رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
رئيس الأركان الليبي: تركيا ساندتنا في تحرير طرابلس

اعلن رئيس الأركان الليبي الفريق محمد الشريف، امس، إن تركيا ساندت بلاده في تحرير العاصمة طرابلس، واتفاقية التعاون العسكري معها لا تزال في بدايتها. جاء ذلك في تصريحات تلفزيونية لقناة ليبيا الأحرار الخاصة، عقب أسبوع على زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، للعاصمة طرابلس؛ للاطلاع على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري. وأوضح الشريف: الاتفاقية التركية الليبية أعطتنا الكثير، وساندتنا في تحرير طرابلس، وبعض مناطق في البلاد. وتابع أن الاتفاقية مع تركيا لا تزال في بدايتها وليس في نهايتها. وأوضح أن هناك اجتماعات عديدة مع الجانب التركي، فيما يخص التدريب وتوفير الإمكانيات. ومضى رئيس الأركان قائلا: الحقيقة أن تركيا مستعدة لتقديم أي مساعدات أو تدريب أو معدات إلى ليبيا. والجمعة الماضية، أجرى وزير الدفاع التركي، زيارة إلى طرابلس؛ للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري. وتقدم تركيا الدعم للحكومة الليبية الشرعية، تنفيذا لمذكرتي تفاهم للتعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية، وقعهما البلدان في 27 نوفمبر الماضي. وتنازع مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، الحكومة الشرعية في البلد الغني بالنفط، وقد شنت عدوانا على طرابلس في 4 أبريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، بالأشهر الماضية. ومؤخرا، حقق الجيش الليبي، سلسلة انتصارات مكنته من تحرير كامل المنطقة الغربية من المليشيا، باستثناء مدينة سرت، التي يتأهب لتحريرها.

1225

| 11 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
أمريكا ترحب باستئناف صادرات النفط الليبية

رحبت الولايات المتحدة، امس، بإعلان المؤسسة الوطنية في ليبيا رفع القوة القاهرة عن صادرات النفط. وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك: نرحب بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع القوة القاهرة واستئناف عملها الحيوي. وأكدت السفارة، أنها ستواصل دعم الشفافية المالية في ليبيا وتعزيز التفاهم المشترك بين الليبيين بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز، من خلال الحوار الذي تقوده الأمم المتحدة. وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت أمس رفع القوة القاهرة عن صادراتها، رغم استمرار مشاكل فنية تقلل معدلات الإنتاج. وأفاد بيان للمؤسسة الوطنية، أن الناقلة كريتي باستيون ستكون أول سفينة تقوم بالتحميل من ميناء السدرة النفطي. وذكر: المؤسسة الوطنية للنفط ترفع القوة القاهرة عن صادرات النفط، إلا أن المشاكل الفنية ستُبقي الإنتاج منخفضا. وأضاف: زيادة الإنتاج التدريجية ستستغرق وقتا طويلا، نتيجة الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية لحقول النفط بسبب الإغلاق المفروض منذ 17 يناير/كانون ثان الماضي. بدوره، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، في البيان ذاته، إن العمل قد بدأ للتو. تعرضت بنيتنا التحتية لأضرار دائمة، ويجب أن يكون تركيزنا الآن على الصيانة وتأمين ميزانية للقيام بهذه الأعمال. وتابع: يجب علينا أيضا أن نتخذ خطوات، للتأكد من أن إنتاج ليبيا من النفط، لن يكون عرضة للمساومة مرة أخرى. ومضى صنع الله قائلا: يجب الاعتراف بأن هذه لحظة مهمة ذات هدف وطني مشترك، من أجل البناء عليها لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين للبلاد. وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون للجنرال الانقلابي خليفة حفتر، ميناء الزويتينة النفطي، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولية. كما أغلقوا في وقت لاحق، موانئ وحقولا أخرى، ما دفع بمؤسسة النفط إلى إعلان حالة القوة القاهرة فيها. ووفق أحدث تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط، فإن تراجع الإنتاج النفطي كبد ليبيا خسائر تقدر بحوالي 6.5 مليارات دولار. كما تواجه المؤسسة تكاليف إضافية باهظة لإصلاح الأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية وشبكة خطوط الأنابيب وصيانة الآبار. من جهة اخرى، قال وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، امس، إن النفط ملكية عامة، ويجب أن لا يكون مصدرا لابتزازات فئوية أو مناكفات سياسية. جاء ذلك في تغريدة له عبر حسابه على تويتر، عقب ساعات على إعلان المؤسسة الوطنية للنفط رفع القوة القاهرة عن صادراتها. وقال باشاغا: النفط ملك لكل الليبيين. ويجب أن تدار عائداته بشفافية، وتوزع بعدالة على مختلف المناطق، وأن لا يكون مصدرا لابتزازات فئوية أو مناكفات سياسية. وتابع: نرحب بإعلان رفع القوة القاهرة عن كل صادرات النفط، ونشكر جميع الأطراف التي ساهمت في تحقيق ذلك.

597

| 11 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
الرئيس التونسي ووزير المالية بحكومة الوفاق الليبية يبحثان تعزيز العلاقات

التقى الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم، مع السيد فرج بومطاري وزير المالية في حكومة الوفاق الوطني الليبية الذي يزور تونس حالياً. وقالت وكالة تونس افريقيا للأنباء إن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال تفعيل بعض المشاريع المشتركة وتطوير عدد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات مختلفة تتعلق خاصة بالاستثمار والتعاون المشترك.

594

| 10 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
كلمة نارية لمندوب ليبيا  بمجلس الأمن والصياح في القاهرة وأبوظبي .. ماذا قال؟

