رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
حصول 34 مشروع فيلم على منح دورة الربيع

اختارت مؤسسة الدوحة للأفلام 34 مشروع فيلم من مختلف أرجاء العالم، من ضمنها 4 أفلام من قطر، للحصول على منح دورة الربيع لعام 2018. وتستهدف هذه المنح صناع الأفلام الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية بهدف تعزيز الجيل القادم من المواهب الإبداعية. وتأكيداً على أهمية دور المرأة في عالم صناعة الأفلام، تم اختيار 14 مشروع فيلم لمخرجات نساء. وأعلنت المؤسسة عن توسيع برنامج المنح ليغطي المسلسلات التلفزيونية ومسلسلات الويب (المسلسلات التي تبث على الإنترنت فقط)، والتي يعمل عليها كتاب سيناريو ومنتجون ومخرجون من منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا. جاء الإعلان من قبل فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي للمؤسسة على هامش مشاركة المؤسسة بمهرجان كان السينمائي 2018 ليعكس التزام المؤسسة بدعم وتطوير الأنماط الناشئة في عالم الترفيه والمحتوى المبتكر. وقد كشفت الرميحي أيضاً عن الحاصلين على منح دورة الربيع لعام 2018 التي تغطي الأفلام الروائية والوثائقية الطويلة وكذلك الأفلام القصيرة التي تقدمها المواهب الواعدة من مختلف أرجاء العالم. وقالت الرميحي يعمل الحاصلون على منح دورة الربيع 2018 على مجموعة متنوعة من القصص الأصلية التي تعكس واقع الحال في وقتنا الحاضر وبأساليب سردية مبتكرة. ويعتبر تقديم المنح للمخرجين الواعدين جزءاً رئيسياً من رسالة ومهمة المؤسسة لدعم الأصوات الواعدة والمساهمة في الارتقاء بثقافة السرد القصصي.

873

| 14 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
المدير التنفيذي لـ"الدوحة للأفلام": هدفنا بناء صناعة سينمائية مستدامة

قالت السيدة فاطمة الرميحي، المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام إن المؤسسة تشارك كل عام في مهرجان كان السينمائي وفي مهرجانات دولية أخرى بفعالية وتعزز حضورها ومكانتها وكذلك مكانة دولة قطر الثقافية في المحافل الدولية. وأضافت الرميحي ،في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، هدفنا الرئيسي في مؤسسة الدوحة للأفلام هو بناء صناعة سينمائية مستدامة في قطر وتعزيز السينما في المنطقة العربية، وبالتأكيد حضور قطر القوي في مهرجان كان السينمائي والمهرجانات الأخرى مؤشر إيجابي على حالة التفاعل الثقافي والفني التي تعيشها قطر. ونوهت بأن الدوحة للأفلام تواصل هذا العام مشاركاتها الفاعلة بعزم أكبر وحضور أقوى، حيث تشارك ستة أفلام دعمتها في الأقسام الرئيسية في المهرجان، منها فيلمان في المسابقة الرسمية هما الفيلم التركي شجرة الإجاص البرية للمخرج التركي نوري بيلج جيلان وفيلم كفر ناحوم للمخرجة اللبنانية نادين لبكي. وسيتنافس الفيلمان في المسابقة الرسمية للفوز بجائزة السعفة الذهبية المرموقة في المهرجان، فضلا عن عرض4 أفلام في أقسام رئيسية أخرى، وهذه الأفلام ساهمت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويلها عبر برامج التمويل، سواء المنح أو الإنتاج المشترك. وأكدت أن المهرجان في دورته الواحدة والسبعين، سيشهد حضورا فاعلا للسينما القطرية حيث تعرض أفلام صنع في قطر في ركن الأفلام القصيرة، وذلك من أجل الترويج لصناع الأفلام القطريين في هذا المحفل السينمائي العالمي، مشيرة إلى أن مشاركة هذا العام أكبر وأوسع، متمنية في الآن ذاته، أن تفوز الأفلام التي قدمت لها مؤسسة الدوحة للأفلام الدعم، بجوائز قيمة خصوصا وأن اسم قطر يقترن بهذه الأفلام وفوزها بالجوائز يعزز مكانة قطر وصورتها كداعم رئيسي للسينما العالمية ومساهم حقيقي في نشر الثقافة والفنون على المستوى الدولي. وبخصوص ما إذا كانت هذه المشاركة مؤشرا إيجابيا على واقع السينما القطرية، أبرزت الرميحي، أن السينما القطرية في تطور مستمر وحالها في كل عام يرتقي إلى الأفضل وذلك بفضل تضافر الجهود من المؤسسة وصناع الأفلام والعديد من المؤسسات الحكومية التي توفر كل أشكال الدعم. وفي ارتباط بالموضوع، نوهت المدير التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، بأن السينما القطرية تعيش طفرة حقيقية مع ولوج العديد من الشباب إلى هذا القطاع وارتفاع عدد شركات الإنتاج واستقطاب المزيد من المواهب إلى هذه الصناعة، كاشفة أنه خلال الفترات القليلة المقبلة، سنشهد قفزات حقيقية وساطعة في واقعنا السينمائي، إذ بات لقطر الآن مكانة بارزة ومهمة للغاية في عالم السينما، وأن المؤسسة ستكمل هذا الأمر بإنتاجات مميزة في المراحل القادمة. وفي جوابها على سؤال، عن الاستفادة التي تحققها المؤسسة وقطر من هذه المشاركة، أوضحت أن مؤسسة الدوحة للأفلام تعمل على تحقيق عدة أهداف، لافتة إلى أن المؤسسة ليست مجرد شركة إنتاج أو مؤسسة تمويل. وقالت نحن مؤسسة متكاملة تعمل على تطوير المواهب وتقديم الدعم الفني والمادي والتقني.. وقد بتنا نمثل قطر في المحافل السينمائية، وهذا التمثيل رفع مكانة البلد وعزز صورته في كل العالم وبات اسم قطر مرادفا لدعم الثقافة والفنون وبناء العلاقات بين المجتمعات، ومن خلال مشاركتنا نعزز هذه الصورة لنؤكد للعالم بأننا مساهمون وفاعلون على الساحة السينمائية وأننا قادرون على سرد قصصنا بأنفسنا. بالإضافة إلى ذلك، أفادت الرميحي، أن الدوحة للأفلام، توفر فرصة قيمة للمواهب القطرية السينمائية لعرض إنتاجاتهم أمام جمهور عالمي وتعريف العاملين في هذه الصناعة على قصصنا وأفلامنا. وبهذا يتم توفير منصة مهمة للتطور والتواصل مع العالم، وهذا أمر أساسي جدا في هذه الصناعة، فضلا عن تعزيز صناع الأفلام علاقاتهم بمجتمع السينما العالمي والبحث في مشاريع مستقبلية والتفاعل المباشر مع العاملين في هذه الصناعة، مما يفتح المجال لديهم للاطلاع على كل ما هو جديد في عالم السينما، كاشفة في الآن ذاته، أن مؤسسة الدوحة للأفلام وكعادتها كما في كل عام، وفرت في هذه النسخة من مهرجان كان السينمائي، الفرصة لاثنين من صناع الأفلام القطريين للسفر إلى المهرجان بهدف تعزيز قدراتهم والتواصل مع مجتمع السينما العالمي ودعم مسيرتهم المهنية، للاستفادة من هذا المحفل الدولي المهم.

