كشف وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، عن الإجراءات الجديدة التي ستقوم بها بلاده خلال الفترة المقبلة ضمن الحرب ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، واصفاً ما تمر به الولايات المتحدة بأنها أوقات صعبة. وقال خلال مؤتمر صحفي بمشاركة رئيس هيئة أركان القوات المسلحة مارك ميلي والمستشار رامون لوبيز: إننا قادرون على القيام بكل مهامنا ونتوخى الحذر ونتخذ إجراءات احترازية بعد تفشي فيروس كورونا، بحسب موقع قناة الحرة. وأضاف: جعلت من حماية أفرادنا على رأس الأولويات، والأولوية الثانية تتمثل في ضمان الحفاظ على قدراتنا الدفاعية الوطنية، والأولوية الثالثة هي دعم الحكومة الأميركية في حماية الشعب الأمريكي، مؤكداً أن البنتاغون يقوم بكل ما في وسعه للاستجابة للأزمة الصحية التي سببها الفيروس، وأن الإدارة والجيش الأمريكيين يتخذان كل الإجراءات الضرورية لحماية الشعب الأميركي وقواته المسلحة. وقال إن الجيش أرسل آلافاً من عناصر الحرس الوطني من 50 ولاية و4 مناطق تابعة إلى عدة مناطق، فضلا عن نشر مستشفيات ميدانية في اثنتين من كبريات المدن الأمريكية، وإرسال سفينتين طبيتين تابعتين للبحرية إلى نيويورك ولوس أنجلوس. وتابع أن الباحثين التابعين للجيش انضموا إلى السباق المتعدد الأطراف لتطوير لقاح ضد كورونا المستجد وأدوية، مجدداً التأكيد على أن البلاد تواجه تحدياً كبيراً، مضيفاً: لكنها ستنجح في تجاوزه في نهاية المطاف. واعتبر وزير الدفاع الأمريكي أن التحديات ستزيد مع الوقت لكنه واثق من أن اتباع الإجراءات الصحيحة سيمسح بالحفاظ على جهوزية القوات الأمريكية. من جانبه قال ميلي إن كوفيد-19 ليس أول تحد تواجهه الولايات المتحدة أو أول حرب تخوضها البلاد، مضيفاً الرئيس قالها بوضوح، نحن في حرب مع عدو خفي، حرب اسمها فيروس. وأكد أن الجيش الأمريكي سيقوم بدوره لحماية الشعب وقواته، مع مواصلة مهامه الأخرى، مضيفاً أن كورونا سيؤثر على جهوزية القوات الأميركية لكن ذلك التأثير سيكون ضعيفاً أو متوسطاً. وكانت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أعلنت ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى 43901، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يبقي البلاد مقفلة لمدة أشهر، مضيفاً: أتطلع إلى إنتهاء الأزمة وإعادة الحركة إلى طبيعتها خلال أسابيع قليلة، في الوقت الذي رأى فيه حاكم نيويورك التي تسجل أعلى نسبة إصابات بالولايات المتحدة، في تصريح لـ سي إن إن، بحسب الجزيرة، أن تسونامي من مرضى كورونا سيضرب النظام الصحي بالولاية خلال أسبوعين أو ثلاثة.

أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا اليوم، وفاة 514 جراء فيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال 24 ساعة، وتسجيل 6584 إصابة جديدة في عموم البلاد. وقال السيد فيرناندو سيمون مدير المركز الوطني للتنسيق والطوارئ الصحية، في مؤتمر صحفي، إن أعداد حالات الإصابة بالفيروس كورونا قفزت إلى 39673 حالة بعدما كانت 33089 أمس /الاثنين/، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن المرض 2696 حالة وفاة من 2182 حالة. وأوضح أن 22762 مصابا يتلقون الرعاية في المستشفيات منهم 2636 في العناية المركزة فيما تماثل 3794 شخصا للشفاء. يأتي ذلك، فيما أشارت إحصاءات رسمية إلى تسجيل أكثر من 200 ألف إصابة بالفيروس على الأراضي الأوروبية منذ بدء انتشاره. وحذرت منظمة الصحة العالمية اليوم، من أن جائحة كورونا آخذة في التسارع بشكل كبير، حيث استغرق الفيروس 67 يومًا فقط للانتشار وتسجيل 100 ألف حالة في جميع أنحاء العالم ، بينما ارتفع عدد الإصابات خلال أربعة أيام فقط من 200 إلى 300 ألف إصابة. وكانت منظمة الصحة العالمة قد صنفت يوم 11 مارس الجاري، تفشي وباء كورونا بأنه جائحة، حيث تجاوز عدد الوفيات بسبب الفيروس القاتل 16 ألف شخص وبلغ عدد الحالات مؤكدة الإصابة بالفيروس في 168 دولة وإقليم في العالم أكثر من 381 ألف حالة.