وصف ناشطون ومتابعون للشأن الليبي كلمة السفير طاهر محمد السني مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء، بالنارية والموجعة لمصر والإمارات، مشيرين إلى حجم الصياح في القاهرة وأبوظبي على خلفية هذه الكلمة. وفور انتهاء كلمة المندوب الليبي شنت وسائل إعلام مصرية وإماراتية هجوماً على كلمة السني، وقالت إحدى الصحف إن السني يهاجم قيادات بلاده في إشارة إلى حفتر!! .. وسخر مغردون من الرد في القاهرة وأبوظبي، مؤكدين أن كلمة السني كانت موجعة للغاية وكشفت الحقائق عن تدخل البلدين في الشأن الليبي لدعم حفتر، وإغراق الليبيين في الحرب والفوضى . وقال السفير طاهر السني: اليوم نعلن الوفاء بوعدنا عندما قلنا إن الغازي لن يدخل طرابلس، وبفضل جيشنا الوطني وقواتنا المسلحة نعلن انتصار عملية بركان الغضب، انتصار دعاة الدولة المدنية الديمقراطية وانهزام مشروع عسكرة الدولة، وصمود طرابلس الرمز، رمز الصمود ضد مؤامرات الثورات المضادة ومن يدعمهم، ليس في ليبيا فحسب بل نيابة عن شعوب المنطقة بأكملها. وأضاف أن ليبيا تشهد منذ 2011 محاولات من عدة دول للسيطرة عليها ونهب ثرواتها وتمزيق نسيجها الوطني، مشيراً إلى أن هناك قوى خارجية استفادت من الأحداث لخلق الفوضى وتصفية الحسابات على أرض ليبيا. وحول التسوية السياسية والحوار.. تساءل السفير الليبي: أين كنتم منذ أكثر من عام عندما كانت تنهال القذائف على رؤوس الأبرياء ، وقُتل آلاف المدنيين من أطفال وشباب ونساء ، وقصفت البنى التحتية وشُرد مئات الآلاف؟ .. كل هذه الانتهاكات وجرائم الحرب حدثت أمام أعينكم؟ فماذ فعلتم ؟ وماذا جنينا من هذه المغامرة الدموية والتي أطلقها انقلابي مهووس بالسلطة؟. وتابع: نستمع اليوم الى دعوات العقل والحكمة والحوار من دولٍ كانت ولازالت تدعم حفتر في الخفاء والعلن ، وأفشلت مسارات الحوار الأممية وجهود مبعوثها السابق غسان سلامة ، والذي عبر عن غضبه من نفاق بعض الدول. وأكد السفير السني أن الليبيين وشعوب العالم سئموا سياسة الكيل بمكيالين،مشيراً إلى أن المنظومة الأممية منهكة وعاجزة ، ومجلس الأمن مجرد ساحة لجدال البيانات والتصريحات والتنديدات الجوفاء. وتناول مندوب ليبيا جرائم حفتر، مشيراً إلى المقابر الجماعية المكتشفة في مدينة ترهونة، حيث وجدت جثث أطفال ونساء وشباب منهم من دفنوا أحياء ، وصلت لأكثر من 220 جثة حتى الآن، و زرع الألغام في بيوت المواطنين جنوب طرابلس، ما أسفر حتى اليوم وبشهادة بعثة الأمم المتحدة عن قتل قرابة 80 مواطنا. وتساءل : ماذا تريدون من أدلة وبراهين على وجود تشكيل دولي من المرتزقة سواء الذين يتبعون شركة فاغنر الروسية أو سودانيين وتشاديين وسوريين وغيرهم ، يعملون بإمرة مجرم الحرب وأعوانه ؟ .. قائلاً: أعتقد أن الليبيين والعالم شاهدهم وأرتالهم صوتاً وصورة وهم يهربون من مواقعهم جنوب طرابلس ، وكيف تم إجلاؤهم على عجل من مطار بني وليد بعد أن تيقنوا أن هزيمتهم حتمية ، والآن نجدهم في وضح النهار يتمركزون في الشرق الليبي و يحتلون الحقول والموانئ النفطية. وقال : نذكر المندوب الروسي رداً على كلامه .. أنه ربما لا يوجد جنود روس نظاميين في ليبيا ولكن شركة فاغنر روسيا وهناك مواطنيين روس يعملون بها ، وعلى الحكومة الروسية سحبهم فوراً. ما علاقة الإمارات ؟ وقال المندوب الليبي : يسأل الليبيون عن سبب مشاركة بعض الدول في المحافل الدولية لنقاش الشأن الليبي ، فمثلاً ما علاقة الامارات لتناقش مصير ليبيا؟ هل هي دولة جوار؟ دولة متوسطية؟ أم عضو مجلس الأمن؟ إن كانت حقاً لا تتدخل في شؤوننا كما تتدعي لماذا نجدها تتسابق للجلوس في كل اجتماع يخص ليبيا؟ وتستقبل الانقلابيين على الشرعية على أرضها وتوفر لهم المنابر الاعلامية للتحريض على الحرب ، وتقدم لهم المال وأحدث الأسلحة لدعم اعتداءاتهم ، بل ظهر ضباطـُهم مؤخراً في تسجيلات مرئية وهم يدربون مليشيات حفتر على استخدام منظومة بانتسير الروسية ، فهل ليبيا تشكل تهديد لأمنها القومي؟ وأكد السفير السني أن الإمارات متورطة في دعم محاولة الانقلاب الفاشلة في ليبيا بما لا يدعو للشك ، وتهدد الأمن والسلم الدولي في عدة بقاع ، ولم تستطع الى اليوم تفنيد ما ورد في التقارير الأممية ضدها ، ولم نعد نقبل وجودها في حواراتنا السياسية. خطوط السيسي الحمراء وحول خطوط السيسي الحمراء، قال مندوب ليبيا إن تحديد رئيس مصر خطوطاً حمراء داخل أراضينا، وتهديده بتسليح شباب قبائلنا لمحاربة أخوتهم داخل ليبيا بحجة أمن بلاده القومي، هذا أمر نندد ونرفض تماماً هذه التهديدات ونذّكر الجميع بأن دعمكم لحفتر هو الذي هدد الأمن والسلم الدولي واستقرار المنطقة وأوصلنا الى ما نحن فيه اليوم ، ونحن سنواجه أي اعتداء بحزم وقوة. وقال السفير الليبي إن أمن مصر القومي من أمن ليبيا ، ولا يمكن أن تختزل ليبيا في إقليمٍ على حدودكم. كما رد على وزير الخارجية المصري قائلاً: نحن من حررنا سرت من الارهاب بعملية البنيان المرصوص الذين تصفونهم بالارهابيين والمتشددين ، نحن الذين ثأرنا للمواطنين المصريين الذين ذبحوا هناك واسترجعنا جثثهم الى آهاليهم ، وليس قوات حفتر التي سهلت مرور هذا التنظيم من درنة أمام عينيه. الحقول النفطية في أيدي الميلشيات وقال السفير الليبي إن سيطرة مليشيات حفتر ومرتزقته على عدة مرافق ومنشآت نفطية ، كان آخرها تواجد مرتزقة فاغنر في حقل الشرارة ، في محاولة أخرى لتعقيد المشهد وادخال الجنوب الليبي في دوامة فوضى جديدة، وكأنه لا يكفي ما يعانيه أهلنا هناك من أزمات وتهميش لعقود. وأكد السفير طاهر السني أن النفط هو ملك لكل الليبيين وسنعمل على تطهير كل المرافق من الميليشيات والمرتزقة ، وسنستخدم كل الوسائل لاعادة الانتاج ، وفي هذا الصدد تحتفظ حكومة بلادي بحقها في مقاضاة وملاحقة كل من حرض وأغلق الحقول النفطية ومنع تصدير النفط. كما أكد أن توقيع حكومته للاتفاقيات الأمنية والعسكرية والتحالفات وغيرها مع أى دولة هو حق سيادي وشرعي ونرفض وصفه بالتدخل الخارجي . ودعا الأمم المتحدة الى التعامل مع مسألة الحوار السياسي بين الليبيين بشكل مختلف، لأن الظروف اختلفت الآن، ولا مكان للحديث مجدداً عن مخرجات باريس وبالريمو وابوظبي أو غيرهم، عليكم توسيع قاعدة الحوار السياسي منطلقةً من الاتفاق السياسي الليبي ، لتشمل الفاعلين الحقيقيين والتيارات الوطنية والنخب من كل المناطق. وقال السفير الطاهر السني إن الحل الوحيد للأزمة الليبية وانهاء صراع الشرعيات ، هو الرجوع الى الشعب الليبي وانهاء المراحل الانتقالية غير المجدية، وعدم تكرار الأخطاء السابقة وتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في أقرب وقت.

