انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة أمس إن الأطراف الليبية وافقت خلال اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة المنعقدة في جنيف على تحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنعقد بعد أسبوعين محادثات في جنيف بشأن الشق السياسي. وأضاف المبعوث الأممي في مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة في جنيف أن الأطراف ستبحث آليات تحقيق ذلك، وقال سلامة إن هناك إرادة حقيقية لبدء التفاوض بين الطرفين المتناحرين، لكن سلامة قال للصحفيين إن الطرفين ينتهكان حظر السلاح وإن المرتزقة لا يزالون يتدفقون على ليبيا وكذلك الأسلحة. وتضم محادثات جنيف خمسة عسكريين من قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في العاصمة وخمسة عناصر من مليشيات حفتر. ويقول دبلوماسيون وخبراء من الأمم المتحدة إن حفتر يتلقى الدعم المادي من دول أجنبية. واستنكر سلامة وجود أكثر من 20 مليون قطعة سلاح في البلاد وقال إنه طلب من مجلس الأمن الدولي إصدار قرار يؤكد مجددا على حظر السلاح القائم ويوافق على إجراءات لضمان الالتزام به. وقال إن المحادثات بين الطرفين اللذين لم يلتقيا وجها لوجه في جنيف تهدف إلى سد الفجوات في وجهات النظر بشأن كيفية تنظيم الوقف الدائم المستدام لإطلاق النار على الأرض. وأضاف: بدأنا معهما ببحث قائمة طويلة من النقاط على جدول أعمالنا، بدءا من العمل على تحويل الهدنة إلى أخرى أكثر تماسكا وتقليل انتهاك الطرفين لها وأيضا تحويل تلك الهدنة إلى اتفاق حقيقي على وقف دائم لإطلاق النار. وأكد سلامة أن الامم المتحدة تحتاج إلى دعم دولي بشأن أزمة إغلاق آبار وموانئ النفط في ليبيا، قائلًا: سأكون ممتنًا أن تساعدنا الدول الكبرى لحل هذه الأزمة. وأشار سلامة إلى محاولة الأمم المتحدة حل مشكلات إنتاج وتصدير النفط، لكن تلك الحلول تحتاج إلى وقت كبير، مشيرا إلى انخفاض إنتاج ليبيا من النفط إلى 72 ألف برميل نفط، من أصل 1.3 مليون برميل قبل الإقفالات التي حدثت في 18 يناير الماضي، ولفت إلى اعتماد البلاد على إنتاج النفط والغاز بشكل أساسي، إذ تمثل 90% من إيراداتها. من جانبه، قال أنس عطية سالم، مدير التخطيط والمتابعة بمكتب السياسات العامة بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، إن خليفة حفتر، ما كان له أن يسيطر على المنطقة الشرقية للبلاد لو لم يقم بعملية إجرام وعنف شديدين من خلال تهجير عشرات الآلاف من السكان الذين لا يؤيدون مشروعه. وأشار سالم إلى أن مليشيات حفتر، هاجمت عائلات في المنطقة الشرقية وقتلت أفرادها بالكامل على غرار عائلتي بن سويد والكريشين، الذين قتلوا الذكور من أفرادها، مما دفع إلى نزوح عائلات ومكونات اجتماعية من المنطقة الشرقية إلى المنطقة الغربية. ولفت إلى أن المجتمع الدولي لا يركز على الجانب الإنساني في ليبيا بقدر تركيزه على الجانب السياسي، خاصة وأن حفتر عطل التعليم في البلاد، بل إن جامعات أقفلت أبوابها بسبب الحرب. وفي سياق آخر، أوضح سالم أن المجتمع الدولي ومن خلال لقاءات مسؤولين ليبيين مع سفراء دول أوروبية وغربية، يركز على تشكيل جيش يخضع لسلطة مدنية وإن العالم لن يقبل عدم تنظيم هذه القوة العسكرية، فاحتكار الدولة للعنف هو إثبات لوجودها. وأشار المسؤول الليبي إلى أن هجوم حفتر، على العاصمة، في 4 أبريل 2014، أرجع القوة العسكرية للثوار من عدة مدن إلى طرابلس للدفاع عنها. واعتبر أن هذه القوة التي دافعت عن الدولة المدنية من واجب السياسي أن يؤطرها في جسم عسكري. ودعا سالم، تركيا إلى مساعدة ليبيا في مسألة التأطير، خاصة وأن الرئيس التركي أعلن دعمه لحكومة الوفاق. وأضاف أننا نعكف على إجراء دراسة حول كيفية تؤسس القوة العسكرية للدولة الليبية. أما مسألة الإرهاب فلا بد أن يكون الأمر مقننا لتعريف الإرهاب حتى لا نقع في إشكالية التعميم وحتى لا نستخدم هذا المصطلح استخدامات سياسية مثل الإقصاء، فعندما نحتكم على هذا الأساس فلا نقسم الناس على أساس أيديولوجياتهم. النقطة الثالثة المتعلقة التي يركز عليها المجتمع الدولي فتتعلق بالتوزيع العادل للثروة. واشار إلى أن الثورة في ليبيا لم تأت بسبب الفقر ونقص الموارد بل هناك فائض، فلدينا جنوب واسع ومحاط بدول ذات كثافة سكانية عالية، وهناك الشرق بعيد عن العاصمة، فأنت تحتاج إلى تصور لمسألة الثروة، فيه نقاش بين الليبيين منذ 2011، فهناك من يقدم الفدرالية ومن يفضل اللامركزية وآخر يطرح مشروع الحكم المحلي. لكنه شدد على أن حل مسألة توزيع الثورة لا يمكن حلها إلا في الإطار الكلي، وهو الدولة المدنية، ثم يأتي حل المسائل الجزئية، لأن هناك اختلافا حول شكل الدولة ما بين حكم عسكري وحكم المدني، لا بد من حل المسألة الرئيسية المتعلقة بالانقلاب. وفيما يخص دور ومهام مكتب التخطيط والمتابعة، فأوضح سالم أن هدفه ربط المكونات العلمية والأكاديمية لتصب جهودها في خدمة الحكومة.
