توشحت أبراج الدفنة بالمظاهر المونديالية وأعلام الدول المشاركة ببطولة كأس العالم قطر 2022، التي ستنطلق فعالياتها خلال شهر نوفمبر المقبل وتستمر حتى 18 شهر ديسمبر المقبل، حيث حرصت الجهات القائمة على أعمال التجهيز لإقامة هذا الحدث الكروي والعالمي على تزيين الشوارع والمباني، حيث شملت أعمال التزيين جميع الطرق الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى طريق الكورنيش الذي يعتبر من أجمل الشوارع في البلاد، كما طالت أعمال التزيين بالأعلام أبراج الدفنة شاهقة الارتفاع بصور كأس العالم ونجوم الكرة العالميين، ناهيك عن أعلام الدول المشاركة أيضاً. وتنوعت مظاهر الترحيب بالمنتخبات المشاركة في البطولة وضيوف المونديال من مختلف دول العالم، حيث انتشرت ملامح وشعارات كأس العالم لتتوشح بها كافة المنشآت في الدولة، حيث تزينت الأبراج والبنايات في الشوارع الرئيسية والجسور والأنفاق والأحياء السكنية بشعارات كأس العالم في قطر لتخرج لوحة زاهية مزجت بين التراث القطري والعربي الأصيل كرة القدم والحداثة. وفي نفس السياق اكتملت أعمال مشروع تجميل خط الخور الساحلي بجداريات حيواا وعيش الحدث ويا مرحبا للفنان حسن بهو، وذلك بالتعاون مع مجموعة شاطئ البحر وتحت إطار مبادرة زِينة التي أطلقتها هيئة الأشغال العامة بهدف إبراز المظاهر الاحتفالية استعداداً لاستضافة كأس العالم 2022. وتمثل هذه الجداريات ترويجاً فنياً بديعاً لاستضافة قطر للمونديال، حيث شهدت تفاصيلها دمج التراث والثقافة القطرية مع كرة القدم لتخرج إلى ضيوف البلاد صورة حية للثراء الذي يزخر به المشهد الفني والبصري والثقافي والتراثي في قطر، ولتعكس الجهود الكبيرة التي بذلتها كافة الجهات بالدولة لضمان توفير تجربة ثرية وفريدة من نوعها للمنتخبات المشاركة في البطولة وضيوف البلاد من مختلف أنحاء العالم. شعارات كأس العالم ولم تخل أعمال التزيين من العبارات والشعارات الكروية التي تزيد منطقة الدفنة وأبراجها جمالاً يفوق التصور، ومنها استكشف، الوعد، العزيمة، نحتفل، العب، مهارة وغيرها من الجمل والعبارات الحماسية، التي تستخدم عادة في طقوس كرة القدم وبين المشجعين أيضا. ومن المزمع أن يتحول طريق الكورنيش الذي سيتم إغلاقه خلال الشهر المقبل إلى ساحة احتفالات تقام فيها الكرنفالات الكروية، خاصة أن هذا المكان الجميل والمطل على مياه الخليج والفنادق والأبراج تجعله اختياراً موفقاً لإقامة الاحتفالات والفعاليات. وتعمل لجنة المشاريع والإرث مع هيئة الأشغال العامة بشكل متواصل وبكل جهد لإنجاح هذه البطولة كل في اختصاصه، حيث سلمت أشغال الأشهر الماضية العديد من المشاريع التي تتضمن تجميل الطرق وتوسعتها، منها طريق الكورنيش الذي حرصت على إنشاء أنفاق للمشاة عليه تتوافر فيها كافة الخدمات والمقاهي، مهيأة ومؤهلة لاستيعاب جمهور كأس العالم مما لا يؤثر على الحركة المرورية، كما استبعدت أشغال فكرة إنشاء جسور للمشاة على طريق الكورنيش لكونها تؤثر على المنظر الجمالي لأحد أجمل وأهم المناطق في البلاد واستبدالها بفكرة إنشاء أنفاق تحت الأرض تكون أكثر أماناً للمشاة وأكثر متعة لهم أيضاً وتتيح لهم فرصة التنقل بأي وقت والوصول إلى سوق واقف ووسط الدوحة دون مخاطر. مسطحات خضراء وحتى لا تكون الأنفاق مجرد وسيلة عبور فقط، تم إنشاء مساحات ومسطحات خضراء أمام أنفاق المشاة، وتتمثل فكرتها في تشجيع المشاة وزوار المنطقة على استخدام الأنفاق وقضاء أوفات ممتعة في تلك الساحات خاصة وأنها تحتوي على مقاه والعديد من الخدمات الأخرى التي من شأنها أ، تجعل من الساحة مكاناً ترفيهياً أيضا يقضي به زوار الكورنيش أوقاتاً جميلة مع أصدقائهم وعائلاتهم. وتمتاز المساحات الخضراء بمناظر جميلة حيث إنها مطلة على الكورنيش من جهة، وعلى المدرجات الخضراء في تلك المساحات المحيطة بمداخل الأنفاق من جهة أخرى. وأنشأت أشغال أيضاً شبكة متكاملة تحتوي على مسارات للمشاة وأخرى للدراجات الهوائية، تتيح للزوار إمكانية الوصول إلى سوق واقف والتنقل عبر مسارات آمنة تتيح لهم زيارة متحف الفن الإسلامي، والكورنيش وحدائق الكورنيش والاستمتاع بالمناظر الخلابة لهذه المنطقة التي تعتبر واحدة من أجمل مناطق الدولة.

قال السيد ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم FIFA قطر 2022، إنه من المتوقع وجود 12300 إعلامي لتغطية فعاليات المونديال، مشيراً إلى أنه ولأول مرة سيكون هناك استاد رقمي افتراضي لتسهيل عمل الإعلاميين ووسائل الإعلام. وقال الخاطر، خلال مؤتمر صحفي اليوم للحديث عن آخر الاستعدادات للبطولة، إن المركز الإعلامي لكأس العالم يتسع لأكثر من 12 ألف إعلامي، كما سيتم منح 78 رخصة لوسائل الإعلام التي ستبث المباريات، مضيفاً أنه سيتم تخصيص مركز إعلامي في مشيرب لغير الحاصلين على تصاريح الإعلام. وحول الفعاليات الجماهيرية، أوضح الخاطر أن جمهور المونديال على موعد مع بقاة متنوعة من الفعاليات في أكثر من 90 منطقة ترفيهية، لافتاً إلى أن شاطئ 974 يستوعب 5 آلاف زائر في اليوم كما أن منطقة درب لوسيل تعتبر منطقة جاذبة للمشجعين والزوار خلال البطولة.

الدوحة – موقع الشرق كشف المهندس ياسر الجمال المدير العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، عن بيع نحو مليوني ليلة إقامة خلال فترة إقامة كأس العالم 2022، لافتاً إلى إضافة 30 ألف غرفة فندقية على منصة الإقامة الرسمية لخدمة مبيعات التذاكر في اللحظة الأخيرة. وقال المهندس الجمال خلال مؤتمر صحفي اليوم للحديث عن آخر الاستعدادات للبطولة، إن أسعار أماكن الإقامة تبدأ من 80 دولاراً ، مؤكداً أنه سيتم إضافة المزيد من خيارات الإقامة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن أكثر من مليون ونصف المليون شخص قاموا بتنزيل تطبيق هيّا، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن 75% من حاملي التذاكر من داخل قطر وخارجها قدموا طلبات للحصول على بطاقة هيّا. وعبّر المهندس الجمال عن فخره ببطاقة هيّا التي تحولت من كونها فكرة محلية إلى العالمية من خلال السماح لمالكيها بدخول عدة دول في المنطقة. ولفت المهندس الجمال إلى أن 100 ألف شخص قدموا في برنامج استضافة الأهل والأصدقاء خلال المونديال.

