أعلنت اللجنة الوطنية لمتابعة انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) في الجزائر، اليوم، إن عدد الإصابات بالفيروس بلغت 454 حالة . وأوضح السيد جمال فورار المتحدث باسم اللجنة، في مؤتمر صحفي، أن عدد الوفيات بلغ 29 حالة . وأضاف ، أن مصابين اثنين تماثلا للشفاء اليوم ، ليصل عدد المتعافين من المرض إلى 31 .

تخطى عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في بريطانيا حاجز الألف حالة، بعد إعلان السلطات الصحية، اليوم، عن تسجيل 260 حالة وفاة جديدة، ليبلغ الإجمالي حتى الآن 1019. وأظهرت الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة، ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى 17 ألفا و89 في عموم بريطانيا. ويعد رقم الوفيات المعلن عنه اليوم، هو الأعلى في يوم واحد في البلاد منذ بدء إحصاء عدد الوفيات، ويمثل زيادة بنحو 34 بالمئة عن أمس / الجمعة/. ومن بين الوفيات المعلن عنها اليوم سجلت انجلترا وحدها 246 وفاة لأشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 عاما و100 عام، كان يعاني معظمهم من مشاكل صحية سابقة، باستثناء 13 شخصا أعمارهم 63 عاما فأكثر لم تكن لديهم مشاكل صحية سابقة. يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة أنها بصدد تسريع إجراء اختبارات الإصابة بالفيروس على الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الذين يعانون من أعراض المرض، أو من كان هناك في أفراد عائلته من يعاني من نفس الأعراض. جدير بالذكر أن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، والسيد مات هانكوك وزير الصحة ، قد أعلنا أمس ثبوت إصابتهما بالفيروس بأعراض متوسطة.

أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات أنها قامت بدعم من وزارة المواصلات والاتصالات، بمبادرة اتخاذ مجموعة إجراءات وتوفير عروض وباقات لخدمات الاتصالات وذلك لمساعدة أفراد المجتمع في دولة قطر للعمل عن بعد بسهولة وأمان، في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19) وذلك بالتعاون مع مقدمي خدمات الاتصالات المحليين (شركة أريدُ Ooredoo قطر، وشركة فودافون قطر)، ومع أحد اللاعبين الرئيسين والشركاء العالميين في القطاع (شركة مايكروسوفت العالمية). وذكرت الهيئة في بيان لها، أنه في هذا الإطار تم تحديد أولويات قطاع الاتصالات في دولة قطر، فكانت الأولوية الأولى هي استمرارية عمل شبكات الاتصالات وجاهزيتها لتتحمل الضغط الإضافي عليها دون تأثر جودة الخدمات المقدمة للمستهلكين، وأن يتم توفير الخدمات بأفضل جودة وسعر ممكن، بالإضافة إلى الحرص على ضمان إتباع العاملين في هذا القطاع لكافة سبل الوقاية الممكنة للمحافظة على صحتهم وتأمين الموارد اللازمة لاستمرارية العمل. وستدعم هذه الإجراءات كافة وسائل الاتصال مثل المكالمات الصوتية والإنترنت في تسهيل العمل عن بعد، خلال هذه الفترة التي يحتاج فيها المستهلكون إلى خدمات إنترنت أكثر سرعة وبيانات إنترنت إضافية بأسعار معقولة للجميع. وتواصلت هيئة تنظيم الاتصالات مع مقدمي خدمات الاتصالات في قطر لتوحيد جهودهم لتلبية متطلبات المستهلكين من خلال تقديم العديد من العروض والباقات، وتحديد مدتها بحسب الظروف حيث قام مقدما خدمات الاتصالات Ooredoo وفودافون قطر بمضاعفة سرعة الإنترنت المنزلي للعملاء الحاليين، ومضاعفة بيانات إنترنت الهاتف الجوال للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال مجانا. وأكدت هيئة تنظيم الاتصالات أن (أريدُ Ooredoo قطر، وفودافون قطر) بذلا جهودا لتوصيل المزيد من العملاء بخدمات الإنترنت، من خلال التنازل عن رسوم التوصيل أو تقديم خدمات البرودباند الجوال الجديدة وبأسعار معقولة، بالإضافة إلى تقديم ترقية مجانية لسرعة الإنترنت وعرض الحزمة للعملاء الأفراد وعملاء قطاع الأعمال الذين يعملون في القطاعات الاستراتيجية أو في القطاعات التي تتأثر عائداتها بهذه الحالة الطارئة، فضلا عن دعم الموظفين الذين يعملون في المؤسسات الحكومية التي تتصدر مواجهة فيروس كورونا، وذلك من خلال تزويدهم ببيانات إنترنت جوال إضافية و/أو دقائق إضافية للهاتف الجوال. كما حرص مقدما خدمات الاتصالات في قطر على تقديم دعم لا محدود لقطاعي الصحة والتعليم من خلال ضمان زيادة سعات الإنترنت المطلوبة لتلبية احتياجات القطاعين. وأوضحت هيئة تنظيم الاتصالات أن مقدمي خدمات الاتصالات في قطر أكدا على مواصلتهما لدعم العملاء خلال هذه الفترة، وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات ومع هيئة تنظيم الاتصالات، وقد يتم إدخال باقات ترويجية إضافية على سوق الاتصالات، وذلك بما يتوافق مع قواعد الإعلان والتسويق والعلامات التجارية وسياسة حماية مستهلك خدمات الاتصالات واللائحة التنظيمية الصادرة عن الهيئة والخاصة بتعرفة خدمات الاتصالات. كما تضمنت الإجراءات في هذه المبادرة التسهيل على الشركات الصغيرة والمتوسطة إتمام أعمالهم عن بعد خلال اتباع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير إمكانية الوصول المجاني لأدوات تعاونية عبر منصة الحوسبة السحابية لأحد شركاء دولة قطر العالميين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهي شركة مايكروسوفت العالمية. وقامت الشركة في هذا الإطار بإطلاق مبادرة لتوفير عدد من الخدمات المجانية على مستوى الدولة مثل الباقة المصممة من منتج (أوفيس 365، Office 365) الذي يوفر مجموعة من البرامج والأدوات التي تسهل عمل الشركات عن بعد إلى حد كبير مثل خاصية المكالمات الصوتية والمرئية، وإدارة المستندات والنماذج والعمل عليها وتخزينها. وأشارت هيئة تنظيم الاتصالات إلى أنه يمكن للشركات الحصول على هذه المنتجات مجانا لفترة معينة من خلال التواصل مع شركاء مايكروسوفت، حيث وفرت الهيئة على موقعها الإلكتروني تفاصيل التواصل مع الشركاء ومجموعة من المعلومات ذات الصلة https://cra.gov.qa/ar-QA/Consumer/Work-from-Home. ومن المقرر أن تطلق الهيئة بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة حملة توعوية تستهدف الشركات الصغيرة والمتوسطة لتعريفهم بكيفية الاستفادة من هذه الخدمات المجانية. ويمكن للشركات التواصل مع الهيئة عبر قنوات التواصل المخصصة لهذا الشأن والمحددة على موقعها الإلكتروني لإعلامها بالتحديات التي واجهتهم أثناء هذه الفترة فيما يختص بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وهو أمر بالغ الأهمية للهيئة كمنظم لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لرصد هذه التحديات وأخذها بعين الاعتبار والعمل على وضع حلول مستقبلية وربما وضع لوائح تنظيمية تدعم هذه الحلول المطلوبة. ونوه السيد محمد علي المناعي رئيس هيئة تنظيم الاتصالات بدعم وزارة المواصلات والاتصالات لهذه المبادرات، وثمن أيضا تعاون مقدمي خدمات الاتصالات المحليين وجهودهم وأدائهم عالمي المستوى. وقال إن هذه المجموعة الواسعة من الشركاء مكنت قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من سرعة الاستجابة لهذه الحالة الطارئة حيث ساعد وجود بنية تحتية ذات كفاءة عالية في الحفاظ على استمرارية تقديم خدمات موثوقة بما يضمن استمرار أعمال مختلف الجهات دون انقطاع، وتمكين جميع سكان دولة قطر من مواطنين ومقيمين من البقاء على اطلاع بأخر المستجدات ذات الصلة بفيروس كورونا والبقاء على تواصل مع أفراد عائلاتهم وأصدقائهم . من جهته قال سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ Ooredoo قطر انه في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم يعد الحصول على خدمات اتصالات متطورة ويعتمد عليها أمرا أساسيا للأفراد والشركات، والاقتصاد بشكل عام. وأوضح أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا كبيرا في الطلب على خدمات الاتصالات مدفوعا بتطبيق نماذج العمل والدراسة عن بعد، بالإضافة إلى اتباع التعليمات الصادرة عن الجهات المعنية من حيث التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل، لذلك قامت الشركة بتعزيز أداء شبكاتها وزيادة سرعات الإنترنت لمختلف العملاء لا سيما المدارس والجامعات، إلى جانب اطلاقها حملة خلك فالبيت مع Ooredoo لتشجيع الأفراد للبقاء في منازلهم والمساهمة بجهود مكافحة العدوى. واشار الى انه من خلال هذه الحملة قدمت الشركة العديد من المبادرات مثل تشجيع عملائها على استخدام قنواتها الرقمية للحصول على جميع خدماتها من خلالها دون الحاجة للخروج من المنزل، كما وفرت باقات مجانية من البيانات ودقائق الاتصال والمحتوى الترفيهي، بالإضافة إلى بث القنوات التعليمية الجديدة التابعة لتلفزيون قطر عبر Ooredoo tv. وأفاد بأن الشركة حرصت أيضا على دعم عملائها ممن يحتاجون استخدام الخدمات المالية وألغت رسوم التحويلات المالية عن طريق خدمات Ooredoo المالية. وأكد حرص الشركة أيضا على دعم الجهود الرسمية للتعامل مع هذه الظروف الاستثنائية من خلال العمل مع مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل وزارة الصحة العامة، لنشر الوعي لدى المجتمع حول فيروس كورونا (كوفيد-19) وطرق الوقاية منه سواء عبر الرسائل النصية أو عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، وغيرها من الأمور التوعوية الأخرى ونشر القرارات والتوجيهات المتعلقة بفيروس كورونا. ومن ناحيته، قال سعادة الشيخ حمد بن عبدالله بن جاسم ال ثاني، الرئيس التنفيذي لفودافون قطر إن الشركة تلتزم ببذل قصارى جهدها لمساندة جهود دولة قطر في مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتلبية احتياجات عملائها، والمجتمع بأكمله، خلال هذه الفترة غير المسبوقة. وأضاف أن الشركة قامت بإدخال العديد من الإجراءات والاستجابات السريعة التي يتطلبها هذا الوضع ويشمل ذلك سعة إضافية لشبكاتها الثابتة والبرودباند والجوال لتلبية الزيادة في الطلب، وزيادة رصيد الإنترنت مجانا لعملائها، وتقديم خدمات توصيل جميع منتجاتها وخدماتها لهم، ونشر نصائح الوقاية الصحية عبر الرسائل القصيرة.

أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم عن تسجيل 28 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وحالتين تماثلتا للشفاء من المرض بالإضافة إلى تسجيل أول حالة وفاة بسبب الفيروس. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن بعض حالات الإصابة الجديدة ترتبط بالمسافرين الذين عادوا إلى دولة قطر وأخرى لمخالطين، حيث تم ادخال الحالات المصابة الجديدة تحت العزل الصحي التام، ويتلقون الرعاية الطبية اللازمة. وذكر بيان الوزارة أن حالتي الشفاء تعودان لمواطنين قطريين، ليصل إجمالي حالات الشفاء من فيروس (كوفيد-19) إلى 45 حالة في دولة قطر. كما أوضحت وزارة الصحة العامة أن حالة الوفاة نتيجة الفيروس تعود لمقيم من جمهورية بنغلاديش الشعبية يبلغ من العمر 57 عاما وكان يعاني من أمراض مزمنة. وأفادت الوزارة بأن المتوفى كان قد تم إدخاله الى العناية المركزة فور تشخيصه بالمرض بتاريخ 16 مارس الجاري، وتم توفير العلاج والرعاية الطبية اللازمة له فور دخوله المستشفى.. وتتقدم وزارة الصحة العامة بالتعازي والمواساة إلى أسرة المتوفى. وأكدت وزارة الصحة العامة أنها مستمرة في توسيع دوائر البحث والتقصي واجراء الفحوصات اللازمة لكافة المواطنين القادمين من السفر، إضافة إلى جميع الأفراد المخالطين للحالات المصابة. كما نوهت الوزارة بأن مركز الاتصال الخاص بفيروس كورونا (كوفيد 19) في وزارة الصحة العامة يتلقى أي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالفيروس على مدار الساعة على رقم الاتصال المجاني 16000 .

