تعرض نزل للاجئين في ولاية بافاريا الألمانية مجددا لحريق متعمد، حيث قام مجهولون، في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس، بإضرام النار في دار ضيافة سابق بمدينة نويشتات، الذي يستخدم منذ عامين كنزل لطالبي اللجوء. وكان يتواجد في النزل وقت الهجوم 19 لاجئا، بينهم أطفال. ولا تستبعد الشرطة أن تكون هناك دوافع معادية للأجانب وراء الجريمة، إلا أنها تجري تحقيقات في كافة الاتجاهات. وشاهد أحد طالبي اللجوء، مساء أمس، رجلين يفران من نافذة الطابق الأرضي، وكان في انتظارهما رجل ثالث أمام المبنى. وتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريق بسرعة. يذكر أن هذه ليست حادثة الاعتداء الأولى على نزل للاجئين في ولاية بافاريا الواقعة جنوب شرقي ألمانيا، حيث قام مجهولون قبل حوالي شهر في مدينة رايشرسهوفن بولاية بافاريا بإضرام النار في دار ضيافة سابق كان من المقرر استخدامه كنزل للاجئين.

لقيت طالبة لجوء في مدينة ترير الألمانية حتفها جراء إصابتها بجروح بالغة في الرأس. وذكرت الشرطة الألمانية، في ترير، أنه لم يتضح بعد كيفية إصابة المرأة بهذه الجروح في نزل طالبي اللجوء بترير غربي ألمانيا. ولا ترجح الشرطة أن يكون حادث الوفاة طبيعيا، وأشارت في الوقت نفسه إلى أنه لا يوجد أي أدلة حتى الآن على دوافع معاداة للأجانب وراء الحادث. ونقلت المرأة وهي مصابة بإصابات بالغة في رأسها إلى أحد المستشفيات في المدينة ظهر أمس الإثنين. وبعد حوالي 3 ساعات تدهورت الحالة الصحية للمرأة، ما دفع الأطباء إلى إبلاغ الشرطة بالواقعة. ثم فارقت طالبة اللجوء الحياة مساء أمس. وقامت الشرطة بفحص مكان الحادث واستجواب الشهود لمعرفة سبب حدوث تلك الإصابات وملابسات الحادث. وذكرت الشرطة الألمانية أن التحقيقات جارية على قدم وساق.

وصل حوالي 20843 مهاجرا غير شرعي الأسبوع الماضي، بين 8 و14 أغسطس الجاري، إلى اليونان عبر البحر، حسبما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، في جنيف. وأوضحت المفوضية أن هذا العدد يمثل حوالي 50% من إجمالي المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى اليونان بحرا خلال العام 2014 والذين بلغ عددهم 43500، مشيرة إلى أن "وتيرة الوصول تزايدت باستمرار خلال الأسابيع الأخيرة".

دعت سيدة من سيدات مخيم اليرموك الفلسطيني، العالم للنظر إلى معاناة اللاجئين في المخيم. وقالت السيدة البالغة من العمر 59 عاما، إن فلسطينيي اليرموك يعيشون بمعجزة، بعد قطع الماء والكهرباء عن المخيم. وتابعت "سنأكل العشب ولن نرحل من المخيم إلا إلى فلسطين".

بلغ عدد النازحين داخل بلدانهم مستوى قياسيا عام 2014 الماضي، قدره 38 مليون شخص، اضطروا إلى مغادرة منازلهم بسبب أعمال العنف والنزاعات، ولاسيما في سوريا وأوكرانيا، حسبما ذكر تقرير نشره مركز رصد النزوح الداخلي، وهو منظمة غير حكومية نرويجية، اليوم الأربعاء، في جنيف. وأعلن الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي الذي يشرف على المركز، يان إيجلاند، "إنها أسوأ أرقام متعلقة بالأشخاص الذي أرغموا على الانتقال منذ عقد، ما يثبت أننا فشلنا تماما في حماية المدنيين الأبرياء".

