قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن وتيرة نمو القطاع العقاري القطري ستشهد تسارعاً كبيراً خلال الربع الرابع من العام الحالي 2015، مدفوعة بمشروعات استكمال البنية التحتية، والتي تشير التوقعات بأن يصل حجم الإنفاق عليها خلال الخمس سنوات المقبلة إلى "200" مليار دولار.وأضاف التقرير أن قطاع العقار في قطر سيواصل تحقيق قفزات نوعية خلال العام المقبل مصحوبة بنمو متزايد في أحجام المبايعات العقارية سواء على صعيد الأراضي الفضاء أو العقارات المتنوعة. تسارع وتيرة نمو القطاع العقاري خلال الربع الأخير من العام الحالي وأوضح التقرير: أن معروض الوحدات السكنية للعام "2016" سيرتفع "30" ألف وحدة سكنية تقريبا، مشيرا إلى أن التوقعات تشير إلى إنشاء أكثر من "100" ألف وحدة سكنية خلال السنوات الخمس المقبلة. وأضاف: أن قطاع العقارات سيشغل المركز الأول من حيث معدلات الإنفاق بين كل القطاعات في قطر خلال العام 2015 .وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن الطلب على الوحدات السكنية في قطر سيظل مرتفعا للغاية حيث تشير التوقعات إلى زيادة الطلب على الوحدات السكنية بنسبة تتراوح ما بين "20 إلى 25 %" خلال الربع الرابع من العام الحالي "2015". مشيرا إلى أن نمو إيجار الوحدات السكنية المفروشة ازدادت بنسبة "12 %" خلال الربع الثالث من العام الحالي "2105". إيجار المكاتبكما أوضح التقرير بأن الطلب على إيجار المكاتب خلال النصف الأول من العام "2015" سجل نموا بنسبة "10 %" مقابل ذات الفترة من العام الماضي.وبين التقرير أن نمو الإنشاءات العمرانية سيكون مواكبة لحركة النمو والازدهار التي يعيشها الاقتصاد القطري الذي يعتبر من أكثر وأسرع الاقتصادات نموا على مستوى العالم. وأشار التقرير إلى أن المشروعات العقارية الضخمة مثل مشروع «مدينة لوسيل» ومشروع «اللؤلؤة قطر» اجتذبت الشركات العقارية الكبيرة من داخل قطر وخارجها بحثا عن الاستثمارات المجدية في هذا القطاع المهم المتنامي بقوة، وشدد التقرير على أن الاستثمار العقاري في قطر هو الاستثمار الأفضل والمضمون، موضحا أن حركة الاستثمار العقاري القطري في نمو مطرد وازدهار مستمر.وقال التقرير إن استكمال المشاريع التنموية الكبيرة في قطر سيخلق البيئة الأساسية التي ستستقطب العديد من المشروعات العقارية خلال السنوات المقبلة.الصفقات العقارية وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء جيدا من حيث القيم في التعاملات العقارية وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "6 إلى 10 سبتمبر" الحالي، حيث سجل عدد الصفقات العقارية "74" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "326.7" مليون ريال.وأوضح التقرير أن بلديتي الريان والدوحة حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "17" صفقة تقريبا. أسعار القدم المربعة للأراضيوعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الأول من أكتوبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" بأنها شهدت تباين في الأسعار، وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ "2250" ريالا، وسجل في منطقة النجمة ارتفاعا بلغ "2100" ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند "600" ريال، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند "1650" ريالا للعمارات.كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة العزيزية مسجلا "580" ريالا كما ارتفع في منطقة أم غويلينة ليسجل سعر "2100" ريال للقدم المربعة الواحدة.وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة شهد ارتفاعا في منطقة الثمامة مسجلا "540" ريالا للقدم المربعة الواحدة، وارتفع متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة إلى "2250" ريالا، فيما ارتفع متوسط سعر القدم المربعة لكل من الوكرة "عمارات" والوكرة "فلل" ليسجل "1250" ريالا، و"350" ريالا على التوالي.وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية: إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير ارتفع إلى "275" ريالا .كما بين المؤشر العقاري لشركة "الاصمخ" أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل "375" ريالا، وارتفع في منطقة الريان عند "480" ريالا. وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة ارتفع عند سعر "480" ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة ارتفاعا في منطقة الخريطيات عند "500" ريال، وارتفع السعر في منطقة اللقطة عند "480" ريالا للقدم المربعة الواحدة.وأضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور ارتفع عند "280" ريالا للقدم المربعة، وارتفع في منطقة الخيسة عند "420" ريالا، وسجل ارتفاعا في منطقتي أم صلال محمد مسجلا "385" ريالا، وارتفع في منطقة أم صلال علي عند "320" ريالا للقدم المربعة.أسعار الفلل والشقق السكنيةوبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن سوق بيع العقارات السكنية مستمر بالتحسن من حيث حركة الاستفسارات عن الوحدات في مناطق حق الانتفاع الـ"18" ومناطق حق التملك الحر لا سيما من قبل المستثمرين المحليين.وقال التقرير: إن متوسط أسعار الشقق السكنية في مناطق حق الانتفاع تبلغ مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، و"1.3" مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و"1.4" مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ"12" ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ"موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين". 10% زيادة في الطلب على إيجار المكاتب في النصف الأول اللؤلؤةأما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 13,000 ريال قطري إلى 22,000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير "الأصمخ" أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بــ"4" ملايين ريال لمساحة متوسط حجمها بين "400 إلى 500" متر مربع للفيلا الواحدة. مشيرا إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وأم صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة "2.2" مليون ريال.

أعلنت شركة أبراج والتي تم تأسيسها مؤخراً كشركة قطرية في مجال البناء والتشييد، عن توقيع عقود مقاولات للإلكتروميكانيك في مشروعات عقارية بمدينة لوسيل وبعض مناطق الدولة قيمتها نحو 70 مليون ريال، مشيرة إلى أن هذه العقود تواكب ما تشهده السوق المحلية القطرية من إنشاء المزيد من الشركات التي تلبي احتياجات النهضة العمرانية الثانية التي تأتي لتلبية متطلبات استعدادات الدولة لاستضافة مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، والمشاريع التنموية الأخرى المقرر أن تشهدها خلال الفترة القليلة المقبلة.وقال المهندس أسامة فايز، الرئيس التنفيذي لشركة أبراج، إنه رغم تأسيس الشركة منذ فترة وجيزة إلا أنه بفضل التزامها مع عملائها استطاعت توقيع عدد من العقود بخصوص مقاولات للإلكتروميكانيك وصلت إلى ما يقارب الـ"70" مليون ريال قطري، في غضون شهور قليلة، متوقعا أن يصل إجمالي العقود بنهاية العام الحالي إلى ما يقارب 100 مليون ريال في قطاع الإلكتروميكانيك فقط".وأشار إلى أن سياسة الشركة الآن تهدف إلى تحويلها إلى مجموعة قابضة وذلك عن طريق ضم عدد من الشركات في فروع التجارة والاستشارات الهندسية والتصميم إضافة إلى شركات الاختبارات بالإلكتروميكانيك، كما تراعي الشركة أصول الصناعة لتكون متوافقة مع شروط ومواصفات هيئتي الدفاع المدني والكهرباء.وأضاف فايز: "إن باكورة أعمالنا سنقوم بتسليمها في غضون شهور قليلة حيث إننا ملتزمون بدقة المواعيد وجودة التنفيذ.ونوه بأن قطر تعيش حالياً أزهى عصور التطور والاستقرار الاقتصادي، الأمر الذي ينعكس مباشرة على مجال البناء والتشييد من خلال أبرز المشاريع التي تقوم بتنفيذها لأعمال الإلكتروميكانيك داخل وخارج الدوحة وهي برجين بمنطقة لوسيل ومجمعات فلل بأم العمد والشمال. إضافة إلى مجمعات عمارات سكنية بمنطقة السد وبن محمود والمنصورة ومجمع ترفيهي بكتارا علاوة على عدد من المصانع بالمنطقة الصناعية الجديدة.ونوه فايز بأن الشركة قامت مؤخرا بزيادة عدد مهندسيها لمتابعة أعمال الشركة، وقد حرصنا على أن يكونوا من ذوي الخبرة في مجال الكهرباء والتكييف والحريق والصحي.كما ضمت الشركة لها شركات أخرى في مجال التيار المنخفض لأجهزة التحكم لتتمكن من تنفيذ أعمال متكاملة ضمن المنشآت التي تقوم بتنفيذها.

شارك "المطورون المتحدون" في معرض "سيتي سكيب جلوبال" الرائد في مجال العقارات، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث عرضوا مشروع "بلاس فاندوم" الذي يعملون على تطويره في مدينة لوسيل بتكلفة تصل إلى 1,25 مليار دولار. ومن المتوقع أن يصبح المشروع وجهة للفخامة والترفيه والحياة العصرية في المنطقة عند إكتماله المتوقع في الربع الثالث من عام 2017. وأقيم معرض سيتي سكيب جلوبال، الذي يعد أكبر حدث للإستثمار والتطوير العقاري وأهمها في الأسواق الناشئة في العالم، في الفترة من الثامن وحتى العاشر من سبتمبر في مركز دبي التجاري العالمي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وعُرض مشروع "بلاس فاندوم" من خلال جناح فاخر ونادر تميز بـ 1800 قطعة كريستال، وضم نموذجين معماريين دقيقين للمشروع إشتملا على تفاصيل جميع مواصفات المشروع وملامحه. كما حظي المشروع باهتمام وإعجاب شريحة واسعة من شركات التطوير العقاري ومهندسي التصميم، والمصممين والجهات الحكومية المشاركة في المعرض، إلى جانب وسائل الإعلام التي توقفت في جناح الشركة للاستعلام عن المشروع.وفي تعليقه على مشاركة مشروع "بلاس فاندوم" الناجحة في المعرض، قال مدير المشروع السيد شون كيلي: "تسعدنا العودة إلى أكبر معرض عقاري في المنطقة. فنحن ننظر إلى "سيتي سكيب جلوبال" باعتباره المنصة المثالية للالتقاء بنظرائنا في قطاع التطوير العقاري ومعرفة آخر التطورات في هذا القطاع. لقد استقبلنا آلاف الزائرين على مدار الأيام الثلاثة الماضية، إلى جانب عدد كبير من ممثلي القطاع الذين تم إطلاعهم على التقدم في المشروع منذ معرض العام الماضي. وقد حاز هذا التقدم على إعجابهم". يشار إلى أن العمل انطلق في مشروع "بلاس فاندوم" في 17 مارس 2014، ويجري حالياً العمل على افتتاح المشروع في الربع الأخير من عام 2017. واكتملت عمليات الحفر والتدعيم في المشروع، حيث تم استخراج 2 مليون طن مكعب من الموقع وتركيب 5,300 ركيزة أساس، وصب 250,000 متر مكعب من الخرسانة في أماكن متعددة. ويتقدم المشروع الآن في مرحلة البناء حيث تم إحراز تقدم كبير في بناء الفنادق والطوابق التي تضم مساحات مخصصة للبيع بالتجزئة.وأضاف كيلي: "تأتي مشاركتنا في معرض "سيتي سكيب جلوبال" في إطار جهودنا لتسليط الضوء على التقدم الذي حققناه في المشروع ولنعيد التأكيد على ثقتنا بمشروع "بلاس فاندوم"، ولنؤكد على التزامنا بتقديم الأفضل من حيث الجودة، والأهم من ذلك تسليم المشروع في الوقت المحدد. يسعدنا كثيراً الاهتمام الكبير الذي نلقاه باستمرار من العلامات التجارية الإقليمية والعالمية التي تشيد بالقيمة الكبيرة التي يضيفها المشروع على قطاع التجزئة في المنطقة. وفي تصورنا، سيكون مشروع "بلاس فاندوم" مشروعاً فاخراً ووجهة للرقي والترفيه والحياة العصرية في دولة قطر بشكل خاص ومنطقة الخليج بشكل عام".ومنذ الإعلان عن مشروع "بلاس فاندوم" في معرض سيتي سكيب جلوبال العام الماضي، قام"المطورون المتحدون" بجولة حول العالم للترويج للمشروع وعرضه على كبرى العلامات التجارية في عالم الموضة وقطاع الرفاهية العالمي. وزار ممثلو المشروع حتى الآن كل من باريس وميلانو وكان ودبي ولندن وأخيراً فلورنسا. وسيعود مشروع "بلاس فاندوم" إلى فرنسا في وقت لاحق من العام الحالي للمشاركة في معرض "مابك" في مدينة كان للتواصل مع كبرى العلامات التجارية.يقام مشروع "بلاس فاندوم" على مساحة تقارب 800,000 متر مربع، ويضم فندقين من فئة الخمس نجوم، وشققا فندقية مزودة بخدمات، ومركزاً تجارياً يضم حوالي 400 متجر للتسوق ومنشآت ترفيه مركزية تشتمل على مرافق دائمة وتجهيزات متطورة تكنولوجياً وفعاليات خاصة. كما سيحتضن قسم التسوق مساحة حصرية مخصصة للرفاهية تعرض فيها أرقى العلامات التجارية وأشهرها.وفي وقت سابق من هذا العام، فاز مشروع "بلاس فاندوم" بجائزة أفضل مشروع مستقبلي لعام 2015 والتي تمنحها مجلة "ريتيل آند ليجر إنترناشونال" الرائدة في قطاع تجارة التجزئة. وتنافس مشروع "بلاس فاندوم"، الذي استلهم اسمه من المقاطعة الباريسية التي تحمل نفس الاسم، مع عدد كبير من المشاريع واستطاع نيل الجائزة متقدما على ثلاثة مشاريع تجزئة عالمية رائدة.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إن مشروع مدينة لوسيل يشهد طلباً متزايداً على الأراضي الفضاء ويشهد حركة عمرانية كبيرة ، متوقعاً أن ترتفع أسعار الأراضي في بعض مناطق لوسيل بنسب مرتفعة خلال السنوات الأربع المقبلة وبمعدل سنوي قدره "15 %" بحد أدنى، لافتاً إلى أن أسعار القدم المربع في تلك المنطقة قد تضاعفت خلال العامين الماضيين في ظل الإقبال المتزايد من قبل المستثمرين سواء القطريين أو الخليجيين والأجانب على التملك في تلك المنطقة التي بدأت تشهد اهتماما كبيرا من قبل الدولة من خلال تزويدها بالخدمات والمرافق والمواصلات.وبين التقرير أن العمل في مشروع مدينة لوسيل يمضي قدما وبقوة كبيرة جدا، مشيراً إلى أن المشروع يعتبر جزءا من التنمية الكبيرة التي تشهدها قطر.واضاف التقرير : إن العمل في المشروع الذي تبلغ تكلفته الإجمالية نحو 10 مليارات ريال سوف ينتهي بالكامل خلال الأعوام الثلاثة أو الأربعة المقبلة. وبين التقرير أن بعض الشركات بدأت بالانتقال إلى مدينة لوسيل في بعض مناطقها، مشيراً إلى أن أعمال البنية التحتية في العديد من المناطق في مشروع مدينة لوسيل قارب على الانتهاء وتم توصيل كافة الخدمات الرئيسية للمدينة من كهرباء وماء وطرق.وأوضح التقريرأانه تم استكمال بناء بعض العمارات السكنية في منطقة جبل ثعيلب أو في المناطق الاخرى من المدينة.وقال التقرير إن فكرة السماح للمواطنين ببيع اراضي لوسيل التابعة لشركة الاجارة، ساهم في تشجيع الاستثمار في هذه المنطقة، وأدى إلى تخفيف بعض القيود التي انصبت بشكل إيجابي في تحفيز عملية البناء والسكن في هذه الاراضي.وأكد التقرير على أن شركة الديار تقدم كافة التسهيلات والتشجيع للمستثمرين، للاستثمار في مدينة لوسيل، مشيرا إلى أنها مدينة متكاملة، وقد بدأ العمل في بناء أكبر مول في قطر بالمدينة الترفيهية، وهذا المشروع سيسهم في جذب المستثمرين. وقال تقرير الأصمخ للمشاريع العقارية إن مدينة لوسيل واحدة من أهم المناطق السكنية المطورة في قطر بما تتمتع به من خصائص تميزها وتجعلها مصدراً للجذب السكاني والسياحي كامتداد طبيعي لمدينة الدوحة. واضاف: ونظراً لخصوصية هذه المدينة فقد تم تصميمها وفقاً لأرقى التصاميم العالمية بحيث تضمن الحياة الهنيئة والمريحة للسكان وللزوار بدون حدوث أي عوائق أو عقبات قد تنشأ في المستقبل. موضحا أن تصميم خدمات المدينة يمر داخل شبكة من الأنفاق تحت الطرق الرئيسية، مما يعني أن أي صيانة قد تحدث في المستقبل ستتم داخل هذه الأنفاق بدون الحاجة إلى القيام بأعمال حفر الطريق وإعادة رصفه أو تعطيل حركة المرور كما يحدث في أماكن كثيرة الآن، وبذلك فإن عمليات الإصلاح والصيانة لن تؤثر على عمل أو سهولة وسلاسة الحياة في مدينة لوسيل، مشيرا إلى أن مدينة لوسيل تتمتع بوجود شبكة لنقل الغاز عبر الأنابيب في جميع أنحائها، مبينا أنه تم تزويد مدينة لوسيل بالكهرباء من خلال محطة رئيسية إضافة إلى محطات فرعية تم تصميمها وتنفيذها تحت الأرض وبداخل الأنفاق أيضاً. وهي إحدى معالم البنية التحتية المتطورة التي تلجأ اليها مدينة لوسيل لخلق بيئة متفردة لن تجد لها مثيلاً سواء في قطر أو دول الخليج. وقال التقرير : تستخدم مدينة لوسيل أنظمة حديثة للتبريد، فلن تعتمد على مكيفات الهواء العادية، بل ستوفر الهواء المكيف في المباني السكنية والتجارية والترفيهية عن طريق نظام يعتمد على تبريد المياه عبر شبكة من الأنابيب تمر تحت الأرض بمنطقة المارينا صممت بعناية وأمان لتبريد مدينة لوسيل بالكامل والعمل على تكييف الهواء بها.
وسيتم تشغيل نظام التبريد من قبل مزود الخدمة الذي سيكون مسؤولاً عن تشغيل وصيانة وإدارة وظيفة تبريد مدينة لوسيل.وأكد التقرير على أن نشاط السوق العقارية يشهد حراكاً متواصلاً حالياً، فيما يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات التطوير في ظل مؤشرات طلب جيدة من قبل الأفراد.وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء جيد من حيث القيم في التعاملات العقارية وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "6 إلى 10 سبتمبر" الحالي، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "74" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "326.7" مليون ريال.وأوضح التقرير أن بلديتي الريان والدوحة حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "17" صفقة تقريبا.