أكد موقع ميدل إيست آي البريطاني أن دولة قطر تدرك أن استضافة كأس العالم هذا الحدث العالمي يمثل خطوة تاريخية ورمزية، مما يمنح الدوحة مكانة وتأثيرًا ثقافيًا دوليًا. إلى جانب تعزيز التماسك الاجتماعي والوحدة الوطنية. كما أن مونديال قطر سيتمتع بأكبر بصمة جغرافية مميزة في تاريخ البطولات الدولية حيث تقع جميع الملاعب على بعد 50 كيلومترًا من وسط العاصمة الدوحة. وبين التقرير أن كأس العالم يعد محفزا لأهداف التنمية في دولة قطر، على النحو المنصوص عليه في رؤيتها الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية 2018-2022. *حماية وتأمين وأفاد التقرير أنه من المنتظر أن تستقبل الدوحة حوالي 1.5 مليون مشجع من العالم، وهو تدفق من الناس يعادل 50 ٪ من سكانها. تواجه كل دولة تنظم حدثًا رئيسيًا مخاطر وتهديدات ذات طبيعة مختلفة. وقال هيلموت سبان، مدير الأمن في الفيفا: واجهنا تهديدات إرهابية، وانعدام الأمن في بعض الأماكن، وأعمال الشغب والعنف لكن لن يكون هذا هو الحال في قطر. رداً على سؤال من ميدل إيست آي، أوضح الأستاذ في قسم الدراسات الدفاعية في كينجز كوليدج أندرياس كريج أن الدوحة بها عدد قليل جدًا من نقاط الدخول وأنه من السهل جدًا على السلطات القطرية مراقبة مناطق الدخول والسيطرة عليها عبر مطار حمد الدولي أو مركز الحدود البرية. وأضاف: هذه واحدة من أكثر بطولات كأس العالم التي يمكن الوصول إليها في التاريخ سيكون المشجعون الحاضرون متنوعين للغاية من بلدان عديدة. وتابع التقرير: استضاف مؤتمر الميل الأخير ممثلين أمنيين من كل الدول المشاركة في تأمين كأس العالم بالإضافة إلى منظمات أخرى مثل الإنتربول أو الأمم المتحدة. وقال عبد الله الأنصاري، رئيس الأمن لبطولة كأس العالم 2022: لقد أثبتت قدراتنا الأمنية بشكل مثالي عندما استضافت قطر كأس العرب عام 2021. من أجل أمن كأس العالم، كان هناك حديث أيضًا عن مشروع: Stadia. إنه تعاون بين الدوحة والإنتربول، مصمم بهدف ضمان أمن المنافسة.. الهدف من هذا المشروع هو إنشاء مركز امتياز لمساعدة الدول الأعضاء في تخطيط وتنفيذ الاستعدادات الأمنية لاستضافة الأحداث الدولية الكبرى في المستقبل. *التعاون الأمني بين التقرير أن تتجسد الرغبة في وضع الأمن في قلب هذه المنافسة الدولية من خلال تمرين وطن، الذي حشد ثلاث عشرة دولة شريكة في تأمين المونديال.. خلال هذا التمرين، انخرطت السلطات الأمنية في قطر، مدنية وعسكرية، في عدد من المناورات والبرامج التدريبية، بالتعاون مع الدول والمنظمات الشريكة. وقالت اللجنة الأمنية لكأس العالم 2022: بعد إكمال سلسلة جديدة من التدريبات المعقدة بنجاح، أثبتنا مرة أخرى أننا أكثر استعدادًا من أي وقت مضى. وأضاف التقرير: شريك استراتيجي آخر، الناتو، يساهم أيضًا بخبرته في مختلف المجالات. يشمل دعم الحلف الأطلسي التدريب على التهديدات التي تشكلها المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية بالإضافة إلى التدريب لحماية الشخصيات المهمة ومواجهة التهديدات. كما تلعب فرنسا دورًا مهمًا في أمن بطولة كأس 2022، وكجزء من الاتفاقية الأخيرة بين الدوحة وباريس، سترسل أفراد ومعدات إلى الدوحة. ويتضمن ذلك نشر نظام BASSALT المضاد للطائرات بدون طيار، والذي سيساعد في اكتشاف وتحديد الطائرات القادمة بدون طيار. بالإضافة إلى ذلك، ستنشر فرنسا أحد أنظمة الإنذار والتحكم المحمولة جواً التابعة لسلاحها الجوي، القادرة على تتبع مئات الأهداف.. وستراقب Hexagone المجال الجوي لقطر خلال كأس العالم، وكذلك المتخصص الأمريكي Fortem Technologies، الذي تتمثل مهمته في الكشف عن الطائرات الخبيثة بدون طيار ومطاردتها إلى جانب طائرات يوروفايتر تايفون لدعم جهود مكافحة الإرهاب. على صعيد آخر، تعد قطر موطنًا لأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، مما يمنحها مزيدًا من الأمن. كما تساهم تركيا في لتوفير الأمن للمنافسة العالمية، قالت أنقرة إنها تنشر 3000 من شرطة مكافحة الشغب و100 من القوات الخاصة و50 خبيرًا في القنابل وغيرهم من الأفراد. وأخيراً، تم توقيع اتفاقية تعاون بين قطر والمغرب تنص على إيفاد عدة آلاف من الأمنيين للمشاركة في التغطية الأمنية للحدث. إن تحدي الأمن السيبراني كبير للتذكير، واجهت روسيا أكثر من 25 مليون هجوم إلكتروني على البنية التحتية للمعلومات خلال كأس العالم فيفا 2018. ومع كل هذه المعطيات تعمل الدوحة على المستوى الأمني لطمأنة الزوار والمجتمع الدولي بأن المونديال سيكون أكثر أمنا من المنتظر.

أكد سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، أن الثقافة روح الشعوب، وأن لقطر دورا محوريا ثابتا في تعزيز هذه المقولة على مر العقود والسنوات، وذلك خلال ندوة فكرية نظمها نادي الكتاب العربي بجامعة جورجتاون في قطر بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ودار نشر جامعة حمد بن خليفة مساء أمس احتفاء بالطبعة الثانية من كتاب على قدر أهل العزم: سيرة فكرية. ونوه سعادته خلال كلمة افتتح بها الجلسة، بأن مناسبة كأس العالم FIFA قطر 2022، ليست مناسبة رياضية فحسب، بل تتخطاها لتكون عرسا حضاريا ضمن الدبلوماسية الثقافية التي لها تأثيرها الفعال في ترسيخ صورة بلاد ومجتمع وحضارة ما في أذهان الزائرين. لافتا إلى أن قطر تدرك أهمية هذا الرهان ودوره البنَّاء، داعيا إلى اغتنام هذه الفرصة كل من موقعه لكسب الرهانات المجاورة للنجاح الرياضي. يأتي هذا القول من منطلق فهمه للثقافة كونها حقل أسئلة لا حقل مختبرات فقط، وقال في هذا السياق: إن الثقافة التي لا تنتج الأسئلة هي ثقافة جامدة، مثل اللغات التي لا تطور نفسها فمصيرها الزوال. كما أن المثقف مدعو إلى بسط أسئلته دائما، فهو في كل مرحلة من مراحل التاريخ يعيش الصراع. وما الصراع غير مظهر من مظاهر تمسكه بالسؤال عن وضعه ودوره في مجتمعه وفي الحضارة الإنسانية. مضيفا: كثيرا ما قلت إنني مشغول بالأسئلة لأنها تجعلني يقظا لما يطرأ في حاضر مجتمعي وحضارتي من مشاغل وتحديات، وعندما طرحت عليَّ فكرة إعادة طباعة كتابي على قدر أهل العزم وجدت نفسي أمام أسئلة كثيرة، لا شك أنها خامرت أذهانكم أيضا، إذ هل من المناسب أن نعيد اليوم النقاش بشأن الموضوعات التي طرحتها في هذا الكتاب قبل سنوات، والحال أننا نعيش في وضع عالمي يشهد حربا ترتبت عليها أوضاع اقتصادية قاسية تجعل البشرية أمام شفير حرب عالمية ثالثة مع احتمال تكوين نظام عالمي جديد. وهل هناك مبررات فكرية جادة لإعادة طباعة الكتاب في الدوحة اليوم التي تستضيف أكبر حدث في العالم يجمع قوميات وأجناسا ومستويات اجتماعية واقتصادية متعددة؟ وما هي أهمية أن أقدم اليوم كتابي في المدينة التعليمية وفي واحدة من أبرز الجامعات في العالم؟ وأجاب قائلا: أعتقد أن الأسئلة المتعلقة بالثقافة والمعرفة تتلبس بالمثقف العربي مثلما تتحرك في حصون المعرفة. فالجامعة الرائدة هي الحصن الذي يرعى الأسئلة، والجامعيون في كل مجالات العلم يعملون بدافع السؤال في جميع أبحاثهم أيا كانت الظروف والسياقات. لذلك رحبت بهذه الندوة في هذا المكان وفي المرحلة الأخيرة من استعداداتنا للاستحقاق الدولي المطلوب منا وفي ظل الظروف الدولية الراهنة. كما أنني مؤمن بأن موضوعات الكتاب تستجيب لمتطلبات هذه المرحلة وتتفاعل معها، فقد انشغلت في كتابي بالمستقبل أكثر من انشغالي بالماضي والحاضر، فكانت قضاياه ابنة هذه المرحلة أيضا، وكم من كتاب يحمل أفكارا مستقبلية، حتى في تاريخنا العربي القديم. تجعله كلما نشر أكثر راهنية أحيانا من كتب أخرى وليدة مطابع زمانها، ذلك أن الفكر القائم على مساءلة القضايا الكبرى يظل حيا، ومثل ذلك كتابات العلامة ابن خلدون، كلما أعدنا قراءتها وجدناها معاصرة وتستجيب لأسئلتنا. دور الإعلام في الحدث الاستثنائي تطرق سعادة الدكتور حمد الكواري في كلمته إلى دور الإعلام من وجهة نظر تشاركية، في الحدث الرياضي الاستثنائي حيث قال إن: للإعلام دورا كبيرا في إبراز الأبعاد الثقافية لهذا الحدث الاستثنائي، فلا ينبغي أن تغطي الشجرة كامل الغابة، حيث تكون الرياضة وسيلة دبلوماسية ضمن موجهات الدبلوماسية الثقافية عامة، فالوعي بدقة هذه المرحلة يستدعي من الإعلام أن يستثمر كل الجوانب الثقافية التي تحول الحدث إلى قوة ناعمة. وحول دور المؤسسة التعليمية باعتباره رهانا متجددا قال سعادته: ليست المؤسسة المدرسية ومنها الجامعية معنية فحسب بتمثيل ما يسود في المجتمع من أفكار وعادات وسلوكيات موروثة، فما أراه فيها (والكلام التالي مقتبس من كتابه على قدر أهل العزم) هو أن قيمتها وعبقريتها تستمدهما من أنها تمثل قوة تغيير هائلة، إنها مختبر لصناعة المستقبل. مشيرا إلى أن استثمار هذه الصناعة من أهم الاستثمارات حيث تتحول الجامعة إلى قلب المجتمع النابض، وليس حصنا مسوّرا لا يرى منه الجامعي ما خلفه من هموم ومشاغل، ولا يرى فيه أبناء المجتمع ما يحد من تطلعهم إلى آفاق التقدم والنهضة. وأكد سعادته أن المؤسسة التعليمية بشتى أصنافها تلعب دورا مهما في تعزيز التنمية المستدامة، وتوليد الابتكار والمعرفة، ولكن للجامعة دورا استثنائيا لأنها مسؤولة عن تثقيف صناع القرار الذين يشكلون المستقبل. وأوضح أن ما يحتاجه المجتمع عندما تلعب الجامعة دورها الطلائعي، هو نوع جديد من المثقفين القادرين على منح قاعة الدرس والمختبر من نوافذ مفتوحة على المجتمع والعالم، وذلك يتعزز بتجنب الجامعي عوائق الخطاب الإيديولوجي أو الإثني أو اللغوي أو العرقي. فيغلب الخطاب الثقافي في كل تلك المقاربات العلمية والبحثية، ذلك الخطاب الذي ينهل من القيم العلمية للحضارة العربية الإسلامية، باعتبارها حاضنة للحوار الثقافي المتفاعل مع الحضارات الأخرى. وقال سعادة وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية مقتبسا قوله من كتابه المحتفى به إن الثقافة قضيتنا جميعا على الصعيد العالمي لنروي روايتنا المشتركة ونصنع أملا جديدا وحلما مشتركا أرحب للتعددية الثقافية القائمة على الحقيقة وإنقاذ الإنسان الكوني من يأسه من الأخوة الجامعة بين بني البشر. وأعقب كلمة سعادة الدكتور حمد الكواري نقاش مثمر، وأسئلة حارقة، وتطارح الحضور مجموعة من القضايا الجوهرية التي لها علاقة بكونية الإنسان، وباللغة العربية وبحث الحلول لتحصينها وحمايتها، وتعزيز حضورها ودورها في المجتمعات العربية، وتحديدا في قطر حاضنة التنوع الثقافي والحضاري، من خلال دور المؤسسات الجامعية، ومنها على وجه الخصوص جامعة جورجتاون في قطر. وفي ختام الندوة قام سعادة الدكتور حمد الكواري بالتوقيع على الطبعة الجديدة من الكتاب الصادر عن دار نشر جامعة حمد بن خليفة، وإهداء نسخ منه للحضور.

