إذا كانت المساعدات قد جاءت إلى إيطاليا التي تواجه هجوماً عنيفاً من فيروس كورونا، من الصين وروسيا .. فما فائدة الاتحاد الأوروبي إذن ؟!!.. سؤال أصبح يطرحه المواطن الأوروبي قبل قادة الاتحاد أنفسهم . وتتساءل صحيفة الإندبندنت : هل يمكن لأي عضو في الاتحاد الأوروبي أن يقدم المساعدة لبقية الدول التي تواجه الضربات الأكثر قسوة في مواجهة وباء كورونا أم أن الدرس الذي يجب تعلمه مما حدث خلال الأسابيع القليلة الماضية هو أنه في أوقات الكوارث تبقى كل دولة بمفردها؟!! وتوضح الصحيفة أنه خلال الأسابيع الماضية وفي الوقت الذي تزايدت فيه أعداد المتوفين بوباء كورونا في كل من إيطاليا وإسبانيا التقى قادة دول منطقة اليورو ليبحثوا إمكانية تقديم حزمة دعم مالي موحدة للدول الأعضاء الأكثر تضررا من الكارثة لكن الاجتماع انتهى دون أن يقرروا شيئا. أضافت أن المقترح الذي كان مطروحا هو توفير الأموال لهذه الدول على أن تضمن بقية الدول الأعضاء سداد هذا الدين لكن المقترح قوبل بالرفض من جانب كل من هولندا وألمانيا. ردود أفعال غاضبة في فرنسا وإيطاليا وإسبانيا رد الفعل في إيطاليا وإسبانيا كان عبارة عن إحباط شديد لكن ذلك الشعور لم يتوقف هناك بل امتد إلى دول أخرى مثل فرنسا التي قالت إيملي دي مونشالين وزيرة الشؤون الأوروبية في حكومة باريس – بحسب موقع بي بي سي - لو كانت أوروبا تعني فقط سوقا موحدة في أوقات الرخاء فلا حاجة لها. رئيس الوزراء الإيطالي غوسيبي كونتي عبر عن نفس المضمون قائلا إن مشروع الاتحاد الأوروبي بأكملة سيفقد مضمونه والغرض من وجوده. وحس الصحيفة، فإن الناخبين في كل من ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي يشعرون بالغضب من اضطرارهم لتحمل الأعباء المالية لمواطني دول الجنوب الأوروبي الأضعف ماليا واقتصاديا ولو كان ذلك على حساب بقاء الاتحاد الأوروبي. وفي هذا الوقت قامت الصين بتقديم الدعم لإيطاليا كما فعلت روسيا الشيء نفسه، وقدمت إمدادات من المعدات الطبية وأجهزة التنفس.. مما يطرح معه تساؤل مواطني الدول الأعضاء : ما هو الغرض من وجود الاتحاد الأوروبي؟!!.

