تواصلت بمنطقة الخور فعاليات "لكل ربيع زهرة" في عامه السادس عشر بمشاركة عدد كبير من طلبة المدارس وضيوف البرنامج والمهتمين بالشأن البيئي. ومن المقرر أن يختتم البرنامج رحلاته البرية لهذا الربيع في الثاني عشر من شهر أبريل المقبل ، علما بأن مهرجانات البرنامج اختتمت يوم الخميس الماضي بمجمع اللاندمارك . خاطب الرحلة التاسعة عشرة ، الدكتور سيف الحجري ، رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة ، رئيس البرنامج ، فحيا الجهات المشاركة على مبادرتها بالمساهمة الجادة والايجابية في انشطة البرنامج والعمل على غرس حب البيئة والتوعية بأهمية حمايتها في نفوس النشء والشباب ، وقدم شرحا لنباتات وزهور البرنامج التي احتفل بها على مدى السنوات الماضية واخرها نبتة " السويدة " في هذا العام . ولفت الى ان البيئة من نعم الله تعالى التي يتعين المحافظة عليها بجميع عناصرها للاجيال الحالية والتالية باعتبار ذلك مسئولية جماعية لتعمير الارض والمحافظة على الكون الذى يعيش عليه كل الناس ، داعيا إلى المحافظة على العناصر البيئية غير الحية مثل الهواء والتربة والمعادن والى التحلي بالسلوك القويم والخلق الحسن في التعامل مع البيئة والاخرين والى اتباع اسس النظافة الشخصية ونظافة البيئة حفاظا على الصحة العامة والعمل على ترشيد استهلاك الماء والكهرباء . وتحدث الحجري عن فائدة برنامج "خطواتك إحسانا لبيئتك" الذي اطلقته اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بالتعاون مع اللجنة الاولمبية القطرية بمقر رحلات البرنامج البرية في الثاني من شهر مارس الجاري بهدف دمج متعة الرياضة ببيئة الوطن وقيم الرياضة بقضايا البيئة في اجواء ايمانية مستمدة من الحديث النبوي الشريف "إماطة الاذى عن الطريق صدقة". وقال الدكتور سيف الحجري ، رئيس اللجنة القطرية للرياضة والبيئة ، إن هذه المبادرة من اللجنة الاولمبية واللجنة القطرية للرياضة والبيئة، تؤكد تعاظم مسؤولية الجميع تجاه البيئة القطرية بهدف المساهمة في رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع ونظافة وسلامة براري وشواطئ قطر عن طريق ممارسة رياضة المشي المحببة للنفس وأولى الرياضات وأثمنها، لبساطتها وعدم احتياجها لا لأدوات ولا لتجهيزات. وتتمثل رؤية البرنامج في بناء جسور التواصل الإيجابي بين الفرد وبيئته الطبيعية والعمل على تحقيق نجاحات بيئية من خلال استثمار حب الجمهور لرياضة المشي، بالاضافة الى اهمية ان يتميز الجميع في القيام بمسؤولياتهم في الوصول إلى قطر خضراء نظيفة، ينعم أهلها بالصحة . أما رسالته فتركز على دمج متعة التريض (رياضة المشي) وبيئة الوطن، وتعزيز مسؤولية كل من يعيش على أرض قطر، تجاه براريها وشواطئها والحفاظ على هوية جمالية مميزة. وتشمل اهداف البرنامج تأصيل قيم الرياضة والبيئة بين أفراد المجتمع وزيادة وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة وتشجيع ممارسة رياضة المشي لفوائدها في البناء الجسدي وإسهامها في البناء النفسي وتعزيز مسؤولية الجميع تجاه البيئة ، خاصة أن نظافة بيئة قطر، مسؤولية كل من يحيا على أرضهها . خاطبت الرحلة كذلك الدكتورة /دوروثي زينبيرج/، من جامعة هارفارد ، معربة عن سرورها بالمشاركة في هذه الرحلة والتعرف على اهداف وانشطة برنامج لكل ربيع زهرة وما حققه من فوائد عديدة تنعكس ايجابا على بيئة قطر ونشر الثقافة البيئية في البلاد. وأوضحت أن بيئية العالم لا حدود لها وأن الجميع شركاء في مسئولية حمايتها لأنها ملك لهم جميعا وبالتالي يتوجب تضافر كافة الجهود لتحقيق هذا الهدف النبيل لتستفيد منه الاجيال القادمة.

