توج الفيلم الدرامي "12 عاما من العبودية"، بجائزة أفضل فيلم في جوائز الأكاديمية البريطانية للسينما وفنون التلفزيون "بافتا"، أمس الأحد، ليعزز فرصته في التتويج بجائزة الأوسكار في مطلع الشهر المقبل. وحصل الممثل البريطاني، شيويتال أجيفور، على جائزة أفضل ممثل عن دوره في "12 عاما من العبودية" الذي يدور حول الرق في فترة ما قبل الحرب الأهلية الأمريكية، وهو مقتبس من قصة واقعية لرجل يتم الإيقاع به وبيعه للعمل في مزارع في ولاية لويزيانا الأمريكية. وقال ستيف مكوين، مخرج الفيلم، في كلمة في دار الأوبرا الملكية في لندن: "يعاني 21 مليون إنسان من الرق بينما نجلس هنا، آمل أنه بعد 150 عاما من الآن لن تكون هناك متناقضات تجعل مخرجا آخر يقوم بعمل هذا الفيلم". وقال أجيفور، بطل "12 عاما من العبودية" إنه "يشعر بشرف كبير لتتويجه بالجائزة ولحصوله على فرصة للعمل في فيلم يحمل قيما كهذه". وفازت الممثلة الأسترالية، كيت بلانشيت، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "بلو جاسمين" للمخرج وودي آلن. وكانت الترشيحات تصب في صالح بلانشيت، التي باتت فرصتها قوية في التتويج بإحدى جوائز أوسكار التي تمنحها الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما، والتي تعلن في الثاني من مارس المقبل. وقامت بلانشيت، بإهداء جائزتها إلى روح الممثل الأمريكي، فيليبسيمور هوفمان، الذي عثر عليه ميتا قبل أسبوعين بسبب ما يبدو أنها جرعة زائدة من المخدرات.

دخل نجم هوليوود الشهير، جورج كلوني، في تراشق لفظي واضح مع عمدة لندن، بوريس جونسون، حول قطع أثرية من الرخام مأخوذة من معبد أكروبوليس اليوناني وتعرض حاليا في المتحف البريطاني. وطالب كلوني، بإعادة تلك القطع الأثرية إلى اليونان. وكان باحثون بريطانيون، نقلوا تلك القطع الأثرية من أثينا إلى لندن في ظروف غامضة، ثم بيعت للمتحف البريطاني. وفي المقابل اتهم جونسون، المعروف بانتقاداته اللفظية اللاذعة، كلوني بالدفاع عن أجندة للأعمال الفنية المنهوبة مثلما كان يفعل هتلر في الماضي. ورد كلوني في تصريحات لصحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، أن مبالغة جونسون ربما يرجع سببها إلى تجرعه "بضعة كؤوس من الويسكي" ، مضيفا أنه لا يؤاخذ عمدة لندن، الذي يعتبره "صديقا شريفا"، على ذلك.

