قال الجنرال ديفيد غولدفين رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، اليوم، إنه تم تسجيل إصابة سبعة أفراد من سلاح الجو بفيروس كورونا (كوفيد-19)، مرجحا ارتفاع عدد الحالات في الفترة المقبلة. وأضاف غولدفين، في تصريح صحفي بمقر وزارة الدفاع (البنتاغون) بثه موقع قناة /الحرة/، أن المهمات العسكرية الجوية الداخلية والخارجية، بما فيها الجهوزية النووية، لا تزال على طبيعتها ولم تتأثر بجهود مكافحة فيروس كورونا، مشيرا إلى أن سلاح الجو يستغل هذا الوقت للدفع ببرامج تكنولوجية مستقبلية قدما، واستخدامها لمواجهة مخاطر تفشي الفيروس. وكشف رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، في تصريحاته الصحفية، أن هناك خطة احترازية لنقل وحدات قوات سلاح الجو إلى مناطق آمنة، تنخفض فيها فرص الاحتكاكات مع أطراف ثانية. وعن الإجراءات المطبقة على الطيارين، قال رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، إن إجراءات الوقاية فرضت بشكل صارم على قيادة التحكم الجوي وأن الطواقم الجوية صارت معزولة عن أي اتصال مع الآخرين في شكل يضمن قدرتها على تنفيذ العمليات والجهوزية الدائمة. وعن سلامة القطع الحربية الجوية، بما فيها المقاتلات والطائرات والقاذفات الجوية، قال غولدفين إنها صارت كلها من أكثر الأماكن السالمة، كون عمليات الاعتناء بها وإبقائها بعيدا عن خطر الفيروس هي من أنجح الإجراءات التي طبقت. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق من اليوم، تسجيل إصابة 49 عسكريا، و14 مدنيا من موظفيها، إضافة إلى 19 من أفراد عائلات العسكريين، وسبعة متعاقدين، بفيروس كورونا.

أعلنت السلطات الصحية في إيطاليا، عن وفاة 475 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية بسبب فيروس كورونا /كوفيد - 19/، ما يرفع إجمالي الوفيات إلى 2978 في أنحاء البلاد. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن وكالة الحماية المدنية في البلاد، أن إجمالي عدد الحالات المصابة في إيطاليا، وهي أشد الدول الأوروبية تضررا بالفيروس، ارتفع من 31506 إلى 35713 حالة. وأشارت إلى أن عدد الوفيات في إقليم /لومبارديا/ وحده، ارتفع إلى 1959، بعد تسجيل 319 وفاة جديدة في يوم واحد فقط، فيما سجل 1433 إصابة جديدة، مضيفة أن العدد الإجمالي للمصابين في الإقليم بلغ 17713. وكان تقرير إحصائي رسمي صدر في إيطاليا عن معهد الصحة الوطني الذي يتخذ من العاصمة روما مقرا له، كشف عن أن 0.8% فقط من مجمل ضحايا الفيروس في البلاد كانوا أصحاء تماما لحظة إصابتهم بالفيروس ولم يكونوا مصابين بأمراض أخرى. يشار إلى أن فيروس كورونا /كوفيد - 19/ أصاب أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما حول العالم، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات الجماهيرية.

أعلن نادي ألافيس الاسباني لكرة القدم اليوم إصابة 15 شخصا في صفوفه بفيروس كورونا / كوفيد ــ 19 / بينهم ثلاثة لاعبين من الفريق الأول. وأوضح النادي في بيان له أن سبعة أعضاء من الجهاز الفني أتت نتائج فحوصهم إيجابية، إضافة الى خمسة موظفين آخرين. كما أشار الى انه اتخذ قرار إجراء الفحوص وفقا لسياسة المسؤولية تجاه الأشخاص الذين هم جزء من عائلتنا، وقد أظهرت النتائج أنها كانت الطريقة الأفضل لرصد الحالات بشكل عاجل واتخاذ التدابير الوقائية للحد من حالات العدوى قدر الإمكان. وخاض /ألافيس/ صاحب المركز الرابع عشر في ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم /الليجا/، في السادس من مارس الجاري مباراة على أرضه ضد فالنسيا الذي أكد أن ما يقارب ثلث عدد أفراده من لاعبين وأعضاء الجهاز الفني ومسؤولين وموظفين، ثبتت إصابتهم بهذا الفيروس. وتعد اسبانيا ثاني أكثر البلدان تأثرا بفيروس /كورونا /في أوروبا بعد ايطاليا، إذ أشارت الأرقام الصادرة اليوم الى إصابة ما يقارب 14 ألف شخص في البلاد ووفاة أكثر من 600.

استدعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، صلاحيات مصممة للاستخدام في وقت الحرب لتوجيه القطاع الصناعي بالتصدي لتفشي فيروس /كورونا/ (كوفيد-19) في الولايات المتحدة. وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه سيستخدم قانون الإنتاج الدفاعي في حقبة الحرب الكورية، والذي يسمح له بأن يأمر القطاع الخاص بإنتاج المعدات الطبية اللازمة لمكافحة انتشار الفيروس، كما سيضع قانونا آخر يسمح للحكومة الأمريكية بتسريع وتيرة إنتاج المعدات اللازمة. وأضاف ترامب أنه تم بدء تجارب سريرية على لقاح لفيروس /كورونا/ في ولاية /واشنطن/ قبل عدة أسابيع بعد أن تم الحصول على الملف الجيني للفيروس.. مشيرا أيضا إلى أنه جار تطوير اختبار مسح ذاتي للفيروس. ونوه بأن هناك سفينتين مستشفيين ستكونان متاحتين قبالة الساحل الشرقي والساحل الغربي للولايات المتحدة، لمساعدة المصابين بالعدوى. وفيما يتعلق بالأثر الاقتصادي، قال ترامب إن الحكومة الأمريكية ستوقف جميع عمليات انتزاع المنازل من الأشخاص المتعثرين في سداد أقساطهم. وتدرس الحكومة الأمريكية أيضا إنفاق ما يصل إلى 500 مليار دولار لإرسال أموال نقدية لجميع المواطنين لمساعدتهم في تعويض البطالة المنتشرة الناجمة عن إغلاق أجزاء واسعة من الاقتصاد نتيجة انتشار فيروس /كورونا/. وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن، في وقت سابق اليوم، إغلاق الحدود الأمريكية مع كندا أمام الحركة غير الأساسية.. مشددا على أن النشاط التجاري لن يتأثر بهذا الإجراء.

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن سلسلة تدابير لمواجهة وباء فيروس كورونا /كوفيد - 19/ ببلاده، في مقدمتها تخصيص 100 مليار ليرة /4ر15 مليار دولار/ لهذا الغرض، وتطوير لقاحات وأدوية ضده. وقال الرئيس أردوغان اليوم، في خطاب عقب اجتماع تنسيقي لمواجهة الفيروس في العاصمة أنقرة، لنصمد شهرين حتى نتجاوز الأزمة بأفضل طريقة، لافتا إلى أن بلاده تابعت التطورات المتعلقة به عن كثب، واتخذت التدابير الوقائية في هذا الشأن بالسرعة القصوى. وأضاف أن أنقرة أتمت استعداداتها للحد من آثار/ كورونا/، وستُفعّل حزمة درع الاستقرار الاقتصادي المتضمنة تخصيص أموال بقيمة 100 مليار ليرة للتخفيف من آثاره، كما تواصل العمل بزخم لتطوير لقاحات وأدوية ضد الفيروس. ودعا مواطني بلاده إلى مراعاة التدابير الوقائية المتخذة سابقا لمكافحة الفيروس، قائلا يجب على كل مواطن عدم الخروج من منزله إلا للضرورة القصوى وعدم ملامسة أي شخص حتى يزول خطر الفيروس. وفيما أشار أردوغان إلى أن عدد المصابين بكورونا في العالم زاد على 200 ألف والوفيات بلغت نحو 8 آلاف، أضاف: ندخل مرحلة جديدة من المحتمل أن تشهد تغيرات جذرية على المستوى العالمي اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا. وكان الرئيس التركي أكد في وقت سابق ، اليوم، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي /كوفيد - 19/، توازيا مع الإعلان أمس /الثلاثاء/، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ترفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة. يشار إلى أن انتشار فيروس كورونا على نطاق عالمي، أجبر دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات، وضخ ميزانيات ضخمة في شرايين اقتصادها لمواجهة آثاره.

