نظّم برنامج لكل ربيع زهرة رحلته الرابعة عشرة بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور وذلك في إطار أنشطته التوعوية للتعريف ببيئة قطر ومكوناتها وعناصرها المختلفة. شارك في الرحلة 350 طالبة ومشرفة من مدارس قطر الابتدائية والخنساء الابتدائية وموزة بنت محمد الابتدائية المستقلة للبنات وأم أيمن الثانوية للبنات ودخان الابتدائية، الإعدادية، الثانوية للبنات حيث احتفى الجميع ب "الذنون" إحدى نباتات البيئة القطرية التي اتخذها البرنامج شعارا له هذا العام. وقال محمد هاشم، مقرر البرنامج، إن الهدف من الرحلة التعريف بنباتات البيئة القطرية ومكوناتها وعن عناصر وخصائص نبتة "الذنون" وأهمية تعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها. وأشار إلى السمعة الطيبة التي اكتسبها البرنامج، وقال: "إننا بدأنا جني ثمار هذا النجاح من خلال الفوز بعدد من الجوائز داخل وخارج قطر، فضلا عن هدف تشجيع الشباب على استغلال قدراتهم في برامج بيئية نافعة يستفيد منها المجتمع ومحيطهم الذي يعيشون فيه". وقد تعرف المشاركون على محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها. حظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. جدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصاً لدى الأطفال. ويعد "الذنون" نباتاً عصيرياً، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و60 سنتيمتراً.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجان " الذنون " بحديقة دحل الحمام وسط حضور كبير من الأسر والأطفال الذين قضوا وقتا ممتعا مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علما أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية. وأوضح السيد بدوي بيومي منسق الأنشطة والفعاليات في برنامج لكل ربيع زهرة ان هذه المهرجانات التي تقام كل ربيع ضمن فعاليات البرنامج المتعددة تحظى بتجاوب لافت من قبل العائلات وخاصة الأطفال لما تحتويه من أنشطة وفقرات متنوعة لا سيما تلك التي تعنى بالجوانب التوعوية والترفيهية والعلمية والبيئية والتي تركز في مجملها على المعرفة وأهمية حماية البيئة القطرية والتعريف بشتى عناصرها ونشر الثقافة البيئية في المجتمع . وأضاف في الكلمة التي افتتح بها المهرجان أن البرنامج يحظى بإشادة الجميع لما حققه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته عام 1999 ، مبينا أن الكثير من الأسر تحرص على حضور هذه المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما يشجع القائمين عليها على الإستمرار في تنظيمها . وأعرب بيومي عن الشكر لمسؤولي حديقة دحل الحمام والمراكز التجارية والثقافية والحدائق العامة والمتنزهات التي تستضيف المهرجانات كل أسبوع لما يوفروه من تسهيلات بهذا الخصوص. يذكر أن فعاليات برنامج " لكل ربيع زهرة " تضم بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية ، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت ، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس . ان هذا البرنامج يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي، وتتبنى سموها تحت شعار «لكل ربيع زهرة» حملة توعية وتعريف بنبات العام ،وقد تم اختيار نبات الذنون هذا العام للتعريف به وباهميته من خلال فعاليات يتم تنفيذها بالتعاون مع مركز أصدقاء البيئة . ويهدف البرنامج والمهرجان التعليمي في المجمعات التجارية الى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنبات و بناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشءبالاضافة الى تنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية ، خصوصا لدى الأطفال و تشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر جمال النبات في تزيين المنتجات الصناعية،الى جانب جمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة مهرجان "الذنون" بحديقة دحل الحمام وسط حضور كبير من الأسر والأطفال الذين قضوا وقتاً ممتعاً مع فقرات المهرجان العلمية والبيئية والترفيهية، بما في ذلك المسابقات العامة حول البرنامج ونباتاته وزهوره المختلفة. وتأخذ هذه المهرجانات عادة اسم النبتة التي يحتفل بها البرنامج كل عام، علماً أن فعاليات المهرجانات تقام كل خميس أو جمعة في إحدى الحدائق العامة والمتنزهات المفتوحة أو المحال التجارية الكبرى أو المراكز الثقافية. وأوضح بدوي بيومي منسق الأنشطة والفعاليات في برنامج لكل ربيع زهرة أن هذه المهرجانات التي تقام كل ربيع ضمن فعاليات البرنامج المتعددة تحظى بتجاوب لافت من قبل العائلات وخاصة الأطفال لما تحتويه من أنشطة وفقرات متنوعة لا سيما تلك التي تعنى بالجوانب التوعوية والترفيهية والعلمية والبيئية والتي تركز في مجملها على المعرفة وأهمية حماية البيئة القطرية والتعريف بشتى عناصرها ونشر الثقافة البيئية في المجتمع. وأضاف في الكلمة التي افتتح بها المهرجان أن البرنامج يحظى بإشادة الجميع لما حقّقه من نجاحات على مدى السنوات الماضية من انطلاقته عام 1999، موضحاً أن الكثير من الأسر تحرص على حضور هذه المهرجانات والتنقل إليها في كل الأماكن التي تقام فيها مما يشجع القائمين عليها على الإستمرار في تنظيمها. وأعرب بيومي عن الشكر لمسؤولي حديقة دحل الحمام والمراكز التجارية والثقافية والحدائق العامة والمتنزهات التي تستضيف المهرجانات كل أسبوع لما يوفروه من تسهيلات بهذا الخصوص. يذكر أن فعاليات برنامج "لكل ربيع زهرة" تضم بالإضافة إلى هذه المهرجانات الثقافية والعلمية والبيئية، رحلات برية إلى رأس مطبخ بمنطقة الخور كل يوم سبت، فضلا عن شتى المسابقات الأدبية المختلفة للصغار والكبار وغيرها في مجالات الرسم والتصوير والمجسمات والتصميم والقصة والشعر والأدب والبحث العلمي، بالإضافة إلى مسابقات خاصة بالمدارس.

تواصلت الرحلات البرية لبرنامج "لكل ربيع زهرة" بمقره في رأس مطبخ بمنطقة الخور بحضور حوالي 350 مشاركا من الجالية المصرية وطالبات النادي العلمي القطري والمشرفات وأعضاء فريق البرنامج. وهنأ الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس لجنة البرنامج القيادة الرشيدة والشعب القطري على الإنجاز التاريخي الذي حققته قطر في بطولة العالم لكرة اليد ليضاف لنجاحات الدولة من حيث تنظيم البطولات العالمية. وأشاد الحجري في تصريح صحفي بالمنشآت الرياضية البيئية التي تتيح للمتسابقين كل ما يتطلعون إليه الأمر الذي أعطى قطر مكانة عالمية في الاتحادات الدولية لجميع الألعاب تحت مظلة الاولمبياد. كما أشاد باليوم الرياضي للدولة الذي قال إن البرنامج سيحتفي به الأسبوع القادم. ونوه إلى أن اليوم الرياضي حظي بإشادة دولية واسعة لأهمية الرياضة في المجتمع خاصة وأنها تجسد العديد من القيم والمعاني. من ناحيته أعرب السيد خالد الشعيبي أمين عام مركز أصدقاء البيئة ومدير العلاقات العامة في معهد النور للمكفوفين عن أمله في مشاركة ذوي الإعاقة في مناسبات مركز أصدقاء البيئة باعتبارهم جزءا من نسيج المجتمع. ونوه باليوم الرياضي وأهميته لجميع الفئات، مؤكدا أن الدولة وفرت كل السبل المتاحة لمشاركة ذوي الإعاقة من خلال تخصيص أكثر من موقع ومعسكر لهم سواء في أسباير أو الاتحادات القطرية أو في المراكز الرياضية والاجتماعية. أما السيدة عائشة المنصوري مسؤولة العلاقات العامة بالنادي العلمي القطري فقالت إن مشاركة النادي في مثل هذه الرحلات العلمية تتيح لمنتسبيه الفرصة للتعرف على نباتات البيئة القطرية. وتناول السيد محمد هاشم مقرر البرنامج في حديثه محطات الرحلات المختلفة التي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها وما تزخر به بيئة قطر من شتى أنواع النباتات والزهور. جدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعد /الذنون/ الذي يحتفي به البرنامج هذا الربيع، نباتا عصيريا، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و60 سنتيمترا.