اختتم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجاناته لهذا الربيع بمجمع اللاند مارك التجاري وسط حضور كبير من الأسر والاطفال والأفراد الذين قضوا وقتا ممتعا مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وكانت مهرجانات لكل ربيع زهرة لهذا الربيع قد انطلقت في شهر ديسمبر الماضي بحديقة البدع، حيث يحتفي البرنامج بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصيلة. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية. وقال السيد يوسف الكاظم مسؤول المهرجانات ببرنامج لكل ربيع زهرة، :" إن هذه الفعاليات قد حققت أهدافها وأوصلت رسالتها من حيث التوعية البيئية والتعريف ببيئة قطر ومكوناتها ونشر الثقافة البيئية عموما في المجتمع القطري". ولفت الى أن البرنامج يحظى بإشادة المسؤولين لما حققه من نجاحات على مدى الـ 16 عاما الماضية من انطلاقته. ونوه الكاظم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية بالتجاوب الكبير من قبل الاسر والاطفال مع فقرات المهرجانات، مبينا أن أسرا عديدة حرصت باستمرار على حضور المهرجانات والتنقل اليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما ترك أثرا طيبا وانطباعا جيدا لدى القائمين على البرنامج حول مدى تفاعل الناس الكبير معها،وخاصة الاطفال. وأعرب عن الشكر لمسؤولي المراكز التجارية والثقافية والحدائق العامة والمتنزهات التي تستضيف المهرجانات كل اسبوع لما وفروه من تسهيلات بهذا الخصوص. وتحدث في الختام السيد بدوي بيومي منسق المهرجانات عما حققته من نجاح وما تضمنته من أنشطة وفقرات ، مشيدا بالإقبال الواسع نحوها ، وحرص شرائح المجتمع على حضورها. وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به، وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقا، وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها، وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية. وضمت فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة بالإضافة إلى هذه المهرجانات، رحلات برية الى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس. حضر ختام المهرجانات الدكتور سيف علي الحجري ، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس البرنامج وعدد من المسؤولين وفريق العمل به.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته السابعة عشرة بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور بحضور عدد كبير من طلبة المدارس والمشرفين وموظفي بعض المؤسسات التعليمية والبيئية المهتمة. واستعرض السيد محمد هاشم، مقرر البرنامج لدى مخاطبته الرحلة زهور ونباتات البرنامج التي احتفل بها على مدى 16 عاما منذ انطلاقته الأولى عام 1999، منوها بالفوائد العلمية والثقافية والبيئية التي تنطوي عليها أهداف البرنامج وحرصه على حماية بيئة قطر وتركها سليمة ونظيفة للأجيال التالية. كما قدم شرحا لنباتات البرنامج ومنها نبات "السويدة" الذي يحتفى به البرنامج هذا العام من حيث تعريفاتها المحلية والعلمية والعالمية ودور العلماء العرب وإسهاماتهم في اكتشاف وتسمية مثل هذه النباتات والزهور. واعتبر هاشم البرنامج خليطا من المتعة والعلم، داعيا المشاركين إلى تحقيق الاستفادة القصوى من فعالياته والإلمام بالثقافة البيئية والعمل على نشرها في المجتمع. من ناحيته تطرق السيد بدوي بيومي، منسق الفعاليات إلى أهداف البرنامج والنجاحات التي تحققت والمشاركات الإيجابية من المجتمع في فعالياته المختلفة. تم خلال هذه الرحلة مواصلة الاحتفال بإطلاق برنامج "خطواتك إحسانا لبيئتك" الذي دشنته اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية الأسبوع الماضي بهدف دمج متعة الرياضة ببيئة الوطن وقيم الرياضة بقضايا البيئة في أجواء إيمانية مستمدة من الحديث النبوي الشريف "إماطة الأذى عن الطريق صدقة". حضر هذه الرحلة مشاركون من جامعة قطر والمؤسسة القطرية لرعاية الأيتام "دريمة" ومدرسة لندن بالدوحة ومدرسة دخان وغيرها من الجهات المهتمة، بالإضافة إلى فريق عمل البرنامج. وردد المشاركون ميثاق العمل البيئي الذي يدعو إلى المحافظة على البيئة وعدم إفسادها وصيانة مواردها للأجيال الحاضرة والمقبلة. وتعرف المشاركون كذلك على شخصية "نمولة" التي ابتكرها البرنامج باعتبارها مثالاً للتعاون والصبر وحب العمل ومن كون النمل من الكائنات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويتصف بالإخلاص والنظافة والنشاط والتضحية من أجل الآخرين، بالإضافة إلى العصفور المنزلي في إطار برنامج "طير بلادي" وأيضا نبتة "السويدة" شعار احتفال البرنامج لهذا العام. كما تعرفوا على محطات البرنامج المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات وفت العرائس والغوص والتراث وطيور وحشرات قطر. يأتي برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

