قال مسؤولون أمنيون في العاصمة الأفغانية، كابول إن انتحاريا هاجم مجمعا للشرطة والسفارة العراقية القريبة في كابول اليوم الاثنين. وذكر متحدث باسم الشرطة أن قوات الأمن في المكان ومعركة بالأسلحة جارية.

تنتشر في كابول جدران خرسانية لحماية الشخصيات بسبب مشاعر الخوف السائدة، لكن المدينة تريد رغم ذلك إزالتها لإعطاء القليل من الأمل والثقة للسكان، والتخفيف من زحمة السير الخانقة. ومنذ مطلع الشهر، بدأت الحكومة بازالة آلاف الجدران المضادة للانفجارات التي تنتشر في العاصمة الافغانية، وترسم مواقع جغرافية معقدة وتجعلها أشبه بثكنة عسكرية. لكن توقيت مبادرة السلطات الأفغانية في غير محله. ولا تزال كابول تحاول النهوض من تفجير الشاحنة المفخخة التي أوقعت 150 قتيلا و400 جريح في 31 مايو في الحي الدبلوماسي، في أسوأ اعتداء منذ 2001. وبحسب الامم المتحدة فان الهجمات والعمليات الانتحارية كتلك التي وقعت، الاثنين، في الحي الشيعي وأسفرت عن سقوط 26 قتيلا، جعلت من كابول إحدى مناطق البلاد الأكثر خطورة على المدنيين منذ يناير. وقال نجيب الله الوكوزاي، المسؤول عن الحملة في البلدية "بالنسبة إلى السكان هذه الجدران تجعل من المدينة ساحة حرب.. وانشأ الرئيس لجنة مكلفة تنظيم عملية جمعها والسكان يدعموننا ما سيساهم في التخفيف من زحمة السير الخانقة". وأضاف "لن يكون هناك أي إستثناء إلا للسفارات والمقار الرسمية". وتابع "أن الذين يرغبون سيتمكنون من الحفاظ على جدرانهم داخل مساكنهم". ويجهل الوكوزي طول وعدد الجدران الإجمالي، لكن في حيه وحده أكثر من ثلاثة آلاف علما أن في كابول 12 حيا. أما مقر قوة ايساف الدولية للمساعدة التي نشرها حلف شمال الاطلسي فتحيط به أكثر من ثمانية آلاف جدار. وجمعت حتى الآن 900 جدار، أمام مقار برلمانيين ومسؤولين سياسيين أو عسكريين ورجال أعمال أقاموا هذه الحواجز الأسمنتية من دون ترخيص. وصباحا، أزال مهندسون من البلدية بواسطة رافعات وشاحنات وتحت حماية امنية جدرانا تزن طنا وأكثر، ووضعت حوالى 12 منها على شاحنة متوقفة أمام مقر وزير العدل. ووضع غلام داود غاموغوسار، كرسيا من البلاستيك وهو يحمل زهرة وكوبا من الشاي ليجلس ويشاهد ما يحصل. ولهذا المجاهد السابق في الحرب ضد السوفيات متجر صغير في الشارع، وقال "إنه مسرور لاتخاذ قرار ازالة هذه الحواجز.. لقد ولدنا أحرارا لنعيش أحرارا دون حواجز". وقال الشاب يمى رايين "هذه الجدران لا تفيد بشيء.. واذا قطعتم الطرقات سيعلق عدد أكبر من الاشخاص في حال وقوع انفجارات". تجارة مربحة حلت هذه الجدران مكان أكياس الرمل التي كانت تستخدم في العام 2000، من بغداد إلى كابول حيث ينتشر الأميركيون في مناطق غير آمنة تم استبدالها بالسواتر الترابية والحاويات المقلوبة، التي نشرت في وسط مدينة بيروت أو ساراييفو في التسعينات. وتبين أن هذه التجارة مربحة أكثر تماما كتجارة بيع أكياس الحصى للحماية من انفجارات السيارات المفخخة. وقال مصطفى شريفي، صاحب "بيروج لوجيستيكس سرفيسز" الذي تعامل مع عدة سفارات ومؤسسات "بدأنا نشاطنا في 2006 وحتى 2012 كانت هذه التجارة مربحة جدا". وأضاف "كنا ننشر حوالى ألف جدار كل شهرـ وكان الطلب عليها كبيرا من قبل الجميع.. من النواب وحتى أصغر موظف حكومي كانوا جميعا ينشرون هذه الجدران أمام منزلهم". ويراوح سعرها بحسب الحجم والنوعية من 380 دولارا إلى أكثر من ألف. وقال المقاول "بما إن الحكومة لا تطبق الإزالة على السفارات أو قوة إيساف، لن يكون لهذا القرار أي وقع حقيقي". حتى أن "المنطقة الخضراء"، الحي الذي تنتشر فيه الحواجز والاسلاك الشائكة المحظورة على الأفغان العاديين، أخذت تتسع. ولن يعيد قرار السلطات إلى أحمد خان الاستاذ المتقاعد ذكرياته السابقة عن كابول. وقال "كانت مدينة جميلة كنا نتوجه من ساحة أريانا (اليوم مقر السي آي ايه) إلى وسط المدينة مرورا بالقصر الرئاسي ولم يكن أحد يوقفنا.. لا يمكنني حتى أن أتصور بأننا سنعود الى تلك الأيام". وعزز الحلف الاطلسي دفاعاته وضاعف نشر الجدران الخرسانية في الحي الراقي، حيث كان يلهو أطفال الأثرياء بالطائرات الورقية.

أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الإثنين، الهجوم الدامي العنيف الذي وقع في العاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 شخصا، محذرا من أن استهداف المدنيين قد يشكل "جريمة حرب". وشدد جوتيريس، في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه، على أن الاستهداف المتعمد للمدنيين يشكل "انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، وقد يرقى لجرائم الحرب". وعبر جوتيريس عن تعاطفه الكبير مع أسر الضحايا، مجددا التأكيد على تضامن الأمم المتحدة مع الشعب والحكومة الأفغانيين. ومن جانبها، وصفت نائبة الممثل الخاص للأمين العام لدى أفغانستان والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان "أوناما"، بيرنيل كارديل، هذا الهجوم بـ "الجبان". وقالت كارديل "إن تنفيذ تفجير انتحاري في منطقة مكتظة بالسكان المدنيين أمر مروع وجبان ومجرد من الإنسانية". وأعلنت حركة "طالبان" الأفغانية مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الانتحاري الذي نفذ في منطقة "غولايي داوا خان" بمدينة كابول، والذي أسفر عن مقتل نحو 24 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين. واستهدف المهاجمون حافلة تحمل عمالا مدنيين في طريقهم للعمل خلال ساعة الذروة الصباحية في المدينة. وتظهر إحصاءات الأمم المتحدة أن الهجمات الانتحارية هي السبب الرئيسي الأول في سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين خلال العام الجاري في أفغانستان.

تقيم متاحف قطر، معرضًا لسلسلة الصور الشهيرة "فتيات التزلّج من كابل" للمصورة جيسيكا فولفورد. ويروي المعرض – الذي يستمر حتى 21 أكتوبر المقبل- عبر لوحات فوتوغرافية قصة ملهمة لطفلات أفغانيات يمارسن رياضة التزلّج بدعم من مؤسسة سكاتيستان الأفغانية الخيرية التي تشجّع أطفال العائلات المهمّشة على العودة إلى المدارس، في حين تعكس صور المعرَض روح الفتيات الصغيرات التي تفيض إشراقًا وأملًا، وتدفع الجمهور للنظر إلى ثقافة التزلّج بعين مغايرة، كاشفةً عن بُعد جديد من أبعاد هذه الثقافة الذي يتجلّى في الصمود في وجه الصعاب والتحديّات. وفي هذا الإطار قال خالد الإبراهيم، المدير التنفيذي للتخطيط الإستراتيجي لمتاحف قطر "يسعدنا أن نكون أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف هذا المعرض الملهم الذي نقدمه هديةً لأفراد مجتمعنا، ليست هذه هي المرة الأولى التي ندعو فيها كبار فناني العالم لعرض أعمالهم في قطر، بل يأتي هذا المعرض ضمن قائمة طويلة من المعارض التي شارك خلالها فنانون مرموقون دوليًا أعمالهم مع الجماهير في قطر"، موضحًا أن المعرض يجسد معاني الأمل والمثابرة لتحقيق الأحلام المتمثلة هنا في الحصول على التعليم، وهذا المعنى ينسجم انسجامًا تامًا مع أهداف متاحف قطر وحرصها على دعم المجتمعات المحلية وتمكينها بتوفير بيئات تعليمية إبداعية لأبنائها.

وصل الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم الخميس، إلى كابول في زيارة مفاجئة لأفغانستان لم يعلن عنها سابقا. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن شتاينماير سيقوم بزيارة الموقع العسكري لقوات بلاده المتمركزة بالقرب من مدينة "مزار شريف" بشمال أفغانستان. ويعد الموقع العسكري مركز قيادة لشمال أفغانستان حيث يتواجد 941 جنديا هناك ضمن مهمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" التدريبية التي يطلق عليها" الدعم الحازم". وكان لألمانيا في السابق 5000 جندي متمركزين في أفغانستان لتقديم التدريب والدعم اللوجستي للبلاد.

