رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مهرجانات لكل ربيع زهرة تتواصل في "مجمع المول"

دشّن برنامج "لكل ربيع زهرة" مهرجاناته لهذا الربيع الذي يحتفي فيه بنبتة "العتر" وثمرتها اليراوة بمجمع المول، وذلك وسط حضور كبير من الأسر والأطفال والأفراد الذين قضوا وقتاً ممتعاً مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. ودعا السيد يوسف علي الكاظم، رئيس لجنة المهرجانات بالبرنامج الجمهور والأسر لحضور هذه الفعاليات التي تقام مساء كل خميس أو جمعة من كل أسبوع بأحد المجمعات التجارية الكبيرة أو الحدائق العامة أو المراكز الثقافية ، معربا عن خالص شكره لهذه الجهات التي تحرص دائما على توفير كافة مسببات نجاحها . وعبّر الكاظم في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) عن سروره بالتجاوب الكبير الذي حظيت به مهرجانات لكل ربيع زهرة على مدى السنوات الماضية مما أكسبه بعداً خارجياً، بيئياً وعلمياً متميزاً. وأشار في هذا السياق إلى أنها مهرجانات ينتقل فيها البرنامج إلى حيث يتواجد الجمهور في عطلة نهاية الأسبوع، وأنها تجمع بين العلم والمتعة والترفيه وتعزيز السلوك وصقل المواهب وتشجيع الإبداع والى جانب دورها الكبير في تحقيق أهداف البرنامج. وقال إن المهرجانات أصبح لها بعد احترافي ومردود بيئي وثقافي كبير لأبعد الحدود لا سيما بعد أن كثرت التساؤلات حول تسويق النبتة والتعريف بها، فيما أصبحت الأسر جزءا أصيلا من هذه الفعاليات، وتتنقل معها هي أيضا حيث تقام، موضحاً أن عملية تنظيم المهرجانات التي تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، ستستمر حتى منتصف شهر أبريل القادم.

372

| 09 يناير 2016

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يواصل رحلاته البرية

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته البرية السابعة في هذا الربيع الذي يحتفي فيه بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور ، بنبتة العتر وثمرتها "الجراوة" باعتبارها أحد نباتات البيئة القطرية الأصيلة .وخاطب الرحلة الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة مؤكدا على أهمية البرنامج ودوره في نشر وتعزيز الثقافة البيئة لدى الجميع لا سيما النشء والشباب .وقال الحجري إن البيئة بعناصرها المختلفة من نعم الله التي يتعين على الجميع حمايتها وتركها للأجيال القادمة سليمة ونظيفة وخالية من كافة أشكال التلوث . وأضاف إن للبيئة أبعادا اجتماعية وتراثية وعلمية ودينية سواء كانت بيئة البر أو البحر أو الصحراء ، مبينا أن المحافظة على مكوناتها يعني حماية هذه القيم ، لأن الإنسان مستخلف على الأرض وعليه تعمير هذا الكوكب ليكون مستداما ،وأشار إلى أن هذه هي الرسالة الحضارية والإيمانية التي تركها الآباء والأجداد والتي يتعين غرسها في نفوس الأبناء ليصبحوا أكثر إيجابية في تعاملهم مع البيئة .وحيا الدكتور الحجري مدارس الجالية السورية بالدوحة التي شاركت في هذه الرحلة ، ونوه بأهمية مثل هذه الفعاليات في تحقيق المزيد من التعلم بقضايا البيئة ونشر المعرفة بين جميع المشاركين .وفي تصريحات للصحفيين تحدث كل من الدكتور محمد زيدان النائب الأكاديمي بالمدارس السورية ،والسيد خالد جارالله رئيس قطاع البراعم بنادي "لخويا " ،عن أهمية فعاليات البرنامج وفائدتها للطلبة والنشء والبراعم من حيث توسيع مداركهم ومعارفهم البيئية وإكسابهم السلوك القويم تجاه هذه القضايا .وقد تعرف المشاركون على نبتة العتر وثمرتها " الجراوة " التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع ، وخصائصها وأماكن نموها في قطر ، علما أنها نبات عشبي بري حولي ، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمترا، وأوراقه متعاقبة ، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات " زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض ، وهى خماسية البتلات .وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية . وشكل ثمرة الجراوة بيضاوي وذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2- سنتيمتر، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت " المضروبة " أو كمخلل .كما تعرف المشاركون على محطات الرحلة المختلفة والتي تعنى بطيور ونباتات وحشرات وتراث قطر وما يتعلق منها أيضا بإعادة تدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية والزراعة وغيرها ، فضلا عن المشاركة في المسابقات البيئية والعلمية والثقافية.من ناحية أخرى تنطلق يوم الخميس القادم بمجمع المول أولى مهرجانات البرنامج في هذا الربيع والتي تشتمل على العديد من الفقرات العلمية والبيئية والترفيهية .ويأتي برنامج لكل ربيع زهرة، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي.ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

615

| 03 يناير 2016

محليات alsharq
مخيم ترفيهي للجالية المغربية في راس مطبخ بالذخيرة

بتنسيق بين مركز أصدقاء البيئة والجالية المغربية في قطر وبتزكية وحضور من سفارة المملكة المغربية في الدوحة، وضمن أنشطة الجالية المغربية، شاركت عدد من العائلات المغربية في مخيم ترفيهي نظم براس مطبخ في منطقة الذخيرة يومي الجمعة والسبت الماضيين بمشاركة ما يزيد عن 120 فرادا يمثلون حوالي 40 عائلة مغربية، قضت ليلتها في مخيم برنامج " لكل ربيع زهرة" الذي ينفذه منذ سنوات مركز أصدقاء البيئة، حيث صادف تساقط أمطار الخير على مختلف مناطق البلاد. وبدأ برنامج المخيم الذي عرف إقبالا من طرف المشاركين، وبحضور السيد عبدالرزاق دينار نائب السفير المغربي في قطر والسيد محمد اشباعتو مستشار بالسفارة رفقة عائلتيهما، بالتحاق المشاركين بمكان الفعالية حيث تم إعداد وجبات مغربية بالاستعانة بشيف مغربي من أحد مطاعم الدوحة،. وتضمن البرنامج أنشطة ترفيهية ومسابقات للأطفال تم تتويجها بتوزيع الجوائز والهدايا على كل المشاركين الصغار، فيما تضمنت أمسية الجمعة تنظيم أنشطة أخرى خاصة بالكبار مثل الألعاب الذهنية والروايات الشعبية والتعرف على جوانب من تاريخ قطر والمغرب إضافة إلى سمر ليلي لبعض المشاركين وفي أجواء جد رائعة تبادلوا أطراف الحديث عن محطات جد هامة من تاريخ الجالية، فيما تم تخصيص صبيحة يوم السبت لأنشطة متنوعة كان أبرزها حملة نظافة للاطفال لمختلف مرافق المخيم تعبيرا منهم ومساندة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" الذي يحتفي هذا العام بنبتة "اليراوة" بعد أن سبق لهم قبل أسبوعين المشاركة في نشاط رسمي للبرنامج بمشاركة جنسيات مختلفة، ونجحوا في رسم صورة مشرفة للجالية المغربية من خلال مشاركتهم المتميزة التي لقيت استحسان وإشادة الجميع وخاصة مسؤولي مركز أصدقاء البيئة الجهة المنظمة للفعالية، ليختتم المخيم بعد منتصف يوم السبت في أجواء بهيجة بين أطفال وأسر الجالية المغربية مجددين العزم على تكرار مثل هذه المناسبات وفي مثل هذه اﻷجواء الرائعة والبهيجة. وتقدم السيد عبدالرزاق دينار نائب السفير المغربي بإسم سفارة المملكة المغربية في الدوحة وكل أفراد الجالية المغربية في قطر والعائلات المشاركة بالشكر والتقدير إلى الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة على دعمه لتنظيم هذا المخيم، وإتاحة الفرصة أمام الجالية المغربية لتنظيم هذه الفعالية وتخصيص مقر برنامج "لكل ربيع زهرة" حصريا ولمدة يومان للعائلات المغربية، مشيرا إلى أن هذا يدل على مدى مثانة الروابط التي تجمع الشعبين القطري والمغربي، خاصة وأن المخيم تزامن مع تساقط أمطار الخير على البلاد مما أضفى رونقا رائعا على مكان المخيم. وثمن دينار الجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة للمخيم ليمر في أحسن الظروف مشيرا إلى أن النجاح الذي عرفه سيشجع على الإقدام لتنظيم مبادرات أخرى مماثلة في مناطق متعددة من الدولة من أجل فتح المجال أمام الجالية المغربية لمزيد من استكشاف مختلف مناطق قطر، خاصة في ظل اعتدال الجو. بدوره، قال السيد حسن عبيد المشرف العام على المخيم الترفيهي أن تنظيمه ينبع من سعي أبناء الجالية المغربية في قطر إلى التفاعل الجاد والمثمر مع مختلف الفعاليات في قطر، والاندماج الإيجابي والفعال في المجتمع القطري والتعاون مع مؤسساته من أجل الصالح العام، داعيا كل أفراد الجالية المغربية إلى المساهمة بفعالية في مختلف الأنشطة التي يتم تنظيمها من طرفها ومشيرا إلى أن هذا المخيم ستتبعه مبادرات أخرى خاصة في ظل استعداد الجالية المغربية للانخراط بقوة في تنفيذ أجندة تنظيم قطر لمونديال 2022 بحكم اختيار الجالية المغربية لتكون طرفا في مذكرة التفاهم المجتمعية التي وقعتها لجنة المشاريع والإرث المنظمة لكأس العالم 2022 مع 27 جالية، والتي وقعها السيد حسن عبيد نفسه عن الجالية المغربية المقيمة في قطر.