299
| 05 فبراير 2020
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي اليوم مع المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل، مستجدات الاوضاع في كل من سوريا وليبيا. وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن أردوغان وميركل تناولا آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السورية والليبية .
497
| 04 فبراير 2020
أكد السيد محمد كريم الجموسي وزير الدفاع الوطني التونسي بالإنابة، استعداد بلاده التام لمواجهة أية تطورات سلبية محتملة في الوضع بليبيا. وقال الجموسي، في تصريح صحفي اليوم، عقب اجتماع مغلق للجنة الأمن والدفاع بالبرلمان إن الجنوب الشرقي التونسي مؤمن على أحسن وجه، والتشكيلات الدفاعية التونسية على أتم الاستعداد للتصدي لأي طارئ، ومعززة على جميع المستويات البرية والبحرية والجوية لمواجهة أية تطورات سلبية محتملة في الوضع بالشقيقة ليبيا.. مضيفا أن الدفاع والأمن الوطنيين مستعدان أتم الاستعداد. من جانبه أكد السيد صبري البشطبجي كاتب الدولة المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية التونسي، أن القنصلية التونسية بطرابلس بقيت مفتوحة منذ سنة 2018 وأن البعثة التونسية هي الوحيدة الموجودة اليوم في العاصمة الليبية، رغم الوضع المعقد هناك وظروف العمل السيئة. وقال إن تونس أصرت، رغم الظروف الصعبة، على الإبقاء على طاقم القنصلية، التي تضم ممثلين عن وزارات الخارجية والدفاع والداخلية حتى تواصل إسداء خدماتها للتونسيين هناك بشكل عادي، مذكرا بأن تونس أبقت دائما حدودها مفتوحة مع ليبيا. وكانت لجنة الأمن والدفاع بمجلس نواب الشعب التونسي قد عقدت اليوم اجتماعا مغلقا بحضور وزيري الدفاع والداخلية والمكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية.
238
| 04 فبراير 2020
أكدت صحيفة الغارديان البريطانية ، أن الدعم الذي تقدمه 4 دول عربية من بينها دولتان خليجيتان لخليفة حفتر يزيد من تمكينه العسكري ويعقد من وضع الأزمة الليبية وذلك يفاقم معاناة الشعب الليبي وينذر باستمرار سفك الدماء الليبية. وأن وقف نزيف الدماء والدمار في ليبيا يتم عبر الضغط على حفتر ووقف سعيه غير المشروع لبيع النفط الليبي في الأسواق العالمية . مع التزام هذه الدول بعدم دعمه بالمال والسلاح والمرتزقة. و قال فريدريك وهري - أحد كبار مستشاري برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي - في المقال الذي نشرته الغارديان اليوم وترجمته الجزيرة نت، إن الأزمة الليبية برعاية الأمم المتحدة كان قاب قوسين أو أدنى من الحل عبر تغيير الحكومة ومعالجة تهديد الميليشيات المسلحة وذلك قبل أن يقطع عليها حفتر الطريق ويشن هجوما على العاصمة طرابلس ، مضيفا أن الهجوم على طرابلس أثار مخاوف بين مؤيدي حفتر، والأسوأ من ذلك أنه جذب قوى خارجية ساهمت في تأجيج الوضع عبر ما تسلمه من أسلحة لطرفي النزاع. وأكد الخبير بشؤون الشرق الأوسط أن سعي حفتر الدؤوب للوصول إلى السلطة في ليبيا هو دافعه للحرب، ناقلا عنه في مقابلة أجراها معه عام 2014 قوله آنذاك إنه يخطط لغزو طرابلس ليقضي على الإسلاميين بكل أطيافهم من خلال الزج بهم في السجن أو نفيهم أو تصفيتهم جسديا. فردريك هاري ، أكد أن الرياح في ليبيا لم تجر حتى الآن بما تشتهيه سفينة حفتر ، إذ أن النصر السريع الذي وعد به لم يكن سوى سراب تسبب -وهو يطارده- في زهق أرواح 2000 شخص. ونبه وهري إلى أن حكومة الوفاق لم تكن تحظى بشعبية كبيرة عندما شن حفتر هجومه العام الماضي على العاصمة الليبية بسبب ما ينخرها من عدم الكفاءة الإدارية وما تحظى به الميليشيات الفاسدة في طرابلس من احترام. وبحسب فردريك حظي حفتر بدعم مجموعة من الدول العربية الاستبدادية والمعادية للإسلاميين، وسمى في مقاله الدول التي قدمت دعما عسكريا وماديا لحفتر وهي 4 دول عربية بينها دولتان خليجيتان ، مضيفا أن سلاح الطيران التابع لإحدى الدولتين الخليجيتين بشكل خاص لعب دورا مدمرا في ليبيا حيث قام بتنفيذ مئات الضربات وفقًا للأمم المتحدة، ما تسبب في مقتل عشرات المدنيين الليبيين. كما أن الدعم الفرنسي لحفتر كان حاسما أيضا، منبها أن باريس مدفوعة بحماسة في غير محلها، إذ ترى في حفتر الرجل القوي الذي يمكنه جلب الاستقرار لليبيا، ما جعلها ترسل له مساعدات عسكرية سرية منذ عدة سنوات. يضاف إلى ذلك - وفقا للكاتب - مئات المرتزقة الروس الذين وصلوا إلى جبهة طرابلس في سبتمبر الماضي، ما ساعد حفتر على كسر الجمود. لكنه لفت إلى أن موسكو ليست متشبثة بقوة بحفتر، إلا أن استراتيجيتها تعتمد على دعمه في البداية لاحتوائه مستقبَلا بغية التوصل إلى اتفاق بين الأطراف الليبية يتماشى وتطلعاتها. أما حكومة الوفاق المعترف بها دوليا فتحظى بدعم تركي أصبح بارزا أكثر بعد توقيع البلدين على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينهما. وحول مخرجات مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية الذي خلص إلى وقف إطلاق النار بين الطرفين حكومة الوفاق الوطني الليبية وميليشيات خليفة حفتر قال الخبير فردريك وهري إن الاتفاق فشل في تحقيق ذلك ، ملقيا باللوم على خليفة حفتر بسبب خرقه للاتفاق. مؤكدا أنه في الأيام الأخيرة استأنف حفتر العمليات القتالية بعدما شجعه التدفق المتزايد للأسلحة الذي تقدمه له دولة خليجية لها دور معروف في ليبيا، فقصف مطار العاصمة طرابلس والمناطق المدنية وحاصر موانئ النفط، ما تسبب في انخفاض الإنتاج بشكل كبير وزاد من معاناة الليبيين، في تصعيد خطير قد يغرق العاصمة الليبية في حمام دم لا يتصور. أما عن الكيفية التي يمكن أن تساهم في تفادي هذه الكارثة، فيرى الكاتب أن اضطلاع الأمريكيين بدور أكبر في الضغط على حفتر من شأنه أن يجبره على تغيير خطته، وينقل في هذا الإطار عن أحد قادة جيش حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا قوله إن حفتر لن يقبل وقف إطلاق النار ما لم تقم أمريكا بقرص أذنه، وهو ما دفع الكاتب إلى دعوة واشنطن للتخلي عن دعمها الضمني والصريح أحيانًا لحفتر، والذي تجسد في مكالمة هاتفية في أبريل 2019 من الرئيس ترامب مع خليفة حفتر. وهنا، طالب الخبير الإستراتيجي واشنطن بالتحرك لوقف هذه الكارثة، مشيرا إلى أن لديها أوراقا شديدة الأهمية، مثل الضغط على حفتر لوقف سعيه غير المشروع لبيع النفط من جانب واحد في السوق العالمية، كما أن باستطاعتها حمل الدولة الخليجية التي تلعب دورا مدمرا في ليبيا على وقف تسليح قوات حفتر، ناهيك عما يمكنها القيام به لفرض تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي لوقف إطلاق النار والذي يتضمن إجراءات قوية ضد منتهكي الحظر ومنتهكي حقوق الإنسان في ليبيا على حد سواء.
838
| 03 فبراير 2020
طالبت مؤسسة النفط الليبية وشركة إيني للنفط والغاز الإيطالية، الجمعة الماضي، بإعادة فتح الحقول والموانئ النفطية التي أقفلها منذ نحو أسبوعين موالون للواء المتقاعد خليفة حفتر، وجاء ذلك في بيان نشرته موقف مؤسسة النفطة الليبية عبر صفتحتها على فيسبوك عقب اجتماع عقد بين رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله ووفد من شركة إيني برئاسة رئيس عمليات الاستكشاف والإنتاج أليساندرو بوليتي، وفي 17 يناير، أغلق موالون لحفتر ميناء الزويتينة شرق؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، قبل أن يقفلوا لاحقا موانئ وحقولا أخرى؛ ما دفع بمؤسسة النفط لإعلان حالة القوة القاهرة فيها.
774
| 02 فبراير 2020
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة على أن القدس خطنا الأحمرمنتقدا صمت بعض الدول العربية إزاء خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام،فيما حذر من أن بلاده قد تشن عملية عسكرية في إدلب السورية إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا بحسب الجزيرة. وفي خطاب أمام مسؤولي حزب العدالة والتنمية في أنقرة اعتبر أردوغان أن الدول العربية التي تدعم خطة ترامب ترتكب خيانة حيال القدس وحيال شعوبها والأهم من ذلك حيال كل الإنسانية. أردوغان أكد عدم اعترافه أو قبوله بهذه الخطة التي تدمر فلسطين بشكل تام وتحتل القدس بالكامل وتهدف إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وأضاف أن القدس هي مفتاح السلام العالمي كما كانت منذ آلاف السنين، إذا سقط رمز السلام فإن مسؤولية ذلك يقع على عاتق العالم بأسره محذرا من أن ترك مصير القدس لمخالب إسرائيل الدموية سيكون أكبر أذى يلحق بالبشرية جمعاء. وتابع إن لم نتمكن من حماية خصوصية المسجد الأقصى، فلن نتمكن غدا من منع تحول عيون الشر نحو الكعبة، لذلك نعتبر القدس خطنا الأحمر وأردف قائلا مثل هذه الدولة المارقة (إسرائيل) التي تعدم الأبرياء في الشوارع، لا يمكن أن تكون في نظرنا دولة صالحة أبدا. وأوضح أردوغان أنه سيتصل بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية لتقييم القضايا معهم حول خطة ترامب. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب والثلاثاء خطته للسلام في الشرق الأوسط، التي تُعرف بـصفقة القرن، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو والتي تنص على إقامة دولة فلسطينية متصلة في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لإسرائيل،وهي الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة جملة وتفصيلا. عملية عسكرية في إدلب وتطرق أردوغان الى الشأن السوري محذرا من إن تركيا قد تشن عملية عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا إذا لم يحل الوضع بالمنطقة فورا. وأكد الرئيس التركي أن بلاده لا يمكنها التعامل مع تدفق لاجئين جدد وأنها تريد إرساء الاستقرار في سوريا،وقال : لن نبقى ولا يمكننا البقاء متفرجين حيال الوضع لا بإدلب ولا بمناطق أخرى في سوريا. جاء تهديد الرئيس التركي بشن عملية عسكرية في إلب بعد يومين من تصريحات أردوغان إن صبر تركيا إزاء الهجمات في إدلب بدأ ينفد متهما روسيا بخرق الاتفاقات التي تهدف لتهدئة الصراع بالمنطقة،فيما نفت روسيا ذلك وقالت أنها تفي تماما بالتزاماتها في منطقة إدلب السورية بموجب اتفاق سوتشي ، لكنها تشعر بقلق عميق إزاء ما وصفته بهجمات مكثفة يشنها مسلحون على قوات النظام السوري وقاعدة حميميم الجوية الروسية. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي ازداد فيه القلق من تدفق موجة لاجئين جديدة على تركيا وسط هجمات القوات السورية المدعومة من روسيا. الشأن الليبي وفي السياق الليبي أكد الرئيس التركي أنه لا يحق لبارونات الحرب انتقاد موقف تركيا من الأزمة الليبية واتهم من يدعمون الجنرال الانقلابي خليفة حفتر) بالمرتزقة من كافة أنحاء العالم ويقدمون له كافة أنواع الأسلحة بأنهم ينتقدون بلاده بلا خجل معتبرا أن الوقوف إلى صف حفتر بدلا من الوقوف بجانب الحكومة الشرعية والشعب الليبي يعتبر خيانة للديمقراطية.
