قررت السلطات الألمانية، اليوم، فرض قيود شديدة جديدة لتقليل الاتصال الاجتماعي، ومن بينها إغلاق أغلب المتاجر وأماكن الترفيه، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا / كوفيد 19/. وحظرت السلطات الألمانية التجمعات الكبرى، وطالبت المواطنين كذلك بإلغاء رحلات العطلات الداخلية والخارجية، فضلا عن إغلاق المدارس في عموم البلاد. وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في مؤتمر صحفي ببرلين، أنه سيتم إغلاق جميع المتاجر، غير متاجر البقالة، إلى جانب النوادي والملاعب ومرافق الترفيه. وقالت ميركل إنه سيتعين على المطاعم فرض الحد الأدنى من المسافة بين الطاولات والعمل لساعات محدودة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. ومع ذلك، أشارت ميركل إلى إن الحكومة ستحاول التقليل من الأثر الاقتصادي لتفشي المرض. وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس /كورونا/ في ألمانيا 6600 حالة. وفي إسبانيا، قررت السلطات فرض رقابة على الحدود البرية اعتبارا من منتصف الليلة، ولن يتم السماح سوى للمواطنين الإسبان والمقيمين وحالات خاصة أخرى بدخول البلاد. وفرضت الحكومة الإسبانية إغلاق جزئي على سكانها البالغ عددهم 47 مليون نسمة منذ يوم /السبت/ الماضي، ضمن خطة طوارئ مدتها 15 يوما. ومنعت السلطات المواطنين من مغادرة منازلهم، عدا في حالة شراء إمدادات وأدوية ضرورية أو لظروف العمل. وفي إيطاليا، التي تعد الأشد تضررا خارج الصين، بلغ عدد حالات الإصابة أكثر من 20 ألفا، إضافة إلى أكثر من 1800 حالة وفاة. وقال السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، في تصريحات لصحيفة /كورييري ديلا سيرا/ الإيطالية، إن الفيروس خطير وواسع الانتشار.. مضيفا أنه بعد فيروس /كورونا/، لن يكون شيئا كما كان في السابق.. وسيتعين علينا الجلوس وإعادة كتابة قواعد التجارة والسوق الحرة. وفي فرنسا، تدرس السلطات اتباع نهج إيطاليا وإسبانيا ومطالبة المواطنين بالبقاء في منازلهم. وتم إغلاق المطاعم والمقاهي ودور العرض السينمائي وأغلب المتاجر في فرنسا، ومن المقرر أن يدلي الرئيس إيمانويل ماكرون بخطاب للأمة في وقت لاحق من مساء اليوم. وفي السياق ذاته، قررت السلطات اليونانية إغلاق جميع المتاجر ومحطات الوقود ووضع جميع الوافدين من الخارج في الحجر الصحي لمدة 14 يوما.. بينما علقت بولندا جميع الرحلات الداخلية، عقب خطوات مشابهة اتخذتها بشأن الرحلات الدولية والسفر عبر القطارات. ومنعت جورجيا جميع المواطنين الأجانب من دخول البلاد، فيما أغلقت السلطات التشيكية منطقة في شرق البلاد، وأعلنت صربيا حالة الطوارئ.. في حين أعلنت السلطات الأوكرانية أنها ستغلق جميع المطاعم والمقاهي ومتاجر أخرى في العاصمة كييف بدءا من يوم غد /الثلاثاء/، إضافة إلى تقييد الحركة إلى بلدات أخرى.

ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في اليابان إلى 812 حالة. وذكرت مصادر صحة يابانية، أن هذا الرقم لا يشمل 712 حالة تم تسجيلها على متن الباخرة السياحية دياموند برينسيس، أو 14 حالة بين العائدين من الصين على متن طائرات استأجرتها الحكومة. وأشارت المصادر إلى أن حصيلة الوفيات وصلت إلى 32 حالة. وكانت آخر إحصائية في اليابان قد تحدثت عن إصابة 803 حتى مساء أمس /الأحد/ فيما كانت الوفيات 31.