تم بمقر برنامج "لكل ربيع زهرة"، برأس مطبخ في منطقة الخور، تدشين برنامج "خطواتك إحسانا لبيئتك" الذي أطلقته اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية بهدف دمج متعة الرياضة ببيئة الوطن وقيم الرياضة بقضايا البيئة في أجواء إيمانية مستمدة من الحديث النبوي الشريف "إماطة الأذى عن الطريق صدقة". وقال الدكتور سيف الحجري، رئيس اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بعد تدشينه البرنامج خلال فعاليات الرحلة السادسة عشرة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" إن هذه المبادرة من اللجنة الاولمبية واللجنة القطرية للرياضة والبيئة تؤكد تعاظم مسؤولية الجميع تجاه البيئة القطرية بهدف المساهمة في رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع ونظافة وسلامة براري و شواطئ دولة قطر عن طريق ممارسة رياضة المشي المحببة للنفس وأولى الرياضات وأثمنها، لبساطتها وعدم احتياجها لا لأدوات ولا لتجهيزات. وأكد الحجري على أهمية أن يصاحب هذه الرياضة عمل هو من باب استباق الخيرات، ووفاء لأرض قطر "عملٌ تحسنُ به لبيئة وطنك ، وتصبح قدوة حسنة للآخرين"، مشيرا إلى أن البرنامج يؤججُ في النفس أسمى المشاعر تجاه الوطن ، إذ أن أسمى الأهداف هو أن نرقى بعمل الإصلاح إلى درجة الإحسان. وتتمثل رؤية البرنامج فى بناء جسور التواصل الإيجابي بين الفرد وبيئته الطبيعية والعمل على تحقيق نجاحات بيئية من خلال استثمار حب الجمهور لرياضة المشي، بالإضافة الى أهمية أن يتميز الجميع في القيام بمسؤولياتهم في الوصول إلى دولة قطر خضراء نظيفة، ينعم أهلها بالصحة. أما رسالته فتركز على دمج متعة التريض (رياضة المشي) وبيئة الوطن ، وتعزيز مسؤولية كل من يعيش على أرض قطر، تجاه براريها وشواطئها والحفاظ على هوية جمالية مميزة. وتشمل اهداف البرنامج تأصيل قيم الرياضة والبيئة بين أفراد المجتمع ، وزيادة وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة وتشجيع ممارسة رياضة المشي لفوائدها في البناء الجسدي وإسهامها في البناء النفسي وتعزيز مسؤولية الجميع تجاه البيئة خاصة وان نظافة بيئة قطر، مسؤولية كل من يحيا على أرضها. وعن آلية التنفيذ، فإنه يتم تنفيذ برنامج "خطواتك إحسانًا لبيئتك" في المناسبات والمهرجانات والاحتفالات البيئية والرياضية، بالإضافة إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص وجمعيات المجتمع المدني في حملات تنظيف الشواطئ والبراري ومن خلال رواد البر والشواطئ الذين يرغبون المشاركة في البرنامج.

احتفلت اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بالتعاون مع برنامج لكل ربيع زهرة ومركز أصدقاء البيئة، باليوم الرياضي للدولة وذلك بمعسكر المركز بمدينة الخور على شاطئ راس مطبخ. واشتملت الاحتفالية على العديد من المحطات الرياضية والبيئية المهمة منها مسيرة رياضية شارك فيها نحو 700 من الرجال والنساء والشباب والاطفال بالاضافة الى الانشطة والمسابقات العلمية والبيئية والترفيهية المختلفة. وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس اللجنة، رئيس مجلس إدارة مركز اصدقاء البيئة، على الارتباط الوثيق بين الرياضة والبيئة، منوهاً بفكرة تخصيص يوم رياضى للدولة في ظل الدعم السخي الذي تقدمه القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي الهام بحيث اصبحت قطر محط انظار العالم وقبلة للعديد من المنافسات والمؤتمرات الرياضية المحلية والاقليمية والدولية. وشارك في هذه الفعالية اكثر من 700 شخص من النساء والرجال والاطفال من المدرستين الفلبينية والتونسية والجاليتين المغربية والتونسية ومركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين والمدرسة البريطانية العالمية بالدوحة وبعض العائلات القطرية وعائلات أصدقاء البيئة وفريق برنامج لكل ربيع زهرة واجهزة الاعلام المختلفة.

