تأكيدا لما انفردت الشرق في عددها الصادر 13 ابريل الماضي، أعلنت مؤسسة حمد الطبية بافتتاح قسم لخدمات الصحة النفسية في مستشفى الوكرة، وبذلك تم تسهيل وصول المرضى إلى خدمات الصحة النفسية التخصصية في مختلف إدارات وأقسام الرعاية الصحية في مستشفيات المؤسسة. وقال الدكتور محمد علي- استشاري أول الصحة النفسية والمشرف على تأسيس قسم الصحة النفسية في مستشفى الوكرة: " لقد بدأنا في التأسيس لهذا القسم في مستشفى الوكرة في يناير 2015 بهدف توفير خدمات الصحة النفسية التخصصية لسكان منطقة الوكرة، وتشمل الرعاية الصحية التي تقدم للمرضى الذين يعانون من أمراض عضوية إلى جانب أمراضهم النفسية حيث تم توظيف فرق طبية متعددة التخصصات يتألف كل منها من استشاري أول صحة نفسية، واستشاري صحة نفسية للمسنين، وأخصائي صحة نفسية، ومحلل نفسي إكلينيكي، وأخصائي اجتماعي، وأخصائي علاج طبيعي وظائفي، بالإضافة إلى موظفين إداريين". وتتركز مهام العمل اليومية لقسم الصحة النفسية الجديد في مستشفى الوكرة حول رعاية المرضى النفسيين الذين يراجعون مركز الطوارئ على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع، كما يدير القسم عيادة خارجية للصحة النفسية بواقع يومين في الأسبوع. 200 مريض ويقول الدكتور محمد علي : “تستقبل العيادة الخارجية ما يقرب من 200 مريضًا شهريًا غالبيتهم من مرضى الاكتئاب المحولين من جهات ومرافق صحية أخرى، كما يقوم القسم بمعاينة المرضى الذين يعانون من حالات واضطرابات نفسية أخرى ومعالجتهم داخل مستشفى الوكرة، ويتم تقييم حالات المرضى وتقديم الرعاية الصحية النفسية لهؤلاء المرضى في نفس اليوم، وذلك على أساس أولويات حالاتهم المرضية". وحول الخطط المستقبلية لخدمات الصحة النفسية في مستشفى الوكرة، قال الدكتور محمد علي: " هناك خطط لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية النفسية لتشمل العمل الميداني، وذلك بمعاينة المرضى في أماكن سكنهم وفي المرافق والمراكز المجتمعية، وسوف يمكننا توسيع نطاق هذه الخدمات من تقديم العلاج النفسي للمرضى حسب الاحتياجات الفردية والخاصة لكل منهم، كما ستساهم هذه التوسعة في العمل على التخلص من بعض المفاهيم المغلوطة والوصمات الاجتماعية السلبية المتصلة بمسائل الصحة النفسية، وتشجيع كافة المرضى الذين يعانون من حالات واضطرابات نفسية على طلب العلاج دون حرج أو تردد وتمكين المرضى من الحصول على الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في قطر". وأشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك عوامل وأسباب وراء الإصابة بالأمراض والاضطرابات النفسية ويمكن أن يتعرض لها أي شخص بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية أو عمره أو جنسه، كما يمكن علاج هذه الأمراض والاضطرابات النفسية تمامًا كما تعالج الأمراض العضوية التي يتعرض لها الإنسان، مؤكدًا على ضرورة الكشف المبكر عن الأمراض والاضطرابات النفسية وتقديم الدعم والرعاية للمرضى وهو ما يشكل محور اهتمام قسم الصحة النفسية، وأوضح الدكتور محمد علي أن هناك خططًا لإنشاء عيادات تخصصية للمرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي والمرضى الذين يعانون من السمنة والآخرين ممن يعانون من اضطرابات تؤثر على نمط حياتهم اليومية باعتبار أن هذه الأمراض والاضطرابات مرتبطة أساسًا بأمراض واضطرابات نفسية. ودعا الدكتور محمد علي الأشخاص الذين توجد لديهم مخاوف بإصابتهم بأمراض نفسية بالمبادرة إلى حجز مواعيد طبية لدى الأطباء في مراكز الرعاية الصحية الأولية والذين يقومون بدورهم بتحويل المرضى إلى قسم الصحة النفسية، وقال: "يتلقى الأطباء في مراكز الرعاية الصحية الأولية التدريب اللازم لتشخيص ومعالجة بعض أنواع الاضطرابات النفسية، وفي الحالات التي لا يستطيعون فيها تقديم الرعاية الصحية اللازمة يقومون بإحالة المرضى إلى المختصين في قسم الصحة النفسية، علمًا بأن إدارة الطب النفسي في مؤسسة حمد الطبية هي الجهة الرئيسية المختصة بتقديم الرعاية الصحية النفسية للمرضى النفسيين في دولة قطر".

تأكيدا لما انفردت الشرق بنشره في عددها الصادر في 25 مايو الماضي، فقد أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء 3 عمليات ناجحة، اثنان لزراعة الكلى، والثالثة لزراعة الكبد من متبرع بعد الوفاة. وتأتي هذه العمليات استكمالاً لسلسلة عمليات زراعة الأعضاء التي أجريت هذا العام والتي شهدت زيادة ملحوظة مقارنة بالأعوام الماضية، حيث وصل عدد العمليات التي أجريت منذ بداية العام الجاري وحتى الآن (13) عملية زراعة منها (4) كبد و (9) كلى، أي أن عدد العمليات التي تمت منذ يناير وحتى ابريل 2015 يعادل عدد عمليات زراعة الأعضاء التي أجريت على مدار العام2014 كله. وأرجع الدكتور يوسف المسلماني مدير مركز قطر لزراعة الأعضاء والمدير الطبي لمستشفى حمد العام؛ الزيادة في عمليات زراعة الأعضاء إلى الجهود المخلصة لكافة الكوادر الطبية والتمريضية والمساعدة العاملة في مؤسسة حمد الطبية، من خلال مركز زراعة الأعضاء ومركز قطر للتبرع بالأعضاء (هبة) وبفضل الدعم المستمر من قبل إدارة المؤسسة. من جانبه دعا المريض خالد القبيسي – الذي أجريت له عملية زراعة كلى - جميع المواطنين الذين يخضعون لعمليات غسيل كلى أن يتجهوا لزراعة الكلى في مؤسسة حمد الطبية والانصراف عن التوجه للخارج لإجراء مثل هذه العمليات، مؤكداً أن مؤسسة حمد الطبية بها فريق على مستوى كبير وعال من الكفاءة والحرفية في مجال زراعة الأعضاء وفي مقدمتها زراعة الكلى، إضافة إلى الاهتمام الكبير بمتابعة المريض بعناية كبيرة قبل وبعد العملية من قبل الفريقين الطبي والتمريضي. وثمن القبيسي - الذي أجريت له عملية زراعة كلى مؤخراً بمستشفى حمد العام – جهود الفريق الطبي الذي أجرى له العملية برئاسة الدكتور يوسف المسلماني والدكتور رياض عبدالستار وكافة استشاريي زراعة الأعضاء وجراحة الكلى الذين شاركوا بالعملية ، مشيراً إلى مروره بتجربة علاجية قاسية بالخارج قبل اجرائه العملية بمؤسسة حمد الطبية، حيث لم تسفر هذه التجربة عن نتائج ملموسة، موضحاً أنه حصل على الكلى من متبرع متوفي بعد أن ظل يقوم بعمل غسيل بريتوني لمدة عام كامل. من جانبه قال (جوان شو) بأنه حصل على الكلى من نفس المتبرع المتوفي بعد أن ظل يقوم بغسيل الكلى لفترة طويلة حتى أخبره الأطباء المعالجون بأنهم وجدوا كلية مطابقة لأنسجته من متبرع متوفي، وقد غمرته الفرحة الممزوجة ببعض التخوف من اجراء العملية، غير أن ثقته في الله، وفي مؤسسة حمد الطبية والكادر الطبي والتمريضي بها جعله يقدم على اجراء العملية، وهو يشعر الآن بفرحة عامرة بعد أن وجد فريقاً طبياً وتمريضياً يفوق ما كان يتصوره. وأوضح جوان أنه لم يفكر في اجراء العملية في بلاده لثقته الكبيرة في مؤسسة حمد الطبية وفريقيها الطبي والتمريضي، مقدما شكره وتقديره لجميع من قاموا بإجراء العملية له. أما إسماعيل حسين الذي أجريت له عملية زراعة كبد، فأوضح أنه كان يعاني من فيروس التهاب الكبد الوبائي (سي) منذ عام 2004، وكان في قائمة الانتظار، وقد أقدم على إجراء العملية لينهي مسيرة طويلة من آلامه أولاً، ولثقته في الفريق الطبي الذي أجرى له العملية بقيادة الدكتور حاتم خلف والفريق المعاون له ثانياً. ونصح إسماعيل جميع المرضى بتدعيم ثقتهم في مؤسسة حمد الطبية واجراء العمليات بها بدلاً من السفر إلى الخارج من دون فائدة تذكر، مطالباً في نفس الوقت بضرورة اقدام الناس على التبرع بالأعضاء قبل وبعد الوفاة حتى يتاح للمؤسسة اجراء هذه العمليات وانقاذ المرضى.

شاركت مؤسسة حمد الطبية كشريك استراتيجي في مؤتمر قطر الدولي الطبي، والذي انطلقت فعالياته أمس، الثلاثاء، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتأتي مشاركة مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر لتضاف إلى مشاركة المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى عدد من أهم صانعي القرار والجهات الرئيسية العاملة في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر، حيث شاركت هذه الجهات في هذا المؤتمر والمعرض الطبي الذي يقام على هذا النطاق الواسع للمرة الأولى في دولة قطر. وقد شهد حفل الافتتاح حضور عدد من كبار قادة مؤسسة حمد الطبية من بينهم السيد محمد النعيمي، رئيس الاتصال ورئيس موظفي مكتب المدير العام، والسيد علي الخاطر، المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي. ممثلو مؤسسة حمد الطبية في معرض قطر الدولي الطبي ويجمع مؤتمر قطر الدولي الطبي مجموعة من الشركات المرموقة من مختلف أنحاء العالم، ويهدف إلى تشكيل حلقة وصل بينهم وبين رواد قطاع الرعاية الصحية والباحثين وغيرهم من متخصصي الرعاية الصحية. ويستهدف مؤتمر قطر الدولي الطبي جذب ما يزيد عن 40 ألف زائر خلال السنوات الثلاث القادمة فقط، وهو ما يمثل حافزًا كبيرًا للعارضين الراغبين في عرض خدماتهم على أوسع نطاق ممكن. من جانبه قال السيد علي الخاطر: "تؤكد مشاركة مؤسسة حمد الطبية في المؤتمر على التزامها بتعزيز صحة وسلامة السكان بما يتوافق مع طموحات رؤية قطر الوطنية 2030. وبصفتنا المزود الرئيسي بخدمات الرعاية الصحية في دولة قطر، فإننا نعمل على تعزيز البحوث والابتكار في تكنولوجيات الرعاية الصحية التي تساعدنا على توفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى". مؤسسة حمد الطبية شريك إستارتيجي في مؤتمر قطر الدولي الطبي ويوفر المعرض فرصة مثالية لكوادر الرعاية الصحية وطلاب الطب والجمهور للاطلاع على أحدث التقنيات التي تسهل إجراءات التشخيص والملاحظة الطبية والعلاج لمختلف الحالات الطبية. ويشهد المؤتمر أيضاً عدداً من العروض التقديمية لأحدث التطورات في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية. كما تواجد فريق مكوّن من بعض أعضاء إدارة الاتصال المؤسسي وإدارة الموارد البشرية وإدارة التجهيزات والمستلزمات الطبية في المنصة المخصصة لمؤسسة حمد الطبية في المعرض، حيث قام أعضاء إدارة الموارد البشرية بتوفير المعلومات والنصائح للزوار الراغبين في التقدم للعمل في مؤسسة حمد الطبية، بينما قام فريق إدارة التجهيزات والمستلزمات الطبية بتقديم المساعدة للمؤسسات المهتمة بالتعاون مع المؤسسة أو توفير الخدمات لها. قال الدكتور هشام خليل ناصر، رئيس التوريدات الدوائية في مؤسسة حمد الطبية: "نحن سعداء بالمشاركة في هذا المؤتمر وتقديم المعلومات والنصائح للمنظمات والشركات المهتمة بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية أو تزويدها بالخدمات. لقد قمنا بإرشاد الزوار والمشاركين حول الإجراءات والمتطلبات اللازمة للعمل مع مؤسسة حمد الطبية، ونحن على ثقة من أننا ومن خلال المشاركة في هذا المؤتمر سنتمكن من دعم جهود مؤسسة حمد اللطبية الرامية لتوفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة لجميع سكان دولة قطر".

