قالت الشرطة، الإثنين، إن انهيارا أرضيا في كشمير بمنطقة جبال الهيمالايا تسبب في دفن 10 أشخاص على الأقل أثناء نومهم بعد أن هطلت أمطار في الهند في غير موسمها فدمرت محاصيل وزادت المخاوف من السيول في المنطقة الشمالية الجبلية. وفر المئات من منازلهم مع ارتفاع منسوب المياه في الأنهار الرئيسية بمنطقة كشمير كما توقع خبراء الأرصاد هطول الأمطار الغزيرة بالمنطقة التي اجتاحتها سيول مدمرة قبل عدة أشهر. وقال أحد السكان ويدعى مشتاق أحمد، إن تلة انهارت فوق منزل في قرية تبعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة سريناغار، حيث كان ينام أفراد ثلاث أسر صباح، اليوم الإثنين. واستخدمت قوات الجيش والشرطة آلات الحفر للبحث عن أي ناجين. وكان وادي كشمير تعرض لأسوأ سيول منذ أكثر من قرن في سبتمبر مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وتشرد قرابة مليون شخص لمدة أسابيع.

قال اللفتنانت كولونيل مانيش ميهتا، المتحدث باسم الجيش الهندي، إن شخصين فتحا النار على معسكر للجيش في كشمير الهندية اليوم السبت، في ثاني هجوم على قوات الأمن خلال يومين، مما يزيد الضغوط على الحكومة القومية في الهند، بعد أن تعهدت بإنهاء مثل هذا العنف. وأضاف ميهتا "فتح الإرهابيان النار من الطريق ورد حراسنا، طوقنا المنطقة، وهما يختبئان في أحراج قريبة مجاورة لمعسكر الجيش". وقع هجوم اليوم السبت، على الطريق السريع بين بلدتي باثانك وتيوجامو على بعد نحو 20 كيلومترا عن مركز الشرطة بمنطقة كاثوا، حيث قتل 6 أشخاص بينهم متشددان في هجوم شنه المتشددون الجمعة. وتقع منطقة كاثوا على بعد نحو 15 كيلومترا عن الحدود مع باكستان، التي تتهمها الهند منذ وقت طويل بالدفع بمتشددين إلى الشطر الذي تسيطر عليه في الإقليم. وتعتقد وكالات أمنية أن المتشددين ينتميان إلى نفس الجماعة التي شنت هجوم الجمعة، وأغلق الطريق السريع وألغيت الامتحانات الدراسية في المنطقة. وكان أحدث هجوم كبير تشهده كشمير في ديسمبر، عندما هاجم المتشددون معسكرا للجيش في مدينة أوري القريبة من الحدود مع باكستان.

أفاد تقرير إخباري، بأن مسلحين يشتبه أنهم متشددون هاجموا مركز شرطة في ولاية جامو وكشمير، التي تموج بالاضطرابات في الهند اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل شرطي ومدني وأحد المسلحين. ونقلت شبكة تليفزيون نيودلهي عن مصادر رسمية قولها، إن الهجوم وقع في منطقة كاثوا في جامو على بعد 15 كيلومترا من الحدود مع باكستان. وتم فرض طوق أمني حول موقع الهجوم، وإرسال مزيد من فرق الشرطة والأمن إلى المكان. ويشهد الإقليم الذي تسكنه أغلبية مسلمة حركة انفصالية تتسم بالعنف منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي ولقي خلالها حوالي 44 ألف شخص حتفهم حسب الموقع الإلكتروني "ساوث أسيا تيروريزم بورتال" المتخصص في الدراسات البحثية والإحصائية المتعلقة بالأنشطة الإرهابية.

