تأهل ليفربول الإنجليزي إلى نهائي كأس العالم للأندية المقامة في قطر، بعد تغلبه على مونتيري المكسيكي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهما على استاد خليفة الدولي مساء اليوم. أحرز هدفي ليفربول نابي كيتا في الدقيقة 11 وفيرمينو في الدقيقة 90+، وسجل هدف مونتيري الوحيد اللاعب ونيس موري في الدقيقة 14، ليتأهل الريدز إلى مواجهة فلامينجو بطل أمريكا الجنوبية في المباراة النهائية يوم السبت المقبل.

بثت شبكة بي إن سبورت فيديو لشخص يشبه نجم فريق ليفربول الانجليزى المصرىمحمد صلاح بالدوحة، ويقوم جمهور وعشاق ليفربول في قطر بالتقاط الصور الخاصة معه . وعلق اللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة محلل شبكة بي إن سبورت على الفيديو بالقول إن محمد صلاح تخطى أثره كرة القدم، وهو لاعب متواضع وبسيط ولديه النضج في التفكير ليس في كرة القدم فقط وإنما في كافة المجالات . كما علق طارق الجلاهمة محلل الشبكة إن محمد صلاح أصبح قدوة للشاب العربي واللاعب العربي من خلال الأرقام التي حققها . ويلعب ليفربول الليلة مع مونتيري المكسيكي في قبل نهائي بطولة العالم للأندية في استاد خليفة الدولي.

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مسير اليوم الوطني للدولة 2019، الذي أقيم على كورنيش الدوحة صباح اليوم. كما شهد المسير صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وبالتزامن مع احتفالات البلاد باليوم الوطني يلتقي نادي ليفربول الانجليزي مع نظيره مونتيري المكسيكي ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 وذلك في الثامنة والنصف مساء اليوم على ملعب استاد خليفة الدولي. ورغم افتقاد ليفربول لخدمات الثلاثي جويل ماتيب وفابينيو وديان لوفرين بسبب الاصابة، وغياب لاعب الوسط جورجينيو فينالدم عن مواجهة مونتيري، بسبب معاناته من مشكلة، إلا أنه يمتلك مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على حسم نتيجة المباراة مثل الثلاثي الهجومي محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو والحارس أليسون. وفي الوقت الذي يدخل ليفربول مباراة اليوم بمعنويات عالية بعدما حافظ على سجله الخالي من الهزائم بعد مرور 17 جولة على انطلاق النسخة الحالية من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليج، فإنه يتطلع أيضاً لتحقيق الفوز من أجل الوصول إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس العالم للأندية، والحفاظ على آماله في حصد اللقب الثالث هذا العام بعد الفوز ببطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس السوبرالاوروبي وفقا لموقع (سوبر كورة). بدوره يبحث فريق مونيري عن إنجاز تاريخي إذا نجح في الوصول للمباراة النهائية ، وبذلك يصبح أول فريق من أبطال اتحاد الكونكاكاف أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي ينجح في الوصول إلى المباراة النهائية. يذكر أن الفريق المكسيكي حجزمقعده في الدور نصف النهائي بعدما تغلب على السد القطري بنتيجة 3 – 2، فيما يسجل ليفربول الظهور الأول في النسخة الحالية بمسابقة كأس العالم للأندية بعدما توج بطلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا هذا العام.

جاهزون لمواجهة مونتيري.. لا أتابع الكرة العربية.. والملاعب في قطر رائعة أكد يورجن كلوب مدرب ليفربول أن المشاركة في كأس العالم للأندية تمثل تحديا جديدا لفريقه، وأنه جاء من اجل المنافسة على اللقب. ويبدأ بطل أوروبا مشواره في البطولة من الدور نصف النهائي بمواجهة فريق مونتيري المكسيكي. وفي المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قال كلوب: إن المجموعة الحالية لفريق ليفربول تلعب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخها، ونحن فزنا ببطولات مختلفة ومن الجيد الفوز ببطولة جديدة خاصة أننا لم نحققها من قبل، وهي البطولة الأهم على مستوى الأندية في العالم، ونحن هنا نمثل نادينا وأوروبا، وسنحاول أن نقدم افضل أدائنا كما نفعل دائما. وتطرق كلوب للحديث عن الجدل المثار منذ فترة حول تعارض مواعيد مباريات كأس الرابطة الانجليزية المحترفة مع كأس العالم للأندية، الأمر الذي اضطره لخوض مواجهة استون فيلا في الدور ربع نهائي من المسابقة المحلية بفريق الشباب، وخوض المونديال بالفريق الأساسي. وقال كلوب في هذا الصدد: ليس هذا هو الوضع المثالي، ولا يمكننا أن نقوم