تنطلق في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الثلاثاء، أعمال اجتماع مجموعة أصدقاء اليمن، والتي كانت تشكلت قبل نحو 3 أعوام، لتنسيق الدعم الدولي لهذا البلد. وستشارك حكومات كل من المملكة المتحدة، والمملكة العربية السعودية، واليمن، برئاسة اجتماع لندن لمجموعة أصدقاء اليمن، وسيفتتح وزير الخارجية البريطاني، وليام هيج، الاجتماع ويشاركه في رئاسته وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هيو روبرتسون، ووزير شؤون التنمية الدولية آلان دنكان، ووكيل وزير الخارجية السعودي للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، ووزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إن أولويات اجتماع لندن تتضمن تقييم ما تحقق من تقدم في الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية التي حددها اجتماع أصدقاء اليمن السابق، الذي عقد في نيويورك عام 2013، وضمان عمل الدول المانحة عن قرب مع لضمان أن الأموال التي تعهدت بها لمساعدة مستقبل اليمن سيتم إنفاقها بفعالية. وكانت مجموعة أصدقاء اليمن تشكلت عام 2010، وتضم 39 دولة ومنظمة عالمية.

قدر نيك آرتشر مدير الاستراتيجيات التجارية بوحدة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار والتي تتخذ العاصمة البريطانية لندن مقراً لها، الاستثمارات القطرية في لندن بنحو 124.5 مليار ريال قطري، مشيراً إلى أن المملكة المتحدة تعد من الوجهات الرئيسية للإستثمار والتجارة لقطر في الخارج على غرار باقي دول مجلس التعاون الخليجي.وخلال الرحلة الصحفية التي نظمتها وحدة المملكة المتحدة للتجارة والاستثمار مؤخراً، سجلت "بوابة الشرق" زيارة إلى سوق "هارودز" الذي يعتبر أحد أشهر المحلات الضخمة في لندن، وقد تم بيعه في 2010 لشركة قطر القابضة، بما قدرته وسائل الإعلام بحوالي 1.5 مليار جنيه إسترليني "2.2 مليار دولار أمريكي"، وقد أسهمت عملية الاستثمار الهائلة في تطويره والتي وصلت تكلفتها إلى 250 مليون جنيه إسترليني وما تزال متواصلة حتى الآن، إلى جانب زيادة مبيعاته بنسبة 70 بالمئة منذ انتقال ملكيته إلى قطر، ويشغل المتجر مساحة تصل إلى مليون قدم مربع يشهد عملية تحديث شاملة تتضمن العديد من مشروعات التجديد التي ما تزال جارية حتى الآن ومنها الجناح الهائل للأحذية الذي يقوم على مساحة أربعين ألف قدم مربع والذي سيفتتح في أغسطس القادم ثم جناح أزياء المرأة الذي يقوم على مساحة 55 ألف قدم مربع والذي سيكتمل أيضاً قريباً، وتعد لندن من الوجهات الرئيسية للاستثمار والتجارة لقطر في الخارج على غرار باقي دول مجلس التعاون الخليجي، وتسعى بريطانيا إلى جذب المزيد من الاستثمارات من المنطقة من خلال المزيد من تحسين مناخ الأعمال والارتكاز أكثر على الميزات التفاضلية التي تتمتع بها المملكة المتحدة، والاستثمارات القطرية تتميز بالتنوع وتشمل العديد من المجالات على غرار قطاع الطاقة والعقار والقطاع البنكي وغيرها من المجالات، وهي من الاستثمارات التي تشهد نمواً مستمراً وملفتاً. والاقتصاد البريطاني يشهد نمواً كبيراً وملحوظاً، حيث إن هنالك إقبال استثماري عالمي للاستثمار في العاصمة لندن، وما يدل على هذا هو الزيادة الملحوظة للاستثمارات والشركات الخليجية والعربية والعالمية، التي وجدت لها مكان مميز في لندن، وذلك بسبب قوانين الاستثمار المغرية والجاذبة إلى جانب إتاحة الفرص، لطرح المشروعات المبتكرة والجديدة من نوعها، ولو سلطنا الضوء على الاقتصاد البريطاني، لوجدنا ميناء لندن النهري الذي يعمل على تشغيل 10% من مجمل حركة الصادرات والواردات لبريطانيا، وأصبح النمو الاقتصادي السنوي للمدينة منذ عام 1971 بنسبة 1.4% أقل من النسبة العامة للبلاد التي تبلغ معدلها 1.9%. رغم ذلك، فإن قطاع الخدمات في المدينة خاصة البنوك وشركات التأمين تشكل مصدر عائدات وحركة تجارية مهمة للمدينة ولبريطانيا بشكل عام، وتوجد بورصة المملكة الرئيسية في لندن، بورصة لندن، التي هي ثالث أقوى بورصة أوراق مالية عالميا بعد نيويورك وطوكيو، ويزور لندن سنويا حوالي 20 مليون سائح، جاعلا من قطاع السياحة من القطاعات المربحة في اقتصاد المدينة.