صرح مسؤول باكستاني، اليوم الإثنين، بأن باكستان تفرض ضغوطا على أكثر من 2.6 مليون لاجئ أفغاني لإجبارهم على العودة إلى بلادهم، وذلك رغم مخاوف بعض الجماعات الحقوقية الدولية بشأن سلامتهم في أفغانستان. وتم اتخاذ قرار إعادة اللاجئين، في إطار إصلاحات أمنية تقوم بها باكستان بعد الهجوم الذي شنته عناصر من طالبان واستهدف إحدى مدارس بيشاور في 16 ديسمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 136 طالبا على الأقل. وقال مسؤول من "وزارة الولايات والمناطق الحدودية" الباكستانية، إن هناك 1.6 مليون لاجئ مسجل ومليون آخر غير مسجل، يعيشون في باكستان، وعليهم جميعا الرحيل بحلول ديسمبر المقبل، بموجب اتفاقية مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وأوضح المسؤول، أن "اللاجئين المسجلين تمكنهم العودة بحلول نهاية العام الجاري، إلا أن غير المسجلين أو الغرباء غير القانونيين ليس لديهم الحق في البقاء". ويشار إلى أن مخيمات اللاجئين منتشرة في جميع أنحاء البلاد، وقد قام أفراد من الشرطة وعملاء من الاستخبارات بمداهمة العديد من الأماكن بعد حادث الهجوم على المدرسة، لأنه يعتقد أن مسلحي طالبان عادة ما يجدون الملاذ الآمن لهم وسط اللاجئين.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أن أكثر من 1500 طفل يعيشون أو يعملون في شوارع لبنان، 3 أرباعهم تقريبا من السوريين، حيث يعيش أغلب الأطفال من التسول أو البيع على أرصفة الطرقات. وأشارت "اليونيسيف" في دراسة أجرتها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية ووزارة العمل اللبنانية، إلى أن هؤلاء الأطفال يكسبون في المتوسط ما لا يقل عن 12 دولارا يوميا، وأن أكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما. وذكرت الدراسة أن التدفق الأخير للاجئين السوريين إلى لبنان فاقم هذه المشكلة، ولكنه ليس السبب الرئيسي في عيش الأطفال بالشوارع أو عملهم فيها، كما أن الإقصاء الاجتماعي والفقر والجريمة المنظمة واستغلال الأطفال بشكل عام من أسباب المشكلة. وكانت الحكومة اللبنانية اتخذت قرارا بعدم استقبال المزيد من اللاجئين السوريين إلا في "حالات استثنائية". وبيّنت الدراسة أنه بحسب وزارة العمل اللبنانية، فإن 43% من الأطفال الذين يعملون يتسولون، بينما يمثل البائعون منهم في الشوارع 37%، لافتة إلى أن غالبية الأطفال يعملون على مدار الأسبوع.

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، وقف تقديم المساعدات المالية للمدمرة بيوتهم في قطاع غزة، "بسبب نقص التمويل". وقالت الوكالة الأممية في بيان، إنّها "مضطرة لإيقاف تقديم المساعدات المالية للمتضررين من الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، ودفع بدل الإيجارات بسبب نفاد أموالها". ووفق للبيان، أشارت "أونروا" إلى أنها حصلت على 135 مليون دولار فقط من أصل 724 مليونا طلبتها أثناء مؤتمر الإعمار في القاهرة، محذرة من نزوح أصحاب المنازل المدمرة مجددا بسبب نقص التمويل. ووفق بيانات أممية، فإن 15 ألف نازح لا يزالون يقيمون في المدارس التابعة لـ"أونروا" ويتخذونها كمراكز "إيواء". وقال روبرت تيرنر، مدير عمليات "أونروا"، الشهر الماضي ، إنّ ميزانية وكالته، اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية على غزة، ستنفد في شهر يناير الحالي. موضحا أن ما تحتاجه الأونروا لمساعدة متضرري الحرب يقدر بـ724 مليون دولار، وما تسلمته الوكالة، أو تم التعهد بتقديمه لها، يقدر بـ100 مليون دولار فقط.

