومي الحادي والعشرين والثاني والعشرين من مارس الماضي، بقاعة حجر بمركز التعليم الطبي بحضور أكثر من 300 من الكادر الطبي والتمريضي بالمؤسسة. شهدت الندوة العديد من المحاضرات العلمية التي تناولت في أغلبها أمراض الكلى وعلاقتها بأمراض السكري والتمثيل الغذائي والحمل، حيث تحدث البرفيسور أيوب أكبري من كندا وهو من أشهر أطباء الكلى المتخصصين في العالم عن أمراض الكلى وارتفاع الضغط المصاحب للحوامل، والتي قد تمثل خطورة على الأم والجنين مع نهاية أشهر الحمل، ثم استعرض الدكتور رياض عبدالستار استشاري جراحة الكلى ومدير مركز قطر للتبرع بالأعضاء ( هبة ) إعلان الدوحة للتبرع بالأعضاء قائلا: "إعلان الدوحة للتبرع بالأعضاء هو منهاج عملي مع كل تطبيقاته واستراتيجياته التي وضعت في الدوحة بناءً على توجيهات القيادة لمعالجة النقص الحاصل في أعداد المتبرعين بالأعضاء، وقد اتبع هذا الإعلان أحسن الخطط العالمية في هذا الموضوع مع إضافة ما تحتاجه دولة قطر استناداً للطبيعة السكانية والاقتصادية والاجتماعية، حيث راعى العدالة والمساواة لكل الجنسيات التي تقطن الدولة واحترم كرامة الإنسان وحق تقرير المصير وعدم الضغط على الأشخاص أو إغرائهم بهدف تبرعهم واتباع أحدث الطرق في العلاج والتشخيص"، وأوضح أنه بعد تطبيق هذا الإعلان لمدة أربع سنوات جاءت النتيجة الإيجابية الممتازة في زيادة التبرع بالأعضاء بين الأحياء لأقاربهم وبعد الوفاة للمحتاجين. وأشار الدكتور عبدالستار إلى تطوير برامج زراعة الأعضاء، حيث حصل إعلان الدوحة على إعجاب وتقدير المجتمع الدولي في مجال زرع الأعضاء وبدأ يذكر في العديد من الاجتماعات العلمية ويوصى باتباعه في البلدان التي تشترك مع قطر في العديد من العوامل الاقتصادية والسكانية، مؤكداً أن إعلان الدوحة للتبرع بالأعضاء هو نتاج حكمة القيادة وإبداع المهنيين وهو رمز وطني تمكن الجميع من تطويره خلال فترة قياسية ليكون فخراً ومثالاً يحتذى به لكل العالم، من جانبه قال الدكتور عوض راشد استشاري أمراض الكلى بمؤسسة حمد الطبية: "نحرص كل عام خلال الاحتفال بيوم الكلى العالمي على تقديم مثل هذه الندوات العلمية للكادر الطبي والتمريضي بالمؤسسة لاعتبارات أهمها طرح المعلومات العامة عن مرض الكلى وخصوصًا مرض السكري وتأثيره على وظائف الكلى وكيفية التعامل مع مريض السكري بهدف منع المضاعفات التي تصاحب مرض السكري والتي تؤثر على شبكية العين والشرايين، وأيضاً مرض الكلى الذي يبدأ عادة على هيئة بروتين زلال خفيف في البداية وإذا تم اكتشافه مبكراً فمن الممكن منع تطور الحالة إلى مرحلة الفشل الكلوي، كما أن هذه الندوة تهدف أيضًا إلى التشجيع على التبرع بالكلى قبل الوفاة وبعدها، وحث هيئة التمريض على التعامل مع فريق زراعة الكلى من الحالات المتوفاة حديثًا داخل المستشفى، من جانب آخر شارك مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى مرضاه في احتفالهم بيوم الكلى العالمي، وذلك بإشراف إدارة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة وبالتعاون مع جمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري والفنون الشعبية التي قدمت عروضًا للعرضة القطرية، حيث تم توزيع هدايا على المرضى، وقالت السيدة تيها المهندي رئيسة الممرضات بوحدات غسيل الكلى بمسشتفى حمد العام والمراكز الصحية: "حرصنا على إقامة الاحتفال بين المرضى لرسم البهجة على وجوههم بعد تعذر حضورهم الاحتفال الذي أقيم بالحي الثقافي ( كتارا )"، وأشارت إلى أن الاحتفال هذا العام شمل كافة الجوانب التوعوية والتثقيفية بكيفية الحفاظ على الكلى بجانب بعض الأمور الترفيهية للمرضى والجمهور، وقد أقيمت الفعاليات التوعوية بمدخل مستشفى حمد العام والمدارس وجامعة قطر ومجمع اللاند مارك والتي شملت فحوصات ضغط وسكري وندوات تثقيفية قدمتها السيدتان منى عبدالبصير وفاتن جمال مثقفتا صحة الكلى بمؤسسة حمد الطبية والدكتور عادل عاشور اختصاصي أمراض الكلى .

نظم قسم العلوم الصحية بكلية الآداب والعلوم في جامعة قطر، بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية — يوم توعوي بعنوان (صحة الكلى للجميع)، حضر الفعالية عدد كبير من الطالبات والأساتذة من القسم ومن الأقسام الأخرى بالكلية. تضمنت الفعالية العديد من الأنشطة منها محاضرة توعوية قدمها د. عادل عاشور استشاري امراض الكلى، بمؤسسة حمد الطبية، تحت عنوان صحة الكلى للجميع، تلاها محاضرة لدكتور صلاح الدين عبداللطيف اختصاصي جراحة المسالك البولية وزرع الكلى في مؤسسة حمد الطبية — تحت عنوان التبرع بالأعضاء الحل الامثل لقصور الكلى. واختتمت الفعالية بندوة قدمتها أ. هبة القحطاني اختصاصية تغذية تحت عنوان التغذية الصحيحة لكلية سليمة. تضمنت هذه الفعالية ركنا توعويا في الباحة الرئيسية لكلية الآداب والعلوم شاركت فيه طالبات قسم العلوم الصحية من برنامج الصحة العامة وذلك لتوعية الحضور عن أهمية المحافظة على الكلى. كما تم توزيع العديد من المطويات التثقيفية للتوعية وعرض سبل الوقاية والمحافظة على الكلى، وقامت الطالبات بعمل توزيعات غذائية صحية تحتوي على عناصر غذائية تساعد على المحافظة على كلية صحية كان من ضمنها ما يحتوي على الفاصولياء الحمراء وبعض أنواع الفاكهة المفيدة لصحة الكلى كالتوت والفراولة والعنب وتضمنت كذلك ترشيد عن كمية المياه اللازمة لكلية سليمة. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة أسماء آل ثاني، أستاذ مشارك،رئيس قسم العلوم الصحية ومدير مركز ابحاث العلوم الحيوية الطبية في جامعة قطر إن الهدف من هذه الفعالية هو توعية وتثقيف المجتمع عن أمراض الكلى وأسبابها، وطرق الوقاية والعلاج، وذلك للمحافظة على سلامة الافراد وصحتهم في المجتمع القطري. كما أوضحت د. غدير الجيوسي مدرس مساعد في برنامج الصحة العامة في قسم العلوم الصحية — أن المحافظة على صحة الكلى هي السبيل الأمثل لتجنب المرض، موضحة أن أهم طرق المحافظة على سلامة الكلى، هو شرب الماء بكميات مناسبة يومياً، والاهتمام بالغذاء الصحي الذي من شأنه ان يحافظ على الكلى وسلامتها.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن قيام ثمانية من كبار مسؤوليها وأحد أفراد أسرهم مؤخرًا بتسلق جبل كيليمنجارو، وهو أعلى جبل في أفريقيا بقمة ترتفع 5.895 مترًا عن سطح البحر، ويهدف نشاط تسلق الجبل، الذي تم الأسبوع الماضي، إلى نشر الوعي بأهمية تبني أنماط حياتية صحية. وجاءت هذه المبادرة نتاجًا للتواصل التعاوني بين كبار المسؤولين في مختلف مرافق وإدارات المؤسسة حيث تطلب إنجاز هذه الفعالية الكثير من التدريب المسبق فضلاً عن تنظيم الوقت اللازم لتنفيذها في ظل ظروف عملهم والمهام الملقاة على عاتقهم في المؤسسة، ويأمل هؤلاء المسؤولين في أن تكون الفعالية التي قاموا بتنفيذها حافزًا للآخرين على إدخال النشاطات البدنية والرياضية في حياتهم اليومية وتبني ثقافة النمط الصحي. وكان الفريق المؤلف من تسعة متسلقين، من بينهم أطباء وإداريين، قد بدأ رحلة تسلق الجبل في السادسة صباحًا في ظروف جوية صعبة زادت من مشقة الصعود إلا أن جميع أعضاء الفريق قد نجحوا في الوصول إلى قمة جبل كيليمنجارو. وفي تعليق له حول هذه الفعالية، قال الدكتور يوسف المسلماني، المدير الطبي لمستشفى حمد العام: " لقد كان تسلق جبل كيليمنجارو فكرة لا تقاوم، فقد كانت عملية التسلق نحو القمة رائعة ومما زاد من روعتها أننا قمنا بها كفريق، وعلى الرغم مما لقيناه من مشقة في هذه الرحلة إلا أنها كانت تجربة فريدة وغاية في الإثارة، وكان أصعب ما فيها بالنسبة لي هو أنني لم أتمكن من الاستحمام بشكل جيد طيلة أيام الرحلة الثمانية". وأضاف المسلماني: " لم يكن المشي هو التحدي الرئيسي الذي واجهنا إنما كان الارتفاع هو التحدي الحقيقي، حيث إن المتسلقين يعانون عادة من الصداع أو بعض الأعراض الخفيفة المرتبطة بدوار تسلق الجبال والتي يمكن التغلب عليها بواسطة بعض المسكنات البسيطة مثل الباراسيتامول لتخفيف الألم، ولكن بعض المتسلقين قد يعانون من الوذمة الرئوية المرتبطة بالمناطق المرتفعة والتي تتميز بضيق شديد في التنفس، وقد توخينا الحذر واتخذنا كافة الاحتياطات لضمان رحلة آمنة وممتعة". وشارك السيد محمد النعيمي، رئيس الاتصال وموظفو مكتب المدير العام في مؤسسة حمد الطبية، في فريق تسلق جبل كيليمنجارو بصحبة ابن أخيه، وقال في تعليق له حول هذه الفعالية والأهداف المرجوّة منها: " تعتبر عملية تسلق جبل كيليمنجارو الذي يبلغ ارتفاعه 20.000 قدم تجربة لا تنسى، فهي امتحان لشجاعة الفرد وقدرته على المثابرة، وأعتقد بأنها تغيّر من نظرتك إلى الحياة بشكل عام، ولقد كانت تلك فرصة لحفز الآخرين على تبني أساليب وأنماط حياتية صحية، وتعبيرًا عن دعم مساعي مؤسسة حمد الطبية من أجل مجتمع صحي في دولة قطر".

