إذا قرر رحيم سترلينج الرحيل عن ليفربول فانه ربما لن يجد مدربا يحبه ويسانده مثلما يفعل بريندان رودجرز. وبعد هزيمة ساحقة اليوم السبت بأربعة أهداف لهدف أمام أرسنال ساند رودجرز مهاجمه، ووصفه بأنه أفضل لاعب في ليفربول على عكس أي مدرب آخر كان سينتقد اللاعب بداعي تشتيت استعداد الفريق لواحدة من أهم مبارياته هذا الموسم. وقبل المباراة أثارت مقابلة لسترلينج مع وسائل إعلام لغطا كبيرا بعدما حاول تبرير تجميده لمحادثات حول تعاقد جديد كان سيمنحه مئة ألف جنيه إسترليني "149200 دولار" في الأسبوع، ملمحا إلى إن ليفربول لا يلبي طموحاته حاليا في الفوز بألقاب. واليوم كان سترلينج واحدا من عدة لاعبين في ليفربول غاب عنهم التوفيق أمام أرسنال والنقطة المضيئة الوحيدة كانت عندما سقط سترلينج داخل المنطقة في الشوط الثاني ليسجل هندرسون الهدف الوحيد من ركلة جزاء، وكان أرسنال متقدما وقتها بالفعل 3-صفر. لكن رودجرز كان كريما مع لاعبه ولم يجد أي أخطاء في أداء سترلينج. وقال مدرب ليفربول للصحفيين "اعتقد انه كان ممتازا، كان أفضل لاعب في التشكيلة، أثار الإعجاب بركضاته وبضغطه على الكرة وحصل على ركلة جزاء وكان مباشرا وقويا جدا في أدائه". لكن رودجرز أقر بأن فكرة أن يرفض لاعب شاب "20 عاما" عرضا لتجديد تعاقده مقابل مئة ألف جنيه إسترليني في الأسبوع تثير الاستغراب، بينما ألمح أيضا إلى أن سترلينج لم يحصل على مشورة جيدة. وتابع "في كرة القدم الحديثة قد يثير مثل هذا الأمر الاستغراب وخيبة الأمل لكن هذا هو حال سوق الانتقالات".

أشاد الفرنسي آرسين فينجر المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم بأداء لاعبيه لكنه رفض الحديث عن فرص فريقه في المنافسة على اللقب هذا الموسم. وقال فينجر عقب الفوز الكبير الذي حققه أرسنال على ضيفه ليفربول 4-1 مساء السبت في افتتاح منافسات المرحلة 31 من الدوري، وصعوده إلى المركز الثاني "كان تركيزنا عاليا وتعاملنا بحنكة مع المباراة، إذا نظرت إلى جدول المسابقة سترى أن عدد الأهداف الذي فزنا به لم يأت بالصدفة". وعن فرصة أرسنال التي لا تزال قائمة ، من الناحية الحسابية ، في التتويج باللقب هذا الموسم ، رفض فينجر تشتيت تركيز لاعبيه. وقال فينجر "نحتاج إلى الفوز بكل المباريات ، وهذا يتطلب التركيز في كل مباراة على حدة ، بالإضافة إلى ظهور نقاط ضعف في الفرق المنافسة، وهو أمر لا يمكننا التحكم به". ومن جانبه، أبدى بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول خيبة أمله بعد الهزيمة التي قلصت أمال الفريق في المشاركة بدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وقال رودجرز "ستكون الأمور صعبة للغاية الآن. كنا بحاجة للخروج بشيء من هذه المباراة، إنها بالطبع نتيجة مخيبة للآمال بالنسبة لنا.. كان دفاعنا سيئا للغاية لذا تلقي جميع الأهداف.