قررت سلطنة عمان اليوم، تعليق جميع رحلات الطيران الداخليّة والدولية بدءاً من يوم /الأحد/ المقبل، توازيا مع تزايد عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا /كوفيد -19/ في عدة بؤر وأماكن مختلفة بالسلطنة، واستثنت من ذلك رحلات محافظة مسندم ورحلات الشحن الجوي. وذكرت وكالة الأنباء العمانية، أن هذه الإجراءات اتخذت خلال اجتماع اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن الفيروس ومتابعة تطوّراته، وإجراءات الوقاية منه وسبل تجنب انتشاره. وأشارت إلى أن من بين تلك الإجراءات فتح حساب مصرفي لتلقي التبرعات الماليّة تحت إدارة وزارة الصحة، وتفعيل قطاع الاستجابة الطبية والصحة العامة وقطاع الاغاثة والايواء. وأوضحت أن اللجنة المعنية قررت أن تقوم الجهات ذات العلاقة بترتيب عودة من يرغب من العمانيين عمومًا، والطلبة المبتعثين على وجه الخصوص، إلى البلاد، ووجهت الجهات المختصة بتوفير العزل المؤسسي لهم. كما دعت اللجنة أفراد المجتمع والمؤسسات إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس، مؤكدة على مخاطر التجمعات عمومًا، بما فيها التجمعات داخل المنازل، في احتمالات انتشار الوباء. وكانت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا قد قررت أمس الأول /الاحد/ تقليص عدد الموظفين الموجودين في مقرات العمل في الجهات الحكومية إلى ما لا يزيد على 30 بالمئة من اجمالي عدد الموظفين لإنجاز الاعمال الضرورية، فيما يباشر بقية الموظفين اعمالهم عن بعد حسبما تحدده الجهة التي يعمل بها الموظف.

أعلن السودان اليوم ، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد -19/ في البلاد ليصل إجمالي الإصابات إلى 3 حالات. وقال السيد فيصل محمد صالح وزير الثقافة والإعلام في السودان الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء في تصريح له، إن الحالة الجديدة هي لمواطن سوداني قدم للبلاد في 21 مارس الجاري من إحدى الدول العربية وتم وضعه حاليا في العزل الصحي، مشيرا إلى أن الإبلاغ عن حالته تم من خلال أسرته وهو أمر إيجابي ، حيث تم عزل المخالطين له . ولفت صالح إلى وجود تعاون بين السودان والعديد من الدول في إطار تبادل المعلومات الصحية بشأن فيروس كورونا. وسجل السودان، في الأيام الماضية، إصابتين بالفيروس، لمواطن خمسيني توفي جراء الإصابة ، وأجنبي يعمل في الأمم المتحدة . ويدخل حظر التجوال الجزئي في جميع المدن السودانية حيز التنفيذ اعتبارا من مساء اليوم ، فيما لم تحدد السلطات المختصة عدد أيام الحظر.