قال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن الإنفاق على المباني التجارية سيظل على مستوى عال خلال الأعوام الثالثة المقبلة. مبيناً أن عدد الوحدات السكنية تحت الإنشاء يزيد عن 20 ألف وحدة، متوقعاً إكتمال إنشائها خلال العام "2018"، مشيراً إلى أن هذه الوحدات قسم كبير منها في مناطق جديدة مثل لوسيل واللؤلؤة وطريق الشمال. وأضاف: إن حجم المشاريع العقارية المقترحة حتى عام "2022" كبير للغاية حيث سيتم إنشاء قرابة 250 عقاراً لقطاع الضيافة معظمها سيكون فنادق، تستوعب 90 ألف غرفة، وسيبنى أيضاً 55 ألف غرفة في أنواع عقارية مختلفة.وبين التقرير أن المناطق التي تقع شمال الدوحة تشهد طلبا متزايدا على شراء الأراضي الفضاء والعقارات وفقا لحركة التعاملات العقارية الصادرة من إدارة التسجيل العقاري، وأشار التقرير إلى أن تلك المناطق تشهد حركة عمرانية كبيرة، مبينا أن سبب ذلك يعود إلى مشاريع البنية التحتية في تلك المناطق وتوسع العمران ووجود المرافق الخدمية مثل المجمعات التجارية.وأوضح التقرير الأسبوعي لشركة "الأصمخ العقارية" أن السيولة سواء الآتية من الإنفاق الحكومي على مشاريع التنمية أم من شركات التطوير العقارية أو حتى المستثمرين العقاريين بالإضافة إلى ارتفاع الطلب، شكلا الحلقة الأقوى في نمو الانشاءات العقارية وازديادها في مناطق مختلفة لتشكل تنوعا متناغما يؤسس لمناطق جديدة تشمل كافة الخدمات، وهذا كون أساسا جديدا لاستمرار نمو القطاع العقاري في قطر يعتمد على التنوع في المشاريع في مناطق جديدة تتوافر فيها مشاريع متكاملة مثل السياحة والضيافة والمدن السكنية والتعليمية. وقال التقرير: إن الشركات العقارية القطرية تحقق أرباحا جيدة، وتشير التوقعات والدراسات إلى نمو في أرباح الشركات العقارية خلال الربع الثالث من العام الحالي، ويعلل التقرير سبب ذلك إلى تحسّن الأرباح التشغيلية بسبب زيادة إيرادات التأجير خصوصاً وإيرادات مبيعات العقارات والأراضي السكنية والتجارية عموما. وأكد التقرير على أن نشاط السوق العقارية يشهد حراكاً متواصلاً حالياً، فيما يعود التركيز على قطاع العقارات الفاخرة من قبل شركات التطوير في ظل مؤشرات طلب جيدة من قبل الأفراد، مبيناً أن العقارات الفاخرة في قطر ستسجل زيادة في قيم الإيجار بنسبة "15 %" خلال الربع الثالث من العام الحالي "2015".وأشار تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية إلى أن حجم الصفقات العقارية شهد أداء جيدا من حيث القيم في التعاملات العقارية وفق بيانات آخر نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري في وزارة العدل للأسبوع الممتد من "30 أغسطس الماضي حتى 3 سبتمبر الحالي"، حيث سجلت عدد الصفقات العقارية "97" صفقة، ولفت التقرير إلى أن قيم عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة "874.3" مليون ريال.وأوضح التقرير أن بلديتي الدوحة والريان حافظتا على النشاطات الكبيرة في التعاملات بحيث احتلتا المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في عدد الصفقات، وأشار التقرير إلى أن متوسط عدد الصفقات المنفذة في اليوم الواحد بلغت "19" صفقة تقريبا. وعلى صعيد أسعار القدم المربعة للأراضي والتي نفذت عليها صفقات خلال الأسبوع الأول من سبتمبر الحالي، بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" بأنها شهدت تباينا في الأسعار، وأوضح أن متوسط أسعار العرض للقدم المربعة الواحدة في منطقة المنصورة وبن درهم بلغ "2250" ريالا، وسجل في منطقة النجمة ارتفاعا بلغ "2100" ريال للقدم المربعة الواحدة، واستقر متوسط سعر القدم المربعة في منطقة المعمورة عند "600" ريال، كما استقر متوسط سعر القدم في منطقة المطار العتيق عند "1650" ريالا للعمارات.كما أشار مؤشر الأصمخ العقاري إلى أن سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة العزيزية مسجلا "580" ريالا كما ارتفع في منطقة أم غويلينة ليسجل سعر "2100" ريال للقدم المربعة الواحدة.وقال التقرير: إن متوسط سعر القدم المربعة شهد ارتفاعا في منطقة الثمامة مسجلا "540" ريالا للقدم المربعة الواحدة، وارتفع متوسط سعر القدم المربعة التجاري في منطقة الوكرة إلى "2250" ريالا فيما ارتفع متوسط سعر القدم المربعة لكل من الوكرة "عمارات" والوكرة "فلل" ليسجل "1250" ريالا، و"350" ريالا على التوالي. وقال تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية : إن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الوكير ارتفع إلى "275" ريالا .كما بين المؤشر العقاري لشركة "الأصمخ" أن متوسط سعر القدم المربعة ارتفع في منطقة معيذر الشمالي ليسجل "375" ريالا، وارتفع في منطقة الريان عند "480" ريالا. وأشار تقرير الأصمخ إلى أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الغرافة ارتفع عند سعر "480" ريالا، وسجل متوسط سعر عرض القدم المربعة ارتفاعا في منطقة الخريطيات عند "500" ريال، وارتفع السعر في منطقة اللقطة عند "480" ريالا للقدم المربعة الواحدة .وأضاف التقرير: أن متوسط سعر القدم المربعة في منطقة الخور ارتفع عند "280" ريالا للقدم المربعة، وارتفع في منطقة الخيسة عند "420" ريالا، وسجل ارتفاعا في منطقتي أم صلال محمد مسجلا "385" ريالا، وارتفع في منطقة أم صلال علي عند"320" ريالا للقدم المربعة. وبالعودة إلى أسعار الفلل والشقق السكنية أوضح تقرير شركة الأصمخ للمشاريع العقارية أن سوق بيع العقارات السكنية مستمر بالتحسن من حيث حركة الاستفسارات عن الوحدات في مناطق حق الانتفاع الـ"18" ومناطق حق التملك الحر لا سيما من قبل المستثمرين المحليين.وقال التقرير: إن متوسط أسعار الشقق السكنية في مناطق حق الانتفاع تبلغ مليون ريال للشقة المكونة من غرفة نوم واحدة، و"1.3" مليون ريال للشقة المكونة من غرفتي نوم، و"1.4" مليون ريال للشقة المكونة من ثلاث غرف نوم، وأشار التقرير إلى أن الأسعار تختلف حسب المنطقة والمساحة وموقع الشقة في العمارة السكنية.كما أشار التقرير إلى أن متوسط سعر المتر المربع في الشقق الكائنة بالخليج الغربي بالأبراج المتعرجة يقدر بــ"12" ألف ريال وهناك معطيات معينة قد ترفع السعر قليلا متعلقة بـ"موقع الشقة والإطلالة داخل البرجين". أما أسعار بيع الشقق الجديدة في مشروع اللؤلؤة فيتراوح بين 13,000 ريال قطري إلى 22,000 ريال قطري للمتر المربع الواحد، وذلك حسب المطور العقاري.وعلى صعيد أسعار الفلل يبين تقرير "الأصمخ" أن أسعار الفلل تتفاوت من منطقة إلى أخرى، وقال التقرير: إن متوسط أسعار الفلل في منطقة الدوحة والثمامة وروضة المطار وعين خالد تقدر تقريبا بــ"4" ملايين ريال لمساحة متوسط حجمها بين "400 إلى 500" متر مربع للفيلا الواحدة. مشيرا إلى أن هذا السعر ينطبق أيضا على الفلل في منطقة الغرافة واللقطة والريان وأم صلال وأزغوى لذات المساحة السابقة.وأضاف التقرير: إن أسعار الفلل تنخفض كلما اتجهنا شمالا حيث يبلغ سعر الفيلا في منطقة الخور والذخيرة وما حولها لذات المساحة قرابة "2.2" مليون ريال.

أعلنت "كلية المجتمع في قطر" عن افتتاح المبنيين الجديدين للكليه الكائنين في منطقة الوسيل، و ذلك لتلبية الحاجه المتزايده في أعداد الطلاب و الطالبات. حيث بلغ عدد الطلاب الذين سجلوا للدراسة هذا العام أكثر من 3500 طالب و طالبه موزعين على الفترتين الصباحيه و المسائيه، و هو ما يعني نسبة زيادة بمقدار 25% عن أعداد الطلاب العام المنصرم، وهو أكبر عدد من الطلاب يسجل في الكليه منذ افتتاحها عام 2010. وصرّح الدكتور إبراهيم النعيمي – رئيس الكلية – بانه تم ولأول على مستوى دولة قطر، طرح برنامجي الدبلوم و البكالوريوس في مجال الادارة العامه، الموجّه للموظّفين العاملين بقطاعات الدّولة المختلفة لتطوير معارفهم وخبراتهم في مجال إدارة الأجهزة والمؤسسات العامّة. و قد وصل عدد الطلاب المسجلين في هذا البرنامج لأكثر من 125 طالباً و طالبة، وحيث أن معظم الطلاب المستهدفين من الموظفين العاملين في الوزارات والمؤسسات الحكومية، فقد تم توفير الدراسة لهم في الفترة المسائية. وبناء على طلب العديد من مؤسسات الدولة، تم لأول مرة طرح برنامج "إدارة الخدمات اللوجستيه و الإمدادات"، والذي يعمل على تأهيل الطلاب للعمل في مجالات الامدادت والدعم اللوجستي. وأثنى الدكتور النعيمي على الجهود المتميزة التي بذلها العاملين بالإدارة العامّه للعمليّات من تجهيز للمباني الجديدة، حيث انه بعد استلام المباني الجديدة من هيئة الاشغال العامة، بفترة لم تتجاوز الشهرين، تم تأثيثها و تزويدها بالاجهزة التقنية اللازمه و كذلك المختبرات والمكتبات و الاجهزة الرياضية والعيادات الطبية بالاضافة لكل الاحتياجات العلمية والتعليمية التى من الممكن ان يحتاجها الطلاب. وفي مجال الكوادر البشرية، قامت إدارة الموارد البشرية باستقطاب كوادر عالية التأهيل للعمل في تعليم ابناءنا مستخدمين خبراتهم الاكاديمية الطويلة في مختلف دول العالم، حيث تم تعيين خمس وعشرين عضو هيئة تدريس جديد وذلك لمواجهة الاعداد المتزايدة من الطلاب . وتعمل "كلية المجتمع في قطر" على تحقيق رؤية دولة قطر 2030 لرفد مؤسسات الدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة لدفع عجلة التنمية في بلادنا الحبيبة قطر.

عقدت شركة لوسيل للتطوير العقاري، ندوة خاصة لإطلاع شركات البناء والهندسة على مناقصاتها المقبلة في سياق مشروع تطوير مدينة لوسيل. وبحسب بيان ورد مساء اليوم، الأربعاء، عن الشركة، تهدف الندوة إلى تعريف الشركات المعنية بمناقصات حزم البناء المقبلة في مدينة لوسيل، لاسيما في مناقصات حزمة البناء BP17 المتعلقة بالمقر الرئيسي لشركة الديار القطرية، وحزمة البناء BP18 للشارع التجاري، وحزمة البناء BP20 لتشييد المباني التجارية للواجهة البحرية في جزر قطيفان، وحزمة البناء BP25 لمنطقة سيف لوسيل (الأبراج السكنية والتجارية). وقد شارك في الندوة ممثلو أكثر من 250 شركة قطرية، والذين تفاعلوا مع محاور الندوة واستمعوا لشرح واف من مسؤولي شركة لوسيل حول مكونات حزم الأعمال والاوقات والتواريخ الخاصة بطرحها وبالمناقصات المختلفة حولها، إضافة إلى استعراض الشروط التأهيلية ومعايير الاعتماد. وتعليقاً على الندوة، قال حمد عبدالملك مدير تنفيذي قسم شؤون المباني بشركة لوسيل للتطوير العقاري: "يأتي انعقاد هذه الندوة في إطار التوجه الاستراتيجي لشركة لوسيل لتعريف الشركات القطرية المعنية بالمشاريع المزمع طرحها في مدينة لوسيل خلال الفترة القادمة، وذلك ليتسنى لها الحصول على معلومات كافية عن هذه المشاريع والمناقصات المختلفة وبالتالي الاستعداد والتأهل لها للفوز بها". وأضاف:" نحن في شركة لوسيل نرحب بالعمل مع الشركات القطرية، حتى تكتسب الشركات القطرية خبرة وسمعة دولية بالعمل في مشاريعنا التي ننفذها بمعايير عالمية، ولهذا فإن شركة لوسيل تشجع الشركات القطرية على عقد شراكات وتحالفات مع شركات عالمية للفوز بمناقصاتنا ومشاريعنا المختلفة في مدينة لوسيل". ودأبت شركة لوسيل للتطوير العقاري على تنظيم سلسلة من الندوات وورش العمل التعريفية للشركات المحلية القطرية بهدف تأهيلها للفوز بالمناقصات والمشاريع المختلفة في مدينة لوسيل، وحققت نتائج ملموسة في هذا الاطار، حيث تقوم عدة شركات قطرية بتنفيذ مشاريع ضخمة ونوعية في المدينة بالشراكة مع شركات عالمية. وتعد شركة لوسيل واحدة من أبرز شركات التطوير العقاري في دولة قطر، وذلك بالتزامها الراسخ بالجودة وبناء الشراكات المثمرة ودعم الاستدامة. ويعتبر مشروع مدينة لوسيل، أحد أهم المشاريع العملاقة في دولة قطر، كونه يهدف لبناء مدينة مستقبلية مستدامة على مساحة 38 كيلومتراً مربعاً من اليابسة والمياه، حيث يضم هذا المشروع التطويري الضخم مناطق سكنية وتجارية ومتعددة الاستخدامات، فضلاً عن العديد من المراكز التجارية العصرية والفنادق الفخمة والمنشآت المجتمعية وأماكن الترفيه. وتأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بما فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد عن 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80,000 زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. ومشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.

