أعلنت مؤسسة حمد الطبية اليوم نجاح إطلاق نظام المعلومات الطبية (نمط)، وذلك في مستشفى الرميلة وقسم الطب النفسي ومرافق قسم الأسنان، بالإضافة إلى جميع المرافق الفرعية والخدمات العلاجية التابعة للمستشفى الذي أصبح الجهة السابعة التي تنفذ هذا النظام. ويأتي إطلاق نظام (نمط) في إطار خطة شاملة لتطبيق نظام المعلومات الطبية على عدة مراحل في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، حيث يتيح هذا النظام إمكانية تخزين سجلات المرضى والوصول إليها إلكترونيا في جميع المرافق التابعة للمؤسستين. وقال الدكتور عبدالعزيز درويش المدير الطبي لمستشفى الرميلة والمرافق التابعة له إن فريقه عمل على وضع عدة إجراءات خاصة لضمان تجربة سلسة قدر الإمكان للمرضى، مع استمرار حصولهم على الرعاية ضمن الإطار الزمني الموصى به طبيا خلال هذه الفترة الانتقالية. وأكد أن تطبيق النظام الجديد يساعد في تحقيق الهدف المتمثل في توفير رعاية آمنة وحانية وفعالة للجميع وضمان سلامة سجلات المرضى والمحافظة عليها وتحديثها بصورة مستمرة، فضلا عن خفض الحاجة إلى الاعتماد على المعاملات الورقية في الوحدات الطبية.

اليوم العالمي للولادة المبكرة الذي يهدف الى تسليط الضوء على ضرورة تبني مبادرات دولية لمعالجة مشكلة الولادة المبكرة وتحسين الظروف والنتائج العلاجية للأمهات ومواليدهن. وفي إطار الاحتفال بهذه المناسبة عقد مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية يوم الرابع عشر من نوفمبر الجاري لقاء مفتوحاً ضم 40 من أسر الأطفال الذين ولدوا مبكرا وتمت معالجتهم في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، وقد أتاح هذا اللقاء المفتوح الفرصة أمام الحضور للتواصل وتبادل الأفكار حول ما مرّوا به من تجربة أثناء معالجة أطفالهم في القسم ومشاركة فريق الرعاية الصحية في القسم الاحتفال باليوم العالمي للولادة المبكرة. الولادة المبكرة هي ولادة الطفل قبل اكتمال مرحلة الحمل والبالغة 37 أسبوعاً، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى أن ما يقرب من 15 مليون طفل يولدون بصورة مبكرة في مختلف أنحاء الاعالم سنوياً أي بنسبة تزيد بقليل على مولود واحد من بين كل عشرة مواليد، وتعتبر الولادة المبكرة من أهم مسببات الوفاة بين الأطفال حديثي الولادة على مستوى العالم علاوة على كونها سببا في ارتفاع معدلات الإعاقة الدائمة. وتعتبر الدراسات والأبحاث الرامية الى الوقاية من الولادة المبكرة من أهم الأولويات لدى العاملين في مجال أمراض النساء والولادة في القطاعات الصحية في مختلف أنحاء العالم، كما أن هذه المسألة تعد من المجالات ذات الأولوية المتصلة بصحة الأم والطفل في الاستراتيجية الوطنية للصحة في دولة قطر. يرجع السبب في الولادة المبكرة الى عدد من العوامل المؤثرة والمخاطر منها حدوث مخاض وولادة مبكرين في الماضي، والحمل بالتوأم عن طريق الإخصاب الصناعي، والتهابات الجهاز التناسلي، وأمراض اللثة، وجود تشوهات أو اضطرابات في الرحم. كما أن من بين العوامل التي قد تسبب الولادة المبكرة السمنة وما يتصل بها من أمراض (مثل السكري وارتفاع ضغط الدم)، واللجوء الى الطلق الصناعي، والولادة القيصرية الاختيارية قبل إتمام الأسبوع 39 من الحمل. وتكون الحامل التي لم تبلغ الثامنة عشرة من العمر والأخرى التي تجاوزت الرابعة والثلاثين من العمر أكثر عرضة للولادة المبكرة. الرعاية الصحية للأسر في تعليق له بهذه المناسبة قال الدكتور هلال الرفاعي، المدير الطبي لمستشفى النساء، ومدير خدمات حديثي الولادة في مستشفى النساء، ومدير برنامج قطر للكشف المبكر عن أمراض حديثي الولادة :" كلما كانت الولادة مبكرة ازدادت فرص تعرّض المولود للمشاكل الصحية، والأطفال الذين يولدون مبكراً يكونون بحاجة لعناية طبية متعددة التخصصات وقد يمكثون في قسم العناية المركزة لحديثي الولادة لفترات طويلة، ونحن في مؤسسة حمد الطبية نحرص على تلقّي حديثي الولادة لأفضل مستوى ممكن من الرعاية الصحية متعددة التخصصات والتي تشمل الناحيتين الطبية والنمائية". ويضيف الدكتور الرفاعي:" إننا في مؤسسة حمد الطبية نؤمن بمبدأ ممارسة الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة، وهذا يشمل الاستماع لما يقدمه المرضى وأفراد أسرهم من معلومات وملاحظات ومن ثم نقوم بالعمل في ضوئها مع الحرص على احترام الاختلافات الثقافية بين المرضى وعلى إشراك أسر المرضى في اتخاذ القرارات العلاجية أولاً بأول. الرعاية الصحية التي تتمحور حول الأسرة هي نهج رعاية صحية مبني على احترام الفرد والأسرة وما يؤمنون به من قيم وثقافات، وما لديهم من احتياجات وموارد، وطاقات، ويتيح هذا النهج لكوادر الرعاية الصحية وأفراد الأسر تبادل المعرفة والعمل معا على توفير الرعاية المثلى للطفل، وتحقيق أفضل النتائج العلاجية الممكنة. وأكد الدكتور الرفاعي أهمية قيام الأزواج الذين ينوون إنجاب أطفال بالحصول على المشورة الطبية المسبقة باعتبار أن ذلك يعد ضرورياً للكشف المبكر عن أية مشاكل صحية من شأنها زيادة مخاطر الولادة المبكرة والتي تعدّ من أخطر مضاعفات الحمل ومعالجة هذه المشاكل في الوقت المناسب. ونوّه الى أنه بإمكان السيدات الحصول على تحويل طبي من مركز الرعاية الصحية الأولية ليتم بعد ذلك تقديم رعاية صحية متميزة لهن في أقسام الأمومة في مستشفى النساء ومستشفيات المؤسسة الأخرى بما فيها مستشفى الخور ومستشفى الوكرة والمستشفى الكوبي. يعتبر الاكتشاف المبكر لأعراض الولادة المبكرة على قدر كبير من الأهمية حيث انه يزيد من فرص إنقاذ حياة الطفل، لذا تنصح مؤسسة حمد الطبية السيدات الحوامل بمراقبة ما يظهر لديهن من أعراض مفاجئة ومستمرة متصلة بالولادة المبكرة مثل الشعور بألم في أسفل الظهر، وحدوث انقباضات الرحم (الطلق) مرة كل عشر دقائق أو أكثر، خروج سائل من المهبل، أعراض مشابهة لأعراض الانفلونزا، تزايد الضغط في منطقة الحوض (أسفل البطن)، تزايد خروج الإفرازات و/أو النزيف الطفيف، وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه فورا الى الطبيب أو الاتصال على خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية على الرقم (999).

يعقد المجلس الأعلى للصحة غداً الأحد مؤتمرا صحفيا حول مواجهة انفلونزا A H1N1. بمشاركة عدد من كبار المسؤولين بالمجلس الأعلى للتعليم ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وكان المجلس الأعلى للصحة قد عقد اجتماعا تنسيقيا مع الجهات المختصة الأخرى حول الانفلونزا وترأس الاجتماع الدكتور صالح بن علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية بالمجلس الأعلى للصحة، بمشاركة عدد من المسؤولين فى الجهات المختصة وتم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول أفضل الوسائل لضمان التنسيق الأمثل بين كافة الجهات المعنية في هذا الخصوص. يذكر أن فيروس «ايه (اتش1ان1)» يعد من أنواع عدوى الأنفلونزا الموسمية، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، ولا يشكل وباء خطرا، حيث إن أغلب الحالات تصاب بعدوى خفيفة أو متوسطة وتتماثل للشفاء، كما يتوفر التطعيم والعلاج المضاد للفيروس.