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن افتتاح مكتب إقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الدوحة.وتعد هذه الجمعية منظومة عالمية تعمل على تعزيز الرعاية الصحية والبحوث والتعليم والخدمات الإكلينيكية.وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية والسفير الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية إن هذا المكتب سيحقق نقلة نوعية في الطريقة التي يتم بها تقديم الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال التطبيق الريادي لأحدث النماذج المبتكرة والتي تساعد على تضييق الفجوة بين أفضل الممارسات وتلك المطبقة حاليا.وأضافت في تصريح صحفي أن عضوية المؤسسة في الجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية تساهم في تحقيق هدف المؤسسة الرامي إلى ترجمة البحث الإكلينيكي لممارسة علاجية من خلال جمع أفضل وألمع العقول الموجودة بالمنطقة لكي يتشاركوا أفضل الخبرات والممارسات والدروس المستفادة بما يمكّن من إثراء النظام الصحي الأكاديمي في قطر مع تعزيز الالتزام بتقديم أفضل رعاية صحية ممكنة لكافة المرضى.وكانت قطر قد أطلقت نظامها الصحي الأكاديمي في عام 2011 وهو أول نظام صحي أكاديمي في العالم يشمل بلدا كاملا حيث عمدت مؤسسة حمد الطبية إلى إبرام اتفاقيات تعاون مع سبع من المؤسسات الرائدة بدولة قطر في مجالات الصحة والتعليم والبحوث لتوحيد جهود الرعاية الإكلينيكية والتعليم والبحوث.ويعمل الشركاء السبعة إلى جانب مؤسسة حمد في إطار علاقة تعاون ضمن النظام الصحي الأكاديمي حيث يضم النظام حاليا كلا من مؤسسة حمد الطبية ومركز السدرة للطب والبحوث وكلية طب وايل كورنيل في قطر ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي وكلية شمال الأطلنطي في قطر ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية وجامعة قطر وجامعة كالجاري في قطر. ويمكّن هذا التكامل في النظام الصحي الأكاديمي من تقديم رعاية صحية عالية الجودة مدعومة بأبحاث عالمية المستوى ومدعومة ببرامج تعليمية متميزة تظهر ثمارها في الجيل القادم من القيادات العلمية والإكلينيكية في دولة قطر.من ناحية أخرى قال البروفيسور إدوارد هيلهاوس رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية بمؤسسة حمد الطبية والسفير الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية إن المكتب الإقليمي للجمعية الدولية سوف يجمع أبرز الخبراء في مجالات الطب والبحوث والتعليم العالي ويدعم علاقات التعاون المثمر التي تعزز من تحديد وتبني وتطبيق أحدث الابتكارات وأفضل الممارسات.وبدوره أكد الدكتور ستيفن وارتمان الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية أن المكتب الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سوف يتيح الفرصة لأعضاء الجمعية الدولية للترابط مع بعضهم بفاعلية والمساعدة في تطوير المراكز والأنظمة الصحية الأكاديمية في المنطقة.وأوضح أن الهدف المشترك هو ترجمة الرسالات الأكاديمية في التعليم والبحوث لتقديم أفضل مردود لرعاية المرضى بما يساعد في النهاية على تطوير وتطبيق المعرفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي بهدف تحسين الصحة على نطاق العالم".ويعد المكتب الإقليمي للجمعية الدولية للمراكز الصحية الأكاديمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أحد المكاتب الفرعية للجمعية والتي أنشئت بشكل استراتيجي في أماكن مختلفة من العالم حيث يعمل المكتب على تزويد المنطقة بوجود إداري للجمعية الدولية بهدف تعزيز الأنشطة والبرامج التي تفيد الأعضاء في تحديد مصالحهم واهتماماتهم فضلا عن توسيع فرص التعاون الإقليمي وتعزيز البرامج التعليمية وتبادل أفضل الممارسات وجمع وتحليل البيانات.ويهدف المكتب الإقليمي إلى تطوير البرامج والأنشطة والمصالح بين الأعضاء الحاليين كما يسعى لاستقطاب أعضاء جدد من المنطقة.