دعا الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" إلى الاعتناء بالبيئة وحمايتها بشتى مكوناتها، منوها بضرورة الوعي بأهمية البيئة للإنسان، مما يستدعي المحافظة على مواردها الطبيعية. وأكد الدكتور الحجري، لدى مخاطبته الرحلة الثانية عشرة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" براس مطبخ بالخور، ضرورة تفعيل جهود حماية البيئة، وقال "إن البيئة من نعم الله التي يتعين المحافظة عليها سليمة ونظيفة للأجيال الحالية والتالية". وتحدث في الرحلة كذلك لنحو 300 مشارك من طالبات المركز التعليمي الباكستاني والمشرفين وفريق عمل البرنامج، الدكتور نبيل يحيى، من متطوعي مركز أصدقاء البيئة، عن أهداف برنامج "لكل ربيع زهرة" في المحافظة على بيئة قطر وإصحاحها والتعريف بنباتاتها وزهورها وحشراتها وطيورها، مؤكدا أهمية نقل هذه الرسالة للمجتمع ليضطلع الجميع - أفرادا ومؤسسات وشركات - بهذا الدور الهام كل في موقعه باعتبار أن المسئولية جماعية تستدعي تضافر كل الجهود للوفاء بها. وتطرق إلى الفوائد العديدة للبيئة، الاقتصادية والصحية والجمالية، منوها بضرورة استثمار كل ذلك لما فيه خير وصحة الإنسان واستدامة التنمية. وقد نظم البرنامج في إطار فعالياته، مهرجان "السويدة" بالحي الثقافي "كتارا"، حيث تفاعل الجمهور الكبير الذي حضره مع فقراته التوعوية والعلمية والترفيهية والبيئية. ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة"، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خاصة لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية. يذكر أن نبات "السويدة" يتحمل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة، ويتواجد على مستوى العالم 75 نوعا من نبات السويدة الذي يتميز بخصائص منها أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة وأنه نبات شجيري معمر وله سيقان تميل للبياض ويتكاثر بالبذور وأوراقه خضراء مفضفضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها ويزهر في شهور اغسطس وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر وثمرته علبة خماسية.

تنطلق عصر غدا الخميس بمجمع "ازدان" التجاري ، فعاليات مهرجانات لكل ربيع زهرة لهذا العام الذي يحتفي فيه البرنامج بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصيلة.وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علمًا بأن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية . وتبدأ المهرجانات عند الساعة الخامسة والنصف مساءً وتنتهي الساعة التاسعة مساء كل خميس في المجمّعات التجارية، ومن الساعة الثالثة عصرًا إلى الساعة السادسة مساءً كل جمعة في المتنزهات المفتوحة. وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به، وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا، وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها، وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية. وتضم فعاليات برنامج (لكل ربيع زهرة) بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية، رحلات بريّة إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فضلاً عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسّمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس. يُشار إلى أن نبات "السويدة" يتحمّل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية، تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة، ويتواجد على مستوى العالم 75 نوعًا من نبات "السويدة" الذي يتميز بخصائص منها أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة، وأنه نبات شجيري معمّر وله سيقان تميل للبياض ويتكاثر بالبذور وأوراقه خضراء مفضفضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء، تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها، ويزهر في شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وثمرته علبة خماسيّة وهو شائع في الأماكن الساحلية على طول الخليج خاصة السواحل الغربية لشبه الجزيرة القطرية وفي منطقة رأس مطبخ بالحور، كما أنه نبات يتحمّل الملوحة وله استخدامات في الطب الشعبي وبحاجة إلى اختبار علمي لفوائده الشعبية الشاسعة فضلاً عن خصائص أخرى عديدة يتميز بها.

تركز الحديث خلال الرحلة الحادية عشرة لبرنامج لكل ربيع زهرة على انشطة وفعاليات البرنامج والنجاحات التي حققها على مدى 16 عاماً من حيث التعريف بنبات وطيور وحشرات ومكونات البيئة القطرية، وضرورة المحافظة عليها وصداقتها وحماية شتى عناصرها. وشمل الحديث عن محطات الرحلات البرية والمهرجانات والمسابقات العلمية والبيئية والترفيهية التي ينفذها البرنامج كل اسبوع بمشاركة طلاب المدارس والجاليات والأسر والاطفال. وفى هذا الخصوص، فقد شهدت الرحلة الحادية عشرة لبرنامج لكل ربيع زهرة في راس مطبخ بمنطقة الخور، تجاوبا كبيرا من نحو 350 مشاركاً منهم طلاب المدرسة الهندية الحديثة حيث تعرفوا على اهدافه وفعالياته ودوره في التوعية بالمحافظة على بيئة قطر، خاصة وان البيئة اصبحت قضية عالمية توليها الدولة والمجتمع الدولي كل اهتمام وعناية. ويأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصاً لدى الأطفال.