أعلن مختبر بيوميريو الفرنسي، اليوم الثلاثاء، أنه حصل بصورة استثنائية على الحق في أن يطرح في السوق الأمريكية اختبارا جديداً سريعاً للكشف عن فيروس كوفيد-19 طوال فترة الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي الوباء. وكانت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية أعلنت ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالولايات المتحدة إلى 43901، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لن يبقي البلاد مقفلة لمدة أشهر، مضيفاً: أتطلع إلى إنتهاء الأزمة وإعادة الحركة إلى طبيعتها خلال أسابيع قليلة، في الوقت الذي رأى فيه حاكم نيويورك التي تسجل أعلى نسبة إصابات بالولايات المتحدة، في تصريح لـ سي إن إن، بحسب الجزيرة، أن تسونامي من مرضى كورونا سيضرب النظام الصحي بالولاية خلال أسبوعين أو ثلاثة. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن الاختبار الجديد المسمى بيوفاير كوفيد-19 يكشف عن فيروس كورونا المستجد خلال 45 دقيقة من مسحة من البلعوم الأنفي، وفق بيان صحفي صادر عن المجموعة الفرنسية. وأضافت أن الاختبار سهل الاستخدام وجرى تطويره بدعم من وزارة الدفاع الأمريكية التي ستتلقى أول كمية منه على أن يصبح بعدها متاحاً في السوق الأمريكية، ومن ثم في السوق الدولية عندما تسمح السلطات المنظمة بذلك. وتؤكد الشركة أن تصريح التسويق هذا في الولايات المتحدة مؤقت، إذ مُنح وفقًا لإجراءات الطوارئ، مشيرة إلى أنها تزيد من طاقتها الإنتاجية في منطقة سولت ليْك سيتي في ولاية يوتا، غرب الولايات المتحدة، من أجل الوصول إلى قدرة إنتاجية قصوى من علب الاختبار في غضون بضعة أسابيع. وهذه ثاني مجموعة اختبار للكشف عن فيروس كوفيد-19 طورتها مجموعة بيوميريو. وتم التحقق من نجاعة اختبار (SARS Cov-2 R-Gene) في الوقت الحقيقي في فرنسا من قبل المركز المرجعي الوطني لفيروسات عدوى الجهاز التنفسي الذي أشاد به. وينبغي أن يحصل الاختبار المُنتج في فرنسا قريباً على تصريح لتسويقه في الاتحاد الأوروبي. يذكر أنه تمّ تشخيص أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (63927) وإسبانيا (39673)، بحسب تعداد أعدّته وكالة فرانس برس استناداً إلى الأرقام الرسمية الثلاثاء عند الساعة 11,50 ت غ، فيما بلغ عدد الوفيات 10732 من بينها 860 شخصاً في فرنسا التي سجلت 19 ألفاً و856 إصابة، فيما تأتي قارة آسيا في المركز الثاني لترتيب القارات الأكثر تضرراً من الوباء العالمي، بـ98748 إصابة بينها 3570 وفاة.

أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم، عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا /كوفيد-19/ في البلاد إلى 316 من 266 حالة مسجلة أمس /الإثنين/. وقالت الوزارة العراقية في بيان اليوم، إن عدد الوفيات جراء الإصابة بالوباء بلغت 27 حالة ارتفاعا من 23 حالة مسجلة أمس، فيما بلغت حالات الشفاء 75 شخصا. وقرر مجلس النواب العراقي تخويل خلية الأزمة الحكومية فرض الحجر الصحي في المنازل في حال استشعار الخطر وتزايد أعداد الإصابات بالفيروس. وكانت بغداد اتخذت في الأيام الماضية، إجراءات تصاعدية للحد من تفشي الفيروس، وصلت إلى فرض حظر التجوال في جميع محافظات البلاد لمدد تتراوح بين يومين وأسبوع إلى إشعار غير مسمى. كما علقت السلطات دوام المدارس والجامعات، وإغلاق الأماكن العامة كالمتنزهات والمقاهي ودور السينما والمساجد فضلا عن تعليق كامل للرحلات الجوية.