1434

| 28 ديسمبر 2015

محليات alsharq
برنامج لكل ربيع زهرة يحتفل باليوم الوطني

احتفل برنامج لكل ربيع زهرة باليوم الوطني للدولة بمشاركة واسعة من طلبة المدارس والمشرفين وبعض الجاليات وفريق البرنامج المساعد. وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة، خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر البرنامج في رأس مطبخ بمنطقة الخور، على المعاني السامية لهذه المناسبة التاريخية وما ترمز إليه وتجسده من ولاء للوطن ووفاء وانتماء له والمحافظة على مكتسباته. وحيا الدكتور الحجري في هذه الذكرى المجيدة، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشعب القطري، منوها بتضحيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ودوره الخالد في تأسيس دولة فتية أصبحت اليوم وطنا عزيزا ومتطورا وعصريا يحتل مكانه اللائق به بين الأمم. وقد تضمن الاحتفال فقرات وعروضا تراثية وفنية وثقافية وأنشطة متعددة، قدمتها المدارس والجاليات المشاركة، حيث قضى الجميع وقتا ممتعا وسعيدا احتفاء بهذه الذكرى الغالية. وتضمنت فعاليات الاحتفال مسابقات خاصة باليوم الوطني كلمات واناشيد وطنية وحماسية تمجد قطر والشعور بالسرور للانتماء إليها والعيش فيها، وباعتبارها بلد الأسرة الواحدة والأمن والأمان والسلام لكل من يعيش على أرضها. "اليراوة" وتعرف المشاركون على "اليراوة " التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع وهي ثمرة نبتة "العتر" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصيلة، علما أنها نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات "زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهارها مفردة صفراء وسطها مبيض، وهي خماسية البتلات. وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية. وشكل ثمرة اليراوة بيضاوي وذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2 — سنتمتر وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل. كما تعرف المشاركون على محطات الرحلة المختلفة والتي تعنى بطيور ونباتات وحشرات وتراث قطر وما يتعلق منها أيضا بإعادة تدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية والزراعة وغيرها، فضلا عن المشاركة في المسابقات البيئية والعلمية والثقافية. وتتضمن فعاليات البرنامج كذلك بالإضافة إلى رحلاته البرية كل يوم سبت، مهرجانات تقام كل خميس في المجمعات التجارية والثقافية والحدائق العامة وتأخذ اسم النبتة التي يحتفي بها برنامج لكل ربيع زهرة، علاوة على الكثير من المسابقات الأدبية والفنية والعلمية للكبار والصغار وطلبة المدارس وعموم الجمهور. وقد ردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. وكرم الدكتور الحجري الجهات المشاركة ونوه بدورها الإيجابي في إنجاح الفعاليات، وهي مدارس الذخيرة النموذجية ومجمع قطر التربوي وأم أيمن الثانوية وأم صلال علي النموذجية للبنين والجاليات الفلسطينية واليمنية والمغربية و"تطوير السودانية" وأكاديمية تطوير الفنون والفريق المساعد، وضموا جميعا حوالي 500 مشارك، علما أن مجسم "اليراوة" كان هو محور اهتمام هذه المشاركات في الاحتفال باليوم الوطني للدولة. الحفاظ على البيئة وقال عدد من الطالبات إن برنامج لكل ربيع زهرة دليل على مدى وعي قطر بأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها وزهورها. من جهته دعا د. الحجري الدول إلى الاقتداء بالنموذج القطري في الحفاظ على زهورها ونباتها وتحفيز الطلاب والنشء على الاعتزاز ببيئتهم ورعايتها والعمل على ضمان ديمومة الانواع المختلفة من النباتات والحفاظ عليها من الاندثار. وأعرب عن سعادته لمشاهدته استعدادات قطر لاحتفالات اليوم الوطني من خلال تزيين الكورنيش وشوارع وبيوت قطر وإنه رأى تشكيلة رائعة من الشباب القطري يمثلون الجهات المختلفة في تدريبات المسير الوطني. واكدت الطالبات أن ما شهدنه من عروض السنة الماضية التي قامت بها القوات المسلحة ووزارة الداخلية وقوة لخويا يدل على إيلاء قطر أهمية قصوى للجوانب الأمنية. واكدن أن النهضة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وفي مجال البنية التحتية تدل على ان قطر أخذت مكانها المرموق بين دول العالم وما ذلك إلا بفضل التخطيط السليم من القيادة في قطر. وأضفن: ان قطر حققت استقرارا كبيرا في جميع الجوانب الأمر الذي يجعلها مهيأة للعب دور حيوي على المستوى الإقليمي. كما تقدم السيد سعيد سالم المهندي مدير مجموعة شاطى البحر بأسمى التهاني إلى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد وإلى الشعب القطري بمناسبة اليوم الوطني الذي قال إنه يمثل علامة فارقة في تاريخ دولة قطر، معربا عن أمله أن تشهد قطر المزيد من التقدّم والرفعة والعزة. وأضاف: ان اليوم الوطني يوم تاريخي وها نحن حضرنا برنامج لكل ربيع زهرة لنشارك الطلاب فرحتهم الغامرة باعتزاز وقد تميز المسير الوطني السنة الماضية بأصالة وعراقة الماضي والحاضر. واشار إلى أن برنامج لكل ربيع زهرة يحمل رسالة سامية وهي تعزيز وترسيخ سلوك ايجابي لدى الطلاب والنشء تجاه البيئة من خلال حثهم على إزالة المخلفات ووضعها في اماكنها المخصصة كصناديق القمامة بدلا من رميها على الارض والرمال. واكد ان تنمية وتعزيز مثل هذا السلوك الايجابي يكون له اثر ومردود طيب على المجتمع وليس فقط تجاه البيئة لافتا إلى ان سلوك الفرد ينعكس دوما على كل الامور ويبدو في علاقته بأخيه وتعامله واخلاقياته في انجاز عمله والتفاني فيه. قال عبدالحليم السعدي نائب رئيس الجالية اليمنية: مشاركة أبناء الجالية في برنامج لكل ربيع زهرة تزامن مع احتفال مركز أصدقاء البيئة باليوم الوطني، وهذا الأمر شجعنا على القيام بدعوة أكبر عدد من أبناء الجالية لحضور هذه الاحتفالية والمشاركة بها، ورد جزء من جميل قطر على الشعب اليمني والجالية اليمنية. وأضاف: برنامج لكل ربيع زهرة يعد واحداً من أكثر البرامج المهتمة بالبيئة القطرية، ومشاركة الجالية اليمنية باستمرار في هذا المخيم، يأتي من حرص أبنائها على تعلم طرق المحافظة على البيئة وتجشيع النشء على ذلك.. مشيراً إلى أن الجالية اليمنية قامت في السابق بالعديد من النشاطات المتعلقة بالحفاظ على البيئة من خلال المشاركة في الحملات التي تقيمها بعض الجهات والمتعلقة بالمحافظة على الشواطئ العامة. البيئة القطرية وأكدت دينيس بابيتور (تركية) أن مشاركتهم في برنامج لكل ربيع زهرة هدفه التعرف على البيئة القطرية عن قرب، ومحاولة تعلم ما تضمه البيئة البحرية والبرية داخل قطر من نباتات وزهور، مشيرة إلى أن معكسر البرنامج يزخر بمختلف المحطات التعليمية التي تساهم في إيصال رسالة البرنامج المتعلقة بالحفاظ على البيئة. وقالت: الجالية التركية في قطر تهتم بحضور جميع الفعاليات المقامة داخل الدولة، وكان لنا الفخر في المشاركة بالاحتفال الذي قام به برنامج لكل ربيع زهرة بمناسبة اليوم الوطني، لإيصال رسالة مودة وحب من الشعب التركي إلى دولة قطر. اهتمام كبير وأكدت تهاني الصلبوخ من المملكة العربية السعودية ومقيمة في قطر أن برنامج لكل ربيع زهرة يعد من البرامج المميزة التي تحظى باهتمام كبير من قبل مختلف الفئات بالمجتمع مشيرة إلى أن حرصها على المشاركة في احتفالات اليوم الوطني في منطقة الخور جاءت تلبية لدعوة من برنامج لكل ربيع زهرة. وقالت: برنامج لكل ربيع زهرة يعنى بنشر الثقافة البيئية لأنها تعتبر من الشؤون الأساسية ويساعد النشء على رؤية النباتات بطبيعتها ويعزز بداخلهم المحافظة على البيئة، وينقلون من خلال ما تعلموه داخل معكسر البرنامج إلى الكبار. وأكد كفاح عبدالله من الجالية الفلسطينية أن أبناء الجالية في قطر حرصوا على المشاركة في احتفالية اليوم الوطني التي أقامها برنامج لكل ربيع زهرة في راس مطبخ، وقدموا عروضاً تراثية للتعبير عن فرحتهم بهذا اليوم المجيد، واستغلوا الفرصة ليوجهوا رسالة شكر من أبناء الشعب الفلسطيني إلى دولة قطر قيادة وشعباً، لدعمها المتواصل للقضية الفلسطينية. وعن برنامج لكل ربيع زهرة قال: إن البرنامج يعتبر تجربة فريدة وناجحة بكل المقاييس في المنطقة العربية كلها كونه ينقل الخبرة والتربية والسلوك الإيجابي نحو البيئة إلى الأسر والأبناء.. مشيراً إلى حرص أبناء الجالية الفلسطينية في المشاركة الفعالة بمختلف النشاطات المتعلقة بالمحافظة على البيئة في قطر.

401

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
لكل ربيع زهرة يحتفل باليوم الوطني

احتفل برنامج لكل ربيع زهرة باليوم الوطني للدولة بمشاركة واسعة من طلبة المدارس والمشرفين وبعض الجاليات وفريق البرنامج المساعد. وأكد الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة ، خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر البرنامج في رأس مطبخ بمنطقة الخور ، على المعاني السامية لهذه المناسبة التاريخية وما ترمز إليه وتجسده من ولاء للوطن ووفاء وانتماء له والمحافظة على مكتسباته. وحيا الدكتور الحجري في هذه الذكرى المجيدة ، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والشعب القطري ، منوها بتضحيات المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني ودوره الخالد في تأسيس دولة فتية أصبحت اليوم وطنا عزيزا ومتطورا وعصريا يحتل مكانه اللائق به بين الأمم. وقد تضمن الاحتفال فقرات وعروضا تراثية وفنية وثقافية وأنشطة متعددة ، قدمتها المدارس والجاليات المشاركة حيث قضى الجميع وقتا ممتعا وسعيدا احتفاء بهذه الذكرى الغالية. وتعرف المشاركون على "اليراوة " التي يحتفل بها البرنامج في هذا الربيع وهي ثمرة نبتة "العتر" إحدى نباتات البيئة القطرية الأصيلة، علما أنها نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات " زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهارها مفردة صفراء وسطها مبيض، وهي خماسية البتلات. وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية . وشكل ثمرة اليراوة بيضاوي وذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2- سنتمر وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل. كما تعرف المشاركون على محطات الرحلة المختلفة والتي تعنى بطيور ونباتات وحشرات وتراث قطر وما يتعلق منها أيضا بإعادة تدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والماء والتوعية المرورية والزراعة وغيرها ، فضلا عن المشاركة في المسابقات البيئية والعلمية والثقافية. وتتضمن فعاليات البرنامج كذلك بالإضافة إلى رحلاته البرية كل يوم سبت ، مهرجانات تقام كل خميس في المجمعات التجارية والثقافية والحدائق العامة وتأخذ أخذ اسم النبتة التي يحتفي بها برنامج لكل ربيع زهرة، علاوة على الكثير من المسابقات الأدبية والفنية والعلمية للكبار والصفار وطلبة المدارس وعموم الجمهور. وقد ردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. وكرم الدكتور الحجري الجهات المشاركة ونوه بدورها الإيجابي في إنجاح الفعاليات ، وهي مدارس الذخيرة النموذجية ومجمع قطر التربوي وأم أيمن الثانوية وأم صلال علي النموذجية للبنين والجاليات الفلسطينية واليمنية والمغربية و"تطوير السودانية" وأكاديمية تطوير الفنون والفريق المساعد وضموا جميعا حوالي 500 مشارك ، علما أن مجسم "اليراوة" كان هو محور اهتمام هذه المشاركات في الاحتفال باليوم الوطني للدولة.

497

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
323 نوعا من الطيور في قطر

تواصلت الرحلات البرية لبرنامج "لكل ربيع زهرة" بمقره في "رأس مطبخ" بمنطقة الخور وذلك بتنظيم الرحلة الرابعة لهذا الربيع الذي يحتفي فيه بالجراوة ثمرة نبتة "العتر" وذلك للعام الثامن عشر على التوالي منذ انطلاقته الأولى عام 1999 بنبتة "الشفلح " .شارك في الرحلة حوالي 400 من طالبات مدارس آمنة بنت وهب الإعدادية وموزة بنت محمد الابتدائية والرفاع الابتدائية والخور العالمية والقاهرة للبنات بالإضافة الى المشرفات والفريق المساعد بالبرنامج .تحدث في الرحلة السيد محمد هاشم من لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" عن أهمية الفعاليات من حيث التعريف ببيئة قطر وخصائص البيئة عموما وضرورة حمايتها والمحافظة عليها . كما استعرض مسيرة البرنامج على مدى السنوات الماضية وما حققه من نجاحات ، مشيرا إلى أن البرنامج قد أكمل استعداداته للاحتفال باليوم الوطني للدولة.وتطرق لمحطات الرحلات البرية المختلفة التي تشمل الزراعة وتدوير المخلفات والغوص وترشيد الكهرباء والتوعية المرورية وغيرها لافتا إلى أن من شأن المشاركات والتجوال فيها اكتشاف الموهوبين واستنباط الأفكار والآراء المفيدة من خلال الأسئلة التي تطرح والإجابات عليها .تحدث في الرحلة كذلك السيد بدوى بيومي منسق الفعاليات عن المسابقات والأنشطة المصاحبة وأهمية استفادة المشاركين منها لأبعد حد .وقد ردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.وخلال الرحلة تحدث الدكتور الصادق عوض بشير ، الخبير السابق بالأمم المتحدة ، مدير مشروع طيور قطر عن الكتاب الذي دشنه مركز أصدقاء البيئة مؤخرا عن طيور قطر ويحمل اسم " الدليل الحقلي لطيور قطر"، حيث أكد أن الدليل يعتبر أول مرجع علمي يوثق لطيور قطر واستغرق تجميعه وتأليفه له حوالي 4 سنوات.وأوضح أن مشروع طيور قطر بالمركز قد أصدر هذا الكتاب القيم باللغتين العربية والإنجليزية والذي أسهمت في تمويل مرحلته الأولى قطر للبترول والشركات التابعة لها في رأس لفان .وأكد الدكتور الصادق في مؤتمر صحفي بمقر الرحلة في رأس مطبخ أن هذا الكتاب حظي بإقبال وإشادة إقليمية ودولية كبيرة وكذلك من المجلس العالمي لحماية الطيور ومقره كامبريدج البريطانية والذي يضم 122 منظمة للطيور من كل قارات العالم من بينها قطر .وبين أنه قام بجمع المعلومات الدقيقة عن الطيور القطرية بطريقتين ، عن طريق المسوحات الميدانية والمسوحات المعرفية والتي يقصد بها تلك الواردة عن طيور قطر في التقارير والمراجع والكتب القديمة ، مشيرا إلى أن الكتاب يحتوي على عدة فصول تتحدث عن كيفية استخدام الدليل وبيئة وجغرافية قطر وعلاقتها بالتوزيع الجغرافي للطيور مع خريطة توضح مناطق الطيور المهمة في البلاد وهي جزر العالية والأسحاط وشراعوه ثم الذخيرة.. مبينا أنها من المناطق المعترف بها عالميا من قبل المجلس العالمي للطيور من بين 400 منطقة بالشرق الأوسط .ونوه الدكتور بشير أن الكتاب يحتوي كذلك على قائمة بالطيور المهددة بالانقراض في قطر ودول مجلس التعاون والشرق الأوسط ، مبينا أن الكتاب يتحدث أيضا عن الملامح الرئيسية لطيور قطر وتواجدها السنوي والموسمي في البلاد ،والتقسيم العلمي لها وطرق التعرف على أنواعها ميدانيا ،و استخدام تطبيقات الجوالات الذكية في التعرف على طيور وزواحف وحشرات وأسماك ونباتات قطر .كما يتناول كيفية استخدام المنظار والتلسكوب في مشاهدة الطيور على الطبيعة والمصطلحات الرئيسية المستخدمة في الدليل وعلم الطيور بصورة عامة ، مشيرا إلى أن الكتاب يحتوي لأول مرة على قائمة كاملة لتاريخ قطر توضح نتائج المسح والتوثيق لأنواع الطيور الموجودة باللغات العربية والإنجليزية والعلمية وباللهجة المحلية والحالة البيئية لكل طائر ، فضلا عن الأنواع والوصف لكل منها وغيرها من المعلومات المهمة والمفيدة. وذكر الدكتور الصادق عوض بشير ، الخبير السابق بالأمم المتحدة ، مدير مشروع طيور قطر أن الكتاب وثق لـ 323 نوعا من الطيور في قطر من حوالي 9870 نوعا مسجلة في العالم . وأوضح أن طيور قطر موزعة على مجموعات منها 80 نوعا مهاجرا يعبر سماء قطر شتاء و23 نوعا من الطيور الزائرة في الشتاء والصيف و60 نوعا شاردة أو هاربة أو ضلت طريقها أثناء هجرتها ونزلت في قطر وتم توثيقها و24 نوعا تتوالد محليا بجانب 20 نوعا من الطيور الشائعة التي تكثر مشاهدتها في معظم فصول السنة و12 نوعا طيور مستجلبة من خارج قطر كطيور الزينة مثلا وتوطنت في قطر بجانب 24 نوعا لا تنتمي لمجموعة معينة.واعتبر الدليل مرجعا مهما للباحثين وطلاب الجامعات والمدارس والزوار خاصة المهتمين بالسياحة البيئية والتنوع الأحيائي .يأتي برنامج "لكل ربيع زهرة"، الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي .ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى (راس مطبخ) بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء وغيرها من المحطات البيئية الهامة. كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يُحتفل بها .يشار إلى أن نبتة " العتر" هي نبات عشبي بري حولي ، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتمر . وأوراقه متعاقبة ، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات " زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض ، وهى خماسية البتلات ، زينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجريةتسمى ثمار " العترة" باليراوة وهى بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2- سنتمر وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت " المضروبة " أو كمخلل .