اتهم العشرات من الشخصيات العامة البارزة، بمن فيهم روائيون ودبلوماسيون وحائزون على جوائز نوبل، وكتاب مسرحيون وغيرهم، رئيس الوزراء البريطانية بتعزيز الانقسام الطائفي في بريطانيا بعدما أشار إلى بلاده بوصفها دولة مسيحية. ووقع 55 من هذه الشخصيات العامة رسالة، وجهوها إلى صحيفة "دايلي تليغراف"، أكدوا فيها أن بريطانيا ليست دولة مسيحية. ومن بين هذه الشخصيات الموقعة على الرسالة، المؤلف فيليب بولمان والمرلف والروائي الويلزي، كين فوليت، والبروفيسورة، أليس روبرتس، والحائزة على جائزة نوبل للكيمياء، هارولد كروتو، والروائي السير تيري تراتشيت، الروائية، مورين دافي، والحائز على نوبل للعلوم، السير جون سولستون، والعالم السير جون بلونديل، والدبلوماسي السابق ريتشارد دالتون. وقال الموقعون على الرسالة، إنهم يحترمون معتقدات كاميرون الدينية، ولكنهم "يعترضون على تكرار التوصيف الخاطئ لبلادنا بأنها مسيحية والنتائج السلبية لهذا الرأي على سياساتنا ومجتمعنا والأخطار المترتبة على ذلك". وجاء في الرسالة: "بمعزل عن الرؤية الدستورية الضيقة بأن لدينا كنيسة راسخة، فإن بلدنا ليست دولة مسيحية، فاستطلاعات الرأي والاستبيانات والدراسات تشير مراراً إلى أن معظمنا، كأفراد، لسنا مسيحيين في معتقداتنا أو هواياتنا الدينية وكذلك على المستوى الاجتماعي، فقد تشكلت بريطانيا على نحو أفضل بواسطة قوى كثيرة في مراحل ما قبل المسيحية واللا-مسيحية وما بعد المسيحية". وقالوا، إن هذه التصريحات "تعذي الجدل الطائفي الذي غاب إلى حد كبير من حياة معظم البريطانيين الذين، كما أظهرت استطلاعات الرأي، لا يريدون للدين أو الهوية الدينية أن تكون لها أولوية في حكومتهم المنتخبة".

قالت نقابة عمال النقل، اليوم الخميس، إنعمال مترو أنفاق لندن يعتزمون الإضراب عن العمل 5 أيام في الأسابيعالمقبلة، بسبب خطط لإغلاق كل مكاتب التذاكر وفقدان نحو 900 وظيفة. ويأتي الإضراب المرتقب، بعد خطوة مماثلة لمدة 48 ساعة في فبرايرالماضي، والتي أحدثت معاناة للملايين من ركاب الضواحي، وألغى إضراب ثانبعد اتفاق الإدارة واتحاد النقابات العمالية، على إجراء مباحثات. وقالت نقابة عمال النقل والملاحة البحرية اليوم، إنها بصدد توجيه نداءبتنفيذ إضرابين خلال الشهرين الجاري والمقبل ، لمدة يومين اعتبارا من28 أبريل الجاري وثلاثة أيام اعتبارا من الخامس من مايوالمقبل.

قال خبراء عقاريون في لندن إن شركة الديار العقارية القطرية العملاقة ربما تجني أرباحا تصل إلى مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية من عمليات بيع لعقارات سكنية في القرية الأولمبية شرق لندن والتي كانت قد اشترتها في مشروع مشترك مع شركة ديلانسي العقارية البريطانية عام 2011 إبان الأزمة الإقتصادية العالمية مقابل 557 مليون جنيه إسترليني، ونقلت صحيفة الميل أون صنداي عن مختصين بسوق العقارات البريطانية قولهم إن الإنتعاش الكبير الذي تشهده سوق العقارات البريطانية حالياً والمتوقع أن يتواصل على مدى الأعوام القادمة ربما يضاعف من الأرباح التي قد تجنيها الديار من المشروع.وكانت الديار وديلانسي قد اشترتا القرية الأولمبية كاملة وبها 1400 شقة سكنية بنيت لإيواء 23 ألف رياضي ومسؤول خلال دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها لندن في عام 2012 لكن البيع تم حتى قبل أن تبدأ الدورة الأولمبية، ووفقا لما يقوله خبراء العقارات فإن ما قد يزيد من أرباح الديار هو أن العقد الذي تم بموجبه شراء القرية الأولمبية شرق لندن يتضمن أيضا منطقتين خاليتين بجوار القرية تنتظران التطوير وصادر بحقهما بالفعل تصريح حكومي بالتخطيط والبناء.ويشتمل تصريح البناء هذا وفقاً للميل اون صنداي على إنشاء برج سكني يصل إرتفاعه إلى خمسين طابقاً ويقول الخبراء العقاريون إنه سيكون بمثابة منجم ذهب للديار القطرية، كما يشتمل تصريح التخطيط والبناء أيضاً على إقامة برجين آخرين يصل إرتفاع الواحد منهما إلى 32 طابقا وفندقاً ومركزاً فاخراً للتسوق.ووفقاً لتقديرات عقارية فإن سعر الشقة الواحدة المكونة من غرفتين في القرية الأولمبية شرق لندن ربما يصل إلى 350 ألف جنيه إسترليني.وتنقل الميل اون صنداي عن أحد الخبراء العقاريين البريطانيين قوله إن قيمة الشقق القائمة بالفعل مضافة إلى الأرباح التي سيتم تحصيلها من تلك التي سيتم بناؤها على المنطقتين الخاليتين سيجعل الديار تجني أرباحا هائلة ويضيف أنه بالنظر إلى الأسعار المتوقعة للعقارات في لندن على مدى الخمس أو العشر سنوات القادمة فإن الأرباح ربما تفوق المليار جنيه إسترليني وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الشركة المشتركة بين الديار وديلانسي تجني أموالا بالفعل حالياً من مباني القرية الأولمبية حيت تؤجر الشقق مقابل 515 جنيها إسترلينياً للواحدة أسبوعياً. وكانت الحكومة البريطانية هي التي أنجزت بناء مشروع القرية الأولمبية بعد أن فشلت الخطة الأساسية ببنائه من قبل الشركات البريطانية الخاصة والتي عزفت عن المشاركة بفعل الأزمة الاقتصادية التي مرت بها بريطانيا والعالم ابتداء من العام 2009 ومن ثم باعته الحكومة البريطانية لكل من الديار القطرية وديلانسي العقارية البريطانية.وتقول صحيفة الميل أون صنداي إن الاستثمار القطري في القرية الأولمبية شرق لندن ليس إلا نموذجاً لإستثمارات كبيرة وهائلة في العاصمة البريطانية إذ إن القطريين يقتنصون كما تقول الصحيفة أفضل الفرص في الإستثمارات العقارية وهم يملكون نسبة 20% كحصة في الشركة المالكة لمطار هيثرو، كما يملكون متاجر هارودز الشهيرة وسط لندن وحصة تصل إلى 20% من ملكية سوق "كامدن"، وحصة 26 في المائة من متاجر "سينسبري" بينما تدور تكهنات وفقا للصحيفة بسعي قطري للاستحواذ على فندق كلاريدج الشهير الفخم في لندن.