1054

| 03 مايو 2018

ثقافة وفنون alsharq
4 أفلام قصيرة قطرية تتلقى منحاً تمويلية من صندوق الفيلم القطري

الرميحي: المشاريع المقدمة تتميز بجودتها العالية أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن تمويل أربعة مشاريع أفلام قصيرة لمخرجين واعدين هم أحمد الخليفي (ضفاف اللؤلؤ)، خليفة المانع (الطبّاب)، خليفة المرّي (عليّان)، مها الجفيري (اتصال). وذلك ضمن منح الخريف 2017، لصندوق الفيلم القطري وهو الصندوق المخصّص لدعم المواهب السينمائية القطرية ومساعدتهم على إنتاج أفلامهم. وستحصل الأفلام القصيرة على دعم بقيمة 182،500 ريال لتمويل مرحلة الإنتاج، بالإضافة إلى دعم مادي وفنّي في مرحلة التطوير يتضمن تقديم التوجيه والمعدات ومرافق الإنتاج المتوفرة في مؤسسة الدوحة للأفلام. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تتميز مشاريع الأفلام المقدمة بجودتها العالية وتشهد منافسة متزايدة فيما بينها، الأمر الذي يجعل عملية الاختيار صعبة للحكام. وتؤكد المشاركة الواسعة على قيمة المواهب الوطنية وقدراتهم العالية، حيث تسعى لتحقيق طموحاتهم السينمائية. ومن خلال تقديم الدعم اللازم لهم، نساهم في تمكين الأصوات الجديدة لتشارك قصصها الأصلية من قطر إلى كلّ العالم. ونحن نؤمن تماماً بأن هذا الدعم أصبح أكثر أهمية في الوقت الراهن نظراً للتحديات التي نعيشها وسنواصل التزامنا بدعم الجيل القوي والواعد من صناع الأفلام. وتضم قائمة الأفلام كلاً من فيلم ضفاف اللؤلؤ لأحمد الخليفي وهو رحلة معاصرة تستكشف أعماق بحر قطر للبحث عن الهيرات. أما الطبّاب لخليفة المانع فهو فيلم رسوم متحركة يتتبع رحلة بحّار. بينما يدور فيلم عليان لخليفة المري في حقبة التسعينيات حول فتى بدوي يدرك بأن صديقه المفضل الجمل سيباع في سوق الجمال فينطلق لإنقاذه وإعادته إلى منزله. فيما يدور فيلم اتصال لمها الجفيري حول نور التي تصحو في غرفة عمليات فتجد أنها تملك جسد إنسان آلي.

3322

| 09 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم منحاً تمويلية لـ4 مخرجين قطريين

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، عن أسماء صناع الأفلام القطريين الجدد الذين سيتلقون تمويلاً ودعماً من صندوق الفيلم القطري ضمن منح الخريف 2017، وهو الصندوق المخصّص لدعم المواهب السينمائية القطرية ومساعدتهم على إنتاج أفلامهم. وأوضحت المؤسسة في بيان، أن لجنة متخصصة من الخبراء، اختارت أربعة مشاريع أفلام قصيرة لمخرجين واعدين من بين مجموعة كبيرة من المتقدمين وهم أحمد الخليفي وخليفة المانع وخليفة المرّي ومها الجفيري. وستحصل الأفلام القصيرة على دعم بقيمة 182,500 ريال قطري لتمويل مرحلة الإنتاج بالإضافة إلى دعم مادي وفنّي في مرحلة التطوير يتضمن تقديم التوجيه والمعدات ومرافق الإنتاج المتوفرة في مؤسسة الدوحة للأفلام. ويقدم صندوق الفيلم القطري الدعم المادي والفني للمخرجين القطريين حصراً ويلتزم بدعم أربعة أفلام طويلة وثمانية أفلام قصيرة في كل عام، ويتم اختيار المشاريع في دورتي تمويل في كل عام. وأوضحت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، أن مشاريع الأفلام المقدمة، تتميز بجودتها العالية وتشهد منافسة متزايدة فيما بينها، منوهة بأن عملية الاختيار كانت صعبة بالنسبة للحكام، مذكّرة بأنه منذ تأسيس صندوق الفيلم القطري، أنجز العديد من المخرجين القطريين أفلاماً تتميز بإبداعها وتفردها في طريقة السرد القصصي. وتضم قائمة الأفلام كلاً من فيلم ضفاف اللؤلؤ لأحمد الخليفي وهو رحلة معاصرة تستكشف أعماق بحر قطر للبحث عن الهيرات وهي مواقع غوص صيد اللؤلؤ التقليدية. أما خليفة المانع، فنال الدعم عن فيلمه الطّباب وهو فيلم رسوم متحركة يتتبع رحلة بحّار يبحر في رحلة إلى مكان معين في البحر عند اكتمال القمر في كل شهر لتجارة اللؤلؤ، حيث تسيطر مخلوقات أسطورية على المياه. بينما تدور قصة فيلم عليان لخليفة المري في حقبة التسعينيات حول فتى بدوي يدرك أن صديقه المفضل الجمل سيباع في سوق الجمال فينطلق لإنقاذه وإعادته إلى منزله. في حين أن مها الجفيري تحكي في فيلمها اتصال عن نور التي تصحو في غرفة عمليات فتجد أنها تملك جسد إنسان آلي وذلك إثر وفاتها جراء حادث سيارة ونسخ دماغها. جدير بالذكر، أن مؤسسة الدوحة للأفلام، بالإضافة إلى صندوق الفيلم القطري، تدعم إنتاج الأفلام من خلال برامج التدريب والتطوير والمنح.

2843

| 09 أبريل 2018

ثقافة وفنون alsharq
"احلمي يا فتاة".. فيلم يستعرض تجارب رائدات الأعمال

يليه حلقة نقاشية مع سيدات أعمال من قطر الرميحي: المرأة القطرية برزت في الصناعات الإبداعية تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام، بالتعاون مع سفارة كندا في قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات، الفيلم الوثائقي احلمي يا فتاة الذي يرصد قصصاً مُلهمة لرائدات أعمال تميّزن بالطموح والإصرار. يعرض الفيلم في يوم الإثنين 26 مارس في الساعة 7 مساءً في مسرح متحف الفن الإسلامي يليه حلقة نقاشية مع رائدات أعمال من قطر. فيلم احلمي يا فتاة من إخراج إيرين باغويل يرصد تجربة القيادة ومعناها الحقيقي بواقعية مُلهمة. على مدار أحداث الفيلم، تتحدّث السيدات بكل صراحة عن المصاعب والانتصارات التي واجهنها كرائدات أعمال — بدءاً من التفرقة والتمييز والعناية بالنفس وكيفية تأسيس أسرة وشركة في نفس الوقت. لكل سيدة في الفيلم قصة رائعة تعبّر عن تجربتها الشخصية، إلا أن جميع قصص بطلات الفيلم تتشابك في النهاية بشكل رائع سيلهم مشاهدي الفيلم ويرسم لهم صورة حقيقية وواقعية عن الحياة والعمل. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي للدوحة للأفلام: اننا نسعد بعرض هذا الفيلم الذي يسرد قصص نجاح لسيدات رائدات ألهمن النساء والشابات في كل العالم. فهذه القصص تترك أثرها على كل فرد ورجل وامرأة وشاب ومسنّ، خصوصاً وأنها تظهر كيف استطعن التغلب على التحديات الكثيرة في هذا العالم لتحقيق النجاح الذي يتطلعن إليه. وهنا في قطر، حيث تتصدر النساء المشهد في ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية والمسؤوليات المهمة، سيشكل هذا الفيلم الوثائقي رابطاً مميزاً مع الجمهور. وقد صرّح سعادة أدريان نورفولك، السفير الكندي لدى قطر: قائلا ضمن جهود كندا في دعم اليوم العالمي للمرأة وتماشياً مع سياسة مساعدة النساء عالمياً التي تعتمدها دولتنا، يسرنا التعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام ورابطة سيدات الأعمال القطريات في هذه المبادرة المهمة. وآمل أن يساهم هذا الفيلم في تمكين الجيل القادم من رائدات الأعمال الطموحات. بدورها أشادت عائشة الفردان، نائب رئيسة رابطة سيدات الأعمال القطريات، بجهود السفارة الكندية في قطر واهتمامها باليوم العالمي للمرأة والمساهمة في عرض الفيلم الوثائقي بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، وقالت: في هذه المناسبة المميزة، أدعو جميع النساء، خصوصاً الجيل الجديد من الشابات اللامعات في قطر، لحضور هذا الفيلم، وأنا على ثقة بأنه سيشكل لهنّ مصدر إلهام لإطلاق قدراتهن والعمل على تحقيق أحلامهنّ.