8430

| 06 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" تركز على سلامة البيئة والتخييم الآمن

برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم تواصل برنامج "لكل ربيع زهرة" في مقر رحلاته البرية بـ"رأس مطبخ" بمنطقة الخور نبتته الجديدة في عامه الثامن عشر على التوالي وهي نبتة "العتر" وثمرتها المعروفة باليراوة. وركزت الرحلة الثالثة لبرنامج "لكل ربيع زهرة" على ضرورة العناية بالبيئة وصداقتها وعدم الإضرار بها ، علاوة على أهمية ترشيد استخدام الكهرباء والماء والتقيد بتعليمات وإرشادات وآداب المرور والمحافظة على بيئة البر من قبل المخيمين ومن يرتادونه. جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة فعاليات هذه الرحلة بمعسكر البرنامج في راس مطبخ بمنطقة الخور ، حاثا الجميع وبخاصة النشء والشباب وطلبة المدارس إلى التعامل الإيجابي مع البيئة ومكوناتها المختلفة باعتبارها من نعم الله على الإنسان التي يتعين عليه أن يتركها سليمة ونظيفة لغيره من الأجيال ، معتبرا كل ذلك واجبا أخلاقيا ودينيا. وعبر الحجري عن الشكر للإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لما تقوم به من جهود تثقيفية في المجتمع للتوعية بآداب وإرشادات المرور تجنبا للحوادث وحفاظا على السلامة العامة. وقال إن رسالة البرنامج لهذه الرحلة تتمثل في ضرورة التخييم الآمن للمخيمين ومرتادي البر وأهمية تحاشي النزول في المنخفضات والروض، وعدم فتح طرق جديدة في البر لما لها من آثار سلبية على الإنبات أثناء وبعد سقوط الأمطار. وأهاب بالمخيمين التقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعتها الأجهزة المعنية بغية توفير الراحة والأمان لقضاء أوقات ممتعة وهانئة. واستعرض الحجري الاحتياطات الواجب اتخاذها من أجل تخييم آمن مثل الحصول على تصريح التخييم والحرص على عدم تجريف التربة ومراعاة اتجاهات الرياح عند بناء المخيم والمرافق مع أفضلية استعمال الخيام المضادة للحريق وكذلك تفادي مخاطر التمديدات الكهربائية الخاطئة والحرص على عدم ترك آثار سلبية على البيئة المحيطة. كما تشمل الاحتياطات وضع الأدوية والمواد الحارقة في أماكن مناسبة آمنة، بعيدة عن متناول الأطفال والتأكد من سلامة ونظافة المياه المستخدمة في الشرب والطبخ ووضع سيناريو السلامة في حالات الحريق والغرق والتعرض لمضايقات والتخلص من النفايات بصورة آمنة وحضارية ومن المخلفات أولا بأول وتوفير أكياس نفايات على أن تكون مثبتة والحذر عند استخدام النار أثناء التخييم وعدم إشعالها في الأماكن غير المرخصة. رسالة التخييم وتضمنت رسالة هذه الرحلة حول التخييم أيضا احتياطات السباحة والدخول في مياه يتجاوز عمقها 50 سنتيمترا والتأكد من أحوال الطقس باستمرار ، فضلا عن الاحتياطات اللازمة لممارسة الألعاب البحرية. وقد حيا الدكتور الحجري المدارس المشاركة وخليفة الثانوية وصلاح الدين الإعدادية وبن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين لمشاركتهم الفاعلة والإيجابية في هذه الفعاليات . وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. كما تعرفوا على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة الى المشاركة في مسابقات الرحلة المختلفة العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة. قوانين المرور وأهمية التقيد بها من ناحيته أشاد النقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ببرنامج "لكل ربيع زهرة" بالفعاليات التي يشتمل عليها البرنامج ، مؤكدا حرص الإدارة على المشاركة في فعالياته وإقامة شراكة معه من أجل توعية الجميع وبالأخص النشء والشباب وطلبة المدارس بتعليمات وقوانين المرور وأهمية التقيد بها تماما. واعتبر النقيب رياض في تصريح للصحفيين ، معسكر البرنامج في راس مطبخ ، مكانا مناسبا لنشر التوعية المرورية والتعريف بآداب وقوانين المرور سيما وأن القسم يستهدف دائما أعدادا كبيرة من الناس لنشر هذه التوعية وتوصيل رسالته وأهدافه ، مشيرا إلى أن خيمة القسم بمعسكر البرنامج تتضمن كافة المعايير والإرشادات التي تضمن الأمن والسلامة لجميع المراحل الدراسية مع تخصيص وإعداد إرشادات لكل مرحلة على حدة ومن ذلك مثلا تعليم وتدريب طلبة المرحلة الابتدائية على كيفية ركوب الباصات والعبور الآمن ولطلبة الثانوية قواعد وأنظمة المرور. وأشار إلى أن قسم التوعية والثقافية المرورية استطاع من خلال مشاركاته الثلاث في البرنامج لهذا الربيع ، كسب أعداد كبيرة من طلبة المدارس عبر تكوين جماعات أصدقاء المرور وتوصيل التوعية المرورية بأسلوب يفهمه الطلاب ، لافتا إلى أن القسم يسعى دائما إلى استقطاب الطلبة المتميزين ممن تتوفر لديهم الرغبة للإسهام مع القسم في هذا الدور التوعوي المروري الهام وذلك من خلال توفير برامج توعوية وتدريبية لهم. دعا إلى مراقبة الأبناء ووجه رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور رسالة إلى الأسر وأولياء الأمور تؤكد على دورهم الحيوي في توعية أبنائهم صغارا كانوا أم كبارا بقوانين وتعليمات وقواعد المرور . وأضاف قائلا في هذا السياق ( لاحظنا أن طلابا تتراوح أعمارهم بين 12- 15 سنة يقودون سيارات بمعرفة ورضا أولياء أمورهم ، وهذه مشكلة كبيرة يعاقب عليها القانون وتتطلب في الوقت نفسه تكاتف وتضافر كل الجهود للحفاظ على هذا الطفل باعتباره ثروة للوطن ). كما دعا إلى مراقبة الأبناء وهم يقودون السيارات في البر وإلى عدم تشجيعهم على ذلك، باعتباره مخالفة ومسلكا يعاقب عليه القانون ، مضيفا القول " لقد فقدنا الكثير من الناس لأنهم لا يحملون رخص قيادة ويخالفون قوانين المرور برضا والديهم ، ولذلك ننبه إلى أن العقوبات في مثل هذه الحالات ستكون صارمة وولي الأمر نفسه سيحاسب في حال ضبط ابنه يقود سيارة بدون رخصة " . وأكد النقيب رياض أن أبواب القسم مفتوحة للتعامل والتعاون مع كل شخص أو جهة لديهم فعالية تتعلق بالتوعوية المرورية . فنان يعشق المناظر الطبيعية من جانبه دعى إسماعيل عزام (فنان) الأطفال من هواة الرسم والفنانين على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة في منطقة راس مطبخ ، مؤكداً أن البيئة التي يتضمنها موقع البرنامج تعتبر مادة خصبة لأي فنان يعشق رسم المناظر الطبيعية. واكد أن البرنامج يحرص على استقطاب طلبة المدارس ومنهم من يملك موهبة الرسم ، وهذا الأمر يعتبر فرصة للمدارس لإشراك فنانيها الصغار في مثل تلك الرحلات التي تحفزهم على إظهار مواهبهم. دراسة العلوم البيئة وقال الدكتور نوبيوكي أستاذ بيئة في جامعة قطر أن برنامج لكل ربيع زهرة يتميز بأنه واحداً من أكثر البرامج التي تحرص على استقطاب طلبة المدارس في البيئة الطبيعية المباشرة ، مشيراً إلى أن زيارة المخيم والتجول في محطاته المتنوعة والتعرف البيئة عن قرب يشجيع الطلاب على دراسة العلوم البيئة وباقي التخصصات المتعلقة بالبيئة. السيدة اورورا كاستيلا خبيرة في البيئة أعربت عن سعادته بزيارة مقر برنامج لكل ربيع زهرة واتاحة الفرصة له للتعرف على زهور شبة الجزيرة العربية وصفاتها وألوانها. و واعتبرت أن هذه المشاركة جعلتها تتعرف على بيئة دولة قطر. وبدورها قالت كت نوفال مدرسة بروضة هاب للاطفال وهذه هي الزيارة الاولى لي لرأس مطبخ ولهذا البرنامج البيئي المتميز والهادف. واشادت ببرنامج لكل ربيع زهرة وفوائدة في رفع الوعي البيئي لدى طلاب المدارس . نبات عشبي بري يشار إلى أن نبتة العتر هي نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات "زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض، وهي خماسية البتلات، وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية. وتسمى ثمار العتر باليراوة وهي بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك، لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2 سم، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل. زيادة وعي المجتمع يذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي انطلق لأول مرة عام 1999 وترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي . وعبر الحجري عن الشكر للإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية لما تقوم به من جهود تثقيفية في المجتمع للتوعية بآداب وإرشادات المرور تجنبا للحوادث وحفاظا على السلامة العامة.وقال إن رسالة البرنامج لهذه الرحلة تتمثل في ضرورة التخييم الآمن للمخيمين ومرتادي البر وأهمية تحاشي النزول في المنخفضات والروض، وعدم فتح طرق جديدة في البر لما لها من آثار سلبية على الإنبات أثناء وبعد سقوط الأمطار. وأهاب بالمخيمين التقيد بالقوانين والأنظمة التي وضعتها الأجهزة المعنية بغية توفير الراحة والأمان لقضاء أوقات ممتعة وهانئة.واستعرض الحجري الاحتياطات الواجب اتخاذها من أجل تخييم آمن مثل الحصول على تصريح التخييم والحرص على عدم تجريف التربة ومراعاة اتجاهات الرياح عند بناء المخيم والمرافق مع أفضلية استعمال الخيام المضادة للحريق وكذلك تفادي مخاطر التمديدات الكهربائية الخاطئة والحرص على عدم ترك آثار سلبية على البيئة المحيطة.كما تشمل الاحتياطات وضع الأدوية والمواد الحارقة في أماكن مناسبة آمنة، بعيدة عن متناول الأطفال والتأكد من سلامة ونظافة المياه المستخدمة في الشرب والطبخ ووضع سيناريو السلامة في حالات الحريق والغرق والتعرض لمضايقات والتخلص من النفايات بصورة آمنة وحضارية ومن المخلفات أولا بأول وتوفير أكياس نفايات على أن تكون مثبتة والحذر عند استخدام النار أثناء التخييم وعدم إشعالها في الأماكن غير المرخصة.وتضمنت رسالة هذه الرحلة حول التخييم أيضا احتياطات السباحة والدخول في مياه يتجاوز عمقها 50 سنتيمترا والتأكد من أحوال الطقس باستمرار ، فضلا عن الاحتياطات اللازمة لممارسة الألعاب البحرية.وقد حيا الدكتور الحجري المدارس المشاركة وخليفة الثانوية وصلاح الدين الإعدادية وبن خلدون الإعدادية المستقلة للبنين لمشاركتهم الفاعلة والإيجابية في هذه الفعاليات .وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.كما تعرفوا على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والبحر والتراث وحشرات وطيور قطر والتوعية المرورية وترشيد الكهرباء والماء وغيرها، بالإضافة الى المشاركة في مسابقات الرحلة المختلفة العلمية والبيئة وغيرها من الأنشطة. من ناحيته أشاد النقيب رياض أحمد صالح رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية ببرنامج "لكل ربيع زهرة" بالفعاليات التي يشتمل عليها البرنامج ، مؤكدا حرص الإدارة على المشاركة في فعالياته وإقامة شراكة معه من أجل توعية الجميع وبالأخص النشء والشباب وطلبة المدارس بتعليمات وقوانين المرور وأهمية التقيد بها تماما.واعتبر النقيب رياض في تصريح للصحفيين ، معسكر البرنامج في راس مطبخ ، مكانا مناسبا لنشر التوعية المرورية والتعريف بآداب وقوانين المرور سيما وأن القسم يستهدف دائما أعدادا كبيرة من الناس لنشر هذه التوعية وتوصيل رسالته وأهدافه ، مشيرا إلى أن خيمة القسم بمعسكر البرنامج تتضمن كافة المعايير والإرشادات التي تضمن الأمن والسلامة لجميع المراحل الدراسية مع تخصيص وإعداد إرشادات لكل مرحلة على حدة ومن ذلك مثلا تعليم وتدريب طلبة المرحلة الابتدائية على كيفية ركوب الباصات والعبور الآمن ولطلبة الثانوية قواعد وأنظمة المرور.وأشار إلى أن قسم التوعية والثقافية المرورية استطاع من خلال مشاركاته الثلاث في البرنامج لهذا الربيع ، كسب أعداد كبيرة من طلبة المدارس عبر تكوين جماعات أصدقاء المرور وتوصيل التوعية المرورية بأسلوب يفهمه الطلاب ، لافتا إلى أن القسم يسعى دائما إلى استقطاب الطلبة المتميزين ممن تتوفر لديهم الرغبة للإسهام مع القسم في هذا الدور التوعوي المروري الهام وذلك من خلال توفير برامج توعوية وتدريبية لهم.ووجه رئيس قسم التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور رسالة إلى الأسر وأولياء الأمور تؤكد على دورهم الحيوي في توعية أبنائهم صغارا كانوا أم كبارا بقوانين وتعليمات وقواعد المرور .وأضاف قائلا في هذا السياق ( لاحظنا أن طلابا تتراوح أعمارهم بين 12- 15 سنة يقودون سيارات بمعرفة ورضا أولياء أمورهم ، وهذه مشكلة كبيرة يعاقب عليها القانون وتتطلب في الوقت نفسه تكاتف وتضافر كل الجهود للحفاظ على هذا الطفل باعتباره ثروة للوطن ).كما دعا إلى مراقبة الأبناء وهم يقودون السيارات في البر وإلى عدم تشجيعهم على ذلك، باعتباره مخالفة ومسلكا يعاقب عليه القانون ، مضيفا القول " لقد فقدنا الكثير من الناس لأنهم لا يحملون رخص قيادة ويخالفون قوانين المرور برضا والديهم ، ولذلك ننبه إلى أن العقوبات في مثل هذه الحالات ستكون صارمة وولي الأمر نفسه سيحاسب في حال ضبط ابنه يقود سيارة بدون رخصة " .وأكد النقيب رياض أن أبواب القسم مفتوحة للتعامل والتعاون مع كل شخص أو جهة لديهم فعالية تتعلق بالتوعوية المرورية .يذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي انطلق لأول مرة عام 1999 وترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي.

