قال ديميتار برباتوف مهاجم مانشستر يونايتد السابق إن ليفربول يستحق التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وإنه سيكون من غير المنصف بالنسبة لفريق المدرب الألماني يورجن كلوب الا تستكمل بقية مباريات الموسم الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا. وبسبب انتشار العدوى توقفت مباريات الموسم بينما قالت رابطة الدوري إن موعد استئناف النشاط يظل تحت مراجعة مستمرة. ويحتاج ليفربول المنفرد بالصدارة بكل جدارة إلى ست نقاط فقط من تسع مباريات متبقية لضمان التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى في 30 عاما. ويتفوق ليفربول بفارق 25 نقطة على مانشستر سيتي حامل اللقب أقرب ملاحقيه.

لا أشعر بالإحباط أو خيبة الأمل.. يعتقد يورجن كلوب مدرب ليفربول ان الهزيمة الاولى لفريقه في الدوري الانجليزي هذا الموسم أمام واتفورد 0-3 قد تطلق العنان لفريقه الساعي لإحراز ثلاثية من الألقاب. لكن في حين أقر كلوب بأن مسيرة فريقه الخالية من الهزائم في 44 مباراة في الدوري كانت ستنتهي إن آجلا أو عاجلا، أكد المدرب الألماني المتفائل دائما أنه لا يشعر بخيبة أمل من نهاية مطاردة بعض الأرقام القياسية الإعجازية. وأبلغ كلوب الصحفيين أنظر للأمر بإيجابية لأننا منذ هذه اللحظة يمكننا اللعب بحرية مرة أخرى. لا ينبغي علينا الدفاع أو محاولة تحقيق رقم قياسي، علينا فقط محاولة الفوز بالمباريات مجددا وهذا ما سيحدث. وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شعور بالإحباط، قال كلوب لا في الواقع، لأنني لا أعتقد أن بوسعنا تحطيم أرقام قياسية لمجرد أننا نرغب في ذلك، نحطم الأرقام القياسية إذا تحلينا بالتركيز بنسبة 100 بالمئة في كل خطوة. ومن أجل ذلك علينا الأداء بصورة جيدة. اللاعبون أدوا جيدا ولهذا السبب نفوز بالمباريات، لكن الليلة لم نكن جيدين بما يكفي. وأضاف أصبح ذلك الآن من التاريخ، عندما ينظرون لما حدث بعد 500 عام سيقولون 'ليفربول كاد أن يفعلها'. لا يمكننا تغيير ذلك وكان الأمر واضحا دائما، كنا سنخسر مباراة إن آجلا أو عاجلا. ورفض كلوب ما يتردد بأن الإرهاق ربما حل بفريقه الذي خسر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أتليتيكو مدريد ولم يكن في أفضل حالاته خلال انتصاره على وست هام يونايتد في آخر مباراتين.

توقفت مسيرة ليفربول المذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبشكل مفاجئ بعد خسارة بطل أوروبا 3-صفر خارج أرضه أمام واتفورد المتعثر امس السبت. وبعد شوط أول دون أهداف، سجل إسماعيلا سار هدفين متتاليين قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله تروي ديني قائد واتفورد الذي بدأ هذه الجولة في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر. وأنهت هذه الهزيمة آمال ليفربول في استكمال الموسم بأكمله دون خسارة بعد خوض مباريات متتالية في الدوري دون هزيمة. كما أن الخسارة جاءت في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر سيتي القياسي ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق فوزه 19 على التوالي في المسابقة. لكن لن تقلل الهزيمة من فرص ليفربول في حصد لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما مع التقدم بفارق 22 نقطة على سيتي أقرب منافسيه.

أشاد الألماني يورجن كلوب مدرب نادي ليفربول بالإنجاز المذهل الذي حققه فريقه بعد فوزه 3-2 على وست هام يونايتد ليعادل الرقم القياسي البالغ 18 انتصارا متتاليا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وحققه مانشستر سيتي حامل اللقب في 2017. وقال كلوب قلت في البداية إننا نرغب في كتابة قصص خاصة بنا، وصناعة تاريخ لنا. بكل وضوح تعامل اللاعبون مع ذلك بجدية شديدة وهذا شيء جيد لكنه ليس مهما للغاية في هذه اللحظة. إنه شيء استثنائي. الأرقام مذهلة، وصعبة للغاية. نرغب فقط في التعافي والاستعداد للمباراة التالية. وأضاف المنافس التالي ينتظرنا ويرغب في قتالنا، سيكون الاستاد بأكمله في واتفورد ضدنا، وهذا طبيعي تماما. ستكون الأجواء استثنائية وعلينا أن نكون مستعدين بنسبة 100 بالمئة.