ينظم قسم التدريب والتطوير بإدارة الهندسة بالتعاون مع برنامج الاستقطاب للمهن الصحية في مؤسسة حمد الطبية، عدة برامج بهدف استقطاب خريجي الجامعات والكليات الهندسية لإعداد كادر فني متخصص للعمل في المؤسسة، اضافة الى استقطاب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية لدراسة الهندسة وذلك عبر زيارات تعريفية يقوم بها وفد من ادارة الهندسة بالمؤسسة الى عدد من المدارس الثانوية. وفي هذا الاطار قام وفد من الإدارة الهندسية بمؤسسة حمد الطبية برئاسة عبدالله خلف الكبيسي، مدير قسم التدريب والتطوير، بزيارة مدرسة عائشة بنت أبي بكر الثانوية المستقلة للبنات، حيث قدم الكبيسي محاضرة تعريفية حول الأقسام الهندسية بمؤسسة حمد الطبية والخدمات التي تقدمها، وشرح متطلبات وشروط الالتحاق بالعمل في المؤسسة. واجاب على أسئلة واستفسارات الطلاب حول العمل في المؤسسة . واوضح الكبيسي أن خطط المؤسسة تركز على تعزيز برنامج التقطير الوطني في مجال الوظائف الهندسية، حيث تمت زيارة 25 مدرسة بنين وبنات خلال عام2014، كما يشمل برنامج الاستقطاب خلال عام 2015 زيارة 30 مدرسة بالإضافة إلى زيارة الجامعات والكليات في الدولة. وفي نهاية المحاضرة سلم الكبيسي درع المؤسسة للمرشدة الأكاديمية الأستاذة نائلة الجاسم، وشكرها على اتاحة الفرصة للقاء الطالبات ، كما توجهت السيدة نائلة الجاسم بالشكر والتقدير لوفد مؤسسة حمد الطبية واثنت على دورهم المجتمعي لإرشاد وتوجيه الطلاب في تلك المرحلة العمرية للتعرف على متطلبات سوق العمل القطري. الجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية متمثلة في إدارة الهندسة تقدم منحا لدراسة الهندسة للطلاب والطالبات القطريين بمجرد حصولهم على موافقة من قبل الجامعة أو الكلية المراد الانتساب لها، كما توفر فرص وظيفية لجميع المبتعثين والخريجين بعد استكمال مشوارهم التعليمي. وأبرمت المؤسسة شراكة مع مدرسة قطر الفنية المستقلة كمصدر واعد لإمداد المؤسسة بالمواهب الهندسية المحلية في المستقبل، وفي إطار هذه المبادرة تم توفير برنامج تدريب مهني لمدة عامين بالإضافة إلى منح دراسية لطلاب قطر الفنية بعد استكمالهم فترة تدريب لمدة ثلاث سنوات بنفس المدرسة.

عملت "الشرق" أن مؤسسة حمد الطبية متمثلة في مركز السمع والتوازن تستعد لتنفيذ مشروع بحثي حول الكشف عن طرق للوقاية من انتقال الفيروس المضخم للخلايا "CMV" من حليب الأم الى طفلها، وهو الفيروس الذي يسبب في ظهور الإصابة بضعف السمع لدى الطفل.ويشارك في البحث كل من مؤسسة حمد الطبية وعدد كبير من أعرق الجامعات في كل من ألمانيا وإيطاليا.وأوضح الدكتور خالد عبدالهادي – استشاري ورئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية في تصريحات خاصة لـ "الشرق" أن نتائج البحث ستحدد مدى حاجة دولة قطر لتوفير برنامج وطني للكشف المبكر عن هذا الفيروس.يذكر أن الفيروس المضخم للخلايا (Cytomegalo virus - CMV) هو المسبب الأول للصم لدى الاطفال حديثى الولادة، ويمكن أن يصيب كل شخص ولا يشعر غالبية المصابين بالفيروس بإصابتهم به، لعدم وجود أية أعراض له إلا أن الأشخاص ذوي جهاز المناعة الضعيف والنساء الحوامل يشكل فيروس الـ CMV مصدرا للقلق.ويبقى الفيروس بعد الإصابة الأولية بالعدوى في الجسم طيلة العمر، غالبا بشكل خامل. وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم مثل حليب الأم، اللعاب، البول، الدم والسائل المنوي. ويزداد احتمال الإصابة بمرض عند الأشخاص ذوي جهاز مناعة ضعيف. ومن شأن الإصابة بالعدوى لدى النساء الحوامل أن تشكل خطرا على الجنين.

قال الدكتور خالد عبدالهادي استشاري أول ورئيس وحدة السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ان 135 عملية جراحية لزراعة القوقعة الالكترونية لأطفال تتراوح أعمارهم بين عام إلى ثلاثة أعوام جرت بنجاح في اطار البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع الذي تم اطلاقه منذ العام 2003. واضاف في تصريح صحفي ان عشرات الحالات يتم إعدادها حاليا لإجراء زراعة القوقعة حيث تتراوح نسبة نجاح العملية بين 90 إلى 100 بالمائة. واوضح ان أجهزة القوقعة الالكترونية التي توفرها مؤسسة حمد الطبية للمرضى تعتبر من أحدث الأجهزة المتوفرة في هذا المجال على مستوى العالم كما تعتبر دولة قطر من الدول الاوائل بالمنطقة التي بدأت تطبيق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع والذي يهدف الى اكتشاف الأطفال الذين يعانون من إعاقات سمعية منذ الولادة و علاجهم مبكرا لتقليص نسبة الإعاقة السمعية. وجاءت تصريحات الدكتور عبدالهادي على هامش الملتقى الدوري لعائلات الأطفال زارعي القوقعة الالكترونية الذي نظمه فريق البرمجة والتدريب لزراعة القوقعة بوحدة السمع و التوازن في مؤسسة حمد الطبية وهو من الأنشطة المستمرة التي تقوم بها الوحدة بهدف القاء الضوء على المستجدات والتقنيات الحديثة في هذا المجال. كما هدف الملتقى الى تعزيز دور الأسر في مساعدة أطفالهم زارعي القوقعة وتبادل الخبرات فيما بينهم حيث استعرض معالجو السمع والنطق اللفظي بوحدة السمع و التوازن بعض التسجيلات المرئية لبعض الأطفال زارعي القوقعة الالكترونية ومراحل التطور اللغوي ابتداء من تشغيل جهاز القوقعة للمرة الأولى وحتى المرحلة الحالية. كما ألقيت محاضرة حول كيفية التعامل مع الجهاز وفحصه من قبل الأهالي ومساعدتهم في التغلب على المشكلات التي قد تطرأ على الجهاز أثناء الاستخدام حيث أثبتت الدراسات التي أجريت من قبل الشركة المصنعة لجهاز القوقعة أن 80 بالمائة من الأعطال يمكن التغلب عليها بالمنزل اذا تم استخدام الجهاز من قبل الأهالي بشكل صحيح. واكدت الدكتورة مها السليطين اخصائية أمراض السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية ضرورة تقليل الفترة الزمنية بين تشخيص الطفل المصاب وإجراء العملية حيث يتم خلال فترة الإعداد تركيب المعينات السمعية والمواظبة على التدريب اللفظي السمعي حتى يتم تحفيز العصب السمعي و الدماغ مما يساهم وبشكل كبير في نجاح عملية زراعة القوقعة ليتمكن الطفل من الانخراط في المجتمع و حتى يتساوى لفظيا و لغويا مع اقرانه بنفس الفئة العمرية إذا التزم الأهل بالتدريب والدور الإيجابي في عملية التأهيل اللفظي . كما اشارت الى ان النجاح الذي حققه هذه الملتقى سوف يدفع الى عقد لقاءات أخرى وبشكل دوري حتى يتسنى للأهالي الاستفادة من هذه الخدمات التي تقدمها وحدة السمع و التوازن تحقيقا لرؤية مؤسسة حمد الطبية في تقديم أفضل الخدمات للمرضى .