ترتكز رؤية إدارة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية على تقديم خدمات رعاية صحية متنقلة ذات جودة متميزة وعلى درجة عالية من الفاعلية لكل سكان دولة قطر، وفي سبيل تحقيق هذه الرؤية سخرت المؤسسة كافة أنواع الدعم المتمثلة في إدخال أحدث الأجهزة والمركبات والطائرات، أو تلك المتمثلة في العمل على تطوير مهارات وقدرات العاملين في الإدارة. إفتتاح 45 نقطة إسعاف في قطر لتوفير خدمة عالية الجودة في أقل زمن ممكن.. نسعى لاستقطاب الشباب القطري للعمل بالإسعاف وابتعاث طلاب للدراسة بشمال الأطلنطيففي عام 2013، واصلت خدمة الإسعاف تعزيز مسيرة نجاحاتها، حيث إستمرت في تحقيق أوقات الإستجابة المنشودة في الإستراتيجية الوطنية للصحة والتي تقتضي الإستجابة إلى 75% من حالات الاستدعاء في أقل من 10 دقائق ضمن مدينة الدوحة وفي أقل من 15 دقيقة في المناطق الأخرى. وقد تم بلوغ هذه الأهداف بالرغم من ارتفاع عدد الاتصالات بنسبة 19% في عام 2013 مقارنة بالعام الماضي ليصل مجموع الاتصالات التي تلقتها خدمة الإسعاف واستجابت لها 131.775 اتصالاً. وحول شكل التطورات التي شهدتها الإدارة خلال عامي 2014 — 2015، أشار السيد أحمد محمد ناصر البكري، مدير عمليات الإسعاف، إلى سعي إدارة خدمات الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية إلى تطوير قدراتها بشكل مستمر؛ بهدف توفير أفضل خدمات الإسعاف لأفراد المجتمع، مبينا إدخال أحدث سيارات العناية المركزة لنقل المرضى الذين يعانون حالات خطرة من مستشفى إلى آخر. وتابع: "السيارات الجديدة مجهزة بأفضل التقنيات الطبية المستخدمة في هذا المجال، والتي تساعد على الحفاظ على استقرار حالة المريض خلال نقله، فضلا عن توفير فرق إسعاف مدربة للقيام بهذه المهام". وأوضح إفتتاح عدد من نقاط الإسعاف الجديدة مؤخراً، مشيراً إلى أن إجمالي عدد نقاط الإسعاف في جميع أنحاء البلاد بلغ أكثر من 45 نقطة، منوهاً بأن نقاط الإسعاف تهدف إلى توفير الوقت الذي تستغرقه سيارة الإسعاف منذ تلقي البلاغ. أحمد البكريولفت أحمد البكري في حوار خاص لـ "بوابة الشرق" إلى أن تحديد موقع تلك النقاط جاء بناء على دراسات مستفيضة لتحديد المواقع التي تأتي منها طلبات لإدارة الإسعاف بكثافة، مشيرا إلى توفير عدد مناسب من سيارات الإسعاف لمطار حمد بن خليفة الدولي، وذلك طبقاً لأفضل المعايير العالمية المستخدمة في هذا المجال، مضيفا "فضلا عن توفير درجات " سيج واي" والعربات الكهربائية لتوفير فرصة أفضل لانتقال فرق الإسعاف بين أروقة المطار وأجنحته المختلفة".وتابع قائلا "كما نوفر الدراجات الهوائية لانتقال الإسعاف داخل الأماكن العامة المزدحمة مثل: الحدائق العامة، سوق واقف وغيرها من الأماكن التي يرتادها أفراد المجتمع بكثافة". 1000 موظف وحول عدد المسعفين العاملين في إدارة خدمات الإسعاف حاليا، أوضح البكري أن الإدارة تضم أكثر من 1000 موظف يغطون التخصصات التي تحتاج إليها الإدارة، مشيرا إلى سعي إدارة الإسعاف إلى استقطاب الكوادر الوطنية للعمل في الإدارة، مضيفا "وهناك العديد من الشباب القطري تم ابتعاثهم للدراسة في كلية شمال الأطلنطي تمهيدا لاستقطابهم للعمل في إدارة الإسعاف". 124 ألف إتصال تلقتها الإسعاف خلال العام الماضي بزيادة 20% عن 2013.. 1000 موظف بإدارة الإسعاف يسعون لتقديم أفضل الخدمات للمجتمع القطريوأشار إلى توفير 80 سيارة إسعاف داخل الخدمة حاليا، إضافة إلى طائرتين لتوفير خدمة الإسعاف الطائر على مدار الساعة مع وجود طائرة ثالثة في حالة تأهب دائم، فضلا عن 7 سيارات خدمة متقدمة لتقديم خدمات الإسعاف في الحالات الحرجة. وزاد:"وخدمات الإسعاف في حمد الطبية تقدم خدمة الإسعاف الطائر بالتعاون مع القوات الجوية الأميرية التي توفر الطيارين، فضلاً عن ترتيبات الطائرات، وكذلك مع التعاون مع وزارة الداخلية من خلال مركز القيادة الوطني وقوات لخويا والفزعة التي تسهل عمليات هبوط الطائرات". وذكر مدير العمليات بإدارة الإسعاف أن خدمات الإسعاف راعت حاجة المرضى والمصابين الذين يعانون الوزن الزائد والسمنة المفرطة من خلال توفير سيارات إسعاف تناسب حالتهم ولتوفير خدمة ذات جودة عالية، فضلاً عن توفير سيارات إسعاف لذوي الاحتياجات الخاصة. وحول خطط تطوير آليات العمل داخل إدارة الإسعاف، ألمح إلى زيادة الكوادر الإسعافية العاملة في مركز القيادة الوطني الذين يتلقون إتصالات الجمهور من طالبي خدمة الإسعاف وتلقي المعلومات التي يرسلون بناءً عليها سيارات الإسعاف. وأضاف قائلا "ولديهم الخبرات والقدرات التي تمكنهم من إسداء النصائح الضرورية للمتصلين والتي من شأنها الإبقاء على الحالة مستقرة حتى وصول فرق الإسعاف للموقع. سرعة الإستجابة للحوادث وأكد البكري أنه وبمجرد تلقي الاتصال وتحديد موقع طالب الخدمة تتحرك سيارات الإسعاف باتجاه الموقع بأسرع ما يمكن لتلبية النداء، داعيا الجمهور إلى التجاوب مع كوادر الإسعاف بشكل صحيح لتوفير الخدمة المناسبة طبقا لأعلى المعايير العالمية. 123 ألف اتصال وكشف عن أن مركز القيادة الوطني يستدل على الموقع إذا تم الاتصال من الهاتف الجوال، وذلك من خلال أحدث أجهزة تحديد المواقع، مشيراً إلى تلقي 123750 اتصالا خلال العام الماضي، مبينا استقبال 89607 اتصالات في عام 2013 أي بزيادة تجاوزت حد الـ 20%، موضحا أن زيادة عدد الاتصالات بخدمات الإسعاف مؤشر قوي على مدى ثقة الجمهور بخدمات الإسعاف بحمد الطبية. وتطرق البكري خلال الحوار إلى تنظيم إدارة الإسعاف لحملة "ساعدنا نساعدك" والتي تهدف إلى الارتقاء بوعي المجتمع حول خدمات الإسعاف من خلال التعريف بـ 5 نقاط أسياسية تدور حولها أسئلة رجل الإسعاف من متلقي الاتصالات. طائرتان تقدمان خدمات الإسعاف الطائر على مدار الساعة.. استحداث تقنية " EVP" بسيارات الإسعاف للتحكم عن بعد في الإشارات الضوئية.. 10 دقائق زمن الاستجابة داخل الدوحة و15 دقيقة خارج الدوحة وحول خطط تطوير خدمات الإسعاف، كشف عن إستحداث تقنية جديدة تدعى " EVP" ضمن نظام التحكم عن بعد في الإشارات الضوئية، والتي تستخدم في سيارات الإسعاف وتساعد على سرعة فتح الإشارة أمام سيارات الإسعاف في حالة إغلاقها ليتسنى لها المرور والوصول إلى المريض ونقله للمستشفى في أسرع وقت ممكن لإنقاذ حياته. وتابع قائلا "وهذه التقنية تم استحداثها بالتعاون مع وزارة الداخلية وهيئة الأشغال العامة "أشغال"، وحاليا يجري العمل للانتهاء من إعداد متطلبات تشغيل التقنية الجديدة في جميع شوارع قطر في أقرب فرصة ممكنة من قبل الجهات المعنية بالمشروع". القياس عن بعد وبين البكري تجهيز سيارات الإسعاف بأجهزة متطورة لتقديم خدمة القياس عن بعد لدعم المرضى المصابين بجلطات القلب، موضحا أن الخدمة تتيح للمسعفين تسجيل ونقل رسومات جهاز تخطيط القلب من موقع الإسعاف إلى قائد الطاقم الطبي في مركز المراقبة الوطني، الذي يقوم بدوره بإقرار ما إذا كانت هناك حاجة لنقل المريض إلى مستشفى القلب أو مستشفى حمد العام.وتابع قائلا "وفي حال ضرورة نقل المريض إلى مستشفى القلب، يتم إرسال رسم تخطيط القلب من الجهاز إلى مستشفى القلب قبل وصول المريض إليه، وهو ما يمكن الطاقم الطبي بالمستشفى من الاستعداد للحالة وتحديد التدخل المناسب قبل وصول المريض". وأكد العمل على الارتقاء بجودة خدمات الإسعاف المقدمة من قبل مؤسسة حمد الطبية بشكل مستمر، مشددا على الدور الكبير الذي ينتظر إدارة الإسعاف للقيام به أثناء إقامة مونديال 2022، كما لعبت دورا مهما في دورة الألعاب الآسيوية " آسياد 2006"، وكما تلعب الإدارة دورا مهما في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دولة قطر بشكل مستمر. خدمات الإسعاف الطائر تعمل على مدار الساعةوحول خدمة الإسعاف الطائر، أوضح أن الخدمة التي تعمل على مدار الساعة تستهدف الحالات المرضية والإصابات التي توجد في أماكن لا يمكن لسيارة الإسعاف الوصول إليها أو أن يكون عامل الوقت شيئا حاسما في إنقاذ حياة المريض، مضيفا في السياق ذاته "وعلى وجه الخصوص المناطق خارج الدوحة". وحول زمن الاستجابة الذي تستغرقه فرق الإسعاف للوصول للمرضى والمصابين، أشار إلى أن زمن الاستجابة داخل نطاق مدينة الدوحة للوصول إلى موقع المريض أو المصاب يكون في خلال 10 دقائق فقط بلغ 84% من البلاغات التي تتلقاها الإسعاف، أما بالنسبة للمناطق خارج الدوحة فيصل زمن الاستجابة إلى 15 دقيقة بنسبة 98%، مؤكدا أن ذلك ضمن المعايير العالمية المعمول بها في الدول المتقدمة. وشدد على أن نظرة المجتمع تغيرت كثيرا إلى خدمات الإسعاف وكذلك إلى رجل الإسعاف، مدللا على ذلك بارتفاع عدد البلاغات التي يتلقاها الإسعاف حاليا مقارنة بالماضي، ومؤكدا توفير فرق إسعاف عالية التأهيل والتدريب تقوم بمهامها على أكمل وجه في جميع الحالات.

قام قسم طب الأطفال في مستشفى حمد العام التابع لمؤسسة حمد الطبية بإنشاء مجموعة دعم للأطفال المصابين بداء السكري الذين يعالجون بمضخات الأنسولين ؛ تهدف إلى التخفيف من معاناة هؤلاء الأطفال وتحسين ظروفهم الحياتية وتمكين هؤلاء المرضى وذويهم من التعايش مع هذا المرض.ومن جانبها قالت الدكتورة فوزية الخلف، رئيس وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال في قسم الأطفال بمستشفى حمد العام، في تعليق لها حول تشكيل هذه المجموعة: " لدينا في مؤسسة حمد الطبية فريق من الكوادر متعددة التخصصات الطبية بمن فيهم أخصائيو علاج السكري لدى الأطفال إضافة إلى المثقفين الصحيين وأخصائيي التغذية العلاجية وأخصائيي الصحة النفسية والعقلية للأطفال والأخصائيين الاجتماعيين الذين يظلون على تواصل دائم مع أسر الأطفال المصابين بالسكري للتحقق من حصول هؤلاء الأطفال على أفضل رعاية صحية ممكنة، وعلاوة على ذلك فإننا في مؤسسة حمد الطبية ملتزمون بتقديم التثقيف الصحي والدعم لأسر الأطفال المصابين بالسكري بما يمكنهم من التعايش بصورة إيجابية مع الحالات المرضية لأبنائهم والتغلب على كافة التحديات المتصلة بهذا المرض".وأضافت الدكتورة فوزية الخلف:" لقد قمنا بتشكيل مجموعة الدعم في يناير 2015 وذلك في إطار الجهود المبذولة من أجل تحفيز وتشجيع أسر الأطفال المصابين بالسكري من الفئة الأولى على تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض والتقيد بالتعليمات والخطط العلاجية ؛ خاصة وأن سكري الفئة الأولى يعد الأكثر شيوعًا بين الأطفال وأن العدد الأكبر من بين 1000 حالة تجري معالجتها في وحدة الغدد الصماء والسكري للأطفال في قسم الأطفال في مستشفى حمد العام تعاني من هذا النوع من مرض السكري".تجدر الإشارة إلى أن البنكرياس لدى المصابين بالسكري من النوع الأول يعجز عن إنتاج الأنسولين وهو الهرمون المسؤول عن تحديد مستوى سكر الجلوكوز في الدم، ويعتبر من الأمراض التي تلازم الإنسان طيلة حياته ولا يرجى شفاؤها، ولكن يمكن للمريض التعايش مع هذا المرض وممارسة حياته الطبيعية إذا تعامل معه وفقًا للقواعد الصحية الموضوعة من قبل الأطباء المختصين.وأوضحت الدكتورة فوزية الخلف:" تقوم مجموعة الدعم بتقديم المشورة الصحية لمرضى السكري وأفراد أسرهم حول تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض والتقيد بالتعليمات والخطط العلاجية، وتقدم الدعم إلى الذين يعانون من مشاكل اجتماعية متصلة بهذا المرض سواء على الصعيد العائلي أو المجتمعي حيث يتم التواصل مع المرضى وأفراد أسرهم عبر طريقين: الأول التواصل بصورة فردية مع المريض ويجري مرة واحدة في الأسبوع على الأقل ويتم خلاله إيجاد بيئة تواصلية ودية فيما بين المرضى من نفس الفئة العمرية ، والثاني عن طريق جلسات جماعية ، تتم مرة كل شهرين ، ويتم تنفيذ هذين النوعين من التواصل مع المرضى وأفراد أسرهم عبر وسائل الاتصال والتواصل المتعارف عليها أو وجًها لوجه أو عبر الاتصال الهاتفي أو شبكات التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية القصيرة، ورسائل الواتس آب، ويقوم فريق الرعاية الصحية بصورة دورية بتقييم مدى التقدم الذي يحرزه المرضى في أسلوب تعاملهم مع المرض".وأشارت الدكتورة فوزية الخلف إلى أن من بين أعضاء مجموعة الدعم عدد من المرضى وأفراد أسرهم ممن حققوا نجاحًا ملحوظًا في التعامل مع مرض السكري، وأن اختيارهم للمشاركة كأعضاء فاعلين في مجموعة الدعم يعود إلى ما يتمتعون به من مهارة تعليم الآخرين وتثقيفهم وتبادل المعلومات معهم باعتبار أن هذه العناصر تعد على قدر كبير من الأهمية في عملية تقديم المشورة الصحية للأطفال المصابين بالسكري وأفراد أسرهم وصولاً إلى تحسين طرق وأساليب التعامل مع هذا المرض.وقد تحدثت السيدة نجوى السيد، أخصائية التثقيف لمرض السكري، خلال الورشة التعليمية حول أهمية مراقبة وفحص مستوى سكر الدم في المنزل ومعالجة ارتفاع السكر في الدم عن طريق مضخة الأنسولين، كما تطرّقت إلى مواضيع أخرى ذات صلة بالعناية الذاتية لدى مرضى السكري، وقد تبادل المشاركون في الورشة التعليمية الأفكار والتجارب الشخصية المتعلقة بالتعامل مع هذا المرض. وستعقد مجموعة الدعم جلسات تثقيفية إضافية أواخر هذا الشهر في مدينة حمد بن خليفة الطبية.