استقبلت قوات حرس الحدود الأردنية في اليومين الماضيين 151 لاجئا سوريا من مختلف الفئات العمرية، والذين دخلوا من عدة منافذ حدودية. واستقبلت قوات حرس الحدود اللاجئين لحظة دخولهم الشريط الحدودي وقدمت لهم المساعدات الإنسانية العاجلة. وكان الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية العقيد ممدوح العامري قد صرح قبل يومين، بأن القوات المسلحة استقبلت 530067 لاجئا منذ بداية الأزمة في سوريا قبل أربع سنوات، وبلغ عدد المصابين والجرحى 7206، منهم 7190 من الرجال، و 11 من النساء، و5 من الأطفال، في حين تجاوز العدد الإجمالي للاجئين السوريين في الأردن (1،4) مليون لاجئ.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الإثنين، عام 2014 عاما مدمرا للأطفال الذين حوصر نحو 15 مليونا منهم في حروب تدور في العراق وجنوب السودان وسوريا والأراضي الفلسطينيةوأوكرانيا وجمهورية إفريقيا الوسطى. وقال المدير التنفيذي للمنظمة، أنتوني ليك، إن العدد الكبير من الأزمات في العالم يعني أن الكثيرين من الأطفال أصبحوا طي النسيان السريع أو لم يظهروا في تغطيات وسائل الإعلام العالمية، مثلما هو الحال في أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وباكستان والصومال والسودان واليمن. وقالت المنظمة إن هناك 230 مليون طفل يعيشون في دول ومناطق متأثرة بالصراعات المسلحة على مستوى العالم. وقال ليك، في بيان، "قتل الأطفال وهم يدرسون في الفصول، وهم نيام في أسرتهم، تعرضوا لليتم والخطف والتعذيب والتجنيد والاغتصاب، بل حتى بيعوا كعبيد، لا تعي الذاكرة الحديثة مطلقا أن الكثير من الأطفال تعرضوا لمثل هذه الوحشية التي لا توصف".

قال وزير الصحة التركي، محمد مؤذن أوغلو، إن وزارته أجرت 40 ألف عملية ولادة، لـ40 ألف امرأة سورية وعراقية، ممن أجبرن على اللجوء إلى تركيا، بسبب الأحداث التي تشهدها بلادهن، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين السوريين والعراقيين في تركيا وصل إلى مليون، و800 ألف لاجئ مسجّل. وأضاف الوزير التركي أن وزارته وفرت كافة الخدمات الطبية اللازمة للنساء السوريات والعراقيات، اللاتي أنجبن في تركيا، وأن الخدمات التي قدّمت لهنّ، هي نفس تلك الخدمات التي تقدّم للمواطنات التركيات. ولفت مؤذن أوغلو، إلى أن 480 ألف مواطن أجنبي استفادوا من الخدمات الطبية التي تقدمها الوزارة، منوهًا أن قطاع الصحة في تركيا حقق تقدمًا ملحوظًا، ما جعله مقصدًا للراغبين بإجراء الكثير من العمليات أو الراغبين بالحصول على الرعاية الطبية.

أعلن عبد الله جفتجي، قائمقام قضاء "سوروج"، التابع لولاية "شانلي أورفة" التركية، اليوم الجمعة، عن عزمهم إنشاء مخيم يتسع لـ20 ألف شخص، وذلك لاستضافة اللاجئين السوريين الأكراد، مؤكدا أن المخيم سيكون جاهزا في غضون شهرين. وأوضح جفتجي أن قرابة 190 ألف لاجئ من أكراد سوريا، دخلوا الأراضي التركية بعد أن فروا من الاشتباكات التي تشهدها منطقة عين العرب "كوباني"، مشيراً إلى أنهم استضافوا اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة، وأنهم قرروا إنشاء مخيمات لهم مع اقتراب فصل الشتاء. وأكد قائمقام قضاء "سوروج" أن أعمال إنشاء المخيم ستبدأ خلال أيام، في الوقت الذي يهدفون فيه لرفع مستوى الظروف المعيشية للّاجئين، لافتاً إلى أن السوريين الذين ظلوا في الحدائق ستكون لهم الأولوية بالسكن في المخيم.

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، أن حوالي 10 آلاف شخص وصلوا في شهر أغسطس وحده إلى شرق النيجر، فارتفع إلى أكثر من 80 ألفا عدد الأشخاص الذين هربوا منذ 2013 من الهجمات الدامية التي يشنها إسلاميو بوكو حرام في نيجيريا ومن القمع العنيف للجيش. وكشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوشا" في نيامي على موقعه في شبكة الإنترنت، أن "حوالي 3500 شخص اجتازوا الحدود النيجيرية بين 21 و31 أغسطس"، وانضموا إلى "6284 آخرين سجلوا من الأول إلى 21 أغسطس"، أي في الإجمال حوالي 10 آلاف شخص في شهر أغسطس 2014 وحدة. وفي نهاية يوليو، أحصت الأمم المتحدة والسلطات النيجيرية أكثر من 70 ألف لاجئ وصلوا منذ أبريل 2013 إلى المنطقة، بينهم عدد كبير من النيجريين الذين كانوا يعيشون في نيجيريا منذ عقود. واستقر اللاجئون في مدن وقرى وجزر يصعب الوصول إليها في منطقة ديفا الوعرة في شرق النيجر الذي أضعفته كثيرا أزمة غذائية ناجمة عن فترات جفاف وفيضانات. وتوقعت الأمم المتحدة "تدفق أعداد كبيرة" في الأيام والأسابيع المقبلة "إذا ما استمر تدهور الوضع الأمني البالغ الهشاشة الذي ساد في شهر أغسطس".

