رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
نيويورك بوست: سلالة دلتا "أقل خطراً" لهذا السبب

قللت صحيفة نيويورك بوست من مخاطر سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا كوفيد 19 رغم تسببها في كوارث بالغة في بلدان أخرى، بل وكانت السبب وراء انهيار المنظومة الصحية في دول كالهند، مستنكرة الخوف الذي عملت وسائل إعلام عدة على بثه بسبب دلتا، والعناوين التي استخدمتها في مقالاتها بشأن هذه السلالة. وترى الصحيفة، بحسب موقع الحرة الأمريكي، عدم وجود سبب للذعر من هذه السلالة، مستشهدة بالتجربة البريطانية معها، مشيرة إلى أن سلالة دلتا، رغم أنها ضربت بريطانيا بشدة، إلا أنها تسببت بعدد أقل بشكل كبير من الوفيات والحالات التي تطلبت رعاية طبية في المستشفيات، ولا تزال هناك لقاحات فعالة ضدها. وبحسب الصحيفة، فإنه من الصحيح أن سلالة دلتا، التي تم الكشف عنها لأول مرة في الهند، تبدو أكثر قدرة على العدوى من المتحور ألفا، الذي عُرف بالسلالة البريطانية، وكان أكثر قابلية للانتقال بنحو 50 بالمئة، ما أعطى الأفضلية لدلتا لتهيمن على المشهد. واستشهدت الصحيفة بالأرقام التي نقلتها صحيفة وول ستريت جورنال، والتي وضحت أن المتوسط الأسبوعي للإصابات التي تتطلب دخول المستشفى في بريطانيا مؤخرا يقارب الـ2000، بينما كان الرقم قد وصل إلى 40 ألف في يناير. وتبين الأرقام أن معدل الوفيات اليومي جراء الإصابة بكورونا في بريطانيا لا يصل 20 حالة، بينما كان الرقم يتجاوز الـ1000 في يناير. ويتسبب متغير دلتا حالياً في تفشي الوباء بين السكان غير المحصنين في بلدان مثل ماليزيا والبرتغال وإندونيسيا وأستراليا. ووجدت الدراسة الجديدة أن متغير دلتا كان بالكاد حساساً لجرعة واحدة من اللقاح، مما يؤكد الأبحاث السابقة التي أشارت إلى أنه يمكن أن يتهرب جزئياً من الجهاز المناعي. وكشف تحليل مخبري أجراه باحثون فرنسيون بقيادة معهد باستور في باريس، أن الطفرة التي نشأت في الهند لديها قدرة أكبر بـ4 مرات للتغلب على الأجسام المضادة الناتجة عن عدوى سابقة مقارنة بمتغير ألفا مثلاً في المملكة المتحدة، وفق ما نشرته صحيفة التلغراف البريطانية. وأوضحت الدراسة أن جرعة واحدة من لقاحي فايزر أو استرازينيكا توفر حماية بنسبة 10% فقط ضد متحور دلتا، في وقت كان يعتقد فيه بالفعل أن المتغير معدٍ بنسبة تصل إلى 60% أكثر من النسخة التي اجتاحت المملكة المتحدة الشتاء الماضي (ألفا) .

1807

| 10 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
الكويت: تسجيل 1705 إصابات جديدة بكورونا و12 وفاة

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 1705 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد /كوفيدـ19/ في الساعات الـ24 الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 370932. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل 12 وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 2071، فيما تم تسجيل 1621 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 350471. وأشارت إلى أن عدد من يتلقون الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 316، في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت إصابتها ولا زالت تتلقى الرعاية اللازمة 18390.

817

| 08 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
للمواطنين والمقيمين.. إجراءات يجب أن تعرفها قبل السفر والعودة إلى قطر

​أعلنت وزارة الصحة اليوم عن إجراءات جديدة لسياسة السفر والعودة إلى قطر في ظل جائحة كورونا كوفيد 19 لضمان استمرار تسهيل عملية الدخول إلى دولة قطر عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية وذلك للمسافرين ممن استكملوا التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) بلقاحات معتمدة لدى وزارة الصحة في قطر وذلك اعتباراً من 12 يوليو 2021. وأوضحت وزارة الصحة عبر بيان لها بموقعها الإلكتروني بشأن إجراءات السفر الجديدة أنه يمكن للمواطنين والمقيمين السفر إلى الخارج في أي وقت، شريطة الالتزام بسياسة السفر والعودة، لافتة إلى أن قطر بتصنيف الدول في قوائم خضراء وصفراء وحمراء وذلك وفقاً لمستوى المخاطر بكل دولة. وبشأن المواطنون والمقيمون بما في ذلك مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يحملون أرقام شخصية قطرية سارية المفعول فإن هناك عدد من الإجراءات يجب معرفتها قبل السفر إلى دولة قطر: 1 - إجراء فحص (PCR) يثبت خلوهم من كوفيد- 19 قبل (72) ساعة كحد أقصى من الوصول لدولة قطر من مركز طبي معتمد لدى وزارة الصحة المحلية في بلد القدوم. 2 - التسجيل الإلكتروني المسبق عبر الموقع المخصص لهذا الغرض (www.ehteraz.gov.qa) قبل (12) ساعة على الأقل من السفر، وتحميل الوثائق الرسمية المطلوبة. 3 - سيتم إعفاء المسافر من الحجر الصحي في حال تلقي الجرعات المطلوبة من إحدى اللقاحات المعتمدة لدى وزارة الصحة العامة ومرور (14) يوم على الأقل من تلقي الجرعة الثانية في حال كان اللقاح ذو جرعتين أو من الجرعة الواحدة للقاح جانسين. 4 - الأشخاص الحاصلين على اللقاح بشكل جزئي (جرعة واحدة من أصل جرعتين)، او الحاصلين على اللقاح بشكل كامل لكن لم تمضى فترة 14 يوم من الجرعات المقررة، او الأشخاص الحاصلين على لقاحات ذات اعتماد مشروط من وزارة الصحة العامة: (أ) ستخضع هذه الفئات للحجر الصحي وفقا لتصنيف دولة القدوم، ويتعين عليهم حجز باقة الحجر الفندقي عبر موقع اكتشف قطر في حال القدوم من إحدى الدول المدرجة في القائمة الصفراء (7 أيام) أو إحدى الدول المدرجة في القائمة الحمراء (10 أيام). (ب) سيتبع الأطفال الذين تبلغ أعمارهم (0 الى 11عاماً) فأقل نفس نظام دخول والديهم إذا كان الوالدين مطعمين، سيتم اعتبار الأطفال مطعمين أيضا (ج) سيتعين على الأطفال غير المحصنين الذين تتراوح أعمارهم بين (12 الى 17 عاما) الخضوع للحجر الصحي وفقا للإجراء المخصص لبلد المغادرة برفقة أحد الوالدين. * بالنسبة للمسافرين غير المحصّنين في المجموعة (أ) والذين قاموا برحلات لبلدان متعددة خلال العشرة أيام الماضية وللاستفادة من امتيازات الحجر الصحي الخاصة بتصنيف البلدان ذات مستوى الخطورة الأدنى، يتعين على المسافر الإقامة في دولة مصنفة ضمن المستوى الأدنى لمدة لا تقل عن عشرة أيام. * بالنسبة للمسافرين غير المحصّنين المنتمين إلى المجموعة (أ) والعائدين من رحلات علاج بالخارج، يتعين عليهم تقديم شهادة صحية من لجنة العلاج الطبي بالخارج وذلك عبر التسجيل الإلكتروني المسبق في (www.Ehteraz.gov.qa). هذا ويتعين على المرضى القادمين من البلدان المصنفة بالخضراء والصفراء، الخضوع للحجر الصحي المنزلي وذلك وفقا لتصنيف دولة القدوم (القادمون من الدول المصنفة بالخضراء 5 أيام/ الدول المصنفة بالصفراء 7 أيام) على أن يخضع المرضى القادمين من الدول المصنفة بالحمراء للحجر الصحي الفندق لمدة 10 أيام، مع احد المرافقين حتى لو كانوا محصنين (على حسب الحاجة)​.​ * بالنسبة للأمهات المرضعات غير المحصّنات، الحوامل والأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق فسيطبق عليهم نفس سياسة الفحص والحجر الصحي أسوه بباقي الأشخاص غير المحصّنين. >> تعرف على التفاصيل الكاملة للإجراءات الجديدة للسفر والعودة إلى قطر اعتباراً من 12 يوليو

22892

| 08 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
4 متغيرات مقلقة.. تعرف على "كتالوج كورونا" من السلالة للطفرة