أجرى باحثون من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، دراسة للمنشورات التي تطرح على مواقع التواصل الاجتماعي، لتحديد المخاوف الأكثر انتشاراً لدى السكان على مستوى العالم التي تسبب بها فيروس كورونا /كوفيد - 19/، خاصة وأن معدل انتشار المعلومات الخاطئة المتعلقة بالفيروس على شبكة الإنترنت يعزز من شعور الناس بالذعر. ويهدف الفريق البحثي، من خلال الدراسة، إلى اكتساب فهم أفضل للتوجهات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي من منظور فردي، بالإضافة إلى منظور السياسات العامة والمساهمة في تطوير سياسات قادرة على مواجهة انتشار المعلومات المضللة في المنطقة العربية وجميع أنحاء العالم. وكشفت النتائج الأولية للدراسة، عن أن الخوف الأكثر شيوعاً لدى غالبية الناس يتمثل في خشيتهم من نفاد إمدادات السلع الأساسية والغذائية، وهو ما أدى بالفعل إلى تدافعهم على تخزين السلع الضرورية، مثل أوراق المرحاض والمواد الغذائية غير القابلة للتلف في العديد من الدول. كما توصل الفريق إلى أن العديد من النقاشات التي تدور على شبكة الإنترنت ترتكز حول موضوع طرق الوقاية من فيروس كورونا. وأشارت النتائج إلى أن الناس كانوا يطرحون أسئلة، ويتبادلون معلومات تتعلق بالأقنعة الواقية، والحجر الصحي، والتعليمات المتعلقة بحظر السفر، وهو ما يشير إلى وجود نقص في المعلومات الدقيقة حول سبل الحماية من الإصابة بالفيروس. وخلال متابعته لنتائج هذه الدراسة سيركز الفريق البحثي على الموضوعات الأساسية التي حددها في النتائج التمهيدية التي توصل إليها، وسيجري دراسة إضافية لمتابعة سلوكيات محددة. وستعكف الدراسة الثانية على تقييم المعلومات المضللة المتعمدة، ومقارنتها بالمعلومات الخاطئة غير المتعمدة، لفهم كيفية انتشار الرسائل وهوية القنوات التي تنتشر من خلالها، سواء كان ذلك عن طريق موقع فيسبوك أو تويتر، وما إذا كانت هذه الرسائل تنتشر عن طريق النصوص أو الصور. واستخدمت الدراسة التي أجرتها كلية العلوم والهندسة، أنظمة الرصد الحديثة المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لاستخلاص إشارات مهمة توفر مؤشرات للنتائج الصحية على مستوى السكان. وتتميز هذه الأنظمة بأنها أقل تكلفة، وأكثر سرعة وتوسعا مما يمكن الحصول عليه من أنظمة الرصد التقليدية، التي يمكن أن تكون ذات مصادر كثيفة، وهو ما يجعل مهمة إصدار تقارير عنها أبطأ نسبيا. وفي هذا الإطار قال الدكتور منير حمدي، العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة، إن الجزء الأول من الدراسة التي أجرتها الجامعة، استلزم تحليل أكثر من مليوني تغريدة، من جميع أنحاء العالم، لتحليل المخاوف وأوجه القلق لدى الأفراد حول العالم. وتظهر النتائج الأولية أن أبرز هذه المخاوف ترتبط بالاقتصاد، والحجر الصحي، وإمكانية نفاد الإمدادات الغذائية. من جانبه أوضح الدكتور زبير شاه، الأستاذ المساعد بكلية العلوم والهندسة الذي يترأس الفريق البحثي، أن هذا البحث يمكن أن يساعد في توجيه رسائل لصانعي السياسات لضمان التعامل الفعال مع الآثار السلبية لانتشار الفيروس. وتابع بالقول لقد فصلنا في تحليلنا ما بين المخاوف الفردية وتلك المنتشرة على مستوى الدول. فعلى سبيل المثال، كانت المخاوف الفردية ترتبط بمشاعر الخوف والقلق العامة، والخوف من الموت، والتدافع بذعر على شراء السلع الأساسية، والعنصرية، وعلى مستوى الدول، كانت المخاوف ترتبط بارتفاع عدد الوفيات، والقيود المفروضة على السفر، والأوضاع الاقتصادية. وعند تقييمنا للتغريدات التي جمعناها من الوطن العربي، عملنا كذلك على إجراء مقارنات مع أجزاء أخرى من العالم، لفهم المخاوف وأوجه القلق الشائعة والتعرف عليها. بدوره قال الدكتور موفق حوسة الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة أحد أعضاء الفريق البحثي ركزت دراستنا على تقييم سرعة انتشار المعلومات، وماهية المعلومات التي يجري تداولها بشكل أسرع، بالإضافة إلى رصد سرعة انتشار المعلومات المضللة والخاطئة أو المعلومات الموثوقة من خلال منصات التواصل الاجتماعي. وخلال هذه الأوضاع، تظهر النتائج الأولية للدراسة أن المعلومات المضللة والخاطئة تنتشر بشكل أسرع من المعلومات الصحيحة والموثوقة، وهو ما يتسبب في زيادة الشعور بالقلق في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا. وتوقع الدكتور موفق أن تستفيد الحكومات من نتائج الدراسة في تكييف رسائلها من أجل تخفيف مشاعر القلق لدى الناس، ومواجهة المعلومات المضللة والخاطئة المنتشرة حول الفيروس. وحتى وقت قريب، كانت الدراسات الاستقصائية، والسجلات، والمعلومات الصادرة عن الإدارات الصحية هي الوسائل الشائعة لدراسة الأمور المتعلقة بالصحة العامة ورصدها، ولكن هذا الوضع بدأ في التغير مع تصميم أنظمة رصد حديثة تستخدم مصادر البيانات واسعة النطاق، والمتاحة للعامة، والمبلغ عنها ذاتيا مثل وسائل التواصل الاجتماعي، ومصادر الأخبار، والمدونات، والآراء، ومصادر المعلومات الأخرى .