6323

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
الكشف عن"أفران بشرية" لمليشيا حفتر

أثنى اللواء المتقاعد خليفة حفتر على انحياز الإمارات ومصر لقواته، ورفضهما ما وصفه بالتدخل التركي. وقال اللواء المتقاعد خليفة حفتر إنه يرفض استغلال قبول الاستجابة للمطالب الدولية بشأن التسوية السياسية لجلب المزيد من الأسلحة لتعزيز قدرات قوات حكومة الوفاق، مؤكدا أن ما وصفه بالغزو التركي لليبيا يعرض السلم والأمن الإقليمي والدولي للخطر. وأثنى -في كلمة بمناسبة تخريج دفعتين من طلبة الكليتين العسكرية والبحرية (شرق بنغازي)- على انحياز الإمارات ومصر لقواته، ورفضهما التدخل التركي، حسب تعبيره. من جهة اخرى، بثت فضائية ليبية، امس، مقطعا مصورا يظهر أماكن احتجاز وصفتها بأنها أفران بشرية، كانت تستخدمها مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، في مدينة ترهونة جنوب شرق العاصمة طرابلس، لتعذيب المعارضين. ويسلط المقطع، الذي بثته فضائية فبراير، الضوء على شكل آخر من أشكال الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا حفتر بحق معارضيها، بخلاف المقابر الجماعية، وعمليات زرع الألغام في مناطق المدنيين ومنازلهم. وتظهر في المقطع زنازين ضيقة للغاية لا يمكن للمحتجز داخلها سوى الجلوس في وضع القرفصاء، مع أبواب حديدية محكمة الإغلاق. وعلقت الفضائية على المقطع قائلة: زنازين ضيقة جدا كانت تستخدمها عصابة الكاني الإرهابية التابعة لمليشيا حفتر في ترهونة، حيث يوضع السجين بداخلها وتوقد النار على سطحها العلوي. مشاهد هذه الزنازين أثارت غضب واستنكار نشطاء على مواقع التواصل. إذ قال أحدهم إنها تشبه الأفران التي استخدمها هتلر بحق اليهود، فيما وصفها آخر بـهولوكوست ليبيا. وتساءل ناشط ثالث مستنكرا: بالله عليكم عن أي حوار يتكلمون؟.. كيف يكون الحوار مع عصابات إجرامية لا تملك ذرة رحمة في قلبها؟. وأضاف: هؤلاء مكانهم المحاكم الجنائية والقصاص العادل. وكانت المحكمة الجنائية الدولية وافقت، الثلاثاء، على إرسال فريق للتحقيق في جرائم مليشيا حفتر، بترهونة وجنوب طرابلس. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة، في بيان، مقتل وجرح 138 شخصا في غضون شهرين، جراء ألغام زرعتها قوات موالية لحفتر في ليبيا. وإلى جانب الألغام، تم اكتشاف مقابر جماعية تضم جثامين أكثر من مائتي شخص في المناطق التي فرت منها مليشيا حفتر، في ترهونة وجنوب طرابلس.

1055

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
روسيا: حفتر مستعد لتوقيع اتفاق وقف النار

ناقش وزيرا دفاع كل من تركيا وإيطاليا مسائل إقليمية، وعلى رأسها الأزمات في كل من سوريا وليبيا، في حين، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد الجنرال الانقلابي خليفة حفتر، لتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في ليبيا. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله امس الأربعاء إن روسيا وتركيا تعملان من أجل التوسط لوقف إطلاق النار فورا في ليبيا. وقال لافروف إن الجيش الوطني الليبي، الذي تدعمه روسيا، مستعد لتوقيع وثيقة تقضي بوقف إطلاق النار ويأمل أن تتمكن تركيا من إقناع حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا بالتوقيع أيضا. وقال لافروف: في مرحلة ما عندما دعونا خليفة حفتر، وفايز السراج، وعقيلة صالح، في يناير الماضي هذا العام قبيل مؤتمر برلين، كان الجيش الوطني الليبي (مليشيا حفتر) يعتقد أن موقفه على الأرض أقوى، ولم يكن مستعدا لتوقيع وثيقة اعتبرها السراج مقبولة. وأضاف: الآن، فإن قوات حفتر، بحسب تقييماتنا، مستعدة لتوقيع مثل تلك الوثيقة بشأن وقف إطلاق نار فوري، لكن هذه المرة حكومة طرابلس هي من لا تريد فعل ذلك، معتمدة على الحل العسكري. وأعرب وزير الخارجية عن أسفه، لأنه رغم إعلان جميع الأطراف أنه لا حل عسكريا للصراع الليبي، إلا أن هذا لا يترجم إلى خطوات عملية. واتهم لافروف الولايات المتحدة بمحاولة عرقلة تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا. وقال إن الإجراءات الأمريكية تعطي انطباعا عن محاولات التدخل في تعيين ممثل خاص جديد للأمم المتحدة في ليبيا. وأضاف: مضى نصف عام بالفعل ولم يستطع الأمين العام للأمم المتحدة، تعيين مبعوث خاص جديد في ليبيا. فقد تم ترشيح وزير خارجية الجزائر ورئيس وزارة خارجية غانا السابق، إلا أن واشنطن رفضت دعمهما. وتابع لافروف: انطباعنا هو أن زملاءنا الأمريكيين يحاولون تهميش الأمين العام السيد أنطونيو غوتيريش.

