أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 394 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وتسجيل 598 حالة شفاء، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد إلى 349042 شخصا. وقالت الوزارة، في بيان، إن من بين حالات الإصابة الجديدة، 309 حالات ضمن المجتمع، و85 حالة ضمن المسافرين. كما أشارت إلى إعطاء 6 ملايين و241 ألفا و774 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، من بينها 18 ألفا و929 جرعة خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تم إعطاء مليون و161 ألفا و471 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم.. موضحة أن 87.8 بالمئة من إجمالي السكان تلقوا تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ونوهت الوزارة، في البيان، إلى أن هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. كما نبهت إلى أن أحدث الأدلة تظهر أن البلاد قد اجتازت ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا، مشيرة إلى أن الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة، شكلا عاملا حاسما ساعد في الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأهابت وزارة الصحة العامة بضرورة توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية، واتخاذ التدابير الوقائية.. داعية إلى الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19، لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 626 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 875884 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالة وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2297 حالة، إلى جانب 1994 حالة شفاء من الفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 823015.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم، تسجيل 841 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 741237 حالة. وذكرت الوزارة في بيان، أنه تم كذلك تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالسعودية جراء الإصابة بالفيروس إلى 8987. وأشارت إلى شفاء 1922 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 715514 حالة.

استطاعت دولة قطر أن تكسب الرهان في معركتها ضد جائحة فيروس كورونا كوفيد- 19، هذا العدو الذي لا يُرى بالعين المجردة والذي تسلل من مدينة ووهان الصينية متجها إلى العالم، دون هوادة ودون سابق إنذار، واضعا القطاع الصحي العالمي في مأزق على اعتباره سلالة مستجدة من فيروس كورونا، لا تُعرف ماهيته، وبالتالي لم تكن المختبرات العلمية قد امتلأت بباحثيها لتبدأ رحلة التنقيب، إن جاز التعبير، عن طرق للعلاج أو الوقاية على أقل تقدير. * أوميكرون الأوسع انتشاراً واجه القطاع الصحي في دولة قطر منذ بداية العام 2020 جائحة فيروس كورونا (كوفيد- 19)، مسخرا وقته وكل طاقاته لمواجهتها، وتوفير خدمات الرعاية الصحية اللازمة لمرضى (كوفيد- 19)، إلى جانب توفير خدمات الرعاية الطبية الأساسية لكافة فئات المجتمع وتلبية احتياجاتهم، وتمكنت دولة قطر بتوجيهات القيادة الرشيدة وتعاون أجهزة الدولة من الاستجابة للجائحة وتخطي حتى الآن ثلاث موجات من انتشار الوباء لاسيما بعد تفشي متحور أوميكرون الأوسع انتشارا، ونجحت الإجراءات التي تبنتها الدولة في الحد من انتشار (كوفيد- 19) بين أفراد المجتمع وتخفيف آثاره على شتى مناحي الحياة، وخفض معدل الوفاة بسبب مضاعفات المرض إلى الحدود الدنيا، حيث تم تسجيل أحد أدنى معدلات الوفيات الناجمة عن (كوفيد- 19) في العالم، ومن أبرز العوامل التي أسهمت في إنجاح الجهود المحلية للتصدي للجائحة، اتباع نهج حكومي ثابت ومتكامل، إذ تبنت دولة قطر هيكل