أشاد الهولندي الدولي روبن فان بيرسي مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بأداء زميله حارس المرمى الإسباني ديفيد دي خيا خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ليفربول 3/صفر اليوم الأحد في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وكان دي خيا النجم الأول للمباراة حيث تصدى لثماني تسديدات خطيرة وعبر بفريقه إلى الفوز الثمين على ليفربول ليعزز مانشستر يونايتد موقعه في المركز الثالث بجدول المسابقة. وقال فان بيرسي "ديفيد (دي خيا) كان بارزا.. كان براقا وساطعا". وسجل فان بيرسي الهدف الثالث لفريقه في الشوط الثاني كما سجل زميلاه واين روني والأسباني خوان ماتا الهدفين الأول والثاني في الشوط الأول من المباراة. وقال ماتا "نسجل العديد من الأهداف ولا تستقبل شباكنا أهداف ونحتاج فقط لمواصلة مسيرتنا.. في الشوط الثاني ، لعبنا بشكل جيد بالفعل وكان دعما جيدا لثقتنا بأنفسنا في ديسمبر".

أكد بريندان رودجرز المدير الفني لفريق ليفربول إن الهزيمة صفر/3 التي مني بها فريقه اليوم الأحد أمام مضيفه مانشستر يونايتد في المرحلة السادسة عشر من الدوري الإنجليزي لكرة القدم تلخص شكل الموسم الحالي بالنسبة لفريقه. وأوضح مدرب ليفربول أن فريقه قدم ما يكفي من أداء للفوز بالمباراة ولكن التوفيق لم يكن حليفا له. وقال رودجرز ، الذي حقق فريقه الفوز في اثنتين فقط من آخر ثماني مباريات خاضها في المسابقة لتتزايد الضغوط عليه وعلى الفريق الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الإنجليزي حاليا ، "أرى أننا قدمنا ما يكفي للفوز بالمباراة. هذه المباراة تلخص شكل موسمنا بالفعل.. كان رد فعلنا من خلال العديد من الفرص في المباراة ولكن ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد كان رجل المباراة" . وأشار رودجرز بهذا إلى أن فريقه سدد 19 كرة في اتجاه مرمى مانشستر يونايتد ولكن لم يحالفه التوفيق. وأضاف "ارتكبنا أيضا أخطاء دفاعية كلفتنا الكثير اليوم. علينا فقط مواصلة العمل. نعلم ما هي الحلول ونتمنى استعادة الثقة".وأكد رودجرز أن النتيجة التي انتهت إليها المباراة ليست معبرة عن سير اللقاء. وقال "لا أعتقد أن النتيجة الطبيعية هي خسارتنا صفر/3.. نرى أننا كنا الفريق الأفضل في الشوط الأول ولكن شباكنا استقبلت أهدافا مخيبة للآمال اليوم".

لقن مانشستر يونايتد منافسه التقليدي العنيد ليفربول درسا قاسيا ووجه إليه لطمة جديدة في الموسم الحالي بالدوري الإنجليزي لكرة القدم وتغلب عليه بثلاثة أهداف نظيفة اليوم الأحد في المرحلة السادسة عشر من المسابقة. وواصل مانشستر يونايتد انتفاضته في المسابقة وحقق فوزه السادس على التوالي ليرفع رصيده إلى 31 نقطة ويعزز موقعه في المركز الثالث بجدول المسابقة بفارق خمس نقاط خلف جاره مانشستر سيتي حامل اللقب وثماني نقاط خلف تشيلسي المتصدر. وتجمد رصيد ليفربول عند 21 نقطة في المركز التاسع بعدما مني اليوم بالهزيمة الأولى له في آخر أربع مباريات بالمسابقة والرابعة له في آخر سبع مباريات خاضها بالمسابقة. وحسم مانشستر يونايتد المباراة بشكل كبير في الشوط الأول حيث تقدم بهدفين سجلهما واين روني والأسباني خوان ماتا في الدقيقتين 12 و40. وفي الشوط الثاني ، أضاف الهولندي روبن فان بيرسي الهدف الثالث لمانشستر يونايتد في الدقيقة 71 ليضاعف محنة ليفربول الذي أصبح مهددا بفقدان مدربه بريندان رودجرز في الفترة المقبلة وسط تراجع مستوى النتائج بشكل هائل في الموسم الحالي وتزايد الضغوط على رودجرز. وثارت الشكوك حول الهدفين الثاني والثالث في المباراة حيث يعتقد أنهما جاءا من وضع التسلل.