1999

| 22 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعرض فيلما وثائقيا عن المرأة يوم 26 مارس الجاري

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، عن عرض الفيلم الوثائقي /احلمي يا فتاة/ من إنتاج الولايات المتحدة عام 2016، يوم 26 مارس الجاري في مسرح متحف الفن الإسلامي، يليه حلقة نقاشية مع رائدات أعمال من دولة قطر. وأوضحت مؤسسة الدوحة للأفلام في بيان، أن الفيلم الذي سيتم عرضه بالتعاون مع سفارة كندا في دولة قطر ورابطة سيدات الأعمال القطريات، يرصد قصصا مُلهمة لرائدات أعمال تميّزن بالطموح والإصرار.ويرصد فيلم /احلمي يا فتاة/ من إخراج إيرين باغويل، تجربة القيادة ومعناها الحقيقي بواقعية مُلهمة. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن عرض هذا الفيلم، هو احتفاء باليوم العالمي للمرأة، وذلك بسرده قصص نجاح لسيدات رائدات ألهمن النساء والشابات في كل العالم، فضلا عن أن هذه القصص تترك أثرها على كل فرد ورجل وامرأة وشاب ومسنّ، خصوصاً أنها تظهر كيف استطعن التغلب على التحديات الكثيرة في هذا العالم لتحقيق النجاح الذي يتطلعن إليه.. مشيرة في الآن ذاته، إلى أن النساء في دولة قطر يتصدرن المشهد في ريادة الأعمال والصناعات الإبداعية والمسؤوليات المهمة. جدير بالذكر، أن إيرين باغويل، مخرجة ومصممة جرافيك ومدوّنة معنية بشؤون المرأة. أطلقت في عام 2013، مدّونة تعنى بشؤون وقضايا المرأة، ومن خلالها شاركت مجموعة كبيرة من القصص النسائية المُلهمة.

790

| 21 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام : ملتقى "قمرة"السينمائي يهدف إلى دعم الشباب ومواكبة إبداعهم الفني

أكدت مؤسسة الدوحة للأفلام، أن ملتقى قمرة السينمائي ، الذي انطلقت فعالياته نسخته الرابعة أمس ، يهدف إلى دعم صانعي الأفلام الشباب، ومواكبة إبداعهم الفني. وقالت السيدة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن المؤسسة وضعت أهدافا واضحة لهذا الملتقى الدولي السنوي، الذي يمثل فرصة لجمع الخبراء وتبادل الأفكار والآراء من أجل التطوير. وأضافت، في مؤتمر صحفي مساء اليوم، أن اللجنة المنظمة لملتقى قمرة اكتشفت أن الدعم المادي لا يكفي من أجل سينما رائدة، لذلك كان لابد من التفكير في أمور أخرى لدعم هذا المجال، ومن بينها الجانب التقني والفني والمتمثل في هذا الملتقى ..منوهة بأن تأثير الملتقى كان كبيرا، حيث نالت الأفلام التي تم دعمها سواء ماديا أو مواكبتها من الناحية التقنية والتدبيرية مراكز متقدمة وجوائز مرموقة في مهرجانات عالمية. وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية قنا عما إذا كانت هناك علاقة بين الدعم الذي تتلقاه الأفلام من مؤسسة الدوحة للأفلام وملتقى قمرة السينمائي، أكدت السيدة فاطمة الرميحي أن هناك علاقة وطيدة بين الأفلام التي تتلقى منحا مادية من صندوق الدعم بالمؤسسة وبين ملتقى قمرة، حيث يتكامل الدعم المادي مع الدعم التقني والمواكبة الإنتاجية في جميع مراحلها. وقالت إن المؤسسة تسعى لتحقيق الجودة والقيمة الفنية المطلوبة، بالإضافة إلى خلق جذور متينة للصناعة السينمائية.. مشيرة إلى أن ملتقى قمرة لا ينتهي بانقضاء أيامه المحددة، بل يتواصل العمل والمتابعة للمخرجين والسينمائيين الشباب. من جهة أخرى، شارك عدد من ممثلي مهرجانات سينمائية دولية رؤاهم وخلاصة تجاربهم مع صناع الأفلام الشباب المشاركين في ملتقى قمرة السينمائي الرابع، وقدموا نصائحهم للمخرجين الشباب - الراغبين في الحضور بشكل قوي في مهرجانات سينمائية دولية - بضرورة التحلي بالشجاعة والجرأة وتقبل النقد واعتماد الأصالة في أعمالهم. وفي هذا السياق، جمعت جلسة تمهيدية خاصة كلا من كاميرون بيلي، المدير الفني لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، وكريستوف ليبارك المدير الإداري لـليلة المخرجين في مهرجان كان السنيمائي، وبيرو باير مدير الفعاليات في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ضمن الاجتماعات التحضيرية في قمرة. وقد أجمع الخبراء الثلاثة على التطور الذي حققه ملتقى قمرة خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال بيرو بايير إن الملتقى يتميز بالجرأة والصراحة.. فيما لفت كريستوف ليبارك، إلى أن جودة الأفلام المشاركة في قمرة تتحسن باستمرار، وأن المواهب الشابة أصبحت ناضجة. أما كاميرون بايلي فأوضح أن وجوده في قمرة ساعده على التعرف على تغيرات شكل السينما في المنطقة.. مشددا على حاجة صناع الأفلام الشباب إلى سرد قصصهم المتجذرة في بيئتهم ومحيطهم. وكانت السيدة تيلدا سوينتن خبيرة ملتقى قمرة والممثلة العالمية الفائزة بجائزة أوسكار، قد تحدثت قبل ذلك خلال ندوتها الدراسية في قمرة، عن بداياتها في المجال السينمائي، وشراكتها الأسطورية مع المخرج ديريك جارمان الذي تعاونت معه لأكثر من تسع سنوات إلى حين وفاته، مشيرة إلى أن ما جذبها لمدرسة جارمان هو تعاطيها مع القضايا اليومية المتأثرة بالسياسة، وأنها في العديد من المرات شعرت بالتهميش وأرادت رفع صوتها لتثبت وجودها، ولهذا عملت ضمن مجموعة لإيصال صوتهم من خلال السينما. وكانت فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي السنوي الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، قد انطلقت أمس الجمعة في سوق واقف ومتحف الفن الإسلامي بمشاركة أكثر من 150 صانع فيلم وعاملين في صناعة السينما وخبراء ومختصين من أجل دعم المواهب الصاعدة، ويستمر حتى 14 مارس الجاري .

830

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
عرض 17 فيلماً لخبراء "قمرة" ومواهب سينمائية واعدة بمسرح متحف الفن الإسلامي

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام مجموعة من 17 فيلماً مميزاً من صناعة خبراء قمرة السينمائيين ومواهب سينمائية واعدة مشاركة ضمن فعاليات النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي 2018 الذي يقام في الفترة من 9 إلى 14 مارس الجاري. وستعرض الأفلام للجمهور اليوم وغداً، قبل انطلاق الملتقى بمسرح متحف الفن الإسلامي، وتعرض في قسمين: عروض الخبراء التي تضم أفلاماً لخبراء قمرة السينمائيين المشاركين، وأصوات جديدة في عالم السينما ويضم أفلاماً طويلة وقصيرة دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام من خلال برنامج المنح.. وستلي العروض جلسات حوارية مفتوحة بين الجمهور وصناع الأفلام. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن عروض أفلام قمرة، توفر فرصة غير مسبوقة لمشاهدة روائع الأفلام في عالم السينما التي قدمها خبراء السينما المميزون، وكذلك أفلام لأصوات ومواهب سينمائية واعدة، مشيرة إلى أنه تم اختيار أفلام خبراء قمرة بعناية ودقة لتعكس حرفيتهم العالية ومهنيتهم التي تعبر عن قدراتهم وموهبتهم، بينما تعتبر الأفلام في قسم أصوات جديدة في عالم السينما مرآة لتقنيات السرد القصصي المبتكر والأفكار التي يتبناها الجيل الجديد، وذلك بدعم من برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام. ونوهت الرميحي، بأنه من خلال هذين القسمين، تؤكد مؤسسة الدوحة للأفلام، أنه على الرغم من التقنيات والتغيرات التي تطرأ على صناعة السينما، فإنه لا يمكن الاستغناء عن السرد القصصي الأصيل. إلى ذلك، تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في نسخة هذا العام من قمرة مجموعة من الأفلام المميزة لستة خبراء من رواد السينما. جدير بالذكر، أن مؤسسة الدوحة للأفلام، هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية أسست في عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. وتدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر. وتتضمن برامج مؤسسة الدوحة للأفلام على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وقمرة. وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسية لها، تشكل مؤسسة الدوحة للأفلام، مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها موردا أساسيا للمنطقة والعالم.. وتلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.