واصل أرسنال مسلسل انتصاراته بتحقيقه فوزا مذلا على ضيفه ليفربول 4-1 اليوم السبت على "ستاد الإمارات" في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ودخل أرسنال إلى اللقاء وهو يبحث عن مواصلة مسلسل انتصاراته الذي بدأ منذ خسارته أمام جاره توتنهام 1-2 في السابع من فبراير الماضي، ونجح فريق المدرب الفرنسي أرسين فينجر في تحقيق مبتغاه وخرج بانتصاره السابع على التوالي ما سمح له في الارتقاء إلى المركز الثاني مؤقتا على حساب مانشستر سيتي حامل اللقب الذي يختتم المرحلة الاثنين في ضيافة كريستال بالاس، وبفارق 4 نقاط عن تشيلسي المتصدر الذي يلعب لاحقا مع ضيفه ستوك سيتي، علما بان الجارين اللندنيين يلتقيان على "استاد الإمارات" في 26 الشهر الحالي. وهذه المرة الأولى التي يصل فيها فريق فينجر إلى 7 انتصارات متتالية، منذ عام 2012 وهو حسم النتيجة في الشوط الأول الذي أنهاه متقدما بثلاثية نظيفة. وتحقق ذلك عبر الإسباني هيكتور بيليرين الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 37 بعد تمريرة من ارون رامسي، ثم أضاف الألماني مسعود اوزيل الثاني في الدقيقة 40 من ركلة حرة عجز الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه عن صدها، قبل أن يخطف التشيلي أليكسيس سانشيس الثالث في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بتسديدة من خارج المنطقة بعد تمريرة من رامسي أيضا. وحاول المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز تدارك الموقف في الشوط الثاني فزج بدانيال ستاريدج، على أمل العودة إلى اللقاء وقد تمكن رجاله من تقليص الفارق بركلة جزاء نفذها جوردان هندرسون بعد خطأ من بيليرين على رحيم ستيرلينج "76". لكن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لفريق "الحمر" الذي اضطر لخوض الدقائق الست الأخير بعشرة لاعبين بعد طرد الألماني ايمري كان لحصوله على إنذار ثان ما مهد الطريق أمام أرسنال لإضافة هدف رابع في الوقت بدل الضائع من كرة رائعة أطلقها الفرنسي اولفييه جيرو من خارج المنطقة، ليصبح أول لاعب من "المدفعجية" يسجل في 6 مباريات متتالية منذ أن حقق ذلك التوجولي إيمانويل إديبايور عام 2008.

أكد وكيل أعمال يوهان جوركوف لاعب خط الوسط المنضم عام 2010 لفريق ليون الفرنسي لكرة القدم، أن موكله جذب اهتمام العديد من الأندية في الأشهر الأخيرة وبات الحصول على خدماته محورا للمنافسة في فترة الانتقالات. ويأتي أرسنال وليفربول كأبرز الأندية المهتمة بخدمات الفرنسي الدولي الذي وصف بأنه النسخة الجديدة من زين الدين زيدان، لكنهما يواجهان منافسة قوية من جانب بوردو الذي يسعى لاستعادة لاعبه السابق. وقضى جوركوف "28 عاما" عامين ضمن صفوف بوردو، لكن نيكولا دو تافرنو مالك النادي رفض استبعاد التعاقد من جديد مع اللاعب. وقال دو تافرنو في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ستار":"جوركوف لاعب نستمتع به حقا في بوردو، لو أنه سيكون متاحا للانتقال في آخر الموسم، سنتابع هذا الأمر بعناية.