انتشر الكثير من المصطلحات والمسميات، ولا تزال، منذ الإعلان عن اكتشاف فيروس كورونا كوفيد 19 في الصين ديسمبر 2019، فهذا متغير وذاك متحور وسلالات تفرض نفسها وتظهر طفرات وتتداخل التوصيفات.. فما دلالات كل منها وهل هناك فارق بين المتغير والسلالة ومتى تكون الطفرة؟ * طفرة أم متغير؟ يوضح موقع ذا كونفرزشن، بحسب سبوتنيك أن المادة الوراثية لفيروس سارس كوف 2 المسبب لمرض كوفيد 19، تسمى بالحمض النووي الريبي، ومن أجل عملية التكاثر التي تسبب العدوى داخل جسم الإنسان، يجب أن يسيطر هذا الحمض على خلية مضيفة ويستغل آلية النسخ الخاصة بها لتكرار الفيروس، مشيراً إلى أنه غالباً ما تحدث أخطاء في أثناء عملية تكرار الحمض النووي الريبي الفيروسي، وينتج عن ذلك فيروسات متشابهة ولكنها ليست نسخاً طبق الأصل من الفيروس الأصلي. وتسمى هذه الأخطاء في الحمض النووي الريبي الفيروسي الطفرات، وتسمى الفيروسات التي تحمل هذه الطفرات المتغيرات. يمكن أن يختلف المتغير بطفرة واحدة أو طفرات عدة، لكن ليس لكل الطفرات نفس التأثير. وبحسب موقع سبوتنيك الروسي، فإنه لفهم هذا بشكل أفضل، يجب معرفة أساسيات الشفرة الجينية (الحمض النووي العادي للبشر DNA، والحمض النووي الريبي RNA لفيروس سارس كوف 2). وعندما تحدث طفرة في نقطة واحدة، فإنها لن تغير بالضرورة أياً من اللبنات الأساسية (تسمى الأحماض الأمينية)، وفي هذه الحالة، لن يغير طريقة تكوين الكائن (الإنسان أو الفيروس)، لكن في بعض الأحيان، تحدث هذه الطفرات المفردة في جزء من الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي يتسبب في حدوث تغيير في لبنة بناء معينة، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون هناك العديد من الطفرات التي تغير معا لبنة البناء. * كيف ينشأ المتغير الجديد؟ تقول منظمة الصحة العالمية إنه عندما ينتشر الفيروس على نطاق واسع بين السكان ويسبب العديد من الإصابات، تزداد احتمالية تحور الفيروس، وكلما زادت فرص انتشار الفيروس، زادت عملية تكراره (النسخ داخل الخلايا البشرية) وزادت فرص تعرضه للتغييرات. معظم الطفرات الفيروسية لها تأثير ضئيل أو معدوم على قدرة الفيروس على التسبب في العدوى والمرض. ولكن اعتماداً على مكان وجود التغييرات في المادة الوراثية للفيروس، فقد تؤثر على خصائص الفيروس، مثل الانتقال (على سبيل المثال، قد ينتشر بسهولة أو صعوبة) أو شدته (على سبيل المثال، قد يتسبب في مرض أكثر أو أقل خطورة). * متى يصبح المتغير سلالة؟ يشار إلى المتغير على أنه سلالة عندما يُظهر خصائص فيزيائية مميزة. ببساطة، وفق سبوتنيك، فالسلالة عبارة عن متغير تم إنشاؤه بشكل مختلف، وبالتالي يتصرف بشكل مختلف، عن الفيروس الأصلي، ويمكن أن تكون هذه الاختلافات السلوكية دقيقة أو واضحة. على سبيل المثال، يمكن أن تتضمن هذه الاختلافات ارتباط متغير بمستقبل خلوي مختلف، أو الارتباط بقوة أكبر بمستقبل، أو التكاثر بسرعة أكبر، أو الانتقال بشكل أكثر كفاءة، وما إلى ذلك. وبشكل أساسي، فإن جميع السلالات هي متغيرات في الأساس، لكن ليست كل المتغيرات سلالات. * متغيرات أصبحت سلالات هناك 3 من المتغيرات الأكثر شيوعا لفيروس سارس كوف 2، وهي ما عرف باسم المتغير البريطاني (B.1.1.7)، والمتغير الجنوب أفريقي (B.1.351) والمتغير البرازيلي (P.1). يحتوي كل منها على طفرات عديدة مختلفة. ويحتوي المتغير البريطاني كمثال، على عدد كبير من الطفرات في بروتين سبايك، والذي يساعد الفيروس في جهوده لغزو الخلايا البشرية. ويُعتقد أن الانتقال المتزايد لمتغير المملكة المتحدة مرتبط بطفرة تسمى N501Y، والتي تسمح للفيروس بالارتباط بسهولة أكبر بالمستقبل البشري ACE2، والذي يشكل نقطة دخول سارس كوف 2 إلى مجموعة واسعة من الخلايا البشرية. هذه المتغيرات رغم أن أسمائها ارتبطت ببعض الدول (تغيرت بعد ذلك إلى أسماء مستقلة مثل ألفا ودلتا وغيرها)، فإنها انتقلت بسرعة إلى عشرات الدول، ورغم أنه عُرفت كمتغيرات، فإنها أيضاً سلالات جديدة من الفيروس نظراً لاختلافها في السلوك عن السلالة الأصلية. * فض الالتباس ويُبيّن الموقع الروسي أنه نظراً لأن جميع السلالات متغيرات (ولكن ليست كل المتغيرات سلالات)، فمن المنطقي أن يكون مصطلح المتغير أكثر شيوعاً. ولكن عندما يُظهر العلم أن هذه المتغيرات تتصرف بشكل مختلف، فسيكون من الأكثر دقة تسميتها سلالات. يكشف المجتمع العلمي عن مزيد من المعلومات حول الطفرات الناشئة والمتغيرات والسلالات طوال الوقت، ويقوم مطورو اللقاحات الرائدون باختبار وتقييم فعالية لقاحاتهم في ضوء ذلك. 4 متغيرات مقلقة تضع منظمة الصحة العالمية 4 متغيرات حديثة لفيروس سارس كوف 2 ضمن قائمتها للمتغيرات المثيرة للقلق، وذلك لخصائصها التي تشكل تهديداً أكبر من غيرها، وهي: ألفا التي ظهرت في بريطانيا، وبيتا في جنوب أفريقيا وغاما في البرازيل ودلتا في الهند. ما تأثير المتغيرات على اللقاحات؟ من المتوقع أن توفر لقاحات كورونا التي هي قيد التطوير حاليا أو تمت الموافقة عليها، بعض الحماية على الأقل ضد المتغيرات الفيروسية الجديدة، لأن هذه اللقاحات تثير استجابة مناعية واسعة تشمل مجموعة من الأجسام المضادة والخلايا، بحسب منظمة الصحة العالمية. * كيف يمكن منع الفيروس من التطور؟ لا يزال إيقاف الانتشار من المصدر أمراً أساسياً، والتدابير الحالية للحد من انتقال العدوى - بما في ذلك غسل اليدين المتكرر، وارتداء القناع، والتباعد الجسدي، والتهوية الجيدة، وتجنب الأماكن المزدحمة أو الأماكن المغلقة - تساعد في العمل ضد ظهور متغيرات جديدة عن طريق تقليل فرص انتقال العدوى وبالتالي تقليل فرص الفيروس في التحور. أيضاً، توسيع نطاق تصنيع اللقاحات ومنحها بأسرع ما يمكن وعلى نطاق واسع سيكون وسيلة مهمة لحماية الناس قبل تعرضهم للفيروس وخطر المتغيرات الجديدة. كلما تم تطعيم المزيد من الناس، سينخفض انتشار الفيروس، مما سيؤدي بعد ذلك إلى حدوث طفرات أقل. واليوم حث مدير برامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل رايان على التزام أقصى درجات الحذر عند رفع قيود كوفيد-19 حتى لا تضيع المكاسب التي تحققت، مشدداً، بحسب رويترز، على أنه في الوقت الذي يجب فيه على كل دولة أن تقرر رفع القيود بنفسها وتحول دون أن تئن المستشفيات تحت وطأة موجة أخرى من الجائحة، يتعين أيضاً على الأفراد داخل الدولة، بمن فيهم غير الحاصلين على لقاح، تحمل المسؤولية لحماية أنفسهم والآخرين. وقال للصحفيين أثناء اجتماع من جنيف فكرة أن الجميع محميون... وكل شيء يعود إلى طبيعته، أظن الآن أن هذه فرضية خطيرة للغاية في أي مكان بالعالم، وما زالت فرضية خطيرة في البيئة الأوروبية، متابعاً سنطالب الحكومات في هذا الوقت بألا تضيع المكاسب التي حققتها.

3178

| 07 يوليو 2021

محليات alsharq
بالأرقام.. وزارة الصحة تكشف عن عدد الحاصلين على جرعتي لقاح كورونا في قطر

أعلنت وزارة الصحة اليوم أن عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتي لقاح كورونا في قطر وصل إلى 1517685 وأن الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل 1815518، موضحة أن إجمالي عدد جرعات اللقاح ضد كوفيد-19 التي تم إعطاؤها هو 3333203. وأشارت عبر موقعها الإلكتروني إلى أن إجمالي عدد الجرعات التي تم إعطائها في آخر 24 ساعة: 29158 وأن نسبة إجمالي السكان (16 سنة فأكثر) المحصنين: جرعة واحدة: 77.5%.. جرعتان: 65.3%، لافتة إلى أن النسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً الذين تم تطعيمهم كالتالي: جرعة واحدة: 94.9%.. جرعتان: 84.9%، في حين بلغت النسبة المئوية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً الذين تم تطعيمهم: جرعة واحدة: 98.1%.. جرعتان: 93%. وفي وقت سابق اليوم أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 89 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا ضمن المجتمع، و69 حالة ضمن المسافرين، إلى جانب شفاء 85 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 220762، مشيرة إلى تسجيل حالتي وفاة جديدة تبلغ أعمارهما 38 و75 عاماً، واحدة منهما كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة.