افتتحت شركة "أسباير كتارا للضيافة" القطرية أول فرع لمقهى "جباتي وكرك" في منطقة " نايسبردج" بوسط العاصمة البريطانية لندن ليكون علامة تجارية متميزة تحمل الصبغة القطرية، ولكي توصل جانبا من ثقافة قطر الاجتماعية إلى الشعب البريطاني وإلى زوار بريطانيا بشكل عام، كما سعت الشركة القطرية إلى اختيار مكان المقهى ليكون أول مقهى يقدم الضيافة القطرية بكافة ملامحها إلى كل قطري وعربي مقيم في بريطانيا، فكان اختيار التصميمات الهندسية الداخلية للمقهى متميزة تحمل ملامح التراث الإسلامي. ولم تنس الشركة اختيار أفضل اللوحات التي أتت بها من قطر لترسم صورة متكاملة عن أصول الضيافة القطرية وما من شك في أن الموسيقى والغناء يعتبران أهم مكملات التراث القطري، فخصص المقهى إذاعة " صوت الخليج" لتكون عنوان استقبال الزوار في المقهى كما يستقبل أصحاب أي بيت قطري زواره في الدوحة. من داخل مقهى "جباتي وكرك" كما اهتمت شركة أسباير وكتارا للضيافة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا في استقبال طلبات زوار المقهى كي يكون من أول المقاهي العربية التي تستخدم التقنيات الحديثة في العمل فيقوم كل موظف بالمقهى باستخدام جهاز "الآي باد " كي يسجل الطلبات للزوار، ويكون واجهة قطرية متفردة في لندن. "بوابة الشرق" زارت مقهى " جباتي وكرك " في منطقة " نايسبردج" بالقرب من أحد الاستثمارات القطرية المميزة في لندن وهو متاجر " هارودز" الشهيرة، وفي لقاء مع "خلود محمد الهيل" المديرة التنفيذية لشركة "أسباير كتارا للضيافة" التي تمتلك مقهى "جباتي وكرك" الواقع في منطقة "نايسبردج" في لندن قالت "افتتاح هذا المقهى يعتبر المحطة الأولى من قطار افتتاح شركة "أسباير كتارا للضيافة" لمنافذ أخرى لمقهى "جباتي وكرك" في أنحاء العالم، حيث نسعى إلى افتتاح فرع ثان من مقهى " جباتي وكرك" في مدينة " نيويورك" الأمريكية خلال الفترة القادمة. مضيفة أن شركة " أسباير كتارا للضيافة" أقدمت على فكرة افتتاح هذا المقهى في قلب العاصمة البريطانية لندن لتعرف الشعب البريطاني جزءا من ثقافة المطبخ القطري وهو " رقائق الجباتي وكوب الشاي بالحليب" . ولذا أردنا أن ننتقل إلى خارج قطر لنري العالم واحدا من نماذج ثقافة المطبخ القطري وهي وجبة " الجباتي وكرك ". مقهى جباتي وكرك وأوضحت أن المقهى سيقوم باستضافة عدد من الفنانين الخليجيين والبريطانيين إلى جانب تخصيص 20 سيارة أجرة من طراز "البلاك كاب" تحمل إعلانا عن مقهى " جباتي وكرك" ، وذلك ضمن حملة إعلانية ضخمة تخصصها الشركة لتعريف الجمهور العربي والبريطاني بمكان المقهى والوجبات التي تقدم فيه ومواعيد استقبال الزوار به. وقالت "هذه الوجبة السريعة قد أتت من الهند واندمجت تماما في الثقافة الخليجية لقرب الثقافتين من بعضهما منذ فترة الخمسينيات، وفي قطر يعرفها كل شخص يريد أن يلتقي بأصدقائه على المقهى وتجمعهم أطباق "الجباتي والكرك "، ولدى شركة " أسباير كتارا للضيافة " العديد من المقاهي والمطاعم التي تقدم أكلات من سوريا وأرمينيا وفلسطين والهند في " كتارا " بالدوحة. خلود الهيل مع أشهر مصمم بريطاني للمطاعم والمقاهي وفي زيارة القنصل بالسفارة القطرية " مبارك بن عجلان الكواري" لمقهى " جباتي وكرك" قال للشرق " سعدت كثيرا عندما وجدت علامة قطرية تحمل الهوية القطرية في قلب العاصمة البريطانية لندن، فهي ليست للقطريين فقط بل أيضا لكل العرب، وهذه خطوة جريئة من قبل الشركة المالكة بافتتاح مثل هذا المقهى في قلب لندن التي تعد قلب السياحة في أوروبا والعالم، والتي تضم العديد من المقاهي ذات الصبغة العربية، لكنني أيقنت أن " جباتي وكرك " مختلف عن باقي المقاهي، حيث نقلنا إلى الدوحة بسرعة الضوء وبكل أركانها مكانا وخدمة وأجواء، كما نأمل أن تنتشر سلسلة من المقاهي والمطاعم التي تحمل أهم ملامح المطبخ القطري الخليجي، ليكون في كل مكان في العالم، كما نرى مطاعم مكدونالد وكنتاكي.

حث رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، بريطانيا، اليوم الجمعة، على أن تتواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، بدلا من أن تدير ظهرها للاتحاد، قائلا إنه ينبغي للندن، أن تناضل لمحاولة تغيير الأشياء التي لا تروق لها. وقال باروزو، في كلمة ألقاها في كلية لندن للاقتصاد، "الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ليس الابتعاد بل التواصل ومعرفة ما الذي يمكننا معا أن نفعله من أجل أداء أفضل.. إذا كنتم غير راضين عن أوروبا كما هي فلتحسنوها". واستبعد باروزو أي محاولة لتغيير قواعد الاتحاد الأوروبي، بشان حرية انتقال العمال وهو شيء قال كاميرون، أنه يريد أن يفعله لمنع مواطني الدول الأعضاء الجدد في الاتحاد من استغلال مزايا الرعاية الاجتماعية في بريطانيا. وقال باروزو -الذي يستعدى للتنحي عن منصبه بعد 10 سنوات على رأس الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي- إن مثل هذه المحاولات ستكون كمن يطلق الرصاص على أوروبا في القدم. وأضاف قائلا، "لا يمكن ان يكون لدينا سوق موحد بدون حرية انتقال المواطنين الأوروبيين".

