أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
فازت الطالبة ميريام جام- طالبة ماجستير في العلوم الصيدلانية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، ورئيسة جمعية طلبة التعليم الصحي المتداخل في المرتبة الأولى مع فريقها الطبي في منافسة التحدي العالمي للرعاية الصحية في المؤتمر الدولي الثامن لممارسة التعليم الصحي المتداخل، والذي تم عقده في سبتمبر الماضي في جامعة اكسفورد. كما شاركت في المنافسة كل من الطالبة القطرية أماني فيصل الحداد- طالبة سنة رابعة في الصيدلة ورئيسة جمعية طلبة الصيدلة في قطر، والطالبة القطرية نورة محمد الحمد- طالبة سنة رابعة في الصيدلة. حيث انضمت كل منهن الى فريق صحي عالمي يتكون من طلبة من بلدان متعددة منها كندا والولايات المتحدة الأمريكية، والبرازيل واليونان وقطر والمانيا وتركيا. واستمرت المنافسة لمدة أربعة أيام لتقديم أفضل رعاية صحية من الفريق الطبي لحالة حقيقية طبقاً لمنهج التعليم الصحي المتداخل. حيث تم تقديم الرعاية لفتاة مصابة بالشلل تبلغ من العمر 30 عاماً، وتعاني من مضاعفات صحية متعددة. وقد تم عرض حالتها أمام لجنة تحكيم دولية من كندا واليابان وسنغافورة والولايات المتحدة، بالإضافة الي كل المشاركين في المؤتمر. وحول هذا الصدد، علق البروفيسور هيو بر- رئيس مركز النهوض بالتعليم الصحي المتداخل، على تعقيد المنافسة والتحديات التي واجهها الطلبة، فقال: إن تحدي الفريق هو تحدٍ يخوضه جميع الطلبة من أجل الحصول على تقييم من مختلف البلدان والمهن، ثم الانتقال الى دور آخر، والعمل على مدار الساعة لإعداد العروض التقديمية لهذا الجمهور المكون من 500 شخص، ومن ثم التفكير والبحث لإجابة على الأسئلة الإضافية. لقد كان تحدياً بمعنى الكلمة خاصة بالنسبة للطلبة الذي قدموا من قطر والذين وصلوا قبل أيام قليلة الي إنجلترا، ويتحدثون بلغتهم الثانية (الإنجليزية) ببراعة. وأنا على ثقة أن الحضور قد استمتع بمشاهدة عروضهم بقدر ما فعلت. وقد قامت الطالبة مريم جام بتقديم عرضاً شفوياً حول "جمعية طلبة برنامج التعليم الصحي المتداخل في الشرق الاوسط : واجه التحدي وابدأ الرحلة". كما تم قدمت الطالبات ملصقاً علمياً بعنوان "رحلة طالب في التعليم الصحي المتداخل في دول الشرق الأوسط" تحت اشراف الأستاذة آلاء العويسي. وتعليقاً على انجازات الطالبات، علق الدكتور محمد دياب- عميد كلية الصيدلة قائلاً: "توفر هذه المسابقة لطالباتنا فرصة فريدة لاكتساب الخبرة العملية في مجال التعليم الصحي المتداخل، لعرض مواهبهن أمام المنافسين والخبراء على الصعيدين المحلي والدولي. ولقد كانت ومازالت طالباتنا فخراً لنا كقادة في مجال الصيدلة، وفي مختلف التخصصات الصحية المتداخلة". وبدورها علقت الاستاذة آلاء العويسي- مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة، ورئيس لجنة التعليم الصحي المتداخل والتي رافقت الطالبات قائلة: "إن المشاركة في هذه المؤتمرات فرصة عظيمة لطالباتنا لتمثيل الكلية والجامعة والبلد والمنطقة ككل. وان المعرفة والمهارات التي تكتسبها طالباتنا في برنامج كلية الصيدلة تسمح لهن بالتألق على المسرح العالمي باستمرار. هذا وتعزم كلية الصيدلة في الربيع المقبل الى نقل هذه المسابقة إلى قطر، بحيث يتم الجمع بين الطلبة من مختلف المهن الصحية في قطر للتنافس في فرق التعليم الصحي المتداخل، وتوفير خطط الرعاية المثلى للمرضى. ولإنجاح مثل هذه المنافسة، تخطط كلية الصيدلة في العام المقبل إلى توسيع المنافسة لتكون منافسة إقليمية تتضمن طلبة من مختلف أنحاء الشرق الأوسط". ومن جانبها علقت الطالبة ميريام جام قائلة: "كانت مشاركتنا في هذا المؤتمر فرصة كبيرة للتعرف على المهن الأخرى والممارسات الصحية والانظمة المختلفة في جميع أنحاء العالم. لقد كانت تجربة ممتعة ومفيدة. وأنا ممتنة جداً لكلية الصيدلة لتوفير هذه الفرصة لنا، بالإضافة الى المعارف والمهارات التي تميزنا بها عن الآخرين". أما الطالبة نورة الحمد فقالت: " انني أعتبر مشاركتي في هذا التنافس الدولي تجربة محفزة وتدفع الطلبة لإظهار مواهبهم وتطبيق مهاراتهم خارج الفصول الدراسية. كما كانت فرصة رائعة لاختبار مهاراتي في التطبيق العملي ووضع الحلول المحتملة، ومن ثم الحصول على نقد بناء من قبل المسؤولين الدوليين والمتخصصين في مختلف قطاعات الرعاية الصحية". كما قالت الطالبة أماني الحداد: "لقد كانت تجربة اللقاء وتبادل الخبرات مع طلبة من مختلف التخصصات المهنية فرصة تعليمية كبيرة. وإنه لشرف عظيم لنا أن نمثل كلية الصيدلة- جامعة قطر، ودولة قطر على الصعيد الدولي". وفي أثناء الزيارة، تسنت لطالباتنا فرصة المشاركة في مؤتمر الجمعية الصيدلانية الملكية، حيث كانت كل من أماني الحداد ونورة الحمد من أعضاء المؤتمر، في حين قدمت الطالبة ميريام ملصقاً بحثياً بعنوان "تقييم الأدلة التي تحول دون التقيد بالعلاج لمرضى السكري: مراجعة للمراجعات النظامية".
2080
| 13 أكتوبر 2016
د. تفت: تزويد الطلبة بمهارات التطوير الصحي والتدريب العملي د. دياب: الكلية تتيح فرصة التعلم والمشاركة مع باحثين عالميين شاركت ست وعشرون طالبة صيدلة في الحفل السنوي العاشر لارتداء المعاطف البيضاء، حيث تم أداء القسم الخاص بالصيادلة، وتوقيع تعهد الاحتراف المهني، وارتداء المعاطف البيضاء، التي تمثل رمزاً هاماً في التعليم والتدريب في كلية الصيدلة. وقد تعهدت الطالبات بدعم النزاهة والسلوك والممارسات الأخلاقية في مهنة الصيدلة. حضر الحفل نحو 180 شخصا بينهم رئيس جامعة قطر الدكتور حسن راشد الدرهم، ونائب الرئيس للتعليم الطبي- الدكتور ايغون توفت. خلال الحفل وقد رحب رئيس الجامعة د حسن راشد الدرهم بالطالبات الجدد في كلمته الافتتاحية قائلاً: "هذه هي الدفعة العاشرة من طالبات السنة الاولى في كلية الصيدلة منذ تأسيس كلية الصيدلة في عام 2007. وخلال السنوات العشر الماضية، كانت كلية الصيدلة عضواً فاعلاً ومنتجاً في جامعة قطر. ومن المؤكد أن يستمر هذا التقليد من التميز". وأضاف أنه خلال السنوات الأربع القادمة في كلية الصيدلة، ستتكون روابط قوية، وستبنى صداقات دائمة. وقال: جامعة قطر أنشات شراكات قوية مع المؤسسات الرئيسية في المجتمع، البعض منها يشاركنا اليوم في هذه الأمسية الطيبة. وكطالبات، سيكون لديكن فرصة المشاركة في برامج خدمة وتوعية مع هؤلاء الشركاء، بحيث يتم بناء جسر لمستقبلكن المهني. د. حسن الدرهم وفي كلمته بالمناسبة، علق الدكتور ايغون توفت قائلاً: "يعتبر حفل المعاطف البيضاء تقليداً في غاية الاهمية لطلبة السنة الاولى في كلية الصيدلة، حيث يرمز لانضمامهم بشكل رسمي في البرنامج. كما يمثل ارتداء المعاطف البيضاء وأداء قسم الصيدلاني التزام الطلبة بالنزاهة والصدق وخدمة الآخرين، كما هو الحال بالنسبة لجميع طلبة تخصصات الرعاية الصحية. وتواصل مظلة التعليم الصحي في جامعة قطر خططها التدريجية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية في قطر، من خلال تزويد طلبتنا بمجموعة واسعة من فرص التعلم والتطوير الصحي المتداخل، والتدريب العملي في صيدليات المجتمع، وعيادات الرعاية الصحية الأولية والمستشفيات، والبحوث. وفي هذه الليلة يسرنا ان ينضم الينا شركاؤنا في هذه المهن للاحتفال بقادة المستقبل في قطر، وهم يشرعون في التعليم والتدريب السريري". من جانبه، قدم الدكتور محمد دياب- عميد كلية الصيدلة- عرضاً تقديمياً أوجز فيه انجازات الكلية ثم خاطب الطالبات قائلاً: "يمثل اليوم مناسبة هامةً لطالباتنا للبدء في مهنة الصيدلة. وبحضور الاهل والاقران ونماذج يحتذى بها من خريجات كلية الصيدلة والضيوف الكرام، أعلن أنه قد تم قبولكن لهذه المسؤولية العظيمة، بعد أداء القسم الخاص بالصيادلة والاحتفاء بالخطوة الاولى في عالم الرعاية الصحية للمرضى. وتذكري- عزيزتي الطالبة- أن لديك فرصة التعلم والمشاركة مع باحثين عالميين في المشاريع التي لها أهمية حقيقية في المحافظة على الصحة والرفاهية لأمتنا. بالإضافة الى العمل جنباً إلى جنب مع الطلبة من جميع أنحاء قطر". عدد من طالبات الصيدلة وخاطب الطالبات قائلا: "أنت وزملاؤك ستساهمون في تحقيق رؤية قطر الوطنية لعام 2030، من خلال بناء نظام الرعاية الصحية الحديثة والمبتكرة". بدورها، علقت الاستاذة آلاء العويسي- مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة قائلة: "تخضع طالباتنا في كلية الصيدلة للدراسة النظرية والعملية الصارمة استعداداً للحياة المهنية في مجال الصيدلة. كما تشارك طالباتنا في أنشطة التعليم الصحي المتداخل والتوعية المجتمعية طوال فترة الدراسة، مما يساعد في إعدادهن لتزويد المجتمع القطري بالرعاية الصحية المثلى، بما يتماشى مع قيم أهداف استراتيجية الصحة والتنمية الوطنية". وقد كان من ضمن ضيوف الشرف في هذا الحفل سعادة السيد أدريان نورفولك- السفير الكندي في دولة قطر، والدكتورة موزة الهيل- المدير التنفيذي لإدارة الصيدلة- مؤسسة حمد الطبية، وعدد من المدراء في مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومركز ابن سينا الطبي، ومجموعة العناية الجيدة (ويل كير)، والشركة الدولية الطبية، بالإضافة الى أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة. هذا وقد كان من بين المتحدثين الضيوف الدكتور أنس حمد- مدير إدارة الصيدلة، المركز الوطني لرعاية مرضى السرطان والبحوث (NCCCR)، مؤسسة حمد الطبية، والذي تحدث بدوره عن تطور مهنة الصيدلة خلال السنوات الاخيرة. وقد تم تكريم الدكتورة موزة الهيل- المدير التنفيذي لقسم الصيدلة، مؤسسة حمد الطبية بجائزة تقديرية خاصة، تقديراً لإسهاماتها البارزة في كلية الصيدلة وفي مجال التعليم الصيدلي. وبهذه المناسبة علقت قائلة: "إن الحفاظ على علاقات قوية مع كلية الصيدلة في جامعة قطر والتعاون من أجل تزويد الطلبة القطريين ببرامج تعليمية عالية الجودة هو مجرد جزء من التزام مؤسسة حمد الطبية لرفع مستوى ممارسة الصيدلة في قطر. وإن مهنة الصيدلة لمهنة نبيلة. وتعتبر هذه الليلة بمثابة الاعتراف بهذا الشأن. وأتمنى أن أرى المزيد من الطالبات القطريات ممن وقع اختيارهن على متابعة مسارات مهنة الصيدلة، مثل تلك الشابات اللواتي يرتدين المعاطف البيضاء". وتعليقاً على هذا الحدث الهام، تحدثت الطالبة ظبية الخاطر باسم طالبات السنة الاولى في الصيدلة، قائلة: "بارتدائنا المعاطف البيضاء وأدائنا للقسم الخاص بالصيادلة، نحن الآن أعضاء حقيقيين في قطاع الصيدلية ومجتمع الرعاية الصحية،ووجود عائلتي هنا اليوم في هذه المناسبة الهامة، وتلقي دعمهم المستمر والتشجيع يذكرني بالسبب الذي اخترت من اجله هذا المسار الوظيفي، وسوف يلهمني دائما في توفير الرعاية المثلى وإحداث فرق في حياة المرضى". كما تم تقديم جوائز المنح الدراسية السنوية السادسة من قبل مركز ابن سينا الطبي، حيث قام بتسليمها الدكتور سامي حنة - نائب مدير الشؤون الإدارية في مركز ابن سينا الطبية. وقد تسلمتها كل من: آية حمدي مقداد (طالبة سنة ثانية)، وديمة قواس (طالبة سنة ثالثة)، ونوال بن اسماعيل (طالبة سنة رابعة)، ومريم جهاد جام (طالبة ماجستير) وعالية صلاح البابكر (طالبة برنامج دكتور الصيدلة)، هذا وقد تم اختيار تلك الطالبات بناء على المعدل التراكمي والإنجازات الاكاديمية.