4956

| 07 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
تونس تسجل رقماً قياسياً في إصابات كورونا

سجلت تونس اليوم رقماً قياسياً في إصابات كورونا كوفيد 19 بـ7930 حالة جديدة و119 وفاة، وهو رقم قياسي لحالات الإصابة اليومية منذ بدء الجائحة العام الماضي، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى حوالي 455 ألفاً بينما بلغت الوفيات أكثر من 15 ألف حالة. وبعد النجاح في احتواء الفيروس في الموجة الأولى العام الماضي، تواجه تونس زيادة في حالات الإصابة الجديدة. وفرضت السلطات حالة العزل العام في بعض المدن منذ الأسبوع الماضي لكنها رفضت تطبيق العزل العام على مستوى البلاد بسبب الأزمة الاقتصادية، بحسب رويترز.

2158

| 07 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
هل "كورونا دلتا" مثل الإنفلونزا وهل تظهر سلالات جديدة أكثر خطورة؟.. خبير إيطالي يجيب

اعتبر عالم مناعة إيطالي أن توجه الحكومة البريطانية نحو الرفع الكامل للقيود المفروضة لمواجهة كورونا كوفيد 19، يدل على أنها تعتبر تداعيات متحور دلتا شبيهة بتلك الناجمة عن فيروس الإنفلونزا. ووصف سيرجو ابرينياني توجه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لرفع القيود في 19 من الشهر الجاري بأنه خيار له أساس علمي، مرتبط بعدد الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وعدد مرضى وحدات العناية المركزة، وحصيلة الوفيات. وقال ابرينياني وهو عضو اللجنة الفنية العلمية الوطنية الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في تصريحات للتلفزيون الإيطالي، بحسب موقع روسيا اليوم، إن متغير دلتا في بريطانيا، الدولة الأولى في العالم التي اختبرته، يبدو أنه فيروس شبيه بالإنفلونزا المستأنسة، مضيفاً: أنه إذا تم خفض خطورة متحور دلتا إلى فيروس شبيه بفيروس الإنفلونزا، فإن رفع القيود سيكون له معنى صحياً وسياسياً. ولم يستبعد عالم المناعة ظهور متحورات أخرى أكثر خطورة للفيروس، مشيراً إلى ضرورة الرصد والمراقبة. وطرح رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون أمس خططاً لإنهاء القيود الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بكوفيد-19 في إنجلترا في غضون أسبوعين وذلك في اختبار لما إذا كانت حملة التطعيم السريعة توفر الحماية الكافية من السلالة دلتا السريعة الانتشار، مشدداً، بحسب رويترز، على أن هدف الحكومة هو إنهاء هذه القيود يوم 19 يوليو على أن يصدر قرار نهائي بذلك الأسبوع المقبل. وقال جونسون إن هذه الخطوة ستنهي القيود الرسمية على التواصل الاجتماعي، كما ستنهي أوامر العمل من المنازل ووضع الكمامات، مضيفاً في مؤتمر صحفي لا بد أن نكون صادقين مع أنفسنا من ناحية أنه إذا لم نستطع معاودة فتح مجتمعنا في الأسابيع القليلة المقبلة، عندما سيساعدنا على ذلك قدوم الصيف وعطلات المدارس، فسيكون من الضروري حينها أن نسأل أنفسنا متى سنكون قادرين على العودة إلى الوضع الطبيعي؟، متابعاً سوف نتخلى عن القيود الملزمة قانونا ونسمح للناس باتخاذ قراراتهم الخاصة بكيفية مواجهة الفيروس. وستسمح بريطانيا بموجب الخطط للملاهي الليلية بمعاودة فتح أبوابها ولن تكون هناك حدود قصوى لمرتادي الأماكن العامة وستُلغى قواعد التباعد الاجتماعي. وسجلت بريطانيا سابع أعلى رقم للوفيات في العالم جراء الإصابة بكوفيد-19 غير أن الإقبال على التطعيم في بريطانيا كان كبيرا إذ تلقى 86 في المئة من البالغين جرعة أولى وحصل 64 في المئة منهم على جرعتين حتى يوم الأحد وفقا لبيانات الحكومة. يعد دلتا اسم المتغيّر B.1.617.2، طفرة SARS-CoV-2 التي ظهرت في الأصل في الهند. وحُددت أول حالة إصابة بها في ديسمبر 2020، وانتشرت السلالة بسرعة، حتى أصبحت السلالة المهيمنة للفيروس في كل من الهند ثم بريطانيا العظمى. ويقول الأطباء، بحسب تقرير سابق بموقع روسيا اليوم، إن أهم شيء يمكنك القيام به لحماية نفسك من دلتا هو الحصول على التطعيم الكامل.وهنا تشدد يلدريم على أنه إذا كنت في تجمع مزدحم، يحتمل أن يكون بينكم أشخاص غير محصنين، فعليك ارتداء قناعك والحفاظ على مسافة اجتماعية. وإذا كنت غير محصن ومؤهلاً للحصول على اللقاح، فأفضل شيء يمكنك القيام به هو التطعيم.

4185

| 06 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
5 أشياء يجب أن تعرفها عن سلالة دلتا.. وهذه أبرز أعراضها

