في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
كشفت جمعية القناص القطرية عن فعالياتها للموسم 2022 / 2023، والتي تتزامن مع احتضان قطر نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، في تصريح له اليوم، أن تنظيم الجمعية لبطولاتها في هذا التوقيت هو مساهمة منها في إبراز الثقافة القطرية والتراث القطري الثري الضارب في التاريخ للزوار في هذا المحفل والحدث العالمي، المتمثل في استضافة قطر كأس العالم 2022، وخصوصا تراث الصقارة، الذي تم تصنيفه تراثا إنسانيا عالميا من جانب منظمة /اليونسكو/. وستكون أولى بطولات الجمعية خلال الموسم الحالي هي /بطولة راس لفان للصقور/ الرابعة (2022) برعاية ودعم من برنامج راس لفان للتواصل الاجتماعي والشركات الداعمة له، وذلك خلال الفترة ما بين 31 أكتوبر و5 نوفمبر 2022. أما البطولة الثانية فهي /بطولة إصفري قطر للصقور/، وتقام خلال الفترة من 19 إلى 26 نوفمبر 2022، في حين أن /بطولة جمعية القناص/ سيتم إجراؤها في الفترة الممتدة من 1 إلى 10 ديسمبر المقبل. بينما سيتم تنظيم مهرجان قطر الدولي للصقور والصيد الرابع عشر خلال الفترة من 1 إلى 28 يناير 2023. وأشار علي بن خاتم المحشادي إلى أن مسابقات الصيد بالصقور تستهوي الجميع، خصوصا السياح الأجانب، وهو ما تم لمسه في عدد من الفعاليات التي نظمتها الجمعية سواء على المستوى الداخلي في مهرجان مرمي الدولي، عندما تأتي الوفود السياحية الأجنبية لموقع المهرجان في صبخة مرمي بسيلين، أو في المشاركات الخارجية، عندما يتم تقديم عروض في الدعو، مشيدا بجهود الجهات الرسمية والخاصة الداعمة لتراث الصقارة، والاهتمام بالصقارين المتمسكين بتراث البلد العريق. بدوره، قال محمد بن عبداللطيف المسند نائب رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية: إن تنظيم البطولات في هذه المواعيد هو من أجل إبراز هذا التراث العالمي للجماهير العالمية. وأضاف أن هذه البطولات أيضا تعتبر من سبل الحفاظ على موروث الصقارة، ودعم الصقارين المتشبثين بموروث الآباء والأجداد، وإبراز مدى اهتمام الدولة ودعمها للتراث بأنواعه كافة، ومن ضمنه الصيد بالصقور، معربا عن أمله في أن يكون هذا الموسم حافلا بالمنافسة الشريفة بين الصقارين المشاركين.
1083
| 24 أكتوبر 2022
قال الرحالة وصانع المحتوى أسامة نعسان إن قطر تزينت لاستضافة جماهير كرة القدم من كل مكان حول العالم للاستمتاع بنسخة استثنائية من بطولة كأس العالم. وأضاف، خلال استضافته في برنامج حياتنا على تلفزيون قطر، إن قطر لطالما أكدت أنها ستمثل العرب خلال المونديال، وهذا الأمر سيحدث حرفياً حيث ستمثل كل الدول العربية في أهم فعالية في العالم. وحول نشاطه في تغطية استضافة قطر للمونديال، قال الرحالة نعسان إنه يخطط لتغطية هذا الحدث العالمي منذ أكثر من عام، حيث وضع الأفكار لإبراز ثقافة قطر وتراثها خلال البطولة. ويوثق نعسان مشاهد وتفاصيل الوجهات والمعالم السياحية التي زراها في قطر وعدد من دول العالم عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تحظى بتفاعل مميز من قبل المتابعين. وقال الرحالة نعسان إنه عايش خلال فترة تواجده في قطر كرم الضيافة المعهود في بيوت أهل قطر، وهو شيء ليس بغريب عن قطر والعرب.
5337
| 23 أكتوبر 2022
كشف سعادة القاضي ناصر يوسف آل عبدالغني نائب رئيس محكمة التمييز ورئيس محكمة الاستئناف عن خطة تنظيم العمل بمحكمة الاستئناف خلال فترة بطولة كأس العالم المقامة فى قطر الشهر المقبل، وهو قيام المحكمة بتشكيل دائرة خاصة لنظر الطعون الاستئنافية الخاصة ببطولة كأس العالم 2022، إضافة لوجود عدد 3 دوائر بالمحكمة الابتدائية وهو ما يؤكد حرص المجلس الأعلى للقضاء على مواكبة مختلف التطورات والأحداث، واستعداده الدائم والدؤوب لتكريس قيم العدل وترسيخ مفهوم العدالة الناجزة. وأضاف سعادته في حوار مع الشرق: كما تم إصدار قرار بإعادة تشكيل دائرة الحبس الاحتياطي خلال البطولة العالمية نتاجاً لما تم خلال الفترة الماضية بتفعيل آلية التقاضي عن بعد والاستماع لأقوال المتهمين خلال جلسات تجديد الحبس الاحتياطي، بالتعاون مع وزارة الداخلية عبر تقنية النقل التلفزيوني المباشر، وذلك ضمن خطة التحول الرقمي في إجراءات التقاضي. كما تتيح آلية عمل جلسات التقاضي عن بعد للقاضي وهو في مكتبه القيام بمهامه، حيث يستمع إلى أقوال المتهم وهو في مركز الشرطة والتثبت من شخصيته واستكمال إجراءات الجلسة معه عبر الاتصال المرئي ومن ثم إصدار القرار، إما بتجديد الحبس أو إطلاق سراحه، مما يتضح أن كافة الحقوق للموقوف مكفولة عبر هذا الاتصال المرئي حيث يحق لمحاميه أن يكون إلى جانبه إذا طلب ذلك، لافتا إلى أن تشكيل هذه الدوائر تعكس اهتمام المجلس الاعلى للقضاء بضرورة تحقيق عدالة ناجزة تستجيب لكل مستجد على مختلف المستويات والصعد. وبالنسبة لآلية العمل القضائي بدوائر محكمة الاستئناف خلال فترة استضافة قطر للبطولة أكد القاضي ناصر آل عبدالغني أن جميع الدوائر ستباشر عملها في مبنى المحكمة بمعدل جلسة واحدة في اليوم الواحد لكل دائرة من دوائر محكمة الاستئناف والتي تبلغ ( 21) دائرة، كما أنه سيتم تحديد الدوائر التي تحتاج لتفعيل التقاضي عن بعد فيما يتعلق بجلسات نطق الأحكام أو الاستماع لأقوال الشهود والمتهمين بالتنسيق مع السادة القضاة رؤساء الدوائر ورئيس فريق العدالة الإلكترونية، أما دائرة نظر الطعون الاستئنافية الخاصة بكأس العالم فستعقد جلساتها في معسكر مقدام. ** الأعلى للقضاء واشار رئيس محكمة الاستئناف إلى استمرارية عمل جميع إدارات وأقسام المجلس الأعلى للقضاء في مقر العمل وفقا لقرار مجلس الوزراء بنسبة 20% من مقر العمل، و80% عن بعد، بحيث يتم مشاركة الجميع بالحضور لمواقع العمل خلال الفترة المشار إليها بما يضمن سير العمل بالإدارات والأقسام دون تأثير. وفيما يتعلق بآلية تسجيل الدعاوى للمتقاضين خلال هذه المرحلة أوضح أنه سيتم نقل آلية تسجيل كافة الدعاوى والطلبات لتتم عبر البوابة الإلكترونية بنسبة 100% وذلك في الفترة الصباحية، وسيعمل فريق الدعم الفني لتقديم المساندة للمحامين والمتقاضين عن بعد وفقاً لقنوات التواصل مع المجلس. ** نقلة نوعية وأوضح سعادته أنه في اطار سعيها إلى تطوير آلية العمل وتقديم الخدمات القضائية بطريقة ذات جودة عالية تلامس مستوى التطور الذي تشهده أروقة المجلس الأعلى للقضاء فقد شهدت محكمة الاستئناف نقلة نوعية في السنوات الماضية على أصعدة مختلفة سواء منها ما يتعلق بآلية التسجيل وإجراءات النظر في القضايا المعروضة، وسرعة الفصل فيها ورقمنة واعتماد الأحكام في نفس يوم النطق بها، وقد انعكست تلك الإنجازات على سير العمل القضائي بما يتماشى مع رؤية المجلس الأعلى للقضاء الرامية إلى ترسيخ قيم العدالة الناجزة. ** التحول الرقمي وبالحديث عن خطة التحول الرقمي فى محكمة الاستئناف أكد القاضي ناصر آل عبدالغنى أنه تماشيا مع سياسات المجلس الأعلى للقضاء الرامية إلى تطوير المنظومة القضائية وفق رؤية قطر الوطنية 2030 فقد شهدت محكمة الاستئناف تحولا رقميا في مختلف مجالات العمل القضائي مكنت من تسريع وتيرة أمد التقاضي وتقليصها تحقيقا للعدالة الناجزة. فقد أصبحت الدوائر تعمل بشكل الكتروني وملف الدعوى القضائية الكتروني 100%، ويتم توقيع المحاضر وإصدار الأحكام في الوقت ذاته إلكترونيا، بالاضافة إلى إيداع المذكرات والموافقة على الطلبات وتقديمها ومتابعتها عن طريق نظام المحاكم، وهو ما يشكل إنجازا يلقي بظلاله الإيجابية على سير عمل المرفق القضائي بشكل عام ويستجيب للطموحات التي يسعى المجلس الأعلى للقضاء لتحقيقها ضمن خطة محكمة تنبثق من رؤية سديدة. ** دليل للمتقاضين كما قامت المحكمة بإنشاء دليل خدمات قضائية للمتقاضين يمكنهم من فهم أسلوب تقديم الخدمات وتعزيز جودتها، وذلك من خلال تعريف وتسمية الخدمات المقدمة وتوثيق الإجراءات بالإضافة إلى التحديث والتحسين المستمر. ويحتوي الدليل على وصف ومسميات الخدمات المقدمة عن طريق البوابة الالكترونية وخدمات المتقاضين والتي يبلغ عددها 52 خدمة قضائية متنوعة ومتعددة. وأكد أن محكمة الاستئناف قامت في الآونة الأخيرة بأرشفة جميع ملفات الدعاوى المتداولة والمحكومة إلكترونياً وأصبحت على النظام، حيث أنه بمجرد تسجيل دعوى الاستئناف أصبح الملف الإلكتروني المطعون عليه بمحكمة التمييز داخل النظام، مما ساهم في الإسراع من وتيرة التقاضي والاستغناء كلياً عن الملفات الورقية ومن ثم الاستغناء عن طلب المفردات والتي كانت سبباً في إطالة أمد التقاضي. ** تطوير الكادر القضائي وفي إطار دعم الكادر القضائي وحرصا على تطوير آلية العمل كشف عن توطين نسبة كبيرة من الوظائف القضائية كما أن الغالبية العظمى من الدوائر القضائية بالمحكمة يترأسها قضاة قطريون، كما حرص المجلس الاعلى للقضاء على تنظيم دورات مكثفة متعددة المجالات للسادة القضاة بهدف مواكبة مستوى التطور الذي تشهده أروقة المجلس الأعلى للقضاء. وتابع: كما شهدت محكمة الاستئناف تحولا على مستوى الهيكل الإداري وهو ساهم بدون شك في انسيابية العمل وتطويره وفق رؤى المجلس الرامية إلى التحسين من الأداء وتحقيق مكتسبات تؤسس لعدالة ناجزة، لافتا إلى تقطير نسبة كبيرة من الوظائف الإدارية، كما تم في ذات السياق تنظيم دورات مكثفة متعددة المجالات لموظفي المجلس، موضحا أن نسبة التقطير محكمة الاستئناف بلغت خلال العام الحالي نسبة 75%. ** التكامل بين المحاكم وأكد رئيس المحكمة أنه في إطار سعي محكمة الاستئناف لتسهيل إجراءات العمل لخدمة المتقاضين من الأفراد والشركات والمحامين جرى التنسيق والتعاون بين محكمة الاستئناف وإدارة التنفيذ بشأن إلغاء شهادات عدم الاستئناف حيث أصبح الإجراء الالكتروني متاحا للاستعلام لموظفي إدارة التنفيذ للتحقق مباشرة من نظام محكمة الاستئناف دون الحاجة لإصدار شهادة للمراجع بهدف التيسير على المتقاضين ويشمل هذا كافة أنواع الشهادات الصادرة من محكمة الاستئناف، ويجري العمل حالياً على ضم شهادات عدم الاستئناف للجان الإيجارية والعمالية لتكون من الحزمة الالكترونية بنظام المحاكم، كما شمل التنسيق مع إدارة التنفيذ اتخاذ إجراءات تنفيذ الأحكام الاستئنافية عن طريق محكمة التنفيذ مباشرة ودون الرجوع إلى محكمة الاستئناف لختم الصيغة التنفيذية بالاعتماد على وجود ملف إلكتروني للدعاوى الاستئنافية داخل النظام الالكترونى والذي تستكمل به إجراءات تنفيذ الأحكام. وعن المدة الزمنية لنظر الدعاوى المعادة من محكمة التمييز فأكد أنه يتم إعادة الدعوى لمحكمة الاستئناف وعرضها على رئيس المحكمة لاتخاذ قرار بإعادتها لإحدى دوائر المحكمة بهيئة مغايرة خلال (7) أيام وذلك لنظرها من جديد. ** خطط مستقبلية وتحدث رئيس محكمة الاستئناف عن أبرز أهداف العام القضائي الحالي، والتي تسعى المحكمة تحقيقها الانتهاء من دعاوى 2021 و2022 باعتبارها أولوية، وإنشاء إدارة الدعوى، وتعزيز الخبرات والمعارف التخصصية للكادر القضائي من خلال البرامج التدريبية، واستكمال الربط مع الجهات الخارجية وأبرزها لجان فض المنازعات العمالية والإيجارية بهدف التحول بإجراءات التقاضي كافة الكترونياً مع جميع الأطراف.
