قال مسؤولون عسكريون في إسلام آباد، اليوم الخميس، إن باكستان والهند اتفقتا على عقد اجتماع نصف سنوي بين مسؤولين حدوديين من كلا الجانبين في نيودلهي الشهر القادم. وأضاف المسؤولون، بحسب ما ذكر موقع "إكسبرس تريبيون" الباكستاني، أن الاجتماع سيعقد على نحو روتيني وفقا لقواعد الحدود الأساسية الموقعة في عام 1961 بين البلدين، مشيرين إلى أن اللقاء سيجمع بين قوات من الأمن الحدودي الهندي وقوات من "الرينجرز" الباكستانية في نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر المقبل. ويأتي ذلك الاجتماع رغم إلغاء محادثات كان مقررا عقدها بين مستشاري الأمن القومي من كلا البلدين. وشهدت العلاقات توترا بين باكستان والهند في الآونة الأخيرة إثر تبادل إطلاق نيران على الحدود أسفر عن وقوع قتلى من الجانبين. وفي منتصف يوليو الماضي، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 5 باكستانيين مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين جراء إطلاق نار وقصف متبادل مع الهند بقذائف الهاون على طول حدود المنطقة المتنازع عليها. وقال الجيش الباكستاني، في بيان آنذاك عن الاشتباكات الحدودية في إقليم كشمير المتنازع عليه، إن المدنيين قتلوا بسبب "إطلاق نار لا مبرر له من جانب الهند". ومن جانبها، أشارت الهند إلى مقتل امرأة على جانبها الحدودي في إطلاق نار من جانب باكستان، وأكد الجيش الهندي أن جنودا باكستانيين أطلقوا النار على خمس من قواعده الأمامية وستة قرويين.

تحطمت طائرة مقاتلة لسلاح الجو الهندي اليوم الاثنين في ولاية جامو وكشمير شمالي البلاد، مع خروج الطيار سالما. وأفاد بيان لوزارة الدفاع الهندية بأن الطائرة، من طراز "ميج21-"، كانت قد أقلعت من قاعدة لسلاح الجو في سريناجار عاصمة الولاية في طلعة جوية تدريبية روتينية. ونجا الطيار، ولم ترد تقارير حول سقوط أي ضحايا أو وقوع خسائر على الأرض. وجاء في البيان أن أوامر صدرت بإجراء تحقيق لتحديد سبب تحطم الطائرة. وشهد سلاح الجو الهندي سلسلة من حوادث تحطم الطائرات المقاتلة، معظمها من طراز ميج روسية الصنع.

دعت باكستان انفصاليين من الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه لاجتماع، في خطوة قد تعقد الجهود الرامية لاستئناف محادثات السلام قبل اجتماع نادر بين كبار المسؤولين الأمنيين في البلدين النوويين. وألغت الهند محادثات سلام مع باكستان قبل عام بعد أن أجرت إسلام أباد مشاورات مع الانفصاليين قبل اجتماع بين وكيلي وزارة الخارجية في البلدين. وفي ذلك الوقت اتهمت نيودلهي إسلام أباد بالتدخل في شؤونها. وذكر المتحدث باسم الانفصاليين، عياذ أكبر، أن الانفصالي الكشميري المتشدد سيد علي شاه جيلاني من بين القادة الذين وجهت إليهم الدعوة للحضور إلى المفوضية العليا في باكستان يوم 23 أغسطس الجاري، وهو اليوم المقرر أن تبدأ فيه المحادثات بين كبار مسؤولي الأمن في البلدين. وقال مدير مجموعة ساوث آشيا اناليسيز،س. تشاندراسيخاران، في نيودلهي، "هذه محاولة متعمدة لإثارة غضب الهند". وأكد المتحدث باسم السفارة الباكستانية،منصور علي ميمون، أمر الدعوة، لكنه رفض التعقيب.

أكدت تقارير، اليوم الأحد، أن سيدة أصبحت الضحية السادسة لعملية تبادل إطلاق النار عبر الحدود في منطقة كشمير المتنازع عليها بين الهند وباكستان. وقد اتهم كل جانب الأخر ببدء إطلاق النار عبر خط السيطرة، الذي يمثل الحدود الفعلية التي تقسم كشمير إلى قسمين، تدير كل دولة قسما منهما بشكل منفرد.وقال مسؤولو هنود إن خمسة مدنيين بينهم صبي "10 أعوام" لقوا حتفهم في إطلاق النار الذي وقع أمس السبت، كما أصيب أكثر من 20 شخصا. ويشار إلى أن كل من باكستان والهند تزعم أحقيتها في ملكية منطقة كشمير، وقد خاضت الدولتان حربين بسبب هذه القضية. وقد اتفقت الدولتان على وقف إطلاق النار على الحدود عام 2003، ولكن عادة ما يتم انتهاك وقف إطلاق النار.