كشف السيد أحمد بن محمد الكواري - الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عن إطلاق مجموعة من الفعاليات والبرامج التي ستقام خلال استضافة قطر كأس العالم 2022، مشيرا إلى انه سيكون لدى المؤسسة جناح خاص في الحي الثقافي كتارا سيعرض من خلاله جميع انجازات المؤسسة ومراكزها... وقال لـ الشرق ان هناك العديد من الفعاليات التي يعملون عليها خلال الفترة القادمة، ويعتبر إبراز دور المؤسسة خلال فترة كأس العالم، والمشاركة في الفعاليات المصاحبة لهذا الحدث الاستثنائي الذي نفتخر به جميعا، بالإضافة إلى العمل على التعريف بالأنشطة التي تقوم بها المراكز والمؤسسة، موضحا ان جناح المؤسسة سيكون متواجدا على مدار الفترة المخصصة لكأس العالم. أكد الكواري أن العمل جارٍ على قدم وساق للانتهاء من الاستراتيجية الجديدة للمؤسسة مبينا انه حاليا توجد استراتيجية، ولكنهم يعملون على تطويرها. وحول ابرز ملامح الاستراتيجية الجديدة، قال انهم دائما ما يهدفون إلى تطوير مجالات العمل للاستفادة المثلى من الموارد الموجودة ومحاكاة افضل الممارسات في دول العالم المختلفة، والعمل على تطبيقها داخل دولة قطر، بالإضافة إلى العمل على تطوير الكادر الإداري وجميع الموظفين العاملين بالمؤسسة ومراكزها، وايضا العمل على زيادة الانتاجية، منوهاً إلى ان هذه الامور جميعها اهم الملامح للإستراتيجية الجديدة. الرقابة والدعم وشدد الكواري، على استمرارهم في دورهم في الرقابة والدعم والإشراف على المراكز التابعة للمؤسسة، مؤكدا على قيامهم بتقديم مختلف اوجه الدعم ووضع الحلول لمعالجة اية تحديات تواجه المراكز، كما يعملون على توفير كافة سبل الدعم لتطوير هذا القطاع الهام والأساسي في الدولة... وأوضح أن المؤسسة حريصة على التطوير والتميز في تقديم أفضل الخدمات وتمكين منتسبيها ودمجهم في المجتمع، فضلا عن دورها في رصد القضايا الاجتماعية الذي مكنها من أن تكون الداعم والمناصر للقطاع الاجتماعي في قطر من خلال تفعيل الشراكات المؤسسية، وخلق ثقافة مؤسسية جديدة قوية وقادرة على مواجهة وإدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية، مبينا أن الملتقى التعريفي الذي نظمته المؤسسة، للتعريف بأنشطة وفعاليات المؤسسة والمراكز التابعة لها، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة، يعتبر من اهم الفعاليات، خاصة وأن المؤسسة قد وقعت على هامش الملتقى اتفاقية مع منظمة اليونسكو، للتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية والبشرية وسياسات وممارسات التعليم الشامل وتمكين المرأة والشباب. وتعزز الاتفاقية دور المؤسسة في رصد القضايا الاجتماعية لتمكنها من أن تكون داعما ومناصرا للقطاع الاجتماعي في قطر من خلال تفعيل الشراكات المؤسسية، وخلق ثقافة مؤسسية جديدة قوية وقادرة على مواجهة وإدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية من خلال عضويتها في الاتفاقيات واللجان الثقافية، وتعزيز دور مكتب اليونسكو الإقليمي وتعريف القطاع الدبلوماسي بالعمل الاجتماعي في دولة قطر، وتعزيز مبدأ الشراكات وتبادل الخبرات بين الدول لتعزيز ممارسات العمل الاجتماعي عالميا.

أعلنت وزارة العمل، بمشاركة وزارة الصحة العامة والهلال الأحمر القطري، وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية، عن إطلاق الحملة التوعوية المشتركة /السلامة والصحة المهنية.. خيارنا للحفاظ على بيئة عمل آمنة/. وتهدف الحملة، المستمرة قبل وأثناء تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إلى رفع مستوى الوعي لدى أصحاب العمل والعمال في مواقع العمل وسكن العمال. وستقوم الفرق التفتيشية، خلال الحملة، بالتأكد من تنفيذ كافة إجراءات واشتراطات السلامة والصحة المهنية في مواقع العمل وسكن العمال، بالإضافة إلى تقديم التوعية والإرشاد للعمال وأصحاب العمل قبل وأثناء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتشمل الحملة نشر مواد وبرامج توعوية وإرشادية في الصفحات الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي للجهات المشاركة في الحملة، كما سيتم تنظيم ورش عمل تدريبية للعمال وأصحاب العمل في مواقع العمل وسكن العمال قبل وأثناء البطولة، بهدف تعريفهم على أهم الاستفسارات الشائعة، وتوعية العمال بكيفية تلافي المخاطر المرتبطة بالعمل، لضمان صحتهم وسلامتهم. يأتي إطلاق الحملة التوعوية المشتركة في إطار جهود دولة قطر في الحفاظ على بيئة عمل سليمة وآمنة، والعمل على رفع مستوى الوعي لدى أصحاب العمل والعمال بالظروف الصحيحة التي يجب تطبيقها في مواقع العمل وسكن العمال. وستعمل وزارة العمل، بالتعاون مع الجهات المشاركة في الحملة، على تنفيذ حملات تفتيشية متواصلة على مواقع العمل وسكن العمل للتأكد من الالتزام بالاشتراطات المطلوبة. وتستهدف الحملة كذلك فئة العمالة المؤقتة التي تم استقدامها خلال الفترة الماضية لغايات تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، إذ ستعمل فرق التفتيش بشكل دوري للتأكد من التزام المنشآت بتطبيق الاشتراطات اللازمة في مواقع العمل وسكن العمال بالنسبة للعمالة المؤقتة.

