خلال الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي بجامعة قطر شارك طلاب كليات تجمع التخصصات الصحية في جامعة قطر التي تتضمن كلية العلوم الصحية، وكلية الطب وكلية الصيدلة أقرانهم من جامعة كالجاري في قطر وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر في الملتقى السنوي الثالث لبرنامج التعليم الصحي المتداخل الذي عقد في مجمع أبحاث جامعة قطر. وقد تم تنظيم هذه الفعالية تحت عنوان الملتقى السنوي الثالث للتعليم الصحي المتداخل لطلبة التخصصات الصحية. وتهدف الفعالية إلى إشراك الطلبة من مختلف تخصصات الرعاية الصحية في ورش عمل تفاعلية تتناول الاختصاصات الطبية المتعددة، بالإضافة إلى طرح مسابقات أفضل عرض تقديمي وأفضل ملصق والعروض التقديمية الشفوية. وقد حضر هذه الفعالية نائب رئيس الجامعة للعلوم الطبية والصحية وعميد كلية الطب الدكتور إيغون توفت، وعميد كلية الصيدلة بجامعة قطر العميد الدكتور محمد دياب، وعميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني. وقد شملت الفعالية ورشة عمل تفاعلية للطلاب بعنوان العضو الفعال في فريق الرعاية الصحية وتقليص الصورة النمطية للمهن الصحية. وركزت المناقشات على مجموعة من المواضيع مثل توضيح الأدوار المختلفة لأعضاء الفريق الطبي وتقليص الصور النمطية للعمل بشكل تعاوني و أعضاء فريق الرعاية الصحية: من هم وماذا يفعلون. وشمل البرنامج عرض ملصقات تضمنت 21 ملصقًا تم تقييمها من قبل لجنة تحكيم من كلية العلوم الصحية، وكلية الطب، وكلية الصيدلة بجامعة قطر، وجامعة كالجاري في قطر، وكلية شمال الأطلنطي في قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر. وقد فازت بجائزة أفضل عرض شفوي في فئة البحث سارة عبد الرحيم ورنا صالح من كلية الصيدلة بجامعة قطر، وتينا باراني من كلية طب وايل كورنيل، في حين حصد جائزة أفضل عرض شفوي في فئة وجهة نظر إكرام مصطفى الزوخ كلية الصيدلة بجامعة قطر. وقد فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة البحث صبا الشيخ علي من كلية الصيدلة بجامعة قطر، بينما فاز بجائزة أفضل ملصق في فئة وجهة نظر إكرام المشدّاني من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر.

نظمت حملة حول الزكام والحساسية.. نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر حملة توعية حول الزكام والحساسية، في مجمع اللاندمارك التجاري، وقد شارك في تنظيم هذه الحملة أعضاء جمعية طلبة الصيدلة في قطر المنتخبة حديثاً، جنباً إلى جنب مع طالبات كلية الصيدلة وطالبات الدراسات العليا والخريجات، تطبيقاً لمتطلبات الكلية في المشاركة في حملات التوعية المجتمعية. هذا وقد جذب القسم الخاص بالحملة أكثر من 175 زائراً، بهدف معرفة المزيد عن الزكام والحساسية، وكيفية التمييز بينهما، وسبل تجنب انتشار الزكام. وقد تمثل الهدف من هذا الحدث في توعية الجمهور حول الزكام، والانفلونزا الموسمية والحساسية، فضلاً عن توضيح استراتيجيات منع انتشار العدوى من خلال غسل اليدين وتناول جرعات اللقاح. هذا وقد كانت مشاركة طالبات كلية الصيدلة مفعمة بالحماس بهدف تثقيف الزوار حول المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالإنفلونزا، ومساعدتهم في التعرف على مسببات الحساسية المنتشرة في المنطقة. وحول هذا الحدث، علق الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة قائلاً: تلتزم كلية الصيدلة بمنح طلبتنا فرصة التواصل مع الجمهور من خلال المشاركة في حملات التوعية، بالإضافة إلى تثقيفهم ورفع وعيهم حول القضايا الصحية الهامة والأمراض الشائعة تحت إشراف أساتذتنا الخبراء. وقد كانت هذه الحملة ضمن سلسلة من حملات التوعية المختلفة التي أجريت في السابق بما في ذلك حملة التوعية حول الإقلاع عن التدخين والسكري، وذلك بهدف إعداد طلبتنا لتوفير الرعاية الصيدلانية المثلى بعد التخرج. من جهتها عبرت الطالبة رضوة عبد الله الأنصاري-طالبة في السنة الثالثة في كلية الصيدلة-عن شغفها بالتواصل مع المجتمع قائلة: لقد تطوعت في هذه الحملة المجتمعية آملة أن أتمكن من مساعدة المجتمع على تحسين جودة حياتهم وصحتهم. كما أردت أن أغتنم هذه الفرصة للترويج لكلية الصيدلة وقد كان هذا شرفا لي. وقد بدا واضحاً لنا استمتاع الزوار ورغبتهم في التعلم. بدوره علق الدكتور ساوند سانكارا-أستاذ مساعد في كلية الصيدلة قائلاً: لقد تلقت هذه الحملة استقبالا إيجابياً من قبل الزوار، الذين أعربوا عن امتنانهم لإتاحة هذه الفرصة لهم للتعلم من طلبة كلية الصيدلة في جامعة قطر، كما أشاروا إلى أنهم يتطلعون إلى حضور فعاليات أخرى من هذا القبيل. من جانبها علقت الطالبة سارة دياب-رئيس جمعية طلبة الصيدلة في قطر، وطالبة في السنة الثانية في كلية الصيدلة قائلة: لقد قمنا بنشر ما اكتسبناه من معارف، وإن هذا التواصل لم يكن ممكنا بدون جهود كلية الصيدلة في جامعة قطر، وهذا يجعلني دوماً فخورة بأن أكون جزءاً من هذه العائلة العظيمة، كما أنه من الجيد أن نجد شعب دولة قطر متقبلا ومستعدا جداً للتعلم أيضا.