قتل 3 مدنيين، اليوم السبت، في كشمير الهندية حين أصيبت الحافلة التي كانت تقلهم بقذيفة هاون أطلقها جنود باكستانيون، بحسب الشرطة. وأصيب 20 آخرون من ركاب الحافلة فيما كانت قذائف الهاون تسقط على قرية بالاكوتي التي تبعد 200 كلم جنوب سريناجار، عند خط المراقبة الفاصل بين البلدين اللذين يتنازعان السيطرة على منطقة كشمير الإستراتيجية ويدير كل منهما قسما منها. وقال قائد شرطة المنطقة دنيش رنا، إن 3 أشخاص قتلوا "حين أصيبت حافلتهم بقذيفة هاون أطلقها الجانب الباكستاني. أصيب 20 نقل بعضهم إلى مستشفى جامو". ومنذ أسبوع، تتواصل المواجهات شبه اليومية على طول خط المراقبة بين القوات الهندية والباكستانية.

قالت الشرطة الهندية إن قنبلة انفجرت، اليوم الخميس، في مسجد بكشمير وأصابت 10 أشخاص في أول هجوم من نوعه منذ 14 عاما في منطقة تصاعدت فيها في الآونة الأخيرة أعمال العنف التي يقوم بها المتشددون. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الانفجار الذي وقع في مقاطعة شوبيان الجنوبية في الهيمالايا. وقالت الشرطة إنها تتحوط تحسبا لانفجار الغضب العام بسبب الحادث وإنها تنتظر المزيد من التفاصيل. وقال ضابط شرطة "كان المصلون خارجون من المسجد بعد صلاة الفجر حين وقع الانفجار".

قتل جندي هندي ومسلحين مشتبه بهما، في معارك بالأسلحة النارية قرب الحدود بين الهند وباكستان في إقليم كشمير المتنازع عليه، حسبما وقال المتحدث العسكري الهندي، إن.إن جوشي، إن متمردين اثنين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع القوات في قطاع كيران بالقرب من "خط السيطرة"، بعدما تسللا من الجانب الباكستاني إلى الجانب الهندي. يشار إلى أن خط السيطرة هو خط افتراضي يقسم إقليم كشمير المتنازع عليه إلى شطرين أحدهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان. وفي معركة أخرى، قتل جندي هندي في اشتباك وقع في قطاع تانجدهار على خط السيطرة بين القوات الهندية ومجموعة من المسلحين تسللوا من شطر كشمير الباكستاني.

قتل جنديان وأصيب 10 آخرون من القوات الهندية شبه العسكرية إثر هجوم في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير بحسب ما ذكره ضابط شرطة رفيع المستوى. ووقع الهجوم عند ما أطلق مسلحون النار على قافلة كانت تنقل قوات الأمن الحدودية قرب بلدة "أدهم بور" التي تبعد 250 كيلومترا جنوب مدينة سريناجار. وقتل أحد المسلحين في اشتباك مع القوات الحكومة عقب الهجوم، وقبض على آخر كما أطلق سراح أربعة مدنيين كان قد احتجزهم رهائن. ويأتي الهجوم بعد أسبوع من اقتحام مسلحين لمركز شرطة في إقليم البنجاب المجاور، ما أدى إلى معركة استمرت 11 ساعة مع ضباط الشرطة الذين قتلوا 7 أشخاص. وظلت عدة جماعات مسلحة منذ عام 1989 تقاتل القوات الهندية المنتشرة في المنطقة، من أجل الاستقلال.

لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم اثنان منهم في الجانب الباكستاني والآخر في الجانب الهندي، وأصيب عدد آخر في تبادل إطلاق نار بين قوات من البلدين. وذكر الجيش الباكستاني في بيان له اليوم الثلاثاء، أن رجلا وصبيا أصيبا بطلقات نارية قاتلة بإحدى قرى مدينة سيالكوت، فيما أصيب سبعة آخرون جراء إطلاق نار من الجانب الهندي على الحدود بين البلدين. من جانب آخر، صرح ناطق باسم قوة حرس الحدود الهندية بأن رجلا قتل وأصيب آخر جراء إطلاق قذائف مورتر سقطت على منطقتي كاناشاك وبارجوال. يذكر أن الهند وباكستان دأبا على تبادل الاتهام بخرق وقف إطلاق النار في كشمير، التي يتنازعان السيادة عليها.