475

| 29 نوفمبر 2015

محليات alsharq
300 مشارك في الرحلة الثانية لبرنامج لكل ربيع زهرة

برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع نظم برنامج "لكل ربيع زهرة" بمقر رحلاته البرية في "رأس مطبخ" بمنطقة الخور رحلته الثانية في هذا الربيع الذي يحتفي فيه بنبتة "العتر" وثمرتها المعروفة باليراوة، وذلك للعام الثامن عشر على التوالي منذ انطلاق البرنامج عام 1999 . وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" على حيوية وأهمية البرنامج من حيث تعريف النشأ والشباب وطلبة المدارس خصوصا ببيئة قطر وضرورة المحافظة على شتى عناصرها ومكوناتها باعتبار أن البيئة عموما، وما تذخر به من خيرات، من نعم الله تعالى التي يتعين على الإنسان حمايتها من أجل الأجيال الحالية والتالية. وشدد الحجري، لدى مخاطبته الرحلة، على أن قضية البيئة أصبحت هما عالميا، وقال "إن الحفاظ عليها مسألة أخلاقية ومجتمعية ودينية كذلك بالنسبة للمسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف يدعونا لذلك"، مستشهداً في هذا الصدد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ووجه رسائل عديدة من بينها ضرورة الاستمتاع بالبيئة والطبيعة وخيراتها وجمالياتها دون إفسادها أو الإضرار بها، منبها إلى أهمية النظافة العامة في حياة الفرد وكذلك الحرص على ترشيد الكهرباء والماء عند استخدامهما كونهما أيضا من نعم الله عز وجل على الناس جميعا، مما يستوجب استخدامهما دون هدر أو إسراف، مبيناً أن هذه الخصائص مستمدة أيضا من القيم والأخلاقيات، فضلا عن دعوته المشاركين، خاصة الطلبة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات البيئية والعلمية التي يتلقونها خلال هذه الرحلات وإقامة صداقات وعلاقات تواصل إيجابية بينهم. وكرم الحجري وحيّا أيضا المدارس والجاليات المشاركة في الرحلة وهي، مدرستا الشيماء والكوثر الثانويتان المستقلتان للبنات والجاليتان الفلسطينية والتنزانية، مشيداً بمشاركتهم السابقة ودورهم في إثراء الفعاليات. واستعرض الحجري محطات الرحلات البرية المختلفة التي تشمل الزراعة وتدوير المخلفات وترشيد الكهرباء والتوعية المرورية وغيرها، لافتا إلى أن من شأن المشاركات والتجوال فيها اكتشاف الموهوبين واستنباط الأفكار والآراء المفيدة من خلال الأسئلة التي تطرح والإجابات عليها. ولدى مخاطبته الرحلة، أعرب الحجري عن الشكر للمدارس وشركاء البرنامج الذين يشاركون في فعالياته لهذا الربيع ، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 18 عاما.. كما دعا الى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء باعتبارها من نعم الله التي يتوجب المحافظة عليها. وأشارت مها الكواري اخصائية بمدرسة الشيماء الثانوية بنات ان برنامج لكل ربيع زهرة دليل على مدى وعي قطر بأهمية الحفاظ على البيئة ومكوناتها وزهورها. ودعت الدول الى الاقتضاء بالنموذج القطري في الحفاظ على زهورها ونباتها وتحفيز الطلاب والنشء على الاعتزاز ببيئتهم ورعايتها والعمل على ضمان ديمومة الأنواع المختلفة من النباتات والحفاظ عليها من الاندثار. من ناحيته، أشاد السيد سعيد أحمد رئيس الجالية التنزانية بقطر، بفكرة برنامج "لكل ربيع زهرة" وما حققه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته ودوره في التوعية البيئية وإكساب المشاركين من الطلبة مهارات الاعتماد على النفس والإلمام بقضايا البيئة لا سيما بيئة قطر التي يعيشون فيها. ومن جهته قال سعيد عبداللة من الجالية التنزانية: نحن كجالية نشارك بفعاليات لكل ربيع زهرة والذي ينظمه مركز أصدقاء البيئة برعاية كريمة من صاحبة سمو الشيخة موزا بنت ناصر، وهي فرصة جيدة للجالية للتفاعل مع المجتمع. وأشارت إلى انها فرصة أيضا للمشاركة في الأنشطة المختلفة للبرنامج وليتعرفوا على تدوير النفايات وعلى محطات البرنامج من زراعة وأنواع التربة وترشيد الكهرباء ونأمل تكرار هذه الرحلة في المرات القادمة. أما احمد الشبلاق وعصام الشبلاق من الجالية الفلسطينية أكدوا أن مشاركتهم في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" تتواصل بشكل مستمر مع البرنامج من اجل تحقيق هدف التوعية وأهمية الحفاظ على البيئة .. وضرورة تكاتف الجهود لحماية البيئة من التلوث . واشادوا بفكرة برنامج لكل ربيع زهرة لانة يسلط الضوء على البيئة القطرية ونباتاتها ويعرف الطلاب المدارس بمكونات هذه البيئة .. وردد المشاركون في الرحلة وعددهم نحو 300 مشارك، قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ومن جانبهن قالت عدد من مشرفات من المدارس إن طالباتنا يشاركن في هذا التجمع الذي حاز إعجاب الطالبات ومنحهن الفائدة الكبيرة من خلال فقرات متنوعة للبرنامج والتي تعودهن على التعاون والانضباط والنظام، ليس فقط بين الأفراد إنما في العلاقات البيئية، وكيفية حمايتها وتطويرها وتنميتها، لاسيما أن لهذه الطبيعة انعكاسا على نفسية المشارك من حيث الراحة النفسية والمعنوية والصحية، وتوجهن بالشكر والتقدير لمركز أصدقاء البيئة لهذا الاهتمام الكبير والجهود المقدرة من أجل راحة المشاركين وتقديم فقرات بيئية رائعة، وأشرن إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي كانت يجهلها الطلاب عن النباتات البرية، وأكدن ضرورة أن يعرف كل إنسان معلومات وافية عن البيئة التي يعيش فيها، ليتمكن من الاهتمام والعناية والارتقاء بها. وأضفن أن إدارة المدارس تحرص سنوياً على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة للفائدة التي تعود على الطلاب من الجانب التعليمي والترفيهي فضلا عن القيم التي يتعلمونها في هذا المكان الذي يحثهم للمحافظة على البيئة سواء البرية أو البحرية مشيرين إلى أن الطلبة استمتعوا كثيراً أثناء تجولهم وتعرفهم على المحطات الخاصة بالبرنامج ،وقالوا إن حرص إدارة المدارس على إقامة رحلة إلى مخيم لكل ربيع زهرة بالرغم من بعد المسافة وبرودة الجو مسألة ضرورة حيث إنها تسعى إلى غرس القيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة بشكل عام سواء كانت البيئة البحرية أو البرية في الطلاب، وقد ساهم برنامج لكل ربيع زهرة بإيجاد الضآلة التي من خلالها تعكس صورة من صور المحافظة على البيئة، واضافوا أن الزيارة تدخل في إطار الأنشطة البيئية للمدرسة بغية نشر الوعي البيئي وتعريف الطالب على البيئة وغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة والهدف من ذلك هو بناء المواطن الصالح المنسجم مع بيئته والساعي إلى تطوير البيئة والمحافظة عليها مؤكداً أن إدارة المدرسة تثمن هذه الأنشطة التي قام بها مركز أصدقاء البيئة لتعريف الطالب بالوسط البيئي زهوراً وطيوراً وغيرها من مظاهر البيئة ولذلك نسعى دائماً للمشاركة في كل الفعاليات المنظمة لتحقيق هذا الغرض ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشأ، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى "رأس مطبخ" بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء وغيرها من المحطات البيئية الهامة. كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يحتفل بها.

610

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"الحجري": الحفاظ على البيئة مسألة أخلاقية ومجتمعية ودينية

نظّم برنامج "لكل ربيع زهرة" بمقر رحلاته البرية في "رأس مطبخ" بمنطقة الخور رحلته الثانية في هذا الربيع الذي يحتفي فيه بنبتة "العتر" وثمرتها المعروفة بالجراوة، وذلك للعام الثامن عشر على التوالي منذ انطلاق البرنامج عام 1999 بنبتة الشفلح. وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة" على حيوية وأهمية البرنامج من حيث تعريف النشء والشباب وطلبة المدارس خصوصا ببيئة قطر وضرورة المحافظة على شتى عناصرها ومكوناتها باعتبار أن البيئة عموماً، وما تذخر به من خيرات، من نعم الله تعالى التي يتعين على الإنسان حمايتها من أجل الأجيال الحالية والتالية. وشدّد الحجري، لدى مخاطبته الرحلة، على أن قضية البيئة أصبحت هماً عالمياً، وقال "إن الحفاظ عليها مسألة أخلاقية ومجتمعية ودينية كذلك بالنسبة للمسلمين لأن الدين الإسلامي الحنيف يدعونا لذلك"، مستشهداً في هذا الصدد ببعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. ووجّه رسائل عديدة من بينها ضرورة الاستمتاع بالبيئة والطبيعة وخيراتها وجمالياتها دون إفسادها أو الإضرار بها، مُنبّهاً إلى أهمية النظافة العامة في حياة الفرد وكذلك الحرص على ترشيد الكهرباء والماء عند استخدامهما كونهما أيضاً من نعم الله عز وجل على الناس جميعا، مما يستوجب استخدامهما دون هدر أو إسراف. وأوضح أن هذه الخصائص مستمدة أيضاً من القيم والأخلاقيات، فضلاً عن دعوته المشاركين، خاصة الطلبة إلى الاستفادة القصوى من المعلومات البيئية والعلمية التي يتلقونها خلال هذه الرحلات وإقامة صداقات وعلاقات تواصل إيجابية بينهم. وكرّم الحجري المدارس والجاليات المشاركة في الرحلة وهي، مدرستا الشيماء والكوثر الثانويتان المستقلتان للبنات والجاليتان الفلسطينية والتنزانية، مُشيداً بمشاركتهم السابقة ودورهم في إثراء الفعاليات. واستعرض الحجري محطات الرحلات البرية المختلفة التي تشمل الزراعة وتدوير المخلفات والغوص وترشيد الكهرباء والتوعية المرورية وغيرها، لافتاً إلى أن من شأن المشاركات والتجوال فيها اكتشاف الموهوبين واستنباط الأفكار والآراء المفيدة من خلال الأسئلة التي تطرح والإجابات عليها. من ناحيته، أشاد سعيد أحمد رئيس الجالية التنزانية بقطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، بفكرة برنامج "لكل ربيع زهرة" وما حققه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته ودوره في التوعية البيئية وإكساب المشاركين من الطلبة مهارات الاعتماد على النفس والإلمام بقضايا البيئة لا سيما بيئة قطر التي يعيشون فيها . وردّد المشاركون في الرحلة وعددهم نحو 300 مشارك، قَسَم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج أيضاً إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسًا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى "رأس مطبخ" بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء وغيرها من المحطات البيئية الهامة.. كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يحتفل بها.