كشف الدكتور وائل سليم- رئيس قسم الآلام بالمركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان، عن انشاء وحدة متخصصة لعلاج الآلام في مؤسسة حمد الطبية، مشيرا توفير تشخيص وعلاج الآلام الحادة الناجمة عن اجراء العمليات الجراحية، الآلام المزمنة بنوعيها السرطانية وغير السرطانية. ولفت خلال تصريحات خاصة لـ الشرق إلى أن المركز ينتظر الانتهاء من مبنى المركز الجديد الذي سيكون ضمن مستشفى التأهيل الجديد بمدينة حمد بن خليفة الطبية، مشيرا الى تقديم خدمات المركز للمرضى الداخليين في المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد الطبية ومرضى العيادات الخارجية. وأوضح توفير 11 عيادة تخصصية لعلاج الآلام في مستشفيات حمد الطبية، مشيرا الى توفير 5 عيادات في مستشفى حمد العام، عيادة بمستشفى الرميلة، 3 عيادات بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، وعيادتين بمستشفى الوكرة، مشيرا الى أن تلك العيادات تعنى بعلاج الحالات المزمنة. وتابع قائلا" مثل آلام الظهر، الرقبة، الرأس، والآلام الناتجة عن اصابات الحوادث والجروح التي تتسبب في التهابات الجهاز العصبي، والالم الناجم عن أمراض الجهاز العضلي، والآلم الناتج عن أورام السرطان". وأشار الدكتور وائل سليم إلى أن الوحدة توفر تقنيات علاجية متطورة للآلام باستخدام أجهزة تعتمد على الترددات الكهرومغناطيسية تقوم بكي العقد العصبية للتقليل شعور المريض بالألم، مبينا توفير أجهزة تستخدم الذبذبات الكهربائية في علاج الألم الناتج عن تهتك العصب الناتج عن الاصابات والكسور ومشاكل العمود الفقري وغيرها، موضحا أن نسبة الاستجابة للعلاج تصل إلى أكثر من 70%. وكشف عن إدخال تقنية تحوير العمل العصبي التي تعد أحدث تقنيات علاج الألم في العالم، موضحا أن التقنية الجديدة تعتمد على تحوير عمل الجهاز العصبي لدى المريض بطريقة لا تجعله يشعر بالألم، مضيفا" حيث يتم زرع جهاز في جسم المريض يبث ذبذبات كهرومغناطيسية ذات تردد معين يستقبلها مخ المريض فيحدث عملية خداع له وينشغل بها عن مصدر الألم مما يقلل الشعور بالألم بشكل كبير". وتابع قائلا" كما أن الذبذبات يتم بثها عبر الألياف العصبية الكبيرة مما يجعل السيال العصبي كبيرا مقارنة بالسيالات العصبية التي تنتج عن الأعصاب الصغيرة المسئولة عن الآلام فتحجبها". وأشار إلى أن نسبة العلاج بهذه التقنية يتفاوت من شخص لأخر حيث تصل إلى 100% لدى البعض في حين تزيد عن 50% لدى البعض وهكذا، موضحا وجود عوامل تتحكم في نسبة الاستجابة منها: وجود الألم في حيز معين، والمريض مستعد نفسيا للعلاج، ونوع الحالة المرضية حيث لا تستجيب للعلاج بهذه التقنية سوى حالات معينة. وحول وجود علاج ناجع للمصابين بالألم، بين الدكتور وائل سليم وجود تفاوت في استجابة المرضى للعلاج بشكل واضح فضلا عن تفاوت مدة العلاج من شخص لأخر، موضحا استجابة بعض المرضى للعلاج بنسبة أكبر من 50% ما يعد نجاح، مشيرا الى أهمية اقناع المريض بالالتزام في هذه الحالة بالبرنامج العلاجي لاستمرار الاستجابة في مستويات مرتفعة. وفيما يتعلق بالحالات المعقدة، نوه الدكتور وائل سليم بتسجيل عدد كبير من المصابين بالألم المزمن يعالجون في حمد الطبية، مبينا أن علاج بعض هذه الحالات بأدوية مسكنة كالمورفين ليس عيبا، مضيفا" وهناك نظرة سلبية تجاه المرضى الذين يعالجون بالمورفين حيث ينظر اليهم على أنهم مدمنين، وهذا ليس صحيحا". وألمح الدكتور وائل سليم إلى أن مؤسسة حمد الطبية تسعى الى توفير أفضل تقنيات وخدمات علاج الألم للمرضى، مشيرا الى ادخال تقنيات الاشعة التلفزيوينة للوحدة بهدف الارتقاء بجودة الخدمات من خلال الدقة التي يوفرها هذا النوع من الاشعة، كما أدخلت تقنيات الترددات الكهرومغناطيسية". وأشار الى السعي لزيادة عدد الكوادر العاملة في وحدة علاج الألم ، مشيرا الى فريق علاج الألم يضم 18 طبيبا من بينهم 9 استشاريين، موضحا اطلاق زمالة طب الألم بحمد الطبية 2014 والتي تعد من برامج التعليم الطبي المتطورة. وذكر أن الوحدة استقبلت أكثر من 3000 مريض بالألم المزمنة خلال 2014، في مستشفيات حمد العام والمركز الوطني لعلاج وابحاث السرطان والرميلة، مشيرا الى استقبال 9000 حالة تعاني ألم حاد خلال العام ذاته فضلاً عن 400 حالة تطلبت إجراءات تدخلية خلال عام 2014".

علمت (الشرق) أن مؤسسة حمد الطبية تستعد لاطلاق خدمة الخط الساخن لتلقي شكاوى أفراد المجتمع من المراجعين والزوار بشكل فوري، سعيا منها لتعدد قنوات التواصل المباشر بينها وبين أفراد المجتمع.وكشف مصدر مطلع أن حمد الطبية تقوم حاليا باختيار الكوادر القادرة على تقديم الخدمة والتواصل بشكل فعال مع الجمهور، مشيرا الى الخدمة الجديدة تأتي في اطار سعي المؤسسة الى خلق قنوات تواصل مباشرة مع الجمهور من شأنها تقديم الشكاوى والآراء والمقترحات التي تهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة في جميع المستشفيات والمراكز التابعة للمؤسسة.

دعا مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية السيدات الحوامل إلى الخضوع لفحوصات الكشف عن سكري الحمل خلال فترات مبكرة من حملهن للوقاية من أي مضاعفات تنجم عن الإصابة بسكري الحمل. من جانبها قالت الدكتورة فاتن الطاهر، استشاري أول أمراض النساء بمستشفى النساء: "تعتبر النساء أكثر عرضة لخطر الإصابة بسكري الحمل إذا كانت المرأة الحامل تعاني من زيادة الوزن ووصل مؤشر كتلة الجسم لديها لمستوى 25 درجة أو أكثر". وأضافت: "ويزداد التعرض لخطر الإصابة بسكري الحمل بالنسبة للسيدات اللاتي يعشن وفق نمط حياة يعتمد على الجلوس لفترات طويلة وقلة الحركة مع وجود حالات للإصابة بسكري النوع الثاني ضمن التاريخ المرضي لأسرهن، أو كُنَّ يعانين من ارتفاع ضغط الدم أو كُنَّ من المدخنات. وبالإضافة لذلك، يزداد خطر التعرض للإصابة بسكري الحمل للسيدات اللاتي يعانين من ارتفاع الكوليسترول أو أصبن من قبل بمُتلازمة المَبيض مُتعدِّد الكيسات، أو سبق لهن ولادة طفل يزن 4 كيلوغرامات أو أكثر". ووفقًا لبيانات الاتحاد الدولي للسكري، يعاني ما يقدر بـ 33% من السيدات الحوامل في دولة قطر من سكري الحمل. وفي هذا الصدد تقول السيدة مفيدة بنت بلقاسم، ممرضة أولى بمستشفى النساء: "يرجع ذلك بصورة كبيرة إلى عوامل متعددة مثل اعتماد نمط حياة غير صحي، أو وجود تاريخ مرضي للإصابة بالسكري في الأسرة. وبهدف تحقيق تدخل فاعل يساعد على الكشف المبكر عن سكري الحمل، يتم بصورة روتينية إجراء فحوصات بمراكز الرعاية الصحية الأولية لجميع المريضات من خلال الصيام ثم فحص مستوى سكر الدم للمريضة. وبعد هذه الفحوصات، يتم فحص المريضات اللواتي تصنف حالاتهن بأنهن معرضات بصورة أكبر لخطر الإصابة بسكري الحمل مرة أخرى بعد مرور 16 أسبوعاً على الحمل، بينما يتم فحص السيدات اللاتي يُظهرن نتائج طبيعية في الفحص الأول بعد مرور 24 إلى 28 أسبوع على الحمل من خلال إجراء فحص يعرف بـ (اختبار تَحَمُّل الجلوكوز) لتشخيص السكري". وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن داء سكري الحمل يعد من الحالات المرضية الخطيرة، حيث يمكن له أن يتسبب في العديد من مضاعفات الولادة، وزيادة في معدلات حالات الولادة القيصرية، وولادة أطفال زائدي الوزن، فضلاً عن زيادة فرص تعرض الطفل للسمنة خلال السنوات القادمة من عمره. وأضافت الدكتورة فاتن: "ينبغي على السيدات اللاتي يعانين من السكري استشارة الطبيب قبل ثلاثة أشهر من الحمل، حيث يمكن للأطباء تقديم العديد من النصائح القيّمة لمساعدة المريضة على السيطرة على معدلات سكري الدم باستخدام وسائل عدة، مثل تناول 5 مليليتر من حامض الفوليك يومياً ومحاولة ضبط معدلات السكر قبل الحمل. كما يقوم الأطباء باتخاذ عدد من الإجراءات الاستباقية لحماية المريضة من خلال إجراء الفحوصات لضمان عدم تأثر العينين أو الكليتين بأي مشاكل صحية قبل الحمل. وفي واقع الأمر تظل السيدة المصابة بارتفاع في سكري الدم خلال الحمل معرضة بصورة أكبر للإجهاض أو ولادة طفل مصاب بعيوب ولادية". بدورها قالت السيدة رحاب الشيخ السنوسي، مشرف التغذية العلاجية بمستشفى النساء: "من المهم جداً للسيدات إيلاء مزيد من الاهتمام والرعاية لصحتهن من خلال اتباع نمط حياة صحي، حيث يمكن للأمهات والسيدات لعب دور هام كقدوة لأفراد أسرهن فيما يتعلق باتباع نظام حياة صحي". ونصحت رحاب السنوسي السيدات المصابات بالسكري بتوزيع كمية الغذاء التي يتناولنها يوميًا على مدار ساعات اليوم من خلال تناول ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات خفيفة. كما نصحت السيدات بعدم تجاوز أي وجبة أو قضاء فترات طويلة من اليوم دون تناول الطعام، بالإضافة إلى ضرورة استهلاك كميات أقل من الكربوهيدرات خلال وجبة الإفطار، حيث عادةً ما تكون مستويات سكر الدم مرتفعة خلال الصباح الباكر. ونصحت السيدة رحاب السيدات باختيار الأغذية المعتمدة على الحبوب الكاملة، مثل خبز القمح الكامل، والأرز الكامل (الأسمر)، والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل، بدلاً من الخبز الأبيض والأرز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض. كما تنصح السيدات بزيادة حصص الخضروات التي يتناولونها في اليوم لتصل إلى خمس حصص يوميًا، وضبط حصص الفاكهة المتناولة لتصبح من حصتين إلى ثلاث حصص يوميًا من الفاكهة، ويفضل الاقتصار على تناولها في أوقات مختلفة من اليوم مع اعتبارها كوجبات خفيفة. وأشارت السيدة رحاب إلى ضرورة تناول السيدات لقطع اللحم الخالية من الدهون والاعتماد على المنتجات قليلة الدسم أو منزوعة الدسم، بما في ذلك الحليب المَقْشُوْد (منزوع الدسم)، واللبن الرائب منزوع الدسم، والأجبان قليلة الدسم، حيث تعد هذه الأطعمة من بين البدائل الغذائية الصحية، تقول السيدة رحاب: "ينبغي على السيدات المصابات بالسكري استخدام الزيوت السائلة عند الطهي مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا بدلاً من استخدام الدهون الصلبة كالزبدة والسمن النباتي. كما يتوجب عليهن تجنب الوجبات والحلويات ذات السعرات الحرارية العالية، بما في ذلك مشروبات الصودا المحتوية على السكريات، وعصير الفاكهة المحلّى، والحلويات، ورقائق البطاطا المقلية، والكعك، والمثلجات كاملة الدسم". ويوفر مستشفى النساء استشارات التغذية بصورة يومية للمريضات دون الحاجة إلى حجز مواعيد مسبقة، كما يتم عقد جلسات تثقيفية جماعية بصورة أسبوعية باللغات العربية والإنجليزية والهندية، وذلك كل يوم إثنين من 11 صباحًا إلى 12 ظهرًا، حيث تهدف الجلسات إلى تثقيف السيدات حول كيفية العيش مع السكري، فضلاً عن تقديم استشارات خاصة بالوقاية من السكري لمساعدة السيدات على تجنب الإصابة بهذا المرض المزمن.