1089

| 07 مارس 2018

محليات alsharq
انطلاق النسخة الرابعة لملتقى قمرة السبت

الرميحي: يعزز مكانة قطر كوجهة بارزة للإبداع تنطلق يوم السبت القادم ، النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي السنوي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة للأفلام، ويحظى الملتقى الذي تتواصل فعالياته حتى 14مارس، بدعم من مؤسسات وشركات قطرية ودولية من ضمنها هيئات ثقافية وسينمائية عالمية ، ويهدف إلى توجيه ودعم الجيل المقبل من صناع الأفلام مع تركيز خاص على المخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية. ومن المقرر أن تجمع النسخة الرابعة أكثر من 150 مشاركا من مختلف أرجاء العالم من ضمنهم منتجين، موزعين، منظمي مهرجانات سينمائية، ممثلين عن هيئات تمويل، وخبراء تسويق وفيديو وفق الطلب، بالإضافة إلى المواهب المشرفة على 34 مشروع فيلم مشارك في قمرة. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “إن الدعم الكبير الذي يحظى به قمرة في كل عام دليل ساطع على التزام المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في قطر على تعزيز مكانة قطر كوجهة بارزة للصناعات الإبداعية والمواهب الشابة. مقدمة شكرها لجميع هذه المؤسسات على دعمها القيم والكبير، ومؤكدة مواصلة مساعدة صناع الأفلام الواعدين في قطر والمنطقة ومختلف أرجاء العالم وتزويدهم بمنصة مهمة لتعزيز مسيرتهم المهنية في هذه الصناعة. وتتضمن الفعاليات ورش عمل ولقاءات للمخرجين الواعدين الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية مع خبراء السينما الدوليين، وندوات دراسية لصناع أفلام معروفين، وعروضا سينمائية لأفلام طويلة من صناعة خبراء قمرة السينمائيين وكذلك الحاصلة على دعم وتمويل من مؤسسة الدوحة للأفلام، يليها جلسات مفتوحة للأسئلة وجلسات قمرة الحوارية التي تتناول العديد من المواضيع. ويشارك في الملتقى نخبة من خبراء السينما مثل :الممثلة العالمية تيلدا سوينتن ، المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف ، صانع الأفلام التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول ، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي ، والمخرج الأميركي بينيت ميلر ، وساندي باول . وسيقدم هؤلاء الخبراء رؤاهم وأفكارهم مع صناع الأفلام الواعدين في جلسات تقييمية ويعرضون رحلتهم المهنية في عالم السينما في ندوات دراسية خاصة.

549

| 07 مارس 2018

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن خبراء جدد بملتقى قمرة 2018

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، اليوم، حضور كل من خبراء قمرة السينمائيين ساندي باول الحاصلة على وسام الإمبراطورية البريطانية والفائزة بجائزة أوسكار عن أفضل تصميم أزياء عن اعمال /فيكتوريا الشابة، الطيار، شكسبير العاشق/، والمخرج بينيت ميلر المرشح لجائزة الأوسكار عن اعمال /كابوت، كرة المال، صائد الثعالب/، للنسخة الرابعة من ملتقى قمرة الذي تقدمه مؤسسة الدوحة لدعم صناع الأفلام الواعدين من 9 إلى 14 مارس المقبل. وتنضم باول وميلر إلى خبراء قمرة السينمائيين الذين أعلنت عنهم المؤسسة في وقت سابق وهم المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف، وصانع الأفلام والفنان البصري التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي المخرج الوثائقي الوحيد الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي. وسيشارك خبراء قمرة خبراتهم السينمائية مع صناع الأفلام الواعدين ويقدمون آراءهم حول المشاريع في جلسات استشارية وتقييمية، كما سيتحدثون عن رحلتهم المهنية في ندوات تعليمية يومية. ويجمع ملتقى قمرة السينمائي 2018 مخرجين لأكثر من 34 مشروعا من 25 بلدا ممن يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية، ويوفر لهم فرصة حضور الندوات التعليمية ولقاءات التعارف والتواصل بهدف دعم تطوير صناع الأفلام الواعدين من قطر والمنطقة العربية والعالم. ويأتي هذا الإعلان على هامش مشاركة مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2018. وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح لها، إن خبراء السينما المميزين في قمرة 2018، يعتبرون من المساهمين الفاعلين في السينما المعاصرة، موضحة أن رؤيتهم الإبداعية وحضورهم في الدوحة وتفاعلهم مع المشاركين في قمرة سيعود بالفائدة الكبيرة على صناع الأفلام الواعدين والناشئين لمواصلة تطوير مشاريعهم والانتقال بها إلى المراحل التالية. وستشارك ساندي باول وبينيت ميلر في الندوات التعليمية وفي الجلسات والحوارات التفاعلية الملهمة حول التوجهات الجديدة في عالم السينما. بدوره، قال إيليا سليمان صانع الأفلام والمستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام، إن عمق الرؤية التي تتمتع بها ساندي باول وقدرتها على نقل الجمهور إلى بيئتها الخاصة يجعلها أسطورة معاصرة في التصميم، بينما يحظى بينيت ميلر بقوة وطاقة هائلة على تشريح البنى الاجتماعية من خلال الغوص بمهارة فائقة إلى نفوس أبطاله وشخصياتهم العميقة. وأوضح إيليا أن مساهمة هؤلاء الخبراء في عالم السينما بارزة وواضحة من خلال أعمالهم الحافلة بالجوائز والإشادات من الجمهور والنقاد. وسيشارك صناع الأفلام في قمرة في جلسات خاصة صممت بعناية لتطوير مشاريعهم ووضع الخطط الملائمة لطرحها في الأسواق الدولية، وكذلك في ندوات تعليمية بقيادة خبراء قمرة. وتضم قائمة هذا العام 14 فيلما لصناع أفلام من قطر منها 9 أفلام لمواطنين قطريين، دخلت 6 أفلام منها في مرحلة التنفيذ و3 في مرحلة التطوير في المجمل. ويشارك في قمرة هذا العام 16 فيلما في مرحلة التطوير، 13 مشروعا قيد التنفيذ، و5 أفلام في المرحلة النهائية (مونتاج الصورة)، وتقسم هذه الأفلام إلى 13 فيلما روائيا و10 أفلام وثائقية و11 فيلما قصيرا.. ومن بين مجموع الأفلام 34، حصل 23 فيلما على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، بينما حصل فيلمان على دعم من صندوق الفيلم القطري. وجاءت الأفلام القصيرة من إخراج مواطنين قطريين أو مقيمين في قطر. وسيحضر المخرجون والمنتجون العاملون في هذه المشاريع جلسات في الدوحة، حيث سيتواصلون مع أكثر من 100 خبير سينمائي من مختلف أوجه وجوانب صناعة الأفلام، إذ تم تصميم البرنامج خصيصا وفق حاجات كل مشروع ويقسم إلى أقسام بناء على المرحلة التي وصل إليها. وستشارك المشاريع في مرحلة التطوير في جلسات جماعية وفردية لاستشارات السيناريو والحصول على نصائح حول المبيعات والتسويق وكذلك الشؤون القانونية والإنتاج المشترك ضمن لقاءات شخصية معدة وندوات.. وستقدم مشاريع قمرة التي أصبحت في المراحل النهائية من مرحلة ما بعد الإنتاج في عروض مغلقة خاصة بمبرمجي مهرجانات ومختصي بث وممثلين عن السوق وعملاء مبيعات وموزعين.

1323

| 18 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
تطوير المواهب السينمائية بورش للرسوم المتحركة

بشراكة الدوحة للأفلام مع جوبلينز عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام شراكة مع مدرسة التحريك العالمية الرائدة جوبلينز في باريس والتي تعتبر المدرسة الأولى بالعالم المتخصصة في الرسوم المتحركة. تقدم من خلالها جوبلينز ورش عمل مكثفة في الرسوم المتحركة وكل ما يتعلق بجوانب هذا الفن للمواهب في قطر، على مدار أسبوعين. وتقدم الورش ما بين أبريل 2018 وأبريل 2019 ، وتوجه للمشاركين في قطر تدريباً عملياً حول دورة الإنتاج الكاملة لأفلام التحريك القصيرة، على أن يقدم المشاركون بنهاية الورشة مشروع فيلم تحريكي قصير. كما ستقدم جوبلينز ورشة عمل سنوية حول أفلام الرسوم المتحركة للشباب، تقام في الدوحة لمدة أسبوع، وستمنح الفرصة لطالب قطري للمشاركة في برنامجها الصيفي بباريس. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة: إن التحولات الثقافية التي طرأت على جيل الشباب في المنطقة ولّدت طاقات إبداعية هائلة، ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المحتوى المحلي. وفي مؤسسة الدوحة للأفلام، نعتبر دعم وتطوير الجيل القادم من المواهب السينمائية في قطر من الركائز الرئيسية في رؤيتنا، حيث نوفر أعلى مستويات المعرفة والموارد إلى المجتمع. ومن خلال الشراكات مع أفضل المؤسسات في العالم من ضمنها جوبلينز، نقدم لمواهبنا الشابة فرصاً مثالية لاكتساب المهارات وتطوير مسيرتهم المهنية في هذه الصناعة التي تشهد تحولاً كبيراً . وبفضل توفير مثل هذه الفرص في مجال صناعة الرسوم المتحركة في قطر، نساهم في تمكين صناع الأفلام والمبدعين لتعزيز حضورهم في السوق المحلي والعالمي. بدوره قال سيسيل بلونديل، رئيس العلاقات الدولية في جوبلينز: إن مبدأنا الرئيسي هو حصول الطلاب والمتدربين في جلوبينز على أفضل مستويات التدريب الذي يزودهم بالمهارات التقنية القوية والثقافة اللازمة لتقديم مشاريع متميزة. ولهذا فإن شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام فرصة مهمة لنا لمشاركة معارفنا في مجال أفلام الرسوم المتحركة القصيرة مع المواهب الشابة في قطر.