أشاد تيم شيروود مدرب توتنهام هوتسبير بالبداية الرائعة لفريقه في انتصار عريض على مضيفه نيوكاسل يونايتد برباعية نظيفة سجل منها ايمانويل اديبايور هدفين. وكان هذا أول انتصار يحققه النادي اللندني على ملعب جيمس بارك منذ 2004 ليحتل المركز الخامس في الدوري الانجليزي الممتاز متأخرا بسبع نقاط عن تشيلسي صاحب الصدارة. وقال شيروود: دأبت على انتقاد بداياتنا في المباريات لكن الأمر اختلف كثيرا هذه المرة، تألقنا وفرضنا ايقاعنا وأسكتنا مشجعيهم. وتابع: الاولاد كانوا في قمة التركيز من البداية للنهاية وكان بمقدورنا تسجيل المزيد من الاهداف. وطالب شيروود لاعبيه بمواصلة الضغط على ليفربول صاحب المركز الرابع الذي تغلب على مضيفه فولهام بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

سعت الحكومة البريطانية، لتعزيز وضعها كمركز للتمويل الإسلامي، اليوم الثلاثاء، وذلك بتمديد خطة "المساعدة في الشراء" وهي برنامج رهن عقاري يتوافق مع الشريعة الإسلامية. وأطلقت الخطة في العام الماضي، وتمنح البنوك تأمينا على المخاطر لإقراض مشتري المنازل الذين يعجزون عن سداد دفعة مقدمة كبيرة، للحصول على رهن عقاري. وقالت وزارة المالية البريطانية، إن برامج التمويل العقاري الإسلامية ستلقى نفس المعاملة مثل الرهن العقاري التقليدي. وأضافت الحكومة، أن حجم التمويل الإسلامي في بريطانيا نحو 11 مليار جنيه إسترليني "18 مليار دولار" سنويا. وفي وقت لاحق من العام، تعتزم بريطانيا أن تكون أول دولة غربية تصدر صكوكا في محاولة لتعزيز مكانة لندن كمركز رئيسي للتمويل الإسلامي في الغرب. لكن المبلغ الذي تنوي جمعه من الإصدار - 200 مليون إسترليني - ضئيل. وفي السابق، أبدت الجهة الحكومية المكلفة بإصدار السندات شكوكا تجاه جدوى التمويل الإسلامي وقالت إن الإصدار لن يتكرر على الأرجح. وقالت الوزارة، إن خطة الرهن العقاري ستطبق من خلال البنك الإسلامي البريطاني الذي يملكه مصرف الريان ثاني أكبر بنك في قطر.

واصلت الأسهم الأوروبية تعافيها اليوم الجمعة، بعد خسائرها الحادة في الشهر الماضي بدعم من أسهم شركات التعدين، حيث راهن المستثمرون للأجل الطويل على أن الأسهم ستواصل الاستفادة من التعافي التدريجي لاقتصاد المنطقة. وقلصت أسواق الأسهم مكاسبها لفترة وجيزة بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن الوظائف في الولايات المتحدة، لكن الأسهم تعافت سريعا، حيث قال متعاملون ومستثمرون، إن التوقعات للمدى الأبعد بتعافي الاقتصاد العالمي ببطء لا تزال قوية. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 0.8% عند 1300.11 نقطة. وصعد مؤشر يورو ستوكس 50 لأسهم كبرى الشركات بمنطقة اليورو 0.9% إلى 3038.49 نقطة. وحصلت أسهم شركات التعدين على دعم من توقعات متفائلة من ارسيلورميتال، حيث قفز مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم الموارد الأساسية - الذي يضم أسهم شركات التعدين الرئيسية- بنسبة 1.6% متفوقا على آداء المؤشر الرئيسي.

قال مركز دراسات الطاقة العالمية، وهو مركز لاستشارات النفط والغاز أسسه في لندن، وزير البترول السعودي الأسبق الشيخ أحمد زكي يماني، إنه سيغلق أبوابه الشهر القادم بعد 24 عاما من العمل. وقال المركز في بيان، اليوم الأربعاء، إنه سينهي أعماله في 31 مارس. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل. وتولى يماني "83 عاما" منصب وزير البترول من العام 1962 حتى 1986 وأسس المركز في 1990. ويقدم المركز تحليلات واستشارات خاصة بالنفط والغاز تشمل توقعات للأسعار. وكان يماني، بين من اختطفهم المجرم كارلوس الملقب بالثعلب خلال اجتماع لأوبك في فيينا عام 1975. ومن المفهوم أن العاملين بالمركز يبحثون حاليا عن وظائف أخرى في القطاع.