أعلن السيد فاتح تريم مدرب نادي غلاطة سراي التركي لكرة القدم، اليوم، إصابته بفيروس كورونا (كوفيد-19). وكتب تريم (66 عاما) في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ أجريت فحصا طبيا حول /كورونا/، وجاءت النتيجة إيجابية. وأضاف مدرب نادي غلاطة سراي أنا في أيد أمينة بالمستشفى لا تقلقوا آمل أن نتواصل في أقرب وقت. يذكر أن تركيا سجلت حتى اليوم 1236 إصابة بفيروس كورونا فيما أودى الفيروس بحياة 30 شخصا. يشار إلى أنه حتى مساء اليوم، أصاب فيروس كورونا أكثر من 372 ألف شخص في العالم، توفي منهم ما يزيد عن 16 ألفا، أغلبهم في إيطاليا، والصين، وإسبانيا، وإيران، وفرنسا، والولايات المتحدة، بينما تعافى أكثر من 101 ألف.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية، اليوم، تسجيل 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد. وقال الدكتور سعد جابر وزير الصحة الأردني، في مؤتمر صحفي، إنه تم تسجيل 15 حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا، ليرتفع عدد المصابين إلى 127. من جانبه، قال السيد سلامة حماد وزير الداخلية الأردني، إن المخالف لحظر التجول سيخضع للحجر الصحي لمدة 14 يوما، ثم ينال عقابه، وذلك في ظل حظر التجول المفروض في الأردن منذ ثلاثة أيام للحد من انتشار فيروس كورونا، موضحا أن هناك 4 مراكز إصلاح وتأهيل جديدة مخصصة لمن يخالف قرار حظر التجول. وكان الأردن قد أعلن أول أمس /السبت/ حظر التجول في جميع مناطق البلاد حتى إشعار آخر، بسبب كورونا.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن تطبيق سياسات جديدة على الزوار في جميع أقسام الطوارئ بالمؤسسة، وذلك للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد كوفيد-١٩. وأوضحت عبر حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين، أنه وفقاً للسياسات الجديدة لزيارة المرضى سيسمح بدخول الزائر تلو الآخر على المريض، ولمدة أقصاها 15 دقيقة فقط. وأكدت حمد الطبية أنه يمنع منعاً باتاً دخول الزوار إلى وحدة علاج فيروس كورونا كوفيد 19، لافتة إلى أنه تم اتخاذ هذه الإجراءات الجديدة لحماية المرضى والزوار وعامة الشعب من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.

فرض السودان حظر التجوال في جميع المدن من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) ابتداء من غد /الثلاثاء/، لمواجهة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك بقرار من مجلس الأمن والدفاع. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن مجلس الأمن والدفاع ممثلا في اللجنة العليا للطوارئ الصحية والسلامة أصدر بيانا أعلن فيه حظر التجوال، ووقف الباصات السفرية من وإلى الولايات اعتبارا من يوم /الخميس/ المقبل. ودعت اللجنة المواطنين للالتزام بالإرشادات الصحية والموجهات التي تصدر عنها تباعا، مشيرة إلى أنه تم تسجيل حالة وفاة لمواطن سوداني جراء إصابته بكورونا، فيما تأكد إصابة أجنبي بالفيروس، كما أن هناك 17 حالة اشتباه تحت المراقبة والمتابعة. ولفتت إلى أنه لا يوجد علاج لهذا الوباء ولا لقاح ولا تطعيم، والعلاج الوحيد هو منع التجمعات والالتزام بالبقاء بالمنازل.