حقق ثلاثة أعضاء من الهيئة التدريسية وسبع طالبات من كلية الصيدلية في جامعة قطر، عدداً من النجاحات في مشاريعهم البحثية المقدمة في الفعاليات المحلية والدولية. فقد فاز كل من الدكتور حازم عليوة – أستاذ مساعد في كلية الصيدلة، والطالبة لوليا بدر- طالبة ماجستير في كلية الصيدلة -، بجائزة أفضل ملصق في يوم البحث السنوي الذي نظمه مركز الأبحاث الطبية في مؤسسة حمد الطبية، في بحث علمي تحت عنوان تقديم العوامل الوراثية وغير الوراثية على اختلاف جرعة الوارفارين لدى الشعب القطري. كما فازت كل من طالبات الدراسات العليا: فرح زهرة وسارة عبدالرحيم ونور إسليم بجائزة أفضل ملصق على مستوى الطلبة في مؤتمر قطر الدولي الرابع للصيدلة، تحت عنوان الأمراض المرضية الجسدية وإدارتها لدى المرضى الذين يعانون من مرض عقلي شديد. وقد أشرف على هذا الملصق العلمي الدكتورة مونيكا زولزي-أستاذ مساعد ومنسق برنامج التدريب العملي في كلية الصيدلة. ومن طالبات السنة الرابعة في كلية الصيدلة، فازت كل من علا حسين، ليسيا شمعون وديما قواس بالجائزة الثانية لأفضل ملصق في المؤتمر الدولي السادس للأدوية، الذي نظمته كل من كلية الصيدلة في جامعة الزيتونة-الأردن، وكلية الصيدلة في جامعة توليدو تحت عنوان آفاق جديدة في البحوث الصيدلانية. وقد استحقت الطالبات هذه الجائزة لتقديمهن بحثاً علمياً بعنوان: إكتشاف مثبطات جديدة للإنزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين المشتق من النباتات القطرية كعلاج وقائي محتمل لأمراض الجهاز العصبي، وذلك تحت إشراف الدكتور أشرف خليل-أستاذ مشارك في الكيمياء الطبية. وقال الدكتور محمد دياب-عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر، قائلاً: إن مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في هذه المؤتمرات تمنحهم فرصة لإثبات قدراتهم ومعارفهم بما يتماشى مع رؤية كلية الصيدلة لتعزيز الرعاية الصحية في قطر وخارجها. وتعكس هذه الإنجازات جودة وتميز عمل أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على المستويين المحلي والدولي. ونهنئهم على إنجازاتهم ونتمنى لهم كل النجاح. بدورها، علقت الدكتورة آلاء العويسي قائلة: تلعب كلية الصيدلة دوراً رئيسياً في دعم أبحاث أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، كذلك مشاركتهم في المؤتمرات التي تلهمهم التفوق. ونحن نثق دوماً بقدرات طلبتنا وأعضاء الهيئة التدريسية لدينا، كما نفتخر بمشاركتهم في المنافسة والفوز على الصعيدين المحلي والدولي. أهنئ الطالبات وأعضاء الهيئة التدريسية الفائزين، وأشكرهم على كونهم سفراء متميزين لكلية الصيدلة.

ختام الدورة السادسة من حملة صحة بجامعة قطر.. اختتمت بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر، حملة صحة برنامج فعاليات العلوم وصحة الإنسان بالتعاون مع كليتي الطب والصيدلة ومركز البحوث الحيوية الطبية والتي تهدف لدعم قطاع الرعاية الصحية في قطر، وذلك في جولتها السادسة التي أقيمت على مدى أربعة أسابيع متتالية من 28 نوفمبر إلى 21 ديسمبر 2017. وأعربت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية في جامعة قطر عن تقديرها لجهود منسقي المدارس وأولياء الأمور التي ساهمت في إنجاح البرنامج طيلة السنوات الماضية. وقالت: نحن سعيدون بأن نشهد مثل هذا النجاح الباهر في صحة على كافة المعايير، وستستمر هذه الفعالية بتقديم فرص رائعة لطالبات المدارس الثانوية، لتوسيع مداركهم فيما يتعلق بالعلوم الصحية وتطبيقاتها. وكذلك نهدف إلى تمكين هذا الجيل بالمهارات الأساسية، التي تمكنه من استيعاب الحاجة المتزايدة في القرن الأخير من المؤهلين الأكفاء في قطاع الصحة، ولكوننا مؤسسة تعليمية فريدة من نوعها في البلاد، نشعر بالمسؤولية لتعزيز القطاع الصحي في قطر، ولذلك تم تأسيس فعالية صحة بعناية فائقة لتحقيق غايتها والعودة بالمنافع المعنية. فرص بحثية وأضافت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني: لقد تطور وتوسع برنامج صحة ليشمل العديد من البرامج الأخرى التي تندرج تحت مظلته ومنها: باحثو صحة فرصة بحثية لطلاب الثانوية، ومدربو صحة فرصة لتدريب معلمي العلوم في المدارس الثانوية، وحاليًا تم تدشين نظيره للبنين في مركز البحوث الحيوية الطبية بعنوان علماء قطر في التنوع البيولوجي، وبحمد الله تم استقبال 50 طالبًا قطريًا من مختلف مدارس دولة قطر خلال الشهر الماضي في هذا العام الأكاديمي. الارتقاء بالمهارات من جانبه قال الدكتور محمد دياب، عميد كلية الصيدلة: إنَّ الإقبال المتزايد على فعالية صحة لهو دليل على وعي الجيل الصاعد لأهمية هذا القطاع، من هنا، تعمل كلية الصيدلة مع التجمع الصحي في جامعة قطر على جذب هؤلاء الطلبة من خلال تمكينهم بالمهارات والقدرات الأساسية التي تلبي فضولهم وحبهم للتعلم، إن مثل هذه الفعاليات تهدف إلى إعداد جيل قادر على المساهمة في بناء مستقبل وطنهم. وقد حققت فعاليات صحة التي أقيمت على مدى خمس السنوات الماضية نجاحًا ملحوظًا، حيث أصبحت حصيلة الطالبات المشاركات 287 طالبة قطرية مما يفوق 93% من المدارس الثانوية الدولية والحكومية في قطر، منهن حوالي 80 طالبة في الجولة الحالية لخريف 2017. وتشجع هذه المبادرة الطالبات على اتخاذ مسار العلوم الصحية؛ لزيادة عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من القطريين، والتعرف على أشخاص جدد في الحقل الصحي، وتحسين مهارات التعامل مع الآخرين، والخوض في تجربة الحياة الجامعية، وتم اعتماد هذه الفعالية من وزارة التعليم والتعليم العالي بما يعادل 30 ساعة خدمة مجتمع للطالبات المشاركات.