395

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
تركيا تتعهد بمواصلة دعم الحكومة الليبية

أكدت الرئاسة التركية أن تركيا مستمرة في دعم حكومة الوفاق الوطني الشرعية في ليبيا بموجب اتفاق التعاون العسكري المبرم بين أنقرة وطرابلس في ديسمبر الماضي. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مقابلة مع الأناضول، أن التدخل التركي في ليبيا غيّر مجريات الأحداث والاشتباكات في هذا البلد، وحقق توازنا في الاشتباكات، أقر به الجميع. وأضاف قالن: لولا الرؤية الصحيحة للرئيس رجب طيب أردوغان في التدخل، لكانت الاشتباكات في ليبيا ستزداد وسيموت اناس كثيرون، وربما كان انقسام ليبيا أمرا محتّما. وأردف قائلا: حاليا يوجد طرفان في ليبيا، تركيا تبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق تقدم في المسار السياسي تحت مظلة الأمم المتحدة، وحكومة فائز السراج لها حق الدفاع الشرعي عن النفس ضد هجمات حفتر، وتعاوننا مع حكومة السراج يستمر في هذا الإطار. وأشار إلى أن تركيا تؤكد مرارا أن حل الأزمة القائمة في ليبيا لن يكون عسكريا، مبينا أن من أولويات تركيا تحقيق تقدم في المسار السياسي استنادا إلى مبادئ مؤتمر برلين. ولفت إلى أن حكومة السراج تبنت مواقف إيجابية حيال المسار السياسي، فيما يواصل حفتر منذ اتفاقية أبو ظبي في أبريل 2019، انتهاك كافة اتفاقات وقف إطلاق النار ولم يلتزم بالمبادرات الدولية لحل الأزمة الليبية. وأكد قالن أن حفتر لم يلتزم بأي وعد قطعه حتى الآن، وانه من الطبيعي ألّا تثق حكومة السراج بوعود الجنرال الانقلابي. واستطرد قائلا: في مؤتمر برلين كانت هناك دعوة لوقف إطلاق النار،وحكومة السرج لم تعارض هذه الدعوة لكنها اشترطت انسحاب كافة الأطراف إلى حدود اتفاقية الصخيرات عام 2015. وبموجب تلك الاتفاقية ينبغي انسحاب مليشيا حفتر من سرت والجفرة. وذكر قالن ان حكومة السراج لن تسمح بأن يستخدم حفتر هاتين المدينتين كقاعدة للقيام بعملياته العسكرية. وتابع قائلا: كل دعوة أطلقها حفتر لوقف إطلاق نار أو حل سياسي، كانت بمثابة تحضير أرضية مناسبة لاعتداء جديد، لذا فإن حكومة السراج محقة في عدم الثقة بحفتر. وأكد أن أنقرة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة وضمان أمن تركيا. وردا على تساؤلات بعض الجهات الداخلية حول سبب تواجد تركيا في ليبيا، قال قالن: المفهوم الأمني أصبح عالميا، وفي هذا العصر لا يمكننا أن نحافظ على أمننا القومي من خلال التواجد داخل حدود بلادنا فقط، فأمن تركيا مرتبط بأمن دول الجوار وشرق المتوسط. وأردف: ليبيا جارة لنا في المتوسط، والذين يريدون حبس تركيا داخل حدودها هم الذين يسألون عن سبب تواجد تركيا في ليبيا وسوريا والعراق وفلسطين، وأي تطور في المنطقة يؤثر بشكل مباشر على أمن تركيا، عبر الإرهاب والهجرة، وما يحدث في ليبيا حاليا يؤثر بشكل مباشر على أمن تركيا والناتو. وردا على سؤال حول موقف تركيا تجاه دول تدعم الانقلابي خليفة حفتر مثل فرنسا ومصر والامارات وروسيا واليونان، قال قالن، إن على جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي تأسيس علاقات مع الحكومة الليبية الشرعية. وتابع قائلا: بعض هذه الدول بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية كانت غير متحمسة لإقامة علاقات مع حكومة السراج، لكن بفضل الدعم التركي لحكومة الوفاق تغيرت الموازين، وباتت الدول تخاطب حكومة السراج، وتركيا لا ترغب في أن تكون ليبيا مسرحا للحروب وصراعات المليشيات القادمة من الخارج، وللأسف هناك بعض الأطراف الدولية تحاول أن تحول ليبيا إلى سوريا جديدة. ولفت إلى إمكانية حل الأزمة الليبية في حال أبدى المجتمع الدولي رغبة في تحقيق حل سياسي يراعي وحدة الأراضي الليبية والحفاظ على مواردها الطبيعية. وشدد قالن على ضرورة إيجاد حل للأزمة الليبية، يضمن وحدة أراضيها ووحدتها السياسية، مبينا أن العشائر الليبية قادرة على العيش بسلام وأمان مع بعضها البعض. وأشار إلى أن الانقسامات الحاصلة في ليبيا حاليا، ليست انقسامات عرقية أو عشائرية أو دينية أو جغرافية، بل هي انقسامات سياسية تفرضها بعض الجهات الدولية لتحقيق مصالحها.

420

| 09 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
الجنائية الدولية توافق على التحقيق في جرائم حفتر

وافقت المحكمة الجنائية الدولية، امس، على إرسال فريق للتحقيق بجرائم مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر في ليبيا. وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، لوسائل إعلام محلية: وافقت المحكمة الجنائية على طلب رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، بشأن إرسال فريق للتحقيق بجرائم مليشيا حفتر في ترهونة وجنوبي طرابلس. وأوضح المسؤول الليبي أن المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا، تتوقع بدء مهمة الفريق في النصف الآخر من يوليو الجاري، وتؤكد على ضرورة التعاون مع السلطات الليبية. وفي يونيو الماضي، دعا السراج المحكمة الجنائية الدولية إلى إرسال فريق بشكل عاجل للتحقيق بـجرائم مليشيا حفتر.وتعهد السراج، في رسالة للمحكمة الدولية آنذاك، باتخاذ كافة الإجراءات وتقديم المساعدة اللازمة لفريق التحقيق. وفي وقت سابق امس، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل وجُرح 138 شخصا في غضون شهرين، جراء ألغام زرعتها قوات موالية لحفتر في ليبيا. وفي 22 مايو الماضي، أعلن الجيش الليبي أن مليشيا حفتر زرعت ألغاما قبل فرارها من تمركزاتها بالمنازل في محاور صلاح الدين، والمشروع، وعين زارة جنوبي طرابلس. وإلى جانب الألغام، تم اكتشاف مقابر جماعية تضم جثامين أكثر من مئتي شخص في المناطق التي فرت منها مليشيا حفتر، في ترهونة وجنوب طرابلس. وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس في 4 أبريل 2019؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، وتبدأ دعوات واسعة، حاليا للحوار والحل السياسي للأزمة المتفاقمة منذ سنوات.