تم اختيار قطر الخيرية لتكريمها من قبل رئاسة إقليم كشمير؛ من بين 21 منظمة إنسانية على مستوى العالم تقديرا لجهودها المتميزة في مجالات الإغاثة وإعادة الإعمار في كشمير باكستان منذ زلزال 2005 وحتى الآن. وتم هذا التكريم في حفل كريم أقامته الجهات الحكومية الباكستانية، كما تم فيه تكريم سفراء كل من تركيا وماليزيا والبوسنة وفلسطين وكازاخستان، إضافة لثلاثة أكاديميين باكستانيين ساهموا في مجالات التنمية. وفي هذا الحفل قام رئيس إقليم كشمير بتسليم قطر الخيرية ممثلة في مدير مكتبها في إسلام آباد السيد خالد وكيل درعا تقديرا من الجهات الرسمية الكشميرية لجهود قطر الخيرية التي بذلتها لإغاثة الشعب الكشميري، وإقامة المشاريع التنموية في الإقليم، وبالأخص بعد الزلزال الذي ضربه عام 2005. حفل تكريم وإشادات و قد بدأ الحفل بكلمة من الرئيس الكشميري "ساردار محمد يعقوب" الذي أشاد بدور المنظمات و الدول التي ساهمت في الإغاثة و إعادةالإعمار في كشمير منذ زلزال 2005م ولمناصرتهم للشعب الكشميري، كما دعا لوحدة الصف في العالم الإسلامي. وأشادت السيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية "فارزانا يعقوب"بدور قطر الخيرية في مجالات التنمية الريفية، والإنشاءات في البنية التحتية بمحافظة "هاتيان" الواقعة على حدود كشمير التي تنقطع عنها المواصلات طيلة 4 شهور سنويا بسبب الجليد. كما أشاد كذلك كل من السفير التركي والماليزي بهذا الدور الإنساني الذي تلعبه قطر الخيرية في كشمير. نشاط إنساني ولدى تكريم قطر الخيرية قام المشرفون بعرض فيديو حول انجازات قطر الخيرية في باكستان منذ عام 1992 ونشاطاتها في دول أخرى، حيث تقوم بنشاط إنساني تنموي في مجالات توفير الماء، والتعليم، والتوعية الصحية، والتمكين الاقتصادي، والمساهمة في البنية التحتية للأماكن النائية، وفي مجال الرعاية الاجتماعية،والإغاثة و الإنعاش المبكر. وتم عرض مشاريع قطر الخيرية في أقاليم باكستان الأربعةالبنجاب، والسند، وخيبربختونخو، وبلوشستان، بالإضافة إلى كشمير، ومحافظاتها الأربعة، مظفر آباد، وباغ، و هاتيان، وبونش.

للتغلب على المخططات الهندية بتحويل الوضع السكاني لـ"كشمير" المسلمة، ومقاومة الغالبية المسلمة بتسكين اللاجئين والأسر الهندوسية - دعا القيادي الإسلامي البارز الدكتور "محمد قاسم" المسلمين الكشميريين إلى الإكثار من النسل وتعدد الزوجات، للمساهمة في إكثار الذرية المسلمة حفاظًا على الهوية الإسلامية لـ"كشمير". وقد وجَّه "قاسم" رسالته أيضًا إلى الأطباء، بالامتناع عن العمليات الجراحية والعلاجات المؤثرة على النسل، إلا لضرورة وبمقتضى أحكام الشريعة الإسلامية؛ حسبما ذكرت شبكة "الألوكة". وأشار أيضًا إلى أن الحكومة الهندية ظلَّت تمارس هذا المخطط في الخفاء منذ عام 1947، وأصبحت تعلنه في الوقت الراهن. وأشار كذلك إلى أن 7% من الفتيات الكشميريات لديهن مشكلة قد تعوق الحمل والولادة، بدايةً من سن 24 عامًا، وأن 10% من الذكور لديهم أمراض تؤثر على الإنجاب، وذلك نتيجة لعمل الحكومة الهندية على إضعاف خصوبة الكشميريين خلال الـ25 عامًا الماضية من خلال التغذية. المصدر: شبكة الألوكة.

صرح مسؤولون، بأن 5 مسلحين مشتبه بهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في القطاع الهندي من كشمير اليوم الخميس. وتمكنت قوات مشتركة من الشرطة والجيش من محاصرة المتمردين في منطقة غابات "كيلر" التابعة لمنطقة شوبيان. وصرح مسؤول أمني، طلب عدم ذكر اسمه، بأن 5 مسلحين قتلوا خلال المواجهة التي استمرت على مدار 10 ساعات، مضيفا أنه تم نقل جثثهم من الموقع. وتشهد المنطقة ذات الأغلبية المسلمة حركة انفصالية دامية منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي راح ضحيتها نحو 44 ألف شخص، وفقا لبيانات موقع "بوابة الإرهاب في جنوب آسيا".