744
| 29 سبتمبر 2016
تسكين طلاب جامعة قطر بالسكن الجديد أكتوبرإنشاء محطة كهرباء جديدة بقدرة 80 ميجاوات خلال شهور أكدت جامعة قطر أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ ثلاثة مشروعات قبيل بدء العام الدراسى الجديد وهى السكن الطلابي ومبنى القاعات الدراسية للبنات، إلى جانب مركز الطفولة المبكرة ليبدأ العمل فيها العام الدراسي الجديد 2016/ 2017 كما يتوقع في الربع الأول من 2017 استلام مبنيي كليتي الصيدلة والهندسة. كما طرحت الجامعة 3 مشروعات أخرى للمناقصات ليبدأ العمل في تنفيذها يونيو المقبل، ومن بينها مبنى شؤون الطلاب الذي تبلغ مساحته 75 ألف متر مربع، وكذلك مبنى كلية التربية بمساحة تقريبية 57 ألف متر مربع يسع لنحو 2500 طالب، بالإضافة لمبنى كلية القانون بمساحة 50 ألف متر مربع ليضم بين جنباته نحو 2000 طالب. وأكد مصدر بالجامعة انه سيتم البدء في تنفيذ تلك المشروعات في شهر يونيو القادم الذي يستمر بناؤها نحو عامين وفقا للخطة المتفق عليها. وخلال العام الدراسي، قامت إدارة المرافق في الحرم الجامعي، بتوسيع مناطق وقوف السيارات وإضافة 95 موقفا للسيارات إضافة إلى مواقف اخرى تتسع لحوالي 510 سيارات أنشئت في عام 2012، ومن المقرر بناء مبنى متعدد الأدوار عام 2017 الذي سيتسع لحوالي 2500 سيارة. في المجموع توفر الجامعة مواقف تتسع لحوالي 8150 في المستقبل القريب، وقد كثفت إجراءات السلامة المرورية أيضا لتسهيل حركة مستخدمي المركبات والمشاة في جميع أنحاء الحرم الجامعي. تطوير البنية التحتية وتماشياً مع التوسع العمراني الكبير وخدمة كافة المنشآت التي تم انشاؤها حديثاً والمباني المزمع انشاؤها مستقبلاً، فقد عمدت جامعة قطر على تطوير بنيتها التحتية من خلال تطوير شبكة الطرق داخل الحرم الجامعي بدءاً من عام 2008 وقد تمت حتى الان انجاز ثلاث مراحل ويجرى الاعداد لمرحلة رابعة قريباً. كذلك تم انشاء شبكة متكاملة من خطوط الصرف الصحي الرئيسية والفرعية داخل الحرم الجامعي، وايضاً تم انشاء وحدات التكييف المركزي وانشاء محطات كهرباء جديدة. كما تتضمن الخطة العشرية إنشاء شبكة مياه جديدة للجامعة، حيث سيتم عمل خزانات مياه استراتيجية، حيث ان الخزانات الحالية تكفي فقط لعمل يوم واحد، فضلا عن إقامة شبكة ري جديدة تغطي كافة أرجاء الجامعة لزيادة المساحات الخضراء بها. وفيما يخص شبكة الكهرباء لتغطية المباني القائمة والجديدة، تم تشغيل محطة كهرباء منذ عدة أشهر، بقدرة 80 ميجاوات، والان تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة قطر ومؤسسة كهرماء لإنشاء محطة كهرباء جديدة بقدرة 80 ميجاوات أيضا، حيث يتوقع البدء في انشائها هذا العام. خطة توسعية طموحة وقد عكفت جامعة قطر منذ عام 2004 حتى اليوم على تطوير خطة استراتيجية للمخطط العام للجامعة تشمل توسعًا عمرانياً يتوافق مع النمو المتوقع للمجتمع الجامعي والمجتمع القطري كماً ونوعاً. وقد أعلنت الجامعة خلال عام 2014 عن هذه الخطة التي تشمل توسعًا في المرافق والبرامج والبحث العلمي لتلبية احتياجات القطاعات الاقتصادية المختلفة بما يواكب رؤية قطر الوطنية 2030. وتتمثل بعض جوانب هذه الخطة التوسعية في إنشاء مبانٍ جديدة لاستيعاب أعداد الطلبة ومختلف متطلبات العملية التعليمية. وتم في تصميم المباني مراعاة أن تكون "خضراء" تتوافق مع المعايير البيئية، وأن يكون تصميمها وفقا لأحدث التقنيات الهندسية. ففي عام 2006، وضعت إدارة جامعة قطر نصب عينيها خطة تطوير شاملة لمنشآت الجامعة والبنية التحتية، التي بدأت الأعين التعليمية في المنطقة تنظر إليها على أنها محطة محورية في منظومة الجامعات الإقليمية. وعليه، قامت الجامعة بتخطيط وإنشاء عدد من المباني كمرحلة اولى التي تم الانتهاء منها عام 2011 وهي: مبنى الفصول الدراسية (كلية الهندسة بنات حالياً) ومجمع المطاعم للبنات وكلية الإدارة والاقتصاد ومبنى المكتبة الجديد ومجمع البحوث العلمية الجديد. * مجمع البحوث على هامش المنتدى البحثي السنوي الذي نظمته جامعة قطر للعام الأكاديمي 2014 — 2015، افتتحت جامعة قطر مجمع مراكز البحوث بالجامعة. ويتيح تواجد المراكز البحثية كلها تحت سقف واحد مزيداً من فرص التعاون البحثي بين مختلف المراكز والكليات المختلفة، وقد بدأ العمل في هذا المشروع عام 2008، وتبلغ مساحة المجمع الإجمالية 21،500 متر مربع ويحتوي على 6 وحدات رئيسية للبحوث تتألف من 47 مختبراً متخصصا. وقد روعي في إنشاء مركز البحوث استخدام المواد الملائمة المصممة ضد الحريق والانفجار وأرضيات خاصة بالمختبرات، واستخدام جميع ما يلزم من أنظمة حديثة ومتطورة، ومنها أنظمة تكييف خاصة بالمختبرات، وأنظمة غازات مركزية لكل وحدة، بالإضافة إلى توفير أنظمة السلامة المطلوبة. ويأتي هذا الانجاز كون جامعة قطر جهة بحثية نشطة ومحورية تُسهم في تطوير دولة قطر من خلال إجراء بحوث ذات جودة. ونظرًا للطفرة الاقليمية في مجال البحوث ولكون جامعة قطر تمتاز بأعلى معدلات النمو في مجال البحوث في المنطقة، تحتل جامعة قطر موقعًا جيدًا كشريك رائد يُسهم في تحقيق طموحات دولة قطر نحو خلق اقتصاد قائم على المعرفة. أقسام المجمع البحثي يضم مجمع البحوث خمسة مراكز بحثية متخصصة تمّ تجهيزها بأفضل وأحدث الأجهزة والمعدات لتواكب التطور البحثي والعلمي وتُسهم في تزويد طلبة الجامعة وباحثيها بتجربة بحثية متميزة وهي: مركز العلوم الطبية الحيوية ومركز المواد المتقدمة ومركز الدراسات البيئية ومركز أبحاث الغاز ومركز أبحاث الحيوان. ويتفرد مجمع البحوث باحتضان هذه المراكز البحثية الخمسة من إجمالي 14 مركزا بحثيا متخصصا تحت مظلة جامعة قطر. ويأتي افتتاح مركز البحوث تماشيًا مع تطور مكانة جامعة قطر كمؤسسة أكاديمية رائدة في الجودة والتميز البحثي وملتزمة التزاما تامًا بتحقيق الأولويات البحثية لدولة قطر وذلك من خلال رسم خريطة بحثية طموحة تُلبي أولويات دولة قطر البحثية. وقد وضحت جامعة قطر دورها المتنامي كمحرك بحثي من خلال إطلاق خريطة طريق بحثية للأعوام 2014 — 2019 وحددت فيها أولوياتها البحثية للسنوات الخمس القادمة وهي الطاقة والبيئة واستدامة الموارد والتغير الاجتماعي والهوية والسكان والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
1612
| 16 يوليو 2016
"لكل مجتهد نصيب"، مقولة تداولها آباؤنا ونحن على مقاعد الدراسة، إلا أننا لم نكن نعرف معناها إلا عندما نلمس نتيجة التعب بين أيدينا، وهذا ما حصل مع الطالبة حصة محمد عيسى شاهين المناعي — البيان الثانوية المستقلة للبنات —، الحاصلة على المركز الثاني على الطلبة القطريين بنسبة 98.25 %، مسار الطب، التي أكدت في حديثها عبر الهاتف مع "الشرق"، أنها كانت متوقعة هذه النتيجة المشرفة، لأنها من الطالبات المتفوقات على مدار سنوات الدراسة في كافة المراحل، لافتة إلى أنَّ السر في هذا النجاح هو تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات في برنامجها اليومي، وكانت مؤمنة بأن الدراسة اليومية هي السر وهي المفتاح الحقيقي لبوابة التفوق وليس فقط النجاح، إلى جانب دعم الأسرة المتمثل في دعم الوالدة والوالد اللذين وثقا بقدراتها، وبإمكانياتها في تنظيم وقتها، علاوة على دور المدرسة والمدرسات، وسعت لتذليل كافة المصاعب حتى تحافظ على نسبتها وعلى تفوقها.وأضافت حصة لـ"الشرق" قائلة " إنَّه لابد أن يواجه الطلبة عقبات وتحديات، فطريق النجاح ليس طريقا ممهدا، أو مفروشا بالورود بل يتعين على طالب العلم أن يبذل قصارى جهده ليحقق طموحه، وليضع أول لبنة في مستقبله، لافتة إلى أنها تقدمت لكليات الطب في الدولة، وبالفعل ستسجل إما في برنامج الصيدلة أو الطب، إلا أن الكفة ترجح تخصص الصيدلة."وفي سؤال حول تنظيم الوقت لاسيما في ظل الثورة المعلوماتية، وشبكات التواصل الاجتماعي، قالت حصة المناعي "إنني منذ البداية كنت مدركة لكل خطواتي، وكان هدف تفوقي نصب عيني، لذا هجرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال فترة الامتحانات، بل وهجرت الجوال، لإيماني بأنَّ تنظيم الوقت، وترتيب الأولويات هو الركيزة الأساسية للتحصيل العلمي المشرف."واختتمت حصة المناعي حديثها بكلمة للطلاب والطالبات الذين لم يحالفهم الحظ، بأنَّ عليهم بالدعاء، ورضا الوالدين، ومن ثم الجد والاجتهاد، ومنح الدراسة وقتها، فلا صعوبات أمام الاجتهاد، والمثابرة.وأكدت والدة الطالبة حصة المناعي أنَّ ابنتها كانت شغوفة للتوفق، وهذا ليس بالأمر الغريب عليها، بل أنَّ حصة متفوقة منذ الصغر، لافتة إلى أنَّ دعم الأسرة والرعاية التي تقدمها الأم في المنزل، مع متاعبة الأب هما أيضا السر في تفوق الأبناء، حيث الأم والأب هما الأمان، وهما الداعمان لأبنائهما، وهما القادران على تذليل كافة المصاعب أمام طموح أبنائهما، إلى جانب دور المدرسة المكمل والمحفز والداعم.