كشفت مؤسسة حمد الطبية عن خطتها لتطوير المرافق الصحية، وتهدف إلى توفير خدمات عالية الجودة لمرضاها من خلال مضاعفة عدد الأسرّة في المستشفيات التابعة لها وزيادة مواقف السيارات بما يعادل 3 أضعاف المواقف المتوافرة حاليا في مدينة حمد بن خليفة الطبية. وأوضحت حمد الطبية على لسان الدكتورة حنان الكوراي - المدير العام، والسيد حمد آل خليفة - رئيس تطوير المرافق بإدارة تطوير المرافق الصحية بمؤسسة حمد، والدكتور عبداللطيف الخال - مدير التعليم الطبي ومستشار أول في الأمراض المعدية، والدكتور يوسف المسلماني المدير الطبي لمستشفى حمد العام، والسيد جون سميث من إدارة تطوير المرافق الصحية- أن المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية - واعتباراً من هذا العام وحتى عام 2030 - ستشهد زيادة في عدد أسرّتها من 2100 إلى 4200 سرير، فضلاً عن الزيادة في عدد مواقف السيارات من 8000 موقف إلى 24000 موقف. وسيكون لهذه الخطة الرئيسية لمؤسسة حمد الطبية أثر كبير على خدمات الرعاية الصحية في قطر، فضلاً عن زيادة بمعدل يزيد على الضعف في العيادات المتخصصة التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومضاعفة غرف العمليات، حيث سيتم زيادة عدد العيادات المتخصصة من 400 عيادة إلى 1000 عيادة بالإضافة إلى زيادة غرف العمليات من 40 غرفة إلى أكثر من 90 غرفة خلال الأعوام (2015 –2030). كما تشير الخطة الرئيسية إلى إعادة هيكلة مقر مؤسسة حمد الطبية المتمركز في قلب الدوحة، وكذلك عملية تطوير شبكة متكاملة من المستشفيات والخدمات ومراكز الرعاية والتي تعتبر من أضخم مشاريع تطوير الرعاية الصحية على مستوى المنطقة. ومن جملة المرافق الطبية التي تم الإعلان عنها أمس، مركز الرعاية اليومية الذي يوفر رعاية طبية تتضمن التشخيص والملاحظة والعلاج باستخدام تكنولوجيا وإجراءات سريرية يتم توفيرها لمرضى العيادات الخارجية. وسيقام مركز الرعاية اليومية التابع لمؤسسة حمد الطبية على مساحة قدرها 33400 متر مربع داخل مدينة حمد بن خليفة الطبية. ويقدم هذا المرفق العصري الحديث سلسلة من خدمات رعاية العيادة الخارجية إلى جانب مجموعة من الإجراءات السريرية المختارة للمرضى البالغين الذين لا تتطلب حالاتهم إدخالهم إلى المستشفى. وكذلك تضمنت الخطة تفاصيل تطوير العيادات الخارجية لمركز العظام والمفاصل بمنطقة السلطة، الذي يعد أحد المراكز المتخصصة التي تتبع مستشفى حمد العام حيث يعمل فريق من كوادر التمريض والرعاية الصحية على تقديم خدمات لمرضى العيادات الخارجية المصابين بالكسور، وخدمات طب وجراحة العظام للأطفال، وإصابات العمود الفقري، وجروح القدم والكعب، واستبدال المفاصل وجراحة وتقويم المفاصل، والطب الرياضي. ويجمع المركز المتطور بين تجديد المرفق الحالي وإضافة مساحة قدرها 4.500 متر مربع وتتضمن معالمه الجديدة توسعا في مرفق الأشعة، عيادات الكسور للرجال والنساء، وعيادة مخصصة للعظام والركبة. ولفتت الخطة التي أعلنت عنها مؤسسة حمد الطبية عن إنشاء مستشفى الأمراض الانتقالية الحديث، بمدينة حمد بن خليفة الطبية بهدف تقديم الرعاية والعناية بالمرضى الذين يعانون من أمراض معدية خطيرة. وتبلغ سعة هذا المستشفى المخصص 65 سريرًا بغرف مفردة تتيح سعتها الحالية تحويلها إلى وحدات عزل. على أن يكون المستشفى بمثابة مرفق رائد للمسافرين ليحصلوا على التطعيمات الضرورية المطلوبة قبل سفرهم إلى الخارج، كما أنه سيكون مركزاً للرعاية في حال ظهور أي مشاكل بعد عودتهم من السفر. تم تزويد هذا المستشفى بفريق من الأطباء والممرضين المختصين، إضافة إلى دعم من الكوادر ذات الخبرة، والتي ستعمل في مجال المعلومات الطبية، وسيتم التركيز على المناعة والعدوى ما سيسهل عملية جمع البيانات وسيتيح الفرصة للمستشفى ليؤدي دوراً أساسياً في دعم مبادرات الصحة الوطنية العامة. وأشارت خطة حمد الطبية إلى إجراء توسعات في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة 26 سريرًا إضافية للمواليد الجدد إلى جانب المكاتب الطبية. وتوفر وحدة العناية لحديثي الولادة الجدد عناية فائقة للمواليد الذين يعانون من مخاطر أو حالات حرجة. وتوفر هذه الوحدة المتقدمة والمتخصصة عناية فائقة للمواليد الذين يولدون وهم يعانون من مصاعب طبية خطيرة ناتجة عن الولادة المبكرة )قبل المواعيد المقررة للولادة(، صعوبات في التنفس، أمراض القلب، تشوهات خلقية، قصور في عدد من الأعضاء وأي صعوبات أخرى. ويتوافر بوحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، حاليا،ً 80 سريرًا موزعة ما بين أجنحة للعناية المركزة وأخرى للعناية الوسطية. وتؤدي المعدات والأجهزة الطبية الحديثة المتوفر بالوحدة دوراً مهما في العناية بالحالات الحرجة لحديثي الولادة كما أنها تهتم بالاحتياجات الخاصة للوالدين الذين يمرون بأوقات صعبة. فضلا عن قيام مستشفى حمد العام بتوسعة مرفق عملياته الحالي بإضافة مبنى جراحي جديد وبرج متعدد الطوابق كمواقف للسيارات يتسع لعدد 800 سيارة. سيوفر المرفق عدد 17 غرفة للجراحة مع ثلاث غرف جراحة متخصصة إضافة إلى جناحين للأشعة التداخلية. ويتضمن هذا المرفق، كذلك، وحدات عناية مركزة لإصابات الحوادث وعناية مكثفة للجراحة. وسيتضمن سطح المبنى أيضاً، منصة هبوط لاستقبال وانطلاق خدمات الإسعاف الطائر. وسيكون هذا المرفق مرتبطاً بصورة مباشرة لإدارة الطوارئ الجديدة التابع لمستشفى حمد العام، وذلك لتسهيل عملية النقل السريع لمرضى الطوارئ. وحول مركز السد لطوارئ الأطفال لفتت الخطة إلى إجراء توسعات في المركز، وتضيف التوسعة الجديدة مساحة قدرها 945 مترًا مربعًا للمركز الرئيسي وتتضمن: منطقة انتظار كبيرة لأفراد الأسرة، منطقة انتظار للرجال وأخرى للنساء بالإضافة إلى صيدلية. وسيتم فصل منطقتي الجمهور والمرضى لإيجاد بيئة مثالية للعلاج. وقد تم إنشاء المركز في الأساس لتقديم خدمات رعاية طوارئ متخصصة عالية الجودة للأطفال لتوفير خدمات عناية صحية طبية فورية إضافة إلى الخدمات والاستشارات الصحية للوقاية من الأمراض. ويقدم مركز طوارئ أطفال السد خدمات العناية الطبية للأطفال منذ الولادة حتى سن 14 عاماً. وتشمل التخصصات التي يقدمها المركز طب الأعصاب، الجهاز التنفسي، أمراض القلب، أمراض الدم، أمراض الاستقلاب وطوارئ الجهاز الهضمي للأطفال. ويتم حجز كافة الأطفال المرضى الذين يرتادون مركز طوارئ الأطفال، بغرفة الملاحظة، لمدة 24 ساعة تحت المراقبة، بعدها يتم معاملة المريض كمريض داخلي. وبحسب خطة مؤسسة حمد الطبية يحتل المعهد القطري لإعادة التأهيل الجديد مساحة قدرها حوالي 38.000 متر مربع بسعة 195 سريرًا ضمن 10 طوابق. ويوفر هذا المستشفى مجموعة من الخدمات المتخصصة تتضمن: العلاج الطبيعي، العلاج الوظائفي وعلاج النطق، الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية. وسوف يتم التركيز في المعهد كذلك على علاج السكتات الدماغية والإصابات الدماغية، وسيتضمن هذا المرفق الحديث كذلك نظام العلاج المائي. وطبقا للخطة فإن مركز المحاكاة الذي يتم تأسيسه ضمن المرافق سيوفر بيئة عصرية حديثة لاختصاصيي الرعاية الصحية لصقل وتطوير أساليبهم السريرية وتعلم وسائل حديثة للتفاعل والتواصل مع المرضى. ويضيف المرفق دعماً للهدف الإستراتيجي لمؤسسة حمد الطبية بأن تصبح نظاماً صحياً أكاديمياً مزدهراً ومتكاملاً من شأنه أن يسهم بشكل إيجابي في رعاية المريض والتعليم الطبي والبحوث الطبية. ويوفر مركز المحاكاة بيئات داعمة تتم السيطرة عليها وتحاكي سيناريوهات حية لرعاية المريض في الحياة العادية، كما أن التدريب سيكون بمثابة فرص محددة للتعليم في بعض المجالات مثل الاتصال وعمل الفريق. ويمكن المركز الإكلينيكيين من استخدام أحدث البرمجيات والأجهزة الأخرى لممارسة تشخيصات محددة وأساليب جراحية حديثة ضمن أوضاع حقيقية لرعاية المريض. وبينت الخطة إنشاء المركز الطبي التخصصي الذي سيناط به توفير شريحة متكاملة من خدمات علاج الأسنان وخدمات العيادات الخارجية للطب العام ويوفر هذا المجمع أيضاً أكثر من 1000 موقف للسيارات. أما معهد حمد بن خليفة للبحوث التطبيقية وبحسب ما بينته الخطة فسيوفر هذا المرفق المهم، الذي تم تصميمه بالتعاون مع قطر "بيوبنك" التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حيث يصل إجمالي مساحته إلى 45 ألف متر مربع، ويوفر البيئة العالية المستوى لإجراء البحوث العلمية وجمع البيانات الحيوية. ويتضمن المعهد مجموعة من المختبرات الحديثة بالإضافة إلى قاعات اجتماعات حديثة للتدريس. وسيعمل المعهد على دمج كافة مجموعات البحوث في مؤسسة حمد الطبية، وتعزيز التعاون والابتكار إضافة إلى التركيز على بحوث السرطان، والإصابات، والأمراض المعدية، وعلوم الأعصاب، والسكري، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية وصحة الأم والطفل. وستركز البحوث والاكتشافات في تلك المجالات على الطرق والوسائل لتسهيل تطبيقها عملياً في تطوير عملية الوقاية من الأمراض وتشخيصها وعلاجها. ويجري تصميم إدارة الطوارئ بمستشفى حمد العام حاليا، وهذا المرفق الجديد التابع لمستشفى حمد العام سيقدم خدمات متعددة، وسيتم تشييده على مرحلتين. وسيتم أيضا توسعة إدارة الطوارئ لتتسع لأكبر قدر من المرضى والإصابات مع التركيز على المرضى المصابين بحالات خطيرة تحتاج لتدخل طبي. وقد تم تزويد أحد المرافق الخاصة في المبنى الجديد، بغرفة حديثة متعددة المواضع للضغط العالي توفر العلاج الطبي الطارئ والعاجل لإصابات الغطس. وتوفر تلك الغرفة، كذلك، وسيلة الحصول السريع على العلاج بالأكسجين للمرضى الذين يعانون من مختلف الحالات والاضطرابات الصحية. وللتحويل السريع لمرضى الطوارئ يتم ربط هذا المبنى الجديد مباشرة مع مراكز جراحة إصابات الحوادث الذي أنشئ مؤخرا بمستشفى حمد العام. وطبقا للخطة فإن حمد الطبية تسعى إلى إنشاء مركز متطور لصحة وبحوث المرأة السليمة الجديد بمدينة حمد بن خليفة الطبية توفر من خلاله المؤسسة سلسلة من المرافق ذات المستوى العالي للنساء وأطفالهن. ويوفر هذا المرفق المهم الذي يحتل مساحة قدرها 72.000 متر مربع الخدمات اللازمة لعدد 12.000 حالة ولادة في العام كما يستقبل ما يقارب 250 مريضة يومياً بالعيادة الخارجية وتبلغ سعته 190 سريرًا إضافة إلى عدد 53 سريرًا للرعاية المركزة لحديثي الولادة. ويوفر المستشفى الجديد سلسلة واسعة من الخدمات للنساء وأطفالهن بما في ذلك العناية بعملية التوليد التي تشمل فترة الحمل والولادة وما بعد الولادة وأمراض النساء، وطوارئ النساء إلى جانب طب حديثي الولادة. ولم تتوقف طموحات مؤسسة حمد عند هذا الحد بل تضمنت خطتها التخطيط للمرافق التي سيتم تجهيزها في عام ٢٠٣٠ وتضمنت: مرافق تم توسعتها وتحديثها في مستشفى حمد العام ومستشفى النساء ومستشفى القلب ومستشفى الخور، مستشفى الشمال، مستشفى جديدا متخصصا، مستشفى جديدا للسرطان، مركز الرعاية اليومية المتخصص، المخطط الرئيسي لمستشفى الوكرة، وحدة الصحة النفسية الجديدة لمستشفى الوكرة، مركز المها لتطور الأطفال بالوكرة، المكتب الرئيسي الجديد لخدمة الإسعاف وخدمات الإسعاف الموسعة، وحدة جديدة للتبرع بالدم وتوسعة خدمات بنك الدم، زيادة مواقف السيارات، عيادة الفحص الثلاثي للثدي في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، مراكز التشخيص والعلاج الجديدة.