فر آلاف الهنود من ديارهم مع اتساع نطاق المعارك بين الهند وباكستان على الحدود الممتدة بينهما 200 كيلومتر في منطقة كشمير المتنازع عليها. وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ أن ألغى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي محادثات سلام بينهما في أغسطس الماضي. وتندلع بين الحين والآخر جولات قصف عنيف عبر الحدود منذ أكتوبر، وقتل على الأقل عشرة جنود ومدنيين من الهند وباكستان في معارك دارت على مدى الأسبوع المنصرم. وقال شانتمانو المفوض المحلي في منطقة جامو، إن نحو 6000 مدني فروا من المنطقة التي تسيطر عليها الهند في كشمير في ساعة متأخرة، أمس الإثنين، مع امتداد القتال إلى مناطق مدنية. وغادر نحو 4000 منازلهم بعد بدء القتال الأسبوع الماضي، وجاء تصاعد العنف قبل أيام معدودة من زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للهند. ومن المقرر أن يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما الهند أيضا في وقت لاحق من الشهر الحالي.

قال مسؤولون إن 5 أفراد من قوات الأمن الهندية قتلوا في هجوم انتحاري على معسكر لقوات المدفعية في شمال كشمير، اليوم الجمعة، مع تصعيد المسلحين لأعمال العنف في المنطقة المتنازع عليها قرب حدود باكستان. ووقع الهجوم في قطاع أوري بكشمير قرب المنطقة المنزوعة السلاح. وفي غضون ذلك قال مسؤولون إنه رغم ذلك يصوت الناخبون في كشمير بأعداد كبيرة لانتخاب مجلس تشريعي للولاية.

شاركت أعداد كبيرة من الناخبين في انتخابات الولاية في كشمير، اليوم الثلاثاء، رغم الاشتباكات التي دفعت القوات الهندية لقتل 3 مسلحين، على الأقل، قرب حدود باكستان. وصعدت الهند إجراءات الأمن في كشمير في مسعى لعدم تعطيل الانتخابات في منطقة تشهد تمردا ضد الحكم الهندي منذ ربع قرن. ويأمل الحزب القومي الهندوسي، الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في السيطرة، لأول مرة، على برلمان الولاية، التي يغلب المسلمون على سكانها. وقال ضابط رفيع في شمال المنطقة المتنازع عليها، إن الجنود رصدوا 6 مسلحين، يعتقد أنهم عبروا الحدود. مضيفا، "تصدينا لهم وفتحوا النار على قوات الجيش، مما أدى إلى نشوب معركة، وقتل 3 متشددين بالرصاص والمعركة جارية". وتنتهي الانتخابات التي تجري على مراحل في كشمير في 20 ديسمبر الجاري.

هاجم مسلحون يرتدون زي الجيش قاعدة تابعة للجيش الهندي في ولاية كشمير المتنازع عليها، اليوم الخميس، مما أسفر عن مقتل جندي وإصابة 2 آخرين فيما يشارك زعيما الهند وباكستان في قمة إقليمية تهدف إلى تعزيز التجارة في منطقة يقطنها ربع سكان العالم. وقال ضابط كبير في الجيش الهندي إن القتال بين المسلحين والجيش لا يزال مستمرا وإن 2 من المسلحين قتلا واعتقل آخر. وأضاف الضابط أن 4 أو 5 مسلحين هاجموا القاعدة العسكرية القريبة من بلدة أرنيا على بعد نحو 4 كيلو مترات عن الحدود مع باكستان. من جهة أخرى، قال مسؤولون عسكريون، اليوم الخميس، إن الجيش الهندي أعد لائحة اتهام بحق تسعة جنود لضلوعهم في قتل مراهقين اثنين في كشمير في وقت سابق من الشهر الجاري. يذكر أنه يقاتل انفصاليون مسلمون القوات الهندية في الشطر الهندي من كشمير منذ عام 1989، وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح المتمردين في الشطر الباكستاني وإرسالهم إلى الجانب الهندي وهو ما تنفيه آسلام آباد. وفي الشهر الماضي وقع أسوأ تبادل لإطلاق النار بين الهند وباكستان منذ 10 سنوات مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا.

بدأ الناخبون في الشطر الهندي، من كشمير، اليوم الثلاثاء، بالإدلاء بأصواتهم بالانتخابات المحلية، وسط دعوات للمقاطعة من جماعات ترفض السيادة الهندية. وجاء الإقبال متوسطا صباحا، بسبب انخفاض درجة الحرارة في هذه المنطقة الجبلية، قبل أن تشهد مراكز الاقتراع توافد الناخبين، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وفي أول عملية متداخلة، نشرت السلطتان المحلية والمركزية، الآلاف من قوات الأمن في محيط مراكز الاقتراع، تحسبا لاندلاع أعمال عنف. وتقول الأحزاب الكشميرية الموالية للهند، إن الانتخابات ستعزز التنمية، في حين تعتبر التيارات الانفصالية أنها ممارسة غير شرعية تحت الاحتلال العسكري. وكانت السلطات الهندية قد اعتقلت، في الأيام الماضية، مئات القادة والنشطاء الانفصاليين، الذين دعوا لمقاطعة انتخابات البرلمان المحلي لكشمير. جدير بالذكر أن نحو 12 جماعة متمردة تقاتل ضد الحكم الهندي منذ 1989، ساعية لاستقلال كشمير أو الاندماج مع باكستان.

صرح مسؤولون بالهند اليوم الخميس، بأنه تم الحكم على 7 جنود هنود بالسجن مدى الحياة لإدانتهم بقتل 3 مدنيين بولاية جامو وكشمير عام 2010. وكانت حادثة القتل العمد التي وقعت بمنطقة ماتشيل الحدودية، قد أدت إلى خروج تظاهرات على مدار شهرين للمطالبة باتخاذ إجراء ضد القوات. وكتب عمر عبد الله رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير على حسابه على "تويتر" معلقا على حكم المحكمة العسكرية "إنها في الواقع خطوة تستحق الترحيب". ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر عسكرية أنه تمت إدانة الأفراد ومن بينهم ضابطان، بالقتل والخطف والتآمر الجنائي، وجرى إيقافهم عن العمل. وتجدر الإشارة إلى أنه نادرا ما يتم اتخاذ أي إجراء ضد الجنود والضباط في الولاية التي تعاني تمردا دمويا منذ ما يقرب من 30 عاما. وأضاف عبد الله :"إنها لحظة فاصلة .. لم يكن أحد في كشمير يعتقد يوما أن تتحقق العدالة في مثل هذه القضايا..كان الإيمان بالمؤسسات قد تلاشى". وكان الجيش أعلن في أبريل، من عام 2010 أنه أحبط محاولة تسلل قام بها 3 مسلحين عبر الحدود التي تقسم كشمير بين الهند وباكستان.

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية، تسنيم أسلم، إن بلادها لن تسمح للهند بأي حال من الأحوال، بالقيام بإنشاء ملاجئ في منطقة كشمير بالقرب من الحدود، لأن ذلك مخالف للاتفاقية التي وقعت بين البلدين عام 2010. وأضافت أسلم، خلال تصريحها الصحفي الأسبوعي، أن الاتفاقية تنص على عدم القيام بأي إنشاءات بطول 500 متر في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين. ومن جانب آخر قصفت القوات الهندية، اليوم الخميس، منطقة "تشارفا"، التابعة لمدينة "سيالكوت"، في ولاية بنجاب الباكستانية، وقامت القوات الباكستانية بالرد، وقصف مناطق هندية قريبة من الحدود. وتشهد الحدود الباكستانية، الهندية توترات من وقت لآخر منذ شهر يونيو الماضي، تسببت في مقتل 20 شخصًا من الطرفين، جراء القصف الجوي بينهما.

