أعلن مسؤول أفغاني اليوم الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم المسلح، الذي استهدف أكبر مستشفى عسكري في العاصمة كابول، الأربعاء الماضي، إلى 50 قتيلا. ونقلت وكالة أنباء "خاما برس" الأفغانية عن رئيس الفريق المكلف بمهمة التحقيق في الحادث، هلال الدين هلال، قوله "إن التحقيقات أكدت مقتل 50 شخصا في الهجوم، إضافة إلى إصابة 30 آخرين على الأقل بجروح متفرقة". وأضاف هلال" أن الهجوم نفذه خمسة مسلحين، تمكنوا من فتح ثغرة للدخول إلى المجمع الطبي المؤمن بصورة محكمة، بواسطة تفجير سيارة ملغمة عند مدخله".. مشيرا إلى أن التحقيقات لم تعثر على دليل يرجح وجود دعم من داخل المستشفى للمسلحين من أجل تنفيذ الهجوم. ولفت إلى أن نحو 20 شخصا على الأقل يعملون في مناصب مختلفة بالمستشفى تم اتهامهم بـ"الإهمال"، منوها بأن التحقيقات مازالت جارية. وحسب المسؤول الأفغاني، فقد استخدم المسلحون سيارة تحمل لوحة تسجيل وهمية وقد تم التعرف على هوية مالك السيارة.. وأوضح أن هدف المسلحين الأساسي كان استهداف عدد من المتخصصين في المستشفى، واستخدم المسلحون أسلحة أوتوماتيكية وقنابل يدوية وأسلحة بيضاء عسكرية لقتل الناس. ورغم تبني تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ الهجوم، إلا أن هلال أكد أنه من المبكر تأكيد من المسؤول عن تنفيذ هذا الهجوم.

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية، الإفراج عن المواطنة الأسترالية المختطفة من العاصمة الأفغانية كابول العام الماضي. وأشادت الوزارة، في بيان لها اليوم الأربعاء، بالدعم والمساعدة المستمرة من قبل السلطات الأفغانية. واختطفت المواطنة الأسترالية، التي كانت تعمل مع منظمة غير حكومية، على يد مسلحين مجهولين في وسط مدينة كابول في شهر نوفمبر الماضي، بحسب ما ذكرته وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء. ولم توضح السلطات الأسترالية والأفغانية الجهة التي اختطفت المواطنة الأسترالية، كما لم تذكر تفاصيل أخرى حول ملابسات الإفراج عنها، ولم تتبن أية جماعة، مسؤوليتها عن عملية الاختطاف أو الإفراج عن المواطنة. يذكر أنه تم اختطاف العديد من عمال الإغاثة والمنظمات غير الحكومية الأجانب في مدينة كابول في الآونة الأخيرة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي وقع في وسط العاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل وعدد من الجرحى. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم، إن دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء الإجرامي الذي ينتهك قيم الإنسانية ويستهدف الأمن والاستقرار في أفغانستان، وتجدد موقفها الرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وعبر البيان عن خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الأفغاني ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الذي وقع في مستشفى عسكري بالعاصمة الأفغانية كابول، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقالت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم (الأربعاء)، إن دولة قطر تدين بشدة هذه الأعمال الإجرامية التي تنتهك قيم الإنسانية وتستهدف الأمن والاستقرار في أفغانستان، وتجدد موقفها الرافض للعنف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله مهما كانت دوافعه ومسبباته. وعبّر البيان عن خالص التعازي والمواساة للحكومة والشعب الأفغاني ولأسر الضحايا الذين سقطوا جراء هذه الجريمة الآثمة.

تعرض أكبر مستشفى عسكري في أفغانستان، صباح اليوم الأربعاء، لهجوم ينفذه متمردون بملابس أطباء ما زالوا متحصنين في داخله في وسط العاصمة كابول. وأفادت حصيلة مؤقتة أولى نشرتها وزارة الصحة عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 12 آخرين بجروح. ولم يتضح حتى الساعة إن كانوا من عناصر الأمر أو الجهاز الطبي أو من المرضى. وبحسب وكالة "فرانس برس" قال مدراء في المستشفى، إن 3 مسلحين يرتدون معاطف مختبر هاجموا المستشفى الذي يتسع لـ400 مريض بعد الانفجار ما أثار فوضى في المكان. وقال المسؤول في المستشفى الكولونيل عبد الحكيم، إن "المهاجمين يطلقون النار في كل مكان"، مضيفا "إننا نحاول السيطرة على الوضع". وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري أن "مستشفى سردار داود خان يتعرض لهجوم ونعرف أن عددا من المهاجمين المتخفين بملابس عاملين طبيين دخلوا إليه".