تعقد شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري من خلال شركتها التابعة شركة لوسيل للتطوير العقاري، ندوة خاصة لإطلاع شركات مقاولات البناء وأعمال البناء وتهيئة الموقع والركائز، على مناقصاتها المقبلة في سياق مشروع تطوير مدينة لوسيل، مؤكدة في دعوتها للمقاولين لحضور اللقاء والذي يعقد اليوم، على التزامها الراسخ بالجودة وبناء شراكات مثمرة ودعم الاستدامة باعتبارها من أبرز شركات التطوير العقاري في دولة قطر. ويقع مشروع مدينة لوسيل في شمال مدينة الدوحة، ويمثل المشروع عتبة جديدة في التنمية والتوسع الحضاري التي نشهدها في دولة قطر، حيث تقع المدينة على بعد سبعة كيلومترات شمال الخليج الغربي وتغطي مساحة 38 كيلو مترا مربعا من الأراضي، وتتألف المدينة من وحدات سكنية ومراكز تجارية وفنادق ومرافق مجتمعية ومناطق ترفيهية، إضافة إلى أطول كورنيش في الدوحة. وتهدف الندوة إلى تعريف كافة شركات المقاولات بجدول المناقصات لحزم البناء المقبلة، وإتاحة الفرصة للشركات للمشاركة بالتسجيل في لائحة المتناقصين لأربع حزم بناء جديدة تتضمن المقر الرئيسي لشركة الديار القطرية، إنشاء العديد من المباني التجارية والسكنية في الشارع التجاري للمدينة، تشييد مبان تجارية للواجهة البحرية في جزر قطيفان، وأعمال البناء في منطقة سيف لوسيل والتي تعرف بمنطقة الأبراج السكنية والتجارية. ووجهت شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري وشركة لوسيل للتطوير العقاري الدعوات لحضور الندوة إلى جميع شركات البناء والهندسة والتعهدات المسجلة في دولة قطر والتي تتمتع بالخبرة الطويلة في مجال البناء والمقاولات والتي ترغب في أن تكون ضمن لائحة المتناقصين لدخول هذه المناقصات. وتجسد مدينة لوسيل كمشروع رؤية قطر الوطنية التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وعلى تأمين استمرار العيش الكريم لشعبها، جيلاً بعد جيل، مع المحافظة على التقاليد، حيث يحمل المشروع في كل أجزائه طابعاً تتناغم فيه التقاليد القطرية مع فنون العمارة الإسلامية بأسلوب معاصر. وتم اعتماد منهج يراعي بدقة متناهية أعلى معايير جودة التصميم من الناحيتين الجمالية والمعمارية مع المحافظة على البيئة وإعلان مدينة لوسيل كأول مدينة خضراء في قطر. ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد على 200 ألف نسمة، و170 ألف فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80 ألف زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. وتمثل جزر قطيفان أهم مناطق مدينة لوسيل، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق السكنية فخامة ورقياً في قطر، وقد تم تخطيط الجزر الأربع لتوفر نمط حياة راقيا وهادئا ومتميزا عن باقي مدينة لوسيل، وفي الوقت نفسه تكون متصلة بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل. ونظراً لموقعها المقابل لسواحل مدينة لوسيل، تم تصميم جزر قطيفان الأربع بارتفاعات متدرجة لتتمتع بإطلالة أخاذة على الواجهة البحرية الجميلة ذات الشواطئ الساحرة، والتي ستحتضن مارينا أروع اليخوت العصرية، كما ستحتضن جزر قطيفان مناطق ألعاب مخصصة للأطفال موزعة على طول الممشى البحري. وإلى جانب قرب جزر قطيفان من العديد من المدارس الموجودة في مدينة لوسيل، إلا أنها ستضم مدرستين لخدمة سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود مساجد وتوافر كافة الخدمات التي سيتم توزيعها بطريقة ذكية لتخدم جميع القاطنين فيها وبتناغم مع المساحات الخضراء المفتوحة. وسيربط جسران عملاقان الجزر بالمنطقة الرئيسية في مدينة لوسيل، حيث تمتاز تلك الجسور بلمسات معمارية فاخرة، إذ ستمتد على جانبي كل جسر الحدائق الخضراء والنوافير إلى جانب المنصات الزجاجية الفنية. تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بمن فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. ويمثل "سيف الوسيل" مشروعاً متعدد الاستخدامات تقدر مساحته بـ 600.000 متر مربع، ويقع على الواجهة البحرية لمدينة الوسيل، أيقونة قطر المميزة للقرن الحادي والعشرين، التي تعكس التراث الثقافي والجغرافي الخاص بدولة قطر ومنطقة الخليج. وسيمثل سيف الوسيل واجهة بحرية تفاعلية تمتد على طول 2.3 كيلو متر وستضم العديد من عناصر الجذب ذات المستوى العالمي والتي ستلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية والعائلات. ومن أجل تحقيق الاستفادة الكاملة من موقع الواجهة البحرية المميز، فإن سيف الوسيل سيمثل مكاناً فريداً من نوعه يضم المباني السكنية والمطاعم والأماكن الترفيهية المميزة التي ستمتد على طول الواجهة البحرية. بينما سيأخذ تصميم المشروع في الاعتبار مناخ دولة قطر، من أجل الحصول على واجهة بحرية مفعمة بالحياة ونشطة طوال العام. كما سيتمتع المقيمون والزوار بوجود أسواق عالمية جديدة وتشكيلة جديدة من المطاعم إضافة إلى الفنادق الراقية وأماكن الترفيه المميزة والمختلفة. وستلبي الفنادق في سيف الوسيل احتياجات الأذواق المختلفة من العائلات ورجال الأعمال والشرائح الراقية. وسيمثل أحد الفنادق منتجعاً متكاملاً يوفر تجربة فريدة من نوعها للترفيه وقضاء وقت الفراغ. وستُجرى بهذا الشأن مفاوضات ومناقشات عديدة مع الفنادق العالمية التي يمكنها تقديم مفاهيم وأفكار جديدة لدولة قطر. ومن المتوقع أن يقدم سيف الوسيل معنى جديداً للمعيشة المميزة على الواجهة البحرية، حيث ستلبي المجمعات السكنية في المناطق المختلفة من سيف الوسيل احتياجات شرائح مختلفة من السكان بتوفيرها سكناً مريحاً وبمستوى راقٍ.

قررت شركة لوسيل للتطوير العقاري إطلاق حملة المبيعات للمرحلة الثانية من جزر قطيفان والتي تتضمن بيع 35 فيلا ذات تصاميم جذابة وعصرية وتتوافق مع أرقى معايير المباني الخضراء والمستدامة، بالإضافة إلى الموقع المتميز لمنطقة جزر قطيفان بين مناطق مدينة لوسيل المتعددة. وسوف يتم إطلاق حملة المبيعات خلال الفترة من 22 – 24 يونيو الحالي، وذلك بجناح تعريفي تقيمه شركة لوسيل في قاعة "دخان" بفندق شيراتون، حيث سيتم استقبال المواطنين الراغبين في الاستفسار عن الوحدات المطروحة في جزر قطيفان عقب صلاة التراويح وحتى الساعة 12 مساءً. ومن المقرر طرح ٣٥ فيلا للبيع بنظام القرعة العلنية، منها ثماني فلل على الواجهة البحرية ذات تصميمين ومساحات تتراوح بين ٩٥٠ - ١٢٠٠ متر مربع، كما سيتم طرح ٢٧ فيلا داخلية مطلة على حديقة ذات ثلاث تصاميم ومساحات متنوعة تتراوح بين ٨٥٠ - ٩٠٠ متر مربع. وسيكون آخر موعد للتقديم يوم ٢٩ يونيو الجاري من الساعة التاسعة والنصف صباحاً وحتي الساعة الثانية ظهرا، حيث ستجرى القرعة مساء نفس اليوم بشكل علني ومباشر تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتجارة وسيتم بثها مباشرة على موقع شركة لوسيل. وتعليقاً على إطلاق مبيعات هذه المرحلة من جزر قطيفان، صرح المهندس عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، قائلاً: "يأتي إطلاق هذه الحملة بعد النجاح الكبير الذي حظيت به حملة مبيعات المرحلة الأولى نظراً لما تتمتع به منطقة جزر قطيفان من مزايا ومقومات استثنائية، كما نسعى من خلال المرحلة الثانية على تأكيد إلتزامنا في لوسيل نحو المجتمع والمواطن القطري بتقديم منتج عقاري يعبر عن طموحاته ويلبي تطلعاته في مسكن مثالي وعصري تتوفر فيه كل وسائل الرفاهية الحديثة مع الاحتفاظ بالخصوصية التي يتميز بها المجتمع القطري". تصاميم الفيلات وتتميز تصاميم الفيلات في المرحلة الثانية من جزر قطيفان بمزجها بين التراث العربي والخليجي من جانب وبين وسائل الرفاهية الحديثة من جانب آخر، كما تم تصميم الجزر بشكل متدرج لتحظى جميع الفلل برؤية كاملة للبحر، والتي قام بتصميمها المكتب الاسباني الشهير "الونسو وهيرنانديز". وقد وضعت شركة لوسيل بعض الاشتراطات الخاصة للتقدم للقرعة العلنية لهذه المرحلة، منها أن يكون المتقدم قطري الجنسية لمن أعمارهم فوق ١٨ عاماً، كما سمحت للمتقدمين بتملك أكثر من قطعة أرض، وعلى المتقدمين للقرعة ملء استمارة التسجيل لكل قطعة، وتقديم شيك معتمد بقيمة ٥٠٠ ألف ريال قطري لكل قطعة أرض، بالاضافة إلى صورة من البطاقة الشخصية للمتقدم. تتميز جزر قطيفان بمارينا بحرية تتسع لأكثر من 300 يخت بمساحات مختلفة وتجهيزات نوعية لكبار الشخصيات، كما سيتم إقامة سوق قطيفان على الجسور الواصلة بين الجزر، الذي سيتم تصميمه وفق الطراز القطري التقليدي، كما سيستقطب علامات وماركات تجارية متنوعة ليتيح تجربة تسوق رائعة في هذه البقعة من لوسيل، إضافة إلى إنشاء مواقف للسيارات تستوعب أكثر من ٣٥٠٠ سيارة موزعة على طول الممشى البحري المظلل بالأشجار والمكونات الصديقة للبيئة . جدير بالذكر أن جزر قطيفان تمثل أهم مناطق مدينة لوسيل، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق السكنية فخامة ورقياً في قطر، وقد تم تخطيط الجزر الأربعة لتوفر نمط حياة راقي وهادئ ومتميز عن باقي مدينة لوسيل، وفي الوقت نفسه تكون متصلة بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل. ونظراً لموقعها المقابل لسواحل مدينة لوسيل، تم تصميم جزر قطيفان الأربعة بارتفاعات متدرجة لتتمتع بإطلالة أخاذة على الواجهة البحرية الجميلة ذات الشواطئ الساحرة، والتي ستحتضن مارينا تستوعب أروع اليخوت العصرية، كما ستحتضن جزر قطيفان مناطق ألعاب مخصصة للأطفال موزعة على طول الممشى البحري. وإلى جانب قرب جزر قطيفان من العديد من المدارس الموجودة في مدينة لوسيل، إلا أنها ستضم على مدرستين لخدمة سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود مساجد وتوافر كافة الخدمات التي سيتم توزيعها بطريقة ذكية لتخدم جميع القاطنين فيها وبتناغم مع المساحات الخضراء المفتوحة. وسيربط جسران عملاقان الجزر بالمنطقة الرئيسية في مدينة لوسيل، حيث تمتاز تلك الجسور بلمسات معمارية فاخرة، إذ ستمتد على جانبي كل جسر الحدائق الخضراء والنوافير إلى جانب المنصات الزجاجية الفنية. تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بما فيهم المستثمرين وشركاء التطوير.