916
| 31 يناير 2020
قال السيد جان إيف لودريان وزير الخارجية الفرنسي، اليوم، إن الهدنة الحالية في ليبيا والتي تم التوصل إليها في برلين الأسبوع الماضي، يجب أن تتحول إلى وقف رسمي لإطلاق النار. وأضاف لودريان، في تصريح له، أن الهدنة تمثل خطوة أولى وبمجرد تحقيقها يجب أن ننتقل إلى وقف كامل لإطلاق النار، فيما حث على اتخاذ خطوات لضمان احترام حظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وأكد أنه رغم وجود بعض الانتهاكات البسيطة لهدنة برلين، إلا أنها كانت محدودة نسبياً، محذراً في الوقت نفسه من انتشارها أو زيادتها. وكانت العاصمة الألمانية /برلين/ قد استضافت في 19 يناير الجاري، مؤتمرا بشأن الأزمة الليبية بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والجزائر ودول أخرى بالمنطقة، وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على ضرورة المضي في المسار السياسي لحل الأزمة في البلاد، والتأكيد على حظر توريد السلاح ومنع التدخلات الخارجية.
837
| 28 يناير 2020
أعلنت الأمم المتحدة أن هجوماً قتل عشرات المهاجرين وأسفر عن مئات الجرحى في يوليو 2019 في تاجوراء شرق العاصمة الليبية قد يرقى إلى جريمة حرب، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنه واتخاذ إجراءات عاجلة لمنع وقوع مأساة مماثلة. ونددت السيدة ميشيل باشليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، في تقرير أعدته المنظمة الأممية بهذا الخصوص، بـالإفلات التام للمسؤولين عن تلك الغارات الجوية على تاجوراء من العقاب، قائلة إنه لا بد من محاسبة المذنبين بارتكاب هذه الجرائم بموجب القانون الدولي. وأشارت باشليه إلى أن الليبيين والمهاجرين واللاجئين عالقون وسط العنف والفظائع التي تساهم بدورها في الإفلات من العقاب. وكانت غارتان جويتان استهدفتا في الثاني من يوليو الماضي قبل منتصف الليل، محلا لتصليح السيارات وهو أحد خمسة عنابر من مركز إيواء للمهاجرين يضم أكثر من 600 مهاجر في /تاجوراء/، ما تسبب في قتل 53 مهاجرا وجرح 87 آخرين في الضربات بحسب جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في ليبيا. وترجح نتائج التحقيق الواردة في التقرير، أن الغارات الجوية نفذتها طائرات تابعة لدولة أجنبية من دون التمكن من إثبات ما إذا كانت خاضعة لقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر أو تم تشغيلها تحت إمرة تلك الدولة الأجنبية دعما لقواته. وتعد ليبيا التي تسود فيها الفوضى منذ عام 2011، دولة عبور للمهاجرين خصوصا من إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط والوصول إلى أوروبا.