وقع هجومان انتحاريان منفصلان، اليوم الأربعاء، في العاصمة الأفغانية كابول، أحدهما استهدف مقر المخابرات مخلّفاً إصابات، بحسب مسؤول أمني. وقال المتحدث باسم الداخلية نجيب الله دانش، إن "الهجوم الأول نفذه انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مركز الاستخبارات الوطني في الجزء الغربي من العاصمة". وأضاف: "ضرب الهجوم الثاني، الذي نفذه انتحاري آخر، أحد الأحياء، شرقي المدينة (لم يبيّن الهدف)"، مشيرا إلى أن "الهجومين تسببا بوقوع إصابات، اثنتين منهما مؤكدتين حتى الآن". وأوضح أن "اشتباكات عنيفة ما زالت مستمرة بين الشرطة وعدد غير معروف من المسلحين في موقعي الحادثتين"، دون مزيد من التفاصيل. من جهتها، أعلنت حركة طالبان، على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، مسؤوليتها عن الهجومين.

وصلت صباح اليوم الخميس، المجموعة الثالثة من طالبي اللجوء الأفغان الذين رفضت طلباتهم ورحلوا من ألمانيا إلى كابول قادمين من مدينة ميونخ. وبلغ عدد المجموعة المرحلة، 18 شخصا، وقد بدا أحدهم مريضا وهزيلا، حسبما أفاد به شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية. وانتقدت أحزاب المعارضة وجماعات حقوقية في ألمانيا عمليات الترحيل، مشيرة إلى إمكانية تعرض هؤلاء الأشخاص لمخاطر لدى إعادتهم إلى أفغانستان. يذكر أن أغلبية الأفغان الذين كان يتم رفض طلبات اللجوء الخاصة بهم في الماضي، كان يسمح لهم بالبقاء في ألمانيا بسبب التهديد الأمني في بلدهم، لكن برلين قررت العام الماضي أن تحدد مناطق آمنة في أفغانستان لإعادة المرحلين إليها.

أعلنت السلطات الأفغانية اليوم مصرع 16 شخصا جراء موجة جديدة من الانهيارات الثلجية وقعت في إقليم "باروان" شمالي أفغانستان. وقال مسؤولون محليون، في تصريحات نشرتها وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء، إن الانهيارات الثلجية وقعت في مقاطعتي "سيا جيرد" و "سورخ بارسا"، وقد أسفرت أيضا عن إصابة خمسة أشخاص آخرين وتدمير عدة منازل في المقاطعتين. ويخشى المسؤولون من وقوع مزيد من الانهيارات الثلجية نتيجة التساقط الكثيف للثلوج والعواصف الباردة التي تشهدها أنحاء عديدة في شمال أفغانستان منذ ثلاثة أيام. وتسببت الثلوج الكثيفة في عرقلة حركة النقل وتعطيل الطرق الرئيسية الكبرى، في حين أنقذت قوات من الشرطة والجيش نحو 250 سيارة تقطعت بها السبل وسط الثلوج. وكان 10 أشخاص قد لقوا مصرعهم وأصيب 12 آخرون، قبل يومين، في انهيار ثلجي ضرب إحدى القرى في ولاية "باداخشان" الواقعة شمالي أفغانستان أيضا. وقال المدير الإقليمي لإدارة الكوارث والشؤون الإنسانية في أفغانستان سيد عبد الله هومايون، إن 25 منزلا على الأقل تضرروا جزئيا جراء الانهيار الثلجي في قرية "برغود"، فيما دمر منزلان بالكامل. ومن ناحية أخرى، أعلنت السلطات الباكستانية عن مصرع 13 شخصا جراء انهيار ثلجي وقع في شمال البلاد. وقالت السلطات إن 9 أشخاص لقوا حتفهم في بلدة "شيترال" الشمالية وحدها، فيما دمرت عدة منازل جراء الانهيار بالبلدة أيضا.