أنشأت مؤسسة حمد الطبية وحدة السمع والتوازن في 2004، بالتزامن مع تدشين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع، الذي يشمل كافة المواليد في دولة قطر، في مسعى لتوفير خدمات نوعية متطورة في مجال أمراض السمع والتوزازن. وشهدت تلك الخدمات نقلة نوعية خلال السنوات الماضية، أدت إلى تحويل الوحدة إلى مركز متطور؛ يقدم طيفاً واسعاً من الخدمات التشخيصية والعلاجية للأطفال والبالغين، وكذلك لكبار السن. وفي هذا السياق، كشف الدكتور خالد عبد الهادي (استشاري ورئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية)، عن الإعداد لتوفير خدمات البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض ضعف السمع، في مستشفى الوكرة قريباً. وأشار إلى أن البرنامج الوطني للكشف عن ضعف السمع يغطي جميع المواليد دون استثناء، مبيناً أن البرنامج يقدم خدماته على 3 مراحل؛ الأولى: عند الولادة حيث يخضع المولود للفحص الأول، أما المرحلة الثانية فتكون في سن 2 ـ 3 أشهر ويجري الفحص في المراكز الصحية، وأخيراً المرحلة الثالثة في سن المدرسة، وتابع قائلاً: "ووفقا للرؤية الوطنية قطر 2030، فالبرنامج يسعى إلى توفير خدماته من خلال جميع المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية، إضافة إلى المراكز الخاصة". وفيما يتعلق بمركز السمع والتوازن، نوه الدكتور عبدالهادي خلال تصريحات خاصة لـ "الشرق" إلى أن المركز يوفر أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية في أمراض السمع والتوازن، مما يجعله بيت خبرة دولي، مشيراً الى توفير خدمات التشخيص والعلاج لأمراض السمع والتوازن للأطفال والبالغين على حد سواء. وأوضح أن المركز يوفر عياداتٍ تخصصية للمُعِيْنات السمعية، ومختبراً متطوراً للمعينات السمعية، كاشفاً عن استحداث عيادة تخصصية لكبار السن، توفر برنامجاً وطنياً للكشف عن أمراض ضعف السمع لدى كبار السن. وأضاف قائلاً: "وقد بدأنا قي تقديم الخدمة من خلال عيادة تخصصية مسائية أسبوعية، كتجربة عملية، تمهيداً لتوفير الخدمة بشكل وطني لكبار السن، وهذه العيادة توفر خدماتِ التشخيص الدقيق، وخدمات صناعة قوالب السماعات، وتركيب المعينات السمعية، وذلك كمرحلة أولى للخدمة". وذكر أن المرحلة التالية ستشهد قيام المركز بتوفير عيادات تخصصية لمرضى الدُّوَار لكبار السن، تقدم جميع الخدمات التشخيصية والعلاجية لكبار السن على مدار الاسبوع، موضحا أن هذه الخطوة سيتم تنفيذها قريبا. وأعلن عن افتتاح عيادات تخصصية جديدة بالمركز، للتسمم الدوائي السمعي، مشيراً الى أن تلك العيادات توفر خدماتها للأطفال.. لجميع الأطفال الذين يخضعون للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، مبينا إجراء دراسة حول الكشف عن علاقة تلك العلاجات بإصابة هؤلاء الأطفال بضعف السمع. وتابع قائلاً: "ونحن في المركز لا نقدم خدمة جديدة إلا بعد إجراء دراسة علمية محكمة على الخدمة، وأهمية تقديمها، والفوائد من تقديمها للفئات المستهدفة، وعليه نقرر توفير الخدمة من عدمه بناء على النتائج". وذكر أن المركز استحدث مؤخراً عيادة جديدة لمرضى طنين الأذن، موضحاً أنها تعد من أحدث العيادات التي أنشئت، في ضوء بروتوكول محدد يعالج مرضى الطنين"، مضيفاً "وتم توفير عدد من العيادات التخصصية التشخيصية في مستشفى حمد، ومدينة حمد بن خليفة الطبية، تستقبل المرضى لتشخيص الحالات بدقة، وعيادات أخرى لإعادة تأهيل المرضى، وذلك باستخدام أحدث الأجهزة في العالم". وأكد عبد الهادي توفير أحدث التقنيات الطبية المستخدمة في مجال ضعف السمع والتوازن في العالم، مشيراً إلى إجراء 130 عملية زراعة قوقعة في حمد الطبية، منذ تدشين البرنامج. وأضاف قائلاً: "وهذه الحالات يتم الكشف عنها من خلال البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع، وهو البرنامج الذي أسهم في اكتشاف آلاف الحالات، وتقديم العلاج المناسب لها، وعند اكتشاف الحالات يتم تأهيلها كافة، حتى تصل إلى السن التي تناسب إجراء جراحات "زراعة القوقعة". وزاد: "بالنسبة للمواطنين؛ تقدم الخدمة بالمجان، أما غير القطريين فيتم تحويل ملفاتهم إلى الجمعيات الخيرية، ومنها جمعية الهلال الأحمر القطري لتمويل الجراحة، وتصل تكلفة زراعة القوقعة إلى قرابة 90 ألف ريال قطري. وفي الحقيقة فإن جمعية الهلال الأحمر تقدم لنا الدعم في هذا المجال بشكل سريع". وذكر أن المركز يتعامل مع أفضل الشركات المصنعة لأجهزة القوقعة في العالم، مشيرا الى استقبال العديد من الحالات من دول إقليم الشرق الأوسط، نتيجةً لنجاح البرنامج، مؤكداً التزام البرنامج بتطبيق أفضل المعايير العالمية. وحول المعايير المتبعة لزراعة القوقعة، أكد الدكتور خالد عبدالهادي اتباع معايير صارمة؛ تعتمد على سن المريض وحالته، علاوة على أن البرنامج يلتزم باختبار قدرة الأسرة على التعامل مع المريض، بعد إجراء الزراعة، مبينا أن تعاون الأسرة يعد محدداً هاماً وأساسياً، لقبول إجراء الجراحة من عدمه. وتابع قائلاً: "ونحن في انتظار تسلم مبنى جديد لإنشاء مركز القوقعة، حيث تتوافر جميع الإمكانات التقنية والفنية والبشرية لتدشين المركز في أقرب فرصة ممكنة".. وحول قسم المُعِيْنات السمعية، نوه الدكتور خالد عبدالهادي إلى أن القسم يلتزم بالقياسات السمعية الدقيقة، لتجهيز المعينات السمعية التي تناسب احتياجات المرضى، مشدداً على أن الهدف من توفير هذه الخدمة للمرضى طبي بحت، ومن ثم فجودة الخدمات إحدى الركائز الاساسية في هذا العمل. وأردف قائلاً: "ومن جملة الخدمات العلاجية التي نوفرها أيضا، خدمات مختبر السماعات؛ الذي يقدم خدمات عالية الجودة، تناهز أفضل المراكز العالمية في هذا المجال، وفي حقيقة الأمر، إن هذا المختبر يعد فريداً من نوعه في المنطقة، من حيث نوعية الخدمات العالمية التي يقدمها. كما يقدم المختبر لمرضاه أفضل أنواع السماعات في العالم، إضافة إلى أحدث أنظمة FM، وفي هذا الإطار تجب الإشارة الى أن المختبر غالباً ما تملكه مؤسسات ربحية، ولكننا في مؤسسة حمد الطبية حَرَصنا على إنشاء هذا المختبر، لتقديم خدمات غير ربحية لكي تتسم بالجودة".. وحول مرضى الدُّوَار والدوخة، لفت الى أن مركز السمع والتوازن يوفر عيادة تخصصية متطورة، لمرضى الدوار، حيث يتم تحويل المريض إليها من عيادات خاصة بمستشفى حمد، لإجراء الفحوص الخاصة بالدوار، من خلال أحدث الأجهزة مثل: جهاز الكرسي الدَّوّار، وجهاز التوازن، ونستخدم من خلال هذه العيادة طريقة علاج متطورة؛ تعتمد على تمارين خاصة أثبتت تفوق فعالياتها على العديد من أنواع الأدوية. وأكد عبدالهادي لـ "الشرق" أن حمد الطبية توفر تقنيات علاجية فريدة من نوعها، في مجال الدوار والدوخة، تعتمد على أجهزة التأهيل وإجراء تمرينات علاجية، مشيراً إلى أن العلاج التقليدي المتوافر حاليا في العالم، يعتمد على برامج دوائية وجراحية، مضيفاً في السياق ذاته: "وهؤلاء المرضى يعانون في الغالب من مشاكل في الأذن الداخلية، وتحديداً في الدهليز، مما يسبب الحالات التي يعانون منها".. وحول برنامج التدريب السمعي اللفظي الذي يعرف بـ " AVT"، أشار إلى أن هذا المجال يعد من التخصصات النادرة في العالم، ولا توفره سوى مراكز قليلة جداً في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا. وأوضح أن الخدمة يتم توفيرها لجميع المرضى الذين يخضعون لجراحات زراعة القوقعة، أو أولئك الذين يخضعون لعمليات تركيب المُعِيْنات السمعية، مشيرا إلى أن الخدمة تعتمد على تدريب وتأهيل المرضى، على آليات النطق