4643
| 26 يونيو 2016
السكن الطلابي الجديد يبدأ العمل سبتمبر المقبل تعكف جامعة قطر على إنجاز مباني كليتي الصيدلة والهندسة، حيث من المتوقع أن ينتهي العمل بها مطلع عام 2017، تمهيدا لاستلامها في الربع الأول من العام المقبل، كما من المتوقع الانتهاء من تنفيذ السكن الطلابي ومبنى القاعات الدراسية للبنات، في الربع الثالث من العام الجاري، ليبدأ العمل فيها في سبتمبر المقبل مع بداية العام الدراسي الجديد 2016/2017. وخلال العام الدراسي الجاري، قامت إدارة المرافق في الحرم الجامعي، بتوسيع مناطق وقوف السيارات وإضافة 95 موقفا للسيارات إضافة إلى مواقف أخرى تتسع لحوالي 510 سيارات أنشئت في عام 2012، ومن المقرر بناء مبنى متعدد الأدوار عام 2017 والذي سيتسع لحوالي 2500 سيارة. وفي المجموع توفر الجامعة مواقف تتسع لحوالي 8150 سيارة في المستقبل القريب، وقد كثفت إجراءات السلامة المرورية أيضا لتسهيل حركة مستخدمي المركبات والمشاة في جميع أنحاء الحرم الجامعي. وقد بدأ البناء في مايو 2015 لإنشاء محطة سكك حديدية في جامعة قطر كجزء من التطورات التي تقودها شركة سكك حديد قطر لتعزيز خدمات النقل والمواصلات في إطار التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وغير ذلك من الفعاليات الرياضية العالمية. كذلك، يستمر العمل في إنشاء وبناء قاعات الطلبة وهو مركز مخصص للطلبة، وبناء مساكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين بينما تتجه الجامعة إلى جعل الحرم الجامعي يفيض بالحركة والحيوية. ويجري العمل كذلك في بناء مبان جديدة لكليات القانون والصيدلة والطب والمستودعات المركزية. إلى جانب 3 مشروعات أخرى تم طرحها للمناقصات ومن بينها مبنى شؤون الطلاب والذي تبلغ مساحته 75 ألف متر مربع، وكذلك مبنى كلية التربية بمساحة تقريبية 57 ألف متر مربع يسع نحو 2500 طالب، بالإضافة لمبنى كلية القانون بمساحة 50 ألف متر مربع ليضم بين جنباته نحو 2000 طالب، معربا عن توقعه عن البدء في تنفيذ تلك المشروعات في شهر يونيو القادم والذي سيتمر بناؤها نحو عامين وفقا للخطة المتفق عليها. وتماشياً مع التوسع العمراني الكبير وخدمة كافة المنشآت التي تم إنشاؤها حديثاً والمباني المزمع إنشاؤها مستقبلاً، فقد عمدت جامعة قطر إلى تطوير بنيتها التحتية من خلال تطوير شبكة الطرق داخل الحرم الجامعي بدءاً من عام 2008 وقد تم حتى الآن إنجاز ثلاث مراحل وجار الإعداد لمرحلة رابعة قريباً. كذلك تم إنشاء شبكة متكاملة من خطوط الصرف الصحي الرئيسية والفرعية داخل الحرم الجامعي، وأيضا تم إنشاء وحدات التكييف المركزي وإنشاء محطات كهرباء جديدة . كما تتضمن الخطة العشرية إنشاء شبكة مياه جديدة للجامعة، حيث سيتم عمل خزانات مياه إستراتيجية، حيث إن الخزانات الحالية تكفي فقط لعمل يوم واحد، فضلا عن إقامة شبكة ري جديدة تغطي كافة أرجاء الجامعة لزيادة المساحات الخضراء بها. وفيما يخص شبكة الكهرباء لتغطية المباني القائمة والجديدة، تم تشغيل محطة كهرباء منذ عدة أشهر، بقدرة 80 ميجاوات، والآن تم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة قطر ومؤسسة كهرماء لإنشاء محطة كهرباء جديدة بقدرة 80 ميجاوات أيضا، حيث يتوقع البدء في إنشائها هذا العام.
4420
| 11 يونيو 2016
شارك نحو 35 من طالبات وأعضاء الهيئة التدريسية والخريجات من كلية الصيدلة في جامعة قطر في حملة توعوية للإقلاع عن التدخين بعنوان "توقف الآن". تم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية- وحدة مراقبة التبغ، وطالبات جمعية طلبة الصيدلة في جامعة قطر، ورابطة خريجي جامعة قطر. وتهدف هذه الحملة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول القضايا المتعلقة بآثار التدخين وطرق الوقاية منه، وتعريفهم بمختلف الموارد المتاحة في مؤسسة حمد الطبية -عيادة الاقلاع عن الدخين، التي تهدف إلى مساعدة الأفراد في الإقلاع عن استخدام التبغ وغيرها من المنتجات المرتبطة بالتدخين. كما تهدف هذه الحملة إلى تسليط الضوء على الدور الذي تلعبه كلية الصيدلة في جامعة قطر في التأكيد على أهمية المشاركة المجتمعية بين الصيادلة. وتظهر هذه الشراكة الالتزام في إعداد صيادلة المستقبل المدربين في مجال التوعية المجتمعية لتوفير العلاج والرعاية الصحية المتقدمة بالإضافة إلى التثقيف والترويج الصحي الأفضل. وقد قام المشاركون بتوعية الزوار حول الآثار السلبية للتدخين على الصحة، حيث قاموا بإجراء فحوصات لقياس نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم لديهم. كما تم عرض ثلاثي الأبعاد تظهر من خلاله نتائج الأبحاث والدراسات حول الأنواع المختلفة من منتجات التبغ والنيكوتين. وقد تم تخصيص زاوية للأطفال لمشاركتهم في الأنشطة الفنية حول الوعي بالآثار السلبية للتدخين. وقال الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر: "يعتبر الترويج لمجتمع خالٍ من التدخين مبادرة هامة لمساعدة الشعوب في التعرف على أساليب الحياة الصحية، وهذا جزء لا يتجزأ من دور الصيدلاني. وقد أظهر كل من طالباتنا وخريجاتنا وأعضاء الهيئة التدريسية لدينا قيادتهم النموذجية كسفراء مميزين لكلية الصيدلة في جامعة قطر. وأن التعاون مع وحدة مكافحة التبغ - مؤسسة حمد الطبية هو شهادة على جهودنا المستمرة للنهوض بالتعليم والرعاية الصحية، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة، ورؤية قطر الوطنية لعام 2030". من جانبها قالت السيدة نادية فانوس مدير وحدة مكافحة التبغ في مؤسسة حمد الطبية: "إن استخدام التبغ ليس مسألة صحية فحسب، بل هو أيضاً مؤشر على مستوى تطور المجتمع. وهذا يتطلب وضع خطط أكثر فعالية لتشجيع الناس على القول "لا" لصناعات التبغ، من أجل حماية صحتهم ومساعدتهم على أن يصبحوا أكثر إنتاجية في مجتمعاتهم. إن تعاوننا هذا مع كلية الصيدلة- جامعة قطر ليس الأول من نوعه. بل قمنا معاً بالمشاركة في مجال البحوث لدراسة فعالية الخدمات التي يمكن للصيدلي تقديمها لمساعدة الأفراد في الاقلاع عن التدخين". بدورها علقت الأستاذة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية الصيدلة في جامعة قطر قائلة: "قدمت هذه الفعالية فرصة هامة لطالبات الصيدلة للتعلم من الخريجات نظرائهن، والاستفادة من النصح والإرشاد الداعمة لهن. كما تسلط هذه الحملة الضوء على مهمة الكلية في تزويد الطلبة بمجموعة واسعة من الأنشطة التي يمكن من خلالها تطبيق المفاهيم النظرية خارج الفصول الدراسية، وتطوير التواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الصحية المتداخلة اللازمة، بما يتماشى مع رؤية الكلية في إعداد الطلبة لتقديم الرعاية الصيدلانية المثلى ومخرجات الرعاية الصحية المتقدمة". كما علقت عريب عبد الله رئيسة جمعية خريجي كلية الصيدلة: "لقد كانت تجربة رائعة لخريجات كلية الصيدلة للمشاركة في هذه الحملة. وقد كان للدعم الذي قدمته جمعية خريجي كلية الصيدلة وجامعة قطر دور كبير في إنجاح هذه الفعالية، ولهم كل الشكر والتقدير. وإن مشاركة كل من طلبة وخريجي كلية الصيدلة في مثل هذه الأنشطة التوعوية الصحية هو عنصر هام لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وجعل مجتمع قطر خالٍ من استخدام التبغ. ونحن نتطلع إلى العمل مع كلية الصيدلة مرة أخرى في مثل هذه المبادرات، و نسعى جاهدين للمساعدة في بناء قطر أكثر صحة ". وقالت أماني الحداد طالبة صيدلة سنة ثالثة ورئيسة جمعية طلبة الصيدلة في قطر: "كان هذا الحدث فرصة كبيرة لتثقيف عامة الناس حول الآثار السلبية للتدخين. ونحن نتطلع إلى المشاركة في الفعاليات المستقبلية التي ترفع الوعي حول القضايا الصحية الهامة، وتحسين الصحة العامة للمجتمع القطري ".
