رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
22 مليون أمريكي يفقدون وظائفهم بسبب كورونا في 4 أسابيع

تقدم 22 مليون أمريكي بطلب للحصول على إعانات البطالة في الأسابيع الأربعة الماضية حيث يواصل فيروس كورونا المستجد /كوفيد - 19/ التأثير سلبا على الاقتصاد الأمريكي. وقد وصلت طلبات إعانة البطالة للأسبوع الماضي 5.5 مليون.حسبما ذكر اليوم . وقالت /الوكالة الحكومية لإدارة الأعمال الصغيرة/ في الولايات المتحدة، إن صندوقا خاصا بقيمة 349 مليار دولار تم إنشاؤه لمنح قروض حكومية لمساعدة الشركات الصغيرة على البقاء، قد نفدت منه الأموال اليوم. وفي نفس الوقت، تستمر الوفيات الناجمة عن الفيروس في الارتفاع في الولايات المتحدة ومعظمها في نيويورك، وحتى اليوم، لقي 817 شخصا حتفهم، 606 منهم في نيويورك. وإجمالا، أودى الفيروس بحياة 33405 أشخاص في الولايات المتحدة خاصة وأنها من الدول التي لديها أكبر عدد من الحالات في العالم653،397. ففي ولاية نيويورك تم تسجيل 218707 حالة مؤكدة، وقال السيد أندرو كومو حاكم الولاية إنه سيواصل إغلاق معظم الاقتصاد وفرض عزلة على سكانها حتى 15 مايو المقبل. وقد اندلعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد من قبل الشباب في الغالب الذين يريدون إنهاء عمليات الإغلاق والحجر والعودة إلى حياتهم الطبيعية. ويتعرض حكام الولايات لضغوط متزايدة من الشركات لإعادة فتح المحلات. ويواجهون قرارات صعبة للغاية حيث يواصل الخبراء الطبيون حث الناس على البقاء معزولين.

865

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
الدكتور الخال: كورونا وصل لمرحلة الذروة وهذه توقعاتنا لعودة الحياة إلى طبيعتها

حذر الدكتور عبداللطيف الخال رئيس اللجنة الوطنية الاستراتيجية للتصدي لفيروس كورونا بوزارة الصحة و رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية من التراخي في الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة في مكافحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ومنها التباعد الاجتماعي، مستبعداً عودة الحياة إلى ما كانت عليه قبل الوباء في العالم. وقال في مداخلة مع برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الخميس، رداً على سؤال يتعلق بالعلاج المستخدم في قطر لعلاج المصابين بفيروس كورونا: العلاج الذي نستعمله في مؤسسة حمد الطبية لعلاج المصابين من فيروس كورونا هو نفس العلاج الذي كنا نستخدمه في السابق وهو عبارة عن خليط من الأدوية نستخدمه للإصابات الحادة أما الإصابات الخفيفة والتي ليس لديها أعراض وليس لديهم أمراض مزمنة فنراقبهم حتى نتأكد من شفائهم التام. وأكد أن المناعة في كثير من الحالات تتغلب على الفيروس، مضيفاً: أما الحالات المصابة بإصابة شديدة بما فيها التهاب في الرئتين نعطيهم الدواء الذي يساعد المناعة على التخلص من الفيروس، موضحاً أن هذا هو أول أسبوع يتم فيه استخدام البلازما لعلاج المرضى التي تكون إصابتهم حرجة في العناية المركزة. واعتبر أن نتائج العلاج بالبلازما حتى الآن مشجعة، إلا ٱنه قال: لا نستطيع أن نستنتج استنتاجاً نهائياً في هذا الوقت ونحتاج إلى إعطاء العلاج للمزيد من المرضى حتى يكون عندنا تصورا أفضل عن فاعلية البلازما. وحول سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا مؤخراً، أوضح الدكتور الخال أن رقم الإصابات الذي تم الإعلان عنه اليوم وهو 392 إصابة جديدة يعتبر رقماً كبيراً نسبياً والسبب يعود لعدة أمور أهمها أن انتشار الفيروس بدأ يصل إلى الذروة أي أعلى الموجة التي تصيب المنطقة بما فيها دولة قطر، أما السبب الثاني فهو الكشف والتقصي الذي تقوم به وزارة الصحة بشكل مكثف. وأضاف: أي حالة يتم اكتشاف إصابتها بكورونا يتم فحص المخالطين سواء في السكن أو العمل وهذا يؤدي إلى اكتشاف حالات جديدة.. أكثر الحالات الجديدة تكون متركزة حول هذا الشخص الجديد المصاب على سبيل المثال الـ392 حالة التي تم اكتشافها اليوم تقوم وزارة الصحة بأخذ معلومات عن كل شخص عن مكان سكنه ومكان عمله وفحص المخالطين لهذا الشخص ووضعهم أيضاُ في الحجر الصحي ومن يتبين إصابته منهم يتم عزله ومن يتبين عدم إصابته يتم إبقاؤه في الحجر الصحي لمدة أسبوعين، مضيفاً: نتوقع خلال الأيام القادمة أن يكون هناك زيادة في عدد الحالات المكتشفة. ورداً على أكثر سؤال يتردد في الأونة الأخيرة حول متى تعود الحياة إلى طبيعتها؟ قال الخال: لن تعود إلى الطبيعة التي كانت عليها قبل انتشار وباء كورونا وسوف تعود نوعاً ما مختلفة عما كانت عليه، ويجب على الجميع في دول العالم التعود والتأقلم مع نمط الحياة الجديد ما بعد كورونا. وتوقع الدكتور الخال أن النمط الجديد من الحياة سوف يستمر لمدة أشهر حتى نهاية العام الحالي أو بداية العام القادم أو يمكن لسنوات، مضيفاً: هناك بعض التصورات من جهات متخصصة تقول ٱنه قد يستمر الاحتياج لتطبيق العديد من الإجراءات لعدة سنوات حتى ظهور تطعيم فعال وتوفره لمعظم دول العالم، مستطرداً: وحتى بوجود التطعيم احتمال يظل الفيروس يذهب ويرجع في موجات قد تكون موجات موسمية مثل الشتاء أو عدة موجات على مدار العام في مد وانحسار على حسب مدى تطبيق الإجراءات الاحترازية بما فيها التباعد الاجتماعي. وتابع: لا أريد أن أكون متفائلاً لكن رجوع الحياة إلى ما كانت عليه قبل ظهور الفيروس سيأخذ وقتاً طويلاً لكن من الآن وحتى ذلك الوقت سوف تعود الحياة تدريجياً إلى نشاطها مع وجود احترازات وتباعد اجتماعي حتى بوجود تطعيم فعال ومتوافر وعلاجات ناجحة لعلاج المصابين بالفيروس. أما التوقع الآخر، فهو بحسب تقدير الدكتور الخال، أنه في أحسن الظروف أن يتم اكتشاف اكثر من تطعيم يكون فعالا لافتاً إلى أن هناك بعض المؤشرات التي تدل على احتمال أن أول تطعيم قد يكون متوفراً بداية العام القادم إذا نجح وهناك أكثر من 70 تطعيماً يتم تجربتها في عدة مناطق بالعالم، وإذا ثبت نجاح 2 أو 3 أو أكثر من هذه التطعيمات سيعتبر هذا انجازا كبيرا. وأضاف: لكن تبقى الكثير من التساؤلات إذا كانت هذه التطعيمات فعالة فهل ستكون سهلة الإنتاج وهل ستكون متوافرة لمليارات البشر؟ وهل ستكون فاعليتها بنفس الدرجة للكبار في السن مقارنة بالشباب وهل ستكون متاحة للجميع من حيث التكلفة، وهل الفيروس سوف يتغير كل سنة مثل فيروس الٱنفلونزا بحيث أن التطعيمات يجب تغييرها كل عام؟ هل ستكون التطعيمات فعالة لمدة عام أو أكثر؟، متابعاً: لازال هناك الكثير من التساؤلات التي لا نستطيع الاجابة عليها في الوقت الحالي. وعن الوضع في الحجر والعزل الصحي، قال الدكتور الخال: من أهم الإجراءات لاحتواء الفيروس هو الكشف المبكر عن الحالات المصابة وهو ما تقوم به حالياً وزارة الصحة.. أول ما يتم اكتشاف أي حالة حتى لو كانت بدون أعراض أو بأعراض بسيطة يتم عزلها في المستشفى إذا كانت إصابتها شديدة أو في أماكن أخرى مثل وحدات العزل وبها نوع من المراقبة الطبية حتى شفاء هذا الشخص لأن الشخص إذا ظل في المجتمع سوف يقوم بنشر الفيروس فترة أسبوعين إلى 4 أسابيع حتى يختفي الفيروس من إفرازاته التنفسية. وقال إن الحجر هو أن المخالطين غير المصابين للشخص المصاب يتم وضعهم في مكان معزول ومراقبتهم لمدة أسبوعين، مضيفاً: الدولة من خلال وزارة الصحة توفر الغرف والمباني التي نحتاجها للعزل للحالات الخفيفة بالإضافة إلى الأَسرة في المستشفيات للحالات الشديدة بالإضافة إلى أَسرة العناية المركزة للحالات الحرجة التي تحتاج للعناية المكثفة. وتوقع الدكتور عبداللطيف الخال أن يكون بنهاية هذا الشهر 12 ألف سرير للعزل إضافة إلى ما يقارب بين 400 و 500 سرير للعناية المركزة بالإضافة إلى 600 سرير للحالات الحادة. وعن الدعم المعنوي والنفسي للمصابين والمشتبه فيهم؟ أكد الدكتور الخال أن المرضى يحتاجون إلى الدعم الطبي في البداية بالذات للحالات الحادة أما بالنسبة للحالات الخفيفة فيحتاجون إلى دعم معنوي وإلى من يتواصل معهم بشكل يومي ويطمئنهم ويتأكد أن إصابتهم لا تسوء بحيث لا يكون هناك حاجة لنقلهم إلى المستشفى، متابعاً: ويقوم بهذا الدور الكادر الطبي والتمريضي بالإضافة إلى المتطوعين. وأوضح أن الفيروس له تأثير نفسي كبير لأنه صعب على الإنسان أن يكون معزولاً لفترة أسبوعين أو 4 أسابيع أو يكون في الحجر أسبوعين أو 4 أسابيع، مضيفاً: لذلك هناك برنامج للدعم النفسي والاجتماعي وتم إطلاقه من خلال وزارة الصحة من خلال برنامج الصحة النفسية والاجتماعية وتشترك فيه أيضا عدة وزارات وجهات أخرى وهذا البرنامج في بدايته ويقدم الدعم النفسي والمعنوي للموجودين في الحجر.. هناك الكثير من الجهود أو الموارد لتوفير الدعم الطبي او النفسي أو الاجتماعي للمرضى. وحول توقعاته لأرقام الإصابات بالفيروس في قطر خلال الفترة المقبلة، قال الدكتور الخال: كل الدول قامت بإجراءات تنبؤات وبائية بالإصابات المتوقعة في حال عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية، كم ستكون نسبة الإصابة وكم عددالحالات الشديدة وكم عدد حالات الوفيات؟ وفي حالة تطبيق إجراءات متوسطة كم ستكون الحالات وفي حالة تطبيق إجراءات مشددة وتعاون الجميع كم ستكون الحالات؟ وأضاف: حتى الآن بسبب تطبيق الإجراءات، عدد الحالات وصل إلى نصف الحالات التي كنا نتوقعها في هذا الوقت ولكن إذا قمنا بالتراخي في تطبيق هذه الإجراءت سوف نرجع إلى التقدير السابق وهو ارتفاع عدد الحالات والإصابات.. كلما كان تطبيق البعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية أشد كلما كان عدد الحالات الفعلية أقل من المتوقع. ولفت إلى أنه في بعض الدول قالوا إذا لم نقم بإجراءات مثل بريطانيا في السابق التي قررت عدم تطبيق إجراءات احترازية كان احتمال أن تصيب العدوى 60% وتراجعوا وقاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية وهذا ساعد في تخفيف وطأة الفيروس في البلاد.