حوكمة قويا ومتكاملا لإدارة الأزمات والطوارئ، الاستجابة بشكل سريع وفعال للحالات الطارئة من خلال خطة للاستجابة والاتصال وزيادة القدرة الاستيعابية لمنشآت الرعاية الصحية، اتباع نهج علمي قائم على الأدلة من خلال اتخاذ القرارات وفقاً لنتائج الدراسات والبحوث العلمية مما أسهم في تحسين استجابة دولة قطر للجائحة، كما ساهم علماء قطر في نشر العديد من البحوث العلمية المهمة بشأن الجائحة في المجلات العلمية العالمية، انتهاج سياسات سفر صارمة تأخذ بالاعتبار طبيعة انتشار العدوى، وقدرة النظام الصحي على استيعابها، قوة ومرونة النظام الصحي وقدرته على التكيف مع الخطط التي وضعتها الدولة من أجل رفع القدرة الاستيعابية وإعادة توزيع كوادره المتخصصة بشكل سريع وفعال، استجابة أفراد المجتمع بشكل إيجابي للبرنامج الوطني للتطعيم ضد (كوفيد- 19) وتغطية الدولة لمعظم سكانها، حيث تلقى أكثر من 87 % من السكان التطعيم بجرعتي اللقاح، وهو من أعلى معدلات التطعيم ضد (كوفيد- 19) في العالم، كما حصل قرابة الـ (1.146.672) شخصا على الجرعة المعززة للذين مضى على جرعتهم الثانية ستة أشهر. * حزمة من الإجراءات ويضاف إلى تلك الجهود فرض حزمة من الإجراءات الاحترازية ذات الصلة بناءً على أحدث الإرشادات الصادرة عن وزارة الصحة العامة والمنظمات الدولية لمنع انتشار المتغيرات السابقة والحالية من فيروس كورونا كوفيد- 19، حيث بذلت دولة قطر جهودًا لمواجهة انتشار الفيروس، من خلال افتتاح مرافق طبية جديدة التي بلغ عددها عند ذروة الطلب لحوالي (60) مرفقا، حيث قام فريق وزارة الصحة العامة بعمل المسحات التشخيصية لفيروس كورونا كوفيد- 19، بالإضافة إلى تقصي الوباء وتتبع المخالطين لنزلاء مرافق الحجر الصحي، كما تم الاستعانة بخدمات الفريق لتوفير المسحات التشخيصية للمؤسسات الأمنية في الدولة، إلى جانب دعم فريق التتبع الوطني وفريق تتبع المخالطين العاملين في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، كما تم إنشاء مركز الاتصال الخاص بفيروس كورونا (كوفيد- 19) في وزارة الصحة العامة لتلقي أي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالفيروس على مدار الساعة على رقم الاتصال المجاني (16000). خدمات الصحة النفسية هذا وقد استمرت جهود الدولة لاستمرار توسيع خدمات الصحة النفسية أثناء الجائحة وشمل ذلك إطلاق خط المساعدة الوطني للصحة النفسية، كما تم تطوير نظام التدخلات والمراقبة لمنع الانتحار، إلى جانب إعداد إحصائية يومية بعدد المرضى المتواجدين في جهات العلاج بالخارج وكشف للعائدين للدولة والتواصل مع الأقسام المعنية بمؤسسة حمد الطبية والتنسيق المباشر مع الحجر الصحي للمرضى المرافقين العائدين للدوحة، مع القيام بإجراءات حجز الفنادق للمرضى والمرافقين العائدين للدولة في الأيام الأولى للجائحة، كما تم تمكين ودعم فريق تطبيق احتراز بالشراكة مع وزارة الداخلية وذلك لتبسيط المهام الفنية والتشغيلية للتطبيق. منصة إلكترونية كما أطلقت وزارة الصحة العامة منصة إلكترونية لدفع رسوم شهادات الأغذية المصدرة أو شهادات الإتلاف، ورسوم تحليل المواد الغذائية عبر موقعها الإلكتروني وبجهد ذاتي في إطار جهود الدولة للحد من تفشي الوباء، ولا تزال الخدمة متوفرة على موقع وزارة الصحة العامة، كما سمحت الوزارة بتمديد صلاحية الترخيص الطبي لمدة 6 أشهر وإمكانية الاستمرار بالعمل خلال هذه الفترة كوضع مؤقت للتعامل مع مستجدات الفيروس، فضلا عن تسهيل إجراء التماس إغلاق دورة التطوير المهني المستمر للممارسين الصحيين غير المستوفين لمتطلبات الدورة، كما سمحت الوزارة لمن ليس لديهم تراخيص بالعمل عملا تطوعيا بتصاريح مؤقتة لفترة 6 أشهر قابلة للتجديد حسب احتياج المؤسسات الصحية وذلك لتزويد القطاع الصحي بالكادر من