كشف السيد لاري كودلو، كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تستعد لضخ 400 مليار دولار لدعم الاقتصاد بسبب تبعات أزمة فيروس كورونا المستجد /كوفيد 19/. وقال كودلو في حديث لشبكة فوكس بيزنس إن الإدارة الأمريكية تأمل تخصيص حوالي 800 مليار دولار لمواجهة أضرار فيروس كورونا الاقتصادية، مؤكدا أن البيت الأبيض سيفعل كل ما هو مطلوب، من أجل دعم مواجهة أزمة /كورونا/ وحماية الشعب الأمريكي والاقتصاد. وأوضح أنه تتم دراسة تقديم دعم لشركات الطيران لتعويضها عن خسائر هذه الأزمة، خاصة بعد إلغاء آلاف الرحلات خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيحتاج إلى تعاون السلطات التنفيذية والتشريعية معا. ولفت كودلو إلى أن الرئيس ترامب يدعم مقترحا لتخفيض الضرائب، بهدف الحد من تأثير تبعات هذا الوباء على الجميع. يشار إلى أنه توفي في الولايات المتحدة 70 شخصا بفيروس /كورونا/ وأصيب أكثر من 3700. وكان مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي / البنك المركزي / في وقت سابق اليوم ،قد خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال أقل من أسبوعين ، في خطوة استثنائية جديدة لدعم اقتصاد الولايات المتحدة وسط كورونا (كوفيد-19) الآخذة بالتسارع في أنحاء العالم. وقال البنك المركزي في بيان له إنه قرر خفض النطاق المستهدف لأسعار الفائدة إلى ما بين الصفر و0.25 بالمئة..مضيفا تداعيات فيروس كورونا ستثقل كاهل النشاط الاقتصادي في المدى القريب وتفرض مخاطر على التوقعات الاقتصادية.

بينت دراسة جديدة أن هناك أعراضاً شائعة مؤقتة يسببها اتباع النظام الغذائي المعروف بنظام /كيتو/ في الأسابيع القليلة الأولى منه شبيهة بالإنفلونزا أو فيروس كورونا /كوفيد - 19/. وقد استمد الباحثون الأستراليون نتائج دراستهم التي نشرت في مجلة /Frontiers in Nutrition / من تجارب 101 شخص باشروا اتباع هذا النظام الغذائي، وصفوا الأعراض التي أصابتهم خلال الأسابيع القليلة الأولى منه، بأنهم كانوا يعانون من أعراض شائعة لفيروس كورونا أو الإنفلونزا، بما في ذلك الصداع والتعب والغثيان والدوخة وانخفاض الطاقة والشعور بالإغماء وعدم انتظام ضربات القلب والضباب الدماغي. وقال الدكتور إيمانويل بوستوك من معهد مينزيس للأبحاث الطبية في جامعة تسمانيا في أستراليا: إن تجارب الأعراض لدى العديد من الأشخاص تقوي الأدلة حول الآثار الجانبية بعد بدء هذا النظام الغذائي، هؤلاء المستهلكون لديهم تجربة فورية من الآثار الجانبية ويختار الكثير منهم الإبلاغ عنها ومشاركتها في المنتديات عبر الإنترنت. ويعتمد عدد من المشاهير نظام الكيتو الذي يعرف بأنه علاج قائم للصرع المستعصي، لكن وفقا لتقرير الدراسة، فإن الكثيرين يعتمدون هذه الحمية الصارمة ذاتيا، والتي تعتمد على تجنب الكربوهيدرات، لفقدان الوزن وتحسين الإدراك والذاكرة ومرض السكري من النوع الثاني والسرطان والاضطرابات العصبية والنفسية. وأوضح الدكتور بوستوك قائلا: لقد ركزنا على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب استخدامها على نطاق واسع لمناقشة الموضوعات الصحية، ما يجعل من العملي الاستفادة من تجارب الأشخاص الذين اعتمدوا العلاج المعني. وأضاف: في هذه الدراسة، استخدمنا بمسؤولية واحترام منشورات منتدى المجال العام عبر الإنترنت وحللنا محتواها لإنتاج رؤى جديدة حول الآثار الجانبية لنظام الكيتو الغذائي. وكان الباحثون مدركين سابقا لبعض الأعراض الشائعة لمتبعي حمية الكيتو في البداية، مثل الصداع وصعوبة التركيز والشعور بعدم الراحة في الجهاز الهضمي، ولم يقع الإبلاغ عن أعراض أخرى نموذجية للإنفلونزا، مثل الحمى والسعال والتهاب الحلق واحتقان الجيوب الأنفية. ووجدوا أيضا أن الأعراض تبلغ ذروتها بشكل عام، خلال الأسبوع الأول من بدء الحمية الغذائية، وتتضاءل بمرور الوقت وتتلاشى كليا من تلقاء نفسها بعد نحو 4 أسابيع.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، تسجيل 6 حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19) ليرتفع عدد الإصابات بالبلاد إلى 60 حالة مؤكدة. وذكرت الوزارة في بيان لها أن الإصابات الجديدة هي حالتان في ولاية الجزائر العاصمة، واحدة في ولاية بويرة، واحدة في ولاية برج بوعريريج، حالة في ولاية تيزي وزو، حالة واحدة في ولاية عنابة. وكانت السلطات الجزائرية قد أعلنت في وقت سابق اليوم تعليق رحلات الطيران من وإلى خمس عواصم عربية ابتداء من يوم غد/ الثلاثاء/ وحتى إشعار آخر في إطار إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

