رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
الفيفا ينتظر الرد اليوم.. هل يتم حرمان تونس من المشاركة بمونديال قطر؟

تترقب الجماهير التونسية اليوم الجمعة قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بشأن الأزمة المثارة مؤخراً بعد تلويح الأخير باستبعاد المنتخب والأندية التونسية من المشاركات القارية والدولية في حال ثبوت ما أسماه تدخلاً حكومياً في شؤون اللعبة في البلاد. وتحت عنوان اليوم آخر أجل للرد على استفسارات الفيفا، قال موقع الشروق التونسي إنه حسب طلب الفيفا سيكون اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022 هو آخر موعد للرد على استفسار الاتحاد الدولي للعبة ومدّه بتوضيحات حول أنه بلغ إلى علمه بأن السلطات قد ترغب في التدخل في شؤون جامعة كرة القدم (اتحاد الكرة) والتهديد بحل مكتبها الجامعي. وأشار إلى أن مراسلة الفيفا إلى الاتحاد التونسي حملت توقيع مدير قسم الاتحادات الأعضاء وذكرت أن القوانين واللوائح المعمول بها داخل الفيفا تؤكد على استقلالية الاتحادات الوطنية في التصرف في شؤونها وعدم التأثير عليها، مضيفة أنه في حال أي إخلال بهذه الالتزامات فإن ذلك يتسبب في عقوبات ضد الجامعة المعنية تصل إلى حد الشطب من عضوية الاتحاد الدولي. وفي 24 أكتوبر الجاري راسل الفيفا الاتحاد التونسي لكرة القدم طالباً منه توضيحات حول ما شد انتباهه من محاولات بعض الأطراف التدخل في تسيير المكتب الجامعي (اتحاد الكرة) والعمل عل حله في إشارة إلى تصريحات وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، بحسب موقع الصباح التونسي. وشدد الفيفا على ضرورة أن يكون تسيير اتحاد الكرة مستقلاً، مذكراً في هذا السياق بالعقوبات القاسية التي يمكن أن يتخذها في حال تأكد تدخل السلطة والتي قد تصل إلى حد تعليق نشاط الاتحاد وحرمان المنتخب والأندية من المشاركات القارية، حيث طالب الفيفا اتحاد الكرة التونسي بالرد قبل 28 أكتوبر الجاري. وأمس قال موقع الجزيرة نت إنه في الوقت الذي يستعد فيه منتخب تونس لمشاركته السادسة في تاريخ كأس العالم والثانية على التوالي أثارت المذكرة الصادرة عن الفيفا جدلاً واسعاً في الساحة الكروية ومخاوف من أن يتم تجميد نشاط اتحاد كرة القدم وحرمان نسور قرطاج من المشاركة في مونديال قطر 2022. وأشار إلى مضمون المذكرة الصادرة من الفيفا إلى الاتحاد التونسي في 24 أكتوبر الجاري، والتي قال الاتحاد الدولي للعبة خلالها: تناهى إلى علمنا أن السلطات الحكومية التونسية تسعى على ما يبدو إلى التدخل في شؤون اتحاد كرة القدم وفي طريقة تسييره، وتريد تحديدا حل مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالي، وفي هذا الإطار يود الاتحاد الدولي لكرة القدم التذكير بأن قوانينه تنص على وجوب أن تتمتع كل اتحادات الأعضاء المنخرطين في فيفا باستقلالية التصرف في شؤونهم الداخلية بشكل يحظر دخول أي طرف آخر، وذلك طبقاً لمقتضيات الفصل الـ19 من القانون الأساسي للفيفا. وقال مدير الشؤون القانونية بوزارة الرياضة في تونس شكري حمدة في تصريحات سابقة أوردها موقع الجزيرة نت أمس، إن ما ورد من مضامين غير واضحة في رسالة الفيفا يدفع بالضرورة نحو التساؤل حول الشكل الذي جاءت عليه المذكرة، خصوصاً من حيث القول إن الفيفا تناهى إلى علمه. وأضاف: وهنا بدورنا نسأل: من أبلغ الفيفا بهذه المزاعم حول تدخل الوزارة في شؤون كرة القدم؟ ولكن الاتحاد مطالب الآن بالرد على مذكرة الفيفا وتوضيح ما إذا كانت سلطة الإشراف ممثلة في الوزارة تدخلت في شؤون كرة القدم أم لا. ونفى حمدة في تصريحات نقلتها إذاعة موزاييك الخاصة تدخل وزارة الرياضة في الشؤون الداخلية لكرة القدم ولا في تسيير المنتخبات الوطنية، متابعاً: ولكن من حق الوزارة أن تقوم بتدقيق إداري في التصرف المالي وفي طريقة تسيير اتحاد الكرة وفق ما يسمح به القانون، ومجال رقابة الوزارة كهيكل مشرف لا يقتصر على اتحاد كرة القدم وإنما يشمل كل الاتحادات والجمعيات الرياضية. توتر غير مسبوق وكان وزير الرياضة التونسي كمال دقيش كشف في أوائل أكتوبر الجاري أن كرة القدم في تونس تشهد فساداً غير مسبوق وشبهات بسوء التصرف وإهدار المال العام وغياب العدالة بين مكونات المشهد الكروي، فضلا عن تهديد السلم الاجتماعي في البلاد. وبخصوص ما راج في وقت سابق حول إمكانية فرض عقوبات على المنتخب التونسي تصل إلى حد حرمانه من خوض مونديال قطر، قال دقيش إن كل ما يتم ترويجه من أن المنتخب سيكون تحت طائلة عقوبات دولية ليس سوى فزاعة يستعملها البعض ممن يروق لهم خرق القوانين، نحن نحترم الشؤون الداخلية لكرة القدم ولاتحاد الكرة، ولكن هناك نصوص قانونية تسري على الاتحادات الرياضية ولا بد أن تطبق على الجميع دون استثناء، بحسب موقع الجزيرة نت. ويشارك المنتخب التونسي نسور قرطاج في كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر، ضمن المجموعة الرابعة التي تضم فرنسا حاملة اللقب والدنمارك وأستراليا.

9987

| 28 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
دعتهم لاحترام ثقافة قطر.. 5 رسائل من بريطانيا لمواطنيها خلال المونديال

وجهت بريطانيا عدة نصائح إلى مواطنيها من مشجعي كأس العالم 2022 خلال تواجدهم في دولة قطر المستضيفة للحدث العالمي. ودعا جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية، بحسب وكالة قنا، إلى احترام ثقافة قطر وإظهار القليل من المرونة والحلول الوسط. وقال: * قطر دول إسلامية، لديهم نقطة انطلاق ثقافية مختلفة جدا عنا. * من المهم عندما تكون زائرا لبلد أن تحترم ثقافة الدولة المستضيفة. * نعمل عن كثب مع السلطات القطرية في كل ما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم. * القطريون حريصون جدا على ضمان سلامة المشجعين الذين يريدون الذهاب إلى هناك من أجل الاستمتاع بكرة القدم. * هؤلاء دول حرة لديها ثقافات مختلفة عنا، بالتالي أعتقد أنه من الأهمية بمكان كزائر عندما تحط الرحال في بلد ما أن تحترم ثقافة البلد الذي يستضيفك.

992

| 27 أكتوبر 2022

محليات alsharq
الخارجية البريطانية تدعو مواطنيها إلى احترام ثقافة دولة قطر المستضيفة لكأس العالم 2022

دعا جيمس كليفرلي وزير الخارجية البريطاني مواطني بلاده من مشجعي كرة القدم، الذين سيحضرون بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى احترام ثقافة الدولة المستضيفة وإظهار القليل من المرونة والحلول الوسط. وقال وزير الخارجية البريطاني في تصريحات لوسائل إعلام بريطانية هذه دول إسلامية، لديهم نقطة انطلاق ثقافية مختلفة جدا عنا. أعتقد أنه من المهم عندما تكون زائرا لبلد أن تحترم ثقافة الدولة المستضيفة. وأضاف أننا نعمل عن كثب مع السلطات القطرية في كل ما يتعلق ببطولة كأس العالم لكرة القدم، وتابع أن القطريين حريصون جدا على ضمان سلامة المشجعين الذين يريدون الذهاب إلى هناك من أجل الاستمتاع بكرة القدم. وشدد على أن المملكة المتحدة لديها العديد من الشركاء المهمين في الشرق الأوسط الذين عملت معهم من قبل، مضيفا هؤلاء دول حرة لديها ثقافات مختلفة عنا، بالتالي أعتقد أنه من الأهمية بمكان كزائر عندما تحط الرحال في بلد ما أن تحترم ثقافة البلد الذي يستضيفك. وتأهل منتخبا إنجلترا وويلز للبطولة، مما يعني أنهما سيلعبان ثلاث مباريات في المجموعات، بالإضافة إلى مباريات خروج المغلوب، إذا ما تأهلوا إلى الدور الثاني على الأقل. وتقام مباريات إنجلترا الثلاث الأولى في الدوحة والخور، وفي الريان، وتلعب ويلز مبارياتها الثلاث في المدينة الأخيرة.

1521

| 27 أكتوبر 2022

اقتصاد محلي alsharq
بنك دخان يعلن أسماء الفائزين في حملة كأس العالم

أعلن بنك دخان عن أسماء الفائزين في السحب الثاني من حملته الترويجية بالتعاون مع Visa التي تتيح لعملائه حاملي بطاقات Visa الائتمانية فرصة استثنائية للفوز بتذاكر مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™ مقدّمة من Visa. جاء الإعلان عن الفائزين بعد سحب أُجري في المقر الرئيسي للبنك تحت إشراف وحضور ممثل عن إدارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق بوزارة التجارة والصناعة. وبناءً على نتائج القرعة، فاز عميل بنك دخان محمد الكواري بتذكرة المباراة الافتتاحية، وكانت تذاكر دور المجموعات من نصيب كارلوس إدواردو فيجو وكارلا كموج وتريسى زوجانيليز ولوكا كونتيجياني وجايسون لي أونج، وربح منصور ناصر الهاجري تذكرة لدور الستة عشر، وبرونو جوتيري بوردوني تذكرة لربع نهائي البطولة، بينما حصلت عبدالرحمن محمد الشملان على تذكرة النصف النهائي وستيفانوس كيساس على تذكرة المباراة النهائية، وذلك بواقع تذكرتين لكل فائز مقدمتيّن من شركة Visa. ووفقاً لشروط الحملة المستمرة، سيتم اختيار 40 فائزاً خلال سحوبات متعددة للحصول على تذاكر مباريات لشخصين مقدمة من شركة Visa، والاستمتاع بمباريات البطولة المرتقبة من الملعب خلال أدوارها المختلفة بدءاً من مباراة الافتتاح وحتى النهائي. على مدار الحملة الترويجية، يمكن لعملاء البنك الذين ينفقون 10,000 ريال قطري شهريًا فأكثر باستخدام بطاقة Visa الائتمانية من بنك دخان، الفوز بتذاكر مباريات لشخصين لحضور المباراة الافتتاحية أو دور المجموعات أو دور الـ 16 أو ربع أو نصف النهائي أو المباراة النهائية للبطولة التي طال انتظارها. لمزيد من المعلومات حول بطاقة Visa الائتمانية من بنك دخان، يمكن للمهتمين زيارة الموقع الإلكتروني للبنك dukhanbank.com، أو التواصل مع مركز الاتصال على الرقم 8008555 أو التحدث إلى المساعد الافتراضي راشد عبر الموقع الإلكتروني أو تطبيق الجوال الخاص بالبنك أو الواتساب على الرقم 44100888.