لقي 10 أشخاص مصرعهم، وأصيب 12 آخرون في انهيار ثلجي ضرب إحدى القرى في ولاية "باداخشان" الواقعة شمالي أفغانستان. وأوضحت إدارة الكوارث والشؤون الإنسانية في أفغانستان، أن عشرة أشخاص بينهم نساء وأطفال لقوا مصرعهم الليلة الماضية في انهيار ثلجي وقع في قرية "برجود" بمنطقة مهامي، مضيفاً أن 12 شخصاً آخر أصيبوا في الحادثة. وأضافت أن حجم الخسائر مرشح للارتفاع بعدما دمرت الثلوج 18 منزلاً في القرية. وشهدت المقاطعة الجبلية الواقعة على بعد 315 كيلومتراً شمال شرقي العاصمة كابول نزول الثلوج بكميات كبيرة على مدى الأسابيع الماضية.

أقدم عناصر تنظيم "داعش" على حرق نحو 65 منزلا على الأقل في إقليم ننجارهار، شرقي أفغانستان، حسبما أفاد مسؤول محلي، اليوم السبت. وأكد المتحدث باسم حاكم الإقليم، عطا الله خوجياني، قيام عناصر التنظيم بهذه الاعتداءات على سكان منطقتي "بادا جوندا" و"بار سيباي" التابعتين لمدينة "كوت"، مشيراً إلى أنه تم حرق 65 منزلاً على الأقل دون تسجيل ضحايا. وأضاف أن السكان فرّوا من منازلهم حينما هاجم مسلحو "داعش" المنطقتين بعدما رفض السكان التعهد بالولاء لهم، مشيراً إلى أن قوات الجيش والأمن الأفغانية تواجدت بالمنطقة لحماية سكانها من احتمال تعرضهم لهجمات أخرى. وأشار المسؤول المحلي إلى أن قوات أفغانية باشرت تعقب المجموعات المسلحة لتنظيم داعش في جبال وشعاب إقليم ننجارهار، للقضاء عليهم.

بثت حركة "طالبان" الأفغانية مساء اليوم الأربعاء، تسجيل فيديو لأستاذين أسترالي وأمريكي من الجامعة الأمريكية في كابول خطفا مطلع أغسطس ولم ترد منذ ذلك الحين أي معلومات رسمية عنهما. ويعلن الأستاذان الجامعيان في التسجيل الذي تزيد مدته على 13 دقيقة، أنه تم تصويره في الأول من يناير بعد 5 أشهر من احتجازهما، ويذكر كل منهما هويته وهوية والديه. ويظهران في ملابس مدنية جالسين على خلفية بيضاء. وهذا أول دليل على أن الرهينتين على قيد الحياة، يرد منذ خطفهما مساء السابع من أغسطس 2016 لدى مغادرتهما الجامعة الأمريكية في كابول للعودة إلى مسكنيهما. وكان 4 مسلحين يستقلون سيارة رباعية الدفع ويرتدون بزات قوات الأمن الأفغانية اعترضوا سيارة الأستاذين لدى خروجهما من حرم الجامعة بوسط كابول. ولم يتعرض المسلحون للسائق الأفغاني ولا للحارس الذي كان يرافقهما.

ضرب انفجار عنيف، اليوم الأربعاء، مدينة جلال آباد، عاصمة إقليم نانجارهار، شرقي أفغانستان، حسبما أفادت وسائل إعلام أفغانية. وذكرت وكالة أنباء"خاما"الأفغانية أن التقارير الأولية حول الحادث تشير إلى انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع كانت مزروعة على جانب الطريق، وقد استهدفت حافلة تابعة لقوات الشرطة الأفغانية. ولم تصدر أنباء عن وقوع ضحايا جراء الانفجار حتى الآن، فيما صرح مسؤول بأن الانفجار وقع بالقرب من فندق في المدينة. وأكد متحدث باسم حاكم الإقليم أن الانفجار استهدف حافلة تابعة لشرطة الحدود الأفغانية، دون أن يشير إلى وقوع ضحايا. وأضاف المتحدث أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة تم زرعها على جانب الطريق في موقع ليس بعيدا عن أحد الفنادق في المدينة، مشيرا إلى أنه تم اكتشاف عبوة ناسفة أخرى في المنطقة نفسها دون أن تنفجر. ويأتي هذا عقب يوم واحد من تعرض العاصمة الأفغانية كابول، وإقليم هلمند جنوبي أفغانستان لسلسلة هجمات وتفجيرات عنيفة، حصدت أرواح عشرات الأشخاص وتركت عشرات آخرين مصابين بجروح متفرقة.