1038

| 08 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
ميدل إيست آي: تركيا تتوعد مهاجمي قاعدة الوطية بالعقاب

اعتبر مسؤول تركي أن الجهة التي تقف وراء استهداف قاعدة الوطية في ليبيا، ارتكبت خطأ فادحا. وفي تقرير نشره موقع ميدل إيست آي البريطاني، قال الكاتب التركي رجب سويلو إن أنقرة غاضبة من هجوم السبت الذي استهدف قاعدة الوطية الإستراتيجية في ليبيا، وألحق أضرارا بأنظمة الدفاع الجوي التركية، حيث حذر المسؤولون من أن الهجوم سيصعد على الأرجح النزاع في الدولة الواقعة شمال أفريقيا. وأضاف سويلو -في تقريره - أن تركيا تتوخى الحذر بشأن الإعلان عمن تعتقد أنه مسؤول، ورغم ذلك فإنها لا تخشى من إظهار غضبها للواء المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا، الذي تقاتل أنقرة قواته. وقال مسؤول تركي مطلع بالمسألة للموقع البريطاني الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله: من فعل هذا فقد ارتكب خطأ فادحا، ولا مناص من العقاب وفقا للجزيرة نت. وقال مسؤول ثان إن الطائرة التي استهدفت القاعدة من المرجح أن تكون من مقاتلات داسو ميراج 2000، التي تمتلكها الإمارات التي تدعم -إلى جانب مصر وروسيا- حفتر عسكريا، وأضاف المسؤول أنه لا إصابات بشرية. وأدى الهجوم إلى تدمير بعض أنظمة الدفاع الجوي التركية في القاعدة، وكانت تركيا نشرت الأسبوع الماضي صواريخ أرض جو MIM-23 في المنطقة. وجاء الهجوم مساء السبت، بعد ساعات من قيام وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بزيارة إلى ليبيا. وقال سويلو إن هناك علامات أخرى على أن الإمارات ربما قامت بالهجوم على القوات التركية. وأشار إلى ما قاله أستاذ العلوم السياسية والمستشار غير المتفرغ للأسرة الحاكمة الإماراتية عبد الخالق عبد الله -في تغريدة حُذفت الآن- إن الإمارات لقنت الأتراك درسا. وقالت عدة مصادر ليبية مقربة من حكومة الوفاق الوطني -التي تدعمها تركيا ضد حفتر- إن الجاني المحتمل هو الإمارات التي ربما انطلقت طائرتها من قاعدة في مصر. واعتبر إمرة كيكلي (محلل أمني متخصص في ليبيا في مركز الأبحاث سيتا في أنقرة) الهجوم شكلا من أشكال المضايقة لوقف طموح الحكومة لاستعادة مدينة سرت المركزية، التي تقع بالقرب من الهلال النفطي، وقاعدة الجفرة الجوية الإستراتيجية. وقال إن هجوم الوطية يجب أن يؤخذ في الاعتبار إلى جانب إعلان مصر الأخير بأن سرت تشكل خطا أحمر، بالإضافة إلى عمل فرنسي عدواني ضد تركيا في حلف شمال الأطلسي، وخطوات روسية للسيطرة على حقول النفط. وقال كيكلي كل ما يريدونه هو وقف تقدم حكومة الوفاق الوطني، ويمكنهم مواصلة مضايقة طرابلس ومصراتة ومناطق أخرى إذا أبقوا الجفرة في أيديهم، ومن الواضح أنهم لا يريدون مسارا سياسيا جادا. ويعتقد العديد من المراقبين في أنقرة أن حفتر وأنصاره يريدون وقفا لإطلاق النار لتجميد النزاع مؤقتا ولإعادة تنظيم أنفسهم، وبعدها يشعلون موجة أخرى من القتال للعودة مرة أخرى إلى أراضي حكومة الوفاق في الغرب. وتساءل كيكلي: ما الذي يمكن أن يقنع حفتر بإلقاء السلاح والانضمام إلى الحكومة الشرعية؟ كلنا نعلم أنه لن يقبل أي شيء غير الاستيلاء الكامل على البلاد. من جهة اخرى، هوّنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية من أضرار القصف على قاعدة الوطية الجوية، وقدمت توضيحات بشأن عملية محتملة لاستعادة مدينة سرت وقاعدة الجفرة، في حين عبرت الأمم المتحدة عن خشيتها من تصعيد عسكري جديد في ليبيا. فقد قال المتحدث الإعلامي باسم عملية بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق مصطفى المجعي إنه لم تحدث إصابات في القصف الذي استهدف قاعدة الوطية، وما تم استهدافه لا قيمة عسكرية له. وأضاف المجعي -في لقاء مع الجزيرة- أن سيطرة قوات الوفاق على مدينة سرت وقاعدة الجفرة لها خطط عسكرية مختلفة تتعلق بكيفية تأمينهما، بعد ما وصفه بالتحرير، مؤكدا أن ذلك سيستغرق وقتا بسبب اتساع المساحة الجغرافية. وتابع أن هدف قوات حكومة الوفاق الآن هو السيطرة على كامل التراب الليبي، وليس فقط دفع العدوان عن طرابلس. وفي نيويورك، عبر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق من الهجوم الذي استهدف قاعدة الوطية الجوية في ليبيا. وقال دوجاريك إن هذا الهجوم، ومعه التصعيد الخطابي بين الأطراف الفاعلة في الأزمة الليبية؛ من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد عسكري قد يضاعف المخاطر على السكان المدنيين.

2443

| 08 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
هل تنجح فكرة الحرس الوطني في ليبيا؟