بعد تزايد انتشار سلالة دلتا من كورونا كوفيد 19 في عدد كبير من الدول حول العالم والارتفاع الملحوظ في حالات الإصابة والوفيات في عشرات البلدان وعودة بعضها إلى الإغلاق وفرض القيود، تصدر المتغير الجديد لكوفيد 19 عناوين وسائل الإعلام ومناقشات المختصين والمسؤولين في العالم خوفاً من العودة خدوات إلى الوراء في طريق القضاء على الوباء الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر 2019. وتوضح إنسي يلدريم، أخصائية الأمراض المعدية للأطفال والتطعيمات في جامعة ييل ميديسين أن جميع الفيروسات تتطور بمرور الوقت وتخضع للتغييرات أثناء انتشارها وتكاثرها، إلا أن الشيء الوحيد الذي يميز دلتا هو مدى سرعة انتشاره، كما يقول بيري ويلسون، عالم الأوبئة في جامعة ييل. وفي جميع أنحاء العالم، ستعمل دلتا بالتأكيد على تسريع انتشار الوباء، على حد قوله. واستعرض موقع ساينس ألرت أبرز 5 أشياء تشغل العالم عن سلالة دلتا ما بين حقيقة بداية ظهوره ومدى فاعلية اللقاحات المضادة لكورونا وما هي أعراضه وخطورة النسخة الجديدة من الفيروس على الأشخاص خاصة غير المطعمين؟، بحسب روسيا اليوم. 1. بداية اكتشاف سلالة دلتا ومعدل سرعة انتشاره يعد دلتا اسم المتغيّر B.1.617.2، طفرة SARS-CoV-2 التي ظهرت في الأصل في الهند. وحُددت أول حالة إصابة بها في ديسمبر 2020، وانتشرت السلالة بسرعة، حتى أصبحت السلالة المهيمنة للفيروس في كل من الهند ثم بريطانيا العظمى. وقرب نهاية شهر يونيو، شكلت دلتا بالفعل أكثر من 20% من الحالات في الولايات المتحدة، وفقا لتقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وهذا الرقم يرتفع بسرعة، ما أدى إلى تنبؤات بأن السلالة ستصبح قريباً المتغيّر السائد في الولايات المتحدة. وفي منتصف يونيو، وصفت CDC متغيّر دلتا بأنه مثير للقلق، مستخدمة تسمية مُنحت أيضا لسلالة ألفا التي ظهرت لأول مرة في بريطانيا العظمى. ويقول ويلسون: إنه في الواقع أمر مثير للغاية كيف سيتغير معدل النمو. وتنتشر دلتا أسرع بنسبة 50% من ألفا، والتي كانت معدية بنسبة 50% أكثر من السلالة الأصلية من فيروس كورونا - ما يجعل المتغير الجديد أكثر عدوى بنسبة 75% من الأصلي، مضيفاً: في بيئة غير مهددة تماماً - حيث لا يتم تطعيم أي شخص - يُقدر أن الشخص العادي المصاب بسلالة الفيروس التاجي الأصلية سيصيب 2.5 شخصا آخر. وفي البيئة نفسها، كانت دلتا تنتشر من شخص إلى ربما 3.5 أو 4 أشخاص آخرين. 2. خطورة دلتا على الأشخاص غير المحصنين في الولايات المتحدة، هناك عدد غير متناسب من الأشخاص غير المحصنين في ولايات الجنوب، حيث معدلات التطعيم منخفضة، حيث تقول يلدريم: أظهرت دراسة حديثة من المملكة المتحدة أن الأطفال والبالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً كانوا أكثر عرضة 2.5 مرة للإصابة بدلتا. وحتى الآن، لم تتم الموافقة على لقاح للأطفال من سن 5 إلى 12 عاما في الولايات المتحدة. وتؤكد يلدريم أنه مع تلقيح الفئات العمرية الأكبر سنا، فإن الأشخاص الأصغر سناً وغير الملقحين سيكونون أكثر عرضة للإصابة بأي متغير لـكوفيد-19. لكن يبدو أن دلتا تؤثر على الفئات العمرية الأصغر أكثر من المتغيرات السابقة. 3. فاشيات مفرطة محلية في بعض الحالات، يمكن أن ينتهي المطاف بمدينة منخفضة التطعيم ومحاطة بمناطق تطعيم عالية بالفيروس الموجود داخل حدودها، وقد تكون النتيجة تفشي مفرط محلي، وبعد ذلك، قد يبدو الوباء مختلفاً عما رأيناه من قبل، حيث توجد بؤر ساخنة حقيقية في جميع أنحاء البلاد. ويقول بعض الخبراء إن الولايات المتحدة في وضع جيد بسبب معدلات التطعيم المرتفعة نسبياً. لكن إذا استمرت دلتا في التحرك بسرعة، فإن تضاعف الإصابات في الولايات المتحدة يمكن أن يزيد من حدة منحنى كوفيد-19 التصاعدي، كما يقول ويلسون. لذا، فبدلاً من جائحة مدتها 3 أو 4 سنوات تتلاشى بمجرد تلقيح عدد كاف من الناس أو مناعتهم بشكل طبيعي (لأنهم أصيبوا بالفيروس)، فإن الزيادة الطفيفة في الحالات سيتم ضغطها في فترة زمنية أقصر. 4. ما يزال هناك المزيد لنتعلمه يتمحور أحد الأسئلة المهمة حول ما إذا كانت سلالة دلتا ستجعلك أكثر مرضاً من الفيروس الأصلي. ولتوضيح الأمر يقول ويلسون: استناداً إلى حالات الاستشفاء التي جرى تتبعها في بريطانيا، من المحتمل أن يكون البديل أكثر إمراضاً. وحول أعراضه وكيفية تأثير دلتا على الجسم. تقول إنسي يلدريم، أخصائية الأمراض المعدية للأطفال والتطعيمات في جامعة ييل ميديسين إنه كانت هناك تقارير عن أعراض مختلفة عن تلك المرتبطة بسلالة الفيروس التاجي الأصلية. ويبدو أن السعال وفقدان الرائحة أقل شيوعاً. ويوجد الصداع والتهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى بناء على أحدث الاستطلاعات في المملكة المتحدة، حيث يرجع أكثر من 90% من الحالات إلى سلالة دلتا، كما تقول. ومن غير الواضح ما إذا كانت دلتا يمكن أن تسبب المزيد من الحالات المتقدمة - العدوى لدى الأشخاص الذين طُعّموا أو لديهم مناعة طبيعية من عدوى سابقة لـ كوفيد-19، والتي كانت نادرة بشكل عام حتى الآن. وهناك أسئلة ومخاوف إضافية حول دلتا، بما في ذلك دلتا Plus - وهو متغير عُثر عليه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى. وتقول يلدريم: لدى دلتا Plus طفرة إضافية واحدة لما يحتويه متغير دلتا. وتضيف أن هذه الطفرة، المسماة K417N، تؤثر على البروتين الشائك الذي يحتاجه الفيروس لإصابة الخلايا، وهذا هو الهدف الرئيسي للـ mRNA واللقاحات الأخرى. 5. التطعيم أفضل حماية من الدلتا يقول الأطباء إن أهم شيء يمكنك القيام به لحماية نفسك من دلتا هو الحصول على التطعيم الكامل.وهنا تشدد يلدريم على أنه إذا كنت في تجمع مزدحم، يحتمل أن يكون بينكم أشخاص غير محصنين، فعليك ارتداء قناعك والحفاظ على مسافة اجتماعية. وإذا كنت غير محصن ومؤهلاً للحصول على اللقاح، فأفضل شيء يمكنك القيام به هو التطعيم. وبالطبع، هناك العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح، لأن طبيبهم نصحهم بعدم تناوله لأسباب صحية أو لأن الخدمات اللوجستية الشخصية أو الصعوبات أوجدت حواجز على الطرق - أو قد يختارون عدم الحصول عليها. فهل سيكون متغير دلتا كافياً لتحفيز أولئك الذين يمكنهم الحصول على التطعيم على القيام بذلك؟، لا أحد يعرف على وجه اليقين، ولكن يرى بيري ويلسون، عالم الأوبئة في جامعة ييل أنه عندما تكون هناك فاشيات محلية، ترتفع معدلات اللقاحات. نحن نعلم أنه إذا مرض شخص ما تعرفه حقا وذهب إلى المستشفى، فيمكن أن يغير ذلك حساب المخاطر الخاص بك قليلا. يمكن أن يبدأ ذلك في الحدوث أكثر. آمل أن نرى معدلات اللقاح ترتفع. وتثير السلالة دلتا حالة من القلق في مختلف دول العالم من حدوث موجة جديدة لكورونا كوفيد 19، الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي، وسط عودة بعض الدول إلى فرض قيود جديدة والتأكيد على ضورة تلقي اللقاحات المضادة.

4980

| 05 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
اليونان.. توصية بتخفيض الحد العمري للتطعيم ضد كورونا إلى 15 عاماً

أوصت لجنة اللقاحات اليونانية اليوم الإثنين بتطعيم المراهقين بين 15 و17 عاماً باللقاحات الواقية من فيروس كورونا كوفيد 19، وذلك لتعزيز جهودها لزيادة مستوى الحماية في البلاد من الفيروس وسلالاته المتحورة. وحصل 38.2% من اليونانيين المؤهلين للحصول على لقاحات كورونا على جرعات كاملة حتى اليوم، في حين حصل 47.7% على جرعة واحدة. وقالت ماريا ثيودوريدو رئيسة اللجنة لرويترز لجنة اللقاحات الوطنية لديها رأي إيجابي بشأن تطعيم المراهقين من 15 إلى 17 عاماً طواعية شريطة الحصول على موافقة الآباء، مضيفة: هذا الصيف تخيم عليه سلالة دلتا المتحورة التي يمكن أن تصيب عدداً كبيراً في وقت قصير للغاية... نعتقد بأن (تطعيم المراهقين) خطوة آمنة نحو العودة إلى الحياة الطبيعية. ولا يحصل حالياً من هم دون سن 18 على لقاحات كورونا في اليونان ويتعين أن تقر الحكومة توصية اللجنة قبل أن تصبح سياسة متبعة في الدولة التي سجلت اليوم 801 إصابة مؤكدة بكورونا و6 وفيات، مما يرفع مجمل الإصابات إلى 426963 منذ ظهور أول حالة في فبراير من العام الماضي والوفيات إلى 12743. وتثير السلالة دلتا حالة من القلق في مختلف دول العالم من حدوث موجة جديدة لكورونا كوفيد 19، الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي، وسط عودة بعض الدول إلى فرض قيود جديدة والتأكيد على ضورة تلقي اللقاحات المضادة. وضربت دلتا بقوة روسيا التي سجلت، السبت، رقماً قياسياً جديداً في عدد الوفيات اليومية لليوم الخامس على التوالي، معلنة أول أمس عن 697 شخصاً توفوا خلال 24 ساعة بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 24439، وهو الأكبر منذ منتصف يناير. وقررت البرتغال التي تواجه أيضاً السلالة دلتا، إعادة فرض حظر تجول ليلي من الجمعة في 45 منطقة بينها العاصمة لشبونة. ويخضع حوالى نصف سكان البرتغال البالغ عددهم 10 ملايين نسمة لهذا الحظر، في حين أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها الجمعة، بشأن عدد المتفرجين المسموح لهم بحضور نصف نهائي ونهائي بطولة أوروبا لكرة القدم في بريطانيا حيث يسجل عدد الإصابات بمتحورة دلتا ارتفاعاًن بحسب موقع الحرة الأمريكي. وفي إيطاليا اتخذ 300 من مقدمي الرعاية الصحية إجراءات قانونية لإلغاء إلزام العاملين في المجال الطبي والصحي بتلقي لقاح ضد كوفيد-19، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، بينما يتزايد الضغط في فرنسا لإجبار كل العاملين في الرعاية الصحية على تلقي اللقاحات. وحث وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم الأحد أكبر عدد ممكن من الفرنسيين على الحصول على لقاح كوفيد-19، محذراً من أن فرنسا قد تتجه نحو موجة رابعة من الوباء بحلول نهاية هذا الشهر بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى، قائلاً على تويتر، بحسب رويترز على مدى 5 أيام لم ينخفض (معدل الإصابة). إنه يرتفع مرة أخرى بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى. يُظهر النموذج البريطاني أن الموجة الرابعة ممكنة اعتبارا من نهاية يوليو، مضيفاً: يجب أن نتحرك أسرع (في التطعيم). بلدنا في سباق مع الزمن. في آسيا دخلت قيود صارمة حيز التنفيذ السبت في إندونيسيا التي تشهد موجة غير مسبوقة من الإصابات بفيروس كورونا. وفرضت البلاد التي سجلت رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات (27913) و493 وفاة (مقابل 539 الجمعة)، إغلاقاً جزئياً في العاصمة جاكرتا وجزيرة جاوة وبالي. ونزل آلاف الجنود وعناصر الشرطة إلى الشوارع لتطبيق الإجراءات الجديدة التي ستستمر حتى 20 يوليو، وأقيمت مئات نقاط التفتيش وأغلقت المساجد والمطاعم ومراكز التسوق. أفريقياً، أصبح الوضع مقلق جداً، وفق الحرة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن جميع الأرقام القياسية التي سجلت في ذروات الوباء السابقة تم تجاوزها. وسجلت جنوب أفريقيا الدولة الأكثر تضرراً من متحورة كورونا الجديدة في القارة، رقماً قياسياً بلغ 24 ألف إصابة جديدة الجمعة، لتتجاوز ما مجموعه مليوني إصابة، حسب الأرقام الرسمية.