قتل 23 شخصا على الأقل وأصيب عشرات آخرون في تفجيرين انتحاريين متعاقبين وقعا في منطقة مزدحمة قرب مبني البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول. وقال مسؤولون أمنيون، في تصريح نقلته وكالة أنباء خاما الأفغانية، أن الانفجار الأول وقع بالقرب من ملحق لمبنى البرلمان الأفغاني، ثم أعقبه تفجير آخر قام به انتحاري كان يستقل حافلة مفخخة.. مضيفين أن كلا التفجيرين نفذا بواسطة انتحاريين. وقالت مصادر طبية أن أكثر من 70 شخصا أصيبوا في الهجوم. ومن جهتها، أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم، وقالت إن الهجوم استهدف حافلة كانت تقل عاملين بمديرية الأمن الوطني، وكالة المخابرات الأفغانية الرئيسية، وأسفر عن سقوط نحو 70 شخصا بين قتيل وجريح. ويعد هذا الهجوم الأعنف الذي تقوم به طالبان منذ أسابيع.

أعلن مسؤول أمني لوكالة "فرانس برس"، أن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 45 بجروح في الانفجارين اللذين وقعا قرب مبنى البرلمان الأفغاني في كابول الثلاثاء، في هجوم تبنته حركة طالبان. وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه إن "الانفجارين أوقعا 21 قتيلا و45 جريحا معظمهم من المدنيين وبينهم موظفون في البرلمان". وتبنت حركة طالبان الهجوم في رسالة على تويتر.

قال مسؤولون، إن انتحاريا فجر نفسه قرب البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول، اليوم الثلاثاء، في هجوم تلاه على الفور تفجير سيارة ملغومة في عملية يبدو أنها منسقة. ولم ترد تقارير على الفور بعدد الضحايا في الهجوم الذي يأتي بعد فترة من الهدوء النسبي في كابول.

وقع انفجار في منطقة مزدحمة بالعاصمة الأفغانية كابول، اليوم الأربعاء، فأسقط ضحايا كما قال ضابط شرطة إن الانفجار كان هجوما بقنبلة فيما يبدو استهدف عضوا في البرلمان. وأضاف الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، أن هناك بعض الضحايا لكنه لم يقدم تفاصيل. وكانت انتحاري قد استهدف عضوا بالبرلمان الأفغاني الأسبوع الماضي في هجوم أسفر عن سقوط 7 قتلى.

قالت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الإثنين، إن "ما لا يقل عن 74 صحفيا بين محترفين وغير محترفين قُتلوا خلال العام الجاري أثناء قيامهم بنشاطهم المهني". ووفق تقرير المنظمة الحقوقية الدولية، قُتل 33 صحفيا قتلوا في المنطقة العربية خلال 2016، بنسبة 45% تقريبا من إجمالي قتلى الصحفيين في هذا العام. وتمثل حصيلة القتلى من الصحفيين في هذا العام تراجعاً بنحو 27% مقارنة بحصيلة العام الماضي، حيث أعلنت "مراسلون بلا حدود" مقتل 101 صحفياً في 2015. لكن المنظمة توضح في هذا الصدد أن تقريرها لعام 2016، لم يشمل القتلى من الصحفيين الذين استحال التأكد على وجه اليقين من أنهم قتلوا خلال أداء مهمتهم الإعلامية؛ وهو ما يُفسر جزئيا تراجع عدد القتلى مقارنة بحصيلة العام الماضي. وعن القتلى الـ74 لعام 2016، أوضحت المنظمة أن بينهم من تعرض للاغتيال، وهناك من لقى حتفه أثناء تغطية الأحداث في الميدان، لافتة إلى أن ثلاثة من كل أربعة صحفيين تعرضوا للاستهداف عمدا وبشكل واضح. ووفق التقرير، فإن "سوريا والعراق وليبيا واليمن وأفغانستان وبوروندي، هي أبرز المناطق التي تشهد اضطرابات داخلية، وسقط فيها قتلى من الصحفيين". وعن تفاصيل حالات القتل، أوضح التقرير أن 53 صحفيا قتلوا نتيجة عمليات اغتيال واستهداف بالعمد، بنسبة 72%من إجمالي الحصيلة، في حين بلغ عدد المقتولين أثناء تغطيتهم الأحداث 21 ضحية، بنسبة 28%. وأضاف التقرير أن 65% من الضحايا قتلوا في مناطق نزاع، بينما 11% لقوا حتفهم في مناطق تتمتع بالسلم. وضمت قائمة الصحفيين القتلى، 5 نساء، 3 منهن جرى اغتيالهن في هجوم انتحاري بواسطة سيارة مفخخة في وسط العاصمة الأفغانية كابول، وواحدة اختطفت، وعُثر على جسدها لاحقا في ولاية بويبلا المكسيكية، إلى جانب صحفية شابة أخرى اغتيلت في العاصمة الصومالية مقديشو. وعن البلدان الخمس الأكثر فتكا بحياة الصحفيين، عززت سوريا موقعها على رأس قائمة البلدان الأكثر دموية في العالم، حيث شهدت مقتل 19 صحفيا، تلتها أفغانستان بـ 10 قتلى، ثم المكسيك بـ 9، ثم العراق بـ 7، ثم اليمن بـ 5. وعربيا أيضاً، تحدث التقرير عن اغتيال المصور الصحفي الهولندي جيرون أورليمانس برصاص قناص تابع لتنظيم "داعش" في ليبيا، في أكتوبر عندما كان يغطي الاشتباكات الدائرة في مدينة سرت. واحتلت المكسيك المرتبة الأولى بقائمة الدول الأكثر فتكا بالصحفيين في المناطق التي تعيش حالة سلم، حيث شهدت مقتل 9 صحفيين.