بشيء آخر، ولكن أرى أنها فرصة مناسبة للفريق الثاني للمشاركة في المباراة، واستون فيلا فريق جيد، وبالتالي الفرصة واعدة لفريق الشباب الذي يقدم أداء جيدا، ولا نتوقع نتيجة معينة لكننا نتوقع منهم أداءً جيدا. واستطرد: الوضع صعب، لأننا لابد أن نشارك في كأس العالم وكأس الرابطة في آن واحد، وكان علي اتخاذ قرار، وبالطبع مونديال الأندية هو الأهم، ومن ثم قررت المشاركة في المسابقة المحلية بفريق الشباب، وبالنسبة لنا نحن هنا في قطر ومركزون في مباراة مونتيري، وسنحظى بتشجيع كبير من جماهيرنا، ونعدهم بأننا سوف نكون في أتم الجاهزية للمباراة. تواضع شديد وعن تصنيف ليفربول بأنه افضل فريق في العالم رد كلوب قائلا: لست متأكدا!.. كل ما نفعله هو العمل، وأحاول أن احصل على افضل ما لدى اللاعبين، وهذا أمر صعب وشاق للغاية، ويحتاج لعمل كبير وتصرف بحكمة. وتابع: كما أسلفت لم يمكن توقع الفائز قبل أن تبدأ المباراة، ويجب احترام كل المنافسين، ويجب ألا ندخل المواجهة ونحن نعتبر أنفسنا مرشحين للفوز، بل يجب أن نبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هدفنا. الكرة العربية وردا على سؤال عن رأيه في مستوى الكرة العربية أكد كلوب أنه لا يتابع الدوريات العربية كثيرا، لأن البث ليس متوافرا، كما أن المباريات في انجلترا وأوروبا كثيرة للغاية، ومن ثم لا يوجد وقت كاف لمتابعة الكرة العربية. وتابع: السد قدم مباراة جيدة أمام مونتيري المكسيكي ويمتلك لاعبين مميزين، وبشكل عام اللاعبون العرب مهاريون وممتازون، مثل محمد صلاح ورياض محرز. ملاعب رائعة كال يورجن كلوب المديح للملاعب في قطر مؤكدا أن تصريحه السابق حول استاد خليفة كان قبل مجيئه إلى الدوحة. وأضاف: ملعب التدريب كان رائعا للغاية، أنا متواجد في قطر للمرة الأولى في حياتي، وتصريحي قلته من انجلترا قبل المجيء إلى هنا، وتناقشت في الأمر مع المنظمين، وحالة الملاعب ممتازة للغاية، ووجدنا ترحيبا شديدا في قطر. جيمس ميلنر: أفضل أجيال ليفربول أكد جيمس ميلنر لاعب ليفربول أن فريقه سيحاول الحفاظ على سلسلة انتصاراته التي يحققها مؤخرا سواء في الدوري أو دوري الأبطال. وأضاف: نحن مستعدون جيدا، ونقدم مستويات رائعة هذا الموسم، ونحاول أن نستمر على ذلك، نعرف بعض الشيء عن فريق مونتيري، ولديه لاعبون موهوبون ومميزون، واعتقد أن لديهم خبرة في هذه البطولة اكثر منا ربما، وممكن أن يحدث تغيير في التشكيل، ومستعدون لجميع الاحتمالات. واردف: البطولة لها طابع خاص، لأنها تجمع فرقا من كل أنحاء العالم، وسيكون الأمر صعبا، وسنحاول أن نحقق النجاح وان نواصل تحقيق الألقاب والكؤوس. وحول تجديد عقده مع ليفربول قال: جميل أن اكون لاعبا في الريدز صاحب التاريخ الرائع، ومن الصعب أن أجد مكانا أفضل من هذا النادي.

غادرت بعثة نادي ليفربول الإنجليزي بريطانيا اليوم متوجهة إلى قطر للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية قطر 2019 التي انطلقت في الدوحة في الـ 11 من ديسمبر الجاري وتستمر حتى 21 من الشهر نفسه.وذلك بحسب روسيا اليوم. ونشر نادي ليفربول سلسلة تغريدات تضمنت صورا وفيديو وثق خلالها لحظة ركوب اللاعبين الطائرة المتوجهة إلى الدوحة مع تعليقات جاء فيها حان وقت التوجه إلى مونديال الأندية ، حان وقت المغادرة، كما أرفق التغريدات بهشتاق #ClubWC كأس العالم للأندية. الجدير بالذكر أن ليفربول سيواجه نادي مونتيري المكسيكي الأربعاء المقبل وذلك ضمن منافسات نصف نهائي كأس العالم للأندية الأربعاء المقبل، وكان النادي المكسيكي قد وصل إلى مرحلة نصف النهائي بعد تفوقه على نادي السد القطري بنتيجة 3-2 بملعب جاسم بن حمد أمس السبت. وأستعدادا للمشاركة في البطولة ذكرت روسيا اليوم في تقريرها عن بعثة نادي ليفربول إن الألماني يورغن كلوب المدير الفني للريدز قد استدعى 20 لاعبا لخوض منافسات كأس العالم للاندية قطر 2019، وهم: أليسون بيكر، فان دايك، فينالدوم، جيمس ميلنر، كيتا، فيرمينو، ساديو ماني، محمد صلاح، غوميز، أدريان، هندرسون، تشامبرلين، لالانا، لونرجان، شاكيري، روبرتسون، أوريجي، جونز، آرنولد، ويليامز. وأستعبد المدافع الكرواتي ديان لوفرين من البعثة بسبب إصابة عضلية تعرض لها خلال مشاركته في مباراة ليفربول وسالزبورغ النمساوي التي أقيمت الأسبوع الماضي في النمسا، ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة لدور المجموعات بمسابقة دوري أبطال أوروبا.