تواصل مؤسسة الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي لكأس العالم FIFA قطر 2022، جهودها منذ أكثر من عشر سنوات، للاستفادة من قوة وشعبية كرة القدم والرياضة بوجه عام، للتأثير الإيجابي في حياة الأفراد والمجتمعات، وتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة في قطر والعالم. وتساعد أنشطة المؤسسة، التي أطلقتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث في 2010 ضمن ملف قطر لاستضافة مونديال 2022، من خلال مبادرة كرة القدم من أجل التنمية، وبرامج التعليم، في دعم الأفراد الأقل حظا واللاجئين في أنحاء العالم، وتمكين الأجيال الجديدة من قادة الشباب للنهوض بمجتمعاتهم من خلال تنفيذ برامج مستدامة. وقال السيد ناصر الخوري المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر في هذا الإطار: اكتسب المشاركون في برامجنا مهارات حياتية أساسية، مثل: العمل الجماعي، والقيادة الناجحة، والتواصل الفعال، من خلال أنشطة تستفيد من قوة كرة القدم، حيث تساعدهم هذه المهارات في التعامل مع المشاكل الاجتماعية التي قد تواجههم في حياتهم اليومية. وأضاف: لا شك أن مؤسسة الجيل المبهر تقدم بدعم من شركائها إسهامات عالمية مهمة، وتعمل بكل جد لتحقيق أقصى استفادة من استضافة قطر لكأس العالم للمرة الأولى في المنطقة. وتابع: تمكنا من خلال برامج الجيل المبهر من التأثير بشكل إيجابي في حياة الشباب بالمجتمعات التي تشهد الكثير من التحديات، ما يشكل إنجازا مهما بالنسبة لنا، ولم يقتصر دورنا على تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات الحياتية، بل امتد إلى أبعد من ذلك لنشكل مصدر إلهام لهم للإسهام في التأثير بمحيطهم ومجتمعاتهم، ونتطلع إلى الوصول إلى مزيد من الأشخاص من خلال برامجنا ومبادراتنا على مدى السنوات المقبلة. وتنشط أندية الجيل المبهر المجتمعية في أربع دول، حيث تساعد في تنظيم الأحداث الاجتماعية، وتعلم المهارات الأساسية، وتعزيز الإيجابية في المجتمع. وتأسست هذه الأندية لأول مرة في الهند والفلبين في عام 2020، قبل افتتاح منشآت جديدة في قطر ورواندا في وقت سابق من هذا العام، وتساعد الأنشطة المقدمة ضمن برنامج مؤسسة الجيل المبهر، في تعليم القيم الرياضية ومهارات الحياة الأساسية، وتلتزم جميع البرامج بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. وأشادت فجر البوعينين، سفيرة الجيل المبهر، والتي تعمل في دوري نجوم قطر، والطالبة في جامعة ليفربول جون مورس، بتجربتها مع الجيل المبهر التي أتاحت لها الفرصة للمشاركة في عدد من ورش العمل عادت عليها بالكثير من المعرفة، وقالت: اكتسبت من خلال التحاقي بورش عمل تناولت مواضع مهمة، من بينها التنمية الاجتماعية، والرياضة، والمجتمع، وكأس العالم، العديد من المهارات الاجتماعية مثل التواصل الفعال، والعمل الجماعي، وكذلك القيادة الناجحة التي ساعدتني في الإعداد لرسالتي لنيل درجة الماجستير حول تولي المرأة القطرية مناصب في قطاع الرياضة. ويتولى أعضاء برنامج سفراء الشباب في مؤسسة الجيل المبهر إدارة مبادرات كرة القدم من أجل التنمية حول العالم، بما فيها قطر وأفغانستان وبلجيكا ومصر والكويت وباكستان، وفلسطين والسودان وسوريا، والولايات المتحدة الأمريكية. وعن تجربتها مع برنامج سفراء الشباب، قالت نور لوباني، سفيرة ومدربة الجيل المبهر: إن الرياضة تشكل جزءا أساسيا من حياتها منذ أن كانت في سن صغيرة، حيث نشأت على حب النشاط البدني، وممارسة مختلف أنواع الرياضة ودمجها في كافة جوانب حياتها. وأضافت: عندما كبرت أصبحت أكثر اهتماما بلعبة كرة القدم، وبدأت في متابعة أخبار كأس العالم، إلى أن تعرفت على مؤسسة الجيل المبهر والبرامج والأنشطة التي تقدمها، ولفت انتباهي مفهوم كرة القدم من أجل التنمية، وقررت على الفوز الانضمام لهذا البرنامج الرائع. وتابعت: تعلمت الكثير من المهارات الحياتية من خلال برنامج كرة القدم من أجل التنمية، ومن ضمنها التواصل الذي يعد عنصرا ضروريا لفريق متناغم مفعم بالنشاط والحيوية، كما اكتسبت مهارات في القيادة الناجحة، والتي تعد إحدى المهارات الأساسية لتعزيز الثقة بالنفس. واستفاد من أنشطة ومبادرات الجيل المبهر ما يزيد على مليون شخص في أكثر من 35 دولة في إفريقيا وآسيا والأمريكتين، وذلك من خلال شراكات طويلة الأجل مع كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ومؤسسة التعليم فوق الجميع، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، واتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي لكرة القدم (الكونكاكاف)، ونجحت المؤسسة في بناء أكثر من 30 ملعبا لكرة القدم في بلدان نامية بالشرق الأوسط وآسيا، على مدى السنوات العشر الماضية. يشار إلى أن مؤسسة الجيل المبهر أطلقت مهرجان الشباب في عام 2019 كمنصة شاملة تهدف إلى تطوير قدرات الشباب وإثراء معارفهم حول القوة المؤثرة لكرة القدم، والطرق التي يمكنهم من خلالها الإسهام بشكل إيجابي في تغيير مجتمعاتهم نحو الأفضل. وستشهد نسخة هذا العام من المهرجان مشاركة طلاب المدارس من الدول الـ 32 التي تأهلت منتخباتها للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022.

أكد السيد سعيد الكواري، المدير التنفيذي لمنصة هيا باللجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم، أن مركز خدمات بطاقة هيا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، يقدم الخدمة لـ 80 شخصا في الدقيقة الواحدة من خلال 80 نافذة (كاونتر) مجهزة لتقديم المساعدة لجمهور بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، التي تنطلق منافساتها يوم 20 نوفمبر المقبل. وشدد المدير التنفيذي لمنصة هيا ، في تصريح صحفي خلال الجولة التعريفية التي نظمتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث لممثلي الأجهزة الإعلامية المختلفة لمركز خدمات بطاقة هيا المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، على أن بطاقة هيا إلزامية لجميع المشجعين من حاملي تذاكر مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، للدخول إلى الاستادات المونديالية الثمانية، والاستخدام المجاني لوسائل النقل العام في أيام المباريات طوال فترة البطولة، كما تعد البطاقة بمثابة تصريح دخول إلى الدولة للمشجعين القادمين من الخارج. وأضاف الكواري أن المراكز التي تم افتتاحها حتى الآن قادرة على تقديم الخدمة للجميع، من خلال مركزي الدوحة للمعارض والمؤتمرات في منطقة الخليج الغربي، وصالة علي بن حمد العطية في نادي السد الرياضي.. موضحا أن البطاقة المطبوعة غير إلزامية، حيث إنه بإمكان الحاصل على بطاقة هيا استخدام النسخة الرقمية التي تمكنه من الاستفادة من جميع الخدمات بعد تفعيلها. كما أشار إلى أن الميزة الرئيسية لبطاقة هيا تتمثل في أنها بمثابة تصريح دخول لدولة قطر، كما توفر استخدام المواصلات العامة مجانا ودخول الملعب، إلى جانب خدمات أخرى بعد تفعيل المنصة. وحول الاحتياطات التي تم اتخذها لحماية المنصة من أي هجوم إلكتروني، قال الكواري: إنه تم أخذ جميع الاحتياطات والدارسات من أجل حماية المنصة من أي هجوم إلكتروني، من خلال التعاقد مع كبرى الشركات العالمية المختصة في هذا المجال.. منوها بأن جميع المشاكل الفنية المتعلقة بالبطاقة تم التغلب عليها منذ انطلاق العمل في المنصة في مارس الماضي بمراجعة جميع الملاحظات التي تتلقها فرق العمل في المنصة. كما أكد أن هناك إقبالا كبيرا على المنصة من أجل استخراج بطاقة هيا ، وأن جميع من تنطبق عليهم الشروط الخاصة بالبطاقة تمكنوا من التقديم للحصول عليها، لافتا إلى أن مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات يقدم العديد من الخدمات، منها الدعم الفني، واستخراج البطاقة المطبوعة. وقال الكواري في ختام تصريحه: تتطلع فرق العمل لدينا إلى تقديم الدعم الكامل للمشجعين في كل المراكز التي تم افتتاحها حتى الآن لضمان تجربة سلسة للجميع مع بطاقة هيا . ومن ناحيته، قدم السيد سعد السويدي، مدير مركز خدمات بطاقة هيا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، شرحا للخدمات التي يقدمها المركز، قائلا: إن مراحل استخراج البطاقة في أي مركز تتمثل في خطوتين فقط من بداية الدخول إلى استخراج البطاقة، وإن المركز يعمل في جميع أيام الأسبوع، من السبت إلى الخميس خلال الفترة من الساعة 10 صباحا إلى 10 مساء، وفي يوم الجمعة من الساعة الثانية بعد الظهر إلى العاشرة مساء. يذكر أنه يمكن تقديم طلب الحصول على البطاقة من خلال منصة هيا ، أو عبر تطبيق هيا إلى قطر Hayya to Qatar 2022 على الهواتف الذكية، والمتوفر في متاجر أبل و جوجل بلاي و هواوي ، ويشترط أن يكون لدى المشجع رقم تذكرة صالحة، كما ينبغي تحميل بياناته الشخصية وصورة من جواز السفر أو البطاقة الشخصية، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بمكان الإقامة. يشار إلى أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تنظم سلسلة من الندوات عبر تقنية الاتصال المرئي، تتناول جميع التفاصيل المطلوبة لتقديم الطلبات، والحصول على بطاقة هيا .