أنهى الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، اليوم الاثنين، فترة العزل الذاتي بعدما أثبت فحص للكشف عن فيروس كورونا المستجد إصابته بـ كوفيد-19. وقالت دارة كلارنس هاوس الملكية، بحسب موقع الحرة، تؤكد كلارنس هاوس اليوم أن، أمير ويلز، بعد استشارة طبيبه، الآن خارج العزل الذاتي. وأضافت أن دوقة كورنوال كاميلا، زوجة تشارلز، ستواصل فترة الحجر إلى حين أن تتم فترة 14 يوما التي ينصح بها. وكانت دارة كلارنس قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن تشارلز البالغ من العمر 71 عاما، مصاب بالفيروس فيما أظهرت نتائج الفحص أن زوجته غير مصابة. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن أحد خدم إليزابيث الثانية مصاب بكوفيد-19، ما يثير مخاوف على صحة الملكة البالغة من العمر 93 عاما. لكن قصر باكنغهام يؤكد أن الملكة في صحة جيدة وأن جميع الاحتياطات يجري اتخاذها. وبحسب التقارير الإعلامية، فإن مهام الخادم المذكور تشمل جلب الطعام إليها، ما يجعله يعمل بشكل قريب منها. وليس معروفا متى تأكدت إصابة الخادم، وفق التقارير. وذكرت صحيفة ذا صن أن الخادم يخضع للعزل الذاتي الآن. وكانت الملكة قد انتقلت مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) إلى قصر ويندزور خارج لندن في 19 مارس، حيث باشرا عطلة الفصح قبل أسبوع من الموعد الأساسي بسبب تفشي كورونا المستجد. ولم ير الأمير تشارلز والدته منذ 12 مارس عندما عقدا اجتماعا في قصر بكنغهام. ويقول الأطباء إن تشارلز قد يكون أصبح معديا في اليوم التالي. وبحسب إرشادات الحكومة البريطانية، فإن على الذين تظهر عليهم أعراض لفيروس كورونا والتي تشمل الحمى وسعال جديد وجاف وفقدان للقدرة على التذوق أو الشم في بعض الحالات، أن يخضعوا للعزل الذاتي لسبعة أيام. وتشير الإرشادات أيضا إلى أن جميع الأفراد الذين يسكنون في منزل واحد أن يخضعوا للعزل الذاتي لـ14 يوما إذا ظهرت أعراض المرض على أحدهم. وعلى غرار دول أوروبية عديدة، تشهد بريطانيا انتشارا متسارعا للفيروس ووصل عدد الإصابات إلى 19788 فيما سجلت 1228 وفاة حتى صباح 30 مارس، وفق موقع تابع لجامعة جونز وبكنز يرصد انتشار المرض في العالم.

قامت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية ووزارة الصحة بتوزيع حقائب صحية على 900 عامل في منطقة لوسيل، بحضور عدد من مسؤولي وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وقطر الخيرية وعدد من المتطوعين، وذلك في إطار جهود قطر الخيرية التوعوية للمساهمة في جهود الحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيدـ19/ ومحاولة السيطرة عليه وتقليل الإصابات به. وقال السيد فهد ظافر الدوسري مدير إدارة التفتيش العامة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، إن هذه الجهود تعكس ما يتم بالفعل من توعية وتقديم الارشادات للمنشآت بقطر بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة الصحة العامة وقطر الخيرية، كما كانت هناك جهود كبيرة تتمثل في تعقيم مساكن العمال وتسهيل إجراءات الفحص الطبي والتوعية والإرشاد في مواقع العمل ومقار المنشآت الخاضعة لقانون العمل والمنشآت بشكل عام. من جهته، أكد السيد جاسم محمد العمادي مدير إدارة التنمية المحلية بقطر الخيرية، أن الحملة تستهدف أكبر عدد من العمال، حيث بدأت من مجمعات العزب ثم سكن العمال ومواقع الانشاءات، وقد تم توزيع 10 آلاف حقيبة صحية على العمال في مناطق مختلفة خلال الفترة السابقة، فيما تم اليوم توزيع الحقائب على 900 عامل في منطقة لوسيل و2400 حقيبة على العمال في مناطق أخرى. وأشار إلى أن الحقيبة الصحية تحتوي على منشورات توعوية بسبع لغات تتضمن أبرز الإرشادات التوعوية، وتمّ توزيعها على العمال على اختلاف جنسياتهم ولغاتهم، بهدف خلق وعي صحي ومعرفي في كيفية التعامل مع هذا الفيروس للحفاظ على سلامتهم وسلامة المجتمع، إضافة الى مستلزمات النظافة الشخصية والوقائية، مؤكدا على أن ما تقوم به قطر الخيرية يأتي من منطلق واجبها الوطني ومسؤوليتها تجاه المجتمع. من جانبه، اعتبر السيد عبدالله الدوسري مدير إدارة علاقات العمل بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن العمال جزء من الدولة وجزء أساس نسبة لدورهم الذي يقومون به في تنمية وإعمار الدولة، مؤكدا على أهمية توعيتهم صحيا ورعايتهم كأبناء هذه الدولة.

