أوقفت قوات الأمن التركية مئات الأشخاص غالبيتهم سوريون اليوم الثلاثاء، ومنعتهم من السير صوب الحدود الغربية لتركيا مع اليونان في مسعى للوصول إلى أوروبا لتفتح بذلك جبهة جديدة في أزمة المهاجرين المتصاعدة. وتستضيف تركيا مليوني شخص وهو أكبر عدد للاجئين في العالم، لكن الأوضاع الصعبة وقلة فرص العمل دفعت موجة متزايدة من اللاجئين إلى محاولة الهرب إلى اليونان عضو الاتحاد الأوروبي ويستقل غالبيتهم قوارب متهالكة. وأقامت قوات الأمن التركية اليوم، متاريس قرب مدينة أدرنة على بعد نحو 30 كيلو مترا من حدود اليونان بعد أن تدفق مئات على الطريق بينما لجأ آخرون إلى التلال المحيطة في مسعى للوصول إلى الحدود. وكان الغالبية مهاجرين سوريين وبعضهم حمل مظلات لحماية أطفالهم من الشمس وقالت امرأة جالسة على مقعد متحرك، إنهم يودون الوصول إلى اليونان اعتقادا بأن الأحوال هناك أفضل من تركيا وقرروا العبور برا بعد ارتفاع الخسائر في الأرواح خلال الرحلات البحرية. وغرق اليوم 22 شخصا على الأقل حين انقلب قاربهم أمام السواحل التركية.

قالت وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود "فرونتكس"، اليوم الثلاثاء، إن عددا قياسيا بلغ 156 ألف مهاجر دخل الاتحاد في أغسطس، مما يرفع إجمالي الأعداد التي دخلت هذا العام إلى أكثر من 500 ألف. وفي عام 2014 بأكمله عبر 280 ألف مهاجر حدود الاتحاد الأوروبي. وذكرت فرونتكس أن شهر أغسطس هو خامس شهر على التوالي يشهد أعدادا قياسية من المهاجرين فيما تسعى أوروبا جاهدة للتعامل مع تدفق الوافدين الفارين من الفقر والاضطرابات في الشرق الأوسط وأفريقيا.

أوضحت الشرطة الاتحادية الألمانية، اليوم الثلاثاء، أن 4537 من طالبي اللجوء وصلوا ألمانيا بالقطار أمس الإثنين بالرغم من فرض ضوابط جديدة على الحدود مع النمسا. وذكرت متحدثة باسم الشرطة في بوتسدام، أنه بهذا يصل عدد طالبي اللجوء الذين وصلوا ألمانيا بالقطار منذ بداية الشهر إلى 91 ألفا و823 شخصا. ومن المقرر أن تنشر السلطات إجمالي أعداد المهاجرين الذين وصلوا عن طريق السكك الحديدية ووسائل أخرى في وقت لاحق اليوم.

وافق وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، من حيث المبدأ على إعادة توزيع ما مجموعه 160 ألفا من طالبي اللجوء في جميع أنحاء أوروبا، حسبما قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير. جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده الوزراء في بروكسل لبحث أزمة اللاجئين. وأضاف دي ميزير أنه من المزمع اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن في 8 أكتوبر المقبل خلال الاجتماع الدوري لوزراء داخلية التكتل، مضيفا أن اقتراح المفوضية بوضع حصص توزيع ملزمة لم يحظ بأغلبية في الاجتماع. وتابع دي ميزير أن اجتماع 8 أكتوبر المقبل سيتعين عليه أن يسفر عن التوجيهات الإدارية ذات الصلة "وهذه خطوة أولى مهمة، لكن الحقيقة تكمن في التطبيق والتنفيذ". كانت المفوضية الأوروبية اقترحت في مايو الماضي توزيع 40 ألف لاجئ من إيطاليا واليونان وإعادة توزيع 120 ألف لاجئ آخر في سبتمبر الجاري لكن هذين الاقتراحين قوبلا باعتراض قوي ولاسيما من الدول الأعضاء الواقعة وسط وشرق أوروبا.