30379

| 16 أبريل 2020

محليات alsharq
برنامج جديد للمعالجة الاستباقية "عن بعد" لمرضى السكري

أطلقت وزارة الصحة العامة والمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية برنامجاً يهدف إلى مواصلة تقديم الرعاية الصحية التي يحتاجها مرضى السكري، إضافة إلى تقديم المعالجة الطبية الاستباقية لهؤلاء المرضى كجزء من الاستراتيجية الوقائية الرامية إلى تقليل فرص تعرض مرضى السكري للمضاعفات المرضية الشديدة المرتبطة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد-19). وأكدت الوزارة في بيان صحفي، أن هذه الخطوة تأتي في ظل الجهود المكثفة التي يبذلها القطاع الصحي في دولة قطر في مواجهة فيروس كورونا. وتم تصميم هذا البرنامج، الذي أطلق عليه اسم /كورونا (كوفيد 19) والسكري/، بحيث يتضمن مسارات علاجية متعددة، ويقوم الأطباء من خلال عيادات افتراضية بمعاينة المرضى عن بعد، وتقديم المشورة الطبية لمرضى السكري من الفئتين الأولى والثانية وإرشادات متعلقة بالتدابير الوقائية التي يتعين على هؤلاء المرضى اتخاذها في ظل انتشار فيروس كورونا. وفي هذا الإطار أشار البروفيسور عبدالبديع أبو سمرة الرئيس المشارك للجنة الوطنية للسكري ورئيس المعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض إلى أن المناعة لدى مرضى السكري تكون أقل منها لدى الأصحاء، لذلك يجب عليهم اتخاذ المزيد من الاحتياطات والتدابير الوقائية لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا (كوفيد 19). وأكد على ضرورة العمل على التقليل من فرص تعرض مرضى السكري للمضاعفات المرضية الشديدة المرتبطة بهذه العدوى وذلك من خلال خطط الوقاية والعلاج الاستباقية. وقال البروفيسور أبوسمرة، إن القطاع الصحي في الدولة يقوم من خلال برنامج /كورونا (كوفيد 19) والسكري/ بتقديم الرعاية الصحية الأساسية اللازمة لكافة مرضى السكري في ظل جائحة كورونا مع إعطاء الأولوية بصورة استباقية للمرضى الذين لا تكون مستويات سكر الدم لديهم تحت السيطرة والمرضى ذوي المخاطر المتعددة المعرضين للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على العدوى بالأمراض الفيروسية. بدوره أشار البروفيسور شاهراد طاهري رئيس اللجنة الوطنية لأبحاث السكري وأستاذ الطب الباطني في كلية /وايل كورنيل/ للطب بقطر إلى أن برنامج /كورونا (كوفيد 19) والسكري/ ذو طبيعة علاجية وقائية واستباقية ويعمل على توعية المرضى ومساعدتهم على الوصول مباشرة إلى الفرق الطبية المتخصصة التي تقدم لهم الرعاية التي يحتاجونها. وقال، إن المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة غير الانتقالية مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، يعتبرون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مرضية شديدة في حال أصيبوا بفيروس كورونا (كوفيد 19)، لذلك سيتم التواصل مع مرضى السكري من الفئتين الأولى والثانية ممن تتم معالجتهم بالإنسولين مع مراعاة إعطاء الأولوية للمرضى الذين لا تكون مستويات سكر الدم لديهم تحت السيطرة ليتسنى إجراء التعديلات اللازمة على الأدوية المضادة للسكري التي يتعاطونها، إضافة إلى إرشادهم إلى كيفية الحصول على النصح والمشورة والدعم حول التعامل مع المرض وذلك عبر الموقع الإلكتروني المخصص لهذه الغاية على شبكة الإنترنت. ولفت إلى أن هناك حرصاً على أن يتمكن أكبر عدد ممكن من المرضى من تحقيق التحكم بمستويات سكر الدم لديهم علاوة على وضع مستويات ضغط الدم والكولسترول أيضا تحت السيطرة. من جانبه، قال الدكتور محمود زرعي استشاري أول ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والأيض بمؤسسة حمد الطبية، إن وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية يعملون جنبا إلى جنب من أجل تحديد المرضى ذوي المخاطر العالية والمتعددة المعرضين للإصابة بالمضاعفات المرضية الشديدة المترتبة على مرض السكري. وأوضح أنه يتم إعداد قواعد بيانات بهؤلاء المرضى من خلال مراجعة ملفاتهم الطبية لتقوم الفرق الطبية المتخصصة واختصاصيو التثقيف الصحي للسكري بالتواصل معهم عبر مكالمات بالفيديو أو مكالمات هاتفية لإجراء المعاينات والاستشارات الطبية والصحية عن بعد. من جهتها أفادت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل واستشاري أول في طب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بأن الفرق الطبية المتخصصة أصبحت جاهزة لتقديم الدعم للمرضى عبر البرنامج الجديد. وقالت إن الفرق متعددة التخصصات الطبية من أطباء أسرة وكوادر تمريضية واختصاصي تغذية علاجية واختصاصيي تثقيف صحي على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم والرعاية لمرضى السكري خلال جائحة كورونا (كوفيد 19)، كما تم إعداد المسارات العلاجية المتكاملة والربط بين أطباء كل من مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومرضى السكري وذلك كجزء من الالتزام بتقديم الدعم المتواصل لهؤلاء المرضى خاصة الذين يكونون بحاجة لعناية خاصة منهم. ويمكن لمرضى السكري توجيه ما لديهم من استفسارات حول أثر العدوى بفيروس كورونا (كوفيد 19) إلى الفريق الطبي المختص عن طريق الاتصال على الخط الساخن للسكري (16099 الخيار رقم 4) حيث يقوم الفريق المشرف على هذا الخط الساخن بتزويد مرضى السكري والقائمين على رعايتهم بالمشورة الطبية والمعلومات الضرورية المرتبطة بمرض السكري وعلاقته بفيروس كورونا (كوفيد 19). ودعت وزارة الصحة العامة، إلى زيارة الصفحة الالكترونية المخصصة لهذه الغاية من خلال الرابط http://diabetes.hamad.qa للمزيد من المعلومات حول مرض السكري وكيفية الوصول إلى الإرشادات الخاصة بالتدابير الوقائية لمرضى السكري (من الفئتين 1 و 2) من فيروس كورونا (كوفيد 19).

1439

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
في ندوة لمؤسسة قطر.. مدير معهد دولي للقاحات يحسم الجدل حول موعد اكتشاف علاج لكورونا