شهد أحد شوارع لندن، صباح أمس الجمعة، إحدى الظواهر الغريبة، حيث ربطت سيدة رجلاً مثل الكلب وجرته وراءها وهي تسير في الشارع تحتسي القهوة، وهو يسير خلفها على يديه وركبتيه. وبحسب ما رصدته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فقد أخذ المارة بمنطقة فارينجتون في التقاط صور الرجل الذي تجره السيدة مثل "الحيوانات الأليفة" بكاميرات الهواتف الذكية، وبدأت الصور تنتشر عبر موقع "تويتر". ومن المرجح أن يكون المشهد جزءاً من حيل الدعاية أو العلاقات العامة، إلا أن أحداً لم يؤكد ذلك. ووعدت الصحيفة قراءها بأن تتبع أخبار الرجل "الكلب"، وأن تعلمهم فوراً ما إذا بدأ "بالنباح" أو هرب وسط حركة المرور.

استضافت العاصمة البريطانية لندن، هذا الأسبوع اجتماعاً سرياً شاركت فيه أكثر من 20 دولة، لمواجهة دعوات مقاطعة إسرائيل في المملكة المتحدة ودول أخرى. وقالت صحيفة "جويش كرونيكل" الصادرة من لندن، اليوم الجمعة، إن الاجتماع استمر 3 أيام وحضره عشرات السياسيين والناشطين، ومن بينهم وزير الدولة البريطاني السابق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ألستير بيرت، ووزير الاستخبارات والشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتز. وأضافت، أن الاجتماع حضره أيضاً ممثلون عن 25 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا، إلى جانب عدد من الدول الأوروبية. وأشارت الصحيفة، إلى أن، الاجتماع السري كان جزءاً من مساعي الحكومة الإسرائيلية الرامية إلى تنسيق ردود دولية على حملات مقاطعة إسرائيل، ونزع الشرعية عنها. ونسبت إلى رئيس المجلس اليهودي العالمي، رونالد لاودر، قوله سنوجه رسالة مفادها أن حملات مقاطعة إسرائيل هي سيف ذو حدين، لأننا لا نفتقد للقوة ونملك المصادر والقدرة والأهم من ذلك كله الإرادة لإفشالها.

رحب الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني، وزوجته كاميلا، بالرئيس الأيرلندي مايكل هيجنز، اليوم الثلاثاء، في لندن، مع بدء أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس ايرلندي إلى بريطانيا. وتأتي هذه الزيارة التي تستغرق 4 أيام بعد أكثر من 90 عاما من حصول إيرلندا على استقلالها عن بريطانيا، كما تأتي بعد أول زيارة تاريخية قامت بها الملكة إليزابيث الثانية لإيرلندا عام 2011. وشهدت العلاقات بين الدولتين، تحولا بعد توقيع، "اتفاق الجمعة العظيمة" عام 1998، والتي أنهت عقودا من الصراع في إقليم ايرلندا الشمالية البريطاني. وأكد المسئولون في كل من لندن ودبلن، على الطبيعة الخاصة للزيارة، وتم التخطيط لمجموعة من الفعاليات لتعكس تعقيدات الروابط بين الدولتين الجزيرتين الجارتين. وقال هيجنز، قبل أن يغادر دبلن، إنه "من المهم للبلدين أن يتفاعلا معا فيما يتعلق بماضينا المشترك". وأضاف، "إنني آمل أن تسفر هذه الزيارة في النهاية عن أن يأتي مواطنو البلدين بأعداد أكبر للمشاركة في اكتساب الخبرات من التاريخ والظروف الحالية والثقافة، وأن يفعلوا ذلك بأعداد أكبر". وبعد مقابلة الأمير تشارلز في لندن، سيتم اصطحاب هيجنز وقرينته سابينا إلى مقر إقامة الملكة إليزابيث الثانية بقلعة ويندسور حيث تجرى لهما مراسم الاستقبال الرسمية، ومن المقرر أن ينزل الرئيس وزوجته كضيفين كنوع من التكريم الخاص في قلعة ويندسور حيث سيمضيان ثلاث ليالي.