تزايد عدد اللاعبين المتغيبين عن كأس العالم 2022 في قطر بسبب الإصابة، قبل انطلاق منافسات المونديال 20 نوفمبر المقبل. وانضم إلى قائمة أبرز الغائبين الظهير الأيمن الإنجليزي ريس جيمس (22 عاماً) بعدما أعلن ناديه تشيلسي ابتعاده عن الملاعب لثمانية أسابيع بسبب إصابة في الركبة. وتعرض جيمس للإصابة في الدقائق الأخيرة من فوز تشيلسي 2-صفر على ميلان في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء، وخرج من الملعب بعد تلقيه العلاج. وقال تشيلسي في بيان بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة في مباراتنا خارج ملعبنا أمام ميلان، تلقى ريس العلاج على يد الجهاز الطبي لتشيلسي وزار الطبيب المتخصص، مضيفاً وبعد مشاورات بين كل الأطراف، سيخضع ريس الآن لبرنامج إعادة تأهيل ومن المتوقع غيابه ثمانية أسابيع. وتمثل الإصابة ضربة لمدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت خاصة مع خضوع كايل ووكر الظهير الأيمن لمانشستر سيتي لجراحة في الفخذ. ويحاول ووكر جاهداً العودة في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم، في حين يعاني ترينت ألكسندر-أرنولد الظهير الأيمن لفريق ليفربول من إصابة في الكاحل. وأمس تأكد غياب أرتور ميلو (26 عاماً) لاعب وسط ليفربول الإنجليزي ومنتخب البرازيل عن نهائيات كأس العالم المقبلة بعد إصابة في الفخذ الأيسر. ويعاني منتخب فرنسا من غياب بوبكر كمارا (22 عاماً) لاعب أستون فيلا الإنجليزي بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة، لينضم إلى قائمة أبرز الغائبين عن حامل اللقب، مع نجمي بخط الوسط نجولو كانتي وبول بوجبا. وفي 15 أغسطس الماضي أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم رسمياً غياب عبدالله الأحرق عن منتخب العنابي في المونديال بسبب قطع في الرباط الصليبي.

كشف مارك أوين جونز، الأستاذ المساعد لدراسات الشرق الأوسط بجامعة حمد بن خليفة، عن مصدر أكثر المعلومات المضللة انتشاراً عن قطر في الفترة الأخيرة، وهي الادعاء بوفاة 6500 عامل مهاجر في ملاعب كأس العالم، على الرغم من عدم وجود أي إحصاء رسمي أو مصدر لهذه المعلومة، إلا أن كثير من وسائل الإعلام الغربية رددت هذه المعلومة دون تحقق. وأجرى الأستاذ المساعد بجامعة حمد بن خليفة، بحثاً عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ليكشف أن أول مصدر لهذه المعلومة كانت صحيفة الجارديان البريطانية، إلا أن الصحيفة قامت بعدها بتعديل العنوان الرئيسي لتوضيح أن عدد الوفيات كان على مدى عشر سنوات، إلا أنها استمرت في التلميح لأن هذه الوفيات مرتبطة بكأس العالم. وشدد مارك جونز، عبر حسابه في تويتر، على أن استخدام رقم 6500 حالة وفاة دون الإشارة لسبب الوفاة، هو نوع من أنواع المعلومات المضللة، والذي يندرج ضمن المحتوى المضلل بسبب الاستخدام الانتقائي لبعض الإحصاءات على وجه الخصوص للوصول لنتيجة معينة، وضرب مثلاً بأن يرصد أحد الأشخاص عدد الوفيات في المملكة المتحدة مع بداية انتشار فيروس كورونا ويصل هذا العدد إلى 100 ألف قتيل، فلا يمكن هنا أن نقول أن كل الوفيات لها علاقة بالفيروس، فقد تكون الوفيات الفعلية بسبب انتشار الفيروس لا تتجاوز 0.1٪ من العدد الأصلي. وأوضح مارك أن منذ نشر موضوع الجارديان تم كتابة أو إعادة تداول ما يزيد عن 400 ألف تدوينه منذ فبراير 2021 تتضمن نفس المعلومة عن وفاة العمال، مؤكداً أن بسبب عنوان الصحيفة البريطانية تم تفسير الأمر على أن كل الوفيات كانت في مواقع البناء، مؤكداً أن التغريدات كانت باللغات الإنجليزية والفرنسية والإنجليزية والهولندية لكن كلها ركزت على عنوان مقال الجارديان المثير- حسب وصفه. وشدد الأستاذ المساعد بجامعة حمد بن خليفة، على أن الكثير من التقارير الصحفية عن قطر وكأس العالم تأثرت بشكل كبير بهذه الإحصائيات المضللة، مؤكداً في الوقت نفسه على أن ضعف التغطية الصحفية لبلدان الشرق الأوسط ساهم في رسم صورة كاريكاتورية، غالبًا ما تكون من أكثر سماتها سلبية، لذا فالبعض مستعد لأن يصدق أن 6500 حالة وفاة حدثت في الجزء الجنوبي من العالم الأقل حضارة. إلا أنه أكد في الوقت نفسه أن هناك مقالات جيدة ودقيقة مكتوبة حول هذا الموضوع دون الحاجة لاستخدام المعلومات الكاذبة.

نظمت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في الشرق الأوسط وإفريقيا، بطولة كرة الهدف بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في مقر الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، في بادرة تهدف لإشراك فئة المكفوفين في فعاليات كروية تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، وكجزء من فعاليات البنك الخاصة بدوره كداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ وتأتي هذه المبادرة في إطار التزام البنك بدعم برامج المسؤولية الاجتماعية وحرصه على التفاعل مع كافة فئات المجتمع، ولا سيما للمكفوفين، من خلال دمجهم بالمجتمع وتخصيص الفعاليات المناسبة لهم وإدراجهم في مختلف الفعاليات التي قد تظهر فيها ابداعاتهم وقدراتهم المتنوعة، وتشجيعا لهم حتى لا تقف الإعاقة البصرية عائقا أمام طموحاتهم وممارسة هواياتهم. وبهذه المناسبة، قالت السيدة هبة علي التميمي، مدير عام الاتصالات في مجموعة QNB: تأتي مشاركتنا في هذه البطولة تزامنا مع اليوم الذي يحتفل فيه العالم بفعالية العصا البيضاء لنشر الوعي بحقوق المكفوفين وضرورة دمجهم اجتماعيا. وكداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™في الشرق الأوسط وإفريقيا، يسعدنا تنظيم هذه البطولة بالتعاون مع مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين وبدعم من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تأتي هذه المبادرة إيمانا منا بأن الرياضة بمختلف أنواعها حق للجميع، ولا سيما في هذا العام الرياضي الاستثنائي الذي يشهد انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ ومن جانبه قال السيد فيصل محمد الكوهجي رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين: فخورون بهذه الشراكة الجديدة مع QNB التي جاءت تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء، حيث تمثل مثل هذه الفعاليات تشجيعا ودعما معنويا هاما للمكفوفين، وذلك لأهمية التفاعل الاجتماعي مع هذه الفئة التي تتمتع بقدرات ومهارات رائعة تتطلب من الجميع الإيمان بمقدرتهم على الاندماج والمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات، ولا سيما بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، حيث أن معظم منتسبي المركز من عشاق كرة القدم وتتواجد مجموعة QNB، التي تفخر بمشاركتها كداعم رسمي لكأس العالم FIFA ٢٠٢٢™ في الشرق الأوسط وإفريقيا، في أكثر من 30 بلداً وثلاث قارات حول العالم من خلال فروعها وشركاتها التابعة، حيث تقدم مجموعة شاملة من أحدث الخدمات والمنتجات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 27,000 موظف في أكثر من 1000 فرع ومكتب تمثيلي، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,700 جهاز.