حسم الدكتور جيروم كيم وهو خبير دولي في قطاع الصحة الجدل حول الموعد المحتمل لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، موضحاً أن الأمر يتعلق بـ3 مراحل قبل التوصل إلى نتيجة نهائية، إلا إنه يعتبر أن السؤال الصعب حينها هو من الأولى بالحصول على اللقاح؟ وقال الدكتور جيروم كيم، المدير العام لمعهد اللقاح الدولي في سيول بكوريا الجنوبية خلال جلسة نقاشية عُقدت عبر الإنترنت ضمن سلسلة محاضرات المدينة التعليمية، والتي نظمتها مؤسسة قطر بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش، لمناقشة الاستجابة العالمية لوباء (كوفيد-19): يعدّ تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا في غضون 12-18 شهراً أمراً غير مسبوق تقريباً. وأضاف الدكتور كيم والذي كان من بين المتحدثين في الجلسة النقاشية عبر الإنترنت، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة قطر اليوم الخميس، أن هذا الجدول الزمني هو ما تهدف إليه المختبرات في جميع أنحاء العالم، شريطة أن يسير كل شيء وفقاً لخطة. وبشأن التحديات التي تواجه تطوير اللقاح، والذي يمكنه أن يوقف تفشي الفيروس، قال: وفقًا لأحدث التقارير، بدأت التجارب السريرية على اللقاحات المحتملة في منتصف مارس الماضي بمختبرات الأبحاث في جميع أنحاء العالم، مضيفاً: هناك حاليًا أربع تجارب، وستحتاج جميع هذه اللقاحات المرشحة إلى المرور بدورة اختبار كاملة مكوّنة من ثلاث مراحل، والتي لا تزال في المرحلة الأولى حتى الآن. وأضاف: في المرحلة الأولى، سيتم تجربة اللقاح على مجموعة مكونة من 50 شخصًا أو أقل، مع التركيز على سلامتهم وما إذا كان اللقاح يثير استجابة إيجابية ضد أجزاء محددة في الفيروس. ستشهد المراحل الأخرى اتساع نطاق التجارب ليشمل مجموعات أكبر بشكل متزايد من الأشخاص، إلى جانب المراقبة الدقيقة وجمع البيانات التي تشير إلى الآثار الجانبية والسلامة وفعالية اللقاح. واعتبر أن محاولة وضع جدول زمني محدد لمثل هذا التفشي يمثل تحديًا في حد ذاته، كما أننا لا نعلم متى ستبدأ موجة جديدة لتفشي الفيروس، لكننا نتوقع حدوثها، موضحاً أنه عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مثل هذه السيناريوهات المقبلة والمتوقعة، يتعين على جميع الحكومات أن تنظر إلى البيانات التي تجمعها واستخدامها لاتخاذ قرارات استراتيجية سليمة. وتابع: بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك حالات معينة دون المستوى الأمثل للتصدي للفيروس وذلك عندما لا يكون كل شيء تحت السيطرة، على سبيل المثال، عدم القدرة على تكثيف التجارب وتتبع وعزل الحالات، أو ما إذا كانت المستشفيات تفيض بالحالات، كل ذلك يمكن أن يؤدي إلى تفشي موجة ثانية من حالات كوفيد-19، وقد تأتي في وقت أبكر مما هو متوقع. وأكد الدكتور كيم أن الحوارات والنقاشات التي تنظم مثل سلسلة محاضرات المدينة التعليمية تشكل أهمية بالغة؛ فهم يسمحون للخبراء بإعلام الجمهور بآخر التطورات، عندما يحدث تفشي لوباء في بلد ما، من المهم نقل المعلومات بسرعة إلى بلدان أخرى؛ إذ أن تقييد الحقائق أو حجبها سيؤدي إلى إظهار المزيد من التحديات. وأشار إلى أن الأنباء التي تفيد بوجود أربع تجارب سريرية منفصلة تجري حالياً في مختبرات في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، تولد الأمل والتفاؤل الحذر في الوقت نفسه، مضيفاً: في مجال تطوير اللقاحات، من المؤسف أنه إذا نظرت وفقًا للبيانات الواردة من شركات الأدوية الكبرى، فإن واحد فقط من بين كل 10 لقاحات مرشحا ليصل بالفعل إلى نتيجة نهائية حيث يتم تسويقه، متابعاً: مع هذا المعدل البسيط، من المهم جداً أن يكون لدينا العديد من اللقاحات المرشحة، على أمل أن يصل واحد أو اثنان أو حتى ثلاثة إلى نتيجة فعالة ضد كوفيد-19. من الأولى بالحصول على اللقاح؟.. سؤال يعتبره الدكتور كيم من المشكلات الرئيسة، قائلاً: يجب على الذين يعملون على مدار الساعة لتطوير لقاح للفيروس أن يفكروا بعناية فيمن سيحصل على اللقاحات أولًا، وهذا قرار يجب أن يتم اتخاذه قبل أن يكون لدينا لقاحا بالفعل، لأنه بمجرد الحصول عليه، سيكون من الصعب الاستجابة للطلب بطريقة فعالة. كما أعلن أحد شركاء المعهد اللقاح الدولي، وهو معمل التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، ومقره في النرويج، مؤخراً أن باحثيه حددوا 115 لقاحا محتملا، وصل 5 منهم إلى المرحلة الأولى من الاختبار. وفي الوقت الذي يعمل فيه عالم البحوث على مهمة تحديد اللقاحات المرشحة، أعاد وباء (كوفيد-19) تركيز الاهتمام العالمي إلى تكلفة تطوير اللقاح. وقال الدكتور كيم: تبين لدى شركات الأدوية الكبرى أن صنع لقاح على مدى 5-10 سنوات يكلفها حوالي مليار دولار أمريكي، وهو أمر مكلف، كما طلب معمل التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة ملياري دولار أمريكي للعمل على تطوير لقاح كوفيد-19. وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالتصنيع والإنتاج، علينا أن نفكر في عدد الجرعات التي ستكون مطلوبة في النهاية، فإذا كان هناك سبعة مليارات شخص في هذا العالم، وكل منهم يحتاج إلى جرعتين، فبالتالي نحتاج إلى 14 مليار جرعة من اللقاحات، متابعاً: هذا ليس كل شيء، ينبغي أن تتخذ القرارات بشأن من سيقدم له اللقاح أولاً، من هم الذين بحاجة إليه أكثر؟ هل يجب أن نعطيها لمتخصصي الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية مثل الأطباء والممرضين أولًا؟ أم يجب إعطاء اللقاحات لمجموعة معينة من الناس؟.

4254

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
تنديد دولي بوقف ترامب تمويل منظمة الصحة العالمية

الاتحاد الأوروبي يعبر عن أسفه.. نائبان أمريكيان يرفضان القرار تحذير أممي من احتمال تعرض ملايين للإصابة بكورونا السيناتور باتريك: نواجه أسوأ وباء والقرارغير منطقي غيبريسوس يدعو قادة العالم إلى عدم تسييس الأزمة أكثر من مليوني إصابة و126 ألف وفاة حول العالم توالت التصريحات الرافضة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف تمويل منظمة الصحة العالمية، حيث ندد به نائبان أمريكيان، وكذلك كل من ألمانيا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي.وانتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي إليوت إنغل قرار ترامب، مشددا على ضرورة إجراء تحقيق بشأن إدارة المنظمة وباء كورونا، متهما إدارة ترامب بالسعي لإلقاء اللوم على منظمة الصحة العالمية والصين والخصوم السياسيين. ووصف السيناتور الديمقراطي باتريك ليهي القرار بغير المنطقي، لا سيما أن العالم يواجه أسوأ وباء منذ قرن. وبدوره، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن أفضل الاستثمارات في مكافحة الوباء يكون عبر تدعيم الأمم المتحدة، ولا سيما منظمة الصحة العالمية التي تعاني من نقص التمويل في تطوير وتوزيع الاختبارات واللقاحات. وأكد ماس عبر تويتر ضرورة إيجاد تعاون دولي وثيق في مكافحة وباء كورونا، مضيفا أن الفيروس لا يعرف حدودا، وأن ما سماه اللوم المتبادل لن يفيد في شيء. وذلك بحسبالجزيرة نت. أسف عميق أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه العميق لقرار ترامب، وكتب في تغريدة أنه ليس هناك أي سبب يبرره في وقت تُعتبر فيه جهود منظمة الصحة العالمية ضرورية أكثر من أي وقت مضى. وأضاف فقط عبر توحيد القوى يمكننا التغلب على هذه الأزمة التي لا حدود لها. كما انتقدت وزارة الخارجية الروسية قرار ترامب، وقالت في بيان إن الشيء المهم بالنسبة للولايات المتحدة هو العثور على مذنبين بأدلة وهمية لإثبات براءتهم. وأضافت أن السياسيين الأمريكيين يتهمون روسيا بالوقوف وراء هزيمة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، كما يلقون باللائمة على الرئيس فلاديمير بوتين جراء المشاكل في نظام الرعاية الصحية الأمريكية. أما المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فقال في بيان ستبحث الصين المسائل ذات الصلة وفقا لاحتياجات الموقف وأضاف أن تفشي الفيروس، الذي أصاب نحو مليوني شخص على مستوى العالم، بلغ مرحلة حرجة، وأن قرار واشنطن سيؤثر على جميع دول العالم. وقال ترامب إنني اليوم آمر بتعليق تمويل منظمة الصحة العالمية، في الوقت الذي يتم فيه إجراء مراجعة لتقييم دور المنظمة في سوء الإدارة الشديد والتعتيم على تفشي فيروس كورونا المستجد وفي أول رد فعل دولي، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الوقت غير مناسب لخفض موارد منظمة الصحة العالمية أو أي منظمة إنسانية أخرى تكافح كورونا، مطالبا بضرورة إجراء مراجعات لاحقة لمعرفة أسباب ظهور الوباء.كما دعا المجتمع الدولي إلى الوحدة والعمل في تضامن لوقف انتشار كورونا وعواقبه المدمرة.أما مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس فدعا قادة العالم إلى عدم تسييس الأزمة الناجمة عن تفشي فيروس كورونا، قائلا إنه يتوقع استمرار التمويل الأمريكي بالدعم التقليدي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. تحذير أممي حذرت لجنة الأمم المتحدة الاجتماعية والاقتصادية لغرب آسيا (إسكوا) من أن ملايين الأشخاص في العالم العربي معرضون للإصابة بفيروس كورونا لافتقارهم مرافق غسل اليدين، في وقت سجلت فيه مئات الإصابات الجديدة بالفيروس في عدة دول عربية. فقد قالت اللجنة الأممية في تقرير نشرته امس الأربعاء على موقعها الإلكتروني إن أكثر من 74 مليون شخص في الدول العربية يفتقدون إلى مرافق غسل اليدين، وإن 87 مليونا بالمنطقة يفتقدون إلى مياه الشرب؛ مما يفاقم خطر إصابتهم بفيروس كورونا.وتوقعت الإسكوا أن يكون 26 مليون لاجئ في المنطقة العربية أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا نتيجة افتقارهم إلى خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.وقالت إن التوصية البسيطة المتمثلة في غسل اليدين بالماء والصابون للوقاية من انتقال فيورس كورونا تتحول إلى أمر معقد في المنطقة العربية.وحثت الإسكوا الحكومات العربية على إعطاء الأولوية القصوى لتوفير المياه النظيفة ومرافق غسل اليدين في المناطق التي لا تتوفر فيها هذه الخدمات، وحذرت من استخدام الحرمان من المياه كسلاح من أسلحة الحرب.وقالت إن الدراسة الجديدة جزء من سلسلة دراسات لتقييم أثر فيروس كورونا تُعدها هذه اللجنة الأممية لدعم الدول العربية في جهودها المشتركة للتخفيف من آثار الوباء. مليونا إصابة تخطى عدد المصابين بفيروس كورونا حاجز المليونين حول العالم، في حين بلغ عدد الوفيات أكثر من 126 ألفا، واستحوذت أوروبا والولايات المتحدة على نحو 90% من عدد الإصابات. وتجاوز عدد الذين شخصت إصابتهم رسميا بفيروس كورونا المستجد المليون شخص في أوروبا؛ أي أكثر بقليل من نصف الإصابات في العالم.وبتسجيل مليون و3284 إصابة، بينها 84 ألفا و465 وفاة؛ تكون أوروبا القارة الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19. والدول الأربع التي كان عدد من الإصابات فيها يتجاوز مائة ألف هي: إسبانيا (177 ألف إصابة و18 ألفا و579 وفاة)، وإيطاليا (162 ألفا و488 إصابة و21 ألفا و67 وفاة)، وفرنسا (143 ألفا و303 إصابات، و15 ألفا و729 وفاة)، وألمانيا (127 ألفا و584 إصابة، و3254 وفاة). وبلغ عدد الإصابات 93 ألفا و873 إصابة، والوفيات 12 ألفا و107 في بريطانيا، التي تسجل أكبر عدد من الإصابات اليومية الجديدة. لكن هذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للإصابات؛ لأن دولا عدة لا تجري تحاليل سوى للذين يحتاجون إلى علاج في المستشفيات.وأعلنت وزارة الصحة الإسبانية أنها أحصت 523 وفاة بفيروس كورونا المستجد في الساعات 24 الأخيرة، في تراجع بعد ارتفاع العدد الذي سجل الثلاثاء.وفي المجموع، توفي 18 ألفا و579 شخصا بالمرض في إسبانيا، ثالث بلد متضرر بالوباء بعد الولايات المتحدة وإيطاليا.من جهتها، أعلنت بلجيكا تسجيل ألفين و454 إصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات 24 الأخيرة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 33 ألفا و573 حالة، في حين بلغ عدد الوفيات حتى الآن 4 آلاف و440، وتعافى 7 آلاف و107، منذ 15 مارس الماضي .وذكرت وسائل إعلام يابانية -نقلا عن توقعات لوزارة الصحة- أن عدد الوفيات في اليابان جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد قد يصل إلى 400 ألف حالة ما لم تتخذ إجراءات للحد من انتشار العدوى.وسجلت اليابان أكثر من 8 آلاف إصابة بالفيروس، و162 وفاة، وفقا لبيانات هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.وواصل الفيروس انتشاره وتمدده في دول عديدة، من بينها إيران، حيث قال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا ارتفعت إلى 4777 شخصا امس الأربعاء، وإن 94 شخصا توفوا في 24 ساعة الماضية. وتابع أن عدد المصابين بلغ 76 ألفا و389 شخصا في إيران، البلد الأكثر تضررا من الفيروس في الشرق الأوسط. وفي روسيا، ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 24 ألفا و490، بعد تسجيل 3 آلاف و388 حالة خلال يوم. وأعلنت باكستان تسجيل 243 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 5983 حالة.كما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 154 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 12 ألفا و200، في حين كشفت معطيات عن ارتفاع في العدد الإجمالي للإصابات بكورونا في أوساط المواطنين العرب في إسرائيل، حيث وصل إلى 418 حالة. تخفيف أم تمديد؟ مع استمرار توقف الحياة الاقتصادية في أكثر من بلد، بدأت بعض الدول إجراءات تنفيذ إجراءات للتخفيف من القيود المفروضة بسبب تفشي الوباء. وقالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين امس إن السلطات سترفع حواجز الطرق الموضوعة حول العاصمة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وفي الدانمارك، أعادت دور الحضانة والمدارس الابتدائية فتح أبوابها جزئيا بعد شهر من الإغلاق، وذلك في نصف المقاطعات الدانماركية، وفي 35% من المدارس في كوبنهاغن، لتكون أول دولة أوروبية تقوم بهذه الخطوة. وفي بؤرة الوباء الأولى؛ قال ليو شي شينغ نائب رئيس بلدية مدينة ووهان الصينية امس إن المدينة تسعى لاستئناف الطيران وخدمات السكك الحديدية وعمليات الشحن على نحو كامل بحلول نهاية أبريل. وفي المقابل، قررت دول أخرى تمديد إجراءات الحظر والإغلاق، حيث ذكرت صحيفة هاندلسبلات الاقتصادية اليومية أن الحكومة الألمانية قررت تمديد إجراءات العزل العام التي فرضتها الشهر الماضي لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حتى 3 مايو القادم على الأقل. وفي شرق آسيا؛ قالت هيئة الطيران المدني إن تايلاند مددت الحظر على الرحلات الجوية القادمة إلى البلاد حتى نهاية أبريل الجاري، في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا. العالم العربي على صعيد تفشي وباء كورونا في العالم العربي، سجلت وزارة الصحة العمانية 97 إصابة جديدة، مما يرفع العدد إلى 910. كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 50 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 1405، في حين زاد عدد المتعافين من الفيروس إلى 206. وفي البحرين، سُجلت 161 إصابة جديدة، في حين أحصت الإمارات 412 إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين 4933 وقررت إمارة الشارقة وقف النقلِ العام بين مدن الإمارة حتى إشعار آخر. وفي المغرب، تم تسجيل حالة وفاة بالفيروس و100 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي المصابين 1988، بينهم 127 وفاة، في حين ارتفع عدد المتعافين إلى 218.أما في الجزائر، فسُجلت 87 إصابة جديدة، ليرتفع الإجمالي إلى 2070، بالإضافة إلى 13 وفاة، ليبلغ إجمالي الوفيات 326.وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة امس تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد إلى 658 حالة، في حين استقر عدد الوفيات عند 21 حالة وفاة. وفي الأردن، قررت الحكومة السماح لبعض المصانع باستئناف نشاطها، شريطة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، لكنها نبهت إلى أن الوضع المالي سيتضرر بشدة نتيجة تداعيات الوباء.وفي الأراضي الفلسطينية، أُعلن رصد 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا لممرضين من الخليل ورام الله يعملون في مستشفى المطلع بمدينة القدس المحتلة، التي ارتفع عدد المصابين فيها إلى 78، في حين زاد إجمالي الإصابات بالأراضي الفلسطينية إلى 369.وفي العراق، أعلن محافظ كربلاء جاسم الخطابي أن المحافظة لن تسمح بدخول مواطني دول مصابة بفيروس كورونا، ما لم تعلن منظمة الصحة العالمية خلو تلك البلدان من الوباء.