تجاوز عدد حالات الإصابة بفيروس /كورونا/ (كوفيد -19) في ألمانيا 6600 حالة. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن أكثر الولايات تضررا هي ولاية شمال الراين فيستفاليا بحالات إصابة تجاوزت 2400 حالة تلتها بافاريا بأكثر من 1000 حالة ثم بادن-فورتمبرج بأكثر من 900 حالة. وأشارت إلى أن عدد الوفيات جراء الفيروس بلغ 16 حالة على مستوى ألمانيا. وكانت آخر إحصائية قد ذكرت أن عدد الإصابات 4585، إضافة إلى 9 وفيات. في سياق متصل، اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم، أن التنسيق داخل الاتحاد الأوروبي بشأن مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد19-) لا يسير حتى الآن بالشكل المرجو. جاء ذلك في تصريحات لميركل بعد انتهاء جلسة لجنة متابعة أزمة كورونا التابعة لمجلس الوزراء الألماني. من ناحية أخرى، أكدت ميركل على استمرار حركة البضائع ورحلات العاملين إلى أماكن عملهم، لافتة إلى ضرورة استمرار الحديث عن هذا الأمر. وكانت ميركل أعلنت حظر رحلات العطلات الخارجية والداخلية للألمان بغرض الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في باكستان إلى 94 إصابة. وقال الدكتور ظفر ميرزا المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الصحة في مؤتمر صحفي اليوم، إنه لا داعي للهلع، وأن الوضع فيما يتعلق بفيروس كورونا في البلاد لايزال تحت السيطرة. وأكد ميرزا أن الحكومة اتخذت الإجراءات الوقائية الفعالة للسيطرة على منع انتشار الوباء في البلاد، وذلك حسب البروتوكولات الطبية والإرشادات الدولية المعتمدة بحسب توصيات منظمة الصحة العالمية. وذكر ميرزا الإجراءات الاحترازية المتخذة بما فيها إغلاق المؤسسات التعليمية وفرض الحظر على التجمعات العامة لمنع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

تلقى عدد من المتطوعين جرعات من اللقاح التجريبي لعلاج فيروس كورونا (كوفيد-19) في مركز أبحاث في سياتل بولاية واشنطن، في وقت يجتاح العالم هلع ناجم عن تفشي الفيروس. وذكر موقع قناة /الحرة/ الأمريكية أن باحثين من مركز كايزر بيرممنت واشنطن ريسيرش بدأوا إجراء التجارب على اللقاح، الذي تم تطويره لعلاج فيروس (كوفيد-19) الذي أصبح وباء في العالم. وقالت الطبيبة ليزا جاكسون التي تشرف على التجارب إن الجميع يفعل ما في وسعه لمواجهة الفيروس، مشيرة إلى إعطاء جرعات من اللقاح لثلاثة متطوعين، على أن يتم اختبار اللقاح على 45 شخصا، حيث سيتم إعطائهم جرعتين لمدة شهرين. وتجري عملية الاختبار لمتطوعين أعمارهم بين 18-55 عاما، وسيتم دراسة الآثار الجانبية للجرعات وتأثيرها على جسم الإنسان من خلال اختبار عينات الدم. ويهدف اللقاح الذي يتم تجربته إلى أن يصبح الإنسان قادرا على إنتاج بروتينات غير مؤذية تقوم بتحفيز الجهاز المناعي عند اكتشافها بروتينات خارجية، بحيث ينتج الجهاز المناعي أجسام مضادة تهاجم البروتينات الغريبة. وكانت تجارب اللقاح على فئران قد أثبتت أنه يزيد من نشاط الجهاز المناعي في الجسم.