جرحت 3 سيدات إماراتيات في الثلاثينات من العمر، إصابة إحداهن حرجة، جراء هجوم بالمطرقة، تعرضن له قرابة الساعة 2 فجرا، مساء أمس الأحد، في فندق فخم في لندن، وذلك على يد رجل فاجأهن أثناء نومهن، على ما أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين. وبحسب المحققين، فإن المشتبه فيه تسلل إلى غرفة في الطابق السابع من فندق كامبرلاند، المصنف 4 نجوم قرب منطقة "ماربل أرتش"، في وسط لندن حيث كانت تنزل النسوة الثلاث المتحدرات من الإمارات. وأشار المحققون إلى أن "الرجل فوجئ عندما استيقظت إحدى نزيلات الغرفة، فبادر إلى ضرب النسوة بمطرقة عثر عليها في المكان". وقال أندي تشالمرز كبير محققي الشرطة، إن "العنف المستخدم في هذا الهجوم غير اعتيادي، أرغب بشدة في التحدث مع الأشخاص، الذين كانوا في الفندق أو المحيط". وأشار متحدث باسم خدمات الإسعاف إلى أن "الضحايا الثلاث نقلن إلى المستشفى وجميعهن يعانين من إصابات في الرأس والوجه". وأوضح المتحدث أن حالة إحدى النساء حرجة، أما المرأتان الأخريان فأصيبتا أيضا بجروح بالغة إلا أن حياتهما ليست في خطر.

أكد أطباء أسنان أن فرص اللاعبين المحترفين في الحصول على الميداليات الذهبية تزداد إذا ما اعتنوا بأسنانهم. وقال أطباء في مؤتمر صحة الفم والأداء الرياضي في العاصمة البريطانية لندن، إن أسنان لاعبي ألعاب القوى عادة ما تكون في حالة سيئة، ويمكنها التأثير سلبا على تدريباتهم وأدائهم. وأظهرت دراسة، نُشرت في الدورية البريطانية للطب الرياضي، أن خمس الرياضيين قالوا إن صحة الفم لديهم كان لها تأثير على تدريباتهم وأدائهم الجسدي. وفي المؤتمر، قال أطباء الأسنان إن آلام الأسنان قد تشكل عائقا للنوم وأداء التدريبات، وإن التهاب اللثة قد يؤثر على باقي أجزاء الجسم ومن ثم قد يؤثر سلبا على أداء اللاعبين. ومن المعروف، أن ضعف صحة الفم يحمل تأثيرات على الصحة العامة، فيما تقول إدارة الخدمات الصحية إن لها علاقة بالنوع الثاني لمرض السكري ومشاكل القلب. ومع أن ذلك لا يعني بالضرورة أن العناية العادية بالأسنان قد تحول الإنسان العادي إلى بطل أوليمبي، إلا أن مدير المركز الدولي لصحة الفم في يونيفرسيتي كوليدج لندن، إيان نيدلمان، قال إنها قد تؤثر على أداء الرياضيين المحترفين. وأوضح في تصريح لإذاعة "بي بي سي"، إن تراكم العادات البسيطة "هو ما يصنع الفارق خاصة على مستوى الرياضيين المحترفين الذين يكون الفارق بينهم ضئيلا. ولذا فإن صحة الفم، ضمن عادات أخرى، يمكنها إحداث هذا الفارق". وأضاف قائلا: "كشف البحث الذي أجريناه أثناء أولمبياد لندن عام 2012 أن عددا كبيرا من الرياضيين الشباب يتمتعون بصحة جسدية جيدة، بينما تكون صحة الفم لديهم في حالة سيئة. وأظهر البحث أن ذلك يؤثر على تدريبات وأداء عدد كبير منهم." ويحاول أطباء فريق الملاكمة الأولمبي البريطاني بالفعل تحسين صحة أسنان اللاعبين بعد ملاحظتهم تأثير ذلك على أدائهم. فيما يقول مايك لوسيمور، أحد مستشاري المعهد البريطاني للرياضة والذي عمل مع فريق الملاكمة لمدة 17 عاما: "على مدار سنوات، أصبحت أعرف أن مشكلات الفم يمكن أن تتدخل سلبا على الأداء في التدريبات، فهي تؤثر على لياقتهم وقد تكون لها تبعات أيضا على أدائهم أثناء المباريات".