820

| 27 أكتوبر 2022

محليات alsharq
طالبات أكاديمية قطر يجهزن عروضاً فنية لكأس العالم

أعربت متخصصات في الفنون والإنتاج الموسيقي وطالبات بأكاديمية قطر عن سعادتهنّ بالمشاركة في فعاليات كأس العالم فيفا قطر من خلال عرض موسيقي ومعرض فني يحمل عنوان (جوول GOAL) والذي شارك فيه أكثر من 700 طالب وطالبة من الأكاديمية، منوهات أنّ التفاعل الميداني مع أبرز حدث رياضي يضيف لهنّ الخبرات والثقافة الكروية والمشاركة الإيجابية مع الحدث المحلي الذي تشارك فيه جميع الجهات بالدولة. وأكدنّ أنّ المشاركة في الإنتاج الفني والموسيقي يجعلهنّ جزءاً من الحدث خاصة ً أنه يتزامن مع استعدادات الدولة للبطولة، وأشدنّ بتفاعل الطلاب والطالبات في تقديم إنتاج فني ويدوي والقيام ببحث معلوماتي وميداني يثري أفكارهنّ وتجاربهنّ الدراسية. وأعربنّ عن تقديرهنّ لمؤسسة قطر التي أولت الطلاب والطالبات بالأكاديميات جلّ اهتمامها من خلال توفير إمكانيات وكوادر فنية مدربة ومؤهلة تحفز الطلاب لتقديم أعمال تتناسب مع الحدث. الشرق التقت بمسؤولات الإنتاج الموسيقي والمعلمات في المسرح الموسيقي خلال تقديم العرض الفني (جول) بمشاركة 700 طلاب من أكاديمية قطر الدوحة، واللواتي أكدنّ أنّ الحدث العالمي ثقافة رياضية لا يستهان بها، ولابد من أن يكون كل طالب جزءاً من الحدث سواء بإنتاجه الفكري أو الفني أو اليدوي، وأضفنّ أنّ الجميع حرص على البحث عن تاريخ الألعاب وشعارات الأندية من خلال التكنولوجيا وأعددنّ إنتاجاً فنياً من الرسم والتلوين والتشكيل اليدوي. وأشرنّ إلى أنّ التعرف على الأحداث المحلية يتيح أمامهنّ الالتقاء بثقافات أخرى وهذا يضيف لهنّ الخبرة والمعرفة والفائدة القيمة. المونديال عزز الثقافة الرياضية قالت السيدة عليا سعيد الكعبي مدرسة فنون أكاديمية بأكاديمية قطر: إنّ مشاركة الطلاب في عمل فني جماعي يتعلق بكأس العالم يزيد من الثقافة الرياضية لديهم، ويهيئ أمامهم الاستفادة من المعلومات التي تتناول شعارات الأندية والمنتخبات العالمية واللاعبين وتاريخ المباريات الكروية، مضيفة أنّ العمل الفني عبارة عن عرض فني ومعرض مصاحب نفذ فيه الصغار أعمالاً رياضية في مجسمات جميلة. وأشارت إلى أنّ الطلاب لديهم حافز كبير للتفاعل مع الأحداث الرياضية، وسعداء بالمشاركة وحضور الفعاليات، منوهة أنّ مؤسسة قطر هيأت للطلاب كافة الفرص والسبل للاستفادة من الأحداث المحلية وخاصة كأس العالم 2022. تفاعل الأطفال مع الحدث من جهتها قالت السيدة مدى صادق مدرسة التربية الفنية بأكاديمية قطر: هناك تفاعل كبير من الأطفال مع كل الفعاليات المصاحبة للألعاب، وهذا يتضح من مشاركتهم في المعرض الفني للأكاديمية. وأضافت أنّ المعرض الفني قدم أعمالاً فنية لأكثر من 700 طالب من أكاديمية قطر، وأشارت إلى أنّ الشغف بالألعاب واستضافة قطر لحدث عالمي أنتج العديد من المهارات الفنية. اقتراب المونديال حفز الطلاب وقالت السيدة ميريل يودينا رئيسة فريق الفنون: إنّ اقتراب الحدث الرياضي العالمي حفز الطلاب لإنتاج أعمال فنية مبدعة، وهم متحمسون لمتابعة استعدادات الدولة لكأس العالم وللفعاليات المصاحبة. وأضافت أنّ الأكاديمية حرصت على إشراك الطلاب في أهم حدث من خلال الرسم والفنون والإنتاج اليدوي، وحفزتهم لإعداد معلومات بحثية عن تاريخ الكرة وثقافة الرياضة عالمياً. التدريبات لشهرين من جهتها، قالت السيدة شيريل هيرس مدرسة الموسيقى إنّ العرض الموسيقي عبارة عن تحفة فنية لمشاركة الطلاب بفعاليات كأس العالم فيفا قطر، وقد استمرت فترة التدريبات شهرين وكان هناك تفاعل كبير ومميز من الصغار الذين يتابعون الحدث بشغف. وأضافت أنّ العرض الموسيقي كان عبارة عن معلومات شاملة عن تاريخ الكرة والألعاب، وأشارت إلى البحث الموسيقي شمل الاستفادة من الإنترنت لجمع معلومات عن الرياضة. ونوهت أنّ العرض الموسيقي اشتمل على مفردات باللهجة المحلية التي قامت بها السيدة رزنة محمد الأحبابي مشكورة بتعليم المشاركين طريقة النطق السليم للفظة القطرية. وفي لقاءات لـ الشرق أعربت مشاركات عن سعادتهنّ بمشاركتهنّ في الحدث الرياضي، وقالت الطالبة هند الكواري: إنني فخورة بكوني جزءاً من الحدث، وأنني سأعرف الكثير من المعلومات الرياضية خاصة من الفرق الرياضية المشاركة في البطولة. وأشكر مؤسسة قطر على إيلاء الاهتمام بالطلاب وإدارة أكاديمية قطر التي هيأت لنا الكثير من الفعاليات للمشاركة. تفاعل بين الطلاب من جانبها، قالت الطالبة شريفة البنعلي: إننا سعداء بمشاركة الدولة في الفعاليات الفنية التي تعبر عن إبداعات الطلاب من خلال العروض الفنية والموسيقية والإنتاج الفني. وأتمنى للدولة ولجميع المؤسسات التوفيق في أهم حدث رياضي عالمي، ويسعدني أن أكون متفاعلة مع بقية الطلاب وأتابع معهم جميع التدريبات. وبدورها أعربت الطالبة غالية الدرويش عن فخرها باستعدادات قطر للبطولة، وقالت: يسعدني مشاهدة الأعلام في الشوارع والزينة التي تنتشر في كل مكان. وأضافت أنّ المشاركة تفيد الطلاب في التعرف على الثقافة الكروية، ويحفزهم للبحث عن المزيد من الفائدة من خلال الوسائط التكنولوجية. من جانبها، أعربت الطالبة أمينة السويدي عن سعادتها بمشاركة جميع الأطفال في فعاليات الرياضة، وقالت: إنني متحمسة للاندماج في الحدث الكروي لأنه سيضيف لي الخبرة والمزيد من التعرف على ثقافات جديدة.

1327

| 27 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
مؤامرة ضد منتخب الجزائر بكأس العالم 1982 تتسبب في قرار حاسم ومستمر حتى الآن.. ما القصة؟

شهدت النسخة الثانية عشر من كأس العالم والتي أقيمت في إسبانيا، فضيحة أثارت جدلاً واسعًا حول العالم، خلال مباراة ألمانيا والنمسا في الجولة الثالثة من دور المجموعات، بعد شبهة التآمر بين المنتخبين ضد منتخب الجزائر. وكان محاربو الصحراء قد وقعوا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات ألمانيا والنمسا وتشيلي. ويشير تقرير لشبكة CNN الأمريكية إلى أن مباريات دور المجموعات في بطولة كأس العالم كانت تُقام في توقيت مختلف، إذ لم يكن بالضروري أن تُلعب المباريات بالتزامن معًا خلال الجولات الثلاث الأولى، كان ذلك في مونديال الأوروغواي عام 1930 حتى مونديال إسبانيا عام 1982، وإلى ما قبل حادثة خيخون الّتي وصِفت بـالمؤامرة ضد منتخب الجزائر. ** مفاجأة الجزائر ونجح المنتخب العربي في تحقيق مفاجأة لم يتوقعها الكثير، إذ تغلب على المنتخب الألماني في الجولة الأولى بهدفين لواحد، إلّا أنه خسر من منتخب النمسا في الجولة الثانية بهدفين دون مقابل. واستطاع منتخب الجزائر أن يستعيد ثقته بالفوز على منتخب تشيلي في الجولة الثالثة، بثلاثة أهداف لاثنين. وكانت الجماهير الجزائرية والعربية قد أعلنت أفراحها عقب صافرة النهائية، إذ اعتقدت أنها ضمنت التأهل للدور الثاني، إلا أن الفرحة تحوّلت لكابوس يطاردها إلى الآن. جاء ذلك بعد أن لعبت ألمانيا مع النمسا، بعد نهاية مباراة الجزائر وتشيلي بيوم، وعلم المنتخب النمساوي أن هزيمته أمام ألمانيا بفارق هدف وحيد ستؤهل الفريقين معًا وتخرج الجزائر، في حين أن أي فارق أكبر من الأهداف سيؤهل المنتخب الجزائري إلى جانب ألمانيا وتودّع النمسا البطولة. سجّل المنتخب الألماني هدف المباراة الوحيد عند الدقيقة العاشرة عبر هورست هروبيتش، قبل أن يتبادل الفريقان الكرة بشكل سلبي حتّى نهاية المباراة، وسط هتافات من قبل الجماهير الإسبانية التي كانت تغني للمنتخبين إلى الخارج.. إلى الخارج، في حين قام مشجع ألماني غضب من أداء منتخب بلاده، بحرق علم ألمانيا حينها. وأثارت هذه المواجهة ضجة كبيرة في الأوساط الكروية والإعلامية، ومازالت خالدة في الأذهان حتّى وقتنا هذا. ** الجزائر تعترض وفيفا يرفض قدّم الاتحاد الجزائري اعتراضًا للاتحاد الدولي لكرة القدم، لكن الأخير رفض اتخاذ أيّ إجراء أو التحقيق وتمّ اعتماد النتيجة، ونفى كلّ من الفريقين أيّ تواطؤ خلال المباراة. ** تغيير توقيت المباريات قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم بعد حادثة خيخون، التي أثارت جدلاً واسعًا، إجراء تعديل على توقيت المباريات، وأصدر قرارًا بأن تلعب المباراتين الأخيرتين في كل مجموعة بكأس العالم بنفس التوقيت منعا للتلاعب بالنتائج. وتمّ اعتماد هذا القرار بداية من مونديال 1986 في المكسيك، ولا زال يطبق حتّى الآن.