تعد مشاركة المغرب في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المقررة خلال الفترة من 20 نوفمبر وديسمبر المقبلين، السادسة في تاريخه حيث يطمح إلى تقديم مستويات كبيرة مع تعيين المدرب المغربي الشاب وليد الركراكي قبل أقل من 3 أشهر على انطلاق المونديال. وسيبدأ المنتخب المغربي مبارياته في المجموعة السادسة بلقاء منتخب كرواتيا يوم 23 نوفمبر المقبل، ثم يخوض مباراته الثانية يوم 27 من الشهر ذاته أمام بلجيكا، ليختتم مبارياته في دور المجموعات في الأول من شهر ديسمبر المقبل بمواجهة منتخب كندا. وسلط الاتحاد الدولي لكرة القدم /فيفا/ اليوم الضوء على مشاركة المغرب في مونديال قطر 2022، لافتاً إلى أنه لا يكون الحديث عن منتخب المغرب مكتملا دون الإشارة للمدرب البوسني وحيد خليلوزيتش، الذي كان خلف تأهله إلى بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ولفت التقرير إلى أن منتخب المغرب هو الوحيد الذي حصل على العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد الفوز في المباريات الست كاملة أمام كل من: غينيا، وغينيا بيساو، والسودان، قبل أن تضعهم القرعة الفاصلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ولم يكن التأهل مخاضا عسيرا للمغاربة، بل حققوا انتصارا بخمسة أهداف لهدفين في مجموع نتيجتي المباراتين. وأوضح التقرير أنه رغم النتائج الإيجابية التي حققها المنتخب المغربي بتأهله للمونديال، فإن الانتقادات طالت المدرب البوسني وحيد خليلوزيتش على خلفية بعض القرارات التي اتخذها باستبعاد نجوم كبار، على غرار لاعب تشيلسي حكيم زياش ولاعب بايرن ميونيخ نصير مزراوي..الأمر الذي ساهم في إنهاء مسيرته مع أسود الأطلس في 11 أغسطس الماضي ثم الإعلان عن تعيين المغربي الركراكي. ونوه تقرير /فيفا/ بالمرونة التي يتسم بها الركراكي ونهجه التكتيكي المتنوع خلال مسيرته مع الأندية التي دربها، مشيرا إلى أنه قدم مباريات كبيرة جدا في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري في مايو الماضي، متوقعا أن تنعكس فلسفته الكروية بشكل جيد على أداء المنتخب خلال المونديال. ورأى التقرير أن أكبر تحديين يواجهان الركراكي قبل كأس العالم FIFA قطر 2022، هما غياب النجاعة الهجومية من جهة للمنتخب المغربي والإصابات الكثيرة التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى. من جهة أخرى ،سلط تقرير الفيفا الضوء على اللاعب أشرف حكيمي ودوره المحوري داخل المجموعة المغربية في السنوات القليلة الماضية وتأثيره على أداء ونتائج المنتخب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم مؤكدا أن لاعب باريس سان جيرمان يعد اليوم حلقة لا غنى عنها في تشكيل أسود الأطلس. ويعول المغاربة على حكيمي الذي سيكمل عامه الـ 24 قبل انطلاق بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، من أجل خلق الفارق سواء بسرعته الفائقة في الرواق الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب. وبالنظر لتاريخ المغرب في نهائيات كأس العالم ، ستكون هذه المشاركة السادسة له في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث كانت المشاركة الأولى سنة 1970 وحينها حصل المغرب على نقطة وحيدة فيما كانت المشاركة الثانية الأفضل له في كأس العالم 1986 في ميكسكو بعد خروجه من الدور ثمن النهائي. ثم شارك المنتخب المغربي في أعوام 1994 ،و1998 ،و2018 وهذه المشاركات عرفت كلها خروجه من الدور الأول، رغم المستويات المميزة جدا التي بصموا عليها في مونديال فرنسا والذي فازوا فيه على اسكتلندا بثلاثية وتعادلوا أمام النرويج بهدفين في كل مرمى، فيما قدموا مستويات كبيرة في البطولة الأخيرة في روسيا رغم أنهم لم يحصدوا سوى نقطة أمام إسبانيا.

نشر موقع hotelier middle east تقريرا كشف فيه عن اقتراب قطاع الضيافة في قطر من التعزز بعشرة فنادق جديدة عالية الجودة، من المرتقب تدشينها بشكل رسمي قبل إعطاء ضربة البداية لفعاليات النسخة الثانية والعشرين لكأس العالم لكرة القدم، والتي من المرتقب أن تحتضنها الدوحة انطلاقا من العشرين من شهر نوفمبر المقبل، مؤكدا استعداد 10 فنادق فخمة لفتح أبوابها في غضون الأسابيع القليلة المقبلة أمام زوار البطولة الذين من المرتقب أن يتجاوز عددهم المليون قادمين من مختلف دول العالم من أجل تشجيع منتخباتهم في هذا الحدث الرياضي الأكثر متابعة مقارنة بغيره من البطولات الأخرى، ما سيرفع بكل تأكيد من جاهزية قطر لاستقبال البطولة. وتابع التقرير أن فندق أنداز الدوحة الواقع في الخليج الغربي قد يكون أول فندق يدخل حيز الخدمة في المرحلة الآنية، وهو الذي يتوفر على 319 غرفة مجهزة بالكامل، مضيفا إليه The Chedi Katara Hotrel & Resort الواقع في الحي الثقافي كتارا والذي بلغت نسبة الجاهزية فيه 100 %، في انتظار الإعلان عن موعد إطلاقه بشكل رسمي، مشيرا إلى تقديمه لـ 59 غرفة و 32 شاليها عالي الجودة، في حين يعتبر فندق Doha EDITION المتوفر على 200 غرفة ثالث الفنادق المرتقب تشغيلها في الفترة المقبلة، حاله حال Fairmont – Raffles Doha المذهل والمقسم إلى قسمين هما فيرمونت الذي يضم 361 غرفة وجناحا، بينما يتسع رافلز إلى 132 جناحا و 49 شقة. وأشار التقرير إلى الفنادق العائمة التي ستحط هي الأخرى في الشواطئ القطرية لاستقبال مشجعي المونديال انطلاقا من شهر نوفمبر المقبل، الذي ستصل فيه سفينتي MSC World Europa و MSC Poesia Cruise Ship Hotels ، زد إليهما The Ned Doha المتوفر على 90 غرفة و12 جناحا، تضم جميعها شرفات خارجية وسبعة مطاعم وصالة ألعاب رياضية وسبا ومسبحا خارجيول 30 مترا، و The Outpost ، ناهيك عن St Regis Marsa Arabia Island, The Pearl Qatar ، و Bin Al Sheikh Residences by Rotana and Riviera Rayhaan by Rotana و Waldorf Astoria Lusail, Doha .

