تخطت دولة قطر رسمياً حاجز المليون جرعة معززة من لقاح كوفيد-19 لأفراد المجتمع خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث يشهد البرنامج الوطني للتطعيم ضد كورونا وتيرة عمل متسارعة لتحصين الفئات المستحقة ضد الفيروس ومتحوراته. وأظهر بيان وزارة الصحة العامة حول مستجدات كوفيد-19 في دولة قطر، أحدث إحصائيات البرنامج الوطني للتطعيم، حيث أشار إلى إعطاء 29321 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الجرعات المعززة من اللقاحات التي أعطيت حتى اليوم إلى 1022567 جرعة (مليون و22 ألف و 567 جرعة). كما أظهر بيان الوزارة أنه تم إعطاء 6067191 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم، حيث تلقّى 87.2% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. ووفق البيان تم تسجيل 657 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/، وشفاء 1289 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 339427. كما تم أيضا تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 76 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأكدت الوزارة أن أحدث الأدلة تظهر أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. وأشادت الوزارة بالدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. وأكدت الوزارة في بيانها أنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يومياً، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازي.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 532 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع، و125 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1289 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 339427. وتم أيضا تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 76 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس /كوفيد-19/ في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 532 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا /كوفيد-19/ ضمن المجتمع و125 حالة ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1289 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 339427. تسجيل حالة وفاة جديدة تبلغ من العمر 76 عاماً، كانت من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانت قد تلقت الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد /كوفيد-19/: تم إعطاء 6067191 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. تم إعطاء 29321 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ خلال الـ24 ساعة الماضية. تم إعطاء 1022567 جرعة من لقاحات /كوفيد-19/ المعززة حتى اليوم. تلقّى 87.2% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة /كوفيد-19/: مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت دولة قطر موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا /كوفيد-19/ مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. لقد مثّل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـ/كوفيد-19/، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. ومع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يومياً، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات /كوفيد-19/، حيث إن معظم مرضى /كوفيد-19/ الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح /كوفيد-19/ قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. ما يجب عليك عمله... لا تزال جائحة كورونا /كوفيدـ19/ تشكّل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كلّ منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح /كوفيد-19/ في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض /كوفيد-19/ وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه. للحصول على آخر المستجدات والمعلومات، تفضل بزيارة الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة العامة.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم، تسجيل 1474 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات إلى 865576 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل خمس حالات وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2283. وأشارت إلى شفاء 2421 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 796040 حالة.

أعلنت بريطانيا رسمياً عن إلغاء فحص كورونا للمطعمين القادمين إليها، حسب تصريح رئيس الوزراء . وأكد وزير النقل غرانت شابس إلغاء طلب جميع فحوصات كورونا للمطعمين بالكامل اعتبارًا من الساعة 4 صباحاً بتاريخ 11 فبراير 2022 . ماذا عن غير المطعمين؟ أوضح حساب بريطانيا بالعربي على تويتر أنه سيتم إلغاء الحجر الصحي على المسافرين غير المطعمين أيضًا ولا يجب عليهم إجراء فحص اليوم الثامن بعد وصولهم المطلوب من غير المطعمين. وأشار إلى أنه سيتعين عليهم فحص ما قبل السفر، وفحص اليوم الثاني فقط، إضافة إلى ملء نموذج موقع الركاب Locator Form اعتبارًا من اليوم .