يؤكد بريندان رودجرز مدرب ليفربول انه الرجل المناسب لقيادة الفريق المنافس في دوري إنجلترا الممتاز لكرة القدم في الوقت الذي يتعرض فيه لضغوط كبيرة بسبب تراجع نتائج الفريق في الموسم الحالي. وسيلتقي ليفربول غدا الأحد مع مانشستر يونايتد المتألق على ارض الأخير. ويحتل ليفربول المركز التاسع بين فرق الدوري الإنجليزي العشرين برصيد 21 نقطة متخلفا بفارق 15 نقطة عن تشيلسي المنفرد بالصدارة، وهو يسعى جاهدا للعودة إلى سابق أدائه الذي مكنه من احتلال المركز الثاني في الموسم الماضي. وتأتي مواجهة ليفربول مع يونايتد بعد فوز فريق رودجرز مرتين فقط في أخر ست مباريات في الدوري المحلي، وبعد خروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا اثر تعادله في ملعبه مع بازل السويسري الثلاثاء الماضي. وقال رودجرز للصحفيين "اعتقد أن رسالتي واضحة. لا اعتقد أن أحدا سيمكنه أداء العمل بشكل أفضل هنا.. قبل سبعة أشهر تقريبا وبعكس التوقعات اقتربنا من الفوز باللقب، وأتيحت لي فرصة للعمل مع اللاعبين لوقت طويل وتقدم النادي بشكل كبير مما كان عليه خلال مدة طويلة". ومن جهة أخرى فان يونايتد الذي يقوده المدرب الهولندي لويس فان جال فاز بأخر خمس مباريات في الدوريـ وصعد اثر ذلك إلى المركز الثالث في القائمة ومن هنا يتضح مدى صعوبة المهمة التي تنتظر ليفربول في استاد اولد ترافورد.

تقبل الإيطالي الدولي ماريو بالوتيلي مهاجم نادي ليفربول إدانة الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم له فيما يتعلق بسوء السلوك في تعليقات كتبها على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر". واتهم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بالوتيلي بنشر تغريدة تشير إلى شخصية نينتندو، سوبر ماريو، والتي تضمنت عدة نماذج نمطية عنصرية. واعتذر المهاجم الإيطالي في وقت لاحق، لكن طلب منه أن يعرض على الاتحاد ملاحظاته بشأن هذه المسألة.وغاب بالوتيلي عن مباريات ليفربول الست الأخيرة بسبب إصابة في الفخذ.

سيغيب انخيل دي ماريا جناح مانشستر يونايتد عن مواجهة الغريم ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد، بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وأبلغ لويس فان جال مدرب يونايتد الصحفيين اليوم الجمعة أن اللاعب الأرجنتيني الذي غاب عن آخر مباراتين لا يزال يعاني من إصابة تعرض لها خلال الفوز 3-صفر على ضيفه هال سيتي. وسيتعين على بطل انجلترا 20 مرة التأقلم أيضا على غياب ثنائي الدفاع لوك شو وكريس سمولينج إضافة إلى لاعب الوسط دالي بليند. وقال فان جال في إشارة إلى قائمة طويلة من الإصابات ضربت التشكيلة هذا الموسم "الآن لدينا أربعة لاعبين مصابين فقط ولذلك الوضع أفضل من سابقه." ويحتل يونايتد المركز الثالث برصيد 28 نقطة من 15 مباراة متأخرا بثماني نقاط عن تشيلسي المتصدر. وعانى ليفربول من بداية متخبطة للموسم، ويحتل المركز التاسع متأخرا بسبع نقاط عن يونايتد.