تطبق مؤسسة حمد الطبية بنجاح أسلوبًا علاجيًا متطورًا ساهم في إنقاذ حياة نحو عشرين مريضًا كانوا يعانون من متلازمة الفشل التنفسي الحاد، وذلك عبر نظام لتزويد الجسم بالأوكسجين( نظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم) يطلق عليه مجازًا اسم الرئة الصناعية. صرح بذلك الدكتور إبراهيم فوزي حسن، مدير مركز الرعاية الحرجة لمؤسسة حمد الطبية، ومدير وحدة العناية المركزة للباطنية، ونائب المدير الطبي لخدمات الإسعاف، ومدير برنامج ECMO بمؤسسة حمد الطبية. ويستخدم نظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم والذي يعمل على إمداد الدم بالأوكسجين، في علاج المرضى الذين يعانون من تلف في الرئتين أو من فشل في وظائفهما، كما يستخدم هذا النظام في معالجة الجسم من العدوى والالتهابات الحادة حيث يحافظ هذا النظام على ثبات إمداد الجسم بالأوكسجين مع المحافظة على راحة الرئتين أثناء عملية المعالجة. ويعد الدكتور إبراهيم فوزي حسن أحد الكوادر الطبية القطرية الذين يشغلون مناصب قيادية في مؤسسة حمد الطبية حيث تم تكليفه بقيادة عملية تطوير برنامج المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم في المؤسسة، وفي إشارة إلى هذا البرنامج يقول الدكتور إبراهيم:" يعد هذا البرنامج أحد المبادرات الطبية القطرية لرعاية المرضى الذين يعانون من متلازمة الفشل التنفسي الحاد والتي ظهرت إلى حيّز الوجود في أعقاب انتشار فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) وفيروس انفلونزا الخنازير". وفي حديث له حول تطبيق هذا الأسلوب العلاجي في مؤسسة حمد الطبية قال الدكتور إبراهيم فوزي حسن :" لقد قمنا باستخدام نظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم بداية الأمر في غرف العناية المركزة في مستشفى حمد العام، حيث تمكنا من نقل مرضى الحالات الحرجة من مختلف مرافق الرعاية الصحية إلى هذا المستشفى، وذلك عبر نظام نقل مرضى الحالات الحرجة. وتتطلب المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم تدريبًا طبيًا متخصصًا وتعاونًا مهنيًا من قبل أعضاء الفريق الطبي متعدد التخصصات باعتبار أن علاج مثل هذه الحالات المرضية بالغ التعقيد وينطوي على الكثير من المخاطر حيث يتم من خلال هذا النظام العلاجي استخراج الدم من شريان رئيسي قريب من القلب وإمداده بالأكسجين ومن ثم إعادته مباشرة الى القلب. الجدير بالذكر أن مؤسسة حمد الطبية كانت قد ابتعثت الدكتور إبراهيم وأعضاء فريقه للتدريب على المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم في مؤسسة جي آند سانت ثوماس في المملكة المتحدة باعتبارها من أكثر المؤسسات العالمية نجاحًا في إدارة هذا البرنامج العلاجي. وخلال عام واحد من البدء في البرنامج تمكن الفريق الطبي متعدد التخصصات بقيادة الدكتور إبراهيم من تنفيذ عمليات إنقاذ ناجحة للمرضى. وقد وصفت منظمة إنقاذ الحياة بالعمليات الغشائية خارج الجلد (ELSO) وهي منظمة دولية تعنى بمراقبة العمليات الطبية الغشائية خارج الجسم في مختلف أنحاء العالم برنامج المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم في مؤسسة حمد الطبية بأنه الأسرع والأكثر شمولية في منطقة الشرق الأوسط والعالم. وعبّر الدكتور إبراهيم فوزي حسن عن اعتزازه بالانتماء إلى مؤسسة رائدة كمؤسسة حمد الطبية وعن الدور الذي اضطلع به في برنامج المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم، وقال: " إن العمل من خلال هذا البرنامج يمنحني الفرصة لمساعدة أكبر عدد ممكن من المرضى مما يشعرني بالراحة والرضى، وأنظر إلى كل مريض على أنه أحد أفراد أسرتي وأفعل كل ما في وسعي لمساعدته والتخفيف من معاناته". وفي إشارة إلى أهمية تضافر جهود فريق العمل في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، يقول الدكتور إبراهيم فوزي حسن: " لا يكفي أن تكون طبيبًا متمرسًا لتحقيق النجاح في عملك وإنما ينبغي أن يكون لديك فريق عمل على قدر كبير من الكفاءة والفعالية، واعتبر أن أكبر إنجازاتي تتمثل في تشكيل فريق من الممارسين من ذوي الخبرة والكفاءة ممن لديهم الإصرار والمثابرة على بذل كل جهد ممكن من أجل مساعدة المرضى ومساندة زملائهم في تحقيق ذلك، وإنني لفخور بما حققه أعضاء فريقي من نجاح في التدريب والتطوّر الوظيفي، ولا يسعني إلا أن أعبّر عن امتناني لما أتيح لي من فرص لمواصلة العمل والإسهام في تقدم مؤسسة حمد الطبية ونهضة قطر". ويضيف الدكتور إبراهيم فوزي حسن: " عندما تعالج مريضًا على شفير الموت ويجعلك الله سببًا في نجاته وعودته إلى أهله فإن شعورك عندما ترى الفرحة في عينيه وعيون ذويه لا يقدّر بثمن ولا يمكن بلوغه في مهنة أخرى، وكونك فرد من أفراد فريق طبي يصنع الفرق بين الحياة والموت لشخص أو مريض ما يمنحك سعادة منقطعة النظير". يذكر أن الدكتور إبراهيم فوزي حسن قد فاز بجائزة أفضل طبيب شاب للعام عن منطقة الشرق الأوسط وهي جائزة سنوية تمنحها مؤسسة كليفلاند كلينيك الأمريكية، ويواصل الدكتور إبراهيم تحقيق المزيد من النجاحات في العديد من المجالات، فبالإضافة إلى عمله في برنامج المعالجة بنظام الأكسجة الغشائي خارج الجسم يقوم بأعباء تطوير خدمات الرعاية الحرجة وتطوير برنامج خدمات الإسعاف الجوي وغيرها من البرامج الرامية إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

تنظم مؤسسة حمد الطبية، خلال شهر نوفمبر الجاري، سلسلة من الأنشطة والفعاليات، احتفالاً باليوم العالمي للسكري، وتهدف هذه الفعاليات إلى زيادة الوعي العام حول أفضل السبل لعلاج هذا المرض المزمن والوقاية منه، وتشتمل على فحوص مجانية للآلاف من المواطنين والمقيمين بدولة قطر. ويحتفل العالم باليوم العالمي للسكري فى تاريخ 14 نوفمبر من كل عام، وهو تاريخ حدده كل من الاتحاد الدولى للسكرى ومنظمة الصحة العالمية، حيث بدأ الاحتفال به فى عام 1991، بعد أن ازدادت أعداد المصابين بمرض السكري على نطاق العالم، وتهدف حملة التوعية العالمية التي يتم إطلاقها في هذا التاريخ من كل عام إلى توعية سكان العالم حول عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه. بهذه المناسبة تحدثت السيدة منال عثمان، مدير تثقيف السكري بمؤسسة حمد الطبية، قائلة: "مما لا شك فيه أن حملة التوعية العامة، التي يتم إطلاقها سنويًا بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري، لها أهمية بالغة في زيادة الوعي العام بهذا المرض المزمن، ونحن في مؤسسة حمد الطبية نخصص جزءًا كبيرًا من وقتنا لتثقيف المرضى والجمهور حول مرض السكري، وعوامل خطر الإصابة به، وطرق الوقاية منه، إيمانًا منا بضرورة فهم المجمتع بأسره لحقيقة هذا المرض، فلا يوجد سبيل إلى تقليل العبء الناجم عن هذا المرض إلا عن طريق المزيد من التوعية والتثقيف لكافة أفراد المجتمع". وسوف تشتمل حملة التوعية الكبرى التي تطلقها المؤسسة خلال هذا العام، على العديد من الأنشطة والفعاليات، بما في ذلك الفحوص المجانية للجمهور في كل من الدوحة والخور والوكرة وميسعيد، بالإضافة إلى معرض متعدد الثقافات للغذاء الصحي، يقام بكل من مستشفى حمد العام، ومستشفى النساء، ومستشفى الخور، ومستشفى الوكرة، وسوف يتيح هذا المعرض للمرضى والزوار الفرصة للحصول على عينات من مختلف المأكولات، وتعلم المزيد عن خيارات الغذاء الصحي من مثقفي السكري وخبراء التغذية العلاجية. كما يشتمل جدول فعاليات الحملة التوعوية على عدد من جلسات التثقيف حول مرض السكري، والمسابقات الترفيهية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى عيادة متنقلة بمنتجع شاطئ سيلين في مسيعيد، تقدم للجمهور تثقيفًا حول التغذية الصحية، وقياسات لمعدل سكر الدم، فضلاً عن توزيع الجوائز والهدايا. وتأتي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري، كأنشطة مكملة للحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية خلال العام الماضي، وهي تهدف إلى زيادة الوعي العام حول مرض السكري، فضلاً عن تمكين أفراد المجتمع من المحافظة على صحتهم، وذلك من خلال إلقاء الضوء على عوامل خطر الإصابة بالسكري، وبيان أعراضه وعلاماته، وتقديم استراتيجيات لعلاج هذا المرض المرتبط بنمط الحياة والوقاية منه. وتشير أحدث الإحصائيات إلى أن أكثر من 70 بالمائة من السكان بدولة قطر يعانون من زيادة الوزن، ولذا فإن توعية المجتمع حول أنماط الحياة الصحية، والممارسات الصحية المرتبطة بها، تعد من الاستراتيجيات الحيوية لخفض معدل انتشار النوع الثاني من مرض السكري في دولة قطر.

نظمت قوة لخويا بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم، شارك فيها عدد كبير من منسوبي القوة من العسكريين والمدنيين.تأتي الحملة لتعزيز روح المشاركة الاجتماعية، واستجابة للنداء الذي وجهته وحدة التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية لدعم بعض الحالات المرضية التي تحتاج لنقل الدم .وتمركزت الوحدة المتنقلة للتبرع بالدم التابعة لمركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، يدعمها المستشفى الميداني المتنقل الخاص بقوة لخويا بجوار الوحدة الطبية بالقوة، منذ السادسة صباحا لاستقبال منسوبي القوة الراغبين في التبرع .وبدأ فريق العمل بتسجيل الراغبين في التبرع وتقييم حالتهم صحيا وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد من أمن وإفادة الدم للمرضى لدى الحاجة .وشهدت الحملة إقبالا من جميع منسوبي القوة من العسكريين والمدنيين، وأبدى المتبرعون تجاوبا إيجابيا ووعيا كبيرا بأهمية التبرع بالدم ، مشيدين بالمبادرة التي من شأنها إنقاذ حياة العديد من المرضى، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في هذا العمل الإنساني الذي يتماشى مع قيمهم ويؤكد التزامهم تجاه مجتمعهم.