كشف المهندس عبد الله السبيعي رئيس اللجنة التنفيذية والعضو المنتدب بشركة سكك الحديد القطرية "الريل" عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حالياً بتنفيذ الأعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والأنفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيراً الى أن مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال. مترو الدوحة أول مترو متكامل في العالم وجميع القطارات بلا سائق.. أنجاز 30 كلم من الأنفاق حتى الآن.. منطقة الدفنة لا تتأثر بالأنفاق لأننا نحفر على عمق 20 مترا والدفنة ردمت على عمق 5 أمتار فقط.. لأول مرة استخدام الحزام الناقل لنقل الرمل المستخرج من عملية الحفر إلى خارج النفق وإلى مواقع بعيدة.. محطات المترو تتكون من طابقين.. الأول يضم رصيف القطار والثاني مخصص للخدمات وبيع التذاكر.. محطة مشيرب أكبر محطات مترو الدوحة وتضم طابقين للقطارات وطابقاً ثالثاً للخدماتوقال إن الشركة تقوم بإدارة وتنفيذ ثلاثة مشروعات حيوية وهي مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل ومشروع قطار المسافات الطويلة لنقل الركاب والبضائع، ومشروع مترو الدوحة الذي تتكون مرحلته الأولى من 37 محطة تجري حالياً أعمال تشييدها، لافتاً الى أنه من المقرر ان يبدأ العمل في مترو الدوحة في الربع الاخير من العام 2019.وأشار السبيعي في عرض بدأ فيه الجولة الميدانية التي رافق بها "بوابة الشرق" في أحد أنفاق مترو الدوحة الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع بطول اجمالي 1605 امتار، الى ان المرحلة الاولى من المترو تضم نحو 85 كيلومتراً من المسارات التي تصل بين المحطات معظمها تحت الأرض وتقع داخل مدينة الدوحة، ولكن عندما يخرج المترو من مدينة الدوحة يصبح فوق الأرض خصوصاً في الطريق الى الوكرة ولوسيل وطريق الشحانية حيث يخرج الى مستوى الأرض ويمتد إمتدادات رأسية فوق الأرض بشكل أسهل.وأشار الى أن هذا المشروع الرئيسي لمترو الدوحة تبلغ تكلفته 65 مليار ريال، أما المشروع الثاني فهو قطار لوسيل وهو قطار يخدم فقط مدينة لوسيل ويتصل مع مشروع المترو في محطتين مشتركتين بحيث يتم الإنتقال من الدوحة الى لوسيل والعكس، وهما محطة لوسيل على طريق الخور والمحطة الثانية تقع عند مدخل اللؤلؤة قطر والبرج المتعرج.وقال إن قطار لوسيل يمتد داخل مدينة لوسيل لذلك يعتبر موزع داخلي ويضم 37 محطة ويمتد على طول إجمالي بحوالي 38.5 كيلومتراً لكن معظمه فوق سطح الأرض حيث أنه ترام، ويوجد جزء بسيط تحت الأرض على طول حوالي 10 كيلومترات "10 كلم تحت الارض من اصل 38.5 كلم"، لافتاً الى أن موعد الإنتهاء منه سيكون في العام 2020، وقال ان موعد افتتاح قطار لوسيل ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحة.خطوط مترو الدوحة وقال السبيعي ان المرحلة الاولى من مترو الدوحة تتضمن ثلاثة خطوط رئيسية: الخط الاول هو الخط الاحمر والذي يمتد من الوكرة جنوباً مروراً بمنطقة المطار وام غويلينة والدوحة الجديدة ومشيرب والبدع والكورنيش والخليج الغربي ومنطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية وكتارا ولقطيفية وجامعة قطر الى لوسيل ويتصل بمطار حمد الدولي، لافتاً الى ان الخط الاحمر هو عادة ما يكون الشريان في اي مدينة فهو الخط الاهم.اما الخط الثاني فهو الخط الاخضر، وقال السبيعي: " نحن ننفذ جزءاً منه يمتد من المنصورة الى مشيرب ثم الى القصر الابيض ومستشفى حمد والمسيلة والريان القديم والشقب والمدينة التعليمية والى محطة الرفاع التي تقع بجوار قطر مول.. ويمتد الخط الاخضر في المرحلة الثانية من المنصورة جنوبا الى ابو هامور ومسيمير والمنطقة الصناعية بحيث يغطي النعيجة وفريج العلي ومسيمير وبوهامور وعين خالد الى المنطقة الصناعية ويوجد جزء اخر يمتد الى طريق الشمال".واشار الى ان الخط الثالث في مترو الدوحة هو الخط الذهبي ويمتد من محطة راس بو عبود شرقا الى العزيزية غربا في المرحلة الاولى مرورا بسوق واقف ومشيرب وبن محمود والسد وشارع الوعب وصولا الى العزيزية. وفي المرحلة الثانية يوجد الخط الازرق يكون على امتداد الدائري الثالث ويربط بين ام غويلينة والهلال واشارات السينما ثم اشارة المنتزه واشارة رمادا ثم السد ثم الى شارع احمد بن علي ثم يرجع الى الخليج الغربي. عبد الله السبيعيتحالفات كبرىكشف السبيعي عن وجود 9 تحالفات كبيرة كمقاولين رئيسيين يقومون حاليا بتنفيذ الاعمال التمهيدية والمدنية وحفر وبناء المحطات والانفاق لمشروع مترو الدوحة - المرحلة الاولى، مشيرا الى ان مجموع العقود لهذه التحالفات بلغ حوالي 65 مليار ريال تشمل كذلك عقدا اخر هو تصنيع القطارات والعربات وانظمة الاشارات ومركز التحكم بحيث تصبح كلها عشرة عقود.وقال ان هذه المرحلة تتضمن 37 محطة يتم تشييدها من قبل التحالفات، وتوجد 21 الة حفر عملاقة تحفر حاليا تحت مدينة الدوحة وحتى اليوم وصلنا الى طول انفاق 30 كيلو متر من اصل 113 كيلو متر بنسبة 26% من المسافة الاجمالية لأنفاق مترو الدوحة، مضيفا: " لقد بدأنا منذ شهر اغسطس 2014، لكن الحفارات كلها لم تعمل دفعة واحدة بل ان اول حفارة بدأت الحفر في اغسطس ثم الحفارة الثانية في سبتمبر وآخر حفارة بدات اعمال الحفر قبل اسبوع واحد فقط.محطة الكورنيشوقال ان محطة الكورنيش (مكان اللقاء مع "الشرق") تقع ضمن تحالف يمتد نطاق عمله من ملعب الجولف ولغاية مشيرب، وهذا التحالف يقوم الان بتنفيذ هذا الجزء الذي يعد الاهم في مدينة الدوحة حيث ان هذا الجزء يمر في منطقة الابراج والمنطقة الدبلوماسية ولقطيفية وهذه مناطق حساسة وتتضمن ايضا مناطق تحت الكورنيش الى البدع ومشيرب وتوجد بعض المباني القديمة والابراج، لذلك هذا اصعب نطاق عمل ويوجد فيه 7 محطات، من بينها محطتين لانطلاق الحفارات واحدة هي محطة القصار بقرب فندق الانتركونتننتال ومنها انطلقت حفارتان باتجاه الابراج الى المحطة الواقعة خلف السيتي سنتر وهي محطة مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد، .. وهذا الجزء انتهى وقمنا باخراج آلات الحفر منه وارجعناها مرة اخرى الى منطقة الاطلاق لكي تكمل الجزء الاخر باتجاه الجولف.وتابع يقول: "لقد كنا نحفر على عمق 35 مترا وهو اعلى عمق ، في حين ان العمق العادي الذي نحفر فيه هو على عمق 20 مترا، وهو ما يشمل 80% من الانفاق التي نقوم بحفرها تكون تحت الشوارع او تحت المباني في بعض المناطق. اما بالنسبة للابراج فاننا نستبعد الحفر تحتها مباشرة بشكل نهائي لان الابراج ارتفاعاتها كبيرة واساساتها عميقة ولا نريد ان نؤثر عليها، بينما المباني التي ارتفاعها بين 5 الى 7 ادوار فانها لا تتأثر بعمليات حفر الانفاق لان اساساتها لا تتجاوز 10 امتار ونحن نحفر على عمق لا يقل عن 20 مترا. أنجزنا حتى الآن 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ولدينا 24 ألف عامل يعملون في جميع المواقع ..الأنفاق محمية بالكامل من أي تسربات وسمك خرسانة الجدار المحيط بالنفق 30 سنتيمترا .. 70 ألف حلقة بقطر 7 أمتار للواحدة لتغطية جدار جميع أنفاق المترو وتتكون من 500 ألف قطعة خرسانية.. استغلال الرمل المستخرج من عملية الحفر في أعمال الدفان حول المحطات بعد خلطه بمواد كيميائية لزيادة قوته.. خروج المترو في مسارات فوق سطح الأرض خارج حدود مدينة الدوحةمنطقة الأبراجوفيما يتعلق بالتعامل مع منطقة الأبراج، قال السبيعي: "وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات عن بعد ، لذلك يوجد عدة محاور اولها وضع على جميع المباني في المنطقة استشعارات تقيس اي اهتزازات في المبنى بحيث انه لو ان مليمترا واحدا حدث فيه اهتزاز يأتي استشعار يرسل بالاقمار الصناعية الى نظام الكمبيوتر في غرفة التحكم ويتم وقف العمل فورا. ليس فقط الاهتزازات ما يتم رصدها بل ايضا اي تمايل للتربة على مستوى سطح الارض، فاذا حدث اي تغير يوقف الحفر، وكذلك يوجد استشعارات امام آلة الحفر لقياس اي هبوط او انجراف في التربة، فهي عملية متكاملة تتم بشكل لحظي وبشكل متواصل.. لدينا خطط لكل منطقة وقد تكون هنالك تحديات وصعوبات ولكن نحن نقلل من المخاطر قدر الامكان.وتابع يقول: " كل قاع لها خصوصيتها، ويوجد تباين كبير في جيولوجية الارض بحيث ان الطبقة الصخرية والحجر الجيري صلبة، ففي بعض المواقع تجد نوعا من الجيوب الفراغية والدحول واحيانا تكون فارغة واحيانا اخرى ممتلئة بالمياه، فالآلة لا تسير في جيولوجية مستمرة بنفس النسق بل يوجد تباين من موقع الى اخر لذلك لدينا طاقم مدرب بالتعامل وآلية خاصة للقص والحفر والتعامل مع المياه ومنع دخولها، فهي عملية هندسية معقدة لها طريقتها.وفيما يتعلق بحفر الانفاق في منطقة الدفنة والتي هي أصلا دفان في البحر ومدى تأثير ذلك على المباني فيها، قال: " ونحن نحفر على عمق من 20 الى 35 متر، بينما الدفان تم على عمق 4 الى 5 امتار فقط، لذلك لا يوجد تأثير على منطقة الدفنة من عملية حفر الانفاق". الحزام الناقلوخلال الجولة الميدانية داخل النفق على مسافة 1394 مترا (من اصل 1605 امتار)، في الموقع الذي تتواجد فيه آلة الحفر التي شهدت الحادثة في محطة الكورنيش وعادت للعمل بنجاح، قدم السبيعي شرحا حول كيفية عمل آلة الحفر، وقال انه لأول مرة يستخدم في هذا المشروع الحزام الناقل الذي ينقل الرمل المستخرج من عملية الحفر الى خارج النفق والى مواقع بعيدة. السبيعي والحرمي يعطيان أمر تشغيل آلة حفر الأنفاق وخلال جولتنا في عربة النقل داخل النفق، قال السبيعي ان هذه العربة تستخدم في نقل بعض الخدمات اللوجستية من داخل النفق الى خارجه وبالعكس، وان السكة الحديدية التي تسير العربة عليها هي سكة مؤقتة فقط لخدمات المشروع ولكن بعد ان تنتهي عملية حفر الانفاق سيقوم المقاول المتخصص بوضع السكة الحديدية الدائمة للنفق.وقال ان محطات المترو عادة تكون عبارة عن طابقين الاول فيه رصيف القطار والطابق الاخر يكون فيه بيع التذاكر والخدمات وثم فوق ذلك ياتي سطح الارض، فكل شيء موجود تحت الارض فالمحطات كلها تحت الارض يتم النزول اليها بواسطة درج الى الاسفل وتجد اولا طابق الخدمات ثم طابق القطار.. بالنسبة للمحطات الكبيرة مثل محطة مشيرب فهي تضم طابقين للقطارات ويوجد طابق ثالث للخدمات فهي محطة كبيرة جدا وتعد اكبر محطة في المترو .انجاز مهموكشف السبيعي ان الانفاق التي تم الانتهاء من حفرها بالكامل من المسيلة الى مستشفى حمد ومن مستشفى حمد الى القصر الابيض، ومن المسيلة الى الريان القديم، ومن القصار الى مركز الدوحة للمعارض، ومن الكورنيش الى البدع ومن البدع الى مشيرب ومن ام غويلينة الى الدوحة الجديدة وغيرها من الانفاق، يبلغ عددها نحو 14 نفقا ، مشيرا الى ان مجموع اطوال هذه الانفاق المكتملة يبلغ نحو 30 كيلو مترا من اصل حوالي 113 كيلو متر أي بنسبة انجاز تبلغ 26%، مشيرا الى انه يوجد 77 نفقا في المترو وتم اكتمال 14 نفقا منها.وقال ان الجدار المحيط بالنفق عبارة عن قطع اسمنتية خرسانية جاهزة الصنع يتم تركيبها، ويوجد هيكل حديدي للمشاة موجود على جانب النفق، كما يوجد أنبوب كبير يستقبل الهواء البارد من مكيف في الخارج ويتم دفع التهوية والهواء البارد الى داخل النفق، كما توجد انابيب للمياه والخدمات، وقال ان العمل في حفر الانفاق يتم على جزئين على مدار الساعة ويوجد توقفات دورية لآلة الحفر. 1605 أمتار طول النفق الواصل بين محطتي الكورنيش والبدع.. 113 كلم المسافة الإجمالية لأنفاق المترو أنجزنا منها 26% وأول حفارة دخلت الخدمة في أغسطس الماضي.. قطر النفق 7 أمتار و80% من الأنفاق تقع تحت الشوارع والميادين و20% فقط تحت المباني.. وضعنا دراسات مسحية واستقصائية واستشعارات لجميع المباني لقياس أي اهتزازات في منطقة الأبراج.. 37 محطة في قطار لوسيل ويمتد على طول إجمالي 38.5 كلم منها 10 كلم أنفاق تحت الأرض.. 2020 موعد الانتهاء من قطار لوسيل وتشغيله ليس مرتبطا بموعد افتتاح مترو الدوحةوأضاف انه تم حتى الان انجاز حوالي 58 مليون ساعة عمل في مترو الدوحة ويوجد لدينا 24 الف عامل يعملون في جميع المواقع ومن ثقافات مختلفة وبيئات مختلفة، مشيرا الى انه بالنسبة لقطار لوسيل تم حتى الان انجاز 25 مليون ساعة عمل، ليكون اجمالي عدد ساعات العمل نحو 83 مليون ساعة عمل.وقال ان المسافة المنجزة في النفق الذي يوصل بين محطتي الكورنيش والبدع على عمق 35 مترا تبلغ حاليا 1394 متر، في حين ان المسافة المتبقية لانجاز النفق بالكامل تبلغ 211 مترا، حيث ان طول النفق 1605 امتار، ثم وبعد اكتماله سيتم الحفر مرة اخرى باتجاه محطة مشيرب بمسافة 686 مترا تقريبا، فهي تحفر من محطة الى اخرى ومن ثم ناخذها الى الاتجاه الاخر.خرسانة الجداروأشار الى ان سمك الخرسانة التي تتضمن الجدار المحيط بالنفق تبلغ 30 سنتمترا ويتم تركيبها ومن ثم يتم تغطية كاملة لكل الفجوات لذلك فان النفق محمي بالكامل من اية تسربات، لافتا الى ان الالواح الخرسانية المستخدمة، كل واحدة عرضها متر ونصف وتتألف كل حلقة خرسانية من 7 قطع، وتغطي القطع الخرسانية كلها في المشروع نحو 113 الف متر وتحتوي على حوالي 70 الف حلقة، وكل حلقة تضم 7 قطع خرسانية اي ان حوالي 500 الف قطعة خرسانية يتم تركيبها في انفاق المترو... ويبلغ طول قطر النفق 7 امتار. وقال ان اخر قطعة يتم تركيبها في الحلقة تسمى المفتاح لانها القطعة الاولى التي يتم فكها في حالة القيام بفك الخرسانة .وأشار الى ان الرمل الذي يتم استخراجه خلال عملية الحفر يتم استغلاله في اعمال الدفان حول المحطة ولكن يتم خلطه برمل اخر ومواد كيميائية لكي يصبح اكثر قوة ويعطي تماسكا جيدا، ونقوم باستخدامه في الدفان.وأشار السبيعي الى ان نظام مترو الدوحة يعتبر نظام مترو عالمي وكثير من الوفود تزورنا من جميع انحاء العالم ويرون الامكانيات والعمل الساري وطريقة الحفر.مترو عالمي السبيعي متحدثا خلال الجولةوحول ما يميز مترو الدوحة عن غيره من المشروعات في العالم، قال السبيعي: "الذي يميز مترو الدوحة انه اول مترو متكامل في العالم، بمعنى انه اولا بدون سائق ، وثانيا لدينا الخطوط الاربعة متكاملة ، ففي بعض الدول يكون كل خط له مورد معين للقطارات تعمل بنظام مختلف عن خط اخر، بينما لدينا جميع الخطوط موحدة والقطارات موحدة وتعمل بنفس الطريقة وفي عملية الصيانة تكون الامور اسهل لان جميع القطارات تعمل بنفس الطريقة، لكن مثلا في دول اخرى كل خط له نظام لذلك يوجد مستودع صيانة خاص لكل خط.وهنالك ميزات اخرى مثل توفير خدمات الانترنت والاتصال للمسافرين فنحن في هذا المشروع نحاول ان نسهل طريقة تنقل الناس. وحول مصير آلات الحفر بعد إتمام المشروع، قال السبيعي: " لدينا 21 آلة حفر، وقد تم شراؤها من قبل المقاولين بنظام الشراء التأجيري حيث يشترون من المورد وبعد انتهاء المشروع يقومون بارجاعها للمورد مثل نظام الاستئجار".