883
| 28 يناير 2020
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن اللواء المتقاعد خليفة حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام في ليبيا. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الغامبي أداما بارو، عقب لقائهما بالعاصمة الغامبية بانجول، إن قمة مهمة عقدت في برلين وتم التوصل لاتفاق لوقف الدم المراق في ليبيا، إلا أن قوات حفتر واصلت عدوانها عقب ذلك، مضيفا حفتر لم يوقع على نص الاتفاق خلال مساري برلين أو موسكو، لكن السيد فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي وقع عليهما. وتابع إذا لم توقع الأطراف في الاجتماعات الدولية على هذا النوع من النصوص، فعندها لا يمكننا الحديث عن التوصل لاتفاق، مشيرا إلى أن حفتر تهرب باستمرار من جميع المسارات الرامية لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية. وأضاف تصريح المتحدث باسم حفتر بأن (الحل في ليبيا على فوهات البنادق) ذو معنى، فهو يظهر بأن حفتر لا تهمه هدنة ولا سلام، موضحا نأمل أن يكون المشاركون في مؤتمر برلين قد سمعوا هذا التصريح وبناء عليه يبدون مواقفهم. من جهة أخرى، قال أردوغان إنه عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الغامبي وآخر موسع على مستوى الوفدين لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين. من جهته، أعرب الرئيس الغامبي عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات مع تركيا في كافة المجالات، قائلا لدينا رغبة في تطوير علاقاتنا مع تركيا في كافة المجالات عبر الاستثمارات المباشرة. وأشار إلى أهمية الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، والتي تعد مؤشرا على المستوى العالي للعلاقات بينهما، مؤكدا أهمية الدعم التركي العسكري لبلاده خلال الفترة الانتقالية لحكومته، لافتا إلى أن أنقرة لعبت دورا هاما في تدريب قوات الجيش الغامبي وتزويدها بالمعدات العسكرية. وأكد بارو أن زيارة أردوغان إلى غامبيا ستسرع من تعميق العلاقات الثنائية المستندة على المصالح المتبادلة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
668
| 28 يناير 2020
يبدو أن هدنة وقف إطلاق النار الساري منذ 12 من الشهر الجاري في ليبيا في طريقها إلى الانهيار ، وذلك بعد هجمات قوات اللواء المنشق خليفة حفتر بالعاصمة طرابلس . وقد استعادت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية منطقة أبو قرين جنوب شرق مدينة مصراتة من قوات حفتر ، بعد أن شنت قوات حفتر أمس هجوما مباغتا من ثلاثة محاور على منطقة أبو قرين (120 كيلومترا تقريبا عن مصراتة) وتمكنت من السيطرة على أجزاء منها.بحسب الجزيرة . وتبعد بلدة أبو قرين الاستراتيجية نحو 100 كم جنوبي مدينة مصراتة ولا يفصلها عن سرت سوى 140 كم غربا. وتسيطر عليها قوات الوفاق منذ انسحابها من مدينة سرت التي سيطرت عليها قوات حفتر مطلع الشهر الجاري. لكن قوات المنطقة الوسطى التابعة لحكومة الوفاق شنت هجوما مضادا وتمكنت خلال وقت وجيز من استعادة أبو قرين التي تقع منتصف الطريق بين مدينتي مصراتة وسرت، وطاردت القوات المنسحبة إلى منطقة الوشكة. وأظهرت صور ومقاطع فيديو نشرها الإعلام الحربي لقوات الوفاق فرار مسلحي حفتر الذين تركوا خلفهم آليات وجثثا محترقة، وأفادت مصادر ليبية للجزيرة بمقتل أربعة من قوات حكومة الوفاق وإصابة 18 في عملية استعادة أبو قرين، في حين نشر موالون لما يعرف بعملية الكرامة أسماء 12 مسلحا من قوات حفتر لقوا مصرعهم. وقال المتحدث باسم قوات حكومة الوفاق العقيد طيار محمد قنونو إن قوات حفتر برهنت أنها ليست محل ثقة أي طرف بعد هجومها البري على منطقتي أبو قرين والقداحية شرق مصراتة مدعومة بطائرات أجنبية. وأضاف قنونو أن قوات الوفاق دمرت عددا من الآليات المسلحة، وسيطرت على ذخائر ومعدات عسكرية مصرية الصنع، وقبضت على عناصر من قوات حفتر بينهم مرتزقة، مؤكدا أن الباقين منهم فروا تاركين جثث قتلاهم تحترق داخل الآليات العسكرية. قصف مطار معيتيقة وفي طرابلس، قصفت قوات اللواء المتقاعد أمس مجددا مطار معيتيقة مما أسفر عن جرح موظفين اثنين، وإلحاق أضرار بمدرج المطار. كما استهدفت مناطق أخرى بالمدينة بينها مشروع الهضبة وحي أبو سليم، كما وقعت اشتباكات محدودة في الضواحي الجنوبية، وتحدثت قوات الوفاق عن أسر عنصر من القوات المهاجمة قرب معسكر النقلية. وتعليقا على تطورات أمس، قالت حكومة الوفاق إنها ستعيد النظر في مشاركتها بأي حوارات مقبلة، وذلك في مواجهة الخروقات من قبل قوات حفتر للهدنة التي أعلنتها تركيا وروسيا قبل أسبوعين المستمرة. وأضافت حكومة الوفاق في بيان أن قوات حفتر قصفت بالصواريخ أمس منطقتي عرادة وسوق الجمعة ومطار معيتيقة بطرابلس، ونفذت بالتزامن هجوما بريا على منطقتي أبو قرين والقداحية بدعم من طيران أجنبي. وحمل البيان رعاة الهدنة المسؤولية عن عدم التزام الطرف المعتدي بالهدنة، ودعا الدول التي شاركت في مؤتمر برلين إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الخروقات المتكررة للهدنة من قبل ما وصفتها بالمليشيات المعتدية. مستمرون في الحرب من جهته قال أحمد المسماري المتحدث باسم قوات حفتر إن حضورهم المؤتمرات الدولية بشأن ليبيا فقط بهدف الاستماع للمجتمع الدولي، وإنهم مستمرون في الحرب. وشدد المسماري في مؤتمر صحفي بمدينة بنغازي (شرق ليبيا) على أنهم لا يبحثون عن حلول سياسية، وأن الحل يكمن في استمرار القتال والحرب. من جهتها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استهداف مطار معيتيقة بطرابلس مجددا أمس، وقالت إن قصف الأهداف المدنية، وخصوصا المرافق العامة، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني. وأشارت إلى أن الاستهداف المتكرر للمطار تسبب في حرمان نحو مليونين من سكان العاصمة من منفذهم الجوي الوحيد. كما أعرب مسؤول الأمن والسياسات الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو- عن القلق من الوضع الأمني حول العاصمة الليبية والصعوبات التي تحول دون وقف النار وبدء التسوية السياسية لهذا الصراع.