767

| 14 فبراير 2018

محليات alsharq
الدوحة للأفلام تعقد شراكة دولية في مجال الرسوم المتحركة

عقدت مؤسسة الدوحة للأفلام شراكة مع مدرسة التحريك العالمية الرائدة جوبلينز في باريس والتي تعتبر المدرسة الأولى في العالم المتخصصة بالرسوم المتحركة. وستقدم جوبلينز بموجب هذه الشراكة ورش عمل مكثفة في الرسوم المتحركة وكل ما يتعلق بجوانب هذا الفن للمواهب في قطر. ومن خلال الشراكة الأولى من نوعها مع مؤسسة الدوحة للأفلام، ستقدم جوبلينز أربع ورش عمل على مدار أسبوعين تقام في الفترة بين أبريل 2018 وأبريل 2019 لتقدم للمشاركين في قطر تدريبا عمليا قيما حول دورة الإنتاج الكاملة لأفلام التحريك القصيرة، على أن يقدم المشاركون في نهاية الورشة مشروع فيلم تحريكي قصير. إلى جانب ذلك، ستقدم مدرسة التحريك، ورشة عمل سنوية حول أفلام الرسوم المتحركة للشباب، تقام في الدوحة لمدة أسبوع، وستمنح الفرصة لطالب قطري للمشاركة في برنامجها الصيفي في باريس. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن التحولات الثقافية التي طرأت على جيل الشباب في المنطقة ولدت طاقات إبداعية هائلة، وهو ما أدى إلى ارتفاع الطلب على المحتوى المحلي.. مؤكدة أن مؤسسة الدوحة للأفلام، تعتبر دعم وتطوير الجيل القادم من المواهب السينمائية في قطر من الركائز الرئيسية في رؤيتها، حيث توفر أعلى مستويات المعرفة والموارد إلى المجتمع. وأضافت: من خلال الشراكات مع أفضل المؤسسات في العالم من ضمنها جوبلينز، نقدم لمواهبنا الشابة فرصا مثالية لاكتساب المهارات وتطوير مسيرتهم المهنية في هذه الصناعة التي تشهد تحولا كبيرا وسريعا. وبفضل توفير مثل هذه الفرص القيمة في مجال صناعة الرسوم المتحركة في قطر، نساهم في تمكين صناع الأفلام والمبدعين لتعزيز حضورهم في السوق المحلي والعالمي على حد سواء. بدوره قال سيسيل بلونديل، رئيس العلاقات الدولية في جوبلينز: إن مبدأنا الرئيسي هو حصول الطلاب والمتدربين في جوبلينز على أفضل مستويات التدريب الذي يزودهم بالمهارات التقنية القوية والثقافة اللازمة لتقديم مشاريع متميزة. ولهذا فإن شراكتنا مع مؤسسة الدوحة للأفلام فرصة مهمة لنا لمشاركة معارفنا في مجال أفلام الرسوم المتحركة القصيرة مع المواهب الشابة في قطر. ومن جهتنا نسعى على الدوام لفتح الأبواب للأعمال الإبداعية التي تشجعهم على تخطي الحواجز وترك بصمتهم الخاصة في هذه الصناعة. وتقيم مؤسسة الدوحة للأفلام ورشة جوبلينز للتحريك بالشراكة مع السفارة الفرنسية في دولة قطر بقيادة عايدة ديل سولار، وهي المنسقة التربوية والمدرسة في قسم التحريك في هذه المدرسة، كما أنها مبرمجة أفلام التحريك في مهرجان آنسي الدولي لأفلام التحريك. جدير بالذكر، أن جوبلينز تعتبر مرجعا عالميا في حقل الاتصال الرقمي والتصميم التفاعلي والترفيه لأكثر من 50 عاما، وهي من المدارس التابعة لغرفة التجارة والصناعة الإقليمية في باريس. كما تتميز بتقديمها ورشا تدريبية معمقة ومكثفة في مجالات التصوير وصناعة أفلام الرسوم المتحركة والتحريك الثلاثي الأبعاد وتصميم الصور والأفلام وألعاب الفيديو.

788

| 14 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
الدوحة للأفلام تعرض فيلم "إشعاع" بمتحف الفن الإسلامي

تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام ضمن برنامج إصدارات معاصرة، فيلم إشعاع (اليابان، فرنسا / 2017) للمخرجة اليابانية والخبيرة السينمائية في قمرة 2016 ناوومي كواسي، يومي 15 و 16 من فبراير 2018 في مسرح متحف الفن الإسلامي وذلك بعد حصوله على إشادة واسعة من النقاد والجمهور إثر عرضه في مهرجانات سينمائية دولية منها كان وتورنتو. وكانت مؤسسة الدوحة للأفلام قد أطلقت مؤخراَ سلسلة عروض إصداراتٌ معاصرة تضم تشكيلة من أحدث الأفلام التي حظيت بحفاوةٍ كبيرة على الصعيدين الدولي والإقليمي. وبدأت السلسلة مع فيلم الجانب الآخر من الأمل (فنلندا، ألمانيا / 2017)، كما ستتضمّن أفلاماً مميّزة من المهرجانات السينمائية المقامة مؤخّراً، إضافةً إلى أعمال جديدة يقدّمها صناع الأفلام المستفيدون من منح مؤسسة الدوحة للأفلام. وفاز فيلم إشعاع بجائزة لجنة تحكيم الأفلام ذات المغزى الديني والإنساني بمهرجان كان السينمائي في عام 2017. تدور الأحداث حول ميساكو، وهي كاتبة شابة تعاني من بعض التعثّر في بداية مشوارها المهني، إلى أن يتم تعيينها لإعداد الوصف السمعي للأفلام السينمائية لكي يتمكّن المكفوفون من متابعة أحداثها. وفي أحد العروض، تلتقي ميساكو بناكاموري وهو مصوّر يكبرها سنًا وقد بدأ يفقد بصره تدريجياً. يقدّم ناكاموري يد العون لميساكو ويقرر مساعدتها في إعداد نصوصها، ليبدأ الاثنان رحلة مميزة يكتشفان خلالها العالم الحقيقي المُشع بالجمال والأمل والذي لا يراه معظم البشر. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن المخرجة اللامعة وخبيرة قمرة في عام 2016 ناوومي كواسي، برهنت على قدراتها الكبيرة في فيلم إشعاع. وأضافت: من الرائع حقاً مشاهدة أعمالها ومتابعة إنجازاتها وقصصها الجريئة التي تلقى صدى عالمياً. وبالنسبة لكواسي صناعة الأفلام تجربة روحية وفلسفية، وهو ما يظهر جلياً في فيلمها إشعاع. وأشارت الرميحي، إلى أن عرض هذا الفيلم المعاصر ، هي فرصة لعشاق السينما في قطر لمشاهدة واحداً من أفضل المشاريع في عالمنا اليوم. وولدت المخرجة نايومي كواسي في مدينة نارا في اليابان. في عام 1997، وأصبحت كواسي أصغر فائزٍ بجائزة الكاميرا الذهبية في تاريخ مهرجان كان السينمائي عن أول فيلم روائي لها باسم سُوزاكو. ومنذ ذلك الحين، حازت أفلامها على جائزة اتحاد النقاد الدوليين-فيبريسكي عن فيلم (هوتارو، 2000)، وجائزتين أخريين من مهرجان كان وهما لجنة التحكيم عن فيلم (غابة الحداد،2007) وجائزة العربة الذهبية لعام 2009 تكريماً لأعمالها. وافتتحت فيلمها حشوة الآن في التظاهرة الموازية التي تحمل اسم نظرة ما في مهرجان كان السينمائي لعام 2015.