4461
| 24 أكتوبر 2022
كشفت /قطر للسياحة/ عن افتتاح أكثر من 20 فندقا ومنتجعا ووجهة سياحية جديدة في البلاد قبل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكدة أن هذه المشاريع والمعالم السياحية ستكون جاهزة لاستقبال المشجعين في البطولة التي تنطلق يوم 20 نوفمبر وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبلين. وأفادت /قطر للسياحة/، في بيان اليوم، أن عام 2022 يمثل عاما غير مسبوق في مسيرة التطور التي تشهده دولة قطر، وتحولها إلى وجهة سياحية عالمية، وتطلعها إلى زيادة عدد زائريها إلى ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030. وقالت السيدة هيا النعيمي رئيس قسم الترويج بالإنابة في /قطر للسياحة/ في البيان: 2022 عام استثنائي، حيث شهد افتتاح العديد من الفنادق والمشاريع السياحية الكبرى، من مراكز التسوق إلى النوادي الشاطئية والمتاحف والمتنزهات الترفيهية. وأضافت: نتطلع للترحيب في الأشهر المقبلة بجميع زوار قطر، الذين يمكنهم الآن تجربة مجموعة جديدة من الفنادق والمنتجعات السياحية ومعالم الجذب السياحي عالمية المستوى التي تلائم جميع فئات الزوار، وتناسب جميع الميزانيات، مشيرة إلى إنه وفي ظل التوقعات بزيارة أكثر من مليون مشجع لدولة قطر خلال الحدث الكروي الأبرز في العالم كأس العالم FIFA قطر 2022، فإن هؤلاء المشجعين سيكتشفون في قطر ما هو أكثر بكثير من الملاعب الأيقونية التي شيدتها الدولة، ومهرجانات المشجعين والمرافق العصرية المتطورة، وذلك بفضل مجموعة من الأنشطة والتجارب السياحية الكثيرة التي سيتم تقديمها في جميع أنحاء البلاد بالتزامن مع المنافسات الرياضية. وتشمل المعالم السياحية الجديدة أماكن للترفيه، والشواطئ والنوادي الشاطئية، ودور الفنون والثقافة ومتاجر للتسوق، وفنادق ومنتجعات قطر الجديدة 2022. وتضم أماكن الترفيه عددا من المواقع السياحية مثل: /جزيرة المها، لوسيل ونتر وندرلاند، درب لوسيل، جزيرة قطيفان الشمالية، نادي كورنثيا لليخوت، ويست ووك/ وتحتوي هذه المواقع على مطاعم وعلامات تجارية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية. ومن المقرر أن يتم تدشين ثلاثة شواطئ جديدة في قلب الدوحة، مطلع نوفمبر المقبل، وهي: /شاطئ الخليج الغربي/، و/نادي شاطئ B12/، و/شاطئ دوحة ساندز/، إضافة إلى الشواطئ الأخرى الموجودة، مثل: /شاطئ 974/ و/شاطئ لا مار/ و/شاطئ مكاني/. وأشارت /قطر للسياحة/ إلى أن المعالم السياحية فيما يتعلق بالفنون والثقافة والتسوق، تشمل متحف الفن الإسلامي بعد إعادة افتتاحه للجمهور في 5 أكتوبر الجاري في حلته الجديدة، بعد انتهاء مشروع تأهيله، الذي استمر لمدة عام، وتركيب صالات العرض الخاصة بمجموعته الدائمة التي تضم أكثر من 1000 قطعة، بالإضافة إلى تدشين أقسام جديدة تسمح للمتحف بعرض المزيد من مجموعته ذات الشهرة العالمية، إضافة إلى متاجر للتسوق مثل متجر برانتان الدوحة. ولفتت إلى أن فنادق ومنتجعات قطر الجديدة 2022، تشمل: /منتجع شاطئ فويرط/، و/فندق سانت ريجيس جزيرة مرسى عربية/، و/فندق ريكسوس جلف الدوحة/، و/منتجع أوتبوست البراري/، و/منتجع ريكسوس، جزيرة قطيفان الشمالية/، و/والدورف أستوريا الدوحة ويست باي/، و/والدورف أستوريا الدوحة لوسيل/، و/ذا نيد الدوحة/، و/فندق ومنتجع شيدي كتارا/، و/رافلز الدوحة/ و/فيرمونت الدوحة/، و/روز وود الدوحة/، و/فنادق كتارا هيلز إل إكس آر/، و/دبل تري هيلتون الدوحة داون تاون/. وتأتي معالم ووجهات الجذب الجديدة التي تم تدشينها خلال العام الجاري ضمن سلسلة المشاريع السياحية لتلبية احتياجات المشجعين وزوار قطر من أماكن للترفيه والسكن والتسوق، بجانب توافر منافذ الأطعمة والمشروبات.
2290
| 23 أكتوبر 2022
نظمت العديد من مدارس الدولة جملة من الفعاليات للتعريف بيوم ثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وذلك في إطار دعم وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجهود الدولة في استضافتها لهذا الحدث الرياضي العالمي . وشملت الفعاليات استعراض ثقافات الدول المشاركة في البطولة، حيث تعرف الطلاب على حضاراتها وفنونها وتراثها، وأهم معالمها وشعوبها، ومشاركاتها السابقة في بطولات كأس العالم لكرة القدم، وتلك التي توجت منها بالبطولة، إضافة إلى أبرز اللاعبين بمنتخباتها . وفي سياق متصل، استعرضت المدارس كذلك التراث القطري والألعاب الشعبية القطرية القديمة، وغير ذلك من الأنشطة التراثية والثقافية والحضارية ذات العلاقة. ومن ضمن المدارس، احتفلت مدرسة الشروق النموذجية للبنين بثقافات الدول المشاركة في المونديال بتنظيمها عروضا نموذجية عن حياة المجتمع القطري قديماً في ركن ثقافي خاص ضم مقتنيات تراثية وألعاب شعبية وأزياء تقليدية وعادات وتقاليد أهل البادية، بالإضافة الى ملعب لكرة القدم . كما استعرض طلاب المدرسة أيضا قدراتهم ومواهبهم في الفنون من رسم وتلوين لبيئتهم القطرية، جسدوا من خلالها الترابط الوثيق بين الحاضر والماضي، فضلا عن الاحتفاء بتراث بعض الدول العربية متضمنا صورا ونماذج من حضارتها وأهم معالمها . كما أقام قسم الطفولة بمدرسة الوكرة الابتدائية يوما ترفيهيا بمناسبة احتفالها بثقافات الدول المشاركة في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 . وأكدت نعيمة بوشرباك المنصوري مديرة المدرسة في كلمتها بهذه المناسبة أن استضافة قطر لهذا الحدث العالمي ، يعتبر إنجازا كبيرا ومحل فخر لكل الوطن العربي ... منوهة بما يتحلى به شعب قطر من كرم وحسن ضيافة وترحيبه بالثقافات المختلفة للدول المشاركة في المونديال. وفي ذات السياق، احتفل قسم التعليم المبكر بمدرسة ميمونة الابتدائية للبنات بهذه المناسبة الثقافية، وأعد ونفذ برنامجا شاملا حول ثقافات الدول المشاركة في البطولة، تضمن تعريف الطالبات بشتى ثقافاتها، وهو ما يسهم في تعزيز التنوع المعرفي والقيمي والثقافي والرياضي لهن، بجانب تقديم عروض عن التراث القطري شمل الالعاب الشعبية والزي التقليدي القديم . يشار إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي قد نظمت مؤخرا وبنجاح كبير أنشطة وفعاليات المونديال الطلابي 2022، والتي روجت في مجملها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتعزيز الهوية الوطنية للأبناء الطلبة، وجعلهم جزءا مهما من البطولة. وشملت هذه الأنشطة المونديالية أربع فعاليات هي ماذا لو كنت حكما دوليا 2022 للمرحلة الثانوية، واستضافتها مدرسة أحمد بن محمد الثانوية للبنين بالتعاون مع لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم، ومسابقة العروض الرياضية للمرحلة الابتدائية والنموذجية، بالتعاون مع لجنة رياضة المرأة القطرية، إضافة إلى مسابقة المعلق المونديالي الصغير 2022 بالتعاون مع مدرسة عبدالله بن الزبير النموذجية للبنين على مستوى المرحلة النموذجية، إضافة إلى فعالية الختام تحت مسمى اليوم المونديالي بمدرسة اليرموك الإعدادية للبنين.
2744
| 23 أكتوبر 2022
أعلنت الخطوط الجوية القطرية أول أمس الخميس عن هدية العمر للجماهير الراغبين في حضور بطولة كأس العالم 2022 في قطر والتي تنطلق خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر المقبلين. فما هي هدية العمر المقدمة من القطرية لجماهير مونديال 2022؟: 1- يُمكن للجماهير الآن إهداء باقة السفر الشاملة الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022 ™ لعائلاتهم وأصدقائهم مع أحدث عروض الخطوط الجوية القطرية عبر باقات سفر شاملة وحصرية لمن يرغبون حضور المباريات. 2- لحجز باقات السفر الشاملة يتوجب على المشجعين وعشاق كرة القدم التوجه إلى الموقع الالكتروني: qatarairways.com/FIFA2022 واختيار إحدى باقات السفر المُتاحة، والتي تتضمن جميعها تذاكر المباريات الرسمية المضمونة، ورحلات الذهاب والإياب على الخطوط القطرية، وخيارات إقامة متنوعة. 3- يمكن تخصيص باقات سفر المشجعين وفقاً للميزانية، مع توفر خيارات متنوعة للإقامة.