يصوّت أعضاء الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين، الأسبوع المقبل، على اقتراح لمقاطعة إسرائيل، يصفها بالدولة العنصرية. وقالت صحيفة "جويش كرونيكل" الصادرة من لندن، اليوم الجمعة، إن الاقتراح يشبّه إسرائيل بنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، ويحثُ اللجنة التنفيذية في الاتحاد على مقاطعة بضائعها. وأضافت، أن الاقتراح يدعو اللجنة التنفيذية إلى دعم المحاضرين البريطانيين الذين رفضوا التعاون مع المؤسسات التعليمية الإسرائيلية، ويصف إسرائيل بـالدولة العنصرية لرفضها منح الفلسطينيين حق العودة. وأشارت الصحيفة، إلى أن الاقتراح، يدعو إلى إطلاق حملة مقاطعة، وفرض عقوبات مختلفة على إسرائيل. ونسبت إلى متحدث باسم الاتحاد الوطني للصحفيين البريطانيين، قوله، إن اللجنة التنفيذية في الاتحاد، أوصت الصحفيين، الذين سيعقدون مؤتمرهم السنوي الخميس المقبل بمدينة إيستبورن، بمعارضة الاقتراح.

قاطع رجل أعمال بريطاني، البريد الملكي في بلاده احتجاجاً على رفع أسعار خدماته، وقام باستئجار سرب من الحمام الزاجل لإيصال رسائله. وقالت صحيفة ديلي ستار، اليوم الخميس، إن، ند ويندر، البالغ من العمر 29 عاماً، يدير شركة صغيرة لتسليم الرسائل والطرود بأسعار منافسة، لكنها لم تعد قادرة على تحمل تكاليف استخدام خدمة الطرود العادية في البريد الملكي، ويختبر الآن تقنية الطيور الزاجلة لتوفير المال. وأضافت، أن ويندر، أكد أن شركته ليست مستعدة للتعامل مع البريد الملكي بعد قيامه برفع أسعار نقل الرسائل والطرود وستقف إلى جانب زبائنها، وقام بإنشاء خط جوي لخدمة توصيل الرسائل بواسطة الحمام الزاجل لمسافة تصل إلى زهاء 95 كيلومتراً، من منزله في حي أكتون غرب لندن إلى مدينة أوكسفورد. ونسبت الصحيفة، إلى رجل الأعمال البريطاني، قوله إن رفع البريد الملكي أسعار خدماته ستكلّف شركته 2500 جنيه إسترليني على مدى عام وهو مبلغ يُعد ضخماً بالنسبة لقطاع الأعمال الصغيرة، ويخشى أن تصبح الزيادات في الأسعار مثل هذه حدثاً عادياً بعد خصخصة البريد الملكي. وأضاف ويندر، أن الناس يرددون دائماً من قبيل الدعابة بأن إرسال رسائلهم عن طريق الحمام الناقل أسرع من البريد الملكي، ونقوم الآن باختبار هذه النظرية. وكان الحمام الزاجل استُخدم على مر التاريخ وخلال الحربين العالميتين الأولى والثانية بشكل خاص لنقل الرسائل والطرود الخفيفة الوزن.

سمّت دراسة جديدة العاصمة البريطانية لندن، عاصمة المليارديرات في أوروبا الغربية، حيث يقيم فيها 67 واحداً منهم، وأكبر من عدد نظرائهم المقيمين في العاصمة باريس ومدينة جنيف السويسرية معاً. وقالت الدراسة، التي أجرتها شركة (بلوشامب) العقارية ونشرتها صحيفة اندبندانت اليوم الإثنين، إن كل ملياردير في لندن يملك منزلاً فاخراً في العاصمة البريطانية لا يقل سعره عن 10 ملايين جنيه إسترليني، إلى جانب ثلاثة منازل فاخرة على الأقل في أماكن مختلفة من العالم. وأضافت، أن هناك نحو 2170 مليارديراً في مختلف أنحاء العالم ارتفع مجموع ثرواتهم بمعدل أكثر من الضعف في غضون السنوات الخمس الماضية ومن 1.85 إلى 3.88 تريليون جنيه إسترليني، ويعتبرون لندن خيارهم الأول بين العواصم الأوروبية الغربية. وأشارت الدراسة، إلى أن 67 مليارديراً يقيمون في لندن وفي منازل فاخرة بأحياء مي فير ونايتسبريدج وبلجريفيا، أو في مساكن تشبه القصور في حيي سانت جونز وود و ريجنت بارك، بالمقارنة مع 25 مليارديراً في العاصمة الفرنسية باريس، و 18 مليارديراً فقط في مدينة جنيف السويسرية. ووجدت الدراسة، أن محفظة ممتلكات المليارديرات الأوروبيين تشمل قصراً في لندن قيمته 22.3 مليون جنيه إسترليني، ومنزلا لقضاء العطل في الريفيرا الفرنسية قيمته 18.6 مليون جنيه إسترليني، ومنزلاً في منتجع تاسكني بايطاليا قيمته 12.1 مليون جنيه إسترليني. وأضافت، أن المليارديرات يملكون 350 مليون جنيه إسترليني نقداً، أي ما يعادل 18% من حجم ثرواتهم، ويضعون 42% منها في استثمارات بشركات خاصة، و 35% في شركات مملوكة من القطاع العام، و 3% فقط في قطاع العقارات.

تنتهي قريبا أعمال تشييد عالم، هاري بوتر، في حديقة "يونيفرسال ستوديوس"، في ولاية فلوريدا الأمريكية. وسوف يتمكن زوار هذا العالم، من استكشاف زقاق دياجون آلي - وهو جزء من العالم السحري للندن - والقيام بجولة على متن قطار هوجورتس إكسبريس. ومن المقرر افتتاح هذا المقصد هذا الصيف.