دعا عضو بارز في حزب الاستقلال البريطاني المعارض، المسلمين في بلاده إلى توقيع وثيقة لقواعد السلوك لإثبات أنهم يرفضون العنف، واعتبر أن أوروبا ارتكبت خطأً بسماحها ببناء المساجد على أراضيها. وقالت صحيفة "ديلي ميل" إن، جيرارد باتن، عضو البرلمان الأوروبي ومتحدث شؤون الهجرة في حزب الاستقلال، كتب وثيقة تدعو المسلمين في بريطانيا للتوقيع على إعلان لنبذ العنف، وتعتبر أجزاء معينة من القرآن الكريم، يعتقد بأنها تعزّز الجهاد العنيف، غير قابلة للتطبيق وغير صالحة وغير إسلامية. وأضافت أن "باتن" أعلن بأنه كتب وثيقة الإعلان مع داعية إسلامي، ولا يرى أي سبب يمنع أي شخص طبيعي وعاقل من التوقيع عليها. ونسبت إلى "باتن" قوله إن بعض النصوص الإسلامية تحتاج إلى تحديث، مثل قتل اليهود أينما تجدوهم وأشياء مختلفة من هذا القبيل، وإذا كان ذلك يمثل تفكير الناس العصريين، فهناك شيء خاطئ وربما يحتاجون في هذه الحالة إلى مراجعة تفكيرهم. وسُئل عن أسباب خصّه المسلمين بوثيقة الإعلان بدلاً أتباع الديانات الأخرى مثل المسيحيين أو اليهود، فأجاب المسيحيون لا يفجّرون الناس في هذه اللحظة، وليس هناك أي منظمة مسيحية تعلن مسؤوليتها عن التفجيرات التي تقع في مختلف أنحاء العالم.

واجه ملايين الركاب في لندن، اليوم الأربعاء، حالة من الفوضى في اليوم الأول من إضراب يستمر 48 ساعة للعاملين في قطارات الأنفاق بالعاصمة البريطانية بسبب خطط لخفض الوظائف وإغلاق مكاتب بيع التذاكر. وبدأ العاملون من الأعضاء في نقابتي العمال الرئيسيتين إضرابا لمدة 48 ساعة في وقت متأخر من، مساء أمس الثلاثاء، وواجه الركاب بحلول ساعة الذروة، اليوم أوقات انتظار طويلة في الحافلات والقطارات. ولم يتمكن كثير من الركاب من الذهاب إلى عملهم رغم الحافلات التي أضيفت للخدمة، بينما لجأ ركاب آخرون إلى المشي واستخدام الدراجات لتجنب الطرق التي أغلقها الزحام.

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لحادث مروع في لندن حدث منذ 14 شهرا لكن لم يظهر فيديو إلا، أمس الإثنين. ويكشف الفيديو عراك جرى في إحدى حافلات لندن الحمراء الشهيرة، وانتهى برمي أحدهم من نافذة الطابق الثاني في الحافلة، فهوى الرجل وارتطم بالأرض في مشهد لم تر العاصمة البريطانية له مثيلاً. وتعود وقائع الحادثة إلى يوم 22 ديسمبر 2012 في حي "فينسبوري بارك" بشمال لندن، عندما التقطت كاميرا مثبتة في مقدمة إحدى الحافلات مشهد الرجل وهو يسقط منطرداً من نافذة الأتوبيس الذي كان أمامها، بحسب ما يظهر من الفيديو، الذي عرضته أمس واليوم معظم وسائل الإعلام البريطانية. وبشأن ما حدث ذكرت شقيقة الرجل، واسمها جيليان، أن كسراً حدث في ظهر أخيها، وقالت: "إلى الآن لا أصدق أن باستطاعة أحد أن يقدم على إصابة أخي بهذه الطريقة"، وفق تعبيرها عن شقيقها البالغ عمره الآن 45 سنة. واعتقلت الشرطة الراكب الذي حمله ورماه من النافذة، فحققت معه وأحالته إلى القضاء، وفي المحكمة ثبت أنه كان في حالة دفاع عن النفس "فأطلقوا سراحه"، بحسب ما انتهى إليه برنامج "بي بي سي"، يوم الأحد الماضي.