631
| 03 مايو 2016
قدم أول خريج من برنامج الماجستير في الصيدلة السريرية والممارسة الصيدلية في كلية الصيدلة في جامعة قطر الطالب أحمد صبح طالب مشروع تخرجه الذي ناقش فيه موضوع "تقييم امتحان التخرج التراكمي للاختبار السريري الموضوعي الممنهج في منطقة الخليج". وقام الطالب أحمد صبح بإجراء تحليل شامل للامتحان من مختلف جوانبه، وقد أشاد الخبراء ولجنة التحكيم بطريقة التحليل لهذا الامتحان ووصفوه بالشمولي حتى بات من الممكن استخدام طريقة التحليل المتبعة في هذا المشروع لتحليل أيّة امتحان آخر لأي كلية صحية أو طبية في قطر. وستفيد نتائج هذا البحث في تطوير الامتحان المطبق. وقد قدم أحمد العرض الشفوي لمدة 45 دقيقة أمام لجنة تحكيم ضمت ممثلين من كلية الصيدلة، وكلية وايل كورنيل للطب في قطر، وجامعة تورونتو في كندا. وقد عقب ذلك طرح الأسئلة من قبل الحضور الذي تألف من الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة، والدكتور كايل ويلبي أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة ومنسق الاعتماد والتقييم والمشرف على المشروع، بالإضافة إلى حوالي 50 طالباً وطالبة من برنامج البكالوريوس وبرنامجي الدراسات العليا، وأعضاء الهيئة التدريسية في كلية الصيدلة. وفي كلمته، أكد د. القاضي: "يعتبر هذا البحث العلمي الذي قدمه الطالب أحمد، تحت إشراف الدكتور كايل ويلبي، انجازاً هاماً، وهو بمثابة الدور الأساسي في إعادة تشكيل التعليم الصيدلي ليعكس الدور المتوسع للصيادلة السريريين في دولة قطر. وقد عقدت كلية الصيدلة أول تقييم نهائي تراكمي (FCA) في منطقة الشرق الأوسط، ونحن سعداء بأن الأبحاث التي قام بها الطالب أحمد تبرهن جهودنا، ونحن نثني على انجازاته آملين تشجيع الآخرين على مواصلة الدراسات العليا في الكلية". بدوره قال صبح: "لطالما لازمني شغف التدريس وإجراء الأبحاث في مجال الصيدلة والممارسة السريرية. وبالعمل مع مشرفي الدكتور كايل ويلبي أستاذ مساعد في الصيدلة السريرية في كلية الصيدلة ومنسق الاعتماد والتقييم، قمنا بتطوير وإجراء مشروع بحثي، الذي أعتقد أنه سيحقق تأثيراً كبيراً على مستقبل ممارسات الصيدلة في قطر. وقد شرفني إجراء مثل هذا المشروع الذي هو الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمي في المساهمة في مستقبل التعليم الصيدلي". وأضاف صبح: " تهتم كلية الصيدلة في جامعة قطر بتخريج طلبة على قدر عال من الكفاءة لخدمة المنظومة الصحية في قطر. ولتحقيق هذا المقصد، تتبنى الكلية امتحانا يُطبق حاليا في كندا ويعتمد بشكل أساسي على تقييم أداء الطلبة في الحياة العملية الحقيقية في المؤسسات الصحية. وتبرز أهمية هذا المشروع في تطبيق هذه الخطوة بما يتناسب مع الثقافة القطرية من خلال إجراء عدد من التعديلات منها تقييم الامتحان من ناحية صحة تطبيقه في قطر ودراسة إمكانية تطبيقه في كلية الصيدلة كأداة لتخريج الطلبة، بالإضافة إلى تحديد مواطن الضعف والقوة في هذا الامتحان. وأثبت نتائج هذا المشروع بأن الامتحان يمكن الاعتماد عليه كأداة فعالة لتخريج طلبة الصيدلة وترخيصهم كأفراد على مستوى عال من الخبرة والكفاءة المهنية". من جانبه قال الدكتور ويلبي: "أهنئ أحمد وكلية الصيدلة على هذا الإنجاز الرائع، وأحيي رؤية الكلية في تصميم برامج الدراسات العليا التي تتوافق مع احتياجات قطاع الرعاية الصحية، التي تدعم التطلعات الوطنية نحو تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة وأهداف رؤية قطر الوطنية لعام 2030 ".
542
| 18 أبريل 2016
أعلن مكتب رئيس جامعة قطر أن مجلس أمناء الجامعة قد وافق في جلسته الأخيرة التي عقدت في 5 يناير الماضي على تشكيل تجمع للتخصصات الصحية في جامعة قطر بحيث تصبح كليات الصيدلة والطب والعلوم الصحية تحت مظلة واحدة بإدارة نائب رئيس الجامعة للتعليم الطبي. ويهدف تجمع الكليات الصحية إلى تعزيز مبادئ التعاون والتكامل البيني لزيادة الفاعلية والكفاءة في ترشيد استخدام الموارد المتاحة بما يخدم جودة التعليم والبحوث في المجال الصحي، والكفاءة المؤسسية في الجامعة.
167
| 23 فبراير 2016
استضافت كلية الصيدلة بجامعة قطر، بالتعاون مع برنامج مواصلة التطوير المهني لممارسي الرعاية الصحية بالكلية، ورشة عمل بعنوان "المنشطات في الرياضة". تهدف الورشة إلى تحديد كيفية اكتشاف استخدام الرياضيين للمنشطات وتحديد دور ومسؤوليات الممارسين في قطاع الرعاية الصحية وفريق الدعم للرياضيين بحسب قوانين الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. كما أنها تهدف إلى دعم إنشاء الكلية للمقرر الاختياري تحت المسمى "المنشطات في الرياضة". وتأتي الورشة تأكيدا على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، لتقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة. وقد شارك في الورشة حوالي 80 عالما وباحثا وممارسا في قطاع الرعاية الصحية من عدة مؤسسات من القطاع الخاص والعام في دولة قطر بما فيها المجلس الأعلى للصحة، سبيتار، وصيدلية خلود وول كير، ومختبر مكافحة المنشطات قطر. وتضمن برنامج الورشة عرضا بعنوان "المنشطات ومكافحة المنشطات في الرياضة ودور الأخصائيين في الرعاية الصحية" قدمه الدكتور ديفيد موترام، أستاذ عالم في الصيدلة بجامعة ليفربول جون مورس. وقد شارك في العرض أيضا كل من الدكتورة فاطمة المالكي المدير التنفيذي للجنة القطرية لمكافحة المنشطات، والسيد أحمد بابيكر صيدلي وأخصائي في الرقابة الدوائية في المجلس الأعلى للصحة، والسيد عفيف أحمد كبير الصيادلة في مستشفى النساء التابع لمؤسسة حمد الطبية. وفي كلمته بالمناسبة، قال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر: "تتماشى هذه الورشة مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تعتبر الرياضة مصدر إلهام لمجتمع نشط وصحي. وهي تسلط الضوء على دور الكلية الفعال الذي يقوم على تعزيز مستوى الطلبة على الصعيد الأكاديمي وإشراكهم في القضايا التي تعكس اهتمام المجتمع. كما أنها تنصب في صلب رؤية ورسالة الكلية التي تقوم على إثراء برامجها الأكاديمية من خلال إنشاء المقرر الاختياري "المنشطات في الرياضة" والذي يهدف إلى تأسيس كوادر متخصصة في مجال الصيدلة ومؤهلة لتطبيق الصيدلة في المجال الرياضي." من جانبه قال الدكتور محمد دياب، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية بجامعة قطر: "يسلط هذا الحدث الضوء على دور كلية الصيدلة في تعزيز وعي المجتمع حول القضايا ذات الصلة بالصحة في دولة قطر. وهي تتماشى مع رؤية الكلية التي تقوم على إشراك العاملين في قطاع الرعاية الصحية في تشجيع الشباب نحو نمط حياة صحي ورياضي في وقت يشهد فيه قطاع الرياضة تطورا سريعا في دولة قطر." وقال الدكتور نادر خير، منسق برنامج مواصلة التطوير المهني لممارسي الرعاية الصحية بكلية الصيدلة: "تلعب النشاطات وورش العمل التي ينظمها برنامج مواصلة التطوير المهني لممارسي الرعاية الصحية بكلية الصيدلة دورا أساسيا في توفير التطوير المهني للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وفي هذا الإطار، تواصل النشاطات التي تنظمها كلية الصيدلة باستقطاب عدد كبير من العاملين في مجال الرعاية الصحية، والطلبة والخريجين."
272
| 23 ديسمبر 2015
نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر، مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم الصحي المتداخل بعنوان "آفاق جديدة في تعليم الرعاية الصحية" بحضور سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطاني وزير الصحة العامة، وذلك تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة ، والشراكة الأكاديمية لكلية الآداب والعلوم وكلية الطب بجامعة قطر، وجامعة كالجاري قطر، ومؤسسة حمد الطبية. وشارك في المؤتمر أكثر من 300 "قائد" في قطاع الرعاية الصحية من 13 دولة هي دولة قطر، أستراليا، مملكة البحرين، كندا، مصر، العراق، دولة الكويت،لبنان، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة ..ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على التعليم الصحي المتداخل في منطقة الشرق الأوسط. ورحب الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر في كلمته الافتتاحية بالمشاركين في المؤتمر الذي يسلط الضوء على نمو التعليم المتداخل في المنطقةونوه بالعلاقة التي تربط بين جامعة قطر والمجلس الأعلى للصحة بشكل خاص والقطاع الصحي في الدولة بشكل عام. وقال ان اكتساب خبرات التعليم المتداخل سيدوم أثرها في حياة الطلاب الشخصية والمهنية، وستلهمهم هذه الفرصة اكتساب مهارات التواصل الفعال والتبادل المعرفي إضافة إلى أنها ستجعل منهم قادة أكفاء قادرين على إحداث تغييرات إيجابية في قطاع الصحة في دولة قطر. وأشاد الدكتور الدرهم بالتطور الملحوظ في مستوى ونوعية الخدمات الصحية التي يقدمها القطاع الصحي في دولة قطر، مما عكس النمو الكبير على مستوى القطاع الصحي في الدولة في الأعوام الأخيرة الماضية، مبينا ان جامعة قطر، كانت شريكا رئيسا في تطوير وتثقيف الكوادر الصحية في الدولة. وأشار إلى أن جامعة قطر عززت دورها كشريك رئيس من خلال افتتاح أول كلية طب وطنية في الدولة، كما شهدت الجامعة نقلة نوعية وعهدا جديدا في مجالي التعليم الطبي والصحي وذلك بفضل التعاون المشترك بين كلية الصيدلة في جامعة قطر ومختلف برامج العلوم الصحية. وأكد رئيس جامعة قطر أن الرعاية الصحية تحتاج إلى تكاتف الفرق المختصة في أكثر من مجال، ولا يمكن تقديم الخدمات الوقائية والعلاجية المثلى إلا من خلال فريق متعدد التخصصات وعلى قدر عال من التدريب والكفاءة؛ حيث أن عمل أعضاء الفريق معا سيدمج مختلف المهارات مما يساعد على حل المشاكل المعقدة ومضاعفة النتائج الإيجابية. من جانبه قال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر: "يعكس هذا الحدث دور جامعة قطر الريادي كشريك أساسي في تحقيق التطور والابتكار في التعليم العالي في دولة قطر والمنطقة، كما أنه يسلط الضوء على جهود كلية الصيدلة الحثيثة التي تقوم على دمج خبرات التعليم الصحي المتداخل في مجال التعليم، وتوفير بيئة تعليمية ملهمة للطلبة تسهم في تعزيز مهاراتهم في مجال التواصل وحل المشكلات، وتساعدهم ليصبحوا قادة متميزين يسهمون في تحقيق تقدم وتنمية الوطن. وأضاف أن النقاشات والتوصيات التي ستنبثق عن هذا المؤتمر ستسهم في تعزيز معايير النظام الصحي في قطر في وقت تتجه فيه الدولة نحو تحقيق الاستراتيجيات الوطنية في قطاع الرعاية الصحية وأهداف الرؤية الوطنية 2030." بدورها أوضحت الدكتورة آلاء العويسي مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، ان المؤتمر يتماشى مع التزام كلية الصيدلة بتعزيز تعاونها مع المؤسسات المحلية والعالمية وانه يسهم في تعزيز قطاع الرعاية الصحية في دولة قطر. وأكدت التزام الكلية بتوفير بيئة فكرية عالية الجودة للطلبة تساعدهم على إطلاق قدراتهم ودمج التعليم النظري مع التجارب التطبيقية مما يسهم في بناء جيل المستقبل من المهنيين في قطاع الرعاية الصحية. وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية تحت عنوان "أمثلة من الشرق الأوسط،الخبرات في الرعاية الصحية والممارسات الصحية المتداخلة في دولة قطر"، قدمها ممثلون عن جامعة قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر،والمجلس الأعلى للصحة في دولة قطر، ومؤسسة حمد الطبية . كما تضمن المؤتمر إضافة إلى عروض شفهية ونقاشية، وعروض البوسترات، ورش عمل تناولت عددا من القضايا، منها ، "خبرات لجنة التعليم الصحي المتداخل في كلية الصيدلة بجامعة قطر"، و"تأثير ورش العمل حول التعليم الصحي المتداخل على إدراك الطلبة للمهن الأخرى في مجال الرعاية الصحية"، و"تأثير ورش العمل التعليمية على إدراك العاملين في قطاع الرعاية الصحية لدور العلاج الوظيفي في دولة الكويت"، و"تطوير نموذج للمدرسين الاكلينيكيين والمناهج في التعليم الصحي المتداخل بمستشفيات النساء والأطفال الحديثة في منطقة الشرق الأوسط"، و"التنوع والتدويل في التعليم الصحي المتداخل"،و"التطور نحو التعليم الصحي المتداخل المستمر: استخدام منهج مبتكر وفعال"، و"مناهج التعليم الصحي المتداخل القائمة على المحاكاة". وقد تم اختيار كلية الصيدلة بجامعة قطر لاستضافة هذا المؤتمر هذا العام، من قبل مركز النهوض بالتعليم الصحي المتداخل بين الوكالات في المملكة المتحدة. ويتميز المركز بدوره الريادي على الصعيد العالمي في مجال التعليم الصحي المتداخل، وفي تعزيز التوعية وتشجيع دمج التعليم الصحي المتداخل في البرامج الأكاديمية في منطقة الشرق الاوسط.