أعلن فوج إطفاء لندن، أن قطاً أليفاً أنقذ مالكته، اليوم الجمعة، حين أيقظها من النوم، بعد اندلاع حريق في منزلها الكائن بحي لايمهاوس شرق لندن. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن القط ظل يموء في وجه مالكته إلى أن أيقظها، وتمكنت من مغادرة المنزل قبل وصول طاقم الإطفاء. وأضافت، أن منزل المرأة لم يكن يحتوي على جهاز إنذار من الحريق، واستيقظت من النوم على صوت مواء قطها الأليف. وقام مسعفون بمعالجة المرأة، بعد خروجها من منزلها من مضاعفات استنشاق الدخان، فيما احتاج رجال الإطفاء إلى 30 دقيقة لإخماد الحريق في منزلها والذي أدى إلى تدمير الطابق السفلي. ونسبت "بي بي سي"، إلى متحدث باسم فوج إطفاء لندن، قوله لم يكن هناك جهاز إنذار من الدخان في منزل المرأة، والتي استيقظت فقط على صوت مواء القطة في وجهها. وأضاف المتحدث، مواء القطط لا يمكن أن يكون بديلاً عن أجهزة الإنذار من الحريق، ولو أن هذه السيدة لم تستيقظ لكان الحادث سبب لها عواقب وخيمة.

يفتتح سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في السادس من يونيو المقبل المقر الجديد لشركة "ساوث هوك للغاز" الصرح الاستراتيجي القطري البريطاني في مجال الطاقة، وذلك في مبنى برج شارد، وتحديدا في الطابق 28 من البرج الذي يعد أعلى قمة في أوروبا وأحدث الاستثمارات القطرية في لندن، حيث تتعانق الاستثمارات القطرية سويا كي ترسم أرضيتها الثابتة في العاصمة البريطانية في شكل متميز. ومن المنتظر أن يحضر هذا الاحتفال ما يقرب من 200 شخصية هامة من الجانبين القطري والبريطاني. ومن الجانب القطري، سيحضر سعادة السيد خالد راشد المنصوري سفير قطر لدى المملكة المتحدة وأيرلندا وأعضاء السفارة القطرية والملحقية الثقافية القطري في بريطانيا، فيما يحضر من الجانب البريطاني سعادة وزير الطاقة والتغير المناخي البريطاني "مايكل فالون"، والسفير البريطاني لدي قطر " نيكولاس هيبتون"، ولفيف من أعضاء البرلمان البريطاني بغرفتيه مجلس اللوردات ومجلس العموم، ومسؤولي الشركات البريطانية التي تعمل في مجال الطاقة، وعدد من المساهمين في هذا الصرح الاستراتيجي القطري البريطاني، إلى جانب حضور عدد من الشخصيات القطرية والبريطانية الأخرى. وتجري الاستعدادات على قدم وساق لإتمام عملية الانتقال للمقر الجديد لشركة " ساوث هوك للغاز" إلى برج شارد لتكون أول شركة توريد غاز طبيعي دولية تنقل مقرها إلى البرج. أيقونة قطرية وعبر السيد راشد المري مدير عام شركة "ساوث هوك للغاز" في تصريحات خاصة لـ "الشرق" عن سعادته بالانتقال إلى برج " شارد"، لأنه أيقونة قطرية متميزة، مضيفا أن الانتقال إلى برج " شارد" هدفه أيضاً إظهار الوجه الحضاري لشركة " ساوث هوك للغاز" من خلال الاهتمام بعملائنا والشركات الأخرى التي نتعامل معها في مجال الغاز الطبيعي، وتقديم كل ما يزيد من ثقلنا التجاري في الأسواق العالمية والبريطانية التي تعمل في مجال الغاز الطبيعي، وذلك بتوجيهات من قبل سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة والمسؤولين في شركة قطر للبترول الدولية. وأوضح المري أنه منذ كانت فكرة انتقال الشركة إلى برج " شارد" في مراحلها الأولى ونحن نلقى كل الدعم من قبل الشركاء المساهمين بالشركة والمسؤولين التجاريين في "برج شارد"، لتحقيق عملية انتقال سلس للمقر الجديد لشركة ساوث هوك للغاز في برج شارد. وكانت شركة " ساوث هوك للغاز" قد حصلت على مساحة تقدر بـ 15 ألف قدم مربع في الطابق 28 في برج " شارد" ليكون مقرا دائما للشركة والشركات التابعة لقطر للبترول الدولية، وتسعى شركة "ساوث هوك للغاز" إلى إتمام عملية الانتقال خلال وقت قياسي. وتعد شركة "ساوث هوك للغاز" شراكة استراتيجية قطرية بريطانية، حيث تمتلك شركة "قطر للبترول الدولية" ما نسبته %70 من حجم الشركة، أما شركة "اكسون موبيل" العالمية فتمتلك %30 من قيمة الشركة. وبانتقال شركة ساوث هوك للغاز إلى برج شارد، ستنضم إلى قناة الجزيرة التي ستفتتح أمرا جديدا لها هناك خلال الأشهر القليلة المقبلة. وتقوم شبكة "الجزيرة الإعلامية" بتجهيز مقرها الجديد في برج " شارد" في الطابق 16 والذي تبلغ مساحته 27.700 ألف قدم مربع، حيث يضم مكاتب وقاعات تسجيل مسموع ومرئي واستوديوهات، كما ستبدأ في بث إرسالها من برج شارد خلال فترة صيف هذا العام. وقامت قطر بتمويل مشروع "برج شارد" على أحد ضفاف نهر التايمز بنحو ملياري جنيه إسترليني، وهو يتكون من برج شارد أعلى قمة في أوروبا والبناية الصغرى وهي "بالاس"، بينما يجري الآن تنفيذ أعمال بناية ثالثة بجوار برج شارد ضمن مشروع برج "شارد" بشراكة قطرية بريطانية.