716

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يحتفل بـ"العتر" وثمرتها "اليراوة" بعامه الـ18

دشن برنامج "لكل ربيع زهرة" في مقر رحلاته البرية بـ"رأس مطبخ" بمنطقة الخور نبتته الجديدة في عامه الثامن عشر على التوالي وهي نبتة "العتر" وثمرتها المعروفة باليراوة. وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة"، أن فعاليات هذا العام ستكون كغيرها في الأعوام الماضية حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المختلفة. وحيا الحجري، بمقر البرنامج، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لرعاية سموها للبرنامج وفعالياته منذ انطلاقته الأولى عام 1999، ما كان له الأثر الكبير في التعريف ببيئة الوطن بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافا وأبعادا تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة وأفراد المجتمع عموما. وأوضح أن فعاليات البرنامج، خاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس والأسر، ستشهد هذا العام حضور ضيوف من الخبراء والجهات المتخصصة من خارج دولة قطر للوقوف على تجربة البرنامج الناجحة، فضلا عن مشاركة طلبة المدارس والشركات والقطاع الخاص والجاليات.. منوها بأن فعاليات البرنامج ستكون ثرية من خلال المواضيع والبحوث البيئية التي سيناقشها الطلبة عبر مجموعات بما يعزز الوعي لديهم بهذه القضايا المهمة والحيوية. ولدى مخاطبته الرحلة، أعرب الحجري عن الشكر للمدارس وشركاء البرنامج الذين شاركوا في تدشين فعالياته لهذا الربيع ، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 18 عاما. كما دعا الى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء باعتبارها من نعم الله التي يتوجب المحافظة عليها. ونوه الحجري في كلمته بالتفاعل الإيجابي والمثمر مع برنامج «لكل ربيع زهرة طوال الفترات السابقة، محييا وسائل الإعلام المختلفة على جهودها في نشر رسالة البرنامج وإطلاع كافة شرائح المجتمع على أهدافه وأنشطته وفعالياته المختلفة، كما أشاد بالأثر النوعي الذي خلفه البرنامج في إثراء الثقافة البيئية، حيث سعت العديد من المؤسسات والفنادق والشركات والمراكز إلى تسمية نفسها أو منتجاتها بعدد من أسماء النباتات القطرية، معتبرا ذلك ترجمة حقيقية وواقعية لأهداف البرنامج. وتم في حفل الافتتاح أيضا تكريم المدارس والجهات المشاركة لدورها في إثراء الفعاليات. الإدارة العامة للمرور والدوريات وقال الملازم أول عبدالواحد العنزي ضابط التوعية والثقافة المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية، إن مشاركة الإدارة في هذه الفعالية هدفها توعية النشء والشباب وطلبة المدارس بإرشادات المرور وتأكيد مشاركتها المستمرة في مثل هذه الأنشطة المجتمعية والعلمية المفيدة. وأوضح أن المشاركة تتضمن شرحا وتوعية للطلبة والمشاركين عموما بضرورة التقيد بتعليمات المرور وعدم ارتكاب المخالفات ، لا سيما مخالفات الصعود على الرصيف التي تضر كثيرا بالأزهار والحشائش والأشجار وتشوه منظر البيئة عموما وتتسبب في الإضرار بالممتلكات العامة. ونوه بأهمية وعي الجميع بهذه السلوكيات الحضارية لأن قضية البيئة هي رسالة حضارية وجمالية يتعين على الجميع إيصالها للمعنيين بها بصورة سليمة وصحيحة، داعيا الجميع إلى الانضمام لجماعات أصدقاء المرور للمساهمة في عملية التوعية المرورية. واكد الملازم العنزي ان الإدارة العامة للمرور حريصة على التواجد والمشاركة في جميع الفعاليات والانشطة التي تنظمها الوزارات والمراكز الشبابية انطلاقا من حرصنا على التقليل من الحوادث المروية وتوصيل التوعية الى جميع شرائح المجتمع أينما كانوا. وتابع ان التوعية المرورية تستهدف جيل النشء والأطفال خاصة اللقاءات الميدانية والزيارات الخارجية حيث يتم تقديم التوعية والارشاد المروري من خلال تجارب حية ومحاضرات وورش، كما يتم الالتقاء بأولياء الامور وأبنائهم وتقديم التوعية المرورية للكبار والصغار معا وهذا يعمل على تحقيق الكثير من الفائدة. ونوه ملازم اول ان هناك محاضرة توعوية مرورية نقدمها لأولياء الأمور والصغار والطلاب والمشاركين في البرنامج للاستفادة منها. وقالت شيخة اللنجاوي ومنى اليحمدي من إدارة التوعية بالادارة العامة للمرور إنهما يتابعان جناح المرور في برنامج لكل ربيع زهرة وتقدمان مجموعة من الكتيبات والملصقات والنشرات والأسئلة والمسابقات التي تتناول أهمية التقيد بتعليمات المرور، ويتواصلن مع الطلاب والأهالي عن طريق التوعية المباشرة ويقمن بالاجابة على استفسارات الطلاب. أما النقيب محمد فهد الجبر النعيمي مدير الامن البيئي بالقوات المسلحة القطرية- القيادة العامة، أكد أن مشاركة المديرية في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" مستمرة منذ سنوات بهدف تجهيز معسكر البرنامج وتوفير وتقديم كل عون ومساعدة من شأنها إنجاح هذه الأنشطة وتحقيق الأهداف من ورائها. واكد النقيب النعيمي ان مديرية الامن البيئي تتواصل بشكل مستمر مع كافة جهات الدولة للوزارات والمؤسسات وافراد من اجل تحقيق هدف التوعية واهمية الحفاظ على البيئة، وضرورة تكاتف الجهود لحماية بيئتنا من التلوث. واشادة النقيب النعيمي بفكرة برنامج لكل ربيع زهرة لانه يسلط الضوء على البيئة القطرية ونباتاتها ويعرف الطلاب المدارس بمكونات هذه البيئة ..وهذا جهد يشكرون عليه. وفي الختام أعرب عن شكره وتقديره للقوات المسلحة القطرية القيادة العامة وعلى رأسهم سعادة وزير الدفاع على اتاحة الفرصة للامن البيئي للمشاركة مع إفراد المجتمع. ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج أيضا إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال، وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية، وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات، وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويشتمل البرنامج على العديد من الأنشطة والفعاليات منها، رحلاته البرية إلى (رأس مطبخ) بمنطقة الخور كل يوم سبت، حيث يتعرف المشاركون على نباتات قطر وطيورها وحشراتها، وكيفية إعادة التدوير وزراعة النباتات ومركب الغوص وتراث الأجداد وترشيد الكهرباء والماء وغيرها من المحطات البيئية الهامة، كما تشمل الفعاليات مهرجانات البرنامج التي تستمد اسمها من النبتة التي يحتفل بها. شارك في رحلة البرنامج الأولى حوالي 450 شخصا من طلبة مدارس محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين والمركز التعليمي الباكستاني ومدرسة الخور العالمية والمدرسة الهندية الإسلامية و"نوردإنجليا العالمية" بالخور وفريق البرنامج المساعد وعدد من أولياء الأمور. وتعرف المشاركون على محطات البرنامج المختلفة التي تعنى بالزراعة والزهور وتدوير المخلفات والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وتدوير المخلفات وغيرها، فضلا عن المحطات الجديدة التي ذكرها الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة"، في تصريحاته، وهي محطة التوعية المرورية والدفاع المدني والطاقة المتجددة وتوسيع محطة ترشيد الكهرباء والماء، علاوة على دعوة ادارة خفر السواحل بوزارة الداخلية لإقامة محطة مماثلة للتعريف بدوره في حماية البيئة البحرية والبرية.. مبينا أن قضية البيئة تتقاطع مع كل هذه الجهات التي توليها من جانبها أهمية كبيرة. وقد حظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. يشار إلى أن نبتة "العتر" هي نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمترا، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات "زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض، وهي خماسية البتلات، وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية. وتسمى ثمار "العتر" باليراوة وهي بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك، لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها حوالي 2 سم، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل.

1559

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يحتفي بنبتة "العتر"

احتفل برنامج "لكل ربيع زهرة" في مقر رحلاته البرية بـ"رأس مطبخ" بمنطقة الخور بنبتته الجديدة في عامه الثامن عشر على التوالي وهي نبتة "العتر" وثمرتها المعروفة بالجراوة. وأكد الدكتور سيف علي الحجري، رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج "لكل ربيع زهرة"، أن فعاليات هذا العام ستكون كغيرها في الأعوام الماضية حافلة بالأنشطة العلمية والتربوية والاجتماعية والثقافية والبيئية المختلفة. وحيّا الحجري، في تصريحات للصحفيين بمقر البرنامج، صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، لرعاية سموها للبرنامج وفعالياته منذ انطلاقته الأولى عام 1999، ما كان له الأثر الكبير في التعريف ببيئة الوطن بمختلف عناصرها ومكوناتها، وربط الأبناء بتراث الآباء والأجداد، وتنمية السلوك الإيجابي لديهم تجاه البيئة وفي حياتهم، باعتبار أن البرنامج يحمل أهدافا وأبعادا تربوية وتعليمية واجتماعية وثقافية ومعرفية تعنى بهؤلاء الطلبة والنشء والشباب خاصة وأفراد المجتمع عموماً. وأوضح أن فعاليات البرنامج، خاصة رحلاته البرية ومهرجاناته التي تقام في الحدائق العامة والمجمعات التجارية وأماكن تجمع الناس والأسر، ستشهد هذا العام حضور ضيوف من الخبراء والجهات المتخصصة من خارج دولة قطر للوقوف على تجربة البرنامج الناجحة، فضلا عن مشاركة طلبة المدارس والشركات والقطاع الخاص والجاليات، منوهاً بأن فعاليات البرنامج ستكون ثرية من خلال المواضيع والبحوث البيئية التي سيناقشها الطلبة عبر مجموعات بما يعزز الوعي لديهم بهذه القضايا المهمة والحيوية. ولدى مخاطبته الرحلة، أعرب الحجري عن الشكر للمدارس وشركاء البرنامج الذين شاركوا في تدشين فعالياته لهذا الربيع ، مستعرضا فكرة البرنامج والنجاحات التي حققها عبر مسيرته التي امتدت زهاء 18 عاماً، داعياً إلى الاعتناء بالنظافة وحماية بيئة قطر وصون عناصرها وترشيد استهلاك الكهرباء والماء باعتبارها من نعم الله التي يتوجب المحافظة عليها. وتم في حفل الافتتاح أيضا تكريم المدارس والجهات المشاركة لدورها في إثراء الفعاليات. من ناحيته، قال الملازم أول عبدالواحد غريب العنزي من إدارة التوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور والدوريات بوزارة الداخلية، إن مشاركة الإدارة في هذه الفعالية هدفها توعية النشء والشباب وطلبة المدارس بإرشادات المرور وتأكيد مشاركتها المستمرة في مثل هذه الأنشطة المجتمعية والعلمية المفيدة . وأوضح أن المشاركة تتضمن شرحاً وتوعية للطلبة والمشاركين عموما بضرورة التقيد بتعليمات المرور وعدم ارتكاب المخالفات، لا سيما مخالفات الصعود على الرصيف التي تضر كثيرا بالأزهار والحشائش والأشجار وتشوه منظر البيئة عموما وتسبب في الإضرار بالممتلكات العامة. "العتر" هي نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمتراً، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات "زغب صوفي ناعم"..ونوّه بأهمية وعي الجميع بهذه السلوكيات الحضارية لأن قضية البيئة هي رسالة حضارية وجمالية يتعين على الجميع إيصالها للمعنيين بها بصورة سليمة وصحيحة، داعيا الجميع إلى الانضمام لجماعات أصدقاء المرور للمساهمة في عملية التوعية المرورية. أما النقيب محمد فهد الجبر النعيمي من مديرية الأمن البيئي بالقيادة العامة، أكد أن مشاركة المديرية في فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" مستمرة منذ سنوات بهدف تجهيز معسكر البرنامج وتوفير وتقديم كل عون ومساعدة من شأنها إنجاح هذه الأنشطة وتحقيق الأهداف من ورائها. ويأتي برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويهدف البرنامج أيضاً إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصاً لدى الأطفال. شارك في رحلة البرنامج الأولى حوالي 450 شخصاً من طلبة مدارس محمد بن عبدالوهاب الثانوية المستقلة للبنين والمركز التعليمي الباكستاني ومدرسة الخور العالمية والمدرسة الهندية الإسلامية و "نوردإنجليا العالمية" بالخور وفريق البرنامج المساعد وعدد من أولياء الأمور. يشار إلى أن "العتر" هي نبات عشبي بري حولي، قائم ومتفرع ويتراوح ارتفاعه بين 10 إلى 20 سنتيمتراً، وأوراقه متعاقبة، خضراء ومغبرة شبه دائرية تكسوها شعيرات "زغب صوفي ناعم" وحافتها متموجة وأزهاره مفردة صفراء وسطها مبيض، وهي خماسية البتلات، وينمو هذا النبات في التربة الرملية والطينية والحجرية. وتسمى ثمار العتر بالجراوة وهي بيضاوية الشكل ذات قمم مدببة وعليها زوائد كالأشواك، لكنها غضة وتحمل بذورا متراصة ومكسوة بزغب حريري وطولها من 2 سم، وتؤكل نيئة كالخيار أو مطبوخة كأكلة ذائعة الصيت "المضروبة" أو كمخلل.