تأهل فريقا ليفربول الإنجليزي حامل اللقب ونابولي الإيطالي إلى الدور الثاني (الستة عشر) لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوز الاول على مضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي 2 /صفر، وتغلب الثاني على ضيفه جينك البلجيكي 4 / صفر اليوم في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة ضمن دور المجموعات. وتصدر ليفربول المجموعة برصيد 13 نقطة بفارق نقطة واحدة عن نابولي الوصيف، وحل سالزبورج في المركز الثالث بسبع نقاط ثم يأتي جينك في المركز الرابع بنقطة واحدة . وسيتحول سالزبورج إلى إكمال مشواره القاري في مسابقة يوروبا ليغ. ففي المباراة الاولى وبعد معاناة في الشوط الاول وضياع أكثر من فرصة سهلة حسم ليفربول الفوز في دقيقتين فقط في الشوط الثاني، حيث تقدم لاعب الوسط الغيني نابي كيتا بهدف للفريق في الدقيقة 57 وبعد دقيقة واحدة فقط أحرز المصري محمد صلاح الهدف الثاني. أما في المباراة الثانية فلعب المهاجم البولندي اركاديوز ميليك دور البطولة وسجل ثلاثة أهداف (هاتريك) لنابولي في الدقائق 3 و26 و38 .. ثم تكفل زميله البلجيكي درايس ميرتينز بالهدف الرابع في الدقيقة 75 .

يسعى اللاعب المصري محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي في معادلة رقم النجم المغربي أشرف حكيمي في التتويج ببطولة كأس العالم للأندية بعد ما نجح اللاعب المغربي في التتويج في نسخة 2017 مع ريال مدريد الإسباني التي أقيمت في الإمارات بعد فوز المرينجي على غريميو البرازيلي في النهائي، حيث دخل اللاعب التاريخ كأول لاعب عربي يتوج بالمونديال العالمي في حدث مثل سعادة كبيرة لنجم بروسيا دورتموند الألماني الحالي ولذلك يأمل صلاح الحائز على لقب هدافي الدوري الانجليزي في اخر نسختين بالتتويج مع الريدز تحت قيادة يورجن كلوب بعد التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا الصيف الماضي،خاصة أن ليفربول يعد المرشح الأول والأقوى للظفر باللقب العالمي بالدوحة، ولكن يخشى محبو وجماهير الريدز في تكرار سيناريو موسم 2005 والذي شارك في بطولة اليابان بعد التتويج بدوري الأبطال عقب الملحمة التاريخية أمام اي سي ميلان الإيطالي في المباراة النهائية، ولكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة لليفر والذي خسر في نهائي البطولة أمام ساوباولو البرازيلي بهدف دون رد.

واصل ليفربول سعيه نحو الحصول على لقب الدوري الانجليزي الممتاز الغائب عنه منذ 30 عاما بفوزه على مضيفه بورنموث 3 / صفر اليوم في المرحلة السادسة عشرة من المسابقة التي شهدت ايضا فوز توتنهام على ضيفه بيرنلي 5 / صفر وخسارة جديدة لمانشستر سيتي وجاءت امام مانشستر يونايتد 1 / 2 . ففي المباراة الاولى حقق ليفربول الفوز الخامس عشر له هذا الموسم والرابع والعشرين في آخر 25 مباراة مقابل (تعادل واحد) في الدوري معززا موقعه في الصدارة برصيد 46 نقطة بفارق 11 نقطة مؤقتا أمام أقرب مطارديه ليستر سيتي الذي يحل ضيفا على أستون فيلا غدا الأحد و14 نقطة أمام مانشستر سيتي حامل اللقب في العامين الأخيرين . ودفع الالماني يورجن كلوب مدرب ليفربول بالمصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو أساسيين بعدما أراحهما في المباراة السابقة، واحتفل الأول بمباراته المئة في البريمر ليغ بتسجيله الهدف الثالث، هو الـ63 في مشواره بالدوري الإنجليزي، والسابع هذا الموسم. افتتح ليفربول التسجيل عن طريق أليكس تشامبرلاين بعد ان تلقى تمريرة من القائد هندرسون (35)..ثم اضاف نابي كيتا الهدف الثاني بعد تمريرة بالكعب من محمد صلاح (44).. ورد كيتا التحية لصلاح عندما مرر له كرة زاحفة خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وتابعها بيسراه على يسار الحارس (54). وفي المباراة الثانية استعاد توتنهام بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو، توازنه بسرعة عقب الخسارة أمام مانشستر يونايتد (1-2) في المرحلة الماضية، وفجر جام غضبه بضيفه بيرنلي بخماسية نظيفة حسمها في الشوط الأول الذي شهد تسجيل ثلاثة أهداف. ومنح القائد هاري كاين التقدم لتوتنهام بتسديدة قوية من خارج المنطقة بعد تمريرة من الدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ مين (4)، واضاف البرازيلي لوكاس مورا الهدف الثاني بعدما استغل دربكة أمام المرمى إثر تسديدة