سيبدأ ليفربول المتصدر بجدارة مسيرته لضمان الفوز بلقب دوري الدرجة الممتازة الانجليزي لكرة القدم للمرة الأولى في 30 عاما باللعب في ضيافة جاره إيفرتون يوم 21 يونيو الجاري. وكشفت رابطة الدوري امس الجمعة عن جدول مباريات البطولة في أول ثلاثة أسابيع بعد استئناف المباريات. وستعود عجلة الدوري الممتاز للدوران بعد توقف استمر لنحو ثلاثة أشهر بسبب أزمة كوفيد-19 في 17 من يونيو الجاري وسيلتقي في هذا اليوم مانشستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز الثاني مع ضيفه أرسنال اللندني في حين سيحل شيفيلد يونايتد ضيفا على أستون فيلا المهدد بالهبوط. وفي ملعبه سيلتقي توتنهام هوتسبير اللندني صاحب المركز الثامن مع ضيفه مانشستر يونايتد في حين سيحل ليستر سيتي صاحب المركز الثالث ضيفا على واتفورد في 20 من الشهر الجاري. وسيعود أرسنال للملاعب من جديد عندما يحل ضيفا على برايتون آند هوف ألبيون في 20 يونيو بينما سيخوص أستون فيلا مباراته الثانية بعد العودة يوم 21 يونيو في مواجهة ضيفه تشيلسي اللندني الرابع بين الفرق العشرين. وسيلتقي مانشستر سيتي يوم 22 يونيو مع ضيفه بيرنلي الذي يحتل موقعا في وسط الترتيب. وستبث جميع المباريات حية على الهواء لكنها ستقام بدون جمهور وخلف أبوب مغلقة.

اعتبر الألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول، ان تتويج فريقه بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سيكون أمرا استثنائيا، وإن كان غير مثالي في حال غاب عنه المشجعون بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد. وحددت رابطة الدوري الممتاز تاريخ 17 يونيو موعدا مبدئيا لاستكمال ما تبقى من موسم 2019-2020، بعد تعليق المنافسات منذ مارس بسبب تفشي كوفيد-19. وسيكون استكمال المنافسات من دون جمهور. لكن الشرطة الإنجليزية طلبت أيضا إقامة عدد من المباريات على ملاعب محايدة خشية تجمع المشجعين خارج ملاعب أنديتهم خلال اللقاءات. وألمحت الشرطة الى ان هذا الطلب، يشمل أيضا المباريات التي يمكن لليفربول ان يحسم اللقب فيها. ويبدو ليفربول أقرب من أي وقت مضى لرفع كأس الدوري للمرة الأولى منذ العام 1990، اذ يتصدر الترتيب بفارق 25 نقطة (ومباراة أكثر) عن مانشستر سيتي بطل الموسمين الماضيين، مع تبقي تسع مراحل على النهاية. وقال كلوب لبرنامج تبثه قناة beIN sports القطرية، سمعت قبل أيام عبارة جيدة جدا عن اننا نحظى بأفضل مشجعين بيتيين (أي في ملعبهم) في العالم، لذا ربما علينا الآن ان نكون أفضل مشجعين يبقون في منازلهم، في دعوة للمشجعين لتفادي التجمع والحفاظ على التباعد الاجتماعي لتجنب التقاط عدوى الفيروس. وأبدى المدرب رغبته في ان يكون حسم اللقب على ملعب أنفيلد، لكننا لا نعرف، وهذا ليس مهما. غالبية الناس في هذا الكوكب لم يحظوا بفرصة في حياتهم ليكونوا أبطال الدوري الممتاز، وبالنسبة إلينا هذه الفرصة قائمة. لذا سنقبل عليها. وتابع ستكون ثمة لحظة في حياتنا سيتاح لنا فيها الوقت والفرصة، وسيكون مسموحا مجددا، الاحتفال معا. لكن المدرب المتوج بلقب الدوري الألماني مرتين مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند، ولقب دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية مع ليفربول في العام الماضي، اعتبر ان إحراز لقب بطولة إنكلترا في غياب المشجعين سيكون يوما استثنائيا في حياتي (...) لن يكون مثاليا، لكننا نعرف ذلك منذ مدة، هو لن يكون مثاليا لكننا اعتدنا على الفكرة.

يقول المدافع الكرواتي ديان لوفرين لاعب ليفربول متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم إن الحفاظ على التركيز على السباق على لقب الدوري خلال فترة العزل الوقائي بسبب تفشي فيروس كورونا كان بمثابة معركة ذهنية رغم الجهود الفردية للحفاظ على اللياقة البدنية. ونقلت صحيفة سبورتسكي نوفيستي البارزة في كرواتيا في نسختها الالكترونية امس السبت عن المدافع الكرواتي الدولي قوله لم يكن الأمر سهلا في ظل وجودنا داخل جدران بيوتنا طوال 46 يوما في الوقت الراهن.