2385

| 15 نوفمبر 2015

محليات alsharq
اختيار زهرة "الجراوة" للموسم الجديد لبرنامج "لكل ربيع زهرة"

كشف الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة، أنه سيتم إطلاق برنامج "لكل ربيع زهرة" موسم 2015 — 2016 في السادس عشر من نوفمبر المقبل، لافتاً إلى أن اللجنة المختصة قامت باختيار زهرة "الجراوة" واسمها العلمي "Glossonema Adule" للموسم الجديد. وأضاف د. سيف الحجري رئيس برنامج "لكل ربيع زهرة" في تصريحات لـ "الشرق"، أن أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية، موضحا أن البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لاسيما النشء والصغار، حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات. كما أكد اهتمام "لكل ربيع زهرة" بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة. جدير بالذكر أن برنامج "لكل ربيع زهرة" الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويتم كل عام تعريف المشاركين على نوع جديد من الزهور القطرية، وخصائص هذه الزهرة ومدى تأثيرها على البيئة، كما تضم فعاليات البرنامج عدد من الرحلات البرية لطلاب المدارس، ومهرجانات ثقافية تقام كل خميس أو جمعة في إحدي الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى، بالإضافة إلى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغير ذلك من الفعاليات البيئية المفيدة. ويتعرف المشاركون على محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية التي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد استهلاك الكهرباء والماء وغيرها. بالإضافة إلى قسم البيئة الذي يؤكد أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.

1259

| 14 أكتوبر 2015

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" ينظم رحلته الـ 20 في رأس مطبخ بالخور

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته العشرين بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور وذلك في إطار أنشطته التوعوية للتعريف ببيئة قطر ومكوناتها وعناصرها المختلفة . تحدث في الرحلة السيد محمد هاشم ، مقرر البرنامج ، عن أهدافه في التعريف بنباتات البيئة القطرية ومكوناتها ،وعن عناصر وخصائص نبتة " الذنون " التي يحتفي بها البرنامج هذا العام، وأهمية تعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها . وقال إن البرنامج يستهدف في الأساس النشء والشباب والطلاب لتعريفهم ليس فقط بالزهور والنباتات وإنما بأهمية الغطاء النباتي عموما ، مشددا على أن البرنامج من خلال النجاحات التي حققها استطاع الوصول للأفراد والأسر والأطفال من خلال التوعية ونشر الثقافة البيئية من الابن للأسرة والمدرسة لتتسع دائرة المعرفة وتشمل المجتمع ككل . وتطرق السيد بدوي بيومي ، منسق الفعاليات من ناحيته الى أهمية هذه الأنشطة البيئية داعيا المشاركين الى تحقيق اقصى استفادة منها ، من خلال محطات الرحلة ومسابقاتها المختلفة بما يؤكد على الوعي البيئي في المجتمع . شارك في الرحلة طلاب المدرستين التونسية والإيرانية بالدوحة . كما حضرها الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة ،وسعادة السيد محمد جواد آسايش ، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والدكتور محمد قاسم همت ، القائم بأعمال سفارة أفغانستان لدى الدولة . ونوه سعادة السفير آسايش لدى مخاطبته الرحلة ببرنامج لكل ربيع زهرة وفعالياته في التعريف بالبيئة وضرورة المحافظة عليها ، مشيدا برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر له منذ تأسيسه . وقال إن مشاركة الطلبة في هذا البرنامج ومن ذلك طلبة المدرستين التونسية والإيرانية في الفعاليات أمر مهم من أجل التعارف وتبادل المعارف . وخلال الرحلة قدم طلبة المدرسة التونسية فقرات فنية عكست تراث بلادهم ، كما قدمت فرقة " بيت الفنانين البختيارية " الإيرانية بقيادة ملك شاه عبدالي ، عروضا فلكلورية . وقد نالت عروض الطلاب والفرقة استحسان الجميع . تعرف المشاركون على محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وتدوير المخلفات وغيرها. حظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. جدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي .

377

| 29 مارس 2015

محليات alsharq
مهرجان لكل ربيع زهرة يختتم فعالياته بــ"كتارا"

إختتم برنامج "لكل ربيع زهرة" مهرجاناته لهذا الربيع بالحي الثقافي " كتارا" وسط حضور كبير من الأسر والأطفال والأفراد الذين قضوا وقتا ممتعا مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المُختلفة. وقد إحتفى البرنامج هذا الربيع بنبتة "الزنون " إحدى نباتات البيئة القطرية، علما ان هذه المهرجانات تأخذ عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام . وأكد السيد يوسف علي الكاظم رئيس لجنة المهرجانات بالبرنامج على النجاح الكبير لهذه الفعاليات على مدى الشهور الماضية من بداية الموسم سواء تلك التي أقيمت في الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة او في المجمعات التجارية او المراكز الثقافية والسياحية . وعبر الكاظم في تصريح صحفي عن سروره للتجاوب الكبير مع مهرجانات لكل ربيع زهرة ، مشيرا الى ان ختام المهرجانات بالحي الثقافي قد حضره وشارك فيه بالإضافة الى الأسر والأطفال القطريين والمقيمين ، جمهور خليجي كبير خاصة من المملكة العربية السعودية ، فجاءت المشاركة ايجابية الى حد بعيد . وقال إن المهرجانات أصبح لها بعد احترافي بعد أن كثرت التساؤلات حول تسويق النبتة والتعريف بها في وقت أصر فيه عدد كبير من أولياء الأمور اأ يكونوا جزءا من البرنامج وأعضاء فيه في ظل ردة فعل الأبناء وحبهم وانخراطهم في الفعاليات . ومضى الكاظم قائلا نستطيع أن نقول أننا نجحنا في تنظيم البرنامج وهذه المهرجانات بشكل تم معه استقطاب الأسر وجذب النشء والشباب للفعاليات وتفاعلهم معها واهتمامهم وحرصهم للتعرف على مكونات بيئة قطر وشتى عناصرها وعلى الطبيعة بشكل عام . وأوضح الكاظم أن ختام هذه المهرجانات لا يعنى توقف فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة حيث ستستمر الأنشطة من خلال الرحلات البرية او المسابقات او المسابقات أو الأنشطة الأخرى المرتبطة بالبرنامج بمركز أصدقاء البيئة . وشدد على أن البرنامج نجح بكل المقاييس في تحقيق رسائل عديدة فيما يتعلق بنشر ثقافة البيئة والمحافظة على بيئة الوطن والتعامل الإيجابي معها وصداقتها وعدم الإساءة إليها أو الإضرار بها . وأعرب عن خالص الشكر لأعضاء فريق المهرجانات الذين بذلوا جهودا مقدرة في الإعداد والتنظيم لها كما شكر أصحاب ومسئولي الحدائق والمتنزهات والمجمعات التجارية والمراكز الثقافية والسياحية التي أقيمت بها المهرجانات لما قدموه من عون وتسهيلات في سبيل نجاحها وتحقيق رسالتها . وتمنى الكاظم في ختام تصريحه كل النجاح والتوفيق للأبناء الطلبة والطالبات في اختبارات النصف الثاني من العام الدراسي . يذكر أن مهرجانات لكل ربيع زهرة تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى . وتحرص العديد من الأسر على حضور المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما ترك أثرا طيبا وانطباعا جيدا لدى القائمين على البرنامج حول مدى تفاعل الناس الكبير معها وبالتالي الإعداد الجيد لها . وأكد السيد يوسف الكاظم رئيس لجنة المهرجانات ببرنامج (لكل ربيع زهرة) أنّ الأهداف التوعوية للبرنامج حققت الهدف المنشود منها ، وكان لها دور بالغ في نشر الثقافة البيئية ، والتعريف بنبتة (الذنون) ، معرباً عن شكره وتقديره لكل المساهمين والمشاركين في إنجاح البرنامج. وقد رحب السيد يوسف الكاظم ، رئيس لجنة المهرجانات بالحضور وأشاد بالدعم الكبير والرعاية الكريمة التي توليها صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبرنامج لكل ربيع زهرة ، حرصا من سموها على تنمية الوعي والثقافة البيئة لدى النشء والشباب وأفراد المجتمع في قطر والتعريف بنباتات وزهور بيئة الوطن في أماكن نموها الأصلية. وقال إنّ البرنامج حقق الأهداف التوعوية منه ، وكان له دور في نشر الثقافة البيئية والتعريف ببيئة قطر بشتى صورها ومكوناتها. وعبر الكاظم عن خالص الشكر لمسؤولي مجمع حياة بلازا وبعض الشركات والمحلات به التي ساهمت في تقديم الهدايا للمشاركين وبخاصة الأطفال منهم، داعيا الى استمرار هذا الدعم من الجميع بما يعزز الوعي البيئي في المجتمع. ونوه بالتجاوب الكبير من قبل الأسر والأطفال مع فقرات المهرجانات، مبينا أن أسرا عديدة حرصت باستمرار على حضور المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما ترك أثرا طيبا وانطباعا جيدا لدى القائمين على البرنامج حول مدى تفاعل الناس الكبير معها وخاصة الأطفال. وأكد على أهمية المهرجان الذي أقيم أسبوعياً في مكان مختلف سواء في المجمعات التجارية أو الحدائق العامة مشيراً إلى أنه مكملا لمختلف أنشطة البرنامج الذي يقام أسبوعياً في منطقة رأس مطبخ . وأوضح أن الاهتمام الأسري بالبرنامج وفعالياته يدل على أن رسالته المجتمعية قد تحققت فاهتمام الأسر بالمهرجانات ومتابعتها لمشاركة أبنائها فيها وفى مسابقاتها المتنوعة يؤشر إلى أن هذه الأنشطة العلمية والبيئية والترفيهية ، تحظى باهتمام الكبير والصغير وأنها تضطلع بدور كبير في تطوير مهارات الأبناء وتنمية وعيهم وإدراكهم بالبيئة عموما وبشكل خاص ببيئة قطر وضرورة المحافظة عليها سليمة ونظيفة. وأكد الكاظم خلال المهرجان أن مثل هذه الفعاليات الترفيهية والتعليمية الهامة والتى تقام فى أماكن تجمع وتواجد الجمهور ، هو التعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة وإتاحة فرص التعلم والاستمتاع لشرائح المجتمع من الكبار والصغار والتواصل معها مباشرة عبر هذه المهرجانات . وأضاف : إن برنامج لكل ربيع زهرة يحاول عبر مهرجاناته تقديم رسالته بطريقة مبسطة وممتعة في نفس الوقت ومقبولة لدى جمهور المواطنين والمقيمين من الجنسين .. مشيرا في هذا الصدد إلى المسابقات العلمية والعامة التي تتم خلال المهرجانات بمشاركة جماهيرية واسعة مما يدل على الوعي ببيئة قطر ومدى ثقافة الجمهور بالنسبة لمواضيع بيئية وعلمية شتى . وتابع الكاظم قائلا ، قضيتنا ورسالتنا علمية ، بيئية وجماهيرية تتم عبر التواصل مع المجتمع وفى أماكن تجمعاته وندرك أن المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة من الأماكن المحببة للجمهور ". وقال إن البرنامج بمختلف أنشطته وفعالياته يهدف إلى تغيير سلوك الأفراد خاصة تجاه البيئة " ولذلك فان البرنامج سيستمر حتى يحقق أهدافه في هذا الخصوص ويوصل رسائله في المحافظة على بيئة قطر وزهورها وطيورها ومكوناتها الأخرى ". وتحدث في المهرجان السيد يوسف علي الكاظم رئيس لجنة المهرجانات بالبرنامج عن الأهداف التوعوية للبرنامج، ودوره في نشر الثقافة البيئية والتعريف ببيئة قطر بشتى صورها ومكوناتها. وعبر الكاظم عن خالص الشكر لمسؤولي "كتارا" والشركات والمحلات التي ساهمت في تقديم الهدايا للمشاركين وبخاصة الأطفال منهم،. ونوه بالتجاوب الكبير من قبل الأسر والأطفال مع فقرات المهرجانات، مبينا أن أسرا عديدة حرصت باستمرار على حضور المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما ترك أثرا طيبا وانطباعا جيدا لدى القائمين على البرنامج حول مدى تفاعل الناس الكبير معها وخاصة الأطفال. وأكد ان قضية البيئة أصبحت من الملفات الشائكة التي تحظى باهتمام عالمي وحتى على مستوى صانعي القرار ومخططي السياسات ، وتعدت كل ذلك لتصبح قضية سياسية وصحية وصناعية وبحثية ومعرفية . ودعا الكاظم إلى التواصل الفاعل بين الجميع لحماية البيئة وصيانة عناصرها المختلفة والمحافظة عليها سليمة . كما دعا المجمعات التجارية حيث تقام مهرجانات لكل ربيع زهرة إلى تخصيص أماكن للأنشطة المجتمعية بما يمكن منظمات المجتمع المدني من أداء دورها ورسالتها في هذا الصدد. ونوّه الكاظم بالدور الكبير للقائمين على المجمعات التجارية والمشرفين على الحدائق العامة في تمهيد الأرضية المناسبة من أجل عقد مهرجانات البرنامج واستضافة الأسر والأطفالوقدم شكره لإدارة مجمع حياة بلازا و للمحلات المساهمة بحياة بلازا "جنغل زون" و"ناندوز" و "كافية تيم هرتوتنس وهاي لاند". معرفية وترفيهية وثقافية وكان السيد بدوى بيومى ، منسق الفعاليات بالبرنامج ، قد استعرض عن أهمية هذه المهرجانات ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة .. وأشاد بتعاون وتجاوب الجمهور معها وما تقدمه له من فوائد علمية ومعرفية وترفيهية وثقافية كبيرة ومتنوعة . وأشاد حضور المهرجان من ناحيتهم ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره فى التوعية والتعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة ، واثنوا على ما حققه من تنوع معرفي وانتشار واسع داخل قطر وخارجها ، وأكدوا أن هذه النجاحات من أسباب تفاعل الجميع خاصة الأسر وتجاوبهم مع فعالياته واستمراره لهذه الفترة الطويلة منذ انطلاقته لأول مرة عام 1999 . وأضاف : هذه المهرجانات تمثل جزءا مهما من فعاليات لكل ربيع زهرة التي تشمل أيضا المسابقات المختلفة في القصة والشعر والرسم والمجسمات والتصوير للكبار والصغار من الجنسين . وأشار بيومي إلى أن تضمن المهرجان التعليمي و أن يشتمل المهرجان مسابقات للكبار والصغار بجانب التعريف بنبات العام "الذنون" لجمهور المجمع، كما يرصد لها هدايا عينية ممتازة. كما دعا الأسر بحضور هذا المهرجان العلمي والترفيهي بما يزيد حصيلة المعلومات العامة لديهم ولدى أبنائهم. وأكد أن البرنامج حقق تواصلاً متميزاً مع النشء والأسر منذ انطلاقه قبل 15 عامًا وذلك من خلال الالتقاء بالعوائل في المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة. وأوضح أن برنامج لكل ربيع زهرة يحمل رسالة سامية وموجهة إلى الجميع وخاصة طلبة المدارس والشباب والنشء وهي ضرورة التعامل الإيجابي مع بيئة الوطن وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء. وقال إن فقرات المهرجان التعليمي تتضمن مسابقة سؤال وجواب، وفقرة الرسم والتلوين لزهر قطر، فضلاً عن تكريم الفائزين في كافة المسابقات المقامة. وأكد أن فعاليات المهرجان المتنوعة تهدف إلى زيادة الوعي البيئي لدى الأطفال وتعريفهم بالنباتات الموجودة في قطر وترسيخ هذا المفهوم في عقول أبناء الغد. ويعقد برنامج لكل ربيع زهرة الذي يرعاه مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وينفذه مركز أصدقاء البيئة ويحتفل هذا العام بنبات"الذنون" رحلاته بصورة أسبوعية إلى مقره بالخور كما يقم مهرجانات تعليمية أسبوعية بالحدائق العامة والمجمعات التجارية للوصول إلى الأسر القطرية والمقيمة في أماكن تواجدها. كما يعمل البرنامج على تنمية حب الوطن من خلال الحفاظ على نعم الله عز وجل، والتركيز على قضية البيئة باعتبارها قضية عامة، والتأكيد على السلوك البيئي القويم، وزرع المعرفة البيئية في نفوس النشء، وصون التربة ومكوناتها الحية وغير الحية، والدعوة إلى ترشيد استهلاك المياه. وقال أن مهرجان برنامج لكل ربيع زهرة يمثل شقاً أساسيًا في البرنامج بالإضافة إلى الرحلات الأسبوعية للاحتفاء بزهرة العام في رأس مطبخ بمدينة الخور. يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات ،والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعتبر "الذنون" نباتا عصيريا ، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات ، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتراوح طوله بين 30 – 60 سنتيمترا.