1186

| 05 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
بريطانيا تعلن إلغاء جميع قيود كورونا

أعلن السيد بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، اليوم، إلغاء جميع القيود الاحترازية المفروضة في إنجلترا جراء تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) في التاسع عشر من الشهر الجاري. وقال جونسون، في مؤتمر صحفي عقده بمقر الحكومة في /داونينج ستريت/، إن ارتداء الكمامات لن يكون ملزما قانونيا، وسيتم إلغاء قواعد التباعد الاجتماعي، بما في ذلك قواعد الحد من الاختلاط في الأماكن المغلقة والأماكن المفتوحة والعمل من المنزل والحفاظ على مسافة متر واحد على الأقل في أماكن العمل والأماكن العامة. وأرجع جونسون قراره برفع كافة القيود الاحترازية إلى النجاح الكبير الذي حققته حملة تطعيم السكان ضد الوباء، حيث حصل نحو ثلثي عدد البالغين على جرعتين من اللقاحات المضادة للفيروس، إلا أنه حذر من أنه من المتوقع زيادة حالات الإصابة اليومية إلى نحو 50 ألف حالة في وقت لاحق هذا الشهر وأنه سوف يتبعها زيادة متوقعة في عدد الوفيات. وعلل رئيس الوزراء البريطاني قراره بإلغاء الإجراءات الاحترازية الآن بأن عطلة الصيف هي الوقت المناسب لرفع القيود لأننا لو انتظرنا فإننا نخاطر بأن تأتي مرحلة الانفتاح في وقت صعب في أشهر البرد حيث ينتشر الفيروس بشكل أكبر. ويتبع كل إقليم من أقاليم بريطانيا الأربعة، إنجلترا وإسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية، قواعد متباينة بجداول زمنية مختلفة للتعامل مع الوباء. وتنظر الحكومة البريطانية حاليا في السماح لمواطنيها الحاصلين على جرعتي التطعيم ضد (كوفيد-19) بالسفر إلى الدول التي تشهد معدلات متوسطة من تفشي الوباء دون الحاجة إلى الحجر المنزلي لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى البلاد. وتعد بريطانيا من أكثر البلدان تأثرا بالوباء، حيث تأتي في المركز الخامس عالميا من حيث عدد حالات الإصابة بالفيروس بأكثر من 4.9 مليون حالة، فيما تأتي في المركز السابع أيضا من حيث حالات الوفاة التي بلغت 128495.

2639

| 05 يوليو 2021

محليات alsharq
إحالة 219 شخصاً إلى النيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من كورونا

أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الإثنين عن إحالة 219 شخصاً إلى النيابة لمخالفة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19). وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، قامت الجهات المختصة بإحالة عدد من المخالفين للنيابة المختصة، وهم: 202 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام و14 شخصاً لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة و3 أشخاص لعدم تحميل تطبيق احتراز. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

1023

| 05 يوليو 2021

محليات alsharq
تطعيم أكثر من 650 ألف شخص بلقاح كورونا بمركز قطر الوطني للمؤتمرات

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المركز الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19) بمركز قطر الوطني للمؤتمرات الذي تم انتهاء العمل فيه يوم 29 يونيو الماضي نجح في تحقيق هدفه المتمثل في تطعيم أكثر من 650 ألف فرد من الفئة السكانية المؤهلة للتطعيم. وكانت حملة التطعيم ضد فيروس (كوفيد-19) في مركز قطر الوطني للمؤتمرات قد بدأت في 18 فبراير الماضي بهدف زيادة القدرة الاستيعابية لإعطاء اللقاح في دولة قطر وتحصين أكبر عدد ممكن من السكان بكفاءة وسرعة، حيث كانت فئة قطاع التعليم هي الفئة ذات الأولوية بتحقيق نسبة تطعيم قدرها 70 لكلا الجرعتين للمعلمين وموظفي المدارس والطلاب المؤهلين. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الجهد الجماعي لتوعية المجتمع بفعالية وكفاءة وإدارة العديد من اللقاحات بنجاح خلال هذه الفترة كان استثنائيا وتم العمل بجد لإيصال اللقاحات إلى الفئات الأكثر عرضة للخطر في المجتمع. بدورها، قالت الدكتورة سامية العبدالله المدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية نحن فخورون للغاية بالجهود المكرسة للحفاظ على سلامة مجتمعنا وحمايته من خلال تقديم الدعم والتشجيع على المساعدة في تعزيز وتقديم لقاحات (كوفيد-19) لمجتمعنا، حيث لعب مركز التطعيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات دورا أساسيا في نجاح حملة التطعيم في قطر بتقديمه خدمة فعالة ومتاحة للجميع. من جهتها، قالت الدكتورة ياسمين علي مراد مديرة مشروع حملة التطعيم ضد فيروس (كوفيد-19) في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمؤسسة الرعاية الأولية، إن مشروع التطعيم في المركز كان ضخما وتطلب تخطيطا جيدا وتنفيذا متقنا من خلال إنشاء أنظمة وعمليات واضحة وقوية مع مواصلة الرصد والتحسين المستمر. وأضافت أنه تم التنسيق والعمل مع 35 فريقا مختلفا ضم أكثر من 1000 موظف وموظفة و400 عضو إداري تضمن فريق المشروع الأساسي، وفريق الدعم الفني، وخدمة العملاء، والفرق الخارجية من المتطوعين وأفراد الأمن والشرطة وأكثر من 600 عضو إكلينيكي يشمل الكادر التمريضي، بالإضافة إلى فنيي المختبرات، والأطباء، والصيادلة وخدمات الإسعاف. وكان مركز التطعيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات قد نجح في إعطاء أكثر من 9000 جرعة تطعيم في اليوم الواحد. وأوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن الأشخاص الذين حصلوا حاليا على الجرعة الأولى من اللقاح في مركز قطر الوطني للمؤتمرات قبل إغلاقه سيتم تحديد مواعيد الجرعة الثانية لهم قريبا.

1158

| 05 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
سلالة دلتا تغير معادلة كورونا في العالم.. أرقام قياسية للإصابات ومخاوف من موجة رابعة