تستعد شركة لوسيل للتطوير العقاري لإطلاق حملة مبيعات المرحلة الثانية من جزر قطيفان التي تتضمن عدداً مميزاً من الفيلات ذات التصاميم المعمارية المبتكرة والعصرية.وسوف يتم طرح المرحلة الثانية بنظام القرعة العلنية للقطريين فقط، حيث تجري الاستعدادات حاليا لطرح هذه المنطقة المتميزة من مدينة لوسيل، وجار التنسيق مع مختلف الجهات الحكومية للبدء في حملة المبيعات.كما ستتواجد الشركة بجناح تعريفي على مدى ثلاثة أيام في قاعة دخان بفندق الشيراتون، للمواطنين الراغبين في الاستفسار عن الوحدات المطروحة في جزر قطيفان وذلك خلال الفترة من 22 — 24 يونيو عقب صلاة التراويح وحتى الساعة 12 صباحاً.وكانت الشركة قد أعلنت عن بيع المرحلة الأولى من جزر قطيفان في مارس 2014، والتي بلغ عدد قطع الاراضي فيها 50 قطعة تتراوح مساحة كل منها ما بين 1200 — 4100 متر مربع.جدير بالذكر أن جزر قطيفان تمثل أهم مناطق مدينة لوسيل، وتعتبر هذه المنطقة من أكثر المناطق السكنية فخامة ورقياً في قطر، وقد تم تخطيط الجزر الأربع لتوفر نمط حياة راقي وهادئ ومتميز عن باقي مدينة لوسيل، وفي الوقت نفسه تكون متصلة بأنشطة ومرافق مدينة لوسيل.نظراً لموقعها المقابل لسواحل مدينة لوسيل، تم تصميم جزر قطيفان بارتفاعات متدرجة لتتمتع بإطلالة أخاذة على الواجهة البحرية الجميلة حيث ستكون هذه الجزر الساحرة محط اهتمام الجميع، وستضم أربع جزر رائعة الجمال لكي تحتضن المارينا وأروع اليخوت العصرية والشواطئ الساحرة.كما سيربط بين الجزر عدة جسور للمشاة تضم عدداً من الأسواق التراثية التي تعكس مدى الاعتزاز بالثقافة المحلية لدى جميع زوارها، كما أنها ستحتوي على العديد من الماركات العالمية. كما توفر تجربة تسوق رائعة من خلال توفير مواقف سيارات لأكثر من ٣٥٠٠ سيارة متصلة بعدة مخارج مع الممشى المظلل باستخدام الأشجار والمواد صديقة البيئة، والتي تحتوي ايضاً على مناطق ألعاب مخصصة للأطفال موزعة على طول الممشى البحري والذي يتمتع بمشهد رائع على المارينا الخاصة بجزر قطيفان.وإلى جانب قرب جزر قطيفان من العديد من المدارس الموجودة في مدينة لوسيل، إلا أنها ستحتوي على مدرستين لخدمة سكان الجزر، بالإضافة إلى وجود مساجد وكافة الخدمات موزعة بطريقة رائعة على الجزر وبتناغم مع المساحات الخضراء المفتوحة.وسيربط جسران عملاقان الجزر بالمنطقة الرئيسية في مدينة لوسيل، وتمتاز تلك الجسور بلمسات معمارية فاخرة وعلى جانبي كل جسر تمتد الحدائق الخضراء والنوافير إلى جانب المنصات الزجاجية الفنية.

عقد مشروع "بلاس فاندوم" العقاري المتعدد الإستخدامات البالغة تكلفته 1.25 مليار دولار والذي تنفذه حالياً شركة "المطورون المتحدون" في مدينة لوسيل، شراكة مع كوندي ناست انترناشونال لاستضافة مؤتمر كوندي ناست انترناشونال الأول للفخامة في مدينة فلورنسا الإيطالية الشهر الماضي.وتعتبر كوندي ناست انترناشونال واحدة من أكبر شركات الوسائط المتعددة قوة ونفوذا في العالم. وقد جمعت الشركة مجلاتها العالمية الراقية بما فيها فوغ وفانيتي فير وجي كيو GQ وغيرها من المجلات العالمية الراقية للمشاركة في هذه الفعالية. وعقد مؤتمر كوندي ناست انترناشونال للفخامة يومي 22 و23 ابريل وشارك فيه أكثر من 500 من أكثر القادة نفوذاً وتأثيراً في عالم الفخامة لمناقشة "مستقبل الفخامة – عالم جديد تتنافس فيه التكنولوجيا مع السلع الصلبة الفاخرة (الساعات والمجوهرات) والمنتجات الجلدية". وخلال العامين الماضيين قام "بلاس فاندوم" بالتواصل مع كبرى العلامات التجارية الفاخرة في العالم لتعريفها بالمشروع وبالفرص الكبيرة المتوافرة في سوق التجزئة في قطر. وفي عام 2014 قدم "المطورون المتحدون" مشروعهم العقاري "بلاس فاندوم" لأول مرة في أوروبا في عرض متنقل في باريس وميلانو وكان، حيث التقى القائمون عليه مع كبار الرؤساء التنفيذيين للعلامات التجارية الفاخرة لتعريفهم بمشروع "بلاس فاندوم". واستمرت هذه الجهود من خلال الشراكة مع كوندي ناست انترناشونال في إطار المساعي لترسيخ مكانة قطر ومشروع "بلاس فاندوم" على ساحة الفخامة العالمية. وأدارت المؤتمر السيدة سوزي مينكيس محررة مجلة فوغ انترناشونال، وشارك في المؤتمر عدد من كبار المتحدثين ومن بينهم رؤساء تنفيذيون ومديرون إبداعيون من عدد من كبرى شركات المنتجات الفاخرة مثل أبل، بيرلوتي، شانيل، كلوي، ديلفينا ديليتريز، اميليو بوتشي، فندي،غوتشي،هيرميس،لانفان،لويفيه،موسكينو، رالف رولين، سالفاتوري فيراغامو، شواروفسكي، تيفاني اند كو، توري بورش، فان كليف اند اربيلز، وغيرهم. وتعليقاً على مشاركة "المطورون المتحدون" في المؤتمر قال شون كيلي، مدير مشروع "بلاس فاندوم: "نحن نفخر بشراكتنا مع كوندي ناست انترناشونال في هذا الحدث الرائد في عالم الفخامة. ويأتي دعمنا لهذا الحدث في إطار جهودنا لتعزيز مكانة دولة قطر ومشروع بلاس فاندوم في عالم الفخامة". يشار إلى أن قيمة قطاع التجزئة في قطر تقدر بنحو 8 مليارات دولار سنوياً، مع توقعات بنمو هذا القطاع بنسبة تزيد على 6% سنوياً ما بين 2014 و2017. وفي 2014 احتلت قطر المرتبة الثانية كوجهة تسوق في الشرق الأوسط والمرتبة السابعة من بين 40 "سوق تجزئة مهم" في العالم. وأكد شون كيلي: "نحن سعداء بالاهتمام الذي يبديه اللاعبون الرئيسيون في قطاع الفخامة ونظراؤنا في قطاع العقارات بمشروع بلاس فاندوم. فقد بدأت العلامات التجارية الشهيرة عالميا بإدراك قيمة قطاع التجزئة في قطر والدور الذي تلعبه في سوق السلع الفاخرة. ويمثل مشروع بلاس فاندوم فرصة مثالية للماركات العالمية لدخول السوق القطرية والتوسع فيها من خلال هذا المشروع الفريد". ويقام المشروع الذي يجري العمل على تنفيذه الآن في مدينة لوسيل على مساحة تقارب 800,000 متر مربع، ويضم فندقين خمس نجوم، وشققا فندقية، ومولا يضم نحو 400 متجر للتسوق ومنشآت ترفيه مركزية. كما سيتضمن قسم التسوق مساحة حصرية مخصصة للرفاهية التي لا مثيل لها تعرض فيها أرقى وأشهر العلامات التجارية. ويتوقع افتتاح المشروع الذي بدأ العمل على تنفيذه في 17 مارس 2014، في الربع الثالث من عام 2017.

شارك "المطورون المتحدون" في معرض سيتي سكيب قطر 2015 الرائد في مجال العقارات، لعرض مشروعهم بلاس فاندوم البالغة تكلفته 5 مليارات ريال والذي يجري العمل على إقامته حالياً في مدينة لوسيل ليصبح وجهة الفخامة والترفيه والحياة العصرية في المنطقة.ويعتبر معرض سيتي سكيب أهم حدث في قطاع العقارات في قطر، وأقيم هذا العام في الفترة من 11 حتى 13 مايو في مركز الدوحة للمعارض. وضم جناح "المطورون المتحدون" في المعرض نموذجين معماريين دقيقين ومفصلين لمشروع بلاس فاندوم يظهران جميع مزاياه وخصائصه الرائعة. ويسير بناء مشروع "بلاس فاندوم" الذي بدأت عمليات تمهيد الأرض له في 17 مارس 2014 حسب الجدول الزمني المقرر، حيث يُتوقع أن يتم افتتاحه في الربع الثالث من العام 2017. واكتملت عمليات الحفر والتدعيم، حيث تم استخراج 2 مليون طن مكعب من الموقع وتركيب 5.300 ركيزة أساس وصب 12.000 متر مكعب من الخرسانة في أماكن متعددة. ويتقدم المشروع الآن في مرحلة البناء، حيث تم إحراز تقدم كبير في بناء الفندقين.واستلهم المشروع اسمه من المقاطعة الباريسية التي تحمل نفس الاسم، وهو يذكّر بشارع التسوق الباريسي الراقي الشهير "رو دو لا بيه" (طريق السلام) التي تشكل مقاطعة بلاس فاندوم نقطة الانطلاق نحوه. وقد تمت هندسة هذا المشروع معمارياً ليشع بأجواء الرفاهية والرقي مع لمسة ثقافية وفنية واضحة. وسيشتمل المشروع على قناة مائية تمر عبره آتية مباشرة من البحر، ومتسقة تماماً مع البيئة المحيطة بما يوفر للزوار تجربة فريدة. وتعليقاً على تواجد شركة "المطورون المتحدون" في معرض سيتي سكيب قطر، قال السيد شون كيلي مدير مشروع بلاس فاندوم: "لقد عدنا لمعرض سيتي سكيب قطر للعام الثاني على التوالي لنرسخ وجودنا في سوق العقارات المحلي ولعرض التقدم الذي يحرزه مشروعنا. ونحن سعداء بالاهتمام الكبير الذي أبداه نظراؤنا في القطاع وفي السوق المحلي في مشروع بلاس فاندوم". وأضاف: "منذ إعلاننا عن مشروعنا في معرض سيتي سكيب قطر العام الماضي، قمنا بجولة حول العالم للترويج لمشروع بلاس فاندوم قطر ولعرضه على كبرى العلامات التجارية في عالم الموضة وقطاع الرفاهية العالمي. وقد زرنا حتى الآن كلا من باريس وميلان وكان ودبي ولندن وأخيرا فلورنسا. ونحن واثقون أن بلاس فاندوم قطر سينقل الرفاهية والرقي في المنطقة إلى مستوى جديد بما سيقدمه من متاجر جديدة تحمل أشهر الأسماء العالمية وخيارات الترفيه المختلفة في مكان فريد ومميز". ويقام مشروع "بلاس فاندوم" متعدد الاستخدامات على مساحة تقارب 800.000 متر مربع، ويضم فندقين خمس نجوم، وشققا فندقية مزودة بخدمات، ومولا يضم نحو 400 متجر للتسوق ومنشآت ترفيه مركزية تشتمل على مرافق دائمة وتجهيزات متطورة تكنولوجياً، وفعاليات خاصة. كما سيتضمن قسم التسوق مساحة حصرية مخصصة للرفاهية التي لا مثيل لها تعرض فيها أرقى وأشهر العلامات التجارية. وينسجم مشروع "بلاس فاندوم" مع ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، حيث ‏يعكس التزام مالكي المشروع بتنويع الاقتصاد القطري، ‏وبالتنمية البشرية والاجتماعية للدولة من خلال الفرص والوظائف التي سيوفرها المشروع خلال ‏عمليات البناء وبعد الاكتمال. ‏

إستطاعت شركة رتاج العقارية من خلال جناح مجموعة رتاج في "سيتي سكيب قطر 2015" أن تحقق رقماً قياسياً هاماً في نسبة بيع الشقق السكنية داخل دولة قطر، حيث قامت الشركة بالتسويق لبرجي رقم 1 ورقم 2 في منطقة الاركيه بمدينة لوسيل أمام زوار المعرض وخلال الساعات الأولى تمكنت من بيع برج رقم 2 بالكامل و30 بالمئة من برج رقم 1، يأتي هذا الإنجاز بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها مجموعة رتاج في السوق العقاري والفندقي محلياً ودولياً. حققت صفقات بيع وحدات سكنية بقيمة 100 مليون ريال في اليوم الأول من سيتي سكيب قطر 2015 وقد صرّح السيد هاشم بن محمد العوضي الرئيس التنفيذي لشركة رتاج العقارية: "استطعنا بفضل الله تعالى منذ اليوم الأول لمعرض سيتي سكيب قطر من بيع البرج رقم 2 بالكامل و30 بالمئة من برج رقم 1، ولا يزال الطلب مستمر حتى اللحظة على باقي الوحدات السكنية المعروضة" مضيفاً "إن هذا النجاح جاء نتيجة العمل الدائم والمستمر من قبل إدارة الشركة والعاملين فيها لإبراز المشاريع القطرية وتحقيق المزيد من النجاحات في السوق المحلي، كما أنه مثال حي على النهضة الاقتصادية المشهودة في البلاد ونجاح السوق العقاري القطري".كما طرحت رتاج العقارية خلال مشاركتها في المعرض مشروعات لعدد 15 مبنى في مدينة لوسيل بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 1.5 مليار ريال.مشروع اريان السكني وعن أبراج اريان وقيمة الشقق المباعة بيّن العوضي " بداية فإن مشروع اريان السكني يعتبر من المشاريع الواعدة التي تلبي تطلعات الملّاك والمستأجرين وذلك بفضل مكانه الاستراتيجي ضمن منطقة الاركيه بمدينة لوسيل حيث يتم تطوير الأراضي الخاصة بمشروع اريان في منطقة الاركيه والمكون من 15 عمارة سكنية خلال الثلاث السنوات القادمة بمواصفات عالية الجودة وصديقة للبيئة وبتشطبيات راقية" مؤكداً "أن برجي رقم 1 ورقم 2 والتي تقوم شركة رتاج العقارية بتقديمها للجمهور تقدر قيمة البرج الواحد منها ب100 مليون ريان قطري تقريباً، أما بالنسبة لمواصفات الشقق فيها فتمتاز شقق اريان 1 – 2 السكنية بالفخامة والرقي وبأناقة التشطيبات المختارة بعناية فائقة وذلك بهدف تحقيق الراحة والأمان للساكنين والمستثمرين من قبل المواطنين والأجانب على حد سواء". العوضي: بيع برج و 30% من برج آخر من مشروع اريان السكني في لوسيل.. وتطوير مشروع اريان السكني المكون من 15 عمارة سكنية فاخرةمنطقة الاركيه في لوسيلوللتعرف أكثر على منطقة الاركيه أوضح العوضي" تبلغ مساحة منطقة الاركيه 266.000 متر مربع تقريبا وتقع ضمن مدينة لوسيل الحديثة مدينة الاستثمار والسياحة في قطر، ووتتوفر بمنطقة الاركيه كافة الوسائل الترفيهية والسياحية كالفنادق والمولات، والخدماتية كالمدارس والمستشفيات، بالإضافة إلى شبكات الطرق القريبة من شارع الخور وشبكة القطار المتصلة مع كافة مدن وبلديات الدوحة، وتعتبر منطقة الاركيه بيئة مناسبة للتملك والاستثمار وفقاً لأهم المؤشرات والدراسات التي أعدتها شركات عالمية في زيادة معدلات العائد السنوي في تلك المنطقة وزيادة الأسعار بشكل كبير جداً في مدينة لوسيل" مؤكداً: "أن ما حدث خلال اليومين الأولى من معرض سيتي سكيب وما شاهدناه من زخم كبير وحجم الطلب لهو دليل حقيقي وواقعي على نجاح الاستثمار والتملك في مدينة لوسيل بشكل عام ومنطقة الاركيه بشكل خاص".