نظم قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع الجمعية التركية لجراحة المسالك البولية المؤتمر القطري التركي الأول لجراحة الكلى والمسالك البولية، وذلك بمدينة أنطاليا التركية. أوضح الدكتور خالد الرميحي رئيس قسم جراحة المسالك البولية بالمؤسسة أن المؤتمر جاء نتيجة للتعاون بين القسم وبين الجمعية التركية لجراحة المسالك البولية، وشارك بالمؤتمر30 من الأطباء والفنيين في القسم بهدف بحث المستجدات وآخر التطورات العلاجية في مجال جراحة الكلى وأمراض المسالك البولية. وأشار إلى أن المؤتمر شهد عرض ثلاث أوراق عمل قطرية، الأولى كانت للدكتور خالد الرميحي حول " أورام البروستاتا "، والثانية للدكتور صباح القاضي استشاري جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية حول " ناسور المثانة البولي"، والثالثة كانت للدكتور عبدالله النعيمي استشاري جراحة المسالك البولية حول "جراحة مناظير حصى الحالب وخبرة مؤسسة حمد الطبية في هذا المجال". في المقابل شهد المؤتمر أيضًا عرض ثلاث أوراق عمل تركية حول نظام التعليم في تركيا وتدريب الأطباء إضافة إلى التقنيات الجديدة في جراحة المسالك البولية، وقد ترأس الجلسة الأولى للمؤتمر الدكتور عبدالله الأنصاري رئيس أقسام الجراحة العامة بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور آتس كادجلو رئيس الجمعية التركية لجراحة المسالك البولية، في حين ترأس الجلسة الثانية الدكتور خالد الجلهم مساعد رئيس قسم جراحة المسالك البولية بمؤسسة حمد الطبية والدكتور سامي السعيد استشاري جراحة المسالك البولية بالمؤسسة، أما الجلسة الثالثة فترأسها الدكتور مصطفى أوسطى رئيس قسم المسالك البولية بجامعة أنطاليا والبرفيسور سرجان رئيس قسم المسالك البولية بأنقرة والبروفيسور جينك من جامعة استانبول. وبين د. الرميحي بأنه تم الاتفاق مع مسؤولي الجمعية التركية لجراحة المسالك البولية على أن يعقد المؤتمر القطري التركي الثاني لجراحة الكلى والمسالك البولية في الدوحة خلال عام أو عامين، كما تم الاتفاق على تبادل الخبرات والبحوث الطبية والأطباء بين الجانبين القطري والتركي في مجال جراحة الكلى والمسالك البولية.

شاركت مؤسسة حمد الطبية الجهات الصحية حول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للربو الذي تنظمه المبادرة العالمية للربو (جينا) وذلك بهدف نشر الوعي حول مرض الربو والعمل على تحسين الرعاية الصحية للمرضى الذين يعانون من هذا المرض. ويحتفل العالم باليوم العالمى للربو في يوم الثلاثاء الأول من شهر مايو من كل عام بغرض تعزيز وزيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة بكيفية علاج هذا المرض والوقاية منه، ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار رئيسي "يمكنك التحكم بالربو" وشعار ثانوي "آن الأوان للتحكم بالربو". الربو مرض مزمن يصيب الممرات الهوائية للرئتين، ويكثر شيوعه بين الأطفال، كما يمكن أن يصيب الربو البالغين أيضاً، ومن أعراضه نوبات متكررة من أزيز بالصدر (صفير بالصدر) وصعوبة فى التنفس وضيق فى الصدر مصحوباُ بالسعال أثناء الليل أو الصباح الباكر. وأوضح الدكتور هشام عبدالستار، رئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي والحساسية في إدارة الطب الباطني في مؤسسة حمد الطبية أنه يصعب في العادة تشخيص مرض الربو، خاصة بين الأطفال دون الخامسة من العمر، ولكن يمكن التحقق مما اذا كان المريض مصاباً بالربو من خلال فحص وظائف الرئة وفحوصات الحساسية. ويقدر عدد مرضى الربو الذين يراجعون عيادة الصدر فى المستشفى للعلاج والمتابعة بحوالى 5000 مريض سنوياُ. وأشار الدكتور هشام عبدالستار الى وجود فحص يتم اجراؤه للمريض للتحقق من وظائف الرئة لديه يسمى "فحص قياس التنفس" حيث يتم استخدام جهاز كمبيوتر مزود بأداة ينفخ فيها المريض بعد شهيق عميق فيقوم الجهاز بقياس كمية الهواء الذى يخرج من رئة المريض. ويتم من خلال الفحص بهذا الجهاز قياس نسبة تدفق الهواء من رئة المريض قبل استخدام المريض للأدوية المضادة للربو وبعده. وأوضح الدكتور هشام عبدالستار أن الربو، اذا أصاب المريض، فإنه يلازمه طيلة الوقت، إلا أن المريض يعاني فقط عندما يتعرض لنوبات الربو وأعراضه المزعجة والمتمثلة في السعال وضيق في الصدر وأزيز أو صفير بالصدر وصعوبة في التنفس وذلك نتيجة لبعض العوامل الخارجية التى تؤثر على الرئتين لدى هذا المريض. وقال إنه عند تعرّض المريض لنوبة الربو يحدث تورم في جدران الممرات التنفسية فى الرئتين فتتضيّق هذه الممرات التنفسية وبالتالي يقل تدفق الهواء من وإلى الرئتين كما أن البلغم الذى ينتجه الجهاز التنفسي يعمل في هذه الحالة على سدّ هذه الممرات التنفسية. وينصح الدكتور هشام عبدالستار مرضى الربو بالتحكم بالربو ووضعه تحت السيطرة وذلك من خلال تجنب العوامل المثيرة لنوبات الربو واستخدام الأدوية الموصوفة لهم من قبل أطبائهم بانتظام. وفى إشارة إلى أنواع الأدوية المستخدمة في علاج الربو يقول الدكتور هشام عبدالستار: "تختلف الأدوية الموصوفة لمرضى الربو باختلاف حالاتهم المرضية، فبعض هذه الأدوية تكون على شكل رذاذ يقوم المريض باستنشاقه فى حين يكون بعضها الآخر على شكل أقراص يتناولها المريض عن طريق الفم. أما من حيث المفعول فإن أدوية الربو تقسم إلى فئتين، الأولى توصف للتخفيف السريع لأعراض نوبات الربو والثانية للسيطرة على المرض ونوباته على المدى البعيد. وفى الحالات التى يحتاج فيها المريض استخدام أدوية التخفيف السريع لأعراض نوبات الربو بصورة متكررة فعليه استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان هذا المريض بحاجة الى التغيير فى أنواع هذه الأدوية. ومن خصائص أدوية الفئة الثانية والتى من شأنها السيطرة على أعراض نوبات الربو والتخفيف من وطأتها على المدى البعيد أنها لا تكون ذات مفعول يذكر أثناء حدوث نوبة الربو". واختتم الدكتور هشام عبدالستار حديثه بالقول أن للأدوية المضادة للربو أعراضاً جانبية يتعرض لها المريض ولكن معظم هذه الأعراض الجانبية خفيفة وسرعان ما تزول بعد الاستخدام، ولكن ينصح مرضى الربو باستشارة الطبيب حول هذه الأعراض الجانبية.

أكدت الدكتورة عائشة إبراهيم المالكي الاستشاري الإكلينيكي بمركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية أن هناك تطورا مستمرا للتميز في نقل الدم بدولة قطر للوصول إلى الحد الأعلى من الأمان والسلامة.وأضافت في تصريحات خاصة لــ "الشرق" على هامش ترؤسها وفد الدولة في اجتماع هيئة خدمات نقل الدم العربية أن نقل الدم بدولة قطر يتبع مختبرات طبية وبيولوجية على أعلى مستوى بمؤسسة حمد الطبية والحائزة شهادة الاعتماد العالمي في الجودة العالمية في الخدمات الصحية.وأضافت أن مركز نقل الدم يتولى نقل وتوفير الدم لجميع المستشفيات الحكومية والخاصة بالدولة وهو المصدر الوحيد للدم ومكوناته بالدولة وهذه خاصية من المميزات التي تساعد على الارتقاء بمستوى الجودة ومراقبتها في المركز.وقالت إن التبرع بالدم بدولة قطر أمر طوعي دون مقابل وتصل نسبة التبرع الطوعي 100%منذ عام 2010.وقالت المالكي إن هناك إنجازات عالمية تحققت في مجال نقل الدم وخدماته بدولة قطر منها الحصول على الاعتماد الأمريكي من الكلية الأمريكية، ويتم حاليا التحضير للحصول على اعتماد الجمعية الأمريكية لبنوك الدم وأيضا في عام 2014 تم ربط مركز نقل الدم وجميع بنوك الدم الحكومية في الدولة بنظام معلوماتي مشترك ما سهل عملية متابعة جميع وحدات الدم المنقولة لجميع المرضى في دولة قطر ومراقبة توفر الدم اللازم للمرضى على مدار الساعة، كما أنه قد تم استضافة العديد من الخبراء العالميين في مجال نقل الدم على مدار السنة لتشجيع التعليم المستمر للموظفين في خدمات نقل الدم، ويتم حاليا التعاون مع عدة جهات عالمية في مجال الأبحاث لدراسة عدة موضوعات منها التثبيط البكتيري وفصل الدم الأوتوماتيكي وغيرها من الموضوعات.وأضافت المالكي أنه في خطة التطوير المستمر سيكون هناك مشاريع مستقبلية لخدمات نقل الدم منها إنشاء مراكز فرعية للتبرع بالدم في جميع أنحاء الدولة، ويتم حاليا تجهيز الفرع الأول والموافقة على ميزانية لإنشاء مركز وطني رئيسي لخدمات نقل الدم مطابقا في المواصفات الأعلى للمعايير الدولية، وشراء سيارات متنقلة للتبرع بالدم مصممة على أعلى مستوى وطبقا للمواصفات العالمية، وكذلك التعاون مع وحدة زراعة النخاع في عملية فصل الخلايا النخاعية وإنشاء مختبر مرجعي لحفظ الدم من الفئات النادرة لاستعمالها للمرضي وإدخال الاختبارات الجينية لفصائل الدم للتأكد من مطابقة الفصائل قبل نقلها للمرضي والتحضير لعمل دراسة أكاديمية بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في تخصص بنوك الدم يمنح المنتسبين لها شهادة عالية من الجامعات الأمريكية.