عندما تشير عقارب الساعة إلى الثانية عشرة ودقيقة واحدة، من منتصف ليل الجمعة / السبت بتوقيت العاصمة الدوحة، سيكون سكان قطر على موعد مع حزمة جديدة من رفع قيود كورونا، تنفيذاً لقرارات مجلس الوزراء الموقر التي اتخذها الأربعاء الماضي . وتأتي خطة رفع القيود بعد نجاح القطاع الصحي في استيعاب الموجة الثالثة من جائحة كورونا، ونزول منحنى الإصابات اليومية وارتفاع معدلات التطعيم ضد الفيروس، في خطوة جديدة نحو عودة الحياة إلى طبيعتها في البلاد . في هذا التقرير نستعرض أبرز القيود التي سيتم رفعها : الكمامة سيقتصر إلزام جميع المواطنين والمقيمين والزائرين بارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة المغلقة، وعدم إلزامهم بارتداء الكمامات في الأماكن العامة المفتوحة إلا في الحالات التالية: - التواجد ضمن الأنشطة العامة المنظمة في الأسواق والمعارض وأثناء الفعاليات. - التواجد في حرم المساجد والمدارس والجامعات والمستشفيات. - كما يجب على جميع العاملين في المنشآت، والتي تتطلب طبيعة عملهم التواجد في الأماكن المفتوحة والتواصل مع العملاء، ارتداء الكمامات أثناء فترة عملهم. المجالس واللقاءات الاجتماعية - الأماكن المغلقة: السماح بتواجد (30) شخصا ممن استكملوا جرعات اللقاح أو (5) أشخاص ممن لم يستكملوا، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. - الأماكن المفتوحة: السماح بتواجد (50) شخصا ممن استكملوا جرعات اللقاح ، أو (10) أشخاص ممن لم يستكملوا، ويستثنى من ذلك أفراد الأسرة المقيمة في المنزل ذاته. حفلات الزفاف - القاعات المغلقة : السماح بحد أقصى (150) شخصا من المطعمين، وألا يزيد عدد غير المطعمين على (20) شخصاً - القاعات المفتوحة: السماح بحد أقصى (300) شخص، وألا يزيد عدد غير المطعمين على (50) شخصاً المجمعات التجارية - تعمل بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بدخول الجميع سواء من استكملوا جرعات اللقاح أو لم يستكملوا، والسماح بدخول الأطفال - السماح بفتح ساحات المطاعم المشتركة داخل المجمعات التجارية بما لا يجاوز (50%) من الطاقة الاستيعابية. المقاهي والمطاعم: - المطاعم والمقاهي الحاصلة على شهادة برنامج قطر نظيفة: بطاقة استيعابية 100% بالأماكن المفتوحة و75% بالأماكن المغلقة . - المطاعم والمقاهي الأخرى: بطاقة 50% بالأماكن المفتوحة و40% بالأماكن المغلقة. على أن يكون جميع العملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما برفقة أسرهم فقط الأسواق تعمل بطاقة استيعابية كاملة، والسماح بدخول الأطفال صالونات التجميل تعمل بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%)، على أن يكون جميع العاملين بتلك المنشآت والعملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح الملاهي والترفيه - بطاقة استيعابية لا تجاوز (75%) في الأماكن المفتوحة. - بطاقة استيعابية لا تجاوز (50%) في الأماكن المغلقة، على أن يكون من بين تلك النسبة (75%) من العملاء ممن استكملوا جرعات اللقاح والسماح بدخول الأطفال دون (12) عاما، واحتسابهم ضمن نسبة الـ(25%) .

الفحص السريع هدفه تحقيق عودة آمنة للطلبة والكوادر المدرسية تثقيف أولياء الأمور بالطريقة الصحيحة لإجراء فحص كورونا كشفت السيدة بثينة النقيب- مشرفة الصحة المدرسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية- أن قرار إلغاء الفحص السريع لطلبة المدارس المعني بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19»، لم يصدر بعد، لافتة إلى أن إلغاء الفحص السريع للطلبة لابد أن يصدر بقرار رسمي وفقاً لنتائج الفحوصات، وبناء على دراسات تقوم بها الجهات المعنية. وأعلنت السيدة النقيب اكتشاف 504 حالات إصابة في الأسبوع الأول من تطبيق إلزامية الفحص السريع على طلبة المدارس على مستوى طلبة مدارس الدولة الحكومية، لتنخفض الأعداد إلى 318 إصابة في الأسبوع الثاني من تطبيق إلزامية إجرء الفحص السريع لطلبة المدارس مع مطلع كل أسبوع للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا «كوفيد-19» من عدمه، الأمر الذي يكشف عن قدرة المدارس في السيطرة على أعداد الإصابات داخل الحرم المدرسي، من خلال متابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية، والتحقق من الإقرارات الصادرة عن الأهالي بخلو أبنائهم من الإصابة بفيروي كورونا «كوفيد-19». البروتوكول المدرسي وأوضحت السيدة بثينة النقيب في تصريحات أمس الأول لبرنامج المسافة الاجتماعية قائلة «إنَّ تطبيق قرار الفحص السريع لطلبة المدارس جاء بعد عدة اجتماعات تنسيقية بين الصحة المدارسية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووزارتي الصحة العامة والتربية والتعليم العالي، حيث تم اعتماد الخطوات التي ستسير عليها المدارس لعودة آمنة لطلبة المدارس والكادرين التعليم والإداري للمدارس، من توفير أجهزة الفحص، وتسليمها لإدارات المدارس، مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية كاستخدام أقنعة الوجه الواقية، واستخدام المعقمات مع الحرص على المسافة الجسدية الآمنة». وتابعت بثينة النقيب قائلة «إننا قمنا بتهيئة البروتوكول المدرسي فيما يتعلق بالجائحة، ودور الفرق المساندة من تمريض وإدارات المدارس، بهدف توعية وتثقيف أولياء الأمور بطريقة الاستخدام الصحيح للفحص السريع للكشف عن الإصابة بفيروي كورونا، كنا نقوم بتوعية أولياء الأمور أين يتوجهون في حال وجود أعراض على أحد أبنائهم للحصول على المشورة الطبية، فكان العمل مشترك بين أكثر من جهة، بهدف استقبال الطلبة والمعلمين ببيئة مدرسية آمنة». تثقيف أولياء الأمور وحول التواصل مع أولياء الأمور ومدى تعامل أولياء الأمور مع أجهزة الفحص، أوضحت بثينة النقيب قائلة «إنَّ الإجابة عن هذا السؤال لابد أن نحصل عليها من قبل اطراف العلاقة أي من الأهالي، وإدارات المدارس، والتمريض في المدارس، أما بالنسبة لنا فنحن كجهة قمنا بتوفير أجهزة الفحص السريع وتسليمها لتمريض الصحة المدرسية، ومن ثم تسليمها لإدارات المدارس لتسليمها لأولياء الأمور، وتوضيح آلية الاستخدام، بهدف تسهيل الأمر على أولياء الأمور، حيث تم تثقيفهم صحيا حول الطريقة الصحيحة لاستخدام الأجهزة للحصول على نتائج صحيحة من قبل التمريض الموزع في المدارس». >> اقـــرأ أيـضـاً: موقع الشرق ينشر الجدول الجديد لليوم الدراسي لجميع المراحل التعليمية عودة الدوام لما قبل كورونا.. التعليم: إعفاء الطلاب المحصنين والمتعافين من فحص كورونا الأسبوعي الرعاية الأولية تكشف عدد الإصابات بكورونا في المدارس.. وسيتم الاستغناء عن الفحص السريع في هذه الحالة