قتل شاب عراقي طعناً بسكين في حي مارليبون الواقع غرب العاصمة البريطانية لندن. وقالت صحيفة "إيفننج ستاندارد" في موقعها على الإنترنت، اليوم الثلاثاء، إن باسل المرادي "19 عاماً"، الذي جاء مع عائلته إلى بريطانيا بحثاً عن حياة أفضل بعد فرارهم من العراق، توفي نتيجة طعنة واحدة في المعدة إثر تعرّضه لهجوم في شقة. وأضافت أن الشرطة والإسعاف جرى استدعاؤهما للشقة الواقعة في الطابق الأول في حي مارليبون، حيث حاول المسعفون إنقاذ حياة باسل في موقع الحادث، لكنهم لم يتمكنوا وفارق الحياة عند الساعة الثانية من صباح اليوم بالتوقيت المحلي. ونسبت الصحيفة إلى، محمد عبد الله، أحد أصدقاء باسل، قوله إن المغدور من شمال العراق وفرّت عائلته من هناك إلى ألمانيا من ثم إلى بريطانيا بحثاً عن حياة أفضل، قبل 7 سنوات، وهي في غاية الحزن ومدمّرة الآن. وأشارت إلى أن شرطة لندن اعتقلت شاباً عمره 19 عاماً ورجلاً في الخامسة والثلاثين من العمر في منطقة قريبة، بعد مقتل الشاب العراقي، والذي يُعد أول مراهق يُقتل في لندن هذا العام. وشهدت العاصمة البريطانية مقتل 12 مراهقاً في العام الماضي.

فازت شركة "ماركس بارفيلد" الهندسية البريطانية، والتي كانت المصمم الأساسي ضمن مصممي عجلة لندن آي الشهيرة، بالمسابقة الدولية لتصميم جناح الزوار في مشروع شل السكني الهائل وسط لندن والذي تطوره شركة الديار القطرية بالشراكة مع كناري وورف العقارية البريطانية.وسيستخدم جناح الزوار الذي صممه مكتب "ماركس بارفيلد" كجناح تسويقي للوحدات السكنية المتعددة في المشروع الكبير الذي سيتضمن إنشاء مئات الوحدات السكنية على الضفة الجنوبية لنهر التيمز وبالقرب من محطة "ووترلو" للقطارات، حيث يقوم المبنى التاريخي لشركة "شل" والذي يعود تاريخه إلى الخمسينيات، ليعلن انطلاقة المشروع الكبير الذي وضعت رسومه الهندسية شركة "سكواير" وشركاه الهندسية.ويقع الجناح الترويجي الزجاجي في مواجهة المبنى التاريخي لشل وسيفتتح الطابق الأول منه للجمهور قريبا، حيث سيقدم المعلومات للزبائن الراغبين في اقتناء وحدات سكنية، مستخدما وسائل تفاعلية عبر شاشات الكمبيوتر لتعريف الجمهور بالمشروع التاريخي الكبير.وسيتم البدء ببناء جناح الزوار مباشرة بعد أن يتم الترخيص النهائي بالبدء بمشروع شل السكني من قبل وزير المجتمعات البريطاني "اريك بيكل" بعد قراره بإعادة دراسة رسومات المشروع العام الماضي. وجدير بالذكر أن المشروع يغطي مساحة تصل إلى 5 أفدنة. وسيشتمل هذا المشروع على بناء 8 مبانٍ متلاصقة بالبرج تضم 3 مبانٍ سكنية تحوي 790 منزلا سكنيا ومبنيين إداريين وبرجين أسطوانيي الشكل للمكاتب ومبنى عاما ترفيهيا. وتخصص مساحة المباني السكنية ما يقرب من 800 ألف قدم مربع للمباني السكنية و80 ألف قدم مربع للمباني الإدارية وسيعتمد هذا المشروع على أكبر إنجاز يحمي البيئة وهو إنشاء مركز للطاقة عالي الكفاءة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة يوفر الطاقة المناسبة لهذا المشروع بكافة مبانيه الثمانية. وبعد التوافق النهائي على هذه التصميمات الهندسية سيتم القيام مباشرة بهدم كافة المباني المقامة حول برج شل وسيبقى البرج كما هو، بل سيتم تطويره من الخارج فقط، كما سيتم الانتهاء من هذا المشروع العقاري الهائل في عام 2019. من المتوقع أن يتواجد في هذا المشروع ما يقرب من ألف شخص من ساكن أو موظف أو زائر يوميا. ويرتبط هذا المشروع بأكبر محطة قطار دولية في لندن وهي محطة "واتر لوو" بمنطقة الضفة الجنوبية لنهر "التيمز" وسيحوي هذا المشروع أيضا مجموعة من المقاهي والنوادي الترفيهية والصحية الملحقة بالمبنى الثامن في هذا المشروع والمخصص كمبنى عام للخدمات.