1761
| 27 يناير 2020
عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لاستمرار انتهاك حظر التسليح في ليبيا، رغم التعهدات التي قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الأزمة الليبية بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضي. وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان نشرته على موقعها الرسمي، إنها تأسف أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا، الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن 1970 الصادر عام 2011. وأوضحت البعثة أن هذه الانتهاكات تحدث حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في برلين حول ليبيا. وكانت العاصمة الالمانية، برلين، قد استضافت في 19 من يناير الجاري، مؤتمرا بشأن الازمة الليبية بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وألمانيا، وتركيا، وإيطاليا، والجزائر ودول أخرى بالمنطقة، وأكد المشاركون في ختام المؤتمر على ضرورة المضي في المسار السياسي لحل الأزمة في البلاد، والتأكيد على حظر توريد السلاح ومنع التدخلات الخارجية.
731
| 26 يناير 2020
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر اختبأ في فندق بالعاصمة الألمانية، ولم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار -الذي أعلنت عنه تركيا وروسيا- وخرقته قوات حفتر مرارا في محيط طرابلس بحسب الأناضول. وأضاف أردوغان خلال مؤتمر صحفي عقده الأحد في مدينة اسطنبول قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة أفريقية تستمر 3 أيام، وتشمل أيضًا السنغال وغامبيا أن حفتر لم يدعم مسار السلام لا في موسكو ولا برلين، في إشارة إلى رفضه توقيع اتفاق وقف النار مقابل توقيع حكومة الوفاق الوطني عليه بالعاصمة الروسية، ثم مغادرته المؤتمر الذي عقد بالعاصمة الألمانية حول ليبيا دون أن يوقع الاتفاق أيضا وقال أردوغان حفتر لم يدعم مخرجات مسار موسكو ولا مؤتمر برلين، فالرئيس الروسي أبلغني بأنه يضمن حفتر مقابل ضماني للسراج، فالأخير التزم مشكورا بما طلبنا منه، أما حفتر فلم يلتزم بشيء، فهرب من موسكو واختبأ في فندق ببرلين. ووصف الرئيس التركي حفتر بالانقلابي وأضاف أنه خان قياداته سابقا لذا من غير الممكن أن نتوقع منه الامتثال لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 12 يناير/كانون الثاني الجاري و تعليقا على التقارير حول انتهاك قوات حفتر الهدنة بقصفها أهدافا مدنية في طرابلس قال الرئيس التركي ليس من الممكن أن نتوقع الرحمة والتفاهم من شخص كهذا فيما يتعلق بوقف إطلاق النار. مشيرا إلى مواصلة حفتر هجماته، معتمدا في ذلك على دعم مرتزقة شركة فاغنر الروسية على حد تعبيره. كما أكد أردوغان أن بلاده لن تتخلى عن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي وقعت معها أنقرة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقا للتعاون الأمني والعسكري، وآخر يرسم الحدود البحرية بين البلدين. يُشار إلى أن أنقرة أرسلت عددا محدودا من العسكريين إلى ليبيا للقيام بمهام تدريبية أساسا، وقبل أيام لوّح أردوغان بتلقين اللواء المتقاعد درسا في حال واصل الهجمات. وتأتي تصريحات الرئيس التركي الجديدة بعد ساعات من إعلان حكومة الوفاق الوطني عن سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف جديد من قوات حفتر الليلة الماضية على طرابلس.،حيث أكدت وزارة الصحة بحكومة الوفاق مقتل عامل مغربي الجنسية عقب تأديته صلاة العشاء في مسجد قريب من مطار معيتيقة الدولي، كما جرح ثلاثة أشخاص -بينهم طفلان- بجروح بليغة، جراء سقوط قذيفة عشوائية أطلقتها قوات حفتر. وأضافت الوزارة أن أربعة مدنيين آخرين أصيبوا إثر سقوط قذائف على مناطق الهضبة القاسي، ومشروع الهضبة، وعرادة. والأحد الماضي، انعقد مؤتمر دولي حول ليبيا في العاصمة الألمانية برلين، بمشاركة 12 دولة و4 منظمات دولية وإقليمية، كان أبرز بنود بيانه الختامي، ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار المعلن بمبادرة تركية روسية. ورغم الإعلان عن موافقة حفتر وقوات الوفاق، على المبادرة التركية الروسية لوقف إطلاق النار، ابتداء من 12 يناير/ كانون ثان الجاري. إلا أن حفتر استمر في خروقاته وهجومه على طرابلس فقد قصفت قواته مرارا مطار معيتيقة وبعض الضواحي الجنوبية للعاصمة.استكمالًا لعملية عسكرية تشنها قواته منذ 4 أبريل/نيسان 2019 للسيطرة على العاصمة مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا . وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس عن أسفها الشديد وإدانتها للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية بهذا الصدد خلال مؤتمر برلين ،وأضافت في بيان أن الهدنة أفضت إلى انخفاض ملحوظ في الأعمال القتالية بطرابلس، وأعطت مهلة للمدنيين هم في أمسّ الحاجة إليها، لكن هذه الهدنة الهشة مهددة الآن بسبب استمرار نقل المقاتلين الأجانب والأسلحة والذخيرة والمنظومات المتقدمة إلى الأطراف من قبل بعض الدول، بينها دول شاركت في مؤتمر برلين. وأكدت أنه على مدار الأيام العشرة الماضية، شوهد العديد من طائرات الشحن والرحلات الجوية الأخرى تهبط في المطارات الليبية بالأجزاء الغربية والشرقية من البلاد، لتزويد الأطراف بالأسلحة المتقدمة والمركبات المدرعة والمستشارين والمقاتلين.