أكد المدرب بريندان رودجرز اليوم الخميس، أن رحيم سترلينج مهاجم منتخب إنجلترا ليس للبيع ولن يغادر ليفربول في نهاية الموسم رغم تكهنات وسائل إعلام حول مستقبله. وأبلغ رودجرز الصحفيين قبل مواجهة يوم السبت أمام أرسنال "لا أشعر بأي قلق. هذه الأشياء جزء من كرة القدم الحديثة. لا يزال يتبقى أمامه نحو عامين ونصف في تعاقده ولن يذهب لأي مكان آخر هذا الصيف". وقال سترلينج في تصريحات إعلامية يوم الأربعاء إنه "لا يلهث وراء المال" ولا يتعجل التوقيع على عقد جديد مع ليفربول. وقالت وسائل إعلام إن ليفربول عرض على سترلينج راتبا أسبوعيا بقيمة 100 ألف جنيه إسترليني في إطار عقد جديد لكن اللاعب لم يحزم أمره بعد. وأكد رودجرز نقطة وردت في مقابلة سترلينج مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي وهي أنه لن يتم مناقشة أي تعاقد جديد حتى نهاية الموسم على أقل تقدير. وقال المدرب أيضا إن اهتمام أرسنال بلاعبه لا يهدد طموحات سترلينج مع ليفربول. وأوضح "يطمح إلى الفوز بألقاب والنجاح ويتماشى ذلك بالطبع مع ما نحاول تحقيقه في النادي". وتابع "أرسنال من الأندية الرائعة لكننا نتحدث عن ليفربول وهو واحد من أعظم أندية كرة القدم في العالم وشرف كبير لرحيم أن يلعب هنا أمام هذه الجماهير العظيمة". واستطرد "لكنه يفهم ذلك. أمامه فرصة للتطور داخل وخارج الملعب وهذا أنسب مكان لتحقيق ذلك".

يواجه دانييل ستوريدج مهاجم ليفربول فترة أخرى من الابتعاد عقب تأكيد روي هودجسون مدرب المنتخب الإنجليزي لكرة القدم على أنه يعاني من تمزق عضلي في أعلى الفخذ. وعانى المهاجم الإنجليزي من آخر إصاباته في المباراة التي خسرها ليفربول 2-1 أمام مانشستر يونايتد ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي ويمكن أن يبتعد الآن لمدة شهر وفقا لتقارير وسائل إعلام بريطانية. وقال هودجسون للصحفيين "أشعر بالإحباط بسبب ما يعاني منه دانييل لأنه لم يكن يشعر بأن هناك أي مشكلة تواجهه". وأضاف "عندما خضع للفحص بالأشعة شعر بالصدمة لأنه لم يكن يريد مغادرة الفريق. ظهرت إصابته بتمزق بسيط ولا يمكنه أن يلعب في ظل هذا الوضع". وفي حال ابتعاد ستوريدج لأربعة أسابيع فانه سيغيب عن مباريات ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز أمام أرسنال ونيوكاسل يونايتد ومباراة الإعادة في دور الثمانية لكأس الاتحاد الانجليزي أمام بلاكبيرن روفرز ثم المواجهة المحتملة أمام استون فيلا في الدور قبل النهائي حال تجاوز الفريق لعقبة روفرز.

قرر الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إيقاف مارتن سكرتل لاعب فريق ليفربول ثلاث مباريات، بسبب تعمده دهس قدم الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى فريق مانشستر يونايتد خلال مباراة الفريقين بالدوري الإنجليزي. واتهم اتحاد الكرة الإنجليزي أمس الثلاثاء، سكيرتل بانتهاجه سلوكا عنيفا بعدما قام بدهس دي خيا خلال الثواني الأخيرة من لقاء الفريقين الذي انتهى بفوز مانشستر يونايتد 2/ 1 يوم الأحد الماضي. وكشفت الإعادة التليفزيونية السلوك العنيف الذي اتبعه اللاعب السلوفاكي مع دي خيا، في الوقت الذي لم يشاهد فيه الحكم مارتن أتكينسون، الذي أدار المباراة، الواقعة. وذكر الاتحاد الانجليزي في بيان له أن مدافع ليفربول نفى التهمة الموجهة إليه ولكن لجنة مستقلة اعتبرته مذنبا ليتم فرض العقوبة عليه. ويغيب سكيرتل بالتالي عن مباراة ليفربول مع مضيفه أرسنال يوم الرابع من أبريل المقبل، كما سيفتقد الفريق الأحمر خدماته أيضا خلال مباراتيه مع نيوكاسل بالدوري الانجليزي، وبلاكبيرن روفرز في دور الثمانية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