أشاد سعادة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالدعم الذي قدمته دولة قطر العام الماضي عبر حملة لنعمل معاً لتكافؤ الفرص في الحصول على اللقاح المضاد لـكورونا كوفيد - 19، والفحص للكشف عن الإصابة بالفيروس، وعلاج المصابين به، إضافة إلى مشاركة منظمة الصحة العالمية في عمليات الطوارئ الطبية في أفغانستان. وقال خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قطر للصحة 2022 ومؤتمر قطر الثاني للصحة العامة اللذين يعقدان بشكل افتراضي على مدى 4 أيام: إنه لشرف لنا أن نعمل جنباً إلى جنب مع كلّ من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ودولة قطر في سبيل دعم رسالة منظمة الصحة العالمية في تعزيز الصحة وخدمة المعرّضين للخطر من أجل عالم آمن. وأشار في الرسالة التي وجهها بالمؤتمر، إلى أن منظمة الصحة العالمية عملت مع وزارة الصحة في دولة قطر على وضع وتطوير برنامج يتضمن تمارين محاكاة ومراجعة لظروف التجمعات الجماهيرية الكبرى، وذلك ضمن الاستعدادات لاستضافة المونديال، بحسب وكالة الأنباء القطرية. وأوضح أن هذا البرنامج يتركز حول تعزيز مستوى الجاهزية والأمن الصحي، والتصدي للأمراض المعدية، والحفاظ على سلامة الأغذية، والتنسيق والاتصال. مضيفاً ستساعدنا الدروس المستفادة في وضع وتصميم الإجراءات الاحترازية الخاصة بالصحة والسلامة في الفعاليات الكبرى الأخرى. ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات تتناول جائحة كوفيد-19 سيتم خلالها تسليط الضوء على الإجراءات الشاملة التي طبّقها نظام الرعاية الصحية بدولة قطر على مدار العامين الماضيين للتصدي للفيروس، وهي الإجراءات التي مثلت عنصراً أساسياً في تحقيق دولة قطر واحداً من أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بكوفيد-19 وواحداً من أعلى معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 في العالم.

يدخل قرار السلطات البرطانية إعفاء المسافرين الملقحين بشكل كامل الوافدين إليها من إجراء فحوص كورونا بي سي آر حيذ التنفيذ اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة 11 فبراير 2022. وبحسب قرار السلطات البريطانية فإن المسافرين غير الملقحين لن يكون عليهم الخضوع لعزل وإجراء فحص بعد ثمانية أيام من وصولهم، إنما سينبغي عليهم إبراز نتيجة سلبية لفحص أُجري قبل يومين من دخولهم الأراضي البريطانية وإجراء فحص بي سي آر بعد وصولهم. من جهته أعرب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الأربعاء عن أمله في إنهاء إلزامية عزل من ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بحلول نهاية فبراير، بعد أن رفعت إنجلترا بالفعل معظم القيود المفروضة للحد من تفشي كوفيد. وتعد المملكة المتحدة التي تدعو حكومتها منذ أسابيع السكان للتعايش مع كوفيد كما هي الحال مع الإنفلونزا، من أولى الدول الأوروبية التي حاولت العودة إلى أسلوب حياة ما قبل الوباء، مستندة الى نسبة تلقيح عالية، مثل الدنمارك أو السويد. وقال زعيم حزب المحافظين أمام النواب خلال الجلسة الأسبوعية لمساءلة الحكومة إنه سيعود إلى البرلمان في 21 فبراير، بعد العطلة البرلمانية، لعرض خطته الرامية للتعايش مع كوفيد. وأضاف مع استمرار التوجهات المشجعة الحالية، أتوقع أننا سنكون قادرين على رفع بقية القيود في البلاد، بما في ذلك الحجر في حال الاصابة، وذلك قبل شهر من الموعد المحدد. ومطلع العام، شهدت بريطانيا إحدى الدول الأكثر تضررًا من الوباء في أوروبا مع تسجيلها أكثر من 158,600 ألف وفاة، موجة وبائية شديدة سببها المتحوّرة أوميكرون مع تسجيل أعداد إصابات يومية قياسية، تجاوزت 200 ألف في ذروتها، إلا أن الإصابات بدأت بالتراجع بشكل ملحوظ، وحالات الاستشفاء كذلك.

الدوحة – موقع الشرق أعلن رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن رئيس البلاد رجب طيب أردوغان سيباشر غدًا جدول أعماله الحافل من النقطة التي توقف عندها، بعد تعافيه من الإصابة بكورونا. وفي تغريدة نشرها ألطون في حسابه على تويتر، الخميس، بيّن أن الرئيس أردوغان استعاد عافيته في وقت قصير. وأضاف بحسب الأناضول: بإذن الله وبفضله سيباشر رئيسنا غدا جدول أعماله الحافل من حيث توقف. وتوجه ألطون بالدعاء إلى الله أن يحفظ الرئيس لبلاده وشعبه ويطيل في عمره. وفي وقت سابق الخميس، أعلن سركان طوبال أوغلو، طبيب الرئيس أردوغان، أن نتائج مسحات كورونا التي أُجريت للأخير خلال اليومين الأخرين ظهرت سلبية. وقال طوبال أوغلو في تصريح للأناضول، إن أعراض كورونا على الرئيس التركي انتهت تماماً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.

أحالت الجهات المختصة 539 شخصاً للنيابة المختصة لعدم تقيدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. وضمت قائمة المحالين للنيابة 461 شخصاً لم يلتزموا بارتداء الكمام في الأماكن التي تتطلب ذلك و3 أشخاص لعدم تتزيل تطبيق احتراز و75 شخصاً لم يتقيدوا بالمسافة الآمنة. وقالت وزارة الدخلية عبر حسابها بموقع تويتر، مساء اليوم الخميس، إن هذا الإجراء يأتي استناداً لقرار مجلس الوزراء الموقر وإلى المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الأمراض المعدية، والإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد-19. وناشدت الجهات المختصة الجمهور الكريم بضرورة الالتزام بالقرارات الاحترازية والوقائية المعمول بها حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين من انتشار فيروس كورونا في المجتمع.

قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عودة اليوم المدرسي إلى التوقيت الاعتيادي الذي كان مطبقاً قبل جائحة كورونا في جميع المراحل التعليمية من حيث وقت بدء اليوم الدراسي ونهايته، وزمن الحصص الدراسية وتوقيت الفسحة، مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المقررة بهذا الشأن، وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 20 فبراير الجاري. كما قررت الوزارة عودة تدريس مادة التربية البدنية للطلبة، وتطبيق الأنشطة المدرسية اللاصفية، بما فيها الرحلات وغيرها، وفقاً للإجراءات الاحترازية المتبعة. وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن هذا القرار يأتي بناء على التنسيق مع وزارة الصحة العامة، وفي ظل المؤشرات الصحية لجائحة كورونا (كوفيد-19) وحرصا من الوزارة على مصلحة الطلبة ومستقبلهم الدراسي. وأعلنت في سياق متصل، إعفاء الطلبة الحاصلين على اللقاح والمتعافين من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) من إجراء فحص المستضدات السريع المنزلي (rapid antigen) الأسبوعي، مع ضرورة إحضار شهادة التطعيم التي تثبت تلقيهم جرعتي اللقاح خلال الأشهر التسعة الماضية أو شهادة التعافي من المركز الصحي التابع له الطالب. وأكدت استمرار إجراء فحص المستضدات السريع المنزلي ( antigen rapid ) وبشكل أسبوعي، للطلبة غير المطعمين وغير المتعافين، كما سيستمر توفير أجهزة الفحص لطلبة المدارس الحكومية فقط من خلال المدارس التابعين لها، وسيتم تحديد موعد الاستلام عبر الرسائل النصية التي ستصل لأولياء الأمور. وأشارت كذلك إلى استمرار الفحص العشوائي في جميع المراحل التعليمية، من قبل الفرق الصحية بوزارة الصحة العامة. وأكد وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي حرصها التام والتزامها باستمرار العملية التعليمية بما يتناسب مع كافة الظروف، مع التشديد في تطبيق الإجراءات الاحترازية للطلبة والكوادر التعليمية والإدارية وفقاً للبرتوكول المعتمد من وزارة الصحة العامة، خاصة الالتزام بارتداء الكمامات، وتحقيق التباعد الجسدي والتهوية الجيدة في الفصول الدراسية، والمكاتب الإدارية. ودعت الوزارة أولياء الأمور والطلبة للالتزام بالإجراءات الاحترازية حفاظاً على صحتهم، وبما يسهم في استمرار العملية التعليمية بشكل منتظم.