أعلنت المحكمة العليا في لندن، أمس الخميس، أن صندوق الثروة السيادية الليبي يلاحق قضائيا، بنك جولدمان ساكس الأمريكي العملاق، بتهمة "الاستغلال المتعمد" لقلة خبرة مسؤوليه، من أجل تحقيق إرباح بقيمة 350 مليون دولار على صفقات بمليار دولار. وتتهم سلطة الاستثمار الليبية التي تشكلت عام 2006، لإدارة العائدات النفطية للبلاد، بنك الاستثمارات بـ"كسب ثقة" مدرائه الذين تنقصهم الخبرة ودفعهم إلى الدخول في صفقات "غير موثقة بالشكل الكافي" على منتجات مشتقة. وبحسب الصندوق الذي تساوي أمواله 60 مليار دولار، فإن المصرف "استغل ضعف سلطة الاستثمار الليبية" ودفعها إلى إبرام 9 صفقات على منتجات مشتقة مع شركات، مثل سيتيجروب وشركة كهرباء فرنسا، وسانتاندير، ومجموعة إيني للطاقة، بهدف "تحقيق إرباح طائلة" قيمتها الإجمالية مليار دولار، "740 مليون يورو". وتمت الصفقات التسع، في مطلع العام 2008 لكنها فشلت مع الأزمة المالية، بحسب تفاصيل كشفتها المحكمة العليا أمس. ويؤكد الصندوق، أن الصفقات "خسرت قيمتها بشكل شبه كامل" مع قيام الأزمة المالية، وباتت لا تساوي شيئا مع انتهاء مدتها عام 2011. وبالرغم من الخسائر، يؤكد الصندوق أن المصرف خرج من الصفقات بأرباح قدرها 350 مليون دولار "257 مليون يورو". ويؤكد الصندوق، أن مدراء كبار في جولدمان ساكس، بمن فيهم إدريس بن إبراهيم ويوسف كباج، حاولوا التأثير على موظفي سلطة الاستثمار الليبية من خلال هدايا صغير ورحلة إلى موناكو.

صودرت أسلحة قاتلة من بينها سكاكين وشفرات الحلاقة ومنجل، من الفصول الدراسية بمدارس مدينة بيرمنجهام البريطانية. وقالت صحيفة (ديلي ميرور)، اليوم الإثنين، إن بعض الطلاب حولوا مدارس بيرمنغهام إلى ساحات قتال، وتم استبعادهم من الفصول الدراسية بعد أن هاجموا أو هدّدوا زملاءهم والمدرّسين، وفُصل 4 منهم في العام الماضي بسبب تورّطهم في حوادث بالأسلحة. وأشارت إلى أن طالباً هدّد بقتل أحد المدرّسين بقطعة من الخشب، في حين قام طالب آخر له سجل في تعطيل الدروس، بضرب مدرّس بحبل. وأضافت الصحيفة، أن 44 طالباً تم فصلهم من مدارس بيرمنجهام خلال العام الدراسي 2012/2013، وفقاً لأرقام أصدرها مجلس المدينة بموجب قانون حرية المعلومات، وأظهرت أن السكاكين كانت السلاح الأكثر انتشاراً، وجرت مصادرة 28 قطعة منها من الطلاب المستبعدين. وبيّنت الأرقام أيضاً أن بعض الطلاب أحضروا أسلحة مختلفة إلى مدارسهم، وتم استبعاد طالب بعد العثور على سكين مطبخ ومفتاح براغي بحوزته، وطالب آخر لاستخدامه مسدّساً هوائياً ضد أحد زملائه، فيما قام المدرّسون بمصادرة مسدّس غاز وأجهزة لإطلاق رذاذ الفلفل، المصنّفة في عداد الأسلحة النارية، من طلاب. ويتعرّض عشرات الطلاب للفصل يومياً من المدارس في مختلف أنحاء بريطانيا بسبب سوء السلوك. ونسبت الصحيفة إلى متحدّث باسم مجلس مدينة بيرمنجهام، قوله إن السلوك السيئ، بما في ذلك استخدام أو حمل الأسلحة، لا يمكن تحمّله، ونعمل أيضاً مع المدرّسين وموظفي الدعم المدرسي وأولياء الطلاب لمعالجة هذه المسألة.