السليم، المعتمد على السمع"، مضيفاً: "حيث يتم تدريب المريض على: كيف يسمع جيداً، بالتزامن مع تدريبات على كيفية النطق السليم". وقال: "ومن خلال العرض السريع الذي قدمته حول إمكانات المركز والخدمات التي يقدمها، فنحن في احتياج مستمر لكوادر مؤهلة، ومن ثم أطلقنا 3 دبلومات لتخريج كوادر، قادرة على توفير الخدمات طبقاً لأعلى المعايير العالمية". وأردف قائلاً: "ونهدف أيضا الى توفير برامج تدريب عالمية، بالتعاون مع أفضل الجامعات في العالم؛ مثل: جامعة تورونتو الكندية، وقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين المؤسسة والجامعة، لاستحداث الـ 3 دبلومات؛ هي: دبلومة السمعيات السريرية، دبلومة التأهيل السمعي اللفظي، وأخيراً دبلومة تأهيل مرضى الدوار، وهي برامج ـ كما أشرت ـ نادرة في العالم أجمع".. ونبه الى أن برامج الدبلومة الحالية، تهدف إلى توفير كوادر مؤهلة للمركز، يستطيع من خلالها تقديم خدمات المركز في جميع المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية، وكذلك للمراكز الصحية التابعة للرعاية الأولية بنفس الكفاءة، مؤكداً تحول المركز الى بيت خبرة دولي، لتدريب الكوادر الطبية في منطقة الشرق الأوسط. ولفت عبدالهادي الى أن دبلومة السمعيات السريرية تضم حاليا 14 متدرباً، و9 متدربين في دبلومة تأهيل مرضى الدُّوَار، و14 متدرباً في دبلومة التدريب السمعي اللفظي.. وحول البحوث الطبية التي ينفذها المركز، أوضح الدكتور خالدعبد الهادي أن البحث العلمي يعد من الدعائم الأساسية التي يقوم عليها المركز، مشيراً الى أن نتائج البحث العلمي هي التي تحدد اختيار الخدمات الجديدة وتوفيرها، وكذلك استحداث تقنيات جديدة. وذكر أن المركز يسعى الى تنفيذ مشروع بحثي حول الجين المسبب لأمراض ضعف السمع، لدى كبار السن، في حين يتم الإعداد لتنفيذ بحث حول فيروس " CMV" وهو فيروس ينتقل للطفل عن طريق حليب الأم، يسبب ضعف السمع لدى الطفل، مشيرا الى أن البحث يسعى لإيجاد طريقة لوقاية الطفل من الإصابة بهذا الفيروس، بالتعاون مع جامعات من ألمانيا وايطاليا. وتابع : "ونتائج البحث ستحدد مدى حاجتنا لتوفير برنامج وطني، للكشف المبكر عن هذا الفيروس، وهناك بحث آخر نستعد لتنفيذه حول علاج طنين الأذن، بالحجامة، تقوم عليه الدكتورة زينب المصلح". وألمح الى أن المؤتمر العالمي لأمراض السمع عند الأطفال، الذي استضافته الدوحة مؤخراً، أوصى بتطبيق البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض السمع، في منطقة الشرق الأوسط. ولفت إلى أن أوراق العمل التي ناقشها المؤتمر، ركزت على أمراض الدُّوَار عند الأطفال، وضعف السمع، والكشف عن أمراض السمع، وزراعة القوقعة، وذلك بمشاركة خبراء وأطباء من مختلف أنحاء العالم. وذكر أن وحدة السمع والتوازن قد أنشئت في 2004، وقد عُمل في التجهيز لافتتاحها في 2003، حيث تم تدشين البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع، ليشمل كافة المواليد في دولة قطر، قبل الخروج من المستشفى. وقال الدكتور عبدالهادي: "وقد خصصنا عددا من العيادات في هذا المجال؛ هي: عيادة تشخيص أمراض السمع والتوازن عند حديثي الولادة، وهي العيادة التي تستقبل الحالات التي يتم اكتشاف خلل ما في الجهاز السمعي، طبقاً لبرنامج الفحص المبكر. وأجرينا دراسة حول تشخيص وعلاج ضعف السمع بأنواعه، وهي: ضعف السمع التوصيلي، وضعف السمع الحس عصبي، ضعف السمع المختلط". واستطرد: "كما أجرينا دراسة وطنية حول الأمراض المتعلقة بالأذن، التي من بينها الدوار وطنين الأذن، وبناء على ذلك كله، تم افتتاح الوحدة التي تحولت الى مركز تنضوي تحته العيادات سابقة الذكر، فهناك عيادات خاصة بالأطفال لتقديم التشخيص والعلاج لأمراض السمع والتوازن، كما خصصنا عيادات للبالغين.. وفي حالة الأطفال نوفر أحدث أجهزة التشخيص، التي تستخدم آخر ما توصل إليه البحث العلمي، وهو التشخيص وقت النوم الطبيعي للطفل، من خلال أجهزة متطورة تقيس استجابات الطفل النائم". إلى ذلك، أطلق مستشفى الوكرة (عضو مؤسسة حمد الطبية) مؤخرًا، سلسلة من خدمات الرعاية المتمركزة حول المريض، بما يمكّن سكان مدينة الوكرة والمناطق المحيطة بها، فضلاً عن سكان الدوحة، من الحصول على رعاية علاجية فعالة ومريحة، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات الطبية للأعداد المتزايدة من السكان في دولة قطر. وقد أطلقت رسميًا عيادة أعصاب متميزة بالمستشفى، تقدم للمرضى خدمات استشارية وتشخيصية وعلاجية شاملة، لكافة أنواع مشاكل الأعصاب الناتجة عن اضطرابات الجهاز العصبي، مثل: الوهن العضلي، والتصلب المتعدد، والصرع، واضطرابات الحركة، والدُّوَار.. ويدير العيادة الدكتور عباس الصديق، استشاري الأعصاب، وتفتح أبوابها لاستقبال المرضى يومي الإثنين والثلاثاء، من 07:30 صباحًا إلى 12:00 ظهرًا. تقع العيادة في مبنى العيادات الخارجية بمستشفى الوكرة، وبالإمكان الاستفادة من خدماتها بموجب تحويل من طبيب بأحد مراكز الرعاية الصحية الأولية، أو طبيب بمؤسسة حمد الطبية، عن طريق تحويل داخلي، وفي بعض الحالات تقبل تحويلات من أطباء بمرافق طبية خاصة، وهذه الخدمة الجديدة تغطي كافة حالات الطوارئ، بمستشفى الوكرة، التي تحتاج إلى استشارة سريعة ودعم عاجل في مجال طب الأعصاب. يقول د. عباس الصديق: منذ افتتاح العيادة، قدمنا استشارات في مجال طب الأعصاب لما يربو على 35 مريضاً، علماً بأننا نستقبل المزيد من المرضى بشكل يومي، ومن المصابين بمختلف الأمراض والاضطرابات العصبية، ولكن أكثر الحالات التي نستقبلها بالعيادة، هي مرضى الجلطة والصرع".. كما أعلن مستشفى الوكرة عن افتتاح عيادات مسائية لبعض التخصصات الطبية، التي يتضاعف الطلب عليها من قبل المرضى، مثل؛ جراحة العظام، وأمراض الرئة والجهاز التنفسي، وجراحة الفم والوجه والفكين، وأمراض الجهاز الهضمي، والمسالك البولية، وأمراض الكلى، والأذن والأنف والحنجرة، بالإضافة إلى الأمراض الجلدية وأمراض القلب، كما سيَشْرَع المستشفى في تشغيل عيادات مسائية لاختصاصي الجراحة العامة، والعلاج الطبيعي.. ويهدف المستشفى من افتتاح هذه العيادات، إلى خفض فترات انتظار المرضى للمواعيد، فضلاً عن استيعاب أكبر عدد من المرضى الراغبين في الحصول على رعاية طبية عالية المستوى، وسوف تكون هذه العيادات مفتوحة لاستقبال المرضى، خلال الفترة من 03:00 مساءً إلى 05:00 مساءً، ومن الأحد إلى الخميس. وبالإضافة إلى هذه الخدمات، يقدم مستشفى الوكرة ـ في الوقت الراهن ـ خدمة ركن السيارات للمرضى وأسرهم وللزوار، وذلك بهدف تحويل المستشفى إلى مرفق علاجي أكثر ترحيبًا بمرتاديه، وتوَّفر هذه الخدمة عند المدخل الرئيسي للمستشفى، (باتجاه البهو الرئيسي) وعند مبنى العيادات الخارجية (أ)، وعند وحدة طوارئ البالغين. وقال السيد ويلسون روس، المدير التنفيذي لمستشفى الوكرة بالوكالة: إننا في غاية السعادة، بتوفير هذه الخدمات الجديدة، المتمركزة حول المريض، في مستشفى الوكرة، ومن أهم أولوياتنا أن نحرص على أن يشعر كافة المرضى الذين يراجعون مستشفى الوكرة، بأنهم يتلقون الترحيب اللائق، والعناية المستحقة، ويوقنوا بأننا نتيح لهم الوصول إلى أفضل رعاية ممكنة.. من جانبه قال الدكتور محمود الهيدوس المدير الطبي لمستشفى الوكرة بالوكالة: هذه الإنجازات الجديدة تعزز التزامنا بتوفير رعاية آمنة وحانية وفعّالة، لكل مريض من مرضانا، ونحن على يقين بأن إدخال هذه الخدمات سوف يثمر، في تحسين الكفاءة العلاجية والتشغيلية، فضلاً عن الارتقاء بتجربة المرضى بالمستشفى".