استعرضت دولة قطر تجربتها في الاستجابة لجائحة كوفيد-19، على الصعيد الاجتماعي، وأهم التدابير والإجراءات التي اتخذت للحد من تأثيرها على مختلف شرائح المجتمع عبر جهود منظمة ومنسقة شملت كافة المستويات الاجتماعية. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير التنمية الاجتماعية والأسرة خلال جلسة إحاطة الدوحة رفيعة المستوى بعنوان الأسرة واستجابة السياسات لكوفيد-19 في دول الخليج العربي، والتي نظمها معهد الدوحة الدولي للأسرة بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوفد الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وأشارت سعادتها إلى الآثار الاجتماعية للجائحة على المستوى الاجتماعي، في دولة قطر وغيرها من دول العالم.. مبينة في هذا الإطار أن الجائحة أعادت تشكيل منظومات العمل والتعليم والتنقل وحتى التفاعلات الاجتماعية بين الأسر والدوائر المجتمعية. وتطرقت سعادة السيدة مريم المسند إلى تجربة دولة قطر في الاستجابة للجائحة على صعيد السياسات في القطاع الاجتماعي.. مشيرة إلى بعض التدابير التي اتخذتها الدولة لدعم الأسر، وضمان تمتعها بكافة الخدمات. وقالت إنه بالرغم من إجراءات التقشف التي اتخذتها العديد من الدول إلا أن دولة قطر أبرزت أهمية الاستثمار في الأسرة لمساندتها في وقت الأزمات. وأوضحت أن الدولة استمرت دون توقف في تقديم إعانات الضمان الاجتماعي لحوالي 14000 أسرة منتفعة تشمل كبار السن، وذوي الإعاقة، والنساء، والأسر الفقيرة، والأيتام، وأسر السجناء، بل واستقبال كافة الطلبات والإجابة عن الاستفسارات بشكل الكتروني، كما تم تمديد بطاقات الضمان الاجتماعي دون الحاجة لمراجعة المستفيدين للجهة المعنية. كما أشارت سعادتها إلى أن الدولة استمرت كذلك في تقديم خدمات الإسكان لدعم مؤسسة الزواج، وقررت الحكومة إعفاء كافة السلع الغذائية والطبية من الرسوم الجمركية. ولفتت كذلك إلى أن هذه الإعفاءات شملت رسوم الكهرباء والماء لقطاع الضيافة والسياحة والتجزئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة والمجمعات التجارية وإعفاء الإيجارات للمناطق اللوجستية والصناعات الصغيرة والمتوسطة، مما انعكس بشكل إيجابي على التكاليف المعيشة للأسر. وأضافت أن الحكومة قامت بتأجيل سداد كافة قروض الأسر المنتجة والقروض الصغيرة للبنوك لمدة عام كامل دون زيادة أو تكاليف إضافية، لمساعدة هذه الأسر على الصمود وتجاوز الجائحة وآثارها الاقتصادية السلبية. وعلى صعيد آخر، أوضحت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، أن الجائحة أبرزت بشكل لافت الدور القيادي للمرأة القطرية والذي كان له الأثر الواضح لتجاوز التحديات، من خلال نهج شامل يتسم بتناسق الجهود بين قطاعات الدولة المختلفة، ووفق خطة عمل وطنية للاستجابة. وقالت سعادتها إن النساء شكلن نسبة عالية من الكوادر العاملة في الصفوف الأولى لمواجهة الوباء وحماية المجتمع، سواء في القطاعات الطبية أو في القطاعات الإدارية والخدمية الأخرى وفي مؤسسات المجتمع المدني. ولفتت إلى أن مساعي دولة قطر لاحتواء جائحة كورونا لم تتوقف على المستوى الوطني، بل عملت دولة قطر بتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على تعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني في مكافحة جائحة (كوفيد-19)، وتعزيز الاستجابة السريعة لتداعياتها، وعلى ضمان كفاءة الرعاية الصحية ودعم الأسر الأكثر احتياجاً، خصوصاً في الدول الأقل نمواً. وبينت في هذا السياق أن الدولة قدمت مساعدات طبية وإنسانية لأكثر من 78 دولة، وتجاوزت المساعدات المالية 89 مليون دولار أمريكي. وأكدت سعادة السيدة مريم المسند في ختام كلمتها على أهمية تعزيز التعاون والشراكات المؤسسية بين دول المنطقة للمزيد من العمل الجماعي لتعزيز التماسك الأسري. يشار إلى أن جلسة الإحاطة جاءت على هامش أعمال الدورة الستين للجنة الاجتماعية للأمم المتحدة، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان التعافي الشامل والمرن من كوفيد-19 من أجل سبل العيش المستدام والرفاه والكرامة للجميع.