أعلنت القوات المسلحة الأردنية، اليوم، أنه سيتم غلق العاصمة /عمان/ من جميع المنافذ لإشعار آخر، وذلك اعتبارا من الساعة السابعة صباحا يوم غد الخميس (بالتوقيت المحلي). وذكرت وكالة الأنباء الأردنية أنه يستثني من هذا القرار الأشخاص المصرح لهم من الجهات المعنية المعروفة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وحسب طبيعة العمل. ويأتي هذا القرار ضمن الإجراءات التي اتخذها الأردن لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). من جهة أخرى، اتخذت الحكومة الأردنية قرارات وتوصيات اقتصادية لمساعدة القطاع الخاص الأردني على مجابهة الأزمة الناتجة عن فيروس كورونا. وقال الدكتور محمد العسعس وزير المالية الأردني، إن القرارات شملت تأجيل استحقاق ضريبة المبيعات على القطاعات الداخلية كافة، وعلى القطاعات الخارجية مثل التموين والأدوية، إضافة للسماح للشركات بدفع 30 % فقط من الرسوم الجمركية وتأجيل 70 % لاحقا بشرط تعهد غير بنكي، وتسهيل الإجراءات الرقابية في إدخال البضائع.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم عن تسجيل 10 حالات إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ في دولة قطر. وذكرت الوزارة في بيان لها، أن معظم الحالات الجديدة ترتبط بالعمالة الوافدة التي كانت تحت الحجر الصحي، بينما تعود حالة واحدة فقط لمواطن قطري عائد من السفر من الاتحاد السويسري. وقد تم إدخال الحالات المصابة الجديدة إلى العزل الصحي التام. وأكدت وزارة الصحة العامة، أن جميع الحالات يتمتعون بصحة جيدة ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وتستمر الجهات المختصة في الوزارة بتوسيع دوائر البحث وإجراء الفحوصات اللازمة لكل من كان على تواصل مع الحالات المؤكدة.

أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم تأجيل كافة مواعيد الاجتماعات التي تنعقد في مقر الأمانة العامة للجامعة وخارجها خلال شهري مارس وإبريل 2020 كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة موظفيها وللحد من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية في تصريح لها، أنه في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية أن كورونا يمكن وصفه بأنه جائحة وفي إطار الحرص على اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة وللحد من انتشار الفيروس، من خلال رصد أي أعراض محتملة بشكل دقيق وسريع، قررت الأمانة العامة للجامعة العربية تأجيل كافة مواعيد الاجتماعات التي تنعقد في مقر الأمانة العامة وخارجها خلال شهري مارس وإبريل. وأشارت إلى أن الأمانة العامة للجامعة العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية - إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية) تصدر تحديثا يوميا بشأن عدد حالات الإصابة والوفاة المؤكدة بفيروس إلى كافة قطاعات الأمانة العامة المختلفة بالتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

دعت وزارة السياحة العمانية، اليوم، السياح إلى المغادرة والعودة إلى بلادهم، وذلك على خلفية الظروف الاستثنائية في العالم بسبب فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت الوزارة، في بيان بثته وكالة الأنباء العمانية أنها دعت شركات السفر والسياحة والمنشآت الفندقية لتقديم النصح والإرشاد إلى الأفواج السياحية لمغادرة السلطنة والعودة إلى بلدانهم نظرا لعدم اتضاح الفترة التي قد تستمر معها الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم حول التطورات الناتجة من انتشار فيروس كورونا. وأشارت وزارة السياحة العمانية، في بيانها، إلى أن الأفواج السياحية المغادرة يمكن أن تكرر زيارتها إلى السلطنة بعد انحسار الفيروس. وفي نفس السياق، أعلنت وزارة النقل العمانية إيقاف جميع وسائل النقل العام بالبلاد بما فيها الحافلات والعبارات ومركبات الأجرة اعتبارا من يوم غد /الخميس/ وحتى إشعار آخر، وذلك حرصا على سلامة مستخدمي وسائل النقل العام والعاملين فيه من انتشار فيروس كورونا.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن بلاده ستواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال أردوغان، في تصريح للصحفيين قبيل عقد الاجتماع التنسيقي لمكافحة كورونا بالعاصمة أنقرة: سنواصل اتخاذ تدابير صحية وإجراءات أخرى للسيطرة على تفشي فيروس كورونا محذرا من أن تفشي الفيروس ستكون له تبعات اقتصادية جدية إلى جانب التأثيرات الأخرى. وشدد الرئيس التركي على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، قائلا: من المهم ألا نمنح كورونا فرصة التغلب علينا ومن الضروري اتخاذ التدابير الطبية والاقتصادية والنفسية التي تمكننا من التغلب عليه.. مضيفا إذا تمكنا من توعية شعبنا بشكل جيد وسيطرنا على تفشي الفيروس فسنكون على موعد مع أيام سعيدة أكثر مما نأمل. وكان السيد فخر الدين قوجة وزير الصحة التركي قد أعلن أمس /الثلاثاء/، عن أول حالة وفاة في البلاد بسبب الفيروس، وتسجيل 51 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 98 حالة. وحتى ظهر اليوم، أصاب فيروس كورونا (كوفيد 19) أكثر من 203 آلاف شخص في 167 بلدا وإقليما، توفي منهم أكثر من 8000، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي، دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات.