حرصت مؤسسة "دار الشرق" كعادتها علي حضور أهم المعارض الدولية، كي تتواصل مع كل ماهو جديد في عالم الطباعة والنشر، لتصل بخدماتها إلى جمهورها إلى أفضل مستوى خدمة متميزة، حيث حضر أمس عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" والاستاذ جابر الحرمي نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" أضخم معرض دولي للطباعة والنشر ووسائل الاتصال الحديثة " IPEX 2014 " في قاعة المعارض" EXCEL London " في العاصمة البريطانية لندن . و سيستمر المعرض حتى السبت القادم، ويضم المعرض ما يقرب من 400 شركة عالمية تقدم أحدث منتجاتها التقنية في مجال الطباعة والنشر والتصوير ووسائل الاتصال الحديثة والبرمجة، من جميع أنحاء العالم، كما سجل الحضور في اليوم الأول من أيام المعرض الدولي للطباعة أكثر من 25 ألف شخص أتوا من جميع أنحاء العالم، ليتعرفوا على آخر ما توصل إليه العلم من أجهزة وآليات تقنية ومستجدات في مجال النشر والطباعة والاتصالات والتصوير الفوتوغرافي والتليفزيوني. وقد جمع المعرض أكثر من ألف ماكينة وآلة حديثة للطباعة والتصوير، إلى جانب عرض 500 خدمة في مجال الصحافة المطبوعة والالكترونية والخدمات الإذاعية والتليفزيونية والملصقات والتغليف وكل ما يتعلق بالطباعة والتصوير والاتصالات التقنية والرقمية. وقد تعرف عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود و جابر الحرمي على أحدث التقنيات في مجال الطباعة والنشر، كما أجروا العديد من اللقاءات مع مسؤولي الأجنحة التي تقدم أفضل وسائل الطباعة والنشر والتصوير والتغليف، وشاهدوا عمليات الطباعة الحديثة ذات الأبعاد الثلاثة في جناح كل من مؤسسة"إم جي آي" العالمية ، ومؤسسة " سكوديكس" ومؤسسة " كونيكا" ، خلال تفقدهما المعرض. وذكر عبد اللطيف بن عبد الله آل محمود الرئيس التنفيذي لدار "الشرق" أن مؤسسة الشرق تحرص دائما على حضور مثل هذه المعارض الدولية، وكان آخرها المعرض الدولي الذي أقيم في مدينة "برمنجهام" البريطانية مؤخرا، كي تستزيد المؤسسة من أحدث ما توصل إليه التقدم العلمي الحديث من اختراعات وتقنيات حديثة تسهم في تقديم أفضل الخدمات إلى قرائها وعملائها من ناحيته أشار "جابر الحرمي" نائب الرئيس التنفيذي للنشر والإعلام ورئيس تحرير جريدة " الشرق" إلى أن المعرض ضم العديد من الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال الطباعة ذات الأبعاد الثلاثة" 3D " والتصوير والاتصالات التي تسهم في تطوير الإمكانات الصحفية والإعلامية بشكل عام، وأن تواجد الشرق هنا مفيد للاطلاع على أحدث ما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من إمكانات ترقي بالخدمات الإعلامية التي تقدمها مؤسسة دار الشرق إلى قرائها ومستخدميها. كما أكد مدير معرض " IPEX 2014 " " تريفور كروفورد" للصحفيين أن المعرض هذا العام كشف عن أفضل وأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات والإعلام ، لتقدمه إلى جمهور المتعاملين في هذا المجال، وسيضيف المعرض هذا العام أفكارا جديدة لكل من يعمل في مجالات الطباعة والنشر والتصوير والميكنة الحديثة أيضا، وأشار إلى أن الطباعة الحديثة التي تعتمد على الأبعاد الثلاثة " 3D " ستسهم في انتقال مستوى الإعلام والطباعة إلى أبعاد متميزة. وسيقيم المعرض يوما خاصا للطلبة والمدرسين من جميع المدارس والجامعات في إنحاء بريطانيا، وهو يوم السبت القادم آخر أيام المعرض، كي يحضروا حلقات نقاش وندوات مع أفضل المتخصصين في مجالات الطباعة والتصوير للتعرف على كيفية الاستفادة من هذه الاختراعات بشكل عملي ، كما يحرص القائمون على المعرض على الاهتمام بإقامة الندوات للتواصل بين أصحاب التصميمات والتقنيات الحديثة وبين المستخدمين لها والعاملين في هذا المجال.

التقى سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، هنا اليوم، سعادة السيد ويليام هيج وزير الخارجية البريطاني، وذلك خلال الجولة التي يقوم بها سعادته في أوروبا. تم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها في كافة المجالات، كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات في المنطقة وعدد من القضايا الإقليمية والدولية. حضر اللقاء سعادة الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، وسعادة السيد خالد بن راشد المنصوري سفير دولة قطر لدى المملكة المتحدة.