في ظل أجواء متوترة تخيم على الحدود بين البلدين، سعى جنود هنود لتخفيف التوتر عن طريق تقديم حلويات للجنود الباكستانيين بمناسبة عيد الفطر، إلا أن هذه الخطوة قوبلت بالرفض من الجانب الباكستاني. ونقل موقع قناة "إن دي تي في" عن نائب المفتش العام لقوات الحدود الهندية، إم إف فاروقي، قوله إن القوات الباكستانية رفضت الحلوى المقدمة لها من الجانب الهندي رغم أن هذا تقليد متبع منذ سنوات بين الجارين، وأضاف "إننا نسعى لحفظ الهدوء والسكينة عبر الحدود". وكانت كل من باكستان والهند تبادلتا السبت، إطلاق النار في منطقة كشمير المتنازع عليها، بعد أن أدت أعمال عنف وقعت في وقت سابق إلى مقتل 5 أشخاص على الأقل على جانبي الحدود.

اتهمت باكستان الهند بانتهاك آخر لوقف إطلاق النار في إقليم كشمير، حيث ذكرت أن 4 مدنيين قتلوا في قصف للمناطق الباكستانية من الإقليم المضطرب. وجاء في بيان لوزارة الخارجية الباكستانية، أن القوات الهندية فتحت النار، أمس السبت، على قاطع بونش على خط المراقبة الفاصل بين شطري الإقليم وهو الخط الحدودي، باستخدام الأسلحة الخفيفة والصواريخ وقذائف الهاون ونيران الرشاشات. وقال البيان، في وقت متأخر من مساء أمس السبت، بعد أيام من استدعاء إسلام أباد للسفير الهندي على إثر إعلانها أن قواتها أسقطت طائرة تجسس هندية في كشمير. وأضاف البيان، "من المؤسف للغاية أن تنتهك القوات الهندية مرة أخرى وقف إطلاق النار أثناء عيد الفطر، كما حدث العام الماضي عندما استشهد مدنيون أبرياء". وذكر مسؤولون باكستانيون في وقت سابق أن 4 مدنيين قتلوا بنيران هندية، الأربعاء والخميس الماضيين، واحد في كشمير نفسها و3 بالقرب من بلدة سيالكوت القريبة من الحدود. وقال البيان إن "باكستان تتقدم باحتجاج على هذا العمل الاستفزازي المخالف للتفاهم الذي تم التوصل إليه في أوفا، في روسيا، وتأمل أن تراعي الحكومة الهندية التفاهم الذي توصل إليه الجانبان في 2003".

قتل الجيش الهندي 3 متشددين على الحدود المتنازع عليها مع باكستان، اليوم السبت، ليحبط بذلك ثالث محاولة للتسلل خلال الأسبوعين المنصرمين. وقال قائد القوة 15 في كشمير بشمال الهند، اللفتنانت جنرال سوبراتا ساها، "بدأ جنودنا عملية بعد أن لاحظوا تحركات 3 مسلحين قرب خط المراقبة". متابعا، "تصدى لهم الجنود المنتشرون هناك وقتل الـ3". ويقول الجيش الهندي إنه شهد ارتفاعا لمحاولات التسلل في الأسابيع الأخيرة. وقتل الجيش الهندي 59 متشددا قرب ما يسمى بخط المراقبة الذي يفصل بين الشطرين الهندي والباكستاني من إقليم كشمير العام الماضي. كما قتل الجيش 4 متشددين خلال معركة بالأسلحة استمرت 16 ساعة في كشمير الأسبوع الماضي.

ذكر مسؤولون وتقارير، اليوم الإثنين، أن ما لا يقل عن 3 متمردين ومدني قتلوا بعدما حاولت مجموعة من المتمردين اقتحام معسكر للجيش الهندي بالقرب من الحدود الفعلية بين الهند وباكستان في كشمير. وقد وقع الاشتباك في بلدة تانجهار الحدودية بالقرب من خط السيطرة الذي يقسم المنطقة المتنازع عليها. وقال جاريب داس وهو من كبار رجال الشرطة إن 3 مسلحين قتلوا في نهاية الاشتباك الذي استمر 16 ساعة في وقت مبكر من اليوم. وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن مدنيا قتل في الاشتباك.