أعرب تيم كاهل، نجم الكرة الأسترالية السابق، وسفير برنامج إرث قطر، عن إعجابه بالمرافق الرياضية عالمية المستوى التي شيدتها قطر خلال السنوات الأخيرة في رحلتها لاستضافة كأس العالم FIFA قطر 2022، مؤكداً أن المشجعين على موعد مع تجربة مميزة عند وصولهم إلى الدوحة في نوفمبر وديسمبر المقبلين لحضور فعاليات البطولة. وقال نجم إيفرتون الإنجليزي السابق، خلال زيارته إلى استاد الجنوب، الذي يستضيف جميع مباريات المنتخب الأسترالي في دور المجموعات: إن خوض المباريات الثلاث على أرضية استاد واحد يصب في صالح لاعبي الفريق. وأشاد كاهل بالصرح الرياضي ومرافقه المتطورة، وقال في حوار لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث: أنا محظوظ للغاية بإتاحة الفرصة أمامي لزيارة هذا الاستاد الرائع، فقد مشيت على أرضية ملعبه، ورأيت غرف تبديل الملابس، وجلست في مدرجات الجمهور، لقد كان من المذهل أن أعيش تجربة المشجعين، ولا شك أن الأجواء ستزخر بالإثارة والحماس، وسنمضي وقتا ممتعا، ونحتفل معا بكرة القدم في هذا الاستاد الفريد. ويأمل كاهل، الذي لعب في أربع نسخ من كأس العالم، وسجل أول هدف لمنتخب بلاده في نهائيات 2006، أن يتمكن نجوم المنتخب الأسترالي من تقديم أفضل أداء في المنافسات، خاصة أن القرعة أوقعت أستراليا في مجموعة صعبة تضم فرنسا حامل اللقب. لكن كاهل قال إنه والمشجعين يحملون آمالا كبيرة بشأن أداء اللاعبين، خاصة في ضوء مستواهم الجيد مع انطلاق منافسات الدوري المحلي، ما سيعزز لياقتهم وجاهزيتهم، مضيفا آمل أن يتمكن اللاعبون من الحفاظ على لياقتهم البدنية، والاستعداد الجيد للبطولة، فلدينا لاعبون مميزون مثل ماثيو رايان وآرون موي، ومن الرائع أن ترى لاعباً مثل أيدين هروستيتش يلعب في المونديال لأنني أعتقد أن المباريات التي تفوز فيها أو تسجل فيها الأهداف هي الذكريات التي ستحملها معك من كأس العالم. وحول تخصيص مجمع ملاعب التدريب في أسباير لمنتخبات أستراليا وقطر وغانا، يرى كاهل، الذي يرأس شؤون الرياضة في أكاديمية أسباير، أن تخصيص ملاعب تدريب بهذا المستوى من شأنه منح اللاعبين تجربة فريدة، كما سيتيح لهم فرصة الإعداد الجيد للمباريات، الأمر الذي سينعكس على أدائهم على أرضية الميدان. وتابع: شاركت في أربع نسخ من كأس العالم، واختبرت بيئات تدريب مختلفة لذلك أؤكد أننا قادرون على تأمين كافة احتياجات اللاعبين في ملاعب التدريب بأسباير، فهم سيبقون هنا لمدة قصيرة، ونحن نرغب في منحهم تجربة فريدة سلسة لن ينسوها أبداً. وأشاد الهداف التاريخي لمنتخب أستراليا بتقارب المسافات في البطولة، وقال: كل ما سمعته عن هذه الميزة الفريدة إيجابي للغاية، فمن الرائع البقاء في مقر إقامة واحد طوال فترة البطولة، دون الحاجة للتنقل من مكان إلى آخر، فعندما تلعب في كأس العالم، فإن كل آمالك وأحلامك ستكون حول أدائك في المباريات الثلاث الأولى، وذلك بعد أربعة أعوام من العمل والتحضير للمشاركة في الحدث، فكل ما تريده هو التأكد من إنجاز ما عليك القيام به على أكمل وجه، وعندما نتحدث عن بطولة متقاربة، فإن هذا الأمر سينعكس بلا شك إيجابا على اللاعبين وأدائهم في الملعب. ودعا كاهل مشجعي أستراليا الذين يخططون لزيارة قطر لحضور منافسات البطولة، إلى تحقيق أقصى استفادة من كل لحظة لهم في الدوحة، وقال: عليهم أن يخرجوا ويزوروا الفنادق والمتاحف ومراكز التسوق والشواطئ، وأن يشاركوا في الفعاليات والاحتفالات التي ستقام في جميع أنحاء البلاد. كما ستتاح للمشجعين ميزة أخرى فريدة وهي إمكانية حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد لذا على جمهورنا استثمار هذه الفرصة. أنا أشجعهم على الاستمتاع بكل ما تقدمه قطر خلال كأس العالم. وتطرق كاهل، الذي يساعد في تطوير مهارات جيل جديد من اللاعبين الموهوبين في قطر، إلى أهمية خطط الإرث، وجهود الدولة للاستفادة من المرافق الرياضية بعد انتهاء فعاليات البطولة، وقال: أعتقد أن هذا أمر بالغ الأهمية، فالملاعب لا ينبغي أن تخصص للمشجعين فقط، ولكن يجب إتاحتها لاستخدامات أوسع، فاستاد الجنوب مثلا سيصبح مقرا لنادي الوكرة بعد المونديال، ما سيساعد في تطوير كرة القدم في البلاد، وفي دعم دوري نجوم قطر. كما سيعزز أداء اللاعبين المتحمسين للعب في هذا الاستاد، والكشف عن المواهب بين الشباب القطري، حيث سيكون واضحا أمامهم مستوى الأداء المطلوب للعب في استادات بهذا المستوى العالمي. يشار إلى أن المنتخب الأسترالي يطمح للوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الثانية في تاريخه، خلال مشاركته في مونديال قطر 2022، حيث سيتنافس ضمن المجموعة الرابعة، التي تضم منتخبات فرنسا والدنمارك وتونس، ويستهل مشواره بمباراته مع فرنسا في 22 نوفمبر المقبل، ثم مواجهته مع تونس يوم 26 نوفمبر، قبل مواجهة الدنمارك يوم 30 نوفمبر، في ختام منافسات المجموعة.

أعلنت وزارة الداخلية أنه لتنظيم التنقل خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، سيتم تخصيص شارع الكورنيش للمشاة اعتباراً من 1 نوفمبر حتى 19 ديسمبر 2022. وأوضحت الوزارة عبر تويتر إنه لتوفير بيئة آمنة لعبور المشاة، سيتم تحويل المركبات بعيداً عن شارع الكورنيش خلال الفترة المذكورة من خلال التقاطعات التالية باتجاه الكورنيش: (رأس بوعبود، تقاطع الشيراتون، تقاطع المينا، تقاطع السيفين، تقاطع الديوان، تقاطع المرمر، تقاطع المها ، وتقاطع برزان). كما نوهت الوزارة بتخصيص مسار على طريق الدائري الأول، للمركبات المصرح لها، خلال فترة المونديال ولا يتم استخدامه من قبل فئات المركبات الأخرى.

قالت وكالة رويترز، إن الخطوط الجوية القطرية تستعد لتعزيز قوتها العاملة عبر توظيف 10 آلاف موظف جديد لاستيعاب تدفق الركاب المتجهين إلى الدوحة لحضور كأس العالم لكرة القدم، وفي إطار توسع أكبر بعد جائحة كورونا. ونقلت رويترز عن متحدث باسم الشركة قوله إن عملية التوظيف الجديدة ترفع إجمالي قوتها العاملة إلى أكثر من 55 ألف موظف؛ صعودا من نحو 45 ألفا حاليا. وقالت الشركة في بيان لرويترز الخطوط الجوية القطرية تسلك مسار نمو لما بعد كوفيد، ومع المضي في الاستعدادات لكأس العالم على قدم وساق، فإنها تعزز التوظيف عبر الشركة. ورفضت القطرية تحديد العدد الذي سيكون دائما من الوظائف الجديدة، إلا أن المتحدث أكد لرويترز، أن فعاليات للتوظيف جرت في الفلبين والهند ودول أخرى نهاية سبتمبر الماضي. وكانت الشركة قلصت وجهاتها إلى 33 مدينة خلال ذروة الجائحة عام 2020، ثم عادت منذ ذلك الوقت لتعزز عملياتها إلى أكثر من 150 وجهة. وخلال البطولة، ستعدل الخطوط الجوية القطرية 70% من جدولها لإفساح المجال لرحلات إضافية تصل إلى الدوحة، وألغت وخفضت رحلات أخرى من أجل توفير طائرات للمشجعين.