اتهمت شرطة العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، امرأتين، كانت اعتقلتهما الأسبوع الماضي، بالتورط بنشاطات إرهابية على علاقة بالنزاع في سوريا. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن شرطة لندن، اتهمت كلاً من، أمل الوهابي (27 عاماً)، ونوال مسعد (26 عاماً)، بجمع أموال لصالح النشاط الإرهابي في سوريا، واعتقلت الأولى في مطار هيثرو بينما كانت تحاول ركوب طائرة إلى مدينة إسطنبول التركية، والثانية في شمال غرب لندن الخميس الماضي. وأضافت أن شرطة لندن أعلنت في بيان، أن المرأتين شاركتا في نشاطات نجم عنها توفير أموال كانتا على علم بأنها يمكن أن تُستخدم لأغراض الإرهاب، وستواصل قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة تتبع الأفراد والشبكات في المملكة المتحدة الساعية لدعم الإرهابيين المشاركين في الصراع السوري. وستمثل كل من الوهابي، ومسعد، أمام محكمة وستمنستر وسط لندن في وقت لاحق اليوم. وكانت شرطة العاصمة اعتقلت المرأتين الأسبوع الماضي واحتجزتهما للاشتباه بتورطهما في ارتكاب أعمال إرهابية والإعداد والتحريض لها وعثرت على كمية كبيرة من المال بحوزتها، كما اعتقلت في الأسبوع نفسه شابين للاشتباه بارتكابهما جرائم إرهابية إثر وصولهما إلى مطار هيثرو القريب من لندن على متن رحلة من مدينة إسطنبول التركية، وتعتقد بأنهما سافرا إلى سوريا في مايو الماضي.

أعلن عمدة لندن بوريس جونسون، أن جميع سيارات الأجرة السوداء الجديدة في العاصمة ستكون صديقة للبيئة وخالية من انبعاثات الكربون التي تلوث الجو، وسيكون النقل العام خالياً من الانبعاثات في يناير 2018. وصرح بوريس قائلاً: "من الواضح أنه لدينا مشكلة في تلوث الهواء في المدينة سببها بالدرجة الأولى هو سيارات الأجرة القديمة بمحركات الديزل والبنزين". وأوضح المسؤول في شركة سيارات الأجرة بيتر يوهانسون، أن أسعار الإيجار لن تتغير بناء على التطور التكنولوجي. يذكر أن صناعة السيارات عموما تتجه منذ فترة إلى إنتاج مركبات صديقة للبيئة وخالية من ثاني أوكسيد الكربون بالتزامن مع التوجه العالمي للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، والتي ستساعد في التقليل من تلوث الغلاف الجوي. وتطبيقاً لهذا القرار فإنه خلال أربعة أعوام لن يحصل سائقو سيارات الأجرة في لندن على ترخيص لسياراتهم إن لم تتوفر فيها الشروط لاستخدامها، ويرجح أن يغير السائقون من عاداتهم ليسيروا مع تيار التغيير لحماية البيئة بتكلفة تشغيل أقل.

أظهرت دراسة جديدة، أن الأشخاص الذين يستمتعون بالحياة يحتفظون بأداء بدني أفضل في أنشطتهم اليومية، ويكون لديهم القدرة على المشي بشكل سريع، مقارنة بآخرين استمتاعهم بالحياة أقل. وذكر موقع "ساينس ديلي"، المعني بشؤون العلم أن الدراسة التي شملت 3199 من الرجال والنساء في الستين أو تجاوزوها، في إنجلترا حاولت البحث في العلاقة بين السعادة والقدرة البدنية وذلك بعد متابعة حالة المشاركين على مدى 8 سنوات. وقام الباحثون بكلية لندن الجامعية بالمملكة المتحدة، بتقييم درجة استمتاع المشاركين بالحياة باستخدام مقياس من 4 نقاط في الإجابة على الأسئلة التالية: "استمتع بالأشياء التي أقوم بها" و"استمتع بوجودي في صحبة آخرين"، و "في المجمل انظر إلى حياتي الماضية بقدر من السعادة" و"اشعر بطاقة كاملة في الأنشطة اليومية". وأوضح الدكتور، أندريو ستيبتو، بكلية لندن الجامعية: "تظهر الدراسة أن الأشخاص الأكبر سنا والأكثر سعادة، ويستمتعون بدرجة أكثر بالحياة تكون درجة التدهور لديهم في الأداء البدني أبطأ، عندما يتقدمون في العمر. ويقل احتمال إصابتهم بالضعف في أنشطة الحياة اليومية، مثل قدرتهم على ارتداء الملابس أو النهوض من السرير، كما أن تراجع سرعتهم في المشي يكون بمعدل أبطأ مقارنة بأولئك الذين تكون درجة استمتاعهم بالحياة أقل. ويقول ستيبو: "أظهرت أبحاثنا السابقة، أن كبار السن الذين لديهم قدر أكبر من الاستمتاع بالحياة، تزيد احتمالية بقائهم على قيد الحياة على مدى السنوات الثماني القادمة، وما تظهره هذه الدراسة هو أنهم يحتفظون بقدر أفضل من أدائهم البدني".

أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الإثنين، أنها اعتقلت في مطار "ستانستيد" في لندن شابا عائدا من اسطنبول يشتبه بممارسته أعمالا إرهابية في الخارج. وهو سادس شخص يعتقل في بريطانيا خلال أسبوع لدواع تتصل بالإرهاب، والخامس الذي يعتقل إثر عودته من تركيا أو أثناء استعداده للتوجه إلى هذا البلد المحاذي لسوريا. ورفضت الشرطة تحديد ما إذا كان اعتقاله على صلة بالنزاع في سوريا، حيث يقاتل مئات البريطانيين ضمن مجموعات جهادية، لكن متحدثا أوضح أن الاعتقال غير مرتبط بـ"تهديد للمملكة المتحدة". والشاب البالغ "21 عاما" يشتبه بـ"ضلوعه في إعداد وتنفيذ أعمال إرهابية"، وفق بيان لـ"سكوتلاند يارد". وقد اعتقل، أمس الأحد، في "ستانستيد" خلال عودته من اسطنبول عبر شتوتجارت ثم وضع قيد التوقيف، وأضاف البيان أن عناصر الشرطة قاموا بتفتيش ثلاثة عناوين. وفي 13 يناير، اعتقل شابان في مطار هيثرو لدى وصولهما من اسطنبول يشتبه بأنهما توجها إلى سوريا في مايو 2013 لأغراض إرهابية.

كشفت وثائق سرية أذنت بنشرها دائرة المحفوظات الوطنية في لندن، أن الملكة الأم، والدة العاهلة البريطانية إليزابيث الثانية، مُنعت من زيارة قاعدة نووية أمريكية في إسكتلندا خلال مرحلة الحرب الباردة. وقالت الوثائق، التي نشرتها صحيفة سكوتلند أون صندي، اليوم الأحد، إن خططاً وضعت من قبل وزارة الدفاع البريطانية لقيام الملكة الأم بتفقد الأسطول النووي الأمريكي في إسكتلندا خلال الحرب الباردة، بأمل أن تعكس مظاهر امتنان بريطانيا للدعم العسكري الأمريكي، وتقوّي العلاقة الخاصة بين البلدين. وأضافت، أن كبار المسؤولين الدبلوماسيين في المملكة المتحدة قرروا إلغاء الجولة المقترحة وسط مخاوف من احتمال قيام ناشطين مناهضين لحرب فيتنام باستهداف الملكة الأم، مع أن مسؤولي وزارة الدفاع البريطانية حرصوا وقتها على حصول القاعدة النووية الأمريكية في إسكتلندا على موافقة ملكية. وكتب، مايكل كاري، المسؤول البارز بوزارة الدفاع البريطانية في مذكرة إلى وزارة الخارجية في بلاده بتاريخ 31 يناير 1968، علينا اغتنام كل فرصة لإظهار تقديرنا للجهد الهائل الذي بذلته الولايات المتحدة في مجال الردع النووي ببلادنا، وفكّرنا بأن تشمل زيارة الملكة الأم إلى إسكتلندا قيامها بتفقد الأسطول النووي الأمريكي هناك لمعرفة رأيكم قبل الاتصال بالقصر الملكي. وأشارت الصحيفة، نقلاً عن الوثائق، إلى أن رئيس السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية البريطانية وقتها، بول جور بوث، رفض الاقتراح خوفاً من أن تؤدي الزيارة إلى تعريض الملكة الأم للخطر، وإثارة جدل هائل في بريطانيا. وكتب بوث في مذكرة وجهها إلى كاري الوقت الراهن لا يبدو مواتياً لقيام الملكة الأم بزيارة من هذا القبيل، بسبب تزايد الجدل حول فيتنام بعد هجوم قوات الفيتكونج، وما يترتب على ذلك من تزايد الانتقادات في بريطانيا للسياسات الأميركية. وتوفيت الملكة الأم في إبريل عام 2002، عن عمر ناهز 101 عام.