وافقت الحكومة الكويتية، على مشروع قانون بتعديل ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية بالزيادة بمبلغ وقدره (500) مليون دينار كويتي لتغطية الاحتياجات الطارئة اللازمة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية، فقد وافق مجلس الوزراء الكويتي في ختام اجتماعه اليوم على إنشاء صندوق مؤقت لدى الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتلقي المساهمات النقدية المقدمة من مختلف المؤسسات والشركات والأفراد لدعم جهود الحكومة في مواجهة انتشار الفيروس. كما تم استحداث مشروع قانون يقضي بمعاقبة من علم أنه مصاب بأحد الأمراض السارية وتسبب في نقل العدوى إلى غيره على نحو عمدي مقصود بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات، وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف دينار ولا تزيد عن خمسين ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين. وكان الدكتور عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية أعلن في وقت سابق، تسجيل 11 حالة جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا (كوفيد 19) في البلاد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في الكويت إلى 123 حالة.

دعا السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، المواطنين إلى تجنب كل أوجه الاتصال الاجتماعي قدر الإمكان، وسط التفشي السريع والكبير لفيروس /كورونا/ المستجد (كوفيد-19) في أنحاء المملكة المتحدة. وقال جونسون، في مؤتمر صحفي لاطلاع البريطانيين على آخر مستجدات فيروس /كورونا/، إن الوقت الراهن هو الوقت الذي ينبغي فيه على الجميع وقف كل أوجه الاتصال غير الضروري مع الآخرين، والتوقف عن السفر غير الضروري أيضا. وأضاف أن المملكة المتحدة تقترب الآن من مرحلة النمو السريع في المنحنى التصاعدي لتفشي فيروس /كورونا/، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وأوضح أنه من دون اتخاذ إجراءات جذرية، فإن عدد حالات الإصابة قد يتضاعف كل خمسة أو ستة أيام، وعليه فإن الحكومة تطالب المواطنين ببدء تجنب كل أوجه التواصل المجتمعي. وأشار إلى أن العاصمة لندن تتقدم بنحو بضعة أسابيع على أماكن أخرى فيما يخص المنحنى التصاعدي للفيروس، وهو ما يعني أن عملية انتقال الفيروس من شخص لآخر تحدث بوتيرة أسرع، ولهذا السبب فإن العاصمة تحتاج لتوخي الحذر بصورة خاصة. وأكد رئيس الوزراء البريطاني أن الحكومة تدرك أن التدابير التي فرضتها قاسية للغاية، ولكنها تطالب المواطنين بالالتزام بها والقيام حتى بأكثر منها لحين اجتياز هذه الأزمة. ووضعت الحكومة البريطانية بعض الإرشادات للمواطنين لتقليل انتشار فيروس /كورونا/. ومن بين هذه الإرشادات الآتي: يجب على كل شخص يقطن مع آخر يعاني من سعال أو ارتفاع في درجة الحرارة أن يبقى في المنزل لمدة 14 يوما، ينبغي على المواطنين بدء العمل من المنزل متى كان يتسنى لهم ذلك، ضرورة تجنب أماكن التجمعات مثل النوادي والمسارح والأماكن الاجتماعية الأخرى، اللجوء لهيئة الخدمات الصحية الوطنية إذا كانت الحالة تستدعي ذلك فقط. ومن جانبه، قال السير باتريك فالانس كبير المستشارين العلميين في المملكة المتحدة إنه يدرك، مثل رئيس الوزراء، أن تدابير العزل الاجتماعي ليست سهلة، لكنه أوضح أن هذه التدابير مصممة لتأخير عملية انتقال الفيروس والحفاظ على المواطنين آمنين. وأضاف السير باتريك هذه التدابير ستؤتي ثمارها إذا قمنا بها جميعنا. وأشار إلى أنه قد يكون من الضروري التفكير في إغلاق المدارس، ولكن ذلك سيكون عند المرحلة الصحيحة من تفشي المرض. وتعرضت المملكة المتحدة لانتقادات بسبب عدم فرضها تدابير أشد قسوة مثلما فعلت دول أوروبية أخرى، لكن السير باتريك دافع عن السياسات الحكومية وقال إن المملكة المتحدة تنفذ تدابير أكثر صرامة في مرحلة مبكرة عما قامت به أي دولة أخرى، بالاستناد إلى مدى سرعة تفشي الفيروس. وفي السياق ذاته، قال البروفيسور كريس ويتي كبير المستشارين الطبيين إن هدف المملكة المتحدة الشامل والوحيد الآن هو تقليل الوفيات الناجمة عن انتشار فيروس /كورونا/. وأشار ويتي إلى أن فرص الوفاة جراء الإصابة بالفيروس بشكل عام قليلة للغاية.. ولكن بالإضافة إلى الوفيات المباشرة الناجمة عن الفيروس، سيكون هناك أيضا عدد كبير من الوفيات الأخرى الناجمة عن اكتظاظ المستشفيات بالمرضى. وأضاف أن الحكومة تعمل على تقليل هذا التأثير الكلي على هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