652
| 05 ديسمبر 2015
تنظم كلية الصيدلة فى جامعة قطر مؤتمر الشرق الأوسط الأول للتعليم الصحى المتداخل بعنوان "آفاق جديدة فى تعليم الرعاية الصحية"، خلال الفترة من 4 الى 6 ديسمبر المقبل، تحت الرعاية البلاتينية للمجلس الأعلى للصحة، والشراكة الأكاديمية لكلية الآداب والعلوم وكلية الطب بجامعة قطر وجامعة كالجارى قطر، ومؤسسة حمد الطبية. تم الاعلان عن هذا الحدث خلال مؤتمر صحفى عقد فى الجامعة أمس بمشاركة كل من الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، والدكتور أيمن القاضى عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر، والدكتور محمد دياب العميد المساعد للشؤون الأكاديمية، والدكتورة آلاء العويسى مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بحضور الدكتورة ايمان مصطفوى عميد كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر، والدكتورة أسماء آل ثانى مدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر. وقد تم اختيار كلية الصيدلة بجامعة قطر لاستضافة المؤتمر هذا العام، من قبل مركز النهوض بالتعليم المهنى بين الوكالات فى المملكة المتحدة. ويتميز المركز بدوره الريادى على الصعيد العالمى فى مجال التعليم الصحى المتداخل، وفى تعزيز التوعية وتشجيع دمج التعليم الصحى المتداخل فى البرامج الأكاديمية فى منطقة الشرق الأوسط. ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهو يهدف الى جلب أكثر من 300 قائد فى مجال الرعاية الصحية من 13 دولة وهى قطر، أستراليا، البحرين، كندا، مصر، العراق، الكويت، لبنان، عمان، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية، لمناقشة وتبادل الأفكار حول استراتيجيات دمج التعليم الصحى المتداخل فى البرامج الأكاديمية والطرائق التعليمية. وسيفتتح المؤتمر سعادة السيد عبدالله بن خالد القحطانى وزير الصحة العامة فى دولة قطر، والدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، والدكتور أيمن القاضى عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر، والدكتورة آلاء العويسى مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر. وتتضمن قائمة المتحدثين الرئيسيين فى المؤتمر خبراء فى مجال الرعاية الصحية والتعليم الصحى المتداخل. وسيتحدث البروفيسور هيو بار، رئيس مركز النهوض بالتعليم الصحى المتداخل بين الوكالات فى المملكة المتحدة، عن "الاحتفال بالتعليم الصحى المتداخل فى جميع أنحاء العالم". كما سيتضمن المؤتمر جلسات نقاشية حول "دمج وتطوير وتعزيز التعليم الصحى المتداخل فى البيئة الجامعية" و"أمثلة من الشرق الأوسط، الخبرات فى الرعاية الصحية والممارسات الصحية المتداخلة فى دولة قطر". بالاضافة الى عروض شفهية ونقاشية، وعروض البوسترات، وورش عمل حول "خبرات اللجنة التعليمية فى كلية الصيدلة بجامعة قطر فى مجال التعليم الصحى المتداخل"، و"تأثير ورش العمل حول التعليم الصحى المتداخل على ادراك الطلبة للمهن الأخرى فى مجال الرعاية الصحية"، و"التنوع والعالمية فى مجال التعليم الصحى المتداخل"، و"تأثير ورش العمل حول التعليم الصحى المتداخل على ادراك الطلبة للتعلم المتداخل". وقال الدكتور مازن حسنة نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية ان هذا الحدث يعد فرصة مهمة لجلب الخبراء فى قطاع الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم معا لمناقشة وتبادل الخبرات والأفكار حول تطوير برامج التعليم الصحى المتداخل. كما أنه يسلط الضوء على دور جامعة قطر المحورى فى دعم الابتكار فى مجال التعليم الصحى مما يعزز التفاعل والتعاون فى المهن المتنوعة. ونحن نتطلع الى النتائج المثمرة والتوصيات التى ستنبثق عن هذه النقاشات والتى سيتفيد منها وبشكل مطلق الطلبة والعاملون فى قطاع الصحة والطب. من جانبه قال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر ورئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر: "تعتبر كلية الصيدلة بجامعة قطر المكان المناسب لاستضافة هذا الحدث الذى سيشهد نقاشات قيمة ذات صلة بالتعليم الصحى المتداخل. وفى هذا الاطار، تواصل الكلية تعزيز برامجها الأكاديمية من خلال دمج المفاهيم والطرائق المبتكرة، وذلك بهدف تطوير تعلم الطلبة وتبادل المعرفة بين العاملين والمهنيين فى قطاع الرعاية الصحية الواسع النطاق، اذ يقوم الهدف الأساسى للكلية على توفير أفضل الرعاية والسلامة للمرضى، وانشاء نظام وطنى للصحة يقوم على المعايير الدولية وأفضل الممارسات." بدوره قال الدكتور محمد دياب، العميد المساعد للشؤون الأكاديمية: "نحن نقدر دعم المؤسسات المشاركة لكلية الصيدلة فى هذا الحدث الذى يسلط الضوء على الدور الهام للتعليم الصحى المتداخل فى جلب المهنيين الأكاديميين والممارسين فى قطاع الرعاية الصحية بهدف تطوير القطاع ودعم الابتكار لمواجهة التحديات الصحية الحالية." أما الدكتورة آلاء العويسى مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر لشؤون الطلبة ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر فقالت ان هذا الحدث يسلط الضوء على الجهود الحثيثة للكلية للتعاون مع شركائها فى دولة قطر من أجل دمج خبرات التعليم الصحى المتداخل فى مجال التعليم، مما يمنح الطلبة بيئة ملهمة تقوم على عمل الفريق والتعاون والتواصل، وتساعدهم على تحقيق النجاح كمهنيين مؤهلين للانضمام الى قطاع الرعاية الصحية.
312
| 23 نوفمبر 2015
أعلن الدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر عن تقديم منح دراسية في الكلية بهدف استقطاب الطلبة القطريين اعتبارا من الفصل الدراسي الحالي، وهو ما سيؤدي إلى زيادة أعداد القطريين في كلية الصيدلة، موضحا أن هذه المنح ستقدم من خلال المجلس الأعلى للصحة، وهو ما سينعكس إيجابيا على الكلية. ولفت القاضي في تصريحات لـ"الشرق" إلى أن عدد الطلبة في كلية الصيدلة وصل حاليا إلى 154 طالبا وطالبة في مختلف برامج الكلية، مبينا أن المنح تقدم طيلة فترة الدراسة، وهي ستستمر سنويا لتحقيق الأهداف المرجوة منها. وفي سياق آخر أعلن أن مبنى كلية الصيدلة قيد الإنجاز وسيكون جاهزا في العام الدراسي المقبل. * تطوير المناهج وكشف الدكتور القاضي عن تطوير مناهج الكلية خلال العام الأكاديمي الحالي لكي تواكب التطورات العلمية والاحتياجات المتنامية، مشيرا إلى إضافة برنامج العلوم السريرية والإكلينيكية لبرامج الماجستير في الكلية، إلى جانب تقديم الماجستير لبرنامج العلوم الصيدلانية المتوافر من قبل. وبين الدكتور القاضي أن كلية الصيدلة تعمل على تدشين برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية بالتعاون مع كلية الطب، وهو برنامج مشترك لكي يكون جاهزا اعتبارا من العام الأكاديمي المقبل. وأوضح أن هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز الجانب العلمي ومواكبة المستجدات والاحتياجات والتطورات. ويهدف برنامج الكلية إلى تقديم المعرفة والمهارات اللازمة لتخريج صيادلة أكفاء لتلبية احتياجات المجتمع من الرعاية الصحية. وتقدم الكلية حالياً درجة بكالوريوس العلوم في الصيدلة بنظام الخمس سنوات وبرنامج الدكتور الصيدلي للخريجين الراغبين في الحصول على تدريب طبي متقدم وبرنامج ماجستير الصيدلة للطلبة المهتمين بالبحوث المتميزة في المجال. ويتكون برنامج درجة بكالوريوس العلوم والصيدلة من دراسة منهجية لمدة 5 سنوات "1+ 4" بعد البرنامج التأسيسي، ومن المتوقع أن يكمل الطلاب 33 ساعة معتمدة من الدورات في اللغة الإنجليزية والتفاضل والتكامل والبيولوجيا والعلوم العامة والكيمياء العضوية والفيزيائية والفيزياء والتعليم العام. ويعتمد القبول في البرنامج على المعايير الأكاديمية وغير الأكاديمية التي تشمل نظام معدل النقاط الإجمالي، ومتوسط درجات التوفل، واجتياز اختبار القبول في كلية الصيدلة، وخبرة العمل التطوعي في مجال الصيدلة، والمقابلات البنائية، ويقتصر عدد الطلاب المقبولين للالتحاق بالكلية على 25. ويتكون برنامج بكالوريوس العلوم "الصيدلة" بنظام الدوام الكامل من 173 ساعة دراسية معتمدة في قاعات الدراسة والمعمل والمجالات العملية. ولفت الدكتور القاضي إلى أن الكلية تقدم برنامج درجة الدكتور الصيدلي منذ سبتمبر 2011. ويهدف البرنامج إلى إعداد كوادر واعدة من الخريجين لشغل وظائف متقدمة في مجال الصيدلة الإكلينيكية والبحوث والدراسات الأكاديمية. تمت الموافقة على برنامج الدكتور الصيدلي وبرنامج ماجستير الصيدلة من جانب مجلس أمناء الجامعة في عام 2007. ويتوافق برنامج الدكتور الصيدلي مع المعايير الدولية للشهادات العليا في مجال العلوم الصحية. ويضم البرنامج دراسة ما بعد البكالوريوس لتعزيز المعرفة والمهارات والخبرات العملية والقيم التي نشأت خلال الدراسة الجامعية. ويهدف البرنامج إلى إكساب ممارسي مهنة الصيدلة مستوى عالي الكفاءة في تقديم وتقييم الرعاية الصيدلانية، وتحسين ممارستهم للمهنة. * خطة الدراسة وتسير خطة الدراسة في برنامج الدكتور الصيدلي في خطين متوازيين، حيث يوفر البرنامج خطة للدراسة بدوام كامل لطلاب جامعة قطر الذين اجتازوا دراسة 173 ساعة معتمدة خلال برنامج ماجستير العلوم "الصيدلة" وتم اختيارهم لاجتياز 36 ساعة معتمدة إضافية ضمن متطلبات الدراسة بدوام كامل إجمالي 209 ساعات معتمدة على مدى 12 شهرا. كما يوفر البرنامج خطة للدراسة بدوام جزئي على ثلاث مراحل "التأهيل، التعليم، التدريب العملي" لمجموعة من الصيادلة المقيمين في قطر ممن حصلوا على شهادة ماجستير العلوم "الصيدلة" من جامعات أخرى ويرغبون في استكمال التدريب ما بعد الدراسة الجامعية أثناء مزاولة المهنة في قطر. تحاكي خطة الدراسة بنظام