962

| 28 مارس 2015

محليات alsharq
"لكل ربيع زهرة" يختتم رحلاته البرية السبت المقبل

يختتم برنامج لكل ربيع زهرة رحلاته البرية لمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور، يوم السبت المقبل بتنظيم رحلته العشرين في عامه السابع عشر على التوالي. وقد شهدت رحلة البرنامج التاسعة عشرة تفاعلاً كبيراً وتجاوباً من طلبة المدارس والمشرفين وأعضاء البرنامج لما اشتملت عليه، كما هو الحال في كل رحلة، من أنشطة وفعاليات تعنى بحماية بيئة قطر والمحافظة على شتى عناصرها من طيور ونباتات وحشرات والتعرف على محطات الغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء والزراعة والتدوير وإكساب المشاركين المهارات الخاصة بكل من هذه المحطات والمكونات. تحدّث في الرحلة محمد هاشم، مقرر البرنامج، عن فكرة البرنامج وإنجازاته على مدى السنوات الماضية ودوره في نشر وتعزيز الثقافة البيئية والتوعية بالسلوك الحميد تجاهها وعدم إفسادها والإضرار بها. واعتبر هاشم "لكل ربيع زهرة" من البرامج المهمة والحيوية من حيث المزج بين العلم والمعرفة والترفيه وتعليم مهارة الاعتماد على النفس والتفاعل المجتمعي مع أنشطته. كما تطرّق للنباتات والزهور التي احتفى بها البرنامج خلال السنوات الماضية ومنها نبتة "الذنون" التي يحتفل بها لكل ربيع زهرة هذا العام مستعرضا خصائص هذه النبتة من حيث أماكن نموها في قطر ووقت إزهارها وتغذيتها والتربة التي تنمو عليها. من جانبه تناول بدوي بيومي في كلمته أهداف البرنامج والمسابقات التي تختتم بها كل رحلة، البيئية والعلمية والعامة منها وضرورة أن يحقق المشاركون من الأبناء الطلبة والطالبات والجاليات أقصى استفادة من مثل هذه الفعاليات. وردّد المشاركون ميثاق البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. شارك في الرحلة التاسعة عشرة حوالي 350 طالباً من مدارس ابن خلدون الإعدادية للبنين وأم صلال علي النموذجية وسعود بن عبدالرحمن النموذجية وأسامة بن زيد الإعدادية وخليفة الثانوية المستقلة للبنين. وقد تم تكريم هذه المدارس بمنحها شهادات تقديرية بهذه المناسبة.

327

| 22 مارس 2015

محليات alsharq
برنامج لكل ربيع زهرة يواصل برامجه التوعوية لنشر الثقافة البيئية

نظم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجان "الذنون" الخامس بمجمع حياة بلازا بمشاركة جماهيرية كبيرة من الأسر والأطفال وغيرهم من زوار المجمع ، حيث قضى الجميع وقتا ممتعا مع فقرات المهرجان العلمية والترفيهية، إضافة إلى المسابقات البيئية ومسابقات الرسم والتلوين للأطفال.تحدث في المهرجان السيد يوسف علي الكاظم رئيس لجنة المهرجانات بالبرنامج عن الأهداف التوعوية للبرنامج، ودوره في نشر الثقافة البيئية والتعريف ببيئة قطر بشتى صورها ومكوناتها.وعبر الكاظم عن خالص الشكر لمسؤولي مجمع حياة بلازا وبعض الشركات والمحلات به التي ساهمت في تقديم الهدايا للمشاركين وبخاصة الأطفال منهم، داعيا الى استمرار هذا الدعم من الجميع بما يعزز الوعي البيئي في المجتمع.ونوه بالتجاوب الكبير من قبل الأسر والاطفال مع فقرات المهرجانات، مبينا أن أسرا عديدة حرصت باستمرار على حضور المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما ترك أثرا طيبا وانطباعا جيدا لدى القائمين على البرنامج حول مدى تفاعل الناس الكبير معها وخاصة الاطفال.كما تحدث السيد بدوي بيومي منسق الفعاليات عن اهمية هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية التي تعتبر أحد فعاليات البرنامج المهمة بالإضافة لغيرها من الأنشطة كالرحلات البرية المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس.. متطرقا لما حققته من نجاح وما تضمنته من أنشطة وفقرات ، مشيدا بالإقبال الواسع نحوها ، وحرص شرائح المجتمع على حضورها.وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية .وتهدف مهرجانات البرنامج التي تحظى بتفاعل كبير وتجاوب لافت من الجميع، إلى تعريف المواطنين والمقيمين من الجنسين ومن كل الأعمار، وخاصة صغار السن، بنبات البرنامج الذي يحتفل به، وبنباتات البيئة القطرية التي احتفى بها البرنامج سابقًا، وذلك من أجل غرس السلوك الحميد الإيجابي لديهم تجاه بيئة الوطن بحمايتها وعدم الإضرار بها والمس بمكوناتها. وتشتمل المهرجانات على العديد من الفقرات والعروض الفنيّة والمسابقات العلمية والبيئية.وقد نوه المشاركون بفكرة البرنامج ومهرجاناته وفوائدها العلمية والبيئية ودورها في نشر الثقافة البيئية في المجتمع وتعريف النشء والشباب وشرائح المجتمع ببيئة قطر وضرورة المحافظة عليها .

227

| 20 مارس 2015

محليات alsharq
الرحلة الثامنة عشرة لبرنامج لكل ربيع زهرة

تواصلت فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة في عامه السابع عشر وذلك بتنظيم رحلته الثامنة عشرة لهذا الموسم لراس مطبخ بمنطقة الخور، مقر رحلاته البرية. وحيا الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس لجنة لكل ربيع زهرة المشاركين في هذه الرحلة من الجالية المغربية بالدوحة وطلاب وطالبات كلية الهندسة بجامعة قطر، مؤكدا أن مشاركتهم تعني اهتمامهم الكبير بقضايا البيئة وضرورة حمايتها وصيانة مكوناتها وعناصرها المختلفة، ووفاء للطبيعة ولنعم الله باعتبارها أمانة يتعين المحافظة عليها بأفضل مما تركه لنا الآباء والأجداد. وقال إن حماية البيئة من صميم تعاليم ديننا الإسلامي، داعيا إلى تربية النشء تربية حسنة وتوطينهم على البيئة وإكسابهم مهارات التعامل الإيجابي تجاهها. وتناول التحديات الكبيرة التي تواجهها البيئة على الصعيد العالمي والتي تستوجب تعزيز القيم الإنسانية المشتركة لتكوين سلوكيات حميدة نحوها. وتحدث عن نباتات وزهور البرنامج التي احتفى بها خلال السنوات الماضية ومنها نبتة "الذنون" التي يحتفل بها لكل ربيع زهرة هذا العام، مستعرضا خصائص هذه النبتة من حيث أماكن نموها في قطر ووقت إزهارها وتغذيتها والتربة التي تنمو عليها. كما تطرق إلى أن برنامج كلنا نحب البحر الذي أطلقه مركز أصدقاء البيئة مؤخرا تجسيدا للوفاء الإنساني للبيئة ولنعم الله التي يتعين المحافظة عليها وتركها آمنة وسليمة للأجيال الحالية والتالية، معتبرا قضية البيئة من التحديات الكبيرة ليس فقط على المستويات الوطنية بل على الصعيد الدولي أيضا. واستعرض أهداف البرنامج المتمثلة في حماية النباتات الساحلية والكائنات البحرية وإصدار المطويات البيئية التي تعنى بالبيئة البحرية وتعزيز السلوك الإيجابي تجاه الشواطئ وتأهيل جيل يعي قيمة البحر وتنظيم المؤتمرات والمهرجانات والمشاركة في الاحتفالات الوطنية والإقليمية والدولية ذات الصلة ونشر الرسائل البيئية عبر وسائل الإعلام المختلفة وشبكات التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية وغيرها. كما تحدث الدكتور علي بن مبارك المحاضر بكلية الشرطة في قطر عن الاهتمام العالمي بقضية البيئة والتي قال إنها لا تحظى بالقدر المطلوب على المستوى العربي، خاصة وأن البيئة جزء من حياة الناس وأن حمايتها بمثابة سلوك جيد وإيجابي يتعين تربية النشء عليه، داعيا إلى توطيد وتوطين العلاقة مع البيئة للاستفادة القصوى من منافعها حاليا ولاحقا. وردد المشاركون ميثاق البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. وقد تم تكريم الجهات المشاركة في الرحلة والتي تعرفت على محطات البرنامج المتضمنة الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء.