أعلن السيد جاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي، اليوم، أن بلاده ستغلق حدودها أمام جميع الأجانب من غير المواطنين بسبب انتشار فيروس /كورونا/، مع وجود بعض الاستثناءات بما في ذلك للمواطنين الأمريكيين. وقال ترودو، خلال مؤتمر صحفي، لا يزال بوسعنا إبطاء انتشار الفيروس، وقد حان الوقت لاتخاذ كل اجراء احترازي للحفاظ على سلامة المواطنين. وأضاف سنمنع دخول كندا لغير المواطنين الكنديين أو المقيمين الدائمين. وأشار إلى أن هذا الاجراء سينطوي على بعض الاستثناءات المحددة، والتي تشمل الطواقم الجوية والدبلوماسيين وأفراد العائلة المباشرين للمواطنين الكنديين والمواطنين الأمريكيين، بحسب ما ذكرته شبكة /سي إن بي سي/ الأمريكية. ووجه رئيس الوزراء الكندي رسالة أيضا لمواطني بلاده المسافرين في الخارج، قائلا إن الوقت حان للعودة بأسرع وقت.

أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان، حالة الطوارئ الصحية في البلاد لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته. وأكد المجلس، أن الأوضاع حالياً في البلاد جيدة، وأنه إذا تم التعامل مع الأمر بعدم تقدير لخطورته ربما يؤدي لانتشار المرض بصورة كبيرة مما يستوجب إعلاء التعاون مع الكوادر الصحية وتسهيل مهام رجال الأمن للوصول إلى المشتبه فيهم، وتقديم المساعدات الطبية اللازمة لهم. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس اليوم، برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة في السودان. وقال محمد الفكي سليمان الناطق باسم المجلس خلال تصريحات له إنه تقرر تنفيذ إجراءات تشمل وضع تدابير وقائية تمنع دخول الوباء للبلاد، ووضع القدرات الصحية واللوجستية لمواجهة الموقف. وأشار إلى أنه تم تكوين لجنة عليا لوضع كافة التدابير التي تمنع دخول المرض للبلاد على أن تكون مدعومة بكافة المقدرات الصحية والأمنية واللوجستية التي تعينها على دعم مهامها. وأضاف، أن اللجنة اتخذت في اجتماعها الأول قرارا يقضي بإغلاق كافة المطارات والموانئ والمعابر البرية باستثناء الرحلات التي تحمل المساعدات والدعم الفني والإنساني ورحلات الشحن الجوي المجدولة. وأضاف، أن اللجنة وضعت كافة التدابير اللازمة لاستقبال المواطنين العالقين في المعابر البرية وتهيئة الأماكن لهم لقضاء فترة الحجر الصحي. وأكدت اللجنة، أن كافة الإجراءات التي تم اتخاذها احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، اليوم، إن بلاده سترسل مزيدا من الخبراء الطبيين إلى إيطاليا لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). وأضاف شي في محادثة هاتفية مع السيد جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي، وفق ما بثته وكالة /شينخوا/ للأنباء، أن الصين ستبذل قصارى جهدها لتقديم إمدادات طبية ومساعدات أخرى إلى إيطاليا. وتعتبر إيطاليا البلد الأكثر تضررا في أوروبا جراء كورونا، حيث وصل عدد الوفيات بها بسبب الفيروس إلى 1809 حالات حتى أمس /الأحد/.