نظم برنامج لكل ربيع زهرة المهرجان التعليمي للاحتفال بنبتة "الذنون" التي يحتفل بها البرنامج هذا العام في مجمع المول "بمشاركة كبيرة من الأسر والأطفال والشباب وجمهور المتسوقين. وقد استعرض السيد بدوي بيومي منسق الفعاليات بالبرنامج ، أهمية هذه المهرجانات ضمن فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة .. وأشاد بتعاون وتجاوب الجمهور معها وما تقدمه له من فوائد علمية ومعرفية وترفيهية وثقافية كبيرة ومتنوعة . وأشار أن هذه المهرجانات تمثل جزءا مهما من فعاليات لكل ربيع زهرة وذلك بهدف جذب الطلبة خلال إجازتهم المدرسية لقضاء أوقات ممتعة ومسلية تعود بالفائدة على الأطفال والطلبة بشكل عام وأسرهم ، مشيرا أن المسابقات تتناول القصة والشعر والرسم والمجسمات والتصوير للكبار والصغار من الجنسين لافتا ان المهرجان يشتمل على مسابقات لكافة الأعمار بجانب التعريف بنبات العام (الذنون ) للجمهور ، كما يرصد لها هدايا عينية ممتازة. ودعا الأسر لحضور هذا المهرجان العلمي والترفيهي بما يزيد حصيلة المعلومات العامة لديهم ولدى أبنائهم. وأوضح ان المهرجان الثالث سيقام الجمعة من الأسبوع القادم بدحل الحمام فقرات المهرجان تتضمن مسابقة سؤال وجواب، وفقرة الرسم والتلوين لزهر قطر، فضلاً عن تكريم الفائزين في كافة المسابقات المقامة وأكد أن البرنامج حقق تواصلاً متميزاً مع النشء والأسر منذ انطلاقه وذلك من خلال الالتقاء بالعوائل في المجمعات والمولات التجارية الكبيرة والحدائق العامة.مبينا أن البرنامج يحمل رسالة سامية وموجهة إلى الجميع وخاصة طلبة المدارس والشباب والنشء وهي ضرورة التعامل الإيجابي مع بيئة الوطن وتعزيز الثقافة البيئية لدى النشء، والحفاظ على بيئة قطرية نظيفة. وأشاد حضور المهرجان ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره فى التوعية والتعريف ببيئة قطر وعناصرها المختلفة ، واثنوا على ما حققه من تنوع معرفى وانتشار واسع داخل قطر وخارجها ، وأكدوا ان هذه النجاحات من أسباب تفاعل الجميع خاصة الأسر وتجاوبهم مع فعالياته واستمراره لهذه الفترة الطويلة منذ انطلاقته لأول مرة عام 1999. تواصل متميز وأشار السيد انور هيلان مشرف المهرجانات ان يشتمل المهرجان مسابقات للكبار والصغار بجانب التعريف بنبات العام (الذنون ) لجمهور المجمع، كما يرصد لها هدايا عينية ممتازة. وأكد أن البرنامج حقق تواصلاً متميزاً مع النشء والأسر منذ انطلاقه قبل 17 عاما وذلك من خلال الالتقاء بالعوائل في المجمعات التجارية الكبيرة والحدائق العامة. أسلوب ترفيهي وتقول السيدة عزة عتمان موظفة في مستشفى حمد العام وتشارك مع أسرتها بمهرجان المول: أن المهرجان مهم لأنه يسعى لتوعية النشء بالبيئة القطرية ومدهم بخلفية علمية مبسطة عن البيئة وأهميتها وكيفية التعامل معها بأسلوب ترفيهي محبب فهذا البرنامج يعطي الأطفال المعرفة والترفيه في آن معا كما انه فرصة لتمضية أوقات جميلة مع أسرهم في المولات والمجمعات التجارية والحدائق .وحيت عزة مركز أصدقاء البيئة مشيرة الى انها كانت تعمل معهم بشكل تطوعي منذ بداية تأسيس المركز وكان أول عمل تطوعي لها في اطار أصدقاء المرضى وفي الحفلات والمهرجانات متمنية للدولة والمركز وبرنامج لكل ربيع زهرة كل التوفيق والنهوض .

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واصل برنامج "لكل ربيع زهرة" رحلته البرية العاشرة في موسمه السابع عشر، برأس مطبخ بمنطقة الخور، بحضور ما يقرب من 300 مشارك ومشاركة من مدرستي مصعب بن عمير الثانوية المستقلة والخور العالمية، احتفاء بنبتة الربيع لهذا العام «الذنون»، والتي تعتبر أحد نباتات البيئة القطرية، وذلك بحضور الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة رئيس برنامج لكل ربيع زهرة والأستاذ سليمان أبو عزب أحد مؤسسي البرنامج، ومشرف الرحلة السيد محمد هاشم ومنسق الفعاليات السيد بدوي بيومي وفريق البرنامج. في البداية، رحب الدكتور سيف الحجري رئيس مركز أصدقاء البيئة رئيس برنامج لكل ربيع زهرة بالحضور في الرحلة العاشرة، قائلا: إن أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية، موضحا أن البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لاسيَّما النشء والصغار، حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، مؤكداً على اهتمام لكل ربيع زهرة بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة. واستعرض الحجري محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية، والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها. وأكد د. سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، أن الهدف من البرنامج زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر. وعرض محطات الرحلة المختلفة التي يتعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة. **برنامج مميز من جانبه، قال الأستاذ سليمان أبو عزب أحد مؤسسي برنامج "لكل ربيع زهرة"، إن البرنامج بدء بسيطًا وعلى المجهود الفردي، ولكن بمجهود المشاركين وفريق العمل أصبح البرنامج ذات سمعة كبيرة ويشيد به الجميع في الدول العربية والغربية، مشيرا إلى أن الطلاب القطريين والمقيمين أصبحوا أكثر حرصا على البيئة القطرية من خلال حملات التوعية التي ينظمها البرنامج بالمدارس وغيرها. وحظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. وأشار محمد هاشم مشرف الرحلة أن أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية موضحا أن البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لا سيما النشء والصغار، حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، مؤكدا اهتمام "لكل ربيع زهرة" بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة. واستعرض هاشم محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية، والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها. **جواهر والدانة وقالت الطفلتان جواهر والدانة أحمد سليمان أنهن حرصن على زيارة برنامج "لكل ربيع زهرة" مع جدهن للفائدة التي تعود عليهن من الجانب التعليمي والترفيهي، فضلا عن القيم التي يتعلمنها في هذا المكان الذي يحثهن على المحافظة على البيئة، سواء البرية أو البحرية، وأشرن إلى أنهن استمتعن كثيراً أثناء تجولهن وتعرفهن على المحطات الخاصة بالبرنامج، وخصوصاً محطات طيور قطر ومحطة الفرز وإعادة التدوير ومحطة الغوص وباقي المحطات الأخرى التي استفدن منها كثيرا. وقالت المعلمة دببورا ميكناي من مدرسة الخورالعالمية: البرنامج يشهد أبعادا مختلفة للبيئة ويهتم بتعليم الأطفال قواعد وأسسا مهمة في التعامل مع البيئة المحيطة به، ليكون شريكا أساسيا في أي عمل، مشيرا إلى أنه شهد خلال الجولة ما يقرب من 17 حشرة جديدة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم. **غرس حب البيئة من جهته، قال السيد بدوي بيومي رئيس لجنة الخدمات العامة ومنسق الفعاليات الثقافية في برنامج "لكل ربيع زهرة"، إن الرحلة يشارك فيها مدارس لتعريف الطلاب بالمحطات التي تم إقامتها على طول المعسكر وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات ليقام بينهم مسابقات عن طريق طرح الأسئلة السريعة من خلال شرح النباتات، إلى جانب أسئلة ثقافية ودينية ورياضية عامة لإعطاء روح ومزيد من العلاقات بين الطلاب والمشرفين القائمين على النشاط المدرسي، مؤكدا أن هذه الفعالية تعزز غرس حب البيئة بين الطلاب، كما أنها تساهم في تنمية الشخصية ليكون الشاب قادرا على الحوار والمناقشة. وأوضح عن محطة تصنيف الحشرات في المعسكر، أن مهمة المحطة أن تشرح للطلبة أنواع الحشرات الموجودة في دولة قطر، وتغيير الفكرة السلبية عن الحشرات، على أنها كائنات ضارة للإنسان والنبات، إلى أنها حشرات مهمة جدا ومليئة بالمنافع؛ لأنها تدخل في السلسلة الغذائية للكائنات الحية، حيث إن الكثير من الأنواع مثل الطيور والزواحف تتغذى على الحشرات، وكذلك عندما تختبئ داخل التربة تساعد على تغلغل الهواء بين حبيبات التربة، ما يساعد على نمو جذور النباتات بشكل جيد، مشيراً إلى أن هناك الكثير من أنواع الحشرات التي تتغذى على الكائنات الميتة سواء كانت حيوانية أو نباتية تعكسها وتحولها إلى مواد عضوية مفيدة للتربة.