مقدمي الخدمات الصحية في الدولة لاحتواء الجائحة، كما تم السماح للممارسين الصحيين المرخصين للعمل في القطاع الخاص بالعمل في مؤسسات القطاع الصحي الحكومي بصورة مؤقتة لاحتواء الأزمة. * 197 ألف مكالمة هذا وقد قامت الوزارة بمتابعة مواعيد المرضى والمراجعين عن بعد من خلال تقديم المكالمات الهاتفية والمرئية وتقديم المشورة الطبية من الأطباء لمختلف التخصصات دون حاجة المريض للحضور شخصيا للمؤسسة الصحية في إطار الحد من انتشار الفيروس، حيث استقبلت الخدمة حتى نهاية العام 2020 ما يقرب من 197 ألف مكالمة منذ بداية الخدمة بمعدل استجابة 95 %، كما تضمنت الخدمة 15 تخصصاً هي: (جراحة المسالك البولية، جراحة العظام، الأنف والأذن والحنجرة، الجراحة العامة، أمراض النساء والتوليد، الطب العام، القلب، الجلدية، الأطفال، الأسنان، الطب النفسي، الأعصاب، إدارة الألم، طب الشيخوخة وطب الأورام)، ويقوم حوالي 150 طبيباً بتغطية الخدمات بشكل كامل، كما تم خفض عدد المتقدمين في نظام المواعيد بالقومسيون الطبي وتقليل ساعات العمل، وتوفير معدات الوقاية الشخصية وتركيب الكاميرات الحرارية عند مدخل مباني الوزارات المختلفة، كما قامت الوزارة بتفعيل (Chatbot) على موقعها وهو برنامج يوفر وسيلة لمحاكاة المرضى وخفض الوقت والجهد والتكلفة لأداء مهام الإبلاغ أو فرز المرضى أثناء الجائحة، كما تم تقديم أيضا الخدمات الطبية للعمال عن طريق الفيديو خلال الجائحة عبر 15 مجمعا عماليا بالشراكة مع الهلال الأحمر القطري وتسمو التابع لوزارة المواصلات والاتصالات. * 80 ألف مراجع تم اعتماد نظام تسليم الأدوية والوصفات الطبية عن بعد للمرضى بمؤسسة حمد الطبية ومراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية حيث تم توصيل الأدوية للمنازل بالتنسيق مع بريد قطر للتقليل من عدد المرضى على الصيدليات والمرافق الطبية حيث تم توصيل الأدوية لما يزيد على 80,000 مريض، ولا تزال الخدمة مستمرة برسوم رمزية لا تتعدى الـ30 ريالا قطريا، كما تم تحسين الربط بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية مع نظام (ejaza) وتعزيز أداة البحث للسماح للمرضى بالبحث بسهولة عن إجازاتهم المرضية، مما أسهم في خفض عدد زيارات المرضى إلى المرافق الصحية حيث تم إصدار حوالي (46195) إجازة مرضية إلكترونية من 29 مارس حتى 28 يونيو 2020. * الحماية من الأمراض الانتقالية استمرت وزارة الصحة العامة في إعداد نظام للتأهب والاستجابة للطوارئ الصحية، حيث تم وضع سياسات وإجراءات تضمن جاهزية الدولة لإدارة الطوارئ بشكل فعال، لذا عمدت لجنة التأهب للطوارئ على تعزيز الرقابة الكاملة على المخزون الوطني الإستراتيجي للأدوية والمعدات والتأكد من السعة الاستيعابية للمستشفيات في حالة الطوارئ، فضلا عن وضع خطة وطنية للأمن الصحي بهدف تعزيز تطبيق التزام دولة قطر باللوائح الصحية الدولية بمشاركة منظمة الصحة العالمية والشركاء في القطاع الصحي، والعمل على إضافة بعض الخطط الاحترازية والمكملة للإطار الوطني للطوارئ الصحية، كما تم إطلاق النظام الوطني للأمراض السارية وتسجيل اللقاحات، حيث تم الربط مباشرة بين وزارة الصحة العامة ومؤسستي حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، حيث يتم تلقي إخطار إلكتروني بالنتائج المعملية من المستشفيات والعيادات وهو حل متكامل وشامل لتتبع إخطار الأمراض المعدية وإدارة الحالات وتسجيل التطعيم.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 1329 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 614344 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت بسبب كورونا إلى 2530 حالة. كما أشارت إلى شفاء 3492 شخصا، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 595156.

يعتزم بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني، إلغاء جميع القيود القانونية المفروضة في إنجلترا لاحتواء جائحة كورونا كوفيد-19، بما في ذلك متطلبات الحجر الصحي، والإعلان عما أسماه بـخطة التعايش مع الجائحة في بريطانيا. وقال جونسون، في بيان قبيل الإعلان عن الخطط أمام البرلمان، إن إنهاء جميع القيود المتبقية في البلاد سيمثل لحظة فخر عندما نبدأ نتعلم كيف نتعايش مع كوفيد، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي. ومع ذلك، يقول جونسون إنه لا يريد أن يتخلى الناس عن الحذر تماما.. مضيفا أنه ليس هناك تهاون على الإطلاق، ولكن توزيع اللقاح يعني أن الحكومة تريد الانتقال من الإلزام الحكومي إلى تشجيع المسؤولية الشخصية. وسيقدم رئيس الوزراء البريطاني خططه، في وقت لاحق اليوم، بعد أن تم تأجيل اجتماعه الصباحي مع مجلس الوزراء. وتهدف الخطط إلى استعادة حرية الحركة في بريطانيا وتحقيق خروج من الجائحة بشكل أسرع من الاقتصادات الكبرى الأخرى. وبموجب الخطط التي عكفت حكومة جونسون على إعدادها لأسابيع، ستصبح بريطانيا أول دولة أوروبية كبرى تسمح للأشخاص الذين يعرف إصابتهم بكورونا باستخدام المتاجر ووسائل النقل العام والذهاب إلى العمل بحرية. ويرى خبراء أن الخطة محفوفة بالمخاطر، لكن الحكومة تقول إن نجاح برنامج التطعيم ضد كورونا وضع بريطانيا في وضع قوي يسمح لها بالنظر في إلغاء القيود القانونية المتبقية. وتقول الحكومة أيضا إن الجائحة لم تنته وأن خطة التعايش ستأخذ نهجا حذرا، يتوخى الإبقاء على بعض أنظمة المراقبة وخطط الطوارئ التي يمكن الرجوع إليها إذا لزم الأمر للاستجابة لأي متغيرات جديدة. ويقول رئيس الوزراء، جونسون، إنه سيتم إجراء اختبار كورونا بمستوى أقل بكثير، بعد أن كشفت تقارير أنه تم صرف حوالي 2 مليار جنيه استرليني على نظام الاختبار في يناير الماضي وحده. يشار إلى أن حصيلة وفيات كورونا في بريطانيا تعد ثاني أعلى حصيلة في أوروبا بعد روسيا، وقد بلغ متوسط الحالات نحو 144 وفاة يوميا خلال الأسبوع الماضي.

أعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشبول عن إصابة رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بفيروس كورونا كوفيد 19، اليوم الإثنين، وذلك خلال تواجده في زيارة رسمية إلى مصر. وبيّن الشبول، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الأردنية (بترا) أن نتيجة الفحص الذي أجراه رئيس الوزراء اليوم عقب ترؤسه لاجتماعات اللجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة مع نظيره المصري مصطفى مدبولي، ظهرت إيجابية، مع عدم وجود أعراض مرافقة للإصابة. ولفت الشبول أنه جرى تعديل برنامج زيارة رئيس الوزراء في ضوء ذلك، وإلغاء اللقاءات الرسمية التي كانت مقررة، بما فيها لقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والذي كان سيتخلله نقل رسالة شفوية من جلالة الملك عبد الله الثاني إلى أخيه الرئيس المصري. وكشف الشبول أن رئيس الوزراء سيخضع فور عودته للعزل المنزلي وفقاً للبروتوكول الصحي المقرر.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 651 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 875258 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالتي وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2296 حالة، إلى جانب 2640 حالة شفاء من الفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 821021.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 1195 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 613015 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بالفيروس، خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت بسبب كورونا إلى 2529 حالة. كما أشارت إلى شفاء 3580 شخصا من كوفيد-19، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 591664.