967

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
دراسة جديدة: حاملو كورونا ينقلون العدوى قبل ظهور الأعراض

بعض الأشخاص لا يعرفون أنهم مصابون.. أفادت دراسة جديدة نشرت امس أن المصابين بكوفيد-19 قد يبدأون بنشر الفيروس قبل عدة أيام من ظهور أي أعراض ملحوظة عليهم. وتأتي الدراسة مع قيام الدول الأكثر تضرراً بتمديد القيود التي تهدف إلى احتواء الوباء وسط مخاوف بشأن المرضى الذين قد ينقلون العدوى على الرغم من عدم ظهور علامات على اعتلال صحتهم. ولقد خمن الخبراء منذ فترة أن بعض الأشخاص الذين لا يعرفون حتى أنهم مصابون قد ينقلون الفيروس. لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أنه حتى أولئك الذين يحملون الفيروس قد ينقلون العدوى على نحو واسع قبل ظهور أعراضه عليهم. وقال الباحثون في الورقة البحثية التي نشرت في دورية نيتشر ميديسن إنه من أجل السيطرة الفعالة على تفشي المرض، يجب التفكير وبصورة عاجلة في معايير أكثر شمولية لتتبع الأشخاص الذين اختلط بهم المريض للتعرف على حالات عدوى محتملة قبل يومين إلى ثلاثة أيام من ظهور الأعراض. وقارن الباحثون البيانات الإكلينيكية حول نشر الفيروس لدى مرضى في مستشفى في الصين ببيانات منفصلة حول الانتقال الزوجي - حيث يعتقد أن شخصاً ما أصاب الآخر - لاستخلاص استنتاجات حول فترات العدوى. وقام الفريق البحثي بقيادة إريك لاو من جامعة هونغ كونغ بأخذ مسحات من الحلق من 94 مريضاً أدخلوا إلى مستشفى كوانغتشو الثامن وقياس قوة العدوى من اليوم الأول من الأعراض لمدة 32 يوماً. ووجدوا أن المرضى الذين لم يتم تصنيف أي منهم على أن حالته خطرة أو حرجة كان لديهم أعلى حِمل فيروسي بعد وقت قصير من ظهور الأعراض، ثم انخفض بعد ذلك تدريجياً. استخدمت الدراسة بيانات متاحة للجمهور حول 77 من حالات الانتقال الزوجي داخل الصين وعلى الصعيد الدولي، لتقييم مقدار الوقت المنقضي بين ظهور الأعراض لدى كل مريض. وافترضت فترة حضانة - وهي الفترة بين التعرض للعدوى وظهور الأعراض - من أكثر من خمسة أيام بقليل. استنتج الباحثون أن العدوى بدأت قبل 2,3 يوم من ظهور الأعراض وكانت في ذروتها عند 0,7 يوم قبل ظهور العلامات الأولى للمرض - على الرغم من أنهم نبهوا إلى أن تحديد التوقيت الدقيق لظهور الأعراض يعتمد على ذاكرة المريض. وقدروا أن 44 في المئة من الحالات الثانوية في سلاسل العدوى أصيبت خلال مرحلة ما قبل الأعراض. وتوقعوا أن العدوى تنخفض بسرعة في غضون سبعة أيام.تعقيباً على الدراسة، قال باباك جافيد من كلية الطب بجامعة تسينغهوا في بكين إن النتائج ستكون لها تأثيرات مهمة على إجراءات السيطرة على الوباء، مثل ما إذا كان يتوجب على من ليس لديهم أعراض ارتداء أقنعة الوجه. وقال هذا مهم لأن إجراءات مراقبة الصحة العامة الحالية التي نصحت بها، على سبيل المثال، منظمة الصحة العالمية وحكومة المملكة المتحدة تفترض أن الحد الأقصى من العدوى يحدث بعد ظهور الأعراض. ومن ثم، لا تتم دعوة الأفراد الذين لا تظهر عليهم أعراض إلى ارتداء الأقنعة.وأضاف جافيد أن العديد من الدراسات اقترحت أن عدداً كبيراً من المرضى ينشرون الفيروس من حولهم قبل ظهور علامات المرض ورجح أن تكون الاستنتاجات حقيقية ومتينة.