أثارت السلالة دلتا حالة من القلق في مختلف دول العالم من حدوث موجة جديدة لكورونا كوفيد 19، الذي تسبب في وفاة حوالي 4 ملايين شخص منذ ظهوره في نهاية ديسمبر الماضي، وسط عودة بعض الدول إلى فرض قيود جديدة والتأكيد على ضورة تلقي اللقاحات المضادة. وضربت دلتا بقوة روسيا التي عبرت السبت، عن أسفها لتسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات اليومية لليوم الخامس على التوالي. وقالت إن 697 شخصاً توفوا خلال 24 ساعة بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة 24439، وهو الأكبر منذ منتصف يناير. أوروبياً، قررت البرتغال التي تواجه أيضاً السلالة دلتا، إعادة فرض حظر تجول ليلي من الجمعة في 45 منطقة بينها العاصمة لشبونة. ويخضع حوالى نصف سكان البرتغال البالغ عددهم 10 ملايين نسمة لهذا الحظر، في حين أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها الجمعة، بشأن عدد المتفرجين المسموح لهم بحضور نصف نهائي ونهائي بطولة أوروبا لكرة القدم في بريطانيا حيث يسجل عدد الإصابات بمتحورة دلتا ارتفاعاًن بحسب موقع الحرة الأمريكي. وفي إيطاليا اتخذ 300 من مقدمي الرعاية الصحية إجراءات قانونية لإلغاء إلزام العاملين في المجال الطبي والصحي بتلقي لقاح ضد كوفيد-19، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الإيطالية، بينما يتزايد الضغط في فرنسا لإجبار كل العاملين في الرعاية الصحية على تلقي اللقاحات. وحث وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم الأحد أكبر عدد ممكن من الفرنسيين على الحصول على لقاح كوفيد-19، محذراً من أن فرنسا قد تتجه نحو موجة رابعة من الوباء بحلول نهاية هذا الشهر بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى، قائلاً على تويتر، بحسب رويترز على مدى 5 أيام لم ينخفض (معدل الإصابة). إنه يرتفع مرة أخرى بسبب السلالة دلتا شديدة العدوى. يُظهر النموذج البريطاني أن الموجة الرابعة ممكنة اعتبارا من نهاية يوليو، مضيفاً: يجب أن نتحرك أسرع (في التطعيم). بلدنا في سباق مع الزمن. وفي ألمانيا أعلن بودو راملو رئيس حكومة ولاية تورينغن اليوم أنه يعول على أنظمة الإنذار المبكر التي تنذر في الوقت المناسب بتزايد انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الاستعداد لمواجهة موجة رابعة لكورونا في الخريف، قائلاً لوكالة الأنباء الألمانية بمدينة إرفورت الألمانية إن تقنية القياس التحليلي التي ابتكرتها شركة بمدينة يينا الألمانية، تتعاون حالياً مع جامعة بولاية تورينغن، معتبراً أن من شأن هذه التقنية قياس تركيز الفيروسات في مياه الصرف الصحي مستقبلاً، لافتاً إلى أنه يتم الإعداد لاستخدام هذه التقنية في تورينغن حالياً، بحسب موقع دويتشه فيله. وأضاف راملو أنه من المقرر أيضاً تثبيت نظام لإجراء اختبارات عشوائية للكشف عن فايروس كورونا داخل الشركات مثلا أو في رياض الأطفال والمدارس، موضحا أن المجلس الاستشاري العلمي الذي يقدم مشورات للحكومة المحلية للولاية لمواجهة الوباء، هو الذي اقترح ذلك. وتابع رئيس حكومة ولاية تورينغن الألمانية قائلاً: يتعين علينا الاستعداد للخريف بشكل أفضل مما قمنا به في العام الماضي، موضحاً أنه يندرج ضمن ذلك أن يتم تحديد بؤر تفشي العدوى في الوقت المناسب وقطع سلاسل العدوى. وأضاف أنه يأمل أن يسهم ذلك - بجانب تزايد نسبة التطعيم - في الحيلولة دون حدوث إغلاق كالذي حدث في الشتاء والربيع، موضحا أنه إذا لزم الأمر سيتم تطبيق قواعد محلية بدلا من القيود الوطنية، متابعاً: الصيف سيكون فترة أكثر هدوءا ولكن ليس هناك سبب لرفع التحذير، وأوضح أنه يتوقع مواجهة موجة رابعة لكورونا في الخريف، عندما يظل الناس في أماكن مغلقة من جديد، وأشار إلى أن قوة حدوث ذلك ترتبط أيضا بمدى سرعة انتشار سلالة دلتا المتحورة من فيروس كورونا. قيود جديدة في إندونيسيا في آسيا دخلت قيود صارمة حيز التنفيذ السبت في إندونيسيا التي تشهد موجة غير مسبوقة من الإصابات بفيروس كورونا. وفرضت البلاد التي سجلت رقماً قياسياً جديداً في عدد الإصابات (27913) و493 وفاة (مقابل 539 الجمعة)، إغلاقاً جزئياً في العاصمة جاكرتا وجزيرة جاوة وبالي. ونزل آلاف الجنود وعناصر الشرطة إلى الشوارع لتطبيق الإجراءات الجديدة التي ستستمر حتى 20 يوليو، وأقيمت مئات نقاط التفتيش وأغلقت المساجد والمطاعم ومراكز التسوق. أفريقياً،، أصبح الوضع مقلق جداً، وفق الحرة، حيث حذرت منظمة الصحة العالمية من أن جميع الأرقام القياسية التي سجلت في ذروات الوباء السابقة تم تجاوزها. وسجلت جنوب أفريقيا الدولة الأكثر تضرراً من متحورة كورونا الجديدة في القارة، رقماً قياسياً بلغ 24 ألف إصابة جديدة الجمعة، لتتجاوز ما مجموعه مليوني إصابة، حسب الأرقام الرسمية. وأظهر إحصاء لرويترز اليوم أن أكثر من 183.46 ‬مليون نسمة أصيبوا بكورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 4 ملايين و126910 منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019. وتتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات في العالم، تليها الهند والبرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة والأرجنتين وإيطاليا وكولومبيا.

5115

| 05 يوليو 2021

محليات alsharq
إحالة 174 شخصاً إلى النيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من كورونا

أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد عن إحالة 174 شخصاً إلى النيابة لمخالفة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19). وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، قامت الجهات المختصة بإحالة عدد من المخالفين للنيابة المختصة، وهم: 165 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام و9 أشخاص لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

3256

| 04 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
المغرب ينفي إضافة أي دولة إلى القائمة "أ" ويعلن الشروط الجديدة لاستقبال المسافرين

أعلن المغرب مساء اليوم الأحد عن الشروط الجديدة لاستقبال المسافرين ابتداءً من الثلاثاء 6 يوليو الجاريعلى الساعة الحادية عشر ليلاً و59 دقيقة، موضحاً أنه تم إضافة 3 دول بينها دولتين عربيتين إلى القائمة ب والتي تم تقسيمها إلى فئتين هما الحاصلين على اللقاح المضاد لكورونا وغير المطعمين. وقالت اللجنة الوزارية لتتبع (كوفيد-19)، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية، أنه لم تتم إضافة أي بلد إلى اللائحة (أ)، في حين تمت إضافة 3 بلدان جديدة إلى اللائحة (ب) وهي مصر وروسيا وتونس، وذلك في إطار التدابير المتخذة من أجل مواكبة استئناف الرحلات الدولية، وفي أعقاب نشر معلومات متعلقة بتحديث شروط الدخول إلى المملكة المغربية. وأكدت اللجنة أنه بخصوص شروط دخول البلاد، أصبحت صلاحية اختبارات (PCR) للمسافرين من بلدان اللائحة (أ) 72 ساعة بدل 48 ساعة، مضيفة أن باقي الشروط المتعلقة باللائحة (أ) تظل سارية المفعول، مضيفة أن المسافرين الوافدين من بلدان اللائحة (ب) مدعوون إلى تقديم نتيجة اختبار (PCR) سلبية تقل صلاحيتها عن 48 ساعة، مشيراً إلى تصنيفهم إلى فئتين : 1- يتم إعفاء الحاملين لشهادة تثبت حصول الشخص على تلقيح بأحد اللقاحات المقبولة بالمغرب من الخضوع للحجر الصحي. 2- يتعين على الأشخاص غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا جرعات التلقيح، الوافدين من بلدان اللائحة (ب)، الخضوع لحجر صحي مراقب لمدة 10 أيام، على نفقة المعنيين بالأمر، في مؤسسات محددة سلفاً من طرف السلطات المغربية مع إجراء اختبار (PCR) في اليوم التاسع. وتضم القائمة ب 77 دولة بعد التحديث الأخير: روسيا وتونس ومصر وأفغانستان، والجزائر، وأنغولا، والأرجنتين، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وبوليفيا، وبوتسوانا، والبرازيل، وكمبوديا، والكاميرون، والرأس الأخضر، وشيلي، وكولومبيا، والكونغو، والكونغو الديمقراطية، وكوبا، والإمارات، وإسواتيني، وغواتيمالا، وهايتي، والهندوراس، والهند، وإندونيسيا، وإيران، والعراق، وجمايكا، وكازاخستان، وكينيا، والكويت، وليسوتو، ولاتفيا، وليبيريا، وليتوانيا، ومدغشقر، وماليزيا، وملاوي، والمالديف، ومالي، وموريس، والمكسيك، وناميبيا، ونيبال، ونيكاراغوا، والنيجر، وعُمان، وأوغندا، وباكستان، وبنما، والباراغواي، والبيرو، وقطر، وجمهورية إفريقيا الوسطى، وكوريا الشمالية، وسيشل، وسيراليون، والصومال، والسودان، وجنوب إفريقيا، وسري لانكا، وجنوب السودان، وسوريا، وتنزانيا، وتشاد، والتايلاند، والطوغو، وأوكرانيا، والأوروغواي، وفنزويلا، والفيتنام، واليمن، وزامبيا، وزامبيا، وزيمبابوي. وتضم اللائحة “أ”، البلدان غير الواردة في اللائحة ب، وتشمل عموماً دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا.

10118

| 04 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
رصد فيروس تنفسي في أمريكا مع عودة الحياة لطبيعتها.. تعرف على الـRSV وأعراضه