تسريح وتفكيك وإعادة إدماج المليشيات، خطة أمريكية لإعادة بناء الجيش الليبي تثير توجس الثوار الذين أطاحوا بنظام معمر القذافي في 2011، لكنها خطوة لا بد منها للانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة الدولة، إلا أن السؤال الأهم هو: كيف؟ ومتى؟ أعادت الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، إحياء فكرة الحرس الوطني، لإدماج القوات المساندة (ثوار 17 فبراير) في مؤسسات الدولة الرسمية. والحرس الوطني، بمثابة الدرك في بعض الدول مثل تركيا والجزائر، حيث تقف في المنتصف بين الجيش والشرطة، ولها استقلاليتها الخاصة المالية والإدارية والتنظيمية، وتتبع مباشرة إلى القائد الأعلى للجيش، وهو حاليا فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي. ففي 28 مايو 2020، وجه رئيس أركان الجيش الليبي محمد الشريف، مراسلة إلى السراج، حول إنشاء جهاز الحرس الوطني لإدماج القوى المساندة للجيش. وأهم دور سيكلف به الحرس الوطني، حماية الدولة المدنية، من تغول أي مجموعة مسلحة خارجة عن القانون على مؤسسات الدولة، مثلما تفعل مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر. فضلا عن الدور الذي من المنتظر أن يوكل له في دعم القوى الأمنية والجيش وحماية المنافذ البرية والبحرية والجوية، وحماية المنشآت النفطية، بعد أن فشل حرس المنشآت النفطية الحالي وطوال سنوات في أداء مهامه باحترافية، بل تسبب في عدة مرات في غلق المنشآت النفطية وتكبيد خزينة الدولة خسائر بمليارات الدولارات. وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة الليبية وقوات حفتر لحل المليشيات في الشرق والغرب، خاصة في ظل هدوء المعارك بعد تحرير الجيش الليبي معظم أجزاء المنطقة الغربية، وموافقة الطرفين على بدء اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية. حيث تشدد واشنطن على ضرورة أن يتمتع جميع الليبيين بحماية قوات أمن قادرة وخاضعة للمساءلة، وخالية من الأخطار التي تشكلها المليشيات والجماعات المسلحة التي لا تدار بواسطة الدولة، ويشكلها أيضا المقاتلون الأجانب. وفي هذا السياق، بحث مسؤول أمريكيون مع وزير الداخلية الليبي فتحي باشاغا، في 24 يونيو 2020، عبر دائرة تلفزيونية، تفكيك المليشيات. ثم في 2 يوليو الجاري، أجرى وفد أمريكي مع ممثلين من مليشيات حفتر، محادثات افتراضية، لوحوا خلالها بفرض واشنطن عقوبات دولية على الجماعات المسلحة التي تحاول إفساد العملية السياسية أو الانخراط في أعمال مزعزعة للاستقرار. لكن في ظل إصرار مليشيات حفتر على رفض حل نفسها والانضواء تحت سلطة الدولة، يتوجس الثوار من حل كتائبهم، خاصة وأنهم يمثلون القوة الضاربة في مواجهة مشروع الدولة البوليسية أو العسكرية الذي يمثله حفتر. غير أن إعادة تحوير الجيش من قوات ثورية إلى جيش نظامي، مسألة لا مناص لها، من أجل أمن واستقرار البلاد، وحتى لا تستغل المجموعات المنفلتة دعمها للحكومة الشرعية، كغطاء لممارسات غير مشروعة، أو تكون هي ذاتها تهديدا لمؤسسات الدولة وقياداتها. لذلك فالتحوير التدريجي للجيش الليبي والقوى الأمنية يمثل أسلم الحلول لبناء الدولة المدنية في هذه المرحلة، أما الكليات العسكرية فهي الخيار المثالي لبناء جيش عصري متحرر من القبلية والجهوية.

1368

| 08 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
غضب ليبي بسبب أغنية لأصالة جمعت السيسي بعمر المختار 

عبّرت الحكومة الليبية عن غضبها من عمل غنائي، جمع المناضل عمر المختار بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وذكرت وكالة الأناضول للأنباء أن أغنية الحب والسلام للفنانة السورية أصالة نصري التي أطلقتها في 3 يوليو الجاري، أثارت جدلاً واسعاً، نظراً للرسائل السياسية التي تضمنتها. واحتوى الفيديو الخاص بالأغنية، على صور لشخصيات سياسية وأخرى فنية، بينها الرئيس الأمريكي السادس عشر أبراهام لينكون، الذي استطاع القضاء على الحرب الأهلية ببلاده في القرن التاسع عشر. إلا أن ظهور صورة المناضل الليبي ضد الاحتلال الإيطالي عمر المختار، إلى جانب صورة السيسي، مع مقطع الأغنية القائل أنا أصارع من البداية، وأنا أدافع للنهاية، قدم برأي كثيرين رسالة سياسية مبطنة. الهيئة العامة للثقافة: المقارنة إهانة لليبيين وقالت الهيئة العامة للثقافة بالحكومة الليبية - في بيان - إنها تدين بأشد العبارات ما قامت به الفنانة السورية أصالة نصري من ربط بين صورة شيخ الشهداء عمر المختار، والسيسي. واعتبرت أن هذا التصرف إهانة لكل الليبيين وشرفاء الأمة العربية. وأكدت الهيئة بأنها ستتقدم بـشكوى رسمية ضد نصري في القضاء المحلي والدولي ولدى نقابة الفنانين. جدل على تويتر وفي هذا السياق، علق نشطاء ليبيون وعرب على الأغنية، مستنكرين المقارنة بين المختار والسيسي. وقال الناشط الليبي علي الغناي: من يجمع بين عبد الله وعبد الشيطان على أنهم واحد فهذا هو النشاز بعينه. حساب لصحفي اسمه المختار الغميض كتب أيضا: شتان بين الثرى والثريا !! وين الأصالة ؟!. فيما قال حساب باسم زُكريات البارام: عندما تغني أصالة لتمجيد قيمة الإنسان وكرامته في أغنيتها الحب والسلام ، شيء جميل جدا. لكن عندما تقتحم السياسية الفنون فهو إذن يتحول لعمل تسويقي سياسي.

1951

| 06 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
حكومة الوفاق تتعهد بالرد على قصف الوطية