الدوام الجزئي ما تقدمه أبرز الجامعات في أمريكا الشمالية. ويتطلب البرنامج خوض ما لا يقل عن 59 ساعة معتمدة من الدراسة وورش العمل المسائية والتدريب العملي بنظام الدوام الكامل، ويُشترط اجتياز المتقدمين المقبولين لسلسلة من الدورات التأهيلية للتقدم نحو المرحلة التالية من خطة الدراسة. يفتح باب القبول في أواخر شهر يناير أو بداية فبراير ويغلق في أواخر مايو من كل عام. تتسم عملية القبول للبرنامج بالتنافسية نظراً لمحدودية الأماكن. ويكون على الراغبين في الدراسة التقدم بالسجلات الأكاديمية الرسمية، بيان درجات اختبار إجادة اللغة الإنجليزية، بيان الدرجات في اختبار ترخيص مزاولة مهنة الصيدلة من المجلس الأعلى للصحة، نماذج مرجعية، السيرة الذاتية، شهادة الإقامة القطرية، وما يرتبط بها من وثائق. * مؤتمران جديدان وقال الدكتور أيمن القاضي إن المنظمة العالمية للمهن الطبية المتداخلة والتي تشمل الأطباء والصيادلة والمهن الطبية المساعدة ستدشن أول مؤتمر لها في الشرق الأوسط يقام في قطر في شهر ديسمبر المقبل، وسيحضره مدعوون من دول الخليج والعالم العربي وكندا والولايات المتحدة وبريطانيا، وهو يعد المؤتمر الأول من نوعه في قطر وسيقام برعاية سعادة وزير الصحة العامة. وأضاف: إلى جانب ذلك طلبت كليات الصيدلة في الخليج منا تنظيم أول مؤتمر للتعليم الصيدلي في المنطقة بهدف تطوير التعليم الصيدلي، وهم يرغبون في الاقتداء بتجربة كلية الصيدلة في جامعة قطر، وسيقام المؤتمر في ديسمبر المقبل أيضا. * مهمة الكلية وبين الدكتور القاضي أن مهمة كلية الصيدلة تتمثل في إعداد الطلاب لتقديم خدمات الرعاية الصيدلانية المثالية والرعاية الصحية المتقدمة فضلاً عن تحسين الأنشطة البحثية والعلمية، والعمل كصرح بارز تتدفق منه دراسة الصيدلية في قطر والشرق الأوسط والعالم. وتتمثل رؤية الكلية في أن تصبح كلية الصيدلة الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وقد تحقق ذلك حاليا، وطموحنا أن تصبح إحدى الكليات الرائدة على مستوى العالم. كما تتمثل في دعم تكامل المعرفة والمهارات، وتطوير القدرات العامة والتخصصية للطلاب من خلال برامج بكالوريوس علوم الصيدلة والدكتور الصيدلي وماجستير الصيدلة القائمة على تنمية القدرات النظامية في مجالات العلوم الطبية الحيوية، العلوم الصيدلانية، والمهارات السلوكية والاجتماعية والإدارية للصيدلة، وممارسة الصيدلة والصيدلة الإكلينيكية، وتكامل المعرفة مع الخبرات العملية لتحسين وتطوير الممارسة المهنية. إضافة إلى المساهمة في التعليم المهني التخصصي لممارسي الصيدلة، ودعم المجالات الصحية والصيدلانية عن طريق إجراء البحوث المستقلة والمشتركة ذات التمويل الداخلي والخارجي وتعميم نتائج تلك البحوث عبر المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية المرموقة والمجلات العلمية عالية الجودة، وتوفير مناخ فكري وأكاديمي ملائم يساعد على توظيف وتطوير قدرات المميزين من خريجي الكلية. فضلا عن الرعاية الصحية الصيدلانية، وذلك لتضاعف الطلب على الصيادلة في قطر نتيجة للنمو السريع في الرعاية الصحية والصناعات الدوائية، كما يتزايد نطاق الخدمات مع توسع مشاركة الصيادلة في صنع القرارات حول العلاج الدوائي للمرضى على اختلاف أعمارهم.
3678
| 26 أكتوبر 2015
تواصل إدارة المشاريع الرئيسية بجامعة قطر جهودها في تنفيذ ومتابعة مشاريع البناء داخل الجامعة وفق الخطة الاستراتيجية والخطة المستقبلية الشاملة للحرم الجامعي، وتضع الإدارة معايير الجودة والاستدامة ومطابقة كافة المباني الجديدة لمقاييس GSAS نصب أعينها، حيث يتم تصمم المباني وفق أعلى المعايير الدولية المطبقة في أرقى المؤسسات التعليمية، الأمر الذي من شأنه أن يوفر لمنتسبي الجامعة بيئة تعليمية فريدة من نوعها. ومن المشروعات الجديدة المدرجة "قيد الإنشاء" مبنى كلية الهندسة وكلية الصيدلة والمتوقع تدشينهما في عام 2016، ومركز الطفولة المبكرة الذي وضع حجر أساسه في عام 2014، على أن يتم الانتهاء منه في شهر فبراير من عام 2016، كما تعكف الإدارة في الفترة الحالية على إنشاء مبنى القاعة الدراسية للطلاب والذي تم تخصيص نصف مساحته مؤقتا لكلية الطب والذي سيدخل الخدمة خلال هذا الشهر. كما تسعى الإدارة للانتهاء من مشروع السكن الطلابي بالجامعة، إذ تمت الموافقة على إنشاء سكن الطلاب الجامعي داخل الجامعة في عام 2007، وتم البدء بأعمال التشييد عام 2011. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في توفير سهولة أكبر للطلبة الذين سيكونون داخل الحرم الجامعي. وقد تمت إقامة محطة قطار داخل الحرم الجامعي، ضمن مشروع مترو الأنفاق "الريل"، والتي تم البدء في أعمال الرفع المساحي الخاصة بها، ومن المخطط له البدء في تجارب التشغيل الخاصة بمحطة الجامعة في العام 2019. ومن المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تيسير تنقلات الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والزائرين بين الجامعة ومقاصد أخرى خارج الجامعة، خاصة وأن مشروع الريل الممتد داخل الجامعة والمعروف بالخط الأحمر سيربط بين مناطق مختلفة كالوسيل والخليج الغربي والكورنيش ومطار حمد الدولي ومناطق أخرى. وتعكف جامعة قطر حاليًا على تصميم عدد من المباني التعليمية الجديدة وهي مبنى كلية الطب، حيث تم الانتهاء من عملية الترسية الخاصة به، إذ ستتكفل شركة بتجهيز تصميم للمبنى، ومبنى كلية القانون بمساحة تقريبية 50 ألف متر مربع ومبنى مركز شؤون الطلاب الجديد وبمساحة تقريبية 75 ألف متر مربع ومبنى كلية التربية وتبلغ مساحته تقريباً 55 ألف متر مربع ومبنى متعدد الأغراض وتبلغ مساحته تقريباً 21 ألف متر مربع ومبنى آخر للشؤون الإدارية وبمساحة تقريبية 40 ألف متر مربع. كما انتهت إدارة المشاريع الرئيسية من التخطيط لإنشاء مواقف متعددة الطوابق تستوعب ما يقارب 2000 سيارة، فضلا عن تصميم مبنى لوحدات التكييف المركزي وملحق معمل البحوث الحيوانية. وأدرجت إدارة المشاريع الرئيسية بالجامعة بعض المشاريع "المستقبلية" قيد التخطيط منها صالة جامعة قطر الرياضية للبنين ومبنى مركز امتحانات الطلاب ومبنى معامل كلية الآداب والعلوم وشبكة الطرق الداخلية وتعمل إدارة المشاريع الرئيسية على توفير إدارة مهنية وفاعلة لتطوير جامعة قطر انطلاقا من رسالتها والخطة المستقبلية الشاملة ومن احتياجات المجتمع المتغيرة، وذلك بما يتلاءم مع التطبيق العملي للمراحل المختلفة للتصميم واختيار المواد والتنفيذ، مع الأخذ بالاعتبار تنفيذ إجراءات التسليم الفاعل لإدارة المرافق الجامعية.
1513
| 08 سبتمبر 2015
نظمت كلية الصيدلة في جامعة قطر "المنتدى الطلابي السنوي الخامس للبحث العلمي"، وقد افتتح د. أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة في جامعة قطر المنتدى، وحضره كل من د. حارث الخاطر طبيب استشاري أول، ومساعد رئيس قسم أمراض الدم والأورام في المركز الوطني لرعاية مرضى السرطان والبحوث في مؤسسة حمد الطبية، ود. بهانو براتاب تشودري نائب الرئيس المشارك لمبادرات الأبحاث الاستراتيجية في جامعة قطر، وتم خلال المنتدى إلقاء الضوء على أبحاث الطلبة، ومشاريعهم العلمية خلال العام الاكاديمي. وفي كلمته بيّن د.أيمن القاضي إنجازات وجهود طلبة كلية الصيدلة البحثية، وقال "توفر كلية الصيدلة فرص المقررات المبنية على البحوث الطلابية الموجهة لطلبة المرحلة الجامعية التي يجب اكمالها كمتطلب رئيسي للتخرج". وأضاف قائلاً: "من خلال قيام الطلبة بإجراء الأبحاث بإشراف وتوجيه أعضاء هيئة التدريس في كل من الصيدلة السريرية والممارسة السريرية وعلوم الادوية، وبذلك فإننا نعزز ثقافة البحث العلمي ونُشجع الخريجين على الاستمرار في تطبيق هذه الممارسات البحثية خلال مستقبلهم المهني، الأمر الذي يصب في إطار الاستراتيجية الوطنية للصحة في قطر". من جانبه، سلّط د. حارث الخاطر الضوء على أهمية العمل بروح الفريق من أجل تعزيز الجهود المبذولة في مجال الأبحاث العلمية، وهذا ما تتبناه أيضاً مؤسسة حمد الطبية. كما تحدث د. تشودري عن التزام جامعة قطر بتعزيز ثقافة الأبحاث وجهودها الهامة في مجال الأبحاث التعاونية، وقد شجع الطلبة على مواصلة جهودهم البحثية والتمسك بقيمهم وأخلاقهم البحثية والمهنية لمساعدتهم على إنتاج أبحاث عالية الجودة". وقد قامت طالبات السنة الثالثة والرابعة في كلية الصيدلة وطالبات برنامج الماجستير في علوم الصيدلة وبرنامج دكتور الصيدلة بتقديم عروض شفهية عن أبحاثهن التي ركزت في مجملها على الأمراض المنتشرة وسُبُل تحسين رعاية المرضى. وفي إطار اهتمامها بتنشيط الحراك البحثي تقدم الكلية برنامج ماجستير في العلوم الصيدلانية، وذلك لأن الدراسات العليا تعتبر المحرك والقلب للحراك البحثي في مختلف الجامعات. ويعد الماجستير درجة علمية متقدمة فيما بعد البكالوريوس، وحسب الخطة الموضوعة يدرسها الطالب في عامين دراسيين، وطبيعة برنامج ماجستير الصيدلة عبارة عن تدريب متقدم في العلوم الصيدلانية المختلفة، ويتضمن البرنامج مجموعة من التخصصات، وهي تخصصات بينية تتطلب خبرة في مجالات وعلوم مختلفة، حيث تجمع أكثر من علم في بوتقة واحدة. ويتضمن البرنامج 36 ساعة معتمدة، وهي عبارة عن كورسات متقدمة جدا في المجال التخصصي، بالإضافة إلى رسالة، تتم مناقشتها، ويتيح البرنامج أكثر من تخصص، من بينها علم العقاقير والذي يقوم على استخراج المواد الفعالة من النباتات ومعرفة تأثيرها، وأيضا علم الأدوية الذي يتناول بشكل أساسي تأثير الدواء على جسم الإنسان، سواء تأثيره الفعال، أو تأثيراته السلبية، ومن التخصصات تصميم أدوية قادرة على الوصول للأجزاء المصابة دون غيرها، واستهداف الخلايا المريضة.