تحوم الشكوك حول مشاركة دانييل ستوريدج مهاجم ليفربول مع المنتخب الإنجليزي في المباراة أمام ليتوانيا الجمعة المقبل في تصفيات يورو 2016 بسبب الإصابة. ويخضع ستوريدج لتقييم الطبي من قبل الجهاز الطبي للمنتخب الإنجليزي للوقوف على إصابته الفخذ وإذا ما كانت ستحول دون مشاركته أمام ليتوانيا. وتعرض ستوريدج للإصابة خلال المباراة التي خسرها ليفربول أمام ضيفه مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف أمس الأحد. وفي حال تأكد غياب ستوريدج فإن ذلك قد يفتح الباب أمام هاري كين مهاجم توتنهام لتسجيل ظهوره الأول مع منتخب الأسود الثلاثة في مواجهة ليتوانيا. كما خرج ادم لالانا زميل ستوريدج في ليفربول من قائمة المنتخب الإنجليزي بسبب الإصابة في الفخذ.

يحقق الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في واقعة قيام المدافع السلوفاكي لنادي ليفربول مارتن سكرتل بدهس قدم الإسباني ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد خلال مباراة الفريقين أمس الأحد. وبدا أن سكرتل تعمد دهس قدم دي خيا خلال الوقت بدل الضائع من المباراة التي انتهت بفوز مانشستر بهدفين مقابل هدف. ومن المتوقع أن يتم اتهام سكرتل بالسلوك العنيف. وسجل الحكم مارتين اتكينسون في تقرير المباراة هذه الواقعة التي قد تؤدي إلى إيقاف سكرتل ثلاث مباريات.

اعتذر ستيفن جيرارد قائد ليفربول بعد طرده عقب 49 ثانية فقط من نزوله أرض الملعب في المباراة التي خسرها فريقه 2-1 أمام ضيفه مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم اليوم الأحد. ونزل جيرارد بين الشوطين لكنه تلقى بطاقة حمراء مباشرة، بعد تدخل عنيف ضد لاعب الوسط الإسباني اندير هيريرا. ومع إعلانه الرحيل عن ليفربول في نهاية الموسم للانضمام إلى لوس انجلوس جالاكسي الأمريكي كانت هذه آخر مواجهة لجيرارد قريبا أمام يونايتد.ويتأخر ليفربول الآن بفارق خمس نقاط وراء يونايتد صاحب المركز الرابع.

سجل لاعب الوسط الإسباني المتألق خوان ماتا هدفين ليواصل فريقه مانشستر يونايتد انطلاقته الرائعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ويقترب خطوة جديدة من حجز مكانه في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه الثمين 2/1 على مضيفه ليفربول اليوم الأحد في المرحلة الثلاثين من المسابقة. وأنهى مانشستر يونايتد الشوط الأول لصالحه بهدف نظيف سجله الإسباني خوان ماتا في الدقيقة 14 ليترجم به تفوق فريقه في هذا الشوط. ومع بداية الشوط الثاني، تلقى ليفربول صفعة كبيرة بطرد لاعبه المخضرم ستيفن يجرارد في الدقيقة 46 بعد نصف دقيقة فقط من نزوله بديلا لآدم لالانا.واستغل مانشستر يونايتد تفوقه العددي وسجل الهدف الثاني بتوقيع ماتا أيضا في الدقيقة 59 (الدقيقة 14 أيضا من الشوط الثاني)، فيما سجل دانيال ستوريدج هدفا لليفربول في الدقيقة 69 لينعش آمال الفريق في المباراة ولكن ليفربول لم ينجح في تحقيق التعادل. وأهدر واين روني ضربة جزاء لمانشستر يونايتد في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للمباراة. ورفع مانشستر يونايتد بهذا الفوز رصيده إلى 59 نقطة، ليعزز موقعه في المركز الرابع بفارق نقطة واحدة خلف أرسنال ونقطتين خلفق مانشستر سيتي حامل اللقب فيمما تجمد رصيد ليفربول عند 54 نقطة في المركز الخامس.