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، اليوم، ارتفاع عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيدـ19) إلى 6 حالات وارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 72 حالة بعموم الجزائر بعد تسجيل 12 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. وحسب بيان وزارة الصحة، فإن حالة الوفاة السادسة تتعلق برجل يبلغ من العمر 62 سنة من ولاية /البليدة/ غربي البلاد. وتعود حالات الوفيات الست في الجزائر إلى ولاية /البليدة/ وحدها، كما سجلت ذات الولاية 21 حالة إصابة، إضافة إلى 26 حالة اشتباه.

أعلنت السلطات الإيطالية مساء اليوم، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 26,062 حالة، بعد تسجيل 2,989 إصابة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 2,503، بزيادة 345 حالة وفاة عن تلك المعلنة مساء أمس الإثنين. وقال انجيلو بوريللي رئيس هيئة الدفاع المدني، مفوض الحكومة لطوارئ (كوفيد 19)، في مؤتمره الصحفي اليومي، أن اجمالي المتعافين من الوباء بلغ 2,941 شخص بعد شفاء 192 في الـ 24 ساعة الماضية.

أعربت السيدة أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية عن أملها في وصول لقاح ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) إلى الأسواق قبل الخريف، بدعم من الاتحاد الأوروبي. وقالت دير لاين في تصريح لها اليوم لقد تحدثت إلى مديري شركة أبحاث أوروبية مبتكرة، وهم يعملون على تكنولوجيا واعدة لتطوير لقاح فيروس كورونا (كوفيد -19)، وذلك في إشارة إلى شركة كيورفاك الألمانية. وأفادت بأن الاتحاد الأوروبي يوفر لهذه الشركة ما يصل إلى 18 مليون يورو، معربة عن أملها في أن يمكن هذا الدعم من الحصول على اللقاح في الأسواق، ربما قبل الخريف بما من شأن ذلك إنقاذ أرواح في أوروبا وفي بقية أنحاء العالم. وطالبت منظمة الصحة العالمية التي صنفت فيروس كورونا (كوفيد-19) بأنه وباء عالمي، بمزيد من الإجراءت لتفادي الإصابات بهذا الفيروس و كسر سلسلة انتقال العدوى من خلال الفحص والعزل. وعلى الرغم من انحسار أعداد المصابين بالفيروس يوميا في الصين ،بؤرة تفشي (كوفيد -19)، إلا أنه واصل انتشاره بشكل سريع في بقية دول العالم ليصل عدد الإصابات المسجلة إلى أكثر من 156 ألف حالة.

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد فرض حظر التجوال بداية من يوم غد الأربعاء من الساعة السادسة مساء وحتى السادسة صباحا وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال الرئيس التونسي، في كلمة له مساء اليوم بثتها وكالة /تونس إفريقيا للأنباء/، إنه أمر قوات الأمن والجيش بتسيير دوريات مشتركة في كامل أنحاء البلاد لضمان تطبيق الحظر، مناشدا المواطنين بعدم التنقل إلا للضرورة. وأكد على ضرورة تعويض المواطنين جراء فيروس كورونا فيما دعا من يستطيع التبرع بنصف راتبه أو أكثر فليتبرع، مشيرا إلى أنه سيكون أول المتبرعين. وقررت تونس التي أعلنت اكتشاف 24 حالة إصابة بالفيروس حتى الآن، إغلاق المساجد والمقاهي والأسواق كما أغلقت حدودها البرية وعلقت الرحلات الدولية.

أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم، عن تطبيق حالة الطوارئ في البلاد لمواجهة فيروس كورونا /كوفيد - 19/ بالموازاة مع تطبيق قانون الدفاع الوطني. وقال عاهل الأردن، في رسالة إلى الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الأردني والتي بثتها وكالة الأنباء الأردنية: إن الهدف من تفعيل هذا القانون الاستثنائي هو توفير أداة ووسيلة إضافية لحماية الصحة العامة والحفاظ على صحة وسلامة المواطنين الأردنيين، والارتقاء بالأداء ورفع مستوى التنسيق بين الجميع لمواجهة هذا الوباء. وأضافت الرسالة أن الأمر الملكي بالموافقة على إعلان العمل بقانون الدفاع، يأتي حرصاً على ضمان استمرارية الجهود المبذولة، وتذليل العقبات التي تظهر خلال مواجهة هذه الآفة. ووجه عاهل الأردن، الحكومة بأن يكون تطبيق قانون الدفاع والأوامر الصادرة بمقتضاه، في أضيق نطاق ممكن، وبما لا يمس حقوق المواطنين السياسية والمدنية، ويحافظ عليها، ويحمي الحريات العامة والحق في التعبير، التي كفلها الدستور وفي إطار القوانين العادية النافذة، وكذلك ضمان احترام الملكيات الخاصة سواء أكانت عقارا أو أموالا منقولة وغير منقولة. وكانت الحكومة الأردنية قد أعلنت في وقت سابق اليوم، تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسمية والخاصة في البلاد، باستثناء قطاعات حيوية، ابتداء من يوم غد /الأربعاء/ ولمدة أسبوعين للتعامل مع فيروس كورونا /كوفيد - 19/. ومنعت الحكومة في قرار لها اليوم، كذلك مغادرة المنازل إلا في حالات الضرورة القصوى، كما أغلقت المراكز والمجمعات التجارية، وأوقفت إصدار الصحف اليومية، بالإضافة إلى وقف التنقل والخروج من وإلى المحافظات الأردنية. وأكدت الحكومة، في وقت لاحق أنها لم تفرض حالة من حظر التجوّل على المواطنين والمقيمين بسبب تداعيات فيروس كورونا.. موضحة في بيان لها ، أنها أكّدت على المواطنين عدم مغادرة منازلهم إلّا للضرورة القصوى، بهدف حمايتهم وضمان سلامتهم، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة للتعامل مع فيروس كورونا المستجدّ وأنه بإمكان المواطنين الخروج لقضاء حاجاتهم الضروريّة كشراء الموادّ التموينيّة والدوائيّة وغيرها، والذهاب إلى أعمالهم، لمن تتطلّب طبيعة عملهم التواجد فيها. يشار إلى أن عدد المصابين في الفيروس في الأردن بلغ 40 حالة حتى الآن.

أكد السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، أن حكومة بلاده ستفعل كل ما يتطلبه الأمر من أجل دعم اقتصاد البلاد في مواجهة تفشي فيروس كورونا /كوفيد-19/ . وأعلن جونسون وبرفقته المستشار ريشي سوناك وزير الخزانة البريطاني، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحكومة، عن اجراءات تحفيزية جديدة لدعم الأسر والشركات التي تأثرت بتفشي فيروس /كورونا/. ومن بين الاجراءات التي أعلن عنها جونسون وسوناك: حزمة مالية بقيمة 330 مليار جنيه استرليني لدعم الشركات، وحزمة دعم محتملة خاصة لشركات الطيران والمطارات، وتأجيل مدته ثلاثة أشهر لأصحاب المنازل من دفع أقساط الرهن العقاري، ومنح نقدية بقيمة 10 ألاف جنيه استرليني للشركات الصغيرة. وقال المستشار ريشي سوناك إن العديد من الشركات صراحة تكافح الان.. إنهم لم يفعلوا شيئا خاطئا، ولكنهم يشاهدون أموالهم تسقط في الهاوية، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية /بي بي سي/. وأضاف أن ما تم الإعلان عنه اليوم نأمل أن يقدم تطمينات بأن الدعم قادم في طريقه.. موضحا نحن نرغب في مساعدتهم لتجاوز هذه الأزمة.. هذا أفضل لهم، وأفضل للاقتصاد، وأفضل للجميع. وفي السياق ذاته، حث رئيس الوزراء البريطاني، المواطنين على التسوق بعقلانية عند شراء السلع الغذائية. وقال جونسون لدينا ثقة كبيرة في سلاسل إمداداتنا، فهي تعمل وستواصل العمل والإنتاج.. ولذلك، ليس هناك سبب يدعو الناس لتخزين السلع أو الذعر. وفيما يتعلق بإغلاق المدارس، أكد جونسون أن هذه القضية تخضع لمراجعة مستمرة. وأضاف أنه حتى إذا كانت الحكومة تملك سلطة إجبار المدارس على إغلاق أبوابها، فإن النصيحة الحالية لهم أن تبقى المدارس مفتوحة .