7561
| 22 أكتوبر 2022
أكدت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي، أن هناك اهتماما بارزا مقترنا باسم قطر في أنشطة البحث الخاصة بمواقع السياحة والسفر عالمياً تزايد بصورة كبيرة مع اقتراب كأس العالم فيفا للرجال الذي تستضيفه قطر في الشهر الجاري ويستمر خلال شهري نوفمبر وديسمبر في بطولة تحظى بإقبال سياحي هائل وتعد حدثاً فريداً في عالم الرياضة وكرة القدم لا يتكرر إلا كل أربع سنوات، موضحة أن تجربة البحث المكثفة المرتبطة بأحداث دولية بهذه الضخامة ركزت مزيد من التقارير بصحف ومدونات السياحة والسفر على الأنشطة الشاملة سياحياً المتواجدة في قطر بتركيز خاص على الدوحة تحديداً، وهو أمر أيضاً يرتبط بأن قطر من خلال استضافتها لفعاليات دولية عديدة وأحداث مهمة في المجالات ذات الصلة بالسياحة والثقافة والفنون وأيضاً الفعاليات الدولية الكبرى وجولات النجوم وصيحات الموضة والتصاميم العصرية المبهرة للمباني والمتاحف كل هذا طوَّر بصورة كبيرة النظرة لدى عدد غير محدود من المحررين الذين سنحت لهم الفرصة لزيارة قطر للتعرف عن قرب على التفاصيل القطرية وتقديمها في محتوى بصري ورقمي وعبر الإعلام الحديث ووسائل التواصل الاجتماعي بصورة تزايدت بشكل واضح خلال الفترة الأخيرة، ويوجد أيضاً الكثير من التفاصيل المختلفة والمهمة في التجربة القطرية في استضافة المونديال ستستفيد منها بكل تأكيد سياحياً واقتصادياً وتنموياً ينعكس ذلك في التغطيات الخبرية المصاحبة التي نستكشف منها نهجاً إضافياً يمكن ربطه بالتجربة القطرية التي تواصل الاستفادة من نجاحها في استضافة كأس العالم 2022. ◄ تميز خبري تقول د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي، إن ما يميز التقارير الخبرية وعمليات البحث المكثفة المرتبطة بقطر، وهي عناصر من الطبيعي أن تكون مصاحبة للدولة التي لديها حق التنظيم في استضافة أحداث بهذا المستوى من الضخامة، أن ترويج السياحة في التجربة القطرية لاستضافة قطر لكأس العالم ارتبط في عناصر البحث العديدة والعمليات الرقمية البحثية بعنصر إضافي ميز التجربة القطرية وهو البحث المعرفي عن دولة قطر نفسها وما يمكن القيام به بجانب تجربة مشاهدة المباريات للمنتخبات الوطنية وللفرق الكبرى، فكثير من أنشطة البحث الأمريكية أو الغربية ارتبطت برغبة كبيرة في التعرف على دولة قطر نفسها ومفارقة كونها دولة صغيرة المساحة إجمالاً يمكن مقارنتها بولايات أمريكية كبرى ولكنها تقوم بالكثير من الأشياء المتميزة التي وضعت اسمها بصورة متكررة في أكثر من مشهد مهم على الساحة الدولية، جانب آخر يرتبط بأن الأعمار والفئات الأكثر في عمليات البحث تأتي من فئة الشباب أو الأصغر سناً بنسب متباينة ترتبط بالقدر ذاته بإحصاءات المتابعة لرياضة كرة القدم نفسها، وهذه الفئات لديها خصائص أخرى ساهمت في زيادة بحثها المعرفي عن قطر هو أنها توصف أكاديمياً بوجود إغراق في المحلية في متابعتها للتغطيات الخبرية أوجد مساحة كبيرة من البحث بشغف عن التفاصيل القطرية وما يرتبط بالعناصر السياحية فيها، ولا شك أن ذلك كان يتم مراعاته في أكثر من تقرير ارتبط بجزئية الإقامة في قطر والإتاحة السعرية عبر فئات الخيام والتجربة العربية الصحراوية وغيرها من التفاصيل التي من الممكن أنها استهدفت هذه الفئات أو وجدت اهتماماً خبرياً بذلك في عمليات البحث. ◄ خصوصية قطرية وتابعت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي، في تصريحاتها لـ الشرق: إن قطر في المقابل لم تكن بعيدة عن التقارير الخبرية في الصحف المتخصصة بمجالات السياحة والسفر وحجز الرحلات الجوية والإقامة الفندقية وتطبيقات شراء التذاكر وغيرها من العمليات البحثية الرقمية العديدة، فكثير من المحررين المتخصصين في هذا المجال سنحت لهم أكثر من فرصة لزيارة قطر أو عقد تقارير صحفية عنها في وفود إعلامية تزامنت مع أحداث فنية وافتتاح متاحف وعروض ثقافية وبرامج نوعية مختلفة، وكان هناك تركيز كبير على العاصمة الدوحة ومدى التطور الكبير الواضح المنعكس في الروح التصميمية للمدينة لتبدو بصورة مبهرة ترصد التطور الكبير في الدوحة ومراحل تحولها لتصبح من العواصم العالمية في الرياضة والفن والإبداع، في ضوء ما شهدته قطر من تطور ملموس في الفترة الأخيرة، كما كان لاستضافة فعاليات مهمة من افتتاح متاحف مبهرة ومنحوتات لمصممين بارزين عالمياً في وضع قطر على الخريطة الثقافية والفنية والوجهات السياحية لدى كثير من المتخصصين انطلاقاً من العناصر الفنية المبهرة في المتاحف المثيرة للإعجاب في قطر، ووجدنا تقارير خاصة عن متحف قطر الوطني الذي تم استلهام تصميمه من لوحة وردة الصحراء الفريدة للفنان الفرنسي جان نوفيل، ولغة خبرية تعبيرية صاحبت تلك التصاميم المتميزة باعتبارها لوحة فنية رائعة ومميزة تخطف الأبصار وشهقات الإعجاب من الجميع، بجانب العصرية التي تضيء بها العاصمة الدوحة بأبراجها المميزة والتي تجعلك في روح تصميمية حديثة تكشف التطور اللافت المتحقق في قطر. ◄ إستراتيجية إعلامية واختتمت د. ريبيكا آدامز، أستاذة الإعلام والاتصال بجامعة نورث كارولينا والخبيرة الإعلامية بمركز دراسات الإعلام الرقمي تصريحاتها قائلة: إنه هناك جانب آخر يرتبط أيضاً بوجود رؤية إعلامية عبر إستراتيجية ضخمة تعنى بها دولة قطر جعلها على اتصال كبير بالمؤسسات الإخبارية العالمية جعل هناك مساحات مشتركة خبرياً عبر الفعاليات المختصة بمجالات الفن والسياحة والسفر تقدم قيمة إضافية عن دولة قطر في تغطياتها الإخبارية، ولكن المميز واللافت هو أن تغير الخريطة الإعلامية منذ أزمة الصحافة من 2008 بتحدياتها الإعلامية والمنافسة أمام ما فرض نفسه كإعلام حديث مرتبط بمواقع التواصل ووسائطها المتعددة المؤثرة، هو وجود قطر بدرجة كبيرة أيضاً في خارطة المؤثرين في مختلف أجندات الجذب الإعلامي العالمية وحتى الإقليمية، وهو ما انعكس في أكثر من معالجة بصرية عبر مواقع التواصل لتجربة الخطوط الجوية القطرية الخاصة، والجولات المصورة عن السياحة والملاعب وغير ذلك، والمميز أن أمام سعي المؤثرين لصناعة محتوى جاذب للمشاهدات بغض النظر عن الأغراض الدعائية يتواجد بقطر بالفعل شغف معرفي كبير ورغبة واسعة في التعرف عليها عبر معلومات عديدة تجعل لتلك التغطيات أو المعالجات عبر وسائل الإعلام الحديث كما يمكن تسميتها تحظى بمشاهدات واسعة وتتزايد بصورة مضطردة مع اقتراب موعد كأس العالم في قطر، وهو ما يؤكد تعدد المكاسب وتنوعها الكبير في التجربة القطرية لكأس العالم والتي من المتوقع أن تجتذب مزيداً من الاهتمام الإعلامي الشامل رياضيا وسياحياً وعالمياً بكل تأكيد في الفترة المقبلة وحتى الصافرة النهائية وحفل الاختتام للبطولة الأكبر في عالم كرة القدم للرجال في الرياضة الأكثر شعبية عالمياً.
746
| 23 أكتوبر 2022
تواصلت الإشادات الدولية باستضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، معبرة عن مدى الإنجاز الذي يتحقق منذ فوز قطر بالتنظيم، وحتى استعداداتها النهائية ولمساتها الأخيرة لاستقبال المونديال وضيوفه. ومن داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA جاء التأكيد على أن العالم سيكون على موعد مع حدث كبير، حين تتجه الأنظار يوم 20 نوفمبر الجاري لصافرة بداية أول مباراة لهذه البطولة. وقال الدكتور ميشيل دووغ، رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، خلال مداخلة مع إذاعة RTBF البلجيكية: قطر حريصة على بذل كل ما في وسعها للخروج بالبطولة على أفضل ما يكون .. وبالتالي فإني أعتقد أننا سنكون على موعد مع حدث كبير. وعن سبب تصويته لصالح ملف قطر، أجاب دووغ: فعلت ما أملاه علي قلبي وضميري بعد أن درست كل الملفات المقدمة للترشح لاستضافة كأس العالم 2022. وتابع : لقد استمعت إلى كل الانتقادات الموجهة إلى مونديال قطر، ولم أكلف نفسي عناء التعاطي معها. ومن إذاعة RTBF البلجيكية الى صحيفة The Australian الأسترالية، قال الكاتب جورج إيبامينودناس في مقال بالصحيفة تحت عنوان الفن يزهر في الصحراء: إنه قبيل المونديال تسجل قطر أهدافا في المشهد الفني بما أنها تستضيف مركزا إبداعيا مزدهرا لما فيه من عوامل جذب ثقافة على مستوى عالمي. وتابع أن قطر، التي تستعد لتنظيم المونديال الشهر المقبل، أطلقت برنامجا فنيا طموحا يتضمن سلسلة من التجهيزات الرائعة. وأضاف أنه تم تحويل الأماكن العامة في الدوحة وخارجها إلى معرض خارجي واسع يعرض أكثر من 40 عملا فنيا جديدا ومكلفا لفنانين كبار. واستعرض الجهود المبذولة في إطار تحويل قطر الى متحف مفتوح خلال بطولة كأس العالم وقال: إن متحف الفن الإسلامي أعيد تصميمه بالكامل، إضافة إلى مجموعة متنوعة من المعارض التي تتكشف في جميع أنحاء الدوحة. أما الإعلامي الفرنسي نيكول بيليه في حديث ورد ضمن برنامج Le live toussaint على تلفزيون BFM الفرنسي، فأكد أن شبكة قطر لقادة المشجعين ستخلق أجواء حماسية خلال المباريات، وعن وجود دليل إرشادات للقواعد التي تردد أن المشجعين مطالبون بالالتزام بها، قال: إن ما تم تداوله مؤخرا لم يصدر عن جهات رسمية، فنحن لم نتلق بعد أي دليل رسمي يفرض على المشجعين سلوكيات معينة. وذكرت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية في تقرير لها أن بطولة كأس العالم لكرة القدم، وهي واحدة من أهم الأحداث في عالم الرياضة، تنطلق في قطر في غضون شهر واحد، بالضبط في 20 نوفمبر، وتعد قطر أول دولة عربية تتشرف باستضافة كأس العالم في تاريخ المسابقة، وقد بذلت قصارى جهدها لضمان إقامة البطولة على أعلى مستوى ممكن، ومع ذلك، طورت وسائل الإعلام الغربية سلسلة من الأساطير المصممة لتشويه سمعة تنظيم كأس العالم حتى قبل أن تبدأ. ولفتت سبوتنيك إلى أن وسائل الإعلام الغربية لم تنتقد كأس العالم 1998 و2006 في فرنسا وألمانيا، على التوالي، لكنها انتقدت بنشاط جنوب إفريقيا في عام 2010 بدعوى انعدام الأمن، والبرازيل في عام 2018 بزعم انتشار الفقر بين السكان المحليين، وروسيا في عام 2018 بذريعة عدم كفاية الحرية، وأخيرا قطر في عام 2022 بافتعال أكاذيب حول وضع العمال، وبالتالي ولسبب ما -حسب التقرير- لا يريد العالم الغربي أن يرى كأس العالم في أي مكان سوى أوروبا.