رغم خضوعه للعلاج من كسر في ضلعين، ينتظر أن يكون آدم لالانا لاعب خط وسط ليفربول جاهزا للمشاركة مع الفريق في مباراته المهمة والصعبة أمام مانشستر يونايتد بعد غد الأحد في الدوري الإنجليزي لكرة القدم حسبما أفادت الصحف البريطانية اليوم الجمعة. وكان غاب لالانا عن صفوف الفريق في مباراة بازل السويسري يوم الثلاثاء الماضي مفاجأة كبيرة خاصة مع أهمية المباراة التي انتهت بالتعادل ليودع ليفربول دوري أبطال أوروبا لصالح الفريق السويسري. وانتقل لالانا إلى ليفربول صيف هذا العام مقابل 25 مليون جنيه إسترليني. وأشارت التقارير الصحفية إلى إمكانية مشاركة لالانا في المباراة رغم الإصابة التي تعرض لها اللاعب خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على ليستر سيتي في الثاني من ديسمبر الحالي.

يقول المدرب بريندان رودجرز إن خروج ليفربول من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لم يكن بسبب تقاعس اللاعبين لكن فريقه لم يكن جيدا بالدرجة الكافية فنيا للتفوق على بازل السويسري أمس الثلاثاء. وكان أنصار ليفربول يمنون النفس بليلة رائعة بتحقيق الفوز في آخر مبارياتهم بالمجموعة الثانية للصعود لدور الستة عشر. لكنهم خرجوا بتعادل مخيب 1-1 ليحصد ليفربول خمس نقاط من ست مباريات مع عودتهم لدوري الأبطال بعد غياب خمس سنوات. وكان بازل الطرف الأفضل تنظيميا من ليفربول. وقال المدرب رودجرز "في الشوط الأول لم نكن جيدين بما يكفي... كنا نتأخر عنهم كثيرا فنيا". واستطرد "تمركز اللاعبين كان سيئا. الخيارات التي كانت متاحة أمام أي لاعب معه الكرة لم ترق إلى المستوى المعهود فنيا". وحاليا يبدو ليفربول بعيدا عن التشكيلة التي كادت ان تخطف لقب الدوري الممتاز الموسم الماضي والأمر لا يرجع فقط لبيع لويس سواريز لبرشلونة. ورغم أن خسارة جهود دانييل ستوريدج شريك سواريز في خط الهجوم بسبب الإصابة قد أثرت بشدة على الفريق إلا أن ليفربول تراجع لأسباب أخرى بشكل سريع. فقد انفق النادي 80 مليون يورو قدرتها وسائل إعلام لصفقة انتقال سواريز على شراء مجموعة من اللاعبين الأقل تأثيرا في خطأ مشابه لما فعله توتنهام بعد بيع جاريث بيل إلى ريال مدريد. وجلس العديد من اللاعبين الجدد الذين ضمهم رودجرز قبل انطلاق الموسم على مقاعد البدلاء خلال مباراة الأمس التي ربما كانت الأهم لليفربول هذا الموسم. ويتعين على ليفربول الذي يحتل المركز التاسع في الدوري الممتاز استجماع قوته مرة أخرى للمنافسة على أحد المراكز الأربعة الأولى وهو أمر يبدو حاليا بعيد المنال. ومع حصول الفائز بالدوري الأوروبي الذي سينتقل إليه ليفربول على مكان في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل فان هذا سيكون أفضل أمل للنادي للعودة إلى الكبار.

تحطمت آمال ليفربول في الاستمرار بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم بتعادله 1-1 مع ضيفه بازل الذي حجز بطاقة التأهل لدور الستة عشر اليوم الثلاثاء بصموده في وجه انتفاضة متأخرة من صاحب الأرض قبل النهاية بدأها ستيفن جيرارد بهدف رائع من ركلة حرة. وسدد القائد جيرارد الكرة بطريقة لولبية جميلة في الزاوية العليا قبل ثماني دقائق من النهاية ليتعادل لليفربول بعدما تقدم بازل عن طريق فابيان فري في الشوط الأول لكن الفريق الانجليزي صاحب الأرض الذي لعب بعشرة لاعبين بطرد لازار ماركوفيتش في الشوط الثاني فشل في إضافة هدف الفوز. وباستثناء الأداء القوي في الدقائق الأخيرة فإن ما قدمه ليفربول كان أداء ضعيفا على أرضه ليحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية بخمس نقاط بفارق نقطتين وراء بازل صاحب المركز الثاني. والآن سيتحول ليفربول الذي بدأ الموسم بطريقة سيئة ولم يظهر أي علامات على التحسن للعب في مسابقة الدوري الأوروبي.