تلعب الروبوتات دورا هاما في مكافحة انتشار فيروس كورونا عبر استثمارها في العديد من المهام مثل التعقيم وفحص المرض وتحضير الطعام وإيصاله، حيث كشف اﻟﺨﺒﻴﺮ العراقي المهندس ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﻐﺪاد، ﺛﺎﻣﺮ ﺳﺮﺣﺎن اﻟﺘﺪرﻳﺴﻲ، أنه قام بتصنيع اﻟﺮوﺑﻮت الممرضة اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻛﻤﻤﺮﺿﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻦ ﺑﻌد. وقال سرحان إن الروبوت صمم ﻟﺮدﻫﺎت اﻟﻌﺰل اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ، واﻟﺬي ﻟﺪﻳﻪ إﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎﻫﺎت اﻷرﺑﻌﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ واﻟﺘﺤﺪث ﻣﻊ المرضى ﺻﻮرة وﺻﻮت ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، وﻛﺬﻟﻚ ﻗﻴﺎس درﺟﺔ ﺣﺮارة المرضى ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، وﺗﻌﻘﻴﻢ الممرات ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، مشيرا إلى أن ذلك ﻳﻐﻨﻲ اﻟﻜﺎدر اﻟﻄﺒﻲ ﻋﻦ اﻟﺪﺧﻮل المستمر ﻟﺮدﻫﺎت العزل إلا في حالات الصرورة القصوى وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. وتابع أن الروبوت يمكنه الدوران في الممرات الضيقة، وﻧﻘﻞ اﻷﻃﻌﻤﺔ واﻟﻌﻼﺟﺎت المستلزمات اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻋﻦ ﺑﻌﺪ، وﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، وﻣﺰود ﺑﺒﻄﺎرﻳﺎت ﺷﺤﻦ وﺷﺎﺣﻨﺔ. وأعلنت وزارة الصحة، والبيئة العراقية، في بيان أن مختبراتها سجلت 41 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في العراق، مؤكدة أن مؤسسات سجلت 12 حالة شفاء تام من المرض. كما أكدت الوزارة أنها لم تسجل أي حالة وفاة جديدة، منوهة إلى أن مجموع الإصابات الكلي بلغ 547 إصابة، و42 حالة وفاة، و143 شفاء تام. وكان العراق قد سجل ، أمس الأحد، انخفاضا في عدد المصابين بفيروس كورونا، خلال الـ24 الساعة الماضية، وارتفاعا في حالات الشفاء لليوم الثالث على التوالي، دون وفيات لأول مرة منذ أيام.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية اليوم، تسجيل 11 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 266 حالة. وقال السيد عبدالله السند المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الكويتية في مؤتمر صحفي، إن اثنتين من الحالات مرتبطتان بالسفر، فيما تعود ثماني حالات إلى المخالطة، وتعد حالة واحدة قيد التقصي الوبائي. وأشار السيد عبدالله السند إلى أن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في أحد مستشفيات وزارة الصحة الكويتية بلغ 194 حالة، في حين بلغ عدد الحالات في العناية المركزة 13 حالة، موزعة على ثلاث حرجة وعشر مستقرة. وأوضح أن إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة وصل إلى 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس، مجددا الدعوة للالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الكويت وتوصيات منظمة الصحة العالمية واتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي (الجسدي) لتقليل فرص الإصابة بالفيروس. وكان وزير الصحة الكويتي قد أعلن صباح اليوم، شفاء خمس حالات جديدة من (كورونا) ليصل مجموع من أعلن شفاؤهم من المرض إلى 72 حالة.