قوية لديلي ألي من داخل المنطقة ارتدت من حارس مرمى الضيوف وتابعها من مسافة قريبة (9). وعزز سون التقدم بهدف ثالث رائع عندما انطلق بالكرة من منطقة جزاء فريقه وتلاعب باكثر من مدافع قاطعا مسافة 80 مترا قبل ان يتوغل داخل المنطقة ويتابعها داخل المرمى (32).. ثم أضاف كاين هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه مطلع الشوط الثاني بتسديدة قوية من داخل المنطقة (54) رافعا رصيده إلى 9 أهداف على لائحة الهدافين، قبل أن يختم الفرنسي موسى سيسوكو المهرجان بعد لعبة مشتركة مع كاين (74). وهذا هو الفوز الرابع لتوتنهام بقيادة مورينيو في خمس مباريات في مختلف المسابقات منذ تعيينه خلفا للمقال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو. اما في المباراة الثالثة فقد تلقى مانشستر سيتي الهزيمة الرابعة في الدوري وجاءت امام ضيفه مانشستر يونايتد 1 / 2 ليتأخر فريق المدرب الاسباني بيب جوارديولا بفارق 14 نقطة عن ليفربول المتصدر ويبقى ثالثا في الترتيب برصيد 32 نقطة . ومنح هدفا ماركوس راشفورد من ركلة جزاء وأنطوني مارسيال التقدم 2-صفر لفريق المدرب أولي جونار سولشار في نهاية الشوط الأول .. قبل ان يقلص سيتي الفارق قبل خمس دقائق من النهاية بضربة رأس من نيكولاس أوتاميندي. وفي المقابل رفع يونايتد رصيده الى 24 نقطة في المركز الخامس . وفي مباراة رابعة رد إيفرتون بأفضل طريقة على إقالة مدربه البرتغالي ماركو سيلفا، بفوز كبير على ضيفه تشلسي 3-1.. وهي الخسارة الثالثة لتشلسي في آخر أربع مباريات في الدوري، في سلسلة من النتائج المخيبة تلت تحقيقه ستة انتصارات متتالية.. وفي مباراة خامسة تعادل واتفورد مع كريستال بالاس سلبا.

في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب المصري لخوض مباريات تصفيات كأس أمم أفريقيا ، أثار ظهور محمد صلاح أثناء مشاركته في حصة تدريبية مع المنتخب المصري قلقا كبيرا من المسؤولين في نادي ليفربول. وظهر صلاح بعد أن لف شريطا أبيض على كاحله، إثر إصابته في كاحله أكثر من مرة خلال المباريات الأخيرة ، وأظهرت صور اللاعب في التدريب عدم قدرته على اللعب حيث قام بوضع قدمه في واقي القدم ولكنه حرص على الوقوف قبل بداية التدريب مع أعضاء المنتخب وجلس على دكة البدلاء مع محمد بركات لمشاهدة التدريب. ويعاني صلاح مشكلةً في الكاحل منذ أوائل الشهر الماضي أكتوبر/تشرين الأول وغاب عن مباراة مانشستر يونايتد، ثم عانى من إصابة في نفس المكان في مباراة مانشستر سيتي في الجولة الثانية عشرة. وكان الاتحاد المصري قد أعلن استبعاد صلاح من مباراتي منتخب بلاده ضد المنتخب الكيني ومنتخب جزر القمر بسبب الإصابة، كما اعلن عودة اللاعب إلى إنجلترا لاستكمال علاجه، ولكن هناك الآن مخاوف أكبر إزاء احتمالية غيابه عن بعض مباريات ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويخضع محمد صلاح بانتظامٍ لجلسات تصريف السوائل من كاحله منذ إصابته في تدخُّل خشنٍ من جانب اللاعب حمزة تشودري في المباراة التي فاز فيها فريق ليفربول على ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف يوم 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقد خاض الجناح المصري برنامجاً تأهيلياً فردياً قبل قمة يوم الأحد الماضي 10 نوفمبر/تشرين الثاني ضد فريق مانشستر سيتي. لكنَّ الجزء نفسه من كاحل صلاح تعرَّض لتدخُّلٍ قوي من فرناندينيو لاعب مانشستر سيتي في تلك المباراة، التي انتهت بفوز ليفربول على مانشستر سيتي منافسه على اللقب بثلاثة أهداف مقابل هدف، وشهدت تغيير صلاح في الدقيقة 87. وقد أصر صلاح على السفر إلى مصر بعد المباراة للتواصل مع زملائه في المنتخب ومؤازرتهم، لكنَّه لن يشارك في مباراتي المنتخب المقبلتين. وربما يواجه يورغن كلوب مدرب الفريق، الذي يتصدر ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، ضربةً مزدوجة. إذ ذكرت صحيفة The Sun البريطانية أنَّ اللاعب روبرتسون، ظهير الفريق الأيسر، لن يشارك مع المنتخب الأسكتلندي في مباراتيه القادمتين ضد منتخبي كازاخستان وقبرص في تصفيات بطولة الأمم الأوروبية 2020 بعدما احتاج إلى العلاج أيضا بسبب تورُّم كاحله. لذا سينتظر كلوب ليعرف مدى جاهزية اللاعبين الرئيسيين في تشكيلته لمباراة ليفربول المقبلة في الدوري الممتاز ضد فريق كريستال بالاس المقرر إقامتها بعد حوالي أسبوعين.