احتلت قطر الصّدارة كأفضل مركز مالي في منطقة مجلس التعاون الخليجي حسب قائمة أهم المراكز المالية العالمية لهذا العام (GFCI 15) التي تصدرها مجموعة "زد/ين" (Z/Yen) للخدمات الاستشارية، ومقرّها لندن، وتغطي 83 مركزاً مالياً.وارتفع تصنيف دولة قطر 15 نقطة، مدفوعاً بشكل رئيسي من خلال زيادة قدراتها التنافسية والاعتراف بمكانتها كمركز مالي رائد في منطقة الشرق الأوسط. كما شهد المؤشر ارتفاعاً ملحوظاً في تصنيفات كلّ من البحرين والرياض وأبوظبي، إلا أنّ الحصّة الأكبر بقيت من نصيب دولة قطر.وفي هذا الصدد، قال البروفيسور مايكل ماينيلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة زد/ ين: "يكمن السبب الأساسي في هذا التحول الذي يشهده مؤشر أهم المراكز المالية العالمية لهذا العام في التجاوز الذي حققته مدينة نيويورك على لندن. ولكنّ هذا لا يقلل من أهمية مواصلة اكتساب هونغ كونغ وسنغافورة للزخم والقوة في سعيهما للحاق بتلك المدن الرائدة. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، ارتفعت نقاط كلّ من قطر والبحرين والرياض وأبوظبي، بينما شهدت المراكز المالية في أوروبا انخفاضاً ﻟ23 من أصل 27 مركزاً، الأمر الذي يجعل المراكز المالية تتأرجح ما بين الحفاظ على ريادتها ومواجهة البيئة النقدية التي تفتقر إلى الاستقرار".وتعليقاً على هذه النتائج، قال السيّد شاشانك سريفاستافا، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة هيئة مركز قطر للمال: "يسرني أن تحظى قطر بهذا الاعتراف الدولي بمكانتها كمركز مالي رائد في منطقة الخليج. ويعدّ مؤشر أهم المراكز المالية العالمية الذي يتمّ نشره مرتين سنوياً، مؤشراً هاماً يتابعه المراقبون الدوليون ويعبّر عن وجهات نظر وآراء مدراء تنفيذيين من جميع أنحاء العالم. ويعكس موقع قطر في التصنيف مدى قوة أدائها الاقتصادي، وجاذبية بيئتها المواتية للأعمال والمستوى العالمي الذي تتمتع به قوانينها التنظيمية والضريبية والتشريعية، حيث يوفر مركز قطر للمال لجميع الشركات منصّة جذابة وفريدة لتنمية أعمالهم في كلّ من قطر والمنطقة الخليجية".وتجدر الإشارة إلى أنّ المؤشر استند في نتائجه إلى 25441 تقييماً قام به 3246 مهنياً ومتخصصاً في قطاع الخدمات المالية. ويتمّ تحديث المؤشر بشكل منتظم بحيث تتغيّر التصنيفات مع تغيّر التقييمات والمقاييس. وللاطلاع على تقرير مؤشر أهمّ المراكز المالية العالمية.ويقدّم مؤشر أهمّ المراكز المالية العالمية (GFCI) تقييمات وتصنيفات لـ83 مركزاً مالياً، بالاعتماد على مصادر بيانات مختلفة - العوامل الجوهرية (مقاييس ومؤشرات خارجية) والردود على استبيانات إلكترونية.

تظاهر الآلاف، اليوم السبت، في عواصم أوروبية عدة وفي واشنطن، تعبيرا عن دعمهم للشعب السوري الذي يعاني منذ 3 أعوام نزاعا داميا خلف أكثر من 146 ألف قتيل ونحو 9 ملايين نازح ولاجئ. ففي لندن، تظاهر نحو 1000 شخص معظمهم من أفراد الجالية السورية، حتى مقر رئاسة الوزراء البريطانية، في داوننج ستريت، حاملين الأعلام السورية ومنددين بعجز المجتمع الدولي. ورفعت خلال التحرك لافتات كتب عليها "أين إنسانيتكم؟" و"صمتكم يقتلنا". وفي روما، تظاهر نحو 3 آلاف سوري من أنصار المعارضة في وسط المدينة تنديدا بنظام بشار الأسد، ولمطالبة إيطاليا وأوروبا باستقبال مزيد من اللاجئين السوريين. وفي مدريد، كتب ناشطون من منظمة العفو الدولية عبارة "مع سوريا"، على أرض الساحة الواقعة قبالة متحف الملكة صوفيا، وأضاؤوا شموعا في ذكرى ضحايا النزاع، وارتدى بعضهم أعلاما سورية كتب عليها "حرية". في واشنطن، تجمع نحو 1000 شخص أمام البيت الأبيض ملوحين بأعلام المعارضة السورية، وهاتفين "ثورة، ثورة" و"ليسقط الأسد" و"حرروا سوريا". وتلا ناشطون بصوت عال أسماء أكثر من 100 ألف شخص قتلوا على مدى 3 أعوام من النزاع. وفي باريس، أضاء سوريون برج إيفل، وتجمع مئات منهم عصرا في ساحة تروكاديرو تلبية لدعوة منظمات غير حكومية.