قال وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الليبية صلاح النمروش إن قواتهم سترد على قصف قاعدة الوطية العسكرية، وذلك عقب ساعات من استهدافها بطائرة حربية، يأتي ذلك بينما تحشد مصر لتأمين حدودها المشتركة مع ليبيا. وأكد النمروش في تصريحات له اليوم الأحد أن الطيران الأجنبي الداعم للواء المتقاعد خليفة حفتر يحاول التشويش على نصر قوات حكومة الوفاق على الأرض، معتبراً أن قصف قاعدة الوطية يؤكد استمرار اللواء المتقاعد خليفة حفتر في عدوانه على الحكومة الشرعية وبمباركة الدول الداعمة له. استهدفت طائرة حربية مواقع داخل قاعدة الوطية العسكرية التابعة لحكومة الوفاق الوطني غربي البلاد، في حين تعهدت تركيا بمساعدة قوات الوفاق في بناء جيش محترف. وقال مراسل الجزيرة في ليبيا -نقلا عن مصادر وصفت بأنها رسمية- إن القصف أسفر عن إعطاب منظومة للدفاع الجوي لكن دون وقوع خسائر بشرية. ولم تعلق حكومة الوفاق على الهجوم الذي يعد الأول من نوعه منذ سيطرة قواتها على المنطقة الغربية. من جهة اخرى، أعلن الجيش الليبي التابع لقوات الوفاق أن 190 من طلاب الكلية العسكرية بطرابلس، والذين كانوا يدرسون بها أثناء قصف مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر لها أوائل العام الجاري، غادروا إلى تركيا لاستكمال دراستهم. جاء ذلك على لسان العميد طيار سعيد المالطي، المتحدث باسم الكلية العسكرية، بحسب ما نقلته صفحة عملية بركان الغضب التابعة لجيش حكومة الوفاق على فيسبوك. وقال المالطي إن دفعتي المستجد (في بداية دراستهم) والمتقدم (بسنوات الدراسة) -اللتين استهدفهما طيران حفتر أثناء تدريباتهم في الكلية مطلع العام الجاري- غادروا الجمعة إلى تركيا لإكمال دراستهم في إحدى الكليات العسكرية هناك (لم يذكرها). وأوضح أيضا أن دفعة المستجد تضم 25 طالبا وستستغرق دراستهم 22 شهرا، في حين تضم دفعة المتقدم 165 طالبا وستستغرق دراستهم خمسة أشهر. * ألغام حفتر ورغم إبعاد قوات حفتر منذ عدة أسابيع عن ضواحي طرابلس ومنطقة الغرب عموما، فما زالت الألغام التي زرعتها بالأحياء السكنية تفتك بالعديد من المدنيين، حيث أصيب مدنيان بجروح متفاوتة جراء انفجار لغم أرضي داخل حي سكني بمنطقة عين زارة جنوب العاصمة والتي كان يتمركز فيها مسلحون من شركة فاغنر الروسية، خلال هجوم قوات حفتر على المدينة والذي استمر أكثر من عام. وشهدت الأحياء والمناطق السكنية جنوب طرابلس العديد من حوادث انفجار الألغام التي أودت بأرواح عسكريين ومدنيين. * قلق بريطاني من جهة أخرى أعربت بريطانيا عن قلقها من استمرار إغلاق موانئ النفط في ليبيا، ومن التقارير التي تُفيد بالتدخل الأجنبي في حقول النفط الليبية. وأشارت السفارة البريطانية هناك في بيان إلى تقارير وصفتها بالمقلقة بشأن تدخل المرتزقة الأجانب في حقل الشرارة النفطي جنوبي غربي ليبيا، مما اعتبرته تقويضا لجهود الحل السياسي، مضيفة أن عسكرة قطاع الطاقة الليبي مساومة سياسية غير مقبولة. وأكدت لندن دعمها للمؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا كمؤسسة مستقلة ووحيدة في البلاد ومكلفة بإدارة موارد الطاقة، وطالبت بالسماح لها باستئناف الإنتاج دون عوائق لصالح جميع الليبيين. كما دعت أطرافَ الأزمة الليبية إلى المشاركة الفعّالة في الحوار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة.

856

| 06 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الدفاع التركي: ماضون بدعم ليبيا وفق القانون الدولي

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مضي بلاده في الوقوف إلى جانب ليبيا وفق ما يقتضيه القانون الدولي والعدل. جاء ذلك في كلمة له أمس، خلال زيارته جنود بلاده في طرابلس، على هامش زيارة رسمية يجريها إلى ليبيا، برفقة رئيس الأركان يشار غولر. وقال أكار: نقف مع إخواننا الليبيين وفق ما ينص عليه القانون الدولي والعدل ولن نتراجع عن هذا الموقف. وحول المقابر الجماعية التي عثر عليها الجيش الليبي مؤخرا جنوبي طرابلس، ومدينة ترهونة ومحيطها، أوضح أكار أنها تعد جرائم ضد الإنسانية. وأعرب وزير الدفاع عن افتخاره بجنود بلاده في ليببا جراء أدائهم مهامهم بشكل مشرف. وتوجه أكار برفقة غولر، بعدها لزيارة مستشفى معيتيقة العسكري، حيث اطلع على الأوضاع هناك من المسؤولين ومن الكادر الطبي التركي العامل في المستشفى . ومن مستشفى معيتيقة حلقت مروحية بوزير الدفاع ورئيس الأركان، إلى سفينة TCG Giresun الحربية في مياه المتوسط، حيث مركز العمليات الحربية. وفي الكلمة التي ألقاها مخاطبا الجنود الأتراك على ظهر السفينة، تطرق أكار، إلى التصعيد العسكري الذي تمارسه اليونان في بحر إيجه قائلاً:إن تسليح اليونان لـ 16 جزيرة من أصل 23 في بحر إيجه، مخالف للقوانين الدولية، وهذا أمر غير مقبول، ويعد انتهاكا صارخا لاتفاقية لوزان. لا توجد جزيرة على وجه الأرض، مياهها الإقليمية 6 أميال، ومجالها الجوي 10 أميال. وشدّد وزير الدفاع التركي، على عزمهم حماية حقوق ومصالح الشعب التركي، في بحر إيجة والمتوسط وقبرص، رافضا لأي حل يقوم على فرض الأمر الواقع على تركيا. وقال: تركيا دولة ضامنة في قبرص، سنواصل حماية حقوق مواطنينا وحقوق مواطني جمهورية شمال قبرص التركية، ولن نسمح بانتهاكها، وبالتوازي مع هذا سنفعل ما يلزم من أجل تعزيز علاقات حسن الجوار والحوار واتباع الطرق السلمية استنادا للقوانين الدولية وقوانين البحار. ولفت إلى إجراء ثلاثة اجتماعات للجان عسكرية من وزارتي الدفاع اليونانية والتركية إلى اليوم، اجتماعين منها في أثينا، واجتماع رابع من المنتظر انعقاده في أنقرة. وحول ادعاءات تحرش سفينة تركية بسفينة فرنسية قبالة شواطئ ليبيا في المتوسط، جدد أكار تأكيده على أنّ بلاده قدمت للشركاء في حلف شمال الأطلسي كافة الوثائق والصور التي تفند ادعاءات باريس التي لم تقدم أي دليل لمزاعمها. وقال الوزير التركي : إنها مكيدة يراد منها تحقيق غايات سياسية لا عسكرية، وعلى فرنسا الاعتذار من تركيا. وأكد أكار أنّ الناتو يواصل الحفاظ على كونه أكثر حلف رادع وموثوق في العالم. وانتقد في هذا الخصوص تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي عندما وصف الناتو بأنه في حالة موت سريري قائلاً :هذه التصريحات غير صائبة، وهي تلحق الضرر لروح التعاون والتحالف، وهي تصب في مصلحة من يريدون بالفعل للناتو أن يموت سريرياً. يأتي ذلك فيما اتفق وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الوطني الليبية صلاح النمروش ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار على فتح مراكز تدريب لبناء جيش محترف ذي عقيدة لحماية الوطن والشعب والحفاظ على مقدرات الدولة الليبية. وأكد النمروش على استمرار الدعم التركي للحكومة الشرعية في ليبيا في مجالات التعاون العسكري والأمني وبرامج بناء القدرات الأمنية والدفاعية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في نوفمبر الماضي. وأوضح النمروش لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان العامة الفريق أول يشار غولار بالعاصمة طرابلس مدى إجرام قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بعد العثور على مقابر جماعية في مدينة ترهونة. وزار أكار يوم الجمعة طرابلس، وجرى استقباله بمراسم رسمية في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة الليبية. وكان في استقبال أكار وكيل وزارة الدفاع الليبية صلاح النمروش، ورئيس الأركان الفريق ركن محمد الشريف، وقائد القوات البحرية عبد الحكيم أبو حولية. وعقب المراسم، توجّه أكار وغولر لزيارة مقر التدريب والتعاون العسكري والأمني، الذي بُني في إطار مذكرة التفاهم.