وصل البرنامج الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا كوفيد 19 في قطر إلى مستويات متقدمة في مؤشرات التلقيح بالجرعة المعززة. وأظهرت بيانات البرنامج الوطني للتطعيم، بحسب، وزارة الصحة، إعطاء 998011 جرعة معززة حتى اليوم، مشيرة إلى إعطاء 6037870 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. وأشارت إلى إعطاء 20913 جرعة من لقاحات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، مُبيّنة تلقّى 87.2% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. وقالت وزارة الصحة إن أحدث الأدلة تظهر أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. وأعلنت الوزارة اليوم تسجيل 673 إصابة جديدة بكورونا ضمن المجتمع، و110 حالات ضمن المسافرين وتم أيضاً تسجيل حالتي وفاة جديدتين تبلغ أعمارهما 62 و71 عاماً، كلتاهما من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة، بالإضافة إلى شفاء 1358 مصاباً بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في قطر إلى 338138. وأشادت بالتزام المجتمع بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة كونهما عاملاً حاسماً ساعد على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة، مجددة التأكيد على أهمية توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية.

قالت سفارة المملكة العربية السعودية لدى الدولة إنه يشترط الحصول على الجرعة التنشيطية الثالثة المعززة للدخول إلى أراضيها. وأوضحت السفارة عبر حسابها في تويتر، إنه حفاظاً على صحة القادمين إلى المملكة يشترط الحصول على الجرعة التنشيطية (الثالثة - المعززة) لمن أمضى 8 أشهر أو أكثر من تلقيه الجرعة الثانية. ولفتت إلى أن الجرعة الثالثة تعد شرطاً للدخول إلى مختلف الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة واستخدام وسائل النقل. وكانت وزارة الصحة السعودية، أعلنت أنه اعتباراً من 1 فبراير 2022م، ستتغيّر حالة التحصين بعد مرور (8) أشهر على الجرعة الثانية. وقالت لا تتغيّر حالة التحصين في حال كانت المدة أقل من (8) أشهر. كما أوضح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية السعودية في وقت سابق أنه بداية من 1 فبراير 2022، سيكون تلقي الجرعة التنشيطية شرطًا لاستمرار ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا)، الذي يعد جواز التطعيم الخاص بالمملكة، لكل من مضى 8 أشهر أو أكثر على تلقيهم الجرعة الثانية، وذلك للفئات العمرية 18 عامًا فأكبر. ولفت إلى أنه اعتبارا من التاريخ المذكور آنفًا، سيكون ظهور حالة (محصن) في تطبيق (توكلنا) لدخول أي نشاط اقتصادي، أو تجاري أو ثقافي أو رياضي أو سياحي، أو أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية.