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن بدء رصد فيروس RSV التنفسي في الولايات المتحدة، مع انحسار جائحة كورونا في البلاد وتراجع إجراءات الحماية. وقالت الصحيفة الأمريكية، بحسب موقع روسيا اليوم، إن السلطات الصحية وأطباء الأطفال يسجلون عددا كبيراً من حالات الإصابة بـRSV والتي عادة ما تكون أكثر شيوعاً في الخريف والشتاء. وأوضح المسؤولون أن حالات العدوى بالفيروس المخلوي والإنفلونزا تراجعت كثيراً في الموسم الماضي، ويرجع ذلك على الأرجح إلى التباعد وارتداء الكمامات وإجراءات النظافة لاحتواء كورونا. وقالت تشولي أولوا، أخصائية أمراض الأطفال المعدية والأستاذة المساعدة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: ما كنا نقوم به لحماية أنفسنا من الإصابة بمرض كوفيد كان فعالاً في منعنا من الإصابة بالإنفلونزا والفيروس المخلوي، مضيفة: نظراً لأن كل شيء يبعث على الاسترخاء الآن، فمن المحتمل أن نشهد ارتفاعاً طفيفاً في بعض هذه الإصابات الشائعة التي نراها عادة خارج الجائحة. وينتقل الفيروس المخلوي بسهولة ويصيب الجهاز التنفسي. وتقول السلطات الصحية إنه من الشائع جداً أن يصاب جميع الأطفال تقريباً بالفيروس في سن الثانية. ويمكن أن يصيب الفيروس المخلوي التنفسي البالغين أيضاً وينشرونه، ويمكن أن يصاب الناس بالعدوى مرة أخرى. وينتشر الفيروس من خلال قطرات السعال والعطس وعلى الأسطح. وبحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت فإن فيروس RSV تظهر أعراضه في صورة ارتفاع درجات الحرارة، رشح والتهاب في الحلق لدى الأطفال، بينما يظهر عند حديثي الولادة في صورة التهاب الشعب الهوائية، فضلا عن الأمراض الشتوية الشائعة مثل الرشح والزكام. وفي يونيو الماضي أعرب علماء عن قلقهم من أن إجراءات مكافحة فكورونا قد تضعف أجهزة المناعة لدى الأطفال الصغار، الذين لم يتمكنوا من بناء مقاومة للفيروسات الشائعة، مما يجعلهم عرضة للخطر عندما ينتهي ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي في نهاية المطاف، وفقاً لموقع الحرة الأمريكي نقلاً عن صحيفة الغارديان البريطانية. ويقول العلماء إن التعرض لمسببات الأمراض الفيروسية على أساس منتظم يساعد في تقوية جهاز المناعة ضد التهديد في حالة مواجهة الفيروسات مرة أخرى، معربين عن مخاوفهم بشأن فيروس RSV، وهو فيروس يمكن أن يسبب التهابات رئوية خطيرة تتطلب دخول المستشفى وأحيانًا الموت في الأطفال دون سن سنة واحدة، بسبب ضعف مناعتهم وعدم وجود لقاح. وقالت استشارية عالم إكلينيكي في الصحة العامة في ويلز، الدكتورة كاثرين مور: تقلقني الإنفلونزا، ولكن هناك لقاح، وبالتالي سيظل بإمكان الفئات الأكثر ضعفاً الحصول على اللقاحات، محذرة من أن الفيروس المخلوي التنفسي RSV ليس له لقاح حاليًا. وأوضحت مور أن أكبر تدفق في أجنحة مستشفيات الأطفال كل شتاء يكون من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، والذين أصيبوا لأول مرة بفيروس RSV، لأن رئتيهم لم تتطور بشكل جيد وأجسادهم تكافح لمحاربة العدوى. وتوقع العلماء إنه إذا بدأت الحياة في العودة إلى طبيعتها قبل كورونا، فإن فيروسات الجهاز التنفسي التي تنتشر عادة كل شتاء ستعود إلى جانب الفيروس التاجي وفي مقدمتها فيروس RSV. وقال أستاذ علم الفيروسات في جامعة نوتنغهام، ويليام إيرفينغ إن هناك الكثير من الأمور المجهولة ومن الصعب التنبؤ بالضبط بما سيحدث في الشتاء مع الفيروس المخلوي التنفسي ومسببات الأمراض الأخرى، متابعاً لم نشهد الإنفلونزا في الشتاء الماضي، لذا إذا عادت في الشتاء القادم فقد تكون سيئة بشكل خاص.

3168

| 02 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
جهاز لقتل كورونا بالليزر.. وخبراء يحذرون من مخاطر محتملة

ابتكر مركز أبحاث علمية تدعمه الأمم المتحدة بالتعاون مع شركة تكنولوجيا إيطالية، جهازاً جديداً لقتل فيروس كورونا بالليزر، وسط تحذيرات من مخاطره على صحة الإنسان. وقالت رويترز إن المركز الدولي للهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في تريستى، وهي مدينة في شمال إيطاليا، وشركة إلتيك كيه-ليزر المتخصصة في أشعة الليزر الطبية، بدءا جهودهما العام الماضي حينما كان فيروس كورونا كوفيد-19 يجتاح البلاد، وتعاونا لاستكشاف إمكانية استخدام ضوء الليزر في قتل جسيمات فيروس كورونا العالقة في الهواء، والمساعدة في إبقاء الأماكن المغلقة آمنة. وأشارت إلى أن الجهاز الجديد يدفع الهواء عبر غرفة تعقيم تحتوي على مرشح أشعة ليزر يقتل الفيروسات والبكتيريا، ناقلة عن سيرينا زاكينيا، رئيسة مجموعة بيولوجيا القلب والأوعية الدموية في المركز الدولي للهندسة الوراثية، قولها: أثبت الجهاز قدرته على قتل الفيروسات في أقل من 50 ملي ثانية. وذكّرت رويترز بتحذير بعض الخبراء من مخاطر محتملة لاستخدام التكنولوجيا القائمة على الضوء لمهاجمة الفيروس الذي يسبب كوفيد-19، حيث ألقت دراسة نشرتها مجلة (الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية) في نوفمبر 2020 الضوء على مخاوف تترواح بين مخاطر محتملة للإصابة بالسرطان، إلى تكلفة مصادر الضوء الباهظة، لكن زاكينيا وفرانسيسكو زاناتا، مؤسس شركة إلتيك كيه-ليزر استبعدا حدوث أي مشكلات صحية، وقالا إن الليزر لا يلامس جلد الإنسان أبداً. وقال زاناتا لرويترز جهازنا يستخدم الطبيعة في مقابل الطبيعة. إنه آمن بنسبة مئة بالمئة على الأفراد، وقابل لإعادة التدوير بالكامل تقريباً. غير أن هذه التكنولوجيا لا تقتل الفيروسات والبكتيريا حينما تسقط من الهواء على الأسطح أو الأرض، ولا تمنع أيضاً العدوى المباشرة حين يعطس شخص مصاب بالعدوى أو يتحدث بصوت عال بالقرب من آخر. وحصلت شركة (إلتيك كيه-ليزر) على براءة اختراع من السلطات الإيطالية وتسعى لنشر هذه التكنولوجيا عالمياً. وتواصل سلالة دلتا من فيروس كورونا المستجد التي اكتشفت لأول مرة في الهند توسيع رقعة تفشيها في أنحاء مختلفة من العالم. وفي روسيا أكدت نائبة عمدة العاصمة الروسية موسكو لشؤون التنمية الاجتماعية، أناستاسيا راكوفا، اليوم الجمعة أن سلالة دلتا شديدة العدوى تجاوزت حتى اليوم الطفرات الأخرى من الفيروس التاجي وأصبحت السلالة السائدة في المدينة، مشيرة إلى ظهور أعراض جديدة مختلفة عما كان سابقا لدى المرضى. وقال موقع روسيا اليوم إن موسكو شهدت في الآونة الأخيرة ارتفاعاً حاداً وسريعاً في وتيرة تفشي كورونا، مع ارتفاع غير مسبوق في عدد الإصابات جراء الوباء. وفي بريطانيا، أعلنت هيئة الصحة العامة في إنجلترا (PHE) اليوم رصد 50824 إصابة جديدة بسلالة دلتا (B.1.617.2) في المملكة المتحدة خلال الأسبوع الأخير (مقابل 35204 إصابات في الأسبوع السابق) ما يمثل الأغلبية الساحقة من إجمالي عدد الإصابات الجديدة. وأصبح إجمالي عدد الإصابات بـدلتا في بريطانيا 161981 حالة، ما يمثل ارتفاعا بـ46% مقارنة مع الأسبوع السابق. وفي فرنسا، أعلن وزير الصحة أوليفيه فيران أن الإصابات بـدلتا تشكل الآن نحو ثلث حالات مرض كوفيد-19 في البلاد (مقارنة مع نحو 20% تحدث عنها في 29 يونيو)، محذرا من خطر تفشي الوباء بوتائر قياسية من جديد في الصيف الجاري.

2871

| 02 يوليو 2021

محليات alsharq
إحالة 128 شخصاً للنيابة لمخالفة إجراءات الوقاية من كورونا

أعلنت وزارة الداخلية مساء اليوم الجمعة عن إحالة 128 شخصاً إلى النيابة لمخالفة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19). وقالت عبر حسابها بموقع تويتر إنه استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وعلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، قامت الجهات المختصة بإحالة عدد من المخالفين للنيابة المختصة، وهم: 119 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام و4 أشخاص لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة و5 أشخاص لعدم تنزيل تطبيق احتراز. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظاً على سلامتهم والآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

3510

| 02 يوليو 2021

تقارير وحوارات alsharq
كورونا القطط والكلاب.. دراسة جديدة تكشف عن أرقام صادمة وخطر محتمل