بمناسبة الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصين ضد الأمراض، والذي يوافق الفترة من 24 إلى 30 أبريل من كل عام، تواصل مؤسسة حمد الطبية جهودها لتوعية النساء لحماية أنفسهن وأطفالهن من الأمراض التي يمكن الوقاية منها عبر التطعيم. ووفقًا لمركز الأمراض الانتقالية بالولايات المتحدة الأمريكية تتضمن قائمة الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات هي: سرطان الرحم، مرض الدفتيريا (الخُناق)، وفيروسات الالتهاب الكبدي (أ) و(ب)، وفيروس الورم الحليمي البشري، والأنفلونزا، والحصبة، والمكورات السحائية، والسل، والتيفوئيد، والحُمَّى الصَّفْراء، ويمكن الوقاية من هذه الأمراض في حال أخذ الأمهات المطاعيم والتزام الوالدين بجدول التطعيمات الخاصة بطفلهم منذ ولادته. ويهدف تصميم برنامج التطعيمات المعتمد إلى حماية صحة الرُضَّع والأطفال في المراحل المبكرة من حياتهم، حيث إنهم يكونون في هذه الفترة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض التي قد تكون مهددة لحياتهم. من جانبها قالت الدكتورة حليمة التميمي، استشاري أول طب النساء والولادة بمستشفى النساء: "نوصي دائمًا في قطر جميع السيدات الحوامل اللاتي يعانين من ضعف في الجهاز المناعي بأخذ لقاح فيروس الانفلونزا(H1N1)خلال الفترة الممتدة من شهر نوفمبر وحتى مارس، ويحمي لقاح فيروس انفلونزا (H1N1) من النوع (A) من مرض الأنفلونزا الذي يسببه هذا الفيروس حيث يعمل على تحفيز الجسم على إفراز أجسام مضادة للفيروس، ويساعد على مقاومة العدوى". وأوضحت الدكتورة التميمي أن السيدات الحوامل اللاتي يتعرضن للإصابة بفيروس (H1N1) قد يعانين من مشاكل صحية خطيرة حيث يتعرضن لحالات مرضية أكثر حدة بالمقارنة بغيرهم من الأشخاص العاديين الذين يصابون بنفس الفيروس. تقول الدكتورة التميمي: "تم تسجيل حالات تعرضت فيها بعض السيدات الحوامل المصابات بفيروس (H1N1) للولادة المبكرة وللإصابة بالالتهاب الرئوي الحاد، مما أدى إلى وفاة بعض هذه الحالات، ولذلك فإننا نؤكد دائمًا على السيدات الحوامل ضرورة التعامل بجدية تامة في حال بدأن بالشعور بأعراض الأنفلونزا حيث يجب الاتصال فورًا بالطبيب للحصول على المشورة الطبية". وأضافت الدكتورة حليمة: "كما تنصح السيدات الحوامل بأخذ اللقاح المضاد لالتهاب السحايا، في حال رغبن في السفر إلى مكة لأداء فريضة الحج، وذلك بسبب احتمال وجودهن في أماكن شديدة الازدحام خلال هذه الرحلة". وأشارت الدكتورة حليمة أيضًا إلى أنه عادةً يعطى تطعيم ضد الحصبة الألمانية للطالبات في المدارس الثانوية، وأضافت: "إلا أن فرصة أخذ هذا التطعيم الهام ضد فيروس الحُمَيراء المسبب للحصبة الألمانية تفوق نسبة تقدر بـ 10% من الفتيات في هذه المرحلة العمرية، ويصنف هذا المرض في الظروف المعتادة كأحد الأمراض البسيطة، إلا أنه قد يتسبب في أضرار خطيرة على صحة الجنين في حالة إصابة المرأة الحامل به". وأردفت الدكتورة حليمة التميمي: "إننا عادةً ننصح السيدات بأخذ لقاح التطعيم ضد الحصبة الألمانية بعد الولادة بستة أسابيع، كما ننصح بعدم الحمل خلال الأشهر الثلاثة التالية لتجنب إصابة الجنين بأي مضاعفات أو تشوهات". وتُبرز فعاليات الاحتفال بالأسبوع العالمي للتحصين ضد الأمراض الجهود المتواصلة على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي للإسراع من الخطوات والإجراءات الهادفة إلى رفع الوعي بأهمية اللقاحات والسعي لزيادة توفيرها ضمن المجتمعات المختلفة، فضلاً عن تحسين برامج وخدمات التطعيم المقدمة حول العالم. وتركز الحملات والجهود الدولية لهذا العام على سد الفجوة الموجودة في خدمات التطعيم والعمل على الوصول إلى درجة من المساواة في مستويات خدمات التحصين ضد الأمراض، وذلك وفقًا للجدول الخاص بخطة العمل الدولية لتعزيز خدمات التحصين، والتي تمثل إطار عمل وضع بهدف الوقاية من ملايين حالات الوفاة بحلول عام 2020 من خلال ضمان الوصول لخدمات التحصين ضد الأمراض لجميع الأفراد والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم. بدوره قال الدكتور أحمد حسن الحمادي، رئيس قسم طب الأطفال العام بمؤسسة حمد الطبية: "تساعد التطعيمات على تطوير جهاز الدفاع المناعي بالجسم لحمايته من الإصابة بالأمراض، ولا تزال الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات تمثل المسبب الرئيسي للحالات المرضية والوفيات بين الأطفال، إذ تتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي، والتلف الدماغي، والاختناق، وأمراض القلب، والشلل، والتلف الكبدي وغيرها". وأوضح الدكتور الحمادي أن اللقاحات الأساسية يتم تقديمها في المراحل العمرية المبكرة حيث يبدأ مفعول كل واحد منها في أوقات معينة، كما يجب ترك فترات زمنية محددة بين كل تطعيم والتطعيم الذي يليه لضمان فعالية هذه اللقاحات. وزاد: "نقوم هنا في دولة قطر بتطبيق برنامج التطعيمات المعتمد لدى منظمة الصحة العالمية، وذلك بما يتوافق مع عمر الطفل، وتعطى مجموعة تطعيمات يصل إجمالي عددها إلى 12 تطعيمًا مختلفًا للأطفال من عمر يوم وحتى 12 عامًا وفق جدول معين، وذلك لحمايتهم من الأمراض الرئيسية المهددة للحياة في مرحلة الطفولة، ويتضمن جدول التطعيمات اللقاحات التالية: لقاح ضد السل، ولقاح فيروس الالتهاب الكبدي (ب)، واللقاح السداسي، واللقاح الخماسي، ولقاح ضد شلل الأطفال وبكتيريا المُسْتدْمِية النَّزْلِية من النوع (ب)، ولقاح ضد فيروس الروتا (الفَيروسَة العَجَلِيَّة) المسبب للإسهال الحاد، ولقاح عن طريق الفم ضد شلل الأطفال، ولقاح ضد المُكوَّرات الرئويَّة، ولقاح ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية، والجدري، والالتهاب الكبدي (أ)، والانفلونزا و المُكوَّرات السِّحائيَّة". وأشار الدكتور الحمادي إلى أن التطعيمات المعتمدة للأطفال في قطر يتم تقديمها وفقًا للجدول التالي: * لقاح ضد السل: ويتم تقديمه عند الولادة. * اللقاح السداسي: وعادةً ما يحصل عليه الطفل في عمر شهرين، ويحمي هذا اللقاح من أمراض الدفتيريا، والكزاز (التيتانوس)، والسعال الديكي، والالتهاب الكبدي (ب)، ولقاح ضد شلل الأطفال وبكتيريا المُسْتدْمِية النَّزْلِية من النوع (ب). * اللقاح الخماسي: وهو مماثل تقريبًا للقاح السداسي، ويتم تقديمه للطفل في عمر شهرين، وأربعة أشهر، وستة أشهر. * لقاح ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (وتشير التوصيات الحديثة إلى ضرورة أخذ هذا اللقاح مرتين عند عمر 12 شهراً و عمر 18 شهراً). * لقاح ضد الالتهاب الكبدي (ب) عند عمر 24 شهراً، وعمر 3-4 سنوات، وعمر 4-6 سنوات، وعمر 11-12 عاماً. * لقاح ضد الجدري (العنقز) يعطى بعمر 12 شهراً و من 3-4 سنوات * لقاح ضد المكورات الرئوية للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي، والتهابات الأذن، والتهاب السحايا. * لقاح ضد فيروس الروتا (الفَيروسَة العَجَلِيَّة) يعطى للأطفال في عمر شهرين وأربعة أشهر: لحماية الأطفال من هذا الفيروس الذي يعد المسبب الرئيسي لإصابة الرضّع بالإسهال الحاد خلال المراحل العمرية المبكرة. * التهاب السحايا ACYW125 (يعطى للطفل من عمر سنتين) ويعمل على حمايته من أربع سلالات من البكتيريا التي تسبب مرض السحايا A, C, Y, W123 * لقاح الأنفلونزا: للأطفال من عمر سنتين فما فوق.