609

| 09 فبراير 2018

ثقافة وفنون alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم سلسلة عروض إصدارات معاصرة

كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام عن برنامجها الجديد بعنوان/إصدارات معاصرة/ الذي يهدف إلى عرض مجموعة فريدة من أحدث الأفلام الدولية والإقليمية لجمهورها في الدوحة. ينطلق البرنامج مع فيلم الجانب الآخر من الأمل للمخرج الفنلندي آكي كاوريزماكي من إنتاج (فنلندا، ألمانيا/2017) حيث يجسد قصة عالمية حول كفاح باحث عن اللجوء بأسلوب عاطفي ممزوج بالطرافة والإنسانية. بدأ مخرج الفيلم وكاتب السيناريو الفنلندي كاوريزماكي مسيرته المهنية كمخرج مستقل وكان أول اعماله فيلم الجريمة والعقاب (1983)، كما حصد إشادة عالمية عن فيلمه كاوبوي ليننغراد، هي أميركا (1989). وفاز فيلم الجانب الآخر من الأمل بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2017 وعرض في مهرجانات تورنتو ونيويورك وتلورايد في العام الماضي. كما فاز أيضاً بجائزة فيلم العام من جمعية النقاد الأمريكيين فيبرسكي في مهرجان سان سبستيان السينمائي الدولي 2017. وسيحظى الجمهور في قطر بالعديد من الفرص للاستمتاع بالفيلم خلال عرضه في 25 يناير وفي 26 يناير في مسرح متحف الفن الإسلامي. وفي هذا الصدد، قالت فاطمة الرميحي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، في تصريح اليوم، إن سلسلة سينما مؤسسة الدوحة للأفلام توفر فرصة للجمهور المحلي لمشاهدة أفلام مميزة أرست معايير جديدة من خلال قوة السرد والحبكة والجرأة في الطرح لتحول القصص إلى أفلام رائعة. منوهة بأنه في برنامج إصدارات معاصرة، تعرض المؤسسة أحدث الأعمال لصناع الأفلام من المنطقة والعالم والتي حظيت بإشادة واسعة من النقاد من أجل توفير فرصة مشاهدة بعض أقوى الأفلام في وقتنا الحاضر للجمهور في قطر. يرصد فيلم الجانب الآخر من الأمل رحلة شخصين يبحثان عن بقعةٍ من الأرض لتصبح لهما موطناً. يصل اللاجئ السوري خالد (شيروان حاج) إلى هيلسنكي، في فنلندا، بعد رحلةٍ عسيرةٍ قطعها متوارياً عن أعين السلطات، وأما ويكستروم (ساكارا كوسمانين)، بائعٌ في منتصف العمر، فقد قرّر أن يترك عمله وزوجته وراءه ليشتري مطعماً يقدّم الأطباق البحرية بالرغم من أنها قد لا تكون مخاطرةً في محلّها. تُصدّ أبواب اللجوء في وجه خالد، إلا أنه يقرّر أنه لن يعود أدراجه إلى حلب، وتجمع الأقدار بين دربي هذين الرجلين.

1567

| 22 يناير 2018

محليات alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن دعم 35 مشروعاً من قطر والعالم

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن المشاريع التي اختيرت للحصول على دعم من برنامج المنح في دورة الخريف، حيث تم اختيار 35 مشروعاً لصناع أفلام يخوضون تجاربهم الإخراجية الأولى أو الثانية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومختلف أرجاء العالم بهدف دعم الجيل القادم من المواهب السينمائية. ومن بين هذه المشاريع، حصلت 7 أفلام لصناع أفلام قطريين و22 فيلماً لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على منح. وتأكيداً على دور المرأة في صناعة الأفلام، ضمت قائمة الأفلام 18 مشروعاً لمخرجات نساء. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح لها اليوم، الثلاثاء، خلال إعلانها عن المشاريع التي حصلت على منح في دورة الخريف لعام 2017، إن دعم المواهب الواعدة من العالم، وخصوصاً من الدول العربية، يعدّ من المهام الرئيسية التي تلتزم المؤسسة بإنجازها حيث تواصل دعم الجيل القادم من صناع الأفلام بهدف تعزيز ثقافة سرد القصص، مشيرة إلى أن دعم صناع الأفلام من دولة قطر والدول العربية، يأتي من أجل إلقاء الضوء على الأصوات السينمائية المميزة وإبراز هويتنا الثقافية والاحتفاء بقيمنا المشتركة. وأبرزت الرميحي، أن الطلبات المقدمة في هذه الدورة كان استثنائياً للغاية، إذ تم اختيار 35 مشروعاً لقدرتها على التأثير في المشاهدين في أي مكان في العالم. وأضافت: من خلال برنامج المنح، نساهم في تنمية مهارات صناع الأفلام الشباب، خصوصاً في منطقتنا لتحقيق طموحاتهم وإنجاز مشاريعهم الإبداعية. ودعمت مؤسسة الدوحة للأفلام حتى الآن أكثر من 380 فيلماً من 63 بلداً من ضمنها 310 أفلام من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج من خلال برنامج المنح. ومن بين هذه الأفلام دعمت المؤسسة 26 فيلماً لمخرجين قطريين إلى جانب 23 فيلماً آخر حظيت بالدعم من خلال صندوق الفيلم القطري. وإلى جانب المخرجين القطريين، تضم قائمة المشاريع التي حصلت على منح في دورة الخريف لهذا العام، مشاريع من الجزائر، الأرجنتين، تشيلي، مصر، هنغاريا، أيسلندا، إيطاليا، الأردن، لبنان، المغرب، فلسطين، صربيا، سوريا، تونس، والمملكة المتحدة. ويعمل برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام على الترويج للمواهب الناشئة والواعدة من خلال تشجيع التفاعل الإبداعي وتأسيس مجتمع سينمائي مترابط. إلى جانب المواهب الجديدة، يدعم البرنامج أيضاً أسماء من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتميز برؤيتها الإبداعية والمحتوى القوي الذي تقدمه في الأفلام. ومن بين المخرجين المميزين الذين حظيت أفلامهم بمنح في هذه الدورة، المخرج محمد زين الدين عن فيلمه مباركة (المغرب، إيطاليا، قطر)، ومرزاق علواش عن فيلم ريح رباني (الجزائر، فرنسا، قطر). وحصلت سبعة مشاريع من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مرحلة التطوير على منح، من بينها أفلام روائية طويلة، وثائقية طويلة وروائية قصيرة. ففي صنف الأفلام الروائية الطويلة، تم دعم فيلم2030 (قطر) للمخرج علي السليطي، وفيلم تحت الكثبان (قطر) من إخراج محمد الإبراهيم، وفيلم أرض الزعفران (المغرب، قطر) لياسين الإدريسي. أما الأفلام الوثائقية الطويلة، فتم دعم أفلام: فتى الزاوية (فلسطين، المملكة المتحدة، قطر) للمخرج عمر الخيري، ابن عمي الإنجليزي (الجزائر، سويسرا، فرنسا، قطر) من إخراج كريم صياد. بينما تم دعم فيلم: أنا، حمّص (لبنان، كندا، قطر) من إخراج روان ناصيف في صنف الأفلام التجريبية /مقالة/. وفي صنف الأفلام الروائية القصيرة، فتم دعم فيلمي شاشة مقسّمة (قطر) من إخراج ناديا الخاطر، فهد الخاطر والبكمة (قطر) لثامر آل ثاني. كما حصل خمسة عشر فيلماً في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على منح في مرحلة الإنتاج، وهي: الكلب مات (لبنان، قطر) من إخراج ساره فرنسيس ونورا في بلاد العجائب (تونس، فرنسا، قطر) من إخراج هند بوجمعة والقديس المجهول (المغرب، قطر) من إخراج علاء الدين الجم. وهو في صنف الأفلام الطويلة. وفي صنف الأفلام الوثائقية الطويلة، فتم دعم أفلام فوضى (سوريا، النمسا، لبنان، قطر) من إخراج سارة فتاحي. ومشرّد في الجنة (فلسطين، ألمانيا، قطر) من إخراج خالد جرار والمفقودون (لبنان، المملكة المتحدة، قطر) من إخراج ياسمين فضة. وفي الأفلام التجريبية الطويلة /مقالة، فتضم القائمة فيلما واحدا هوالبعث الخامس (مصر، قطر) من إخراج خالد يوسف. وحازت أفلام أمل (سوريا، العراق، فرنسا، قطر) من إخراج محمد الشيخو وبيت بيوت (الأردن، قطر) من إخراج ميار حمدان وإذا كنت ستتذكر (قطر، فرنسا) من إخراج سارة آل ثاني ومُشَوَّه (قطر، فرنسا) من إخراج مريم مسراوه وشجرة الزمن (لبنان، المملكة المتحدة، قطر) من إخراج سيلين، على الدعم في صنف الأفلام الروائية القصيرة. وفي الأفلام التجريبية القصيرة/ مقالة، حاز على الدعم فيلم باب سبتة (المغرب، فرنسا، لبنان، قطر) من إخراج راندا معروفي. كما حصل 13 مشروعاً أيضاً على منح في مرحلة ما بعد الإنتاج، من بينها ستة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ حاز على الدعم في الأفلام الطويلة فيلمريح رباني (الجزائر، فرنسا، قطر) من إخراج مرزاق علواش. ويوم أضعت ظلي (سوريا، فرنسا، قطر) من إخراج سؤدد كعدان ومْبارْكة (المغرب، إيطاليا، قطر) من إخراج محمد زين الدين والحمولة (صربيا، فرنسا، كرواتيا، قطر) من إخراج أوجنتين جلافونيتش. وفي الأفلام الوثائقية، نال الدعم أفلام خمس فصول للثورة (سوريا، ألمانيا، النرويج، قطر) من إخراج ليلى أبيض وبناء (الأرجنتين، قطر) من إخراج فيرناندو مارتين ريستيلي وحرب تسع أشهر (المجر، قطر) من إخراج لاسزلو سوجيا وعن الآباء والأبناء (سوريا، ألمانيا، قطر) من إخراج طلال ديركي والسيرة المخفية (فرنسا، تشيلي، قطر) من إخراج نيكولاس لازنيبات. والرجل الذي سرق بانكسي (إيطاليا، قطر) من إخراج ماركو بروسبيرو. وفي الأفلام التجريبية الطويلة/ مقالة، فتم دعم فيلم هبّت الرياح (أيسلندا، قطر) من إخراج كاترين أولافسدوتير. وفي الأفلام التجريبية القصيرة/ مقالة، فحاز على الدعم فيلم النقاب الأسود (قطر) من إخراج الجوهرة آل ثاني. يشار إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام تقدم المنح في دورتين في كل عام. تبدأ الدورة التالية في 10 يناير 2018، وتغلق عند منتصف الليل في 22 يناير 2018.