4199

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
جامعة قطر جاهزة لاستضافة منتخبي الأرجنتين وإسبانيا

مع انطلاقة العام الدراسي الجديد؛ تستأنف جامعة قطر استعداداتها المختلفة لاستضافة عددٍ من المنتخبات الرياضية العالمية لكرة القدم والتي ستتخذ من حرم الجامعة مقرًّا لها طيلة فترة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وهي كُلٌ من: المنتخب الأرجنتيني والمنتخب الإسباني. وقال سعادة د. حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر: انطلاقا من مكانتها بوصفها مؤسسة التعليم العالي الوطنية الأم في الدولة وبيت الخبرة ومن المسؤولية المنوطة بها؛ شاركت جامعة قطر مؤسسات الدولة الأخرى في الإعداد لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي هذا العام في مونديال قطر 2022، فأجرت البحوث والدراسات، وعقدت الندوات والورشات، وقدمت الأفكار والاستشارات خلال مرحلة الإعداد، وما زالت، ولن تتوانى عن تقديم ما يسهم في إبراز قدرة الدولة على إنجاح هذا الحدث العالمي وتقديم نسخة فريدة منه لم يشهد لها العالم مثيلا من قبل، فنحن نؤمن بالتميز، ونسلكه طريقا ومنهج حياة وأسلوب عمل. وأضاف الدكتور الدرهم: ولم تقتصر مشاركة الجامعة على مرحلة الإعداد، بل ستكون في قلب الحدث الرياضي، وجزءا أساسيا فيه، من خلال استضافتها منتخبي الأرجنتين وإسبانيا، إقامة وتدريبا بتجهيزاتٍ عالية المستوى، فضلا عن استضافة منتخب هولندا في ملاعبنا التدريبية. وما اختيار هذه الفرق العريقة لجامعة قطر وتنافسها على اختيارها والإقامة فيها؛ إلا لامتلاك الجامعة لبنية تحتية رياضية بتجهيزات ومواصفات عالمية، لا تقتصر على جانب واحد، بل تتعدد وتتنوع، من ملاعب التدريب الستة المجهزة تجهيزا عالميا، إلى المسابح والصالات والمرافق الرياضية الأخرى التي أُعدَّت إعدادا يتناسب وحاجات تلك المنتخبات الرياضية ومتطلباتها. وقال: إننا في جامعة قطر نؤمن بقدراتنا وبقدرة وطننا على تقديم حدث استثنائي بكل تميز واقتدار على نحو يتناسب ومكانة قطر وتطلعاتها، وسترون خلال البطولة ما يسر النظر ويبهج القلب ويبعث في النفس الفخر والاعتزاز. وفي تصريحٍ لها، قالت المهندسة مي فطيس مدير إدارة المرافق والخدمات العامة في جامعة قطر: لقد بدأنا مبكرًا في الإعداد لاستضافة المنتخبات المشاركة في منافسات كأس العالم لكرة القدم. وقد شملت استعداداتنا وتجهيزاتنا التعاقد مع شركات متخصصة في جميع المجالات التي تخدم هذا الحدث العالمي. ويتم التخطيط والتنسيق والإدارة والتنفيذ لهذا العمل بواسطة إدارة المرافق والخدمات العامة وممثلي إدارات الجامعة المعنية من خلال التنسيق مع كل من: كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م، ولجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™ خلال فترة الحدث، ابتداءً من تاريخ انطلاق النظام الأمني وتجديد وتطوير مختلف المرافق الرياضية، وترقية وتحديث مرافق إقامة الفريق الإسباني والفريق الأرجنتيني وفقًا للالتزامات التعاقدية لاتفاقية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للسكن. وأضافت: وسيعاد تجهيز المطابخ وقاعات الطعام لتقديم خدمة مميزة للفرق بالإضافة إلى توفير خدمات غسيل وكي الملابس على مدار اليوم، وتوفير أماكن ووسائل الترفيه والألعاب الرياضية وخدمة الإنترنت والنقل والتي تم تخطيطها بواسطة كأس العالم فيفا قطر ٢٠٢٢ ذ.م.م نيابة عن الفرق. أما التخطيط العملياتي، فيتم إدارته من قبل لجنة عمليات أمن وسلامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، وذلك وفقًا لمتطلبات البطولة ومدى الحاجة إلى التحكم في مداخل ومخارج بعض المناطق السكنية المحيطة وفق معطيات تحرك الفرق وموعد المباريات. لقد قمنا بإجراء تغييرات في غرف إقامة اللاعبين؛ لضمان حصولهم على الراحة الكاملة التي تساعدهم في التعايش مع جو البطولة.

912

| 26 أكتوبر 2022

رياضة محلية alsharq
القطري محمد عبد اللطيف: تمكنت من جمع تذاكر لـ 95% من مباريات كأس العالم

افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث معرضاً خاصاً لتعويذات كأس العالم، يضم تعويذات نسخ سابقة من المونديال منذ العام 1966 حتى روسيا 2018، من المجموعة الخاصة بجامع المقتنيات القطري محمد عبد اللطيف، الذي يمتلك مجموعة واسعة من التذكارات المرتبطة بالبطولة العالمية، جمعها على مدى السنوات العشر الماضية. وقبل أسابيع قليلة على انطلاق المنافسات، قرر عبد اللطيف عرض مجموعته القيّمة من تعويذات المونديال، بالتعاون مع اللجنة العليا، ليشارك مقتنياته القيّمة مع جمهور المونديال من جميع أنحاء العالم في الدوحة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، تحدث عبد اللطيف، عن عشقه لكأس العالم، وشغفه بجمع تذكارات المونديال، وتطلعاته لهذه النسخة الفريدة من البطولة والتي تنطلق فعالياتها في 20 نوفمبر في استاد البيت. وقال عبد اللطيف، الذي تضم مقتنياته واحدة من أثمن مجموعات تذاكر المونديال، إن ذكرياته الأولى مع كأس العالم تعود إلى نسخة عام 1982 التي شاهدها عبر شاشة التلفاز، واهتمامه بجمع التذكارات من بطولات كأس العالم بدءاً منذ العام 2014، عندما قرأ مقالاً عن جمع تذاكر المونديال، الأمر الذي أثار انتباهه وحاز على اهتمامه، عندها قرر البدء في جمع تذاكر مباريات جميع بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى للمونديال في العام 1930. وأضاف عبد اللطيف: تمكنت من جمع تذاكر لـ 95% من مباريات كأس العالم، حتى مونديال روسيا 2018، كما بدأت في جمع تذكارات مختلفة من كأس العالم، بما في ذلك التعويذات والكرات والجرائد القديمة، وأمتلك الآن أكثر من 1200 قطعة من التذكارات المرتبطة بكأس العالم. وأعرب عبد اللطيف عن فخره بمشاركة مجموعته من تعويذات كأس العالم مع الجماهير قبل انطلاق النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وقال: أتمنى أن يستمتع الجميع بمشاهدة التعويذات، ومن الرائع أن يرى زائر المعرض كيف تغيرت التصاميم منذ عام 1966، حتى وصلنا إلى لعّيب، التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، والذي يعتبر أول تعويذة رقمية في تاريخ المونديال. وحول مشواره في جمع آلاف المقتنيات قال عبد اللطيف إن جمع التذكارات لم يكن سهلاً على الإطلاق، فقد واجه الكثير من الصعوبات للحصول على معظم القطع، وخاصة تلك المرتبطة بالنسخ الأقدم من كأس العالم، ولكنه كان محظوظاً في تأمين القطع النادرة من جميع أنحاء العالم بفضل تعاون زملائه في الشبكة الدولية لجامعي المقتنيات، والتي يشغل عضويتها في دول مثل إسبانيا وهولندا والمملكة المتحدة والبرازيل وأوروغواي. وتابع: كان الحصول على حذاء أحد لاعبي منتخب أوروغواي الذي لعب في مونديال 1930 هو الأصعب، حيث تم عرض الحذاء في مزاد علني مثّلني فيه أحد أصدقائي، ولكننا تمكنا في النهاية من الحصول على الحذاء بعد منافسة صعبة مع جامعي المقتنيات الآخرين في أوروبا. وعن قطعته المفضلة، قال عبد اللطيف: تضم مجموعتي تذكرة لنهائي مونديال عام 1934 الذي جمع بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا، وهي الأقرب إلى قلبي، فهي نادرة للغاية حيث أن توقيع ثلاثة من لاعبي منتخب إيطاليا الذين شاركوا في ذلك النهائي يزيد من قيمتها، وقد تلقيت عروضاً بمبالغ مالية كبيرة للتخلي عنها، ولكني أتمسك بها. وعن قيمة مجموعة المقتنيات الفريدة، أكد عبد اللطيف أنها لا تقدّر بمال بالنسبة له، وقال: يزيد من مكانة هذه المجموعة عندي أن وراء كل قطعة من هذه القطع الثمينة قصصاً مذهلة.

0

| 26 أكتوبر 2022

محليات alsharq
الرئيس التنفيذي لـ أريدُ: عروض استثنائية وشريحة مجانية للمشجعين في مطارات الدول المتأهلة للمونديال

أكد الشيخ محمد بن عبدالله آل ثاني الرئيس التنفيذي لشركة أريدُ على جاهزية الشركة لتقديم أفضل خدمات الاتصالات لجماهير كأس العالم قطر 2022 في مختلف المناطق داخل دولة قطر بما في ذلك الملاعب ومناطق المشجعين والأماكن العامة ومواقع الأنشطة والفعاليات والاحتفالات وغيرها. وقال الرئيس التنفيذي خلال استضافته في برنامج نبض الاقتصاد على تلفزيون قطر إن أريدُ تعمل بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) واللجنة العليا للمشاريع والإرث من أجل تعزيز تجربة الجماهير العالمية عبر مضاعفة سعة شبكتها الحالية ثلاثة أضعاف لمواكبة العدد الكبير من الزوار المتوقعين للدولة، مؤكداً حرص الشركة على أن يكون كل عميل متصل بالشبكة ليعيش الحدث وقت حدوثه. وأكد أن الشركة طورت الطاقة الاستيعابية لشبكاتها وخدماتها من أجل استيعاب كافة المشجعين وزوار دولة قطر خلال البطولة، مشيراً إلى أن عملية التطوير شملت الشبكات والمواقع والخوادم، كما تم إعداد خطة بديلة تفعّل عند وجود أي خلل للحفاظ على ديمومة الاتصالات للعملاء. ونوّه الرئيس التنفيذي بجاهزية الشركة لتغطية الاستادات الثمانية التي ستحتضن مباريات البطولة، وكذلك تزويد مناطق المشجعين بالشبكات بتغطية شبكة الجوال ومنها شبكة الجيل الخامس والجيل الرابع وأيضا شبكات الواي فاي السريعة، مشيراً إلى أن كأس العالم مثلت دفعة لتطوير البنية التحتية وضخ استثمارات في الشبكات. كما نوه بالعروض الاستثنائية التي أطلقتها أريدُ للمشجعين، ومنها توفير شريحة خط هيّا SIM CARD للزوار والجماهير القادمين إلى دولة قطر خلال المونديال، بها 2022 دقيقة مكالمات و 2022 رسالة نصية و2022 ميغابايت بيانات، وستكون صالحة لفترة محددة. وأشار إلى أن العملاء الحاليين من داخل قطر سيحظون بنفس العرض الاستثنائي، مضيفاً نحن في أريد سعداء بتقديم هذه العروض لعملائنا، وهذا جزء من واجبنا تجاه ضيوف الدولة. وكشف الرئيس التنفيذي أن أريدُ لديها شركاء في مطارات عالمية وخاصة في بلدان المنتخبات المتأهلة للمونديال، حيث ستقوم الشركة بتسليم المشجع شريحة اتصالات مجانية قبل صعوده إلى الطائرة القادمة إلى قطر، وستكون جاهزة للتفعيل بمجرد دخوله إلى الدوحة ويمكن أن يتم ذلك من خلال تطبيق أريدُ وهو جزء من الشراكة مع الفيفا واللجنة العليا للمشاريع والارث. كما بيّن أنه تم ربط خدمات شركة أريدُ للمشجعين بتطبيق هيّا، وذلك من أجل تعزيز تجربتهم خلال الحدث العالمي. وحول استعدادات الشركة لتوفير خدمات عالية الجودة للجماهير، قال إن مركز علميات أريدُ على أتم جاهزية لمراقبة جودة الشبكات بشكل دائم بما في ذلك البيانات والاتصالات كذلك لدينا مراقبة على مدار الساعة وفريق ميداني لكل الملاعب بالشراكة مع الفيفا. وأضاف: لدينا خطة لتعزيز المراقبة -على مدار الساعة- على الكابلات البحرية والاتصالات الدولية والقنوات التلفزيونية والتجوال لجماهير المونديال

1861

| 25 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
حضور وتفاعل جماهيري مع معرض تعويذات نسخ المونديال بالدوحة