خسر نادي أرسنال، اليوم السبت، من مضيفه ستوك سيتي بهدفين مقابل ثلاثة أهداف ضمن منافسات الجولة الخامسة عشر للدوري الإنجليزي لكرة القدم. وتقدّم ستوك سيتي بثلاثة أهداف عن طريق بيتر كراوتش، والإسباني بويان كركيتش، وجوناثان وولترز في الدقائق الأولى و35 و45. وفي الشوط الثاني، سجل أرسنال هدفين عن طريق سانتي كازولا من ركلة جزاء، وأرون رامزي في الدقيقتين 68 و70. وشهدت الدقيقة 78 طرد كالوم تشامبيرس لحصوله على الإنذار الثاني، ليلعب أرسنال منذ تلك الدقيقة بعشرة لاعبين. وبهذه النتيجة، تجمد رصيد أرسنال عند 23 نقطة في المركز السادس، بينما ارتفع رصيد ستوك سيتي إلى 18 نقطة في المركز الثاني عشر. وهزيمة اليوم هي الرابعة لأرسنال في الموسم الحالي، حيث سبق له الهزيمة من أندية تشيلسي بهدفين نظيفين، وسوانزي سيتي ومانشستر يونايتد بنتيجة واحدة وهي هدف مقابل هدفين. وضمن الجولة ذاتها، تعادل ليفربول سلبيا مع ضيفه سندرلاند، ليرتفع رصيد الأول إلى 21 نقطة في المركز التاسع، بينما ارتفع رصيد الأخير إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر. وأسفرت مباريات أخرى اليوم، عن فوز كوينز بارك رينجرز على بيرنلي بهدفين نظيفين، وتعادل توتنهام سلبيا مع كريستال بالاس، وبالنتيجة ذاتها، تعادل هال سيتي مع وست بروميتش ألبيون. ويتصدر تشيلسي ترتيب المسابقة برصيد 36 نقطة رغم هزيمته في وقت سابق اليوم من نيوكاسل يونايتد بهدف مقابل هدفين.

يواجه ليفربول الإنجليزي وانتر ميلان الإيطالي، ضمن سبعة أندية أوروبية، مزيدا من التحقيقات من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في إطار تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف. وذكر اليويفا اليوم الجمعة، أن ستة أندية أخرى ستخضع للتحقيق بشأن تجاوزها حد الإنفاق المالي المسموح به. وطالب اليويفا أندية ليفربول وانتر وموناكو الفرنسي وروما الإيطالي وبشكتاش التركي وسبورتنج لشبونة البرتغالي وكراسنودار الروسي بتقديم معلومات إضافية قبل فبراير المقبل وذلك بعد اكتمال الجولة الأولى من الاستماع لأقوال هذه الأندية في يونيو الماضي. أما الأندية الستة الأخرى فهي سبارتا براغ التشيكي وهال سيتي الإنجليزي وليون الفرنسي وباناثينايكوس اليوناني وروتش شورزوف البولندي وفولفسبورج الألماني حيث تحتاج هذه الأندية أيضا لتقديم معلومات غلى اليويفا قبل فبراير 2015 تفيد التزامها بقواعد اللعب المالي النظيف المطبقة من قبل اليويفا. وبدأ اليويفا في تطبيق هذه القواعد في 2011 في محاولة لإيقاف البذخ والإسراف الزائد في الإنفاق على ضم لاعبين جدد أو في رواتب اللاعبين. وتواجه الأندية التي تخرق وتنتهك هذه القواعد عقوبات مثل الغرامات المالية وحظر التعاقدات أو الاستبعاد من البطولات.

حقق فريق مانشستر يونايتد فوزه الرابع على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وتغلب على ضيفه ستوك سيتي بهدفين مقابل هدف اليوم الثلاثاء، في المرحلة الرابعة عشرة من المسابقة. وحقق ليفربول فوزه الثاني على التوالي بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف أمام مضيفه ليستر سيتي إلى الفوز 3/1. وفي مباريات أخرى فاز سوانزي سيتي على ضيفه كوينز بارك رينجرز 2/صفر وتعادل بيرنلي مع ضيفه نيوكاسل يونايتد 1/1.