وقعت شركة الميرة للمواد الإستهلاكية "ش.م.ق" مع شركة لوسيل للتطوير العقاري مذكرة تفاهم لتشغيل وإدارة مركزي تسوّق بمنطقة جبل ثعيلب الشمالية ومنطقة الفلل السكنية الشمالية. ويجسد هذا الاتفاق قدرة والتزام الشركات الوطنية على تقديم تجربة رائدة وخدمات متميزة لقاطني مدينة لوسيل أحد مشاريع شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، والتي تعد من أكبر مشاريع التطوير العمراني في العالم، حيث تمتد على مساحة 38 كيلومترا مربعا، حيث تستوعب لوسيل ما يزيد على 200 ألف نسمة، كما توفر أكثر من 170 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى استعدادها لاستقبال 80 ألف زائر بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة.وقع الاتفاقية كل من الدكتور محمد ناصر القحطاني نائب الرئيس التنفيذي للميرة، والمهندس عيسى محمد علي كلداري الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري.وبهذه المناسبة قال الدكتور القحطاني:"إن توقيع الميرة لهذه الاتفاقية يندرج في إطار تعاونها وشراكاتها مع الشركات الوطنية، وكذلك بهدف وصول جميع السكان في قطر إلى متاجرها بسرعة، والبقاء على مسافة قريبة من المستهلك أينما كان في قطر".وأضاف:"تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030 لتنمية المناطق في الدولة، تواصل شركة الميرة تحقيق شعارها بأن تكون الأكثر تميزاً وقربًا، وتوقيع الاتفاقية دليل على سعي الشركة الدائم للريادة والتميز والبقاء بالقرب من عملائها أينما كانوا، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثل ويكرس تطلعات فئة كبيرة من زبائننا بهذا السوق المتنامي وهو أيضاً تأكيد على التزامنا لعملائنا بتوفير أفضل الخدمات لهم وجميع وسائل الراحة الممكنة بانتقالنا إلى المناطق التي يسكنون فيها، مع ضمان تجربة التسوق الفريدة في كل فرع من فروعنا المختلفة".وأوضح الدكتور القحطاني أن تصميم الفروع الجديد ومستوى الخدمات فيها سيكون مبتكرًا ومتكاملا مع رؤية مدينة المستقبل لوسيل ليعكس الرقي العمراني في المنطقة وسياسة الشركة بما يلبي احتياجات المستهلكين. مؤكداً على أن الميرة تمتلك خبرة كبيرة في تشغيل وإدارة البيع بالتجزئة في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. ومن جانبه قال المهندس كلداري: "نسعى دوماً في مدينة لوسيل إلى تقديم تجربة متميزة سواء لقاطني المدينة أو الزائرين، كما نحرص دوماً على التعاون مع الشركات القطرية في بناء وتجهيز مدينة المستقبل لوسيل بأرقى أنواع الخدمات والمرافق، وشركة الميرة تدعم هذه الرؤية من خلال استخدامها أحدث التقنيات في مجال البيع بالتجزئة. كما نثق في قدرة شركة الميرة على خلق تجربة متميزة ورائدة للعملاء من خلال معايير خدمة عالية، وتصاميم عريقة.وأضاف قائلاً:"يمثل توقيع اتفاقية التفاهم مع شركة الميرة خطوة هامة في تجسيد رؤية مدينة لوسيل والتي تضع اللمسات النهائية لاستقبال سكانها، من خلال توفير الخدمات الذكية والمرافق المتكاملة". وقد تم تخطيط مدينة لوسيل لتقدم خدمات متطورة تشمل خدمات إدارة الأمن المتطورة على مستوى المدينة، ونظام متطور لكشف الحرائق، وإدارة المرور ومواقف السيارات، إضافة إلى إشارات ضوئية متطورة وخدمات اتصالات عالية السرعة وواسعة النطاق الترددي، وبطاقات ذكية مخصصة للمقيمين والزوار. كل ذلك إلى جانب مكتب مركزي لإدارة المباني والمساعدة في إدارة خدمات الصيانة، مع وجود مركز معلومات متطور لدعم المدارس والمستشفيات والأعمال والفنادق وأي متطلبات معلوماتية أخرى.

قال السيد كريستوف لانوفسكي مدير شركة تاليس في قطر إنه بموجب العقد الذي وقعته شركة "تاليس" قطر مع شركة ’كيو دي في سي سوف تعمل الشركة على توفير حلٍ متكاملٍ لتأمين المراقبة، والاتصالات، والأمن، وجمع التذاكر بشكل آلي لنظام قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل. وأكد في حوار خاص لـ"الشرق" أن الأنظمة الخاصة يالشركة ستقدم خدمات عالية المستوى مثل توفير المعلومات في الوقت الحقيقي، وأنظمة التذاكر التلامسية الحديثة والمرنة، فضلاً عن توفير أعلى درجات الأمان للركاب، وحلٍ متكاملٍ للإشراف والمراقبة، مشيرا إلى أن قطار النقل الخفيف يتألف من أربعة خطوط، ومن المنتظر أن يغطي مسافة 32 كيلومترا ويخدّم 37 محطة. وأضاف أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان مدينة لوسيل إلى حوالي 260 ألف نسمة، ولذلك سوف تلعب وسائل النقل العامة دورًا غاية في الأهمية لتلبية احتياجات ما يصل إلى 450 ألف مسافر يومياً، وفيما يلي نص الحوار: * منذ متى تعمل ’تاليس‘ في قطر وما هي القطاعات التي تنشط ضمنها؟ نحن نعمل في الشرق الأوسط منذ أكثر من 35 سنة، وفي قطر منذ العام 1983، ونقدم الخدمات لخمس أسواق رئيسية في قطاعات النقل والطيران والفضاء والدفاع والأمن. وتتمتع المجموعة بقدرات استثنائية في مجال تصميم وتطوير وتشغيل المعدات والأنظمة والخدمات التي تلبي المتطلبات الآمنة الأكثر تعقيداً في العالم. وتعمل على تقديم الخبرة التقنية عالمية المستوى، والفرق المحلية العريقة، بالإضافة إلى الالتزام بتوفير خدمات عالية الجودة على المدى الطويل. وفي قطر تعمل ’تاليس‘ ضمن قطاعات الطيران والدفاع والأمن والنقل البري. وبالنسبة لقطاع الطيران، حازت ’تاليس‘ عقدا لتزويد طائرات A320 التابعة للخطوط الجوية القطرية بنظام الترفيه في الطائرة (IFE)، فضلاً عن تزويد 90 طائرة أخرى بنظام الجيل التالي أفانت (AVANT) للترفيه والاتصال في الطائرة. كما أعلنت ’تاليس‘ في عام 2012، بالاشتراك مع الخطوط الجوية القطرية، عن الافتتاح الكبير لمركز الأبحاث التقنية والتطوير والتدريب في واحة العلوم والتكنولوجيا المرموقة في قطر. ويتضمن هذا المختبر التقني حاليًا أحدث معدات أنظمة الترفيه والاتصالات في الطائرة، والتي تدعم كلا من: نماذج البرمجيات والتطبيقات، ونظام المحتوى المتكامل، فضلاً عن اختبار مستوى النظام والتدريب. في ما يتعلق بقطاع الأمن، ديسمبرعام 2014، حازت ’تاليس‘على عقد تصميم وبناء مشروع تأمين الميناء التجاري الجديد في الدوحة، والذي يعد جزءًا من استراتيجية رؤية قطر الوطنية 2030. * نظم الاتصالات كما أن ’تاليس‘ في المجال ذاته مسؤولة عن تقديم وتركيب نظم الاتصالات والأمن المتكاملة لمطار"مطار حمد الدولي" كما وقعت ’تاليس‘ اتفاقية لتأسيس كرسي أبحاث في مجال الأمن الإلكتروني مع جامعة قطر، والغرض من هذه الاتفاقية هو التعاون بين الجانب الأكاديمي والصناعي في مجال نظم المعلومات وأمن البيانات، فضلاً عن الفائدة التي سيعود بها على طلاب جامعة قطر، الذين ستتاح لهم فرص اكتساب الخبرة العملية في الأبحاث والتطوير في الجامعة. أما بالنسبة لقطاع النقل البري، فقد وقعت ’تاليس‘ مؤخرًا عقدًا مع شركة ’كيو دي في سي‘ لتسليم نظم تحكم واتصالات لقطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل. ومن المتوقع أن يشكل نظام النقل الجديد العمود الفقري لوسائل النقل في مدينة لوسيل الجديدة، وهي مشروع متنامٍ يتسع لـ 200 ألف نسمة وتمتد على مساحة 35 كيلومترا مربعا شمال العاصمة الدوحة. لقد تلقينا أيضاً خطاب القبول المشروط من شركة سكك الحديد القطرية (الريّل) للحصول على نظام متكامل لمشروع مترو الدوحة. * مشروع الريل * تشارك ’تاليس‘ في مشروع شركة سكك الحديد القطرية ’الريل‘ لبناء مترو الدوحة، هل أخبرتنا عن دور الشركة في هذا المشروع؟ نحن جزء من اتحاد شركات ("كونسورتيوم") يزود مشروع الدوحة بحزمة من النظم المتطورة. ومن المتوقع أن يكون هذا المشروع الأكبر من نوعه على مستوى العالم بالنسبة لنظام مترو واحد، ونظام المترو الأول الذي سيتم بناؤه في قطر. وسوف تزود ’تاليس‘ المشروع بنظام إشارات التحكم بالقطارات المتطور عبر الاتصالات والمعروف باسم SelTrac ، بالإضافة إلى الاتصالات والأمن، ومركز التحكم التشغيلي المتكامل، ونظم الدفع الآلي. وتمتاز نظمنا المحوسبة التي طورناها بقدرتها على معالجة كافة المشاكل التشغيلية والتنظيمية، كما تضمن التوافقية بين البنية التحتية الجديدة والنظم القديمة. قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل * هل هنالك فترة محددة ينتهي بعدها دور الشركة في مشروع الدوحة؟ * من المقرر أن ينتهي هذا المشروع بحلول شهر أكتوبر 2019. * ماذا ستقدم ’تاليس‘ لضمان أمن الميناء التجاري الجديد؟ حازت الشركة عقدا من دولة قطر لتأمين مينائها التجاري الجديد، والذي يعد أحد أكثر الموانئ تطورًا من الناحية التكنولوجية في العالم. ويهدف مركز قيادة أمن الميناء والتحكّم به من ’تاليس‘ إلى تحقيق استجابة متكاملة لمكافحة عمليات القرصنة والتهريب والتهديدات الإرهابية العالمية. ونظرًا لمدى أهمية الحفاظ على أمن الميناء، فسوف تقدم ’تاليس‘ صورة محدّثة للوضع في الموقع بشكل آني ومستمر، علمًا بأن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها ’تاليس‘ بنشر أكثر تقنياتها تطورًا على هذا النطاق الواسع. ومن المنتظر أن يغدو الميناء الجديد عند اكتماله منشأة عالمية المستوى، كما ستتيح شراكاتنا وغيرها مع أشكال التعاون مع الشركاء المحليين إمكانية العمل سوية في مجالات التكنولوجيا، والخبرة التقنية، وغيرها من الابتكارات. * هل أخبرتنا المزيد عن قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل، وعن مستوى مشاركة ’تاليس‘ في هذا المشروع؟ * تقع مدينة لوسيل الجديدة على بعد 23 كلم شمال الدوحة، ومن المقدر أن يصل عدد سكانها إلى حوالي 260 ألف نسمة يعيشون في بيئة مريحة ومستدامة. ولذلك سوف تلعب وسائل النقل العامة دورًا غاية في الأهمية لتمكين سكان المدينة من التنقل بشكل سلس، وتلبية احتياجات ما يصل إلى 450 ألف مسافر يومياً. بموجب العقد الذي وقعته شركة ’تاليس‘ مع شركة ’كيو دي في سي‘، سوف نعمل على توفير حلٍ متكاملٍ لتأمين المراقبة، والاتصالات، والأمن، وجمع التذاكر بشكل آلي لنظام قطار النقل الخفيف بمدينة لوسيل. وسوف تضمن نظمنا تقديم خدمات عالية المستوى مثل توفير المعلومات في الوقت الحقيقي، وأنظمة التذاكر التلامسية الحديثة والمرنة، فضلاً عن توفير أعلى درجات الأمان للركاب، وحلٍ متكاملٍ للإشراف والمراقبة. وتجدر الإشارة إلى أن نظام قطار النقل الخفيف يتألف من أربعة خطوط، ومن المنتظر أن يغطي مسافة 32 كيلومترا، ويخدّم 37 محطة. وتسعى الشركة بعد نجاحها في مدينة لوسيل إلى تعميق حضورها في قطر من خلال المساهمة في خطة الرؤية الوطنية 2030، والتي تهدف إلى تحويل دولة قطر إلى مجتمع مستدام وفائق التطوّر يتمتع بالقدرة على توفير مستوى عال من المعيشة لجميع السكان. * مشاريع جديدة * هل هنالك أي مشاريع أخرى تشارك فيها ’تاليس‘ ضمن قطر؟ وهل من صفقات مرتقبة؟ لا يمكننا مناقشة المشاريع القائمة حاليًا وسوف يتم الإعلان عنها قريبا. * هل لديكم أي برامج تدريبية للجيل الشاب في المنطقة؟ وما هي الأهداف الرئيسية لمثل هذه البرامج؟ يعد التعاون المستمر مع الجامعات والمعاهد المحلية جزءًا من استراتيجية ’تاليس‘ طويلة الأمد. فقد قمنا كما ذكرنا سابقًا بتوقيع اتفاقٍ مع جامعة قطر لتطوير مهارات أخصائيي المستقبل القطريين. كما نستعد لتطبيق خطة تنمية طموحة تمتد لعدة سنوات وتشمل كافة جوانب التكنولوجيا ونقل القدرات، وتطوير فروعنا المحلية، فضلاً عن تطوير موظفينا المحليين والبرامج التدريبية. ونحن حريصون على ترسيخ انخراطنا في البيئة المحلية وتعزيز اندماجنا ضمن البيئة الإقليمية.