1601
| 22 أكتوبر 2022
أعلن سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة ورئيس اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة أن أبواب درب الساعي ستكون مفتوحة للجميع 25 نوفمبر المقبل. وقال سعادته من محمية أم صلال محمد التراثية خلال حفل تدشين الشعار اللفظي لليوم الوطني 2022: وحدتنا مصدر قوتنا وهو من كلمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إن أبواب درب الساعي ستكون مفتوحة للجميع من 25 نوفمبر 2022 حتى 18 ديسمبر 2022 اليوم الذي يصادف نهائي كأس العالم. وأضاف أن اليوم الوطني هذا العام مختلف كونه يأتي بالتزامن مع استضافة دولة قطر لبطولة كاس العالم 2022، متابعاً: ولذلك يصبح كل منا سفيراً لهذا البلد المعطاء.. الكبير والصغير، المواطن والمقيم.. سفير ولكن بين أهله وذويه.. سفيراً بأخلاقنا وبقيمنا وبثقافتنا ومروءتنا وحكمتنا.. الحكمة التي قدمها الله عز وجل على الموعظة الحسنة، لذلك لابد أن يكون الشعار اللفظي لهذه السنة يتماهى مع حدث استضافة بطولة كأس العالم 2022.
3686
| 22 أكتوبر 2022
اعتبر روبرت ليفاندوفسكي مهاجم منتخب بولندا أن مجموعة بلاده في كأس العالم 2022 التي تضم الأرجنتين والمكسيك والسعودية صعبة جداً، لكنه يؤمن بإمكانية العبور إلى دور الـ16 وعدم تكرار ما حدث في مونديال روسيا 2018، مؤكداً أن الأرجنتين من المرشحين لنيل لقب البطولة التي تنطلق 20 نوفمبر المقبل. وقال مهاجم برشلونة لموقع الاتحاد الدولي (الفيفا) على الانترنت، بحسب رويترز: الضغط المصحوب بتطلعات جماهيرنا والوطن بأكمله هائل وأدرك ذلك جيداً، يجب وأريد أن أشعر بالحافز لإظهار ما يمكنني فعله داخل الملعب، مضيفاً: رغم أن هذا ليس سهلاً دائماً لا أريد الشكوى ويجب أن أجد حلاً دائماً وأن أحاول تقديم أفضل ما بوسعي. ويرى المهاجم البالغ عمره 34 عاما أن الأرجنتين من المرشحين للتتويج باللقب كما أن المكسيك تتحلى بالخطورة دائماً في البطولات الكبرى. وتابع في وجود أسطورة مثل ليو ميسي كنجم بارز للأرجنتين فلا شك أن مواجهتهم ستكون الأصعب لنا، من الرائع مواجهة فريق مذهل كهذا بكل لاعبيه الموهوبين.... تقاتل المكسيك دائماً حتى صفارة النهاية ولا تستسلم وتتمتع بمزيج من الشباب والخبرة وندرك ذلك جميعاً. وأوضح ليفاندوفسكي، الذي أحرز 9 أهداف بالتصفيات: الكثير من الأشخاص ينظرون إلى أرقامي ويعتبرون أنني اذا سجلت فإنني ألعب جيداً وإذا لم أسجل ألعب بشكل سيء، لكنني أدرك أن الأمر ليس كذلك دائما، وهذا لا يشغلني. وتبدأ بولندا مشوارها في النهائيات أمام المكسيك يوم 22 نوفمبر قبل أن تواجه السعودية بعد 4 أيام ثم الأرجنتين يوم 30 بالشهر ذاته.
1130
| 21 أكتوبر 2022
قبل حوالي 30 يوماً من انطلاق كأس العالم 2022 في قطر، أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم، 3 نصائح وإرشادات لجماهير منتخبي إنجلترا وويلز المسافرين لحضور المونديال الذي يبدأ 20 نوفمبر ويستمر حتى 18 ديسمبر. وطالبت الوزارة، في بيان لها، المشجعين البريطانيين بالنصائح التالية: 1- الاطلاع على القوانين والعادات القطرية لمعرفة ما ينبغي عليهم تجنبه أثناء وجودهم هناك. 2- الاطلاع على متطلبات السفر إلى دولة قطر والإقامة هناك وضرورة الحصول على بطاقة هيا للمشجعين. 3- حمل شهادة تفيد بخلو المشجع من فيروس كورونا كوفيد-19. وقال جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني، بحسب وكالة الأنباء القطرية قنا، نريد للمشجعين البريطانيين أن يستمتعوا بالبطولة، وسوف يتمكنون من الاستمتاع بها في حال استعدوا جيداً قبل السفر إلى هناك. ومطلع الشهر الجاري طالبت وزارة الداخلية البريطانية أكثر من 1300 مشجع ممن صدرت بحقهم قرارات حظر حضور مباريات في إنجلترا وويلز في السابق، بتسليم جوازات سفرهم للسلطات لمنعهم من السفر لحضور مباريات كأس العالم 2022. وأعلنت عن خطة في المطارات لتحديد هوية المشجعين الذين خرقوا القانون في مرات سابقة لمنعهم من السفر إلى قطر أثناء المونديال، مضيفة لن نسمح بأن يؤدي سلوك قلة من مخترقي القانون بتشويه صورة البطولة الرائعة.
1947
| 21 أكتوبر 2022
أعرب عدد من أعضاء شبكة قادة المشجعين عن سعادتهم باقتراب انطلاق منافسات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ،مع تبقي أقل من 30 يوما على حفل الافتتاح الذي سيستضيفه استاد البيت يوم 20 نوفمبر المقبل. كما أشاد عدد منهم خلال تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالأثر الإيجابي لكرة القدم وقدرتها على التقريب بين الشعوب من مختلف الثقافات من خلال القاسم المشترك المتمثل بالشغف باللعبة الأكثر شعبية في العالم، مؤكدين استمرار جهودهم في التواصل مع جمهور كرة القدم القادم من أنحاء العالم بعد أن تم اختيارهم ضمن البرنامج العالمي للتفاعل مع الجماهير بهدف تعزيز الحماس خلال كأس العالم FIFA قطر2022. ويقول علي عبد العزيز آل اسحاق المتحدث باسم شبكة قادة مشجعي المنتخب القطري بأن الكل بات ينتظر ساعة الصفر مع بقاء أقل من شهر على انطلاق الحدث الكروي الكبير، مؤكدا بأن الجماهير القطرية ستكون حاضرة بقوة لدعم ومساندة زملاء المعز علي وأكرم عفيف في جميع المباريات لاسيما في مباراة الافتتاح أمام المنتخب الاكوادوري. وأضاف: بالطبع هناك تحضيرات خاصة نقوم بها من أجل مؤازرة الأدعم خلال مبارياته ،بجانب المساعي التي بذلت خلال الفترة الماضية بهدف مساعدة جمهور البطولة على البقاء دائما في قلب الحدث، سواء كانوا في قطر أو في أي مكان آخر في العالم. وبدوره، أكد ستيف ميكاي المسؤول عن قادة مشجعي منتخب انجلترا على أن قطر استعدت على الوجه الأمثل لاستضافة المونديال، وذلك من خلال البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة والملاعب الرائعة، الأمر الذي سيجعل مونديال قطر النسخة الأكثر تميزا، خاصة من ناحية تقارب المسافات، حيث سيتمكن المشجعون من مشاهدة أكثر من مباراة في اليوم نفسه. ودعا ستيف جميع عشاق الكرة الإنجليزية للقدوم إلى قطر قبل وقت من انطلاق صافرة مباريات المنتخب للاستمتاع بالأجواء الرائعة، وعدم تفويت فرصة معايشة أجواء بطولة كأس العالم في مختلف أنحاء الدوحة،والمناطق المتاخمة لها. أما إليزابيت رييس المسؤولة عن شبكة قادة المشجعين للمنتخب البرتغالي، فقد انضمت لشبكة قادة مشجعي مونديال قطر نظرا لعشقها وشغفها الشديدين بكرة القدم، فضلا عن تواجدها وعملها في مجال وسائل التواصل الاجتماعي، وحضورها أبرز المناسبات الرياضية. وتؤكد رييس بأن وجود منتخب بلادها بقيادة نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو في النسخة الـ22 من المونديال سيكون حدثا كبيرا متمنية أن ينجح أبناء المدرب فرناندو سانتوس في الذهاب بعيدا في أدوار البطولة. من جانبها ،تقول يزنيا نافارو أحد أعضاء شبكة قادة المشجعين المكسيكيين المقيمة في قطر منذ نحو 11 عاما أنه منذ اختيارها للانضمام إلى الشبكة، تبذل قصارى جهدها للترويج للمونديال،مؤكدة على أن الجماهير المكسيكية تعد العدة للقدوم إلى قطر من أجل مؤازرة منتخب بلادها الذي أوقعته القرعة في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات الأرجنتين وبولندا والسعودية. وأشارت نافارو إلى أن مهمتها كأحد قادة المشجعين تتمحور في الترويج للنهائيات العالمية واستعدادات قطر للبطولة ،وهو ما تحرص عليه خلال تواصلها مع وسائل الإعلام المختلفة، وكذلك عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي. وختمت بالقول: كل المقومات والمقدمات تشير إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون بطولة استثنائية ومميزة للجماهير من كافة الأوجه، سواء من ناحية الملاعب الرائعة متقاربة المسافات، أو المنشآت الرياضية المتميزة أو وسائل التنقل التي تتيح سهولة الحركة والتنقل بين الملاعب. على صعيد متصل، أكدت ستارة الرئيسي أحد قادة شبكة المشجعين الإيرانيين بأن قطر تضع لمساتها الأخيرة على انطلاق الحدث العالمي،مشيرة إلى أن الجماهير الإيرانية تترقب بفارغ الصبر لحظة البداية لمشاهدة منتخب بلادها. وأضافت:التحضيرات رائعة هنا في قطر،وننتظر قدوم الجماهير الإيرانية إلى الدوحة،من أجل تقديم الدعم والمساندة للمنتخب في مبارياته التي يستهلها بمواجهة المنتخب الانجليزي ضمن المجموعة الثانية يوم 21 نوفمبر المقبل على استاد خليفة الدولي. كما أشاد أيمن ساسي أحد قادة المشجعين التونسيين خلال حديثه لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، بالأجواء الحماسية التي باتت حاضرة في الدوحة مع ظهور الملامح المونديالية واقتراب الحدث الكروي من صافرة البداية بعد أقل من شهر. ولفت ساسي إلى أن الهدف من تواجده ضمن برنامج قادة المشجعين لتمثيل الجماهير التونسية سواء كانت المتواجدة في قطر أو القادمة من تونس وجميع بقاع العالم، هو متابعة كل ما يتعلق بحضور هذا الحدث العالمي الفريد من نوعه والذي يقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط. وفي السياق ذاته، أشار عزيز ايت بيهي أحد قادة المشجعين للمنتخب المغربي إلى أن التحضيرات متواصلة من قبل الجماهير المغربية لاستقبال المنتخب، وهناك اجتماعات شبه يومية تقوم بها من أجل التجهيز لهذا الحدث المنتظر. وأضاف:نثق بقدرة منتخبنا في الظهور بمستوى جيد وتحقيق النتائج الجيدة، ونعلق آمالا كبيرة على المنتخب لتشريف سمعة الكرة المغربية، لافتا إلى أن استضافة قطر للنسخة الـ22 من المونديال يمثل حقا إنجازا كبيرا والجميع سيكون على موعد مع نسخة استثنائية. وأردف :نؤمن بحظوظ المنتخب المغربي الذي يتواجد في المجموعة السادسة إلى جانب منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، والكل يعول على زملاء أشرف حكيمي وسفيان بوفال وحكيم زياش ، وننتظر أن يبلغ الحماس ذروته ويقدم المنتخب الأداء المشرف وينجح بالعبور مجددا إلى الدور الثاني. وتمكنت شبكة قادة المشجعين من تقديم وسائل المساعدة لجمهور كرة القدم حول العالم في التعرف أكثر على شعبية اللعبة في قطر وتاريخ الساحرة المستديرة بالدولة التي ستنظم المونديال. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث أطلقت شبكة قطر لقادة المشجعين في يوليو من العام الماضي، وتضم مجموعة من الأفراد المتحمسين لكرة القدم من أنحاء العالم، والذين يشاركون مع الجمهور في بلدانهم معلومات أساسية عن قطر وبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 بهدف تعزيز الحماس لدى جمهور كرة القدم حول المونديال، والتفاعل معهم وتلبية متطلباتهم وصناعة المحتوى المناسب ،وضمان خوض الجميع تجربة استثنائية خلال النسخة الأولى من البطولة في العالم العربي والشرق الأوسط.