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ أن الأزمة التي سببها فيروس كورونا /كوفيد - 19/ عالميا، قد تشكل فرصة لإعادة هيكلة اللعبة الشعبية التي توقع ألا تعود عجلتها للدوران قبل شهر مايو القادم. وقال إنفانتينو في حديث نشرته صحيفة غازيتا ديللو سبورت الإيطالية اليوم نحتاج إلى تقييم الأثر الاقتصادي العالمي.. لا نعرف متى يمكن للأمور أن تعود إلى طبيعتها. وفي ظل عدم اليقين بشأن موعد محتمل لمعاودة منافسات اللعبة لاسيما البطولات الوطنية والمسابقات القارية، أشار إنفانتينو إلى أن الفيفا يدرس تطبيق استثناءات مؤقتة بشأن عقود اللاعبين التي تنتهي في 30 يونيو المقبل، بحال حل هذا التاريخ ولم تكن المواسم قد انتهت بعد. وأوضح الآن علينا أن نفكر بجدول المنتخبات الوطنية، وتعديلات موقتة وإعفاءات من القواعد بشأن وضع اللاعبين والانتقالات لحماية العقود وأقلمة فترات تسجيل عقود اللاعبين، معتبرا أن خطوات من هذا النوع قد تكون قاسية لكن لا خيار أمامنا. علينا جميعا بذل التضحيات. وعلى رغم حديثه عن إعادة تعديل المسابقات، جدد إنفانتينو رفضه إقامة دوري سوبر بين الأندية الكبيرة في أوروبا وكرر موقفه الداعي لمساواة أكبر في اللعبة، معتبرا أنه في المستقبل يجب أن يتمكن 50 منتخبا وطنيا من الفوز بلقب كأس العالم، ليس فقط ثمانية منتخبات أوروبية ومنتخبان من أمريكا الجنوبية. واختتم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم حديثه للصحيفة قائلا :أنه يجب أن يتمكن 50 ناديا من الفوز بمونديال الأندية، وليس فقط خمسة أو ستة أندية أوروبية. لكنه أقر بأن الوقت حاليا ليس ملائما للتحدث عن هذا الأمر.

أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم، تأييدها للإجراءات والقرارات التي وضعتها خلية الأزمة الحكومية لمنع تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، محذرة في الوقت نفسه من كارثة إذا لم يستجب المواطنون لتلك القرارات. وقال السيد فاضل الغراوي عضو المفوضية، في بيان له، إن عدم تفاعل المواطنين مع الإجراءات والقرارات التي وضعتها خلية الأزمة وعدم التزامهم بحظر التجوال، يشكل خطرا على الصحة العامة ويساعد على تفشي الفيروس. وأضاف نحن نعيش حاليا في وضع طارئ، وإذا لم يستجب المواطنون للإجراءات والقرارات، فإن العراق سيشهد ارتفاعا بنسبة الإصابات والوفيات في الأسبوع المقبل، هي مدة الانتهاء من حضانة فيروس كورونا، مشددا على ضرورة استجابة القوات الأمنية للاستثناءات التي وضعتها خلية الأزمة خصوصا الكوادر الصحية وسهولة نقلها من مكان إلى آخر ووصولها إلى المستشفيات والمراكز الصحية. ودعا المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة والبقاء في المنازل وحجر أنفسهم والتعاون مع الأجهزة الأمنية والكوادر الصحية تجنبا لتفشي الفيروس في البلاد. وفي نفس السياق، أكد السيد محمد قادر المتحدث باسم وزارة الصحة في إقليم كردستان أن الجهات الصحية في الإقليم تقوم بعملها لمواجهة فيروس كورونا، مبينا أن الوضع تحت السيطرة. وقال قادر إنه ما يزال بإمكاننا السيطرة على تفشي فيروس كورونا ومنع انتشاره في مناطق الإقليم بشكل واسع إذا تعاون معنا المواطنون وبقوا داخل منازلهم وحافظوا على الوقاية. وأعلنت وزارة الصحة العراقية، في وقت سابق من اليوم، ارتفاع أعداد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا إلى 266، وشفاء 62 حالة، ووفاة 23.