بدأت مؤسسة حمد الطبية بتطبيق نظام إلكتروني جديد لإدارة وتنظيم الكادر التمريضي بالمؤسسة التي تضم ما يزيد على 8000 ممرض وممرضة؛ ويعتبر النظام الجديد(Cerner Clairvia) أحد الأنظمة الرائدة في مجال إدارة الكوادر الطبية والمستخدمة في كبرى المستشفيات والمؤسسات الصحية بالولايات المتحدة الأمريكية. و أفادت د.وسمية دلهم الكواري-المدير التنفيذي لإدارة معلوماتية التمريض المسؤولة عن تطبيق النظام-بأن مؤسسة حمد الطبية تعد الأولي في تطبيق (Cerner Clairvia) بالشرق الأوسط، وبدأ تطبيقه بنجاح بمستشفى الخور بتاريخ الأول من إبريل2015م، علي أن يتم الانتهاء من المرحلة الثانية في نهاية شهر مايو من نفس العام، ثم يليها مستشفى النساء هذا الصيف، ويتوالي تنفيذه في جميع مستشفيات حمد الطبية وفقاً للنظام الصحي الإلكتروني (نمط) . أضافت د.وسمية قائلةً: يعمل النظام الإلكتروني الجديد على إدارة وتقييم متطلبات العمل الخاصة بالأقسام التمريضية بواسطة البيانات المدخلة التي تتضمن ميزانية كل قسم وعدد الكادر التمريضي المتوفر والمرضى المدخلين والمراجعين، مما يتيح إعطاء مؤشرات لرؤساء الأقسام لإدارة جداول أوقات العمل في صورة رسوم بيانية توضح المعلومات اللازمة لتقديم الرعاية الطبية لكل مريض. ويتكون النظام الجديد من ستة أنظمة فرعية -يتم تطبيقها على مراحل- وتتمثل في إدارة الكوادر الطبية، إدارة وتقييم متطلبات العمل، وكذلك إدارة المهام الطبية وتقييم حدة المرض، بالإضافة إلى قياس معدل الاستشفاء ونظام إشعارات العمل الإلكترونية؛ وتعمل هذه الأنظمة على حوسبة جداول العمل التمريضية وربطها مع النظام الصحي الإلكتروني وتصنيف حالات المرضى؛ كما تساهم في توفير أدوات تنظيمية لتحديد أوقات العمل دون الحاجة إلى الجداول الورقية، مع إمكانية إدخال أي تعديلات طارئة في أي وقت. ومن جانبه أكد حسام صباح-أخصائي معلوماتية التمريض بإدارة معلوماتية التمريض ورئيس الفريق المشرف على المشروع-أن النظام يتيح إدارة المهام الطبية الإضافية غير ذات العلاقة المباشرة بالمرضى التي يقوم بها الكادر وحوسبتها وتنظيمها، مما يساعد علي أدائها بكفاءة وفعالية، كما يساعد أيضاً الكادر الطبي على تقييم حدة المرض من حيث متابعة تطور الحالة السريرية للمرضى خلال فترة إقامتهم بالمستشفى، مما يساعد على تقييم الرعاية المقدمة للمرضى ويزيد من دقة المعلومات المسجلة عن حالتهم الإكلينيكية، كما يضمن عدالة توزيع المهام على الكوادر التمريضية. وأضافت نهى صالح-منسق معلوماتية التمريض بإدارة معلوماتية التمريض-قائلة: إن النظام يتيح التواصل مع الكوادر التمريضية واستدعائهم إلكترونياً في حالة الكوارث من خلال رسائل نصية وصوتية على الهواتف المحمولة أو البريد الإلكتروني. وأكدت أنه تم تدريب فريق التمريض بمستشفى الخور على استخدام النظام من قبل فريق "سرنر كلاريفيا" بالتعاون مع فريق الدعم بإدارة معلوماتية التمريض بمؤسسة حمد الطبية، وتم توزيع وسائل إرشادية وتعليمية على الكادر التمريضي لإمكانية الرجوع إليها وقت الحاجة .

بوفد برئاسة الدكتورة عائشة إبراهيم المالكي الاستشاري الإكلينيكي بمركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية تشارك دولة قطر في اجتماع الهيئة العربية لخدمات نقل الدم، والذي يعقد في نسخته الرابعة عشر بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية وبدأ فعالياته اليوم الثلاثاء. وأكدت السفيرة ليلى نجم في تصريحات خاصة لـــ "الشرق" على هامش الاجتماع ان سوف يعتمد ما تم إنجازه من قبل في مجال مشروع البلازما، ومناقشة تعديل النظام الأساسي للهيئة العربية لخدمات نقل الدم، كما سيتم عرض واختيار السادة المرشحين لجائزة العرب في مجال خدمات نقل الدم. وأشارت نجم بأن دولة قطر من الدول التي تتمتع بمنظومة صحية متميزة وبشبكة أمان كامل في منظومة نقل الدم، ولذلك هناك تعاون وتنسيق بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ودولة قطر في هذا المجال.

نصح خبراء طبيون من مؤسسة حمد الطبية كافة المسافرين إلى خارج الدولة باتخاذ التدابير الوقائية لحماية أنفسهم من مرض الملاريا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للملاريا وفي الوقت الذي يتأهب فيه الكثير من المقيمين في الدولة للقيام بإجازاتهم السنوية.وفي إطار نشر الوعي حول مرض الملاريا ودعم الجهود المتواصلة للسيطرة على هذا المرض والحيلولة دون انتشاره في مختلف بقاع العالم، فقد قررت منظمة الصحة العالمية أن يكون اليوم العالمي للملاريا للأعوام 2013 - 2015 تحت شعار " استثمر في المستقبل .. اهزم الملاريا".وقال الدكتور حسام الصعوب - استشاري الأمراض المعدية في مستشفى حمد العام:" إن الملاريا ليس من الأمراض المتوطنة في دولة قطر، إلا أن العديد من الإصابات بهذا المرض يتم تشخيصها كل عام لأفراد قادمين من دول موبوءة بالملاريا، وبعض المقيمين الذين يقيمون في دولة قطر أو الدول الأخرى الخالية من مرض الملاريا ( الدول التي لا تنتشر فيها عدوى الملاريا التي يحملها البعوض) لفترات طويلة ثم يسافرون إلى بلدانهم الأصلية لزيارة ذويهم يفقدون جزءًا من مناعتهم ضد هذا المرض بسبب عدم تعرضهم لهذا المرض أثناء وجودهم في دولة قطر لذا فإنهم يصبحون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض".وأشار الى أن الملاريا مرض تسببه بعض الطفيليات التي تنتقل إلى جسم الإنسان عن طريق تعرضه للدغات البعوض المصاب بالمرض، ويعتبر من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أن عدد المصابين بمرض الملاريا قد بلغ 198 مليونًا في مختلف أنحاء العالم، كما تقدر هذه الإحصائيات عدد الوفيات في العام 2013 جراء الإصابة بهذا المرض بحوالي 584.000 حالة معظمها بين الأطفال في قارة إفريقيا.وأضاف الدكتور الصعوب:" ينبغي اتخاذ بعض التدابير البسيطة للحيلولة دون التعرض للإصابة بالملاريا عند زيارة المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض، ومن هذه التدابير استخدام الكريمات الطاردة للبعوض والناموسيات (خصوصًا تلك المعالجة بالمبيدات الحشرية منها)، كما ينصح هؤلاء الأشخاص بارتداء القمصان ذات الأكمام الطويلة والسراويل الطويلة وعدم الخروج إلى المناطق المفتوحة خلال الليل، حيث تكثر لدغات البعوض الحامل للملاريا".ونصح الأشخاص الذين يعتزمون السفر إلى خارج الدولة استشارة الطبيب أو التوجه إلى عيادة مكافحة الأمراض الانتقالية في مركز مسيمير الصحي، ويفضل القيام بذلك خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع قبل السفر، للحصول على المشورة الطبية وأخذ العقاقير الواقية من المرض إذا اقتضت الضرورة ذلك، ويتعين على الأشخاص المعنيين أخذ العقاقير والأدوية المضادة للمرض قبل السفر وأثناء وجودهم في المناطق الموبوءة بالمرض وبعد العودة من هذه المناطق حسب تعليمات الطبيب، علمًا أنه لا توجد تطعيمات أو لقاحات معتمدة ضد الملاريا.وأكد على الأشخاص العائدين من الخارج بمراجعة المراكز الصحية في مناطقهم على الفور إذا بدت عليهم أعراض مثل الشعور بالقشعريرة، أو الحمى، أو الصداع، أو الإسهال، أو الغثيان، أو التقيؤ، حيث إن هذه الأعراض قد تكون دلالة على الإصابة بالملاريا، وكذلك ينصح الأشخاص العائدين من المناطق التي ينتشر فيها مرض الملاريا بإبلاغ الطبيب إذا ساورهم الشك في أنهم قد تعرضوا للإصابة بالمرض، حيث إن الكشف المبكر عن المرض يعد أمرًا في غاية الأهمية نظرًا لأن الإصابة ستتحول إلى حالة مرضية شديدة وغالبًا ما تؤدي إلى الوفاة.ولفت الى ان من بين الأشخاص الذين يشكل مرض الملاريا خطورة بالغة على حياتهم الأطفال، والنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة الذاتية لديهم، والأشخاص الذين يسافرون من بلدان لا ينتشر فيها مرض الملاريا، والنساء الحوامل وكبار السن.

عقد النظام الصحي الأكاديمي دورة تدريبية متقدمة في البحوث الإكلينيكية على مدار خمسة أسابيع في نادي مؤسسة حمد الطبية بمدينة حمد بن خليفة الطبية بهدف إثراء الخبرات البحثية الطبية في قطر. وشارك أربعة وعشرون من كبار المختصين في مجال الرعاية الصحية في قطر من تخصصات طبية مختلفة، في الجلسات التدريبية المكثفة حيث طُبقت معايير صارمة في اختيار المشاركين من بين قرابة مئة متقدم من المؤسسات المنضوية تحت النظام الصحي الأكاديمي. شملت الدورة التدريبية محاضرات تفاعلية في مجالات عدة، منها على سبيل المثال الوبائيات والإحصاءات الحيوية وتصميم الدراسة والكتابة العلمية إلى جانب التجارب الإكلينيكية، حيث انعقدت كل جلسة بعدد محدود من المشاركين لتدريبهم على كيفية صياغة مقترحات بحثية إكلينيكية بمساعدة باحثين استقصائيين متمرسين. وانعقدت الدورة التدريبية في إطار برنامج التدريب في مجال البحوث الإكلينيكية والتطبيقية المنبثق عن النظام الصحي الأكاديمي في قطر الذي يسعى إلى إرساء بنية تحتية أساسية متقدمة مقرونة بثقافة راسخة في مجال البحوث الطبية في قطر. وفي إطار هذا البرنامج الناجح عقد النظم الصحي الأكاديمي خلال العامين الماضيين عدة دورات تدريبية تمهيدية ومتقدمة في مجال البحوث الإكلينيكية، تدرَّب خلالها أكثر من 500 باحث مشارك. وتهدف الدورات التدريبية التمهيدية إلى تعريف المشاركين من تخصصات مختلفة بالمفاهيم والمنهجيات الأساسية في مجال البحوث الإكلينيكية، فيما تتخذ الدورات التدريبية المتقدمة منحى عملياً لدعم المختصين في مجال الرعاية الصحية في مستهل مهنهم البحثية الإكلينيكية أو في سعيهم إلى إحراز تقدم بها. وفي هذا الصدد، قال البروفسور إدوارد هيلهاوس، رئيس الشؤون العلمية والأكاديمية والتدريسية بمؤسسة حمد الطبية: "يتوافق البرنامج التدريبي البحثي الذي عقده النظام الصحي الأكاديمي بشكل كامل مع سعي النظام الرائد إلى الربط بين الصحة والتعليم والبحوث والاستفادة من خبرات المؤسسات الشريكة له. وأودّ الإشادة بالبرنامج وسعيه الدؤوب لتزويد الباحثين الاستقصائيين الإكلينيكيين في قطر بالمهارات الأساسية لتنفيذ مشاريع بحثية إكلينيكية بما يصب في منفعة المرضى". أدار الدورة التدريبية المتقدمة الدكتور شاهراد طاهري أستاذ الطب في كلية طب وايل كورنيل في قطر، وقام بتدريس مساقاتها خبراء من مؤسسة حمد الطبية وكلية طب وايل كورنيل في كل من قطر ونيويورك. وشدد الدكتور طاهري على أن الهدف الأول من الدورة التدريبية هو اكتساب المختصين في مجال الرعاية الصحية للمهارات العملية والمعرفة اللازمة لإدارة مشاريع بحثية إكلينيكية يمكن أن تقود إلى ابتكارات حقيقية في طرق تقديم الرعاية الصحية.