نسق مشروع النظافة العامة بوزارة البلدية والتخطيط العمراني نحو (2) طن مخلفات من ساحل ( الفركية)، اليوم، الأحد. جاء ذلك بالتنسيق مع مركز أصدقاء البيئة ببرنامج (لكل ربيع زهرة) بمنطقة (راس المطبخ - عريده) من خلال تواجد (12) عامل نظافة ومراقب وتوفير (2) آلية.

واصل برنامج لكل ربيع زهرة فعالياته بتنظيم رحلته العاشرة البرية إلى مقره في راس مطبخ بمنطقة الخور وذلك في إطار أنشطته التوعوية للتعريف ببيئة قطر ومكوناتها وعناصرها المختلفة.شارك في الرحلة 300 طالب وطالبة من مدرستي مصعب بن عمير الثانوية المستقلة للبنين والخور الدولية حيث احتفى الجميع بـ"الذنون" إحدى نباتات البيئة القطرية التي اتخذها البرنامج شعارا له هذا العام.تحدث في الرحلة الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة مستعرضا أهداف البرنامج منذ بداياته الأولى عام 1999 وذلك من حيث التعريف بنباتات البيئة القطرية، موضحا أن البرنامج لاقى تجاوبا كبيرا من مختلف شرائح المجتمع، لاسيَّما النشء والصغار.ونوه إلى أن من أهداف البرنامج أيضا غرس القيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، مؤكدا على اهتمام لكل ربيع زهرة بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة. كما استعرض محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها.من جانبه، تحدث السيد سليمان أبو عزب أحد مؤسسي البرنامج عن أهدافه والسمعة الطيبة التي اكتسبها داخل وخارج قطر، مشيدا برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر للبرنامج الذي يهدف إلى تطوير وتنمية بيئة قطر. ونوه في هذا السياق بالنجاحات التي حققها البرنامج على مدار السنوات الماضية. كما أشاد بدور الإعلام في نشر رسالة البرنامج وإيصالها للمجتمع. وقد حظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء. جدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعد الذنون نباتا عصيريا، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و60 سنتيمترا.

شارك في الرحلة التاسعة لكل ربيع زهرة في منطقة الخور براس مطبخ حوالي 300 فرد من الطلاب والمشرفات وعدد كبير من الأهالي حيث تميزت الرحلة بالإضافة إلى التعريف بنبتة الذنون بأنها كانت موجهة لتنظيف الشواطئ البحرية بالمنطقة وذلك بحضور الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة والسيد محمد هاشم مشرف الرحلة والسيد بدوي بيومي منسق الفعاليات وفريق البرنامج وينظم البرنامج سنويا في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. وقد شارك في الرحلة البرية كل من عامر جروب ورابطة السيدات المصريات وطلاب المدرسة الهندية الدولية في مدينة الخور وأعضاء مركز اصدقا ءالبيئة وفريق برنامج لكل ربيع زهرة. وقد افتتح الفعاليات الدكتور سيف الحجري بكلمة رحب فيها بالحضور المشاركين منوها بدور المرأة ومكانتها في الإسلام في تربية النشء على حب الوطن وفعل الخير وتحدث عن البعد الديني والبعد الأخلاقي للرحلة البيئية وكيف ان فريق برنامج لكل ربيع زهرة يسعى دائما لتصويب أخطاء الآخرين وتنظيف البيئة وشواطئ قطر من خلال ما نلاحظه قبل التنظيف وبعده داعيا كل فرد إلى التمسك بواجبه في المحافظة على البيئة البحرية والتي اعتبرها عملا من اعمال الانسان فيما ابت البحار على استقبال هذه المخلفات. واهاب د. الحجري بالجميع ان يتعلم فرز النفايات ووضعها في المكان المناسب. وقال الدكتور محمد سالم عامر من عامر جروب: إن هذا البرنامج يعتبر من البرامج التوعوية وله اثر فعال في نفوس النشء ويغرس قيم حماية البيئة ويعود النشء على المفاهيم الصحية للمحافظة على بيئة نظيفة. وقد أشاد المشاركون ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره في التعريف بنباتات وزهور قطر وبيئتها وعناصرها المختلفة. وأشار محمد هاشم مشرف الرحلة إلى ان أهداف البرنامج منذ بداياته الاولى عام 1999 التعريف بالنباتات القطرية موضحا ان البرنامج لاقى التجاوب من مختلف شرائح المجتمع، لا سيما النشء والصغار حيث شاركوا في فعالياته المتعددة الهادفة إلى غرس قيم البيئية الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الاسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الابناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، مؤكدا على اهتمام لكل ربيع زهرة بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الايجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة. وحظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من انشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء.

تواصلت رحلات لكل ربيع زهرة لمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور وذلك بتنظيم البرنامج لرحلته الثامنة لهذا الربيع الذي يحتفى فيه بنبتة "الذنون" إحدى نباتات البيئة القطرية. شارك في الرحلة حوالي 300 من طالبات مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية المستقلة للبنات ومدرسة الجالية السودانية للبنات وعدد من مشرفات ومعلمات المدرستين وفريق عمل البرنامج . وتحدث مشرف الرحلة السيد محمد هاشم لدى مخاطبته المشاركين عن أهداف البرنامج منذ بداياته الاولى عام 1999 وتجاوب مختلف شرائح المجتمع لا سيما النشء والصغار مع فعالياته الهادفة الى غرس قيم البيئية الأصيلة المستمدة تعاليم الدين الاسلامي والتراث والموروث القطري وتعريف الابناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات . وأكد على اهتمام لكل ربيع زهرة باقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الايجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها والتمسك بالقيم الحميدة مثل الاعتماد على النفس والنظافة وكل ما هو إيجابي تجاه البيئة . واستعرض محطات البرنامج من خلال رحلاته البرية والتي تشمل الزراعة والزهور والتدوير والغوص والتراث والحشرات والطيور والنباتات وترشيد الكهرباء والماء وغيرها . وحظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة واسعة من كافة الحضور لما تضمنته من انشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم لدى الطلبة والشباب والنشء . في ختام الرحلة شاركت الطالبات في المنافسات العامة الدينية والثقافية والرياضية والبيئية والعلمية التى اعدها وقدمها منسق الفعاليات السيد بدوي بيومي . جدير بالذكر أن برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، يهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي ودوره الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة ،والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها ،وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعد "الذنون" نباتا عصيريا ، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات ، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتراوح طوله بين 30 و 60 سنتيمترا .

أكد برنامج لكل ربيع زهرة على الترابط الوثيق بين الرياضة والبيئة وأهمية مراعاة الجوانب والتأثيرات البيئية في كل المناشط والمنشآت والمشاريع ومنها والبيئية . جاء ذلك في تصريحات للدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة رئيس لجنة برنامج لكل ربيع زهرة خلال الرحلة الثامنة للبرنامج بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور . واشاد الدكتور الحجري في هذا الصدد بالنجاحات والبطولات الرياضية التي حققتها قطر وتلك التي ستستضيفها مستقبلا على المستوى العالمي ،مثل مونديال 2022 وكأس العالم لكرة اليد وألعاب القوى وغيرها من البطولات الدولية المهمة في شتى انواع الرياضيات ، لافتا في هذا الصدد الى ان من اشتراطات الفوز بتنظيم هذه البطولات ان يتضمن ملف المنافسة المعايير والاشتراطات البيئية المطلوبة . ودعا الحجري نجوم الفن بأنواعه والرياضة والموسيقى والمستثمرين الى المشاركة في فعاليات البرنامج والاسهام الفاعل في التوعية بأهدافه وتجسيد حب البيئة وقيمها وحب الطبيعية من خلال اعمالهم ،كل في مجال تخصصه والتواصل مع المجتمع في هذا الصدد ، مؤكدا ان البيئة من نعم الله تعالى على الانسان وعليه المحافظة عليها وصيانة مكوناتها للاجيال الحالية والتالية. وأشار الى الدور الذى تضطلع به اللجنة الوطنية للرياضة والبيئة برئاسته في التأكيد على ما يجمع بين الرياضة والبيئة ونشر الوعي البيئي وتقديم الاستشارات بكل ما له علاقة بالمنشآت الرياضة والاستفادة من البطولات العالمية الرياضية ، مشيرا الى ما حققته اللجنة من برامج منها "خطواتك احسانا لبيئتك". وأوضح الحجري ان من اهداف البرنامج هذا زراعة 100 ألف شجرة في غضون السنوات الخمس المقبلة وتعزيز الوعي البيئي والمشاركة في المؤتمرات العالمية ذات العلاقة . ولدى مخاطبته الرحلة دعا المشاركين الى التعامل الايجابي مع البيئة وصداقتها وصيانة عناصرها الحية منها وغير الحية . وشارك في الرحلة نحو 400 شخص من مدارس حمزة الاعدادية ومحمد بن جاسم الاعدادية وحمد بن عبدالله الثانوية وطارق بن زياد وابوعبيدة الاعدادية المستقلة للبنين واعضاء وفريق البرنامج . وقد أطلع المشاركون في الرحلة على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والغوث والتراث وترشيد المياه والكهرباء وطيور وحشرات قطر وتم تزويدهم بالمعارف والمهارات اللآزمة للتعامل مع هذه الموضوعات بما يرسخ لديهم حب بيئة الوطن والتعامل الإيجابي معها . كما رددوا قسم البيئة الذي يؤكد على اهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة اليها والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها ، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للاجيال الحاضرة والمقبلة . يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. وكان برنامج لكل ربيع زهرة قد دشن موسمه الحالي السابع عشر براس مطبخ بمنطقة الخور في الخامس عشر من نوفمبر الماضي واحتفى بنبتة "الذنون " إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع .

احتفل برنامج "لكل ربيع زهرة" في رحلته السابعة في رأس مطبخ بمنطقة الخور، باليوم الوطني للدولة بمشاركة 450 طالبا وطالبة من مختلف المدارس والمراكز التعليمية من بينها المركز الباكستاني ومدرسة روضة الرفاع، بالإضافة إلى عدد من المعنيين والمهتمين بالبيئة والحياة الفطرية وفريق عمل البرنامج، وعدد من مشرفي ومعلمي هذه المدارس وضيوفه من خارج قطر، وينظم البرنامج سنويا في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي. وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ورئيس برنامج "لكل ربيع زهرة"، إن البرنامج وضع خطة للاحتفال باليوم الوطني العظيم منذ فترة لكي نظهر مدى ولائنا وحبنا لدولة قطر، وأكد أن هذا اليوم وفاء لأمير قطر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة قطر، فلا شك أن حب الوطن متماسك بالبيئة، وكلاهما مرتبطان بالإسلام، ففي هذا اليوم نوجه رسالتنا لكل من يعيش على أرض قطر بأن يحافظوا على البيئة ويعملوا جاهدين من أجل أن تعلو قطر. وأضاف الحجري أن دولة قطر رغم اختلاف الجنسيات والديانات بها إلا أنها تعيش بمبدأ دولة الأسرة الواحدة فالجميع يشارك المواطنين كل أفراحهم، وهذا دليل على المعاملة الكريمة من قبل الحكومة التي لا تفرق بين أحد وهذا ما تعودنا عليه، فكل من يعيش بدولة قطر يشعر بأنها بلده، وقال إن مدارس قطر ستشارك بفاعلية في الفعاليات وبلوحات وطنية بيئية، وستوجه الدعوة إلى شخصيات في القطاعين العام والخاص لها اهتمامات بقضايا البيئة فضلا عن مشاركات الأندية والمراكز الرياضية والفنية والجاليات. وأعرب عن الشكر لكل من ساهم في إنجاح برنامج "لكل ربيع زهرة" خلال المرحلة الماضية، وخص بالشكر الإعلاميين الذين يغطون الفعاليات ووسائل الإعلام المختلفة لتواجدها في موقع الحدث ونقلها ونشرها للفعاليات مما يؤكد أهمية الوعي بقضايا البيئة، كما شكر الجهات المختصة بالقوات المسلحة لدعمها ومساعداتها بتوفير مستلزمات معسكر البرنامج. ووجه عدة رسائل للطلاب إلى ضرورة العناية بالنظافة والتعلم ونشر الوعي والثقافة البيئية، مشيرا إلى أن هناك العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه كوكب الأرض، داعيا الطلاب إلى الاستمتاع في هذا المكان والمحافظة على النظافة وتكملة البرنامج بصورة لائقة لهم ولمدرستهم، وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات حيث قاموا باستعراض محطات الرحلة المختلفة التي تعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة، وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على أهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة إليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة، وأكد مشرف الرحلة للبرنامج السيد محمد هاشم لدى مخاطبته المشاركين أن البرنامج حقق منذ بداياته الأولى عام 1999 نجاحات كبيرة واستطاع جذب شرائح المجتمع المختلفة لاسيما النشء والصغار إلى فعالياته، وأنه يهدف لغرس قيم البيئة الأصيلة المستمدة من تعاليم الدين الإسلامي والتراث والموروث القطري، وتعريف الأبناء بمكونات بيئة قطر وعناصرها المختلفة وفوائدها في شتى المجالات والاستخدامات، كما أكد على اهتمام "لكل ربيع زهرة" بإقامة شراكات متميزة مع المجتمع ومؤسساته وقطاعاته المختلفة لتعزيز ونشر الثقافة والمعرفة البيئية والتعامل الإيجابي مع البيئة وصيانتها وعدم الإضرار بها. من جانبه قال السيد علي سعيد من دولة الإمارات - أحد الضيوف بالحفل- إنه سعيد بمشاركته في برنامج "لكل ربيع زهرة"، مضيفا أن دولة قطر تهتم وترعى البيئة من خلال برامج توعوية هدفها حماية البيئة والمحافظة عليها، وهذا ما أتمنى أن أراه في الإمارات خلال الفترة المقبلة، مقدما تهانيه لحكومة قطر الرشيدة وشعبها بمناسبة اليوم الوطني الذي يجدد فيه المواطنين حبهم وإخلاصهم للقيادة الحكيمة التي لم تألوا جهدا في خدمتهم، وأعرب عن فرحته لمشاهدته استعدادات قطر لاحتفالات اليوم الوطني من خلال تزيين الكورنيش وشوارع وبيوت قطر، وحظيت الرحلة بتفاعل كبير ومشاركة إيجابية من كافة الحضور لما تضمنته من أنشطة وفعاليات من شأنها تعزيز مفاهيم البيئة والسلوك القويم والسليم، كما تضمنت لوحات وطنية قدمتها تقدمها المدارس القطرية ومدارس الجاليات، وتم إطلاق طائرات ورقية تحمل معاني وكلمات وألوان دولة قطر.

احتفل برنامج لكل ربيع زهرة باليوم الوطني للدولة بمقره في راس مطبخ بمنطقة الخور . وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس لجنة البرنامج لدى مخاطبته الرحلة السابعة للبرنامج حيث جرى الاحتفال، إن اليوم الوطني من أيام قطر المباركة التي يتعين الاحتفاء بها وفاء للمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني "رحمه الله " وتأكيدا لحب الوطن والاعتزاز به والانتماء إليه . وأضاف أنه يوم للتلاحم ، ويوم تحتفل به أسرة قطر الكبيرة بمواطنيها ومقيميها بهذه المناسبة المجيدة التي تعم فيها الأفراح البلاد استذكارا لما بناه المؤسسون واستحضارا لمنظومة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد . وتوجه الحجري بخالص التهاني والتبريكات الى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى والى سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والى الشعب القطري الكريم ، سائلا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على قطر وهى أكثر منعة ورفاه ورخاء . وقال إن حب الوطن ملازم لحب البيئة التي هي جزء من منهج الإسلام ونعم الله تعالى التي يتوجب المحافظة عليها للأجيال الحالية والتالية ، مشيرا الى ان حماية بيئة قطر والبيئة والطبيعة عامة وصيانة شتى مكوناتها واجب ديني وأخلاقي ووطني وإنساني ورسالة يجب الوفاء بها من قبل الجميع صغارا وكبارا بما يليق بالبيئة ويحفظها بكامل منظومتها آمنة وسليمة ونظيفة . وحيا المدارس المشاركة في هذه الرحلة منوها بجهودها في نشر وتعزيز الثقافة البيئية . كما حيا وسائل الإعلام القطري لدورها في نشر رسالة البرنامج ومفهوم البيئة بصورة عامة والحث على صداقتها والمحافظة عليها . ودعا الأفراد والمؤسسات والشركات الى المشاركة في فعاليات لكل ربيع زهرة ودعم المشاريع البيئية ، منوها بمعروضات شركة "السدرة الزراعية " التي تواجدت في الرحلة من منطلق مسؤوليتها الاجتماعية ، عارضة أنواعا من الزهور وتصاميم زهرية منسقة نالت استحسان المشاركين . من ناحيته أشاد السيد علي سعيد ، من دولة الإمارات العربية المتحدة في تصريح للصحفيين ، ببرنامج لكل ربيع زهرة وفكرته ودوره في تعزيز الوعي البيئي خاصة لدى النشء والشباب . وقال انه تجربة تستحق الوقوف عندها وتطبيقها في بعض الدول . وهنأ دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا باليوم الوطني مشيدا بما تشهده الدولة من تطور ونهضة شاملة في مختلف المجالات . وقد أطلع المشاركون في الرحلة من طلاب وطالبات ومشرفي ومعلمي ومعلمات مدارس الرفاع الابتدائية المستقلة للبنين، ورقية الإعدادية، والكوثر الثانوية للبنات، والمركز التعليمي الباكستاني، ومدرسة " إبيلا" الهندية الدولية على محطات الرحلة المختلفة التي تعنى بالزراعة وتدوير النفايات والغوث والتراث وترشيد المياه والكهرباء وطيور وحشرات قطر، وتم تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة للتعامل مع هذه الموضوعات بما يرسخ لديهم حب بيئة الوطن والتعامل الإيجابي معها . كما رددوا عقب الجولة الأناشيد الوطنية التي تمجد قطر ويومها الوطني ، فضلا عن ترديدهم لقسم البيئة الذي يؤكد على اهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة اليها ،والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها ، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة . يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. وكان برنامج لكل ربيع زهرة قد دشن موسمه الحالي السابع عشر براس مطبخ بمنطقة الخور في الخامس عشر من نوفمبر الماضي واحتفى بنبتة "الذنون " إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع . ويعتبر "الذنون" نباتا عصيريا ، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات ، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتراوح طوله بين 30 – 60 سنتيمترا .

بحضور اكثرمن 300 مشارك نظم برنامج "لكل ربيع زهرة" رحلته البرية الثانية في موسمه السابع عشر، وذلك برأس مطبخ بمنطقة الخور حيث يحتفي بنبتة "الذنون" احد نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع. وقد حضر الرحلة حوالي 300 مشارك من مدارس علي بن جاسم، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين، والنور الخاصة للغات، والمدرسة الإنجليزية الحديثة بالدوحة، ومركز أصدقاء البيئة. ورحب الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة، بالمدارس المشاركة في هذه الرحلة إيمانا منها بأهمية المحافظة على البيئة وغرس حبها وصداقتها في نفوس النشء والأبناء الطلبة وتعزيز القيم الحميدة والسلوك الإيجابي تجاه بيئة قطر بشتى عناصرها. ونوه الحجري لدى مخاطبته المشاركين بان البيئة تعتبر من نعم الله تعالى على الإنسان مما يتعين بالضرورة المحافظة عليها سليمة وآمنة للأجيال الحالية والتالية. واكد الدكتور سيف الحجري إنه بالإضافة إلى المحطات الـ 8 للبرنامج ستكون هناك محطة للطاقة والماء. وقال: كما نفكر أيضا في إضافة محطة للأمن والسلامة بالتعاون مع إدارتي الدفاع المدني والمرور، والبرنامج تم تطويره من خلال البنية التحتية التي ستساهم في توصيل المعلومة بشكل جيد للمشاركين، وهناك زيادة في اللوحات الإرشادية نظرا للمساحة الكبيرة المتاحة في المحطات، كما ستضم فعاليات هذا الموسم مهرجانات للشعراء والباحثين والفنانين المبدعين سواء من الناحية الفنية أو العلمية وهناك مشاركة فاعلة لطلاب الجامعات. التعلم وترقية المعرفة ونبه الى أن أي سلوك سلبي نحو البيئة يعنى الإساءة اليها وبالتالي العمل على زوال هذه النعمة التي يستفيد منها الإنسان والبشرية كثيرا، وتتطلب شكر الله عليها بدلا من الإضرار بها، معتبرا حماية البيئة واجبا دينيا وأخلاقيا وفرض عين على كل مسلم. ولفت الحجري الى التحديات الكبيرة التي تواجه كوكب الأرض، موجها في هذا الصدد عدة رسائل تعنى بالنظافة والتعلم وترقية المعرفة البيئية ونشر الوعي والثقافة البيئية. كما استعرض محطات الرحلة المختلفة التي يتعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة. قسم البيئة وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على اهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة اليها، والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة. وقد أشاد المشاركون ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره في التعريف بنباتات وزهور قطر وبيئتها وعناصرها المختلفة. رأي المشاركين بدوره أشار شعيل الكواري مدرب ومحاضر في إدارة ترشيد كهرماء الى ان الشركة مهتمة هذا العام ببرنامج جودة المياه بحيث نوضح للناس عامة والمجتمع المحلي ان المياه في قطر من اجود الأنواع وفقا للمعايير العالمية، وننزع الخوف والمعلومات الخاطئة من عند الناس. وسيشارك في فعاليات لكل ربيع زهرة قسم جودة المياه في كهرماء مؤكدا ان المياه التي تصل المنازل نظيفة جدا ونقية ومرتبطة باعلى معايير الجودة راجيا أصحاب المنازل الغسل الدوري للخزانات في منازلهم. توثيق هوية قطر وقد نوهت ضحى عمران ببرنامج لكل ربيع زهرة.. مشيدة بتبني ورعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع له منذ عام 1999 الامر الذى اثمر زيادة فى الوعي البيئى وتنمية قدرات الابناء فى هذا المجال الحيوي المهم وسلوكهم الايجابى نحو بيئة الوطن وتوثيق هوية قطر البيئية، وقال ان ذلك ليس بغريب على سموها. وفي ختام الحفل تم تكريم المدارس المشاركة وهي مدارس علي بن جاسم، وأحمد بن حنبل، وأحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين، والنور الخاصة للغات، والمدرسة الإنجليزية الحديثة. نبتة "الذنون" ويعتبر "الذنون" نباتا عصيريا، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتراوح طوله بين 30 — 60 سنتيمترا.

نظم برنامج "لكل ربيع زهرة" رحلته البرية الثانية في موسمه السابع عشر ،وذلك برأس مطبخ بمنطقة الخور حيث يحتفي بنبتة "الذنون " إحدى نباتات البيئة القطرية بعد اختيارها شعارا لهذا الربيع . حضر الرحلة حوالي 300 مشارك من مدارس علي بن جاسم ،وأحمد بن حنبل ،وأحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين، والنور الخاصة للغات، والمدرسة الإنجليزية الحديثة بالدوحة، ومركز أصدقاء البيئة. ورحب الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة ، رئيس برنامج لكل ربيع زهرة ، بالمدارس المشاركة في هذه الرحلة إيمانا منها بأهمية المحافظة على البيئة وغرس حبها وصداقتها في نفوس النشء، والأبناء الطلبة وتعزيز القيم الحميدة والسلوك الإيجابي تجاه بيئة قطر بشتى عناصرها . ونوه الحجري لدى مخاطبته المشاركين ان البيئة تعتبر من نعم الله تعالى على الإنسان مما يتعين بالضرورة المحافظة عليها ، سليمة وآمنة للأجيال الحالية والتالية . ونبه الى أن أي سلوك سلبي نحو البيئة يعنى الإساءة اليها وبالتالي العمل على زوال هذه النعمة التي يستفيد منها الإنسان والبشرية كثيرا ، وتتطلب شكر الله عليها بدلا من الإضرار بها ، معتبرا حماية البيئة واجب ديني وأخلاقي وفرض عين على كل مسلم . ولفت الحجري الى التحديات الكبيرة التي تواجه كوكب الأرض ، موجها في هذا الصدد عدة رسائل تعنى بالنظافة والتعلم وترقية المعرفة البيئية ونشر الوعي والثقافة البيئية . كما استعرض محطات الرحلة المختلفة التي يتعرف المشاركون من خلالها على طرق الزراعة والتدوير والغوص والتراث وترشيد الماء والكهرباء وعلى طيور وحشرات قطر وغيرها من المحطات التي تهتم بالتنوع الفطري والإحيائي بالدولة . وردد المشاركون في الرحلة قسم البيئة الذي يؤكد على اهمية المحافظة على البيئة والانتفاع والاستمتاع بها من دون الإساءة اليها ،والعمل على تنمية الموارد الطبيعية دون إفسادها ، فضلا عن تعهد الجميع بالعمل الصادق وبأقصى جهد لتنمية البيئة والحفاظ عليها جميلة ونظيفة وآمنة للأجيال الحاضرة والمقبلة . وقد أشاد المشاركون ببرنامج لكل ربيع زهرة ودوره في التعريف بنباتات وزهور قطر وبيئتها وعناصرها المختلفة . يهدف برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه وتتبناه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات ،والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية، وذلك تكريسا للاهتمام بالبيئة النباتية وجمع وتوثيق المعلومات العلمية عن نباتات البيئة القطرية في قاعدة بيانات وإثراء هذه القاعدة من خلال تشجيع البحث العلمي. ويعتبر "الذنون" نباتا عصيريا ، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور بعض النباتات ، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتراوح طوله بين 30 – 60 سنتيمترا

برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع دشن برنامج لكل ربيع زهرة البرنامج لهذا العام "نبات الذنون" 2015. وتوجه الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس إدارة مركز اصدقاء البيئة رئيس برنامج لكل ربيع زهرة في مؤتمر صحفي عقد بمركز أصدقاء البيئة بالشكر والتقدير لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على مبادرتها ورعايتها وتبنيها لفكرة البرنامج منذ 17 عاما وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه صاحبة السمو نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي وأشار الى أن حملة التوعية والتعريف بنبات الذنون ستنطلق صباح السبت من خلال فعاليات يتم تنفيذها بالتعاون مع عدد من طلاب المدارس بحضور العديد من الشخصيات الفنية والثقافية والاجتماعية والتربوية علما بان الحملة تستمر حتى نهاية شهر مايو القادم. موضحا ان افتتاح الرحلة الأولى ستكون بمشاركة 500 من الطلاب واولياء الأمور وستتضمن الفقرات تقديم بعض اللوحات الفنية الفلكلورية من تقديم طلاب مدارس الجاليات خاصة ان طلاب معظم المدارس المستقلة يؤدون هذا الأسبوع امتحاناتهم. دول التعاون واكد ان برنامج الرحلات الاسبوعية يشارك الطلاب والطالبات وأولياء الأمور والمهتمون فيه، وذلك للتعرف على البيئة الطبيعية لنبات الذنون، ويشارك في عدد منها أسر من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مبينا ان مواعيد الحملات التوعوية ستكون كل يوم سبت بدعوة عدد من المشاركين والمتوقع ان يبلغ عددهم مابين 300 — 500 مشارك على ان تقام يوم الخميس بعض المهرجانات للتعريف بهذه الزهرة وتقديم رسائل بيئية للمجتمع. كما اكد د. الحجري ان البرنامج في تطور مستمر ويركز على القيم والسلوك لخدمة قضايا البيئة ويهدف الى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنبات. بالاضافة الى بناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء.وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية، خصوصا لدى الأطفال. استثمارات كبيرة ودعا د. سيف الحجري الباحثين في مجال الطب النباتي ان يدرسوا خصائص هذه النبتة لمعرفة مكوناتها الكيميائية وقيمتها الحقيقية لنصل الى الفائدة القصوى، خاصة ان قطر وفرت استثمارات كبيرة في البحث العلمي كما دعا الباحثين في جامعة قطر وفي جامعات المدينة التعليمية والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي للتركيز هذا العام على مكنونات هذه الزهرة. مؤكدا انه من ضمن الفعاليات اشراك طلاب المدارس الحكومية والأهلية في مسابقات تشتمل على تقديم بحوث ومقالات علمية عن نبات الذنون، مدعمة بالصور والرسوم بما يثري دراساتهم المدرسية بالإضافة الى مسابقة عامة في الشعر والنثر يقدم فيها المتسابق بحثاً الى جانب المسابقة الفنية: (رسم، تصوير، تصميم بوسترات، مجسمات) ومسابقة عامة يشارك فيها المتسابق بتقديم أحد الأعمال الفنية التالية حول نبات الذنون ولفت د. سيف الحجري الى الشراكة مع كهرماء، وتقديم كل ما لديهم من برامج توعوية وارشادية تتعلق بالماء لما لهم من دور واسهامات في ترشيد الماء والطاقة. وأوضح تذخر بيئة دولتنا قطر ببدائع النباتات ذات الطبيعة الخاصة، والتي وقبل أن نبحث في فوائدها الطبية، نكشف عن تلك العبر التي يشيعها هذا النبات أو ذاك، لنضيف بعدا جديدا لفوائد النبات بما يقدمه وهى متخصصة فى التغذية على عوائلها، حيث ينتمي نبات الذنون إلى عائلة النباتات الطفيلية. فهو نبات زهري كامل التطفل، والساق صلبة، ليست له أوراق خضراء وإنما تحمل بدلا منها حراشيف متبادلة، والثمرة علبة (كبسولة) بها بذور دقيقة تصل إلى عدة آلاف، ولما كان الذنون ليست له أوراق خضراء، فلا يمكنه صنع غذائه، فلا غذاء بلا تمثيل ضوئي ولا تمثيل ضوئي بدون كلوروفيل. تربة رملية وعرف د. الحجري بخصائص الذنون قائلا ان ارتفاعه مابين 30 — 60سم وهو نبات عصيري معمر، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي، ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور نباتات القلام — الرمث — القطف — الهرم القطري. وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية، والأراضي الملحية والساحلية كشواطئ الخور والذخيرة وفي الكثير من شواطئنا، ويتطفل على نباتات ليست نباتات ذات محاصيل حقلية، لذا لا خطورة من متابعته ومراقبته، دون الدعوة لمقاومته. ووصفها بانها زهرة متكاملة تستفيد من منظومة من النباتات التي تعيش حولها منوها بان البرنامج يتيح للسياح التعرف عن قرب عن الحياة الفطرية في دولة قطر، مشددا على دور الاعلام في توصيل الرسالة الى داخل المجتمع القطري وفي الخارج. واضاف رئيس مجلس الإدارة ان برنامج لكل ربيع زهرة يتبنى هذا العام إقامة مهرجانات فنية منوعة لجذب الفنانين والرسامين لنقل ابداعاتهم بالإضافة الى مهرجان للشعراء والكتاب من خلال تواجدهم في المكان وتقديم العديد من الأناشيد الى جانب الإعلاميين لتوجيه رسائل عن هذه النبتة واهميتها وفوائدها مؤكدا ان برنامج هذا العام سيكون برنامجا شاملا يخاطب كل فئات المجتمع بكل اطيافه موضحا بانه ستتم دعوة مدارس الجاليات في هذه الفعاليات والمهرجانات كونهم شركاء معنا لافتا ان البرنامج سيظهر برؤية تفاعلية جديدة. بالاضافة الى انه سيتبنى عقد الندوات حول نبات الذنون وتنظيم المعرض في أماكن جماهيرية متنوعة بهدف تعريف الجمهور بهذا النبات كما يُقام معرض ختامي في نهاية فعاليات البرنامج بيئة قطر وبين د. الحجري ان البرنامج يتبنى دعوة الأشقاء في دول مجلس التعاون لحضور فعاليات أسبوع الذنون، بالتعاون مع الجمعيات البيئية في دول المجلس المهتمة بنبات الذنون حيث تعقد الفعاليات في الوقت نفسه وفي دول المجلس كافة، ويعد هذا نواة لمشاركة إقليمية حول نبات الذنون، والحرص على نقل فعاليات هذا الأسبوع عبر وسائل الإعلام كافة ووسائط النقل المختلفة. من جهته قدم السيد محمد هاشم نبذة عن نبتة الذنون فقال تذخر بيئة قطر ببدائع النباتات ذات الطبيعة الخاصة، التي وقبل أن نبحث في فوائدها الطبية نكشف عن العِبَر التي ينشرها هذا النبات أو ذاك، لنضيف بعدا جديدا لفوائد النباتات. ينتمي الذنون إلى عائلة النباتات الطفيلية، حيث يصل للعائل بواسطة عضو يسمى الممص لإمداد نفسه بالماء والمواد الغذائية. ومن أمثلة النباتات الطفيلية المعروفة في البيئة القطرية: — الطُّرثُوث الذُّنُون (ومن أسمائه: الذُّؤنُون — الهالوك — العويهرة) الحامول ويتطفل على نباتات القُلاّم — الرمث — القطف — الهَرْم القطري. وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية، والأراضي الملحية والساحلية. ذآنين ولا رمث، مثل عربي قديم يُضربُ للقوم قد استُؤْصِلوا فلم يبق لهم بقية. ويُعتبر الذنون نوعا من الفطر طعمه مُرٌّ لا يؤكل، إِلا أَنه تعلفُه الإِبلُ وتأكله الماعز وتسمن عليه. وأشارالى ان تطفل الذنون على جذور النبات العائل، يضر العائل نتيجة فقد الكربوهيدرات والماء، وعندما يبدأ ظهور الذنون من التربة يكون نموه سريعا مما يؤدي إلى ظهور أعراض الجفاف على العائل فيعانى من الذبول. ولقد لوحظ خلال رحلات البرنامج خلال 16 عاما الماضية، أن شماريخ الذنون تنمو بعيدة عن تجمع النبات العائل (القلام — الرمث — القطف — الهرم القطري)، فإذا تابعنا جذوره، وجدنا ممصات تمتد تحت سطح التربة، لتلتصق بجذور العائل لتنهل من الخيرات التي صنعها. تخاطب الشعب القطري واعتبر ان جميع الزهور التي تم تقديمها خلال 17 عاما تخاطب مزاج الشعب القطري المحب للزهور والطبيعة حتى ان معظم أنواع الزهور تم اطلاقها كاسماء على شوارع مدينة الدوحة كمنطقة المرخية، والشفلح وشارع البيئة مؤكدا ان مركز أصدقاء البيئة هو مرآة لهذا الواقع حيث يقوم أعضاء لجنة البرنامج، بالمخاطبة والتنسيق مع المدارس بمختلف مراحلها، ومع الشركات والبنوك وكافة المؤسسات الراغبة في المشاركة برحلات الربيع،إلى معسكره الدائم، الكائن بمنطقة رأس مطبخ بمدينة الخور، حيث بين الثامنة والنصف صباحا، والواحدة والنصف ظهرا، وضعنا برنامجا طموحا يحوي المتعة، المعرفة، تعزيز السلوك الإيجابي، صقل المواهب وتشجيع الإبداع. قسم جودة المياه في كهرماء بدوره أشار الفنان شعيل الكواري مدرب ومحاضر في إدارة ترشيد كهرماء ان الشركة مهتمة هذا العام ببرنامج جودة المياه بحيث نوضح للناس عامة والمجتمع المحلي ان المياه في قطر من اجود الأنواع وفقا للمعايير العالمية وننزع الخوف والمعلومات الخاطئة من عند الناس وسيشارك في فعاليات لكل ربيع زهرة قسم جودة المياه في كهرماء مؤكدا ان المياه التي تصل المنازل جدا نظيفة ونقية ومرتبطة باعلى معايير الجودة راجيا أصحاب المنازل بالغسل الدوري للخزانات في منازلهم. وقال: انه قدم عملين مسرحيين في عام 2008 بيئتنا الجميله وتم عرضها في بعض المدارس وعلى مسرح قطر الوطني، بالإضافة الى مسرحية هدية وطن تتكلم عن أهمية البيئة البرية والبحرية والجوية وان شاء الله سأقدم برامج ترشيد جديدة للأطفال خلال فعاليات لكل ربيع زهرة.

يعقد الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، رئيس برنامج "لكل ربيع زهرة" اليوم، الخميس، مؤتمرا صحفيا بالمركز لمناقشة آخر الاستعدادات لانطلاق البرنامج في الخامس عشر الجاري براس مطبخ بمدينة الخور. ووجهت إدارة المركز الدعوة للسادة وزراء البيئة والشباب والرياضة والتعليم، لحضور حفل التدشين وإطلاق نبات هذا الموسم "الذنون"، وذلك بمشاركة ألف طالب وطالبة من المدارس المستقلة والخاصة ومدارس الجاليات، الى جانب بعض العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة. ويعتبر الذنون نباتا عصيريا ذا ساق عصيرية؛ يحمل حراشيف غير خضراء، زهوره خماسية البتلات، ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم، يتطفل على جذور نباتات القلام والرمث والقطف والهرم القطري، وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية، ويتطفل على نباتات ليست نباتات ذات محاصيل حقلية، لذا لا خطورة من متابعته ومراقبته دون الدعوة لمقاومته. يذكر ان برنامج "لكل ربيع زهرة" ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيسة مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويستهدف زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر، وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة، والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات، والحث على حسن استغلالها، وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء، وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية؛ خصوصاً لدى الأطفال والناشئة.

يدشن برنامج لكل ربيع زهرة في الخامس عشر الجاري بمعسكر رأس مطبخ بمدينة الخور برنامجه السنوي الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع هذا ويستهدف برنامج زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها وبناء سلوك إيجابي تجاه البيئة الطبيعية لدى النشء وتنمية القدرات الابتكارية والإبداعية في مجالات التنمية البيئية خصوصاً لدى الأطفال وتشجيع الأنشطة الصناعية على استغلال مظاهر الجمال التي يتمتع بها النبات في تزيين المنتجات الصناعية. وفي تصريح خاص لـ (الشرق) أوضح الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس إدارة مركز أصدقاء البيئة، أن البرنامج سوف يحتفل هذا العام بنبات (الذنون) وقال من خصائصه إنه نبات عصيري معمر ارتفاعه 30 - 60 سم ذو ساق عصيرية يحمل حراشيف غير خضراء زهوره خماسية البتلات ألوانها بين الأصفر والبنفسجي ملساء أو مغطاة بوبر ناعم يتطفل على جذور نباتات القلام والرمث والقطف والهرم القطري وينمو في التربة الرملية المفككة أو في الكثبان الرملية والأراضي الملحية والساحلية ويتطفل على نباتات ليست نباتات ذات محاصيل حقلية لذا لا خطورة من متابعته ومراقبته دون الدعوة لمقاومته. وقال الحجري إن البرنامج وجد اهتماما منقطع النظير خاصة من الأجانب الذين وصلوا إلى مستوى المعرفة والرقي في بيتهم وكانت فرصة كبيرة بالنسبة لهم للتعرف على نباتات قطر وأضاف طموحنا دائما التطوير المستمر لهذا البرنامج حيث إن قضية البيئة أصبحت من الملفات الشائكة التي تحظى باهتمام عالمي وقضيتنا ورسالتنا علمية بيئية وجماهيرية تتم عبر التواصل مع المجتمع. فوائد النبات من جانبه أوضح السيد محمد هاشم الخبير البيئي بمركز أصدقاء البيئة أن بيئة دولة قطر تزخر ببدائع النباتات ذات الطبيعة الخاصة والتي وقبل أن نبحث في فوائدها الطبية نكشف عن تلك العبر التي يشيعها هذا النبات أو ذاك لنضيف بعدا جديدا لفوائد النبات بما يقدمه من عِبَر حيث ينتمي نبات الذنون إلى عائلة النباتات الطفيلية وهى متخصصة فى التغذية على عوائلها حيث يصل الذنون للعائل بواسطة عضو معين يسمى ممص للوصول إلى أوعية العائل لإمداد نفسها بالماء والمواد الغذائية مشيرا إلى أن الذنون باقة زهور يتميز بانعدام اليخضور (الكلوروفيل) فكيف يحصل النبات على الغذاء؟ يحصل على غذائه بالاعتماد على كائن آخر. فهو نبات زهري كامل التطفل والساق صلبة، ليست له أوراق خضراء وإنما تحمل بدلا منها حراشيف متبادلة، والثمرة علبة (كبسولة) بها بذور دقيقة تصل إلى عدة آلاف ولما كان الذنون ليس له أوراق خضراء فلا يمكنه صنع غذائه فلا غذاء بلا تمثيل ضوئي ولا تمثيل ضوئي بدون كلوروفيل.

اختتم برنامج لكل ربيع زهرة فعالياته لهذا الموسم بتنظيم رحلته البرية الحادية والعشرين الى مقره برأس مطبخ بمنطقة الخور وسط حضور كبير من الطلبة والضيوف والمهتمين وفريق عمل البرنامج . وقال الدكتور سيف الحجري رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة ، رئيس البرنامج ان فعاليات هذا الموسم جاءت غنية وثرية من حيث الاستفادة القصوى التي تحققت للطلبة والمدارس والأسر والجاليات والمهتمين في الالمام ببيئة قطر وخصائصها وشتى مكوناتها . وأوضح الحجري أن فعاليات البرنامج المختلفة وخاصة تلك التي يقيمها في مقره بمنطقة الخور ، أصبحت بمثابة مدرسة مفتوحة بعيدا عن قاعات الدراسة يتعرف من خلالها النشء والشباب على العناصر المختلفة لبيئة قطر من نباتات وزهور وحشرات وطيور ، فضلا عن الالمام بكيفية تدوير النفايات وعمليات الزراعة والغوص وتراث الاجداد وفن العرايس وغيرها من الامور التي تعني بمهارات الاعتماد على النفس والسلوك القويم والتعامل الايجابي مع البيئة وصداقتها وعدم الاضرار بها. ونوه ان ما يميز الفعاليات مشاركة ضيوف من خارج مجلس التعاون فيها هذه المرة من الدول العربية واسيا وامريكا وهو ما يؤشر الى الانتشار الواسع الذي حققه البرنامج وما اكتسبه من سمعة طيبة على مختلف المستويات المحلية والخارجية. واشاد الحجري بالإقبال الكبير الذى تحظى به فعاليات برنامج لكل ربيع زهرة سواء الرحلات البرية او المهرجانات او المسابقات المختلفة للكبار والصغار، لافتا الى ان من شأن هذا الاهتمام تعزيز قيم البيئة لدى الابناء في البيت والمدرسة واماكن العمل، كما انه دليل واضح على الوعي بالمسئولية الجماعية والمجتمعية تجاه البيئة التي اصبحت شأنا عالميا بامتياز، حاضرة في كل الفعاليات والانشطة وتتقاطع مع جزء كبير منها. واشار الى وجود افكار لتطوير البرنامج في الفترة القادمة، بعد 16 عاما من انطلاقته الاولى عام 1999، وذلك من اجل ايصال رسالة البيئة ورفع الوعي بها لأوسع نطاق ودمج مفاهيمها في الانشطة المختلفة. وكشف عن ان البرنامج سيحتفل قريبا بـأوبرا "زهور وطن" التي قال انها عبارة عن عمل فني ، غنائي وإنشادي يعنى بالبيئة ، تم تلحينه وتدرب على ادائه الطلبة وينطوي على رسائل بيئية مهمة. وبين ان مهرجانات البرنامج الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، في إطار الاهتمام الذي توليه سموها نحو قضايا المجتمع والوطن وربط الأبناء بتراثهم الطبيعي، قد حققت نجاحات لافتة حضرها وأمها الكثير من السياح ، كونها اقيمت في الاماكن العامة والحدائق المفتوحة والمجمعات التجارية الكبرى، اي انها ذهبت الى الشرائح المجتمعية المستهدفة في اماكن تواجدها وتجمعاتها، وشكر القائمين على هذه الجهات لتعاونهم الكبير واسهامهم في انجاح الفعاليات . وتحدث الحجري عن برنامج " خطواتك إحسانا لبيئتك " الذي اطلقته اللجنة القطرية للرياضة والبيئة بالتعاون مع اللجنة الاولمبية القطرية بمقر رحلات البرنامج البرية في الثاني من شهر مارس الماضي بهدف دمج متعة الرياضة ببيئة الوطن وقيم الرياضة بقضايا البيئة في اجواء ايمانية مستمدة من الحديث النبوي الشريف " إماطة الاذى عن الطريق صدقة " . وقال في هذا الصدد ان هذه المبادرة من اللجنة الاولمبية واللجنة القطرية للرياضة والبيئة، تؤكد تعاظم مسئولية الجميع تجاه البيئة القطرية بهدف المساهمة في رفع الوعي البيئي لأفراد المجتمع ونظافة وسلامة براري وشواطئ قطر عن طريق ممارسة رياضة المشي المحببة للنفس وأولى الرياضات وأثمنها، لبساطتها وعدم احتياجها لا لأدوات ولا لتجهيزات. ونوه ان رؤية البرنامج تتمثل في بناء جسور التواصل الإيجابي بين الفرد وبيئته الطبيعية والعمل على تحقيق نجاحات بيئية من خلال استثمار حب الجمهور لرياضة المشي، بالإضافة الى أهمية ان يتميز الجميع في القيام بمسؤولياتهم في الوصول إلى قطر خضراء نظيفة، ينعم أهلها بالصحة . أما رسالته فقال انها تركز على دمج متعة التريض (رياضة المشي) وبيئة الوطن، وتعزيز مسؤولية كل من يعيش على أرض قطر، تجاه براريها وشواطئها والحفاظ على هوية جمالية مميزة. كما تشمل اهداف البرنامج تأصيل قيم الرياضة والبيئة بين أفراد المجتمع وزيادة وعي المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة وتشجيع ممارسة رياضة المشي لفوائدها في البناء الجسدي وإسهامها في البناء النفسي وتعزيز مسؤولية الجميع تجاه البيئة خاصة وان نظافة بيئة قطر، مسؤولية كل من يحيا على أرضها.

أعلن الدكتور سيف بن علي الحجري رئيس مجلس ادارة مركز اصدقاء البيئة ورئيس برنامج لكل ربيع زهرة الذي ترعاه صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس ادارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن ختام فعاليات البرنامج السبت المقبل براس مطبخ بمدينة الخور. وقال خلال الرحلة التى تم تنظيمها امس بمشاركة عدد كبير من طالبات مدرس الوكرة الثانوية المستقلة للبنات ومدرس القاهرة للبنات ان البيئة ونظافتها تعتبر مسؤولية كل افراد المجتمع لافتا الى ان المحافظة على البيئة واجب وطني تمليه المحافظة على الامانة التي ورثناها عن الاباء والاجداد التي يجب ان نسلمها لاجيال المستقبل نقية ومعافاة مشيرا الى انه وبالرغم من التقدم التكنولوجي والتقني في عالم اليوم الا ان البيئة تواجه تحديات كبيرة منوها بان ذلك ناتج من عدم الاهتمام بالقيم الداعية الى المحافظة على البيئة. وقال الحجري ان البرنامج مازال يواصل تنفيذ المبادرة الطيبة المقدمة من اللجنة الاولمبية القطرية ولجنة البيئة والرياضة تحت عنوان "خطواتك إحساناً لبيئتك" والذي يدمج متعة الرياضة ببيئة الوطن وقيم الرياضة بقضايا البيئة , مؤكدا ان هذا البرنامج يهدف الى تاصيل قيم الرياضة والبيئة بين افراد المجتمع وزيادة وعي المجتمع باهمية الحفاظ على نظافة البيئة والتشجيع على رياضة المشي لفوائدها في البناء الجسدي واسهامها في البناء النفسي, محطات البرنامج هذا وقد قام المشاركون بمختلف فئاتهم بالتجول بمنطقة راس مطبخ التى تقام فيها الفعاليات على مدار العام والتعرف على المحطات التي اوجدها البرنامج وقام عدد كبير من الطالبات المشاركات بجولة بين النباتات على امتداد الساحل فيما قام الدكتور سيف الحجري بقيادة هذه المجموعات في حملة لتنظيف شاطئ منطقة راس مطبخ تنفيذا لبرنامج " خطواتك احسانا لبيئتك" وذلك كنوع من الترجمة الفعلية لتكريس السلوك الايجابي لدى المشاركين الذي بدأ بالمحافظة على البيئة وعدم رمي الفضلات والمخلفات الاخرى. ويهدف البرنامج ايضا الى زيادة وعي المجتمع بأهمية الغطاء النباتي في الحفاظ على البيئة من التدهور والتصحر وإضفاء المزيد من مظاهر البهجة والجمال على البيئة والتعريف بالفوائد الاقتصادية والطبية للنباتات والحث على حسن استغلالها.