486
| 17 يونيو 2015
أعلنت كلية الصيدلة بجامعة قطر أنها ستشرف أكاديمياً على إعداد تقرير مكافحة الربو في قطر الذي تعده شبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية وذلك بموجب مذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة قطر وشبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية "سي إس آر"، بما من شأنه رفع الوعي العام لدى المجتمع من خلال تعزيز القيمة المضافة المتمثلة في عدد من الجوانب ومن بينها نفاذ الاستشارات الطبية والنصائح الصحية من الأطباء وذوي الاختصاص إلى الجمهور المستهدف. وستسهم الكلية في توفير الدعم الأكاديمي لهذا التقرير من خلال استخدام المعرفة العلمية والخبرات العلمية التي يملكها أعضاء هيئة التدريس، والباحثون، والخبراء في الكلية، بالإضافة إلى توفير النصائح والاستشارات. وتأتي هذه المبادرة تأكيداً على دور جامعة قطر كمحرك للبحث والابتكار في قطر، تجري أبحاثاً عالية المستوى خدمة لشركائها من المجتمع وقطاع الصناعة والأعمال. إذ تتسق أولويات الجامعة البحثية مع الأولويات الوطنية للبحث، وتأتي أنشطتها البحثية المتزايدة كركيزة أساسية لدعم رؤية قطر بالتحول إلى اقتصاد المعرفة. وتصنف منظمة الصحة العالمية مرض الربو ضمن الأمراض غير السارية والمعروفة أيضاً باسم الأمراض المزمنة التي لا تنتقل بين البشر، وهي أمراض تدوم فترات طويلة وتتطور ببطء عموماً. ووفقاً لتقديرات المنظمة فإن عدد المصابين من الأشخاص الذين يعانون من الربو يبلغ نحو 235 مليون شخص حول العالم. وفي هذا الإطار قال الدكتور محمد دياب مساعد عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر للتواصل وعلاقات المجتمع والمشرف الأكاديمي على التقرير: "تعتز كلية الصيدلة بجامعة قطر بمشاركتها في إعداد هذا التقرير من خلال طرح العديد من النصائح والاستشارات. كما أنها تعتز بمشاركة شبكة قطر للربو في هذا السياق بصفتها المؤسسة المبادرة الأولى والوحيدة المتخصصة برصد الأنشطة المتعلقة بهذا المجال، ما أسهم في تسريع تعزيز المضي قدما نحو دعم مبادرات الربو في قطر، بما من شأنه أن يسهم في عملية التنمية الصحية بصورة عامة". ومن جانبه أكد السيد هيثم حسام الدين، المدير التنفيذي لشبكة قطر للمسؤولية الاجتماعية، على أن إشراف كلية الصيدلة على التقرير من شأنه أن يحدث أثراً إيجابياً يدفع بمسار الشبكة نحو مزيد من المبادرات المسؤولة التي ستعود بقيمة مضافة على المجتمع في قطر بأسره، معربا عن تقديره للجهود التي تبذلها الكلية. وتجدر الإشارة إلى أن اتفاقية التعاون التي وقعتها جامعة قطر وشبكة "سي إس آر" تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في توسيع نطاق تقرير المسؤولية الاجتماعية في دولة قطر، لتشمل كافة القطاعات بما فيها المسؤولية الاجتماعية للجامعات. كما أنها تتيح المجال أمام طلبة الجامعة للمشاركة في إعداد وتطوير إستراتيجيات المسؤولية الاجتماعية بغية تعزيز انتشار ثقافة المسؤولية الاجتماعية على نطاق أوسع في المجتمع. وتأسست شبكة قطر للربو وهي أول منصة متخصصة بأمراض الصدر بما في ذلك الربو والانسداد الرئوي المزمن والحساسية سنة 2013 بغرض زيادة الوعي لدى المصابين بهذا المرض والأشخاص المحيطين بهم والمجتمع عامة والتعريف بأسبابه وأعراضه وكيفية الوقاية والعلاج منه، إضافة إلى متابعة ونشر أخبار الأنشطة المتعلقة بأمراض الربو والانسداد الرئوي في قطر والحساسية، ورصد الاتجاهات العالمية تجاه المرض، وإتاحة منصة للتفاعل مع المتخصصين بمرض الربو.
891
| 10 مايو 2015
استضافت كلية الصيدلة بجامعة قطر 21 طالبة قطرية من الصف الثاني عشر من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات بهدف عرض البرامج الأكاديمية وفرص العمل المتوفرة لدى الطلبة الخريجين في الكلية، وتوفير التوجيه لهن حول مهنة الصيدلة، والدورات التدريبية، والمنح الدراسية، وبرامج الدراسات العليا ودرجة الدكتوراه. ويأتي هذا الحدث بإشراف الدكتور محمد دياب، مساعد العميد للتواصل وعلاقات المجتمع في كلية الصيدلة، ضمن سلسلة الأنشطة وبرامج التوعية التي تنظمها الكلية والتي تستهدف طلبة المدارس الثانوية. كما أنه يؤكد على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وفي كلمته بالمناسبة قال الدكتور دياب: "تعتبر كلية الصيدلة شريكا أساسيا في تطوير مهنة الصيدلة في قطر، وفي تشجيع الطالبات القطريات على اعتبار الصيدلة مهنة مفيدة لها أثر إيجابي على صحة ورفاهية المجتمع. ونحن نأمل أن برامج التوعية التي تنظمها الكلية لطلبة المدارس الثانوية ستؤدي إلى فهم أفضل لمهنة والدور الهام الذي تلعبه كلية الصيدلة في قطاع الرعاية الصحية." وتهدف هذه الفعالية إلى تسليط الضوء على أهمية دور الصيادلة والأخصائيين في قطاع الرعاية الصحية في تحقيق تنمية وتطور المجتمع القطري بما يتماشى مع أهداف وقيم الإستراتيجية الصحية الوطنية. بالإضافة إلى عرض بيئة التعلم والتعليم في الكلية، والتي تجمع ما بين النظرية في قاعة التدريس والتجارب والممارسات العملية التي يكتسبها الطلاب ضمن دوراتهم التدريبية التي ينظمها شركاء الكلية في قطر. من جانبها قالت الطالبة مها العمادي من مدرسة أم حكيم الثانوية المستقلة للبنات: "إنه لشيء رائع أن نعرف عن البرامج المعتمدة التي تقدمها كلية الصيدلة بجامعة قطر والتي تشكل علامة فارقة عن النوعية ومعايير الجودة التي توفرها الكلية لطلبتها." وتضمن الحدث حلقات تفاعلية في معامل الكلية للمهارات المهنية، وعرض قدمته الدكتورة ريم المناعي، أستاذ مساعد في الكلية، بعنوان "عشرة أسباب لكي تصبح صيدليا"، ومعلومات عن البرامج المعتمدة في الكلية، بالإضافة إلى عدة نقاشات وتبادل أفكار مع طلاب درجة البكالوريوس وطلاب الدراسات العليا وشهادة الدكتوراه، وأعضاء هيئة التدريس. وحصلت الطالبات من خلال المناقشات مع الدكتور دياب، والدكتور أيمن القاضي عميد كلية الصيدلة، والأستاذة آلاء العويسي مساعد العميد لشؤون الطلبة، على معلومات حول الفرص والمنح الدراسية المتوفرة للطلبة القطريين في مجال الصيدلة، وطلبة البرنامج التأسيسي والذين سيتخصصون في مجال الصيدلة، وذلك من عدة مؤسسات في قطر، وعل سبيل المثال لا الحصر جامعة قطر، والمجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومركز السدره للطب والبحوث، والمجلس الأعلى للتعليم. كما أنهن حصلن على معلومات حول التغيرات والتطورات التي طرأت على مهنة الصيدلة، وعلى دور الكلية في تطبيقها من خلال تعزيزها للشراكات مع مؤسسات الرعاية الصحية الراقية في قطر.
1451
| 19 مارس 2015
استضافت كلية الصيدلة في جامعة قطر حوالي 25 طالبة من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية بهدف عرض البرامج الأكاديمية وفرص العمل المتوفرة لدى الطلبة الخريجين في الكلية. ويأتي هذا الحدث تأكيداً على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقاً واسعاً من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وخلال جولتهن في الكلية، عرض الدكتور محمد دياب، مساعد عميد الكلية للتواصل وعلاقات المجتمع، للطالبات البرامج المختلفة للمنح الدراسية، والدراسات العليا، والفرص الوظيفية المتاحة للطلبة بعد التخرج. كما شاهدت الطالبات حواراً بين طبيب وصيدلاني ومريض تقوم به عادة طالبات كلية الصيدلة ويستخدم كجزء من تقييم المنهج للمهارات المتعددة، بالإضافة إلى مشاهدة طريقة تعامل طالبات الصيدلة مع المريض الوهمي الذي يحمل وصفة طبية خاطئة مما يتطلب مشورة محددة ومفصلة من مختبرات المهارات المهنية. وبعد ذلك، قامت الطالبات بإجراء تجربة عملية بعنوان: "تفاعل سلسلة البلمرة - المستخدمة في تضخيم الحمض النووي" في مختبر أبحاث القلب والأوعية الدموية، وذلك بقيادة الدكتورة فاطمة مريش أستاذ مساعد في الصيدلة، وطالبة الماجستير صدف رياض. كما أتيحت للطالبات فرصة الالتقاء والتحدث مع شركاء كلية الصيدلة من المؤسسات الصحية المختلفة في جميع أنحاء دولة قطر، والذين تواجدوا في أقسام خاصة في الكلية. هذا وقد قامت كل من الطالبة فاطمة السليطي طالبة ماجستير في العلوم الصيدلانية، والطالبة دينا أبو شنب طالبة بكالوريوس صيدلة، بالإجابة عن الأسئلة التي تم طرحها من قبل طالبات مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية، والتحدث عن خبراتهن في الكلية كطالبات. وفي هذا الإطار شجّع الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة، الطالبات على العمل لكي يصبحن قادة الغد في مجال الرعاية الصحية من أجل تلبية احتياجات رؤية قطر الوطنية لعام 2030 والتوصل إلى تعزيز قطاع الصحة في قطر. كما قدمت خلود البستكي، مرشدة أكاديمية في مركز الإرشاد الأكاديمي والاستبقاء، عرضاً بعنوان: "الأسباب العشرة الأولى التي تدفعك لتكون صيدلانياً" بهدف تشجيع الطالبات على خوض هذا المجال. هذا وقد قامت الأستاذة ريم المناعي، مساعدة تدريس في كلية الصيدلة، بعرض نماذج من "الفصول الذكية" و"برنامج اللوحة التفاعلية لإدارة البرامج الدراسية" الخاصة بالكلية، فضلاً عن شرح أهمية التكنولوجيا في تدريس تخصص الصيدلة من خلال استخدام الأجهزة المحمولة الذكية ومصادر التعلم الإلكترونية.