1026

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
سفير السويد في الدوحة لـ الشرق: قطر تبذل جهوداً غير عادية لمكافحة كورونا

العلاقات الثنائية بين قطر والسويد ممتازة في شتى المجالات نشكر قطر على مساعدتها مواطني دول أوروبا للعودة إلى بلدانهم تجربة كورونا ستكون حافزا لزيادة استخدام التكنولوجيا في الصناعات 11445 حالة إصابة و 1033 حالة وفاة في السويد حتى الأبعاء ثمن سعادة السيد أندرس بينجتسين، سفير مملكة السويد في الدوحة، تطور العلاقات بين قطر والسويد في شتى المجالات، مؤكدا أن البلدان يتمتعان بعلاقات ثنائية ممتازة، حيث يتعزز الحوار السياسي الثنائي بينهما، فمنذ نوفمبر الماضي هناك مشاورات سياسية منتظمة بين الجانبين، كما أن هناك نمو قوي في التجارة بين قطر والسويد، وعلى هذا الأساس هناك آفاق واعدة لمستقبل العلاقات. وبشأن الجهود المشتركة بين الدولتين في التعامل مع وباء كورونا، أوضح السفير السويدي في تصريحات للشرق أن هناك العديد من أوجه التشابه في التعامل مع فيروس كورونا، حيث يبذل كلا البلدين الآن جهودا غير عادية لمكافحة الفيروس. وقد تم تعبئة أنظمة الرعاية الصحية في كل منهما وهي في طليعة المعركة. وأشار السفير بينجتسين إلى انه تم إنشاء مستشفيات ميدانية كاملة التجهيز في السويد لتوفير مرافق علاج إضافية، وهو نفس الامر الذي قامت به قطر. وألمح إلى أنه هناك أيضا أوجه تشابه في الاستجابة الاقتصادية، حيث قررت السويد زيادة السيولة بشكل كبير في النظام المصرفي ودعم بعض التكاليف الثابتة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم. كما قررت قطر اتخاذ إجراءات مماثلة، بما يدعم الأنشطة الاقتصادية. ونبه بينجتسين إلى انه خلال الأسابيع القليلة الماضية، عاد الآلاف من المواطنين السويديين إلى بلدهم على متن رحلات منتظمة وبشكل خاص على الخطوط الجوية القطرية. وتوجه بالشكر لقطر قائلا: نحن ممتنون للغاية لحكومة قطر والخطوط الجوية القطرية لمساعدتها العديد من مواطنينا ومواطني دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على العودة إلى ديارهم في هذه الأوقات الصعبة. وفيما يتعلق بالقدرات الطبية في قطر من أجل احتواء الفيروس، قال السفير السويدي، إنه من الضروري أن نتبع جميعًا بدقة لوائح وتوصيات ومشورة حكومة قطر، وبالتالي سنهزم الفيروس لا محالة. وحول الزيادة في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس وخاصة في الاتحاد الأوروبي، نبه بينجتسين إلى أن فيروس كورونا ينتقل في العالم، ولا يعرف الحدود، فخلال الأشهر الأخيرة، انتقل مركز الوباء بسهولة من قارة إلى أخرى. واضاف بأنه أينما يذهب الفيروس، تكون الخسائر في الأرواح في طريقه بشكل مأساوي ورهيب. وأشار إلى أن الدليل العلمي واضح حول كيفية التغلب على الفيروس، فالحل إلى حد كبير في يد كل واحد منا كأفراد. وهذا مفهوم بشكل جيد من قبل الجماهير في السويد والاتحاد الأوروبي. وأكد أن الامتثال العام للقيود المفروضة في السويد والاتحاد الأوروبي مثير للإعجاب، لذلك سوف نهزم هذا الفيروس. وحول الأوضاع في السويد قال السفير بينجتسين إنه حتى أمس 15 أبريل، كان هناك 11445 حالة مؤكدة و 1033 حالة وفاة. وأوضح أن الهدف العام لجهود الحكومة هو الحد من وتيرة الانتشار، وعدم ارتفاع المنحنى. وإلى حد كبير بدأ الناس في العمل من المنزل. كما تم إغلاق الجامعات والمدارس الثانوية ولكن المحاضرات والتدريبات تستمر من خلال الوسائل الرقمية. وعلاوة على ذلك تم تخفيض السفر في البلاد بشكل كبير. كما تم حظر المناسبات العامة والتجمعات. ومع ذلك، ظلت مراكز الرعاية النهارية مفتوحة بعد تحليل دقيق للناس. ونبه إلى أن الحكومة السويدية سعت إلى تنفيذ الإجراء الصحيح في الوقت المناسب لتحقيق أفضل تأثير ممكن وبناء مرونة طويلة الأمد مع إبقاء التداعيات السلبية على الوظائف والاقتصاد عند الحد الأدنى. وفيما يتعلق بتأثير الوباء على العالم في السنوات المقبلة، قال السفير السويدي: في رأي الشخصي ستكون هناك تأثيرات كبيرة فيما يتعلق بالاستخدام المتزايد لبعض التقنيات. وأعتقد أنه سيكون هناك دفعة في استخدام التقنيات الرقمية في المكاتب وأماكن العمل. كما أعتقد كذلك أن تجربة وباء كورونا ستكون بمثابة حافز للاستخدام المتزايد للتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد في صناعات معينة. يشار إلى أن العلاقات بين قطر والسويد في تصاعد مستمر، ففي العام الماضي بلغت الصادرات القطرية إلى السويد 258 مليون دولار. كما بلغت الصادرات السويدية إلى قطر 240 مليون دولار في عام 2018. وتعمل الشركة السويدية GAC كوكيل للموانئ لسفن الغاز الطبيعي المسال في رأس لفانو هناك زيادة مطردة في أعداد القطريين الذين يزورون السويد. كما أن هناك خدمة طيران ممتازة بين البلدين. والعام الماضي وصلت حركة الطيران بين قطر والسويد حوالي 18 ألف شخص، 25% منهم من المواطنين والباقي من السويد. ويعمل الجانبان على توسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية خاصة وأنه تم تصنيف السويد كواحدة من أفضل الدول في العالم في مجال التجارة والأعمال. وكما هو معروف فإن العاصمة ستوكهولم تقدم ثاني أعلى عدد من شركات التكنولوجيا بعد وادي السيليكون بنحو مليار دولار للفرد. ومع قيام قطر بتطوير أجندتها الطموحة لتصبح اقتصادًا مبتكرًا في إطار رؤية 2030، هناك فرصًا هامة للتعاون بين البلدين.

3854

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
مريم الأنصاري تروي لـ الشرق تجربتها في إيطاليا

تستعد لتوثيق جائحة كورونا في رواية جديدة تلاحم طواقمنا الصحية وحماة الوطن هو الخط الأمامي لمحاربة الوباء الظروف الحالية أعادت كثيرين للقراءة بعد هجر الكتب الكاتب وصل لآفاق إبداعية لنقل رسالته للمجتمع وصلت إلى شعور في إيطاليا بنهاية العالم! كورونا وحش كسر صفاء الحياة في إيطاليا قد تتشابه روايات شهود العيان على جائحة كوونا، نظراً لتشابه حالاتها للجميع، غير أن روايات شهود العيان عليها من المبدعين قد تكون مختلفة عن غيرهم بعض الشيء، نظراً لرؤيتهم لما يدور حولهم بنظرة مغايرة. وكشاهدة عيان على تفشي الجائحة في إيطالياً، تروي الكاتبة مريم ربيع الأنصاري لـ الشرق تجربتها على الأجواء التي تعيشها إيطاليا أمام هذا الوباء، إذ تصادف وجودها هناك أن تفشى الفيروس، حتى أصبح ضحيته آلاف المصابين والوفيات. وتتناول الأنصاري انعكاسات الجائحة على المبدع، وما يمكن أن تخلفه لديه من مخزون إبداعي، يمكن أن يتم توثيقه لاحقاً في عمل إبداعي، على نحو استعدادها لإنجاز رواية جديدة بهذا الخصوص. وتالياً تفاصيل ما دار من حوار: *ماذا أفادتكِ تجربة الإقامة في إيطاليا حالياً، على خلفية ما تشهده ضمن العديد من دول العالم من تفشي حالات الإصابة والوفاة بفيروس كورونا؟ **لقد قدمت إلى إيطاليا بسبب ظرفٍ صحي، وخلال إقامتي استفدت من هذه التجربة، ولاحظت في بداية الأمر أنه كان هناك تساهل عند الإيطاليين بأن هذا الفيروس هو مجرد إنفلونزا عادية، فضربوا بتوصيات وقرارات الدولة عُرض الحائط وهو المحافظة على المسافات بينهم والالتزام بالحجر الصحي في المنزل، وذلك انطلاقاً مما اعتادوا عليه من صخب الحياة في ارجاء كل مكان، فكان هناك من يحتسي قهوته بالمقهى وهناك من يمارس رياضته أو ينزه كلبه ومن يلعب مع أطفاله والكثير منهم بمختلف النشاطات. *وهل كنتِ تعتقدين بأنك ستشهدين مثل هذه التجارب؟ **إطلاقاً، فلم أعتقد يوماً بأني سأعيش هذه اللحظات، فقد وجدت في إيطاليا الناس مرتبكة وقلقة وعاجزة وخائفة، فكل شيء مغلق، مراكز التسوق، المتاجر، توقفت النشاطات الاجتماعية والاقتصادية، كل الشوارع بدون أي حركة، ليشعر المرء وكأنه وصل إلى شعور بنهاية العالم فيتمنى حينها أن ينتهي هذا الكابوس. * وهل يمكن أن يكون هذا درساً ينبغي الاستفادة منه؟ ** بالطبع، فعلينا أن نتعلم من هذه الأيام الصعبة ونستفيد منها وخصوصا الآن، فالجميع في الحجر الصحي، والأكثرية - للأسف - لا تعي أهدافه فأقوى القرارات قد تتخذها بحياتك في لحظة الضعف. وهنا يأتي دور الجميع في تحمل المسؤولية وأن نتحمل نتائج أفعالنا فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته. وعلينا - كذلك - أن نستشعر النعم التي لا تعد ولا تحصى، فنحن نغفل عنها، وعلينا أن ننظر لها من منظور إيجابي. العودة للقراءة * برأيكِ، ما الذي يمكن أن يستفيده المبدع مما يدور حوله من انتشار لهذا الوباء؟ ** في هذه الظروف رجع الكثيرون للقراءة بعد هجرهم للكتب لفترة طويلة ولا ننسى إبداعات الأطفال في الرسم والكتابة وابتداع الكثير من الألعاب المسلية. فتحية للظروف التي صنعتنا، بعدما أعادت التوازن في حياتنا وللأسرة لنكتشف مواهب كل فرد فيها، علاوة على ما يتحقق من إنهاء للكثير من الأمور المعلقة. *هل يعني هذا أن النظرة إلى الحياة يمكن أن تتغير، ويتم معها إعادة ترتيب الأولويات؟ ** بالطبع، فنظرتنا للحياة سوف تتغير لنرى دورنا في هذه الظروف الاستثنائية بتعزيز الجبهة الوطنية بالتقدير للجهود المبذولة، والتعاون معها. كما أنه من خلال الحجر سوف تتبدل السلوكيات إلى الأفضل. وأنا على يقين بأن الله تعالى سيكشف الضراء فرحمته واسعة، فهو سبحانه لطيف بعباده، كما في ورد في قوله تعالى(لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم، بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ). إن نعم الله لا تُحصى، وهنا تكمن الإيجابية في حُب الوطن، فالأمان والاطمئنان والاستقرار من أعظم النعم التي ننعم بها في وطننا. وستنقشع هذه الغمة ويزول البلاء والوباء وتحل البركة والرضا وتعود الحياة أفضل من السابق وذلك بعد وعينا وتسخير طاقاتنا لخدمة الوطن والمجتمع، فدائماً أجمل الأشياء في النهايات. آفاق إبداعية * هل يمكن أن تكون هذه الأجواء داعمة للمبدع ليوثق ما يجري؟ ** الكاتب في مجتمعنا وصل إلى آفاق إبداعية، يمكنه معها نقل رسائل هادفة للمجتمع وأنا منهم، إذ أجد نفسي في ظل هذه الظروف أترجم كل ما رأيته، حيث أستشعر به عبر رواية جديدة تحمل الكثير من المعاني الإنسانية. * وما ملامح الرواية المرتقبة، والتي تحمل معها معاني إنسانية؟ ** هذه الرواية مقتبسة من تجربتي في بلد الحياة والحب.. إيطاليا، فكم هو جميل وأنت ترى ألوان الحياة والسعادة التي تعيشها، ففيها كنت أقضي أجمل أوقاتي بملازمة كتاب في أجمل مقاهي روما واسترق النظر للمارة، لأرى معالم الحياة فالكل يمارس جميع أنشطته، رياضة وفن ورسم وغناء وموسيقى ورقص، ليكسر صفاء هذه الحياة وحش خفي يسمى فيروس كورونا يزور كل بلد لكنه تمكن من إيطاليا واقتنص شعبها لتخلو الشوارع من مباهج الحياة التي اعتدت مشاهدتها لينتشر في جميع شوارعها الجيش والدبابات وكأنها تستعد لخوض حرب لكن كيف يكون القتال مع عدو خفي؟!. مواقف لا تنسى * ما أبرز المشاهد التي توقفتِ عندها في إيطاليا أمام هذه الجائحة؟ ** عندما زادت الأوضاع سوءًا، وتزايدت معها أعداد المصابين لتتعدى ١٥٠ الفا، وكذلك تزايد أعداد الوفيات، لا يمكن أن أنسى موقفًا شاهدته في التلفاز وهو بكاء أم وهي تترجى الطبيب أن يعالج ابنها فيبكي الطبيب ليخبرها بأنه لم تقع القرعة عليه، فلقد فاقت الأعداد وخرجت عن سيطرة الطاقة الاستيعابية للصحة في إيطاليا. هناك أيضاً مشاهد جلوس المرضى على الأرض ووضع جهاز التنفس، ومحظوظ من يجد مكاناً ليحصل على كمية من الأوكسجين الذي يساعده على التنفس بعد أن كان الهواء مجاناً. لقد وصل الحال بصعوبة الحصول على أي شيء، بعدما أُغلقت جميع المحال وحتى الفنادق، لأشعر بالخوف الذي التهم روحي وأنا في الفندق وكأنني لستُ بروما بل في مدينة أشباح!. وعندما شددت الدولة إجراءاتها بفرض حظر كامل وغلق جميع المرافق بما فيها الفندق الذي كنت أسكنه، فلن أنسى موقف سفيرنا سعادة السيد عبدالعزيز بن أحمد المالكي، سفير دولة قطر لدى إيطاليا، فقد كان مركب الأمان لي بعد أن أغلق الفندق أبوابه ليستضيفني في بيته مع أسرته وحتى يرفع عني الحرج. قال لي: إن هذا البيت هو دولة قطر في الخارج وهنا كعبة المضيوم. حقاً إنهم نعم الرجال الذين يزرعون الخير أينما كانوا، والذين أوصلوا معاناة إيطاليا لدولتي الحبيبة لتقف وتساعد كل من ساعدها، فهذا هو الوفاء الذي تعلمناه ونُعلمه للعالم. وهنا، تعجز كلماتي عن شكر بلادي قطر فقد اختارت من الرجال الذين يمثلون بلدنا خير تمثيل، فهناك السيد أحمد الشيباني دبلوماسي بسفارة قطر في إيطاليا، ورغم إجرائه عملية لم يمنعه ألمه من القيام بواجبه في خدمة المواطنين فكان خط الأمان الأول لي من بعد الله في تلبية احتياجاتي. قطر تمد جسور العطاء * كيف ترينَ بعيونِ المبدعة، دور الصفوف الأمامية في مواجهة الوباء؟ ** هناك تلاحم رائع بين الطاقم الصحي وحُماة الوطن، فهم في الخط الأمامي لميدان محاربة الفيروس الذي هز أركان العالم بما فيه. والأعظم هو حُب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، لشعبه الذي تفانى في تقديم جميع الدعم لكل من يعيش على أرض هذا الوطن للحفاظ على سلامتهم جميعا. ويكفينا فخراً أن أميرنا حضرة صاحب السمو أثبت لنا قيمة المواطن وأن قطر كم هي كبيرة في أفعالها لتمد جسوراً من العطاء والإمدادات لمساعدة ايطاليا وغيرها من الدول.

