رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجو وخريجات لـ الشرق: أنهينا مرحلة مفصلية ونطمح لمواصلة المسيرة

أعرب عدد من خريجي وخريجات الدفعة الثامنة من حملة شهادات البكالوريوس والدبلوم في كلية المجتمع، عن سعادتهم، وغبطتهم، لإنهاء مرحلة مفصلية في حياتهم، مؤكدين أنَّ هذه المرحلة هي أولى خطوات تحقيق الطموح، لبناء قطر الحديثة بسواعد أبنائها، متخذين من مقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى قطر تستحق الأفضل من أبنائها، شعاراً ونبراسا يضيء لهم الطريق. أحمد الجناحي:اسعى لمواصلة مسيرتي التعليمية في هذا السياق اعرب احمد الجناحي - بكالوريوس الآداب في الادارة العامة والأول على البنين- عن فرحته في اجتيازه هذه المرحلة الأهم في حياته، مؤكدا اصراره على مواصلة مسيرته التعليمية في الحصول على الماجستير في ذات التخصص، لافتا إلى أنّ الصعوبات التي واجهته خلال دراسته ما كانت الا بمثابة الدافع لمواصلة طموحه، ولخدمة وطنه، مهديا النجاح لأسرته وزوجته. عبد الله العذبة:أسرتي الداعم الأول وأكدَّ عبد الله العذبة- دبلوم آداب مشارك في الادارة العامة-، أنّ دعم أسرته في المقام الاول كان وراء إكمال هذه المرحلة من حياته، لافتا إلى انه من المهم أن يرتقي الشباب بانفسهم للمشاركة في التنمية المستدامة للدولة، حيث ان قطر تستحق الافضل من أبنائها، مشيرا إلى أن عينيه نحو البكالوريوس في الادارة العامة بكلية المجتمع. ريم الظاهري:كلية المجتمع منحتني فرصة لتطوير إمكانياتي عبرت من جانبها ريم الظاهري- دبلوم آداب مشارك - عن غبطتها وسعادتها في اجتيازها أولى مراحلها المفصلية في حياتها، مؤكدة أن كلية المجتمع منحتها فرصة لتطوير امكانياتها وتعلم الجديد في هذا المجال، لافتة إلى أن مسيرتها التعليمية مستمرة في إكمال البكالوريوس في الشؤون الدولية. عائشة الكواري:انقطعت عن الدراسة لمدة عشرين عاما وعدت بهمة عالية وكانت فرحة عائشة الكواري- دبلوم آداب مشارك- مختلفة باختلاف التحديات التي واجهتها، حيث انها اعتزلت الدراسة منذ عام 1996، للتفرغ لمتابعة شؤون اسرتها الصغيرة بعد أن أنهت الثانوية العامة، وبالرغم من انقطاعها عن مقاعد الدراسة قرابة العشرين عاما لم تثنها عن مواصلة تعليمها بدعم اسرتها وابنائها الذين كانوا يذللون لها كافة المصاعب لإنهاء الدراسة، مؤكدة ان حلمها لن يتوقف بل ستكمل مسيرتها في الادارة والتسويق بجامعة قطر بنفس الهمة التي بدأتها. حسن الشرشني:خدمة الوطن نصب عيني وقال حسن الشرشني- دبلوم مشارك آداب عامة- إن هذه اللحظة انتظرتها طويلا، وبرغم الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهتني الا أنني كنت على يقين بأن هذه اللحظة قاب قوسين او ادنى من التحقيق، فلكل مجتهد نصيب، كما أن ما كان يدفعني هو حرصي على أن أشارك في مسيرة الوطن وفِي تنميته التي لابد أن تكون بسواعد شبابه القطري. علي اليافعي:حفل التخرج تتويج لسنوات من الجهد من جانبه أكد علي اليافعي -بكالوريوس ادارة عامة-، على أنّ حفل التخرج يمثل يوم الحصاد، حصد ثمار التعب والجهد الذي استمر طيلة السنوات الماضية من الدراسة، لافتا إلى الدور الجليل الذي قامت به كلية المجتمع من خلال التوجيه والإرشاد لطلبتها، والدفع بهم نحو الافضل ونحو استكمال المسيرة التعليمية، فالتخرج هو محطة في هذه المسيرة، والطموح نحو الدراسات العليا. جمال اليافعي:فرحتي لا توصف وخدمة وطني هي الدافع من جانبه قال جمال اليافعي -بكالوريوس ادارة عامة-، إن فرحتي بهذا اليوم لا توصف، وبالرغم من ان لدي شهادة في الهندسة الا أنني وجدت من الأهمية بمكان ان التحق بهذا التخصص الذي سيزيد من معرفتي وسيخدمني في طموحي العملي، الذي سينعكس على دوري في خدمة وطني الذي لم يبخل علي، والمرحلة المقبلة هو الدراسات العليا في الادارة العامة. فاطمة القاضي:انهيت مرحلة مهمة من حياتي وعبرت فاطمة القاضي - دبلوم مشارك في الآداب-، عن غبطتها وسعادتها باجتيازها مرحلة مهمة من حياتها، مؤكدة أن هذه هي البداية الحقيقية لها نحو متابعة حلمها نحو البكالوريوس، مؤمنة أن تقدم الأوطان يحتاج للكثير من العمل والجد والاجتهاد. أحمد الجاسم:بالرغم من الصعوبات حققت حلمي بكلمات ملؤها الفرحة الممزوجة بالتحدي أكد أحمد جاسم الجاسم - دبلوم مشارك آداب-، ان هذه اللحظة كانت تراوده منذ أن كان يعمل متسائلا متى سيطور من ذاته، وسينتقل من مرحلة الى مرحلة أخرى، خاصة وان تكافؤ الفرص بات محكوما بالمؤهل العلمي، لذا ومع كل الصعوبات استطاع أن ينهي هذه المرحلة متطلعا إلى البكالوريوس، وأن يحقق حلمه. حمد الزيارة:العلم رسالة لا تنتهي أكدَّ حمد صالح الزيارة - دبلوم مشارك آداب-، انَّ والده كان وراء إصراره على إنهاء الدبلوم، لافتا إلى أنَّ كلية المجتمع حققت المعادلة الصعبة لكثير من الطلبة خاصة المرتبطين بوظائف خلال الفترة الصباحية، حيث انها اتاحت الفرصة لهم، وذللت لهم كافة المصاعب أمامهم فقط لينهوا تعليمهم، ويخدموا وطنهم. وأشار إلى أنَّ العلم رسالة قد تكون لها بداية وليس لها نهاية، لذا النية معقودة لاستكمال البكالورويس للمساهمة في خدمة المجتمع، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

731

| 18 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تخرِّج 890 خريجاً وخريجة في الدفعة الثامنة من حملة الدبلوم والبكالوريوس

تخريج أول دفعة من الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالي الأمن السيبراني وإدارة الخدمات اللوجستية في قطر دراسة مكثفة حول تقديم نموذج التعليم المرن الذي يجمع بين التعلم الإلكتروني والتعليم الصفي البرنامج التأسيسي للغة الإنجليزية بات في المراحل النهائية للحصول على الاعتماد العالمي تحت رعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني - رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية-، احتفلت كلية المجتمع في قطر، بتخرج الدفعه الثامنة وعددها (890) من حاملي شهادات الدبلوم المشارك والبكالوريوس، في 13 برنامجا من أصل 17 برنامجا تتيحها الكلية، حيث كرم معاليه خمسة طلاب من الطلبة المتميزين في عدد من التخصصات المتفرقة. حضر الحفل كل من سعادة الدكتور محمد عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة، وسعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو، وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وسعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، رئيس جهاز التخطيط التنموي والإحصاء، والدكتور خالد العبدالقادر، نائب رئيس الكلية، والدكتور عبدالله هزايمة، عميد الكلية، وكوكبة من كبار الشخصيات والضيوف وأولياء الأمور. وتضمنت دفعة هذا العام 890 خريجا وخريجة، منهم 305 خريجين و585 خريجةً، وشكل حاملو شهادة الدبلوم المشارك في الإدارة العامة ما نسبته 40% من الخريجين، فيما شكل حاملو الدبلوم المشارك في الآداب 39% من مجمل الدفعة. وقد شهد حفل هذا العام تخرج أول دفعة من حاملي شهادتي البكالوريوس في الأمن السيبراني والدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية في قطر، الذين من المتوقع أن يسهموا بدور فعال في حماية كل من البنية التحتية للمعلومات الحيوية والبنية التحتية اللوجستية للدولة، ويأتي ذلك في إطار مساعي دولة قطر لتعزيز مكانتها الريادية في مجال الخدمات اللوجستية في المنطقة، والمساهمة في دعم التحول الاجتماعي والاقتصادي المتوقع في البلاد، نحو تحقيق رؤيتها لبناء مجتمع قائم على المعرفة. كما شهد الحفل تخرج أول دفعة من طلاب برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية، الذين أصبح بوسعهم الآن الاختيار بين بدء مسيرتهم المهنية في المجالات التقنية أو مواصلة رحلتهم العلمية عبر برامج البكالوريوس التي تقدمها الكلية في مجالي الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية. * كلمة رئيس الكلية وبهذه المناسبة، أعلن الدكتور محمد النعيمي – رئيس كلية المجتمع-، تخريج الدفعة الأولى من بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات الذين أعدتهم الكلية؛ ليسهموا بفعالية في تطوير البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، فضلا عن تخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات في إطار حرص الكلية على بناء الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة ودعم جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز لوجستي إقليمي، كما شهد هذا العام تخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية لتلبية احتياجات الجهات الحكومية والشركات المتخصصة من الكفاءات القطرية القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المتطورة في مجال الهندسة التكنولوجية. وأضاف الدكتور النعيمي قائلا: إنه ونتيجة لإقبال الطلاب تم افتتاح فرع للكلية في مدينة الخور لخدمة المناطق الشمالية بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة ورائدة لطلابنا وطالباتنا، وذلك من خلال طرح المزيد من المقررات العامة للكلية، وكذلك التعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية بهدف استثمار الفرع الجديد لطرح مجموعة من البرامج والمقررات والدورات التدريبية التي تخدم المناطق الشمالية. وأشار الدكتور النعيمي إلى التعاون الفعال مع جامعة قطر، من خلال صياغة خطة دراسية لتحقيق انتقال سلس لطلاب الكلية إلى جامعة قطر من خلال تجسير عدد من البرامج المشتركة، من بينها برنامجا الدبلوم المشارك في الطفولة المبكرة، والدبلوم المشارك في إدارة الأعمال. ومن جانبه، أعلن الدكتور خالد العبد القادر –نائب رئيس الكلية-، أنه وبناءً على توجيهات وزارة التعليم والتعليم العالي، تستعد كلية المجتمع لإجراء دراسة مكثفة حول تقديم نموذج التعليم المرن - بالتوازي مع برامجها التقليدية - التي تجمع بين التعلم الإلكتروني والتعليم الصفي لعدد من البرامج الأكاديمية الحالية والمستقبلية بالكلية. وأضاف: ويستعد مركز اللغة الإنجليزية بالكلية أيضا، والذي يُعد مكونا أساسيا لبرنامجنا التأسيسي، للحصول على اعتماد أكاديمي عالمي للتأكيد على جودة خدماته التعليمية. كما نسعى لإبرام شراكات استراتيجية مع عدد من الجامعات المرموقة في العالم العربي للتوسع في برامجنا الأكاديمية، وسوف يقوم فرعنا الذي اُفتتح مؤخرًا في منطقة الخور بطرح ٢٠٪ من مقررات المتطلبات العامة للكلية في خريف ٢٠١٩، بالإضافة إلى تقديم برامج التدريب المتخصصة في شتى القطاعات الاقتصادية والصناعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، فضلا عن إبرام شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، وهي الشراكة التي ستمكن خريجينا من استكمال دراستهم بجامعة قطر للحصول على درجة البكالوريوس في تخصصي الطفولة المبكرة وإدارة الأعمال. كما أوضح الدكتور عبد الله هزايمة –عميد كلية المجتمع-، قائلا لقد عززت كلية المجتمع كافة خدماتها خلال العامين الأكاديميين الماضيين، وتجلى أحد أهم التطورات في تبني الكلية نهجا متكاملا يعتمد على ثلاثة إجراءات لتعزيز توافر مقرراتها وإتاحة المزيد من الفرص للطلاب حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التعليمية، إضافة إلى تطوير العمل بشكل عام على الصعيد الأكاديمي. وقد تمكنّا، خلال الفترة التجريبية، التي امتدت على مسار فصلين دراسيين، من تقليص قائمة انتظار الطلاب بنسبة تصل إلى 89%. * كلمة الخريجين وفي كلمته نيابة عن زملائه الخريجين والخريجات، ألقى حسن حمود المطري، خريج برنامج الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في إدارة الجمارك، الضوء على الآفاق الواعدة التي تنتظرهم، قائلًا: إن تخرجنا اليوم ليس نهاية رحلتنا نحو العلم والمعرفة، بل هو نقطة الانطلاق لعالم أرحب. ولهذا، فإنني أحثكم ونفسي على مواصلة المسير، وتطبيق ما تعلمناه لخدمة الوطن في كافة المناحي، وحينها فقط نكون قد رددنا الجميل لوطننا الغالي الحبيب. كما رفع الخريج أسمى آيات العرفان لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر على كل ما قدموه ويقدمونه لدفع مسيرة التعليم في قطر والنهوض بها. مثمنا في الوقت ذاته توجيهات معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ودعمه المتواصل لطلاب وطالبات الكلية. وبعد توزيع الشهادات على خريجي دفعة هذا العام، وتخليد تلك الذكرى من خلال التقاط صورة جماعية لجميع الخريجين وأعضاء هيئة التدريس، أعلنت مها النعيمي، خريجة الدفعة الثانية من كلية المجتمع ببرنامج الدبلوم المشارك في العلوم، عن قبول 890 عضوا جديدا في رابطة خريجي كلية المجتمع في قطر.

3810

| 18 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من حاملي شهادة الدبلوم المشارك والبكالوريوس

احتفلت كلية المجتمع في قطر، اليوم بتخريج الدفعة الثامنة من حاملي شهادة الدبلوم المشارك والبكالوريوس. وضمت دفعة هذا العام 890 خريجا وخريجة، منهم 305 خريجين و585 خريجة، وشكل حاملو شهادة الدبلوم المشارك في الإدارة العامة 40 بالمائة من الخريجين، فيما شكل حاملو الدبلوم المشارك في الآداب 39 بالمائة من مجمل الدفعة. وقد شهد حفل هذا العام تخريج أول دفعة من حاملي شهادتي البكالوريوس في الأمن السيبراني والدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية في قطر، وكذلك تخريج أول دفعة من طلاب برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية. وبهذه المناسبة، أكد الدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع، اعتماد الكلية على أحدث ما وصل إليه العلم من المعارف والمهارات وطرق التدريس والوسائط التكنولوجية، وعلى نخبة من الأساتذة المتميزين في مجالاتهم، مشيدا بإمكانات الكلية لتخريج كفاءات قادرة على التنافس والعطاء وتبعث على الفخر. وأوضح أن كلية المجتمع بدأت بطرح برنامج الدبلوم المشارك في العلوم وكذا الدبلوم المشارك في الآداب، ثم تعددت البرامج واستحدثت برامج جديدة على مستوى الدبلوم والبكالوريوس لرفد سوق العمل بما يحتاجه من الكفاءات القطرية المتميزة، لافتا إلى تضاعف أعداد الخريجين في السنوات القليلة الماضية حيث بلغ عددهم هذا العام 890 طالبا وطالبة، مقارنة بأول دفعة من خريجي الكلية في عام 2011\2012م الذي بلغ فيه عدد الخريجين 11 خريجا وخريجة. وأضاف الدكتور النعيمي أن الكلية تحتفل هذا العام بتخريج الدفعة الأولى من بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات الذين أعدتهم الكلية ليسهموا بفعالية في تطوير البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، وبتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات وذلك في إطار حرص الكلية على بناء الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة ودعم الجهود الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز لوجستي إقليمي. وتابع بأن الكلية تحتفي كذلك بتخريج الدفعة الأولى من برنامج الدبلوم المشارك في الهندسة التكنولوجية لتلبية احتياجات الجهات الحكومية والشركات المتخصصة من الكفاءات القطرية القادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل المتطورة في مجال الهندسة التكنولوجية. وأشار رئيس كلية المجتمع إلى افتتاح الفرع الجديد للكلية في مدينة الخور لخدمة المناطق الشمالية بما يسهم في تقديم خدمات تعليمية متميزة ورائدة للطلاب وذلك من خلال طرح المزيد من المقررات العامة للكلية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية الوطنية وطرح مجموعة من البرامج والمقررات والدورات التدريبية التي تخدم المناطق الشمالية، منوها إلى التعاون الفعال والمثمر مع جامعة قطر، في وضع خطة دراسية لتحقيق انتقال سلس لطلاب الكلية إليها من خلال تجسير عدد من البرامج المشتركة، من بينها برنامجا الدبلوم المشارك في الطفولة المبكرة والدبلوم المشارك في إدارة الأعمال. وشدد الدكتور محمد النعيمي على أن دور الكلية لا يقتصر فقط على تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب، بل يمتد إلى غرس قيم واتجاهات إيجابية في نفوسهم ومنها ضرورة التعلم المستمر والمتواصل، وأن تكون الكلية نقطة انطلاق لهم في الحصول على درجات أعلى، فمعظم خريجي الكلية أكملوا دراساتهم، وحصلوا على درجة البكالوريوس والماجستير سواء أكان ذلك في الكلية أم في جامعة قطر أم خارج الدولة. وفي كلمته نيابة عن الخريجين والخريجات، ألقى حسن حمود المطري، خريج برنامج الدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية في إدارة الجمارك، الضوء على الآفاق الواعدة التي تنتظرهم، موضحا أن التخرج اليوم ليس نهاية الرحلة نحو العلم والمعرفة، بل هو نقطة الانطلاق لعالم أرحب حاثا زملاءه على مواصلة المسير، وتطبيق ما تعلموه لخدمة الوطن ورد الجميل له. وفي تصريحات صحفية أكد الدكتور خالد العبد القادر نائب رئيس كلية المجتمع أن كل دفعة من خريجي الكلية الواعدين تلهم كلية المجتمع على الاستمرار في سعيها الدؤوب نحو تحقيق التميز الأكاديمي. وتحدث عن خطط الكلية على الصعيد الأكاديمي، واستعدادها لإجراء دراسة مكثفة حول تقديم نموذج التعليم المرن - بالتوازي مع برامجها التقليدية - الذي يجمع بين التعلم الإلكتروني والتعليم الصفي لعدد من البرامج الأكاديمية الحالية والمستقبلية بالكلية. وأضاف الدكتور خالد العبد القادر أن مركز اللغة الإنجليزية بالكلية، والذي يعد مكونا أساسيا لبرنامجها التأسيسي، يستعد للحصول على اعتماد أكاديمي عالمي للتأكيد على جودة خدماته التعليمية. كما تسعى الكلية لإبرام شراكات استراتيجية مع عدد من الجامعات المرموقة في العالم العربي للتوسع في برامجها الأكاديمية. وسوف يقوم فرع الخور بطرح 20 بالمائة من مقررات المتطلبات العامة للكلية في خريف 2019، بالإضافة إلى تقديم برامج التدريب المتخصصة في شتى القطاعات الاقتصادية والصناعية، بالتعاون مع عدد من المؤسسات الوطنية والدولية. وتابع نائب رئيس كلية المجتمع القول نستعد لإبرام شراكة مع وزارة التعليم والتعليم العالي وجامعة قطر، وهي الشراكة التي ستمكن خريجينا من استكمال دراستهم بجامعة قطر للحصول على درجة البكالوريوس في تخصصي الطفولة المبكرة وإدارة الأعمال. في الإطار ذاته أوضح الدكتور عبدالله هزايمه عميد كلية المجتمع أن الكلية عززت وطورت خدماتها خلال العامين الأكاديميين الماضيين حيث تبنت نهجا متكاملا يعتمد على ثلاثة إجراءات لتعزيز توافر مقرراتها وإتاحة المزيد من الفرص للطلاب حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم التعليمية، إضافة إلى تطوير العمل بشكل عام على الصعيد الأكاديمي حتى استطاعت تقليص قائمة انتظار الطلاب بنسبة تصل إلى 89 بالمائة. وبعد توزيع الشهادات على خريجي دفعة هذا العام، أعلنت مها النعيمي، خريجة الدفعة الثانية من كلية المجتمع ببرنامج الدبلوم المشارك في العلوم، عن قبول 890 عضوا جديدا في رابطة خريجي كلية المجتمع في قطر.

3547

| 17 يونيو 2019

محليات alsharq
رئيس مجلس الوزراء يشهد حفل تخريج الدفعة الثامنة من كلية المجتمع 

شهد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات كلية المجتمع بمركز قطر الوطني للمؤتمرات مساء اليوم. بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، وبعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن التعليم ومساهمته في بناء الوطن، سلط الضوء على طموحات الخريجين ودورهم في بناء المستقبل وجهودهم في سبيل خدمة المجتمع في ظل ما تشهده الدولة من إنجازات وتنمية. ثم قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بتكريم الخريجين المتميزين. حضر الحفل عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والأكاديميين وأعضاء الهيئة التدريسية وأهالي الخريجين وضيوف الحفل.

682

| 17 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تخرج الدفعة الثامنة اليوم

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحتفل كلية المجتمع في قطر اليوم الاثنين بتخريج الدفعة الثامنة من طلابها وطالباتها من حملة الدبلوم والبكالوريوس. وسوف يُعقد الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتشهد كلية المجتمع، تخريج الدفعة الأولى من طلاب إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، حيث سيتم تخريج 130 طالباً ضمن البرنامج، الذي من المتوقع أن يسهم في رفد سوق العمل بالمزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة، بالإضافة إلى إدارة خدمات النقل والتخزين بصورة عامة على نحو أكثر فاعلية. ويأتي إطلاق برنامج إدارة الخدمات اللوجستية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة للعمل في المناطق اللوجستية المتطورة وتشغيل ميناء حمد والمسارات الملاحية الاستراتيجية، إلى جانب مشاريع المناطق الحرة التي تسهم في تحويل دولة قطر إلى محطة مهمة للتجارة الإقليمية والعالمية، حيث دفع هذا التطور المتسارع كلية المجتمع إلى المبادرة لسد الفجوة بين التطور الهائل الذي تشهده البنية التحتية اللوجستية في البلاد وقلة الكفاءات الوطنية المتخصصة، فقامت الكلية بتطوير برنامج الدبلوم المشارك بهدف تدريب الطلاب بشكل متكامل وتأهيلهم لشغل المناصب الإدارية في النقل والتخزين والتوزيع ومراقبة المخزون والشراء والخدمات اللوجستية الدولية. كما تستعد كلية المجتمع لتخريج أول دفعة من حملة بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات بالدولة ضمن حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الكلية، حيث وصل عدد المنتسبين لبرنامج الأمن السيبراني حوالي 200 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يسهم خريجو هذه الدفعة بدور فعال في حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهود دولة قطر الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة.

491

| 17 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تخرج الدفعة الثامنة الإثنين

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تحتفل كلية المجتمع في قطر بعد غد الإثنين بتخريج الدفعة الثامنة من طلابها وطالباتها من حملة الدبلوم والبكالوريوس. وسوف يُعقد الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وتشهد كلية المجتمع، تخريج الدفعة الأولى من طلاب إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، حيث سيتم تخريج 130 طالباً ضمن البرنامج، الذي من المتوقع أن يسهم في رفد سوق العمل بالمزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة، بالإضافة إلى إدارة خدمات النقل والتخزين بصورة عامة على نحو أكثر فاعلية. ويأتي إطلاق برنامج إدارة الخدمات اللوجستية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة للعمل في المناطق اللوجستية المتطورة وتشغيل ميناء حمد والمسارات الملاحية الاستراتيجية، إلى جانب مشاريع المناطق الحرة التي تسهم في تحويل دولة قطر إلى محطة مهمة للتجارة الإقليمية والعالمية، حيث دفع هذا التطور المتسارع كلية المجتمع إلى المبادرة لسد الفجوة بين التطور الهائل الذي تشهده البنية التحتية اللوجستية في البلاد وقلة الكفاءات الوطنية المتخصصة، فقامت الكلية بتطوير برنامج الدبلوم المشارك بهدف تدريب الطلاب بشكل متكامل وتأهيلهم لشغل المناصب الإدارية في النقل والتخزين والتوزيع ومراقبة المخزون والشراء والخدمات اللوجستية الدولية. كما تستعد كلية المجتمع لتخريج أول دفعة من حملة بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات بالدولة ضمن حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الكلية، حيث وصل عدد المنتسبين لبرنامج الأمن السيبراني حوالي 200 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يسهم خريجو هذه الدفعة بدور فعال في حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهود دولة قطر الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وقد جاء تدشين الكلية لبرنامج الأمن السيبراني لتلبية حاجة سوق العمل القطري، بمؤسساته الحكومية والخاصة، إلى مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة الذين يتميزون بمستوى عالٍ من المعرفة والخبرة في هذا المجال في ضوء الخطوات الاستباقية المتعددة التي اتخذتها الدولة لإنشاء بنية تحتية معلوماتية ذكية ومتطورة قادرة على تلبية مختلف احتياجات المجتمع ومواكبة متطلبات القرن الواحد والعشرين، وذلك عبر توفير خدمات رعاية صحية متطورة، وبيئة تعليم رقمية، ونماذج أعمال حديثة، وتقنيات صديقة للبيئة.

1352

| 15 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تخرج الدفعة الأولى من برنامجي الأمن السيبراني والخدمات اللوجستية

تحتفل كلية المجتمع في قطر بتخريج الدفعة الثامنة من طلابها وطالباتها من حملة الدبلوم والبكالوريوس، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. وسوف يُعقد الحفل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بتاريخ 17 يونيو الجاري. وتشهد كلية المجتمع، تخريج الدفعة الأولى من طلاب إدارة الخدمات اللوجستية والإمدادات، حيث سيتم تخريج 130 طالباً ضمن البرنامج، الذي من المتوقع أن يسهم في رفد سوق العمل بالمزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة لتشغيل البنية التحتية اللوجستية للدولة، بالإضافة إلى إدارة خدمات النقل والتخزين بصورة عامة على نحو أكثر فاعلية. ويأتي إطلاق برنامج إدارة الخدمات اللوجستية، لتلبية احتياجات الدولة من الكوادر المؤهلة للعمل في المناطق اللوجستية المتطورة وتشغيل ميناء حمد والمسارات الملاحية الاستراتيجية، إلى جانب مشاريع المناطق الحرة التي تسهم في تحويل دولة قطر إلى محطة مهمة للتجارة الإقليمية والعالمية، حيث دفع هذا التطور المتسارع كلية المجتمع إلى المبادرة لسد الفجوة بين التطور الهائل الذي تشهده البنية التحتية اللوجستية في البلاد وقلة الكفاءات الوطنية المتخصصة، فقامت الكلية بتطوير برنامج الدبلوم المشارك بهدف تدريب الطلاب بشكل متكامل وتأهيلهم لشغل المناصب الإدارية في النقل والتخزين والتوزيع ومراقبة المخزون والشراء والخدمات اللوجستية الدولية. ** الأمن السيبراني كما تستعد كلية المجتمع لتخريج أول دفعة من حملة بكالوريوس الأمن السيبراني وأمن الشبكات بالدولة ضمن حفل تخرج الدفعة الثامنة من طلاب وطالبات الكلية، حيث وصل عدد المنتسبين لبرنامج الأمن السيبراني حوالي 200 طالب وطالبة، ومن المتوقع أن يسهم خريجو هذه الدفعة بدور فعال في حماية البنية التحتية للمعلومات الحيوية الوطنية، وكذلك في التصدي للتحديات الإلكترونية المتزايدة والمتطورة في مجال أمن المعلومات والاتصالات، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جهود دولة قطر الحثيثة نحو تحقيق أهداف رؤيتها الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد متنوع قائم على المعرفة. وقد جاء تدشين الكلية لبرنامج الأمن السيبراني لتلبية حاجة سوق العمل القطري، بمؤسساته الحكومية والخاصة، إلى مزيد من الكوادر الوطنية المؤهلة الذين يتميزون بمستوى عالٍ من المعرفة والخبرة في هذا المجال في ضوء الخطوات الاستباقية المتعددة التي اتخذتها الدولة لإنشاء بنية تحتية معلوماتية ذكية ومتطورة قادرة على تلبية مختلف احتياجات المجتمع ومواكبة متطلبات القرن الواحد والعشرين، وذلك عبر توفير خدمات رعاية صحية متطورة، وبيئة تعليم رقمية، ونماذج أعمال حديثة، وتقنيات صديقة للبيئة. وتقدم كلية المجتمع مجموعة واسعة من الفرص التعليمية للطلاب، تتضمن مقررات أكاديمية للطلاب الذين يرغبون في الحصول على درجات علمية أو الانتقال إلى كلية أو جامعة أخرى، وبرامج مهنية وتقنية (برامج القوى العاملة) تم تصميمها للطلاب الذين يرغبون في الحصول على درجة علمية متخصصة أو اكتساب مهارات محددة للالتحاق بالقوى العاملة، والتعليم التطويري للطلاب الذين يرغبون في تنمية قدراتهم الأساسية كخطوة أولية للالتحاق ببرامج أخرى، والتعليم عن بعد للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم مع الحفاظ على التوازن بين العمل والأسرة، والبرامج المخصصة للمؤسسات لتوفير احتياجاتها من المهارات التعليمية والفنية، سواء كانت مؤسسات أعمال أو غير هادفة للربح أو حكومية. ** البرامج الأكاديمية كما تقدم كلية المجتمع عددًا من برامج الدبلوم المشارك ودرجة البكالوريوس التي تلبي حاجة سوق العمل في دولة قطر. ومن بين هذه البرامج: برامج الدبلوم المشارك في الآداب وفي العلوم التي تمتد لعامين دراسيين والموجهة للطلاب الراغبين في استكمال دراستهم بإحدى الجامعات التي تعتمد نظام دراسة لمدة أربع سنوات، فضلًا عن برامج أكاديمية تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين) وتلقى هذه البرامج إقبالًا واسعًا حيث تؤهل الطلاب للحصول على درجة الدبلوم المشارك والبكالوريوس، وذلك بالإضافة إلى برامج تمتد لمدة عامين للحصول على درجة الدبلوم المشارك في الفنون التطبيقية والدبلوم المشارك في العلوم التطبيقية. وفي إطار الشراكة التي عقدتها الكلية مع كلية المجتمع في هيوستن، يمكن تحويل المقررات الأكاديمية إلى جميع الجامعات العامة المعتمدة في تكساس، وكذلك غالبية الجامعات الخاصة بالولاية ذاتها. جدير بالذكر أن وزارة التعليم والتعليم العالي أنشأت كلية المجتمع في قطر في إطار سعيها لتعزيز الاستثمار الوطني الكبير في مجال التنمية البشرية والمساهمة في تحقيق الأهداف التعليمية التي حددتها رؤية قطر الوطنية 2030، وذلك من خلال توفير مجموعة متنوعة من الفرص التعليمية، بما في ذلك البرامج الأكاديمية التي تمتد لمدة عامين وتؤهل الطلاب الحاصلين عليها لتحويل مسارهم الأكاديمي للدراسة بالجامعات التي تعتمد نظام دراسة لمدة أربع سنوات، والبرامج الأكاديمية التي تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين)، وكذلك البرامج المهنية التي تلبي احتياجات سوق العمل داخل الدولة. وقد فتحت كلية المجتمع في قطر أبوابها للمرة الأولى في سبتمبر 2010، بالتعاون مع كلية المجتمع في هيوستن، وذلك بقبول 308 طلاب وطالبات بدوام كامل في حرمها الجامعي بمنطقة الخليج الغربي. ومنذ تأسيسها، شهدت الكلية زيادة في معدلات الالتحاق في كل فصل دراسي حتى أصبحت كلية المجتمع في قطر اليوم المؤسسة التعليمية الأسرع نموًا في دولة قطر، حيث وصل عدد الطلاب المسجلين في مبانيها التعليمية الخمسة إلى 5000 طالب وطالبة. علاوة على ذلك، تقدم كلية المجتمع في قطر دورات تدريبية قصيرة ومعتمدة ضمن برامج التعليم المستمر ودورات مهارات سوق العمل لمن يرغبون في تطوير مهاراتهم ومعارفهم لمساعدتهم على إيجاد فرص أفضل في سوق العمل. وبالإضافة إلى ذلك، وقعت كلية المجتمع في قطر اتفاقيات تعاون مشترك مع عدد من الجامعات المحلية والدولية التي تعتمد نظام دراسة يمتد لأربع سنوات من أجل تمكين طلاب الكلية من تحويل المقررات الدراسية بسلاسة للحصول على درجة البكالوريوس من تلك الجامعات.

2889

| 01 يونيو 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تنظم معرض الكتاب لإثراء معارف الطلاب

نظمت مكتبة كلية المجتمع في قطر معرض الكتاب السنوي الأول للكلية تحت شعار القِراءةُ أسلوبُ حياة، وذلك ضمن جهودها لإثراء معارف الطلاب من خلال الأنشطة المصاحبة للمقررات الدراسية التي تعزز التفكير الإبداعي والابتكار على مدار العام الأكاديمي. وجاء تنظيم المعرض، الذي استمر على مدار ثلاثة أيام وشهد مشاركة 32 دار نشر قطرية، بهدف إضفاء بعد تثقيفي وتوعوي لتجربة التعلم لدى الطلاب، فضلًا عن التأكيد على الدور الفاعل لدور النشر الوطنية في ترسيخ قيمة المعرفة وتيسير سبل الوصول إليها لجميع أفراد المجتمع القطري. وعقب افتتاح المعرض، قام كل من الدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع، والدكتور خالد العبد القادر، نائب الرئيس، والدكتور عبد الله هزايمة، عميد الكلية، بجولة في المعرض، حيث استكشفوا مجموعة متنوعة من الكتب وتحاوروا مع الجهات العارضة والطلاب والزوار. وبهذه المناسبة، أشار الدكتور محمد النعيمي إلى دور الكتب الحيوي في التنمية الفكرية والشخصية والاجتماعية لطلاب العلم والدارسين، قائلًا: بينما تلعب التكنولوجيا الرقمية دورًا بالغ الأهمية في حياتنا اليوم، لا تزال الكتب تحمل بين طيات صفحاتها قيمة أدبية وفكرية فريدة وتفيض بكنوز المعرفة التي تكشفُ خبايا الحياة، وتحثنا على التفكر في الكون من حولنا. ويجسّد معرضنا السنوي للكتاب، الذي أطلقته الكلية للمرة الأولى هذا العام، هذه الفكرة، حيث يهدف إلى تشجيع طلابنا وجميع الدارسين بشكل عام على الانخراط في مساع هادفة تعزز تطورهم الفكري، وتدعمهم ليصبحوا أفرادًا ذوي خبرات ثرية. وأضاف: القراءة هي جزء لا يتجزأ من تجربة التعلم المتكاملة لطلابنا، وعند اختيار الكتب المفيدة والمناسبة، تصبح القراءة أداة فاعلة لتحفيز التفكير التحليلي وتطوير مهارات حل المشكلات بطريقة إبداعية، مما يساعد في تحقيق مهمتنا المتمثلة في تزويد الطلاب بتجربة غنية طوال رحلتهم التعليمية في الكلية، وحتى بعد التخرج. ويسرني أن أتوجه بالشكر إلى جميع دور النشر وشركائنا في المجتمع الذين لم يدخروا جهدًا في سبيل المشاركة في هذه الفعالية المهمة التي تعزز من دور الكلية الحيوي في التنمية الوطنية من خلال توسيع مدارك الشباب ومعارفهم وتنمية عقولهم اللامعة. وقد تضمن المعرض في يومه الأول حلقة نقاشية حول كتاب قطر - رحلة التأسيس مع الدكتور عمر العجلي والدكتور علي عفيفي، تلاها حفل توقيع كتاب للدكتور أحمد عبد الملك الأستاذ بكلية المجتمع، قبل أن يلقي محاضرته بعنوان كيف تُصبح كاتبًا. وركز اليوم الثاني للمعرض على توسيع مدارك الطلاب من خلال محاضرة بعنوان طالبك - حركة قبل اللفظ للدكتورة عريب عيد، وأخرى بعنوان مدخل إلى الكتابة للوسائط المتعددة للدكتور رامي الرجب. واُختتم اليوم الثالث للفعالية بعرض فيلم وثائقي، بالإضافة إلى تعريف الطلاب بمركز أمان من خلال مُحاضرة ألقتها الأستاذة حكيمة محمد من دار الإنماء الاجتماعي. كما شهد اليوم الختامي للمعرض حلقة نقاشية بعنوان المسكوت عنه في واقع المرأة العربية للدكتورة عريب عيد والدكتور عمر العجلي. شملت الكتب المعروضة في النسخة الأولى من المعرض العديد من المجالات والتخصصات، التي شاركت بها مجموعة عريضة من دور النشر مثل المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ودار حمد بن خليفة للنشر، ومكتبة جرير، وجمعية قطر الخيرية، وجامعة قطر، ومركز أدب الطفل، وبيت المعرفة، ودار لوسيل، ودار الثقافة، وسمرقند، وجود، وكرسنت بوك شوب، وشابتر ون بوك ستور، ودار روزا للنشر، ومكتبة الرسالة، ومكتبة ابن القيم. ويأتي تنظيم معرض الكتاب السنوي لكلية المجتمع في إطار حرصها على توفير مجموعة متنوعة ومتوازنة من الفعاليات والأنشطة اللاصفية والأنشطة المصاحبة للمقررات لطلابها طوال العام الأكاديمي، بهدف تعزيز تجربة تعلم الطلاب خلال رحلتهم الأكاديمية، مما يسهم في تخريج المزيد من الكفاءات الوطنية على مدار السنين.

1291

| 10 أبريل 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تفتتح مقرها الخامس في الخور

د. النعيمي: كلية المجتمع ترفد سوق العمل بـ 1000 خريج سنوياً توجه لإنشاء برامج دراسية تخدم القطاع الصناعي افتتحت كلية المجتمع في قطر، مقرها الجديد في الخور أمس الثلاثاء، بحضور سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي. ويأتي افتتاح المبنى الخامس للكلية في إطار حرصها على مواصلة التقدم الذي تحرزه ضمن استراتيجيتها للتوسع على مستوى الدولة تلبيةً للطلب المتزايد على برامجها الأكاديمية والنمو المطرد في عدد طلابها، وكذلك لاستقطاب المزيد من الطلاب والطالبات من سكان المناطق الشمالية الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية. وقام سعادة وزير التعليم والتعليم العالي بقص الشريط إيذانًا بالافتتاح الرسمي لمبنى الخور، لتبدأ بعد ذلك جولته عبر مرافق المقر الجديد بصحبة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع في قطر، والدكتور خالد العبد القادر، نائب الرئيس، بالإضافة إلى لفيف من ممثلي الكلية. ويوفر المبنى الجديد مجموعة واسعة من البرامج والخدمات التعليمية عالية الجودة. ويشتمل المبنى الجديد على 41 قاعة دراسية، و11 مختبرًا للعلوم والكمبيوتر، ومركزًا للاختبارات، فضلًا عن مجموعة من المرافق المتطورة التي تدعم بيئة التعلم، بما في ذلك ثلاث عيادات مجهزة تجهيزًا كاملًا، وغرفة اجتماعات متعددة الأغراض، وصالة لأعضاء هيئة التدريس، والعديد من المساحات الخضراء في جميع انحاء المبنى. وبهذه المناسبة قال الدكتور ابراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي ان اهمية المكان الذي تم انشاء كلية المجتمع به بمنطقة الخور تنبع من كونه يمثل عنصر استقطاب للشباب القطري للالتحاق بفرع الخور وهو ما من شأنه تخفيف الضغط على المباني الرئيسية للكلية بمدينة الدوحة. وقال نأمل ان يستفيد قسم التدريب الموجود بالفرع من وجوده بالقرب من المنطقة الصناعية في راس لفان وان يتم تعزيز العلاقة بين الفرع والمنطقة الصناعية بما يعود بالنفع على مجال التدريب والتطوير وتوفير الكفاءات القطرية، متوقعا ان تسارع الكلية إلى انشاء برامج دراسية تخدم هذا القطاع الصناعي. وحول مدى مساهمة كلية المجتمع في رفد وزارة التعليم والتعليم العالي بالكوادر القطرية اللازمة اوضح د. النعيمي ان عدد خريجي الكلية في العام الواحد يصل إلى نحو 1000 خريج وهذا العدد من الخريجين يخدم قطاعات عديدة ومتنوعة في البلاد مشيرا إلى ان خريجي الكلية بعضهم يلتحق بسوق العمل وبعضهم يواصل الدراسة من اجل الحصول على البكالوريوس والدكتوراه. من جهته، أشاد الدكتور محمد النعيمي بدعم سعادة وزير التعليم والتعليم العالي الدائم للكلية وقطاع التعليم العالي في قطر بشكل عام، قائلًا: لقد كانت وزارة التعليم والتعليم العالي، وستظل دائمًا، شريكًا استراتيجيًا مهمًا في سعينا الدؤوب للتميز الأكاديمي، ولاسيما خلال رحلة التحول المذهلة للكلية من مبنى واحد و300 طالب في عام 2010 وصولًا إلى نجاحنا في أن نصبح المؤسسة التعليمية الأسرع نموًا في قطر مع 5 مبان تعليمية ونحو 5000 طالب وطالبة.

424

| 27 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تفتتح مقرها الخامس في الخور

افتتحت كلية المجتمع في قطر، مقرها الخامس في مدينة الخور اليوم تلبية للطلب المتزايد على برامجها الأكاديمية والنمو المطرد في عدد طلابها. ويوفر المبنى الجديد مجموعة واسعة من البرامج والخدمات التعليمية عالية الجودة، حيث يشتمل على 41 قاعة دراسية، و11 مختبرا للعلوم والكمبيوتر، ومركزا للاختبارات، فضلا عن مجموعة من المرافق المتطورة التي تدعم بيئة التعلم، بما في ذلك ثلاث عيادات مجهزة تجهيزا كاملا، وغرفة اجتماعات متعددة الأغراض، وصالة لأعضاء هيئة التدريس، والعديد من المساحات الخضراء. وفي تصريحات صحفية على هامش الافتتاح، أكد سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن كلية المجتمع من مؤسسات التعليم العالي الأساسية في الدولة التي تعطي فرصا مختلفة ومتميزة لقطاعات كبيرة من الطلاب مما أدى لزيادة ملحوظة في عدد المنتسبين إليها، حيث وصل عددهم لأكثر من 5 آلاف طالب، مضيفا أن هذه الزيادة تشكل عبئا على مباني الكلية والمتمركزة في مدينة الدوحة. وأوضح سعادته أن هذه الزيادة في عدد الطلاب دفعت الوزارة لفتح فروع جديدة في المناطق الخارجية ومنها فرع الخور بهدف التخفيف عن الأهالي، مؤكدا أن الوزارة تعمل كذلك على توفير مبنيين آخرين للكلية في المنطقتين الشمالية والجنوبية، إضافة إلى فرع الخور الذي تم افتتاحه اليوم والذي يستوعب 4 آلاف طالب وطالبة ويتيح برامج تدريبية للقطاع الصناعي الموجود في المنطقة. وأضاف أن استراتيجية الوزارة تضع في أولويات أهدافها تعزيز التعليم العالي وزيادة الفرص المتاحة أمام الطلبة وفتح المزيد من الجامعات والكليات لإفساح المجال أمام الشباب لاستكمال دراساتهم في مختلف التخصصات، وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين في المناطق الخارجية سواء التعليمية أو الصحية أو الخدمية وغيرها. وأشار إلى أن السنوات الخمس الماضية زادت فيها مؤسسات التعليم العالي من 16 إلى 26 جامعة وكلية، حكومية وخاصة، عسكرية ومدنية، وهي زيادة تخدم وتعطي فرصا متنوعة للطلاب، مؤكدا سعي الوزارة لتعزيز دور القطاع الخاص في إنشاء جامعات وكليات لتغطية احتياجات المجتمع في درجات البكالوريوس والدراسات العليا بمختلف التخصصات، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الوزارة تناقش حاليا إمكانية فتح فروع لجامعات عربية عريقة في الدوحة. وشدد سعادة وزير التعليم والتعليم العالي على أن التنسيق قائم بين الوزارة ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية بشأن الابتعاث التخطيط للتخصصات والأعداد واحتياجات سوق العمل والتسهيل على الطالب.. لافتا إلى أن الجهتين تتبعان مع الطالب سياسة النافذة الواحدة حيث يقدم الطالب إلكترونيا وتأتيه الموافقة كذلك. وعن توسع الوزارة في إنشاء المدارس، أوضح سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي أن الوزارة تعمل على تحفيز القطاع الخاص لإنشاء المدارس وفق احتياجات الدولة.. مشيرا إلى أنه تم طرح 11 قطعة أرض أمام القطاع الخاص للتنافس على إنشاء مدارس وفق المناهج الأمريكية والبريطانية والعربية والهندية، وأن هناك المزيد من الأراضي التي يتم طرحها تباعا. ولفت إلى أن الوزارة تتلقى العديد من طلبات زيادة الرسوم المدرسية من قبل المدارس الخاصة التي يملكها مستثمرون يرغبون في الربح لكنها تتعامل مع هذه الطلبات وفق ضوابط محددة وبما لا يضر بأصحاب المدارس وأولياء الأمور، حيث تحدد الوزارة الزيادة وفق التطورات التي تشهدها المدرسة على مستوى الأبنية والمعدات ورواتب المعلمين وغيرها من الاعتبارات الأخرى، منوها في الوقت ذاته إلى تفاوت الرسوم من مدرسة لأخرى بما يتيح لأولياء الأمور الفرصة لاختيار الأفضل لأبنائهم. من جانبه، شدد سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي على دور كلية المجتمع في رفد الوزارة بالكوادر القطرية من خلال برنامج المعلم المساعد.. مشيرا إلى أن الكلية تعمل حاليا على تنفيذ برنامج تكميلي للحصول على درجة البكالوريوس من جامعة قطر. وأوضح أن عدد خريجي الكلية يصل إلى نحو 1000 طالب وطالبة سنويا يخدمون في قطاعات عديدة ومتنوعة بالدولة ويواصل بعضهم الدراسة في الجامعات المختلفة.. مشيدا باختيار مدينة الخور لإنشاء الفرع الخامس للكلية، خاصة أنها تتمتع بكثافة سكانية عالية وتنمو وتتسع بسرعة كبيرة، كما أنها قريبة من المناطق الصناعية الكبرى، معربا عن أمله أن يسهم قسم التدريب الموجود بفرع كلية المجتمع في الخور بتعزيز العلاقة بين الفرع والمناطق الصناعية الموجودة بالأماكن المحيطة بما يعود بالنفع على الجميع، متوقعا أن تسارع الكلية بإنشاء برامج تدريبية ودراسية تخدم هذا القطاع الهام. في الإطار ذاته، أشاد الدكتور محمد النعيمي رئيس كلية المجتمع في قطر بدعم وزارة التعليم والتعليم العالي الدائم للكلية، مؤكدا أن الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة والكلية ستظل دائما، دافعا مهما للتميز الأكاديمي.. مشيرا إلى دور الوزارة الكبير في رحلة التحول المذهلة التي شهدتها الكلية من مبنى واحد و300 طالب في عام 2010 وصولا إلى أن تصبح كلية المجتمع المؤسسة التعليمية الأسرع نموا في قطر بتضمنها 5 مبان تعليمية ونحو 5 آلاف طالب وطالبة. وأضاف رئيس كلية المجتمع اليوم، نحتفل بكل فخر معا بعلامة فارقة أخرى في استراتيجية الكلية للتوسع، من خلال الافتتاح الرسمي لمقرنا الخامس في منطقة الخور. هذا الصرح التعليمي الهائل هو ثمرة التخطيط المدروس، والجهد الجماعي، والتنفيذ المتقن لجميع العاملين بالكلية، مضيفا أن تلبية احتياجات طلابنا هي دوما الموجه الأساسي والمحفز الرئيسي لجميع خططنا وجهودنا، من أجل الوفاء بوعدنا بتزويدهم بأعلى معايير التعليم وتوفير تجربة تعليمية متكاملة تمكنهم من تحقيق التميز الأكاديمي والمهني. وأعرب الدكتور النعيمي عن ثقته بأن مقر الخور سيكون محطة جديدة لتحقيق المزيد من النجاحات، ومنصة لإعداد أجيال متعاقبة من قادة المستقبل في دولة قطر، كما يعزز من قدرة الكلية على مواصلة دورها الريادي في تلبية متطلبات سوق العمل المحلية من الكفاءات الوطنية المتخصصة في شتى المجالات على نحو يتناسب واحتياجات المجتمع القطري. يأتي افتتاح الفرع الخامس للكلية في إطار حرصها على مواصلة التقدم الذي تحرزه ضمن استراتيجيتها للتوسع على مستوى الدولة، وكذلك لاستقطاب المزيد من الطلاب والطالبات من سكان المناطق الشمالية الذين يرغبون في استكمال دراستهم الجامعية. وتتضمن خطة كلية المجتمع للتوسع إنشاء مقر جديد في الوكرة، خصصت له أرض مؤخرا ويأتي إنشاء فرع الكلية بالوكرة، الذي سيخدم سكان المنطقة الجنوبية، في إطار حرص الكلية على توفير الفرصة لطلاب المدارس الثانوية لاستكمال تعليمهم الجامعي أينما كانوا في قطر. ومن خلال فروعها المختلفة، توفر كلية المجتمع مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية المتخصصة، تتضمن برامج الدبلوم المشارك في الآداب والعلوم والفنون والعلوم التطبيقية التي تمتد لعامين دراسيين، فضلا عن البرامج الأكاديمية التي تعتمد على الخطة الدراسية (عامين + عامين) وتؤهل الطلاب للحصول على درجتي الدبلوم المشارك والبكالوريوس في العديد من المجالات، لتلبية احتياجات سوق العمل من الكوادر الوطنية المتخصصة.

4387

| 26 مارس 2019

محليات alsharq
نزهة في ميدان المعركة تطلق صرخة لإيقاف الحروب

قدمت فرقة كلية المجتمع المسرحية مساء أمس عرضا مسرحيا على مسرح كلية شمال الأطلنطي بعنوان (نزهة في ميدان المعركة ) ، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع لمهرجان المسرح الجامعي الذي انطلق تحت شعار شبابنا على المسرح” دورة الفنان الراحل عبد العزيز جاسم . وتابع الجمهور العرض الذي ينتمي إلى مسرح اللامعقول المعروف بمعالجته لقضايا الحروب ، ووفق رؤية تشكل امتدادا أكثر عمقا ، وفيما عرف بمسرح الصدمة التي تحدثها الأحداث الدرامية بهدف أخلاقي وإنساني ، وذلك عبر قصة مجند شاب يجد نفسه في جبهة القتال فجأة، وهو الذي لا يعرف شيئاً عن البنادق والقنابل، فمن خلال الرسالة الانسانية التي جسدتها، عكست المسرحية تناقضات شخصية ، فأبرزت وجوها ورؤى للحرب بكل تناقضاتها وعبثها، لتنتهي النزهة بذروة درامية، إذ إن المشهد السعيد ينتهي بقتل جماعي يروح ضحيته الأبرياء. ويقول المخرج فيصل رشيد إن مسرحية (نزهة في ميدان المعركة) تحمل تجربة جديدة برؤية وأفق جديد وبنص عالمي للكاتب الاسباني فرناندو آرابال، يستنكر فيه عالم الحرب والتقتيل، مقدما الشكر لكل من منح الثقة لقدرات الفريق المسرحي التي تمثل كلية المجتمع في مهرجان المسرح الجامعي الأول ، متمنيا أن ينال العرض المسرحي استحسان الجمهور. وأشار رشيد إلى أن المسرحية تقدم رسالة للإنسانية بضرورة التوقف عن الحروب التي لا تجدي أي نفع ولا يفوز فيها طرف، معربا عن تمنياته بأن يشهد المهرجان في الأعوام القادمة مشاركة أكثر اتساعاً لتقديم عروض الجامعات والأندية والمراكز الشبابية، بحيث تتاح فرصة المشاركة أمام قاعدة عريضة تضم كافة الفئات الشبابية، مؤكدا أن مهرجانات المسرح دائما ما تتيح الفرصة للشباب لاستعراض قدراتهم الإبداعية بما يتيح لهم الولوج إلى معترك المسرح، كما تتيح الفرصة للمخرجين الكبار لاختيار أفضل العناصر في أعمالهم المقبلة بما يضمن تجديد الدماء على الساحة المسرحية القطرية. يشار إلى أن مسرحية (نزهة في ميدان المعركة) من تمثيل إبراهيم لاري، عبدالرحمن المنصوري، عبدالله الهيل، علي حسين، سارة مبارك، لولوة النصر، ومساعد المخرج مريم المالكي ونورا الهاجري، وديكور منى العامري، لولوة النصر، موسيقى عبدالرحمن المنصوري، مدير إنتاج أسماء الهيل، والمسرحية من تأليف فرناندو آرابال وإخراج فيصل رشيد. وكان المخرج والمؤلف المسرحي الأسباني فرناندو آرابال قد كتب مسرحية نزهة في ميدان معركة عام 1952 أي في نفس العام الذي ظهرت فيه مسرحية في انتظار غودو لصموئيل بيكيت الذي يدين له آرابال في الكثير من الأشكال والمضامين المسرحية. وتعتبر مسرحية آرابال هذه ذات الفصل الواحد من أشهر مسرحياته تنديدا بالحرب وأهوالها ومن أفضل نصوص أدب التحريض.

2984

| 25 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تُطلق ملتقى مركز اللغة الإنجليزية

نظمت كلية المجتمع في قطر الملتقى السنوي الأول لمركز اللغة الإنجليزية تحت عنوان سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي في تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية. في إطار سعيها المتواصل لتحقيق التميز الأكاديمي وتماشيًا مع نهجها التعليمي المتمحور حول الطالب. وشهد الملتقى، في نسخته الافتتاحية، مساهمات متنوعة وقيّمة من قبل كوكبة من المعلمين والباحثين وواضعي السياسات والأطراف المعنية بالعملية التعليمية، الذين اجتمعوا لمشاركة خبراتهم ودراسة أسباب هذه الفجوة التعليمية من حيث تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية، وذلك بهدف التوصل إلى آليات تؤهل طلاب المدارس الثانوية بشكل جيد للمرحلة التالية من رحلتهم الأكاديمية على نحو يضمن الانتقال السلس من المدرسة إلى الكلية أو الجامعة. وشدد الدكتور خالد العبد القادر، نائب رئيس كلية المجتمع، على أهمية موضوع الملتقى، كونه من المهم النظر إلى العملية التعليمية على أنها رحلة علمية متصلة وممتدة للطالب، وقال: يتمثل أحد سُبل تحسين مخرجات التعليم في الدولة، الذي قد يتم التغاضي عنه أحيانًا، في تشجيع المعلمين والأطراف المعنية في المرحلتين الثانوية والجامعية على التنسيق فيما بينهم والعمل معًا نحو تعزيز تجربة الطلاب التعليمية من خلال استيعاب صفة الاستمرارية التي تتميز بها رحلتهم الأكاديمية. ولا يمكن لذلك أن يحدث إلا عندما ندرك الطبيعة المنفردة للخطط التعليمية خلال مراحل التعلم المختلفة للطلاب. وهنا تكمن أهمية الموضوع الحيوي الذي تتناوله النسخة الأولى من الملتقى السنوي لمركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع، التي تهدف إلى تضافر جهود كافة الأطراف المعنية في قطاع التعليم من أجل تحقيق هذا الهدف المشترك. من جانبه، علّق الدكتور مايكل كينج، رئيس مركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع، قائلًا: لقد كان أمرًا مميزًا ومحفزًا أن نرى مشاركين من مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع التعليمي في قطر يجتمعون لمناقشة هذا الموضوع المحوري، الذي يصب في مصلحة جميع الطلاب على مستوى الدولة. فقد ساعدتنا الآراء التي طرحها كل من المتحدثين والمشاركين في فهم الفرص والإمكانيات المتاحة أمامنا، وكذلك ألقت الضوء على التحديات التي نواجهها جميعًا لتحقيق انتقال سلس بين التعليم الثانوي والتعليم العالي. وفي ضوء ذلك، فإن محور اهتمامنا الآن هو التركيز على مخرجات الملتقى والخطوات التالية التي يجب علينا أن نتخذها. وبالنظر إلى أن تنظيم الملتقى جاء بهدف توحيد الجهود وتحقيق التكامل بدلًا من العمل بشكل فردي ومنعزل، فمن الأهمية بمكان ألا تصبح مخرجات الملتقى ذاته بمعزل عن التطبيق الفعلي. بدأت الفعالية بجلسة عامة بعنوان بناء نظام متماسك لتعليم اللغة الإنجليزية، حيث ألقى الدكتور دادلي رينولدز، أستاذ اللغة الإنجليزية بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، الضوء على الفوارق والتفاوتات التي تؤدي إلى التعثر الأكاديمي، وكيف يمكن أن يساعد تبني منظور نظامي لتعليم اللغة في تسهيل انتقال الطلاب إلى مرحلة التعليم العالي. وتناولت الجلسات التالية العديد من الموضوعات الحيوية ذات الصلة، مثل إعداد الطلاب للتعلم القائم على المشاريع من قبل الدكتورة كسيانجيون دو، الأستاذة بكلية التربية في جامعة قطر، والاستعداد للكلية والحياة المهنية من قبل الدكتورة ميرفت فايز، منسق برنامج الطفولة المبكرة في كلية المجتمع. من جهته، استعرض الدكتور أوكن أفيونق، الأستاذ المحاضر للغة الإنجليزية في البرنامج التأسيسي في جامعة قطر، العوامل التي تؤثر على الانتقال الناجح من مؤسسات التعليم الثانوي إلى مؤسسات التعليم العالي. كذلك قدم الأستاذ أحمد سامي مصطفى والأستاذ وليد أحمد حسن تركي، أخصائيا تقييم مادة اللغة الإنجليزية بوزارة التعليم والتعليم العالي، عرضًا للإجراءات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية وتحسين قدرات ومهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية.

863

| 23 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تنظم ملتقى حول الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي

نظمت كلية المجتمع في قطر الملتقى السنوي الأول لمركز اللغة الإنجليزية تحت عنوان سد الفجوة بين التعليم الثانوي والجامعي في تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية. وشهد الملتقى، مساهمات متنوعة وقيّمة من قبل كوكبة من المعلمين والباحثين وواضعي السياسات والأطراف المعنية بالعملية التعليمية، الذين اجتمعوا لمشاركة خبراتهم ودراسة أسباب هذه الفجوة التعليمية من حيث تدريس اللغة الإنجليزية والمهارات الأكاديمية، وذلك بهدف التوصل إلى آليات تؤهل طلاب المدارس الثانوية بشكل جيد للمرحلة التالية من رحلتهم الأكاديمية على نحو يضمن الانتقال السلس من المدرسة إلى الكلية أو الجامعة. بدأ الملتقى بجلسة عامة بعنوان بناء نظام متماسك لتعليم اللغة الإنجليزية، حيث ألقت الضوء على الفوارق والتفاوتات التي تؤدي إلى التعثر الأكاديمي، وكيف يمكن أن يساعد في تبني منظور نظامي لتعليم اللغة في تسهيل انتقال الطلاب إلى مرحلة التعليم العالي، وتناولت الجلسات التالية العديد من الموضوعات الحيوية ذات الصلة، مثل إعداد الطلاب للتعلم القائم على المشاريع، والاستعداد للكلية والحياة المهنية، والعوامل التي تؤثر على الانتقال الناجح من مؤسسات التعليم الثانوي إلى مؤسسات التعليم العالي، إضافة إلى عرض للإجراءات المقترحة لتعزيز العملية التعليمية وتحسين قدرات ومهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية. وفي ختام الملتقى، عُقدت حلقة نقاشية، لاستخلاص النتائج التي تم التوصل إليها خلال الجلسات ومن تفاعل الجمهور ومداخلاته حول موضوعات الجلسات عبر الموقع الإلكتروني للملتقى. وبهذه المناسبة شدد الدكتور خالد العبد القادر، نائب رئيس كلية المجتمع، على أهمية موضوع الملتقى، بالنظر إلى العملية التعليمية على أنها رحلة علمية متصلة وممتدة للطالب، مؤكدا أن أحد سُبل تحسين مخرجات التعليم في الدولة،ا، يتمثل في تشجيع المعلمين والأطراف المعنية في المرحلتين الثانوية والجامعية على التنسيق فيما بينهم والعمل معًا نحو تعزيز تجربة الطلاب التعليمية من خلال استيعاب صفة الاستمرارية التي تتميز بها رحلتهم الأكاديمية. من جانبه، قال الدكتور مايكل كينج، رئيس مركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع، انه كان أمرًا مميزًا ومحفزًا أن نرى مشاركين من مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع التعليمي في قطر يجتمعون لمناقشة هذا الموضوع المحوري، الذي يصب في مصلحة جميع الطلاب على مستوى الدولة. فقد ساعدتنا الآراء التي طرحها كل من المتحدثين والمشاركين في فهم الفرص والإمكانيات المتاحة أمامنا، وكذلك ألقت الضوء على التحديات التي نواجهها جميعًا لتحقيق انتقال سلس بين التعليم الثانوي والتعليم العالي. وأضاف أن محور اهتمام المركز الآن هو التركيز على مخرجات الملتقى والخطوات التالية التي يجب اتخاذها، مشيرا إلى أن الملتقى جاء بهدف توحيد الجهود وتحقيق التكامل بدلًا من العمل بشكل فردي ومنعزل. يذكر أن مركز اللغة الإنجليزية في كلية المجتمع يُنظم الملتقى السنوي الأول للغة الإنجليزية لمساعدة أعضاء هيئة التدريس على توفير أفضل تعليم ممكن للطلاب، وذلك عبر استكشاف الفرص المتاحة لتحليل الوضع الحالي للعملية التعليمية في قطر والمناقشات والندوات.

730

| 23 مارس 2019

محليات alsharq
الشرق ترصد مشاكل طلاب كلية المجتمع ومطالبهم

اشتكى عدد من طلاب كلية المجتمع، من وجود العديد من المشكلات التي ما زالت عالقة حتى الآن دون إيجاد حلول حقيقية لها، والتي تؤثر بشكل مباشر على البيئة التعليمية بالكلية، وقدرة الطلبة على الاستفادة من البرامج الأكاديمية، مطالبين بسرعة إيجاد حلول ناجعة لمشكلات الطلبة. وأكدوا لـالشرق، أن مشكلاتهم تبدأ من تعارض مواعيد المحاضرات مع الدوام الرسمي الصباحي لغالبية الطلبة، فضلاً عن أن مبنى الكلية الصغير الذي لا يستوعب أعداد الطلبة، ويحتوي على عدد قليل من غرف المحاضرات، وهذا يؤثر على عدم قدرة الكلية فتح أكثر من شعبة للمادة، فضلاً عن عدم مقدرة الطالب على تسجيل أكثر من 8 مواد خلال العام الأكاديمي، مطالبين بضرورة زيادة التخصصات، وبرامج البكالوريوس. خالد الهاجري: أطالب بزيادة التخصصات وفتح برامج بكالوريوس من جهته طالب خالد الهاجري في السنة الثانية إدارة عامة، بضرورة أن تقوم كلية المجتمع بزيادة التخصصات، وطرح برامج بكالوريوس جديدة تتيح للطلاب الالتحاق بها من أجل الحصول على شهادة جامعية تؤهلهم لسوق العمل، مشيراً إلى أنه يدرس حالياً إدارة عامة، ولكن يعاني من قلة الساعات المخصصة لكل مادة، مما يؤثر على إمكانية اجتيازه لعدد الساعات المعتمدة لبعض المواد في حال التحاقه بأحد برامج جامعة قطر للحصول على البكالوريوس. فضل محمد: لا توجد سياسة واضحة لنظام الدرجات وأعمال السنة قال فضل محمد طالب في كلية المجتمع إدارة أعمال، إن الكلية لا توضح للطلاب آلية احتساب درجات المواد والدرجات المخصصة لأعمال السنة، ففي بعض المواد تكون الدرجة من عشرين ومواد أخرى 30 درجة، مما يسبب حالة من الارتباك لدى الطالب، فضلاً عن دراسة العديد من المواد التي ليست لها علاقة بالتخصص، معتبراً أن تلك المواد إهدار للوقت والجهد، كما استنكر التعامل السيء للمرشد الأكاديمي مع الطلاب، على حد وصفه. أحمد العذبة: مبنى الكلية لا يستوعب أعداد الطلاب وقال أحمد سالم العذبة طالب في كلية المجتمع، إن الطالب في الكلية لا يستطيع الحصول على تفرغ إلا بعد سنتين من الدراسة، وهذا يسبب عبئا على الطالب، بسبب قلة الشعب الدراسية المتاحة، حيث يضطر الطلاب إلى حضور محاضرات في أوقات الدوام الرسمي، لافتاً إلى أن مبنى الطلاب صغير ويحتوي على عدد قليل من قاعات المحاضرات، مطالباً بضرورة توسعة المبنى أو الانتقال لمبنى آخر. محمد إسحق: عدد المواد المتاحة للتسجيل في العام قليلة وأكد محمد إسحق طالب في كلية المجتمع، أن عدد المواد التي يمكن للطالب أن يسجل فيها خلال العام لا يتجاوز 8 مواد، فيما يمكن للطلاب في الجامعات الأخرى التسجيل لأكثر من 12 مادة خلال العام، مما يعطل طلاب كلية المجتمع عن إمكانية إنهاء الدبلومة خلال سنتين، من أجل الالتحاق بأحد برامج البكالوريوس، إذ يضطر الطالب للاستمرار في دراسة الدبلومة لأكثر من سنتين ، مشيراً إلى أن السبب في ذلك عدم توافر مبنى يستوعب عددا أكبر من الطلاب والمحاضرات، وفتح شعب جديدة. حمد الهاجري:أوقات المحاضرات تتعارض مع دوام الطلبة وقال حمد الهاجري إن الكلية تتيح المحاضرات في أوقات غير مناسبة لمعظم الطلبة، بسبب تعارضها مع الدوام الصباحي، إذ إن غالبية الطلاب هم موظفون في جهات حكومية، لذلك يجب أن تراعي الكلية ذلك بإتاحة أكثر من موعد للمحاضرة في الصباح والمساء حسب ظروف الطالب، خاصة وأن الطالب يعتبر راسباً في حال تغيبه عن المحاضرات لأكثر من 5 مرات. محمد المطوع: فتح برامج بكالوريوس يؤهلنا لسوق العمل قال محمد عبدالله المطوع طالب في قسم الإدارة العامة، إن الطلاب في الكلية يعانون مشاكل عديدة، أبرزها المبنى الصغير، وقلة غرف المحاضرات، والذي يؤثر على عدد المواد المتاحة في كل ترم، وقلة الشعب ومواعيد المحاضرات، فضلاً عن قلة التخصصات، كما أن الكلية لا توفر سوى برنامجين فقط للبكالوريوس، فيما يمكن أن تزيد الكلية من برامج البكالوريوس لصالح الطلاب، لمساعدتهم في الحصول على شهادة عليا تؤهلهم لسوق العمل، والالتحاق بالجامعات الدولية. راشد المهندي: مواعيد المحاضرات العبء الأكبر على طلاب الكلية طالب راشد المهندي، بضرورة فتح برامج جديدة للطلاب، بهدف التنوع، حيث إن معظم الملتحقين بالكلية من الموظفين، وفي حال فتح تخصصات جديدة سوف يزيد الإقبال على الكلية مما ينعكس على كفاءة الموظفين في المؤسسات والجهات الحكومية، لافتاً إلى أن الكلية يجب أن تراعي ايضاً مشكلة مواعيد المحاضرات التي يعاني منها غالبية الطلاب، فالطالب بين مطرقة الرسوم لعدم لتغيبه عن الحاضرات، والتعرض للجزاءات بسبب تغيبه عن العمل، لذا فمن الممكن أن تتيح الكلية فترتين لكل محاضرة لمصلحة الطالب. فهد الخرجي: نريد فتح أكثر من شعبة للمادة قال فهد الخرجي إن عدد المواد القليل المتاح للتسجيل خلال العام، يجعل العديد من الطلاب يتركون الكلية ويتوجهون للدراسة في جامعة أخرى، فلا يمكن أن تتيح معظم الجامعات 12 مادة في العالم للطلبة، وكلية المجتمع تتيح من 8 إلى 10 مواد فقط، حيث إن قلة المواد تجعل الطالب يتأخر لحين حصوله على الدبلوم، مطالباً بضرورة أن يتم فتح أكثر من شعبة للمادة.

2389

| 17 مارس 2019

تقارير وحوارات alsharq
كلية المجتمع تطلق النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للتعلّم

في إطار جهود كلية المجتمع في قطر المتواصلة لتحقيق رسالتها الرامية إلى تشجيع المشاركة المجتمعية، أطلقت الكلية النسخة الرابعة من الملتقى الدولي للتعلّم والمشاركة المدنية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال العمل الاجتماعي، وبحضور سعادة الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، والدكتور محمد النعيمي، رئيس كلية المجتمع، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين والضيوف. وركز الملتقى، الذي عُقد هذا العام تحت شعار بالتواصل والتعاون، نبتكر، على مجموعة متنوعة من القضايا مثل التعلّم والتعليم المجتمعي، والتطوع المبني على المعرفة، وإزالة العوائق من خلال مجتمعات التعلم، وأفضل الممارسات في مجال المشاركة المدنية، والمواطنة الفاعلة. وفي هذا الصدد، علّق الدكتور محمد النعيمي، قائلًا: لكي ننجح في بناء مجتمعات معرفية متطورة ورائدة، يجب ألا يقتصر دور الكليات والجامعات على توفير برامج تعليمية نوعية فحسب، بل أن يمتد لتعليم الطلاب أسس المواطنة الفاعلة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي. وأردف قائلًا: وقد حرصنا في كلية المجتمع على أن تستقطب النسخة الرابعة من الملتقى كوكبة من التربويين والخبراء والأطراف الفاعلة في مجالات العمل المدني والاجتماعي، من أجل تطوير هذا الجانب المهم من تجربة الطلاب التعليمية، وتقديم توصيات عملية وفاعلة يمكن تطبيقها على المستوى المؤسسي من خلال النقاش والحوار البناء. من جهته، علّق السيد مستور الكبودي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، على الصلة ما بين المشاركة المدنية والتعليم، قائلًا: يهدف الملتقى الدولي للتعلّم والمشاركة المدنية إلى تسليط الضوء على دور الشراكات الجامعية المجتمعية والمؤسسات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى التعليم القائم على الخدمة المجتمعية وغيرها من المبادرات، في تلبية احتياجات المجتمع وتوفير خبرات عملية للطلاب تصل بهم إلى مصاف القادة المؤثرين. ولتحقيق ذلك، تضافرت جهودنا في كلية المجتمع مع جهود عدد من الخبراء والأطراف الفاعلة في هذا المجال لإقامة حوار فعال حول العديد من القضايا الملحة التي يتناولها ملتقى هذا العام. كما أننا اعتمدنا نموذجًا حيويًا وجديدًا للمتحدثين من شأنه إضفاء التركيز والتفاعل الأكبر على مناقشات الملتقى، وبالتالي إثراء تجربة جميع المشاركين والحضور. جاءت الجلسة الرئيسية للفعالية بعنوان القوة الناعمة، وشهدت نقاشًا غنيًا ما بين السيدة عائشة الكواري، رئيس مجلس إدارة مركز قطر التطوعي؛ والدكتور أحمد عبدالملك، الأستاذ المشارك لمواد الإعلام بكلية المجتمع؛ فيما أدار الجلسة السيد جمال الدين الشيال، الصحفي بشبكة الجزيرة الإعلامية والحائز على جوائز دولية عدة. وقد سلط المتحدثون الضوء على استخدام قطر المميز لاستراتيجيات القوة الناعمة من أجل إنشاء تفاهمات وعلاقات وطيدة وطويلة الأمد والحفاظ عليها، مما عزز حضورها العالمي كدولة رائدة وفاعلة على الساحة الدولية. كما اشتمل الملتقى على عدد من العروض المهمة التي عالجت قضايا في غاية الأهمية، من بينها المشاركة المدنية وكيف يسهم العمل التطوعي في التطوير المهني، التي قدمها الدكتور مايكل كينغ، رئيس قسم مركز اللغة الإنجليزية بكلية المجتمع؛ وعلاقة القراءة بتنشيط العقل استنادًا إلى بحث علمي أجرته الدكتورة نسرين عناتي، عضو هيئة التدريس في كلية المجتمع؛ والمسؤولية الفردية والمؤسساتية نحو تحقيق الرؤية الوطنية، التي قدمها الدكتور رامي يوسف، مدير تخطيط البحوث والتحليل في مركز السدرة للطب والبحوث. وساهم النموذج الموجز والحيوي للعروض، الذي اُستخدم للمرة الأولى خلال الملتقى، في توفير تجربة فريدة وتفاعلية، أتاحت لمقدمي العروض والحاضرين تعزيز العملية البحثية والتعليمية في مجالات المشاركة التعليمية والعمل التطوعي والشراكات المجتمعية، وغيرها. وفي ختام الملتقى أعلنت كلية المجتمع عن الفائزين بجائزة أفضل مشروع لهذا العام، التي أطلقتها الكلية لأول مرة هذا العام لتسلط الضوء على مهارات الطلاب الإبداعية في مجال إيجاد الحلول، وطرح الأفكار الابتكارية لمشروعات مختلفة في مجالات التعلّم الدولي والمشاركة المدنية. وحصد المركز الأول الطالبتان رزنه سعيد اليرابعة وأسماء عبدالله المهندي، بينما فاز بالمركز الثاني الطالب عبدالله التميمي والطالبة وضحى الهاجري.

2183

| 08 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تنظم النسخة الرابعة لـ"الملتقى الدولي للتعلّم والمشاركة المدنية"

نظمت كلية المجتمع في قطر اليوم، النسخة الرابعة لـالملتقى الدولي للتعلم والمشاركة المدنية بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال العمل الاجتماعي، وعدد من كبار المسؤولين والضيوف. وركز الملتقى، الذي عقد هذا العام تحت شعار بالتواصل والتعاون، نبتكر، على مجموعة متنوعة من القضايا مثل التعلم والتعليم المجتمعي، والتطوع المبني على المعرفة، وإزالة العوائق من خلال مجتمعات التعلم، وأفضل الممارسات في مجال المشاركة المدنية، والمواطنة الفاعلة. كما سلط الضوء على استخدام قطر المميز لاستراتيجيات القوة الناعمة من أجل إنشاء تفاهمات وعلاقات وطيدة وطويلة الأمد والحفاظ عليها، مما عزز حضورها العالمي كدولة رائدة وفاعلة على الساحة الدولية. واشتمل الملتقى كذلك على عدد من العروض المهمة التي عالجت قضايا في غاية الأهمية، من بينها المشاركة المدنية وكيف يسهم العمل التطوعي في التطوير المهني، وعلاقة القراءة بتنشيط العقل، والمسؤولية الفردية والمؤسساتية نحو تحقيق الرؤية الوطنية، وساهم النموذج الموجز والحيوي للعروض، الذي استخدم للمرة الأولى خلال الملتقى، في توفير تجربة فريدة وتفاعلية، أتاحت لمقدمي العروض والحاضرين تعزيز العملية البحثية والتعليمية في مجالات المشاركة التعليمية والعمل التطوعي والشراكات المجتمعية، وغيرها. وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد النعيمي رئيس كلية المجتمع أنه لتحقيق النجاح في بناء مجتمعات معرفية متطورة ورائدة، يجب ألا يقتصر دور الكليات والجامعات على توفير برامج تعليمية نوعية فحسب، بل يمتد لتعليم الطلاب أسس المواطنة الفاعلة من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة للتغيير الإيجابي. وأضاف أن استقطاب النسخة الرابعة من الملتقى لكوكبة من التربويين والخبراء والأطراف الفاعلة في مجالات العمل المدني والاجتماعي، جاء بهدف تطوير هذا الجانب المهم من تجربة الطلاب التعليمية، وتقديم توصيات عملية وفاعلة يمكن تطبيقها على المستوى المؤسسي من خلال النقاش والحوار البناء. من جهته، أوضح السيد مستور الكبودي رئيس اللجنة المنظمة، أن الملتقى الدولي للتعلم والمشاركة المدنية يهدف إلى تسليط الضوء على دور الشراكات الجامعية المجتمعية والمؤسسات التعليمية المختلفة، بالإضافة إلى التعليم القائم على الخدمة المجتمعية وغيرها من المبادرات، في تلبية احتياجات المجتمع وتوفير خبرات عملية للطلاب تصل بهم إلى مصاف القادة المؤثرين. وبين أنه لتحقيق ذلك، تتضافر جهود كلية المجتمع مع الخبراء والأطراف الفاعلة في هذا المجال لإقامة حوار فعال حول العديد من القضايا الملحة التي يتناولها ملتقى هذا العام، مشيراً إلى أن الكلية اعتمدت نموذجا حيويا وجديدا للمتحدثين من شأنه إضفاء تركيز وتفاعل أكبر على مناقشات الملتقى، وبالتالي إثراء تجربة جميع المشاركين والحضور. وفي ختام الملتقى أعلنت كلية المجتمع عن الفائزين بجائزة أفضل مشروع لهذا العام، التي أطلقتها الكلية لأول مرة هذا العام لتسلط الضوء على مهارات الطلاب الإبداعية في مجال إيجاد الحلول، وطرح الأفكار الابتكارية لمشروعات مختلفة في مجالات التعلم الدولي والمشاركة المدنية حيث حصد المركز الأول الطالبتان رزنه سعيد اليرابعة وأسما عبدالله المهندي، بينما فاز بالمركز الثاني الطالب عبدالله التميمي والطالبة وضحى الهاجري. ويعد الملتقى الدولي للتعلم والمشاركة المدنية فعالية سنوية ينظمها مركز التعلم والمشاركة المدنية في كلية المجتمع في قطر، لخلق فرص للمشاركة الفاعلة في سبيل تطوير التعلم، وتعزيز المعرفة، وصقل المهارات، وتطوير العلاقات الثنائية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