أبرمت شركة لوسيل للتطوير العقاري اتفاقية مع أربعة مدارس خاصة لإنشاء فروع لها في مدينة لوسيل، حيث تنص الاتفاقية على تخصيص قطع أراضي مناسبة لهذه المدارس وروضة للأطفال في منطقتي المارينا وجبل ثعيلب. وشهد توقيع الاتفاقيات كلاً من سعادة السيد علي شريف العمادي، وزير المالية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، وسعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، والسيد خالد محمد السيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة الديار القطرية. كلداري: الإتفاقيات تمثل نقلة نوعية في تاريخ تشييد المدينة.. مدينة لوسيل تستقطب مستثمرين قطريين في مجال التعليم وقام المهندس عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري، بتوقيع الاتفاقيات مع أصحاب تراخيص المدارس وهم: أكاديمية "أديسون الدولية"، وتمثلها السيدة عايدة الشهري - المدير العام، أكاديمية "إيست وود" ويمثلها السيد عدنان العثمان - الرئيس التنفيذي لشركة بوزوير القابضة، أكاديمية "بلفدير" ويمثلها السيد عيسى حمد المناعي - المدير العام. وتعليقاً على هذه الاتفاقيات، قال المهندس عيسى محمد علي كلداري: "إن الاتفاق على انشاء هذه المدارس ورياض الأطفال في مدينة لوسيل يمثل نقلة نوعية في تاريخ تشييد المدينة التي بدأت فعلياً تتهيأ لاستقبال سكانها، حيث يجري العمل على قدم وساق لاستكمال جميع مرافق المدينة في مختلف المجالات والقطاعات".وأضاف: " كما تستقطب لوسيل المستثمرين القطريين في تشييد المرافق والمباني الرئيسية في المدينة، فإنها أيضاً تستقبل المستثمرين القطريين من أصحاب تراخيص المدارس لإقامة فروع لمدارسهم في لوسيل، مع اختيار نوعية منتقاة من المدارس ذات السمعة المحلية والعالمية في مجال التدريس وتأهيل النشء".وقد خصصت شركة لوسيل نحو 75000 متر مربع لإنشاء المدارس ورياض الأطفال في المارينا وجبل ثعيلب، حيث سيتم إنشاء مدرسة ابتدائية تستوعب 550 طالب وطالبة، ومدرستين من الحضانة إلى المرحلة الثانوية تستوعب 3400 طالب وطالبة، بالإضافة إلى حضانة تستوعب 350 طفلا، ومن المقرر البدء في تشغيل هذه المدارس في السنه الدراسية 2018/2019.ومن جانبها، قالت السيدة فوزية الخاطر مدير هيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم: "نحن سعداء بتوقيع هذه الاتفاقيات مع شركة لوسيل التي تمثل أيقونة المدن المتطورة في دولة قطر والمنطقة، وإننا نتطلع الى المضي قدماً لإثراء تجربة التعليم في هذه المدينة الواعدة من خلال إنشاء مدارس حديثة ذات مناهج أكاديمية نوعية تواكب الحياة العصرية التي تزخر بها مدينة لوسيل".وتعتبر هذه الخطوة هي المرحلة الأولى في برنامج التميز التعليمي لمدينة لوسيل، والذي يتضمن إنشاء 36 مدرسة في مدينة لوسيل، تستوعب 26 ألف طالب وطالبة، من بينها عدد 5 مدارس مستقلة، حيث تدرك شركة لوسيل أن التعليم هو أحد الخدمات المجتمعية وحجر الزاوية التي يمكن ان تتحول بها لوسيل من مجرد مدينة عمرانية إلى موطن حقيقي لسكانها. كما ستقوم شركة لوسيل في الأشهر القادمة بطرح مناقصات للمرحلة الثانية لما يقرب من 9 مدارس جديدة.وقد أنشأت لجنة مشتركة بين المجلس الأعلى للتعليم وشركة لوسيل بهدف دعم تحقيق أهداف برنامج التميز التعليمي لمدينة لوسيل ، إضافة إلى تقديم الاستشارات وتقييم العروض الفنية المقدمة للراغبين في تشغيل المدارس، إلى جانب منح التراخيص ومراقبة تشغيل المدارس ومتابعة جودة العملية التعليمية في مدارس مدينة لوسيل. لوسيل تخطط لإنشاء 36 مدرسة تستوعب 26 ألف طالب وطالبة.. تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس الأعلى للتعليم ولوسيل للإشراف على المدارسوفي هذا الصدد، تعمل شركة لوسيل على توفير تعليم عالي الجودة ليلعب دوراً رئيسياً في تأمين الرخاء الاجتماعي والاقتصادي للأجيال القادمة في المدينة ولدولة قطر ككل، مع عدم إغفال أهمية تطوير وإثراء قيمة الأصول لأصحاب المدارس والمستثمرين والمطورين في المدينة، بحيث يستفيد المجتمع على اختلاف فئاته.ويركز برنامج لوسيل للتميز في البنية التحتية التعليمية على دعم وتطوير مجتمعات تعليمية طموحة، من خلال مدارس متميزة في خدمة المجتمع، ولديها الالتزام والطموح للتعاون والابتكار في البيئة التعليمية، حيث يهتم البرنامج إلى أن تكون مدينة لوسيل مركز للتميز في التعليم، كوجهة رائدة في مجال الابتكار في التعليم، بحيث توفر مدارس لوسيل مجموعة متنوعة من التعليم التي تلبي احتياجات الجميع، من خلال التواصل مع المجتمع بشكل فعال وتشجيع المشاركة المجتمعية، لتصل في النهاية لكي تكون مدارس لوسيل جزء من مجتمع متكامل في محيطها بحيث تصبح مترابطة مع مجتمع الأعمال والمجتمع العائلي والترفيهي، مع الأخذ في الاعتبار دعم المستثمرين القطريين والقطاع الخاص المهتم بالتعليم.كما يهدف البرنامج إلى بناء بنية تحتية لبيئة تعليمية متكاملة تتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وإقامة مجتمع متكامل من المدارس وليست فقط مدارس منعزلة عن بعضها البعض، مع بناء هيكل لضمان الجودة التنظيمية والتماشي مع متطلبات الاعتماد بالمجلس الأعلى للتعليم.وتعتمد سياسة البرنامج على الالتزام بتقديم مستوى تعليمي ذو جودة عالمية تتماشي مع المعايير الوطنية واهداف برنامج التميز بمدينة لوسيل، وضمان التنوع في توفير المدارس المختلفة، مما يسمح للأفراد والمجتمعات للوصول إلى المدارس عالية الجودة التي يختارونها. طرح مناقصات المرحلة الثانية لبناء 9 مدارس جديدة خلال الاشهر المقبلة تأسست شـركة لوسيل للتطوير العقاري في شهر سبتمبر 2008 بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل بما فيهم المستثمرين وشركاء التطوير.هـذا ويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد عن 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر وتضم ما يزيد عن 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80,000 زائر.بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية ووصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.

فاز فريق أبناء الجنوبية على بن محمود برباعية دون في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن مباريات الدور الأول من مسابقة كأس فرجان قطر. كما أسفرت بقية المباريات عن تأهل فرق الهلال ولوسيل وأم صلال وسميسمة وكانت البداية بفوز الهلال على الشحانية 3/2. وفي ثاني المباريات حقق أم صلال فوزا سهلا على بن عمران بثلاثة أهداف نظيفة وسجل لأم صلال ياسر محمد هدفين ونايف بن خليفة آل ثاني هدف وشهدت مباراة لوسيل والدوحة ندية كبيرة من الفريقين وحسمها لوسيل بالفوز 3/2. وفي المباراة الرابعة لم يجد أبناء الجنوبية أي صعوبة في الفوز على بن محمود برباعية دون رد.

وصف جان لوكار باتشي نائب أعلى لرئيس شركة "ألستوم" للنقل في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن السوق القطري أحد الأسواق المهمة جداً بالنسبة للشركة، مشيراً إلى أن قطر تعمل على إقامة نظام نقل عام متطور ومريح وصديق للبيئة وفقا لأحدث التكنولوجيا، كان هذا على هامش الجولة الصحفية التي نظمتها شركة "الستوم" الفرنسية، في دبي الأسبوع الماضي، والتي شاركت فيها "بوابة الشرق"، وقد تضمنت الجولة إستعراض لأهم مميزات وخصائص ترام دبي. توريد عربات ترام لوسيل في 2017 والتشغيل التجاري 2018 .. 20 مليار يورو حجم أعمال "الستوم" والشركة تنفذ مشروع الترام الجديد في منطقة لوسيل وذلك بحضور قيادات شركة الستوم وعدد من الصحفيين الدوليين، إلى جانب القيام برحلة ميدانية لجميع المحطات التي يمر فيها ترام دبي، بحضور مسؤولي هيئة الطرق والمواصلات في دبي "RTA"، هذا وقام الوفد الصحفي بزيارة لمراكز الصيانة الخاصة بالترام، والتعرف على أهم الآليات المستخدمة في صيانة الترامات وطرق تنظيفها، كما تم الاطلاع على غرفة المراقبة وتتبع حالة الترام والركاب في جميع محطاته الإحدى عشرة في أمارة دبي.وحول مشاريع “ الستوم “ في قطر، أشار ارباتشي لـ "بوابة الشرق" أن الكونسورتيوم الذي تشارك فيه شركة ألستوم قد فاز بعقد توريد نظام الترام الجاهز لشبكة تتألف من أربعة خطوط ترام أساسية إلى شركة سكك الحديد القطرية "الريل"، وقد تم توقيع هذا العقد في المدينة الفرنسية باريس بحضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، إلى جانب حضور الرئيس التنفيذي لشركة الستوم باتريك كرون، وتُقدر حصة شركة ألستوم من هذا العقد بحوالي 750 مليون يورو، ويضم الكونسورتيوم كل من شركة ألستوم وشركة كيو دي في سي وهي شركة مساهمة قطرية والتي تنقسم أسهمها إلى 51% لشركة الديار القطرية و49% لشركة فانسي لبناء المشاريع العملاقةمضيفاً إلى أن مشروع ترام النقل الخفيف في مدينة لوسيل يمتد على طول 33 كلم، 8 كلم منها تحت الأرض، وهو عبارة عن 35 عربة سيتاديس المتطور لخدمة حوالي 38 محطة، 11 منها تحت الأرض، ويتألف من أربع خطوط في مدينة لوسيل، لافتا إلى أن مشروع ترام النقل الخفيف في لوسيل هو ثاني أكبر مشروع للشركة في المنطقة ويختلف عن مشروع ترام دبي بوجود حفر تحت الأرض، لافتا إلى أن الستوم للنقل هي الشركة الوحيدة على مستوى العالم التي تعتمد نظام تسليم المفتاح، حيث إن الشركة تقوم بجميع الأعمال والتصاميم وتقدم نظاما متكاملا، مشيراً إلى أن تغذية الكهرباء في مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل ستتم من تحت الأرض عن طريق نظام الـ "APS" وذلك للحفاظ على طبيعية وجمال المدينة، ومن المتوقع الانتهاء من تسليم الترام قبيل مونديال كأس العالم لكرة القدم 2022، حيث سيبدأ توريد عربات ترام لوسيل في 2017 والتشغيل التجاري 2018. جان لوكار باتشيطفرة اقتصاديةهذا ولفت نائب رئيس "ألستوم" إلى أن قطاع النقل في قطر سيشهد طفرة كبيرة بسبب استضافة قطر لكأس العالم 2022، وكذلك المشاريع التنموية المتعلقة برؤية قطر الوطنية، مشيراً إلى أن قطر تعمل على إقامة نظام نقل عام متطور ومريح وصديق للبيئة وفقا لأحدث التكنولوجيا، لافتا إلى أن ألستوم تشارك في معظم المناقصات في قطاع النقل ومشاريع القطارات، مشددا على أن الشركة موجودة في السوق القطري منذ عدة سنين في مجال الطاقة، أما أول مشروع لألستوم للنقل فهو مشروع قطار النقل الخفيف في مدينة لوسيل، مؤكداً أن الشركة منفتحة علي إقامة شراكات مع قطر وغيرها من دول الخليج على غرار الاتفاقيات مع الجزائر لصناعة الترام وفي المغرب لعمل الكابلات، وفي جنوب إفريقيا لبناء 3600 قطار إقليمي.خطط مستقبليةوقال: خططنا المستقبلية هي التوسع والحصول على عقود جديدة بمنطقة الخليج والشرق الأوسط.ينشط الاستثمار في حلول نقل السكك الحديدية بصورة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فحوالي %30 من مشاريع البناء التي تم إطلاقها في المنطقة خلال العام الماضي كانت مرتبطة بنقل السكة الحديد بميزانية سنوية بلغت حوالي 9 مليارات يورو في قطاع السكك الحديدية بين 2014 و2015، بزيادة 5% بالمقارنة مع 2013، مما يثبت إذاً أن الشرق الأوسط يظهر معدل نمو سنوي أعلى من المتوسط. وقد بزغت بعض مشاريع النقل الطموحة بمنطقة الشرق الأوسط نتيجة للنمو الاقتصادي الهائل، والزيادة السكانية، والتكدس المروري والتلوث، والتصنيع فضلاً عن الفعاليات الدولية المزمع عقدها قريباً ككأس العالم بدولة قطر 2022 أو معرض إكسبو الدولي بدبي 2020، أن الشركة تنظر إلى الأسواق في المنطقة باعتبارها أسواق واعدة، حيث إن الشركة تقوم بتسليم 80 % من المشاريع الجاهزة – تسليم مفتاح - في منطقة الشرق الأوسط.وتتبع ألستوم استراتيجية تنطوي على محورين: أولاً تلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل التي ثبت نجاحها بالتجربة والحلول المبتكرة والصديقة للبيئة، ثانياً تعزيز شراكتها في الاقتصادات المحلية عن طريق إقامة شراكات تهدف إلى تعزيز التقارب بين الشركة وعملائها. فقد حققت ألستوم نجاحات كبرى في مجال الترام بالجزائر ودبي والمغرب وتونس وتركيا وهي تعمل حالياً على تنفيذ مشروع الترام الجديد في لوسيل (قطر). الكونسورتيوم الذي تشارك فيه شركة ألستوم فاز بعقد توريد نظام الترام الجاهز لشبكة تتألف من أربعة خطوط وتُقدر حصة الشركة فيه بحوالي 750 مليون يوروهذا وترصد الشركة عن كثب الفرص الجديدة المتاحة بالمنطقة مثل مشروعات الترام بأبو ظبي وجدة وتركيا ودبي لمد خطوط الترام الموجودة بالشبكات حالياً. كما أن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تخلق فرصاً هائلة لمشروعات أنظمة المترو المتكاملة مثل بغداد بالعراق، ومكة المكرمة، وجدة والمدينة المنورة ودمام بالمملكة العربية السعودية، وأبو ظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة، والكويت وتركيا.فقد فازت ألستوم في هذا المجال بعدة عقود كبرى لتوريد نظم المترو للقاهرة "مصر" ومؤخراً الرياض "المملكة العربية السعودية" ومن المتوقع أن تحصل على مزيد من العقود بالمنطقة.ترام دبيوفيما يخص مدينة دبي، قامت هيئة الطرق والمواصلات بالمدينة بإصدار أمر شراء من ألستوم لتوريد أول ترام في منطقة الخليج يُعرف بمشروع الصفوح، وهو يتآلف من 11 قطار سيتاديس سيتم صيانتها لمدة 13 سنة. أن هذا المشروع الذي يعد بمثابة تجسيداً لتكنولوجيا ألستوم الأكثر تطوراً بالمنطقة، يضم 11 محطة مكيفة كما أنه يصل بعض المناطق مثل منطقة فندق برج العرب، ومدينة دبي الإعلامية، والمرسى والمترو. يربط ترام دبي، منذ نوفمبر 2014، مترو دبي مع القطار المعلق «مونوريل» لنخلة جميرا على طول شارع الصفوح إلى مرسى دبي. أن الخط الذي يبلغ طوله نحو 10.6 كم من المتوقع مده حتى يبلغ 14.7 كم مع إمكانية إدراج 14 ترام إضافي. ومن المتوقع أن يقوم الترام بنقل قرابة 27000 راكب يومياً ليرتفع العدد إلى 66000 يومياً بحلول 2020.حلول سيتاديسلقد أصبح التحضر توجهاً سائداً حيث بلغ نسبة سكان الحضر %50 من مجمل سكان العالم ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة لتبلغ %70 بحلول عام 2051.ومن ثم كان لهذه الزيادة أثر في تغيير متطلبات النقل الحضري؛ فمن جهة أصبحت الأسواق الناضجة تشهد توسعاً وتجديداً لأنظمتها، أما الأسواق الناشئة، من جهة أخرى، فقد دخلت عصراً جديداً من التحضر الضخم. مجسم مشروع ترام مدينة لوسيلوفي كلتا الحالتين، تواجه حلول النقل بعض التحديات مثل الميزانيات المحدودة، وتكلفة دورة الحياة، والتمويل، والشراكات، وانتقال التكنولوجيا فضلاً عن إضفاء الطابع المحلي عليها.علاوة على ذلك، أدت التحديات البيئية الناجمة عن التنمية الاقتصادية السريعة إلى زيادة الطلب على الحلول الخضراء الصديقة للبيئة والمبتكرة.تعد حلول ترام سيتاديس المتكاملة أحد السبل التي تواجه بها ألستوم هذه التحديات والقائمة على خبرة الشركة المُثبت نجاحها، أن سيتاديس هو المعيار الشامل للترام في السوق خاصة بعد أن تم بيع أكثر من 2000 قطار إلى 51 مدينة، وقد دخل 1500 ترام بالفعل في الخدمة لتغطية 700 مليون كيلومتر ولنقل ما يقرب من ستة مليار راكب منذ دخول أول ترام من هذا النوع في الخدمة عام 2000.وتوفر مجموعة حلول سيتاديس مرونة كبيرة من حيث تلبية الاحتياجات المتنوعة للركاب والمشغلين سواء في المدن الصغيرة أو المدن الكبرى، كما يتوفر قطار سيتاديس في أطوال تتراوح بين 22 و44 متر وعرضين مختلفين 2.4 أو 2.65 متر. ويمكن للترام أن يشمل سبع عربات مع إمكانية اقتران نوعين في الخدمة أو إضافة مزيد من العربات لاحقاً.وتشير الجمعية الأوروبية لصناعة السكك الحديدية إلى أن 35% من مشاريع السكة الجديد الحضرية ستخضع لمناقصات الحلول المتكاملة في الفترة بين 2015 و2017. قطاع النقل القطري يشهد طفرة نوعية في ظل إستضافة كأس العالم 2022.. و"الستوم" حلت مشاكل التكدس المروري في كثير من المدن مع الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياةويكمن الأمر هنا في أن الأسواق الناشئة تشهد طلباً قوياً على نظم تسليم مفتاح، خاصة أن حكومات هذه الدول تعتمد على تمويل القطاع الخاص في شكل شراكات بين كل من القطاعين العام والخاص. وبالنظر إلى السوق الحضري العالمي يتبين احتمالية وصول قيمة حلول الترام المتكاملة إلى 3.2 مليار يورو في الفترة بين 2015 و2017، أي بزيادة 57% بالمقارنة بالفترة من 2012 إلى 2014. وهنا تقود منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عملية النمو بقيمة تبلغ 882 مليون يورو.ففي خلال العشرين عاماً الماضية، عاد الترام وبقوة إلى المشهد خاصة في المدن التي تمر بنمو هائل، حيث أصبح سوق الترام اليوم يمثل 33% من سوق السكك الحديدية الحضرية ومن المتوقع أن يرتفع إلى %10 خلال العامين القادمين2.لقد احتلت ألستوم المرتبة الأولى في العالم في مجال حلول الترام المتكاملة حيث فازت بستة عشر مشروع ومنها ثمان مشاريع قد بدأت التشغيل بالفعل، وتعمل الشركة حالياً على تشييد ثمانية حلول أخرى في كوينكا (الإكوادور)، وريو (البرازيل)، وسيدني (أستراليا) ونوتنجهام (بريطانيا)، ولوسيل (قطر)، فضلاً عن ثلاثة مشاريع أخرى بالجزائر.نشاط قطاع النقلينشط الاستثمار في حلول نقل السكك الحديدية بصورة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، فحوالي %30 من مشاريع البناء التي تم إطلاقها في المنطقة خلال العام الماضي كانت مرتبطة بنقل السكة الحديد بميزانية سنوية بلغت حوالي 9 مليارات يورو في قطاع السكك الحديدية بين 2014 و2015، بزيادة 5% بالمقارنة مع 2013، مما يثبت إذاً أن الشرق الأوسط يظهر معدل نمو سنوي أعلى من المتوسط. احد ترامات "الستوم"ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا تخلق فرصاً هائلة لمشروعات أنظمة المترو المتكاملة مثل بغداد بالعراق، ومكة المكرمة، وجدة والمدينة المنورة ودمام بالمملكة العربية السعودية، وأبو ظبي ودبي بالإمارات العربية المتحدة، والكويت وتركيا.فقد فازت ألستوم في هذا المجال بعدة عقود كبرى لتوريد نظم المترو للقاهرة بمصر، ومؤخراً في الرياض، ومن المتوقع أن تحصل على مزيد من العقود بالمنطقة.