الليالي الأوروبية في أنفيلد هي الأفضل في المشهد العالمي الفوز بلقب بطل العالم للأندية ختام رائع لعام لا يُنسى مونديال الأندية فرصة ليسجل النادي إنجازاً لم يحققه من قبل يحظى عام 2019 بفصل خاص في تاريخ نادي ليفربول، كيف لا وقد تخلله موسم رائع في دوري أبطال أوروبا، حيث شهد مشوار الفريق بعض التقلبات والمنعطفات ناهيك عن واحدة من أروع ليالي أنفيلد وتسجيل رقم قياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يتوج يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لأفضل مدرب. ومع ذلك، لا يزال أمام كلوب فرصة لتحويل عام لا ينسى إلى عام تاريخي. ففي ديسمبر 2019، سيكون ليفربول على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™ التي ستكون بمثابة فرصة ليسجل النادي إنجازاً لم يحققه من قبل. وفي هذا السياق، أجرى موقع FIFA.com مقابلة مع كلوب، حيث تحدث المدير الفني الألماني عن فرصته في أن يصبح أول من يحقق هذا الإنجاز، والتحديات التي تنتظر الريدز في الطريق نحو تحقيق الهدف المنشود. وكان مع كلوب اللقاء التالي: * فرصة فريدة ومميزة يمثل التنافس على اللقب العالمي فرصة نادرة. فهل يشكل ذلك ضغطاً إضافياً؟ لا أشعر حتى الآن بأي ضغوط، وأرى بأن المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2019 تعتبر فرصة فريدة ومميزة تقتضي الفوز أولاً بدوري أبطال أوروبا. وكان من الرائع فوزنا بدوري أبطال أوروبا، ولكن بعد ذلك لم يكن لدينا أدنى فكرة عن شعور خوض مواجهة كأس السوبر الأوروبي. لذا خضنا تلك المباراة وحققنا فيها فوزاً بركلات الترجيح على تشلسي بعد التعادل ٢-٢. أما عن مشاركة ليفربول في كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019™، فنحن مستعدون ومتعطشون للتنافس على اللقب والفوز بهذه البطولة. في نادٍ يزخر بتاريخ عريق مثل ليفربول، من النادر أن يحصل المرء على فرصة ليكون السبّاق في تحقيق إنجاز ما مع الريدز. بما أن بطولة كأس العالم للأندية هي الوحيدة التي لم يفز بها النادي بعد، هل تشعر بحماس حيال إمكانية تحقيق هذا الإنجاز؟ لست ممن يسعون ليكونوا سباقين لتحقيق إنجاز لا مثيل له أو أن يصبح أول من يفوز بكأس العالم مع ليفربول. ولكن عندما سنكون هناك، سنحاول انتزاع اللقب بكل ما أوتينا من قوة. الممتع والصعب في الأمر هو أننا سنلعب ضد فرق من قارات أخرى، وهو ما لا يحدث بشكل متكرر، إذ قد نواجه فريقاً مكسيكياً وربما فريقاً برازيلياً، لكن الأكيد هو أننا سنواجه فرقاً لا يُستهان بها. وبدورنا، سنستعد لذلك كما نفعل عادة، وسنرى نقاط القوة والضعف عند الخصم القادم من قارة أخرى. ليس لدينا كثير من المعلومات حيال ذلك في الوقت الحالي، لكننا سنحصل عليها بالتأكيد، وسيكون الأمر ممتعاً وصعباً في آنٍ واحد. * ندية كبيرة في المواجهات ما هي التحديات التي تعتقد أنكم ستواجهونها مقارنةً بما اعتدتم عليه في منافسات أخرى مثل دوري أبطال أوروبا؟ يجب أن أشاهد المباريات أولاً. لا يمكنني مشاهدة الكثير من مواجهات كرة القدم البرازيلية أو الأرجنتينية أو المكسيكية أو العربية على سبيل المثال. لا تتاح لي الفرصة للقيام بذلك في المنزل، لذا لا أعرف الكثير عنها. أعرف الكثير من اللاعبين القادمين من هناك، إنهم من المستوى الرفيع بطبيعة الحال. أنا متأكد من أن المواجهات ستشهد ندية كبيرة. يجب أن نحرص على التحلي بالعقلية الصحيحة، وأنا متأكد أن لاعبينا سيتحلون بها عندما يحين الوقت لذلك. أما الآن، علينا التركيز على أشياء أخرى، وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق النجاح المنشود. ستجمع بطولة كأس العالم للأندية FIFAقطر 2019™ بين أفضل الفرق من مختلف أنحاء العالم. برأيك ما هو العنصر الذي يتفوق فيه ليفربول على بقية هذه الفرق المشاركة؟ ربما الليالي الأوروبية في أنفيلد هي الأفضل في المشهد العالمي لكرة القدم. عندما يكون الفريق في قمة نجاحه وأدائه الكروي، تكون المنافسة صعبة على الخصم. عملت في نادي بوروسيا دورتموند لكرة القدم وكان ذلك رائعاً للغاية، أما في ليفربول في مناسبة أو مناسبتين، كان هناك تلاحم وتآزر مذهل بين جميع مكونات النادي، حيث كان الشعور استثنائياً حقاً، وأستطيع القول بأننا قد نكون الأفضل في العالم في هذا الجانب. سيطرت الأندية الأوروبية على البطولة في الأعوام الأخيرة، ولكن هل يشكل تعثر ليفربول في نسخة 2005 إنذاراً لتجنب الوقوع في فخ التراخي؟ لسنا بحاجة إلى تذكر ما حدث قبل 14 عاماً. الأمر واضح مع الأندية الأوروبية، فنرى مشاركة ريال مدريد ثلاث أو أربع مرات في الأعوام الماضية، وفوزه باللقب في جميعها. لكننا لسنا ريال مدريد، إذ لا نحسم الأمور إلا عندما يحين موعد البطولة. وهذا العام، سندخل معترك بطولة كأس الأندية واضعين نصب أعيننا الفوز باللقب، وسنحاول بكل ما أوتينا من قوة تحقيق ذلك. سيكون إنهاء عام 2019 مع الفوز بلقب بطل العالم للأندية طريقة خاصة لاختتام عام لا يُنسى. ماذا يعني ذلك بالنسبة لك وللنادي؟ بالنسبة لليفربول، لن تكون مشاركتنا في كأس العالم للأندية 2019 آخر محطاتنا الكروية هذا العام، إذ سنخوض مباريات أخرى لاحقاً قبل انتهائه. نتطلع إلى الفوز في كافة مبارياتنا وتسجيل إنجازات تُضاف إلى سجل نادي ليفربول.

حسم ليفربول المتصدر القمة الانجليزية وفاز على ضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الأخيرين 3 / 1 في المباراة التي اقيمت بينهما اليوم، في ختام المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وحقق ليفربول فوزه الحادي عشر هذا الموسم وحافظ على سجله خاليا من الخسارة حتى الان، وعزز موقعه في الصدارة برصيد 34 نقطة مبتعدا بفارق ثماني نقاط أمام مطارديه الجديدين ليستر سيتي وتشلسي الفائزين على أرسنال وكريستال بالاس بنتيجة واحدة 2 / صفر على التوالي أمس السبت. من جهته تلقى مانشستر سيتي خسارته الثالثة هذا الموسم وتجمد رصيده عند 25 نقطة وتراجع إلى المركز الرابع بفارق تسع نقاط خلف ليفربول. وقدم ليفربول الذي يسعى الى التتويج بلقب الدوري الغائب عن خزائنه منذ عام 1990، أحد أفضل عروضه هذا الموسم واستحق النقاط الثلاث كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة، فيما عانى مانشستر سيتي من غياب صانع ألعابه الإسباني دافيد سيلفا وحارس مرماه البرازيلي إيدرسون بسبب الإصابة، فلم يظهر بمستواه المعهود إلا في الدقائق العشر الأخيرة مكتفيا بتقليص الفارق فقط. تقدم ليفربول في الدقيقة السادسة عن طريق البرازيلي فابينيو واضاف المصري محمد صلاح الهدف الثاني في الدقيقة 13 لينتهي الشوط الاول بتقدم الريدز بهدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني اضاف السنغالي ساديو مانيه الهدف الثالث لليفربول في الدقيقة 51 قبل ان يقلص البرتغالي برناردو سيلفا الفارق ويحرز الهدف الوحيد لمانشستر سيتي في الدقيقة (78). وفي باقي المباريات استعاد مانشستر يونايتد توازنه بفوزه على ضيفه برايتون 3 / 1 .. واحرز مانشستر يونايتد هدفين في دقيقتين عبر لاعب وسطه البرازيلي أندرياس بيريرا (17) ولاعب وسط الضيوف الهولندي دافي بروبير (19 خطأ في مرمى فريقه). ونجح برايتون في تقليص الفارق مطلع الشوط الثاني عبر مدافعه لويس دانك (64)، لكن راشفورد أعاد الفارق إلى سابق عهده بعد دقيقتين بتسجيله الهدف الثالث لفريق الشياطين الحمر. وهو الفوز الرابع لمانشستر يونايتد هذا الموسم والثاني في مبارياته الثلاث الاخيرة في الدوري، حيث عوض خسارته أمام بورنموث صفر /1 في المرحلة الماضية، وأوقف انتفاضة برايتون صاحب فوزين متتاليين قبل المرحلة الثانية عشرة فتجمد رصيده عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز الحادي عشر. ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 16 نقطة وصعد إلى المركز السابع بفارق الأهداف أمام ولفرهامبتون الذي فاز بدوره على ضيفه أستون فيلا 2 / 1 . تقدم ولفرهامبتون بهدف قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول سجله البرتغالي روبن نيفيش، وعزز الدولي المكسيكي راوول خيمينيز بالهدف الثاني في الدقيقة 84، قبل أن يقلص المصري محمود حسن تريزيغيه الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لاستون فيلا . وهو الفوز الثالث لولفرهامبتون هذا الموسم والأول بعد ثلاث تعادلات متتالية فرفع رصيده إلى 16 نقطة، فيما مني أستون فيلا بخسارته الثالثة على التوالي والسابعة هذا الموسم فتجمد رصيده عند 11 نقطة في المركز السابع عشر.