بعد الهزيمة بهدف نظيف التي تلقاها فريقه ليفربول أمام مضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أطلق محمد صلاح ما يشبه رسالة تهديد لفريق العاصمة الإسبانية في مباراة الإياب. وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال صلاح: أنفيلد ينتظر في إشارة إلى معقل ليفربول الذي يستضيف مباراة الإياب. وهذه العبارة هي ذاتها التي أطلقها مدرب ليفربول يورغن كلوب بعد الهزيمة، عندما قال إنه رأى عدة وجوه سعيدة في أتلتيكو مدريد بعد فوزهم لكن شيئا لم يحسم بعد وأنفيلد ينتظر، حسب تعبيره. وكان ملعب أنفيلد شهد العام الماضي عودة أسطورية لفريق ليفربول أمام برشلونة عندما هزمه 4-0 بعد أن كان تعرض للهزيمة 0-3 في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ملعب الكامب نو. وتقام مباراة الإياب على أنفيلد يوم 11 مارس المقبل، ويحتاج أتلتيكو إلى التعادل أو الفوز للتأهل إلى ربع النهائي، بينما يتوجب على ليفربول الفوز بفارق أكثر من هدفين.

في حين جدّد محمد صلاح عقده مع ليفربول ليستمر 5 سنوات أخرى معه في صفقة تاريخية في تاريخ النادي الإنجليزي، كشفت صحيفة ميرور البريطانية اليوم عن الأجور التي يحصل عليها لاعبو الريدز ، والتي تصل إلى 110 مليون جنيه إسترليني سنويًا(143,8 مليون دولار). وكشفت الصحيفة الانجليزية عن راتب محمد صلاح الأسبوعي الذي سوف يبلغ 200 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا ، أي ما يعادل 10.4 مليون جنيه إسترليني سنويًا (13,596 مليون دولار) . متصدرا بذلك قائمة أجور اللاعبين في الفريق الأحمر بحسب قناة روسيا اليوم. فيما يتقاضى ثنائي ليفربول فيرمينو وفيرجيل فان ديك راتبا أسبوعيا يصل لـ180 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 9.46 مليون جنيه إسترليني سنويا، بينما يتقاسم جوردان هندرسون وجيمس ميلنر المركز الثالث في قائمة أجور اللاعبين في الفريق الإنجليزي، حيث يتقاضى كل منهما 140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيا، بما يعادل 7.28 مليون جنيه إسترليني سنويا. أما ساديو ماني نجم منتخب السنغال، الذي ينافس محمد صلاح على الفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2019، فيحتل المركز العاشر ويتقاضى راتبا أسبوعيا يصل لـ 100 ألف جنيه إسترليني، ما يعادل 5.2 مليون جنيه إسترليني سنويا. أما صاحب المركز الخامس فهو من نصيب جيمس ميلنر الذي يتقاضى نفس راتب هندرسون تقريباً، وخلفه مباشرةً لاعب خط الوسط نابي كييتا بـ6.24 ملايين جنيه إسترليني (7.32 ملايين يورو)، ثم أليكس أوكسلاد تشامبرلين الذي يتقاضى 7.32 ملايين يورو سنوياً. ويحتل صلاح المركز الثامن بين نجوم البريميرليغ خلف ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد، وكيفين دي بروين ورحيم سترلينغ وبول وبوغبا ومسعود أوزيل ومارسيال وسيرجيو أغويرو. ويعد الريدز الفريق الأوفر حظا للحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز البريميرليغ الذي يغيب عنه منذ عام 1990، ويتصدر ليفربول جدول ترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة بعد مرور 21 جولة، متفوقا بفارق 13 نقطة على ليستر سيتي الوصيف. أما بقية القائمة فهي على الشكل التالي: -أدام لالانا (5.72 ملايين جنيه إسترليني) -ديجان لوفران (5.2 ملايين جنيه إسترليني) -ساديو ماني (5.2 ملايين) -جويل ماتيب (5.2 ملايين) -فابينيو (5.2 ملايين) -أليسون (5.2 ملايين) -شردان شاكيري (4.16 ملايين)

أعلن ليفربول الإنجليزي رسميًا أمس الجمعة، ارتداء قمصان تحمل الشارة الذهبية الخاصة ببطل كأس العالم للأندية، في مباراة وولفرهامبتون المقبلة. ويستضيف ليفربول، نظيره وولفرهامبتون غدا الأحد، على ملعب آنفيلد، ضمن الجولة 20 من الدوري الإنجليزي الممتاز. ووفقا للحساب الرسمي لليفربول عبر «تويتر»، فإن الفريق سيرتدي قمصانا تحمل شعار «بطل كأس العالم للأندية» لمباراة واحدة فقط، بعد الحصول على استثناء من الاتحاد الإنجليزي.وأشار إلى أن الفريق سيرتدي قمصانًا تحمل الشعار ذاته في دوري أبطال أوروبا، لحين تتويج فريق جديد بلقب كأس العالم للأندية. وتنص لوائح الاتحاد الإنجليزي، على عدم وضع أي شعارات تخص أي بطولة غير تابعة له.وحصد ليفربول لقب بطولة العالم للأندية، التي أقيمت في قطر، لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على فلامنجو البرازيلي 1-0 في النهائي.