أعلنت الوكالة الفدرالية الروسية للطب والبيولوجيا، اليوم، عن تمكنها من تطوير دواء لعلاج المرض الذي يسببه فيروس كورونا (كوفيد-19)، على أساس عقار مفلوكوين المضاد للملاريا. وذكرت الوكالة، في بيان لها بثه موقع قناة روسيا اليوم، أن المركز العلمي الإنتاجي فارم زاشيتا التابع لها، نجح في وضع خطة لعلاج عدوى فيروس كورونا على أساس عقار (مفلوكوين) المضاد للملاريا، مستفيداً من التجربتين الصينية والفرنسية. وأضافت أن الدواء الجديد يمنع بانتقائية عالية الاعتلال الخلوي الناجم عن فيروس كورونا، ويمنع تكاثره، فيما يعيق تأثير (الميفلوكين) الكابح للمناعة تنشيط الاستجابة الالتهابية التي يسببها الفيروس. وأكدت أن إضافة المضادات الحيوية من مجموعة الماكروليد والبنسلين الاصطناعي إلى نظام العلاج لا تؤدي إلى إصابة المريض بالالتهابات البكتيرية الفيروسية الناجمة عن عدوى ثانوية فحسب، بل تعمل على زيادة تركيز المادة في بلازما الدم والرئتين، ما يتيح توفير علاج فعال للمرضى.

أعلنت السلطات الصحية الهولندية، اليوم، تسجيل 93 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية. وذكر المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في هولندا، في بيان، أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت إلى 639 حالة. وأشار المعهد إلى تسجيل 1159 إصابة جديدة بالفيروس، ليبلغ بذلك إجمالي المصابين 9762 شخصاً.

بدأت الحكومة الأيرلندية، اليوم، تطبيق إجراءات احترازية جديدة لمدة أسبوعين وطلبت من جميع السكان البقاء في منازلهم، للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال السيد ليو فارادكار رئيس الوزراء الأيرلندي إن على جميع السكان البقاء في المنزل بدء من اليوم وعدم الخروج إلا للتنقل للعمل في الجهات الحيوية، أو للحصول على الغذاء أو الدواء، أو للقيام بتمارين رياضية قصيرة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي. وأشار فارادكار إلى منع جميع التجمعات العامة، وكذلك منع الزيارات الأسرية، مؤكداً أن بلاده قادرة على التأثير في مجريات انتشار الفيروس وما سيحدث بعد ذلك. من جهته، حث السيد سايمون هاريس وزير الصحة الأيرلندي، السكان على قبول هذه القيود المؤقتة على الرغم من صعوبتها. وأضاف هاريس أن الوضع لن يكون سهلا في الأيام المقبلة، ولكن الإجراءات الإضافية تهدف لمنحنا فرصة أفضل لخفض انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح. جدير بالذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في أيرلندا بلغ 2121 حالة، فضلا عن 22 حالة وفاة حتى مساء أمس /الجمعة/.

شاركت دولة قطر في الجلسة الحوارية العامة التي عقدتها منظمة الصحة العالمية حول مستجدات فيروس كورونا (كوفيد- 19) وذلك من خلال تقنية الاتصال عن بعد. مثل دولة قطر في الجلسة الحوارية سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزيرة الصحة العامة. وتم خلال الجلسة مناقشة خطط الدول والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة للحماية من فيروس كورونا (كوفيد-19)، إضافة إلى تداعيات تفشي الفيروس حول العالم، كما تم استعراض تجارب عدد من الدول في هذا الصدد. وأكدت سعادة وزيرة الصحة العامة أن دولة قطر تتخذ التدابير والإجراءات اللازمة من أجل السيطرة على انتشار الفيروس وحماية المجتمع. وأشادت بالدور الهام الذي تؤديه منظمة الصحة العالمية على المستوى العالمي في سبيل مكافحة مرض فيروس كورونا (كوفيد-19).