يعتبر مركز حمد الدولي للتدريب مرجعية وطنية في مجال التدريب الطبي المتخصص كما يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويلعب المركز منذ انشائه عام 2000 دوراً محورياً في تطوير المهارات العملية للكوادر الطبية والتمريضية العاملة في مؤسّسة حمد الطبية من خلال توفير برامج تدريبية عالمية المستوى. ويركز هدف المركز على تحسين مستوى الرعاية الصحية الشاملة في الدولة، وذلك من خلال توفير تدريب عالي المستوى في مجالات عدّة منها: الإسعافات، ومواجهة الكوارث، وإنعاش القلب، إضافة إلى تدريب الجمهور ضمن برامج مختلفة وتعميم برامج التوعية. أوضح الدكتور خالد عبد النور سيف الدين — مدير مركز حمد الدولي للتدريب، العمل على زيادة عدد البرامج التدريبية التي يوفرها مركز حمد الدولي للتدريب التابع لمؤسسة حمد الطبية الى 1500 برنامج، مشيرا الى توفير 1200 برنامج تدريبي خلال العام الماضي 2014. ولفت الدكتور عبد النور في تصريحات خاصة لـ الشرق الى أن الهدف الاساسي للمركز يرتكز على احداث تأثيرات ايجابية على جودة الخدمات المقدمة للمرضى في القطاع الصحي، وذلك من خلال توفير أفضل برامج التدريب للفرق الطبية والتمريضية فيما يتعلق بتخصص المركز. واستطرد قائلا" ونحن نركز على تطوير برامج تدريب حول الوقاية من تدهور حالات المرضى وذلك من خلال الاكتشاف المبكر للحالات، وهناك تعاون مستمر مع المجلس الأعلى للصحة في هذه المجالات جميعها". وأشار الى توفير مدربين داخل الأقسام المختلفة بحمد الطبية لتوفير الدعم للكوادر الطبية والتمريضية بشكل مستمر، مبينا أن مركز حمد الدولي للتدريب يعمل بشكل حثيث على تطوير جودة الخدمات المقدمة. واضاف قائلا" ونحن نعمل على تفادي الاصابة بالسكتات القلبية، الجلطات القلبية، وغيرها من الحالات الطارئة، والعمل على تحسين استجابة المرضى للبرنامج العلاجي والارتقاء بجودة الحياة للمصابين". وأكد أن المركز يطبق أفضل المعايير العالمية والارشادات الدولية في مجال تخصصه، مبينا تطوير الفرق التدريبية بشكل مستمر وزيادة عددهم لاستيعاب التوسعات وزيادة عدد المتدربين. وبين الدكتور عبد النور أن المركز يضم حاليا 15 مدربا مؤهلا، مما ساهم في توفير الدورات بشكل يومي، موضحا العمل على زيادة عدد المدربين الى 40 مدربا في غضون عام، مضيفا" وهو ما سيساهم في تقديم جميع البرامج لأكبر عدد من المتدربين في نفس الوقت. ونحن حاليا في طور استقطاب عدد كبير من المدربين ضمن الدفعة الثانية". نظام مركزي وكشف مدير مركز حمد الدولي للتدريب عن الاعداد لاطلاق نظام مركزي للتدريب الالكتروني الخاص بالمركز في مؤسسة حمد الطبية قريبا، مبينا البدء بتوفير عدد قليل من البرامج التدريبية والسعي لزيادتها بشكل مستمر، مضيفا " والبرامج مصممة لتوفير التفاعلية مع المتدرب والتأكد من تركيز المتدرب وتلقيه للمادة التدريبية بشكل كامل". وذكر أن المركز استقبل 40 ألف متدرب خلال العام الماضي 2014، معظمهم من مؤسسة حمد الطبية والقطاع الصحي العام، منوها بتوفير البرامج للقطاع الخاص نظير رسوم رمزية. وبين اعتماد مركز حمد الدولي كمكتب اقليمي في قطر لمنظمة حماية الأطفال العالمية "سيف كيدز" ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك كاحدى ثمرات برنامج سلامة الأطفال الذي تضمنته حملة "كلنا"، مشيرا الى أن المنظمة المذكورة لها مكاتب في 38 دولة حول العالم انضمت قطر اليها من خلال مركز حمد الدولي للتدريب. وفي ما يتعلق بشكوى القطاع الخاص من دفع رسوم دورات مركز حمد الدولي للتدريب شدد الدكتور عبد النور على أهمية التمييز بين القطاع العام الذي لا يسعى للربح والقطاع الخاص الذي يعد مشروعا ربحيا، مشيرا الى أن الرسوم التي تدفع نظير الخدمات قليلة جدا بالمقارنة مع التكلفة الباهظة التي تتحملها حمد الطبية نظير توفير مثل هذه الدورات العالمية في قطر. وأبدى تعجبه من استمرار شكوى القطاع الخاص من دفع الرسوم المقررة نظير خضوع كوادره لهذه الدورات العالمية، مضيفا في السياق ذاته" ان مؤسسة حمد الطبية هي مؤسسة حكومية تنفق كل تلك المبالغ الطائلة على توفير مثل هذه الدورات للجميع بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة مع العلم أن موظفي المؤسسة يدفعون نظير الدورات التدريبية التي يخضعون لها اذا كانت غير اجبارية أو في حالة عدم اجتياز دورة اجبارية لأي سبب". وشدد على أن مركز حمد للتدريب ليس ربحيا بل هو لخدمة المجتمع، منبها الى أن الرسوم التي تحصل نظير الدورات من القطاع الخاص رمزية اذا ما قورنت بالرسوم التي تدفع في دول أخرى، مضيفا" فبدلا من توجيه القطاع الخاص الشكر الى مؤسسة حمد ومركز حمد للتدريب على توفير هذه الدورات في قطر يوجه لنا النقد، ومع ذلك نحن على اتم الاستعداد للتواصل معهم لتوفير احتياجاتهم التدريبية". وأردف قائلا" واذا كان القطاع الصحي الخاص على استعداد لتوفير خدماته الصحية بالمجان فنحن على استعداد لتوفير البرامج الخاصة بالمركز له بالمجان". مبنى جديد أشار الى أن المركز يسعى الى تطوير برامج التدريب التي يطبقها من خلال المحاكاة، منوها بأن حمد الطبية تسعى الى انشاء أكبر مركز محاكاة في المنطقة يوفر التدريب الطبي المتطور. وفيما يتعلق بالهيكل الجديد للمركز أوضح أن المركز في تطور مستمر سواء من ناحية ادخال البرامج التدريبية الحديثة أو زيادة عدد العاملين لمواكبة زيادة المتدربين، كاشفا عن السعي الى زيادة عدد قاعات المحاضرات المجهزة وتكوين ادارة جديدة للمعدات الطبية التدريبية، موضحا السعي الى التركيز على دورات انعاش القلب وكذلك استخدام جهاز الصدمات الكهربائية الآلية البسيطة من قبل أفراد المجتمع دون الحاجة الى متخصصين في حالة الطوارئ. وكشف الدكتور خالد عبد النور لــ الشرق عن السعي الى انشاء مبنى جديد لمركز حمد الدولي للتدريب، مشيرا الى أن حمد الطبية تعطي أولوية للمركز، ومنوها بدراسة اختيار مكان مناسب لانشاء المركز خلال الفترة المقبلة. وأكد أن ادارة المركز تحرص على الارتقاء بجودة البرامج والخدمات الادارية التي يوفرها للمتدربين، موضحا تفعيل التعاون مع المؤسسات العالمية المعنية بالتدريب الطبي بشكل مستمر. وأوضح أن المركز حصل على اعادة اعتماد من قبل المركز الأوروبي للانعاش، مشيرا الى أن مركز حمد الدولي للتدريب يعد من أكبر المراكز في العالم التي توفر برامج التدريب الأوروبية، كاشفا عن الاعداد لاستضافة المؤتمر الأوروبي للانعاش في الدوحة مطلع 2016، مضيفا" وذلك نتيجة لأن المركز يعد من أكبر المراكز في العالم من حيث عدد البرامج التي يوفرها وكذلك عدد المتدربين". وحول امكانية توفير الجهات الخاصة في قطر لبرامج التدريب التي يوفرها المركز، أكد الدكتور خالد عبد النور أن مركز حمد الدولي للتدريب جهة وطنية عريقة تملك اعتمادات عالمية في مجال تخصصها كما تمتلك خبرة واسعة. حملة "كلنا" وفي ما يتعلق بالحملة الوطنية " كلنا" أوضح الدكتور عبد النور أن حملة "كلنا" تركز على العديد من القضايا الصحية التي تهم المجتمع، ومن بينها: قضايا سلامة الأطفال والوقاية من حالات الغرق والحروق والسقوط والتسمم والاختناق، وكذلك التركيز على وسائل أمن وحماية الاطفال داخل السيارات، مضيفا " فضلا عن التوعية بصحة وسلامة القلب والشرايين، وتجنب المشاكل الصحية الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الجو". وبين تنظيم فعاليات خاصة بسلامة الأطفال بشكل مستمر في مختلف المناطق بالدولة سواء في المدارس أو المراكز التجارية الكبرى للتوعية بهذا الجانب المهم، لافتا الى التركيز على سلامة الأطفال في السيارة من خلال توضيح أهمية استخدام كراسي الأطفال لحمايتهم من الاصابات، نظرا لان معظم وفيات الاطفال في عمر أقل من 6 سنوات نتيجة حوادث سيارات. ولفت الى أن مركز حمد الدولي للتدريب يوفر برنامجا عالميا متخصصا لتأهيل مدربين مختصين لتدريب الأسر على طرق اختيار واستعمال كراسي الأطفال في السيارات ورفع مستوى الوعي حول أهميتها، مشيرا الى تخريج 60 مدربا منذ انطلاق البرنامج، ومؤكدا أن البرنامج له فائدته في توعية المجتمع حول طرق حماية وسلامة الأطفال في السيارة. وأكد أن حملة "كلنا" خطت خطوات واسعة منذ انطلاقها قبل قرابة 3 أعوام، مشيرا الى الشراكة المجتمعية التي تربط مؤسسة حمد الطبية وشركة كونوكوفليبس — قطر ساهمت في نجاح وفعالية الحملة الوطنية. وبين أن النجاحات التي حققتها "كلنا" منذ انطلاقها جعلت لها أصداء اقليمية طيبة كانت سببا في تلقي دعوة من القمة العالمية حول المسئولية المشتركة التي تستضيفها دولة الامارات العربية المتحدة مايو المقبل. جائزة عالمية وذكر أن الحملة حصلت على جائزة عالمية مؤخرا نظرا لسعيها الى توعية المجتمع بالقضايا الصحية الملحة، مبينة أن الجهة المانحة للجائزة اتخدت من قطر نموذجا دوليا، منوها بأن الحملة تخدم أهداف الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية التي يلعب فيها القطاع الصحي دورا هاما وحيويا. وتابع قائلا" ونحن خلال الحملة نسعى الى التوعية بأهمية استخدام كراسي الأطفال في السيارات للوقاية والحد من اصابات الأطفال، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، ونحن نضع قضية توعية جميع فئات المجتمع في بؤرة اهتمامنا". وناشد مدير مركز حمد الدولي للتدريب المسئولين بالجهات المعنية ضرورة وضع بند في قانون المرور واضح يلزم قائدي السيارات باستخدام كراسي الأطفال، موضحا امكانية الاستفادة من مركز حمد الدولي للتدريب في هذا السياق. وكشف عن الاعداد لابرام اتفاقية شراكة بين حملة " كلنا" ومركز حمد الدولي للتدريب مع جامعة قطر لتدريب طلاب برنامج الصحة العامة، مشيرا الى أن اختيار الحملة شريكا للجامعة جاء نتيجة الجهود المستمرة التي يبذلها المركز للارتقاء بوعي المجتمع. وتابع قائلا" وقد بدأنا فعليا في تقديم الجانب العملي والتدريبي لطلاب البرامج في مرحلة البكالوريوس اضافة الى الاعداد لتدريب طلاب مرحلة الماجستير المزمع انطلاقه في الجامعة قريبا، على تعزيز الصحة العامة والوقاية من الامراض والقضايا المرتبطة بها وطرق تثقيف المجتمع". وحول حملة صحة القلب التابعة لـ "كلنا"، أشار الدكتور خالد عبد النور الى أن الحملة مستمرة ومتواجدة في الكثير من الفعاليات والمؤسسات الوطنية بهدف نشر الوعي حول صحة القلب والشرايين، كاشفا عن فحص 300 ألف شخص ضمن فعاليات الحملة من انطلاقها. وأدرف قائلا" ونحن نوفر فحص العلامات الحيوية للزوار مثل: السكري، كلتة الجسم، ضغط الدم، وقد ساهم الاقبال الكبير على الحملة في اكتشاف الكثير من الحالات المرضية غير المكتشفة، مبينا أن 70 % من المفحوصين تبينت اصابتهم بزيادة في الوزن من بينهم 40 % يعانون السمنة، في حين تبين اصابة 30 % بأمراض ضغط الدم، و15% بالسكري، منوها بأن المصابين لم يعرفوا باصابتهم الا عن طريق الحملة. وأشار الى توفير مواعيد للمصابين بتلك الأمراض في حمد الطبية والمراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الأولية لمراجعة الطبيب، ووضع البرنامج العلاجي المناسب لحالتهم. ونبه الى العمل على توسيع الشراكة الاجتماعية من خلال حملة "كلنا" خلال المرحلة المقبلة، مشيرا الى التوسع في انخراط المدارس في الحملة حرصا على بناء جيل واع.