تزامناً مع قرب انطلاق منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022، ووسط حضور وتفاعل جماهيري كبير، افتتحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث معرضا خاصا لتعويذات المونديال، يضم تعويذات بطولات كأس العالم على مر تاريخها، منذ نسخة عام 1966 التي بدأ خلالها رسميا تخصيص تعويذة وتميمة خاصة بالبطولة، وحتى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستنطلق يوم 20 نوفمبر المقبل. ويحتوي المعرض الذي يقام في /مول سيتي سنتر الدوحة/ ضمن الفعاليات الترويجية لكأس العالم FIFA قطر 2022، على جميع تعويذات نسخ المونديال، وهي من المجموعة الخاصة بجامع المقتنيات القطري محمد عبد اللطيف، الذي يمتلك مجموعة واسعة من التذكارات المرتبطة بالبطولة العالمية، جمعها على مدى السنوات العشر الماضية.. ويستقبل المعرض الرياضي الجمهور المتابع يوميا على مدار 14 ساعة، من الساعة الثامنة صباحا وحتى العاشرة مساء، على أن يتواصل إلى ما بعد ختام منافسات البطولة بيومين، وتحديدا حتى 20 ديسمبر المقبل. ويشهد المعرض، الذي كان نتاج فكرة رائدة لجامع المقتنيات الشهير محمد عبداللطيف، متابعة وحضورا كبيرا من المواطنين والمقيمين أو من القادمين من خارج الدولة لمتابعة البطولة العالمية، حيث أتيح للجماهير التعرف عن قرب على تعويذات كؤوس العالم المختلفة المرتبطة بالموروث الثقافي والاجتماعي لشعوب الدول المنظمة لنسخ البطولة العالمية. وتشكل التعويذة (التميمة) شخصية يتم تصميمها حصريا كرمز خاص لكل بطولة، كما تعد أيضا من بين الأدوات التسويقية المهمة، وتظل كل تعويذة من تعويذات المونديال خالدة كرمز لكل بطولة. وتتصدر تعويذة /لعيب/ الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022، التعويذات الخاصة ببطولات كأس العالم في المعرض الخاص، والبالغ عددها 15 تعويذة بعدد نسخ كأس العالم منذ أول تعويذة في العام 1966 في إنجلترا حتى آخر تعويذة في مونديال قطر. وتم الكشف عن تعويذة /لعيب/ من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث والاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/ تعويذة رسمية لكأس العالم FIFA قطر 2022 في الأول من أبريل الماضي على هامش مراسم إجراء القرعة النهائية للبطولة.. ويعني /لعيب/ اللاعب المتميز الخارق للعادة الذي يصنع ويجذب متعة وفرجة كرة القدم للجميع. ووفقا للمنظمين يرمز /لعيب/ إلى شخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي، تتمتع بروح الشباب الدائم، اعتادت على متابعة بطولات كأس العالم عبر التاريخ والتفاعل مع أبرز لحظاتها، كما تتحلى بروح المغامرة والاستكشاف والمرح وتقديم المساعدة، وتساهم بدور مهم في تعزيز حماس وتفاعل الجماهير من مختلف الأعمار قبل وخلال البطولة، وإظهار شغف الشعوب برياضة كرة القدم. ومثلما تتواجد تعويذة /لعيب/ كشخصية كرتونية متصدرة المعرض الخاص بالتعويذات المونديالية في /مول سيتي سنتر الدوحة/، تتواجد أيضا في كل مكان داخل الدولة، خصوصا في الأسواق والمولات المختلفة، حيث الحضور الشعبي الكبير، وذلك للترحيب بجماهير كرة القدم القادمة من جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بتعزيز الأجواء الحماسية قبل انطلاق البطولة، وهو الدور الذي ستقوم به خلال منافسات البطولة المرتقبة. وطوال تاريخ بطولات كأس العالم، اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ 15 تعويذة رسمية، باعتبارها رموزا تشير إلى التقاليد والعادات الخاصة بالدول المستضيفة للمونديال، وهو ما يظهر بوضوح في تميمة كأس العالم FIFA قطر 2022، كرمز للثقافة والعادات والتقاليد العربية عامة والقطرية على وجه التحديد. وقد ظهرت تعويذات كأس العالم، الموجودة في المعرض الخاص ضمن فعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، للمرة الأولى في نسخة البطولة التي أقيمت بإنجلترا عام 1966 تحت مسمى /ويلي/، وهي عبارة عن أسد يرتدي قميص علم بريطانيا، كتب عليه عبارة كأس العالم، وكانت /ويلي/ هي الرائدة باعتبارها الأولى. وفي مونديال المكسيك 1970، ظهرت تعويذة /خوانيتو/، وهو فتى صغير يتسم بالإطلالة الجميلة، ويرتدي قميص منتخب المكسيك الأخضر اللون، و/السومبر يرو/ القبعة المكسيكية الشهيرة التي كتب عليها /المكسيك 70/.. ثم ظهرت تعويذة /تيب وتاب/ في ألمانيا 1974، وهي عبارة عن مجسم لشابين يافعين، الأول طويل أشقر، والثاني قصير بشعر أسود، في إشارة حينذاك إلى وضع ألمانيا، وانقسامها إلى شطرين، ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية. وجاء الدور على تعويذة /غاوتشيتو/، لتظهر في مونديال الأرجنتين 1978، و/غاوتشيتو/ فتى يرتدي قبعة كتب عليها /أرجنتينا 78/ ومنديلا على رقبته ولديه سوط، ويرمز للتقاليد والعادات الريفية في الأرجنتين. أما التعويذة الإسبانية في مونديال إسبانيا 1982، فكانت /نارانجيتو/، وهي مجسم لفاكهة البرتقال وهي تحمل كرة القدم وترتدي قميص المنتخب الإسباني، والمأخوذ اسمها من نارانجا الثمرة الشهيرة في البلاد. وفي مونديال عام 1986، الذي أقيم في المكسيك للمرة الثانية، برزت تعويذة جديدة هي /بيكيه/ وهو مجسم لثمرة الفلفل المكسيكي الحار مع شاب طويل ويرتدي قبعة /سومبريرو/ الشهيرة، ويحمل كرة القدم بيده اليمنى، والاسم /بيكيه/ مشتق من /بيكانت/، الأكلة المكسيكية الشهيرة. وحلت بعدها في إيطاليا 1990 تعويذة /تشاو/، وهي عبارة عن مجسم لعصا لها رأس كرة قدم ظهرت في صورة لاعب وبألوان علم إيطاليا. وكان مونديال 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية قد تميز بتعويذة الكلب /سترايكر/ الذي ظهر مع كرة القدم مرتديا قميص المنتخب الأمريكي وعبارة الولايات المتحدة الأمريكية 94. وجاءت تعويذة /فووتيكس/ في فرنسا 1998، وكانت عبارة عن مجسم للديك الفرنسي المعروف كشعار وطني، بلون أزرق كقميص المنتخب الفرنسي مكتوب عليه فرنسا 98. وفي مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، حملت التعويذة اسم /أتو وكاز ونيك/، وهي مجسمات لمخلوقات حاسوبية بثلاثة ألوان برتقالي وبنفسجي وأزرق تمثل ثلاثة لاعبين في رياضة كرة القدم الخيالية المرتبطة بالخيال العلمي. وظهرت في المونديال الثاني الذي تنظمه ألمانيا في 2006 تعويذة الأسد /غوليو وبيل/، وهو أسد يرتدي قميص منتخب ألمانيا مكتوبا عليه عدد 06، والاسم مشتق من كلمة ليو الاسم اللاتيني للأسد في ألمانيا، و/بيلل/ هو مصطلح عامية لكرة القدم. وكانت /زاكومي/ هي تعويذة مونديال جنوب إفريقيا 2010، وهي حيوان /الفهد/ الذي يرمز لغابات البلاد، وظهر كفهد مرح يرتدي لباسا رياضيا شعره أخضر، وكتب على القميص جنوب إفريقيا 2010. وفي مونديال البرازيل 2014 ظهر حيوان /التاتوبولا/ المهدد بالانقراض كتعويذة للبطولة، وحمل اسم /فوليكو/.. أما في البطولة الماضية بروسيا 2018، فكانت التعويذة عبارة عن ذئب يدعى /زابيفاكا/، وظهر مرتديا قميص المنتخب الروسي مع عبارة /روسيا 2018/. أما في البطولة المرتقبة في قطر 2022، فبرزت تعويذة /لعيب/، وهي عبارة عن مجسم لفتى باسم بزي عربي، يتكون من شماغ أبيض غالبا مع تدلي حبلين من العقال، ويرمز لشخصية مرحة قادمة من عالم افتراضي تجسد هوية البلد المنظم وموروثه الشعبي. وفي تصريحات له، تحدثصاحب فكرة المعرض محمد عبداللطيف، عن عشقه لكأس العالم، وشغفه بجمع تذكارات المونديال. وقال عبد اللطيف، الذي تضم مقتنياته واحدة من أثمن مجموعات تذاكر المونديال: إن ذكرياته الأولى مع كأس العالم تعود إلى نسخة عام 1982 التي شاهدها عبر التلفزيون، وإن اهتمامه بجمع التذكارات من بطولات كأس العالم بدأ في 2014، عندما قرأ مقالا عن جمع تذاكر المونديال، الأمر الذي أثار انتباهه وحاز على اهتمامه، عندها قرر البدء في جمع تذاكر مباريات جميع بطولات كأس العالم منذ النسخة الأولى للمونديال في العام 1930. وأضاف: تمكنت من جمع تذاكر لـ95 بالمائة من مباريات كأس العالم، حتى مونديال روسيا 2018، كما بدأت في جمع تذكارات مختلفة من كأس العالم، بما في ذلك التعويذات والكرات والجرائد القديمة، وأمتلك الآن أكثر من 1200 قطعة من التذكارات المرتبطة بكأس العالم.. معربا عن فخره بمشاركة مجموعته من تعويذات كأس العالم مع الجماهير قبل انطلاق النسخة الأولى من المونديال التي تقام في العالم العربي والشرق الأوسط. وقال: أتمنى أن يستمتع الجميع بمشاهدة التعويذات، ومن الرائع أن يرى زائر المعرض كيف تغيرت التصاميم منذ عام 1966، حتى وصلنا إلى /لعيب/، التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022، والذي يعد أول تعويذة رقمية في تاريخ المونديال. وحول مشواره في جمع آلاف المقتنيات، قال: إن جمع التذكارات لم يكن سهلا على الإطلاق، فقد واجه الكثير من الصعوبات للحصول على معظم القطع، خاصة تلك المرتبطة بالنسخ الأقدم من كأس العالم، ولكنه كان محظوظا في تأمين القطع النادرة من جميع أنحاء العالم بفضل تعاون زملائه في الشبكة الدولية لجامعي المقتنيات، والتي يشغل عضويتها في دول مثل: إسبانيا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والبرازيل، وأوروغواي. وأكد عبد اللطيف فخره وسعادته لامتلاكه واحدة من أهم وأكثر مجموعات تذاكر المونديال اكتمالا، وقال: أشعر بفخر كبير عندما يقال إن مالك أكبر مجموعة من تذاكر كأس العالم هو مواطن قطري، أذكر أني كنت أشاهد إحدى حلقات تلفزيون الفيفا على يوتيوب، وذكروا أن أكبر عدد من التذاكر موجود هنا، في البلد المستضيف لكأس العالم 2022، وأشاروا إلي بلقب: بطل العالم في جمع التذاكر، وعندها شعرت بأنني وصلت إلى القمر من فرط سعادتي وفخري. وقد عبر عدد من زوار المعرض عن إعجابهم به، وأبدوا سعادتهم بما شاهدوه، وفي هذا السياق، عبر خليفة التميمي، وهو مواطن قطري، عن سعادته الكبيرة بزيارته للمعرض، ومتابعته لتفاصيله، وتعرفه على التعويذات الخاصة بكؤوس العالم منذ أول بطولة في مونديال 1966، مؤكدا استحسانه لفكرة الجامع القطري محمد عبداللطيف الذي جمع مقتنياته من كل التعويذات المونديالية وعرضها في هذ المعرض. وقال التميمي: فكرة المعرض رائعة، ولو كانت هناك قطع أخرى، فكان من المستحسن توزيعها على كل الأماكن في الدولة، حيث تتواجد الجماهير المتابعة لكأس العالم FIFA قطر 2022، لكن يبدو أنها مقتنيات فريدة، ومن الواضح أن كل التعويذات منذ عام 1966 وحتى 2022 متواجدة، وقد لاحظت أن التعويذة الأخيرة القطرية التي نحن كمواطنين قطريين نسميها /اللخمة/ وهي مشهورة لدينا في قطر كانت متميزة، حيث جاءت فكرة اللباس القطري والغترة والعقال واللون الأبيض لتعطيها قوة في التصميم والبعد، وكانت فكرة ممتازة بربطها بتعويذة البطولة التي تقام لأول مرة في العالم العربي والشرق الأوسط، وكنت أتمنى أن يكون هنا أحد المختصين ليقوم بالشرح خلال هذا المعرض والتعريف بهذه التعويذات. بدوره، أشاد التركي بافا زكي، الطالب في جامعة قطر، بتنظيم هذا الحدث المتميز من خلال عرض كل التعويذات الخاصة بكؤوس العالم، وقال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: أولا أشيد باختيار تعويذة /لعيب/، لقد كان اختيارا متميزا وأعتبره الأفضل من بين كل التعويذات لأنه يحاكي الواقع تماما، وقد شاهدت كل التعويذات واخترت /لعيب/ كأفضل تعويذة، وذلك حقيقة وليس مجاملة أبدا، وأنا سعيد كمقيم هنا وأدرس في جامعة قطر بحضور هذا العرض المتميز، وسعيد أكثر لأنني سأعيش أجواء كأس العالم الرائعة الفريدة من نوعها في قطر، والتي تنظم لأول مرة في الشرق الأوسط، وستكون أفضل بطولة على مدار تاريخ كؤوس العالم. من جانبه، كريج جيا، من إسكتلندا، وهو أحد الجماهير المتابعة لأحداث وفعاليات كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد روعة المعرض وتميزه بهذه التعويذات والتمائم الخاصة ببطولات كأس العالم، خصوصا عندما عرف أن هذه المقتنيات من التعويذات تعود لأحد الأشخاص في قطر المهتمين بهذه الأحداث. وقال في حديثه لـ /قنا/: فعلا هو عرض رائع للتمائم الخاصة بكؤوس العالم منذ عام 1966 بإنجلترا حتى 2022 في قطر، وقد تابعت بشغف كل تعويذة من الـ 15 تعويذة المعروضة، وأعجبت بها، إنها رائعة حقا والعرض أكثر من رائع، ويعطي انطباعا جيدا عن الحدث وقيمته وأهميته التاريخية من خلال تواجد تعويذة لكل بطولة على مدار 56 عاما.