افتتحت مؤسسة حمد الطبية عيادة الرعاية المستمرة للأطفال في مبنى العيادات الخارجية بمستشفى حمد العام.وتقدم العيادة الجديدة التي تضم ثماني غرف معالجة ذات تصاميم مختلفة، خدمات رعاية صحية عامة مستمرة للأطفال، ويشرف عليها فريق متعدد التخصصات الطبية مؤلف من كوادر طبية وتمريضية تشمل أطباء أطفال وأطباء مقيمين.وتعد هذه العيادة جزءا مكملا لعيادات طب الأطفال الحالية بمستشفى حمد العام حيث تتم معالجة الأطفال المرضى من قبل نفس الفرق الطبية المتعددة التخصصات طيلة مدة مرضهم ومراجعتهم لهذه العيادة حيث يتم تكليف أطباء الأطفال المقيمين بالإشراف على معالجة مجموعات محددة من الأطفال المرضى خلال فترات التدريب العملي المقررة لهؤلاء الأطباء.وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية لدى افتتاحها المبنى إن عيادة الرعاية المستمرة للأطفال ستدار وفقا لنموذج الرعاية الصحية التي تتمحور حول المريض والذي يوفر على المرضى وأفراد أسرهم عناء الانتقال من مكان إلى آخر لتلقي الرعاية الصحية المطلوبة حيث يتم تخصيص غرفة معالجة محددة للمريض يأتي إليه فيها من يقومون على رعايته من ممرضين وأطباء عامّين وأخصائيي طب أطفال وأطباء مقيمين.وأضافت أن معالجة الأطفال المرضى من قبل نفس الفرق الطبية المتعددة التخصصات طيلة مدة مرضهم ومراجعتهم لهذه العيادة من شأنها أن تقوي أواصر العلاقة التعاونية بين المرضى وأفراد أسرهم من جهة والفريق الطبي الذي يقوم على رعاية المريض من جهة أخرى.. كما أن هذا النموذج من خدمات الرعاية الصحية يعمل كذلك على ترسيخ وتعزيز الإلمام والمعرفة التراكمية بتفاصيل الحالة الصحية للمريض.من ناحيته أكد الدكتور عبداللطيف الخال نائب الرئيس الطبي لشؤون التعليم الطبي في مؤسسة حمد الطبية على الدور المحوري لعيادة الرعاية المستمرة للأطفال كمرفق تعليمي وتدريبي للأطباء المقيمين.. وقال إن العيادة الجديدة ستكون مقر عمل وتدريب لعدد من الأطباء المقيمين وأخصائيي طب الأطفال المقيمين حيث سيكتسب هؤلاء الأطباء الخبرة والمهارة من خلال الرعاية الصحية متعددة التخصصات الطبية ذات الجودة العالية التي تقدمها مؤسسة حمد.بدوره أشار البروفيسور إبراهيم الجناحي استشاري أول قسم أمراض الرئة للأطفال في مؤسسة حمد الطبية والذي أشرف على تأسيس عيادة الرعاية المستمرة للأطفال إلى أن خدمات الرعاية الصحية في العيادة ستمر بثلاث مراحل تشغيلية.وقال إن الفكرة الأولية تكمن في إنشاء عيادة تجريبية موحدة وشاملة للرعاية الصحية للأطفال شبيهة بتلك التي يتم تشغيلها في بلدان أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية حيث ستمر خدمات الرعاية الصحية في العيادة بثلاث مراحل الأولى تتركز حول طب الأطفال العام، والثانية حول الفحوصات الدورية لتتبع نماء الطفل، أما المرحلة الثالثة فتتركز حول الحالات الأكثر تعقيدا والتي تتطلب تخصصات طبية وخدمات صحية على فترات زمنية طويلة.وأوضح البروفيسور الجناحي أن من بين الأهداف الرئيسية لتأسيس هذه العيادة الجديدة تعزيز فرص التعليم والتدريب والبحث العلمي لأطباء مؤسسة حمد الطبية باعتبارها الشريك الرئيسي في النظام الصحي الأكاديمي في دولة قطر.وتوفر عيادة الرعاية المستمرة للأطفال المناخ الملائم للتعليم والبحث الطبي كما يساعد تصميمها في سهولة الإشراف الطبي والتعليمي وتوفير المساحة الكافية لعمل الفرق الطبية المتعددة التخصصات.

أقامت مؤسسة حمد الطبية فعاليات الحفل السنوي لتوزيع جوائز برنامج نجوم التميّز على الموظفين حيث شهد الحفل تكريم ثمانية مشاريع فائزة في فئات برنامج نجوم التميز في عامه السادس، وشهد تقديم ما يزيد عن 1500 مشروع على مدار هذه السنوات، وأقيم الحفل في الرابع من نوفمبر الجاري في الحي الثقافي كتارا . وتم اختيار المشاريع الفائزة بجوائز هذا العام من بين 272 مشروعًا مشاركًا وكما هو الحال كل عام، فقد كان معيار اختيار الفائزين مبنيًا على مدى تميّز أدائهم وفقًا لعدد من المعايير الرئيسية مثل تطبيق أفضل الممارسات الدولية، وإثبات حدوث تحسينات مباشرة بسبب هذا المشروع، وتوضيح كيف أثر المشروع بصورة إيجابية على رعاية المرضى وعلى تجاربهم بشكل عام. من جانبها قالت الدكتورة حنان الكواري، مدير عام مؤسسة حمد الطبية أن حفل توزيع جوائز نجوم التميّز يمثل منبرًا هامًا للإشادة بجميع كوادر المؤسسة وشكرهم على جهودهم وعلى العمل الجاد الذي يقومون به. وأضافت: "تسعدني دائمًا رؤية مستوى وجودة المشاريع التي نستقبلها كل عام في برنامج نجوم التميّز، وأعتقد أن هذا يعكس حجم العمل المتميز الذي يتم في مؤسسة حمد الطبية، ومن المهم جدًا أن نقوم بتقدير وتكريم المشاريع المبنية على قيم العمل الجماعي في المؤسسة، حيث تمثل الشراكات الناجحة عنصرًا بالغ الأهمية في نجاح أي مؤسسة كما أقدّر دائمًا ما يبديه الموظفون من التزام تام برفع معايير الرعاية الصحية في دولة قطر وتوفير رعاية آمنة وحانية وفعالة لسكان دولة قطر". بدوره أشار السيد ناصر النعيمي، نائب رئيس إدارة الجودة بمؤسسة حمد الطبية والمدير المشارك لمعهد حمد لجودة الرعاية الصحية، إلى أنه قد تم تقسيم جميع المشاريع المشاركة ضمن فئات ثلاث تمثّل ركائز مؤسسة حمد الطبية، وهي: الصحة والتعليم والبحوث، كما تركزت المشاريع على مجالات الجودة والسلامة والابتكار وتحسين تجربة المرضى. وأضاف: "لقد تميّزت المشاريع المشاركة بجودتها العالية وبتنوعها حيث كانت المشاركات من مختلف أرجاء المؤسسة، ولقد أظهرت المشاريع الفائزة مدى الجودة العالية للعمل الذي يتم إنجازه في مؤسسة حمد الطبية لتحقيق النفع والفائدة للمرضى، ويعد مشروع "إدارة الساعة الذهبية بغرفة الولادة (الساعة الأولى بعد الولادة)"، والذي فاز بجائزة المدير العام الخاصة لهذا العام، أحد الأمثلة الواضحة على ذلك، حيث تركز المشروع على وضع مجموعة من البروتوكولات الخاصة برعاية الأطفال حديثي الولادة والأطفال الذين يولدون منخفضي الوزن، إذ يمثل هؤلاء الأطفال الحلقة الأضعف بين الأطفال الذين يولدون في مرافق مؤسسة حمد الطبية، ولقد نتج عن هذا المشروع خفض حالات الاعتماد على التنفس الاصطناعي بالإضافة إلى مساهمته المباشرة في إنقاذ حياة الأطفال حديثي الولادة". وفيما يلي قائمة بالمشاريع الأخرى الفائزة والتي تم تكريمها خلال حفل توزيع الجوائز: جائزة الممارسة الإكلينيكية عن المجلس الوطني للأورام والإرشادات التوجيهية لعلاج السرطان جائزة الإنجاز المشترك عن تطبيق نظام "باورشارت" للأورام بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان جائزة الأداء التشغيلي عن برنامج نقل الأطفال حديثي الولادة جائزة تجربة المريض عن وحدة العناية وتخفيف الألم جائزة الجودة وسلامة المرضى عن أداء فريق الإنعاش القلبي للأطفال في وحدات الأطفال بمستشفى حمد العام جائزة التعليم عن ابتكار تجربة تدريب الكوادر التمريضية على نظام المعلومات الطبية جائزة البحوث عن ربط عامل الوقت في فحص معدلات الجلوكوز في الدم مع النتائج بعد جراحات القلب وتمثّل جميع المشاريع الـ 272 المشاركة في البرنامج فرقًا من مختلف أرجاء مؤسسة حمد الطبية، والتي تقوم بتكريس وقتها وجهودها لمواصلة تحسين الخدمات والرعاية.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن إجراء أول عملتين لزراعة الخلايا الجذعية في قطر، في خطوة تعد بمثابة تطور هائل في علاج أمراض السرطان في الدولة.ونجح فريق متخصص من الإكلينكيين بالمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في إجراء أول عمليتين لاثنين من المقيمين، يعانيان من نوع سريع الانتشار من أنواع سرطان الدم يسمى الورم النخاعي.وتم الإعلان عن هاتين العملتين في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة اليوم وتحدث فيه كل من السيد علي عبدالله الخاطر المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية والبروفيسور الكسندر كنوث المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان والدكتور محمد بكر مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية بالمركز والدكتور إبراهيم حجي رئيس قسم أمراض الدم بالإنابة.وقال السيد علي الخاطر المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية، إن هذا الإنجاز يعد تتويجا لجهود سنوات عديدة من التطوير الذي ظل يشهده برنامج الخلايا الجذعية بمؤسسة حمد الطبية وهو الأول من نوعه في قطر.وأشار إلى أن العلاج بزراعة الخلايا الجذعية لم يكن متوفرا من قبل داخل قطر حيث يرى كثيرون من مرضى سرطان الدم هذا العلاج الجديد باعتباره العلاج الناجع والمنقذ للحياة.ويعد العلاج بزراعة الخلايا الجذعية علاجا ناجعا للغاية وكثيرا ما يكون هو الأمل الوحيد للشفاء أو العيش لمدة أطول بالنسبة لمرضى سرطان الدم.وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية في كلمة خلال المؤتمر الصحفي ألقاها بالنيابة عنها السيد علي الخاطر، إن مؤسسة حمد ظلت تعمل على تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية طوال الفترة السابقة حيث كان في السابق يتحتم على المرضى أن يسافروا إلى الخارج لتلقي مثل هذا النوع من العلاج المتطور مما يزيد من خطورة إصابتهم بالعدوى بسبب السفر كما أن الشفاء من المرض سوف يستغرق مدة أطول مما لو أنهم تلقوا هذا العلاج داخل قطر.وأشارت إلى" أن ذلك ما يجعل هذا الإنجاز خطوة جبارة قد خطتها مؤسسة حمد الطبية كنظام صحي أكاديمي فتحققت بها آمال مرضى سرطان الدم الذين كانوا في حاجة ماسة لهذا النوع من العلاج التخصصي".وأوضحت أن مؤسسة حمد ظلت تعمل بالتعاون مع أبرز الخبراء العالميين في هذا المجال من أجل تطبيق برنامج مستدام في قطر يواكب أفضل الممارسات العالمية ويفي بأعلى المعايير الدولية إيمانا منها بأن تطبيق مثل هذه البرامج يعد ضروريا للمساعدة في تقديم رعاية آمنة وحانية وفعالة لكافة المرضى. وبدأت مؤسسة حمد الطبية في هذا البرنامج من خلال زراعة خلايا جذعية مأخوذة من المريض نفسه وهو ما يسمى بزراعة الخلايا الجذعية الذاتية حيث يتم تجميع الخلايا الجذعية السليمة من دم المريض وذلك باستخدام طريقة خاصة وجهاز خاص.والطريقة التي تم استخدامها في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان تعد هي الطريقة الأحدث والأكثر أمانا وراحة بالنسبة للمريض.وأعلن السيد علي الخاطر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان يعتزم إجراء زراعة النخاع لمريض آخر في حين يجري تجهيز 15 مريضا لإجراء عمليات مماثلة.وقال إن مؤسسة حمد الطبية بدأت بالعمل على تطوير برنامج زراعة نخاع العظم أو كما يعرف بالخلايا الجذعية في الدم منذ مدة حيث استغرقت هذه الأبحاث وقتا طويلا نتيجة المراحل العديدة والهامة التي تتطلبها عملية الزراعة والعمل ضمن الأقسام الطبية المتعددة الاختصاصات لضمان نجاحها.وأضاف أن المؤسسة أقدمت على تطوير هذا البرنامج لحاجة المرضى لهذا النوع من العلاج والذين كانوا سيقصدون وجهات أخرى في العالم لطلب العلاج حتى هذه اللحظة لولا قيام مؤسسة حمد بتطوير هذا الإجراء العلاجي.وأكد أن هذه الخطوة العلاجية تعد تقدما هاما جدا بالنسبة لمؤسسة حمد الطبية باعتبارها مؤسسة صحية أكاديمية وهي كذلك أيضا بالنسبة للمرضى الذين يعانون من سرطان الدم والذين هم في أمس الحاجة لهذا النوع من العلاج المتخصص.من جهته، قال البروفيسور الكسندر كنوث المدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان الذي قاد عملية تطوير برنامج زراعة الخلايا الجذعية إن نجاح العملية يعتبر إنجازا مهما لمؤسسة حمد الطبية والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان.. مشيرا إلى أنه عادة ما تحتاج برامج زراعة الخلايا الجذعية إلى تخطيط دقيق وتعليم وتدريب عالي التخصص فضلا عن وجود بيئة إكلينيكية عالمية المستوى وفريق متعدد التخصصات عالي الكفاءة لكي تحقق النجاح المنشود.وأضاف خلال حديثه في المؤتمر الصحفي، أن المركز عمل طوال العام الماضي مع أبرز المؤسسات الطبية في العالم لتأمين اكتساب الموظفين المهارات والخبرات الضرورية لتطبيق هذا البرنامج الحيوي حيث كانت العمليات الناجحة التي تم فيها زراعة خلايا جذعية سليمة إلا ثمار عمل مكثف ظل يقوم به الفريق طوال الأشهر القليلة الماضية.وأوضح أن عمليات زراعة الخلايا الجذعية تعد من أنواع العلاج عالي التخصصية ولذلك فإن تطبيق برنامج من هذا المستوى في قطر يقف شاهدا على المستوى المتقدم لخدمات الرعاية التي يتم تقديمها لمرضى السرطان ويضع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان في طليعة المراكز الطبية التي تقدم أعلى مستويات رعاية لمرضى السرطان بالمنطقة.من جهته، قال الدكتور محمد بكر مدير برنامج زراعة الخلايا الجذعية إن ترتيبات تجهيز المريضين اللذين خضعا لزراعة النخاع استغرقت أياما في حين استغرقت الإجراءات عدة ساعات وتطلبت مشاركة أصحاب الخبرة والتدريب العالي من الموظفين.. وعقب انتهاء عملية حصاد الخلايا حصل المريضان على استراحة ريثما يتم فحص الخلايا وتخزينها بالصورة المثلى وبعد ذلك تم إدخال المريضين المستشفى لتلقي جرعة عالية من العلاج الكيميائي والذي أدى لقتل نخاع العظام لديهما ثم أعقب ذلك إجراء علمية الزراعة حيث تمت إعادة زرع ما تم جمعه من خلايا جذعية سليمة في جسم المريضين، لتمهيد السبيل لنمو نخاع عظام سليم، وخالي من الأمراض.وكشف الدكتور بكر أن المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بإمكانه حاليا إجراء 80 عملية زراعة خلايا جذعية في العام لمرضى سرطان الدم، مشيرا إلى أن الإحصائيات منذ ثلاث سنوات تظهر وجود 500 حالة مصابين بسرطان الدم.من ناحيته قال الدكتور إبراهيم حجي رئيس قسم أمراض الدم بالإنابة إن برنامج زراعة الخلايا الجذعية يعتبر برنامجا طموحا وبدأته مؤسسة حمد الطبية تدريجيا حيث سيتم في المستقبل إجراء مثل هذه العمليات عن طريق أخذ الخلايا من متبرعين .وأضاف أن مؤسسة حمد تطمح أن يكون المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان مركزا إقليميا يقدم خدماته ليس لسكان دولة قطر فحسب بل في المنطقة نظرا للتطور الكبير الذي يشهده المركز واستخدامه أفضل التقنيات واستعانته بأفضل الكوادر.