يرى بريندان رودجرز مدرب ليفربول أن الفريق لا يمكنه الاعتماد على مشاركة القائد ستين جيرارد البالغ من العمر 34 عاما في كل مباراة بعد الفوز 1-صفر على ستوك سيتي في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أمس السبت.واحتفل ليفربول بمرور 16 عاما على أول مشاركة لجيرارد مع الفريق بجلوس لاعب الوسط المخضرم على مقاعد البدلاء أمام ستوك.وقال رودجرز: أبلغته بالأمس انه لن يلعب من أجل منحه راحة.وأضاف: الواقع انه ومع التنافس الشديد في التشكيلة فانه لا يمكننا الاعتماد على ستيفن في كل مباراة، أمامنا الكثير من المباريات في فترة قصيرة لذلك أجرينا بعض التغييرات لبث النشاط في أوصال الفريق.وتابع: ستيفن لاعب رائع ولا يزال لكن في هذه المرحلة من مشواره لا يمكنه المشاركة في كل مباراة، ستيفن لاعب استثنائي ومذهل وأعتقد انه ربما يكون أفضل من ذلك كانسان.واستطرد: لم أكن أدرك حقا انه الاحتفال بمرور 16 عاما على مشاركته الأول مع الفريق حتى دخلت الى غرفة تغيير الملابس وشاهدت البرنامج.وأشعل جيرارد القائد السابق لانجلترا حماس الجماهير مع نزوله قبل ربع ساعة من النهاية ليضغط ليفربول ويحرز هدف الفوز عبر جلين جونسون.

أكد مانشستر يونايتد انتفاضته في الدوري الإنجليزي لكرة القدم وحقق فوزه الثالث على التوالي بالتغلب على هال سيتي 3/صفر اليوم السبت في المرحلة الثالثة عشر من المسابقة. وكان ليفربول في طريقه لمواصلة ترنحه والفشل في تحقيق الفوز للمباراة الخامسة على التوالي في المسابقة ولكنه أفلت من الكمين بفوز ثمين ومتأخر 1/صفر على ستوك سيتي في مباراة أخرى بنفس المرحلة. كما استعاد أرسنال بعض اتزانه وعاد لعزف نغمة الانتصارات بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي بتغلبه على مضيفه ويست بروميتش ألبيون 1/صفر في وقت سابق اليوم بنفس المرحلة. وشهدت نفس المرحلة اليوم أيضا فوز ويستهام على نيوكاسل 1/صفر وكوينز بارك رينجرز على ليستر سيتي 3/2 وتعادل سوانسي سيتي مع كريستال بالاس 1/1 وبيرنلي مع أستون فيلا بنفس النتيجة. على استاد "أولد ترافورد" ، أكد مانشستر يونايتد انتفاضته وعودته القوة لدائرة المنافسة على المراكز الأولى وسحق ضيفه هال سيتي بثلاثة أهداف أحرزها كريس سمولينج وواين روني والهولندي روبن فان بيرسي في الدقائق 16 و42 و66 ليرفع مانشستر رصيده إلى 22 نقطة في المركز الرابع، ويتجمد رصيد هال سيتي عند 11 نقطة بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي. وأفلت ليفربول من كمين ضيفه ستوك سيتي بفوز صعب ومتأخر 1/صفر ليكون الفوز الأول له بعد ثلاث هزائم متتالية. وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي ثم سجل جلين جونسون الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 85 ليرفع ليفربول رصيده إلى 17 نقطة ويتجمد رصيد ستوك سيتي عند 15 نقطة بعدما مني بالهزيمة الثانية على التوالي.