أظهرت دراسة حديثة معلومات مثيرة عن انتقال عدوى كورونا كوفيد 19 إلى القطط والكلاب من أصحابها الذين أُصيبوا بالفيروس، محذرة من أن خطورة الأمر لا تتعلق بإمكانية انتقال الفيروس إلى الحيوان بل بأن ينقل الحيوان المصاب المرض إلى شخص آخر. وخلصت الدراسة التي أجريت على 310 من الحيوانات الأليفة في 196 منزلاً لعائلات أصيب أحد أفرادها بالفيروس، إلى أن مرض كوفيد شائع بين القطط والكلاب، حيث جاءت عينات 6 قطط و 7 كلاب إيجابية بينما وجدت أجسام مضادة في 54 حيواناً، بحسب موقع بي بي سي. وقال د. إلس برونز من جامعة أوترخت في هولندا إذا كنت مصاباً بكوفيد عليك تجنب الاحتكاك بقطتك وكلبك كما تتجنب البشر. الموضوع لا يتعلق بإمكانية انتقال الفيروس إلى الحيوان بل بأن ينقل الحيوان المصاب المرض إلى شخص آخر. وأوضح مؤلفو الدراسة أنه لا توجد أدلة على انتقال الفيروس من حيوانات أليفة إلى مالكيها حتى الآن، لكن يصعب اكتشاف ذلك بينما ينتشر الفيروس بسهولة بين البشر، علماً أنه لا تظهر أعراض على معظم الحيوانات المصابة. وأرسل باحثون من جامعة أوترخت عيادة بيطرية متنقلة إلى منازل في هولندا أصيب بعض قاطنيها بكوفيد في وقت ما خلال الـ200 يوم الماضية. وأخذت عينات من قطط وكلاب أصحاب تلك المنازل وفحصت لمعرفة ما إذا كانت مصابة بينما حللت عينات من دمها لفحص احتمال احتوائها أجساماً مضادة لمعرفة ما إذا كانت قد أصيبت بكوفيد في وقت سابق. وجاءت نتائج الدراسة التي نشرت في مؤتمر أوروبي حول الأحياء المجهرية السريرية والأمراض المعدية، كالتالي: 4.2% مصابة.. وجود أجسام مضادة في 17.4%. وأظهرت فحوص لاحقة أن الحيوانات التي فحصت وجاءت نتيجتها إيجابية قد تخلصت من العدوى وأنتجت أجساماً مضادة. ويرى الباحثون أن الاحتمال الأقوى للإصابة بالعدوى هو إصابة الحيوان عن طريق البشر وليس العكس، بينما يقول د. برونز من مركز تشخيص الأحياء الدقيقة للحيوانات لا نستطيع أن نقول إن خطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى الإنسان معدوم لكن ما يجري حالياً هو انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان آخر، لذلك لم نتبين حدوث الأمر. ويشير موقع بي بي سي إلى أن الأطباء البيطريون في روسيا بدأوا تطعيم بعض الحيوانات ضد الفيروس، لافتاً في الوقت ذاته إلى قول الدكتور برونز لا أرى دليلاً علمياً على انتقال العدوى من الحيوانات الآن. يبدو من غير المحتمل أن تكون الحيوانات الأليفة تلعب دورا في انتشار الوباء. وتوصلت دراسة أخرى أجرتها جامعة غويلف في مقاطعة أونتاريو الكندية إلى أن القطط التي تنام في أسرة أصحابها عرضة للإصابة بالعدوى. وقد فحص ما مجموعه 48 قطة و 54 كلباً من 77 منزلاً بحثاً عن أجسام مضادة وسئل مالكوها عن اقترابهم من الحيوانات. وتبين إصابة 67% من القطط بالإضافة إلى 43% من الكلاب، مقارنة بـ 9% من الكلاب والقطط في ملجأ للحيوانات، و 3% من كلاب وقطط الشوارع. وقد ظهرت أعراض الإصابة بالمرض على ربع الحيوانات المصابة، وتراوحت بين فقدان الشهية إلى الصعوبة في التنفس. ورغم أن أعراض معظم الحالات كانت خفيفة إلا أن ثلاثة منها كانت شديدة. وقال مؤلفو الدراسة إن القطط أكثر عرضة للإصابة بالعدوى نظراً لطبيعتها البيولوجية، كذلك احتمال أن تنام القطط قريباً من وجوه أصحابها أقوى منه في حال الكلاب. وقال مدير قسم الطب البيطري في جامعة كامبريدج بروفيسور جيمس وود إن دراستين تضمنتا أدلة إضافية تشير إلى احتمال قوي لانتقال العدوى من الإنسان إلى القطط والكلاب، مضيفاً: كانت الدراسة الهولندية قوية وتوصلت إلى أن حوالي 20% من الحيوانات الأليفة التي تعرضت للمرض قد تكون أصيبت وشفيت من المرض أخيراً كما يحصل مع البشر. واتضح من معطم التقارير أن هذه الإصابة بدت بدون أعراض، كما بدا أن الفيروس لا ينتقل من الحيوانات إلى حيوانات أخرى أو إلى البشر. وفي أبريل الماضي حدد علماء في اسكتلندا حالتين لشخصين يُعتقد أنهما نقلا وباء كوفيد-19 إلى قطتيهما، ظهرت أعراض خفيفة على واحدة بينما تعين إنهاء حياة القطة الأخرى. وأوضح باحثون في جامعة غلاسكو أن القطتين أصيبتا بالوباء عن طريق صاحبيهما، اللذين سبق أن أصيبا بوباء كوفيد-19 قبل ظهور أعراض الوباء على القطتين. وقالت الدراسة، التي نشرت في المجلة الطبية فيتيرينيري ريكورد، إنه لا يوجد دليل في الوقت الحالي على أن الوباء ينتقل من القطط إلى البشر أو أن القطط، أو الكلاب، أو الحيوانات الأليفة الأخرى تقوم بأي دور جوهري في نقل وباء كوفيد. لكن العلماء قالوا إن الحيوانات الأليفة يمكن نظرياً أن تكون بمثابة خزان فيروسي يسمح باستمرار انتقال الأوبئة، وقالوا إنه من المهم تحسين الفهم الشائع المتعلق بما إذا كان بالإمكان قيام الحيوانات الأليفة بإصابة البشر بالفيروس.

6225

| 01 يوليو 2021

محليات alsharq
هل هناك نية لإعفاء المسافرين المطعمين من فحص كورونا؟.. د. سهى البيات تجيب

أكدت الدكتورة سهى البيات رئيس قسم التطعيمات بإدارة حماية الصحة ومكافحة الأمراض الانتقالية بوزارة الصحة أن كل دولة تتخذ قراراتها بشأن الإجراءات المعلقة بفيروس كورونا كوفيد 19 حسب الأوضاع الداخلية وما يتوفر لديها من معلومات. وقالت خلال برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين رداً على سؤال هل هناك نية لإعفاء المسافرين الحاصلين على اللقاح المضاد لكورونا من فحص الـبي سي آر؟ إن هناك بعض الدول أعفت المُطعمين من الـبي سي آر بشرط إثبات أنه تلقى اللقاح ومرت 14 يوماً بعد الجرعة الثانية، وهناك دول وبينها قطر لا تعفي المطعمين من فحص كورونا. وأوضحت أن الهدف من عدم إعفاء القادمين إلى قطر سواء مواطنين أو مقيمين أو زائرين، من فحص كوفيد 19 رغم أنه تم الإعفاء من الحجر، هو أنه رغم كفاءة اللقاحات المستخدمة في قطر بدليل انخفاض عدد الإصابات، لكن لا أحد يستطيع القول أن الحماية من الإصابة تصل إلى 100%. وأضافت: لا نعرف هل المسافر العائد المطعم من الناس المحصنة أو هل لديه درجة مناعة كافية أو هل هو مصاب ولا يعرف وليس لديه أعراض، فالطريقة التي نعرف بها تكون بالفحص حماية له وللركاب الآخرين في الطائرة ولأهله عند عودته إليهم في قطر. وشددت الدكتورة سهى البيات على كفاءة اللقاحين المستخدمين في قطر، مشيدة أيضاً بالوعي المجتمعي وتعاون المواطنين والمقيمين والإقبال على التطعيم وتكاتف جميع المؤسسات وهو ما ساهم في الوصول إلى هذه المرحلة من انخفاض إصابات كوفيد 19 في البلاد. وطالبت الذين لم يتلقوا التطعيم بأخذ اللقاح لكي تكون قطر من أوائل الدول التي تسيطر على الوباء، معتبرة أن يجب حصول 80% على التطعيم لكي تنخفض أعداد الإصابات أكثر، متوقعة أن يتم الوصول إلى هذه النسبة قبل نهاية السنة، موضحة أن وصول اللقاحات إلى كل دول العالم يعتمد على التصنيع ووصول دفعات أكثر من اللقاحات لكي يتم تطعيم عدد أكبر. وحول مستجدات برنامج التطعيم الوطني ضد كورونا بعد الحديث عن إغلاق بعض المراكز التي تم افتتاحها مؤقتاً وهل ستسمر هذه المراكز أم سوف تغلق ويتم الاعتماد على المراكز الصحية؟ قالت الدكتورة سهى البيات: عندما تم إنشاء مركز قطر الوطني للمؤتمرات أو مركز التطعيم من داخل السيارات في لوسيل والوكرة، كان مجرد إجراء مؤقت لهدف معين وهو اعطاء دفعة للتطعيمات لكي نصل إلى هدف معين من بينها قطاع التربية والتعليم حيث أن هناك قطاعات معينة كان لابد من توفير مكان لها دون وجود ازدحام وتوفير مواعيد أكثر. ونوهت بأن مركز لوسيل تم إغلاقه قبل يومين وأن مركز الوكرة سيتم إغلاقه بعد غداً ومركز قطر للمؤتمرات سيغلق، وأطمئن الناس بأنه لن تقل النسبة في التطعيمات يعني أن الطاقة الاستيعابية ستظل بنفس الوتيرة. وأشارت إلى أن مركز قطر للتطعيمات المخصص لقطاع الأعمال والصناعة والذي تم افتتاحه مؤخراً مؤهل لـ25 ألف جرعة في اليوم الواحد بالإضافة إلى 27 مركزاً للرعاية الأولية، متابعة: سنواصل على وتيرة 40 ألف تقريباً. وأوضحت أن هناك وزارات وقطاعات ساهمت في حملة التطعيم مثل وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية ومواصلات وقطر للبترول وغيرها حيث تم إعطائها الصلاحية لتطعيم موظفيها وعوائلهم المصرح لهم باستخدام الخدمات الطبية في هذه الأماكن.

6927

| 28 يونيو 2021