أشارت السيدة هيا زايد الحمد – المدير التنفيذي لإدارة الضيافة بمؤسسة حمد الطبية، إلى أن الإدارة تقدم طيفا واسعا من الخدمات المساندة من خلال 7 أقسام تنضوي تحتها هي: التغذية، المغسلة، النظافة والتشجير والحدائق، الأمن، الطباعة، النقليات، البريد، مبينة أن الإدارة توفر خدماتها عبر مرافق مؤسسة حمد الطبية من خلال 3000 موظف منهم 950 موظفا يعملون في حمد الطبية والبقية ينتمون إلى عدد من الشركاء، وفيما يتعلق بدور وطبيعة عمل قسم التغذية، أوضحت هيا الحمد أن القسم يعنى بتوفير الوجبات الغذائية للمرضى والمرافقين بكافة مرافق مؤسسة حمد الطبية، منوهة بأن القسم لديه 3 مطابخ كبرى، الأول بمستشفى حمد العام والثاني في مستشفى الخور والثالث بمستشفى الوكرة. وبينت تقديم قرابة 2 مليون وجبة خلال 2013، بواقع 5425 وجبة يوميا، في حين ارتفع هذا العدد ليصل إلى حد 2.6 مليون وجبة خلال 2014 بواقع 7000 وجبة يومية، كاشفة عن حصول الإدارة على اثنتين من الشهادات الدولية المرموقة في مجال السلامة الغذائية هما: شهادة تحليل الأخطار ونقاط التحكم الهامة "HACCP"، و شهادة "آيزو 22000" في سلامة الأطعمة والمواد الغذائية، مضيفة "وكانت الإدارة قد نجحت في اختبارات الحصول على هاتين الشهادتين وفي التطبيق المستمر لأعلى معايير الجودة في خدمات التغذية في مختلف مرافق مؤسسة حمد الطبية". وتابعت قائلة "وتعد سلامة الأطعمة والمواد الغذائية على رأس أولوياتنا، فنحن ملتزمون بإعداد وتقديم وجبات طعام آمنة وعالية الجودة للمرضى والزائرين والموظفين كما نحرص على التقيد باشتراطات الجهات الرقابية والتنظيمية المحلية، ومراعاة أسس وقواعد آيزو 22000 المتعارف عليها دولياً"، ونوهت بأن القسم يوفر الوجبات التي تقدم في الفعاليات التي تنظمها مؤسسة حمد الطبية في مختلف مرافقها المختلفة، وذلك من خلال فريق ضيافة مدرب ومؤهل للقيام بالخدمات الفندقية، وحول قسم المغسلة، ذكرت هيا الحمد أن القسم يضطلع بدور كبير يتخطى مرافق مؤسسة حمد الطبية إلى العديد من المرافق الصحية في قطر سواء في المراكز الصحية أو المرافق الصحية بالشرطة. وأضافت قائلة "ويستقبل قسم المغسلة 8213 طنا من المفروشات والألبسة الخاصة بالمرضى سنويا وذلك من مستشفيات ومرافق مؤسسة حمد الطبية وإلى جانب عدد من الجهات الصحية الأخرى"، ولفتت إلى أن القسم يقوم بدور حيوي وخطير حيث يهدف الغسل إلى تعقيم المفروشات والألبسة المستخدمة في المرافق الصحية والوقاية من انتقال العدوى عبرها، وهو ما يستلتزم تطبيق معايير عالمية صارمة، وفيما يتعلق بقسم النظافة والتشجير والحدائق، قالت "هذا القسم يلقى على عاتقه عمليات النظافة بشكل عام داخل وخارج المرافق الصحية، وكذلك الشوارع إضافة إلى العناية بالمساحات الخضراء"، وأضافت قائلة "ويتم ذلك من خلال التعاقد مع عدد من الشركات المتخصصة في هذا المجال، وتتم إدارة هذا التعاقد من خلال مراقبة الجودة للتأكد من تطبيق معايير مؤسسة حمد الطبية في هذا الصدد"، وأشارت إلى أن مسئولية قسم النظافة واسعة وتشمل: نظافة الأماكن العامة والمداخل والمخارج والشوارع طبقا لعدد من المعايير العالمية المعمول بها، موضحة أن هذا الدور يختلف كليا عن الدور الذي يقوم به نفس القسم في النظافة الداخلية لمرافق مؤسسة حمد الطبية المختلفة الطبية منها والإدارية. وتابعت قائلة "وهناك أماكن تحتاج إلى عناية خاصة مثل: غرف العمليات، المختبرات، غرف العزل، العناية المركزة، غرف المرضى العادية، وهذه الأماكن يتم تنظيفها وتعقيمها طبقا لمعايير خاصة بكل مكان منها على حدة". وأكدت أن قسم النظافة يطبق أفضل المعايير العالمية المستخدمة في نظافة وتعقيم غرف العمليات وغرف العناية المركزة وهي معايير حصلت على الاعتماد الدولي "JCI"، موضحة أن المفروشات والمنسوجات والأدوات الخاصة بتلك الغرف لا تنتقل إلى غيرها حتى تلك المستخدمة في عمليات النظافة، وأردفت قائلة "أضف إلى ذلك أن الأدوات المستخدمة في تنظيف أرضيات غرفة العمليات لا تستخدم في غيرها كما أن لكل سطح من الأسطح الموجودة بهذه الغرف أدوات التنظيف الخاصة به لا تستخدم في تنظيف غيره مطلقا"، ونوهت باستخدام مواد تنظيف صديقة للبيئة تعد الأفضل في العالم، موضحة حرص الإدارة على التقليل قدر الإمكان من استخدام الكيماويات في أماكن تواجد المرضى حفاظا على الصحة العامة، وحول طرق جمع المخلفات الطبية خصوصا الخطرة منها، أكدت هيا الحمد اتباع أفضل المعايير العالمية في مجال جمع النفايات الطبية الخطرة، موضحة أن مؤسسة حمد الطبية وضعت قواعد منظمة لهذه العملية حماية لجميع أطرافها، وذلك تحت إشراف إدارة مكافحة العدوى. الوقاية من العدوى وحول طرق حماية الموظفين العاملين في النظافة من العدوى، لفتت هيا الحمد إلى إخضاع العاملين في مجال جمع النفايات لعدد من برامج التدريب الإجبارية منها الوقاية من العدوى، وكذلك إجراء فحوصات طبية دورية للتأكد من خلوهم من العدوى وتوفير التطعيمات لعدد من الأمراض. وفيما يخص قسم الأمن، بينت أن القسم يضم موظفين يعملون في مؤسسة حمد وآخرين يتبعون إحدى المؤسسات الشريكة معنا، مشيرة إلى أن مهام فرد الأمن تختلف تبعا للمنطقة التي يعمل بها، مضيفة "فعلى سبيل المثال موظف الأمن في الاستقبال تختلف طبيعة عمله عن نظيره في البوابات الخارجية وعن غيرهما في أقسام الطورائ". وأضافت قائلة "وعلى الرغم من عدم وجود خروقات أمنية داخل المؤسسة إلا أننا نضع خططا لمواجهة ذلك بشكل مستمر، فعلى سبيل المثال عند حدوث مشاجرات في الطوارئ يتم تعزيز الأمن هناك من خلال فريق التدخل السريع، أو عند وقوع حادث أو حريق في مكان ما في الدوحة مما يعني زيادة عدد زوار الطوارئ مما يتطلب زيادة عدد أفراد الأمن للحفاظ على الأمن والنظام العام داخل القسم، وحول دور موظف الأمن في حمد الطبية، أوضحت هيا الحمد أهمية التفريق بين عمل الشرطة وأفراد الأمن حيث يركز عمل الأمن على الإرشاد والتوجيه وتوفير المعلومة للجمهور والحفاظ على انسيابية الحركة داخل أورقة المستشفيات وفي خارجها، مشيدة بالتعاون والدعم الذي تبديه أجهزة وزارة الداخلية معهم خصوصا أقسام الشرطة وإدارة المرور، وحول مشاكل إيقاف السيارات في طرقات مؤسسة حمد الطبية، نبهت إلى أن عدم السماح لزوار مؤسسة حمد الطبية بإيقاف سيارتهم في الشوارع المحيطة بالمستشفيات يأتي ضمن المعايير التي تطبقها المؤسسة للتأكد من انسيابية الحركة في هذه الشوارع في الحالات الطارئة مثل وقوع حرائق وما شابه ذلك. وتابعت قائلة "فالمستشفى بيئة تضم مرضى مصابين يعانون حالات مختلفة وعند وقوع حالة طارئة لا يستطيع هؤلاء جميعهم الخروج من المستشفى ولذا يحتاجون إلى دعم من نوع ما ولا يمكن وصول الدعم لهم في الوقت المناسب إذا كانت الشوارع مكتظة بالسيارات التي تعوق حركة المرور بها". وحول منع زيارة الأطفال للمرضى، شددت أن هذه الخطوة تعد حماية للأطفال والمرضى على حد سواء، مبينة أن المستشفى مكان للعلاج ومن ثم توجد أمراض في بيئة المستشفى يمكن أن تصيب الأطفال، فضلا عن كون ذلك حماية للمرضى من الضوضاء التي يتسبب فيها الأطفال، مناشدة الأسر عدم اصطحاب أطفالهم عند زيارة المرضى في المستشفى. وحول قسم النقليات، أشارت إلى أن القسم يوفر خدمة المواصلات والنقل لكوادر المؤسسة في كافة مرافق، مبينة أن أسطول القسم يضم 400 مركبة يتم تجديدها طبقا لعقود مع الشركات الموردة، مضيفة في السياق ذاته "وهذه المركبات تستخدم في أغراض نقل الوجبات الغذائية والأشخاص بهدف توفير خدمات نوعية". 