اتهم وزير الدفاع الهندي، آرون جيتلي باكستان، اليوم الخميس، بشن هجمات غير مبررة على شطر كشمير الخاضع لسيطرة بلاده، وحذر من رد عنيف. وقال جيتلي للصحفيين في نيودلهي: "إذا واصلت باكستان هذه المغامرة فستواصل قواتنا القتال وستكون تكلفة هذه المغامرة لا تحتمل". ومنذ اندلاع القتال على طول حدود منطقة كشمير المتنازع عليها قبل أكثر من أسبوع لقي 9 باكستانيين و8 هنود من المدنيين حتفهم.

اشتد القتال بين الهند وباكستان في كشمير، اليوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة نحو 10 أشخاص. وقال مسؤول كبير بقوة أمن الحدود الهندية، إن الجيش الباكستاني أطلق نيران أسلحة آلية وقذائف مورتر على نحو 60 موقعا عسكريا هنديا مضيفا أن الهند ردت. وقال أوتام تشاند من الشرطة الهندية "استهدف حراس باكستانيون منطقة جامو بأكملها أثناء الليل واطلاق النيران ما زال مستمرا." وأضاف أن 8 مدنيين هنود وأحد أفراد قوة أمن الحدود الهندية أصيبوا، وقال ضابط كبير بالجيش إن 3 جنود هنود أصيبوا أيضا. ويتبادل الجانبان إطلاق النار والاتهامات منذ اندلاع أعمال عنف الأسبوع الماضي.

تبادلت القوات الهندية والباكستانية إطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها، اليوم الثلاثاء، وأصيب 4 مدنيين هنود بعد يوم من سقوط أكبر عدد للقتلى بين المدنيين في يوم واحد، خلال الصراع المستمر عبر الحدود من أكثر من عقد. وقال أوتام تشاند، المسؤول بالشرطة، إن القوات الباكستانية فتحت النار على 40 موقعا عسكريا هنديا، في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء. متابعا، إن القوات الهندية ردت بإطلاق نيران المدفعية وقذائف المورتر. وقتل 5 مدنيين هنود و4 مدنيين باكستانيين وأصيب العشرات جراء القصف، أمس الإثنين. وقالت الشرطة، إن هذا هو أكبر عدد للقتلى بين المدنيين في يوم واحد في المنطقة منذ عام 2003. ويتبادل الجانبان إطلاق النار والاتهامات منذ اندلاع أعمال عنف الأسبوع الماضي. وقال الجيش الباكستاني، إن العنف بدأ عندما رد على "إطلاق نار غير مبرر" من الجانب الهندي يوم الجمعة.

أرسل الهلال الأحمر القطري وفداً استطلاعياً إلى الهند لإجراء تقييم سريع للأوضاع الإنسانية والاحتياجات الضرورية في المناطق المتضررة من السيول والفيضانات بولاية جامو وكشمير الهندية، وذلك تمهيداً لوضع خطة للتدخل الإغاثي العاجل هناك.وتتمثل أولويات الاستجابة العاجلة في توفير مساعدات غذائية تكفي لمدة 6 أشهر نتيجة لتدمير المحاصيل الزراعية ونفوق المواشي ونفاد مخزون الطعام لدى معظم الأسر، ومساعدات غير غذائية من المواد الأساسية كمواد البناء ، والإيواء العاجل خاصة مع قرب موسم الصقيع والثلوج، بالإضافة إلى احتياجات الشتاء من ملابس ثقيلة ومدافئ ، وتدبير مياه الشرب نتيجة لتدمير محطة المياه، وإعادة تأهيل المستشفيات وتزويدها بالأدوية، وتنفيذ خدمات الإصحاح مثل نزح المياه والتخلص من النفايات خوفا من العدوى وانتشار الأمراض المنقولة عبر المياه.

ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء، أن أسرة من 16 ماليزيا استخدموا رسالة مكتوبة بصلصلة الفلفل الحار للفت نظر رجال الإنقاذ أثناء الفيضان في منطقة كشمير الهندية. وأفادت صحيفة نيو ستريتس تايمز أن "فاريشا الاينا عبد الحنيف وزوجها مأمون أشرف علقا فوق سطح مبنى مؤلف من 4 طوابق أثناء الفيضانات التي أودت بحياة المئات". وقالت فاريشا عقب وصولها مطار كوالالمبور الدولي أمس الإثنين "استخدمنا صلصلة الفلفل الحار لكتابة كلمة "ماليزيا" على منشفة لنبلغهم أننا أجانب". وأضافت "حتى أننا استخدمنا تى شيرت يحمل شكل علم ماليزيا لنوضح لرجال الإنقاذ أننا من ماليزيا". وكانت الأسرة في كشمير لحضور حفل زفاف/ وقالت وزارة الخارجية إنه تم بأمان إجلاء 54 ماليزيا كانوا عالقين في المنطقة .

فاجأت أشد الأمطار غزارة على كشمير منذ 50 عاما السلطات الهندية والباكستانية وتعالت، اليوم الثلاثاء، الانتقادات الموجهة لضعف الاستعدادات في ظل وصول عدد القتلى إلى 420 شخصا وبقاء آلاف آخرين محاصرين على أسطح المنازل. وفي الشطر الهندي من الإقليم الذي يشهد انتشارا عسكريا مكثفا غمرت المياه 2000 قرية ومدينة سريناجار. وقال مسؤول كبير في القوة الوطنية لمكافحة الكوارث في نيودلهي "الأضرار صادمة، تقطعت السبل بالناس على أسطح منازلهم في بعض المناطق من كشمير منذ 3 أيام". وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أنه كان سينشر فرقا لمكافحة الكوارث في كشمير، قبل حدوث الفيضانات لو قدمت لإدارته توقعات صحيحة عن الطقس. وأضاف "لقد أخذنا على حين غرة لأنه لم يصدر تحذير واحد من جانب مكتب الأرصاد"، وتجرى حاليا عملية انقاذ ضخمة تقودها القوات المسلحة في كلا البلدين، وأجلت السلطات الهندية نحو 22 الف شخص من منازلهم بينما لقي 217 شخصا حتفهم حتى الآن. وفي باكستان قتل 203 اشخاص جراء السيول الجارفة في الشطر الباكستاني من كشمير ومناطق اخرى بشمال البلاد. وقال سعيد قريشي المسؤول بالهيئة الحكومية لإدارة الكوارث إن "منسوب الأمطار الكبير جعل خطط الطوارئ غير مجدية، وإن منسوب الأمطار في يوم واحد وصل إلى 400 ميللمتر في منطقة هافيلي لأول مرة منذ 50 عاما".

تجاوز عدد ضحايا الأمطار التي تهطل بغزارة شديدة على أرجاء واسعة في باكستان منذ 3 أيام، نحو 120 شخصا حتى الآن. وأدت الأمطار الغزيرة في كل من إقليمي "بنجاب" و"خيبر بختون خواه" والشطر الباكستاني من جامو وكشمير إلى حدوث فيضانات في بعض أجزاء البلاد، بينما تسببت انهيارات سقوف منازل وانهيارات جبلية وصعقات كهربائية في وقوع هذا الرقم الكبير من الضحايا. ومن جانب آخر، تغمر مياه الفيضانات أكثر من مئة قرية قرب كل من مدينة "مندي بهاء الدين" و"حافظ آباد" و"وزير آباد" بإقليم بنجاب شرقي البلاد، فيما غمرت المياه عددا كبيرا من المنازل في جامو وكشمير أيضا بسبب فيضانات في أنهارها. كما تشهد أنهار إقليم بنجاب منها "نهر جهلم" و"نهر شناب" ارتفاع مناسيب المياه التي دخلت أيضا في المناطق الواقعة قربها، ويواجه بسببها أهالي تلك المناطق صعوبات شديدة في مواصلة حياتهم الطبيعية. وشهدت باكستان أسوأ فيضانات في تاريخها خلال عام 2010 ، قتل خلالها نحو 1800 شخص وتضرر قرابة 21 مليونا ، فيما شكل أزمة إنسانية كبيرة في البلاد.