أعلنت شركة لوسيل للتطوير العقاري عن إرساء عقود لإنشاء حزمة مرافق وأعمال للبنية التحتية لمشاريع "لوسيل بلازا" و"الشارع التجاري" و"الشارع الهلالي"، بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 6 مليار ريال قطري.وتنفذ مشروع "لوسيل بلازا" شركة QD — SBG "تحالف الديار القطرية ـ بن لادن للمقاولات"، أما مشروع "الشارع التجاري" فينفذه تحالف "دبليو سي تي" و"العلي" للمشاريع، بينما ينفذ مشروع "الشارع الهلالي" تحالف شركتي "التيسير للمقاولات والتجارة" و"المقاولون المتحدون". كلداري: العقود المبرمة تؤكد التزامنا بدعم شركات المقاولات القطرية.. الحمادي: العقود تتضمن حلولاً متكاملة لمتطلبات البنية التحتية الحديثة والمتطورةخطوة مهمة في مشروع ضخموتعليقاً على إبرام لوسيل لهذه العقود، قال المهندس عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة لوسيل للتطوير العقاري: "تمثل "لوسيل بلازا" و"الشارع التجاري" و"الشارع الهلالي" المتقاطع مع "الشارع التجاري" قلب مدينة لوسيل، حيث إنه باستكمال أعمال البنية التحتية لها نكون قد أنجزنا خطوة مهمة للغاية في هذا المشروع الضخم". وأضاف: "نحرص دائماً على تشجيع الشركات القطرية على التحالف مع شركات عالمية لتنفيذ مشاريع مدينة لوسيل، بحيث ننمي قدرات هذه الشركات في الحصول على الخبرة اللازمة لتنفيذ مثل هذه العقود، التي تتميز بالتعقيد في تصميمها الهندسي وأسلوب تنفيذها، بما يعود عليها بالفائدة لكي تستطيع أن تتصدى لمشاريع أخرى في المستقبل، على ضوء خبرتها التي اكتسبتها في مشاريعنا". حلول متكاملة للبنية التحتيةومن جانبه، أكد المهندس خالد ابراهيم الحمادي، المدير التنفيذي للبنية التحتية في شركة لوسيل للتطوير العقاري، قائلاً: "يتضمن عقد إنشاءات البنية التحتية لهذه المشاريع حلولاً متكاملة لمتطلبات البنية التحتية الحديثة والمتطورة، حيث ستصبح مواقف السيارات الأربعة التي تصل سعتها الإجمالية إلى 4300 سيارة قادرة على خدمة منطقة "الشارع التجاري" بالكامل ولوسيل بلازا، لافتاً إلى أن "لوسيل بلازا" ستعتبر تجربة فريدة للمستخدمين والزوار، نظراً لتصميمها المبدع الذي يحقق أقصى قدر من الراحة".لوسيل بلازاوتعد "لوسيل بلازا" أكبر مشروع في مدينة لوسيل، حيث تمثل قلب المدينة النابض، وتشكل مع منطقة أبراج لوسيل الوجه الأيقوني لمدينة لوسيل، وتتميز بشوارع سريعة وشوارع داخلية مربوطة بمحطات قطارات النقل الخفيف، وكلها تحت الأرض لخدمة الأبراج الرئيسية بالمدينة، إضافة الى مواقف متعددة الطوابق تستوعب 2300 سيارة.. وتقوم شركة "الديار القطرية ـ بن لادن" للمقاولات بتنفيذ هذا المشروع، حيث تبلغ قيمة العقد المبرم بينها وبين شركة لوسيل للتطوير العقاري أكثر من أربعة مليارات و126 مليون ريال قطري، ويتم البدء في تنفيذ المشروع يوم 22 مارس الجاري، ومن المقرر الانتهاء منه في مارس 2018، ليستغرق تنفيذه قرابة ثلاثة أعوام ونصف العام.ويمثل مشروع "لوسيل بلازا" علامة فارقة بين مشاريع مدينة لوسيل، حيث يتميز بهندسته المعمارية الفريدة من نوعها، والمعقدة من حيث التنفيذ والأشكال الهندسية المتطورة التي يعتمدها هذا المشروع، إذ يتكون من طابقين من الأنفاق مخصصة لسير المركبات، ثم طابق نفقي ثالث لقطار النقل الخفيف للربط بين خطي القطار الشمالي والجنوبي، لنقل سكان ومرتادي "الشارع التجاري"، إضافة إلى نفق مخصص لسير المركبات السريعة، ونفق آخر بطيء السرعة يؤدي إلى مواقف السيارات وأبراج لوسيل.. وقد تم تصميم "لوسيل بلازا" لتكون قلب مدينة لوسيل، نظرا لما تتمتع به من إطلالة على "جزر القطيفان" البديعة، بينما تقع أبراج لوسيل في الخلفية. إكتمال مشروع "لوسيل بلازا" قلب المدينة النابض في 2018 بتكلفة 4.1 مليار ريال.. الشارع التجاري يضم محلات تجارية ومكاتب وفنادق ومساكن ويمتد بطول 1.8 كيلو متروتمتد "لوسيل بلازا" على مساحة 39 ألفا و308 أمتار مربعة، وتتكون من ساحة عامة مفتوحة مع منطقة تجارية محدودة للمطاعم، وتتميز بسلسلة من الشرفات والمدرجات والمسارات ومنطقة مخصصة للمقاعد موزعة حسب التشكيلات الطبيعية من الأشجار والمساحات الخضراء. وتحتضن "لوسيل بلازا" أبراج لوسيل، وهي أربعة أبراج تقع على مساحة 622 ألف متر مربع، منها 590 مترا مربعا مخصصة للمكاتب، و31 ألف متر مربع للمتاجر ومحال التجزئة. وتتميز "لوسيل بلازا" مثل باقي أحياء مدينة لوسيل بتبني معايير الاستدامة الصديقة للبيئة، بل ربما ترتقي بهذه المعايير بدرجة أكبر، حيث يتم تصميم معظم الطرقات والممرات لتكون مغطاة بسلسلة متشابكة من الهياكل المعدنية الرقيقة، وهياكل التظليل المستقلة، مع إضافة شبكة تبريد مبتكرة من خلال تشغيل نوافير مائية وسط التشكيلات الخضراء الطبيعية، ونافورة مركزية من الماء المعاد تدويره، إضافة إلى تركيب ألواح شمسية على هياكل التظليل لتوفير الطاقة الكافية للإضاءة، وغيرها من احتياجات الطاقة، أما أنظمة الاتصالات الذكية فهي موزعة بشكل سلس في الشوارع، وكذلك في محطات قطار النقل الخفيف وطرق المشاة والسيارات المؤدية للمتنزه.الشارع التجاريينفذ مشروع الشارع التجاري تحالف مكون من شركتي "دبليو سي تي بيرهارد" و"العلي للمشاريع" لإنشاء البنية التحتية لمنطقة "الشارع التجاري" والطرق الخارجية والداخلية، والمرافق المصاحبة ومواقف السيارات تحت الأرض، ومحطات قطار النقل الخفيف، وتبلغ قيمة هذا العقد ملياراً و217 مليون ريال قطري.ويشكل "الشارع التجاري" المدخل لقلب منطقة وسط مدينة لوسيل، حيث يعتبر "شارع التسوق الأول في منطقة الخليج". ويضم مشروع "الشارع التجاري" الأعمال التمهيدية لإنشاء طريق بطول 1.8 كيلو متر، وعرض 94 متراً من أربع حارات، ويمتد من طريق الخور حتى منطقة لوسيل بلازا، بما يتضمنه من إنشاء البنية التحتية والمرافق، إضافة إلى إنشاء أربع مواقف للسيارات تحت الأرض تستوعب 2000 سيارة، و4 مواقع محطات لقطار النقل الخفيف، ومرافق لأنابيب الصرف الصحي والمياه تحت الأرض بطول 55 كيلومترا، وشبكات كابلات الكهرباء بطول 12 كيلومترا بقوة 11 كيلو فولت و66 كيلو فولت. ومن جانبه، أكد السيد ليانغ كاي شونغ، المدير العام لتحالف شركة "دبليو سي تي بيرهارد" و"العلي للمشاريع"، قائلاً: "إننا نشعر بالفخر والسعادة لفوزنا بهذا العقد، الذي يمكننا من المساهمة في تشييد وبناء لوسيل، التي هي مدينة المستقبل بالفعل، مشيرا إلى أن هذا المشروع يمثل قفزة نوعية في الهندسة المعمارية في دولة قطر".ويتضمن مشروع "الشارع التجاري" مساحة بناء إجمالية 785 ألف متر مربع، تتضمن 173 ألف متر مربع للمحال التجارية، وأماكن للترفيه على مساحة 49 ألف متر مربع، و223 ألف متر مربع للمكاتب، 70 ألف متر مربع للفنادق، و250 ألف متر مربع للوحدات السكنية، ثم 20 ألف متر مربع للخدمات المدنية.مشروع "الشارع الهلالي"أما مشروع "الشارع الهلالي" فهو يعتبر أحد أهم مشاريع البنية التحتية، التي تتضمن الأعمال الأساسية للبنية التحتية A3 ومحطات قطار النقل الخفيف تحت الارض، وتبلغ قيمة العقد 918 مليون ريال قطري. وعلق السيد مصطفى يونس، المدير العام لتحالف شركة المقاولون المتحدون، وشركة التيسير للمقاولات والتجارة، على الفوز بالعقد، قائلاً: "إننا نشعر بالفخر والسعادة لفوزنا بهذا العقد، الذي يضيف الكثير إلى سابقة أعمالنا، حيث تمثل مدينة لوسيل واحدة من أضخم المشاريع المتكاملة، وهي تعد مدينة المستقبل بالفعل". وتتضمن أعمال البنية التحتية لمشروع الشارع الهلالي إنشاءَ طريق بطول 3 كيلومترات لكل اتجاه، 650 متراً من النفق المشترك (المركبات وقطار النقل الخفيف)، 3 محطات لقطار النقل الخفيف، وشق أنفاق بطول 20 كيلو مترا لشبكات المياه والصرف الصحي، و11 كيلو مترا من شبكة كابلات قوة 66 كيلو فولت، ويقوم على تنفيذها تحالف شركتي "التيسير للمقاولات والتجارة" و"المقاولون المتحدون". يذكر أن شـركة لوسيل للتطوير العقاري تأسست في شهر سبتمبر 2008، بهدف تسخير الجهود على أعمال التطوير والتشييد والإدارة الدائمة للعمليات في مشروع مدينة لوسيل الرائد. كما يهدف تأسيس الشـركة الجديدة إلى تكريس العلاقات بين المساهمين والشركاء الرئيسيين في مشروع لوسيل، بمن فيهم المستثمرون وشركاء التطوير. الشارع الهلالي يتضمن الأعمال الأساسية للبنية التحتية ومحطات قطار النقل الخفيف تحت الأرضويُعد مشروع لوسيل التابع للديار القطرية واحداً من أكبر مشروعات التطوير العمراني في العالم، إذ يحتضن هذا المشروع مدينة سكنية متكاملة تمتد على مساحة تزيد على 38 كيلومتراً مربعاً في بقعة حيوية في دولة قطـر، وتضم ما يزيد على 200.000 نسمة، و170.000 فرصة عمل، كما سيتم الترحيب بأكثر من 80.000 زائر. بما توفره من فرص سكنية وتجارية هائلة، بخلاف المرافق الفاخرة التي تلبي جميع احتياجات روادها وقاطنيها، بدءاً بالمدارس والمستشفيات، ومروراً بمراكز الترفيه والتسلية والمراكز الصحية والطبية، وصولاً إلى مراكز التسوق والتجمع الكبيرة. مشروع لوسيل هو تجسيد لرؤية قطـر الثاقبة بإقامة مدينة عصرية، تجمع بين عراقة التقاليد وحداثة التكنولوجيا، ولتكون مدينة فريدة في قطر والمنطقة والعالم بأسره.