كان من الصعب في بداية الموسم الحالي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أن تجد أي شخص يراهن على أن يصبح بريندان رودجرز مدرب ليفربول أول مدرب تتم إقالته هذا الموسم، إلا أن كافة الترشيحات باتت تصب الآن في صالح هذا الأمر. وعقب إنهاء الفريق في مركز وصيف البطل الموسم الماضي فان بداية مضطربة للموسم الحالي تركت ليفربول بدون أي انتصار في خمس مباريات ليحتل المركز 12 ويصبح قريبا من الخروج من دوري أبطال أوروبا لتزداد المراهنات على إقالة المدرب. وبات رودجرز يتقاسم صدارة المدربين المرشحين للإقالة إلى جانب هاري ريدناب الذي يتذيل فريقه كوينز بارك رينجرز قاع الترتيب وبول لامبرت مدرب استون فيلا المتعثر. ونال رودجرز نصيب الأسد من الانتقادات، بسبب البداية السيئة لليفربول وطرحت أسئلة جادة بشأن صفقاته هذا الموسم وفشله في العثور على بديل للويس سواريز أو ضم بديل مناسب للمصاب دانييل ستوريدج. وفي ظل نقص عدد الأهداف التي سجلها الفريق بدأت الجماهير تشعر بالتعجب أيضا بشأن قدرة ليفربول على إصلاح دفاعه المهتز وهو ما كلفه اللقب المحلي الموسم الماضي. وعقب رجيل سواريز إلى برشلونة في صفقة قدرت بنحو 75 مليون جنيه إسترليني (117.6 مليون دولار) ضم ليفربول تسعة لاعبين كلفوه 130 مليون جنيه إسترليني، بما في ذلك ديان لوفرين ولازار ماركوفيتش وادم لالانا. وبعد أن قال النادي في السابق أن ليفربول بحاجة لبعض اللاعبين المميزين الذين بوسعهم تحسين حظوظ الفريق الأول بدا أن ليفربول تبني سياسة انتقالات صممت لتعزيز فريق يعاني من بعض نقاط الضعف بدلا من ضبط إيقاع تشكيلة تسعى للمنافسة على اللقب وإمدادها بأفضل العناصر.

واصل ليفربول نتائجه المهتزة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعدما تلقى الهزيمة السادسة هذا الموسم والثالثة على التوالي إثر خسارته 1/ 3 أمام مضيفه كريستال بالاس في المرحلة الثانية عشر للمسابقة اليوم الأحد. وفشل ليفربول في الحفاظ على تقدمه بهدف مبكر أحرزه ريكي لامبيرت في الدقيقة الثانية من متابعة لتمريرة زميله آدم لالانا الأمامية التي انفرد على إثرها بالمرمى، ليرد أصحاب الأرض بثلاثة أهداف دفعة واحدة. وأدرك دوايت جايل هدف التعادل لكريستال بالاس في الدقيقة 17، قبل أن يضيف زميلاه جو ليدلي وميلي جديناك الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين 78 و81. وأثار ليفربول بتلك الخسارة قلق جماهيره قبل لقائه المرتقب مع مضيفه لودوجوريتس رازجراد البلغاري في الجولة الخامسة (قبل الأخيرة) من مرحلة المجموعات ببطولة دوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء القادم. ويسعى فريق المدرب برندان رودجرز للفوز بالمباراة حتى يحافظ على آماله في التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة، حيث يحتل حاليا المركز الثالث في ترتيب المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، متأخرا بفارق ثلاث نقاط عن بازل السويسري صاحب المركز الثاني. وارتفع رصيد كريستال بالاس بهذا الفوز إلى 12 نقطة ليودع المركز قبل الأخيرة ويرتقي إلى المركز الخامس عشر بعدما حقق فوزه الثالث هذا الموسم والأول منذ شهرين تقريبا. ويرجع آخر فوز لكريستال في المسابقة إلى 27 أيلول/سبتمبر الماضي عندما تغلب 2/ صفر على ليستر سيتي. في المقابل، تجمد رصيد ليفربول عند 14 نقطة في المركز الحادي عشر ليواصل ابتعاده عن سباق المنافسة على اللقب هذا الموسم.

تعززت صفوف فريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بعودة مهاجمه دانييل ستوريدج للمشاركة في التدريبات مجددا، عقب تعافيه من الإصابة التي أبعدته عن الفريق قرابة شهرين. وتعرض ستوريدج للإصابة في فخذه خلال مشاركته في إحدى المباريات مع المنتخب الانجليزي في شهر سبتمبر الماضي، وكان اللاعب الأسمر على وشك العودة إلى الملاعب في الشهر الماضي لولا الإصابة التي لحقت به فيربلة الساق (السمانة) خلال أحد التدريبات. وكتب ستوريدج على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "شاركت في التدريبات مجددا، سعيد بالعودة مرة أخرى"، ولم يشارك ستوريدج مع ليفربول سوى في 3 مباريات فقط هذا الموسم أحرز خلالها هدفا واحدا. ويحتل ليفربول حاليا المركز الحادي عشر في ترتيب الدوري الانجليزي، متأخرا بفارق 15 نقطة عن الصدارة التي يحتلها تشيلسي.