أقرت اللجنة الوطنية للاجئين في البرازيل منح صفة لاجئ لـ 532 سوريا، ليرتفع بذلك العدد إلى 1245 شخصًا، وليصبح إجمالي الحاصلين على هذه الصفة في البلاد 6 آلاف و 588 لاجئا. وقد وافقت اللجنة على 680 طلبا، منها 532 طلبا مقدما من مواطنين سوريين، فيما قدمت الطلبات الباقية من مواطني مالي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ونيجيريا، والكاميرون، وأنغولا، ودول إفريقية أخرى. ويقدر العدد الإجمالي للاجئين السوريين حول العالم بنحو 4 ملايين شخص، يشكل الأطفال أكثر من 50% منهم، بينما تبلغ نسبة النساء 35%، والرجال 15%، وذلك بحسب إحصائية للشبكة السورية لحقوق الإنسان، صدرت الشهر الماضي.

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان، اليوم الخميس، أن عدد اللاجئين الجنوب سودانيين الفارين إلى السودان، بلغ أكثر من 100 ألف شخص. وذكر المكتب الأممي بالسودان، في تقريره الأسبوعي، "أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين وصلوا إلى السودان من جنوب السودان بلغ أكثر من 100 ألف شخص". وأشار التقرير إلى استمرار تدفق النازحين الجنوبيين هرباً من النزاع وانعدام الأمن في بلادهم إلى السودان يوميا، في ظل استمرار الصراع الدائر في بلادهم منذ منتصف ديسمبر الماضي. وتوقع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان، ارتفاع عدد النازحين الجنوب سودانيين، بالسودان إلى نحو 160 ألف شخص حتى نهاية العام الجاري. ولفت التقرير، إلى أن النازحين الجنوبيين في حاجة ماسة إلى تلقي مساعدات إنسانية متمثلة في "الغذاء، والمأوى، والصحة". وقال المكتب الأممي، إن الوكالات الإنسانية تحتاج إلى 113 مليون دولار أمريكي لتلبية احتياجات النازحين الجنوب سودانيين.

قالت منظمات دولية تعنى بحقوق الطفل، اليوم الخميس، إن زواج الأطفال قد تضاعف بين اللاجئات السوريات في الأردن مؤخرا عما كان عليه في بدايات الأزمة السورية بسبب الفقر ومخاوف من العنف الجنسي. وكشفت منظمة "إنقاذ الطفل" الحقوقية البريطانية، في تقرير بعنوان "صغار جدا على الزواج"، أن "الزواج المبكر والقصري بين الفتيات في مجتمعات اللاجئين السوريين في الأردن قد تضاعف منذ اندلاع الحرب". وأوضحت المنظمة أن حالات الزواج المبكر قبل اندلاع الأزمة في سوريا عام 2011 كانت تشكل 13% من مجموع الزيجات، لكنها "أصبحت حوالي الضعف بين صفوف الفتيات اللواتي لجأن إلى الأردن". مضيفة أن "حوالي نصف هؤلاء الفتيات "48%" قد تم إجبارهن على الزواج من رجال يكبرونهم سنا بعشر سنوات على الأقل". وأشارت المنظمة إلى تقرير نشرته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أمس الأربعاء، لاحظ أن "ربع زيجات اللاجئين المسجلة في الأردن هي لفتيات دون الـ18 من العمر".

قالت الحكومة العسكرية في تايلاند، اليوم الاثنين، إنها ستعيد 100 ألف لاجئ يقيمون في مخيمات منذ 20 عاما وأكثر إلى ميانمار، في إجراء تقول الجماعات الحقوقية، إنه سيخلق فوضى في توقيت عصيب للدولتين. وعزل الجيش في تايلاند وزراء الحكومة المنتخبة في مايو بعد عدة أشهر من احتجاجات الشوارع التي اتسمت بالعنف في بعض الأحيان. واتخذ المجلس الوطني للسلام والنظام عددا من الإجراءات الصارمة يقول إن هناك حاجة إليها لاستعادة النظام ووعد بإعادة الديمقراطية العام القادم. بينما تخرج ميانمار، التي كانت تحمل في السابق اسم بورما، من نحو 5 عقود من العزلة في ظل الحكم العسكري القمعي. وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، فيراتشون سوخونتاباتيباك، "لم نصل إلى المرحلة التي نقوم فيها بترحيل الناس، لأننا يجب أن نتحقق أولا من جنسيات هؤلاء الذين في المخيمات". مضيفا، "بمجرد أن يتم هذا سنجد سبلا لإعادتهم".

فرضت سلطات بنجلاديش حظرا على زواج مواطنيها من اللاجئين من مسلمي الروهينجيا القادمين من ميانمار المجاورة، حيث يواجهون هناك الاضطهاد. وقال أنيس الحق، وزير العدل والشؤون البرلمانية في بنجلاديش: "إن الزواج بين مواطني بنجلاديش واللاجئين من الروهينجيا سوف ينظر إليه على أنه غير شرعي". وتعتقد الحكومة البنغالية أن عددا كبيرا من اللاجئين من مسلمي الروهينجيا يسعون إلى الحصول على الجنسية البنغالية عبر الزواج والحصول على جوازات سفر بنغالية للسفر بها إلى الخارج. وقال الوزير البنغالي إنه تم تحذير موظفي تسجيل عقود الزواج بتوقيع عقوبات عليهم في حال قيامهم بتسجيل عقود زواج بين هاتين العرقيتين. وسعى أكثر من 300 ألف لاجئ غير مسجل فروا من ميانمار خلال سنوات العنف الطائفي إلى الحصول على وضع اللاجئين في بنجلاديش.

أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين قضوا في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بسبب الأحداث الدائرة في سوريا بلغ "173" شخصا، وذلك وفق إحصائيات نشرتها المجموعة مطلع الشهر الماضي. ونوهت المجموعة إلى أن مجمل عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بلغ "2290" لاجئاً فلسطينياً قضوا حتى نهاية مايو الماضي. وفي السياق ذاته لايزال مخيم درعا يتعرض للقصف وسقوط وابل من القذائف على مناطق متفرقة منه، إلا أن الهاجس الذي يقض مضاجع أهله هو تدهور الأوضاع المعيشية وفقر الحال واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عن جميع مناطق المخيم لفترات زمنية طويلة. ويشتكي من تبقى من سكانه من عدم توفر المحروقات والخبز وارتفاع أسعار المواد الأولية بشكل كبير، وما يزيد من صعوبة الوضع ارتفاع معدل البطالة وتوقف معظم السكان عن العمل بسبب ما تشهده محافظة درعا من تدهور في الأوضاع الأمنية فيها.

انتقدت منظمة العفو الدولية، لبنان، اليوم الثلاثاء، لمنعها دخول لاجئين فلسطينيين فارين من الحرب في سوريا المجاورة. وذكر تقرير جديد صادر عن منظمة العفو الدولية أن "لاجئين فلسطينيين من سوريا، من بينهم نساء حوامل وأطفال ونساء بصحبتهن أطفال رضع، قد منعوا من دخول لبنان بسبب القيود المشددة المفروضة على الحدود". وقال شريف السيد علي، رئيس قسم حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية: "لا ينبغي إطلاقا أن يحرم أحد طالبي اللجوء بسبب صراع من دخول بلد، ولبنان بذلك تخرق التزاماتها التي يتضمنها القانون الدولي". يأتي هذا في الوقت الذي تصر فيه الحكومة اللبنانية على أنه لم يتخذ "أي قرار" للإبقاء على اللاجئين الفلسطينيين خارج لبنان، غير أن تقريرا لمنظمة العفو الدولية يظهر أدلة على انتهاج مثل هذه السياسة. ويقول التقرير إن "هذا الدليل يتضمن وثيقة سربت من الأجهزة الأمنية اللبنانية تصدر فيها تعليمات لشركات الطيران بألا تنقل أي مسافر يكون لاجئا فلسطينيا من سوريا إلى لبنان".