أعلن مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية أنه بصدد إنشاء سجل وطني لمرض الشريان المحيطي؛ لتوفير الدعم المعلوماتي للبحوث الهادفة إلى تطوير أساليب تشخيص ومعالجة هذا المرض في دولة قطر.وتم الإعلان عن هذا المشروع خلال ورشة تدريبية حول مرض الشريان المحيطي عقدت في مؤسسة حمد وحضرها ما يزيد على 80 من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات الطبية، وذلك في إطار مساعي المؤسسة لتوفير خدمات رعاية متكاملة للمرضى الذين يعانون من مرض الشريان المحيطي والأمراض المرتبطة به.ويعد مرض الشريان المحيطي شكلا من أشكال تضيق الشرايين ينجم عنه نقص في تدفق الدم إلى مختلف أنحاء الجسم.وأشارت إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية حول انتشار مرض الشريان المحيطي في الشرق الأوسط إلى أن انتشار أمراض القلب والشرايين في الشرق الأوسط يشهد ارتفاعا ملحوظًا، وأن السبب في ذلك يعود بالدرجة الأساسية إلى التدخين وارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة وارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.وتشير الإحصائيات المتصلة بانتشار مرض الشريان المحيطي في دولة قطر في الدراسة الى أن هذا المرض يصيب ما نسبته 38% من المرضى المصابين بالفشل الكلوي و12% من المصابين بالسكري و3% من المصابين باعتلال في الشريان التاجي.وقال الدكتور الشيخ حسن آل ثاني رئيس قسم جراحة الحوادث والإصابات في مستشفى حمد العام إن مرض الشريان المحيطي يؤثر بشكل سلبي على حياة المرضى كما يسهم في رفع معدلات الإعاقة الجسدية والوفاة، ولذلك باشر مركز الإصابات والحوادث العمل جنبا إلى جنب مع كل من إدارة الطب الباطني وأقسام طب وأمراض القلب في مؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية من أجل إنشاء سجل وطني خاص بمرض الشريان المحيطي في دولة قطر.وأشار إلى أن هذا السجل يسهم في الاستفادة من الإنجازات التي حققها فريق مركز الإصابات والحوادث في مؤسسة حمد الطبية والبناء عليها في مواصلة أبحاث مرض الشريان المحيطي الرامية إلى تحسين النتائج العلاجية للمرضى.تجدر الإشارة الى أن الورشة التدريبية حول مرض الشريان المحيطي تعد واحدة من العديد من نشاطات التعليم المستمر التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية لأطبائها، حيث اتاحت الفرصة للأطباء والباحثين للاستفادة من تجربة الخبراء المشاركين في مجال علوم الأمراض والبحوث الطبية والتدخل الطبي في أمراض الأوعية الدموية وطب وجراحة الأوعية الدموية وطب القلب والأشعة الطبية التداخلية.وأوضح الدكتور أيمن المنير استشاري الأبحاث الطبية في قسم جراحة الحوادث والإصابات أن ما نسبته 50% من المصابين بمرض الشريان المحيطي لا تظهر عليهم أعراض المرض مما يجعل من الصعب على الأطباء تشخيص الاصابة في مراحلها الاولى، في حين تظهر على غيرهم من المرضى أعراض مثل الآلام والتشنجات العضلية في الأطراف العلوية والسفلية عندما يقوم هؤلاء المرضى ببعض النشاطات مثل المشي أو ممارسة النشاطات البدنية والرياضية إلا أن هذه الأعراض تزول بعد دقائق من الراحة إلا أن مرضى المراحل المتأخرة من مرض الشريان المحيطي يشعرون بالآلام والتشنجات العضلية في الأطراف العلوية والسفلية حتى عندما يكونون في حالة راحة تامة.ونصح المدخنين والذين يعانون من أمراض مثل السكري وأمراض القلب والكلى وكبار السن بسرعة مراجعة الطبيب في حال شعورهم بآلام غير مبررة في الأطراف العلوية أو السفلية أو تنميل أو برودة غير طبيعية فيها.ولفت الى انه في حال عدم معالجة مرض الشريان المحيطي فإن ذلك قد يؤدي الى إصابة المريض بالتقرحات الإقفارية (التقرحات الناجمة عن عدم تروية أنسجة الساقين بالدم) أو الى الإصابة بالغرغرينا وهي حالة مرضية مهددة للحياة تبدأ فيها أنسجة الساقين وأعضاء أخرى في الجسم بالموت المبكر بسبب عدم التروية الكافية بالدم.

قالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية إن التوسعة الجديدة لملحق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة ستضمن للسيدات الحوامل فرصة استفادة أطفالهن من أفضل المرافق والأجهزة الطبية وأكثرها تقدما في دولة قطر. وأضافت أن الوحدة -التي تم افتتاح التوسعة التي شملتها اليوم لتصبح الأكبر في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية- ستتمكن من توفير حزمة غير مسبوقة من الخدمات في مساحة جديدة مع ضمان توفير أعلى المعايير الدولية للرعاية وضمان الخصوصية للأطفال ذوي الحالات الحرجة وأفراد أسرهم. وكانت توسعة ملحق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة قد جاءت بتمويل ورعاية ودعم كامل من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم". وتوفر وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة المكونة من طابقين بمستشفى النساء والولادة أعلى درجات الرعاية للأطفال حديثي الولادة الذين يصنفون كحالات عالية الخطورة أو حالات مرضية حرجة. وتقدم هذه الوحدة من خلال مرافقها المتطورة الرعاية المتخصصة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية خطيرة ناجمة عن الولادة المبكرة (المواليد الخدّج) مثل المشاكل التنفسية وأمراض القلب والاضطرابات والتشوهات الخلقية والقصور الوظيفي المتعدد للأعضاء وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى حيث تخصص الوحدة 107 أسرّة للأطفال لتقديم الرعاية لهم. ويوفر الموقع الجديد للوحدة بيئة هادئة ومريحة للمرضى حيث تم تجهيز الغرف بمفروشات ذات جودة عالية وبأحدث المرافق والأجهزة كما تم تصميم جناح خاص ليكون في معزل عن بقية الوحدة لإعطاء المزيد من الخصوصية والراحة لأفراد الأسرة. وأشارت الدكتورة حنان الكواري إلى أنه، بالإضافة إلى هذه التوسعة فقد أطلق مستشفى النساء والولادة نموذجا جديدا للرعاية "النمائية" للأطفال حديثي الولادة بما يؤدي إلى تغيير الفلسفة الحالية لرعاية الأطفال حديثي الولادة وبيئة ممارسات الرعاية، حيث يعتمد الأسلوب الجديد على فهم خصوصيات واحتياجات كل حالة وكل أسرة على حدة. وسيرتكز نموذج الرعاية على الوصول للمستوى الأمثل للنمو البدني والعقلي والنفسي لكل طفل على المدى القريب والبعيد وتقديم الدعم اللازم للوصول إلى نتائج صحية إيجابية للأطفال حديثي الولادة الذين يتم إدخالهم لوحدات العناية المركزة لحديثي الولادة في مؤسسة حمد الطبية. وتتضمن التوسعة الجديدة للوحدة زيادة 27 سريرا مخصصا للأطفال و4 غرف للأمهات والأطفال حديثي الولادة وعدد أكبر من غرف الدعم وغرف اجتماعات لإجراء المحادثات الخاصة بين أسر الأطفال والأطباء الاستشاريين. وقال سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية "دعم"، إن صندوق "دعم" يسعى دائما إلى مواصلة الجهود نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى الاهتمام بالإنسان وتوفير حياة أفضل له ومن هذا المنطق جاء اهتمامه بالأطفال حديثي الولادة باعتبارهم الحلقة الأضعف في المجتمع، حيث سيواصل الصندوق تقديم الدعم لمختلف الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والخيرية.

في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، افتتح سعادة الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني محافظ مصرف قطر المركزي رئيس مجلس ادارة صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" وسعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، التوسعة الجديدة لملحق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى النساء والولادة بمؤسسة حمد الطبية صباح اليوم. وتأتي هذه التوسعة بتمويل ورعاية ودعم كامل من صندوق دعم الانشطة الاجتماعية والرياضية "دعم" عملا بالأهداف المنصوص عليها في القرار الاميري رقم (44) لسنة 2010 الذي تم بموجبه انشاء الصندوق، وتجسيدا لطابعها الشمولي وسعي الصندوق المتواصل لتوفير حياة افضل للأفراد من خلال الانشطة والدعم الاجتماعي والتنموي الذي يقدمه. ويمثل دعم هذا المشروع لفئة حديثي الولادة، باعتبارهم شريحة هامة من المجتمع، قيمة مجتمعية تهدف الى تحقيق الاستقرار الاسري، حيث سيصبح بالإمكان اجراء العمليات الجراحية داخل الوحدة بدلا من نقل الحالات الحرجة خارجها، بحيث ستتوفر الوحدة لهذا الغرض على غرف مجهزة بكافة التجهيزات والكوادر الطبية للعناية بالأمهات وتقديم الرعاية لهن. الجدير بالذكر ان افتتاح التوسعة الجديدة يشكل امتدادا لمسيرة الانجازات الحافلة لصندوق "دعم"، فبالإضافة الى دعمه الكبير لبعض فئات المجتمع ولاسيما فئة الغارمين، قام الصندوق العام الماضي بوضع حجر الاساس لمشروع تقنية "سايبرنايف" الخاص بالعلاج الاشعاعي والجراحة الآلية، اضافة الى دعمه بعض الانشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية. وبلغ إجمالي الانشطة التي قام الصندوق بدعمها 41 نشاطا مختلفا بمبلغ مليار و265 مليونا و915 الف ريال قطري.

تعتبر مؤسسة حمد الطبية بمستشفياتها المختلفة قلعة الطب في قطر، حيث تنفق الدولة ملايين الريالات لتجعل من مستشفيات هذه المؤسسة صرحًا طبيًا يضاهي أرقى المستشفيات العالمية، التي تتمتع بالتشخيص والعلاج والأجهزة الطبية الحديثة، لكي ينعم المواطنون والمقيمون على أرض قطر برعاية صحية متكاملة في كافة التخصصات. وتواصل الدولة مساعيها لتوسع من منشآتها الطبية بالمؤسسة، ويلاحظ جميع مرتادي مستشفيات المؤسسة أنها تضم أحدث الأجهزة الطبية التي تساعد على دقة التشخيص وعلاج الحالات المرضية، وهو الهدف الذي تسعى إليه الدولة فى تحسين المنظومة الطبية للمواطنين والمقيمين. ورغم تلك الجهود فإن البعض يأمل تقديم المزيد من الخدمات، بعد أن أصبحت مستشفيات المؤسسة تواجه أعدادا كبيرة من المرضى بشكل يومي، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى المزيد من الضغوط على كافة الخدمات، سواء ما يتعلق بمواعيد المرضى في العيادات الخارجية أو أثناء ترددهم على الطوارئ. إضافة إلى حاجة المرضى إلى المزيد من الأسرة، حيث لم تعد أعداد الأسرة الموجودة بمستشفيات المؤسسة حاليًا قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من المرضى، على حد تعبيرهم، وهو ما يطيل من فترة المواعيد لكل مريض وأمام تلك القضية، التقت "الشرق" عددا من المرضى الذين كانت لهم تجارب سابقة مع مستشفيات المؤسسة والذين أكدوا بدورهم ضرورة وضع حلول جذرية للمشاكل القائمة بالطوارئ. زحام العيادات الخارجية بداية طالبت المواطنة موزة بتوفير المزيد من الاطباء والممرضات في اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية لتخفيف الزحام الشديد الذي تشهده تلك الأقسام، وأشارت الى قيام المستشفيات الخاصة والعيادات الخاصة بتحويل مرضاها إلى مستشفيات مؤسسة حمد حيث لا تتوافر فى تلك المستشفيات أو العيادات الخارجية الأجهزة الطبية الخاصة بإجراء تلك العمليات الجراحية الكبرى مثل عمليات القلب المفتوح أو جلطات المخ وغيرهما.. وأشادت المواطنة بمستوى التقدم الذي تشهده مستشفيات المؤسسة سواء بالنسبة للمباني أو التجهيزات الداخلية والنظافة، إضافة إلى التجهيزات الطبية كما أشادت بمستوى الخدمات الإدارية أثناء تعامل المرضى مع موظفي المستشفيات فى كافة الأقسام. وقالت المواطنة أم محمد ان مستوى المراجعة سيئ في العيادات الخارجية، حيث انها تتابع مع طبيب دائم، وعند ذهابها لموعدها تفاجأت بطبيب آخر ولم يتم إبلاغها بتغيير الطبيب المعالج، وتابعت ان مستشفيات المؤسسة في تغيير ملحوظ وجيد ولكن يجب التركيز على مشكلة الزحام في طوارئ مستشفى حمد، لتفادى تلك المشاكل التى عادة ما تنشأ من الزحام. مواقف السيارات.. مشكلة معقدة وأكد المواطن ماجد عبدالله أن الخدمة ممتازة في مؤسسات حمد من حيث الأجهزة والمبنى والنظافة ومراجعة المرضى لتذكيرهم بمواعيدهم فى العيادات الخارجية، لافتا الى ان المشكلة الكبرى فى قلة مواقف السيارات عند مستشفيات الطوارئ والرملية وانه يجب عمل مواقف إضافية لتقليل أزمة الزحام عند المواقف وبالأخص عند مستشفى الطوارئ، وطالب بزيادة عدد الأطباء والممرضين في الطوارئ لحل مشكلة الانتظار وزيادة الاسرة في مستشفى الطوارئ لحل مشكلة الانتظار طويًلا والحيلولة دون تدهور حالة المريض أكثر. وبينت آية هاشم أنها كانت تعاني من آلام شديدة في الأسنان وعند ذهابها لأخذ موعد للعيادة الخارجية من يوم 31 مارس حتى يومنا هذا لم يتم الاتصال بها موضحة أنها راجعت مركز المواعيد وذكرتهم بأن حالتها طارئة ولكن رد عليها أحد الموظفين بأنها مسألة وقت وسيتم الاتصال قريبا، وتطالب بالاهتمام أكثر بالمرضى خصوصا في حالة الطوارئ. وقال السيد أحمد الجانبي ان مستشفيات مؤسسات حمد من حيث الأجهزة الطبية والمعدات والمباني ممتازة وخدمة التمريض جيده، لكنه يعاني من سوء مواعيد الأطباء وكثير من المرضي يعانون نفس الشيء، وفي ما يتعلق بمواعيد العمليات يشتكي الجانبي من طول انتظار المريض قبل وقت العملية حيث انتظر والده المريض ما يزيد على خمس ساعات موعد طبيب التخدير مما يمثل معاناة إضافية للمريض، كما أن نقص الأطباء سبب العديد من هذه المشاكل مما يزيد من سوء حالة المرضى في ساعات الانتظار الطويلة وأنه يجب وضع حل سريع لهذه المشكلة. الانتظار في الطوارئ وقالت ياسمين محمد انها تتجنب مستشفيات الطوارئ للكبار أو الصغار بسبب الانتظار مما يزيد على الثلاث والأربع ساعات، حيث ان ابنها المريض كان يعاني من كسر في الذراع وانتظر طبيب الطوارئ ما يزيد على ثلاث ساعات مما زاد الألم عند طفلها فذهبت إلى مستشفى خاص لعلاجه سريعا، مؤكدة انه يجب الاهتمام بالمرضى في الطوارئ وزيادة عدد الأطباء والممرضين والأسرة لأن هذا النقص قد يسبب مضاعفات لبعض المرضى. ومن جانبه انتقد مصطفى أحمد سوء تجديد المواعيد في مستشفى النساء والولادة حيث ان زوجته حامل في نهاية الشهر التاسع ولم يتم تحديد موعد لها للمتابعة في أسبوعها الأخير مؤكدا انه لم تتم المتابعة معها والكشف عليها منذ ثلاثة أسابيع وطالب بالاهتمام أكثر بالمرضى في مستشفى النساء والولادة حيث يعاني المستشفى من نقص الأسرة وعدد الأطباء المتواجدين في المستشفى.