قال مفوّض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان، نيلس موزنيكس، إنّ أزمة اللاجئين التي أثارت جدلا واسعا صلب الاتحاد الأوروبي، ينبغي أن تواجه بحلول تطرحها الدول الأعضاء، وذلك من خلال إدماج اللاجئين وتمكينهم من إعادة بناء حياتهم في أوروبا. وتطرق موزنيكس، إلى الآلية الدائمة لتوزيع اللاجئين في بلدان الاتحاد الأوروبي، والتي كشف عنها، الأسبوع الماضي، رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، في ضوء تدفق اللاجئين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي معرض حديثه عن ردود أفعال الاتحاد الأوروبي حيال أزمة اللاجئين، رأى المفوّض أن أوروبا عموما "تجاهلت قضية اللاجئين إلى حين مسّتها الأزمة بشكل مباشر"، لافتا إلى أن البلدان الواقعة على خطّ التماس أو في الواجهة، على غرار كلّ من إيطاليا واليونان، تعاني منذ سنوات من هذه الظاهرة. وبالنسبة للمسؤول الأوروبي، فإنّ "اللاجئين تركوا في مواجهة مصيرهم في تلك البلدان، وتمكّنوا، رغم ذلك، من الحصول على آفاق جديدة فيها"، وعلى هذا الأساس، "كان ينبغي أن يشرع الاتحاد الأوروبي في هيكلة سياساته فيما يخصّ الهجرة واللجوء، والتي تعاني، منذ سنوات، من العديد من الثغرات".

بررت ألمانيا اليوم الإثنين قرارها تعليق إجراءات حرية الحركة في أوروبا مؤقتا بـ"عدم تحرك" الاتحاد الأوروبي لمواجهة الدفق المتواصل لعشرات آلاف اللاجئين قبل اجتماع في بروكسل لبحث توزيع المهاجرين. وتشكل ازدحام خانق في بلدة فرايلاسينج في بافاريا، على الحدود النمساوية، بسبب إعادة العمل أمس الأحد بإجراءات ضبط الأوراق الحدودية. وتحاول برلين بذلك الحد من تدفق المهاجرين الكثيف إلى ألمانيا، الوجهة النهائية لكثير منهم على الأخص لسوريين فارين من الحرب. وبالتالي توشك ميونيخ على تجاوز قدراتها للاستيعاب مع وصول حوالي 36 ألف لاجئ في أسبوعين وفدوا من البلقان وأوروبا الوسطى. ومن جهتها، أعلنت شركة سكك الحديد الألمانية أنها استأنفت اليوم، حركة القطارات مع النمسا بعد تعليقها بالأمس باستثناء خط ميونيخ- سالزبرج، الذي يمر في فرايلاسينج بسبب وجود أشخاص مجهولي الهوية على السكة. وحتى الآن بدت ألمانيا بصورة المدافع عن المهاجرين الفارين من النزاعات، وقدرت أنها يمكن أن تستقبل ما يصل إلى مليون لاجئ عام 2015 بعدما كانت تتوقع 800 ألفا، وضغطت على شركائها الأوروبيين كي يستقبلوا اللاجئين بالترحاب.

يتوقع نائب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل، بلوغ أعداد اللاجئين الذين يصلون ألمانيا هذا العام مليون لاجئ. وجاء في رسالة جابرييل الذي يشغل منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم بألمانيا لأعضاء حزبه، "هناك الكثير من الأشياء التي تشير إلى أننا لن نستقبل هذا العام 800 ألف لاجئ مثلما توقعت وزارة الداخلية الاتحادية، ولكن سنستقبل مليون لاجيء".