يستعد ليفربول لتوجيه ضربة موجعة إلى غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، خلال الميركاتو الصيفي المقبل. ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، فإن ليفربول أجرى اتصالا بالسنغالي كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي، تحسبا لضمه خلال الصيف المقبل. وأشارت إلى أن كوليبالي ارتبط بالانتقال إلى مانشستر يونايتد منذ فترة طويلة، لا سيما أن الشياطين الحمر يبحثون عن شريك مثالي لهاري ماجواير في خط الدفاع.

أعلن ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وفاة مهاجمه السابق مايكل روبنسون عن 61 عاما. ولعب مهاجم أيرلندا السابق، الذي توج بالدوري وكأس الرابطة وكأس أوروبا مع ليفربول في موسم 1983-1984، أيضا مع برايتون آند هوف ألبيون وكوينز بارك رينجرز وأنهى مسيرته مع أوساسونا الإسباني. وبقي روبنسون في إسبانيا بعد مسيرته كلاعب وحظي بشهرة كبيرة كمحلل تلفزيوني وناقد ومقدم برامج. وقال النادي الإنجليزي في بيان يعبر ليفربول عن حزنه العميق بعد وفاة لاعبه السابق مايكل روبنسون عن 61 عاما.

كشف تقرير صحفي بريطاني، عن قيام الألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول، بخطوة استباقية من أجل ضم الفرنسي كيليان مبابي، نجم باريس سان جيرمان.وكانت تقارير صحفية، أشارت إلى أنَّ مبابي على طاولة ليفربول، إذا رحل ساديو ماني، أو محمد صلاح، خلال الصيف المقبل. وقالت صحيفة ميرور البريطانية، إنَّ كلوب اتصل هاتفيًا بوالد مبابي، لإقناعه بأهمية انتقال نجله إلى ليفربول، ومعرفة مدى اهتمام اللاعب بارتداء قميص الريدز.وأشارت الصحيفة، إلى أنَّ كلوب يدرك وجود نادي ريال مدريد، ومنافسين آخرين في سباق ضم مبابي، لذلك حاول من خلال هذه الاتصال جعل ليفربول متفوقًا على الأندية الأخرى.يُذكر أنَّ معظم التقارير الصحفية، تؤكد أن ريال مدريد، يتصدر سباق التعاقد مع جناح سان جيرمان، وقد يقدم ما يقرب من 200 مليون إسترليني لحسم الصفقة.

تتطلع رابطة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم لاستئناف الموسم المعلّق منذ منتصف مارس الفائت بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في الثامن من يونيو خلف ابواب موصدة على أن يصل الى نهاية في 27 يوليو، وفق ما أفادت صحيفة ذي تايمز. وأفادت الصحيفة أن مسؤولين في كرة القدم يجرون محادثات مع الحكومة البريطانية بشأن موعد لاستئناف المنافسات في ملاعب تتم الموافقة عليها. وكانت تتبقى 92 مباراة في الدوري الممتاز قبل تعليقه في 13 مارس حيث يبدو ليفربول قريبا أكثر من أي وقت مضى ليتوج بطلا لإنكلترا للمرة الاولى منذ 30 عاما، بابتعاده بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي الثاني.

طلب رئيس بلدية ليفربول التحقيق في مباراة ليفربول ضد أتليتيكو مدريد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لتحديد مدى مساهمتها في انتشار فيروس كورونا في المدينة. وحضر المواجهة في إياب دور الستة عشر في أنفيلد في 11 مارس والتي خسرها ليفربول 3-2 ليودع البطولة نحو 52 ألف متفرج من بينهم ما يقرب من ثلاثة آلاف من إسبانيا التي فرضت العزل العام بعد ذلك بعدة أيام. وأبلغ ستيف روثرام رئيس البلدية هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في إشارة إلى عدد الأشخاص المصابين بالفيروس في ليفربول شاهدنا ارتفاعا في مستوى العدوى والذي نتج عنه إصابة نحو 1200 شخص.

أعلن نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم اليوم، عن تعافي حارس مرماه أليسون بيكر وتقدمه في التدريبات، الأمر الذي سيسمح له بالمشاركة مع الفريق فور عودة التمارين الجماعية. وافتقد ليفربول بشكل واضح حارسه المميز، إذ غاب أليسون عن آخر ثلاث مباريات قبل إيقاف الدوري الإنجليزي بسبب انتشار فيروس كورونا( كوفيد-19)، من بينها الخسارة أمام أتلتيكو مدريد الإسباني التي كلفته الخروج من إياب ثمن نهائي أبطال أوروبا. وأنهى أليسون عملية تعافيه من إصابة عضلية تعرض لها في التدريبات بداية الشهر الماضي ويتبع الآن برنامجا تدريبا للحفاظ على لياقته بما يتماشى مع بقية الفريق.