عقدت مؤسسة حمد الطبية مؤخراً المؤتمر السنوي الرابع لسرطان الثدي 2015 ، بهدف التعريف بطرق الوقاية، والتشخيص المبكر للمرض، وأحدث الأساليب العلاجية لسرطان الثدي. وقد تضمّن المؤتمر، الذي عقد تحت شعار " التعاون من أجل تحسين الرعاية الصحية بمرضى سرطان الثدي" محاضرات وورشات تدريبية قدّمها وأشرف عليها خبراء محليون ودوليون في هذا المجال، كما تم خلال المؤتمر استعراض مواضيع مختلفة من بينها آخر المستجدات في جراحة سرطان الثدي، والعلاج الإشعاعي والكيماوي والهرموني لمرضى سرطان الثدي، حيث يعد سرطان الثدي الأكثر انتشارا" بين الأمراض السرطانية التي تصيب النساء في مختلف أنحاء العالم وثاني أهم مسببات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذه الأمراض. ويأتي هذا المؤتمر الذي دام يومين وحضره ما يزيد على 300 من مختلف كوادر الرعاية الصحية في إطار الجهود المساندة للحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، وهي حملة عالمية تحثّ المؤسسات والهيئات في مختلف دول العالم على تسليط الضوء على أهمية الوعي الصحي بسرطان الثدي وعلى التعليم والبحوث في هذا المضمار. وقالت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر، استشاري أول في طب الأورام ومدير برنامج الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان، في تعليق لها حول الأهداف المرجوّة من عقد هذا المؤتمر :" تؤكد مؤسسة حمد الطبية بعقدها لهذا المؤتمر على التزامها بتقديم أفضل رعاية صحية أمنة وحانية وفعالة و ممكنة للمرضى، ويعدّ هذا المؤتمر فرصة ذهبية للمختصين من كوادر الرعاية الصحية لتبادل الأفكار والخبرات التي من شأنها الإرتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي الطبي و دمج وتطبيق الأفكار والنتائج البحثية الجديدة في الممارسات الإكلينيكية". وتحدثت الدكتورة صالحة بوجسوم البدر مطوّلاً حول الرعاية الصحية المقدمة لمرضى سرطان الثدي في دولة قطر، وسلطت الضوء على إحدى الدراسات التي أجرتها مؤسسة حمد الطبية والتي تظهر ارتفاعاً ملحوظاً في إقبال الجمهور على المشاركة في برنامج الكشف عن مرض سرطان الثدي وفي ازدياد الوعي الصحي لدى الجمهور بهذا المرض، كما أظهرت هذه الدراسة أن نسبة انتشار سرطان الثدي بين النساء في قطر تتركز لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 43 - و 52 عاماً. وتابعت الدكتورة صالحة حديثها حول طرق الوقاية من سرطان الثدي قائلة:" بالإضافة إلى ضرورة وعي المرأة بصحة الثدي واتباع الأنماط الحياتية الصحية فإننا ننصح السيدات اللاتي بلغن من العمر 45 عاماً القيام بإجراء فحص الماموغرام الخاص بالثدي بصورة دورية ( وهو فحص ذو جرعة إشعاعية بسيطة) حتى ولو لم تظهر لديهن أي من أعراض غير طبيعية في الثدي - بإعتبار أن فحص الماموغرام يساعد في الكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي وبالتالي الحد من حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بهذا المرض. ويمكن للسيدات حجز المواعيد الطبية لإجراء فحص الماموغرام من خلال الاتصال بوحدة الكشف عن سرطان الثدي في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان على هاتف رقم 44398994 من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية من بعد الظهر من الأحد إلى الخميس من كل أسبوع. وكان من بين أشهر المتحدثين في المؤتمر الدكتور إبراهيم نهاد ، أخصائي الأورام في مركز إم دي آندرسون للسرطان في ولاية تكساس الأميريكية، وقد أشاد الدكتور نهاد بجهود مؤسسة حمد الطبية لعقد هذا المؤتمر الذي ضم العديد من المختصين العالميين في هذا المجال، وقال: " يعد هذا المؤتمر بمثابة اللبنة الأساسية ، إن لم تكن اللبنة الأهم، في تطور طب سرطان الثدي في قطر والمنطقة، وإنني على يقين من أن جمع وتوثيق المعلومات الخاصة بمرضى سرطان الثدي وتصنيفها بصورة صحيحة سيتيح للباحثين في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان الفرصة لوضع الاستراتيجيات الكفيلة بالقضاء على مرض سرطان الثدي في قطر، والنتائج الطبية التي حققها فريق علاج سرطان الثدي تضاهي النتائج التي تم تحقيقها في أفضل المراكز المتخصصة في العالم وهذا مدعاة للفخر والإعتزاز". وقد قدّم الدكتور إبراهيم نهاد محاضرة قيّمة حول آخر المستجدات والتطورات في معالجة سرطان الثدي في مراحل الانتشار من الثدي إلى بقية أعضاء الجسم أشار فيها إلى التحديات التي يواجهها الأطباء في معالجة سرطان الثدي في هذه المراحل، كما أشار بالمقابل إلى أن هناك تطورات جديدة في الأساليب العلاجية لبعض أنواع الأورام السرطانية وأن هذه التطورات ساهمت في زيادة عدد الناجين من مرضى سرطان الثدي. كما تحدث ايضا البروفيسور جيسيبي كوريليانو، نائب رئيس قسم التطوير الدوائي المبكر في المعهد الأوروبي للأورام في كيلانو - إيطاليا، حيث استعرض بعض التطورات حول مرحلة العلاج المبكر لسرطان الثدي والمتمثلة في العلاج الهرموني للمصابين بهذا المرض، كما تحدث عن العلاج المستهدف والعلاج الكيماوي للحالات السرطانية التي يتم تشخيصها. وقد تضمن المؤتمر منتدىً مصغّر حول الأساليب الحديثة في العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي المتبعة في المركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان كما عقد فريق الكشف عن سرطان الثدي في مؤسسة حمد الطبية ورش تثقيفية حول صحة الثدي و طرق الفحص الذاتي لكشف أعراض هذا المرض. وعقدت على هامش المؤتمر ورشة أدارها الدكتور دون ديزون ، المدير الإكلينيكي لسرطانات النساء في مستشفى ماساشوستس العام حول المفاهيم الإيجابية في معالجة سرطان الثدي وأهمية التركيز على معالجة المريض وليس معالجة المرض نفسه. وقال الدكتور دون ديزون: " علينا أن نتذكر دائماً أننا نتعامل مع مريضة تحاول التعايش مع المرض الذي تم تشخيصه لديها و تعاني من آثار العلاج لحالتها وتحاول أن تكتشف ذاتها بعد إصابتها بسرطان الثدي." وتطرَق الدكتور ديزون إلى أهمية دور الكوادر الطبية في دعم مرضى سرطان الثدي بدءاً من تشخيص المرض ومروراً بالعلاج وانتهاء بمرحلة الشفاء والنجاة من الموت مؤكداً على ضرورة إيجاد نوع من التطبيع بين المريض والمرض والذي بدونه تتحول حياة المريض إلى جحيم لا يطاق. وأضاف الدكتور دون ديزون، موجهاً حديثه للمرضى الذين تم تشخيص مرض سرطان الثدي لديهم، :" لا ينبغي لمريض سرطان الثدي أن يخجل من مرضه فهذا المرض لم يكن نتيجة لخطأ ارتكبه أو كان له الخيار في التعرض للإصابة به". وينصح الدكتور دون ديزون مرضى سرطان الثدي أنفسهم بالحصول على الدعم والمساندة إما عن طريق الكوادر الطبية المختصة أو من خلال الأهل والأصدقاء أو عبر المنتديات التي تضم العديد من مرضى سرطان الثدي من مختلف أنحاء العالم".