قتلت قوات الجيش الهندي 4 مسلحين خلال معركة استمرت 16 ساعة في منطقة كشمير المتنازع عليها انتهت، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، وأنها أحبطت هجوما على قاعدة عسكرية بعد أن عبر الرجال المسلحون الحدود المشتركة مع باكستان، حسبما ذكرت الشرطة الهندية. وقال ضابط شرطة، إن القتال اندلع قرب بلدة تنجدهار بعد رصد الرجال وهم يقتربون من القاعدة العسكرية ثم احتموا بمنزلين. مضيفا أن قوات الجيش أطلقت قذائف مورتر وفتحت نيران الأسلحة الآلية على المبنيين ونقلت 40 جنديا من وحدة كوماندوس خاصة لقتال المسلحين. وذكر الضابط أن الجيش يبحث عن اثنين من المسلحين ربما تمكنا من الهرب. قائلا، "حدثت عدة انفجارات في المنزلين، لأن المتشددين كانوا يحملون كميات كبيرة من المتفجرات نسفت أثناء عملية الجيش". وأكد مسؤول الشرطة الرفيع غارب داس مقتل 4 في الاشتباك.

قتل 3 جنود ومسلح اليوم الإثنين، عندما حاولت مجموعة من المتمردين دخول الشطر الهندي من كشمير عبر حدود فعلية مع باكستان. واندلع تبادل إطلاق النار، عندما رصد الجنود الهنود المسلحين وهم يحاولون عبور خط السيطرة في قطاع تانجدهار. ويقسم خط السيطرة المنطقة المتنازع عليها إلى جزأين أحدهما تسيطر عليه الهند والآخر باكستان. وقال متحدث باسم الجيش للنسخة الإلكترونية، من صحيفة إنديان إكسبريس، إنه تم إحباط محاولة التسلل في الوقت الذي تراجع فيه المسلحون إلى الجانب الباكستاني. وتتهم الهند جارتها باكستان بإيواء المسلحين ومساعدتهم على العبور لتنفيذ الهجمات على الأراضي الهندية، وتنفي باكستان هذه لاتهامات وتصف مسلحي كشمير بأنهم مقاتلون من أجل الحرية.

تجددت عملية تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية عبر الحدود بين البلدين في منطقة سيالكوت، بإقليم البنجاب الباكستاني. بادرت القوات الهندية بإطلاق النار تجاه قرى حدودية على الجانب الباكستاني الليلة الماضية وأوضح مسؤولون في قوات حرس الحدود الباكستانية أن القوات الهندية بادرت بإطلاق النار تجاه قرى حدودية على الجانب الباكستاني، الليلة الماضية، وواصلت عملية القصف حتى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد. وأضافوا أن حرس الحدود الباكستاني رد على مصدر النيران،وأجبر القوات الهندية على وقف إطلاق النار، مشيرين إلى أنه لم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية على الجانب الباكستاني جراء القصف الهندي.

أسفرت مصادمات ومواجهات وقعت، اليوم السبت، بين الشرطة الهندية ومتظاهرين بمدينة سرينجار في إقليم كشمير عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 3 آخرين. وأفادت الشرطة المحلية وشهود عيان، أن جنودا أطلقوا نيران أسلحتهم على متظاهرين بادروا إلى إلقاء الحجارة على قوات أمنية في منطقة ناربال بالمدينة. وكان قادة جماعات وأحزاب كشميرية قد دعوا لإضراب عام في سرينجار ومدن أخرى مجاورة احتجاجا على اعتقال الشرطة لأحد الزعماء الكشميريين حيث استجابت تيارات واسعة من السكان في هذه المنطقة ذات الأغلبية المسلمة للدعوة تم خلالها إقفال المحال التجارية والمصالح الخاصة. يذكر أن الهند تسيطر على ثلثي أراضي كشمير وتدير باكستان الثلث الآخر المعروف باسم أزاد كشمير أو كشمير الحرة.