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اتصالاً هاتفياً مساء اليوم مع سعادة السيد إريك غارسيتي عمدة مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة. تم خلال الاتصال استعراض علاقات الصداقة والتعاون بين الجانبين، ومناقشة التطورات المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد /كوفيد - 19 / وسبل الحد والوقاية منه.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية اليوم، تسجيل 40 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد - 19 )، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 212 إصابة. الى ذلك قررت الحكومة الأردنية اليوم، عزل محافظة إربد شمالي البلاد عن باقي الأردن، في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المحافظة. وقال السيد أمجد العضايلة وزير الإعلام الأردني ،إنه سيتم عزل قصبة المحافظة وعدد من القرى التابعة لها عن باقي المحافظة، مؤكداً أن الحكومة ستوصل الخدمات للمناطق المعزولة في إربد. وأكد الوزير الأردني أن الوضع في المحافظة ورغم زيادة عدد الإصابات لا يزال تحت السيطرة، والفرصة لا تزال ممكنة أن يبقى تحت السيطرة في حال التزام الجميع بالتعليمات.

أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم عن تقديم تبرع بمبلغ مائة ألف يورو لجمعية الإغاثة الشعبية الخيرية في فرنسا للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19). وذكر النادي أن هذا التبرع سيساهم في تقديم المساعدة والدعم للأطفال والمسنين والمشردين المتضررين، كما سيتم استخدامه لدعم الأطباء العاملين في الميدان والمساعدة في تدريب المتطوعين. وقال السيد تيري روبيرت، الرئيس التنفيذي لجمعية الإغاثة الشعبية الفرنسية في تصريح له اليوم :إن الجمعية بما تمتلكه من متطوعين وجامعي التبرعات الذين يبلغ عددهم 80 ألف فرد يشعرون بالامتنان لدعم باريس سان جيرمان. وأضاف إن هذا الدعم سيمكننا من التحرك بسرعة لتخفيف معاناة الأشخاص الأكثر تضررا من عواقب هذه الأزمة غير المسبوقة. يذكر أن سان جيرمان طرح قميصاً خاصاً لكرة القدم للبيع وتخصيص عائداته للخدمات الصحية. وسجلت فرنسا اليوم 365 حالة وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا ليرتفع الإجمالي إلى 1696.