دخل 5809 مهاجرين إلى المجر أمس الأحد في رقم قياسي جديد، عشية موعد 15 سبتمبر الذي ستغلق فيه الحكومة حدودها تماما مع صربيا. وأوضحت الشرطة المجرية أن هذا الرقم تخطى عدد 4330 الذي سجل أول أمس السبت، إذ يحاول المهاجرون أن يسابقوا الوقت قبل أن تبدأ المجر بتطبيق قوانين جديدة غدا الثلاثاء تقضي بسجن من يجتازون السياج الذي أقامته المجر على حدودها. وأورد موقع "اندكس.هو" المجري الإخباري أن صربيا ستحاول إدخال بين 25 و30 ألف لاجئ "بالقوة" اليوم، إلى المجر قبل تطبيق القانون الجديد. وتابع الموقع نقلا عن مصادر مجرية رسمية، أن صربيا تزود عددا أكبر من الحافلات للمهاجرين الذين يدخلون إلى أراضيها من مقدونيا قادمين من اليونان من أجل السماح لهم ببلوغ المجر.

أعلنت السلطات الهولندية اليوم الأحد عن زيادة قوية في تدفق اللاجئين القادمين إلى البلاد. وأوضحت هيئة اللجوء والهجرة في لاهاي أن 3100 شخص غالبيتهم سوريون قدموا الأسبوع الماضي طلبات لجوء، أي ما يقارب ضعف طلبات اللجوء المقدمة خلال الأسابيع السابقة. وكان 600 شخص وصلوا، مساء أمس السبت، إلى نقطة التسجيل المركزية في بلدة تير ابل بمقاطعة جرونينجن شمال هولندا. يذكر أن نحو 25 ألف شخص كانوا قدموا طلبات لجوء لهولندا العام الماضي، وتتوقع السلطات الهولندية أن يصل عدد طالبي اللجوء هذا العام إلى نحو 35 ألف شخص. ومنذ بداية الصيف والسلطات الهولندية تسجل في المتوسط من 1000 إلى 1500 لاجئ أسبوعيا. وكانت الحكومة الهولندية قد وعدت باستقبال نحو 10 آلاف لاجئ سوري إضافي، وهي خطوة لا تحظى بتأييد سوى نحو 51% من الهولنديين وفقا لاستطلاع حديث.

لقي 3 أشخاص أحدهم طفل حتفهم صباح اليوم الأحد، قبالة سواحل جزيرة فارماكونيسي اليونانية التي تبعد نحو 15 كيلو مترا عن السواحل التركية، بعد غرق مركبهم الذي كان يقل نحو 100 مهاجر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليونانية. وتمكن خفر السواحل من إنقاذ 68 راكبا، بينما نجا 29 آخرون عندما سبحوا حتى الشاطئ. ومن جهة أخرى، لم تسفر عمليات بحث أمس السبت للعثور على 5 أشخاص مفقودين قرب جزيرة ساموس شرق بحر إيجة، عن أي نتيجة. وكانت منظمة الهجرة الدولية ذكرت أن أكثر من 2700 مهاجر لقوا حتفهم في البحر المتوسط منذ بداية العام من أصل 430 ألفا قاموا بعبوره بحثا عن حياة أفضل في أوروبا.

أعلن نادي فولفسبورج الألماني لكرة القدم اليوم الجمعة، أنه سيوجه الدعوة إلى نحو 1200 لاجئ لحضور مباراته الأولى بدور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا والمقررة أمام سيسكا موسكو الروسي الأسبوع المقبل. وأوضح النادي أنه يرغب في منح اللاجئين "أمسية لطيفة مع أعلى مستويات كرة القدم" من خلال إهدائهم تذاكر المباراة المقررة على ملعب الفريق يوم الثلاثاء المقبل. وأعلن النادي أيضا أنه سيتبرع بمبلغ يورو واحد من ثمن كل تذكرة تباع لصالح الأعمال الخيرية التي تساعد المهاجرين واللاجئين، وهي مبادرة اتفقت عليها جميع الأندية ال80 المشاركة في دوري الأبطال والدوري الأوروبي.

قالت مصورة تلفزيونية مجرية ركلت وعرقلت مهاجرين أثناء محاولتهم الهرب من مطاردة الشرطة هذا الأسبوع، إنها كأم نادمة على تصرفاتها والتي وصفتها بأنها وليدة الفزع. وفي الوقت نفسه قالت الشرطة المجرية إنها استجوبت بيترا لازلو باعتبارها مشتبها بها أمس الخميس، بعد أن طلب مدعون التحقيق بشأن السلوك غير المنضبط. وأقيلت المصورة التلفزيونية الثلاثاء الماضي، من قناة الأخبار اليمينية "إن.1 تي.في" والمعروفة أيضا باسم تلفزيون نيمزيتي بعد انتشار تسجيلات فيديو لتصرفاتها في وسائل الإعلام وعلى الإنترنت. وأظهرت تسجيلات فيديو منفصلة لازلو وهي تركل فتاة وتعرقل رجلا يحمل طفلا عندما كان مئات المهاجرين، معظمهم من اللاجئين السوريين، يهربون من الشرطة على الحدود الجنوبية للمجر مع صربيا. وكتبت المصورة المجرية في رسالة نشرت على موقع "منو.ات.يو" على الإنترنت، وهو الموقع الإلكتروني لصحيفة ماجيار نيمزيت، "أنا نادمة حقا لما حدث، أنا في صدمة مما فعلت وما حدث معي". وقالت لازلو إنها فزعت عندما بدأ مئات المهاجرين في الركض باتجاهها وأرادت حماية نفسها.

قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيجارتو، اليوم الجمعة، إن بلاده قد تشهد ارتفاعا في عدد اللاجئين إلى ما يتراوح بين 400 ألف و500 ألف لاجئ بنهاية العام. ومنذ بداية العام سجلت المجر دخول أكثر من 170 ألف مهاجر، كثير منهم فروا من الصراعات في الشرق الأوسط. ومن جهتها، تنتظر ألمانيا دخول 40 ألف لاجئ جديد في عطلة نهاية الأسبوع، حسبما أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الجمعة، في براج. وأشار شتاينماير إلى "أرقام جديدة كبيرة"، مذكرا بأن ألمانيا تنتظر 800 ألف مهاجر هذه السنة. وأفاد وزير الخارجية الألماني أنه دعا نظراءه المجري والبولندي والسلوفاكي والتشيكي إلى "الاتفاق على توزيع عادل للذين ما زالوا في طريقهم" إلى أوروبا، في حين رفض محاوروه مرة جديدة فرض نسب إلزامية على الدول الأوروبية.

دخل نحو 7600 مهاجر، عدد كبير منهم لاجئون فروا من الحرب السورية، مقدونيا من اليونان، منذ مساء أول أمس الأربعاء، إلى مساء أمس الخميس، حسبما صرحت مسؤولة في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ويتدفق المهاجرون بأعداد متزايدة عبر شبه جزيرة البلقان صوب المجر في الوقت الذي تنقلهم اليونان بعبارات من جزر تغمرها المياه إلى العاصمة أثينا ومن هناك يتجهون شمالا إلى مقدونيا. وقالت مسؤولة الحماية في المفوضية من منطقة الحدود، ألكسندرا كلاوس، "لدينا معلومات من زملائنا اليونانيين أن الحافلات في طريقها، سيأتون وسيستمرون في المجيء".

طالب رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتس، بمعايير موحدة في استقبال اللاجئين في أوروبا بأكملها. وقال شولتس، في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني "إيه آر دي"، اليوم الأربعاء، معاملة اللاجئين بمساواة، بصرف النظر عن مكان وصولهم في أوروبا، سيكون خطوة مهمة في توحيد المعايير. وأضاف رئيس البرلمان الأوروبي، "يمكن تنفيذ ذلك على الطريقة التي تنتهجها ألمانيا، والتي أرى أنها تستحق الفخر، ويمكن تنفيذ ذلك على الطريقة التي تنتهجا المجر، والتي يجب الشعور معها بالخزي". كما دعا شولتس إلى توزيع عادل للاجئين في أوروبا، قائلا، "آمل تطوير آلية عادلة في التوزيع تتناسب مع عدد سكان كل دولة وقوتها الاقتصادية وعدد اللاجئين الحالي بها". مضيفا، أنه لا يجوز لدول أن تنتقي من التضامن الأوروبي الأمور التي تروق لها فقط.