3092
| 21 أكتوبر 2022
في رحلة فردية مليئة بالتشويق والإثارة قررت ناجي نوشي، امرأة هندية وأم لخمسة أطفال، ومن عشاق الساحرة المستديرة السفر إلى قطر في سيارتها ذات الدفع الرباعي لحضور كأس العالم. بدأت نوشي، وهي من عشاق السفر وكرة القدم، من كيرالا في الهند رحلتها إلى قطر مستخدمة سيارتها قبل عدة أيام عندما أعلن أنطوني راجو وزير النقل عن رحلتها الفردية بحضور عدد من مسؤولي مدينتها، وفقاً لصحيفة انديان اكسبرس. وعقلت نوشي: الحلم أصبح حقيقة، مؤكدة على حبها لخوض مغامرات جديدة، وقالت أنها ستكون المرة الأولى التي ستقوم فيها امرأة من ولاية كيرالا برحلة برية إلى دول مجلس التعاون الخليجي وذلك أيضًا لمشاهدة كأس العالم لكرة القدم. ⚽️لحضور #كأس_العالم_قطر_2022 .. في رحلة فردية مليئة بالتشويق والإثارة قررت ناجي نوشي، امرأة هندية وأم لـ 5 أطفال ومن عشاق الساحرة المستديرة ⚽️ السفر إلى قطر في سيارتها ذات الدفع الرباعي???? ????علقت نوشي: الحلم أصبح حقيقة pic.twitter.com/kLMb21NiHQ — الشرق لايت (@AlsharqLight) October 21, 2022 وفي تفاصيل حول سيارتها، تقود نوشي في رحلتها إلى قطر سيارة ذات دفع رباعي من نوع ماهيندرا ثار، وأطلقت عليها اسم Olu ومعناها باللغة العربية المرأة. ومن المتوقع أن تنزل نوشي في سيارتها إلى سلطنة عمان عن طريق السفن لتكمل طريقها براً عبر العديد من الدول العربية: الكويت والسعودية والإمارات والبحرين لتصل إلى قطر في نهاية المطاف. وأوضحت نوتشي: خطتي هي دخول قطر بحلول 10 ديسمبر ومشاهدة نهاية كأس العالم، وأنا متحمسة جدًا لهذه الرحلة مشيرة إلى أنها تحاول من خلال رحلتها المشاركة في كأس العالم في سيارة هندية الصنع، ومن المخطط أن تقيم في قطر حتى 31 ديسمبر. وتخطط نوتشي أن تعيش داخل سيارتها طوال الرحلة، حيث جهزت أدوات للطهي الأساسية في السيارة.
9320
| 21 أكتوبر 2022
غيرت دولة قطر وجهة الرياضة من مجرد تنافس على أرض الملعب وهتاف في المدرجات، إلى معان سامية تخدم المجتمعات والشعوب والبلدان، لتعلي من قيمة الرياضة في تحقيق السلام والتقارب بين الشعوب، وذلك عندما قدمت ملفها لاستضافة بطولة كأس العالم نسخة العام 2022، وسط ذهول وتساءل من كل الرياضيين عن الطموح الكبير الذي تتمتع به دولة قطر. ولم يكن الأمر في العام 2009، غير مجرد تمنيات بالتوفيق عندما أعلنت قطر عن تقدمها بملف لتنظيم أكبر حدث رياضي في العالم وهو المونديال، وذلك ما بدا للجميع من خلال ملف الاستضافة، عندما أعلن عنه على منصة استاد خليفة الدولي في نهائي كأس سمو الأمير لكرة القدم، ولكن في الواقع كانت قطر تحمل مفاهيم راقية في كرة القدم واستضافة البطولات، لم تظهر إلا عند اللحظات الحاسمة. وقدمت قطر ملفا شاملا، عنوانه الطموح والرغبة الأكيدة في الوصول إلى الهدف المنشود، بمنافسة ملفات قوية لدول متمرسة في الظهور في كأس العالم، بعضها أتقن تنظيمه في عقود خلت، والبعض الآخر يملك سيرة تاريخية لمسيرة في مشاركاته المونديالية، ويملك معها دوريات محترفة ونجوما محترفة تساوي لمسة أقدامها للكرة عشرات الملايين من الدولارات. وحفت قطر ملفها بدعوات الملايين من العرب وآمال التغيير لمفاهيم كرة القدم في إرساء السلام والتقارب بين الشعوب، واتخاذ كرة القدم كوسيلة سهلة في تحويل أنظار العالم إلى منطقة الشرق الأوسط والتعرف عليها كمنطقة ذات تقاليد وثقافة راسخة تقوم على السلام والمودة والتآلف وليست منطقة نزاعات وصراعات. وجاء الملف القطري يحمل رسالة لطلب الاستضافة عنوانها السلام من الشرق الأوسط للعالم كله، وفي باطن الرسالة دعوة للعالم لتغير نظرته نحو المنطقة بأنها قادرة على العيش في سلام وإثبات مفهوم السلام للعالم الذي سيزورها. وزينت قطر جدران الشرق الأوسط بكل ألوان الطموح التي تحملها أجيال قادمة محبة لكرة القدم، وتعرف قيمتها التنافسية وتحاكي بشغفها الرياضي أفضل بلدان العالم في التعلق بكرة القدم، بل وتفوقها ثقافة ومعرفة في تفاصيل اللعبة، وذلك من خلال تلبية الملف لجميع الشروط الفنية المسنودة بالرؤية التنموية في دولة قطر والإيمان بالقدرة على التنظيم المميز وإضافة بصمة خاصة بالمنطقة العربية عامة وقطر بصفة خاصة. ودخلت قطر السباق نحو التنظيم بملفها وهي تواجه ملفات قوية أمثال (إسبانيا والبرتغال) و(بلجيكا وهولندا) وانجلترا عن القارة الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك عن القارة الأمريكية الشمالية والوسطى وغيرها من الملفات التي دخلت السباق في المرحلة الأولى، غير أن قطر أقنعت العالم بأن ملفها فريد من نوعه. ولم تترك دولة قطر مجالا للصدفة وشملت بملفها طموحات جميع أبناء المنطقة العربية ومفاهيم راقية في تنظيم البطولات، وإعلاء قيمة الرياضة التنافسية بتقديم كل ما يدعم مبادئ وأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في نشر ثقافة اللعبة. وبرعت قطر في تقديم عرض مذهل للعالم الرياضي، ومقنع لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، أضفت عليه لمسات معرفية تدل على ثقافة وبعد نظر أهل قطر وكيفية الإسهام في نسخة فريدة من نوعها بتنظيم يبقى خالدا في الأذهان، ويقوم على سواعد شابة وعقول واعية ومدركة لقيمة الرياضة، والهدف من إيصال البطولة لمنطقة الشرق الأوسط التي عانت من نظرة أنها منطقة صراعات ويجب تغييرها في أذهان العالم. وقدمت قطر لجنة خاصة بملف الاستضافة بمجموعة من الشباب القطريين الذين سيقومون على الملف في مرحلة العرض على اللجنة التنفيذية وفي مرحلة التنظيم، كنوع من الالتزام وإنزال الوعود إلى أرض الواقع وتطبيقها عند موعد الاستضافة بنفس الكوادر الشابة في العام 2022، وقد أبهر العرض القطري كل من تابعه لما فيه من فهم جديد وفكر جديد في تنظيم البطولات مسنودا بالتزام حكومي صارم وواضح في دعم الملف. ولم تكتف دولة قطر بملف مستوف للشروط كسابق الملفات التي تقدم للفيفا، بل دعمته برؤية الدولة وخاطبت من خلاله العالم بكل اللغات كتأكيد على جاهزية قطر من الناحية الفكرية، والإيمان بالقدرات التنظيمية والعقول المتميزة التي تدير الملف، وقدمت عرض الاستضافة باللغات الإسبانية والفرنسية والإنجليزية مع اعتزاز باللغة العربية لغة أهل المنطقة وشعوبها مع وعد ببصمة خاصة بالبطولة ستكون بطابع قطري مع حلول موعد الحدث. ونجحت قطر في التغلب على طبيعة موعد البطولة التي تصادف فترة الصيف الحارة في المنطقة بتقنية التبريد في الملاعب وهي تقنية صديقة للبيئة أضافت علامة من الذهول على مدى القدرات التي تمتلكها قطر. وأقنعت قطر اللجنة التنفيذية للفيفا بأن تنظيم المونديال يلبي طموحات أبناء المنطقة ويدفع الجميع إلى وجهة واحدة هي السلام، كما يعزز من التقارب بين الشعوب ويتيح الفرصة كاملة للعالم ليتعرف على دولة قطر والمنطقة العربية بتنوع ثقافاتها وتقاليدها، وفي تلك فرصة ثمينة للعالم ليغير الصورة المرسومة عن المنطقة العربية عموما والشرق الأوسط خصوصا. وعندما جاءت لحظة الحسم بالتصويت في ديسمبر من العام 2010 تفوقت قطر على ملف أمريكا بفارق ستة أصوات بالفوز (8-14)، في انتصار باهر للعقول العربية القطرية التي تحدت الزمن وواكبت التطور ورسمت طريقا يؤكد على أن بالمنطقة عقولا فذة وقدرات فكرية تدعمها الدولة لتظهر للعالم مدى التطور المعرفي والثقافي لشباب العرب. ولم تغفل قطر وعودها وقدمت صورا لمجسمات الملاعب التي تحمل أيضا معاني خاصة توثق لقطر وتقاليدها وثقافة شعوب المنطقة من خلال ثمانية ملاعب، كل واحد له مدلولاته من حيث الشكل والتصميم ، فكانت ملاعب استاد خليفة الدولي، والثمامة والبيت والمدينة التعليمية والريان والجنوب ولوسيل و974 واقعا مذهلا كما كان وعدا وتصميما مبهرا عند تقديم ملف الاستضافة في العام 2009، وقبل انطلاق البطولة بستة شهور سلم آخر ملعب وهو أكبر الملاعب استاد لوسيل . وراهن الملف القطري على فكرة جديدة لم يسبق أن تم تداولها في تاريخ بطولات كأس العالم وهي الإرث الخاص بالمونديال والاستفادة الكاملة من المنشآت والملاعب القطرية للدول التي لا تمتلك بنية رياضية، حيث ستقدم قطر عقب نهاية المونديال دعما مقدرا لتلك الدول من إرث الملف القطري وهي سابقة دونها التاريخ لصالح قطر، وهي مكسب جديد يعزز من مفهوم ثقافة نشر اللعبة التي تعتبر أحد مبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم. وواكب الملف القطري التطور التكنولوجي بكل تفاصيله واستصحب عمليات التنظيم بأحدث ما في التكنولوجيا بدءاً من تبريد الملاعب وصولاً إلى عملية استقبال الجماهير ودخولهم وخروجهم من الملاعب، كما وظفت قطر كل الطاقات والقدرات لتحقيق نقلة كبيرة في تنظيم البطولات بتوفير كل المعينات التقنية للاستفادة منها في الحدث الكبير، وآخرها مكافحة العنصرية والتنمر الإلكتروني على اللاعبين، بوضع نظام خاص يحمي اللاعبين من الإساءات العنصرية على وسائل التواصل الاجتماعي مما يعني أن النسخة القطرية ستكون فريدة من نوعها. وعلى الرغم من تحول البطولة من فترة الصيف إلى فترة الشتاء إلا أن قطر نفذت وعودها بشأن الملاعب بذات التفاصيل التي قدمت بها ملف الاستضافة، مما يعني الجودة في تنظيم الحدث مع مواكبة أحدث التطورات للاستضافة لتترك بصمة في تاريخ بطولات كأس العالم. وحولت قطر الحلم إلى واقع ملموس ستعايشه جماهير العالم بأن تتابع أكثر من مباراة في يوم واحد، وهو ما يتوفر في النسخة الحالية دون النسخ الأخرى من بطولات كأس العالم، حيث تتميز نسخة قطر بأنها الوحيدة التي ستقام في تقارب تام بين المنتخبات والجماهير والملاعب في مساحات يسهل فيها التواصل والوصول للملاعب بأيسر السبل، كما أنها تأتي في منطقة عربية خليجية لم يسبق لها أن عرفت إقامة المونديال مما يتيح لجميع أبناء الوطن العربي متابعة الحدث من داخل الملعب كفرصة تاريخية توفرها قطر لجميع أبناء المنطقة. وتأخذ رحلة الملف القطري صفة التميز منذ أن كان ورقا إلى أن تحول إلى واقع حقيقي يلبي طموحات الجماهير العالمية بالحضور لمنطقة جديدة ومتابعة حدث فريد بطابع عربي خالص تتقارب فيه المسافات والملاعب، وتتوفر فيه كل معينات التشجيع في كرة القدم وتدعمه التقنيات في نسخة أكثر أمانا للجماهير من جميع النسخ السابقة. وللمزيد من الجودة في التنظيم اختبرت قطر ملاعبها ببطولة كأس العرب FIFA قطر 2021، واختبرت معها عملية التنظيم وتشغيل المنشآت، فحققت النجاح المطلوب وأضافت نسخة فريدة لبطولات العرب أقيمت على ملاعب مونديالية لأول مرة في تاريخ التنافس العربي في كرة القدم. وأكملت قطر جاهزيتها لنسخة استثنائية بكل المقاييس تقام جميع مبارياتها في محيط كيلومترات محدودة، حيث سيدون التاريخ أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ستكون النسخة رقم (22) من بطولات كأس العالم التي انطلقت في العام 1930، كما أن سحرا خاصا يجعلها مميزة في الرقم 2022 ،حيث أطق شعارها الخاص في الساعة الثامنة و22 دقيقة في جميع دول العالم، كما أن عدد المصوتين في اجتماع اللجنة التنفيذية التي أعلنت فوز قطر بالتنظيم كانوا (22) عضوا وكانت النتيجة فوز قطر ب (14) صوتا مقابل (8) أصوات للملف الأمريكي وقتها، مما يجعلها بطولة مميزة في العام (22). وستنطلق البطولة التي اعتمد الفيفا من خلالها اللغة العربية في إضافة جديدة تحققها قطر للعرب بتعرف العالم على اللغة العربية والثقافة العربية، في العشرين من نوفمبر وحتى الثامن عشر من ديسمبر المقبلين، في درجة عالية من الصحة والسلامة، وهي نسخة شعارها عميق المعاني وتميمتها لعيب وكرتها الرحلة، وبطاقتها هيا وأغنيتها هيا هيا ورسالتها السلام ومنتخباتها على موعد مع تحد فريد بنكهة عربية.