تعتزم الحكومة الهندية إعادة تسكين عشرات الآلاف من الهندوس في 3 مستوطنات جديدة في كشمير التي يغلب المسلمون على سكانها في خطوة من شأنها إثارة مواجهة مع الانفصاليين الذين يشبهون هذا بسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي المحتلة. ولا يعترض المسلمون وحدهم على هذه الخطوة، بل وكثير من هندوس كشمير أيضا. ويقدر نزوح ما بين 200 و300 ألف هندوسي من كشمير بعد تفجر تمرد مسلح على حكم نيودلهي عام 1989 وتعهد حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي منذ فترة طويلة بإعادتهم إلى منطقتهم. وقبل شهر سيطر حزب بهاراتيا جاناتا على حكومة كشمير، متحالفا مع شريك إقليمي في أول مرة يهيمن فيها الحزب القومي الهندوسي على السلطة بالولاية. وكشفت حكومة الولاية هذا الأسبوع عن خطة لإنشاء مستوطنات شديدة الحراسة للهندوس الذين نزحوا عن ديارهم ويعيشون الآن في أماكن أخرى داخل الهند أو خارجها. وكشمير مقسمة بين الهند ذات الغالبية الهندوسية وباكستان ذات الغالبية المسلمة وخاض البلدان حربين بسبب الصراع في كشمير منذ الاستقلال عام 1947 وكادت مواجهة ثالثة عام 1999 أن تتحول لحرب رسمية.

قتل 3 من رجال الشرطة الهندية اليوم الإثنين، عندما هاجم مسلحون مشتبه بهم دورية للشرطة في كشمير الخاضعة فدارة الهند. وقال مسؤول بالشرطة المحلية إن مجموعة من المتمردين، المدججين بالأسلحة الآلية، نصبوا كمينا لدورية الشرطة المؤلفة من 3 أشخاص عند قرية امشيبورا في منطقة شوبيان في جنوب وادي كشمير. وقد أصيب رجال الشرطة الـ3 بإصابات خطيرة، ولقوا حتفهم وهم في طريقهم للمستشفى. وأفادت وكالة أنباء الهند الآسيوية، بأن هذا الهجوم يأتي بعد ساعات من قيام متمردين مشتبه بهم بإطلاق النار على رجل شرطة وإصابته بإصابات خطيرة في منطقة بارامولا. وكان المسلحون قد قاموا باستقلال نفس الحافلة التي كان على متنها رجل الشرطة، وأطلقوا النار عليه مرتين. ونقلت الشرطة عن شهود عيان على متن الحافلة القول، إن الحافلة لم يكن مسموح لها بالتوقف لنحو 30 كيلومترا عندما أجبر المتمردون السائق على التوقف وفروا هاربين. ويذكر أن ما يقرب من 44 ألف شخص قتلوا في أعمال العنف، منذ أن ازداد نشاط الحركة المسلحة الانفصالية في المنطقة عام 1988، وذلك بحسب ما قالته خدمة رصد الإرهاب في جنوب آسيا. وقد اتهمت الهند أكثر من مرة باكستان بمساعدة المسلحين في كشمير، وهذا ما تنفيه باكستان، وتصف المتمردين بالمقاتلين من أجل الحرية.

قالت الشرطة اليوم الثلاثاء، إن 17 شخصا قتلوا بسبب الأمطار الغزيرة وانهيار أرضي في إقليم كشمير بمنطقة جبال الهيمالايا، فيما مضت السلطات الهندية في العمل على إنقاذ قرويين تقطعت بهم السبل، بعد أن زادت أمطار هطلت في غير موسمها من مخاوف حدوث سيول بالمنطقة الجبلية. وكان 15 شخصا قتلوا إثر انهيار تلة فوق منزل بقرية ليدهان، على بعد نحو 40 كيلومترا عن العاصمة سريناجار قبل فجر أمس الإثنين، واستخدمت قوات الجيش والشرطة آلات الحفر للبحث عن المفقودين. وقال فياض أحمد لوني، مفتش الشرطة المحلي "لا زلنا نبحث عن شخص آخر ما زال مدفونا". وذكرت الشرطة، أن شخصين آخرين قتلا في سيول بجزء آخر من لولاية، وفر المئات من منازلهم مع ارتفاع منسوب المياه في الأنهار الرئيسية بكشمير وتوقع خبراء الأرصاد هطول المزيد من الأمطار على المنطقة التي اجتاحتها سيول عارمة قبل سبعة أشهر. وأفادت دراسة أجراها المعهد الهندي للأرصاد الجوية المدارية على بيانات 50 عاما، أن الهند تشهد المزيد من أحوال الطقس الممطر مع ارتفاع درجة حرارة الأرض. وكان الشهر المنصرم، هو الشهر الذي شهد أكبر هطول للأمطار منذ أكثر من قرن.