رحلت ألمانيا أول مجموعة من الأفغان الذين رُفضت طلبات لجوئهم عملا باتفاق توصلت إليه مع كابول في وقت سابق هذا الشهر. وقال صحفي من رويترز في مطار فرانكفورت، إن طائرة للطيران العارض غادرت المطار اليوم الأربعاء وعلى متنها نحو 50 أفغانيا. وذكر متحدث باسم وزارة اللاجئين الأفغانية أن السلطات تتوقع وصول طائرة تقل 50 لاجئا قادمة من ألمانيا إلى كابول غدا الخميس. وقال المتحدث إنه إذا احتاج العائدون للمساعدة في العودة إلى أقاليمهم فستقدم الوزارة المساعدة مضيفا أن نحو عشرة آلاف أفغاني عادوا من أوروبا منذ بداية العام. ووصل أكثر من مليون مهاجر من الشرق الأوسط وأفريقيا وأماكن أخرى إلى ألمانيا منذ بداية 2015 مما أثار القلق بشأن الأمن والاندماج. وزاد تدفق المهاجرين من شعبية جماعات مناهضة للمهاجرين مثل حزب البديل من أجل ألمانيا. وتشير بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا إلى أن الأفغان مثلوا ثاني أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا بعد السوريين في 2016.

شجبت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد "باقر العلوم" في العاصمة الأفغانية كابول يوم أمس، وأسفر عن سقوط 30 قتيلا وجرح العشرات الآخرين. ووصفت الأمانة العامة للمنظمة، في بيان، الهجوم الانتحاري بـ"العمل الإجرامي الذي يتنافى مع قيم الدين الإسلامي التي تعزز قدسية الحياة وأماكن العبادة"، حاثة الحكومة على تكثيف جهودها من أجل تقديم كل المسؤولين عن ذلك العمل الشنيع إلى العدالة. وأكدت الأمانة العامة الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي ينبذ بشدة جميع الأعمال الإرهابية والتطرف بجميع أشكاله وتجلياته، معبرة عن رفضها بشكل قاطع لكل مبررات ارتكاب الأعمال الإرهابية.

قتل ما لا يقل عن 27 شخصا وأصيب آخرون، اليوم الإثنين، في تفجير انتحاري بمسجد في العاصمة الأفغانية كابول، حسبما أفادت الشرطة الأفغانية. وبحسب وكالة أنباء "رويترز"، قالت الشرطة الأفغانية، إن عدد القتلى في التفجير الانتحاري الذي نٌفذ اليوم في مسجد للشيعة بالعاصمة كابول ارتفع إلى 27 شخصا على الأقل. وأضافت أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة 35 شخصا.