الدراسة في البرنامج تستمر 5 أعوام بعد المرحلة التأسيسية علمت "الشرق" أن كلية الصيدلة في جامعة قطر ستبدأ قبول الطلاب البنين لمرحلة بكالوريوس الصيدلة بالجامعة سبتمبر المقبل، حيث يقتصر القبول حاليا على الطالبات. وتقدم الكلية درجة بكالوريوس العلوم في الصيدلة بنظام الخمس سنوات، وبرنامج الدكتور الصيدلي للخريجين الراغبين في الحصول على تدريب طبي متقدم، وبرنامج ماجستير الصيدلة للطلبة المهتمين بالبحوث المتميزة في المجال. ويتكون برنامج درجة بكالوريوس العلوم والصيدلة من دراسة منهجية لمدة 5 سنوات بعد البرنامج التأسيسي، ويعتمد القبول في البرنامج على المعايير الأكاديمية وغير الأكاديمية، التي تشمل نظام معدل النقاط الإجمالي، ومتوسط درجات التوفل، واجتياز اختبار القبول في كلية الصيدلة، وخبرة العمل التطوعي في مجال الصيدلة، والمقابلات البنائية. وتقدم الكلية برنامج درجة الدكتور الصيدلي، ويهدف إلى إعداد كوادر واعدة من الخريجين لشغل وظائف متقدمة في مجال الصيدلة الإكلينيكية والبحوث والدراسات الأكاديمية. ويتوافق برنامج الدكتور الصيدلي مع المعايير الدولية للشهادات العليا في مجال العلوم الصحية، ويضم البرنامج دراسة ما بعد البكالوريوس، لتعزيز المعرفة والمهارات والخبرات العملية والقيم التي نشأت خلال الدراسة الجامعية، ويهدف البرنامج إلى إكساب ممارسي مهنة الصيدلة مستوى عالي الكفاءة في تقديم وتقييم الرعاية الصيدلانية، وتحسين ممارستهم للمهنة. *الخطة الدراسية وتسير خطة الدراسة في برنامج الدكتور الصيدلي في خطين متوازيين، حيث يوفر البرنامج خطة للدراسة بدوام كامل لطلاب جامعة قطر الذين اجتازوا دراسة 173 ساعة معتمدة، خلال برنامج ماجستير العلوم "الصيدلة"، وتم اختيارهم لاجتياز 36 ساعة معتمدة إضافية ضمن متطلبات الدراسة بدوام كامل إجمالي 209 ساعات معتمدة على مدى 12 شهرا. كما يوفر البرنامج خطة للدراسة بدوام جزئي على ثلاث مراحل "التأهيل، التعليم، التدريب العملي"، لمجموعة من الصيادلة المقيمين في قطر، ممن حصلوا على شهادة ماجستير العلوم "الصيدلة" من جامعات أخرى، ويرغبون في استكمال التدريب ما بعد الدراسة الجامعية أثناء مزاولة المهنة في قطر. وتحاكي خطة الدراسة بنظام الدوام الجزئي ما تقدمه أبرز الجامعات في أمريكا الشمالية. ويتطلب البرنامج خوض ما لا يقل عن 59 ساعة معتمدة من الدراسة، وورش العمل المسائية والتدريب العملي بنظام الدوام الكامل، ويشترط اجتياز المتقدمين المقبولين لسلسلة من الدورات التأهيلية للتقدم نحو المرحلة التالية من خطة الدراسة.

شاركت كل من فرح زهرة، وسارة عبد الرحيم، ونور إسليم طالبات السنة الرابعة في كلية الصيدلة في جامعة قطر، بإشراف الدكتورة مونيكا زوليزي- أستاذ مساعد ومدير برنامج التدريب العملي في كلية الصيدلة في المؤتمر السابع للرعاية الصيدلية في سلطنة عُمان. احتل الملصق العلمي الذي قدمته الطالبات تحت عنوان "الأمراض الجسدية المصاحبة وإدارتها لدى مرضى الأمراض العقلية الشديدة" المركز الأول على مستوى الملصقات العلمية. وقد تم التحكيم من قبل خبراء الصناعة والمتحدثون الضيوف الدوليون: مايكل روز- المدير التنفيذي للمجلس الأمريكي لتعليم الصيدلة، وجوان بيبارد- رئيس الرابطة الأوروبية لصيادلة المستشفيات، وكارمن بينا لوبيز- رئيس الاتحاد الصيدلاني الدولي. وقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: نحن نعتز بتزويد طلبتنا بتجربة تعليمية غنية ومتنوعة، يتم من خلالها إجراء الأبحاث في مرحلة مبكرة. كما يتم تجهيز طلبتنا بالأدوات والموارد المناسبة، تحت إشراف متميز من قبل أعضاء الهيئة التدريسية في كليتنا، وذلك لنحظى بطلبة متفوقين، وخريجي مستقبل قادرين على إجراء الأبحاث في مكان العمل. وهي مبادرة هامة من أجل تحقيق إستراتيجية قطر الوطنية للصحة. بدورها قالت الدكتورة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة الطالبات الفائزات: تحقق طالباتنا التفوق على المستوى الوطني والدولي، وقد بذلن جهوداً كبيرة ليستحققن الجوائز الكبرى. وهذا هو شهادة قوية على المستوى العالي الذي تتميز به طالباتنا اللاتي التحقن ببرنامجنا على حد سواء في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا وكذلك بالنسبة إلى أعضاء الهيئة التدريسية الذين يشرفون على هؤلاء الطلبة.

عقدت لجنة التعليم الصحي المتداخل بجامعة قطر، ورشة بعنوان "كن عضوَ فريقٍ فعال"، بالتعاون مع كلية الصيدلة وكلية العلوم الصحية بالجامعة وجامعة كالجاري- قطر. تم عقد الورشة في جامعة كالجاري- قطر، والتي هدفت إلى تحسين التواصل بين الطلبة المشاركين كمقدمي الرعاية الصحية في المستقبل، فضلاً عن توفير الأسس للعمل بشكل تعاوني في رعاية المرضى. شارك في هذه الفعالية حوالي 96 طالباً وطالبة من أربع تخصصات مهنية مختلفة وهي: "الصيدلة، والتغذية البشرية، والتمريض، والصحة العامة". وقد تضمنت أنشطة متعددة منها "لعبة المفهوم الخاطئ" التي شارك فيها الطلبة من خلال مجموعات صغيرة لمناقشة أكبر عدد من المفاهيم الخاطئة حول مهنهم الخاصة، وكيفية توعية الآخرين حول هذا الموضوع. د. أسماء آل ثاني: التركيز على توفير الرعاية التعاونية للمرضىكما تضمنت فيديو حول "استكشاف مفهوم الاتصالات الجماعية" و"صنع القرار، ومن ثم مناقشة حالة الاتصال الخاطئ من قبل الفريق. حيث شاهد الطلبة فيديو عن أخطاء العوامل البشرية التي أسفرت عن وفاة أمٍ شابة تتمتع بصحة جيدة. ثم ناقش الطلبة أهمية العمل والتواصل معاً بشكل فعال بهدف توفير الرعاية الجيدة وضمان سلامة المرضى. فرص تعليمية وقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: "بدأت لجنة التعليم الصحي المتداخل، التي أطلقتها كلية الصيدلة في عام 2014، الجمع بين طلبة مؤسسات الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد في بيئة تعليمية فريدة من نوعها. وأنا فخور بكيفية تطور برنامج التعليم الصحي المتداخل في قطر، ونأمل أن تستمر مثل هذه الورش في تعزيز أهمية التخطيط والرعاية التعاونية للرعاية الصحية. والكلية تلتزم بمواصلة توفير فرص تعليمية مميزة لطلبة الرعاية الصحية، وتعزيز رعاية المرضى وجعل قطر أكثر صحة". الرعاية التعاونية من جهتها، بينت الدكتورة أسماء آل ثاني عميد كلية العلوم الصحية أنه مع تزايد القضايا الصحية الناجمة عن عوامل مختلفة مثل زيادة الأمراض المزمنة، تبرز لنا أهمية التركيز على توفير الرعاية التعاونية للمرضى. كما تعتبر المشاركة في أنشطة التعليم المهني المشترك ضرورية بهدف تسهيل التفاعل بين طلبتنا وتسليط الضوء على أهمية العمل من خلال فريق الرعاية الصحية، والتي ستعكس حتماً ًعلى جودة وسلامة خدمة المريض".

د. محمد دياب: الكلية ملتزمة بدفع عجلة التعليم الصيدلي شاركت كلية الصيدلة بجامعة قطر في مؤتمر الكويت الدولي السادس للصيدلة، والذي انعقد بالتزامن مع الملتقى الثاني لتعزيز تعليم الصيدلة في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط، وشاركت الكلية في المؤتمر بوفد مؤلف من 8 مشاركين، بينهم 6 أساتذة وطالبتين. حضر المؤتمر مجموعة من ممثلي برامج الصيدلة في منطقة الشرق الأوسط، حيث توفرت منصة كبيرة للنقاش والتعاون المحلي، كما انضمت لجلسات المؤتمر مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية في مجال الصيدلة في المنطقة، وذلك بهدف تحسين المعايير التعليمية. وتضمنت جلسات المؤتمر محاضرات رئيسية تم تقديمها من قبل علماء بارزين من دول أمريكا الشمالية وأوروبا، إلى جانب ورش عمل قام على تصميمها وتقديمها أعضاء هيئة تدريسية من كليات الصيدلة المشاركة في المنطقة، كما حظي الطلبة المشاركون بفرصة الاجتماع مع طلبة الصيدلة الآخرين في المنطقة.وقد أحرز الدكتور شين باولوك الجائزة الأولى على مستوى بحوث أعضاء الهيئة التدريسية، وذلك لعرض ملصقه العلمي تحت عنوان "تقييم الاتصالات العالمية في وحدة تعليمية نمطية: مقارنة بين التقييمات الذاتية للطلبة مع أحد أعضاء الهيئة التدريسية المدربين وتقييم موحد للمريض"، فيما فازت طالبة الماجستير أماني زيدان بجائزة أفضل طالب مقدم، عن ملصقها العلمي، والذي كان بعنوان "آثار استخدام الدواء على المدى الطويل: التحقق من النسخة العربية لاستبيان التعايش مع الأدوية". وأشرف على الملصق العلمي للطالبة أماني زيدان، كل من الدكتور أحمد نادر خير أستاذ مشارك ومنسق برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي المهن الصحية، والدكتور أحمد أويسو- أستاذ مشارك في كلية الصيدلة. دعم التعليم الصيدليوقال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: "تلتزم كلية الصيدلة بدورها في دفع عجلة التعليم الصيدلي، بالإضافة إلى توفير الفرص لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة في عرض أعمالهم ومواهبهم، تهانينا للفائزين ونتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح".من جانبه، علق الدكتور شين قائلاً: "كان المؤتمر فرصة ممتازة للتواصل مع أعضاء الهيئة التدريسية من كليات الصيدلة الأخرى في منطقة الشرق الأوسط، وتسليط الضوء على البحوث الأكاديمية التي أجريت في جامعة قطر".وتعليقاً على إنجاز الطالبة أماني، قال الدكتور أحمد نادر خير: "أنا فخور للغاية لما حققته أماني، وإن مجال عبء العلاج هو موضوع جديد على مستوى العالم، إذ إن إجراء البحوث في هذا المجال، بحيث يتم استخدامها في استبيان باللغة العربية لتقييم مدى تأثير الأدوية على حياة الناس لهو أمر مبتكر، وذو مغزى، ويسد فجوة قائمة". بدورها، قالت الطالبة أماني زيدان: "لقد كان المؤتمر فرصة رائعة لتقديم أبحاثنا والالتقاء بالباحثين من مختلف كليات الصيدلة في الخارج، وبرأيي إن الفوز بالجائزة بحد ذاته يعكس كمية ونوعية الجهود المبذولة في كلية الصيدلة وبقيادة المشرفين لدينا".

استبعاد كليات الطب والصيدلة والهندسة وضوابط جديدة للالتحاق.. آلاف الموظفين سيستفيدون من نظام التعليم في تعديل درجاتهم الوظيفية أكد مصدر بوزارة التعليم والتعليم العالي لـ "الشرق" أنه تم الانتهاء من إعداد قائمة كليات وجامعات التعليم عن بعد، ورفعها إلى سعادة وزير التعليم والتعليم العالي لاعتمادها، وتشتمل القائمة على الجامعات والكليات المؤهلة للتعليم عن بعد من دول عربية وأوربية، بعد توفر كافة الشروط التي تضمن حقوق الطلبة في التعليم والشهادات التعليمية التي يحصلون عليها . وأشار المصدر لـ "الشرق" أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بدراسة عدد من الجامعات والكليات والتواصل معها وانتهت إلى إعداد قائمة التعليم عن بعد، والتي سوف تعلن عنها قريبا وتشمل تخصصات الحقوق والإعلام والآداب والاقتصاد والعلوم السياسية والمالية، حيث تم التركيز في القائمة على الكليات النظرية واستبعاد كليات الطب والصيدلة والهندسة . وأوضح المصدر لـ "الشرق" أن هناك الآلاف من المواطنين سوف يستفيدون من نظام التعليم عن بعد، خاصة فئة الموظفين والموظفات الحاصلين على شهادة الثانوية العامة، والراغبين في تعديل درجاتهم الوظيفية وتمنعهم الظروف الأسرية من السفر للخارج للحصول على الشهادات الجامعية . *مؤتمر صحفي ومن المقرر أن تنظم وزارة التعليم والتعليم العالي مؤتمرا صحفيا خلال الأيام المقبلة، للإعلان عن تفاصيل قوائم كليات التعليم عن بعد، وتوضيح نظام معادلة الشهادات الدراسية الجامعية وإجراءاته، وطريقة تقديم طلب المعادلة والوثائق المطلوبة، وشروط وضوابط معادلة الشهادات، والشروط والضوابط الأكاديمية العامة المطلوبة لإجراء المعادلة.

نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "العقاقير في الألعاب الرياضية (2)"، والتي هدفت الى استكشاف استخدام وإساءة استخدام العقاقير من قبل الرياضيين، وتحديد أدوار ومسؤوليات ممارسي الرعاية الصحية ومقدمي الدعم الرياضي. تم تنظيم هذه الورشة من قبل برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، وقد شارك فيها حوالي 90 مشاركا من مزاولي مهن الرعاية الصحية والعلماء والباحثين، من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بما في ذلك الصيادلة والأطباء والممرضات. وقد كان المتحدث الرئيسي في هذه الورشة الدكتور ديفيد موترام- الأستاذ الفخري في كلية العلوم الصيدلية والبيولوجية- جامعة ليفربول جون مورز، والذي يتعاون أيضاً مع كلية الصيدلة بجامعة قطر في تطوير برامج البكالوريوس والدراسات العليا بشأن تعاطي العقاقير في الألعاب الرياضية، حيث قدم د.موترام عرضاً تقديمياً تحت عنوان "القضايا الراهنة في المنشطات ومكافحة المنشطات في مجال الرياضة". *مناقشات عامة وتضمن البرنامج 44 مناقشات عامة تم تنظيمها من قبل الدكتور نادر خير أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، والدكتور أحمد أويسو- أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق مقرر العقاقير في الرياضة، والسيد عفيف محمد علي- أخصائي صيدلة سريرية في مؤسسة حمد الطبية، والسيد أحمد محمد حسين بابكر رئيس قسم التسجيل وتسعير الأدوية ومراقبة الصيدلة والأدوية في وزارة الصحة العامة، والطالبتان آية عيسى وسمية عبد العزيز- طالبتان في برنامج دكتور الصيدلة- كلية الصيدلة. وقد تركزت المناقشات على المنشطات غير المتعمدة (دراسة حالة ماريا شارابوفا مثالاً) ، واستثناء الاستخدام العلاجي (دراسة حالة سايبر هاك وبرادلي ويغينز مثالاً)، والعقوبات التي فرضتها منظمات مكافحة المنشطات (تقرير فريق مكلارين والجدل حول الجزاءات التي تم فرضها على روسيا في ريو في الالعاب الاولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2016)، وحظر الهرمونات السكرية في الألعاب الرياضية (القضايا الحالية والاتجاهات المستقبلية). *مركز عالمي وفي تعليقه حول الورشة، قال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: تم تنظيم هذه الورشة في الوقت المناسب لها تماشياً مع أولويات دولة قطر، التي أصبحت مركزا إقليمياً وعالمياً للألعاب الرياضية، كما تؤكد هذه الفعالية التزام كلية الصيدلة برفع مستوى الوعي لدى طلبتها حول القضايا التي هي في مصلحة المجتمع. وأضاف: يتمتع العاملون في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر بالقدرة على القيام بدور مهم في تثقيف الرياضيين لمنع استخدام غير مقصود ومتعمد من العقاقير المحظورة، ولكي تكون جزءاً من فرق الخدمات الطبية ليس لنهائيات كأس العالم في عام 2022 لكرة القدم فحسب، بل لغيرها من الأحداث الإقليمية والدولية الرياضية العديدة التي تستضيفها قطر سنوياً. بدوره علق الدكتور نادر خير قائلاً: "لقد كان حضور العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء قطر لهذه الورشة مرضياً، وهو شاهد آخر على ادراك عدد متزايد من الممارسين الصحيين بدورهم الهام الذي قد يضطرون الى القيام به من أجل منع تعاطي المنشطات في مجال الرياضة."

نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "العقاقير في الألعاب الرياضية (2)"، والتي هدفت الى استكشاف استخدام وإساءة استخدام العقاقير من قبل الرياضيين، وتحديد أدوار ومسؤوليات ممارسي الرعاية الصحية ومقدمي الدعم الرياضي. تم تنظيم هذه الورشة من قبل برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، وقد شارك فيها حوالي 90 مشاركا من مزاولي مهن الرعاية الصحية والعلماء والباحثين، من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بما في ذلك الصيادلة والأطباء والممرضات. وقد كان المتحدث الرئيسي في هذه الورشة الدكتور ديفيد موترام- الأستاذ الفخري في كلية العلوم الصيدلية والبيولوجية- جامعة ليفربول جون مورز، والذي يتعاون أيضاً مع كلية الصيدلة بجامعة قطر في تطوير برامج البكالوريوس والدراسات العليا بشأن تعاطي العقاقير في الألعاب الرياضية، حيث قدم د.موترام عرضاً تقديمياً تحت عنوان "القضايا الراهنة في المنشطات ومكافحة المنشطات في مجال الرياضة". وتضمن البرنامج 4 مناقشات عامة تم تنظيمها من قبل الدكتور نادر خير أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، والدكتور أحمد أويسو- أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق مقرر العقاقير في الرياضة، والسيد عفيف محمد علي- أخصائي صيدلة سريرية في مؤسسة حمد الطبية، والسيد أحمد محمد حسين بابكر رئيس قسم التسجيل وتسعير الأدوية ومراقبة الصيدلة والأدوية في وزارة الصحة العامة، والطالبتان آية عيسى وسمية عبد العزيز- طالبتان في برنامج دكتور الصيدلة- كلية الصيدلة. وقد تركزت المناقشات على المنشطات غير المتعمدة (دراسة حالة ماريا شارابوفا مثالاً) ، واستثناء الاستخدام العلاجي (دراسة حالة سايبر هاك وبرادلي ويغينز مثالاً)، والعقوبات التي فرضتها منظمات مكافحة المنشطات (تقرير فريق مكلارين والجدل حول الجزاءات التي تم فرضها على روسيا في ريو في الالعاب الاولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2016)، وحظر الهرمونات السكرية في الألعاب الرياضية (القضايا الحالية والاتجاهات المستقبلية). وفي تعليقه حول الورشة، قال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: تم تنظيم هذه الورشة في الوقت المناسب لها تماشياً مع أولويات دولة قطر، التي أصبحت مركزا إقليمياً وعالمياً للألعاب الرياضية، كما تؤكد هذه الفعالية التزام كلية الصيدلة برفع مستوى الوعي لدى طلبتها حول القضايا التي هي في مصلحة المجتمع. وأضاف: يتمتع العاملون في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر بالقدرة على القيام بدور مهم في تثقيف الرياضيين لمنع استخدام غير مقصود ومتعمد من العقاقير المحظورة، ولكي تكون جزءاً من فرق الخدمات الطبية ليس لنهائيات كأس العالم في عام 2022 لكرة القدم فحسب، بل لغيرها من الأحداث الإقليمية والدولية الرياضية العديدة التي تستضيفها قطر سنوياً. بدوره علق الدكتور نادر خير قائلاً: "لقد كان حضور العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء قطر لهذه الورشة مرضياً، وهو شاهد آخر على ادراك عدد متزايد من الممارسين الصحيين بدورهم الهام الذي قد يضطرون الى القيام به من أجل منع تعاطي المنشطات في مجال الرياضة."