أعلنت السيدة فوزية أبيكر نور وزيرة الصحة الصومالية، اليوم، تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لمواطن صومالي قادم من خارج البلاد. وأشارت وزيرة الصحة إلى أن الحالة معزولة حاليا في مكان مخصص، وجار التعامل معها وتقديم الخدمة الصحية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة. وكان الصومال قد أعلن في وقت سابق تعليق جميع الرحلات الجوية القادمة والمغادرة إلى كل من الصين وإيطاليا وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اعتبارا من أمس 15 مارس وحتى إشعار آخر، وذلك استجابة للإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.

أعلنت الجزائر، اليوم، تعليق الرحلات الجوية مع عدد من الدول الإفريقية في مسعى للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وأصدر السيد عبدالعزيز جراد رئيس الوزراء الجزائري، تعليمات إلى وزير النقل والأشغال العمومية بغرض القيام بتعليق مؤقت لجميع الرحلات الجوية المتوجهة والقادمة من نواكشوط، باماكو، نيامي، دكار، وغادوغاو، وذلك ابتداء من يوم 19 مارس الجاري. وأشار بيان للرئاسة الوزراء إلى أن القرار سيكون مصحوبا بترتيبات لإجلاء المواطنين الجزائريين المسافرين حاليا حسب الشروط والكيفيات التي تحدد من قبل شركتي النقل الجوي والبحري. كما قررت وزارة العدل الجزائرية اتخاذ جملة من إجراءات الاحتياط والوقاية في إطار التدابير الضرورية بعد انتشار كورونا ابتداء من يوم غد /الثلاثاء/ وحتى 31 من شهر مارس.

تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، قامت سفارة دولة قطر لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتسليم المساعدات الطبية العاجلة لمكافحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19 التي قدمها صندوق قطر للتنمية إلى وزارة الصحة والتعليم الطبي الإيرانية. وتأتي هذه الحزمة الأولى من المساعدات (حوالي 6 أطنان من المعدات والمستلزمات الطبية)، في إطار جهود دولة قطر المساندة لكافة الجهود الدولية المبذولة لمكافحة هذا الوباء الذي يهدد المجتمع الدولي كله.

أعلنت رابطة محترفات التنس اليوم عن إلغاء بطولات شتوتغارت الألمانية واسطنبول التركية وبراغ التشيكية، بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد- 19). وبهذا القرار انضمت رابطة المحترفات بذلك الى رابطة المحترفين التي أعلنت في 12 من شهر مارس الحالي، إلغاء كل البطولات المقررة حتى يوم 26 إبريل. وأفاد متحدث باسم الرابطة في بيان بأنه وبسبب التفشي العالمي لفيروس كورونا المستجد، لن تقام دورات شتوتغارت واسطنبول وبراغ كما هو مقرر. وقال : نأسف لمشجعينا الأوفياء واللاعبات والرعاة وكل من يدعمون اللعبة النسائية المحترفة، لاضطرارنا لاتخاذ هذا القرار ، مؤكدا أنه تم تعليق دورات رابطة المحترفات حتى الثاني من مايو القادم. وكان من المقرر أن تقام دورة شتوتغارت خلال الفترة من 20 وحتى 26 من شهر إبريل المقبل.