6898

| 16 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
د. نابارو: العالم مطالب بالاتحاد لمواجهة وباء كورونا

خلال مشاركته في النسخة الإلكترونية من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية.. لابد أن نتكاتف ونتطلع للمستقبل ولن ننتصر دون تضامننا يجب أن نتقبل الواقع الجديد حتى لا يجد الفيروس طريقه إلينا كل فرد في العالم مسؤول وبمثابة أحد العاملين في مجال الصحة العامة د. المنظري: كوفيد-19 سيغير عادات الناس وسلوكياتهم إلى الأفضل د. المري: الأبطال هم الأفراد والعائلات في مجتمعاتنا الذين يلتزمون بالإرشادات أكد أحد المسؤولين في منظمة الصحة العالمية ضرورة أن يتحد العالم كأسرة واحدة في مكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد-19)، موضحا أن العالم لن يغفر لقادته إذا أخفقوا في التعاون معًا للقضاء على هذا الوباء، وذلك خلال مشاركته في النسخة الإلكترونية الخاصة من سلسلة محاضرات المدينة التعليمية التي عقدتها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية ويش. شهدت الجلسة النقاشية التي عُقدت بعنوان: نحو منحنى منبسط: الاستجابة العالمية لفيروس كورونا (كوفيد 19)، مشاركة جماهير من شتى أنحاء العالم، تطرّق خلالها الخبراء الدوليون إلى مناقشة مختلف التحديات التي يفرضها (كوفيد-19) على العالم، والأسلوب الذي تبنته مختلف دول العالم في تعاملها مع تلك التحديات، والمخاطر والآثار التي سيخلفها هذا الوباء مستقبلاً، وإمكانية تطوير لقاح ضد هذا الفيروس. مواجهة الوباء في ضوء إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن إيقاف تمويلها لمنظمة الصحة العالمية، تحدث الدكتور دايفد نابارو، المبعوث الخاص لمنظمة الصحة العالمية لفيروس (كوفيد-19) خلال النقاش الإلكتروني قائلاً: هذا الوباء يجتاح العالم بأسره، ولا يجب إهدار الوقت في التفكير فيما مضى، بل يتعين علينا أن نمضي قدمًا في مواجهته، وأن نترك ذلك للتاريخ. أضاف: لابُد أن نوحد جهودنا ونتكاتف على مستوى المجتمع، وعلى مستوى التعاون المشترك بين الدول، ولن ننتصر دون هذا التضامن. نناشد الجميع للتطلع نحو المستقبل، وتركيز الاهتمام على النضال في الوقت الراهن، وترك الاتهامات إلى وقت لاحق. وتابع: كل فرد في العالم مسؤول الآن وهو بمثابة أحد العاملين في مجال الصحة العامة، فالكل يُقدم التضحيات، ويتحمل المسؤولية ويؤدي الدور المنوط به. ونوجه رسالة مباشرة إلى قادة العالم ونقول لهم: مستقبل عالمنا بين أيديكم، عليكم أن تتعاونوا معًا، ولن يُغفر لكم إن أخفقتم في ذلك. كما وصف الدكتور نابارو حالة العالم اليوم بأنها الواقع الجديد الذي اعتدنا عليه، وقال: إن لم نتقبل هذا الوضع، سيجد الفيروس طريقه إلينا، وعندها سنتساءل لماذا لم نتحرك بشكل أسرع ونضع نهجًا استراتيجيًا موحدًا ونسير عليه. نحن لا ندين لشعوبنا فحسب، بل لشعوب العالم - فنحن ننتمي لأسرة واحدة. استثمار بالتدابير بدوره، قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط- بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي- أنه على الحكومات: إعادة بناء، وإعادة تأسيس، وإعادة تطوير، وإعادة التفكير في كيفية تشغيل أنظمة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أنه: على مر السنين، أغفلت العديد من البلدان الحاجة إلى الاستثمار في الإجراءات والتدابير الصحية الأساسية التي أنقذت العديد من الأرواح. أضاف: على مستوى المجتمعات المحلية، سيُغير (كوفيد-19) بالتأكيد عادات الناس وسلوكياتهم، حيث سيكون الجميع أكثر وعيًا تجاه صحتهم وصحة الآخرين؛ آمل أن تتوحد جهود الحكومات مع القطاعات المختلفة وجميع الشركاء المعنيين والمانحين معًا لمواجهة جائحة لم نشهد مثيلا لها في الماضي. فيما يتعلق بالفترة المقبلة حيث يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم لاستقبال شهر رمضان المبارك، وصف الدكتور أحمد المنظري هذه المرحلة بـالتحدي الحقيقي وذلك في ظل الالتزام بالتباعد الاجتماعي، ولكنه أشار إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع المجتمعات المسلمة والعلماء المعنيين من أجل تطوير توصيات وإرشادات واضحة للمسلمين خلال الشهر الفضيل، قائلًا: علينا أن نتخذ هذه التدابير الصحية العامة، فكما ثبت في العديد من البلدان أنها تساعد في السيطرة على الوباء وإنقاذ الأرواح. عمل توعوي من جهتها، أوضحت الدكتورة ماتشيديسو مويتي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أفريقيا خلال النقاش المباشر عبر شبكة الإنترنت، أن التحديات التي تترافق مع (كوفيد-19) تتراوح بين القدرة على إجراء الاختبار الصحي خارج المدن والعواصم بالإضافة إلى ضعف الأنظمة الصحية لتلك المناطق، والنقص في الإمدادات الرئيسية ناهيك عما وصفته بـ حقيقة قيام الحكومات بالكثير من العمل لتوعية الناس وإعلامهم بما يتعين عليهم القيام به لحماية أنفسهم إلا أنه وفي بعض الأماكن لا يتوفر للناس فرصة الحصول على مياه جارية. أضافت الدكتورة ماتشيديسو مويتي: يوجد معاناة كثيرة في دول أفريقية، لكني أشعر أننا سنتعلم الكثير من تجارب الدول حول العالم، وأننا سنشهد بروز تضامن عالمي أكثر قوة. تجارب دولية بدوره، قال الدكتور صالح المري، مساعد وزير الصحة العامة للشؤون الصحية بدولة قطر، خلال حديثه بالجلسة النقاشية، أنه سيكون من دواعي سرور دولة قطر المشاركة في تجارب اللقاحات الدولية، مضيفًا: العمل معًا هو مفتاح النجاح، المهم هو الطريقة التي يلتزم من خلالها مجتمعنا بالتدابير التي تم اتخاذها في دولة قطر. أضاف الدكتور المري: إن الأبطال ليسوا فقط في الخطوط الأمامية كحال أخصائيي الرعاية الصحية، ولكن أيضًا الأبطال هم كل الأفراد والعائلات في مجتمعاتنا الذين يلتزمون بإرشادات غسل اليدين والمسافة الاجتماعية. لقد بذل الناس جهودًا هائلة، ورسالتنا واضحة جدًا للجميع، مفادها أننا نثق بهم والتزامهم بهذه الإرشادات. تابع الدكتور صالح المري: هناك تحدٍ يتمثل في تأثر الصحة النفسية بسبب بقاء الناس في منازلهم وتغير نمط حياتهم مع اقتراب شهر رمضان المبارك؛ لكننا أنشأنا منصات لدعمهم، وآمل أن تتمكن المجتمعات من استقبال شهر رمضان المبارك هذا العام من منظور مختلف وتجربة مختلفة. قرارات مركزية أدارت النقاش الصحافية وصانعة الأفلام الوثائقية مشعل حسين، وكان من بين المشاركين في النقاش كذلك روسيلا ميتشو، رئيس منظمة الطوارئ الإيطالية إيمرجينسي، التي تشارك فرقها في خط الدفاع الأمامي للتصدي لـ(كوفيد-19) في إيطاليا، وعلقت قائلة: نحن بحاجة إلى التوصل إلى عملية صنع قرار مركزية، فإذا كانت المعلومات والسياسات والرسائل غير واضحة، سيشعر الناس بالقلق، وقد تصبح الفجوات بين مختلف فئات المجتمع أكثر عمقًا. إذا أخذنا بعين الاعتبار تجربة إيطاليا، وكيف تأثرت الأقاليم، يُمكننا أن نرى مدى الحاجة لرسالة واضحة. لقد شهدنا معاناة الناس خلال الشهرين الماضيين، ولا أحد يرغب في إعادة الكرة مجددًا، وأنا على ثقة بأن الناس سوف يتقبلون فرض قيود يطول أجلها على حياتهم اليومية. جهود الممرضين من جهة أخرى، شددت الدكتورة سيو هونج وانج، رئيس اتحاد التمريض التايواني بتايوان، على دور الممرضين الهام في المواجهة العالمية لـ(كوفيد-19)، وقالت: يجب أن يتم الاعتراف بجهود الممرضين على نطاق أوسع وعلى نطاق المجتمع ككل، وينبغي أن نوفر الدعم النفسي والاجتماعي المخصص لهم. كما أكدت أن تجربة تايوان في التعامل مع فيروس سارس قد عززت من جاهزيتها للتعامل مع (كوفيد-19)، وقالت: ساهمت تلك التجربة برفع مستوى الوعي العام، وعززت من سياسات الاستجابة للأوبئة، كما وفرت المؤسسات الطبية التايوانية المعدات الشخصية الوقائية المناسبة والتدريب اللازم، إلى جانب تخصيص ما يكفي من الموظفين لضمان سلامة الممرضين والمرضى. لقاح فعال من جهته، أوضح الدكتور جيروم كيم، المدير العام لمعهد اللقاح الدولي بكوريا الجنوبية، أنه على الرغم من الصخب العالمي لإيجاد اللقاح، سيكون الإعلان عن لقاح غير معتمد صعبًا لأننا غير قادرين على معرفة فعاليته من عدمها، وقال: يجب أن نتأكد أن اللقاح سيكون فعّالاً في جميع أنحاء العالم، ولهذا السبب نحن بحاجة لمشاركة الجميع في التجارب السريرية – فلا بد أن يكون فعالاً للجميع. وتابع: من الضروري أن نجري أبحاثًا عاجلة وتراعي الجانب الأخلاقي في الوقت نفسه لتطوير اللقاح والحد من المعاناة وحالات الوفاة بسبب (كوفيد-19)، وينبغي أن يتم ذلك من خلال تضافر الجهود العالمية وليس من حيث مشاركة البيانات فحسب. ومع خروج دول من أزمة (كوفيد-19)، علينا أن ننظر إلى معاناة الدول الأخرى وتحديد ثغرات الرعاية والعلاج. وأضاف: إذا بقيت الأوبئة بلا رادع، فإننا جميعًا معرضون لخطر الإصابة بها، وسوف يستمر هذا الوباء في تهديد العالم إن لم نتحد ونسيطر عليه معًا.