أصبح ليفربول على بعد مباراة واحدة من اللعب على ملعب ويمبلي في كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لكن المدرب بريندان رودجرز يتمنى إدخار أيقونة الملاعب الانجليزية للنهائي فقط. وإذا تغلب ليفربول على بلاكبيرن روفرز في دور الثمانية يوم الأحد فإنه سيسافر إلى لندن لخوض الدور قبل النهائي على أشهر ملعب في انجلترا لكن رودجرز يفضل الإبقاء على الملعب للمباراة الحاسمة. وأبلغ مؤتمرا صحفيا اليوم الجمعة "لعدة أسباب كنت أفضل ألا تقام مباراة الدور قبل النهائي على ملعب ويمبلي لأنها تقلل من بريقه. يتعين إدخار ويمبلي للمباراة النهائية". وربما يتعاطف عشاق كرة القدم الانجليزية مع هذا التعليق حيث يعتقدون أن قرار إقامة الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد على ملعب ويمبلي في كل عام منذ 2008 بعد إعادة افتتاح الاستاد الجديد أخذت من بريق الملعب والهالة الكبيرة للمباراة النهائية. لكن رغم رغبته في اللعب على استاد آخر إلا أن رودجرز يثق في ان فريقه يقدم عروضا جيدة بما يكفي للفوز على بلاكبيرن المنتمي للدرجة الثانية في انفيلد والمضي قدما للفوز بأول ألقابه كمدرب لليفربول. وقال رودجرز الذي قاد ليفربول لتطور مذهل منذ بداية العام الجديد "في العام الأول كان التركيز على زيادة التأقلم والاندماج بين عناصر الفريق والعام الثاني كان الهدف هو اللعب في دوري الأبطال وهذا الموسم أشعر أن لدينا القوة للمنافسة على الألقاب". وتابع "إذا استطعنا الدخول بين الأربعة الأوائل والفوز بلقب فان ذلك سيكون نجاحا لنا هذا الموسم". وقال رودجرز إن لياقة القائد ستيفن جيرارد الذي يعاني من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية يتعين تقييمها قبل مواجهة الأحد. وإذا لم يلعب جيرارد فان المتألق جوردان هندرسون سيواصل ارتداء شارة القائد لكن رودجرز سارع لإيقاف أي مقارنة بين اللاعبين. وأوضح "لا يوجد مقارنة بينهما. يتعين على الناس التوقف عن إلقاء الضغوط على لاعب صغير مثل جوردان". وتابع "لا يعني أن جوردان يسدد الركلات الركنية انه سيصبح ستيفن جيرارد الجديد. لا يعني أنه يسدد من خارج المنطقة أنه سيصبح ستيفن جيرارد المقبل".

يعود المهاجم الأوروجواياني لويس سواريز للعب مجددا على ملعب أنفيلد معقل فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم بعدما وافق على المشاركة في مباراة خيرية بمناسبة انتهاء مسيرة ستيفن جيرارد قائد ليفربول مع الفريق بنهاية الموسم الجاري. ويعد سواريز، الذي أحرز 82 هدفا خلال 133 مباراة خاضها مع ليفربول قبل انتقاله إلى صفوف برشلونة الإسباني في يوليو الماضي مقابل 88 مليون جنيه إسترليني، أحد الأسماء اللامعة التي ستشارك في هذا الحدث. ومن المقرر أن تشارك مجموعة كبيرة من نجوم كرة القدم العالميين في تكريم أيقونة ليفربول مثل تييري هنري وتشابي ألونسو وديدييه دروجبا وجون تيري وفيرناندو توريس وبيبي رينا وديرك كاوت. كما سيشارك أيضا لاعبي ليفربول الحاليين غير الدوليين في المباراة التي ستجرى بين فريقين يقود أحدهما جيرارد ويقود جيمي كاراجر الفريق الآخر. وسوف يتم التبرع بجميع إيرادات المباراة إلى الجمعيات الخيرية بانجلترا.