حذر السيد أنخيل غوريا الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم، من أن الآثار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس /كورونا/ (كوفيد-19) ستكون أكبر بكثير من الآثار الفورية للفيروس. وقال غوريا، في تصريحات لشبكة /سي إن بي سي/ الأمريكية، إن الأثر الاقتصادي الذي لدينا الآن من الواضح جدا أنه سيستمر لفترة طويلة بعد الوباء. وأضاف نأمل أن نتخلص من الوباء خلال الشهرين أو الثلاثة أشهر القادمة، وحينها سنتطرق للسؤال عن كم عدد العاطلين عن العمل الذي سيكون لدينا، وكم عدد الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم التي ستكون في وضع صعب للغاية، إذا لم تكن قد اختفت بالفعل بحلول هذا التوقيت. ومضى الأمين العام للمنظمة يقول: الحياة والنشاط الاقتصادي لن يعودا إلى طبيعتهما في وقت قريب.. نحن بصدد الشعور بآثار هذه الأزمة لفترة طويلة قادمة. وأكد غوريا أن جهود إعادة بناء الاقتصاد العالمي بعد أن يتم احتواء تفشي /كورونا/ ستكون أحد الأبعاد الهائلة التي سيواجهها العالم. وأودى فيروس /كورونا/ بحياة أكثر من 15 ألف شخص وأصاب حوالي 350 ألفا آخرين حول العالم حتى الآن، وفق بيانات جامعة /جونز هوبكنز/ في الولايات المتحدة. وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، التي تضم 36 دولة عضوا وتهدف إلى تحفيز التقدم الاقتصادي والتجارة العالمية، قد توقعت في وقت سابق من شهر مارس الجاري بأن التفشي الكبير لفيروس /كورونا/ سيضعف النمو العالمي إلى 1.5 بالمئة خلال العام الحالي. ويبدو هذا التوقع قاتما للغاية، إلا أنه ينبع من واقع حالة الإغلاق شبه التام الذي دخلت فيها الكثير من الدول حول العالم في محاولة لوقف تفشي هذا الوباء، بما في ذلك إغلاق المدارس وجميع الأعمال والشركات تقريبا، ولا يبدو قريبا في الأفق انتهاء حالة الإغلاق هذه في ضوء التزايد المستمر في حالات الإصابة بالفيروس وخاصة في الدول الغربية. وقد أعلنت الكثير من حكومات الدول عن حزم مساعدات داخلية لدعم الشركات والأعمال التجارية، ولتشجيع الشركات أيضا على اتباع نصائح العزل وتقليل العمالة قدر الإمكان خلال هذه الأزمة.

جددت الحكومة الأردنية، اليوم، التأكيد على أن حظر التجول سيستمر إلى إشعار آخر، داعيه المواطنين الأردنيين إلى تهيئة أنفسهم لمرحلة صعبة. وأهاب السيد أمجد العضايلة وزير الإعلام الأردني، بالمواطنين التحلي بالإيجابية والموضوعية والواقعية، والالتزام في بيوتهم وعدم خرق تعليمات حظر التجول تجنبا للعقوبات القانونية، مؤكدا أن الحكومة ستبدأ من يوم غد /الثلاثاء/ بإيصال المستلزمات الأساسية للمواطنين (الخبز، ومياه الشرب، والدواء)، إضافة إلى ما أعلنت عنه سابقا من توزيع الغاز والديزل، وفتح بعض محطات المحروقات. وقال الوزير الأردني سيتم إيصال مياه الشرب للمواطنين إلى بيوتهم، من خلال الاتصال المباشر مع محطات بيع المياه المتوفرة في مختلف محافظات البلاد، مؤكدا أن إيصال المواد الأساسية سيقتصر حتى نهاية الأسبوع الحالي على المياه، والخبز، والأدوية، ومستلزمات الصيدليات فقط. واعتبارا من أول أمس /السبت/، تم فرض حظر تجول في جميع أنحاء الأردن حرصا على عدم تفشي فيروس كورونا. وسجل الأردن حتى اليوم 112 حالة إصابة بالفيروس.