1124

| 05 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
أردوغان: مستمرون في التعاون مع الحكومة الليبية بعزم وإصرار

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا مستمرة في التعاون مع الحكومة الليبية الشرعية بكل عزم وإصرار. وأعلن في تصريحات للصحفيين اليوم بإسطنبول ان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في زيارة الى ليبيا لمواصلة التعاون القائم بتنسيق أوثق. وتطرق الرئيس التركي إلى القمة الثلاثية حول سوريا التي انعقدت يوم /الأربعاء/ الماضي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مبينا أن تركيا وروسيا وإيران عازمة على عقد القمة المقبلة حول سوريا في العاصمة الايرانية طهران بعد زوال فيروس كورونا. وأوضح أن القمة التي ضمت نظيريه الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين، تناولت المشاكل التي تشهدها المنطقة وتمحورت حول ملف سوريا. وبشأن الانفجار الذي وقع في وقت سابق اليوم بمصنع للألعاب النارية في ولاية /سكاريا/ شمال غرب البلاد، قال أردوغان: توفي شخصان وأصيب 74 من بين 189 موظفا يعملون بالمصنع. وكانت وكالة انباء الاناضول قد اعلنت في وقت سابق قيام وزير الدفاع التركي خلوصي اكار ورئيس الاركان يشار غولر بزيارة الى العاصمة الليبية طرابلس للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.

862

| 03 يوليو 2020

عربي ودولي alsharq
غوتيرش بعث رسائل واضحة لحفتر.. الأمم المتحدة: الشرعية في لييبا لحكومة السراج فقط

عقد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،الخميس، مؤتمرا صحفيا بمقر المنظمة الدولية في نيويورك للرد على أسئلة الصفحيين بشأن اتصالين أجراهما غوتيريش الأربعاء الماضي مع كل من رئيسلحكومة الليبية فائز السراج وخليفة حفتر ، مؤكدا موقف الأمم المتحدة من النزاع في ليبيا وأن حكومة الوفاق الوطني الليبية برئاسة فائز السراج هي الحكومة الشرعية فقط ومعترف بها دوليا ويجب التعامل معها على هذه الأساس، وطالبت المنظمة الدولية الدول المؤثرة في النزاع الليبي بأن تدرك هذه الحقيقة. وعبر دوجاريك عن وجهة النظر الأممية حيال الأحداث الجارية في ليبيا ، حيث قال من الواضح، ومن وجهة نظرنا، أن هناك حكومة ليبية معترفا بها دوليا مقرها في طرابلس وهي التي نعمل معها لافتا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بعث برسائل واضحة وأن هذه المحادثة لا تعطي حفتر وضعا قانونيا في النزاع الليبي. وذلك بحسب الجزيرة نت. وفيما يتعلق بمضامين الاتصال بين الأمين العام وحفتر قال المتحدث الأممي إن حفتر هو طرف في النزاع الليبي وهو من طلب التحدث إلى الأمين العام للمنظمة ، معبرا عن اعتقاده بأن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش قد بعث إلى حفتر برسائل واضحة ، وأضاف بالقول : سأترك الأمر عند هذا الحد. وتفاديا للتأويل أوضح المتحدث الأممي أن المكالمة التي أجراها غوتيريش مع حفتر لا تمنحه وضعا قانونيا ولا مركزا رسيما في ليبيا، مضيفا أن هذا الأمر واضح وهناك دول كثيرة لها تأثير مباشر في الأزمة الليبية ومن المهم أن تصل نفس هذه الرسالة لهذه الدول، مشددا على أهمية توقف الانتهاكات المتكررة لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا. وقال دوجاريك إن إجراء الأمين العام للأمم المتحدة للمكالمتين مع رئيس الحكومة الليبية الشرعية ومع حفتر بهدف وقف الصراع وإعادة الأطراف إلى المحادثات العسكرية 5+5. وكانت الأمم المتحدة دعت الأطراف الليبية الشهر الماضي إلى الشروع في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، من أجل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. وفي سياق ذي صلة تناولت تقارير صحفية نشرتها الجزيرة نت ووكالة الأنباء الألمانية، مايو الماضي، ما كشفته وثائق أممية عن خفايا الدعم الذي يلقاه خليفة حفتر من الإمارات وروسيا، وتفاصيل مهمة عسكرية سرية لقوات غربية تابعة لشركات مقرها الإمارات كانت تهدف لاعتراض سفن تركية، التقارير أوضحت أن مهمة تلك القوات كانت إيقاف سفن الإمداد التركية وهي في طريقها إلى العاصمة الليبية طرابلس، ويضيف أن المهمة شملت تهريب ست طائرات مروحية من جنوب أفريقيا إلى ليبيا، وقاربين عسكريين من مالطا. وأظهرت ثلاث رسائل وتقارير أنجزها فريق خبراء تابع للأمم المتحدة تفاصيل الدعم العسكري من دولة الإمارات وروسيا للواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في هجومه على طرابلس والحرب ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، وشمل الدعم تنفيذ مهمة عسكرية سرية، وتقديم الدعم السياسي والإعلامي، وتسيير جسر جوي بين الإمارات وشرقي ليبيا لنقل المعونات العسكرية لقوات حفتر. وشهد الصراع في ليبيا تحولا كبيرا لصالح حكومة الوفاق الوطني حيث تمكن الجيش الوطني الليبي وقوات بركان الغضب المساندة له في يونيو الماضي من هزيمة وطرد مليشيات مجرم الحرب حفتر والمرتزقة المساندين له من شركة فاغنر الروسية و الجنجويد السودانية من مناطق جنوب العاصمة طرابلس ومدن غرب ليبيا وقاعدة الوطية الجوية ومن آخر معاقله في الغرب الليبي مدينة ترهونة. وبعد هذه الإنتصارات الساحقة لقوات الوفاق أكد رئيس الحكومة الليبية المعترف بها دوليا فائز السراج، في مقال نشرته صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية، أن حكومته تحولت الآن من وضع الدفاع إلى الهجوم ولن تتوقف حتى تعود جميع بقايا ما وصفها بـالمليشيات الشريرة إلى المكان الذي أتت منه، وبالمقابل يجد الليبيون الفرصة التي يستحقونها في الإزدهار في سياق ديموقراطي. مؤكدا أن حكومته لن تسمح بظهور ديكتاتور في ليبيا ، في إشارة إلى حفتر.

1192

| 03 يوليو 2020