أعلنت وزارة الصحة العامة، اليوم، تسجيل 673 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19 ضمن المجتمع، و110 حالات ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1358 مصابا بالفيروس، في الـ24 ساعة الماضية، ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 338138. وتم أيضا تسجيل حالتي وفاة جديدتين تبلغ أعمارهما 62 و71 عاماً، كلتاهما من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة. وأصدرت وزارة الصحة العامة بيانا حول مستجدات فيروس كوفيد-19 في دولة قطر تضمن التالي: الإصابات الجديدة وحالات الشفاء: سجلت وزارة الصحة العامة اليوم 673 حالة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا كوفيد-19?ضمن المجتمع و110 حالات ضمن المسافرين. كما أعلنت الوزارة عن شفاء 1358 مصاباً في الـ24 ساعة الماضية ليصل إجمالي حالات الشفاء في دولة قطر إلى 338138. تسجيل حالتي وفاة جديدتين تبلغ أعمارهما 62 و71 عاماً، كلتاهما من أصحاب الأمراض المزمنة، وكانتا قد تلقتا الرعاية الطبية اللازمة. بيانات البرنامج الوطني للتطعيم ضد كوفيد-19: تم إعطاء 6037870 جرعة من لقاحات كوفيد-19 لأفراد المجتمع منذ بداية برنامج التطعيم. تم إعطاء 20913 جرعة من لقاحات كوفيد-19 خلال الـ24 ساعة الماضية. تم إعطاء 998011 جرعة من لقاحات كوفيد-19 المعززة حتى اليوم. تلقّى 87.2% من إجمالي السكان تطعيمهم بالكامل بجرعتي اللقاح. الموقف الحالي لجائحة كوفيد-19: مثل العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، واجهت دولة قطر موجة جديدة من جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى. تظهر أحدث الأدلة أننا قد اجتزنا ذروة الموجة الثالثة من الجائحة، حيث يتواصل انخفاض أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس المسجلة يومياً. لقد مثّل الدعم الذي قدمه المجتمع من خلال الالتزام بالقيود الاحترازية الحكومية والتدابير الاحترازية الخاصة بـكوفيد-19، بالإضافة إلى معدلات التطعيم المرتفعة عاملاً حاسماً ساعدنا على الوصول لهذه المرحلة واستقرار أعداد الإصابات اليومية الجديدة. ومع ذلك، فإنه من المهم للغاية التنبيه إلى أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يومياً، لذا فمن المهم جداً لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية. هناك أدلة واضحة على الآثار الوقائية للقاحات كوفيد-19، حيث إن معظم مرضى كوفيد-19 الذين تتطلب حالاتهم الإدخال إلى وحدات العناية المركزة هم أفراد غير مطعمين أو أفراد تلقوا الجرعة الثانية من لقاح كوفيد-19 قبل أكثر من 6 أشهر ولم يتلقوا الجرعة المعززة من اللقاح. ما يجب عليك عمله... لا تزال جائحة كورونا كوفيدـ19 تشكّل خطراً على صحتنا في قطر، لذا يتحتم على كلّ منا القيام بدوره في مكافحة الفيروس من خلال اتخاذ التدابير الوقائية التالية: - الالتزام بقواعد التباعد الجسدي. - تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين، وتجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والمساحات المغلقة المكتظة. - ارتداء الكمامة. - غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام. من المهم لأفراد المجتمع المبادرة بالحصول على التطعيم بلقاح كوفيد-19 في أقرب فرصة ممكنة بمجرد أن يحين دورهم. من المهم للغاية الاتصال بخط المساعدة 16000 على الفور عند الشعور بأي من أعراض كوفيد-19 وذلك لأن الكشف المبكر عن المرض يسهل الحصول على العلاج المناسب ويزيد فرص الشفاء منه.

أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الخميس، تسجيل 3324 إصابة جديدة بفيروس كورونا كوفيد-19، في الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 593889 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان، أنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات المسجلة في الكويت إلى 2517 حالة. كما أشارت إلى شفاء 5495 شخصا، ليرتفع بذلك إجمالي المتعافين إلى 543624.

أعلنت وزارة الصحة الإماراتية، اليوم hgolds، تسجيل 1588 إصابة جديدة بفيروس كورونا /كوفيد-19/، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في الإمارات إلى 864102 حالة. وذكرت الوزارة، في بيان لها، أنه تم تسجيل خمس حالات وفاة خلال المدة الزمنية نفسها، ليصل إجمالي عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس إلى 2278. وأشارت إلى شفاء 2301 حالة من الإصابة بالفيروس، مما رفع إجمالي حالات الشفاء إلى 793619 حالة .

كشفت منظمة الصحة العالمية أن عدد من أصيبوا بفيروس كورونا كوفيد - 19 في إقليم شرق المتوسط بلغ 20 مليون شخص، وأن أكثر من 35 في المائة من سكان الإقليم تلقوا التطعيم بالكامل. وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي (إقليم شرق المتوسط) لمنظمة الصحة العالمية في المؤتمر الصحفي الاعتيادي إن /كـوفيد-19/ لا يزال يستهدف الأشخاص في جميع بلدان الإقليم دون تمييز، بصرف النظر عن العمر، أو الجنس، أو المهنة، أو الموقع الجغرافي. وأضاف المنظري لا تزال اللقاحات من أفضل الأدوات لإنقاذ الأرواح ، وعلى الرغم من التحديات العديدة، تلقى بالفعل الآن أكثر من 35 في المائة من سكان الإقليم التطعيم بالكامل، رغم أن معدلات التطعيم الكامل تختلف اختلافا كبيرا بين البلدان إذ تتراوح بين 1 في المائة و94 في المائة . وبحسب منظمة الصحة العالمية، حدثت زيادة هائلة في عدد حالات الإصابة بـ/كوفيد-19/خلال الأسابيع الستة الماضية، حيث تجاوز المتوسط اليومي 110,000 حالة. كما سجل عدد الوفيات ارتفاعا خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث بلغ المتوسط اليومي 345 حالة وفاة، إلا أن مستوى هذه الزيادة أقل مما كان عليه خلال الموجات السابقة، ويؤكد ذلك أنّ للتطعيم دورا في الوقاية من الأعراض الوخيمة والوفيات. وقال المنظري لا يزال الطريق أمامنا طويلا، فمن أجل بناء مجتمعات قادرة على الصمود في وجه الأزمات، نحتاج إلى أن تكون المجتمعات نفسها مدركة للدور الحاسم الذي تؤديه حتى تصبح طرفا أكثر نشاطا في المعركة ضد /كوفيد-19/.

كشفت السيدة بثينة النقيب استشاري طب المجتمع، ومساعد إدارة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أنّ عدد الإصابات بين طلاب المدارس الحكومية في الأسبوع الأول –بعد الفحوصات الأسبوعية السريعة- لم تتجاوز الـ504 حالات. وأكّدت النقيب في حديثها عبر برنامج المسافة الاجتماعية على تلفزيون قطر، أنّه تم تأمين الكمية المطلوبة من المسوحات وتوزيعها على أولياء الأمور، وإعطائهم الإرشادات والتعليمات الكافية، لاستخدام جهاز الفحص السريع، سواء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، أو عن طريق كتيبيات ومطبوعات برسائل أو تثقيف صحي بحضور أولياء الأمور. وأوضحت أنّ عدد الإصابات تم إحصاؤه بعد جمع التعهدات من أولياء الأمور بنتائج الإصابة، وكانت لا تتعدى 504 إصابات إيجابية في الأسبوع الأول، في حين تدنّت أعداد الإصابات وانخفضت إلى 318 إصابة في الأسبوع الثاني، بعد استمرارية الفحوصات والإجراءات الخاصة المتعلقة بطلاب المدارس. وأشارت إلى أنّ البيئة والمؤشرات بالعموم كانت جيدة ومسيطرعليها من قبل إداراة المدرسة التي كانت تعلم المهام والإجرات الموكلة إليها، وكذلك الأمر ممرضة المدرسة وأولياء الأمور، مؤكدة أنّ سريان العملية كان سلسًابالنسبة لتطبيقه من الأسبوع الأول إلى الثاني. وحول الاستغناء عن الفحوصات الأسبوعية السريعة، قالت السيدة بثينة إنّه في الوقت الحالي لا يوجد قرار نهائي بالاستغناء عن الفحوصات السريعة والإجراءات المتبعة لطلاب المدارس مضيفةً أنّ هناك اجتماعات وترتيبات قائمة، ودراسات على الفحوصات والنتائج التي ظهرت، وبناء عليه سيصدر القرار بشكل رسمي ويعمم على المدارس وأولياء الأمور.

قالت الدكتورة جميلة العجمي المدير التنفيذي لإدارة مكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية إنّ البيانات الحالية أظهرت أنّنا تجاوزنا ذروة الموجة الثالثة ونشهد انخفاضًا كبيرًا بعدد حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا كوفيد -19. وأكّدت العجمي، في اتصال عبر تلفزيون قطر، أنّ شهر ديسمبر من العام الفائت، وشهر يناير الماضي شهدا تسجيل زيادات كبيرة بعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا نتيجة انتشار متحور أوميكرون. وأوضحت أنّ الانخفاض الملحوظ بعدد الإصابات كان في الأسابيع الأخيرة، حيث كانت مؤسسة حمد الطبية تستقبل يوميًّا نحو 4 آلاف إصابة، بينما الآن تضاءلت الأعداد إلى أقل من ألف حالة إصابة يومية تتوزع بين أفراد المجتمع والمسافرين. وأضافت أنّ الأسبوعين الأخيرين شهدا انخفاضًا كبيرًا في عدد الحالات التي دخلت المستشفى وعدد الحالات التي دخلت العناية المركزة، مؤكّدةً أنّ هذا كلّه يعتبر مؤشرًا طيّبًا ونجاحًا في تجاوز الموجة الثالثة من جائحة كورونا، وبناء على ذلك تم تخفيف بعض القيود والإجراءات الاحترازية من قبل مجلس الوزراء.