أعلن نادي ليفربول الانجليزي لكرة القدم أنه سيدفع بفريقين للتنافس في بطولتين خلال فترة لا تتجاوز أربع وعشرين ساعة. وحسب بي بي سي، لجأ نادي ليفربول لهذا الحل في مواجهة مشكلة التضارب بين موعد مباراة ربع نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة بين ليفربول وأستون فيلا التي ستقام يوم 17 ديسمبر المقبل، وموعد أول مباريات النادي في كأس العالم للأندية التي ستقام في قطر يوم 18 ديسمبر المقبل. ما هي بطولة كأس العالم للأندية؟ تقول بي بي سي إنه تم تصميم البطولة لتتويج أفضل نادٍ في العالم.. ونظريا، ينبغي أن تكون مجموعة من المباريات المثيرة في كرة القدم على مستوى عال، حيث تتنافس أفضل الفرق من كل قارة من أجل الحصول على لقب أفضل نادٍ على كوكب الأرض، لكن في الممارسة العملية، هي مباريات تفضي في الغالب إلى فوز الممثل الأوروبي، وعادة ما يكون ذلك في المباراة النهائية ضد أحد نوادي أمريكا الجنوبية. وكانت هناك بطولة عالمية للأندية منذ عام 1909، عندما حقق فريق من الهواة الإنجليز هو ويست أوكلاند، انتصارات متتالية في بطولة تسمى توماس ليبتون تروفي على أندية من ألمانيا وإيطاليا وسويسرا. ثم طوى النسيان الفكرة قبل بدء الحرب العالمية الأولى، ولكن تم إحياؤها في الخمسينيات حيث جعل السفر الجوي المنافسات العابرة للقارات ممكنة. وبدأت بطولة كأس القارات في التبلور، وتنافس عليها الفائزون في بطولة تجمع بطل كأس ليبرتادوريس في أمريكا الجنوبية وكأس أوروبا. لكنها تعثرت في محاولة جذب الاهتمام، على الرغم من أن اليابان استمتعت باحتضان مباريات يتنافس فيها بعض من أفضل اللاعبين في العالم وكانت هي المضيفة دائما. ولكن بحلول عام 2000، شعر الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا أن المسابقات العابرة للقارات في أمريكا الشمالية وإفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا كانت جيدة بما يكفي لوضع الفائزين في كل منها بمواجهة مع نظرائهم، وهكذا ولدت بطولة كأس العالم للأندية. وجرت النسخة الأولى في البرازيل وتأهل فريقان برازيليان إلى المباراة النهائية، كورينثيانز وفاسكو دي جاما، وفاز كورينثيانز بركلات الترجيح. في إنجلترا، لم تحظ البطولة الجديدة بالكثير من القبول، لأنه من أجل المشاركة، تعين على فريق مانشستر يونايتد، الانسحاب من كأس الاتحاد الإنجليزي في ذلك العام. وتحتل بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مكانة خاصة في قلوب العديد من المشجعين، كونها أقدم مسابقة لكرة القدم للأندية في العالم، وكان هناك الكثير من التخوف من تخلي مانشستر يونايتد عنها للمشاركة في البطولة الأحدث. في الواقع، كان تلقي أوروبا لفكرة بطولة كأس العالم للأندية يعوزه الحماس لأنها تعني أن يخوض لاعبون مجهدون مباراتين إضافيتين. هل يكره الجميع البطولة؟ بالتاكيد لا، ففي بعض الأماكن خارج أوروبا، يُنظر إليها بشكل أكثر إيجابية. ومن المحتمل أن تكون شعبيتها الأكبر في لوبومباشي، ثاني أكبر مدن جمهورية الكونغو الديمقراطية. ففي عام 2010 ، حقق تي بي مازيمبي لوبومباشي إنجازا تاريخيا إذ أصبح أول فريق خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يصل إلى نهائي كأس العالم للأندية. وعلى الرغم من تعرضه للهزيمة من قبل فريق إنتر ميلان الإيطالي، إلا أنه كان هناك شعور حقيقي بالفخر لأنهم حققوا ذلك، وأن ممثلا أفريقيا وصل إلى النهائي متقدما على فرق من آسيا أو أمريكا الشمالية أو أوقيانوسيا. ووصلت بعده عدة فرق إلى النهائي مثل الرجاء البيضاوي المغربي ، وكذلك الفريقان الآسيويان كاشيما أنتلرز من اليابان. وتتمتع البطولة أيضا بمكانة خاصة في قلوب اليابانيين، الذين نظموا عدة مواسم من بطولة انتركونينانتال السابقة، حتى أنها كانت تُعرف باسم كأس تويوتا لبعض الوقت، بالإضافة لاستضافتهم لثمانية كؤوس عالمية للأندية. وستقام جميع مباريات بطولة العالم للأندية في الدوحة، ولكن في ثلاثة ملاعب مختلفة هي ملعب المدينة التعليمية الذي بني حديثًا، وملعب خليفة الدولي، بالإضافة إلى ملعب جاسم بن حمد.