قال المدرب جوزيه مورينيو اليوم السبت، إن فريقه لن يكمل الموسم دون أي هزيمة بعدما تابع فريقه يشدد قبصته على صدارة الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز في ضيافة ليفربول. وأحرز المدافع جاري كاهيل والمهاجم دييجو كوستا الهدفين لتشيلسي الذي حقق انتصاره التاسع في الدوري هذا الموسم بالفوز 2-1 على ليفربول الوصيف. وخاض تشيلسي 11 مباراة في الدوري لم يخسر فيها ولا مرة. لكن وبينما بدأ الحديث عن إمكانية معادلة ما حققه أرسنال حين أنهى موسم 2003-2004 بلا أي هزيمة سعى مورينيو لخفض سقف التوقعات وقال إن الفريق لن يظل بلا هزيمة. وقال المدرب البرتغالي للصحفيين "أعتقد أن بإمكاننا أن نتوج أبطالا وهذا ما فكرنا فيه قبل بداية الموسم بأن نعتبر أنفسنا منافسين على اللقب لكن في كرة القدم الحديثة وخاصة في الدوري الممتاز.. لا أعتقد أن بوسع أحد أن يظل بلا هزيمة". وأضاف "هذه هي إنجلترا.. كل مباراة لها صعوبتها.. وفي كل مباراة يمكن أن تخسر نقاطا". ويتفوق تشيلسي بأربع نقاط على ملاحقه ساوثامبتون وبفارق 15 نقطة على ليفربول لكن مورينيو رفض أي تكهنات بأن منافسه اليوم قد خرج من دائرة المنافسة. وقال "لو كنا في البرتغال أو في الدوري الاسباني أو الألماني حيث هناك فريقان يتنافسان على اللقب. ولو كنت متأخرا بفارق 15 نقطة عن المتصدر فستكون خارج المنافسة.. لكن هذه هي إنجلترا". كما قال مورينيو إن فريقه كافح بعد تأخره بهدف مبكر سجله لاعب وسط ليفربول إيمري شان وأظهر شخصيته كمنافس على اللقب. وتابع "بالطبع لا يريد أحد أن يتأخر في النتيجة.. لكن حين يحدث هذا أشعر براحة كبيرة لأن الفريق مستقر تماما. "حين سجلوا هدفهم لم يكن أمرا مروعا بالنسبة لي.. ولا للفريق". وكشف مدرب ليفربول أنه رغم الفوز المباراة فإن ثنائي الوسط راميريس وسيسك فابريجاس خاضا المباراة مصابين. وأضاف "فابريجاس محترف رائع" مضيفا أنه لا يظن أن اللاعب الاسباني سيكون لائقا للعب مع منتخب بلاده في جولة دولية هذا الأسبوع.

أعرب المدرب بريندان رودجرز المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم عن امتعاضه لعدم احتساب ضربة جزاء لفريقه في المباراة التي خسرها 1/2 أمام ضيفه تشيلسي اليوم السبت، في المرحلة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي. وقال رودجرز "اعتقدت أنها ضربة جزاء واضحة. اجتهدنا بشدة في المباراة. تحتاج إلى مثل هذه القرارات. كانت اللعبة واضحة تماما أمام الحكم. وشعرت بخيبة أمل شديدة لعدم احتسابه ضربة الجزاء"، في إشارة للمسة يد على جاري كاهيل مدافع تشيلسي داخل منطقة الجزاء اثر تسديدة من ستيفن جيرارد نجم ليفربول. وأضاف "اللاعبون اجتهدوا بشدة في المباراة واستحقوا الخروج بشيء من هذا اللقاء. معنوياتنا انخفضت حاليا ولكننا سنتخلص من الإحباط سريعا ونستعد للمباراة التالية".

قال جون تيري مدافع وقائد فريق تشيلسي الإنجليزي لكرة القدم إن فريقه حقق الفوز عن جدارة في المباراة التي تغلب فيها 2/1 على مضيفه ليفربول اليوم السبت في المرحلة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي. وأوضح تيري "ربما كان ليفربول أفضل منا في الشوط الأول ولكننا كنا الأقوى في الشوط الثاني ولم يبد أن فريقنا يستحق الخسارة".وأضاف "أظهرنا اليوم أننا فريق لا يمكن قهره".