تواصلت بنجاح فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" للعام السادس عشر على التوالي، وذلك بإقامة العديد من الأنشطة والرحلات البرية والمهرجانات والمسابقات العلمية والبيئية والترفيهية. ولاقت الرحلة العاشرة للبرنامج فى "راس مطبخ" بمنطقة الخور تجاوباً كبيراً من المشاركين فيها، حيث تعرفوا على أهداف البرنامج وفعالياته ودوره فى التوعية بالمحافظة على بيئة دولة قطر، وشتى مكوناتها، لا سيما أن قضية البيئة اصبحت مسألة عالمية توليها قطر والمجتمع الدولي جُل اهتمامهم وعنايتهم. وتحدث مشرف الرحلة السيد محمد هاشم عن نباتات "لكل ربيع زهرة" التي احتفى بها، منوها برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للبرنامج منذ انطلاقته الأولى عام 1999، كما تطرق لنبتة "السويدة"، وهي شعار احتفال البرنامج للعام الحالي، ومميزاتها، وخصائصها، وفوائدها، واماكن نموها، وتعريفات اسمها. أما السيد بدوي بيومي، منسق الفعاليات، فحثّ المشاركين على التفاعل مع أنشطة البرنامج ، ودعم وتعزيز جهوده في حماية البيئة عموما. حضر الرحلة العاشرة حوالي 300 مشارك من فريق "فزعة البرق" بمركز قطر للعمل التطوعي وفريق "سواحلي" التابع للجالية التنزانية المقيمة في الدولة. يذكر أن نبات "السويدة" يتحمل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة ، ويتواجد على مستوى العالم 75 نوعا من هذا النبات الذي يتميز بخصائص منها أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة، وأنه نبات شجيري معمر، وله سيقان تميل للبياض، ويتكاثر بالبذور، وأوراقه خضراء مفضفضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية، وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها، ويزهر في شهور اغسطس وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر، وثمرته علبة خماسية . ونبات "السويدة" شائع بالأماكن الساحلية على طول الخليج، خاصة السواحل الغربية لشبه الجزيرة القطرية، وفي منطقة راس مطبخ، كما أنه يتحمل الملوحة ، وله استخدامات في الطب الشعبي .. لذا فإنه بحاجة إلى اختبار علمي لفوائده الشعبية الشاسعة ، فضلا عن خصائص أخرى عديدة يتميز بها .

دشن برنامج لكل ربيع زهرة فعاليات مهرجاناته للعام السادس عشر على التوالي الذي يحتفي فيه هذا الربيع بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصلية الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وينفذه مركز أصدقاء البيئة. وأشار الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة الى الأهداف البيئية والعلمية والتثقيفية والترفيهية لهذه المهرجانات التي تحظى بإقبال كبير من قبل أفراد المجتمع في قطر ومن كل الجنسيات، مبينا أن حماية بيئة قطر والبيئة عموما وضرورة المحافظة عليها للأجيال الحالية والقادمة هي الرسالة التي تلتقي حولها جميع هذه الثقافات والمكونات. وبين الحجري خلال حفل التدشين بحديقة البدع "الرميلة" مساء أمس أن من أهداف مهرجان "السويدة" التعريف بهذه النبتة ونباتات وزهور البرنامج التي احتفل بها منذ 1999، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للتواصل مع الجمهور في أماكن تواجده وتجمعاته حيث دأب على المشاركة وبفاعلية في كل الأنشطة والفعاليات التي تشملها هذه المهرجانات من مسابقات بيئية وعلمية وترفيهية مختلفة. وأعرب عن الشكر للمسئولين وأصحاب المحال التي تقام فيها مهرجانات لكل ربيع زهرة لتعاونهم وتحملهم لمسئوليتهم المجتمعية ومساهمتهم بالتالي في غرس مفاهيم البيئة وحمايتها في نفوس النشء والشباب والكبار من الجنسين ولدى كافة الأسر بالدولة، مؤكدا على البعد الدولي للبيئة التي أصبحت قضية عالمية تهم الإنسانية جمعاء. يذكر أن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة تضم بالإضافة إلى هذه المهرجانات، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسّمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد

تنطلق عصر غد الجمعة بحديقة البدع بالرميلة ، فعاليات مهرجانات لكل ربيع زهرة لهذا العام الذي يحتفى فيه البرنامج بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الاصلية . وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام ، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى أوالمراكز الثقافية . وتبدأ المهرجانات عند الساعة الخامسة والنصف مساء وتنتهي الساعة التاسعة مساء كل خميس في المجمعات التجارية، ومن الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة السادسة مساء كل جمعة في المتنزهات المفتوحة . صرح بذلك السيد عادل التجاني ، مدير مركز أصدقاء البيئة ، مدير البرنامج ، وقال إنه تقرر قيام مهرجان " السويدة " الثاني بمجمع حياة بلازا يوم الخميس الموافق التاسع من شهر يناير المقبل .. والثالث بمركز المول التجاري في السادس عشر من نفس الشهر على أن يستمر تنظيم هذه المهرجانت لاحقا وفق الجدول المعد لذلك. وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع ، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذى يحتفل به، وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا ، وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها ، وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية. وتضم فعاليات برنامج " لكل ربيع زهرة " بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية ، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت ، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسّمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس. يشار إلى أن نبات "السويدة" يتحمّل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية، تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة، ويتواجد على مستوى العالم 75 نوعًا من نبات "السويدة" الذي يتميز بخصائص منها أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة، وأنه نبات شجيري معمّر وله سيقان تميل للبياض ويتكاثر بالبذور وأوراقه خضراء مفضفضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء، تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها، ويزهر في شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وثمرته علبة خماسيّة وهو شائع في الأماكن الساحلية على طول الخليج خاصة السواحل الغربية لشبه الجزيرة القطرية وفي منطقة رأس مطبخ بالحور، كما أنه نبات يتحمّل الملوحة وله استخدامات في الطب الشعبي وبحاجة إلى اختبار علمي لفوائده الشعبية الشاسعة فضلاً عن خصائص أخرى عديدة يتميز بها.

تنطلق عصر غد الجمعة بحديقة البدع بالرميلة ، فعاليات مهرجانات لكل ربيع زهرة لهذا العام الذي يحتفى فيه البرنامج بزهرة "السويدة" إحدى نباتات البيئة القطرية الاصلية . وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام ، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى أوالمراكز الثقافية . وتبدأ المهرجانات عند الساعة الخامسة والنصف مساء وتنتهي الساعة التاسعة مساء كل خميس في المجمعات التجارية، ومن الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة السادسة مساء كل جمعة في المتنزهات المفتوحة . صرح بذلك السيد عادل التجاني ، مدير مركز أصدقاء البيئة ، مدير البرنامج ، وقال إنه تقرر قيام مهرجان " السويدة " الثاني بمجمع حياة بلازا يوم الخميس الموافق التاسع من شهر يناير المقبل .. والثالث بمركز المول التجاري في السادس عشر من نفس الشهر على أن يستمر تنظيم هذه المهرجانت لاحقا وفق الجدول المعد لذلك. وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع ، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذى يحتفل به، وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا ، وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها ، وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية. وتضم فعاليات برنامج " لكل ربيع زهرة " بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية ، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت ، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسّمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس. يشار إلى أن نبات "السويدة" يتحمّل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية، تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة، ويتواجد على مستوى العالم 75 نوعًا