كشف ليفربول الإنجليزي اليوم الإثنين، بان تقريره المالي السنوي قد سجل أرباحا للمرة الأولى منذ سبعة أعوام. وقد أظهرت الأرقام الصادرة عن السنة المالية المنتهية في 31 مايو 2014 بأن النادي حقق أرباحا قبل خصم الضرائب قدرها 0.9 مليون جنيه إسترليني، وهذا يعتبر تحسنا كبيرا إذا ما تمت مقارنته بالخسارة التي بلغت 49.8 مليون جنيه في العام الذي سبقه. وتظهر الأرقام التقدم الذي حققه النادي منذ أن اشترته في 2010 مجموعة فينواي الرياضية، الشركة الاستثمارية الأمريكية التي يديرها جون دبليو هنري. وورثت مجموعة فينواي الرياضية ديونا ضخمة من أصحاب النادي السابقين توم هيكس وجورج جيليت وأنقذت "الحمر" من كارثة مالية. وتأتي الأرقام الجديدة التي تظهر ارتفاعا بلغ 19 % في الإيرادات، بعد أسبوع على تبرئة النادي من خرق قانون اللعب المالي النظيف المفروض من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في أعقاب التحقيق الذي أجراه الأخير. من الناحية السلبية، ارتفع صافي ديون النادي من 12.2 مليون جنيه إلى 57.3 مليون جنيه. ما هو واضح أن إيرادات ليفربول في ارتفاع على أساس سنوي منذ وصول المالكين الجدد واحدث زيادة كانت الـ255.6 مليون جنيه الناجمة بشكل كبير من ارتفاع دخل حقوق النقل التلفزيوني لمباريات الدوري الممتاز. كما ارتفعت إيرادات المبيعات بنسبة 5 % حيث حصل النادي على 103.8 مليون جنيه بعد أن عقد سبع اتفاقيات شراكة جديدة.

قال المدرب بريندان رودجرز اليوم الإثنين، إن ليفربول وجد وسيلة للتعافي من بداية صعبة للموسم ومع احتدام المنافسة على المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز سيدخل الفريق مبارياته المقبلة وهو يؤمن بقدرته على الفوز بها جميعا. وعانى وصيف بطل الدوري الممتاز الموسم الماضي للتأقلم على مستوى الطموحات الجديدة لأنصار النادي مع بداية الموسم بينما وجدت العديد من الوجوه الجديدة التي انضمت إلى الفريق صعوبات في تعويض نجوم رحلوا مثل لويس سواريز الذي انتقل إلى برشلونة. لكن ليفربول بدأ الآن يستعيد مستواه العالي في الدوري ولم يتجرع أي هزيمة منذ أوائل ديسمبر كانون الأول ليرتقي للمركز الخامس متأخرا بنقطتين عن مانشستر يونايتد الرابع. وبعد أن أصبح التأهل لدوري الأبطال أمرا محتملا بعد الفوز 2-1 على مانشستر سيتي البطل يوم الأحد عبر رودجرز عن سعادته باستعادة فريقه أخيرا لعافيته. وقال في مؤتمر صحفي "تطلب الأمر بعض الوقت للتأقلم على أسلوب جديد للعب". وتابع "يتعين علينا البقاء أقوياء خلال الفترات العصيبة. وجدنا الحلول وبدأنا اللعب على أعلى مستوى. وأضاف عن هدف إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل "السباق أصبح محتدما. إنهاء الموسم في المربع الذهبي كان هدفنا دائما. سنواصل القتال لتحقيق ذلك حتى الجولة الأخيرة من الموسم. "كل مباراة ستكون مهمة وكل منافس سنعتبره الأقوى. سندخل كل مباراة ونحن نحترم المنافس لكن في الوقت ذاته نؤمن بقدرتنا على الفوز عليه". وبعد فوزه على سيتي صاحب المركز الثاني سيحول ليفربول تركيزه الآن على مواجهة بيرنلي المهدد بالهبوط يوم الأربعاء. وسيفتقد رودجرز لجهود جوردون ايبي "لعدة أسابيع" بعدما أصيب الجناح في الركبة أمام بشيكتاش الأسبوع الماضي لكن القائد ستيفن جيرارد يحرز تقدما جيدا على صعيد التعافي من مشكلة في عضلات الفخذ الخلفية. وبعد فوز صعب 1-صفر على بيرنلي في ديسمبر يتوقع رودجرز اختبارا صعبا آخر على ملعب انفيلد. وقال "نعرف أنه منافس قوي. فوزنا عليهم بصعوبة في عيد الميلاد".