1159

| 15 أبريل 2020

اقتصاد alsharq
فودافون قطر: عروض مجانية جديدة وتعزيز سعة الإنترنت خلال أزمة كورونا

أوضح محمد محسن اليافعي رئيس القطاع العام في فودافون قطر أن الشركة طرحت العديد من العروض المجانية لعملائها بالإضافة إلى تعزيز سعة الإنترنت خلال أزمة فيروس كورونا المستجد وجلوس عدد كبير من الناس في منازلهم في ظل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار كوفيد 19. وقال خلال مداخلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الأربعاء: كنا نتوقع هذا الأمر منذ البداية مع تفعيل نظام العمل عن بعد والتعليم عن بعد وكذلك التوصيات بسياسة التباعد الاجتماعي فأصبح أكثر الناس اليوم في منازلهم ونتيجة لهذه السياسات أصبح هناك طلب كبير على خدمة الإنترنت والوصول إلى المحتوى في المنصات المتنوعة في مختلف دول العالم. وأضاف: لذلك قامت فودافون قطر منذ البداية بتعزيز سعة الإنترنت لديها في شبكتها الرئيسية وطرح عدد كبير من العروض المجانية لعملائها ليكونوا على تواصل مباشر مع ذويهم وأهلهم في مختلف أنتحاء العالم وتسهيل وصولهم للمنصات المختلفة. وأشار إلى أن الشركة اتخذت خطوات من أجل خدمة عملائها، قائلاً: بسبب الطلب الكبير على الإنترنت والتغيرات التي حدثت في تواجد العملاء جغرافياً بعد أن قامت وزارة الصحة بافتتاح عدد كبير من المستشفيات والمرافق الصحية سواء كانت دائمة أو مؤقتة فحدث هناك تغير جغرافي لتواجد العملاء واستجابت فودافون قطر بشكل فوري لذلك وقامت بتعزيز التغطية في هذه الأماكن الجديدة وزيادة السعة بها ويعمل مهندسونا على مدار الساعة للاستجابة لأي متطلبات أو تغييرات.

2655

| 15 أبريل 2020

محليات alsharq
وزارة العمل: رصد 3 شركات مقاولات مخالفة لإجراءات الحد من كورونا وإحالة المسؤولين للتحقيق

رصدت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية مخالفة 3 شركات في مجال المقاولات والإنشاءات في موقع عمل في منطقة اللؤلؤة، وذلك في إطار الحملات التفتيشية التي تقوم بها الوزارة على مواقع العمل وسكن العمال للتأكد من التزام الشركات بالسياسات التي أصدرتها الوزارة لتجنب انتشار فيروس كورونا في مواقع العمل. وقالت وزارة التنمية الإدارية عبر موقعها الإلكتروني إن الشركات المذكورة لم تلتزم بالإجراءات الواجب اتخاذها عند صعود العمالة إلى الحافلات وعدم أخذ المسافات الاحترازية والازدحام داخل الحافلة، مضيفة أنه بالتنسيق مع الجهات الأمنية تم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المهندسين المسؤولين عن الموقع وإحالتهم للتحقيق. وكانت وزارة التنمية الإدارية اعتمدت ونشرت سياسة للإجراءات التي يجب على الشركات اتخاذها في مكان العمل والسكن لحماية العمال والتخفيف من انتشار فيروس كورونا.

3294

| 15 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
نصائح بسيطة لتعزيز المناعة وأطعمة يجب الابتعاد عنها للوقاية من كورونا

مع استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد في العالم، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات، يزداد القلق لدى الناس وهو ما يؤثر إضافة إلى الممارسات الغذائية الخاطئة، على الصحة النفسية والجسدية، ما يصيب الجهاز المناعي، الذي يعتبر من أهم عوامل التصدي لـكوفيد 19 بالخلل. وينصح خبراء بمؤسسة قطر باتباع نصائح بسيطة وإجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي ونمط الحياة كونه يمكن أن يكون أحد السبل لتعزيز نظام المناعة. وترى باسكال حدشيتي ريشا مشرف خدمات التغذية من قسم الخدمات الغذائية والتغذية بمؤسسة قطر أن أفضل النصائح والطرق لتحقيق ذلك، هي إجراء بعض التغييرات البسيطة على النظام الغذائي ونمط الحياة يمكن أن يكون أحد السبل لتعزيز نظام المناعة، كما يمكن أن تساعد على تنويع الأطعمة اليومية، وزيادة مقدار العناصر الغذائية الهامة مثل البروتين والدهون المشبعة والألياف. وتقترح، بحسب الموقع الإلكتروني لمؤسسة قطر، أمس، إضافة الفواكه مثل التفاح، والبرتقال، والليمون، والكيوي والتوت في الوجبات الغذائية، إلى جانب الخضروات مثل الفلفل والقرنبيط والسبانخ والطماطم واللفت، اللوز، الجوز، الفستق، ومكسرات المكاديميا والمكسرات البرازيلية، إضافة إلى بذور الشيا، بذور عباد الشمس، وبذور الكتان. وأكدت على ضرورة تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروتين والعناصر الغذائية، قائلًة: تعدّ لحوم الأبقار التي تتغذى على الأعشاب، الأسماك، الدواجن، البيض، الحمص، اللبن، والبقوليات غنية بالبروتين، في حين أن الكُسكس، الكينوا، الأرز البني، الشوفان، حبوب الفارو، الشعير، الحنطة السوداء، هي حبوب كاملة ومفيدة، مضيفة: كما أنصح بإضافة الزنجبيل، أو الثوم، القرفة، الفلفل الأسود إلى الوجبات الغذائية أيضاً. وإذا كان هناك أطعمة يجب تناولها فإن هناك أيضاً بعضها يجب الابتعاد عنه مثل الأطعمة المصنعة، الكربوهيدرات المكررة، اللحوم المعالجة، المشروبات السكرية، السكر المضاف. وبشأن القلق والتوتر في ظل الأخبار المتسارعة عن كورونا، تقول باسكال ريشا إنه من المهم أيضاً الحفاظ على مستويات القلق والتوتر منخفضة، التي، قد تكون صعبة في الوضع الحالي، قائلةً: عندما لا نحصل على قسط كافٍ من النوم، لن يعمل الجهاز المناعي بشكل صحيح، لذا من المهم الحرص على أخذ قسط كافٍ من النوم كل ليلة. وفي هذا الصدد، تضيف سونيا فازال، معلمة اليوغا في مؤسسة قطر: إن الظروف الحالية المرتبطة بـ(كوفيد-19) تثير القلق، لكنّ أقل ما يمكننا فعله حياله هو محاولة عدم القلق، وبالتالي عدم إثارة الذعر في المجتمع مضيفة: يمكن أن تثير المصادر المختلفة للمعلومات غموضاً قد يؤدي إلى الخوف من توليد ضغوط خارجية تؤثر على الصحة الجسدية والعقلية والعاطفية للعائلة. وتعتبر أن إحدى طرق تحسين الحالة الصحية وعدم الشعور بالتوتر أو القلق، هي الاعتماد على تقنيات التنفس، مقترحة ممارسة التنفس لمدة ثلاث دقائق، بطريقة 1:2، حيث تعد هذه الطريقة إحدى الأساليب السهلة التي يمكن تطبيقها في المنزل للمساعدة على تخفيف التوتر والقلق، وذلك باتباع الخطوات التالية: تكمن الخطوة الأولى بالجلوس بشكل مريح، إرخاء الكتفين، وضع اليدين على الركبتين مع توجيه راحتي اليدين لأعلى؛ الخطوة الثانية هي الزفير من خلال الفم؛ أما الخطوة الثالثة فهي استنشاق الهواء بهدوء من خلال الأنف، مع العدّ من واحد إلى إثنين؛ والخطوة الرابعة هي الزفير ببطء مع العد من واحد إلى أربعة. وتقول: يمكن اتباع هذه الخطوات مع زيادة عدد مرات الشهيق والزفير تدريجياً، على سبيل المثال، أربعة شهيق وثمانية مرات زفير. مع الممارسة، يمكنك زيادة الوقت من ثلاث دقائق إلى 10 دقائق