1014
| 21 أكتوبر 2022
أشادت مجلة فوربس في تقرير خاص بجهود الخطوط الجوية القطرية وجاهزيتها في الاستعداد لكأس العالم بصفتها شركة الطيران الرسمية للفيفا لرعاية كأس العالم. وقال كاتب التقرير، مايكل لوري، أن قطر والعلامات التجارية الراعية للبطولة تستعد على قدم وساق للمونديال في استضافة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستمر فيه حملات ضد قطر والاستضافة. وحول استعداد قطر لكأس العالم، قال كريج توماس، نائب رئيس مبيعات الخطوط الجوية القطرية في الأمريكتين: إنه تتويج لحلم ورؤية قطر لاستضافة هذا الحدث، إنه أمر مثير للغاية. وأضاف نائب رئيس مبيعات الخطوط الجوية القطرية في الأمريكتين: إن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها بطولة كأس العالم في الشرق الأوسط، وهذا حقًا تغيير لقواعد اللعبة من حيث جلب الرياضة إلى المنطقة وكذلك عرض قطر والشرق الأوسط على نطاق أوسع لبقية العالم. وأشار التقرير إلى أن الفيفا أعلنت بيع أكثر من 2.89 مليون تذكرة لكأس العالم 2022، وستكون الولايات المتحدة الدولة الأكثر دعمًا حيث تم شراء 146 ألف تذكرة، بينما حصل مشجعو إنجلترا والمكسيك على 91 ألف تذكرة لكل منهما. وقال توماس: كان علينا التعديل في الشبكة والخطط خلال فترة كأس العالم لتلبية احتياجات الأماكن التي يسافر منها المشجعون. لدينا فريق قوي قادم من أوروبا وأمريكا اللاتينية، لذلك كان علينا تقريبًا قلب شبكتنا رأسًا على عقب للتأكد من أن لدينا القدرة على تغذية هذه الأسواق. وتعمل القطرية - التي حصلت على لقب شركة طيران العام في عام 2022 من قبل سكاي تراكس للمرة السابعة - على زيادة عدد الرحلات إلى ثلاث رحلات في اليوم من دالاس، ومرتين في اليوم من ميامي، وثلاث مرات في اليوم من ساو باولو، ومرتين يوميا في تواريخ محددة خارج لوس أنجلوس. ولدى القطرية 12 بوابة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وكذلك في مونتريال وساو باولو. وذكر التقرير أن المسافرين من جمهور كأس العالم سيشعرون بالإثارة حول الحدث قبل أن تطأ أقدامهم الدوحة بفضل المنتجات والأنشطة التي تحمل طابع كأس العالم، بما في ذلك مجموعات وسائل الراحة ذات الإصدار المحدود والوسائد التذكارية وقوائم الطعام وملابس النوم المصممة على شكل قميص كرة القدم. كما يمكن للمسافرين أيضًا الاستمتاع بالبث المباشر المجاني لمباريات كأس العالم على متن الرحلات الجوية القطرية، حتى لا يفوتهم أي حدث. وقال توماس: يتمتع الفيفا برؤية عالمية، لذا من الرائع بالنسبة لنا أن نكون علامة تجارية عالمية.
1489
| 21 أكتوبر 2022
تصدت دولة قطر منذ أن حظيت بشرف تنظيم نهائيات كأس العالم FIFA قطر 2022 للكثير من حملات التشكيك التي طالت منحها الاستضافة التاريخية الأولى في المنطقة العربية، فظلت سدا منيعا أمام كل تلك الحملات عندما اتخذت من العمل الجاد والمضني طيلة 12 عاما، منهجا للرد على المشككين، حتى بات يشار إلى ملاعبها ومنشآتها وبناها التحتية بالبنان، باعتبارها مقومات تثبت أن النسخة المقبلة من المونديال ستكون استثنائية بحق. ورفضت الآلة الإعلامية الانصياع لمنطق الحقيقة بالتوقف عن الهجوم، رغم ما رصده العالم من منجزات تحضيرية مونديالية مبهرة قدمتها قطر على أرض الواقع، ليعيد البعض تدوير ورقة ضغط متمثلة بحقوق العمال من خلال معلومات زائفة تفقد مصداقيتها بغياب السند، فكان من السهل تفنيد تلك الادعاءات مرة أخرى، ولكن عبر الجهات الرسمية الموثوقة، التي ساهمت في الرد على تلك المزاعم. القناعة الراسخة لدى العديد من المنصفين أن حقوق العمال لا تعدو كونها غطاء على أهداف أخرى يسطرها المهاجمون، ولدت بالأساس من رفض منح دولة عربية استضافة المونديال، فما التباكي على تلك الحقوق سوى ذريعة لمواصلة شن الهجوم غير المبرر، استنادا على شائعات لا أساس لها من الصحة، تماما كذاك التقرير الذي نشر في صحيفة أوروبية يدعي أن أعداد الوفيات في منشآت وملاعب المونديال منذ الفوز بالاستضافة وصل إلى 6500 عامل، دون أي إثبات أو مصدر موثوق يعتد به، مما يؤكد أن ما جرى لم يعد كونه فبركة إعلامية، بغية إحداث تأثير تتداعى له جهات أخرى لاتخاذ خطوات عدائية ضد مستضيف المونديال تجسيدا للتباكي المزعوم. وتجاهل المدعون كل التقارير الرسمية الصادرة عن منظمات عمالية عالمية، إلى جانب الرقابة الحثيثة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ الذي يشيد بشكل دائم بالمبادرات التي قامت وتقوم بها دولة قطر من أجل حماية حقوق العمال وتلبية احتياجاتهم، وقد جاءت هذه المبادرات عبر الجهات المعنية محليا، وجهات دولية ذات مصداقية كبيرة في هذا الشأن، على رأسها منظمات عمالية وحقوقية، لتثبت هذه المبادرات مدى الحرص على توفير البيئة المناسبة للعمال وحسب المعايير المعترف بها دوليا. وطالما دعت الجهات المعنية في قطر وعلى رأسها اللجنة العليا المشاريع والإرث، الجميع إلى الحوار في شأن ملف حقوق العمال، من خلال إبقاء الأبواب مفتوحة أمام كل من يريد أن يعرف الحقيقة قبل أن يمضي خلف حملات تشويه تنطلق من معلومات زائفة، فما انفك المسؤولون في اللجنة العليا للمشاريع والإرث يستثمرون كل مناسبة من أجل التأكيد على الدعوة المفتوحة من أجل حوار مباشر في شأن الخطوات العملية التي اتخذتها الدولة فيما يتعلق بملف العمال، وهو ما يؤكد أن التعامل مع تلك الحملات ظل يتم بتعقل وحكمة وحنكة. وطالما انبرى السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لنقل حقيقة المنجزات الكبيرة التي حققتها دولة قطر في شأن إصلاحات تبنتها فيما يخص حقوق العمال، ولم تكد تمضي أيام قليلة على آخر تأكيد صدر عن قمة هرم /فيفا/، عندما وصف الإصلاحات خلال فيديو مصور في مستهل مؤتمر صحفي موسع عقد في الدوحة /الإثنين/ الماضي لعرض آخر الاستعدادات التشغيلية قبل شهر من المونديال، بالرائدة بعدما غيرت تلك الإصلاحات حياة آلاف العمال إلى الأفضل. وقد جاءت أحدث الشهادات التي تدحض المزاعم الأخيرة، من قبل نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ ألاسدير بيل الذي أكد أن كأس العالم FIFA قطر 2022 ستكون أول بطولة رياضية كبيرة تترك أثرا إيجابيا مستداما في مجال حقوق الإنسان. وشدد ألاسدير خلال جلسة استماع برلمانية في مجلس أوروبا، بخصوص /حوكمة الرياضة والحقوق الاجتماعية، حماية حقوق العمال في قطر/ الذي نظمته لجنتان تابعتان للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، أن قطر حققت تقدما فعليا وملحوظا في معالجة قضايا حقوق العمال، من أجل أن تترك بطولة كأس العالم إرثا فيما يتعلق بحقوق العمال. وقال إن الأمر ليس بمثابة انتصار، بل هو حقيقة وأمر لا بد من توثيقه، مشيدا بالإجراءات التي قامت بها دولة قطر بعدما بدأت بإلغاء نظام الكفالة، ووضعت حدا أدنى للأجور، وعززت إجراءات الحماية من الجهد الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة، وأسست لجانا عمالية، مؤكدا أن الظروف السائدة للعمال في مواقع كأس العالم أصبحت بمثابة معيار في قطر، ولافتا إلى أن 250 ألف شخص تمكنوا من تغيير عملهم عام 2020، بفضل الإصلاحات التي قامت بها الدولة، فيما استفاد حوالي 300 ألف عامل من تطبيق الحد الأدنى للأجور. وحظي العمال الذين ساهموا في تنفيذ منشآت كأس العالم FIFA قطر 2022 بالكثير من التقدير، حيث ظلوا جزءا مهما من الاحتفاء بإنجاز كل ملعب من الملاعب سواء السبعة التي تم تشييدها خصيصا للحدث أو استاد خليفة الدولي الذي أعيد تحديثه، ليتصدروا مشهد التنفيذ والاحتفاء من خلال صورهم التي طالما زينت جنبات الملاعب عرفانا بالمجهودات الكبيرة التي قاموا بها. وتجسد الحرص على حقوق عمال منشآت المونديال في المدينة العمالية التي شيدت في المنطقة الصناعية، التي تعتبر دليلا دامغا على الخدمات الإنسانية التي تقدم للعمال، بتوفرها على مجمعات سكنية ودور عبادة ومركز للشرطة ومركز صحي ومواقف للحافلات، كما تشمل منطقة ترفيهية وتجارية تتوفر على ملاعب ومراكز تجارية ومسارح وقاعات سينما، بالإضافة إلى المحال التجارية. وكان الاتحاد الدولي لنقابات العمال /جهة معترف بها دوليا/ قد قطع الشك باليقين بشأن المعلومة المفبركة التي طالما شكلت بؤرة الادعاءات وهي المتمثلة بوفاة ستة آلاف عامل في مشاريع كأس العالم FIFA قطر 2022 خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث أكدت السيدة شاران بورو الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال في حوار أجرته قبل أسبوعين مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن المزاعم