يعتقد مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي أنه سيكون "من الصعب" على فريقه اللحاق بتشيلسي المتصدر والاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خسارته 2-1 أمام ليفربول في أنفيلد اليوم الأحد. وأهدر سيتي فرصة تقليص الفارق إلى نقطتين مع تشيلسي الذي يواجه توتنهام هوتسبير في نهائي كأس رابطة الأندية اليوم الأحد. لكن الفارق بقي خمس نقاط ويتبقى لتشيلسي مباراة واحدة مؤجلة بعدما تمكن جوردان هندرسون وفيليب كوتينيو من تسجيل هدفين "رائعين" لفريق ليفربول، بينما جاء هدف سيتي بواسطة إيدن جيكو. وقال بليجريني لشبكة سكاي سبورتس "بالطبع سيكون من الصعب الصعود إلى قمة الدوري.. خسرنا ثلاث نقاط ويتبقى للمنافس مباراة مؤجلة". وأضاف "كانت مواجهة متقاربة لكن ليفربول فاز لأنه سجل هدفين رائعين، لكننا يجب أن نواصل الكفاح ونحاول العودة إلى مستوانا المعتاد ونرى كيف ستسير الأمور". ولم يكن سيتي في أفضل حالاته في ملعب أنفيلد وعانى كثيرا أمام الأسلوب الضاغط من ليفربول. وبعد أربع مباريات متتالية بلا أي انتصار في يناير كانون الثاني وفبراير بدا أن سيتي عاد إلى الطريق الصحيح بتفوقه على ستوك سيتي ونيوكاسل يونايتد وبعدما أحرز تسعة أهداف مقابل هدف في مرماه. ويتبقى لسيتي 11 مباراة في الدوري، وستكون البداية بمواجهة ليستر سيتي المتعثر يوم الأربعاء المقبل.

تقدم فريق ليفربول إلى المركز الخامس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل الفوز على ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب بهدفين مقابل هدف اليوم الأحد في المرحلة السابعة والعشرين من المسابقة. وتقدم لاعب الوسط الدولي الانجليزى جوردان هندرسون بهدف لليفربول في الدقيقة 11 عبر تسديدة مذهلة ثم تعادل البوسني ادين دجيكو لسيتي في الدقيقة 25 مستغلا المجهود الرائع لزميله الأرجنتيني سيرخيو أجويرو، قبل أن يحرز البرازيلي فيليب كوتينيو هدف الفوز لأصحاب الأرض في صورة كربونية لهدف هندرسون في الدقيقة 75. ورفع ليفربول رصيده إلى 48 نقطة في المركز الخامس، بينما تجمد رصيد سيتي عند 55 نقطة في المركز الثاني بفارق خمس نقاط خلف تشيلسي المتصدر. واقترب ليفربول بهذا الفوز خطوة جديدة من تحقيق حلم التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل ،بينما بات بإمكان تشيلسي المتصدر أن يوسع الفارق الذي يفصله عن أقرب ملاحقيه سيتي إلى ثمان نقاط عبر الفوز في مباراته المقبلة المؤجلة بسبب انشغاله بالمباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في مواجهة توتنهام في وقت لاحق اليوم الأحد. وأتبع مانشستر سيتي هزيمته على ملعبه أمام برشلونة الإسباني بهدفين مقابل هدف في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا بهزيمة جديدة اليوم على ملعب ليفربول، الذي استعاد بعض توازنه عقب خروجه من دور الـ32 للدوري الأوروبي على يد بشكتاش التركي.