1567

| 25 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
تواصل الإشادات الدولية باستعدادات قطر لاستضافة نسخة استثنائية من كأس العالم

لا تزال استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 تحظى باهتمام واسع لدى الرأي العام الدولي، رياضيا وسياسيا واقتصاديا، وسط إجماع شبه تام على أن العالم يستعد لمشاهدة بطولة رياضية على أعلى مستوى، بالنظر لما وفرته الدوحة من تجهيزات واستعدادات غير مسبوقة للمونديال، كما سيكتشف كرم الضيافة والثقافة العربية القائمة على معاني ومبادئ التسامح وحفاوة استقبال الضيوف. وأكدت الجماهير الرياضية والإعلاميون وعشاق لكرة القدم عموما، مع اقتراب انطلاق صافرة المونديال، أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستشكل علامة فارقة في تاريخ المونديال، وضغطا كبيرا على كاهل المنظمين اللاحقين، لأن الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ لن يرضى، مستقبلا، بأقل مما قدمته قطر ووفرته لتنظيم نسخة استثنائية بكل المقاييس. وفي هذا السياق، بث تلفزيون /تي آر تي - عربي/ التركي تقريرا نوه فيه بتجهيزات دولة قطر، واللمسات الأخيرة لتنظيم البطولة، مشيدا بالاستعدادات الجارية لاستقبال ضيوف المونديال. وقد قال أحمد سندس، مراسل /تي آر تي - عربي/: إن التجهيزات في غاية الروعة، وكل شيء بات جاهزا تماما، سواء في الملاعب أو خارجها، مشيرا إلى أن ما ينتظر الجماهير ليس مجرد بطولة رياضية فقط، بل مهرجان لكرة القدم ومهرجان ترفيهي واجتماعي. وفيما يتعلق بالأماكن التي وفرتها قطر لإقامة الجماهير التي ستأتي لمساندة منتخباتها، أوضح سندس أن الدوحة تفتتح حاليا أكثر من 20 فندقا ومنتجعا سياحيا جديدا، كما تعمل السلطات على توفير 3 ملايين و600 ألف غرفة خلال البطولة لاستقبال العدد الكبير من المشجعين القادمين إلى البلاد لمتابعة هذا الحدث العالمي. وفي إطار المتابعة الإعلامية لهذا الحدث العالمي، أعد تلفزيون /الجزائر الدولية/ تقريرا أيضا عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، أكد فيه ثقته في نجاح دولة قطر في تنظيم البطولة حتى قبل انطلاقها، مستندا إلى تصريحات جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، التي شدد فيها على أن مونديال قطر سيكون استثنائيا ولم يسبق له مثيل. وقال التقرير: إن مونديال قطر عكس بالأسباب النتائج مسبقا، وجعل الكل يعد الأيام أشهرا، شغفا وفخرا بما أنجز، وما سيقدم على طبق للمنتخبات العالمية المشاركة خلال ذلك العرس الرياضي. إلى ذلك، أكد الإعلامي التونسي وائل فطوش، متحدثا للتلفزيون، على أن قطر باتت على أهبة الاستعداد، وكل الأمور جاهزة لاستضافة المونديال مع بدء العد التنازلي لانطلاق هذا الحدث العالمي، معتبرا أن هذه البطولة ستكون نسخة استثنائية من جميع النواحي، على مستوى البنية التحتية والنقل والسكن والتسويق الإعلامي الجيد. كما لفت فطوش إلى أنه بالنظر لمستوى الإنجازات الفريدة التي حققتها قطر وستحققها خلال النسخة الحالية للمونديال، فإن هذا الأمر قد يصعب المهمة على الدول التي ستستضيف هذه البطولة مستقبلاً. من جانبه، أعرب النجم السعودي الدولي السابق نواف التمياط، عن شعوره بالفخر كونه أحد سفراء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وهي البطولة التي ستجرى لأول مرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط، منوها في حديث لبرنامج /صدى الملاعب/ علي تلفزيون MBC، باستراتيجية الاستدامة التي وضعتها دولة قطر في استضافة البطولة قائلا: إن مونديال قطر يسهم في الحفاظ على البيئة لأنه لن تكون هناك حاجة لاستخدام الطائرات في تنقل المنتخبات والجماهير بين ملاعب البطولة، وهذه سابقة لم تحدث في تاريخ البطولة، بالإضافة إلى الاستدامة وخطة ما بعد كأس العالم المرتبطة بآلية إنشاء الملاعب وتحويلها إلى حدائق عامة تسهم في ممارسة السكان للرياضة، وهذا أمر رائع. واعتبر التمياط أن إقامة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 للمرة الأولى في المنطقة العربية بمثابة دعوة للعالم أجمع حتى يتعرف على الثقافة العربية، بما يحقق إحدى أهم قيم كأس العالم وهي التواصل والتفاعل بين الشعوب. وتابع قوله: آن الأوان لاستضافة كأس العالم في منطقتنا، وأن نعبر عن أنفسنا من خلالها، وستكون هناك مفاجآت كثيرة في الافتتاح وفي المناطق التي ستجهز في الأسابيع المقبلة، مؤكدا أننا سنشهد كأس عالم ذكية، باستخدام أعلى التقنيات المتاحة في التطبيقات للوصول إلى الملاعب أو الحصول على التذاكر أو الوصول إلى الأماكن الترفيهية. بدوره، قال الصحفي الرياضي الروسي ستانيسلاف رينكيفيتش، في حديث لوكالة /سبوتنيك/ الروسية: إن ما يثار حول استضافة قطر مونديال 2022 والانتقادات التي توجه لها يشبه هيستريا الغرب تجاه روسيا قبل استضافتها مونديال 2018 وذلك بهدف التأثير على المشجعين ومنعهم من المجيء لقطر، وهو ما حاولوا فعله سابقا مع روسيا. وأضاف رينكيفيتش، في حديث ورد ضمن برنامج /كم هو جميل هذا العالم/، أن الانتقادات الموجهة لقطر يقودها صحفيون بريطانيون وأمريكيون، هدفها التأثير على المشجعين ولهذا يمكن وصف تلك الانتقادات بأنها سياسية أكثر منها رياضية.

1728

| 25 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
تدريب 5000 موظف ومدير بالفنادق وشركات السياحة استعداداً للمونديال

تنظم قطر للسياحة 4 دورات تدريب مجانية لقطاع الضيافة السياحية، بينها دورتين لخدمة العملاء لموظفي الخطوط الأمامية في الفنادق وشركات السياحة، إضافة إلى دورة قيادية، ودورة مصممة خصيصاً لمرشدي رحلات السفاري، استعداداً لاستضافة الدولة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وقالت عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، إنه بناءً على تجربة برنامج مضياف قطر، تقدم قطر للسياحة هذا التدريب المصمم لتزويد الموظفين والمسؤولين الذين يتعاملون مع الزوار وجهاً لوجه في القطاع السياحي بالمهارات المطلوبة التي تضمن تقديم تجربة رائعة للزوار في جميع مراحلها. وأشارت إلى تلقي أكثر من 2000 متخصص في الخدمة هذا التدريب حتى الآن، مع خطط لتدريب أكثر من 5000 من الموظفين والمديرين الذين يتعاملون مع العملاء في المؤسسات الفندقية وشركات السياحة بحلول نوفمبر 2022.

1149

| 25 أكتوبر 2022

قطر 2022 alsharq
كتارا تدشن 22 كتاباً باللغتين العربية والإنجليزية عن المونديال

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، تدشين /22/ كتابا عن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والرياضة في قطر، لمحبي القراءة والاطلاع. ومن الكتب التي أصدرتها دار /كتارا/ للنشر، باللغتين العربية والإنجليزية، كتاب /مونديال قطر 2022 القوة الناعمة في الشرق الأوسط/ لمؤلفه د.خالد الجابر، ويتضمن 7 فصول، تناول الفصل الأخير رؤية استشرافية لقطر ما بعد مونديال 2022، وتطرق الكتاب إلى عناصر القوة الناعمة وهي الإعلام والفن والسياحة والاقتصاد، بالإضافة إلى الرياضة من خلال اسـتضافة الأحداث الرياضيـة العالمية الكبرى والتي تهدف لإظهار قـدرة القـوة الناعمة الحاليـة وكذلك متابعة تعزيزها بشـكل أكبر، كما أن تطوير العلاقات الدبلوماسـية في مجالات الرياضـة عبر العالم تسـاهم بشـكل واسـع في تعارف ثقافات الشـعوب بشـكل عـام. ومن الكتب الهامة التي تعد إضافة حقيقية للمكتبة القطرية والعربية كتاب /نجوم كرة القدم في قطر/ لمؤلفته الأستاذة الدكتورة مريم النعيمي، وتناول الكتاب بأسلوب أدبي رفيع مسيرة 27 لاعبا شكلوا النواة الأولى لانطلاقة رياضة كرة القدم في قطر، ومن بينهم إبراهيم خلفان، أحمد الماجد، محمد دهام السويدي وبدر بلال، مبارك عنبر، خالد سلمان، عادل مال الله، محمد غانم الرميحي، حسين الخواجة، خالد بلان، سيف بن علي الحجري، طالب بلان، عادل خميس، عبدالله مبارك. ومن الكتب ذات المضامين الجديدة غير المطروقة من قبل كتاب /الهندسة الرياضية في كأس العالم 2022/ لمؤلفه المهندس خالد عبدالرحيم السيد، ويتناول الهندسة الرياضية الخاصة بكأس العالم FIFA قطر 2022، والذي يؤكد أن استادات كأس العالم الثمانية نالت استحسانا لتصاميمها المستدامة وطريقة إنشائها، بطريقة مميزة تضع معايير جديدة للتنمية الاجتماعية، والبشرية، والاقتصادية، والبيئية، وتطرق الكتاب إلى أن هذه المنشآت الرياضية اعتمدت أساليب هندسية موفرة للطاقة والمياه، واستخدام المواد المعاد تدويرها، كما استفادت من حلول الطاقة المتجددة، ومراقبة جودة التبريد بالطاقة الشمسية، مما يعني أن مونديال قطر 2022 يعد أول بطولة عالمية خالية من البصمة الكربونية. ومن الكتب المميزة كذلك كتاب /رونالدو وميسي وجها لوجه/ ويسلط الكتاب الضوء على نجمين من نجوم كرة القدم يحظيان بشهرة عالمية، وهما النجمان الأرجنتيني ليونيل ميسي و البرتغالي كريستيانو رونالدو اللذان قد يخوضان آخر كأس عالم في مشوارهما مما يضفي مزيدا من الإثارة والتشويق على كأس العالم FIFA قطر 2022.

1430

| 25 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
تعرف على أبرز المواجهات المثيرة للجدل في تاريخ كأس العالم

حفلت بطولات كأس العالم لكرة القدم بالكثير من المواجهات المثيرة للجدل والتي ذاع صيتها وبقيت أحداثها حاضرة في الأذهان طويلاً في بعض نسخ المونديال السابقة، وقد سيطرت الخشونة على بعض المباريات، بيد أنه في بعض الأحيان زادت عن حدها الطبيعي وخرجت فيها عن حدود الأخلاق الرياضية، إلى جانب ذلك شهدت بعض المباريات تدخلات غير شرعية للتأثير على قرارات الحكام لصالح فريق ما فأطلق النقاد وخبراء اللعبة عليها اسم المعارك أو المواجهات المثيرة للجدل. وقد وقعت أولى هذه المباريات بين منتخبي إيطاليا وإسبانيا التي أقيمت في مدينة فلورنسا خلال الدور ربع النهائي من النسخة الثانية من كأس العالم التي استضافتها إيطاليا في العام 1934، وكانت المباراة بمثابة نهائي مبكر بعدما جمعت فريقين من أبرز فرق البطولة، وتحتم على المنتخب الإيطالي الفوز بالمباراة للانتقال والتأهل للدور نصف النهائي. وبالرغم من سيطرة المنتخب الإسباني على المباراة من بدايتها وتقدمه عند الدقيقة 30 بواسطة المهاجم لويس روغوييرو من ركلة حرة، إلا أن قرارات الحكم البلجيكي لويس بايريت غيرت مسار المواجهة وذلك بتغاضيه عن طرد أي لاعب إيطالي خصوصا لاعب الوسط لويسيتو مونتي، حتى هدف التعادل الذي سجله المنتخب الإيطالي قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول عن طريق جيوفاني فيراري بطريقة غير شرعية بعدما استخدم زميله انجيلو شيافيو كوعه لإيقاف الحارس الإسباني زامورا في كرة هوائية مشتركة، ومن ثم ارتمى فوقه مقيدا حركته ومتسببا بكسر اثنين من ضلوعه، لتتهادى الكرة أمام فيراري على بعد سنتيمترات قليلة من خط المرمى، وألغى الحكم في الدقيقة 79 هدفا للإسباني لافوينتي، كما تعرض ستة من لاعبيه للإصابة نتيجة الخشونة الإيطالية المفرطة، كما أصيب الحارس زامورا الذي استحق التقدير بعد تصديه لخمس كرات صعبة خلال الشوط الثاني والوقتين الإضافيين اللذين شهدا تصدي العارضة لتسديدتي الإسبانيين لافوينتي وريجويرو، بالمقابل تعرض الإيطالي ماريو بيزولو لكسر بالساق. وتوقفت المباراة بعدها لبعض الوقت نتيجة تصادم الإيطالي أليماندي والإسباني ايراراغوري. وبعد انتهاء الوقتين الإضافيين بالتعادل، وكان هنالك مقترح لاستكمال المباراة على أن تنتهي عند تسجيل أحد الفريقين هدف الفوز، لكن نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ حينذاك المجري موريس فيشر قرر إعادتها في اليوم التالي التزاما بلوائح البطولة، وفازت إيطاليا بهدف نظيف وتمكنت بعدها من تجاوز النمسا بالنتيجة ذاتها في الدور نصف النهائي، وحققت اللقب بفوزها على منتخب تشيكوسلوفاكيا بهدفين مقابل هدف في النهائي. وفي النسخة الثالثة من المونديال التي استضافتها فرنسا في العام 1938 حفلت مواجهة البرازيل وتشيكوسلوفاكيا بالكثير من الجدل، وتزامنت المباراة مع افتتاح ملعب /بارك دو ليسكور/ في مدينة بوردو مما أجبر الفريقين على قطع مسافات طويلة بالقطار، حيث قطع منتخب التشيك 521 كم على مدار 7 ساعات من لوهافر، والبرازيل 758 كم من ستراسبوغ خلال 12 ساعة، مما تسبب بإرهاق الفريقين. منتخب البرازيل يريد التأهل للمرة الأولى لدور الأربعة الكبار على حساب وصيف البطولة السابقة، وبالرغم من استقباله خمسة أهداف في المباراة السابقة إلا أن مدربه أديمار بيمنتا أبقى على خط دفاعه كاملا مكتفيا بالاعتماد على حارس المرمى والتر بدلا من باتاتيس. وكانت مواجهة خاصة بين التشيكي نيجيدلي هداف البطولة السابقة 1934 ، والبرازيلي ليونيداس الذي توج بلقب هداف هذه البطولة، وكلاهما سجل بهذه المباراة. وكانت أول مباراة بمونديال 1938 تشهد ثلاث حالات طرد (من 4 حالات طرد في هذه البطولة). كما شهدت المواجهة العديد من المشاهد أبرزها طرد البرازيلي زيزي بروكوبيو في الدقيقة 12 بعد تدخل عنيف تسبب بكسر كاحل اللاعب نيجيدلي الذي تحامل على إصابته ورفض الخروج، وأدرك نيجيدلي التعادل في الدقيقة 65 من ركلة جزاء بعد لمس المدافع البرازيلي دومينيغوس دا خويا الكرة بيده، إنهار نيجيدلي بعد تسجيله الهدف مباشرة نتيجة إصابته بالكاحل ونقل للمستشفى. ولعب الحارس التشيكي بلانيكا معظم الشوطين الإضافيين وهو مصاب بخلع عظمة الترقوة بالكتف الأيمن بعد اصطدامه بشكل مزدوج مع زميله نيجيدلي والبرازيلي بيراشيو، كذلك تعرض نيجيدلي لكسر بكاحله الأيمن وأصيب زميله كوستاليك بجرح في بطنه، بالمقابل تعرض البرازيلي ليونيداس لإصابات عديدة (من بينها إصابة بالرأس) أجبرته على عدم إكمال المباراة، كما أصيب زميله بيراسو بقدمه، وماتشادو بكسر في قدمه قبل طرده. ونقل جميع المصابين للمستشفى بعد نهاية المباراة وتبين أن البرازيلي والتر هو اللاعب الوحيد في المباراة الذي لم يصب بأي كسور أو رضوض أو كدمات. وأصدر الـ/فيفا/ بعدها قراراً منع من خلاله لاعبي الاحتياط من الجلوس خلف خطوط الملعب بعدما شارك احتياطيو المنتخبين زملائهم في أحداث الشغب التي تلت المباراة والتي أجبرت رجال الأمن على التدخل للتفريق بينهم، وبقي هذا القرار ساريا لمدة أسبوع واحد فقط خلال الفترة بين 12 و19 يونيو 1938. وفي نسخة مونديال 1954 التي جرت في سويسرا أطلت مواجهة البرازيل والمجر (وصيفي آخر بطولتين)، وسبقها هطول أمطار غزيرة، وبدأت المباراة بهجوم ضاغط للمنتخب المجري الذي افتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة بواسطة هيديكوتي، وأضاف زميله ساندور كوتشيس الهدف الثاني في الدقيقة السابعة، وقبل نهاية الشوط الأول تدخل البرازيليان بينهيرو ونيلتون سانتوس بقوة على المجري جوزيف توث أجبرته على مغادرة المباراة والغياب حتى نهاية البطولة. وسنحت للمنتخب البرازيلي ضربة جزاء في الدقيقة 18 سجل منها دجالما سانتوس هدف البرازيل الأول، وعقب مضي 15 دقيقة على صافرة بداية الشوط الثاني سدد المجري تشيبور كرة ارتطمت بيد البرازيلي بينهيرو احتسبها الحكم ركلة جزاء سددها لانتوس بقوة مسجلا الهدف الثالث وسط اعتراض البرازيليين على صحة الركلة. بعدها بخمس دقائق قلص جولينيو النتيجة للبرازيل، ليعتدي البرازيلي باور على بوجيك الذي غادر للعلاج وما إن عاد في الدقيقة 71 حتى تدخل عليه البرازيلي نيلتون سانتوس بشكل عنيف ليتبادلا الركل واللكمات، حاول الحكم إنهاء الجدل بينهما ولرفضهما مصافحة بعضهما قرر طردهما معا، مع تدخل الشرطة، وركل البرازيلي هامبرتو ساق خصمه جيولا لوران في الدقيقة 79، ولم ينفع ركوع اللاعب البرازيلي أمام الحكم متوسلا لمنع طرده من المباراة. وحاول بعض المشجعين اقتحام أرضية الملعب لمشاهدة الاشتباك، وصنفت هذه المباراة الأعنف في المونديال احتسب خلالها 42 خطأ، نصفها تدخلات عنيفة، وركلتا جزاء، وأربع تحذيرات، وثلاث حالات طرد، وبالرغم من الأحداث العنيفة لم يتخذ أي من الاتحاد الدولي لكرة القدم أو الاتحادين المجري والبرازيلي أي إجراءات عقابية بحق المتجاوزين. أما في نسخة مونديال 1966 في إنجلترا، فكانت المواجهة بين المنتخبين الإنجليزي والأرجنتيني واحدة من أشهر المواجهات التي أثارت الجدل ورغم أن المباراة شهدت احتساب حالة طرد وحيدة فيها، بيد أن مجرياتها عرفت انحيازا تحكيميا واضحا لأصحاب الأرض وتهديدات متكررة بالانسحاب من لاعبي الأرجنتين وخشونة متعمدة من كلا الطرفين وتدخلات كثيرة من رجال الأمن لفض الاشتباكات والمشاجرات. عموما كانت المباراة مهمة للفريقين لبلوغ الدور نصف النهائي واستعادة هيبتهما الضائعة (خلال البطولات الماضية).. بدأت المباراة بصافرة الحكم الألماني رودولف كريتلين الذي فشل بدرجة امتياز في قيادتها، حيث نجح في استفزاز أكثر من لاعب أرجنتيني بقراراته الخاطئة بدأها بتغاضيه عن التدخلات القاسية من الإنجليزي نوبي ستايلز على خصومه مكتفيا باحتساب الأخطاء على المنتخب الأرجنتيني فقط ومتغاضيا عن أخطاء المنتخب الإنجليزي قبل أن ينذر كلا من برفومو وسولاري وراتين وأرتيم. كذلك احتسب الحكم في الدقيقة 33 ضربة حرة لصالح المنتخب الإنجليزي نفذها بوبي مور قبل انطلاق الصافرة فاعترض الكابتن انطونيو راتين مطالبا بإنذار مور إلا أن الحكم اعتقد أن راتين يشتمه (رغم أنه لا يتكلم الإنجليزية مطلقا) فلم يتردد في طرده كأول لاعب يطرد في مباراة دولية على ملعب ويمبلي، وأول لاعب يطرد في المونديال بعد تلقيه تحذيرا قبلها.. رفض راتين الخروج من الملعب وتضامن معه زملاؤه وحاولوا الانسحاب من المباراة لولا تدخل كين أستون مراقب المباراة الذي أقنعهم بالرضوخ لقرار الحكم. وسجل المنتخب الإنجليزي هدفه الوحيد في الدقيقة 77 من رأسية جيف هيرست وسط اعتراض لاعبي الأرجنتين لوجوده بموقف متسلل، واستمر هذا التقدم حتى صافرة النهاية.. وفي اليوم التالي أوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم كلا من الأرجنتينيين راتين 4 مباريات، وروبيرتو فيريرو وارماندو اونيغو 3 مباريات، وتم تغريم الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بمبلغ ألف فرنك سويسري.. وارتكب خلال المباراة 33 خطأ، 19 منها على الأرجنتين، وقد حافظت إنجلترا على نظافة شباكها للمباراة الرابعة على التوالي. وفي بطولة كاس العالم 2006 والتي اقيمت في المانيا كانت مباراة البرتغال وهولندا في دور الستة عشر واحدة من المواجهات العنيفة وانتهت بفوز البرتغال بهدف نظيف لتتأهل الى ربع النهائي .. وتدين البرتغال بفوزها لنجم خط الوسط مانيش الذي هز الشباك الهولندية في الدقيقة 23 إثر هجمة بدأها زميله ديكو الذي لعب كرة عرضية للمهاجم بيدرو باوليتا فهيأها بدوره لمانيش الذي راوغ مدافعا قبل أن يسدد بقوة في مرمى الحارس فان درسار. وطغت الخشونة والعنف المتبادل على المباراة التي جرت بمدينة نورمبرغ، خاصة في الشوط الثاني مما أدى إلى طرد لاعبين من كل فريق وهو العدد الأكبر في مباراة واحدة بمونديال ألمانيا فضلا عن إخراج الحكم الروسي فالنتين إيفانوف البطاقة الصفراء لإنذار 16 لاعبا من الفريقين وهو رقم قياسي في تاريخ مباريات كأس العالم. وكان الرقم السابق مسجلا في مباراة ألمانيا والكاميرون (2-صفر) التي أقيمت في 11 يونيو في مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وأشهرت فيها بطاقات 18 مرة بواقع 16 بطاقة صفراء وبطاقتين حمراوين.

2063

| 25 أكتوبر 2022

رياضة محلية alsharq
إقبال جماهيري على معرض تعويذات كأس العالم

يتواصل الإقبال الجماهيري على معرض تعويذات كأس العالم الذي أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن إقامته في المجمع التجاري سيتي سنتر إلى غاية يوم 20 ديسمبر المقبل وذلك بصفة يومية من الساعة الثامنة صباحا وإلى غاية العاشرة مساء. وكانت المشاريع والإرث قد وجهت الدعوة لعموم الجماهير من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى ضيوف قطر من الجماهير العالمية لزيارة معرض تعويذات كأس العالم، والذي يحتوي على جميع تعويذات النسخ السابقة من بطولات كأس العالم ومنذ انطلاقه في عام 1930 بالأوروجواي، ضمن مجموعة من مقتنيات الجامع القطري محمد عبد اللطيف. وبدأ اعتماد تعويذة كأس العالم لكرة القدم في نسخة إنجلترا عام 1966، فأظهرت رموزاً ظريفة تمثّل ميزة البلد المضيف واستُخدمت لأغراض الترويج والتسويق وإضفاء أجواء من المرح بين الجماهير، حيث يمثّل ويلي التميمة الأولى التي يعتبرها كثيرون الأفضل في تاريخ كأس العالم، وهي عبارة عن أسد يرتدي قميصاً يحمل علم المملكة المتحدة، بينما نُقش على مقدمته عبارة كأس العالم. وبفضل النجاح منقطع النظير الذي حققه ويلي، أصبح اختيار تميمة رسمية بمثابة تقليد راسخ في الكثير من الأحداث الرياضية الهامة، وتحوّل ويلي إلى الأب الروحي لكل تميمة أتت بعده وصولا الى زابيفاكا في مونديال روسيا 2018 ولعيب تميمة قطر 2022.

1477

| 25 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
مدير برنامج سفراء المونديال: قطر ضربت مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل

أعرب السيد فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022، عن فخره بعمله في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مؤكدا أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة. وقال في حوار لموقع اللجنة قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة: لم أتوقع يوما أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وقد أتيحت لي الفرصة لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز، ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثا بهذا الحجم مرة أخرى، وهذا شرف سأحمله وساما على صدري ما حييت. وأشاد فيصل خالد الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات بجهود قطر في الإعداد لاستضافة المونديال، وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: ضربت قطر مثالا رائعا في تجاوز المستحيل، فقد علمت الجميع أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك.. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره. وحول شعوره يوم فازت قطر بحق استضافة كأس العالم، أكد فيصل أن لحظة الإعلان عن ذلك ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد.. وقال: أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم، هو شعور كل قطري وعربي، مزيج من الفخر والسعادة والحماس، ولا أكاد أصدق أننا قد وصلنا بالفعل إلى 2022، أشعر كأننا فزنا بالاستضافة يوم أمس. وعن طبيعة عمله في إدارة البرنامج قال فيصل: أشرف في عملي اليومي على التنسيق والتواصل مع أساطير وسفراء الفيفا، حيث نعمل مع الفرق الأخرى مثل فريق مؤسسة الجيل المبهر، وفريق إدارة التفاعل مع المشجعين، الذين قد يحتاجون للتنسيق مع السفراء للمشاركة في بعض الفعاليات، حيث يتولى برنامجنا مسؤولية ضمان التعاون السلس مع السفراء، والتفكير في طرق إبداعية لعرض مشاركاتهم بأفضل صورة بما فيه مصلحة البطولة وجمهورها. وأضاف: هذه هي النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، لذلك فمن الضروري جدا الترويج لها بالطريقة الأفضل والأكثر فاعلية من خلال سفرائنا، ولدينا مجموعة رائعة من السفراء المحليين والعالميين، إضافة إلى عدد من أساطير الفيفا، الذين من شأنهم إطلاع العالم على كل ما يتعلق بالبطولة وكل ما تخطط قطر لتقديمه للعالم على هامش منافسات المونديال. وشارك فيصل منذ انضمامه للجنة العليا في تنظيم العديد من البطولات على طريق الإعداد للمونديال، مثل كأس العالم للأندية 2019 و2020، وكأس الخليج العربي 2019، وكأس العرب 2021، ونهائي كأس الأمير للإعلان عن جاهزية استادات مونديالية. وحول ما يواجه الفريق من تحديات في مشوار الإعداد للمونديال قال فيصل: لا شك أن العمل على مدار الساعة يمثل تحديا يواجهنا في كل يوم هنا في اللجنة العليا، كما أن العمل مع السفراء في مناطقهم الزمنية بما يتناسب مع مواعيدهم وجداول أعمالهم يعتبر تحديا كبيرا بالنسبة لنا، فساعات العمل تختلف حسب المنطقة الجغرافية للطرف الآخر، فعند التعامل مع سفير في البرازيل مثلا مثل كافو، فعلينا مراعاة فارق التوقيت بين قطر والبرازيل. وعن علاقته بسفراء المونديال قال فيصل: تجمع فريق العمل بالسفراء علاقات قوية توطدت على مدى السنوات الماضية. بالنسبة لي، لطالما أحببت ألعاب الفيديو، وكنت ألعب دائما لعبة الفيفا وأختار أساطير كرة القدم كلاعبين، ولم أتوقع أن ألتقيهم في يوم من الأيام، والآن بعد أن أتيحت لي الفرصة للعمل في البرنامج، أصبحوا ضمن روتين عملي اليومي وقد كان ذلك بمثابة حلم لم أتوقع تحققه. أتواصل الآن مع هؤلاء الأساطير، مثل كافو وصامويل إيتو ورونالد دي بور وغيرهم، بشكل يومي، وتجمعني بهم صداقات رائعة. يذكر أنه مع قرب انطلاق منافسات أول مونديال لكرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، وبعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير لاستضافة نسخة استثنائية من البطولة العالمية، تلقي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دورا أساسيا في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان صناعة التاريخ. وتؤكد اللجنة العليا أن الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022 لا يقتصر على البنية التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية عالمية المستوى، التي نجحت قطر في تشييدها على مدى السنوات الماضية فقد أسهمت رحلة الإعداد للبطولة في بناء كفاءات قطرية متميزة في مختلف المجالات، وقد عمل هؤلاء بكل إخلاص وتفان لتحقيق حلم وطن، وصياغة تاريخ مشرف للبلاد والمنطقة، وتقديم نماذج تحتذي بها الأجيال القادمة. ومنذ بداية رحلتها على طريق الإعداد للمونديال أطلقت اللجنة العليا باقة من المبادرات والبرامج الرامية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي في العالم، في سبيل بناء إرث مستدام للبطولة، وكان لبرنامج سفراء إرث قطر دور فاعل في التعريف بهذه البرامج وانتشارها والترويج لها، لتحقيق أهدافها المنشودة. ويضم برنامج السفراء فريقا متنوعا من جميع أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات والخلفيات، ويتولى فيصل خالد، من خلال عمله، مهمة التواصل والتنسيق مع السفراء المحليين والدوليين، بما في ذلك لاعبو المنتخب القطري السابقون، وغيرهم من نجوم منتخبات كرة القدم السابقين في المنطقة.

1814

| 24 أكتوبر 2022

اقتصاد alsharq
خبير عقاري: كأس العالم يرفع عوائد الاستثمار العقاري إلى 20%

قال السيد خليفة المسلماني، خبير عقاري معتمد بوزارة العدل، إن قطاع العقارات والإنشاءات في الدولة يشهد نهضة كبيرة جداً بفضل بطولة كأس العالم، الأمر الذي أحدث نقلة نوعية في القطاع العقاري من حيث بناء الفنادق والمنتجعات السياحية والشقق السكنية والفيلل والأبراج وغيرها. وأضاف المسلماني خلال مقابلة مع إذاة قطر، أن هذه النهضة الكبيرة عززت دخول المطورين والمستمثرين بقوة في سوق العقارات للاستفادة من العوائد المجزية في هذا القطاع والتي تتراوح بين 15 إلى 20% وهذه نسبة ممتازة جداً ما يعني إعادة رأس المال خلال 5 أو 6 سنوات وهذا بحد ذاته معجزة حقيقة، وكل هذا بفضل استضافة البطولة العالمية. وتابع: الحدث الكبير في العقارات هو فتح مجالات أخرى للاستثمار العقاري، مثل منازل العطلات، والتي لم تكن موجودة في قطر من قبل، وهي توفر خياراً مميزاً للعائلات لقضاء العطلات في فيلل تتكون على سبيل المثال من 4 غرف نوم وبركة سباحة وبنفس سعر الليلة الواحدة في غرف الفنادق، لذلك يفضل الناس الاتسمتاع بالمناطق الجميلة خارج الدوحة والعيش في فيلا وليس غرفة واحدة. وأكد الخبير العقاري خليفة المسلماني إن هذه النقلة النوعية في القطاع العقاري أعطت زخماً في الدولة، والكثير من المستثمرين والمطورين اتجهوا إلى الاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