من نبات "السويدة" الذي يتميز بخصائص منها أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة، وأنه نبات شجيري معمّر وله سيقان تميل للبياض ويتكاثر بالبذور وأوراقه خضراء مفضفضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء، تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها، ويزهر في شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وثمرته علبة خماسيّة وهو شائع في الأماكن الساحلية على طول الخليج خاصة السواحل الغربية لشبه الجزيرة القطرية وفي منطقة رأس مطبخ بالحور، كما أنه نبات يتحمّل الملوحة وله استخدامات في الطب الشعبي وبحاجة إلى اختبار علمي لفوائده الشعبية الشاسعة فضلاً عن خصائص أخرى عديدة يتميز بها.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وينفذه مركز أصدقاء البيئة رحلته البرية الخامسة إلى منطقة رأس مطبخ بالخور. ووجه البرنامج رسائل بيئية مهمة تعنى بضرورة المحافظة على البيئة ومكوناتها المختلفة وجعلها سليمة ومعافاة وآمنة للأجيال الحاضرة والقادمة وبأهمية المحافظة على الماء والطاقة وترشيدهما كون ذلك من القيم الإسلامية التي تنبذ الإسراف وإلحاق الأذى بنعم الله على الإنسان. وتضمنت الرسائل التي وجهها الدكتور سيف الحجري رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة لدى مخاطبته الرحلة الخامسة للبرنامج بمنطقة راس مطبخ بالخور، إرشادات ونصائح تربوية للطلبة باحترام القيم الإسلامية وقيم وعادات المجتمع القطري واتباع السلوك الحميد في التعامل مع البيئة والآخرين وبضرورة الاعتماد على النفس وتربية النشء تربية أخلاقية مستمدة من ديننا وقيم دولة قطر ومجتمعها مع أهمية إبداء النصح للآخرين بحثهم على تجنب تكرار الأخطاء والتمسك بالقيم النبيلة لبناء المجتمع وتحقيق الرفاه والسعادة للجميع في بيئة سليمة ومعافاة. المحافظة على الأشجار ومن الرسائل أيضا أهمية المحافظة على الأشجار لفائدتها للبيئة وللإنسان والمناخ من حيث إفرازها للأكسجين وغيره من الغازات في الجو. وقال الحجري إن البيئة وعناصرها المختلفة من نعم الله على الإنسان، وبالتالي يتعين صيانتها والاعتناء بها بعد أن استخلفنا الله على الأرض. وحيا الحجري المدارس المشاركة في الرحلة وهي الشحانية النموذجية والخور العالمية وروضة البستان الخاصة، وشكر مسئوليها ومشرفاتها على هذه المساهمة والتفاعل مع فعاليات البرنامج والاستفادة منها. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الاثنين

كرم برنامج لكل ربيع زهرة جريدة "الشـرق" على الجهود المبذولة في التغطية الاعلامية للبرنامج منذ اطلاقتة في عام 1999 ، وأشاد الدكتور سيف الحجري بالمتابعة المتميزة والتغطيات للبرنامج من قبل "الشرق" حيث قامت بتكريم الزميلة فوزية علي ممثلة عن "الشرق". هذا وقد نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته البرية الرابعة إلى راس مطبخ بمنطقة الخور الذي ترعاة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصررئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية وينفذه مركز أصدقاء البيئة بمشاركة 400 مشارك عدد من المدارس الثانوية والإعدادية المستقلة وجمعية بيوت الشباب القطرية. وتعرف المشاركون من جميعة بيوت الشباب القطرية والمدارس الأخرى على فعاليات كالغوص وتدوير المخلفات والطيور والحشرات وعلى شخصية "نمولة" و "طير بلادي" وضيفة شرف الرحلة زهرة "الثيلوث" التي احتفى بها البرنامج العام الماضي. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها رحلاته البرية إلى راس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فيما تهدف مهرجانات البرنامج، لتعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار وبخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به ونباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقا من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه البيئة وذلك بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها. يشار إلى أن نبات "السويدة " الذي يحتفل البرنامج بزهرته هذا الربيع، يتحمل التواجد في مدى واسع من البيئات الطبيعية تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة.