أعلن قصر باكينجهام، اليوم، عن إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا، مشيرا إلى معاناتها من أعراض خفيفة. وذكر القصر، في بيان، أنه من المتوقع أن تقوم الملكة، البالغة من العمر 95 عاما، ببعض المهام البسيطة من مقر إقامتها الحالي في قلعة ويندسور خلال الأسبوع المقبل، وأنها ستواصل الحصول على الرعاية الطبية واتباع كافة الإرشادات المناسبة. وكانت الملكة قد قابلت الأسبوع الماضي نجلها وولي العرش البريطاني الأمير تشارلز، أمير ويلز، قبل أن يعلن عن إصابته بالفيروس الأسبوع الماضي أيضا للمرة الثانية منذ بدء الجائحة. وكانت الملكة إليزابيث قد احتفلت في السادس من الشهر الجاري باليوبيل البلاتيني لمرور 70 عاما على جلوسها على عرش المملكة المتحدة.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم الأحد، تسجيل 391 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و51 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 678 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 347821. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 391 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19ضمن المجتمع، و51 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 678 مصابا، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 347821. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19: - تم إعطاء 6201271 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 2864 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 1129495 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم. - تلقى 87.7% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19: - مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت دولة قطر موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. - تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا. - لقد مثل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19 بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملا حاسما ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. - ومع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يوميا، لذا فمن المهم جدا لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. - هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا كوفيد19 تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

عاد المصلون في مساجد الكويت إلى رص صفوفهم اعتباراً من صلاة فجر اليوم الأحد، تنفيذاً لقرارات الحكومة الكويتية بتخفيف إجراءات فيروس كورونا الاحترازية. ويعود رص الصفوف في صلاة الجماعة بمساجد الكويت يعود بعد نحو عامين من منعه ضمن إجراءات منع تفشي كورونا، وفقاً لصحيفة الأنباء الكويتية. وكان وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع المساجد الكويتي، بدر العتيبي، قد أصدر تعميماً بناءً على قرارات مجلس الوزراء وتعليمات السلطات الصحية بعودة تراص الصفوف ابتداء من اليوم الأحد. وطالب التعميم بضرورة التأكيد على المصلين الالتزام بلبس الكمامة وإحضار سجادة الصلاة الخاصة.

نجحت دولة قطر للمرة الثالثة في السيطرة على انتشار وباء فيروس كورونا، بعد فرض الإجراءات الاحترازية وحصول مزيد من الأشخاص على الجرعات المعززة من لقاح فيروس كورونا، ففي الوقت الذي تتجاوز فيه الإصابات الألآف في بعض الدول، انخفضت أعداد الإصابات عن 500 حالة إصابة في قطر. وفي الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الصحة العامة على أهمية التطعيمات، يشكك البعض في دور اللقاحات في التصدي لفيروس كورونا، بل ويتبني البعض نظرية المؤامرة في خطورة التطعيمات ويتداولون قصصا خيالية عن المخاطر التي تعرض لها من حصلوا على اللقاح، على الرغم من تأكيد المؤسسات الطبية على خطورة فيروس كورونا نفسه على المصابين. البعض يطرح فكرة مفادها أن الحصول على التطعيم غير مفيد وغير مؤثر، بل ويسخر كثيرون من أهمية الإجراءات الاحترازية، ولكن لم يفكر هؤلاء في تكلفة الفرصة البديلة، فماذا لو رفض الأغلبية الحصول على لقاح كورونا، أو لم تنجح شركات الأدوية في إنتاج لقاح مضاد للفيروس، وهنا يجب أن نسترجع تاريخ الأوبئة والجوائح التي مر بها العالم، وقت لم يتوفر لهم اللقاحات ولا الرعاية الطبية أو الإجراءات الاحترازية. ودولة قطر كانت من أوائل دول العالم التي وفرت اللقاح بشكل مجاني لكل مواطنين والمقيمين، حيث حصل أكثر من 87% من سكان قطر على جرعتين على الأقل من اللقاح، كما حصل أكثر من مليون شخص على الجرعات المعززة، وهو ما ساهم بشكل كبير في خفض أعداد الإصابات بفيروس كورونا، وساهم بشكل أكبر في السيطرة على قوة الوباء. وشرح الدكتور عبداللطيف الخال رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لفيروس كورونا رئيس قسم الأمراض المعدية بمؤسسة حمد الطبية-، أهمية التطعيمات، حيث قال إن ارتفاع معدل التطعيمات بين السكان في دولة قطر، أحد العوامل لتحقيق استراتيجية قطر الناجحة للتصدي لفيروس كورونا كوفيد - 19، والسيطرة على مدى انتشار الوباء، مما يعني أنَّ عدد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس وحالات دخول المستشفيات والوفيات استمرت في الانخفاض بشكل كبير مؤخراً، إلا أنه شهد الأسبوعان الماضيان زيادة طفيفة في عدد الحالات اليومية الجديدة بين الأشخاص الذين تم تطعيمهم مسبقاً، معتبرا أن هذا بمثابة تذكير بأن المعركة ضد فيروس كورونا لم تنته بعد. ولعل الأزمة الأبرز في تاريخ الأوبئة هي الإنفلونزا الإسبانية والتي ضربت العالم في 1918 ويرجح البعض أنها كانت سببا رئيسيا في وفاة قرابة 40 مليون شخص، وكثرت القصص عن أشخاص توفوا خلال ساعات من بداية شعورهم بالإعياء. وكان معدل الوفيات في أقصاه بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن خمسين عامًا، والذين كانوا، لسبب غير معروف، عُرضة بصفة خاصة للمرض الخطير الناتج عن تلك الفصيلة من الإنفلونزا، وقتها لم يكن يعرف العالم لقاحا مضاد لهذا المرض وحاولت دول العالم اتباع إجراءات احترازية بدائية للسيطرة على الوباء الذي رحل فجأة لكنه حصد أرواح الملايين. وقصة التطعيم لم تبدأ بأول لقاح، والذي ابتكره الطبيب الإنجليزي أدوارد جانر في عام 1721. بل بدأت هذه القصة مع تاريخ الأمراض المعدية الطويل وبالاخص، مع استعمال بقايا الجدري لتوفير مناعة من ذلك المرض. توجد ادلة على أن الصينيين استخذموا اللقاح ضد الجدري حوالي ما يقرب من 1000 سنة من العهد الحالي. التطعيم كان أيضاً ممارساً في افريقيا وتركيا. ويتناسى البعض المشاهد التي عاشها العالم في بداية الجائحة في عام 2020 ومدى قوة الفيروس في بدايته، حيث انتشرت الحلالات الحرجة وظهرت لقطات تلفزيوينة لمستشفيات في الصين يمتلئ بها المرضى، وأخرون ينتظرون دورهم في طرقات المستشفيات وأماكن الحجر، وسرعان ما تراجعت هذه المشاهد منذ بداية حملات التطعيم، حتى أن أول دولة ظهر فيها الوباء نادرا ما نسمع عن ارتفاع أعداد الإصابات فيها.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم، تسجيل 1019 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 611820 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت إلى 2528 حالة. كما أشارت إلى شفاء 3506 أشخاص، ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 588084.

قال العالم أوغور شاهين مبتكر لقاح فايزر أول لقاح بتقنية الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA) إن العالم بات مستعدا أكثر فأكثر لمواجهة المتحورات الجديدة من كوفيد-19 التي سيضطر للتعايش معها لأعوام. وأضاف شاهين - لوكالة الصحافة الفرنسية بحسب موقع الجزيرة - ستأتي متحورات أخرى، ولكننا نتعلم المزيد دائما، ونحن مستعدون بشكل أفضل. وأشار إلى أننا يجب أن نتقبل الاضطرار للعيش خلال السنوات العشر المقبلة مع الفيروس. وقال شاهين : نصل إلى مرحلة بات المجتمع فيها يفهم بشكل متزايد كيف يواجه الفيروس.. وأشار إلى أن نتائج التجربة السريرية الجارية للقاح المعدل لمواجهة أوميكرون ستكون متوافرة فعلياً في مارس. وأوضح لصحيفة بيلد الألمانية، أنه قد يتم تسليم العقار في أبريل أو مايو إذا اقتضت الحاجة، في حين تعتزم عدة بلدان تخفيف التدابير المتخذة لمكافحة الفيروس أو أنها رفعتها.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم السبت، تسجيل 348 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و86 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 738 مصابا في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 347143. وتم أيضا تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 66 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: - سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 348 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19ضمن المجتمع و86 حالة ضمن المسافرين. - كما أعلنت الوزارة عن شفاء 738 مصابا في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 347143. - تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 66 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19: - تم إعطاء 6198407 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. - تم إعطاء 2357 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية. - تم إعطاء 1126907 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم. - تلقى 87.6% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19: - مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت دولة قطر موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. - تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يوميا. - لقد مثل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19 بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملا حاسما ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. - ومع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يوميا، لذا فمن المهم جدا لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. - هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. ما يجب عليك عمله... - لا تزال جائحة كورونا كوفيد19 تشكل خطرا على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كل منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. - من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. - من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. - للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم، تسجيل 997 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 738331 حالة. وذكرت الوزارة في بيان، أنه تم كذلك تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات بالسعودية جراء الإصابة بالفيروس إلى 8982 حالة، مشيرة إلى شفاء 1928 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء في البلاد إلى 709420 حالة.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 790 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 873882 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2293 حالة، إلى جانب 2064 حالة شفاء من كورونا، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 815990.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تمديد حالة الطوارئ العامة التي أُعلنت في مارس 2020 بسبب جائحة كوفيد-19، إلى ما بعد أول مارس المقبل بسبب استمرار الخطر الذي يشكله فيروس كورونا على الصحة العامة. وأضاف بايدن أن وفاة أكثر من 900 ألف أمريكي بسبب كوفيد-19 أكدت ضرورة التصدي للجائحة بكامل قدرات الحكومة الاتحادية، قائلاً في رسالة يوم الجمعة إلى رئيسي مجلسي النواب والشيوخ نشرها البيت الأبيض ما زالت هناك ضرورة لاستمرار حالة الطوارئ العامة، بحسب رويترز. وأعلن الرئيس السابق دونالد ترامب حالة الطوارئ العامة منذ ما يقرب من عامين لتخصيص 50 مليار دولار من المساعدات الاتحادية. وكانت حالة الطوارئ ستنتهي تلقائياً ما لم يرسل الرئيس إخطاراً إلى الكونجرس خلال 90 يوماً قبل مرور سنة على إعلانها يفيد باستمرارها. وتأتي خطوة بايدن لتمديد حالة الطوارئ حتى مع تقليص عدد كبير من الزعماء المحليين في الولايات المتحدة قيود الجائحة مع انحسار موجة سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا.

منذ ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا بقطر في 29 فبراير 2020 وحتى وقت كتابة هذه الكلمات، لم يتوقف المتابعون عن التساؤل حول الوقت المناسب الذي سيتم خلاله رفع كافة الإجراءات الاحترازات المتعلقة بجهود مكافحة توسع تلك الجائحة. وهناك تصور عام صار يترسخ لدى العالم بأن التعايش مع الفيروس تثبت نجاعته مع الوقت خصوصا مع ارتفاع معدلات تلقي لقاح الفيروس وانخفاض معدلات الحالات الحرجة والوفيات مقارنة بالإصابات، إضافة إلى ذلك قيام برفع شبه كامل لتلك الإجراءات الاحترازية. دول معروف عنها قوة وتأصل نظامها الصحي كبريطانيا وفرنسا والدانمارك والنرويج، ورفعها شبه الكامل لتلك الإجراءات يجعل المتابعون يتساءلون حول الوقت والظروف المناسبة للقيام بتلك الخطوة. فبريطانيا وخلال شهر يناير الماضي ألغت معظم القيود المحلية، ولم يعد وضع الكمامة إلزاميا في معظم الأماكن المغلقة في إنجلترا، كما ألغي شرط إبراز بطاقات تلقي اللقاح لدخول النوادي الليلية والفعاليات واسعة النطاق، وكذلك التوجيه الرسمي بالعمل من المنزل. ومنذ أسبوع أصبح يمكن للمسافرين المطعمين دخول بريطانيا بدون إجراء أي اختبارات لفيروس كورونا PCR. وفي نفس اليوم حذت فرنسا حذو جارتها الشمالية وأعلنت السلطات الفرنسية أنه لا حاجة للقادمين الى البلاد، الحاصلون على شهادة تلقيح، لإجراء فحص الـ PCR ، ابتداء من السبت الماضي. ومطلع فبراير الجاري رفعت فرنسا كثيرا من القيود، فتخلى الناس عن الكمامة في الأماكن المفتوحة. وفضلا عن التخلي عن الكمامة، أتاح قرار رفع القيود الصحية عدة أمور؛ مثل استئناف الحفلات الموسيقية التي يستطيع الحضور فيها الوقوف، وأما العمل عن بعد فسيصبح منصوحا به، وليس إلزاميا بالنسبة للمؤسسات والإدارات. وتأتي خطوات فرنسا وبريطانيا في ظل انخفاض أعداد المصابين بكورونا مقارنة بالفترة السابقة التي شهدت أرقاما قياسية تزامنت مع الاحتفالات بعطلة نهاية العام. شمالًا في النرويج، أعلنت السلطات النرويجية رفع جميع قيود مكافحة كورونا الأساسية نظرا لانحسار خطر الجائحة، رغم أن متحور أوميكرون لا يزال ينتشر في البلاد، وقال رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوير، خلال مؤتمر صحفي في أوسلو، يوم السبت 12 فبراير، هذا هو اليوم الذي كنا ننتظره، وباشرنا رفع جميع القيود تقريبًا. النرويجيون واعتبارًا من ذلك التاريخ لم يعد مطلوبًا منهم ارتداء أقنعة الوجه في الأماكن المزدحمة وتم إلغاء قاعدة التباعد مترا واحدا بالإضافة إلى ذلك، يتم رفع متطلبات العزل الذاتي واستبدالها بالتوصية بأن يظل البالغون المصابون في المنزل لمدة أربعة أيام. الدانمارك سبقت كل هؤلاء لرفع كامل الإجراءات الاحترازية فمنذ بداية العام لم يعد الدنماركيون ملزمين بارتداء الكمامة أو إظهار الاختبارات السلبية لفيروس كورونا بعد إعلان البلاد رفع كل القيود التي كانت مفروضة بسبب الجائحة. ما يعني أيضا عودة الاحتفالات في الملاهي الليلية والملاعب الرياضية. سنقول وداعا للقيود ومرحبا بالحياة التي كنا نعيشها قبل كورونا بهذه العبارة أعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريديركسن مطلع العام الجاري، إلغاء القيود التي كانت موجودة في البلاد بسبب وباء كورونا. الدانماركيون رحبوا بشدة بهذه القرارات وأكدت تعليقاتهم التي نقلتها وسائل إعلام محلية أنهم صاروا ينظرون لفيروس كورونا على أنه أصبح مثل الزكام سابقًا، سيصابون جميعًا به وبعدها ينتهي كل شيء. عربيًا، أعلنت الكويت يوم الثلاثاء الماضي رفع قيود مواجهة فيروس كورونا واتخاذ سلسلة إجراءات جديدة تؤدي إلى طي صفحة الجائحة والانتقال للتعايش معها. فبحسب صحيفة الراي الكويتية اتخذت الحكومة سلسلة إجراءات تتمثل بعودة رص الصفوف في المساجد وفتح المجمعات التجارية أمام الجميع، وإلغاء التباعد في قاعات السينما والمسارح والحفلات للمحصنين، فيما غير المحصنين يدخلون بـPCR سلبي النتيجة. وأعادت الكويت العمل بنظام الدوام المعتاد في جميع الجهات الحكومية اعتبارا من الأحد 13 مارس المقبل، وألغت الفحص الأسبوعي للطلبة دون 16 سنة ودعمت العودة الشاملة لدوامات المدارس، وسمحت للجميع بالسفر وإلغاء شرط الـPCR قبل العودة للمحصن وغير مكتمل التحصين، وتشغيل رحلات الطيران بلا حد أقصى لعدد المقاعد وإلغاء الحجر بعد السفر عن المحصنين. ويبدو من تلك المعطيات أن الإدارات المختلفة التوجهات في العالم تتجه إلى التعايش مع الفيروس، ما يجعل المتابعون ينظرون لكل هذه التجارب نظرة الترقب وانتظار ما ستؤول إليه تلك القرارات. محليًا تستمر قطر على مدى الأيام الخمسة السابقة تسجيل ما دون 500 حالة، فاليوم الجمعة سجلت قطر 452 حالة، وتخطو خطوات متسارعة في مجال تلقي التطعيمات فقد تم إعطاء 6196050 جرعة من لقاحات كوفيد-19، لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم وتلقى 87.6% من إجمالي السكان جرعتين من اللقاح، ما يعكس التزامًا كبيرًا من قبل المؤسسة الصحية بمسؤولياتها واستجابة من قبل أفراد المجتمع من جهة أخرى بالإجراءات الاحترازية.