أجمعت ألمانيا والسويد في الإصرار على تحديد حصة إلزامية لتوزيع اللاجئين داخل الاتحاد الأوروبي. وطالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين، خلال لقائهما اليوم الثلاثاء، في العاصمة الألمانية برلين بتحديد حصة توزيع ثابتة للاجئين على دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 28 دولة. ويشار إلى أن كلا الدولتين تستقبلان حاليا أغلب طالبي اللجوء في أوروبا. ومن المتوقع وصول 800 ألف لاجئ على الأقل إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية حتى نهاية العام الجاري، ومن المتوقع أن يزيد عددهم في السويد على 80 ألف لاجئ. وأعربت ميركل عن تفاؤلها بأنه سوف يتم التوصل لتسوية في هذا الشأن على الرغم من معارضة بعض الدول لتطبيق نظام الحصص كالمجر مثلا. قائلة، "خبرتي هي أنه يتم التوصل لحل مشترك أحيانا عقب مدة طويلة". واستدركت المستشارة الألمانية قائلة، "إن ذلك لا يكون غدا ولا الأسبوع القادم أيضا، ولكنه سيكون في أسرع وقت ممكن".

أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ في إطار خطط تابعة للاتحاد الأوروبي لاستضافة أكثر من 100 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين. وكرر هولاند أنه والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يريدان أن يدعم الاتحاد المكون من 28 دولة خطة تلزم كل دولة في الاتحاد باستضافة حصة عادلة تبلغ 120 ألف مهاجر في المجمل. وأضاف الرئيس الفرنسي، "هذه أزمة.. إنها أزمة خطيرة وشديدة، يمكن السيطرة عليها وسيتم ذلك". مشيرا إلى أنه سيقترح عقد مؤتمر دولي في فرنسا لبحث مشكلة اللاجئين.

عثرت البحرية الإيطالية على جثث 4 لاجئين على متن زورق في البحر المتوسط. وذكرت البحرية الإيطالية، اليوم الثلاثاء أنه تم إنقاذ 112 مهاجرا آخرين على متن الزورق، بالإضافة إلى 109 مهاجرين على متن زورق آخر. وأعلن خفر السواحل الإيطالي عن إنقاذ إجمالي 3 زوارق كان على متنها أكثر من 300 لاجئ. وتتحدث تقارير عن غرق نحو 200 لاجئ قبالة السواحل الليبية في البحر المتوسط مطلع الأسبوع الجاري.

ذكرت الشرطة الألمانية أن مجهولين ألقوا اليوم الجمعة، قنبلة حارقة على نزل للاجئين في شمال البلاد. وقال المتحدث باسم الشرطة يانس بيترسن، إنه "تم إلقاء العبوة الحارقة عبر نافذة مغلقة في شقة سكنية داخل مبنى مدرسة سابقا"، مضيفا أن النيران اشتعلت في سجادة وسرير. وأكد المتحدث أن أما وأبناءها الثلاثة كانوا نائمين في الغرفة المجاورة ولم يصيبهم أذى. ونقلت العائلة إلى مكان إيواء بديل، حيث تتلقى الأم استشارة نفسية. واستدعى سكان النزل رجال الإطفاء وتمكنوا من إخماد النيران، وتبحث الشرطة عن مركبة شوهدت وهي تفر من الموقع ويعمل المحققون على استجواب الشهود. وقالت الشرطة الألمانية إن المدرسة السابقة الواقعة في قرية زالتسهمندورف القريبة من هانوفر عاصمة ساكسونيا السفلى تضم أكثر من 3 لاجئا.

أفاد سلاح خفر السواحل الإيطالي أن ما لا يقل عن 2000 لاجئ يستقلون قوارب في البحر المتوسط يواجهون خطر الغرق قبالة الساحل الليبي. وأعلن متحدث باسم سلاح خفر السواحل الإيطالي عن إنقاذ نحو 1000 شخص من ركاب قوارب غارقة أو تواجه الخطر. وأشار المتحدث إلى تلقي نداءات استغاثة من 18 قاربا مختلفا في غضون وقت قصير، وأوضح أن عملية الإنقاذ يشارك فيها البحرية الإيطالية وسفن تابعة لمهمة الاتحاد الأوروبي لحماية الحدود "تريتون".