يحتفل برنامج (لكل ربيع زهرة) غدا (السبت) بمقر رحلاته البرية فى (راس مطبخ) بمنطقة الخور، بزهرته الجديدة فى عامه السادس عشر، وهى زهرة نبات (السويدة). وأكد الدكتور سيف علي الحجرى رئيس مجلس ادارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج (لكل ربيع زهرة) ان فعاليات هذا العام ستكون كغيرها فى الأعوام الماضية حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المختلفة. وحيا الحجري، خلال مؤتمر صحفى عقد بهذه المناسبة، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لرعاية سموها للبرنامج وفعالياته منذ انطلاقته الأولى عام 1999، مما كان له الأثر الكبير فى التعريف ببيئة الوطن بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الايجابى لديهم تجاه البيئة وفى حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافا وأبعادا تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة وأفراد المجتمع عموما. وكشف عن أن برنامج (لكل ربيع زهرة) يستهدف خلال الأعوام الخمسة القادمة زراعة (مائة ألف) نبتة فى مناطق الدولة المختلفة.. مشيرا الى استمرار الفعاليات حتى نهاية شهر مايو المقبل، أى مع نهاية العام الدراسي، ليتم بذلك تعريف أكبر شريحة من الأبناء بفعاليات البرنامج وأنشطته المتنوعة. وأوضح أن فعاليات البرنامج خاصة رحلاته البرية ستشهد هذا العام حضور ضيوف من الخبراء والجهات المتخصصة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن الدول العربية؛ للوقوف على تجربته الناجحة التى تخطت حدود دولة قطر الى الخارج، كما سيستضيف عددا من السفراء المعتمدين لدى الدولة وجالياتهم للمشاركة فى أنشطته، والتعرف على فكرته وتجربته. واعتبر الحجرى أن البرنامج يعد فرصة للمستثمرين والقطاع الخاص للاستفادة من جماليات نباتاته وزهوره، وتجسيدها ورسمها على منتجاتهم بأشكال متنوعة؛ لعكس جماليات هذه الورود فى منتجاتهم مما يعنى مساهمتهم فى نشر هذه الثقافة فى المجتمع من خلال استخدامهم مواد من البيئة المحلية.. مبينا أن الكثير من الجهات العلمية والاجتماعية بالدولة استمدت اسمها من نباتات البرنامج.. مؤكدا أن برنامج (لكل ربيع زهرة) حقق نجاحات كبيرة ولافتة على مدى الـ (15) سنة الماضية من عمره. يذكر أن برنامج (لكل ربيع زهرة) احتفل عند انطلاقته لأول مرة عام 1999 بنبتة (الشفلح).. وفى عام 2000 بنبتة (عين القط)، ثم بزهرة (العوسج) عام 2001، و(السدر) عام 2002، و(القرم) عام 2003، و(السمر) فى 2004، وفى عام 2005 احتفل البرنامج بنبات (الغاف)، ثم (القطف)، و(العاقول)، و(السّلم)، و(الهرم) القطرى فى أعوام 2006،2007،2008، 2009 على التريتب، ثم نبات الخريزة (الجوجوبا) عام 2010، تلاه الاحتفال بنبات (القلام) عام 2011 و(الشعيران) 2012 و(الثيلوث) 2013، والآن زهرة (السويدة). ويتحمل نبات (السويدة) التواجد فى مدى واسع من البيئات الطبيعية تتراوح بين الساحلية والرملية غير المالحة وتلك الشديدة الملوحة، ويوجد على مستوى العالم 75 نوعًا منه، حيث يتميز بخصائص منها: أنه يتبع مجموعة النباتات ثنائية الفلقة، وأنه نبات شجيرى معمر، وله سيقان تميل للابيضاض، ويتكاثر بالبذور، وأوراقه خضراء مفضضة "مائلة للفضي" ونوارته صفراء تتداخل مع الأوراق عند العقد الورقية، وزهرته خماسية صفراء فاقع لونها، ويزهر فى شهور أغسطس وسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، وثمرته علبة خماسية وهو شائع بالأماكن الساحلية على طول الخليج، خاصة السواحل الغربية لشبه الجزيرة القطرية، وفى منطقة (راس مطبخ) بالخور، وله استخدامات فى الطب الشعبى وبحاجة الى اختبار علمى لفوائده الشعبية الشاسعة، فضلا عن خصائص أخرى عديدة يتميز بها.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته الثانية بمقر رحلاته البرية في راس مطبخ بمنطقة الخور، حيث يحتفل في عامه السادس عشر بزهرة نبات (السويدة) الذي تم اختياره لهذا العام وذلك بمعسكر البرنامج فى منطقة راس مطبخ بمدينة الخورالذي ترعاة صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصررئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية وينفذه مركز أصدقاء البيئة , وشارك في الرحلة حوالي 350 من طالبات المركز التعليمي الباكستاني وعامر جروب والعاملين بالبرنامج والإعلاميين. وقد تعرّف المشاركون في هذه الرحلة على محطات البرنامج المختلفة والتي تهدف إلى التعريف بنباتات وطيور وحشرات قطر وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات، وزاروا محطة الغوص ووقفوا على الارتباط الوثيق للآباء والأجداد بالبحر. كما تعرفوا على شخصية نمولة التي ابتكرها البرنامج باعتبارها مثالاً للتعاون والصبر وحب العمل ومن كون النمل من الكائنات التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، ويتصف بالإخلاص والنظافة والنشاط والتضحية من أجل الآخرين، بالإضافة إلى برنامج طير بلادي من خلال شخصية العصفور المنزلي وعلى نبتة الثيلوث شعار البرنامج للربيع الماضي. ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها رحلاته البرية إلى راس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فيما تهدف مهرجانات البرنامج، لتعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار وبخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به ونباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقا من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه البيئة وذلك بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها.