أعلنت كلية الصيدلة في جامعة قطر عن تقديم المجلس الاعلى للصحة منحا دراسية جديدة لطالبات كلية الصيدلة في الجامعة. وجاء الاعلان عن ذلك خلال استضافة الكلية ممثلين عن إدارة المجلس الأعلى للصحة، بهدف عرض برنامج المنح الدراسية الخاصة بالطلبة القطريين. هدفت الزيارة الى لقاء طالبات المرحلة التحضيرية في كلية الصيدلة، وطالبات الصيدلة، لتعريفهن بالفرص الوظيفية المتاحة لهن في الهيئة التنظيمية الصحية والقطاع الصحي في دولة قطر. وقد رحب كل من د. أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة و د. محمد دياب مساعد العميد للتواصل وعلاقات المجتمع في كلية الصيدلة، بالدكتور صالح المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية، والدكتورة عائشة الأنصاري مدير إدارة الصيدلة وإدارة الرقابة الدوائية، والسيدة غادة صادق والسيدة سارة من فريق المنح الدراسية، وقدمت كل من أ. غادة و أ. سارة عرضاً تعريفيا حول برنامج المنح الدراسية الخاص بالمجلس الأعلى للصحة. وأكد د. صالح المري احتياجهم لتطوير القطريين في مناصب قيادية في المستقبل، ورغبتهم في توظيف المواطنين الذين يرغبون في خدمة دولة قطر، كما أكد مدى توسع عمل المجلس الاعلى للصحة، قائلاً: " لدينا رؤية شاملة ورقابية في الرعاية الصحية في قطر". ويتمثل دور المجلس الأعلى للصحة في ابتكار رؤية واضحة لتوجيه الصحة في البلاد، وتحديد الأهداف والغايات لهذا البلد، وصياغة السياسات لتحقيق الرؤية، وتنظيم المجال الطبي، وحماية الصحة العامة، ووضع برنامج عمل للأبحاث الصحية، ومتابعة وتقييم التقدم نحو تحقيق تلك الأهداف. كما يعنى المجلس الاعلى للصحة بمراقبة جودة وفعالية الخدمات المقدمة من قبل مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمستشفيات وغيرها من مقدمي الرعاية الصحية الخاصة والعامة. كما قدمت د. عائشة الانصاري عرضاً تقديمياً شرحت من خلاله دور الإدارة فيما يتعلق بالصيدلة والرقابة الدوائية، حيث قدمت معلومات مفصلة حول عشرة أنشطة رئيسية تركز عليها الإدارة، بما في ذلك تفتيش المواقع، ومكافحة المخدرات وحبوب الهلوسة، وغيرها. وشكر د. محمد دياب الفريق على جهوده، مؤكداً ما قالته الطالبات القطريات خلال الدورة، ومرحبا بمزيد من التعاون بين كلية الصيدلة والمجلس الأعلى للصحة.

فازت الطالبتان عريب أمجد وفاطمة جلالي من كلية الصيدلة بجامعة قطر، بالمركز الأول في مسابقة العرض التقديمي لملصقات الطلبة، فئة الرعاية الصحية المتكاملة، وذلك في المؤتمر السنوي للأبحاث في مؤسسة قطر. وفازت كل من الطالبتان عريب وفاطمة بالمرتبة الأولى من بين 400 عرضاً تقديمياً للملصقات، وكان عنوان البحث " تطوير وتحديد خصائص نسيج حيوي ثلاثي الأبعاد، من ألياف النانو القابلة للتحلل والمحضرة بطريقة الغزل الكهربائي، لاستخدامها كضمادات للجراح، وفي غيرها من تطبيقات هندسة الأنسجة". وحول هذا الموضوع، تحدث د. أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر، قائلا:" هذا ليس الإنجاز الأول الذي تحققه الطالبتان، فقد فازتا بالمركز الأول للعرض المقدم للملصقات العلمية الخاصة بهما، في المؤتمر الدولي السنوي السادس لاكتشاف الأدوية والعلاج الذي عقد في دبي، وفي الندوة السنوية الخامسة لعلوم وهندسة المواد التي عقدت في جامعة قطر، في مستهل العام الحالي 2014، ونحن نهنئهما على العديد من الإنجازات ونتمنى لهما دوام التوفيق والنجاح في المستقبل". وعلق د. حسام محمد يونس، الأستاذ المشارك في علم الصيدلانيات الحيوية في كلية الصيدلة والمشرف على هذا المشروع البحثي: "يعتبر هذا النجاح دليل على جودة المقررات الدراسية في كلية الصيدلة، والتي تحفز الطالبات على إجراء بحوث علمية، وأشار إلى أن مختبر أبحاث الصيدلانيات وأنظمة التحكم الدوائية في جامعة قطر يعمل، بشكل فعال على تعزيز ونشر ثقافة البحث العلمي بين طالبات الكلية". وشكرت الطالبتان فاطمة وعريب مشرف البحث العلمي د. حسام يونس لدعمه المستمر لهما على تحقيق النجاح، كما تقدمتا بالشكر للدكتورة سمية زماني وجميع أعضاء فريق مختبر أبحاث الصيدلانيات وأنظمة التحكم الدوائية (PPDDRL)، لتقديمهم التوجيه والدعم المستمر والمشورة طوال فترة إجراء البحث.

كان والد أميرة فتحي، بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، يالطالبة حكي لها عن معاناته وأبناء جيله في صغرهم، عندما كانوا يتابعون مذاكرة دروسهم على أضواء الشموع. ولأنها تحب والدها وترغب في تقليده، تقول في هاشتاج "ليه بذاكر على الشموع" الذي يحتل مرتبة متقدمة بين قائمة "الهاشتاجات" المصرية على موقع تويتر: "الحمد لله، سأجد ما أحكيه لأبنائي مثل والدي، سأقول لهم لما كنت في مثل عمركم، كنت أذاكر على الشمعة". وأطلق شاب مصري على موقع "تويتر" هاشتاج "ليه بنذاكر على الشموع" في التاسعة والنصف من مساء أمس الأحد، للسخرية من الانقطاع المتكرر للكهرباء، الذي يتزامن مع موسم امتحانات نهاية العام الدراسي في مصر، ليدخل ضمن قائمة أكثر "الهاشتاجات" المصرية شعبية على الموقع في وقت قياسي. وقال صاحب فكرة "الهاشتاج" وهو شاب مصري يدعى صلاح في تدوينه كتبها على الموقع: " هاشتاج فكرت أعمله وأطالب بحقنا في أبسط حقوقنا".

علمت "الشرق" أن كلية الصيدلة في جامعة قطر حصلت على الاعتماد الامريكي من الهيئة الامريكية للتعليم المستمر، في خطوة من شأنها دعم عمل الصيادلة الممارسين في مختلف المجالات العلاجية. ومن المتوقع الاعلان عن ذلك خلال اليومين المقبلين، في انجاز جديد يضاف الى حصول الكلية مؤخرا على الاعتماد لبرنامج دكتور الصيدلة من قبل المجلس الكندي لاعتماد برامج الصيدلة، وهي الوكالة الوحيدة لاعتماد برامج الصيدلة في كندا. ويهدف برنامج "دكتور الصيدلة" إلى تدريب الصيادلة بحيث يكونون مؤهلين بشكل أفضل كقادة في مجال العلاج والدواء. ويتم تدريب هؤلاء الطلاب من قبل أعضاء هيئة تدريسية وخريجين أكْفَاء، بغرض العمل كجزء من فريق الرعاية الصحية، وضمان وصول العلاج الأكثر فعالية للمرضى. وتعد كلية الصيدلة أحدث الكليات في جامعة قطر، وقد تأسست الكلية بغرض المساهمة فى تلبية الاحتياجات المتنامية للدولة؛ من الصيادلة المتخصصين، كما يعكس إنشاء الكلية التزام الجامعة والدولة بتطوير التعليم والبحوث الصحية، وحرصهما على صحة المواطن القطري.