اتفق السيد عبد العزيز جراد رئيس الوزراء الجزائري ونظيره التونسي السيد إلياس الفخفاخ، على غلق الحدود البرية بين البلدين، وذلك في إطار التدابير المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وذكرت الحكومة الجزائرية في بيان لها اليوم أن هذا الإجراء يعد استثنائيا للغاية ومؤقتا حيث يدخل حيز التنفيذ اليوم، ولن يؤثر مطلقا على العلاقات بين الشعبين، ولا على التعاون المشترك. وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلن في كلمة له عقب اجتماع حكومي بشأن تداعيات أزمة فيروس كورونا (كوفيد -19) بأنه تقرر غلق جميع الحدود البرية مع الدول المجاورة وكذلك التعليق الفوري لكل الرحلات الجوية والبحرية القادمة أو المنطلقة من الجزائر ما عدا أمام طائرات وبواخر نقل البضائع. كما أشار إلى أنه تقرر منع التجمعات والمسيرات كيفما كان شكلها وتحت أي عنوان كانت، وغلق أي مكان يشتبه فيه بأنه بؤرة للفيروس بالإضافة إلى تعليق صلاة الجمعة والجماعة في المساجد، وغلق المساجد، والاكتفاء بِرفع الآذان. كما شملت حزمة القرارات المتخذة للتصدي لفيروس كورونا الزيادة في قدرة المستشفيات على تَحْويل عددٍ من الأسرة إلى أسرة إنعاش عند الضرورة إلى جانب التعقيم الفوري لجميع وسائل النقل العمومي ومحطات نقل المسافرين. وسجلت الجزائر إلى حد الآن 60 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد -19) منها خمس وفيات.

كشفت وزارة الخزانة البريطانية عن حزمة ضمانات قروض قيمتها 330 مليار جنيه استرليني /399 مليار دولار/،، وذلك لمساعدة الشركات المتضررة على التغلب على تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد /كوفيد-19/. وقال السيد ريشي سوناك، وزير الخزانة البريطاني ، في مؤتمر صحفي، عقد اليوم ،إن هذه الحزمة ،التي تعادل /15/ بالمئة من ناتج بلاده المحلي الإجمالي ،ستساعد الشركات على الحصول على قروض وتقديم مساعدات لشركات الطيران، وتجميد الضرائب على الشركات الصغيرة وشركات الضيافة والترفيه. وأكد سوناك، أن هذه الإجراءات تأتي في ظل طوارئ اقتصادية، فنحن لم نواجه من قبل معركة اقتصادية في وقت السلم مثل تلك المعركة التي نواجهها الآن. وأوضح الوزير البريطاني ،أن حكومة بلاده ستقدم منحا للشركات الصغيرة تتراوح قيمتها بين 10 آلاف و25 ألف جنيه إسترليني، وتعليق مدفوعات الرهن العقاري لمدة ثلاثة أشهر للأفراد الذين يمرون بصعوبات مالية. وأضاف أنه في حال عدم كفاية هذه الحزمة، فإنه مستعد لزيادة حجم ضمانات القروض بشكل يضمن وصول السيولة إلى جميع الشركات في ظل تباطؤ النشاط الاقتصادي. وأشار وزير الخزانة إلى أنه سيناقش مع وزارة النقل حزمة مساعدات خاصة بشركات الطيران والمطارات، والتي تعد من أكثر القطاعات تضررا جراء إلغاء معظم الرحلات من وإلى بريطانيا. من جهته أكد السيد بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني ، إن حكومة بلاده ستتخذ كل ما يلزم من إجراءات لدعم الاقتصاد، مؤكدا أن هذا هو الوقت الذي يتعين علينا أن نتحلى بالجرأة والشجاعة، وسندعم الوظائف والرواتب والشركات. وتأتي الحزمة التي أعلنت عنها وزارة الخزانة في الوقت الذي ارتفع فيه عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا إلى 71 حالة وفاة، بعد تسجيل 16 وفاة بالفيروس اليوم، فيما ارتفعت حالات الإصابة إلى 1950 حالة. وكانت وزارة الخارجية البريطانية قد دعت البريطانيين بعدم السفر خارج البلاد إلا للضرورة لمدة ثلاثين يوما، مع إمكانية تمديد تلك الفترة.