1197

| 24 أكتوبر 2022

رياضة alsharq
تواصل الإشادات الدولية باستعدادات قطر لتنظيم كأس العالم 2022

تتواصل الإشادات على مستوى العالم باستعدادات دولة قطر لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، وسط ترقب بأن تكون نسخة استثنائية على جميع النواحي. وأشاد عدد من المسؤولين ووسائل الإعلام الدولية باستعدادات قطر لتنظيم البطولة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط، معبرين عن قناعتهم التامة بأن دولة قطر ستحقق نجاحا غير مسبوق في البطولة، من الناحيتين التنظيمية والأمنية. وفي هذا السياق، عبر الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية، عن ثقته في قدرة قطر على تنظيم نسخة آمنة ومتميزة من كأس العالم خلال الشهرين المقبلين (من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر). وقال بيان نشر على الموقع الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية /U.S. Centcom/ إن الفريق أول مايكل كوريلا، أكد خلال زيارته لدولة قطر خلال الفترة من 20 إلى 23 أكتوبر الجاري، التزام واشنطن بتعزيز شراكتها مع الدوحة في مختلف المجالات، لا سيما العسكرية. وأشار المسؤول الأمريكي، من جهة أخرى، إلى أن دولة قطر حليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي /الناتو/، ولها دور بالغ الأهمية في منطقة الشرق الأوسط، وتعتمد عليها الولايات المتحدة الأمريكية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. ومن جانبها، نددت ميلودي أمل خليل قبلان رئيسة /معهد الإسلام من أجل السلام/ في حوار مع وكالة الأنباء الأرجنتينية /Telam/ بما تعرضت له دولة قطر من حملات تشويه في بعض وسائل الإعلام الغربية. وقالت إن سبب تلك الحملات، هو كون قطر أول دولة عربية مسلمة تستضيف نهائيات كأس العالم. وأضافت أن الجمهور الذي سيسافر إلى قطر لحضور منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 سيجد مجتمعا أكثر انفتاحا على عادات الآخرين، لكنه متمسك بعاداته وتقاليده ويفخر بها أيضا. وتابعت ميلودي قبلان أن كأس العالم FIFA قطر 2022 يمثل فرصة عظيمة للقطريين لتعريف العالم على عاداتهم وتقاليدهم.. مشيرة إلى أن التبادل الثقافي موجود بالفعل في قطر، والقطريون يراهنون على أن يقع الزوار في حب بلدهم. وأوضحت أن زوار كأس العالم FIFA قطر 2022 سيتمكنون من تصحيح كثير من المفاهيم المغلوطة عن الثقافة والتقاليد العربية والإسلامية. وبدورها، نشرت وكالة /الأناضول/ التركية للأنباء تقريرا عن آخر الاستعدادات لانطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، قائلة إنه الحدث الرياضي الأكبر والأهم في كرة القدم، والبطولة التي تجري بنكهة عربية خليجية لأول مرة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وسلطت الوكالة في تقريرها الضوء على بطاقة /هيا/، التي قالت إن اللجنة المنظمة للبطولة استحدثتها في سبيل تحقيق استضافة ناجحة ومريحة للقادمين وللجماهير عامة التي تود الحضور ومشاهدة مباريات المونديال. وذكرت أنه يتعين على جميع المشجعين المحليين والدوليين الذين يعتزمون حضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، تقديم طلب للحصول على بطاقة /هيا/، وهي بمثابة تصريح لدخول دولة قطر والملاعب، إلى جانب تذكرة المباراة الخاصة بهم. وأضافت: /هيا/ عبارة عن بطاقة ذكية توفرها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في قطر، للمشجعين، بجانب تذكرة صالحة لحضور المباريات، وتخضع لعدد من الشروط من أجل إصدارها واستخدامها، حيث يتوجب على أي شخص ينوي حضور المونديال، أن يتقدم بطلـب للحصول على البطاقة من خلال /بوابة هيا/ بما يتوافق مع الشروط المطلوبة. وأشارت /الأناضول/ في تقريرها إلى أنه سيتم استخدام /هيا/ لتحديد هوية جميع حاملي التذاكر في البطولة، وتقديم الخدمات لهم بما يعزز ويثري تجربتهم أثناء تواجدهم في قطر، حيث ستسمح بطاقة /هيا/ لحامليها بالاستفادة من كثير من الخدمات المجانية، مثل النقل، بما في ذلك مترو الدوحة والحافلات العامة والترام والحافلات الخاصة بالنقل لحضور المباريات.

1434

| 24 أكتوبر 2022

محليات alsharq
كفاءات قطرية واعدة على طريق الإعداد لكأس العالم 2022

مع قرب انطلاق منافسات النسخة الأولى من مونديال كرة القدم في العالم العربي والشرق الأوسط، وبعد سنوات طويلة من الإعداد والتحضير لاستضافة نسخة استثنائية من البطولة العالمية؛ تُلقي اللجنة العليا للمشاريع والإرث الضوء على جهود عدد من الكفاءات القطرية، من بين مئات الكوادر الوطنية الواعدة، التي لعبت دوراً أساسياً في رحلة التحضير لتنظيم الحدث الرياضي الأكبر في العالم، من خلال سلسلة جديدة بعنوان صناعة التاريخ. وتؤكد اللجنة العليا أن الإرث المستدام لكأس العالم قطر 2022 لا يقتصر على البنية التحتية المتطورة، والمرافق الرياضية عالمية المستوى، التي نجحت قطر في تشييدها على مدى السنوات الماضية؛ فقد أسهمت رحلة الإعداد للبطولة في بناء كفاءات قطرية متميزة في مختلف المجالات، وقد عمل هؤلاء بكل إخلاص وتفان لتحقيق حلم وطن، وصياغة تاريخ مشرف للبلاد والمنطقة، وتقديم نماذج تحتذي بها الأجيال القادمة. ةاستهلت اللجنة العليا سلسلة صناعة التاريخ مع السيد فيصل خالد، مدير برنامج سفراء إرث قطر، وسفراء كأس العالم FIFA قطر 2022™، الذي انضم إلى اللجنة العليا قبل نحو أربع سنوات، بعد عودته من الدراسة في الخارج، وحصوله على شهادة في المحاسبة. ومنذ بداية رحلتها على طريق الإعداد للمونديال؛ أطلقت اللجنة العليا باقة من المبادرات والبرامج الرامية إلى استثمار قوة كرة القدم وشعبيتها الواسعة في إحداث تغييرات إيجابية على الصعيد الاجتماعي والإنساني والاقتصادي والبيئي في العالم، في سبيل بناء إرث مستدام للبطولة، وكان لبرنامج سفراء إرث قطر دور فاعل في التعريف بهذه البرامج وانتشارها والترويج لها، لتحقيق أهدافها المنشودة. ويضم برنامج السفراء فريقاً متنوعاً من جميع أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات والخلفيات، ويتولى فيصل خالد، من خلال عمله، مهمة التواصل والتنسيق مع السفراء المحليين والدوليين، بما في ذلك لاعبي المنتخب القطري السابقين، وغيرهم من نجوم منتخبات كرة القدم السابقين في المنطقة. وفي حوار لموقع (Qatar2022.qa)، قبل أسابيع قليلة من صافرة البداية للبطولة المرتقبة؛ أعرب فيصل عن فخره بعمله في اللجنة العليا ضمن فريق العمل الذي يتولى الإعداد للمونديال، مشيراً إلى أن المشاركة في التحضير لهذا الحدث العالمي يعني الإسهام في صياغة تاريخ جديد لدولة قطر والمنطقة، ما يعتبره فخراً كبيراً بالنسبة له. وأضاف فيصل أنه لم يحلم يوماً أن يكون جزءًا من مشروع بحجم كأس العالم، وقال: لم أتوقع يوماً أن أعمل ضمن الفريق المسؤول عن استضافة هذا الحدث العالمي، وأحمد الله أن الفرصة قد أتيحت لي لأشارك في تحقيق هذا الإنجاز، ولا أظن أن جيلنا سيشهد حدثاً بهذا الحجم مرة أخرى، هذا شرف سأحمله وساماً على صدري ما حييت. وأشاد فيصل بجهود الدولة في الإعداد لاستضافة المونديال، وما حققته من إنجازات في رحلة الاستضافة التي بدأت منذ لحظة فوز ملف قطر عام 2010، وقال: ضربت قطر مثالاً رائعاً في تجاوز المستحيل، فقد تعملنا منها أن الأحلام تتحقق، وما عليك إلا أن تعمل في صمت، ودع الآخرين يشاهدون ما تحققه على أرض الواقع، فإنجازاتك ستتحدث عنك. ولا شك أن تنظيم البطولة يشكل مصدر إلهام للجميع، في قطر والمنطقة، بل للعالم بأسره. وحول شعوره يوم فوز الملف القطري بحق الاستضافة؛ يرى فيصل أن لحظة الإعلان عن منح قطر حق استضافة البطولة ستبقى خالدة في ذاكرة كل قطري إلى الأبد. وقال: أذكر أني كنت مع الأصدقاء وكنا نتابع عبر التلفاز عملية التصويت في ترقب لإعلان اسم الدولة المستضيفة لنسخة 2022 من كأس العالم، وفجأة علا صوت الناس، وملأت الاحتفالات الشوارع. لا يمكن لأي كلمات أن تصف شعوري في ذلك اليوم، هو شعور كل قطري وعربي، مزيج من الفخر والسعادة والحماس، ولا أكاد أصدق أننا قد وصلنا بالفعل إلى 2022، أشعر كأننا فزنا بالاستضافة يوم أمس. وعن طبيعة عمله في إدارة البرنامج قال فيصل: أشرف في عملي اليومي على التنسيق والتواصل مع أساطير وسفراء الفيفا، حيث نعمل مع الفرق الأخرى مثل فريق مؤسسة الجيل المبهر، وفريق إدارة التفاعل مع المشجعين، الذين قد يحتاجون للتنسيق مع السفراء للمشاركة في بعض الفعاليات، حيث يتولى برنامجنا مسؤولية ضمان التعاون السلس مع السفراء، والتفكير في طرق إبداعية لعرض مشاركاتهم بأفضل صورة بما فيه مصلحة البطولة وجمهورها. وأضاف: هذه هي النسخة الأولى من البطولة في الشرق الأوسط والعالم العربي، لذلك فمن الضروري جداً الترويج لها بالطريقة الأفضل والأكثر فاعلية من خلال سفرائنا، ولدينا مجموعة رائعة من السفراء المحليين والعالميين، إضافة إلى عدد من أساطير الفيفا، الذين من شأنهم إطلاع العالم على كل ما يتعلق بالبطولة وكل ما تخطط قطر لتقديمه للعالم على هامش منافسات المونديال. وشارك فيصل منذ انضمامه للجنة العليا في تنظيم العديد من البطولات على طريق الإعداد للمونديال، مثل كأس العالم للأندية 2019 و2020، وكأس الخليج العربي 2019، وكأس العرب 2021، ونهائي كأس الأمير للإعلان عن جاهزية استادات مونديالية. وفي هذا السياق أضاف فيصل: كل إنجاز أحققه خلال عملي مع اللجنة العليا، يجعلني أكثر فخراً، وكل نجاح لبرنامج السفراء منذ تأسيسه كان بفضل جهود أعضاء الفريق، ومن الرائع حقاً أن أعمل ضمن هذا الفريق المتميز الذي يضم كفاءات متنوعة وخبرات واسعة. وحول ما يواجه الفريق من تحديات في مشوار الإعداد للمونديال قال فيصل: لا شك أن العمل على مدار الساعة يمثل تحدياً يواجهنا في كل يوم هنا في اللجنة العليا، كما أن العمل مع السفراء في مناطقهم الزمنية بما يتناسب مع مواعيدهم وجداول أعمالهم يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لنا، فساعات العمل تختلف حسب المنطقة الجغرافية للطرف الآخر، فعند التعامل مع سفير في البرازيل مثلاً مثل كافو، فعلينا مراعاة فرق التوقيت بين قطر والبرازيل. وعن علاقته بسفراء المونديال قال فيصل: تجمع فريق العمل بالسفراء علاقات قوية توطدت على مدى السنوات الماضية. بالنسبة لي؛ لطالما أحببت ألعاب الفيديو، وكنت ألعب دائماً لعبة الفيفا وأختار أساطير كرة القدم كلاعبين، ولم أتوقع أن ألتقيهم في يوم من الأيام، والآن بعد أن أتيحت لي الفرصة للعمل في البرنامج، أصبحوا ضمن روتين عملي اليومي وقد كان ذلك بمثابة حلم لم أتوقع تحققه. أتواصل الآن مع هؤلاء الأساطير، مثل كافو وصامويل إيتو ورونالد دي بور وغيرهم، بشكل يومي، وتجمعني بهم صداقات رائعة.

1853

| 24 أكتوبر 2022