10 آلاف موظف وفيما يخص قسم الطباعة، بينت أن القسم يوفر فريق لصيانة أجهزة الطباعة، مشيرة إلى أن القسم من مهامه توفير النسخ البسيط وليس بالمفهوم الواسع للطباعة، منوهة بأن القسم له مراكز في مرافق مؤسسة حمد الطبية لتوفير الأعمال اليومية من الطباعة. وحول قسم البريد، نوهت هيا الحمد بأن القسم يعنى بجمع وتوزيع البريد الداخلي والخارجي في موسسة حمد الطبية، موضحة أن من بين مهام القسم الهامة والخطيرة جمع العينات الحيوية وارسالها للمختبرات العالمية التي تتعامل معها مؤسسة حمد الطبية ومتابعتها، وهو ما يتعلق بالبريد الطبي. وقالت " وهناك قسم داخلي للتدريب يعنى بتدريب فرق الضيافة وفقا لأفضل المعايير المعمول بها في الفنادق العالمية، فضلا عن توفير برنامج لتدريل الموظفين ع لى تقنيات خدمة العملاء، والبرنامج منذ بدايته أسهم في تحقيق فارق حقيقي انعكس على تواصل الموظفين مع المرضى والزوار، وقد أثمر تدريب ما يفوق 10000 موظف في إحداث تقدم هام في هدف المؤسسة بتقديم رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة للمرضى". وتباعت قائلة "وقد تم استحداث هذا البرنامج من قبل إدارة الضيافة، خلال عام 2011، بهدف رفع الوعي بين الموظفين حول أهمية توفير بيئة مناسبة في المستشفى، وأثر ذلك في تحسين نتائج الرعاية الصحية، وتعزيز تجربة المرضى والزوار، وقد ازداد الإقبال على هذا البرنامج التدريبي خلال السنوات الأخيرة خاصة هذا العام حيث تقدم أكثر من 10000 موظف بالتسجيل، مما جعل إدارة الضيافة تسعى إلى لزيادة التدريب في السنوات المقبلة". قوائم طعام فندقية وأكدت حرص الإدارة على توفير خدمات ضيافة فندقية، مشيرة إلى توفير قائمة طعام للمرضى في مستشفيات حمد الطبية تضم خيارات غذائية منوعة، مشددة على معاملة المرضى على أنهم عملاء، منوهة بالسعي إلى توفير قائمة طعام للمرضى تحت إشراف الطبيب المعالج في الحالات التي لديها موانع غذائية معنية، واستطردت قائلة "والإدارة قدمت العديد من المبادرات منها خدمات توفير المواقف المتوفرة أمام جميع المستشفيات التابعة للمؤسسة، وكذلك خدمات توفير المعلومات التي انتقلت إلى فريق خدمة المرضى وكذلك توفير خدمة حمل الأمتعة". وذكرت بأن بيت الضيافة في مدينة حمد بن خليفة الطبية يوفر العديد من الخدمات، من بينها توفير غرف لإقامة الزوار والأطباء المناوبين، فضلا عن توفير قاعات الاجتماعات والاحتفالات، وكشفت عن الإعداد لافتتاح نادٍ ترفيهي للسيدات العاملات في مؤسسة حمد الطبية في مدينة حمد بن خليفة الطبية قريبا، مبينة أن النادي يفور العديد الخدمات الترفيهية منها: صالات رياضية، صالون للشعر، برك سباحة، ومتجر، مطاعم، قاعة متعددة الاستخدامات. وتابعت قائلة" ومؤسسة حمد الطبية كما تهتم بالمرضى والزوار تهتم في الوقت ذاته بالموظفين والعمل على توفير خدمات ترفيهية لهم لتجديد نشاطهم وكذلك توفير نشاطات اجتماعية ".

لاقى الموضوع الذي تناولته الشرق على صفحاتها في عدد أمس، والخاص باستراتيجية التمريض الجديدة، التي قد رفضها عدد من الممرضات القطريات اللاتي يعملن في المجلس الأعلى للصحة، تفاعلا كبيرا من مديرات التمريض في عدد من الأقسام المختلفة بمؤسسة حمد الطبية، نظرا لتعرضهم لنفس الإشكالية، وطالبن بضرورة تدخل الجهات المعنية بالدولة، وإعادة النظر في هذه الإستراتيجية الجديدة التي أصدرتها إدارة التمريض والتي سوف يتم تطبيقها في شهر أبريل القادم، مشيرات أنه في حالة تطبيقها ستؤدي إلى عزوف الكثيرات من المواطنات اللائي يرغبن في العمل بمهنة التمريض، وأكدن أن المشكلة تتلخص في أن الإستراتيجية "الهيكل الوظيفي الإداري" الجديدة تشترط على الممرضة، أن تحمل شهادة البكالوريوس بحد أدنى حتى تندرج فيها، ولكن الإستراتيجية تعاني من تناقض واضح، فحتى تحصل الممرضة على الترقيات والزيادات الخاصة بها، وجب عليها أن تحصل على درجة الماجستير، وأعلن عن رفضهن بشكل قاطع لهذه الإستراتيجية، ووصفهن لها بغير المنصفة واعتبروا الشروط المنصوص عليها تعجيزية للمواطنات اللاتي يعملن منذ أكثر من 12 عاما بمهنة التمريض، وتساءلن كيف لهذا العدد من سنوات الخبرة، ألا يكون سببا في الترقية؟ وقالت احدى مديرات التمريض أن الممرضات القطريات اللاتي يعملن في مهنة التمريض عددهن قليل جدا، ومشهود لهن بالكفاءة، وفي حالة تطبيق هذه الإستراتيجية ستؤدي إلى استقالة عدد كبير منهن فضلاً عن عزوف الكثيرات عن هذه المهنة وستصبح حكرا على الأجنبيات، وهذا غير منصف، حيث ان رؤية قطر 2030 تتطلع إلى أن تكون جميع الإدارات في الدولة قطرية، فكيف يمكن لهذا أن يتحقق بتعيين إدارات أجنبية واحدة تلو الأخرى للتمريض، موضحات أن الإدارة الحالية هي إدارة بريطانية، وشددت المديرات على دعم وتشجيع المواطنات العاملات في كل مكان بالدولة بدلا من وضع العوائق والعراقيل أمامهن، فضلا عن أن ترك الممرضات القطريات بدون ترقية لمدة يصل متوسطها إلى 15 سنة، يدل على تهميش واضح لهن وعدم تقدير لجهودهن المبذولة، وأعربت مديرات التمريض عن أملهن في النظر إلى شكواهن بعين الاهتمام من قِبل الجهات المسئولة بالدولة، وأن تقوم بعمل تحقيق في هذه الإستراتيجية ومناقشة بنودها وشروطها التعجيزية، مع ضرورة إنصاف المواطنات مما حل بهن في السنوات الماضية. وقالت إحدى مسؤولات التمريض: "أنا ضد هذه الإستراتيجية قلبا وقالبا"، حيث أنها غير عادلة وغير منصفة، حيث ان الممرضات لا يخضعن لقانون الموارد البشرية، الأمر الذي يمنع تطبيق الترقيات الحكومية للمواطنين كل أربع سنوات، كما هو حاصل مع جميع الموظفين القطريين في الدولة، مما جعل من رواتب الممرضات القطريات ضعيفة جدًا، فلا يمكن أن تزيد رواتبهن إلا بالترقيات، وأوضحت أن الجامعة الوحيدة المختصة بعمل الماجستير للممرضات بالدولة، والتي تتعامل معها مؤسسة حمد هي جامعة كالجاري والتي تخصص فقط من 5 إلى 7 مقاعد كل عام، وهذا رقم قليل جدا مقارنة بعدد الممرضات القطريات، لافتة أن معظم المواطنات العاملات بالتمريض يعملن منذ سنوات طويلة، وهن أمهات ولديهن أسر وأطفال، فكيف يتسنى للأم في هذه الحالة السفر للدراسة بالخارج وترك أبنائها وزوجها، الأمر الذي يعتبر مخالفا للعادات والتقاليد القطرية، كما أن الحالة الاجتماعية للغالبية لا تسمح بانتقال جميع أفراد الأسرة وترك الأبناء لمدارسهم والزوج لعمله من أجل سفر الزوجة العاملة بمهنة التمريض لحصولها على درجة الماجستير، مما يجعل الأمل في الترقية يكاد يكون مستحيلا. من جهتها أعربت إحدى الممرضات الأجنبيات عن رفضها للاستراتيجية الجديدة التي تحد من الترقيات، قائلة: أضم صوتي لجميع أصوات زميلاتي، لأننا فعلا نعاني، فلا يوجد مكان في قطر للحصول منه على درجة الماجستير، غير جامعة كالجاري والتي تخصص عددا محدودا جدا من الأماكن للممرضات القطريات، مشيرة إلى أنها حاولت أن تقدم للحصول على الماجستير من إحدى الدول، التي اشترطت بدورها أن تتواجد بصفة دائمة لمدة عام للحصول على التمهيدي، وهذا ما رفضته الإدارة، متسائلة عن عدم اعتماد الخبرة والأداء الجيد في العمل والتميز وإدارة المكان، وشهادة الرئيس المباشر، وكل هذه الأسباب عوامل مقنعة للترقية، وأن لا يكون الحصول على درجة الماجستير فقط هو السبب الوحيد للحصول على الترقي في الوظيفة. بدوره تحدث مدير احدى الإدارات، وأعلن عن دعمه لجميع المواطنات، قائلا: يوجد موظفات قطريات ذوات كفاءة، ومشهود لهن بالتفاني في العمل، ولكن أنا كمدير لا استطيع ترقية أي موظفة أو ممرضة، بعد صدور هذه الإستراتيجية الجديدة، والتي تضع العوائق أمام المواطنات القلائل، واللاتي يعملن بمهنة التمريض، وعددهن قليل ومحدود جدا، ويحتجن للدعم والتشجيع من الجميع، متسائلا أنه في حالة سفر إحداهن للحصول على درجة الماجستير، فمن يضمن لها حق الحصول على الوظيفة، حيث يشترط بعد كل هذه الشروط التعجيزية أن يتوافر مكان شاغر!!