إنجاز المبنى الجديد للكلية خريف 2017.. د. محمد دياب: قبول البنين في بكالوريوس الصيدلة بجامعة قطر العام المقبل خطة لاستقطاب القطريين وتشجيعهم على دراسة الصيدلة زيادة عدد الطالبات المقبولات لتلبية احتياجات سوق العمل تنسيق مع وزارة الصحة لرفد القطاع الطبي بالصيادلة المؤهلين 160 طالباً وطالبة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه 20 % نسبة الطلبة القطريين في الكلية وخطط استراتيجية لرفعها برامج متخصصة لاستقطاب الطلبة لدراسة الصيدلة والطب والعلوم الصحية اختيار أعضاء هيئة التدريس بعناية لخدمة الطلبة واستراتيجيات الكلية أعلن الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر بدء الكلية في قبول الطلاب البنين لمرحلة بكالوريوس الصيدلة بالجامعة العام المقبل، حيث يقتصر القبول في هذه المرحلة تحديدا على الطالبات. وكشف د. دياب في حوار مع الصحافة المحلية اليوم عن وجود خطة لاستقطاب القطريين وتشجيعهم على دراسة الصيدلة، إلى جانب زيادة عدد الطالبات المقبولات سنوياً لتلبية احتياجات سوق العمل، موضحا أن إنجاز المبنى الجديد للكلية والانتقال إليه سيكون في فصل خريف 2017. وأشار إلى تنسيق الكلية مع وزارة الصحة العامة لرفد القطاع الطبي بالصيادلة المؤهلين، لافتا الى وجود 160 طالبا وطالبة في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وأن نسبة الطلبة القطريين منهم تصل إلى حوالي 20%، علما أن الكلية تنفذ خططاً استراتيجية لرفع هذه النسبة. وأكد د. دياب وجود برامج متخصصة لاستقطاب الطلبة لدراسة الصيدلة والطب والعلوم الصحية، موضحا أن اختيار أعضاء هيئة التدريس يتم بعناية لخدمة الطلبة واستراتيجيات الكلية. وتاليا نص الحوار: 160 طالباً بداية كم يبلغ العدد الحالي لطلبة كلية الصيدلة؟ - لدينا 160 طالبا وطالبة في مختلف المراحل "بكالوريوس وماجستير ودكتوراه"، علما أن القبول لمرحلة البكالوريوس يقتصر حاليا على الطالبات، ولدينا خطة لبدء القبول للطلاب لهذه المرحلة اعتبارا من العام المقبل، ونحن بانتظار الموافقة النهائية، ولغاية الآن لا يوجد عدد معين لمن سيتم قبولهم، ومع بداية البرنامج وانطلاقته لعدة أعوام سيتم رفع عدد المقبولين، علما أننا نقدم الآن برامج الدراسات العليا للبنين. إقبال الطلبة كم تتوقعون أن يكون إقبال الطلبة البنين على الكلية؟ - نعمل حاليا على استقبال آراء الطلبة، ومن خلال الدراسات الاولية هناك رغبة لدى البنين بدراسة الصيدلة، وسياسات القبول في كلية الصيدلة تسير وفق السياسات العامة للقبول في جامعة قطر، وقد جرى تعديل أخير على هذه السياسات بما يخدم استقطاب الطلبة بشكل أكبر، وهناك شروط علمية خاصة بالكلية. نسبة القطريين كم تبلغ نسبة الطلبة القطريين في الكلية؟ - تزيد نسبتهم في الكلية على نحو 20%، ولدينا خطط استراتيجية في الكلية لرفع هذه النسبة، كما ان كافة البرامج التي تنفذها الكلية حاليا تستهدف رفع نسبة القطريين في المستقبل القريب. كيف تقيمون تجربتكم في استقطاب الطلبة لدراسة الصيدلة وتغطية الاحتياجات المحلية؟ - الكلية تولي جهدا كبيرا لاستقطاب الطلبة لدراسة الصيدلة، حيث ننظم زيارات للمدارس لهذا الغرض، كما تستقبل الكلية العديد من الوفود الطلابية من المدارس المختلفة، بهدف الاطلاع على الدراسة في كافة القطاعات الطبية بجامعة قطر، ولدينا برامج متخصصة لاستقطاب الطلبة لدراسة الصيدلة والطب والعلوم الصحية. المبنى الجديد متى سيتم تدشين المبنى الجديد لكلية الصيدلة؟ - من المتوقع ان يكون المبنى جاهزا في الفصل الدراسي القادم، ولكن الانجاز الكامل والانتقال الى المبنى الجديد سيكون في فصل خريف 2017. كيف تقيمون قدرة الكلية على تلبية احتياجات سوق العمل؟ - القطاع الصحي في قطر يشهد حاليا توسعا كبيرا، حيث تتوسع مؤسسة حمد الطبية في إنشاء المستشفيات، كما يتزايد عدد المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية، ومن هنا يأتي دور الكلية في تزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين القادرين على تقديم الاحتياجات الطبية بما يلبي التوسع الصحي في الدولة. وتلبية لتزايد الاحتياجات ندرس حاليا امكانية زيادة عدد الطالبات المقبولات في الكلية سنويا، حيث نقبل حاليا 25 طالبة في كل عام، ونسعى لزيادة هذا العدد لتلبية احتياجات سوق العمل. ما مستوى التنسيق في هذا المجال بين كلية الصيدلة ووزارة الصحة العامة؟ - طبعا، هناك تنسيق تام مع الوزارة، وهي بالإضافة الى مزودي الرعاية الصحية موجودة في لجان الكلية، وهذا التنسيق يصب في رفد القطاع الطبي بالصيادلة المؤهلين. إنشاء هذا التجمع يخدم كليات الطب والصيدلة والعلوم الصحية، وهو يوحد الجهود ويقويها، وهذا الأمر يتيح تعزيز التعاون واستخدام الموارد بشكل أفضل وأمثل، وكل كلية تدعم الكليات الاخرى بالامور التي تمتاز بها. نلاحظ فوز العديد من طالبات كلية الصيدلة بجوائز في مشاركات خارجية.. ما السياسة التي تتبعها الكلية في هذا المجال؟ - من ضمن الأمور المهمة التي تسعى الكلية لتحقيقها، الاستثمار في الطلبة داخليا وخارجيا، ونحن نرسل الطالبات سنويا للمشاركة في التدريب الميداني في اسكتلندا وكندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بحيث يتاح للطالبات الاطلاع على تجارب جديدة وثرية، وتطوير الطلبة يعد من اولويات كلية الصيدلة، كما أن الكلية تدعم حضور الطلاب للمؤتمرات العلمية، ويظهر مستوى الكلية من خلال ما يتم تحقيقه من انجازات خلال المشاركات الخارجية والحصول على الجوائز، وفي هذا الإطار، حققت ثلاث طالبات من الكلية المركز الأول في الدورة الثانية لمنتدى قمة التغذية بالحقن الوريدي التي عقدت في أبوظبي. كما حققت ثلاث طالبات في مجال الصيدلة المركز الثالث في مؤتمر دول الخليج الثالث للصيدلة الذي عقد مؤخرا في دبي. وتلتزم كلية الصيدلة بإعداد الطلبة وتوفير الأدوات والموارد الضرورية لهم، مما يؤهلهم لكي يصبحوا باحثين خلال مسارهم الأكاديمي ومن ثم المهني في المستقبل، ونفتخر أن نرى دائما طلابنا ينافسون ويحققون النجاح. أعضاء هيئة تدريس كيف يتم الاهتمام باستقطاب أعضاء هيئة تدريس على مستوى متقدم؟ - أعضاء هيئة التدريس يلعبون دورا رئيسا وفعالا في اي كلية، نحن في كلية الصيدلة نختار اعضاء هيئة التدريس بعناية بما يخدم الطلبة واستراتيجيات واحتياجات الكلية، وفق معايير عالمية وجودة عالية لما لهم من دور في اخراج نوعية عالية من الطلبة. برامج كلية الصيدلة وتقدم كلية الصيدلة حالياً درجة بكالوريوس العلوم في الصيدلة بنظام الخمس سنوات وبرنامج الدكتور الصيدلي للخريجين الراغبين في الحصول على تدريب طبي متقدم وبرنامج ماجستير الصيدلة للطلبة المهتمين بالبحوث المتميزة في المجال. ويتكون برنامج درجة بكالوريوس العلوم والصيدلة من دراسة منهجية لمدة 5 سنوات "1+ 4" بعد البرنامج التأسيسي، ويعتمد القبول في البرنامج على المعايير الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تشمل نظام معدل النقاط الإجمالي، ومتوسط درجات التوفل، واجتياز اختبار القبول في كلية الصيدلة، وخبرة العمل التطوعي في مجال الصيدلة، والمقابلات البنائية. وتقدم الكلية برنامج درجة الدكتور الصيدلي منذ سبتمبر 2011، ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر واعدة من الخريجين لشغل وظائف متقدمة في مجال الصيدلة الإكلينيكية والبحوث والدراسات الأكاديمية. ويتوافق برنامج الدكتور الصيدلي مع المعايير الدولية للشهادات العليا في مجال العلوم الصحية، ويضم البرنامج دراسة ما بعد البكالوريوس لتعزيز المعرفة والمهارات والخبرات العملية والقيم التي نشأت خلال الدراسة الجامعية، ويهدف البرنامج إلى إكساب ممارسي مهنة الصيدلة مستوى عالي الكفاءة في تقديم وتقييم الرعاية الصيدلانية، وتحسين ممارستهم للمهنة. رؤية الكلية وتتمثل رؤية كلية الصيدلة في أن تصبح إحدى الكليات الرائدة على مستوى العالم، كما تتمثل في دعم تكامل المعرفة والمهارات، وتطوير القدرات العامة والتخصصية للطلاب من خلال برامج بكالوريوس علوم الصيدلة والدكتور الصيدلي وماجستير الصيدلة القائمة على تنمية القدرات النظامية في مجالات العلوم الطبية الحيوية، العلوم الصيدلانية، والمهارات السلوكية والاجتماعية والإدارية للصيدلة، وممارسة الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية، وتكامل المعرفة مع الخبرات العملية لتحسين وتطوير الممارسة المهنية، إضافة إلى المساهمة في التعليم المهني التخصصي لممارسي الصيدلة، ودعم المجالات الصحية والصيدلانية عن طريق إجراء البحوث المستقلة والمشتركة ذات التمويل الداخلي والخارجي وتعميم نتائج تلك البحوث عبر المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية المرموقة والمجلات العلمية عالية الجودة، وتوفير مناخ فكري وأكاديمي ملائم يساعد على توظيف وتطوير قدرات المميزين من خريجي الكلية.

نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر ورشة عمل بعنوان "العقاقير في الألعاب الرياضية (2)"، والتي هدفت إلى استكشاف استخدام وإساءة استخدام العقاقير من قبل الرياضيين، وتحديد أدوار ومسؤوليات ممارسي الرعاية الصحية ومقدمي الدعم الرياضي. تم تنظيم هذه الورشة من قبل برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، وقد شارك فيها حوالي 90 مشاركا من مزاولي مهن الرعاية الصحية والعلماء والباحثين، من مختلف مؤسسات الرعاية الصحية في قطر، بما في ذلك الصيادلة والأطباء والممرضات. وقد كان المتحدث الرئيسي في هذه الورشة الدكتور ديفيد موترام- الأستاذ الفخري في كلية العلوم الصيدلية والبيولوجية- جامعة ليفربول جون مورز، والذي يتعاون أيضاً مع كلية الصيدلة بجامعة قطر في تطوير برامج البكالوريوس والدراسات العليا بشأن تعاطي العقاقير في الألعاب الرياضية، حيث قدم د.موترام عرضاً تقديمياً تحت عنوان "القضايا الراهنة في المنشطات ومكافحة المنشطات في مجال الرياضة". وتضمن البرنامج 4 مناقشات عامة تم تنظيمها من قبل الدكتور نادر خير أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق برنامج التطوير المهني المستمر لمزاولي مهن الرعاية الصحية، والدكتور أحمد أويسو- أستاذ مشارك في كلية الصيدلة ومنسق مقرر العقاقير في الرياضة، والسيد عفيف محمد علي- أخصائي صيدلة سريرية في مؤسسة حمد الطبية، والسيد أحمد محمد حسين بابكر رئيس قسم التسجيل وتسعير الأدوية ومراقبة الصيدلة والأدوية في وزارة الصحة العامة، والطالبتان آية عيسى وسمية عبد العزيز- طالبتان في برنامج دكتور الصيدلة- كلية الصيدلة. وقد تركزت المناقشات على المنشطات غير المتعمدة (دراسة حالة ماريا شارابوفا مثالاً) ، واستثناء الاستخدام العلاجي (دراسة حالة سايبر هاك وبرادلي ويغينز مثالاً)، والعقوبات التي فرضتها منظمات مكافحة المنشطات (تقرير فريق مكلارين والجدل حول الجزاءات التي تم فرضها على روسيا في ريو في الالعاب الاولمبية والألعاب الأولمبية للمعاقين عام 2016)، وحظر الهرمونات السكرية في الألعاب الرياضية (القضايا الحالية والاتجاهات المستقبلية). وفي تعليقه حول الورشة، قال الدكتور محمد دياب عميد كلية الصيدلة: تم تنظيم هذه الورشة في الوقت المناسب لها تماشياً مع أولويات دولة قطر، التي أصبحت مركزا إقليمياً وعالمياً للألعاب الرياضية، كما تؤكد هذه الفعالية التزام كلية الصيدلة برفع مستوى الوعي لدى طلبتها حول القضايا التي هي في مصلحة المجتمع. وأضاف: يتمتع العاملون في مجال الرعاية الصحية في دولة قطر بالقدرة على القيام بدور مهم في تثقيف الرياضيين لمنع استخدام غير مقصود ومتعمد من العقاقير المحظورة، ولكي تكون جزءاً من فرق الخدمات الطبية ليس لنهائيات كأس العالم في عام 2022 لكرة القدم فحسب، بل لغيرها من الأحداث الإقليمية والدولية الرياضية العديدة التي تستضيفها قطر سنوياً. بدوره علق الدكتور نادر خير قائلاً: "لقد كان حضور العاملين في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء قطر لهذه الورشة مرضياً، وهو شاهد آخر على ادراك عدد متزايد من الممارسين الصحيين بدورهم الهام الذي قد يضطرون الى القيام به من أجل منع تعاطي المنشطات في مجال الرياضة."

شاركت ثلاث طالبات من كلية الصيدلة في جامعة قطر بدورة تدريبية في إحدى أشهر الصيدليات في اسكتلندا، وذلك في إطار التعاون القائم بين كلية الصيدلة في جامعة قطر وجامعة روبرت جوردن في اسكوتلندا، وخلال الرحلة، التقت الطالبات، أماني فيصل الحداد، ونوال بن اسماعيل، ونورة محمد الحمد، بممثل الملكة اليزابيث الثانية اللورد بروفيس. وقد تحدثت الطالبات خلال اللقاء عن دولة قطر والتطور الذي شهدته في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى الحديث عن تجربتهنّ الأكاديمية الثرية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، كما أمضت الطالبات بعض وقتهنّ في كلية الصيدلة في جامعة روبرت غوردن في أبردين، اسكتلندا. وتأتي هذه الرحلة لتعكس جهود جامعة قطر في إثراء تجربة الطلبة الأكاديمية من خلال تقديم فرص تدريبية مختلفة تُسهم في تعزيز حياتهم الأكاديمية، وتُتيح لهم الاطلاع على النماذج التعليمية والتدريبية الناجحة في مختلف جامعات العالم ومؤسسات التدريبية والتعليمية، ويعتبر البرنامج التدريبي الذي خاضته الطالبات جزءً من برنامج الخبرات العملية التابع لكلية الصيدلة في جامعة قطر «SPEP». وقد جاء التعاون بين جامعة قطر وجامعة روبرت جوردن كثمرة لوثيقة التفاهم الموقّعة بين الكليتين وثمرة للعديد من الروابط القوية التي بنيت بين كلتا الجامعتين بإشراف ودعم من الأستاذة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة في جامعة قطر، والدكتورة مونيكا زوليزي أستاذ مساعد ومنسق برنامج الخبرات العملية في كلية الصيدلة في جامعة قطر و البروفيسورة ليزلي دياك من كلية الصيدلة في جامعة روبرت غوردون في اسكتلندا. وبالحديث عن تجربتها، قالت أماني الحداد: "تعلمت من خلال تجربتي بالعمل في إحدى الصيدليات في اسكتلندا، ضرورة أن يعي الصيدلاني كافة الجوانب التي تتعلق بحياة المريض، كالحالة النفسية والتاريخ الطبي والأدوية التي يتناولها، وذلك لتقديم أفضل خدمة طبية ممكنة. من جانبها، قالت الطالبة نوال اسماعيل: "تعلمت خلال عملي كصيدلانية في صيدلية رونالد لمدة شهر أهمية أن يكون الصيدلاني على وعي وإدراك تام بحالة المريض، خاصة وأن الصيدلاني يُعامل معاملة الطبيب في اسكوتلندا، ويُصرح له تشخيص الحالات المرضية وصرف العلاج المناسب لها. وأضافت نوال: وقد تعاملت مع مختلف أطياف المجتمع، ومختلف الأفراد من ثقافات وسلوكيات مختلفة، وهو ما عزز لدي احترام ثقافة الاختلاف وتقديم العلاج المناسب للمريض بغض النظر عن حالته وسلوكه الذي قد يبدو هجينًا لنا في كثير من الأحيان". أما الطالبة نورة محمد الحمد، فذكرت: "في اسكتلندا، يتعدّى دور الصيدلاني ذلك بكثير ليصل في كثير من الأحيان إلى تقديم المشورة الطبية والنفسية، كما يعتمد نظام تشخيص المريض من قِبل الصيدلاني في اسكتلندا على قاعدة بيانات موحّدة في الصيدليات تُتيح للصيدلاني معرفة التاريخ الطبي للمريض، والأدوية التي قد تُسبب له حساسية، لتجنب المضاعفات والآثار الجانبية للأدوية". وكانت أماني فيصل الحداد طالبة سنة رابعة في كلية الصيدلة في جامعة قطر قد شاركت خلال صيف 2016 في مسابقة نظمتها مؤسسة PAMIS ، وهي منظمة خيرية تُعنى بتقديم الخدمات والرعاية الصحية للأفراد من ذوي الإعاقات المتعددة المتأصلة منذ الولادة- وذلك بهدف معالجة حالات مرضية مع أفراد من مختلف التخصصات الطبية لدعم مبدأ الخدمة الصحية المتداخلة الشاملة. وبعد مشاركتها في هذه المسابقة، تلقت أماني الحداد عرضًا للمشاركة في تدريب عملي في إحدى الصيدليات الرائدة في اسكتلندا وقامت بتقديم كامل الدعم والمساندة الطبية للمرضى في هذه المؤسسة وذلك بالتعاون مع جامعة روبرت جوردن في اسكوتلندا.