انتشرت خلال الأيام الماضية شائعات كثيرة حول فيروس كورونا الجديد كوفيد 19، فيما يخص طريقة الإصابة والوقاية منه،وكان من بينها، استنشاق بخار الماء ، مما دفع الخبراء إلى الكشف عن حقيقة اللجوء إلى هذه الوسيلة التي قد تكون مؤذية، وهي بالطبع لن تقضي على الفيروس أو تعالج المصابين به. ولاقى فيديو يظهر امرأة آسيويّة الملامح تعرض كيفية استنشاق بخار الماء انتشارا واسعا على ماقع التواصل الاجتماعي، وكتب في التعليق المرافق له خبير صيني يجزم ويؤكد ان استنشاق بخار الماء يقتل فيروس كورونا 100% اذا كان موجوداً في الرئتين أو الحنجرة أو الأنف فالفيروس لا يحتمل درجة حرارة بخار الماء الدافئة بحسب قنلة الحرة الأمريكية. ويقول البروفسور جايسون ماكنايت من قسم العناية الأولية والصحة السكانية في جامعة تكساس إيه أند إم إن الأشخاص قد يجدون في استنشاق بخار الماء عند إصابتهم بأي نوع من الأمراض التنفسية وسيلة للمساعدة على تخفيف الأعراض كالسعال واحتقان الأنف والصدر، إلا أن ذلك قد يساهم في تخفيف الأعراض وحسب، ولا يشكّل علاجًا لأي عدوى فيروسية. ويتابع البروفسور في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس أنَ هذه الوسيلة قد تكون مؤذية، فبخار الماء الساخن قد يحرق العيون والوجه ومجاري الهواء وقد تُسبّب الحروق إذا كانت بالغة، مضاعفات خطيرة وطويلة الأمد. وكذلك رأي آخر للدكتور بنجامين نيومان الخبير بسلالة فيروسات كورونا والذي يرأس أيضا قسم العلوم البيولوجية في جامعة تكساس إيه أند إم، فيثني على ما قاله زميله ويقول في رسالة إلكترونية لـفرانس برس إنّ الرئتين حساستان جدًّا وبخار الماء غاية في السخونة.. هذه المعادلة ليست سليمة. إنّ بخار الماء الساخن قادرعلى إلحاق الأذى بالرئتين وفكرة أنه قد يحارب فيروسًا يهاجم بدوره الرئتين سيئة جدَّا. بخار الماء ليس علاجًا ولدى سؤال الدكتورة كاثرين لا روش، البروفيسور في علم الخلايا في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد، عن هذه المسألة، أجابت: لا أظن أبدًا أن استنشاق البخار قد يعالج المصابين بالعدوى، لا علاج سحريًا للفيروس والخبراء يبذلون ما في وسعهم لإيجاد حلٍ سريعًا لكن الأمر يتطلّب وقتًا.

أعلن الشيخ باسل الصباح وزير الصحة الكويتي، شفاء خمس حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا /كوفيد - 19/ ما يرفع إجمالي عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 72 حالة. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية اليوم، عن الشيخ باسل الصباح، أن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء الحالات الخمس من الفيروس، والعائدة لثلاث مواطنات كويتيات ومقيمتين اثنتين. وذكر أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين. وكانت الكويت أعلنت أمس شفاء 3 حالات جديدة من المصابين بالفيروس البالغ عددهم إجمالا 255 حالة في عموم البلاد.

أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم، أن حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، ارتفعت إلى 6613، فيما ارتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 78873 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أن قرابة 15 ألف شخص تماثلوا للشفاء من المرض، مشيرة إلى أن العاصمة مدريد هي الأكثر تضررا بواقع 22677 إصابة، و3082 وفاة، يليها إقليم كتالونيا بـ15026 إصابة. وكانت آخر إحصائية رسمية كشف عنها السلطات الصحية في إسبانيا في وقت سابق من اليوم تشير إلى وفاة 6528 شخصا في عموم البلاد، وإصابة 78797.

أعلن السيد أكرم علي التوم وزير الصحة في السودان، اليوم، عن تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) لمواطن عائد من الخارج في 13 مارس الجاري. وقال التوم، في تصريح له، إن المصاب بالفيروس يتلقى الرعاية الطبية اللازمة، فيما تم تطبيق إجراءات متابعة مخالطيه، مؤكدا وجود حالات اشتباه في العزل الطبي إلى حين معرفة نتائج الفحوصات المعملية. ولفت إلى أن الوزارة تكثف من جهودها في كافة المجالات المعنية بمواجهة الفيروس والحيلولة دون تفشيه، داعيا المواطنين للالتزام بالضوابط الصحية المعلنة والتبليغ عن أي حالات اشتباه للتدارك السريع للموقف الطبي والحيلولة دون استفحاله. وفي سياق متصل، أعلن السيد فيصل محمد صالح الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء السوداني وزير الثقافة والإعلام تعديل ساعات حظر التجوال لتبدأ من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحا (بالتوقيت المحلي) اعتبارا من بعد غد /الثلاثاء/، وذلك في إطار تشديد الإجراءات الوقائية لتخفيف الازدحام وضبط حركة المواطنين لتتماشي مع الاحترازات الصحية المطلوبة.

