شهدت مدينة عين العرب "كوباني"، شمالي سوريا، فجر اليوم السبت، اشتباكات عنيفة في الجهة الشرقية. ودارت الاشتباكات في حي الصناعة، وتحديدا قرب مبنى التموين ومقصف كوباني، وفي الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة وصولا إلى حي المقتلة. ويدافع مقاتلون أكراد عن مدينة كوباني في مواجهة هجوم يشنه مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، منذ أكثر من شهر. وتدور المعارك في كوباني بالتزامن مع غارات جوية تشنها قوات التحالف، بقيادة الولايات المتحدة، على أهداف لـ"داعش" في المدينة ومحيطها. وقال المتحدث باسم وزارة البشمركة، في العراق، العميد هلكورد حكمت، إن 155 مقاتلا من البشمركة تم تجهيزهم استعدادا لإرسالهم إلى كوباني. وذكر حكمت أنه من المتوقع إرسالهم، غدا الأحد، إلى كوباني عبر الأراضي التركية. يأتي هذا بعد أن قالت مصادر كردية إن 200 مقاتل من البشمركة سيتم إرسالهم إلى كوباني، فيما ذكرت مصادر كردية غير رسمية أن تقليص عدد المقاتلين من البشمركة جاء عقب طلب تركيا من سلطات الإقليم.

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري وافق على عبور 1300 مقاتل من الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني التي يحاصرها تنظيم داعش منذ أكثر من شهر. ويسيطر الحزب على كوباني ويشتبك مقاتلوه مع التنظيم المتشدد، وتدعمه غارات جوية لتحالف تقوده الولايات المتحدة. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي بطالين عاصمة أستونيا "ذكر حزب الاتحاد الديمقراطي، إنه وافق على عبور 1300 فرد من الجيش السوري الحر، وبخصوص هذا الأمر تتفاوض فرقنا المعنية في الوقت الحالي حول مسار عبورهم".

استعاد المقاتلون الأكراد، الذين يدافعون عن مدينة كوباني السورية الحدودية مع تركيا، اليوم الخميس، السيطرة على تلة تقع غرب المدينة، بعد غارة استهدفت جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين كانوا يسيطرون عليها. وما أن سمع أعضاء "داعش" هدير الطائرات المغيرة حتى تركوا أعلى التلة، وركضوا للاحتماء في خنادق يرجح أن المقاتلين الأكراد الذين كانوا يسيطرون على هذا الموقع هم الذين حفروها. وبعد الغارة شاهد المصورون، الجهاديين وهم يفرون في حين تقدم المقاتلون الأكراد واستعادوا السيطرة على التلة.

قتل 553 شخصا في سوريا غالبيتهم الساحقة من المسلحين المتطرفين غير السوريين في ضربات التحالف الدولي التي بدأت قبل شهر في هذا البلد، والتي تشمل منذ أيام مواقع في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا حيث أحرز الجهاديون، اليوم الخميس تقدما. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، اليوم إن "553 شخصا هم 464 عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" و57 عنصرا من تنظيم جبهة النصرة "الفرع السوري لتنظيم القاعدة" و32 مدنيا قتلوا في الغارات التي يشنها التحالف الدولي ضد أهداف في سوريا منذ شهر". وأضاف أن "الغالبية الساحقة من هؤلاء المسلحين الذين قتلوا في الغارات ليسوا سوريين". كما ذكر المرصد في بريد الكتروني، أن القتلى المدنيين وبينهم 6 أطفال و5 نساء قتلوا في ضربات استهدفت خصوصا مناطق نفطية يسيطر عليها مسلحون متطرفون.

قررت قيادة الجيش السوري الحر، إرسال قوة مؤازرة إلى مدينة عين العرب "كوباني"، التابعة لولاية حلب السورية المتاخمة للحدود التركية. وأفاد بيان صادر عن غرفة عمليات حلب، مساء اليوم الخميس، أنها "تطلب من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، دعم الجيش الحر المتوجه إلى عين العرب". وأكدت غرفة العمليات، على "أهمية التنسيق بين كافة التشكيلات العسكرية المتواجدة في عين العرب، مع فصائل الجيش الحر، لضمان دحر قوات تنظيم الدولة "داعش"، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين، والسماح لعودة الأهل النازحين إلى منازلهم". ووقع على البيان كل من جيش الإسلام، وفيلق الشام، وجبهة ثوار سوريا، والفيلق الخامس، وحركة حزم، وجيش المجاهدين.

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة أمام الطلبة، والأكاديميين في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة لاتفيا، بالعاصمة ريغا، " العالم الذي ظل صامتا على مقتل 300 ألف شخص في سوريا، قد أقام الدنيا، ولم يقعدها من أجل "كوباني". وأضاف: هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما كانت درعا، وإدلب، وحمص، وحماة تحترق؟، العالم الذي لم يعر اهتمامًا لتنظيم دموي مثل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يستطيع في لحظة تشكيل تحالف ضد تنظيم "داعش"، الإرهابي، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما قتل تنظيم "بي كا كا"، أكثر من 40 ألف شخص في بلدي".