4129

| 02 يناير 2018

محليات alsharq
"الدوحة للأفلام" تطور المواهب القطرية والعربية

الورشة تناقش تطوير المسلسلات في المشهد الرقمي والجديد في مبادرة تعتبر الأول من نوعها، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن فتح باب الطلبات لورشة المسلسلات والتي تستهدف المخرجين والكتاب والمنتجين الذين يعملون على مسلسلات في قطر ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وستقام الورشة بالدوحة على مدار أسبوع من يناير القادم، وبالتعاون مع مشروع صناع الأفلام المستقلين. وتستقبل الورشة المواهب السينمائية التي تعمل على مشاريع مسلسلات لتوزيعها على مختلف المنصات ومن ضمنها التلفزيون والإعلام الرقمي والتطبيقات، تحت إشراف فريق من الخبراء الدوليين. وسيكتسب المشاركون المعرفة والخبرات والتدريب الضروري لتطوير مسلسلات قوية ابتداءً من كتابة السيناريو حتى عرضها على الشاشة. من جهة أخرى، تهدف ورشة المسلسلات التي تقدمها مؤسسة الدوحة للأفلام إلى تنمية مهارات المشاركين في العديد من جوانب هذه الصناعة، منها إعداد المقترحات وتطوير المشاريع وتأمين التمويل اللازم وإدراك أهمية سوق العمل العالمي وخلق إستراتيجيات تسويق مربحة وإيجاد الأسواق للتوزيع. وسيحظى كل مشارك باهتمام شخصي خصوصًا في مرحلة تطوير الفكرة والسيناريو، وذلك بهدف تعزيز مسيرتهم المهنية في صناعة الأفلام على المدى الطويل. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: تعدّ المسلسلات جزءًا مهمًا في قطاع الإنتاجات السمعية البصرية، التي تشهد تحولًا ثوريًا في الاستهلاك الإعلامي في العالم. وقد أدت الإنتاجات الرقمية إلى تغير اهتمامات الجمهور وتصدر محتوى جديد دائرة الاهتمام في ظل إمكانيات لا محدودة للمبتكرين والمستهلكين على حدّ سواء. وأضافت الرميحي: ورشة المسلسلات هي الأولى من نوعها في المنطقة التي تروج للمواهب القطرية والعربية وللمهارات، فالمحتوى التسلسلي يضيف قيمة كبيرة إلى الصناعات الإبداعية في المنطقة ويؤكد على أهمية إنتاج محتوى ذي جودة عالية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن خلال العصف الذهني ودعم إستراتيجيات التنفيذ للسينمائيين الجدد التي تشهدها الورشة، يمكن إنتاج العديد من المشاريع لجمهور أظهر رغبة قوية باكتشاف أصوات مستقلة ومتنوعة في سرد القصص. من جانب آخر، يشارك في ورشة المسلسلات اثنان من أبرز المنتجين في العالم هما جولي جولدمان وكريستوفر كليمنتس اللذان أنتجا مسلسل سكان نيويورك. وسيشرف على ورشة المسلسلات مختصون من مؤسسة الدوحة للأفلام ومشروع صناع الأفلام المستقلين، وستتضمن مناقشات عميقة حول تطوير المسلسلات في المشهد الرقمي والجديد وسيتم العمل على نص تجريبي وتطوير الشخصيات والحبكة وتقسيم الحلقات بالإضافة إلى أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها في المشهد الرقمي والتلفزيوني عند تطوير مشروع مسلسل. تمارين عملية مكثفة وتضم ورشة المسلسلات تمارين عملية مكثفة وجلسات جماعية ولقاءات فردية خاصة مع كل المشاركين وندوات دراسية، وسيحظى المشاركون بمعرفة عميقة للعناصر المختلفة لتطوير مسلسل وإنتاج وإدراك حقيقي لعملية تطوير مسلسل. وستعرض العديد من دراسات الحالات خلال الجلسات لتمكّن المشاركين من طرح الأسئلة المتعلقة بالمسلسلات من ناحية التطوير، التمويل، إشراك الجمهور والتسويق، المهرجانات والتوزيع. غرفة الكتاب ستوفر ورشة المسلسلات لقاءات فردية للمشاركين مع الخبراء تغطي مراحل تطوير المشروع والأهداف العامة والمتطلبات المحتملة. وستتطرق كذلك إلى كيفية عمل غرفة الكتاب بينما تغطي جلسات خاصة إستراتيجيات الإنتاج وإيجاد الشركاء والتحضير لمواد التسويق وإطلاق إستراتيجية ونموذج التوزيع.

702

| 26 ديسمبر 2017

أخبار alsharq
مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن عن المجموعة الأولى من خبراء "قمرة 2018"