أكد الدكتور عبداللطيف الخال، الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة ورئيس قسم الأمراض المعدية في مؤسسة حمد الطبية أنه لا توجد قاعدة تربط بين السن والإصابة بفيروس كورونا. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي للجنة العليا لإدارة الأزمات، مساء الخميس، أن من يتم تشخيصهم بالإصابة بفيروس كورونا يتم توزيعهم إلى 3 مجموعات الأولى للأعراض الخفيفة أو المعدومة ويتم عزلهم حتى لا ينتشر الفيروس إلى الآخرين وهؤلاء يتم مراقبتهم من قبل الطاقم الطبي والتمريضي حتى يتم شفاؤهم تماماً من الفيروس ويتم التأكد من ذلك بإجراءات فحوصات مخبرية دورية على إفرازات الجهاز التنفسي، مضيفاً وغالباً بعد أسبوعين إلى 3 أسابيع إذا تحول الفحص المخبري إلى سلبي. وأضاف: المجموعة الثانية للإصابات الشديدة التي تحتاج إلى أكسجين وقد يكون هناك في الجهاز التنفسي السفلي وقد يكون وصل إلى الرئتين ويتم إدخالهم إلى المستشفي وإعطاؤهم أدوية وغالباً نوعين من الدواء، والثالثة هم من يحتاجون إلى دخول العناية المركزة ويتم إعطاؤهم مجموعة أكبر من الأدوية وبعضهم قد يحتاج إلى أجهزة التنفس الصناعي لعدة أيام، حتى تتغلب المناعة بالإضافة إلى الأدوية التى تعمل على الفيروس ويبدأ الشخص بالتحسن ويستطيع التنفس دون الحاجة إلى جهاز التنفس الصناعي، لافتاً إلى أن بعض المرضى في العناية المركزة تحسنت حالاتهم الصحية. وشدد على أنه لا يوجد أي دليل علمي على أن تناول هذه الأدوية بشكل وقائي يمنع الإصابة، مضيفاً: سمعنا عن كثير من الناس الذين يطلبون هذا الدواء بشكل وقائي، هذه الأدوية لها أعراض جانبية ولا توجد جهة رسمية عالمية توصي أو تضع ذلك في إرشاداتها. وأضاف: أؤكد على أهمية التباعد الاجتماعي، قائلاً: الدولة وفرت جميع الظروف واتخذت جميع القرارات ونشرت جميع الإرشادات للمواطنين والمقيمين حتى يستطيعوا أن يبتعدوا عن بعضهم البعض فترة الأربعة أسابيع القادمة لأن الفيروس يعتمد على قرب الناس من بعضهم ونتمنى أن يلتزم الجميع.، موصياً بالتباعد حتى داخل المنزل الواحد. وأشار إلى أن معظم الحالات التي تم تشخيصها تخضع للعزل أو للعلاج وغالبية الحالات بين سن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين الـ20 والـ40، مؤكداً أن المرض قد يكون شديداً في سن الشباب حتى في فئات الشباب قد يكون في بعض الحالات شديداً وتستدعي الدخول إلى العناية، فلا يوجد قاعدة واضحة بالنسبة للسن وفيروس كورونا، وأنه قد يكون هناك شاباً وتكون الإصابة لديه شديدة. وعن أهم علامات الشفاء من فيروس كورونا، أوضح الدكتور الخال أن أهم مؤشرات التشافي لمن يكون لديهم إصابة شديدة هي انخفاض الحرارة تدريجياً وتصل إلى درجة الحرارة الطبيعية وأن تقل الأعراض مثل الكحة وصعوبة التنفس وحتى يصبح الشخص لا يحتاج إلى علاج، نتيجة الفحص المخبري على إفرازات الجهاز التنفسي عندما تتحول من إيجابية إلى سلبية أي أننا لا نستطيع أن نجد الفيروس في الجهاز التنفسي بعد مرور فترة الأسبوعين أو الـ3 أسابيع. وأوصي الدكتور الخال الجميع أن يتباعدوا عن بعضهم البعض حتى داخل المنزل الواحد للحد من انتشار فيروس كورونا واتباع الإجراءات الوقائية. وفي تصريحات لتلفزيون قطر، حول فوائد البصل والثوم، قال الخال إن الكلام عن فوائد البصل والثوم لأمراض معينة فيروسية أو بكتيرية كلام سوشيال ميديا ولا يوجد أدلة علمية عليه وإن كان لهما فوائد صحية أخرى. وحول فوائد فيتامين سي والزنك، قال الدكتور الخال إن هناك ملاحظات على فيتامين سي والزنك، حيث أن هناك بعض الدول استخدمتهما وتعتقد أنه قد يكون لهما فائدة ولكن هناك من استخدمهما في أماكن أخرى ولم يجدوا لهما فائدة. ونصح بتناول فيتامين سي والزنك بالكميات المنصوح بها بشكل يومي وعدم استخدامهما أكبر من المعدل لأن معظم هذه الفيتامينات يفرزها الجسم بسرعة زائدة عن حاجته. وقال إن وزارة الصحة تعمل على الحد من تفشي فيروس كورونا، مضيفاً: ولو استطعنا تطبيق الإجراءات الوقائية على المستوى الفردي والمجتمعي لفترة 4 أسابيع سنشاهد هبوطا كبيراً في عدد الحالات، مشدداً على أهمية عدم السماح للأطفال بالخروج من المنزل خلال فترة الأربعة أسابيع القادمة والحرص على عدم السماح لهم بالاختلاط مع أطفال الأسر الأخرى وعدم التزاور وتوخي الحذر وتطبيق الإجراءات الوقائية ومنها الحرص على غسل اليدين وتعليم الأطفال العادات الصحية واتباع الإجراءات الوقائية.

أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم القانون رقم (9) لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية. وتتضمن التعديلات الجديدة عقوبات من بينها الحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات وبغرامة لا تزيد على 200,000 ريال (مائتي ألف)، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وتم إضافة مادة (6 مكرراً) إلى المرسوم بقانون رقم 17 لسنة 1990 المشار إليه، والتي تتعلق بمن تم عزله أو إخضاعه للمراقبة الصحية بمعرفة الجهة الصحية المختصة. وبموجب القانون رقم (9) لسنة 2020 يُستبدل بنصي المادتين (4)، (21) من المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 المشار إليه، النصان التاليان: * مادة (4): يقع واجب الإبلاغ المنصوص عليه في المادة السابقة على كل طبيب قام بالكشف على المصاب أو المشتبه في إصابته بمرض معد، وعلى المصاب، وعلى رب أسرته أو من يؤويه، وعلى مدير الجامعة أو المعهد أو المدرسة أو من ينوب عنه، وعلى الرئيس المباشر في العمل إذا وقعت الإصابة أو اشتبه في وقوعها أثناء تأديته، وعلى مستقدم الوافد سواءً كان المصاب أو المشتبه في إصابته داخل البلاد أم في الخارج، متى اتصل ذلك بعلم أحد منهم. * مادة (21): مع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها أي قانون آخر: 1- يُعاقب على مخالفة أحكام المواد (3) ، (4) ، (6 مكرراً) ، (7/ الفقرتين الثانية والثالثة)، (8)، (11)، والإجراءات والتدابير التي يتخذها مجلس الوزراء وفقاً لأحكام المادة (10/فقرة أخيرة)، بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على (200,000) مائتي ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. 2- يُعاقب على مخالفة أحكام المواد (15/فقرة أخيرة)، (16)، (17)، بالحبس مدة لا تجاوز شهراً وبغرامة لا تزيد على (10,000) عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتـين. ويُعاقب بذات العقوبات على مخالفة القرارات التي تصدر تنفيذاً لأحـكام المواد المشار إليها في البندين السابقـين. كما يُضاف إلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 المشار إليه، النصـان التاليـان: ** مادة ( 6 مكرراً): على كل من تم عزله أو إخضاعه للمراقبة الصحية بمعرفة الجهة الصحية المختصة، وفقاً لأحكام المادة السابقة، البقاء في مكان العزل الذي حددته تلك الجهة والالتزام بإجراءات العـزل والمراقبة المقررة. ** مادة (10/ فقرة أخيرة): ولمجلس الوزراء ، بناءً على اقتراح الوزيـر، وبغرض الحد من انتشار المرض المعدي، أن يتخذ الإجراءات والتدابير العامة المناسبة للمحافظة على الصحة العامـة، بما في ذلك فرض القيود على حرية الأشخاص في التجمع والانتقال والإقامـة والمـرور في أماكن أو أوقات معينة. وقضى القانون بتنفيذه، وأن يُعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره في الجريدة الرسمية. وخلال الأيام الماضية قامت الجهات المختصة بضبط 45 مواطناً ممن خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقاً للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقاً لإجراءات الجهات الصحية في البلاد، انفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد لضمان تحقيق السلامة العامة، منعاً لانتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكدت وزارة الصحة أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقاً لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

أعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم، تسجيل 50 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس إلى 275 حالة. وأوضحت مسؤولة بالوزارة ، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء ، أنه تم تسجيل أربع حالات وفاة جديدة ليرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى عشر حالات. وأضافت أن عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء من المرض ارتفع إلى ثماني حالات.

أعلنت وزارة الصحة العراقية، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في البلاد وصل حتى اليوم، إلى 382 إصابة . وأفاد بيان للوزارة ، بأن حالات الشفاء بلغت 105 حالات، بينما بلغ عدد الوفيات 36 حالة. وكان مجلس الوزراء العراقي، قد قرر اليوم، تمديد حظر التجوال في البلاد حتى الحادي عشر من شهر أبريل المقبل، لمكافحة انتشار فيروس كورونا ، حيث كان من المقرر أن ينتهي حظر التجوال يوم /الأحد/ المقبل.