أكد نجل اسطورة ليفربول الانجليزي كيني دالغليش بانه يشعر بالامتنان الكبير لرسائل الدعم التي تلقاها، استفسارا عن صحة والده الذي اصيب بفيروس كورونا المستجد. وكان النادي الشمالي كشف ان دالغليش البالغ من العمر 69 عاما ادخل المستشفى الاربعاء الماضي لاصابته بالتهاب. واضاف في بيان التزاما بالاجراءات الراهنة، خضع في وقت لاحق لفحص +كوفيد-19+ على رغم انه لم تظهر عليه سابقا أي عوارض للمرض. بشكل غير متوقع، جاءت النتيجة إيجابية، لكنه لا يزال دون عوارض. وقال بول دالغليش نجل اسطورة ليفربول على حسابه على تويتر لست في موقع الحديث نيابة عن الرجل المسن، يستطيع القيام بذلك بنفسه في الوقت المناسب. وتابع اشعر بالامتنان لتلقي العديد من الرسائل من انصار الاندية الاخرى. اعتقد بان الجميع يتفق معي بان هذا (الوباء) اهم بكثير من كرة القدم. ابقوا سالمين في منازلكم.

يرغب المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك في أن يصبح أحد أساطير ليفربول ويقول إن لا شيء يمكنه إيقاف النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن تحقيق أشياء مذهلة. وساعد المدافع البالغ من العمر 28 عاما، الذي انضم إلى ليفربول في يناير كانون الثاني 2018، النادي على الفوز بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وكان ليفربول على بعد انتصارين فقط من تحقيق لقبه الأول في الدوري الإنجليزي في 30 عاما عندما توقف الموسم بسبب تفشي فيروس كورونا.

أعلن نادي ليفربول متصدر الدوري الانكليزي لكرة القدم السبت انه سيضع جزءا من موظفيه غير اللاعبين في بطالة جزئية، بسبب العواقب الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد. أوضح النادي المتوج الموسم الماضي بلقب دوري ابطال اوروبا والذي كان على بعد ايام من حصد لقبه الاول في الدوري منذ ثلاثة عقود لابتعاده بفارق 25 نقطة عن مطارده مانشستر سيتي، قبل تعليق المنافسات بسبب كورونا سيحصل الموظفون على 100% من رواتبهم لضمان عدم تأثر أي شخص منهم ماليا. ويمكن لأصحاب العمل أن يطلبوا من الحكومة دفع 80 % من أجور الموظّفين التي تصل إلى 2500 استرليني (نحو 3 آلاف دولار) شهرياً كحدّ أقصى، وذلك ليتمكّنوا من الاحتفاظ بموظّفيهم وعدم طردهم أثناء تفشّي الوباء، فيما سيتكفل ليفربول بالعشرين في المائة المتبقية.

قال ديميتار برباتوف مهاجم مانشستر يونايتد السابق إن ليفربول يستحق التتويج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم وإنه سيكون من غير المنصف بالنسبة لفريق المدرب الألماني يورجن كلوب الا تستكمل بقية مباريات الموسم الحالي بسبب تفشي فيروس كورونا. وبسبب انتشار العدوى توقفت مباريات الموسم بينما قالت رابطة الدوري إن موعد استئناف النشاط يظل تحت مراجعة مستمرة. ويحتاج ليفربول المنفرد بالصدارة بكل جدارة إلى ست نقاط فقط من تسع مباريات متبقية لضمان التتويج بلقب الدوري الممتاز للمرة الأولى في 30 عاما. ويتفوق ليفربول بفارق 25 نقطة على مانشستر سيتي حامل اللقب أقرب ملاحقيه.