باريس-أ ف ب سيكون ليفربول الانجليزي ونابولي الإيطالي على موعد مع التأهل إلى دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بحال فوز الأول على جنك البلجيكي، والثاني على سالزبورج النمساوي اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة. ويتصدر نابولي برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن ليفربول الثاني، ويحتل سالزبروج المركز الثالث بثلاث نقاط، وجنك رابعاً بنقطة واحدة. وعانى نابولي أمام خصمه النمسوي في مباراة الذهاب قبل أن يفوز عليه 3-2، وهو ما يوحي بأن مهمة فريق المدرب كارلو أنشيلوتي لن تكون سهلة، لاسيما وأنه يمر في فترة غير متوازنة في الدوري المحلي إذ لم يتمكن من الفوز سوى مرة واحدة في آخر خمس مباريات، مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة كانت السبت في المرحلة الحادية عشرة أمام روما 1-2. وأظهر سالزبورج، متصدر بطولته المحلية بدون أي خسارة، خلال موسمه الأوروبي ندية كبيرة، إذ كان خصما قويا حتى خلال لقائه مع ليفربول في الجولة الثانية بعدما عاد من تأخر صفر-3 إلى تعادل 3-3، قبل أن ينهي المباراة خاسرا بنتيجة 3-4. في المقابل، يبدو حامل اللقب أمام مهمة غير صعبة في مواجهة ضيف يحاول التمسك بأمل شبه معدوم بالحصول عن إحدى بطاقتي المجموعة للدور المقبل. وفاز ليفربول 4-1 على جنك في الجولة الماضية خارج أرضه، وتجديد الفوز عليه يضمن له بشكل كبير مكانا في الدور القادم، ويشترط ايضا خسارة سالزبورج أمام نابولي. ويدخل الفريق الأحمر المباراة على خلفية تصدره المتواصل للدوري الإنجليزي بفارق ست نقاط عن بطل الموسمين الماضيين مانشستر سيتي، لاسيما بعد فوز كل منهما بصعوبة في المرحلة الحادية عشرة السبت بنتيجة 2-1: ليفربول على أستون فيلا، وسيتي على ساوثمبتون. يسعى برشلونة الإسباني لمصالحة جماهيره، عندما يستصيف سلافيا براغ التشيكي ضمن الجولة الرابعة للمجموعة السادسة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وتشهد المجموعة ذاتها لقاء مرتقبا بين بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه إنتر ميلان الإيطالي. وكان العملاق الكاتالوني قد تعرض لكبوة محلية عندما خسر أمام ليفانتي 1-3 في الدوري الإسباني، وسيفتقد اليوم مهاجمه الأوروجوياني لويس سواريز الذي كان تسبب في الجولة الماضية بتسجيل النيجيري بيتر أولاينكا هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه التشيكي، منح برشلونة الفوز بنتيجة 2-1. ويغيب سواريز لإصابة في ربلة الساق اليمنى تعرّض لها السبت أمام ليفانتي. وسيأمل فريقه في تحقيق فوز يقربه من دور الـ16 في المجموعة التي تعد الأصعب في الدور الأول هذا الموسم. ويتصدر برشلونة مع سبع نقاط حاليا، بفارق ثلاث نقاط عن كل من إنتر الثاني ودورتموند الثالث، بينما يتذيل سلافيا براغ الترتيب بنقطة وحيدة. وفي المباراة الثانية، يتوعد بوروسيا دورتموند ضيفه إنتر ميلان بثأر لخسارته صفر-2 ذهاباً. ويدخل وصيف الدوري الألماني مباراة اليوم ساعيا الى البناء على تقدمه الى المركز الثاني في البوندسليجا في نهاية الأسبوع، بعد الفوز على فولفسبورج بثلاثية نظيفة، ليصبح بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر بوروسيا مونشنغلادباخ. لكن طموح دورتموند قد يواجه أكثر من عائق، أهمها أن قائمة لاعبيه المصابين باتت طويلة، وأن خصمه المتألق في الموسم الحالي مع مدربه أنطونيو كونتي لا يخفي رغبته بالعودة الى احتلال مكانته بين كبار القارة.