921
| 26 يناير 2020
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن تركيا لن تترك رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج وحده، وأنها عازمة على دعمه. وأشار أردوغان - خلال مؤتمر صحفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مدينة اسطنبول – إلى دولتين عربيتين تدعمان الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر بالسلاح. وأوضح أردوغان – بحسب وكالة الأناضول للأنباء - أنّ دعم حكومة الوفاق في ليبيا، المعترف بها دوليا، هو التزام وليس خيارا بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2259. وأضاف: لن نترك رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج وحده، ونحن عازمون على تقديم الدعم له. وشدّد الرئيس أردوغان على أن تركيا عازمة على عدم ترك الأشقاء الليبيين وحدهم في الأيام العصيبة. وأضاف: ندعم السراج وجيشه ولا ندعم شخصا غير معترف به دوليا، في إشارة إلى حفتر. وتحدث الرئيس التركي عن الدعم العسكري الذى تقدمه بلاده للحكومة الليبية الشرعية، مؤكدا أن الجنود الأتراك يقدمون الدعم في مجال الأنشطة التدريبية. وأوضح أن هذا الدعم حق متولد عن ماضي تركيا في ليبيا والدعوة التي وجهتها الحكومة الليبية لنا. ولفت الرئيس التركي إلى دعم جهات دولية وعربية لقوات حفتر. وأشار الرئيس التركي إلى عدم توقيع حفتر على مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا. وقال: ثمة فرق بين الموافقة على بيان مؤتمر برلين المؤلف من 55 مادة، والتوقيع عليه، وحفتر لم يوقع. كما أكد الرئيس التركي أن بلاده ستعزز حوارها مع ألمانيا حول القضايا الإقليمية. وبيّن أنّ تركيا وألمانيا توليان أولوية لحل المشاكل عبر الحوار.
992
| 24 يناير 2020
أعرب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن أمله في ألا يكرر المجتمع الدولي في ليبيا الخطأ الذي ارتكبه في سوريا.محذرا من أن الفوضى ستطال كامل حوض البحر الأبيض المتوسط مالم تتحقق سريعا التهدئة في ليبيا. ولفت إلى أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب أشقائها الليبيين في هذه الأوقات العصيبة من أجل ضمان سلامتهم ومستقبل واستقرار بلادهم، مضيفا نتمنى ألا يُكرر المجتمع الدولي في ليبيا الخطأ الذي ارتكبه في سوريا وفقا لوكالة الاناضول للأنباء. وتابع: إذا كنا لا نريد ظهور مرتزقة ومنظمات إرهابية كالقاعدة وداعش في ليبيا، فيجب علينا تسريع عملية الحل. وأردف: هدفنا الأكبر هو إنهاء هذه الأزمة التي تسببت (للآن) في مقتل أكثر من 2400 شخصاً وإصابة أكثر من 7500 آخرين. كما شدّد على أن تركيا ستدعم بقوة الخطوات المتخذة من أجل تحقيق التسوية والسلام وإيقاف سيل الدموع والدماء في ليبيا، مثلما فعلت في مؤتمر برلين، الأحد الماضي. وإستطرد قائلا: خطة السلام (التي تبناها مؤتمر برلين) تعد خطوة مهمة نحو إعادة تأسيس الاستقرار السياسي في ليبيا ونجاحها مرتبط بتنفيذ القرارات. وفي سياق متصل أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أمله في أن تصبح الجامعة التركية - الألمانية رمزًا للصداقة بين البلدين مؤكدا مواصلة بلاده تقديم كافة أنواع الدعم للجامعة التركية – الألمانية، إلى جانب العمل لزيادة مستوى التعليم العالي في تركيا من حيث الكمية والجودة. وقال أردوغان نجاح الجامعة التركية - الألمانية سيشكل انموذجاً يحتذى به في أعمال تأسيس الجامعات المشتركة الجديدة. وتابع نتطلع لتصبح تركيا مركز استقطاب هيئات تدريسية أجنبية مؤهلة، ومركز جذب لهجرة العقول مشيرا إلى أن عدد الطلاب الأجانب في تركيا ارتفع من 15 ألف إلى 172 ألف خلال السنوات الأخيرة. وذكر أن الأعمال متواصلة لتأسيس جامعات مشتركة مثل الجامعة التركية - اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة التركية – الإيطالية. ووصلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الخميس، إلى مدينة إسطنبول، في زيارة عمل استجابة لدعوة الرئيس رجب طيب أردوغان.
1022
| 24 يناير 2020
دعا وزراء خارجية جوار ليبيا في ختام اجتماعهم هنا اليوم الأطراف الليبية للانخراط في مسار الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الاتحاد الإفريقي ودول الجوار الليبي للتوصل إلى حل شامل لهذه الأزمة بعيدا عن أي تدخلات خارجية. وأعرب وزراء خارجية دول جوار ليبيا في بيان ختامي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية عن انشغالهم العميق إزاء التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا وتداعياتها السلبية على أمن واستقرار دول الجوار، مؤكدين تضامنهم مع الشعب الليبي. وضم اجتماع الجزائر وزراء خارجية دول الجوار الليبي الست، إضافة إلى كل من وزير خارجية ألمانيا الذي احتضنت بلاده مؤخرا /مؤتمر برلين حول ليبيا/، ووزير خارجية مالي بحكم تداعيات الأزمة الليبية عليها. ودعا المشاركون الأطراف الليبية إلى ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، معربين عن تطلعهم إلى أن يتوصل الفرقاء الليبيون إلى تسوية سلمية لأزمة بلادهم تمكن من تنظيم انتخابات شفافة وتحفظ استقلال ليبيا ووحدتها وسيادتها على كامل أراضيها. وشددوا على الأهمية التي توليها دول الجوار لتأمين حدودها مع ليبيا, وعلى ضرورة التنسيق والتعاون من أجل التصدي لكافة المخاطر التي تهدد أمن واستقرار ليبيا وكافة دول المنطقة بما فيها الساحل. وقرر المجتمعون مواصلة التشاور والتنسيق من أجل إبلاغ موقف دول الجوار للمجتمع الدولي, معربين عن شكرهم للجزائر لمبادرتها باستضافة هذا الاجتماع لدول جوار ليبيا. وعقد وزراء خارجية دول جوار ليبيا اليوم بالجزائر اجتماعا تشاوريا لمناقشة التطورات الأخيرة في ليبيا وتداعياتها على دول الجوار, بدعوة من الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون وكذا نتائج مؤتمر برلين حول ليبيا الذي انعقد الأحد الماضي. ويهدف الاجتماع إلى التنسيق والتشاور بين هذه الدول والفاعلين الدوليين من أجل مرافقة الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية. وكان طرفا النزاع في ليبيا، أعلنا وقفا لإطلاق النار اعتبارا من يوم 12 يناير الجاري، بناء على مبادرة من أنقرة وموسكو، خلال لقاء جمع الرئيسين، التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، قبل ذلك في مدينة /إسطنبول/ التركية.