عن مقتل أكثر من ستة آلاف عامل خلال العقد الماضي، ليست سوى /اعتقاد خاطئ/. وأنصفت بورو كل ما قامت به دولة قطر من إصلاحات عندما قالت إن تحولا كبيرا شهدته الدولة المضيفة للمونديال على صعيد حقوق العمال، شمل إصلاح قوانين وتحسين الأجور وظروف العيش، وشددت على أن علاقة الاتحاد الدولي لنقابات العمال مع دولة قطر تحولت إلى صديقين مقربين، داعية الجماهير في العالم لزيارة قطر والاستمتاع بكأس العالم، ومؤكدة أن الرقابة على كل ما يخص العمال تبقى قائمة. وأشادت الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال بالقانون القطري لحماية العمال من الإجهاد الحراري، معتبرة أنه أحد أفضل قوانين مكافحة الإجهاد الحراري في العالم، وذلك تعقيبا على إعلان مدن فرنسية بينها العاصمة باريس، امتناعها عن عرض مباريات كأس العالم على الشاشات العملاقة احتجاجا على سجل قطر في مجال حقوق الإنسان، وقالت: هم لا يسمعون عن التغيير الذي حصل والتقدم المذهل الذي تم إحرازه في قطر. نستطيع أن نخلص إلى أن دولة قطر اعتبرت العمل نبراسا للرد على كل الحملات، ومضت بكل ثبات في تنفيذ كافة الوعود التي أطلقتها من خلال جهود جبارة بذلتها كل مؤسسات الدولة على مدى سنوات طويلة، دون أن تأبه للهجوم الذي بدأ فور الإعلان عن نيل شرف تنظيم المونديال، دون أن يفت في عضد المسؤولين الذين واصلوا العمل حتى خمدت الهجمة رويدا رويدا رغم أن البعض أراد النفخ فيها مجددا من خلال حقوق العمال لكن ذلك لم يخلف سوى رماد، بسيل الردود التي جاءت هذه المرة من الجهات الرسمية سواء الاتحاد الدولي أو المنظمات الحقوقية والعمالية المعترف بها دوليا.
1204
| 21 أكتوبر 2022
استعرضت شبكة دويتشه فيله الألمانية مناطق السياحة ومراكز الجذب في دولة قطر، مبرزة أن الدوحة ستكون مركز اهتمام العالم تلتقي فيه التقاليد والحداثة بطريقة رائعة. وسلط التقرير الضوء على المتاحف والمعالم القطرية التي صممها أشهر المصممين العالميين التي تقدم فكرة مذهلة عن تاريخ قطر والمنطقة بطريقة عصرية ومبتكرة. كما أوضح التقرير مناطق الترفيه والسياحة العديدة في الدولة التي يمكن الاستمتاع بها مع تجربة كرة القدم. * مركز سياحي جذاب قال التقرير: الدوحة هي مدينة حديثة للغاية تملك ثروة هائلة حيث تضمن احتياطيات النفط والغاز الهائلة أعلى دخل للفرد في العالم. وتضفي ناطحات السحاب في وسط البلاد صورة جمالية للهندسة المعمارية التي تتميز بها الدوحة. ويمثل الحي الثقافي كتارا الذي افتتح عام 2010 بوتقة انصهار ثقافي، وهي، كتارا، بمتاحفها ومعارضها ومطاعمها تمثل وسطا بين الماضي والحاضر وبين الثقافات العالمية. وتابع التقرير: يوجد في الدوحة مراكز تسوق عملاقة، كل منها هو كون في حد ذاته، وليس المقصود بأي حال من الأحوال التسوق فقط. توفر العوالم الاصطناعية حدائق ترفيهية ودور سينما ومطاعم. في أحدهما يمكنك بناء رجال ثلج، وفي الآخر يمكنك القيام بجولة بالقارب باستخدام عربة الجندول. قبل كل شيء، تعد مراكز التسوق أفضل الأماكن للاسترخاء - حيث تصل درجات الحرارة الخارجية إلى 50 درجة في الصيف. من ناحية أخرى، يقدم سوق واقف في الدوحة تجربة أصيلة بما أنه أقدم سوق تقليدي في قطر يقدم فيه التجار الملابس والحرف اليدوية والتوابل وغيرها من السلع في هذا الموقع لأكثر من 100 عام. والسوق وجهة مثالية لاقتناء الهدايا التذكارية والخروج في المساء. * متاحف قطر بين التقرير أن المتحف الوطني في قطر، مستوحى في تصميمه من الصحراء والبحر حيث تخلد نافورة المتحف الوطني أهمية غواصي اللؤلؤ بقنواتها على شكل خيوط من اللؤلؤ، لطالما كانت قطر مركزًا لتجارة اللؤلؤ. من ناحية أخرى، فإن المبنى نفسه مبني على أساس وردة الصحراء، صممه المهندس المعماري الفرنسي النجم جان نوفيل. إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن التراث الثقافي لدولة قطر، فأنت في المكان الصحيح لأن المتاحف القطرية تقدم فكرة شاملة عن التراث والتاريخ ليس في قطر فقط بل في المنطقة بأكملها. نفذ مجموعة المتاحف والمعالم القطرية أشهر المهندسين المعماريين في العالم على غرار: زهاء حديد، نورمان فوستر، ريم كولهاسز.. وفي قطر يتفوق المهندسون المعماريون على بعضهم البعض بمصطلحات تصميم غير عادية. ومن المعالم البارزة كلية الدراسات الإسلامية بما في ذلك المسجد حيث تندمج الخطوط الجريئة للغة التصميم المستقبلية مع الأحرف المنحنية للغة العربية لإنشاء عمل فني. وأبرز التقرير: إن متحف الفن الإسلامي الذي صممه المهندس المعماري الصيني الأمريكي آي. باي، من أهم المتاحف في شبه الجزيرة العربية. ويحتفل المبنى البسيط والأنيق بنفس القدر بالحرفية الإسلامية، ويعرض مخطوطات قيمة ويعطي الزائرين فهمًا لكيفية تشكيل الإسلام للحياة في جنوب شرق آسيا والهند والعراق وسوريا. * تجربة الصحراء قال التقرير: الدوحة محاطة بالصحراء، ومعظم البلاد مغطاة بالرمال والصخور مما يمنح الصحراء منظرا طبيعيا مذهلا بكل المقاييس الكثبان الرملية تحظى بشعبية كبيرة وتشهد عددا من التظاهرات الترفيهية، والدوحة بها صحراء وساحل طويل.. يمكنك الاستمتاع بالبحر من خلال القيام برحلة على أحد القوارب أو التنزه على طول الكورنيش.
1298
| 21 أكتوبر 2022
دشنت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم بالمدينة التعليمية، عملاً فنياً جديداً يضاف الى مجموعة الاعمال الفنية بمؤسسة قطر بعنوان معاً للفنان الكوري تشاوي يونغ الذي ابتكر هذا العمل احتفاءً بتنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. حضر التدشين سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، كما حضر الحفل مجموعة من سفراء الرياضة في قطر ونجوم كرة القدم السابقين ومنهم أحمد خليل ومبارك مصطفى وخالد سلمان وعادل خميس وأسطورة كرة القدم الأسترالية تيم كاهيل، ونخبة من الفنانين المحليين والدوليين، وتخلل الحفل استعراض قدّمه طلاب أكاديمية قطر – الدوحة، إحدى المدارس التابعة لمؤسسة قطر في أداء أغنية أرحبوا، وهي إحدى الأغاني الرسمية الخاصة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. بالفيديو والصور.. الشيخة موزا تشهد تدشين العمل الفني معًا في مؤسسة قطرhttps://t.co/KcOC7xiJgy pic.twitter.com/ydyyEAMFTU — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) October 20, 2022 يقع المجسم بالقرب من استاد المدينة التعليمية، وهو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ ويتكون من خوذات عمال وكرات قدم وكرات من المرايا بالإضافة الى عناصر أخرى مستوحاة من الثقافة المحلية. ويأخذ العمل الفني شكل زهرة الهندباء التي تُعبّر عن الجماهير العالمية في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™. ويعكس تدشين مجسم معًا حرص مؤسسة قطر على تكريس الفنّ ليعكس التراث الثقافي القطري، إلى جانب تقدير الجهود العمّالية وإسهامهم الكبير في دعم استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والعالم العربي، وضمان تخليد الدور الذي قدّموه بشكل دائم، حيث سيبقى العمل الفني في موقعه بعد انتهاء البطولة. وسيتمكّن آلاف من المشجعين قريبًا من الاستمتاع بمشاهدة هذا العمل في طريقهم لحضور منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022™ في استاد المدينة التعليمية . بدوره، قال الفنان الكوري تشاوي يونغ: تتمحور فكرة العمل الفني معًا حول قيم التكاتف والتعايش في مجتمعنا، حيث تُشكّل بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ احتفاءً عالميًا بالرياضة، ولا يُمكن تنظيم مثل الحدث بجهود فرديّة، وهذه القيم تجسد مدى ارتباطنا ببعضنا البعض وتكاتفنا معًا. وفي وصفه لهيكل العمل الفني: شكل هذا العمل الفني مستوحى من زهرة الهندباء وما تعكسه من حيوية وحياة، وكيف تتطاير بذورها معًا بفعل الرياح وتتفتح وتزدهر. قالت ليلى ابراهيم باشا، مدير المشاريع والأعمال فنيّة في مؤسسة قطر: يُشكّل الفن بالنسبة لنا في مؤسسة قطر أداة للتنمية المجتمعية، ووسيلة لإثراء الإبداع وتعزيز الثقافة والتراث، ويحثّ على الابتكار والحوار البنّاء والتبادل الثقافي، وهي عناصر مهمّة من أجل تنمية المجتمع. وأضافت: يُمكن للفن أن يكون جسرًا وحلقة وصل بين المجتمعات، والأفراد من ذوي الاهتمامات المشتركة، وبين القطاع الأكاديمي والمهني، وأن يكون له دور قيادي متعدد التخصصات مستقبلاً. وقد شارك ضيوف حفل التدشين في إحدى جولات درب الفن، وهي مبادرة أطلقتها مؤسسة قطر بهدف إتاحة فرصة للأفراد لاستكشاف مجموعة الأعمال الفنية التي تقتنيها المدينة التعليمية. يأتي هذا العمل ضمن مجموعة من القطع الفنيّة في المدينة التعليمية التي تحتفي بجهود العمّال في كافة القطاعات مثل لوحة شاحنة وعمّال، للفنان فرج دهام، ومعرض العلاج بالتأمل للفنانة القطرية الأمريكية صوفيا الماريا، وكلاهما في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وجدارية بين الذاكرة والصحراء والبحر لدوغلاس كوبر وسارة كوبر ونينا غورفر، وتقع في جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. على مدار السنوات، استثمرت مؤسسة قطر في الفن العام، حتى أضحت المدينة التعليمية اليوم مقرًا لأكثر من 150 قطعة فنيّة متاحة للجمهور لاستكشافها والاستمتاع بها، إلى جانب متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وذلك سعيًا لخدمة المجتمع القطري وزوّار قطر من أنحاء المنطقة والعالم عبر استخدام تأثير الفنّ وجاذبيته لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات. يعكس العمل الفني معًا حرص مؤسسة قطر على دفع ثقافة الحوار البنّاء حول أبرز القضايا الاجتماعية، وتكريس منصاتها ومصادرها لدعم إحداث التغيير الإيجابي سواء من خلال التعليم، أو البحوث أو صناعة السياسات أو نشر الوعي الاجتماعي. وقد شهد التزام قطر بأن تكون وجهة ثقافية تدشين مجموعة من الأعمال الفنية التي تحفزّ التفكير والإبداع في أنحاء البلاد لنخبة من أبرز الفنانين العالميين والمحليين، وتشمل المنحوتات الفنيّة والجداريات والخط العربي والشعر والتصور الفوتوغرافي.