5961

| 15 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
وزير الخارجية الكويتي يبحث مع نظيريه التونسي والأردني التعاون لمواجهة كورونا

بحث الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح وزير الخارجية الكويتي خلال اتصال هاتفي اليوم، مع كل من السيد نور الدين الري وزير الخارجية التونسي والسيد أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني العلاقات الثنائية بين الكويت وكلا البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن الاتصالين اللذين تلقاهما وزير الخارجية الكويتي كل على حدة، تناولا سبل تعزيز التعاون المشترك لمواجهة تداعيات تفشي وباء فيروس كورونا (كوفيد - 19) والحد من تبعاته.

1345

| 15 أبريل 2020

تقارير وحوارات alsharq
واشنطن بوست: الخروج من الإغلاق قبل إيجاد علاج لكورونا ليس سهلاً

4 مهام لاحتواء تداعيات فيروس كورونا.. تساءلت واشنطن بوست هل يمكننا الخروج من الإغلاق العام قبل إيجاد علاج أو لقاح؟ مجيبة بأن الأمر لن يكون سهلاً. وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها أمس إلى أن الآمال تنتعش بأن إعادة فتح الولايات المتحدة ستعني العودة إلى المكاتب والمصانع والمدارس ودوران عجلة الاقتصاد وإعادة اكتشاف الحياة قبل تفشي وباء كورونا. وبحسب الجزيرة نت رأت الصحيفة أن هذه الأهداف المغرية من المرجح في أحسن الأحوال أن تتحقق بخطى متواضعة، جزئياً، وبطيئة أكثر مما نود، وسيعتمد مدى تواضع الخطى بشكل كبير على مدى نجاح الدولة في تولي مجموعة ضخمة من مهام الصحة العامة.والحقيقة التي لا مفر منها -بحسب رؤية الصحيفة- هي أنه في غياب لقاح أو علاج دوائي قبل العام المقبل أو أكثر، فإن هذا الفيروس الشديد العدوى سيسيح في أميركا والأرض، ولا يمكن إلا للإجراءات الصارمة أن تمنع استمرار التفشي الجديد في مدن مثل ووهان أو بيرغامو أو نيويورك. وأشارت الصحيفة إلى أربعة مهام حددها المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها توم فريدن، أولاها يجب توسيع نطاق الاختبارات لمعرفة المريض ومن ليس كذلك. والثانية يجب عزل المصابين عن الأصحاء والمعرضين للإصابة. والثالثة يجب تعقب كل من احتك بالمرضى. والرابعة يجب وقف هذه الاحتكاكات لمنع المزيد من الانتشار، ويجب أن تنفذ كل المهام الأربع لاحتواء الفيروس.ومع ذلك أردفت الصحيفة بأن هناك، لسوء الحظ، مشاكل عويصة وعالقة بكل هذه المهام الأربع، وسيكون الأمر كارثيا إذا بدأت المرحلة المقبلة بنوع من النقص الفوضوي في الإمدادات والافتقار إلى القيادة الذي شوهد خلال الأشهر القليلة الماضية. وختمت واشنطن بوست افتتاحيتها بأن إعادة دوران عجلة الاقتصاد طموح يشترك فيه الجميع وكذلك التطوير السريع لعلاج أو لقاح، لكن التطلعات وحدها لن تصل بنا إلى بر الأمان وينبغي التخطيط لاحتمال عدم ظهور لقاح أو علاج لمدة 18 شهرا أو أكثر.وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بأن إعادة الناس إلى العمل بأمان وسلاسة ستحتاج إلى قيادة وتخطيط بمشاركة جميع مستويات الحكومة والقطاع الخاص والشعب، ولن يكون ذلك سريعا أو سهلا.

924

| 15 أبريل 2020

محليات alsharq
شاهد أول عملية تبرع به.. كل ما تريد أن تعرفه عن علاج كورونا بالبلازما في قطر

أطلقت دولة قطر استخدام بلازما الدم من المتبرعين المتعافين من فيروس كورونا لعلاج المصابين بالفيروس من الحالات الحرجة.. وتعد دولة قطر من أوائل الدول التي تنتهج طريقة تثبيط البلازما للقضاء على الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تحتويها البلازما والتي تحتوي بدورها على كميات مهمة من المضادات الحيوية القادرة على تقوية مناعة المريض. فما هو العلاح بالبلازما؟.. وما هي شروط التبرع بالبلازما ؟.. وكيف علق المتبرعون ؟ ما هي بلازما الدم ؟ وكيف يتم العلاج بها ؟ بلازما الدم عبارة عن أجسام مضادة يفرزها المتعافي من فيروس كورونا المستجد، ويتم حقنها بالمصابين من الحالات الشديدة، بحسب الدكتور عبد اللطيف الخال الرئيس المشارك باللجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة العامة، رئيس مركز الامراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية. ويؤكد الخال أن استخدام بلازما الدم أو الأجسام المضادة من أشخاص قد تعافوا قد أثبت نجاحه في شكل محدود بالسابق على مرضى فيروس سارس، وإنفلونزا الخنازير H1N1، ولكن هناك عديد من الدراسات التي تجرى في عديد من الدول للتأكد من فاعلية العلاج، لذا قررت مؤسسة حمد الطبية استخدام بلازما الدم لعلاج المصابين بفيروس كورونا من الحالات الشديدة، وسيتم جمع البلازما من المتبرعين وحقن الأشخاص المصابين بها. علاج مكمل للأدوية الأخرى ويقول الدكتور عبد اللطيف الخال: سنستمر باستخدام البلازما المتبرع بها من أجل علاج الأشخاص المصابين إصابة شديدة بفيروس كوفيد، وبالذات من هم في العناية المركزة، وسوف يكون هذا مكملاً للعلاج بالأدوية التي نستخدمها في علاج المرضى بالفيروس. شروط التبرع بالبلازما وبحسب الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية أن البلازما يتم تجمعيها من الأشخاص المتعافين والذين مضى على تعافيهم 14 يوماً وسجلوا تحليلين سلبيين لكوفيد 19 وبعد 14 يوماً آخرين، تم أخذ عينات البلازما من المتعافين. ويرى خبراء طبيون أن بلازما الدم تؤخذ من المتعافين الذين مضى على إصابتهم بالفيروس فترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع. آثار البلازما: لا مشكلة للمريض أو المتبرع أحد الأطباء بمركز الأمراض الانتقالية يقول إن العملية تجرى بعد إجراء المتبرع للفحوصات اللازمة ويؤخذ منه ما بين 500 إلى 600 سم من البلازما وليس لها أي أضرار على المتبرع أو المريض. المتعافون : العملية لا تستغرق أكثر من 10 دقائق وتنقذ حياة الكثيرين ويقول فيصل عبد الله العذبة أحد المتبرعين بالبلازما: أنا أحد المتعافين من هذا الفيروس ولله الحمد، تلقيت اتصالا من الاخوان العاملين حول التبرع بالدم، وأخبروني أن هذا التبرع سيكون سببا في شفاء الكثير من المرضى، لهذا قررت ودون تفكير أن أكون من المتبرعين حتى يتم شفاء المرضى من هذا الفيروس، فأنا لا أحبذ أن يمروا بما مررت بها أنا. ويقول المتبرع بالبلازما حسن مبارك : تلقيت اتصالا من المركز ودعوني من خلاله إلى التبرع بالدم، وقاموا ببعض الفحوص لم تتعد 10 دقائق وكان الجواب سريعا بإمكانية التبرع وهذا ما أفعله الأن.. وأتمنى من جميع الشباب أن يقوموا بهذه الخطة خدمة للوطن.

4402

| 15 أبريل 2020

عربي ودولي alsharq
80 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي للسودان لمواجهة كورونا

أعلن الاتحاد الأوروبي عن دعم السودان بمبلغ / 80 / مليون يورو لمؤازرة جهوده في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19). جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد عبدالله حمدوك رئيس الوزراء السوداني والسيدة جوتا يوربلينين، مفوضة الشراكات والتعاون الدولي في الاتحاد الأوروبي، حيث تناولا سبل دعم السودان لمواجهة خطر فيروس كورونا (كوفيد-19). وحثت المسؤولة الأوروبية، البنك وصندوق النقد الدوليين لوضع السودان ضمن الدول المستفيدة من دعم المؤسستين للدول الافريقية لمجابهة خطر انتشار الفيروس. وأعلن السودان اليوم تسجيل 3 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) ليرتفع إجمالي عدد الإصابات حتى الآن إلى 32 حالة وعدد الوفيات إلى خمس.

1075

| 14 أبريل 2020