957

| 06 مارس 2019

محليات alsharq
كلية المجتمع تكرم الطلاب المتفوقين

نظمت كلية المجتمع في قطر حفل تكريم 212 من الطلاب والطالبات المتميزين بقائمة العميد وقائمة الشرف للفصل الدراسي خريف 2018. حضر الحفل رئيس الكلية الدكتور محمد إبراهيم النعيمي، وعميد الكلية الدكتور عبدالله هزايمة، وأولياء أمور وأسر الطلاب والطالبات المتفوقين. ويأتي التفوق الذي حققه طلاب كلية المجتمع ليعكس سعي الكلية المتواصل إلى تحقيق التميز وحرصها على صقل مواهب ومهارات طلابها مع تنوع اهتماماتهم وخبراتهم الذي يسهم في إثراء البيئة التعليمية، وهو ما يُعد نتيجة لبرنامج التميز الذي صممته الكلية بهدف توفير تجربة أكاديمية أكثر تحديًا وتحفيزًا للطلاب المتفوقين. وبهذه المناسبة، قال عميد الكلية الدكتور عبدالله هزايمة: إن هدفنا الأساسي في كلية المجتمع هو تمكين الطلاب من خلال تزويدهم بالعلم والمعرفة وتسليحهم بالمهارات التي تؤهلهم للنجاح والتفوق في مسيرتهم الأكاديمية والمهنية، وكذلك الإسهام بفعالية في تطوير المجتمع وتحقيق الرخاء لدولة قطر. لذا، نحرص على تعزيز ثقافة التميز بين منتسبي الكلية وتكريم الطلاب المتفوقين في كل فصل دراسي لخلق بيئة تعليمية تنافسية وحث الطلاب والطالبات على بذل قصارى جهدهم في سبيل تحقيق التميز. وأضاف: يسعدني اليوم أن أتوجه بالتهنئة لطلابنا وطالباتنا لتفوقهم الأكاديمي وتجسيدهم لجهود كلية المجتمع الدؤوبة لتحقيق التميز. إنكم حقًا مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعًا، وأتمنى لكم المزيد من التفوق في رحلتكم الأكاديمية والنجاح في تحقيق جميع طموحاتكم. ومن جهتهم، عبر الطلاب عن سعادتهم بتكريم كلية المجتمع لهم وتقديرها للجهود التي بذلوها لتحقيق التفوق. فقال عبد الحكيم أحمد اليزيدي، الطالب بدبلوم الإدارة العامة والحاصل على معدل فصلي 4.0: إن تجربتي بكلية المجتمع متميزة وشيقة. فقد استفدت كثيرًا من دراستي بالكلية، حيث حرصت على حضور جميع المحاضرات والمشاركة بفعالية في جميع الأنشطة التعليمية والبحثية بتوجيه ودعم من أساتذتي. ولعل ذلك هو أحد الأسباب الرئيسية التي ساعدتني على التفوق وتحقيق التميز بتوفيق من الله. وأتطلع حاليًا إلى استكمال دراستي ببرنامج بكالوريوس الإدارة العامة لتطوير مهاراتي وخبراتي ومواكبة التقدم السريع في هذا المجال نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية. وفي السياق ذاته، ألقى حمد خلف الكعبي، الطالب ببكالوريوس الإدارة العامة والحاصل على معدل فصلي 3.5، الضوء على العوامل التي ساعدته في التفوق، فقال: لقد حرصت منذ التحاقي بالكلية على تنظيم وقتي والاستفادة منه على النحو الأمثل، وكذلك المثابرة والجد في التحصيل العلمي. وأنا على يقين بأن تكريم الكلية لنا اليوم سيكون حافزًا لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد لتحقيق تطلعاتنا الأكاديمية والمهنية. وقد تسلم الطلاب المتميزون بقائمة العميد شهادات تكريم تقديرًا لتفوقهم الأكاديمي وتحقيقهم معدل فصلي يتراوح بين 3.60 و 4.0، كما تم تكريم الطلاب المتميزون بقائمة الشرف لتفوقهم الأكاديمي بمعدل يتراوح بين 3.35 و 3.59. الجدير بالذكر أنه بالإضافة إلى تكريم الطلاب المتفوقين الذين يحافظون على تفوقهم الأكاديمي بقائمة الشرف في حفل التخرج وإبراز تفوقهم في كشف درجاتهم، يتلقى الطلاب المتفوقون توجيهًا مكثفًا من أعضاء هيئة التدريس، كما تكون لهم الأولوية في الالتحاق ببرنامج الدراسة بالخارج، وغيرها من الامتيازات.

2225

| 03 مارس 2019

محليات alsharq
قطر الخيرية في محاضرة حول "التحديات التي تواجه العمل الخيري"

الغامدي: هناك تحديات تواجه العمل الخيري والعاملين فيه في مناطق النزاعات والكوارث عميد كلية المجتمع: هذه المحاضرة تندرج في إطار تنشيط الجانب التطوعي للطالبات شاركت قطر الخيرية مؤخرا في محاضرة نظمتها كلية المجتمع حول التحديات التي تواجه المؤسسات والأفراد العاملين في المجال الخيري بحضور عميد كلية المجتمع الدكتور عبد الله هزايمة وعدد كبير من الطالبات. وتناولت المحاضرة، التي قدمها السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والتطوير المؤسسي في قطر الخيرية، تعريف المفاهيم الرئيسية في مجال العمل الخيري وتوضيح الفوارق فيما بينها، مع تسليط الضوء على أبرز الإشكاليات التي تواجه العاملين في قطاع العمل الخيري، سواء كانت مادية أو لوجستية أو حتى إنسانية. وقدم السيد محمد الغامدي في بداية المحاضرة نبذة تعريفية عن قطر الخيرية منذ نشأتها، مستعرضا التحديات التي تواجه العمل الخيري والإنساني خاصة تحديات العمل في مناطق النزاعات والكوارث الطبيعية والصراعات. ريادة مستمرة كما تناول الغامدي في حديثه تحديات قضية اللجوء خاصة اللاجئين السوريين في كل من لبنان والأردن وتركيا، مشيرا إلى تعليم اللاجئين ومبادرة WRS. وذكر في هذا الصدد أن مبادرة تعليم اللاجئين تهدف إلى تقديم التعليم المستمر عالي الجودة للأطفال اللاجئين والمهجرين في جميع أنحاء العالم، وتتميز بأنها تقدم حلولاً في التعليم في مناطق الصراعات. وذكر أن قطر الخيرية تكفل من خلال مبادرة رفقاء أكثر من 156 ألف يتيم حول العالم وتركز رؤيتها على الريادة في تحقيق مفهوم التكافل الاجتماعي في مجال رعاية الأيتام بما يخدم الإنسانية ويحقق التنمية الاجتماعية المستدامة، مشيرا إلى أن قطر الخيرية بدأت مشوارها في كفالة الأيتام قبل أكثر من ثلاثة عقود، ضمن خدمات الرعاية الاجتماعية التي تقدمها، ثم أطلقت في نهاية عام 2013 مبادرة رفقاء التي تهتم حصرا بقضايا الأطفال والأيتام عبر العالم. وأشار الغامدي إلى الفرق بين العمل التنموي والعمل الإنساني موضحا أن المساعدات التنموية هي المساعدات المالية التي تقدمها الحكومات والمنظمات غير الحكومية والوكالات الأخرى لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الدول النامية على المدى الطويل، بينما المساعدات الإنسانية هي المساعدات المادية أو اللوجستية التي تقدم لأغراض إنسانية بحتة لتقديم المساعدة والإغاثة للأفراد الذين يواجهون الأخطار التي تهدد حياتهم الطبيعية. خدمة مجتمعية وفي هذا الصدد، علّق الدكتور عبد الله هزايمة، عميد كلية المجتمع، قائلًا: إن استضافة كلية المجتمع لقطر الخيرية تأتي للمشاركة في العمل الخيري الذي تقوم به طالبات الكلية والذي يتمثل في جمع تبرعات وإرسالها للاجئين السوريين المتضررين في عرسال في إطار الخدمة المجتمعية التي تقدمها الكلية للمجتمع وتقديم ندوة تعريفية للطلاب حول التحديات التي تواجه العمل الإنساني. وأضاف هزايمة أن الهدف من هذه الفعالية هو إبراز الدور التطوعي للكلية وتحفيز الطلاب على العمل الخيري والإنساني، لافتا إلى مشروع خيري كان قد نفذه طلاب الكلية في زنجبار وهو بناء مدرسة تهدف إلى توفير فرص التعليم للطلاب من الأسر الفقيرة وتوفير كتب وكمبيوترات وغيرها من المستلزمات الدراسية. وفي ختام المحاضرة أتيحت فرصة للطالبات لطرح الأسئلة على السيد محمد الغامدي، ومناقشته في العديد من الأسئلة النابعة من اهتمامهن بتنظيم فعاليات لها عائد خيري داخل كلية المجتمع، وأخرى متعلقة بإمكانية مشاركة الطالبات بالأنشطة الخيرية داخل وخارج الدولة.

2102

| 28 فبراير 2019