أطلقت مؤسسة حمد الطبية حملة توعوية عامة حول مرض هشاشة العظام بهدف حث كافة أفراد المجتمع على إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة للتأكد من عدم إصابتهم بالمرض الذي يتسبب في ضعف واضمحلال الكتلة العظمية بالجسم. وتأتي هذه الحملة بمناسبة اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام حيث بدأت الفعاليات التوعوية في مستشفى الخور ومستشفى الوكرة على أن تقام أنشطة مماثلة في مستشفى حمد العام الأسبوع المقبل. كما ينظم قسم أمراض الروماتيزم بمؤسسة حمد الطبية يوم الأحد المقبل ندوة للحديث حول الشعار الذي تم اختياره للاحتفال باليوم العالمي لهشاشة العظام 2015 وهو "اخدم عظامك لتصبح أقوى" وتتحدث فيها الدكتورة نادية العلي استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء وأمراض التمثيل الغذائي بالمستشفى الأميري في دولة الكويت. ويحتفل العالم باليوم العالمي لمرض هشاشة العظام بتاريخ 20 أكتوبر من كل عام وذلك من خلال إطلاق حملة توعوية تتواصل فعالياتها طوال العام وتهدف إلى زيادة الوعي حول الوقاية والتشخيص والعلاج لمرض هشاشة العظام وخلافه من أمراض العظام الاستقلابية. وتركز حملة مؤسسة حمد على أهمية الحفاظ على نظام غذائي صحي لحماية العظام في مرحلة الشباب حتى بلوغ سن متقدم حيث يركز شعار اليوم العالمي لمرض هشاشة العظام هذا العام على ضرورة الالتزام بغذاء يعزز بنية العظام لدى الإنسان ويمنع الإصابة بهشاشة العظام فيما بعد. وقالت الدكتورة سمر العمادي استشاري أول في قسم أمراض الروماتيزم بإدارة الباطنية بمؤسسة حمد الطبية وممثلة قطر في اتحاد الجمعيات العربية لهشاشة العظام إن الوقاية من مرض هشاشة العظام خير من علاجه حيث ان الوقاية تعتمد على الكشف المبكر وتغيير نمط الحياة من خلال زيادة معدل التعرض لضوء الشمس والمواظبة على ممارسة التمارين الرياضية فضلا عن اجتناب تعاطي الكحول والإقلاع عن التدخين. وأشارت إلى أنه خلال الحملة سيتم تثقيف المرضى ومراجعي العيادات الخارجية من خلال توزيع مطويات تشتمل على معلومات حول مرض هشاشة العظام وأعراضه وطرق تشخيصه وعلاجه حيث سيتواجد عدد من مثقفي المرضى وأطباء الروماتيزم للإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي يطرحها الجمهور. وأوضحت الدكتورة سمر أن مرض هشاشة العظام يؤدي إلى جعل العظام ضعيفة وسهلة التكسر حيث إن مجرد سقطة أو حتى بعض الحركات الطفيفة مثل الانحناء أو السعال قد تتسبب في كسر العظام وعادة ما تحدث الكسور الناتجة عن هشاشة العظام في الورك أو المعصم او العمود الفقري. ولفتت إلى وجود نوعين من هذا المرض هما هشاشة العظام الأولية (ما بعد سن اليأس أو الشيخوخة) وهشاشة العظام الثانوية وقد تحدث هشاشة العظام بسبب بعض التغيرات الهرمونية ونوعية الأطعمة التي يتناولها الإنسان وعدم التعرض لضوء الشمس كما أن المرض ربما يكون له صلة ببعض أمراض الكلى..كما توجد أسباب أخرى للمرض مثل سوء امتصاص الكالسيوم وفيتامين (د) من الأمعاء والاضطرابات الهرمونية (فرط نشاط جنيبات الدرقية والتسمم الدرقي) وتعاطي بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للصرع وأقراص الكورتيزون الموصوفة لأشخاص مصابين بالتهاب المفاصل الروماتزمي أو الربو أو بعض الأمراض الجلدية.

أعلنت إدارة الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية عن شراكة تعاون مع الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي بهدف وضع برنامج معتمد دوليا لتدريب الصيادلة المقيمين.وتم إبرام هذه الشراكة في إطار استراتيجية إدارة الصيدلة بالمؤسسة للفترة ما بين عامي 2015 و2018 بما يدعم تحول المؤسسة إلى نظام صحي أكاديمي.وكان وفد من الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي قد قام بزيارة مؤسسة حمد الطبية حيث قدم إرشادات استشارية، بالإضافة إلى تنظيم ورشة عمل لجميع القيادات الصيدلانية والمدراء التنفيذيين لمختلف المستشفيات التابعة للمؤسسة.وقالت الدكتورة موزة الهيل المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة بمؤسسة حمد في تصريح صحفي إن هذا البرنامج التعاوني سيساعد في إعداد الصيادلة للممارسة الإكلينيكية وذلك من خلال التعامل مع عدد كبير من المرضى خلال فترة البرنامج الممتدة 12 شهرا.وأشارت إلى أن تدريب الصيادلة المقيمين يمثل ومنذ سنوات بعيدة الآلية الرئيسية للتدريب الإكلينيكي والإداري للصيادلة حيث تدور الفكرة المحورية التي تقوم عليها كافة برامج تدريب الصيادلة المقيمين في النظام الصحي الأكاديمي حول تحسين الخدمات الإكلينيكية.وأكدت الدكتورة موزة أنه من خلال هذه الشراكة مع الجمعية الأمريكية بالإمكان تقديم خدمات صيدلانية ممتازة وآمنة وفعّالة متمركزة حول المريض ومبنية على البراهين لكافة المرضى.من جهته قال السيد دوغلاس شيكلهوف نائب الرئيس لتطوير الممارسة بالجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي ان موظفي الصيدلية بمؤسسة حمد الطبية ملتزمون بالاستخدام الآمن والفعال للأدوية والعقاقير الطبية ..مؤكدا أن تطبيق برنامج الجمعية المعتمد لتدريب الصيادلة المقيمين سيساهم في الارتقاء ببرامج الصيدلية وخدماتها إلى أعلى مستوى وصولا إلى التميز المنشود.وترتبط استراتيجية إدارة الصيدلة للفترة من 2015 وحتى 2018 ارتباطا وثيقا بالاستراتيجية العامة لمؤسسة حمد الطبية وذلك من خلال أحد الأهداف الرئيسية والمتمثل في دعم المرضى وأسرهم في استخدام الأدوية والعقاقير الطبية.يشار إلى أن الجمعية الأمريكية لصيادلة النظام الصحي تمثل الصيادلة الذين يقدمون الرعاية للمرضى في مرافق الرعاية الحرجة والعادية وهي تضم أكثر من 40 ألف عضو بمن فيهم الصيادلة وطلبة الصيدلة وفنيو الصيدلة.وأتاحت الزيارة التي قام بها وفد الجمعية لمؤسسة حمد الطبية، الفرصة لتقديم أفكارها حول برنامج تدريب الصيادلة المقيمين والذي بدأ بالفعل منذ شهر أغسطس الماضي، بالإضافة إلى فرصة التحدث إلى الموظفين والفنيين وكوادر التمريض العاملين في الصيدلية على نطاق المستشفيات التابعة لمؤسسة حمد.

فازت مؤسسة حمد الطبية بجائزة التلفزيون والإعلام المؤسسي لمهرجان كان السينمائي للعام 2015 ، وذلك عن فيلم التمريض القصير الذي يحمل عنوان "مهنة نبيلة".والفيلم القصير عبارة عن فيديو تم تصويره في مواقع مختلفة بمؤسسة حمد الطبية، وهو يصور يوم عمل اعتيادي في الحياة المهنية لمجموعة من الممرضات القطريات، ويسلط الضوء على الأسباب التي دعت هذه الكوادر إلى اختيار مهنة التمريض وعلى ما تركه انضمامهن إلى هذه المهنة من أثر في النظام الصحي بدولة قطر.ونال الفيلم الجائزة الفضية لفئة الإعلام التسويقي، وذلك خلال حفل خاص أقيم بمدينة كان الفرنسية مؤخرا.وعبرت الدكتورة حنان الكواري مديرة عام مؤسسة حمد الطبية عن فخر المؤسسة بالحصول على هذه الجائزة المتميزة وفخرها بكوادرها التمريضية التي كانت وراء هذا الإنجاز الفريد، وقالت إن فوز هذا الفيلم بإحدى جوائز مهرجان "كان" يجسد مدى الالتزام والرغبة والمعرفة الغزيرة والخبرة الطويلة التي تتمتع بها الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد.وأضافت ان كوادر التمريض تعد من أهم عناصر الخلق والابتكار في مجال الرعاية الصحية وقد جسد الفيلم القصير ذلك بكل وضوح وأظهر كيف ساهمت مهارات الملاحظة والرعاية الحانية والمعرفة الغزيرة التي تتمتع بها هذه الكوادر في مساعدة المرضى على حسن إدارة احتياجاتهم العلاجية.وكان الفيلم القصير قد تم إنتاجه لشرح مختلف أبعاد ونواحي خدمات الرعاية التمريضية بمؤسسة حمد الطبية بهدف استقطاب الشباب القطري للعمل في مهنة التمريض.ويتضمن هذا الفيلم التسجيلي مقاطع حقيقية لممرضات من مؤسسة حمد الطبية لبيان الدور الهام والمحوري الذي تؤديه الكوادر التمريضية باعتبارها من أهم عناصر الخط الأمامي في نظام الرعاية الصحية بدولة قطر.من جانبها قالت الدكتورة بدرية اللنجاوي مساعدة مدير التمريض للتطوير المهني والتقطير بمؤسسة حمد الطبية ،التي استلمت الجائزة نيابة عن مؤسسة حمد، إن كوادر التمريض تمثل العنصر الرئيسي في نظام الرعاية الصحية حيث يتجاوز الدور المنوط بهذه الكوادر مجرد مساعدة الأطباء في عملهم الى كونها تمثل العمود الفقري لرعاية المرضى.وأشارت الى أن الكوادر التمريضية بمؤسسة حمد تضم حاليا قيادات إكلينيكية تتمتع بمهارات مميزة وتحمل شهادات عليا وتلعب دورا هاما في عملية التحول والارتقاء التي يشهدها نظام الرعاية الصحية في دولة قطر.ويمثل هذا الفيلم (باللغتين العربية والانجليزية) باكورة الإنتاج ضمن سلسلة أفلام من خمسة أجزاء عملت مؤسسة حمد الطبية على إنتاجها بغرض إلقاء الضوء على الدور الكبير والمؤثر الذي تلعبه الكوادر التمريضية في الوقت الراهن، حيث تتضمن هذه السلسلة 4 فيديوهات يمتد كل منها لدقيقتين وهي تصور التجربة الشخصية لثلاث ممرضات من ذوات الخبرة العالية وتوضح كيف تمكّن من خلق التوازن المطلوب بين الحياة العملية وحياة المنزل وكيف نجحن في استغلال ما لديهن من خبرات ومعرفة ومشاعر في رعاية مرضاهن بما مكنهن من اجتياز كافة العقبات والصعوبات المألوفة في الممارسة التمريضية المعاصرة.