2771
| 20 أكتوبر 2022
شهد القطاع الصحي في دولة قطر خلال السنوات الأخيرة نهضة كبيرة وقفزات نوعية على أكثر من صعيد، حيث باتت قطر تصنف عالميا ضمن البلدان المتقدمة في توفير رعاية صحية متكاملة تضاهي أفضل الأنظمة الصحية في العالم.. وبوسع كل من يزور قطر أن يلمس مدى التقدم الذي يشهده القطاع الصحي لا سيما في المؤسسات الطبية الكبيرة التي باتت تنافس عن جدارة نظيراتها من المؤسسات ذات السمعة الدولية المرموقة في المجالات العلاجية وخدمات التمريض. ويؤدي القطاع الصحي في دولة قطر دورا مهما في دعم استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يستعد بالتعاون مع الجهات المعنية والشركاء في اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم، بالإضافة لمنظمة الصحة العالمية لتقديم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية في مجال الرعاية الصحية خلال فترة البطولة. وأكد المسؤولون في القطاع الصحي، مرارا وتكرارا في الكثير من المناسبات والفعاليات، جاهزية القطاع بشكل كامل لدعم استضافة الدولة لبطولة كأس العالم من خلال توفير الخدمات الخاصة بالرعاية الصحية لجميع المعنيين والحاضرين في الحدث العالمي المرتقب. وكانت دولة قطر ومنظمة الصحة العالمية وقعتا شراكة مدتها ثلاثة أعوام في أكتوبر 2021، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/، للقيام بأنشطة مشتركة، لوضع تعزيز الحياة الصحية والأمن الصحي والصحة الجسدية والعقلية في قلب الحدث الأبرز لكرة القدم العالمية كأس العالم FIFA قطر 2022. ولأن دولة قطر باتت تمتلك إرثا كبيرا وخبرة كبيرةمن خلال استضافة الأحداث والفعاليات الرياضية العالمية الكبيرة على غرار دورة الألعاب الآسيوية 2006، وبطولة كأس العالم للأندية FIFA قطر 2019، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019، وكأس العرب FIFA قطر 2021، فإن فرق الرعاية الصحية في قطر باتت تمتلك الخبرات الكبيرة في التعامل مع الأحداث طبيا وصحيا من خلال مشاركتها في هذه الأحداث والفعاليات، وهو ما يجعلها جاهزة وقادرة على التعامل مع المتطلبات الصحية والطبية للحدث العالمي المرتقب طيلة فترة البطولة. وفي شأن الأمن الصحي والاستعدادات لبطولة كأس العالم، عقدت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، سلسلة من ورش العمل والاجتماعات والدورات التدريبية حول الأمن الصحي، والتي تهدف إلى جعل كأس العالم FIFA قطر 2022 آمنا صحيا وطبيا. وفي ظل التوقعات بحضور أعداد هائلة إلى قطر لمشاهدة فعاليات كأس العالم، ومع تواجد عشرات آلاف المشجعين في نطاق كل ملعب لمشاهدة المباريات وحضور الفعاليات المتنوعة، تم اتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة، لتفادي تشكيل هذه التجمعات الجماهيرية تهديدات صحية ولضمان سلامة وأمن البطولة. ويؤكد الدكتور أحمد المحمد رئيس مجموعة القيادة الاستراتيجية الصحية لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 أن قطاع الرعاية الصحية مستعد بشكل كامل لدعم استضافة الدولة للبطولة من خلال توفير مجموعة شاملة ومتنوعة من الخدمات الخاصة بالرعاية الصحية. وأوضح أن الخطط المتعلقة بخدمات الرعاية الصحية لبطولة كأس العالم تجمع شركاء من كافة أنحاء القطاع الصحي وذلك عبر القطاعين العام والخاص. ويضيف الدكتور يوسف المسلماني، المتحدث الرسمي باسم قطاع الرعاية الصحية لبطولة كأس العالم لكرة القدم والمدير الطبي لمستشفى حمد العام أن فرق الرعاية الصحية في مؤسسة حمد وشركائها في القطاع الصحي ستحرص على تقديم أفضل الخدمات في مختلف الأماكن، كما ستلعب فرق الإسعاف دورا مهما أيضا. ووفقا للقائمين على القطاع الصحي، فإن فرق الرعاية الصحية في كل من وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومستشفى سبيتار، وسدرة للطب، والهلال الأحمر القطري، والقوات المسلحة القطرية، ووزارة الداخلية، والخدمات الصحية الخاصة في قطر للطاقة، ستجتمع معا لتقديم خدمات الرعاية الصحية في الملاعب والمناطق المخصصة للمشجعين ومناطق التدريب، فضلا عن توفير خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة داخل مرافق الرعاية الصحية، وتقديم مجموعة واسعة من الخدمات الطبية وخدمات الدعم للفرق والمسؤولين ومجموعات القوى العاملة المؤقتة المتخصصة، وكذلك للمشجعين المحليين والزائرين. كما ستقوم خدمة الإسعاف بمؤسسة حمد الطبيةبدور رئيسي في تقديم الخدمات في الملاعب والمناطق التي ستقام فيها المباريات وغيرها والاستعداد والجاهزية لأي حوادث طارئة محتملة. وبجانب القطاعات الصحية المختلفة سيؤدي مستشفى /سبيتار/ الذي يعد أحد أكبر المستشفيات في الطب الرياضي على مستوى العالم دورا كبيرا أيضا خلال البطولة من خلال تسخير خدماته الطبية لكافة الرياضيين المشاركين في المونديال. وسيضطلع /سبيتار/ بدور ريادي خلال المونديال خصوصا مع اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم/فيفا/ جراح العظامالدكتور خالد الخليفي مديرا طبيا لخدمات الرياضيين خلال البطولة.. ويملك سبيتار كل الإمكانيات لتقديم خدمات طبية متميزة في المونديال كعادته في كل البطولات، إذسيعمل جميع طاقم المستشفى من أطباء وجراحين وأخصائيينوصيادلة عبر نظام المناوبة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتغطية أي حالة طبية طارئة يحتاج إليها الرياضيون المشاركون، وبحسب مسؤولي سبيتار، فقد تمتكليف بعض من أطباء المستشفى الأكفاء للعمل مديرين طبيين في عدد من الملاعب المونديالية. وسيقدم المستشفى خلال البطولة خدماته بشكل خاص لنحو 10 منتخبات مشاركة في البطولة ممن لديهم دعم طبي محدود، ما سيمكنهم من استخدام طاقم طبي إضافي للعمل مباشرة معهم، ولن يقتصر دور سبيتار على تقديم الخدمات الطبية فقط، بل سيقدم أيضا المساعدة عند الطلب في دعم المنتخبات المشاركة بمعدات وطواقم طبية إضافية، وكذا سيسخر مرافق المستشفى الموجودة في الأندية القطريةحيث تتواجد بعض مواقع تدريب المنتخبات المشاركة خلال البطولةلخدمة المنتخبات المشاركة وطواقمها. كما أن هناك أيضا نحو 32 مركزا صحيا جاهزا للتواكب مع حدث المونديال، إذ بحسب القائمين على مؤسسة الرعاية الصحية يجري العمل لافتتاح وتجهيز 5 مراكز صحية جديدة قبل انطلاق المونديال، بحيث يرتفع عدد المراكز الصحية من 27 إلى 32 مركزا صحيا وفق أحدث المعايير العالمية، وتوفر المراكز العديد من الخدمات الطبية من خلال عدة عيادات خاصة من ضمنها عيادة السفر المتخصصة، حيث يمكن للمرضى تلقي التطعيمات والاستشارات الصحية، كما تتوفر عيادات خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة. وسيتمكن المشجعون الزوار خلال البطولة من الوصول إلى خدمات طبية عالمية المستوى وقت الحاجة، ويمكن للمشجعين، في حالة الطوارئ الطبية مثل الإصابة الخطيرة أو التوعك الصحي المفاجئ، الاتصال بالرقم /999/ لطلب الدعم السريع للطوارئ من خدمة الإسعاف التابعة لمؤسسة حمد الطبية، حيث تعمل خدمة الإسعاف على مدار 24 ساعة و7 أيام في الأسبوع، وتوفر الدعم السريع للحوادث الطبية التي تهدد الحياة ويتم نقل الحالة إلى قسم الطوارئ المناسب في المستشفى بشكل عاجل. ويستطيع المشجعون الوصول بسهولة لخدمات الرعاية الصحية سواء في حال زيارة المستشفيات للحصول على رعاية غير طارئة، أو من خلال العيادات الطبية في الملاعب، ومناطق المشجعين، ومواقع الإقامة الرئيسية، وكل الأماكن تديرها فرق الرعاية الصحية لضمان توفير الدعم الطبي في المواقع التي يزورها المشجعون بشكل متكرر. كما أن العديد من مقدمي الرعاية الصحية من القطاع الخاص سيقومون بتشغيل خدمات الطوارئ والرعاية العاجلة على مدار 24 ساعة، بالإضافة إلى تخصيص أربعة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية للمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة ولكن غير طارئة. وسيساعد إطلاق الموقع الإلكتروني للمعلومات الصحيةلبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 باللغتين العربية والإنجليزية في توفير مرجع إلكتروني للتعرف على نظام الرعاية الصحية في قطر والخيارات المتعددة المتاحة للجميع للحصول على الدعم الطبي، إذ يجري بث معلومات توعوية عن الصحة العامة عن سلامة الأغذية والتعامل مع أشعة الشمس والحرارة والسلامة المرورية وتدابير مكافحة العدوى وغيرها من المعلومات والخدمات.
1477
| 20 أكتوبر 2022
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
77834
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
12136
| 22 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
2564
| 23 نوفمبر 2025
توقعت إدارة الأرصاد الجوية أن تشهد قطر أمطاراً يومي الأحد والإثنين المقبلين الموافقين 23 و24 نوفمبر الجاري. وقالت أرصاد قطر عبر حسابها بمنصة...
2396
| 21 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2394
| 22 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2270
| 22 نوفمبر 2025
أثار تصرف الرئيس السوري أحمد الشرع تجاه زوجته السيدة لطيفة الدروبي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي . وقام الرئيس السوري بسحب الكرسي...
1850
| 22 نوفمبر 2025