شهدت مؤسسة حمد الطبية أمس انقطاعا جزئيا للتيار الكهربائي، وذلك في مستشفى حمد العام، دام أكثر من 40 دقيقة، ولم يتم الإعلان حتى الآن عن سبب انقطاع التيار. و أشار عدد من المرضى في مستشفى حمد العام أمس لـ الشرق الى أن التيار الكهربائي انقطع مرتين الأولى دامت لمدة 30 دقيقة تقريبا، أما المرة الثانية دام انقطاع التيار خلالها 10 دقائق، مبينين أن الانقطاع بدأ الساعة 6 مساء. ولفت المرضى خلال حديثهم لـ الشرق الى احتجاز عدد من المرضى والزوار في المصاعد لمدة 15 دقيقة في الانقطاع الأول، مما سبب حالة من الذعر لهم حتى تم اخلاؤهم من المصاعد. ولكنهم أكدوا لـ الشرق أن أجهزة المرضى لم تتأثر بالانقطاع الكهربائي، موضحين أن عدا ذلك من وسائل داخل المستشفى قد تأثر نتيجة انقطاع التيار. في حين أوضحت مؤسسة حمد الطبية أن ما حدث أمس كان عبارة عن انقطاع بسيط في الكهرباء بمستشفى حمد العام ليلة أمس، مؤكدة عودة التيار الكهربائي لمعظم مناطق المستشفى خلال فترة زمنية قصيرة. وأكدت حمد الطبية في تصريحات خاصة لـ الشرق مراعاة كافة الاجراءات لضمان عدم تأثر المرضى، موضحة في السياق ذاته استئناف المستشفى أعماله المعتادة حاليا بشكل طبيعي. وتقدمت بالشكر لجميع المرضى على تعاونهم.

نظمت خدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، مؤخرًا، بالتعاون مع النظام الصحي الأكاديمي، يوم البحوث والأفكار الخلاقة الأول، بهدف تعزيز مهارات الأطباء حول أفضل المنهجيات المعروفة في إعداد البحوث واستكشاف الأفكار الخلاقة. ويأتي هذا الحدث الذي يعد الأول من نوعه في قطر، في إطار الجهود المبذولة من قبل المؤسسة للتشجيع على البحوث والابتكارات التي تفيد المرضى وتساهم في تعزيز صحة المجتمع وعافيته. وبهذه المناسبة قال د. عبدالله الأنصاري، نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحثية، لخدمات الجراحة، بمؤسسة حمد الطبية: "منذ عدة سنوات أبرمنا تعاوناً مثمرًا بين خدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، بهدف ترسيخ نهج متعدد التخصصات للبحوث بمؤسسة حمد الطبية، وقد حقق ذلك التعاون النجاح المنشود، وساهم بشكل جزئي في إرساء الأساس الذي قامت عليه أيام البحوث والأفكار الخلاقة". وأكد د. الأنصاري أن أنشطة هذه الأيام أتاحت فرصة جيدة للموظفين الإكلينيكيين المهتمين بالبحوث ليتعلموا من خبراء البحوث والابتكارات المحليين والعالميين، من خلال ما تم تقديمه من محاضرات وعروض تقديمية حول سلسلة مهارات وممارسات البحوث، وقد كان من ضمن المتحدثين ممثلون لمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، ومستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة مكماستر الكندية، وغيرهم من كبار الخبراء الدوليين في مجال البحوث. كما أتيحت للمشاركين الفرصة لتقديم مقترحات أبحاثهم لمراجعة النظراء، حيث تولت لجنة من الخبراء تقييم ونقد أعمال هؤلاء المشاركين، بهدف صقل مهاراتهم في إعداد البحوث، وكتابة مقترحات الأبحاث، فضلاً عن كتابة ونشر نتائج دراساتهم البحثية. من جانبه أكد البروفيسور إبراهيم الجناحي — المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية، دعم المؤسسة القوي لهذا النشاط، باعتباره جزءاً من الاستراتيجية العامة للبحوث بالمؤسسة، وقال: "إن البحوث تمثل إحدى الدعائم الرئيسية لمبادرة النظام الصحي الأكاديمي التي نطبقها". وسلّط البروفيسور إبراهيم الجناحي الضوء على الجهود التي يبذلها مركز البحوث الطبية لدعم باحثي مؤسسة حمد الطبية، وتطرق بالذكر للفعاليات والأنشطة التي تم تنظيمها مؤخرًا، مثل؛ توظيف عدد من أبرز الباحثين واختصاصيي العلوم الإكلينيكية في معهد البحوث التطبيقية المؤقت، والذي تم افتتاحه بمدينة حمد بن خليفة الطبية خلال العام المنصرم كما تطرق بالذكر لبرنامج المنح الداخلية للبحوث، وهو برنامج متطور يوفر التمويل المطلوب لمقترحات البحوث الاستثنائية المقدمة من قبل موظفي مؤسسة حمد الطبية، وذلك بالإضافة إلى أي تمويل خارجي؛ مثل المنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وعبر أعضاء لجنة الخبراء عن تقديرهم للمستوى العالي للمواد المقدمة من قبل المشاركين، وتشرفهم بأن يكونوا جزءاً من هذه الفعالية التي أكدت التزام مؤسسة حمد الطبية بالارتقاء بالبحث العلمي، وأكدوا أنهم على يقين بأن المؤسسة سوف تُصنَّف مستقبلاً ضمن مؤسسات البحث المرموقة على نطاق العالم. وأخيراً قام الدكتور الأنصاري بتقديم جوائز لأصحاب أفضل ثلاثة عروض تقديمية من المشاركين، ثم علق قائلاً: "لقد سررت بالاهتمام الكبير لموظفي مؤسسة حمد الطبية بالبحث العلمي حيث تم إرسال ما يزيد على 40 مقترحاً بحثياً إلى فريق التنسيق، وقد أوصت لجنة الخبراء بشدة بأن تبادر مؤسسة حمد الطبية بتسجيل إحدى الأفكار الخلاقة التي تم عرضها في دائرة حق النشر والتأليف".

نظمت خدمات الجراحة بمؤسسة حمد الطبية، بالتعاون مع النظام الصحي الأكاديمي، يوم البحوث والأفكار الخلاقة الأول، بهدف تعزيز مهارات الأطباء حول أفضل المنهجيات المعروفة في إعداد البحوث واستكشاف الأفكار الخلاقة.ويأتي هذا الحدث، الذي يعد الأول من نوعه في قطر، في إطار الجهود المبذولة من قبل المؤسسة للتشجيع على البحوث والابتكارات التي تفيد المرضى وتساهم في تعزيز صحة المجتمع وعافيته .وبهذه المناسبة، قال الدكتور عبدالله الأنصاري نائب رئيس الشؤون الطبية والأكاديمية والبحثية لخدمات الجراحة، بمؤسسة حمد الطبية "إنه منذ عدة سنوات أبرمنا تعاونًا مثمرًا بين خدمات الجراحة، بمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، بهدف ترسيخ نهج متعدد التخصصات للبحوث بمؤسسة حمد الطبية، وقد حقق ذلك التعاون النجاح المنشود، وساهم بشكل جزئي في إرساء الأساس الذي قامت عليه أيام البحوث والأفكار الخلاقة".وأكد الدكتور الأنصاري أن أنشطة هذه الأيام أتاحت فرصة جيدة للموظفين الإكلينيكيين المهتمين بالبحوث ليتعلموا من خبراء البحوث والابتكارات المحليين والعالميين من خلال ما تم تقديمه من محاضرات وعروض تقديمية حول سلسلة مهارات وممارسات البحوث، وقد كان من ضمن المتحدثين ممثلون لمؤسسة حمد الطبية، وجامعة قطر، ومستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة مكماستر الكندية، وغيرهم من كبار الخبراء الدوليين في مجال البحوث.و أتيحت للمشاركين الفرصة لتقديم مقترحات أبحاثهم لمراجعة النظراء، حيث تولت لجنة من الخبراء تقييم ونقد أعمال هؤلاء المشاركين، بهدف صقل مهاراتهم في إعداد البحوث، وكتابة مقترحات الأبحاث، فضلاً عن كتابة ونشر نتائج دراساتهم البحثية.من جانبه، أكد البروفيسور إبراهيم الجناحي، المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية، دعم المؤسسة القوي لهذا النشاط، باعتباره جزءًا من الاستراتيجية العامة للبحوث بالمؤسسة، وقال إن البحوث تمثل إحدى الدعائم الرئيسية لمبادرة النظام الصحي الأكاديمي التي نطبقها . وسلّط البروفيسور الجناحي الضوء على الجهود التي يبذلها مركز البحوث الطبية لدعم باحثي مؤسسة حمد الطبية، وتطرق بالذكر للفعاليات والأنشطة التي تم تنظيمها مؤخرًا، مثل توظيف عدد من أبرز الباحثين واختصاصيي العلوم الإكلينيكية في معهد البحوث التطبيقية المؤقت، الذي تم افتتاحه بمدينة حمد بن خليفة الطبية خلال العام المنصرم.. كما تطرق إلى برنامج المنح الداخلية للبحوث، وهو برنامج متطور يوفر التمويل المطلوب لمقترحات البحوث الاستثنائية المقدمة من قبل موظفي مؤسسة حمد الطبية، بالإضافة إلى أي تمويل خارجي مثل المنح التمويلية التي يقدمها برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي، التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.وعبر أعضاء لجنة الخبراء عن تقديرهم للمستوى العالي للمواد المقدمة من قبل المشاركين، وتشرفهم بأن يكونوا جزءًا من هذه الفعالية التي أكدت التزام مؤسسة حمد الطبية بالارتقاء بالبحث العلمي، وأكدوا أنهم على يقين بأن المؤسسة سوف تصنف مستقبلاً ضمن مؤسسات البحث المرموقة على نطاق العالم.وقام الدكتور عبدالله الأنصاري بتقديم جوائز لأصحاب أفضل ثلاثة عروض تقديمية من المشاركين، وأعرب عن سروره بالاهتمام الكبير لموظفي مؤسسة حمد الطبية بالبحث العلمي، حيث تم إرسال ما يزيد على 40 مقترحًا بحثيًا إلى فريق التنسيق، وقد أوصت لجنة الخبراء بضرورة أن تبادر مؤسسة حمد الطبية بتسجيل إحدى الأفكار الخلاقة التي تم عرضها في دائرة حق النشر والتأليف.