قال مانويل بليجريني مدرب مانشستر سيتي اليوم الجمعة إن فريقه سيملك أفضلية أمام ليفربول حينما يلتقيان على ملعب انفيلد، بسبب الإجهاد الذي يعاني منه المنافس لمشاركته في الدوري الأوروبي. وخرج ليفربول من ثاني أرفع مسابقة للأندية في أوروبا بعد خسارته بركلات الترجيح أمام بشيكتاش في تركيا أمس الخميس، وعاد إلى إنجلترا قبل 55 ساعة فقط من مباراة يوم الأحد. ولعب سيتي أيضا في أوروبا هذا الأسبوع لكن خسارته على أرضه في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام برشلونة جاءت قبلها بيومين ليحصل على فترة إضافية للتعافي والاستعداد بشكل جيد لمباراة الأحد. وبينما نظر كثيرون للمواجهة بينهما الموسم الماضي على إنها قمة حاسمة على اللقب تسببت بداية ليفربول السيئة هذا الموسم في ابتعاده كثيرا عن سباق المنافسة على اللقب ويتطلع فقط لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل. لكن بالنسبة لسيتي تبقى هذه المواجهة في غاية الأهمية. ويتأخر فريق المدرب بليجريني بخمس نقاط وراء تشيلسي المتصدر، لكن لديه فرصة لتقليص الفارق حيث سيغيب فريق المدرب جوزيه مورينيو عن جولة الأسبوع المقبل في الدوري الممتاز لمواجهة توتنهام في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية يوم الأحد. وسيرحب سيتي بعودة لاعب الوسط يايا توري بعد غيابه عن خسارة يوم الثلاثاء أمام برشلونة، بسبب الإيقاف حيث ظهرت أهميته الكبيرة لفريق المدرب بليجريني.

بلغ بشيكتاش التركي الدور ثمن النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليج" بفوزه على ضيفه ليفربول الانجليزي 5-4 بركلات الترجيح اليوم الخميس على ملعب "اتاتورك اولمبياد استاديوم" في اسطنبول في إياب الدور الثاني. وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بفوز بشيكتاش بهدف سجله تولجاي علي ارسلان في الدقيقة 72، وهي النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب على ملعب انفيلد رود في ليفربول. واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت إلى الفريق التركي. وسجل الفريق التركي ركلاته الترجيحية الخمس عبر السنغالي ديمبا با وغوكان تور وفيلي كافلاك والكندي اتيبا هاتشينسون وتولغاي علي ارسلان، فيما سجل ليفربول الركلات الأربع الأولى عبر ريكي لامبرت وادم لالانا والألماني ايمري جان وجو الن، وأهدر له المدافع الدولي الكرواتي ديان لوفرن الركلة الخامسة الأخيرة عندما سددها فوق المرمى.

واصل ليفربول انتفاضته في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وحافظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر عشر مباريات خاضها بالمسابقة وحقق الفوز الثمين 2/صفر على مضيفه ساوثهمبتون اليوم الأحد في المرحلة السادسة والعشرين من المسابقة، والتي شهدت اليوم أيضا تعادل توتنهام مع ويستهام وإيفرتون مع ليستر سيتي بنتيجة واحدة هي 2/2. على استاد "سانت ميري" ، أنهى ليفربول الشوط الأول لصالحه بهدف مبكر للغاية سجله فيليب كوتينيو في الدقيقة الثالثة وعزز الفريق انتصاره بهدف في الشوط الثاني سجله رحيم ستيرلنج في الدقيقة 73 ليكون الفوز الثاني على التوالي والسابع للفريق في آخر عشر مباريات خاضها بالمسابقة. ورفع ليفربول رصيده إلى 45 نقطة ليتقدم إلى المركز السادس، وتجمد رصيد ساوثهمبتون عند 46 نقطة في المركز الخامس.