وقع انفجار في العاصمة الأفغانية كابول ظهر اليوم، الأربعاء، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص. وذكرت وكالة "خاما بريس" الأفغانية للأنباء أن الانفجار وقع بالقرب من منطقة الشرطة الخامسة مضيفة أن شهود عيان قالوا إن الحادث تسبب في مقتل طفلين. وفي الوقت نفسه ذكرت مصادر أمنية أن خمسة أشخاص أصيبوا في الانفجار. ولم توضح السلطات الأفغانية تفاصيل الحادث ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار. يذكر أن حادثاً مشابهاً وقع في كابول أمس الأول، الإثنين، حيث لقي شخص مصرعه وأصيب آخر في انفجار قنبلة مغناطيسية.

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج، اليوم الأربعاء، أن الدول الأعضاء ستبحث غداً مستقبل بعثة الحلف في أفغانستان. وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي اليوم، عشية اجتماع لوزراء دفاع الدول الأعضاء بالناتو المقرر غدًا الخميس في بروكسل "نأمل التوصل لنتائج هامة بخصوص عدد القوات خلال اجتماع الغد". كما أكد الأمين العام مجددًا التزام الحلف بتمويل القوات الأفغانية حتى عام 2020 على الأقل. وأوضح أن "الوضع في أفغانستان صعب، إلا أن القوات الأفغانية أثبتت مؤخرًا جدارة واحترافية عالية في مواجهة الإرهاب". وتابع القول إن "أعضاء الحلف سيبحثون غدًا مستقبل مهمتهم في البلاد، فضلًا عن تدريب المزيد من قوات الأمن الأفغانية الخاصة". وأشاد الأمين العام بآلية السلام الجديدة (عملية كابول) التي أطلقها الرئيس الأفغاني أشرف غني، مؤخرا، قائلًا "يجب أن تكون هذه العملية أفغانية القيادة والمضمون، حيث أننا ندعم حكومة الوحدة الوطنية". وذّكر أن "هدف استمرار مهمة الناتو الحالية هو ضمان ألّا تعود أفغانستان ملاذا آمنا للإرهابيين مرة أخرى".

وقعت هزة أرضية بلغت قوتها 4ر5 درجة على مقياس ريختر في ساعة مبكرة من صباح اليوم، الإثنين، بمنطقة كوران ومونجان شمال شرق أفغانستان. وذكرت وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق 204 كيلومترات بقرية نائية بمنطقة كوران ومونجان في إقليم باداخشان شمال شرق أفغانستان. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع أضرار وخسائر جراء الهزة. يذكر أن إقليم باداخشان الأفغاني شهد عدة زلازل مدمرة في العامين الماضيين.

عاشت أفغانستان هذا العام أسوأ رمضان منذ بداية العملية الأمريكية في 2001، كما يتبين من إحصاء لوكالة فرانس برس عشية عيد الفطر، حيث سقط 200 قتيل على الأقل معظمهم من المدنيين، و700 جريح. شهد شهر رمضان الذي بدأ في 27 مايو هجوما استخدمت فيه شاحنة مفخخة في وسط كابول في 31 مايو، وأسفر الاعتداء الذي استهدف الحي الدبلوماسي، وهو الأسوأ في كابول خلأل 16 عاما، عن 150 قتيلا على الأقل، جميعهم من الأفغان، و400 جريح. وحمل الاعتداء الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، المئات على التظاهر احتجاجا على التسيب الأمني، وقتل أربعة منهم على الأقل برصاص الشرطة. وفجر ثلاثة انتحاريين أنفسهم في اليوم التالي، في الثاني من يونيو، خلال تشييع جنازة أحد القتلى، فقتلوا أيضا سبعة أشخاص. وبدأت الاعتداءات بانفجار سيارة فخختها حركة طالبان في خوست (شرق) واستهدفت ميليشيا محلية تمولها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)، وأسفر الأنفجار عن مقتل 13 شخصا وإصابة ستة. وشن طالبان وتنظيم داعش، المنتشر خصوصا في الشرق، هجومًا في كابول، وهرات (شرق) وعددا من مواقع قوى الأمن في ولايتي بروان وباكتيا، فقتل 20 شخصا وأصيب العشرات. وقال المحلل السياسي الجنرال عبد الواحد طاقات: "هذا أكثر الشهور دموية للأفغان ولجميع الذين يؤدون فريضة الصوم". ومع اقتراب نهاية رمضان، أسفر انفجار سيارة مفخخة الخميس عن 34 قتيلأ وحوالى ستين جريحا في لشكر قاه عاصمة هلمند في الجنوب. وستعلن واشنطن قريبا إرسال آلاف من الجنود لدعم 8400 جندي اميركي ينتشرون في أفغانستان.

أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجداً في العاصمة الأفغانية كابول وأسفر عن عدد من القتلى والجرحى. وأكدت وزارة الخارجية في بيان مساء اليوم موقف دولة قطر الثابت من نبذ العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب ورفضها للأعمال الإجرامية التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وترويع الآمنين وقتل الأبرياء وتتنافى مع كافة القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية والشرائع السماوية. وعبّر البيان عن تعازي دولة قطر لأسر الضحايا وحكومة وشعب أفغانستان وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

قالت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش"، اليوم الخميس، إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مسجدا في العاصمة الأفغانية أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 8 آخرين. وقال التنظيم في بيان "مقاتلو (داعش) نفذوا هجوما على حسينية غرب كابول".

هز انفجار مسجدا مكتظا في كابول في وقت متأخر من اليوم الخميس، بحسب مسؤولين، في هجوم جديد خلال شهر رمضان الذي شهد العديد من الهجمات الدامية في العاصمة الافغانية. وصرح نجيب دانيش، المتحدث باسم وزارة الداخلية على تويتر "هجوم إرهابي على مسجد الزهراء غرب كابول، تم إرسال قوات خاصة إلى المنطقة".

قتل وأصيب 22 شخصا على الأقل في انفجار قنبلة أمام مسجد تاريخي في مدينة هرات غربي أفغانستان. وقالت شرطة المدينة، في بيان، إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون في انفجار قنبلة أمام مسجد تاريخي ..لافتة إلى أن المتفجرات كانت مخبأة على دراجة نارية راسية في ساحة انتظار خارج المسجد. ويأتي هذا الهجوم بعد موجة من أحداث العنف في العاصمة الأفغانية كابول التي شهدت يوم الأربعاء الماضي مقتل أكثر من 150 شخصا وإصابة المئات في تفجير بشاحنة ملغومة.

واصل المواطنون الأفغان لليوم الثاني على التوالي مظاهرتهم أمام القصر الرئاسي في العاصمة كابل، مطالبين الرئيس أشرف غني والرئيس التنفيذي "الحكومة" عبد الله عبد الله بالاستقالة. وفي بيان تلاه المتظاهرون أمام الصحفيين على لسان المتحدث باسمهم "آصف أشنا" أكدوا مطالبتهم باستقالة غني وعبدالله من منصبيهما. وذكر أشنا للصحفيين أنهم سيواصلون تظاهرهم ما لم يأخذوا ردا إيجابيا لطلبهم. تجدر الإشارة أنّ المظاهرة بدأت فجر يوم أمس الجمعة، ونصب المتظاهرون في مكان قريب من القصر الرئاسي خيما للاعتصام. ومن جانب آخرشهدت ولايات جوزجان وبلخ وفارياب وسربل شمالي البلاد مظاهرات ضد الحكومة. وطلب غني من النيابة العامة في كابل التحقيق في إطلاق الشرطة الأفغانية النار تجاه آلاف المتظاهرين، والتي أدت لمقتل 6 أشخاص. وفي تصريح للأناضول عزا المحلل السياسي الأفغاني أحمد سعيدي سبب المظاهرات إلى غضب الشارع الأفغاني من عدم قدرة الحكومة على تحقيق الأمن للمواطنين، وبيّن أن كل هجوم أو تفجير تشهده البلاد ويودي بحياة المدنيين يزيد من غضبهم تجاه الحكومة.

قتل 10 أشخاص في حصيلة أولية، وأصيب آخرون، جراء سلسلة انفجارات ضربت اليوم السبت، أحد أحياء العاصمة الأفغانية كابول. وأوضحت مصادر أمنية أن 3 انفجارات متتالية ضربت منطقة "سراي" شمالي العاصمة، وذلك بالتزامن مع تشييع جثمان أحد ضحايا المظاهرات التي شهدتها كابول أمس للتنديد بحالة الانفلات الأمني التي تعاني منها البلاد. وأكدت تلك المصادر أن 10 أشخاص على الأقل قتلوا جراء تلك الانفجارات في حصيلة أولية، مشيرة إلى أن الحصيلة مرشحة للزيادة بسبب الإصابات البالغة لعدد من الجرحى. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الآن. وكانت العاصمة كابول قد شهدت يوم الأربعاء الماضي واحدا من أسوأ الهجمات التي شهدتها منذ الحملة التي قادتها الولايات المتحدة للإطاحة بحركة "طالبان" عام 2001، حيث قتل 80 شخصا وأصيب أكثر من 460 آخرون.