لا أشعر بالإحباط أو خيبة الأمل.. يعتقد يورجن كلوب مدرب ليفربول ان الهزيمة الاولى لفريقه في الدوري الانجليزي هذا الموسم أمام واتفورد 0-3 قد تطلق العنان لفريقه الساعي لإحراز ثلاثية من الألقاب. لكن في حين أقر كلوب بأن مسيرة فريقه الخالية من الهزائم في 44 مباراة في الدوري كانت ستنتهي إن آجلا أو عاجلا، أكد المدرب الألماني المتفائل دائما أنه لا يشعر بخيبة أمل من نهاية مطاردة بعض الأرقام القياسية الإعجازية. وأبلغ كلوب الصحفيين أنظر للأمر بإيجابية لأننا منذ هذه اللحظة يمكننا اللعب بحرية مرة أخرى. لا ينبغي علينا الدفاع أو محاولة تحقيق رقم قياسي، علينا فقط محاولة الفوز بالمباريات مجددا وهذا ما سيحدث. وردا على سؤال عما إذا كان هناك أي شعور بالإحباط، قال كلوب لا في الواقع، لأنني لا أعتقد أن بوسعنا تحطيم أرقام قياسية لمجرد أننا نرغب في ذلك، نحطم الأرقام القياسية إذا تحلينا بالتركيز بنسبة 100 بالمئة في كل خطوة. ومن أجل ذلك علينا الأداء بصورة جيدة. اللاعبون أدوا جيدا ولهذا السبب نفوز بالمباريات، لكن الليلة لم نكن جيدين بما يكفي. وأضاف أصبح ذلك الآن من التاريخ، عندما ينظرون لما حدث بعد 500 عام سيقولون 'ليفربول كاد أن يفعلها'. لا يمكننا تغيير ذلك وكان الأمر واضحا دائما، كنا سنخسر مباراة إن آجلا أو عاجلا. ورفض كلوب ما يتردد بأن الإرهاق ربما حل بفريقه الذي خسر في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام أتليتيكو مدريد ولم يكن في أفضل حالاته خلال انتصاره على وست هام يونايتد في آخر مباراتين.

توقفت مسيرة ليفربول المذهلة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وبشكل مفاجئ بعد خسارة بطل أوروبا 3-صفر خارج أرضه أمام واتفورد المتعثر امس السبت. وبعد شوط أول دون أهداف، سجل إسماعيلا سار هدفين متتاليين قبل أن يصنع الهدف الثالث لزميله تروي ديني قائد واتفورد الذي بدأ هذه الجولة في المركز قبل الأخير بفارق 55 نقطة عن المتصدر. وأنهت هذه الهزيمة آمال ليفربول في استكمال الموسم بأكمله دون خسارة بعد خوض مباريات متتالية في الدوري دون هزيمة. كما أن الخسارة جاءت في اليوم الذي كان من المتوقع فيه أن يجتاز ليفربول رقم مانشستر سيتي القياسي ويكتب رقما جديدا في الدوري الممتاز بتحقيق فوزه 19 على التوالي في المسابقة. لكن لن تقلل الهزيمة من فرص ليفربول في حصد لقب الدوري لأول مرة في 30 عاما مع التقدم بفارق 22 نقطة على سيتي أقرب منافسيه.

أشاد الألماني يورجن كلوب مدرب نادي ليفربول بالإنجاز المذهل الذي حققه فريقه بعد فوزه 3-2 على وست هام يونايتد ليعادل الرقم القياسي البالغ 18 انتصارا متتاليا في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وحققه مانشستر سيتي حامل اللقب في 2017. وقال كلوب قلت في البداية إننا نرغب في كتابة قصص خاصة بنا، وصناعة تاريخ لنا. بكل وضوح تعامل اللاعبون مع ذلك بجدية شديدة وهذا شيء جيد لكنه ليس مهما للغاية في هذه اللحظة. إنه شيء استثنائي. الأرقام مذهلة، وصعبة للغاية. نرغب فقط في التعافي والاستعداد للمباراة التالية. وأضاف المنافس التالي ينتظرنا ويرغب في قتالنا، سيكون الاستاد بأكمله في واتفورد ضدنا، وهذا طبيعي تماما. ستكون الأجواء استثنائية وعلينا أن نكون مستعدين بنسبة 100 بالمئة.

بعد الهزيمة بهدف نظيف التي تلقاها فريقه ليفربول أمام مضيفه أتلتيكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، أطلق محمد صلاح ما يشبه رسالة تهديد لفريق العاصمة الإسبانية في مباراة الإياب. وعبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي قال صلاح: أنفيلد ينتظر في إشارة إلى معقل ليفربول الذي يستضيف مباراة الإياب. وهذه العبارة هي ذاتها التي أطلقها مدرب ليفربول يورغن كلوب بعد الهزيمة، عندما قال إنه رأى عدة وجوه سعيدة في أتلتيكو مدريد بعد فوزهم لكن شيئا لم يحسم بعد وأنفيلد ينتظر، حسب تعبيره. وكان ملعب أنفيلد شهد العام الماضي عودة أسطورية لفريق ليفربول أمام برشلونة عندما هزمه 4-0 بعد أن كان تعرض للهزيمة 0-3 في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا في ملعب الكامب نو. وتقام مباراة الإياب على أنفيلد يوم 11 مارس المقبل، ويحتاج أتلتيكو إلى التعادل أو الفوز للتأهل إلى ربع النهائي، بينما يتوجب على ليفربول الفوز بفارق أكثر من هدفين.