أعلنت السلطات الصحية الجزائرية، اليوم، تسجيل 57 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 511. وقال السيد جمال فورار الناطق باسم لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا في الجزائر، في تصريح له، إنه تم أيضا تسجيل حالتي وفاة جديدتين بسبب كورونا، ليصبح عدد الوفيات 31 حالة. وكانت آخر إحصائية لحالات الإصابة في الجزائر بلغت حتى أمس /السبت/ 454 حالة، وعدد الوفيات 29، وشفاء 31.

الدوحة اتخذت تدابيرمهمة في مكافحة فيروس كورونا توجه وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بالشكر إلى دولة قطر لإعادتها العديد من البريطانيين إلى بلادهم عبر متن أسطول الخطوط الجوية القطرية خلال الفترة الماضية وذلك ضمن جهود التعاون المشترك بين البلدين، لمواجهة التحدي العالمي لفيروس كورونا. وذكر الوزير البريطاني في تصريح عبر تغريدة له على موقع تويتر، أن قطر كانت الطريق الحاسم لإعادة البريطانيين إلى بلادهم من أنحاء العالم، مؤكدا أن قطر أبدت مرونة في التعامل للمساعدة المشتركة مع السلطات البريطانية في جهود إعادة البريطانيين إلى الوطن. ومن ناحيته أعرب السفير البريطاني لدى قطر جون ويليكس عن تقديره للمساعدات التي قدمتها السلطات القطرية لمساعدة المواطنين البريطانيين غير المقيمين في الدوحة للعودة إلى بلدهم وأهليهم. وأشار السفير البريطاني إلى أن دولة قطر اتخذت التدابير الهامة واللازمة لحماية البلاد من فيروس كورونا، كما توجه السفير البريطاني بالشكر إلى جميع العاملين في القطاع الصحي في دولة قطر لعملهم الدؤوب لإبقاء الجميع بصحة وأمان. وكانت الخطوط الجوية القطرية قد وسعت من عملياتها الجوية منذ عدة أيام، وسيرت العديد من الطائرات لنقل البريطانيين العالقين من جميع أنحاء العالم، حيث زادت من رحلاتها من استراليا، وأضافت خط جوي جديد من مدينة بريسبان بجانب ثلاث رحلات جوية يوميا من مدينة سيدني.

أعلن الدكتور سعد جابر وزير الصحة الأردني، اليوم، عن تسجيل ثالث حالة وفاة في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19). وقال جابر، في تصريح له، إن حالة الوفاة الثالثة لرجل يبلغ عن العمر 64 عاما، مشيرا إلى أن المتوفى عانى منذ تشخيص إصابته بالفيروس من التهابات رئوية وقصور في الجهاز التنفسي وهي إحدى المضاعفات التي يمكن أن تحدث نتيجة المرض. وكان الوزير الأردني قد أعلن في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي يومي حول مستجدات كورونا في بلاده، عن وفاة شخص عمره 77 عاما، فيما تم الإعلان أول أمس /الجمعة/ الماضي عن الوفاة الأولى لسيدة تبلغ من العمر 83 عاما. وتم تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأردن خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الحالات المصابة إلى 259 حالة.

أعلنت السلطات الصحية في فرنسا، اليوم، تسجيل 292 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 2606 حالات. وقال السيد جيروم سالومون المدير العام للصحة الفرنسية، في بيان، إن 19 ألفا و354 مصابا موجودون في المستشفيات، بينهم 4632 في العناية المركزة، في حين تمكن 7132 مريضا من العودة إلى منازلهم.

قال الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة العماني، اليوم، إن التباعد المجتمعي خلال الفترة المقبلة سيجنب العواقب الوخيمة لفيروس كورونا (كوفيد-19). وأضاف السعيدي، وفق ما بثته وكالة الأنباء العمانية، أن أغلب الإصابات بفيروس كورونا في السلطنة تراوحت بين الفئة العمرية 16 إلى 59 عاماً، موضحاً أن 23 حالة مصابة بالفيروس تتواجد بالمستشفيات و3 حالات بالعناية المركزة. وأشار إلى أن العزل المؤسسي قد يساهم في نشر العدوى أكثر من العزل المنزلي في حالة عدم الالتزام، لافتاً إلى أن العزل المنزلي متعارف عليه منذ عقود وتم تطبيقه خلال حالات وباء سابقة في حين أن العزل المؤسسي قد يساهم في نشر العدوى أكثر من الحجر المنزلي في حالة عدم الالتزام. وأوضح أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء أزمة انتشار فيروس كورونا، مبيناً أن 80 بالمئة من الحالات المصابة بالعالم حالتهم طفيفة، ومؤكداً أن 29 من الحالات المصابة بالفيروس بالسلطنة تماثلت للشفاء، وأنه لم يتم تسجيل أي حالة وفاة بالفيروس. ودعا وزير الصحة العماني كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى الالتزام التام بالعزل المنزلي لخطورة الوضع عليهم.

نشرت صحيفة ذي ويك الأمريكية تقريرا قالت فيه إن الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة يشي بأن تفشي الوباء في أمريكا سيكون أسوأ بكثير مما حدث في إيران رغم العقوبات الأمريكية المفروضة عليها. وأشارت الصحيفة في مقال لمراسلها ريان كوبر تحت عنوان تفشي فيروس كورونا في أمريكا سيكون أسوأ مما حدث في إيران، إلى أن وتيرة انتشار الفيروس بالولايات المتحدة أسرع منها في أي بلد آخر، حيث توضح آخر الإحصائيات الصادرة يوم السبت أن عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في مختلف الولايات الأمريكية بلغ 119,748، وهو ما يفوق مجموع الإصابات في الصين وإيطاليا، ويعد أضعاف الإصابات المؤكدة في إيران التي بلغت 32,332 إصابة يوم 27 مارس الجاري. وانتقد مراسل الصحيفة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران، وقال إن الطريقة التي تعاملت بها واشنطن مع طهران على مدى السنوات الثلاث الماضية تعد جريمة حرب بغيضة. وقال إن العقوبات الاقتصادية المدمرة التي أعادت الإدارة الأمريكية فرضها على إيران بعد إلغاء الاتفاق النووي من طرف واحد من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعاقت قدرة الإيرانيين على مواجهة الوباء. ووصف المراسل رفض إدارة ترامب الاستجابة للمناشدات اليائسة من قبل الحكومة الإيرانية تخفيف العقوبات التي تمنعها من الحصول على الإمدادات الطبية الحيوية، بالوحشية وبأنها ضرب من الإبادة الجماعية. وسخر كوبر من الانتقادات التي وجهها المسؤولون في إدارة ترامب للحكومة الإيرانية بشأن استجابتها لتفشي الوباء في إيران، حيث انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم 17 مارس الحالي الحكومة الإيرانية واتهمها بسوء إدارة أزمة تفشي الفيروس في بلادها. وقال إن القيادة الإيرانية تحاول تجنب تحمل المسؤولية عن (إخفاق) حكوماتها التي تفتقر للكفاءة بشكل فادح، وأضاف أن كوفيد-19 قاتل والنظام الإيراني شريك له في الجريمة. وقال كوبر إن المفارقة هي أن تلك الانتقادات صادرة عن إدارة ترامب التي ترفض التوقف عن خنق الاقتصاد الإيراني بدافع الحقد البغيض، التي كان طابع استجابتها لتفشي الفيروس في أمريكا الخداع والتأخير. وأشار إلى أن ترامب لم يتخذ حتى الآن خطوات ذات بال لتوسيع القدرات الطبية أو تأمين الإمدادات الطبية اللازمة، ولا يزال يرفض (على ما يبدو بعد شكاوى من لوبي الأعمال) استخدام قانون إنتاج الدفاع لإجبار المصانع على إعادة الأدوات والبدء في إنتاج معدات الحماية. وذلك بحسب الجزيرة نت.

عقدت لجنة المسؤولية المجتمعية بدار الشرق اجتماعا عن بعد ضم جميع أعضائها، ناقشت فيه خطة العمل خلال المرحلة الحالية ومتطلبات دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا، ودعم أنشطة المسؤولية المجتمعية، وحشد الطاقات وتوحيد الجهود، للقيام بالعمل الطوعي والتوعوي واللوجستي المطلوب وفقا للخطط التي وضعتها الدولة. وأصدرت اللجنة خلال اجتماعها برئاسة الشيخ د. ثاني بن علي آل ثاني العديد من التوصيات المهمة، حيث رأت اللجنة أنه من الضروري تخصيص جائزة للجهات التي اجتهدت في بناء الوعي وتثقيف المجتمع لجميع الفئات والأعمار والجنسيات خلال المرحلة الماضية. وألقت اللجنة الضوء على دور الحكومة وما قامت به من إجراءات سواء بالدعم المادي أو المعنوي لدعم القطاع الخاص والقطاع المالي الاقتصادي. ونوهت كذلك بالدعم المادي لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأشادت لجنة المسؤولية المجتمعية كذلك بدعم رجال الأعمال وأصحاب المولات، فقامت بتوصية باختيار الشخصية المجتمعية من بين هؤلاء واختيار فريق للتكريم في النسخة المقبلة للجائزة. ونوهت اللجنة بما قامت به وزارة التعليم عن تطوير آلية التعليم عن بعد في زمن قياسي مما مكن الطلاب والمعلمين من التواصل الفعال لضمان سير العملية التربوية، كما مكنت الوزارة أولياء الأمور من التفاعل مع البيئة المدرسية بصورة أفضل. أشادت اللجنة بدور المتطوعين والجهات التي ساهمت بدعم هذه المبادرة، وباركت روح التطوع لدى الشباب القطري والمقيمين من الجنسين. وأوصت اللجنة بضرورة نشر ثقافة الوعي بمرض كورونا كوفيد-19 وكيفية تثقيف المجتمع بجميع فئاته عن طريق تطوير الهاشتاق الخاص بهم وتصوير فيديو توعوي يعرض على منصات التواصل الاجتماعي ومنها اليوتيوب. وستقوم اللجنة بدعم خطط النشاط التوعوي والتزويد بالمقالات التوعوية الغرض منها تسليط الضوء على بناء الثقافة وتطوير الأفكار التوعوية التي تفيد المجتمع.

أعلن موسكو عن فرض نظام العزل المنزلي على جميع سكان العاصمة الروسية بدءاً من اليوم الإثنين، وذلك في إطار التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19). وقال السيد سيرغي سوبيانين عمدة موسكو، في بيان بثته وكالة /سبوتنيك/ للأنباء، إنه سيتم بدء تطبيق نظام للعزل الذاتي للسكان داخل منازلهم، بداية من يوم الإثنين، بغض النظر عن أعمارهم، لافتا إلى أنه بموجب هذا النظام لن يسمح للسكان بمغادرة منازلهم إلا بإذن خاص من سلطات المدينة. وأضاف البيان أنه لن يتم السماح لسكان موسكو بالخروج من منازلهم إلا في حالات طلب المساعدة الطبية الطارئة، وفي حالة تعرض حياتهم للخطر، وسيكون مسموحا لهم بالذهاب إلى العمل، أو إلى أقرب محل أغذية أو صيدلية. ولفت إلى أن هذا النظام لا يشمل حظر حق المواطنين في الدخول أو الخروج من المدينة، لكن لن يتم السماح للسكان بالتجول في المدينة دون سبب وجيه. وكانت غرفة عمليات مكافحة فيروس كورونا في روسيا قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تسجيل 270 إصابة جديدة بالفيروس، معظمها في العاصمة موسكو، ليبلغ عدد الإصابات الإجمالي 1534 إصابة في 26 إقليما، فيما تم تسجيل 4 حالات وفاة جديدة، ليرتفع عدد الضحايا إلى 8 أشخاص.