348

| 15 مارس 2015

محليات alsharq
450 طالبة يشاركن ببرنامج لكل ربيع زهرة في رأس مطبخ

نظم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته السادسة عشرة بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور وذلك في إطار أنشطته التوعوية للتعريف ببيئة قطر ومكوناتها وعناصرها المختلفة . وينظم البرنامج سنويا فى في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. ويتبنى مكتب سموها تحت شعار "لكل ربيع زهرة" حملة توعية وتعريف بنباتات دولة قطر من خلال فعاليات يتم تنفيذها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة.شارك في الرحلة 450 طالبة ومشرفة من مدارس الوكرة الثانوية المستقلة للبنات ورابعة العدوية الثانوية المستقلة للبنات ونسيبة بنت كعب الإبتدائية المستقلة للبنات والشحانية الإعدادية الثانوية للبنات والبيان الإبتدائية الأولى للبنات وروضة راشد الإبتدائية للبنات وأكاديمية العوسج حيث حيث احتفى الجميع ب "الذنون" إحدى نباتات البيئة القطرية التي يتخذها البرنامج شعارا له هذا العام .ووجه عدة رسائل للطلاب إلى ضرورية العناية بالنظافة والتعلم ونشر الوعي والثقافة البيئية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه كوكب الأرض داعيا الطلاب إلى الاستمتاع في هذا المكان والمحافظة على النظافة وتكملة البرنامج بصورة لائقة لهم ولمدرستهم.تقسيم الطلابوتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات حيث قاموا باستعراض محطات الرحلة المختلفة التي تعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة.وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة.تحدث في الرحلة السيد محمد هاشم ، مقرر البرنامج ، عن أهدافه في التعريف بنباتات البيئة القطرية ومكوناتها وعن عناصر وخصائص نبتة " الذنون " وأهمية تعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها . كما تطرق ليوم البيئة القطري ودوره في التعريف ببيئة قطر ونشر الوعي البيئي في المجتمع ، مشيرا إلى أن مركز اصدقاء البيئة قد احتفل بهذه المناسبة باعتبارها تمثل نقلة موضوعية في فهم وتقدير المعنى الحقيقي والجوهري لهذا اليوم ، في حين أن أنشطة البرنامج وفعالياته البيئية تؤكد بدورها على أهمية المحافظة على البيئة ."بيئتي .. وأنا المسئول"وأشار إلى أن شعار يوم البيئة القطري " بيئتي .. وأنا المسئول" تزامن مع شعارات بيئية أخرى مثل حملة " بيئة بلا نفايات " التي نفذتها شركة قطر للبتروكيماويات " قابكو " في إطار مبادرة الإتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات على مستوى دول مجلس التعاون الست ، فضلا عن شعار " أنا اخضر الذى أحتفل به أيضا على المستوى الخليجي ، مما يؤكد في مجمله على الزخم الكبير لقضية البيئة وجعلها نظيفة وخالية من كافة أشكال الملوثات والتزام السلوك الإيجابي نحوها انشطة بيئية وتحدث السيد بدوي بيومي ، منسق الفعاليات من ناحيته عن أهمية هذه الأنشطة لبيئية داعيا المشاركين الى تحقيق اقصى استفادة منها ، من خلال محطات الرحلة ومسابقاتها المختلفة . تم خلال الرحلة تكريم المدارس المشاركة وتوزيع الشهادات عليها لدورها في إنجاح فعاليات البرنامج . وأعرب عن شكره لكل من ساهم في إنجاح برنامج لكل ربيع زهرة خلال المرحلة الماضية، وخص بالشكر الإعلاميين الذين يغطون الفعاليات ووسائل الإعلام المختلفة لتواجدها في موقع الحدث ونقلها ونشرها للفعاليات مما يؤكد أهمية الوعي بقضايا البيئة. كما شكر الجهات المختصة بالقوات المسلحة لدعمها ومساعداتها بتوفير مستلزمات معسكر البرنامج.وأكد أن برنامج لكل ربيع زهرة أصبح حقيقة واقعة، حيث تبنت الكثير من الجهات والمؤسسات بالدولة نباتات وزهور البرنامج وجعلتها شعارا وعنوانا لها مما يدل على أن الرسالة قد وصلت وأن الفائدة قد عمت وأن الوعي البيئي زاد اتساعا وانتشارا.مشرفات المدارسومن جانبهن قالت عددمن مشرفات من المدارس ان طالباتنا سنويا يشاركن في هذا التجمع الذي حاز على إعجاب الطالبات ومنحهن الفائدة الكبيرة من خلال فقرات متنوعة للبرنامج والتي تعودهن على التعاون والانضباط والنظام، ليس فقط بين الأفراد إنما في العلاقات البيئية، وكيفية حمايتها وتطويرها وتنميتها، لاسيما أن لهذه الطبيعة انعكاسا على نفسية المشارك من حيث الراحة النفسية والمعنوية والصحية.وتوجهن بالشكر والتقدير لمركز أصدقاء البيئة لهذا الاهتمام الكبير والجهود المقدرة من أجل راحة المشاركين وتقديم فقرات بيئية رائعة، وأشرن إلى أن هناك كثيرا من المعلومات التي كانت يجهلها الطلاب عن النباتات البرية، وأكدن ضرورة أن يعرف كل إنسان معلومات وافية عن البيئة التي يعيش فيها، ليتمكن من الاهتمام والعناية والارتقاء بها. فائدة كبيرة وأضفن أن إدارة المدارس تحرص سنوياً على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة للفائدة التي تعود على الطلاب من الجانب التعليمي والترفيهي فضلا عن القيم التي يتعلمونها في هذا المكان الذي يحثهم للمحافظة على البيئة سواء البرية أو البحرية مشيرين إلى أن الطلبة استمتعوا كثيراً أثناء تجولهم وتعرفهم على المحطات الخاصة بالبرنامج وخصوصاً محطات طيور قطر ومحطة الفرز وإعادة التدوير ومحطة الغوص وباقي المحطات الأخرى التي استفادوا منها كثيراً. وقالوا ان حرص إدارة المدارس على إقامة رحلة إلى مخيم لكل ربيع زهرة بالرغم من بعد المسافة وبرودة الجو مسألة ضرورة حيث أنها تسعى إلى غرس القيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة بشكل عام سواء كانت البيئة البحرية أو البرية في الطلاب ، وقد ساهم برنامج لكل ربيع زهرة بإيجاد الضآلة التي من خلالها تعكس صورة من صور المحافظة على البيئة، واضافوا أن الزيارة تدخل في إطار الأنشطة البيئية للمدرسة بغية نشر الوعي البيئي وتعريف الطالب على البيئة وغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة والهدف من ذلك هو بناء المواطن الصالح المنسجم مع بيئته والساعي إلى تطوير البيئة والمحافظة عليها مؤكداً أن إدارة المدرسة تثمن هذه الأنشطة التي قام بها مركز أصدقاء البيئة لتعريف الطالب بالوسط البيئي زهوراً وطيوراً وغيرها من مظاهر البيئة ولذلك نسعى دائماً للمشاركة في كل الفعاليات المنظمة لتحقيق هذا الغرض.محطات البرنامجوقد تعرف المشاركون على محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها. ورددوا كذلك قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والإستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. حظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. زيادة وعي المجتمعجدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعد الذنون نباتا عصيرياً، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و60 سنتيمترا.وتضم فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة بالإضافة إلى الرحلات البرية، مهرجانات ثقافية تقام كل خميس ا وجمعة في أحد الحدائق العامة أو المحال التجارية الكبرى بالإضافة إلى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغير ذلك من الفعاليات البيئية المفيدة.

652

| 01 مارس 2015

محليات alsharq
محمية الدوسري تستضيف "مهرجان الذنون" الرابع

نظّم برنامج لكل ربيع زهرة، مهرجان "الذنون" الرابع بمحمية الدوسري، بمشاركة جماهيرية كبيرة من الأسر والأطفال وغيرهم من زوار المحمية، حيث قضى الجميع وقتاً ممتعاً مع فقرات المهرجان العلمية والترفيهية إضافة إلى المسابقات البيئية ومسابقات الرسم والتلوين للأطفال. وتطرق بدوي بيومي، منسق الفعاليات بالبرنامج لدى افتتاحه المهرجان إلى الأهداف التوعوية للبرنامج، ودوره في نشر الثقافة البيئية والتعريف ببيئة قطر بشتى صورها ومكوناتها، مُعرباً عن الشكر لمسؤولي المحمية وجهودهم في الترتيب للمهرجان ونجاحه. كما تحدّث محمد الدوسري، صاحب المحمية، فأشاد بفكرة البرنامج وفوائده العلمية والبيئية ودوره في نشر وتعزيز الثقافة البيئية في المجتمع وتعريف النشء والشباب وكافة شرائح المجتمع ببيئة قطر وضرورة المحافظة عليها. يذكر أن هذه المهرجانات التي تقام كل خميس أو جمعة في أحد المحال التجارية الكبرى أو الحدائق العامة والمراكز الثقافية، تمثل جزءاً مهماً من فعاليات لكل ربيع زهرة التي تشمل أيضاً المسابقات المختلفة في القصة والشعر والرسم والمجسمات والتصوير للكبار والصغار من الجنسين والرحلات البرية. وتأخذ المهرجانات دائماً اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج، علماً أن البرنامج يحتفل هذا الربيع بأحد نباتات بيئة قطر وهو "الذنون".

286

| 28 فبراير 2015

محليات alsharq
350 طالبة يشاركن فى الرحلة التعريفية لبرنامج لكل ربيع زهرة

بمشاركة 350 مشاركا، نظم برنامج لكل ربيع زهرة المقام تحت رعاية مكتب صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع رحلته الــ14 إلى "رأس مطبخ" بمنطقة الخور والذخيرة ضمن فعاليات البرنامج لهذا العام، حيث اختار البرنامج نبتة الذنون للاحتفاء بها ضمن جهوده الرامية لترسيخ المفاهيم البيئية وتعريف طلاب المدارس والمجتمع في قطر بنباتات قطر وتشجيعهم على غرس الأشجار والتعريف بالنباتات القطرية وإعلاء شأن المفاهيم البيئية بصورة عامة. شارك في الرحلة حوالي 350 مشاركا من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية بنات ومدرسة الخنساء الابتدائية بنات ومدرسة دخان الابتدائية بنات ومدرسة ام ايمن الابتدائية بنات ومدرسة قطر ابتدائية بنات وفريق البرنامج حيث طاف المشاركون بموقع البرنامج وتعرفوا على المحطات البيئية مثل محطة تدوير النفايات ومحطة الغوص ومحطة طيور قطر ومحطة الحشرات بجانب محطة نبتة الذنون ومحطة الكهرباء . في البداية رحب محمد هاشم مقرّر برنامج "لكل ربيع زهرة"، بالحضور المشاركين , وتحدث عن البعد الديني والبعد الأخلاقي للرحلة البيئية وكيف أن فريق برنامج لكل ربيع زهرة يسعى دائما لتصويب أخطاء الآخرين وتنظيف البيئة وشواطئ قطر من خلال ملاحظه قبل التنظيف وبعده داعيا كل فرد إلى التمسك بواجبه في المحافظة على البيئة البحرية. وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات حيث قاموا باستعراض محطات الرحلة المختلفة التي تعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة. وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. البر القطري وأشارت إيمان محمود أخصائية اجتماعية بمدرسة موزة بنت محمد إلى أن للفعالية أهمية كبيرة لأنها تعرف الناس كل عام بزهرة ونبتة جديدة تزرع في البر "ونحن فخورون بهذا البرنامج الهادف الذي يطلع طلبة المدارس وعامة الناس على البر القطري" . وقالت إن برنامج لكل ربيع زهرة هو برنامج تثقيفي بالدرجة الأولى، متمنيا أن يشارك جميع طلبة المدارس في فعالياته لمشاهدة هذا الكنز الموجود في الطبيعة واصفة أن البرنامج بأنه جيد خصوصا أنه موجه لفئة النشء والأجيال الصاعدة داعيا المدارس إلى تضمين مناهجها دراسة البيئة القطرية. نبات الذنون وبدورها، أكدت السيدة قالت مريم مكرم مدرسة علوم بمدرسة موزه بنت محمد الابتدائية مستقلة بنات أن مدارستنا تشارك منذ أول رحلة في برنامج لكل ربيع زهرة وأيضا تشارك ضمن أنشطة لجنة البيئة بالمدرسة إضافة إلى تكريم طالبات المتفوقات ووجودهن في هذا المعسكر وذلك بهدف إحياء نبتة من النباتات في الدوحة .. وقالت: هذا العام البرنامج يحتفل بنبات الذنون وتشارك مدارسنا بـ23 طالبة و6 مشرفات وعاملة. وأكد مجموعة من مشرفات المدارس أن إدارة المدارس تحرص سنوياً على زيارة مخيم لكل ربيع زهرة للفائدة التي تعود على الطلاب من الجانب التعليمي والترفيهي فضلا عن القيم التي يتعلمونها في هذا المكان الذي يحثهم للمحافظة على البيئة سواء البرية أو البحرية مشيرين إلى أن الطلبة استمتعوا كثيراً أثناء تجولهم وتعرفهم على المحطات الخاصة بالبرنامج وخصوصاً محطات طيور قطر ومحطة الفرز وإعادة التدوير ومحطة الغوص وباقي المحطات الأخرى التي استفادوا منها كثيراً. وقالوا ان حرص إدارة المدارس على إقامة رحلة إلى مخيم لكل ربيع زهرة بالرغم من بعد المسافة وبرودة الجو مسألة ضرورة حيث أنها تسعى إلى غرس القيم المتعلقة بالمحافظة على البيئة بشكل عام سواء كانت البيئة البحرية أو البرية في الطلاب ، وقد ساهم برنامج لكل ربيع زهرة بإيجاد الضآلة التي من خلالها تعكس صورة من صور المحافظة على البيئة. وأضافوا أن الزيارة تدخل في إطار الأنشطة البيئية للمدرسة بغية نشر الوعي البيئي وتعريف الطالب على البيئة وغرس القيم الإيجابية تجاه البيئة والهدف من ذلك هو بناء المواطن الصالح المنسجم مع بيئته والساعي إلى تطوير البيئة والمحافظة عليها مؤكداً أن إدارة المدرسة تثمن هذه الأنشطة التي قام بها مركز أصدقاء البيئة لتعريف الطالب بالوسط البيئي زهوراً وطيوراً وغيرها من مظاهر البيئة ولذلك نسعى دائماً للمشاركة في كل الفعاليات المنظمة لتحقيق هذا الغرض. وأشارت الطالبة فاطمة علي من مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية مستقلة بنات أنه يشارك في برنامج لكل ربيع زهرة لأول مرة هذه السنة للتعرف على نوعية النباتات وأهميتها وعلاقتها بالناس والمجتمع خاصة أن قطر تعتمد في حياتها على البيئة الصحراوية .

2043

| 15 فبراير 2015