وصف يورغن كلوب مدرب ليفربول جدول الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم خلال فترة عيد الميلاد بأنه جريمة لبعض الفرق التي تُرغم على خوض مباراتين في غضون 48 ساعة. وحل متصدر البطولة، الذي نال لقب كأس العالم للأندية بالانتصار على فلامنجو البرازيلي السبت الماضي، ضيفا على ليستر سيتي صاحب المركز الثاني قبل أن يستضيف ولفرهامبتون واندرارز يوم الأحد لكن بعض الفرق الأخرى ومن بينها مانشستر سيتي لم تكن محظوظة. ويخرج حامل اللقب مانشستر سيتي لمواجهة ولفرهامبتون اليوم قبل أن يستضيف شيفيلد يونايتد يوم الأحد وهو ما جعل مدربه بيب جوارديولا يرسل شكره إلى رابطة الدوري بسبب الجدول المزدحم. وأبلغ كلوب وسائل إعلام بريطانية ليس جيدا على الإطلاق. لا يوجد أي سبب لعدم حصول بعض الفرق على أكثر من 48 ساعة بين مباراتين في الدوري. لا توجد مشكلة لدى أي مدرب للعب في اليوم التالي لعيد الميلاد لكن اللعب يوم 26 ثم 28 جريمة. هذا الموسم نلعب يوم 26 ثم 29 لذا فهذا مثل عطلةوتلعب فرق برايتون آند هوف ألبيون وإيفرتون وواتفورد ومانشستر يونايتد مرتين في غضون 48 ساعة.

يعود ليفربول إلى المنافسة على اللقب الغالي عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي اليوم الخميس بملعب كينغ باور في قمة المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وغاب ليفربول عن المرحلة الثامنة عشرة بسبب مشاركته في كأس العالم للأندية في قطر والتي توجها باحرازه اللقب للمرة الاولى في تاريخه ليضيفه إلى لقب مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي فاز به مطلع يونيو الماضي على حساب مواطنه توتنهام هوتسبر. ورغم غيابه وتأجيل مباراته أمام وست هام يونايتد، حافظ ليفربول على فارق النقاط العشر التي تفصله عن مطارده المباشر ليستر سيتي، لأن البطل المفاجأة لموسم 2015-2016 خسر أمام مانشستر سيتي الثالث وحامل اللقب في العامين الأخيرين 1-3 في المرحلة الثامنة عشرة السبت الماضي. ويدخل ليفربول مباراة الخميس منتشيا باللقب العالمي وعينه على مواصلة انطلاقته القوية في الدوري وتوسيع الفارق بينه وبين ليستر سيتي لتعزيز حظوظه في الظفر بلقبه الذي لم يذق طعمه منذ 30 عاما وتحديدا موسم 1989-1990 عندما ظفر بلقبه الثامن عشر. يغرد ليفربول خارج السرب هذا الموسم، فهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن وأهدر نقطتين فقط في 17 مباراة وكانتا خارج قواعده أمام مانشستر يونايتد 1-1، لكن تنتظره مجموعة من المباريات في فترة قصيرة ستكون حاسمة في سعيه إلى الظفر باللقب المحلي. لكن مهمة ليفربول لن تكون سهلة في ضيافة ليستر سيتي ومدربه السابق الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز خصوصا أن الأخير يواجه ضغطا رهيبا من مانشستر سيتي حيث الفارق بينهما بات نقطة واحدة وبالتالي فإن وصافته مهددة في حال تعثره أمام ليفربول لأن رجال المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا يواجهون ولفرهامبتون السادس الجمعة في ختام المرحلة. رودجرز يحذر الريدز يستعد الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز مدرب ليستر سيتي لمواجهة فريقه السابق ليفربول اليوم في قمة الدوري الانجليزي. ويتصدر ليفربول الترتيب بفارق 10 نقاط عن مطارده ليسترالذي تعثر فريقه في مباراتيه الاخيرتين (تعادل مع ضيفه نوريتش سيتي 1-1 في المرحلة 17). وحذر رودجرز فريقه السابق لدينا مرونة رائعة وأظهرنا ذلك في عدة أشهر، لكن عندما تخسر مباراة، يكون الأمر دائما صعبا، مضيفا وظيفتي كقائد للفريق هي ضمان ألا يشعر اللاعبون بالإحباط الشديد. نحن مجموعة متواضعة، نريد أن نكون أفضل ونفهم أن جزءا من هذا التطور هو أنك ستخسر مباريات. وتابع سيحدث ذلك، لكننا ما زلنا نؤمن بحظوظنا، لكن عندما يكون هناك عثرة في الطريق، لا يمكننا أبداً الإسهاب فيها كثيرا. أعتقد أننا سنقوم بتحسين أدائنا بشكل يمكننا من كسب ثلاث نقاط. وصب رودرجز جام غضبه على رابطة الدوري بسبب البرنامج المضغوط من المباريات في فترة البوكسينغ داي التقليدية التي تلي عطلتي عيدي الميلاد والسنة الجديدة، وهي سمة دائمة تطبع كرة القدم الانجليزية خلافا للبطولات الأربع الكبرى الأخرى التي تخلد إلى الراحة.

سيستأنف ليفربول، الذي توج أخيرا بلقب كأس العالم للأندية فى الدوحة، مهمته الأساسية في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بالقتال من أجل التتويج باللقب لأول مرة منذ 30 عاما حين يواجه أقرب منافسيه ليستر سيتي غدا الخميس. وستقام المواجهة بين فرسي رهان الدوري صبيحة الاحتفال بعيد الميلاد على ملعب ليستر سيتي ضمن يوم حافل بالمباريات. ورغم خسارة ليستر 3-1 على أرض مانشستر سيتي السبت الماضي فإن يورجن كلوب مدرب ليفربول يدرك مدى خطورة الفريق المنافس. وشكل بريندان رودجرز مدرب ليستر سيتي، الذي حل كلوب بدلا منه في تدريب ليفربول، فريقا حقق 12 فوزا في 18 مباراة وهذا العدد من الانتصارات يماثل ما حققه بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي. وخسر ليستر سيتي ثلاث مرات فقط ويتصدر مهاجمه جيمي فاردي قائمة هدافي الدوري الانجليزي الممتاز برصيد 17 هدفا. وقال كلوب سنحاول وقف خطورة فاردي. إنه مهاجم كبير ومميز. أعتبره واحدا من أفضل ثلاثة مهاجمين خلال الفترة التي قضيتها في الدوري الانجليزي. من الصعب الحد من خطورته لأنه دائم الانتباه والحركة... ينجح في ضرب مصيدة التسلل. إنه لاعب خطير بالفعل. الشيء الوحيد الذي يمكن فعله هو منع وصول الكرة له وهذا ما سنحاول فعله. وأضاف المدرب الألماني لكن ليستر لا يتكون من جيمي فاردي وحده. أدى بريندان عملا ممتازا هناك وشكل فريقا رائعا من الطراز الأول. يتمتع الفريق بكفاءة مميزة. وسيحتاج كلوب لتعويض لاعب الوسط أليكس أوكسليد-تشامبرلين الذي أصيب في أربطة الكاحل في فوز ليفربول 1-صفر على فلامنجو البرازيلي بعد وقت إضافي في نهائي كأس العالم للأندية في قطر السبت الماضي.

حظى تتويج نادي ليفربول الانجليزي بلقب كأس العالم للاندية باهتمام العديد من الصحف البريطانية والعالمية امس، حيث تم تسليط الضوء على تتويج ليفربول بلقب مونديال الأندية بعد فوزه على نادي فلامنجو البرازيلي في المباراة النهائية التي اقيمت على استاد خليفة الدولي بعد استضافة قطرية هي الاولى نالت اشادة الجميع، وجاءت عناوين الصحف العالمية لتكشف مدى الاهتمام الكبير بهذه النسخة التي توج فيها ليفربول باللقب العالمي لاول مرة في تاريخه حيث كتبت صحيفة ديلي ستار: ليفربول بطل العالم. وعنونت صحيفة ديلي ميل ليفربول على قمة العالم فيما اشادت صحيفة الواشنطن بوست بفريق ليفربول واكدت ان تتويجه بالبطولة التي اختتمت في قطر جاء عن استحقاق وجدارة بعد اداء مميز قدمه رجال يورجن كلوب في المباراة النهائية امام نادي فلامنجو البرازيلي. وفي الوقت نفسه اشاد موقع Football365 بتتويج الريدز بكأس العالم للاندية وذكر الموقع ان تتويج ليفربول باللقب يعني اصراره على تحقيق المزيد من الالقاب بعد فوزه العام الجاري بلقب دوري ابطال اوروبا والسوبر الاوروبي وكأس العالم للاندية. الميرور الإنجليزية تكشف السر:ليفربول ممنوع من الشارة الذهبية بالبريميرليج اشادت صحيفة الميرور الانجليزية بتتويج ليفربول بكأس العالم للاندية بعد الفوز في النهائي على فريق فلامنجو البرازيلي بهدف سجله فيرمينو لكن في الوقت نفسه اكد الصحيفة ان ليفربول لن يكون بامكان لاعبيه ارتداء شارات أبطال FIFA الذهبية في الدوري الانجليزي الممتاز حسب قواعد الدوري الانجليزي الممتاز التي تمنع ذلك، في حين سيكون بامكان فريق ليفربول ان يرتدي الشارة الذهبية على قمصانه خلال المباريات التي سيخوضها الفريق بدوري ابطال اوروبا فقط. إكسبريس:جماهير الريدز تطالب بضم نجم فلامنجو كشفت صحيفة اكسبريس الانجليزية عن رغبة جماهير نادي ليفربول بضم اللاعب برونو هنريك من نادي فلامنجو وذلك بعد الاداء المميز الذي قدمه اللاعب في المباراة النهائية امام ليفربول في كأس العالم للأندية واشارت الصحيفة الى ان نجم فلامنجو اثار اعجاب الجميع بعد الاداء القوي الذي قدمه مع فريقه وحث الجمهور ادارة نادي ليفربول بضم اللاعب الذي تعاقد الاسبوع الماضي مع اللاعب الياباني تاكومي مينامينو. اللعنة انتهت ذكرت شبكة TVA SPORTS Soccer ان تتويج ليفربول باللقب العالمي لم يتحقق بسهولة بل بعد منافسة قوية امام فريق فلامنجو البرازيلي وبعد سنوات طويلة استطاع فيرمينو في الدقيقة 99 ان ينهي اللعنة التي منعت ليفربول من التتويج بهذه الكأس في السابق بعد الهدف الرائع الذي سجله اللاعب في شباك فلامنجو ليحقق الريدز اول لقب مونديال الاندية في تاريخه. روما الإيطالي يهنئ إليسون وصلاح حرص نادي روما الايطالي على نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي يهنئ فيها نجومه السابقين محمد صلاح افضل لاعب بكأس العالم للاندية والحارس اليسون بيكر بعد ان توج الثنائي مع ليفربول بلقب مونديال الاندية حيث كان الثنائي محمد صلاح واليسون بيكر احد نجوم فريق العاصمة الايطالية في السابق.

اعرب إليسون بيكر حارس ليفربول الإنجليزي عن سعادته الكبيرة بالتتويج بلقب كأس العالم للاندية بعد الفوز على فلامنجو البرازيلي فى المباراة النهائية وقال عقب المباراة: المباراة كانت خيالية واستثنائية لعبنا امام فريق قوي مثل فلامنجو لكننا ادينا بشكل جيد بفضل اللاعببن الذين قدموا اداء قوياً ولما نتمتع به من مستوى ثابت وأمنا بحظوظنا حتى اخر دقيقة فى المباراة وكان بامكاننا ان نسجل فى البداية لكن لم يحالفنا الحظ. واضاف: اللقاءان اللذان خضناهما فى البطولة كانا فى غاية القوة والصعوبة، حيث لعبنا فى نصف النهائي امام فريق متمرس وهو مونتيري، وكذلك الامر امام فلامنجو الذي قدم مباراة قوية امامنا، وان كليهما كان لهما فرصة للمنافسة على اللقب وهذه هي كرة القدم، ونحن حافظنا على تركيزنا وسيرنا المباراة بالشكل الذي نريده وحققنا الاهم بالتتويج باللقب العالمي. وعن رأيه فى قطر قال:نحن هنا لفترة قصيرة، وتركيزنا كله كان فى التدريبات والمباريات، لكننا استمتعنا بالأجواء في هذا البلد الرائع جدا وسيكون من الرائع ان أعود الى هنا مع البرازيل فى كأس العالم 2022، وربما نفوز بالبطولة هنا وسيكون الامر رائعاً وقتها. رغم الفترة القصيرة التي قضيناها في قطر. فان دايك: قطر بلد رائع أكد المدافع الهولندي فان دايك مدافع ليفربول أن لقاء فلامنجو البرازيلي كان صعباً للغاية.. وقال: من قال ان المباراة سهلة على ليفربول فهو مخطيء تماما، وليست لديه دراية كبيرة بقواعد كرة القدم. واضاف: بذلنا مجهودا كبيرا خلال اللقاء، وجميع اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم من أجل تحقيق الانتصار وهو ما نجحنا فيه بالفعل. وتابع: حققنا المهم خلال المباراة بعيدا عن المستوى الفني، وهي حصد اللقب، من خلال الفوز على خصم قوي وعنيد جدا واختتم فان دايك حديثه قائلا: سعيد جدا بالتواجد في قطر هذا البلد الرائع، رغم انه لم تتح لنا الفرصة كثيرا من اجل اكتشاف البلد، بسبب ضغط المباريات، وأيضا تعرضي للإصابة والخضوع للعلاج الطبيعي. جوميز: عام استثنائي بالنسبة لنا أكد جوميز لاعب ليفربول ان فريقه خاض مباراة مثيرة للغاية امام فلامنجو وحسمناها في الأشواط الإضافية بعد أن لعبنا بشكل رائع وبعقلية الأبطال. واضاف: لقد تعرضنا لإرهاق كبير من ضغط المباريات لكننا دافعنا بشكل جيد جدا والمهم هو إيجاد طريقة الفوز دائما مهما كانت الصعوبات. وتابع: لقد قاتلنا جميعا معا، وسعداء للغاية بالانتصار في هذه الظروف الصعبة جدا، وتحقيق اللقب الثالث هذا العام في عام استثنائي بالنسبة لليفربول. واختتم حديثه قائلا: نحاول ان نطور أنفسنا كل مباراة ونلعب بواقعية، ونتمنى حصد المزيد من الألقاب في المستقبل. البطل يحتفل مع جماهيره طاف لاعبو ليفربول ارجاء الملعب عقب التتويج من اجل الاحتفال باللقب مع جماهيرهم باللقب الذي حققه للمرة الاولى في تاريخه. وحمل اللاعبون اعلام ليفربول وشاركوا الجماهير التي احتشدت منذ ساعات طويلة فرحة اللقب وذلك على وقع الهتاف الشهير لجماهير الريدز لن تسير وحدك حرص لاعبو فلامنجو على التوجه لجماهيرهم لتحيتهم. وكانت جماهير فلامنجو علامة مميزة في البطولة، وخطفت الاضواء بتشجيعها الحماسي والصاخب، ولعبت دورا كبيرا في وصول الفريق البرازيلي للمباراة النهائية، كما انهم لم يتوقفوا عن التشجيع في النهائي حتى بعد تسجيل فيرمينو للهدف الاول لليفربول، وذلك تقديرا منها لاداء فريقها الذي استطاع مجاراة الريدز ومد المباراة حتى الاشواط الاضافية. تتويج بهيج خرج الحفل الختامي في ابهى صورة، وكان المشهد على منصة التتويج اكثر من رائع من حيث الاجواء والتنظيم، وكان كل شيء على ما يرام. وبدأت مراسم التتويج بمنح جائزة الكرة الفضية لبرونو هنريكي لاعب فلامنجو، ثم بعد ذلك تم منح محمد صلاح الكرة الذهبية، وبعد ذلك تم تكريم طاقم التحكيم القطري الذي ادار المباراة النهائية، ثم جاء الدور على فريق مونتيري المكسيكي الذي حصل على المركز الثالث، وتم منح فلامنجو الميداليات الفضية، واخيرا ليفربول البطل الميداليات الذهبية وكأس البطولة، لتنتطلق الألعاب النارية في اجواء كرنفالية رائعة.

أسدل الستار أمس على كأس العالم للأندية، وواصلت قطر كالعادة إبهار العالم في تنظيمها للبطولات العالمية، وقدمت نسخة ناجحة بكل المقاييس في المرة الأولى التي تقام فيها في دوحة الخير. استاد خليفة الدولي كان مسرحا للنهائي الذي جمع بين ليفربول بطل أوروبا، وفلامنجو بطل أمريكا الجنوبية، وسط حضور أكثر من 45 ألف متفرج ملأوا مدرجات الملعب وسط أجواء كرنفالية مونديالية رائعة. وقبل 3 سنوات من انطلاق مونديال 2022، أكدت قطر جاهزيتها بقوة لتنظيم الحدث المرتقب، وتقديم نسخة استثنائية لأول مونديال يقام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتوافر لديها كل مقومات النجاح من ملاعب وفنادق، بالإضافة إلى المترو الذي عزز من قوة البنية التحتية وجعل الوصول للملعب في غاية السهولة، فضلا عن السلاسة الكبيرة في الوصول للمدرجات بفضل رجال الأمن وأمن الملاعب والأمن الخاص والمتطوعين. المباراة فنيا كانت رائعة، حيث أبدع محمد صلاح ورفاقه أبطال أوروبا، كما قدم لاعبو فلامنجو لمحات فنية رائعة، وهو أمر معتاد من بلاد السامبا. أما المدرجات فقد رسمت الجماهير اجمل صورة، وقدمت صورة مشرفة بالتزامها بالضوابط والإجراءات وتشجيعها المثالي، حتى خرجت المباراة في أبهى صورة على كل المستويات في أمسية احتفالية كرنفالية رائعة في أجواء مونديالية جميلة. مدرجات فلامنجو صاخبة لم تتوقف جماهير فلامنجو عن التشجيع طيلة لحظات المباراة، ورغم أن أعدادهم أقل بكثير عن مشجعي ليفربول، إلا انهم كانوا الأكثر صخبا بتشجيعهم الحماسي والجنوني الذي يشتهر به جماهير أمريكا الجنوبية بصورة عامة وجماهير البرازيل بصورة خاصة المعروف عنها عشقها لكرة القدم. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات كثيرة لجماهير فلامنجو وهي تشجع بقوة وتغني في المترو قبل الوصول للملعب.والمعروف أن البرازيل تمتلك جالية كبيرة في قطر، فضلا عن أعداد كبيرة أيضا من جماهير فلامنجو صاحبت فريقها في رحلته إلى قطر. البرازيلي يتفوق أظهرت الإحصائيات الخاصة بالمباراة تفوقا نسبيا لفريق فلامنجو البرازيلي، حيث كان الأكثر استحواذا، وتسديدا وفاعلية على المرمى، في حين كان يعتمد ليفربول أكثر على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة الثلاثي الناري صلاح وماني وفيرمينو. ويبدو أن فلامنجو كان أفضل من الناحية البدنية، حيث لا يعاني من ضغط المباريات مقارنة بليفربول الذي يصارع على أكثر من جهة. إنذار وهدف أبيض كالعادة واصل النجم المصري محمد صلاح خطف الأضواء، واستحوذ على نصيب الأسد من هتافات وتشجيع الجماهير، وقوبل بترحيب خاص وتصفيق حار لدى نزوله أرض الملعب. وسجل صلاح هدفا في الشوط الثاني ولكن ألغي بداعي التسلل، كما حصل على إنذار بسبب تدخله بقوة مع أحد لاعبي فلامنجو، وكالعادة مع كل لمسة أو موقف لصلاح داخل الملعب تتفاعل الجماهير وتعلو بالصياح. تجهيزات عالية للإعلاميين غصت المقصورة الخاصة بالإعلاميين بالصحفيين والمراسلين، ولم يكن هناك مقعد فارغ، وكان الجميع سعيد بالتجهيزات المتوافرة، وهي على أعلى مستوى، حيث يتواجد أمام كل صحفي شاشة تبث المباراة، إضافة إلى كابل خاص للنت ووصلة كهربائية لشحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، كما قام المتطوعون بدور كبير في تعريف كل صحفي بمقعده وتزويده بقائمة الفريقين أيضا عبوة مياه. الفلاشات في المدرجات حرصت الجماهير التي حضرت مباراة ليفربول الانجليزي وفلامنجو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية على تشغيل فلاشات الموبايلات والتقاط الصور التذكارية قبل وأثناء المباراة بكاميرات هواتفهم المحمولة، وتصوير لقطات من المباراة والحصول على صور تذكارية شخصية من الملعب الذي تزين بألوان الفريقين، وكان التصوير بدأ من قبل بداية المباراة بساعة واستمر حتى التتويج. حضور جماهيري غفير توافدت أعداد كبيرة من الجمهور لمتابعة المواجهة النهائية بمونديال الأندية التي جمعت بين فريقي ليفربول وفلامنجو وهذا التوافد أدى إلى امتلاء مدرجات ملعب استاد خليفة الدولي عن آخره لتصبح كاملة العدد قبل انطلاق المباراة بأكثر من ساعتين من اجل متابعة جزء من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ومن ثم مشاهدة قمة النهائي المونديالي، وظلت الجماهير تتوافد على الملعب حتى منتصف الشوط الثاني في ظل حرص الكثيرين على مشاهدة نجوم فريقهم المفضل ليفربول وأيضا محبي الفريق البرازيلي. اليسون ينتزع الآهات انتزع اليسون بيكر حارس ليفربول آهات الجماهير التي حضرت المباراة فور إنقاذ مرماه في أكثر من كرة خطيرة من قبل مهاجمي فلامنجو البرازيلي، حيث حرصت الجماهير المتواجدة بملعب خليفة على أن تحتفي به من خلال تشجيعه بقوة، وحظي باقي لاعبي ليفربول بتشجيع خاص من الجماهير التي تواجدت في ملعب اللقاء، كما حظي لاعبو فلامنجو بتحية خاصة من قبل الجماهير، وكانت واضحة خلال المباراة الشعبية الجارفة للفريقين من قبل الجماهير التي حضرت المباراة. فقرة غنائية بين الشوطين حرصت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية على إضفاء رونق خاص على المباراة النهائية من خلال إقامة فقرة غنائية بين شوطي اللقاء، من اجل كسر حدة التوتر لدى الجماهير الحاضرة، ووجدت الفقرات الفنية تجاوبا منقطع النظير من جانب الجماهير من خلال تشغيل فلاشات الموبايل بعد أن تم إطفاء الإضاءة الخاصة باستاد خليفة الدولي، واستمتع الجميع بهذه الفقرة الغنائية الجميلة التي أعطتهم جرعة من الحماس لتشجيع الفريقين خلال شوط المباراة الثاني.

أسدل الستار أمس على كأس العالم للأندية، وواصلت قطر كالعادة إبهار العالم في تنظيمها للبطولات العالمية، وقدمت نسخة ناجحة بكل المقاييس في المرة الأولى التي تقام فيها في دوحة الخير. استاد خليفة الدولي كان مسرحا للنهائي الذي جمع بين ليفربول بطل أوروبا، وفلامنجو بطل أمريكا الجنوبية، وسط حضور أكثر من 45 ألف متفرج ملأوا مدرجات الملعب وسط أجواء كرنفالية مونديالية رائعة. وقبل 3 سنوات من انطلاق مونديال 2022، أكدت قطر جاهزيتها بقوة لتنظيم الحدث المرتقب، وتقديم نسخة استثنائية لأول مونديال يقام في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتوافر لديها كل مقومات النجاح من ملاعب وفنادق، بالإضافة إلى المترو الذي عزز من قوة البنية التحتية وجعل الوصول للملعب في غاية السهولة، فضلا عن السلاسة الكبيرة في الوصول للمدرجات بفضل رجال الأمن وأمن الملاعب والأمن الخاص والمتطوعين. المباراة فنيا كانت رائعة، حيث أبدع محمد صلاح ورفاقه أبطال أوروبا، كما قدم لاعبو فلامنجو لمحات فنية رائعة، وهو أمر معتاد من بلاد السامبا. أما المدرجات فقد رسمت الجماهير اجمل صورة، وقدمت صورة مشرفة بالتزامها بالضوابط والإجراءات وتشجيعها المثالي، حتى خرجت المباراة في أبهى صورة على كل المستويات في أمسية احتفالية كرنفالية رائعة في أجواء مونديالية جميلة. مدرجات فلامنجو صاخبة لم تتوقف جماهير فلامنجو عن التشجيع طيلة لحظات المباراة، ورغم أن أعدادهم أقل بكثير عن مشجعي ليفربول، إلا انهم كانوا الأكثر صخبا بتشجيعهم الحماسي والجنوني الذي يشتهر به جماهير أمريكا الجنوبية بصورة عامة وجماهير البرازيل بصورة خاصة المعروف عنها عشقها لكرة القدم. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات كثيرة لجماهير فلامنجو وهي تشجع بقوة وتغني في المترو قبل الوصول للملعب.والمعروف أن البرازيل تمتلك جالية كبيرة في قطر، فضلا عن أعداد كبيرة أيضا من جماهير فلامنجو صاحبت فريقها في رحلته إلى قطر. البرازيلي يتفوق أظهرت الإحصائيات الخاصة بالمباراة تفوقا نسبيا لفريق فلامنجو البرازيلي، حيث كان الأكثر استحواذا، وتسديدا وفاعلية على المرمى، في حين كان يعتمد ليفربول أكثر على الهجمات المرتدة مستغلا سرعة الثلاثي الناري صلاح وماني وفيرمينو. ويبدو أن فلامنجو كان أفضل من الناحية البدنية، حيث لا يعاني من ضغط المباريات مقارنة بليفربول الذي يصارع على أكثر من جهة. إنذار وهدف أبيض كالعادة واصل النجم المصري محمد صلاح خطف الأضواء، واستحوذ على نصيب الأسد من هتافات وتشجيع الجماهير، وقوبل بترحيب خاص وتصفيق حار لدى نزوله أرض الملعب. وسجل صلاح هدفا في الشوط الثاني ولكن ألغي بداعي التسلل، كما حصل على إنذار بسبب تدخله بقوة مع أحد لاعبي فلامنجو، وكالعادة مع كل لمسة أو موقف لصلاح داخل الملعب تتفاعل الجماهير وتعلو بالصياح. تجهيزات عالية للإعلاميين غصت المقصورة الخاصة بالإعلاميين بالصحفيين والمراسلين، ولم يكن هناك مقعد فارغ، وكان الجميع سعيد بالتجهيزات المتوافرة، وهي على أعلى مستوى، حيث يتواجد أمام كل صحفي شاشة تبث المباراة، إضافة إلى كابل خاص للنت ووصلة كهربائية لشحن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، كما قام المتطوعون بدور كبير في تعريف كل صحفي بمقعده وتزويده بقائمة الفريقين أيضا عبوة مياه. الفلاشات في المدرجات حرصت الجماهير التي حضرت مباراة ليفربول الانجليزي وفلامنجو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية على تشغيل فلاشات الموبايلات والتقاط الصور التذكارية قبل وأثناء المباراة بكاميرات هواتفهم المحمولة، وتصوير لقطات من المباراة والحصول على صور تذكارية شخصية من الملعب الذي تزين بألوان الفريقين، وكان التصوير بدأ من قبل بداية المباراة بساعة واستمر حتى التتويج. حضور جماهيري غفير توافدت أعداد كبيرة من الجمهور لمتابعة المواجهة النهائية بمونديال الأندية التي جمعت بين فريقي ليفربول وفلامنجو وهذا التوافد أدى إلى امتلاء مدرجات ملعب استاد خليفة الدولي عن آخره لتصبح كاملة العدد قبل انطلاق المباراة بأكثر من ساعتين من اجل متابعة جزء من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ومن ثم مشاهدة قمة النهائي المونديالي، وظلت الجماهير تتوافد على الملعب حتى منتصف الشوط الثاني في ظل حرص الكثيرين على مشاهدة نجوم فريقهم المفضل ليفربول وأيضا محبي الفريق البرازيلي. اليسون ينتزع الآهات انتزع اليسون بيكر حارس ليفربول آهات الجماهير التي حضرت المباراة فور إنقاذ مرماه في أكثر من كرة خطيرة من قبل مهاجمي فلامنجو البرازيلي، حيث حرصت الجماهير المتواجدة بملعب خليفة على أن تحتفي به من خلال تشجيعه بقوة، وحظي باقي لاعبي ليفربول بتشجيع خاص من الجماهير التي تواجدت في ملعب اللقاء، كما حظي لاعبو فلامنجو بتحية خاصة من قبل الجماهير، وكانت واضحة خلال المباراة الشعبية الجارفة للفريقين من قبل الجماهير التي حضرت المباراة. فقرة غنائية بين الشوطين حرصت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية على إضفاء رونق خاص على المباراة النهائية من خلال إقامة فقرة غنائية بين شوطي اللقاء، من اجل كسر حدة التوتر لدى الجماهير الحاضرة، ووجدت الفقرات الفنية تجاوبا منقطع النظير من جانب الجماهير من خلال تشغيل فلاشات الموبايل بعد أن تم إطفاء الإضاءة الخاصة باستاد خليفة الدولي، واستمتع الجميع بهذه الفقرة الغنائية الجميلة التي أعطتهم جرعة من الحماس لتشجيع الفريقين خلال شوط المباراة الثاني.

أحرز نادي ليفربول الإنجليزي بطولة كأس العالم للأندية، المقامة في قطر، لأول مرة في تاريخه، بعد التغلب على فلامينغو البرازيلي بهدف مقابل لا شئ سجله فرمينيو في الشوط الإضافي الأول (الدقيقة 99) من زمن المباراة التي أقيمت على استاد خليفة الدولي وسط حضور جماهيري كبير وصل إلى أكثر من 45 ألف. وتعتبر هذه البطولة الثالثة لليفربول في 2019 بعد التتويج بدوري أبطال أوروبا، ولقب السوبر الأوروبي، والـ47 في تاريخ النادي، بعد أن حصد بطولة الدوري 18 مرة، وكأس الرابطة 8 مرات، وكأس الاتحاد 7 مرات، ودوري أبطال أوروبا 6 مرات، والدوري الأوروبي 3 مرات، والسوبر الأوروبي 4 مرات. وفاز اللاعب المصري ونجم ليفربول محمد صلاح بجائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية 2019، فيما فاز برونو هنريكي لاعب فلامينغو بالكرة الفضية.