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم، عن المجموعة الأولى من خبراء ملتقى قمرة السينمائيين الذين سيشاركون في نسخة العام المقبل من قمرة 2018، وهم المخرج والكاتب الروسي أندريه زفياغنستيف صاحب فيلم (ليفياثان، بلا حب)، وصانع الأفلام والفنان البصري التايلاندي أبيتشاتبونغ ويراسثاكول الفائز بجائزة السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الدولي، والمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي المخرج الوثائقي الوحيد الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي. وخلال مشاركتهم في النسخة الرابعة من ملتقى قمرة السينمائي الذي تقدمه مؤسسة الدوحة لدعم صناع الأفلام الواعدين، سيقدم الخبراء الثلاثة جلسات تعليمية لصناع الأفلام من قطر والعالم ليوفروا لهم فرص تطوير فريدة ومحترفة من خلال جلسات التوجيه والإرشاد وورش العمل الخاصة بتطوير الأفلام بقيادة خبراء ومختصين في الأفلام. إلى جانب ذلك، سيقدم قمرة عروض أفلام للجمهور من إخراج الخبراء الثلاثة أندريه زفياغنستيف، أبيشاتبونغ ويراسثاكول وجيانفرانكو روسي، حيث يشاركون الحضور رؤاهم الفنية والسينمائية. وسيشكل البرنامج للمشاركين في قمرة من صناع الأفلام فرصة مهمة للاطلاع على تفاصيل أفضل الأعمال في السينما العالمية من خلال رواد سينمائيين معروفين على مستوى العالم. وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام في تصريح اليوم، إن النسخة الرابعة من قمرة اختارت الخبراء الثلاثة نظراً لإلمامهم بالسينما العالمية، فضلاً عن كونهم قدموا أفلاماً استثنائية تعكس عالمنا اليوم من خلال رسائل ونقاشات محفزة، منوهة في الآن ذاته، إلى أن هذه الأسماء أعادت تعريف طريقة السرد القصصي بطريقة مختلفة عما كان سائداً. وأوضحت الرميحي، أن مشاركة الخبراء الثلاثة ستعود بالفائدة على صناع الأفلام وتمكنّهم من تعزيز مساهماتهم القيمة في هذه الصناعة. من جانبه قال إيليا سليمان المستشار الفني بمؤسسة الدوحة للأفلام، إن هؤلاء الخبراء قدموا أفلاماً أثرت في نفوس المشاهدين كما لم تفعل غيرها من الأفلام من قبل، مشيراً إلى أن أفلام أبيشاتبونغ ويراسثاكول تعبر عن جمال شاعري ثري هو نتيجة تأمل وصبر شديدين. وأفلام أندريه زفياغنستيف تشكل نافذة مهمة على المجتمع الروسي الحديث، وتتميز بطريقة سرد رائعة. أما جيانفرانكو روسي فيجسد الواقع الجريء بجدية تجعل المشاهد مشدوداً إلى الفيلم لتكسب تعاطفه وتأييده. ولهذا فإن خبراء قمرة الثلاثة هم من أساتذة السينما الاستثنائيين الذي أرسوا معاييرهم الخاصة في عالم السينما العالمية. وكانت فعاليات قمرة قد شهدت في نسخها السابقة حضور العديد من الخبراء منهم: صانعة الأفلام الأرجنتينية لوكريسيا مارتل صاحبة أفلام (المستنقع، الفتاة المقدسة، المرأة بلا رأس)، والمنتج البرتغالي المعروف باولو بارنكو، والمخرج أصغر فرهادي الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي (انفصال/ البائع)، الفرنسي برونو دومونت (كين كين الصغير)، ومخرج الأفلام الوثائقية المبدع ريثي بان (الصورة المفقودة)، الممثل والمنتج والمخرج المكسيكي غايل غارسيا بيرنال (أمورس بيروس، لا، فشل)، صانع الأفلام الموريتاني عبدالرحمن سيساكو (تمبكتو الذي رشح لجوائز أوسكار أفضل فيلم أجنبي في 2015)، المخرج الروماني كريستيان مونجيو (4 أشهر، 3 أسابيع ويومان الفائز بجائزة السعفة الذهبية 2007، ما وراء التلال)، وستعلن المؤسسة لاحقاً عن أستاذي قمرة الفخريين اللذين سيشاركان إلى جانب أندريه زفياغنستيف، أبيشاتبونغ ويراسثاكول وجيانفرانكو روسي في قمرة 2018.

1503

| 14 ديسمبر 2017

آخرى alsharq
مخرجون: مستقبل واعد ينتظر السينما القطرية

العباسي: رعاية وتوجيه الشباب نحو إنتاج أفلام جادة الرميحي: الاستثمار في قطاع السينما خطوة ضرورية عبد الحميد: توفير التصاريح والتسهيلات الخاصة بالتصوير المهندي: أجيال يلهم المبدعين الشباب ويثري المشهد الثقافي طالب سينمائيون قطريون، مهرجان أجيال الذي تحتضنه كتارا في الفترة ما بين (29 نوفمبر – 4 ديسمبر 2017)، بمواصلة تشجيع ودعم الطاقات الشبابية الإبداعية وتوجيهها نحو إنتاج أفلام سينمائية جادة وهادفة، مشيرين إلى التحديات التي تواجه العاملين في السينما، والتي تحد من حرية عملهم في هذا القطاع. وفيما أعرب بعضهم عن أمله بأن تدخل صناعة السينما القطرية في دائرة الاستثمار، كخطوة مهمة للنهوض بواقع السينما وتطويره، أشاد أخرون بالدور الذي يقوم به مهرجان أجيال في إلهام الشباب القطري بمواصلة إبداعه في مجال الفنون السينمائية، نظراً لما يتميز به من ثراء في العروض وتنوع في الفعاليات. وفي هذا الإطار، حث المخرج عبد الرحمن العباسي جيل الشباب من السينمائيين أن يغتنموا فرصة إطلاق مهرجان أجيال من أجل الاطلاع على الأعمال السينمائية الهادفة، سيما وأن فكرة المهرجان تتمحور حول دعم طاقات الشباب الإبداعية في مجال السينما ورعايتها والاهتمام بها، مشيراً إلى أن امتلاك قطر للعديد من المواهب الشابة الحقيقة التي بإمكانها صنع أعمال إبداعية لافتة في مجال الفن السابع، متمنياً من إدارة المهرجان الاعتماد على الشباب الواعد وتوجيهه نحو إنتاج أفلام جادة وتقديم الدعم اللازم لها. وفي العوائق التي تحد من حرية العمل السينمائي، أشار المخرج حسن عبد الحميد إلى الصعوبات التي تواجه عمل السينمائيين الشباب، والتي تندرج في منح التسهيلات والموافقات لهم بالتصوير في الأماكن الرسمية والخاصة، مطالباً أن يكون هناك جهة تنسيقية بين تلك الجهات والسينمائيين الشباب، تعمل على تأمين هذه التصاريح والأذونات، وتبذل جهودها لتذليل العقبات أمام ما يعترض عملهم الفني، سواء من حيث تأمين التسهيلات أو تقديم مختلف أنواع الدعم والرعاية، كتوفير المنح المالية والأدوات التي يحتاجونها في أعمالهم كأجهزة التصوير والإضاءة، لافتاً إلى أن هناك العديد من الطاقات الشابة الواعدة التي لو توفر لها الرعاية والاهتمام الكافي، لوصلت إلى السينما العالمية. السينما.. منصة هامة للاستثمار وعن مستقبل صناعة السينما في قطر، يرى المخرج جاسم الرميحي: أن صناعة السينما في قطر هو انعكاس لواقع صناعة السينما في المنطقة، مشيراً إلى أن الصناعة السينمائية يجب أن تكون ذات جدوى اقتصادية ويتوفر لها الدعم اللازم من قبل المستثمرين الذي يعتبرها خطوة مهمة للنهوض بواقع السينما وتطويره، لافتاً إلى أن سوق السينما في الخليج يعتبر من الأسواق الصغيرة اقتصادياً ويعتمد على الدعم الحكومي في إنتاج بعض الأعمال المعروضة، مشدداً على أهمية التغلب على التحديات السياسية التي تواجه العمل في قطاع السينما في منطقة الخليج العربي. ووصف الرميحي صناعة السينما في قطر بأنها غرسة غضة تنتظر الفرصة المناسبة لكي تنمو وتزدهر، لتجني أينع وأطيب الثمار، مبشراً بمستقبل زاهر للسينما القطرية. أجيال.. ملهم الشباب القطري من جهتها، أشادت المخرجة عائشة المهندي، بإطلاق مؤسسة الدوحة للأفلام لمهرجان أجيال، وأكدت أنه يشكل كل عام فرصة ثمينة ينتظرها العاملون في قطاع السينما داخل وخارج قطر، لكي يعرضوا أعمالهم الفنية، موضحة أن أجيال، بما يتميز به من ثراء في العروض وتنوع في الفعاليات، يلهم جيل الشباب بمواصلة مشوارهم الفني، معربة عن سعادتها بما يلقاه الشباب القطري من تشجيع ودعم على جميع الأصعدة. وأضافت: نحرص على المشاركة في مهرجان أجيال، لما يتيحه من عرض كبير للأفلام المحلية والدولية المشاركة، وحضور كثيف من قبل للمخرجين الشباب، وخاصة من دولة قطر تساهم في إثراء المشهد الثقافي من خلال التفاعل الإبداعي وجلسات الحوار وحلقات النقاش وورش العمل، مشيرة إلى أن مهرجان أجيال يتطور أكثر وأكثر كل عام، وهو ما يشجع على الاستمرار والمتابعة.

1353

| 25 نوفمبر 2017