قال السيد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، إن الأيام القادمة ستكون أصعب من التي مضت، مع تزايد تفشي وباء كورونا /كوفيد - 19/ في العالم. ودعا اشتية خلال لقاء مع قادة الأجهزة الأمنية في فلسطين اليوم، إلى التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمال القادمين من الكيان الإسرائيلي. وأضاف حسب تقديراتنا، الأيام المقبلة ستكون أصعب من التي مضت، ليس علينا فقط بل على العالم أجمع، وعلينا التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمال القادمين من أراضي الـ48. كما طالب قادة الأجهزة الأمنية بتشديد الإجراءات على نقاط عبور العمال، وعلى تنقل المواطنين الفلسطينيين بين المحافظات والمدن وداخلها، وفرض إجراءات حجر بيتي مشدد على بلدة /بدّو/ والقرى المحيطة لحفظ سلامة أهلها، بعد تسجيل العديد من الإصابات فيها. وجدد اشتية مطالبة العمال بالعودة إلى بيوتهم والالتزام بالإجراءات الصحية الفلسطينية بالحجر المنزلي، والتواصل مع الجهات الصحية المخولة إذا ظهرت أعراض المرض. وكان المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، أكد اليوم، أن عدد المصابين بالفيروس ارتفع إلى 84 حالة في الأراضي الفلسطينية التي سجلت كذلك حالة وفاة بسبب فيروس كورونا لسيدة في الستينات من عمرها. ويأتي ذلك فيما سجلت بلدة /بدّو/ الواقعة في شمال غرب القدس، 15 إصابة بالفيروس، منها 13 حالة أعلن عنها اليوم.

قدم السيد فيكتور كوستاش وزير الصحة الروماني، استقالته اليوم، إثر تعهد قطعه أمس /الأربعاء/ بإرسال فرق متنقلة لتحديد جميع المصابين بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ من سكان العاصمة /بوخارست/. وعين السيد لودوفيك أوربان رئيس الوزراء الروماني، السيد نيلو تاتارو السيناتور السابق خلفا لكوستاش. وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى عدم واقعية تعهد الوزير المستقيل في ظل حاجة رومانيا إلى ما بين مليونين وأربعة ملايين من معدات الفحص، في الوقت الذي تنتج فيه نحو ألفين فقط في اليوم. وذكرت محطة /ديجي 24/ الرومانية أنه بمعدل الإنتاج الحالي، تحتاج البلاد إلى أكثر من سبع سنوات لإنتاج ما يكفي من معدات فحص لجميع سكان العاصمة. يشار إلى أن رومانيا التي يبلغ عدد سكانها 19.5 مليون نسمة، أكدت 1029 حالة إصابة بالفيروس و17 حالة وفاة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحاجة إلى موارد اقتصادية مع انهيار سوق النفط والطاقة، وتفشي فيروس كورونا /كوفيد - 19/ للحفاظ على صحة وحياة مواطني بلاده. وقال بوتين خلال لقائه مع رجال أعمال روس، إن هناك مشكلتين تؤثران على الوضع في بلاده هما: انهيار سوق النفط والطاقة، وتفشي فيروس كورونا، مضيفاً لذلك، علينا العمل فوراً في عدة اتجاهات للحفاظ على صحة وحياة مواطنينا ومن الواضح أيضا، أنه إذا انهار الاقتصاد فلن تكون هناك موارد لتنفيذ هذه المهمة. كل الأمور في الحياة مرتبطة ببعضها، لكنه أضاف أن الوضع مع انتشار الفيروس في روسيا سيتغير للأفضل حتماً، وأن المسألة تكمن في مدة وفاعلية العمل المشترك، معتبرا أن بإمكان روسيا التغلب على الوباء في فترة أقل من ثلاثة أشهر. وكان الرئيس الروسي، أعلن أمس /الأربعاء/، في خطاب للشعب الروسي، سلسلة اقتراحات اجتماعية واقتصادية لكبح تفشي كورونا في بلاده، مشددا على ضرورة أن تتخذ الدولة إجراءات استباقية والاستعداد لأي تطور فيما يتعلق بانتشار الفيروس. وأشار إلى أن الوباء يؤثر سلبا على جميع اقتصاديات العالم، وبشكل أو بآخر يؤثر على روسيا. وفي سياق متصل، رأى السيد أناتولي تشوبايس رئيس مجلس إدارة /روس نانو/ الروسية لتقنيات النانو، بأن الضربة التي ستلحق بالاقتصاد الروسي بسبب تفشي الفيروس ستقاس بتريليونات الروبلات /العملة الروسية/، داعيا الحكومة لاتخاذ خطوات أكثر جدية لدعم الشركات المحتاجة. كما صرح السيد أليكسي كودرين رئيس غرفة المحاسبة الروسية، بأنه لن يكون هناك نمو في الاقتصاد الروسي هذا العام، وعلى الأرجح سيكون هناك انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي.