أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 930 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات إلى 870358 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2288. وأشارت إلى شفاء 2689 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 806286 حالة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم، تسجيل 1982 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 732596 حالة . وذكرت الوزارة في بيان، أنه تم كذلك تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالسعودية جراء الإصابة بالفيروس الى 8975 حالة.. مشيرة إلى شفاء 3372 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في البلاد إلى 698842.

قالت وزارة العدل إن واجب الإبلاغ عن المصاب أو المشتبه في إصابته بمرض معد يعتبر مسؤولية مشتركة وتقع على عاتق الجميع، متى ما اتصل ذلك بعلم أحد منهم. ونشرت الوزارة عبر حسابها في تويتر مقطع فيديو للتوعية بضرورة إبلاغ المركز الصحي التابع له المصاب أو المشتبه في إصابته بمرض معد. وأوضحت الوزارة من خلال الفيديو أن الإبلاغ في هذه الحالات حفاظاً على أرواح الناس والمجتمع والصحة العامة. ونبهت بأن الإبلاغ مسؤولية الطبيب ورب الأسرة ومديري المدارس والكليات ورؤوساء العمل وكل من له مسؤولية عن المريض. وأشارت الوزارة إلى ان المرسوم رقم 17 لسنة 1990 بشان الوقاية من الأمراض المعدية وتعديلاته في القانون رقم 9 لسنة 2020 في المادة 21 يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 3 سنوات، وغرامة لا تزيد عن 200 ألف ريال أو بأحدى هاتين العقوبتين، إذا لم نقم بالإبلاغ عن حدوث مرض معد.

قرر مجلس الوزراء الكويتي عودة الدوام الحكومي 100 ٪؜ ابتداء من 13 مارس المقبل، مع استمرار إعفاء الحالات الصحية المزمنة والتقيد بالاحترازات الوقائية من لبس قناع الوجه واستخدام المطهرات وتعقيم المكاتب والتباعد الجسدي وعدم استخدام أدوات الغير. وبحسب صحيفة الأنباء الكويتية فإن المجلس استعرض في اجتماعه اليوم الاثنين، إمكانية رفع القيود على غير متلقي اللقاح والاكتفاء بمسحة «Pcr» لدخول المجمعات. ووافق مجلس الوزراء على السماح لغير المحصنين الدخول للمولات والمجمعات ودور السينما والمسارح الحفلات شرط عمل pcr قبل ٣ ايام من الدخول. كما تضمنت القرارات السماح للسفر للجميع بمن فيهم غير المحصنين. كما وافق المجلس علي الغاء اشتراط فحص ال pcr للقادمين من الخارج. يأتي هذا استجابة للتوصية النيابية الأولى التي نصت على رفع القيود الفورية على غير متلقي اللقاح والاكتفاء بفحص pcr لدخول المرافق العامة والمجمعات التجاري

نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم «جملة وتفصيلا» كل ما يتم تداوله عن استقالة الحكومة أو وزير الخارجية أو أي من أعضاء الحكومة، مؤكدا أن ما يتم تداوله غير صحيح. وأعلن المزرم أن تلفزيون الكويت يبث بعد قليل على الهواء مباشرة كلمة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزير الصحة الدكتور خالد السعيد بشأن آخر تطورات اجراءات الحكومة في مواجهة وباء كوفيد- 19.

أوصت اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة في الأردن، اليوم الاثنين، بإلغاء فحص كورونا للمواطنين القادمين من الخارج. ونقلت وكالة عمون الإخبارية عن عضو اللجنة سعيد جرادات قوله إن التوصية تم تقديمها منذ نحو 10 أيام وتقضي بإلغاء فحص الـ PCR للأردنيين القادمين إلى المملكة. واعتبر جرادات أن هذه التوصية مهمة جدا بالنسبة للأردنيين، لافتا النظر إلى أن دخول عدد قليل من المصابين إلى الأردن في الوقت الذي تسجل به المملكة عددا كبيرا من الإصابات لا يعني شيئا. وأوضح أنه تم اتخاذ القرار بالتوصية، فيما ستجرى المصادقة عليها في وقت قريب، ليصبح الأردنيون القادمون من الخارج إلى المملكة معفيين من إجراء فحوصات كورونا.

أوضحت وزارة الصحة اليوم، مع بدء تفعيل التحديثات الجديدة بتطبيق احتراز الخاصة بالمتعافين من كورونا، أنه تم إضافة رمز بارز يدل على تعافي الشخص المعني من الإصابة (متعافي من الإصابة) إلى التطبيق. وأشارت إلى أنه سيعرض تطبيق احتراز لدى الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى (كوفيد - 19) خلال الأشهر التسعة الماضية الرمز الدال على تعافيهم من الإصابة (متعافي من الإصابة). وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، إنه يجب إجراء فحص رسمي لدى مركز طبي معتمد لتأكيد حالة التعافي من الإصابة ولا يعتبر فحص المستضدات السريع ساري المفعول لهذه الغاية. وجددت التذكير بأن الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى (كوفيد - 19) خلال الأشهر التسعة الماضية يتمتعون بنفس المزايا التي يتمتع بها الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس (كوفيد - ١٩) بموجب القيود المفروضة ذات العلاقة وبإمكان هؤلاء الأشخاص إظهار رمز التعافي من الإصابة لإثبات أحقيتهم للتمتع بهذه المزايا. ونوّهت بأن الأشخاص الذين مر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس (كوفيد - 19) أكثر من تسعة أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح سيفقدون الإطار الذهبي الذي يعرضه تطبيق احتراز لديهم. وبيّنت أن الإطار الذهبي الذي يعرضه تطبيق احتراز يعتبر إثبات على تلقي الشخص المعني للقاح وليس على تعافي الشخص من الإصابة، منبّهة إلى أهمية تحميل آخر إصدار للتطبيق.

بدأت وزارة الصحة في تطبيق التحديثات الجديدة بتطبيق احتراز الخاصة بالمتعافين من فيروس كورونا والذين مضى أكثر من 9 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح. وقال عدد من المتعافين من كورونا مؤخراً إنهم بمجرد استخدام التطبيق طُلب منهم التحديث وبعدها وجدوا اختفاء الإطار الذهبي واستمرار الإطار الأخضر مع إضافة كلمة متعاف داخل أيقونة جديدة باللون الأخضر. وكانت وزارة الصحة أطلقت في 2 فبراير الجاري دليل تطبيق احتراز عبر موقعها الإلكتروني، والذي يتضمن معلومات عن ألوان الحالة الصحية، وأهلية الإطار الذهبي، وحالة تعافي المريض من فيروس كورونا، فضلاً عن نتائج فحص الإصابة المرتبطة بالتطبيق. وفي ردها على الأسئلة الأكثر شيوعاً حول التطبيق، أوضحت الوزارة الحالة الصحية للمتعافين مؤخراً والذين مضى أكثر من 9 أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح، وهل سيحتفظون بالإطار الذهبي أم لا؟ وقالت الوزارة إن الإطار الذهبي مخصص للحاصلين على جرعات التطعيم الكاملة، وهم: الأفراد الحاصلون على جرعتي اللقاح المعتمد من قِبل وزارة الصحة العامة شريطة عدم انقضاء فترة 9 أشهر منذ الحصول على الجرعة الثانية، وكذلك الأفراد الحاصلين على الجرعة المعززة التي تمنح الشخص إطاراً ذهبياً لمدة 9 أشهر أخرى. وأضافت أن الأشخاص المتعافين من كورونا يحصلون على نفس مزايا المطعمين في ظل القيود الحالية المفروضة جراء الوباء، لكن هؤلاء الأفراد لن يحصلوا على الإطار الذهبي، ولإثبات التعافي، يمكن لهؤلاء الأفراد إظهار تاريخ التعافي للجهات المسئولة. وأشارت الوزارة إلى أنه اعتبارا من 1 فبراير 2022 يتم اعتبار الأفراد الحاصلين على الجرعة الثانية من اللقاح منذ أكثر من 9 أشهر ولم يحصلواعلى الجرعة المعززة غير مطعمين وبالتالي سيفقدون الإطار الذهبي على تطبيق احتراز. وأكدت الوزارة أن الحصول على الجرعة المعززة سيمنح الشخص الإطار الذهبي مجدداً لفترة 9 أشهر أخرى، كما يعتبر المتعافون من الإصابة محصنين أيضاً لمدة 9 أشهر أخرى من تاريخ التعافي. للاطلاع على الدليل كاملاً اضغط على الرابط التالي: https://covid19.moph.gov.qa/EN/Documents/PDFs/Ehteraz-Guide-ar.pdf

أحالت الجهات المختصة 296 شخصاً للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. وضمت قائمة المحالين للنيابة 291 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك، وشخص واحد لم يتقيد بالمسافة الآمنة، و4 أشخاص لعدم تنزيل تطبيق احتراز. وأوضحت وزارة الداخلية عبر حسابها بموقع تويتر مساء اليوم الأحد أن هذا الإجراء يأتي استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 2268 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 601307 حالات. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت إلى 2520 حالة. كما أشارت إلى شفاء 5147 شخصا، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 560497.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 1266 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات إلى 868237 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2285. وأشارت إلى شفاء 2513 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 800884 حالة.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم السبت، تسجيل 2254 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 599039 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت إلى 2519 حالة. كما أشارت إلى شفاء 5855 شخصا، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 555350.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 486 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و121 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1128 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 340555. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 486 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع و121 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1128 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 340555. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: تم إعطاء 6071838 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. تم إعطاء 4647 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. تم إعطاء 1025034 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. تلقّى 87.3% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت دولة قطر موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. لقد مثّل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. ومع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يومياً، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. ما يجب عليك عمله... لا تزال جائحة كورونا /كوفيدـ19/ تشكّل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كلّ منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، حالة الاستنفار لمواجهة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19 في قطاع غزة. وقررت الوزارة وقف العمليات الجراحية المجدولة في المستشفيات والإبقاء على العمليات الطارئة، كما قررت وقف الإجازات للموظفين، ومنع زيارات المرضى في المستشفيات والسماح بمرافق واحد فقط عند الحاجة. وأكد الدكتور أشرف القدرة المتحدث الرسمي للوزارة أن خلية الأزمة بالوزارة تتابع الزيادة المضطردة في الحالات التي تحتاج رعاية صحية وتشكل ضغطاً على المنظومة الصحية في القطاع، مشيرا إلى أن الخلية تضع كافة مقدراتها وطواقمها في حالة استنفار تام لمواجهة الموجة الرابعة من الفيروس. ولفت القدرة إلى أن الوزارة تعمل على زيادة السعة السريرية للحالات المحتاجة إلى رعاية صحية خاصة العناية المركزة لتحقيق الاستجابة المطلوبة للتعامل مع الزيادة المتوقعة في حالات الدخول للمستشفيات، موضحا أن معظم حالات الإصابة الخطيرة والحرجة وكذلك الوفيات الناجمة عن الفيروس من غير المطعمين، داعيًا كافة المواطنين إلى ضرورة تلقي التطعيم وخاصة الجرعات الثانية والثالثة لحماية انفسهم من مخاطر الإصابة وخفض الوفيات. كان قطاع غزة قد سجل اليوم 6 حالات وفاة جديدة و397 إصابة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 1395 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات إلى 866971 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2284. وأشارت إلى شفاء 2331 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 798371 حالة.

دعا السيد روبرت هابيك وزير الاقتصاد الألماني إلى الاتفاق على خطة خلال الاجتماع المقبل بين الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات من أجل تخفيف قيود مكافحة كورونا / كوفيد-19/ تدريجيا. وقال هابيك في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية إنه من المتوقع الوصول إلى ذروة موجة الإصابات في منتصف فبراير الحالي، لافتا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر في 16 فبراير الجاري لتنسيق خطوات تخفيف قيود مكافحة الفيروس على نحو وثيق. وأوضح هابيك أن تخفيف القيود يجب أن يتم على نحو تدريجي وبحسب الوضع في كل أقليم، مشيرا في الوقت نفسه إلى الحاجة إلى مؤشرات وقيم قصوى موحدة يمكن أن تبين أي زيادة وشيكة للأعباء في النظام الصحي، مضيفا أنه حال ظهر متحور جديد من الفيروس يهدد بزيادة العبء على نظام الرعاية الصحية، يمكن اتخاذ قرار بشأن فرض قيود جديدة عند الوصول إلى قيم معينة.

بدأت بعض الدول حول العالم في التوجه نحو رفع القيود المفروضة جراء جائحة كورونا، حيث ألغت السويد تقريبا كل القيود القليلة المتبقية لمكافحة جائحة كوفيد - 19 وأوقفت معظم الفحوص للكشف عن الإصابات بفيروس كورونا، وذلك على الرغم من استمرار الضغط على أنظمة الرعاية الصحية ومناشدات بعض العلماء بالتحلي بمزيد من الصبر في مكافحة المرض. واعتبرت وزيرة الصحة السويدية لينا هالنجرين في تصريحات صحفية أن كوفيد - 19 لم يعد يُصنف على أنه خطر على المجتمع. من جانبها، تستعد فرنسا لتخفيف قواعد وضع الكمامات في الأماكن المغلقة، في الوقت الذي أعلنت فيه ألمانيا استعدادها لرفع بعض قيود كوفيد وذلك خلال اجتماع الحكومة الاتحادية مع الولايات الأسبوع القادم. وقالت وزارة الصحة الفرنسية في بيان امس إنه في الأماكن العامة، حيث يشترط تقديم ما يفيد بتلقي لقاح كوفيد - 19، لن يضطر الناس بعد الآن إلى وضع الكمامات في الأماكن المغلقة. وأوضحت الوزارة أن الكمامات ستظل إلزامية في وسائل النقل العام وفي الأماكن المغلقة غير الخاضعة لجوازات السفر الصحية. أما في لندن، فقد أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمام مجلس العموم، أنه سيقدم خطة رفع كل القيود المفروضة بسبب الفيروس، وهو قرار من شأنه طي صفحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) هناك. وبحسب تقرير نشرته الجزيرة، فإن أهم قرار سيتم اتخاذه بداية من 21 من الشهر الجاري، هو إلغاء فرض الحجر الصحي على المصابين، مما يعني أن الأشخاص الذين تثبت إصابتهم يمكنهم ممارسة حياتهم بشكل عادي والتوجه للعمل، دون أن يكون ذلك مخالفا للقانون. وكان من المقرر تأجيل هذه الخطوة إلى نهاية مارس المقبل، مع دخول فصل الربيع، إلا أن جونسون أعلن تقديم القرار لمدة شهر. وفتح هذا القرار الجدل حول أسباب التعجيل به، بين من يراه خطوة جريئة للعودة للحياة الطبيعية، وبين من اعتبرها مراوغة سياسية من جونسون للتخفيف من الضغط عليه بسبب تنظيم الحفلات في مقر رئاسة الوزراء خلال فترة الإغلاق. مؤشرات إيجابية وقال جونسون إنه سيعرض إستراتيجيته لإنهاء كل شكل من أشكال القيود المفروضة بعد عودة البرلمان من توقفه الذي يستمر أسبوعين. وبرر جونسون قراره بأنه نابع من المعطيات التي يحصل عليها من اللجنة العلمية «والتي تظهر أنه بإمكاننا إنهاء كل القيود بما فيها إجبارية العزل بعد الإصابة بكورونا». وأكد جونسون أن الأرقام المرتبطة بكورونا «باتت مشجعة وتظهر تجاوز الذروة». وبناء على هذه المعطيات المشجعة، تقرر التسريع بإنهاء كل شيء يذكر بقيود كورونا التي ظلت لحوالي سنتين تقيد حركة البريطانيين وحياتهم. البحث عن إنجاز وبدا واضحا منذ بداية العام الحالي، أن حكومة جونسون تبحث عن إنجاز يتمثل بطي صفحة الوباء، قبل أي دولة في العالم، وهذا ما أكده مجددا وزير الصحة ساجد جاويد، عندما أعلن أمام البرلمان أن بريطانيا هي الدولة الأكثر تحررا من كل قيود كورونا في العالم. وحسب مراقبين، يمكن للحكومة أن تحاجج بالأرقام لتفسير رفع القيود، بما فيها الحاجة للعزل بعد الإصابة، فنسبة التلقيح بجرعتين من اللقاح وصلت إلى أكثر من 85 % في عموم المملكة المتحدة. ومن بين الأسباب التي دفعت البعض لإلغاء العزل، ما أظهرته الإحصائيات الرسمية أن واحدا من بين 5 مصابين لا يلتزمون بالعزل، خصوصا أولئك الذين يستعملون جهاز الكشف المنزلي للإصابة، ولا يتم تسجيلهم في الإحصائيات الحكومية. أما المبرر الثالث، فهو أن المتحور «أوميكرون» السائد حاليا في بريطانيا قد أظهرت موجة انتشاره أن آثاره أقل من انتشار الإنفلونزا، مما جعل الحكومة ترفض فرض إغلاق شامل أو جزئي في ذروة الموجة. ورغم أن الإصابات تجاوزت ربع مليون يوميا، فإن هذا العدد لم ينعكس على عدد الوفيات ولا عدد الحالات التي تحتاج الدخول للمستشفى. مخاوف مشروعة وفي أول رد فعل على قرار جونسون إلغاء كل القيود المفروضة مع نهاية فبراير الجاري، قال البروفيسور مارتن ماكي، وهو عضو في اللجنة العلمية «ساج»، إنه يجب الانتباه لكون أعداد الناس غير الملقحين في بريطانيا ما زال مرتفعا، «ولهذا فإن قرار رئيس الوزراء يعتبر مفاجئا بالنسبة لي، ولكن من المهم قراءة المعطيات التي بنى عليها هذا القرار». وقال ماكي في تصريح لصحيفة «غارديان» البريطانية إنه يجب الإفصاح عن المعطيات التي دفعت جونسون لاتخاذ هذه الخطوة، وإلا سينظر إليها كأنها خطوة تهدف لتشتيت الانتباه عن مشاكل أخرى». عقدة الحفلات وتتعلق المشاكل الأخرى التي يتحدث عنها البروفيسور البريطاني بالغضب الشعبي والسياسي إزاء جونسون، وشبهات خرقه لقواعد الحجر الصحي وتنظيمه لحفلات في ذروة الإغلاق الذي كانت تعيشه البلاد. وحسب بعض المتابعين، فإن هذه المشاكل لن تتوقف بل ستتفاقم، ففي الوقت الذي كان جونسون يعلن فيه قرب إنهاء كل القيود المتعلقة بفيروس كورونا، كانت صحيفة «ميرور» البريطانية تنشر صورة مسربة لجونسون رفقة مستشاريه في حفل داخل مقر رئاسة الوزراء.

قرر قطاع شؤون المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، البدء في الرفع التدريجي لبعض القيود المفروضة على المدارس منذ فترة مع انتشار جائحة كورونا، وذلك مع بداية الدراسة غداً الأحد، حيث تشمل تلك الاجراءات استمرار تطبيق اليوم المدرسي المتبع بالمدارس والروضات الخاصة، مع إمكانية تضمين الجدول المدرسي للفسح، على أن تكون ضمن مجموعات لضمان الاحتفاظ بالفقاعة الواحدة في الدخول والخروج، لافتا إلى أهمية الاستمرار في تدريس مادة التربية البدنية للطلبة مع أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتنظيم المسابقات الرياضية بين صفين من الصفوف في القاعات الخارجية أو القاعات الداخلية التي تسمح مساحتها بذلك. وقال قطاع شؤون المدارس الخاصة خلال التعميم الذي تم توجيهه الى المدارس الخاصة، إنه يجب تفعيل المختبرات المدرسية، وإعادة تطبيق التجارب العلمية للطلبة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والفقاعة الواحدة في الدخول والخروج، كذلك تفعيل مراكز مصادر التعلم في المدارس مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مؤكدا أهمية تفعيل نظام الفقاعة الواحدة في الخروج والدخول إلى مصادر التعلم والمكتبات. وسمح قطاع التعليم الخاص بوزارة التربية والتعليم، للمدارس باستخدام ساحات المقاصف مع مراعاة احضار الوجبات الخاصة بهم نظرا لاستمرار إغلاق المقاصف، مشددا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية في تطبيق الأنشطة اللاصفية بما فيها الرحلات الخارجية. كما نوهت الوزارة ممثلة في قطاع شؤون المدارس الخاصة، بضرورة إجراء الفحص المنزلي للطلبة غير المطعمين وغير المتعافين ذاتياً خلال عطلة نهاية الاسبوع وبشكل اسبوعي، وكذلك أهمية إجراء الفحص العشوائي من قبل الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة، مع تطبيق الاجراءات الاحترازية في المدرسة وفق ما هو معمول به. وأكد قطاع التعليم الخاص بالوزارة، أهمية إحضار الطلبة المحصنين بطاقة التطعيم التي تثبت تلقيهم جرعتي اللقاح خلال التسعة أشهر الماضية، لافتا إلى انه بالنسبة للطلبة المتعافين فيجب عليهم إحضار شهادة التعافي من المركز الصحي التابعين لهم.

أحالت الجهات المختصة 723 شخصا للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. وضمت قائمة المحالين للنيابة 504 أشخاص لم يتقيدوا بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك، و210 لم يلتزموا بالمسافة الآمنة، و9 أشخاص لعدم تحميلهم تطبيق احتراز. ويأتي هذا الإجراء استنادا لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم /17/ لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.