914
| 23 يناير 2020
حتى إشعار آخر ..علِّقتالملاحة الجوية في المطار الوحيد العامل في العاصمة الليبية عقب إعلان قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر فرض حظر جوي فوق طرابلس وضواحيها وتهديداتها بإسقاط أي طائرة تحلّق في سماء العاصمة سواء أكانت مدنية أم عسكرية، في تصعيد جديد يأتي عشية مؤتمر وزاري في الجزائر لـدول الجوار الليبي. وأعلنت إدارة مطار معيتيقة الدولي، مساء الأربعاء في بيان أنّه تم تعليق حركة الملاحة الجوية بمطار معيتيقة الدولي لحين إشعار آخر ونقل الرحلات لمطار مصراتة الدولي وأعلن الناطق باسم قوات حفتر أحمد المسماري خلال مؤتمر صحافي تفعيل منطقة الحظر الجوي فوق العاصمة الليبية وضواحيها، وقال إنّ قاعدة معيتيقة الجوية ومطار معيتيقة هي مناطق عسكرية ممنوع منعاً باتا استخدامها للطيران المدني أو العسكري واعتبر أنّ تحليق أيّ طائرة، مدنية أو عسكرية، أياً كانت تبعية هذه الطائرة وتبعية الشركة المالكة لها، سيشكّل خرقاً لإطلاق النار وبالتالي سيتم تدميرها بشكل مباشر. وكانت إدارة المطار معيتيقة قد علّقت الرحلات لبضع ساعات في وقت سابق الأربعاء عقب تعرّض المطار لقصف بستة صواريخ غراد أطلقتها قوات حفتر في وقت سابق الأربعاء حسبما أعلنت حكومة الوفاق وذلك فى خرق جديد لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه في 12 كانون الثاني/يناير بين الاطراف المتحاربين في ليبيا. ويشن حفتر، هجوماً منذ 4 نيسان/ابريل للسيطرة على طرابلس. وكان مطار معيتيقة هدفاً لعدة ضربات جوية وصاروخية نسبت لقواته. ولم تعلّق قوات حفتر مباشرة على الاتهامات، لكنّها اكدت أنها أسقطت طائرة مسيرة تركية بعد إقلاعها من مطار معيتيقة، متهمة حكومة الوفاق باستخدامها لأغراض عسكرية. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، تعرّض مطار معيتيقة لعدة ضربات صاروخية وجوية منذ بدء هجوم قوات حفتر للسيطرة على طرابلس. وضاعفت الدول الكبرى في الأسابيع الأخيرة جهودها من أجل إيجاد حل سياسي للنزاع الذي تشهده ليبيا. وكثفت الجزائر مشاوراتها مؤخرا للإسهام في إيجاد حل للنزاع في ليبيا، وأعلنت أنها ستستضيف اليوم الخميس 23 كانون الثاني/يناير 0202اجتماعاً لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، بمشاركة كل من تونس، مصر، السودان، تشاد والنيجر في إطار الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية بحسب بيان الخارجية الجزائرية الذي لم يوضح ما إذا كانت وفودا ليبية دعيت إلى الاجتماع. لكن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا رفضت المشاركة في مؤتمر الجزائر وأعلن وزير خارجيتها محمد طاهر سيالة في بيان رفضه المشاركة احتجاجا على وجود نظيره في الحكومة الليبية الموازية المرتبطة بحفتر، على حد قوله.
660
| 23 يناير 2020
مساحة إعلانية
انتهت مهلة الشهرين التي حددتها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية. وكانت الإدارة العامة للمرور قد أمهلت، في...
24956
| 27 أكتوبر 2025
أغلقت وزارة البلدية منشأة غذائية إغلاقاً كلياً لمدة 14 يوماً لمخالفتها قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
13784
| 28 أكتوبر 2025
أعلنت وزارة الداخلية أن إدارة الأمن الوقائي تمكنت من تحديد هوية جميع المتورطين في واقعة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من...
12916
| 29 أكتوبر 2025
نعى سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية،نجل ونجلةسفير دولة قطر لدى أثيوبيا بعد أن وافتهما المنية إثرحادث...
6300
| 27 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
انخفض حجم إنفاق المواطنين القطريين على السياحة في الخارج خلال النصف الأول من عام 2025 بنسبة 16.60% سنوياً، مقارنة بالفترة نفسها من العام...
6080
| 28 أكتوبر 2025
أوضحت الهيئة العامة للجماركخطوات تسجيل المركبات المستوردة للشركات والأفراد عبر نظام النديب. وقالت عبر منشور بمنصة إكس، اليوم الإثنين، إنه يمكن للشركات والأفراد...
3884
| 27 أكتوبر 2025
أعلنت مجموعة سويس أوتيل، الأيقونة العالمية للضيافة السويسرية الأصيلة وأسلوب الحياة الراقي، عن افتتاح فندق سويس أوتيل كورنيش بارك تاورز الدوحة وسويس أوتيل...
1854
| 28 أكتوبر 2025