عقد قسم جراحة القولون والمستقيم بمستشفى حمد العام مؤتمره السنوي الرابع بمركز التعليم الطبي بمؤسسة حمد الطبية بمشاركة أكثر من 300 كادر طبي وتمريضي بالمؤسسة.واستعرض المؤتمر التقدم العلمي في مجال جراحات القولون والمستقيم ومتابعة آخر التطورات في هذا المجال، بالإضافة إلى التعرف على تجربة الخبراء الدوليين المشاركين وزيادة البحث العلمي في مؤسسة حمد الطبية وتقديم خدمة طبية مميزة للمرضى.وقال الدكتور محمد أبوندا استشاري أول الجراحة العامة وجراحة القولون بمؤسسة حمد ورئيس المؤتمر إن قسم جراحة القولون بمؤسسة حمد الطبية قدم ورقة علمية عن نتائج العمليات والعلاجات خلال السنوات السابقة مع مراجعة نتائج هذه العمليات خلال السنوات الأربع الماضية حيث أظهرت الورقة أن هذه الأرقام تضاهي الأرقام العالمية.وعن أسباب الإصابة أوضح الدكتور أبوندا أن سرطان القولون والمستقيم ينجم عن مزيج من العوامل البيئية والغذائية غير الصحية وغير السليمة، منوها بأن الإكثار من البروتينات والدهون والتدخين والاستهلاك الزائد للكحول قد ينتج عنه هذا الورم، بالإضافة إلى العامل الوراثي لذلك يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف الغذائية والسليولوز، بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني.من جهتها استعرضت الدكتورة سلوى سيد أحمد أخصائية الجراحة العامة وزميل جراحة القولون بمؤسسة حمد الطبية في ورقة عمل بعض الإحصائيات لحالات سرطان القولون والمستقيم التي عولجت في مؤسسة حمد خلال العام الماضي وبلغت 160 حالة تلقوا علاجهم بالكامل في مستشفى حمد العام.وأشارت إلى ارتفاع في نسبة العمليات التي تجرى بالمنظار والتي وصلت إلى 93%، مؤكدة أن مستوى العلاج ونسبة المضاعفات تتناسب تماما مع النسب العالمية.كما لفتت إلى تطور التقنيات التشخيصية رغم الزيادة في أعداد المرضى الناشئة عن الزيادة في عدد السكان والتوعية بالفحص المبكر.

يقدم قسم أمراض الشيخوخة في مؤسسة حمد الطبية مجموعة واسعة وشاملة من التخصصات والخدمات الموزعة على عدة مواقع ومستشفيات، ويتطلب ارتفاع متوسط أعمار السكان في دولة قطر وما يمثله ذلك من تحديات على مستوى الرعاية الصحية إيلاء مزيد من الاهتمام والتركيز على مجال طب الشيخوخة. وفي هذا الصدد تقول الدكتورة هنادي الحمد، رئيس قسم أمراض الشيخوخة بالوكالة في مؤسسة حمد الطبية: "يشهد العالم في القرن الحادي والعشرين تغيرات ديمغرافية كبيرة، مع ارتفاع في متوسط عمر الأفراد، ولا تعد قطر استثناءً في هذا المجال، حيث تشهد الشريحة السكانية الممثلة في كبار السن نموًا سريعًا". وأشارت الدكتورة هنادي الحمد، وهي أحد القيادات الطبية القطرية في مؤسسة حمد الطبية، إلى أن عملها كأخصائية في طب الشيخوخة يتركز على معالجة كل ما يتعلق بحالة المريض، وذلك من خلال وضع كل الجوانب المتعلقة بحياة المريض في الاعتبار عند تقديم الرعاية الصحية له، بما في ذلك الجوانب الثقافية والعادات والتقاليد. وتضيف الدكتورة هنادي: "يعاني كثير من كبار السن من مشاكل صحية متعددة قد تصل إلى أربع أمراض أو أكثر، بما في ذلك ضعف الذاكرة، ومشاكل أخرى مثل التشوش والاضطراب، والسقوط المتكرر، وسلس البول، وخسارة الوزن، والاكتئاب، ولذلك فإننا نقوم بتقديم الرعاية الصحية للمرضى مع الحرص على تلبية احتياجاتهم المعنوية والاجتماعية، كما نركز على توفير جودة عالية للحياة وتعزيز قدراتهم الحركية والوظيفية". وأردفت الدكتورة هنادي بقولها: "أتولى من خلال موقعي القيادي في مجال طب الشيخوخة مسؤولية التنسيق والإشراف على كافة الخدمات التي يقدمها فريقنا، ويعمل أطباؤنا ضمن فريق متعدد التخصصات يضم عددًا من المتخصصين في العلاج الطبيعي، والعلاج الوظائفي، وعلاج النطق واللغة، بالإضافة إلى أخصائيي التغذية العلاجية ومجموعة من الكوادر الصحية المساندة". وتضيف الدكتورة هنادي: "يتم إدخال معظم مرضانا الذين يعانون من حالات صحية معقدة إلى أجنحة الرعاية الدائمة والوحدات التي تضم أجهزة التنفس الاصطناعي بمستشفى الرميلة، كما نستقبل أكثر من 150 مريضًا في قسم العيادات الخارجية بمستشفى الرميلة. وبالإضافة لذلك نستقبل في وحدة أمراض الشيخوخة الحادة بمستشفى حمد العام المرضى كبار السن الذين يعانون من تدهور في القدرات الوظيفية أو من حالات مرضية حادة، أو من إصابات تسببت في انخفاض قدراتهم الوظيفية". وتابعت الدكتورة هنادي: "يغطي فريقي أيضًا خدمات الرعاية الصحية المنزلية في مؤسسة حمد الطبية، وهو ما يسمح بإجراء زيارات منزلية لأكثر من 1000 مريض، وتساعد زياراتنا المنزلية وزياراتنا الطارئة المرضى كبار السن على تعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية كما نقوم بتقديم خدمات رعاية صحية واستشارات طبية للمرضى من كبار السن الذين يتم إدخالهم إلى المستشفى وتكون لديهم احتياجات خاصة". وأوضحت الدكتورة هنادي أن قسم أمراض الشيخوخة ومؤسسة حمد الطبية يحرصان دائمًا على تطوير خدمات جديدة بهدف المساعدة على تحسين حياة المرضى. وأضافت: "نقوم بتقديم خدمات جديدة مبتكرة مثل عيادة اضطرابات الذاكرة وعيادة الوقاية من السقوط". كما تتولى الدكتورة هنادي الإشراف على مركز الرعاية التخصصية "عناية"، وهو مركز رائد تم تأسيسه كمجمع للرعاية الدائمة للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية ومتابعة طبية على مدار الساعة من قبل كوادر تمريضية وطبية متخصصة. وعلقت الدكتورة هنادي: "يعد مركز الرعاية التخصصية "عناية" هو الوحيد من نوعه في دولة قطر، ومن أوائل المراكز المتخصصة في هذا المجال على مستوى العالم العربي، ونقوم في هذا المركز باتباع منهج رعاية متمحور حول المرضى من خلال وضع خطة رعاية خاصة بكل مريض، كما نقوم بتشجيع أسر المرضى على المساهمة في خطط الرعاية". وأكدت الدكتورة هنادي على فخرها كطبيبة قطرية بقيادة هذا القسم ولعب دور رئيسي في تطويره، بالإضافة إلى العمل في الوقت نفسه على تشكيل فارق حقيقي في حياة المرضى وفي المجتمع القطري، وتقول: "إن فهم التقاليد المحلية وثقافة المجتمع الذي نعمل ونعيش فيه هو أمر بالغ الأهمية. كما أنني أؤمن بضرورة بناء كوادر وخبرات قطرية قادرة على فهم المشاكل التي تواجهنا والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها".

عقدت مؤسسة حمد الطبية ورشة عمل حول " كيفية علاج إدمان التبغ "، وذلك بالتعاون بين عيادة مكافحة التدخين بالمؤسسة والمكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية ومركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية وجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية. تحدث في الورشة كل من الدكتور دنجوفو من منظمة الصحة العالمية بجنيف، والدكتور محمود الحبيبي استشاري الأمراض النفسية من مصر، والدكتور فراس الهواري استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية المركزة بمستشفى الحسين التخصصي للسرطان ومدير مكتب مكافحة السرطان بمركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية، والدكتورة فاطمة العوا رئيس مكتب التبغ بمكتب شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية. أوضح الدكتور أحمد الملا- استشاري أول الصحة العامة ومدير عيادة مكافحة التدخين بحمد الطبية أن الورشة استهدفت 40 طبيبًا من العاملين بمؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية إضافة إلى أطباء من مركز سدرة للطب والبحوث، وجامعة كورنيل قطر ومركز نوفر لعلاج الإدمان، والعيادات الطبية برأس غاز وقطر للبترول، إضافة إلى أطباء من بعض دول الخليج العربي مثل الكويت والسعودية وسلطنة عمان .. مشيرًا إلى أنه تم خلال الورشة تقديم بعض الأفكار الحديثة للأطباء المشاركين بالورشة للمساعدة في علاج المترددين على العيادات الخارجية في مختلف المؤسسات الطبية بالدولة، حيث شهدت الورشة محاضرات حول محاكاة الواقع إضافة إلى تدريب عملي على المعالجة. من جانبه أكد الدكتور فراس الهواري أن الورشة تأتي ضمن الاستراتيجية التي وضعت من قبل منظمة الصحة العالمية لخفض نسب التدخين بالعالم إلى 30% خلال العشر سنوات المقبلة، مشيرًا إلى أن توفير خدمات للإقلاع عن التدخين هي واحدة من بين الاستراتيجيات الستة التي تم وضعها لخفض نسب التدخين. وأشار إلى أن الورشة شهدت عرضًا لواقع التبغ في المنطقة وأيضًا كيفية تقديم جلسات متخصصة للراغبين في الإقلاع عن التبغ من حيث العلاج بالأدوية والجرعات اللازمة والأعراض الجانبية، أيضًا تم التعريف باستخدام المقابلات التحفيزية في تشجيع المدخنين على الإقلاع، إضافة إلى تطبيقات عملية لسيناريوهات متعددة، حتى يستطيع المشاركون الخروج بتجربة عملية تطبيقية إضافة إلى الكم الكبير من المعلومات الطبية النظرية. وأوضح د. فراس الهواري أن الورشة قدمت للمشاركين الطرق الحديثة التي تشمل العلاج النفسي والعلاج التحضيري والتي تجعل مهمة الأطباء في علاج التدخين سهلة إلى حد ما، إضافة إلى العلاج بالأدوية المتخصصة والتي تساعده في التعامل مع أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة في التدخين، حيث يصنف الآن التدخين بأنه مادة شديدة الإدمان تتفوق على كل من درجة الكحول والحشيشة من حيث شدة الإدمان. وأكد مدير مكتب مكافحة السرطان بمركز الحسين للسرطان بالمملكة الأردنية الهاشمية أن التدخين يتسبب في مجموعة من الأمراض الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط مثل أمراض السرطان، الشرايين والأوعية الدموية، أمراض القلب.