شنَّت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارة جوية على "تل الشعيرة"، الخاضع لسيطرة تنظيم "داعش"، والواقع غرب ناحية عين العرب "كوباني" السورية. ورصدت كاميرات الصحفيين في منطقة سوروج بالجانب التركي من الحدود، أعمدة الدخان المتصاعدة من التلة، التي تعد إستراتيجية في المعارك بين "داعش"، والمسلحين الأكراد، في ظل تواري مقاتلي داعش عن الأنظار. وكان تنظيم "داعش" فرض سيطرته على التلة، قبل فترة قصيرة من الزمن، ورفع علمه على قمته، التي كانت تتراءى من الجانب التركي. وتواصل القوات الأمنية التركية إجراءاتها الاحترازية، وتمنع المدنيين، والصحفيين، من الاقتراب من المناطق المفتوحة على الشريط الحدودي.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، إنه أحيط علما بالتوصل إلى اتفاق لعبور 200 من مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين، الحدود عبر تركيا للدفاع عن مدينة كوباني السورية في مواجهة مقاتلي الدولة الإسلامية "داعش سابقا". كان أردوغان يتحدث في مؤتمر صحفي في ريجا عاصمة لاتفيا بعد أن وافق برلمان إقليم كردستان العراق، أمس الأربعاء، على خطة لإرسال مقاتلين إلى سوريا. وقال أردوغان "العالم الذي ظل صامتا على مقتل "300" ألف شخص "في سوريا"، قد أقام الدنيا، ولم يقعدها من أجل "كوباني"، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما كانت درعا، وإدلب، وحمص، وحماة تحترق؟، العالم الذي لم يعر اهتمامًا لتنظيم دموي مثل تنظيم "بي كا كا" الإرهابي، يستطيع في لحظة تشكيل تحالف ضد تنظيم "داعش"، الإرهابي، هذا جيد، ولكن أين كنتم عندما قتل تنظيم "بي كا كا"، أكثر من "40" ألف شخص في بلدي".

أقر برلمان كردستان العراق اليوم الأربعاء، إرسال قوات عبر تركيا إلى بلدة كوباني السورية التي يحاصرها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وبعث رئيس إقليم كردستان العراق رسالة إلى البرلمان في ساعة متأخرة أمس طالبا الموافقة على نشر قوات بشمركة للقتال إلى جانب أكراد سوريا. وقال محمود حاجي عمر عضو البرلمان الكردي "وافقنا اليوم في البرلمان على إرسال قوات بشمركة إلى كوباني بأسرع ما يمكن". وجاء التصويت في جلسة استثنائية عقدها البرلمان، المؤلف من 111 نائبا، بحضور وزير البيشمركة (جيش الإقليم)، تناولت الوضع في مدينة "عين العرب"، التي تتعرض منذ منتصف سبتمبر الماضي لهجموم من مقاتلي "داعش"، الذين يتردد أنهم سيطروا على نصف المدينة.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة أخطأت بإسقاط إمدادات عسكرية جوا على المقاتلين الأكراد الذين يدافعون عن مدينة كوباني الحدودية السورية إذ أن بعض الأسلحة وقعت في يد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذين يحاصرون المدينة. وقال أردوغان في مؤتمر صحفي في أنقرة "ما حدث هنا في هذا الصدد تبين أنه كان خطأ. لماذا تحول إلى خطأ؟ لأن بعض الأسلحة التي أسقطت جوا استولى عليها تنظيم الدولة الإسلامية".

يعقد برلمان إقليم كردستان العراق الشمالي، اليوم الأربعاء، اجتماعا للتصويت على منح رئيس الإقليم، مسعود بارزاني، صلاحية إرسال قوات من البيشمركة لقتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، دفاعا عن مدينة كوباني، "عين العرب" السورية الكردية، حسبما ذكر مصدر برلماني كردي. وقال أوميد خوشناو، رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في برلمان الإقليم، إن "برلمان إقليم كردستان سيعقد اليوم، جلسة باستضافة وزير البشمركة، مصطفى سيد قادر، لإعطاء الترخيص والسماح لرئيس الإقليم بتحريك القوات إلى مدينة كوباني". وأشار خوشناو إلى أن بارزاني وجه رسالة، مساء أمس الثلاثاء، إلى برلمان الإقليم لاتخاذ قرار بالسماح لرئيس الإقليم بتحريك قوات كردية إلى خارج الإقليم. ويبدو أن قرار الإقليم الذي يتألف من 3 محافظات كردية مستقل، ولا تدخل للحكومة المركزية في بغداد فيه. وينص قانون إقليم كردستان على أن رئيسه هو القائد العام لقوات البشمركة في الإقليم.

أكد رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، أن "المشاورات لاتزال مستمرة"، بشأن عبور قوات البيشمركة الكردية إلى مدينة عين العرب "كوباني" الكردية التابعة لمحافظة حلب، شمال سوريا، نافيا بشكل قاطع الأنباء التي تشير إلى بدء عبور تلك القوات بالفعل. وقال أوغلو، مساء أمس الثلاثاء، إن "الهدف من مسألة عبور بعض العناصر إلى كوباني هو هدف إنساني لوجستي، وذلك للعمل على استقرار الوضع في البلدة أو من أجل تقليل الأضرار الناجمة عن ذلك الوضع على أقل تقدير، المباحثات مستمرة، وسيتم اتخاذ الخطوات اللازمة في ضوئها". وأوضح رئيس الوزراء التركي أنهم جددوا مذكرة التفويض من البرلمان، في وقت سابق، "لسرعة اتخاذ التدابير اللازمة في حال تشكل أي خطر يهدد الأمن والمصالح القومية التركية، والوقت الراهن يشهد اشتباكات في كوباني، وبالتالي فمن الطبيعي أن تدعم تركيا لوجيستيا الشعب المدني هناك، وليس عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني أو عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي".

قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن الطيران الأمريكي نفذ 4 ضربات جوية على أهداف لتنظيم "داعش" يومي الاثنين والثلاثاء، وانضمت له دول شريكة في 3 هجمات في العراق. وأضاف بيان للقيادة المركزية أن مقاتلات وقاذفات وطائرات هجومية، استخدمت في الغارات وعادت كلها سالمة. ودمرت الضربات قرب كوباني في سوريا مواقع قتالية لـ"داعش"، ومبنى ووحدة تابعة للتنظيم. وذكر البيان أنه في العراق دمر موقع قتالي جنوب شرقي سد الموصل وآخر جنوبي مصفاة بيجي، في حين أحبطت ضربة أخرى شمالي الفلوجة هجوما للتنظيم المتشدد.

شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مناطق يتمركز فيها مقاتلو تنظيم "داعش"، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية ومسلحي التنظيم شمالي مدينة كوبانى. ونقل راديو "سوا" الأمريكي، اليوم الثلاثاء، عن القيادة المركزية الأمريكية، في بيان لها، قولها "إن الجيش الأمريكي وجه ست ضربات جوية لمقاتلي تنظيم "داعش" قرب كوباني، وأن قوات أمريكية بالتنسيق مع قوات برية عراقية نفذت أيضا 6 ضربات جوية استهدفت داعش في العراق قرب الفلوجة وبيجى بمشاركة فرنسية وبريطانية. وتركزت غارات التحالف على منطقة مشتى نور وقرية ترميك، بالإضافة إلى محيط شارع 48 في كوبانى، وكلها مناطق يتمركز فيها مقاتلو تنظيم الدولة "داعش" وآلياتهم العسكرية. من جانب آخر، اندلعت اشتباكات بين قوات وحدات الحماية الشعبية الكردية ومسلحي تنظيم "داعش" بالقرب من حيى عربينار والصناعة شمالي مدينة كوبانى. وكان التنظيم قد شن مساء أمس الإثنين، هجوما جديدا على مواقع المقاتلين الأكراد في مدينة كوبانى السورية الحدودية مع تركيا، وذلك عقب تنفيذ 2 من جهادييه تفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين في شمال المدينة.

رحبت الولايات المتحدة، أمس الإثنين، بقرار تركيا السماح لمقاتلين أكراد عراقيين بعبور الحدود للدفاع عن مدينة كوباني "شمال سوريا" التي يحاصرها مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، في تصريح "نرحب بتصريحات وزارة الخارجية (التركية)".

أشارت أنباء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى وقوع خيانة بين قيادات تنظيم داعش في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، أسفرت عن تكبيد التنظيم الإرهابي أكثر من ألف قتيل. وبث حساب باسم "ويكليكس دولة البغدادي" عدة تغريدات كشف فيها عن اسم القيادي الهارب وحجم الخسائر التي تعرض لها داعش من جراء هذه الخيانة، والإجراءات التي تم اتخاذها على الأرض لحماية القيادات وقواعد التنظيم من عمليات القصف المكثف للتحالف الدولي. وأكدت تغريدة أولى للحساب المذكور عن "اختفاء شخص مرافق لزعيم داعش أبو بكر البغدادي يدعى أبو أحمد علي عبد، وهذه الشخصية ملمة بجميع أسرار قيادة داعش ومواقعها". وأفادت تغريدة ثانية بقيام البغدادي، زعيم تنظيم داعش، بإجراءات سريعة شملت "تغيير المواقع والمستودعات، وتكثيف البحث والتحريات عن القيادي الغائب". وأشارت تغريدة ثالثة إلى "تكهنات حول قيام القيادي المذكور من داعش ببيع أسرار التنظيم إلى التحالف الدولي، وهروبه في وقت أصبح فيه قصف قوات التحالف أكثر دقة". وجاء في تغريدة رابعة: "خبر مؤكد: قيادة تنظيم البغدادي تتحدث عن ألف قتيل من داعش في عين العرب، غالبيتهم من الأجانب، وأوامر بانسحاب تكتيكي تدريجي".

تصاعدت حدة الاشتباكات شرق مدينة عين العرب كوباني السورية، بين مقاتلي تنظيم "داعش" الإرهابي وبعض المجموعات الكردية، حيث قصف التنظيم بمدافع الهاون مخازن ذخيرة تابعة لتلك المجموعات في المنطقة. ونقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية أن داعش نفذت هجوما انتحاريا باستخدام سيارتين محملتين بالمتفجرات بالقرب من المعبر الحدودي مع تركيا. في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان صادر عنها، اليوم الإثنين، أن طائرات فرنسية مشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش التي تقوده الولايات المتحدة، شنت غارة جوية على أهداف متحركة تابعة لداعش في العراق، أمس الأحد. وأوضح البيان أن مقاتلات من طراز "رافال" دمرت، ظهر أمس، شاحنتين صغيرتين استولى عليها عناصر من داعش في منطقة تكريت شمال العاصمة العراقية بغداد.

قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، اليوم الإثنين، إن تركيا تسهل مرور مقاتلي البشمركة الأكراد العراقيين إلى كوباني لمساعدة الأكراد السوريين في الدفاع عن المدينة، في مواجهة متشددي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وكان جاويش أوغلو يتحدث في مؤتمر صحفي، ولم يذكر أي تفاصيل تتعلق بنقل المقاتلين. وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق، إنه أسقط أسلحة جوا إلى الأكراد السوريين في كوباني.

تكبد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، خسائر جسيمة في المعارك في مدينة عين العرب "كوباني" السورية، اليوم الأحد، وغارات التحالف الدولي، فيما تقاتل القوات العراقية التنظيم المتطرف بدعم جوي من واشنطن، التي رحبت بشغل منصبي وزير الداخلية والدفاع. ورحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بتعيين الوزيرين بعد أسابيع من التأجيل، ووصفه بأنه "خطوة ايجابية جدا إلى الأمام" في القتال ضد الجهاديين في العراق، فيما أدى تفجير انتحاري غرب بغداد مساء اليوم إلى مقتل 15 شخصا. ونفذت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة 11 غارة جوية بالقرب من كوباني، السبت والأحد، بحسب ما أعلنت القيادة الأمريكية الوسطى، ما ساعد المقاتلين الأكراد على صد محاولة جديدة قام بها التنظيم المتطرف لقطع خطوط إمداداتهم من تركيا. وتمكن المقاتلون الأكراد الذين يتعرضون لهجوم من "داعش" منذ أكثر من شهر من صد حرب شوارع ضارية، فيما نفذ انتحاريان إسلاميان هجومين انتحاريين، إلا أن الوضع على الخطوط الأمامية لم يتغير اليوم، بحسب مسؤول كردي. خسائر فادحة وتكبد مقاتلو التنظيم خسائر فادحة في كوباني، التي يدور حولها القتال المحتدم تحت نظر العالم بأسره، وتلقى اهتماما من كل وسائل الإعلام في المنطقة والعالم، ومنذ يوم السبت وحتى صباح الأحد قتل 31 جهاديا في المعارك على المدينة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. واستهدفت غارات التحالف قرب كوباني 20 من مواقع "داعش"، و5 عربات، ومبنيين تابعين للتنظيم، بحسب القيادة الوسطى، في حين أضاف المرصد أن الغارات قتلت 15 جهاديا. وقتل 16 جهاديا آخرين و7 مقاتلين أكراد في اشتباكات، بحسب المرصد السوري الذي مقره بريطانيا.

رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، الدعوات الموجهة إلى بلاده كي تسلح الحزب الكردي الرئيسي في سوريا ووصفه بأنه "منظمة إرهابية". وصرح أردوغان، أن حزب الاتحاد الديمقراطي هو نفسه حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا من أجل الحكم الذاتي في جنوب شرق تركيا منذ 30 عاما ضد أنقرة. ويخوض الجناح المسلح للحزب الكردي السوري، وحدات الدفاع عن الشعب، منذ الأسابيع الماضية معارك شرسة مع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش سابقا" في مدينة عين العرب السورية (كوباني بالكردية) على الحدود مع تركيا.