1417
| 17 مارس 2015
حقّقت طالبات كلية الصيدلة جامعة قطر بإشراف البروفيسور كايل جون الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة إنجازاً كبيراً بحصولهن على المركزين الأول والثاني في المنتدى الخامس للرعاية الصيدلانية بسلطنة عمان، والذي أقيم تحت عنوان صقل وتطوير الممارسات الصيدلانية. فقد حصدت المركز الأول كل من نوران مجدي وآية الشماع والمركز الثاني حنين الرواشدي وتسنيم جبارة. وكيل الصحة العماني: طالبات جامعة قطر مبدعات ومستقبلهن مشرقوأشاد سعادة الدكتور علي بن طالب بن علي الهنائي وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط بسلطنة عمان، والدكتورة الصيدلانية نسيبة بنت حبيب بن محمد المديرة العامة للتموين الطبي، وأستاذ الكمياء الدوائية مصطفى فهمي عبدالكريم بالأبحاث، كما لفتت الأبحاث أنظار اللجنة المنظمة وأظهروا إعجابهم عندما علموا أنهن طالبات، مازلن في السنة الثالثة من كلية الصيدلة، مؤكدين أن مستوى الفريق الذي يمثل دولة قطر عالٍ جداً ومن أقوى المشاركات. "الشرق" التقت بالطالبات وبعثة جامعة قطر للمنتدى للتعرف على كيفية تحقيق هذا الإنجاز، حيث وقال البروفيسور كايل: إن جامعة قطر هي الجامعة الوحيدة في العالم التي تجعل الطالبات يقمن بعمل أبحاث أثناء فترة الدراسة، لتتفوق بذلك على سائر الجامعات الكندية والأمريكية الرائدة في هذه المجالات، حيث إن تلك البلدان لا يوجد بها طلاب يقومون بعمل أبحاث مثل ما فعلت طالبات جامعة قطر. إشادة لجنة التحكيم وأعرب البروفيسور أحمد نادر بكلية الصيدلة جامعة قطر عن سعادته العارمة وشعوره بالفخر بطالباته اللاتي امتلكن عزيمة من حديد، وتابع حديثه قائلاً: كل طالبة عرضت بحثها بطريقة احترافية، أجبرت لجنة التحكيم والحاضرين على تقديرهن والوقوف إجلالاً لهن مع التصفيق اللاهب، حتى إن لجنة التحكيم ظنوا أنهن من المتمرسين ولسن طالبات. كتيبة الانتصار البروفيسور كايل: جامعة قطر الوحيدة التي تتيح للطالبات البحث في مراحل مبكرةالفائزت هن مجموعة من الطالبات لم يتجاوزن عقدهن الثاني بعد، وفرت لهن جامعة قطر المناخ الملائم لولادة الأبطال على حد قولهم، لتضع اقدامهن على أولى خطوات التألق والإبداع، وكانت تلك الرحلة هي الأولى من نوعها لهن ولكنها لن تنسى، ولن تمحى من الذاكرة، فهذا ما أكدته الطالبة آية الشماع التي حصل بحثها على المركز الأول مع زميلتها نوران مجدي التي قالت: إن المحاضرات أضافت لي الكثير من المعلومات التي سوف تسهم في تطويري بشكل كبير، في ظل مشاركة كوكبة من فطاحل علماء الصيدلة. وقد أشاد نائب عميد الدراسات العليا والأبحاث بجامعة الملك سعود هشام الجدحي بالأبحاث؛ مؤكداً أن طالبات جامعة قطر من أفضل المشاركين في المنتدى، وبذلك تمت إضافة إنجاز جديد إلى رفوف الإنجازات الممتلئة بالجامعة.
491
| 17 فبراير 2015
نظمت كلية الصيدلة بجامعة قطر المؤتمر الأول للسلامة الدوائية في قطر بعنوان "السلامة الدوائية من شأن الجميع" بالتعاون مع مستشفى الوكرة- مؤسسة حمد الطبية، وبمشاركة الجمعية الدولية للدراسات الدوائية لرابطة دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مشاركة أكثر من مئة وخمسين باحثا، ومقدما للرعاية الصحية، وعضوا من هيئة التدريس، وطالبا من الجامعات ذات الصلة بالصحة. وتناول المتحدثون في المؤتمر العديد من المواضيع حول السلامة الدوائية بما فيها منظور السياسة، التبليغ عن الآثار السلبية، تقييم النوعية الدوائية، دور الصيدلي في مجال البحوث، وتطبيق الرعاية بالمريض بشكل مباشر، وغيرها. وقال الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة بجامعة قطر إن هذا الحدث يعتبر خطوة مهمة ضمن تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كما أنه يسلط الضوء على دور الصيدلي في تأمين السلامة الدوائية مما يرفع من شأن هذه المهنة في المجتمع، مضيفا أن النتائج المنبثقة عن هذا المؤتمر ستسهم في رفع مستوى الممارسة الصيدلانية في قطر، وفي تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2011 -2016، وذلك من خلال تأهيل مواطنين أكفاء للانضمام إلى سوق العمل، وتأمين الخدمات الفعالة، واعتماد نظام شامل وعالمي للرعاية الصحية. من جانبها، اعتبرت الدكتورة رشا العناني، رئيس قسم الصيدلة بمستشفى الوكرة- مؤسسة حمد الطبية أن هذا المؤتمر فرصة كبيرة لجلب كبار مقدمي الرعاية الصحية، والباحثين، والصيادلة معا لمناقشة السلامة الدوائية بهدف تحسين قطاع الصحة، ويعزز التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم الرعاية الفعالة لكل مريض من جهة، وفرصة للموفدين إليها من جهة أخرى من أجل تحديد استراتيجيات السلامة الدوائية، وطرق التعليم المبتكرة، وكفالة سلامة استخدام الدواء. وأوضحت الجامعة في بيان أن البحوث الحالية في مجال السلامة الدوائية في قطر ترتكز على تجنب الأخطاء ورصد الآثار السلبية الدوائية. وفي هذا السياق، يتشارك كل من الدكتور كيري ويلبور والدكتور أحمد عويسو من كلية الصيدلة بجامعة قطر مع مؤسسة حمد الطبية وجامعة روبيرت غوردن في المملكة المتحدة، في مشروع بحثي لمدة سنتين. وحاز هذا المشروع على دعم مادي من برنامج "الأولويات الوطنية للبحث العلمي فئة المقترحات الاستثنائية" التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو يقوم على دراسة الأخطاء الدوائية مع ممرضين، وصيادلة، وأطباء من مؤسسة حمد الطبية، بهدف تحسين السلامة الدوائية والأنظمة المتبعة في هذا المجال. كما يقوم الدكتور محمد إزهام إبراهيم، أستاذ في الصيدلة المجتمعية والإدارية في كلية الصيدلة بجامعة قطر، والدكتور أحمد عويسو، بالتعاون مع الدكتورة موزه سليمان، المدير التنفيذي لقسم الصيدلة بمؤسسة حمد الطبية، لإجراء بحث يهدف إلى فهم كيفية تفاعل النظام الحالي مع التبليغ عن الآثار السلبية للدواء، واعتقادات وسلوك المهنيين في القطاع الصحي بالنسبة للتبليغ عن هذه الآثار بغرض تفادي تكرار حدوثها والحواجز الأساسية لعدم التبليغ عنها. وتأتي هذه المشاريع البحثية في إطار الاتفاقية التي وقعت بين جامعة قطر ومؤسسة حمد الطبية في 2013 بهدف توطيد الروابط بين المؤسستين. وبموجب هذه الاتفاقية، يتولى الأكاديميون في مجال الصيدلة بجامعة قطر من جهة المهام الإكلينيكية بهدف دعم البحوث والممارسات في مجال الرعاية الصحية للمريض، ومن جهة أخرى يقوم الإكلينيكيون في مؤسسة حمد بتقديم المساعدة في مجال النشاطات التعليمية والأكاديمية. وفي هذا الإطار، تم تعيين كل من الدكتور ويلبي، والدكتور باولوك، والدكتور إليوا، والدكتور جافيد من كلية الصيدلة بجامعة قطر لتولي المهام الاكلينيكية في مؤسسة حمد الطبية، وقام العديد من الصيادلة في مؤسسة حمد الطبية بتدريب طلبة الصيدلة بجامعة قطر الذين يمضون قبل تخرجهم أربعة وعشرين أسبوعا في مؤسسة حمد الطبية من أجل تنمية وتطوير خبراتهم في مجال الصيدلة.
443
| 18 يناير 2015
استضافت كلية الصيدلة في جامعة قطر حوالي خمس وعشرين طالبة من مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية بهدف عرض البرامج الأكاديمية وفرص العمل المتوفرة لدى الطلبة الخريجين في الكلية. ويأتي هذا الحدث تأكيدا على دور جامعة قطر كمحرك للتطوير المجتمعي، إذ تقدم نطاقا واسعا من المساهمات القيمة عبر البحوث، والتدريب، والتنمية المهنية، والاستشارات، وبرامج توعية للمجتمع بفئاته المختلفة مع التركيز على طلبة المدارس. وخلال جولتهن في الكلية، عرض الدكتور محمد دياب، مساعد عميد الكلية للتواصل وعلاقات المجتمع، للطالبات البرامج المختلفة للمنح الدراسية، والدراسات العليا، والفرص الوظيفية المتاحة للطلبة بعد التخرج. كما شاهدت الطالبات حوارا بين طبيب وصيدلاني ومريض تقوم به عادة طالبات كلية الصيدلة ويستخدم كجزء من تقييم المنهج للمهارات المتعددة، بالإضافة إلى مشاهدة طريقة تعامل طالبات الصيدلة مع المريض الوهمي الذي يحمل وصفة طبية خاطئة مما يتطلب مشورة محددة ومفصلة من مختبرات المهارات المهنية. وبعد ذلك، قامت الطالبات بإجراء تجربة عملية بعنوان "تفاعل سلسلة البلمرة - المستخدمة في تضخيم الحمض النووي" في مختبر أبحاث القلب والأوعية الدموية، وذلك بقيادة الدكتورة فاطمة مريش أستاذ مساعد في الصيدلة، وطالبة الماجستير صدف رياض. كما أتيحت للطالبات فرصة الالتقاء والتحدث مع شركاء كلية الصيدلة من المؤسسات الصحية المختلفة في جميع أنحاء دولة قطر، والذين تواجدوا في أقسام خاصة في الكلية. هذا وقد قامت كل من الطالبة فاطمة السليطي طالبة ماجستير في العلوم الصيدلانية، والطالبة دينا أبو شنب طالبة بكالوريوس صيدلة، بالإجابة على الأسئلة التي تم طرحها من قبل طالبات مدرسة روضة بنت جاسم الثانوية، والتحدث عن خبراتهن في الكلية كطالبات. وفي هذا الإطار شجع الدكتور أيمن القاضي، عميد كلية الصيدلة، الطالبات على العمل لكي يصبحن قادة الغد في مجال الرعاية الصحية من أجل تلبية احتياجات رؤية قطر الوطنية لعام 2030 والتوصل إلى تعزيز قطاع الصحة في قطر. كما قدمت خلود البستكي، مرشدة أكاديمية في مركز الإرشاد الأكاديمي والاستبقاء، عرضاً بعنوان: "الأسباب العشرة الأولى التي تدفعك لتكون صيدلانياً" بهدف تشجيع الطالبات على خوض هذا المجال. هذا وقد قامت الأستاذة ريم المناعي، مساعدة تدريس في كلية الصيدلة، بعرض نماذج من "الفصول الذكية" و "برنامج اللوحة التفاعلية لإدارة البرامج الدراسية" الخاصة بالكلية، فضلا عن شرح أهمية التكنولوجيا في تدريس تخصص الصيدلة من خلال استخدام الأجهزة المحمولة الذكية ومصادر التعلم الإلكترونية.
1160
| 22 ديسمبر 2014
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
22272
| 04 سبتمبر 2025
يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة القمر الدموي مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في...
12400
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
5180
| 07 سبتمبر 2025
حذرت شركة وقود من المنتجات غير الأصلية لأسطوانات شفاف لضمان السلامة. ودعت الشركة في منشور عبر حسابها بمنصة اكس، إلى استخدم الملحقات الأصلية...
4288
| 07 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
3761
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
3330
| 06 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
3248
| 05 سبتمبر 2025