تتواصل الإشادات والتنويه باستعدادات دولة قطر لتنظيم كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول بطولة بهذا الحجم تقام على أرض عربية وشرق أوسطية، وسط ترقب بأن تكون نسخة استثنائية على جميع النواحي، تنظيميا ورياضيا. وتتوافق الشخصيات السياسية والرياضية والإعلامية على أن قطر ستحصد النجاح في تنظيمها للمونديال، وستقدم نفسها للعالم بأسره على أنها جديرة بشرف استقبال أكبر محفل كروي عالمي، تنتظره الجماهير الرياضية كل أربع سنوات على أحر من الجمر للاستمتاع برفعة الأداء واستكشاف قدرات المنظمين. ويترقب الملاحظون والمراقبون انطلاق المونديال في نسخته القطرية بعد أسابيع قليلة، معربين عن اعتقادهم بأن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستصعب من مهمة البلدان المستضيفة للمونديال مستقبلا، بالنظر لما تم تجهيزه من استادات ومنشآت غير مسبوقة، ومن رفاهية تنظيم جميع زوار البلاد. وفي هذا الاتجاه، بثت وكالة الأنباء الأردنية /بترا/ تقريرا بعنوان الشارع الرياضي المحلي متفائل بقدرة قطر على تنظيم المونديال الأجمل، قالت فيه إن الشارع الرياضي المحلي في الأردن أعرب عن تفاؤله بقدرة دولة قطر على تنظيم المونديال ليكون الأجمل على مر سنوات تنظيمه. فقد اعتبر نجوم الكرة الأردنية، من لاعبين ومدربين وإداريين، أن التحضيرات التي أعدتها قطر لاستضافة الحدث الكروي الأضخم في العالم خلال الفترة من 20 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر المقبلين، توحي بمشاهدة مونديال متميز فنيا وتنظيميا، خاصة في ظل وجود ملاعب تعد من الأفضل في العالم، إلى جانب تحضيرات لوجستية تساعد في استقبال أعداد كبيرة من المشجعين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدين ثقتهم بقدرة قطر على استضافة هذا الحدث الذي يقام لأول مرة في المنطقة، ولافتين إلى أن نجاح ذلك يعد نجاحا خاصا للمنطقة وللدول العربية كافة. وفي سياق متصل، قال عبدالله أبو زمع المدرب الحالي والنجم السابق للمنتخب الأردني، إن المؤشرات تبشرنا بمونديال متميز في قطر، خاصة في ظل التحضيرات التي كشفت عن إمكانات هائلة تتمتع بها الدولة، مشيرا إلى أن التوقعات الفنية تشير إلى أن منتخبات قوية حضرت للمنافسة على اللقب، ما يوحي بإمكانية متابعة مباريات مثيرة، بمشاركة نخبة من نجوم الكرة في العالم، ومتمنيا لقطر التوفيق والازدهار والنجاح في استضافة المونديال. من جهته، أكد إسلام ذيابات المدير الفني للمنتخب الأردني للشباب، أن متابعته الدائمة والدقيقة لتفاصيل التحضيرات المتعلقة بالمونديال، جعلته أكثر تفاؤلا بتنظيم مميز ربما يكون الأجمل عبر تاريخ كأس العالم، مبينا أن تحضيرات قطر لاستضافة أعداد كبيرة من المشجعين، وتخصيص بواخر خاصة في البحر لسكن عدد كبير منهم، يشكل نجاحا بحد ذاته، وسابقة في التنظيم. كما لفت إلى أن ما يميز مونديال قطر إتاحته المجال للمشجع لحضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد لقرب المسافة بين الملاعب التي ستقام عليها المباريات، ما يضفي على المونديال المزيد من أجواء المتعة والحماس في الملاعب والشوارع. أما اللاعب عبدالله ذيب، فرأى أن قطر جاهزة منذ فترة طويلة لاستضافة المونديال، وهو ما أكدته استضافة الدوحة لبطولة كأس العرب العام الماضي، والتي كانت بمثابة بروفة للمونديال، إذ جاءت البطولة أنيقة ومنظمة، مشددا على أنه لا يشك في قدرة مونديال قطر على التفوق على النسخ المونديالية السابقة، مضيفا ما نتمناه هو أن تتفوق المنتخبات العربية المشاركة في البطولة، وتنجح في تحقيق نتائج جيدة. بدورها، أشارت الجماهير الرياضية في الأردن إلى وجود حماس غير مسبوق في الشارع الرياضي المحلي لمتابعة مونديال قطر في ظل توقعات أن تكون البطولة متميزة على مختلف الصعد، لافتة إلى أن الحماس غير المسبوق يأتي كون البطولة تقام في المنطقة وفي دولة عربية لأول مرة في التاريخ. إلى ذلك، اعتبر موقع /Forward Keys/ الإسباني لاستشارات السفر الجوي والطيران، في تحليل بعنوان كأس العالم عزز السياحة للخليج، أن منطقة الخليج ستستفيد من بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 التي ستقام في دولة قطر، لتعزيز السياحة، مبينا أن المونديال سيؤدي إلى تسليط أضواء وسائل الإعلام العالمية على قطر التي ستستفيد من تعزيز مكانتها كوجهة سياحية أكثر رسوخا. وأوضح التحليل أن التقارير الأخيرة أظهرت أن حجوزات الرحلات الجوية إلى قطر من 31 دولة تتنافس في المونديال، ومن الإمارات حيث يقيم العديد من المشجعين خلال البطولة، تبلغ حاليا 10 أضعاف الحجم الذي كانت عليه قبل جائحة كورونا، مشيرا إلى استناد هذه البيانات إلى تذاكر الطيران والتي تشمل الرحلات اليومية الصادرة اعتبارا من 29 سبتمبر الماضي، للسفر إلى قطر في الفترة ما بين 14 نوفمبر و24 ديسمبر المقبلين، مع الأخذ في الاعتبار أن المعيار الذي قامت عليه قاعدة البيانات تلك هو السفر خلال عام 2019. كما ذكر الموقع أن رحلات اليوم الواحد، حيث السفر والعودة في ذات اليوم، تمثل حاليا 4% من إجمالي رحلات الوصول إلى قطر خلال كأس العالم، 85% منها قادمة من دولة الإمارات. ونقل الموقع عن أوليفيي بونتي نائب رئيس /Insights Forward Keys/، قوله إنه مع استمرار الأحداث العالمية، يعد كأس العالم إحدى أكثر محفزات السفر لدرجة أن الوجهات الأخرى في الخليج ستستفيد من الحدث الرياضي العالمي، وليس البلد المضيف فقط، لافتا إلى أن بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ستسلط الأضواء الإعلامية على قطر، بما سيساعدها على أن تصبح وجهة سياحية أكثر رسوخا بالمنطقة، وليست مركزا رئيسيا للحركة الجوية العابرة للقارات. وأوضح أنه عادة ما تقصد نسبة 3% فقط من حركة السفر القادمة إلى الدوحة قطر كوجهة أساسية بينما تتجه 97% من تلك بعد التوقف في مطار البلاد، إلى وجهات أخرى، مضيفا ومع ذلك، فإن ما يقرب من 27% من الحركة ستكون فيها قطر، خلال استضفتها لكأس العالم، وجهة نهائية. من جانبه، قال مصطفى كوكصو السفير التركي لدى الدوحة، في مقابلة مع وكالة أنباء /الأناضول/، نحن سعداء ومتحمسون للغاية لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، كأول دولة عربية تنظم حدثا بهذه الأهمية والمتابعة الجماهيرية، مجددا دعم بلاده لدولة قطر في هذا المونديال. وشدد على حرص الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على توفير الدعم الكامل لدولة قطر في كل المجالات التي تحتاجها لوضع اللمسات الأخيرة على هذا الحدث الكبير بنجاح، معربا عن ثقته وثقة بلاده في نجاح قطر في تنظيم نسخة استثنائية من أول مونديال عربي، وبمنطقة الشرق الأوسط عامة.

لا تقتصر التجربة الاستثنائية التي تعد بها قطر مئات الآلاف من مشجعي كرة القدم على الملاعب الفريدة والفخمة التي تعد سابقة استثنائية في تاريخ الرياضة العالمية، بل يتخطى الأمر ذلك في بلد المونديال إلى مراعاة كل تفصيلة وخطوة في رحلة المشجع بدءاً من وصوله وحتى مغادرته بعد انتهاء الحدث الكروي الأبرز عالمياً. في السطور التالية، نسلط الضوء بالأرقام على ما أعدته قطر من خيارات لنقل الجمهور من المطارات إلى الأماكن الحيوية والترفيهية والفنادق ومناطق المشجعين والملاعب وغيرها من الوجهات. ** أهلاً بكم في الدوحة ما إن تهبط طائرة التي تحمل المشجع في مطاري حمد والدوحة الذين أُعلن عن اكتمال جاهزيتهما لاستقبال مئات الآلاف خلال الفترة المقبلة، حتى يجد أمامه خيارات للنقل والمواصلات المتوفرة لخدمة المشجعين القادمين إلى قطر بما في ذلك الحافلات، ومترو الدوحة، وسيارات الأجرة، إضافة إلى طلب سيارات الأجرة عبر التطبيقات الذكية. كما أن حافلات النقل السريع ستعمل من كلا المطارين لمساعدة الجمهور في الوصول إلى أماكن إقامتهم، وإلى مناطق الجذب السياحي في وسط الدوحة. والوصول للاستادات سيكون بوسائل مختلفة وهي السيارات الخاصة، وخدمات الحافلات ومترو الدوحة بخطوطه الثلاث، وسيارات الاجرة /كروة/ ، و/اوبر/، و/كريم/، و/اركن وتنقل/ من خمسة مواقع، وهي جامعة قطر والقصار وام غويلينة والوكرة والوسيلة. ** مترو الدوحة وفق منظمو بطولة كأس العالم فإن عمليات النقل تتمحور حول التنقل عن طريق المترو من خلال: 37 محطة مترو 110 عربة مترو 3 خطوط مترو هي الأحمر والذهبي والاخضر ربط مباشر للمترو مع 5 ملاعب مونديالية 30 الى 50 % من المشجعين سينقلهم المترو إلى الملاعب (مجاناً لحاملي يبطاقة هيّا) بطاقات رحلات وتذاكر أسبوعية في جميع المحطات لغير حاملي بطاقة هيّا 21 ساعة عمل للمترو من 6 صباحاً وحتى 3 فجراً بينما يوم الجمعة من 9 صباحاً وحتى 3 فجراً 165 ثانية المدة الزمنية بين وصول قطار وآخر 3 ملاعب أخرى ستخصص لها حافلات لنقل الجماهير إليها والمنشآت الأخرى 43 مساراً لخدمات مترو لينك لتخدم (23) محطة مترو خدمات مترو اكسبرس ستكون متاحة من 6 صباحاً وحتى 12 ظهراً. ** ترام لوسيل 7 محطات للترام بواقع 18 عربة. ترام لوسيل موجود تحت الخدمة وساعات عملها متوازي مع ساعات عمل مترو الدوحة من 6 صباحا الى 3 فجراً. ** خدمة اركن وتنقل 13 محطة ستتوفر فيها الخدمة. 18200 موقف سيارة سيتم توفيرها. ** سيارات الأجرة 3000 تاكسي وليموزين. 11500 سيارة أجرة (أوبر). 3500 سيارة أجرة (كريم). ** حافلات النقل العام تشغيل مئات الحافلات و25 بالمئة منها ستكون صديقة للبيئة (كهربائية بالكامل). 800 حافلة نقل عام من الساعة 4 صباحاً إلى 11 مساءً. 2300 حافلة تعمل على مدار اليوم بالإضافة إلى حافلات الاستادات. ** شبكة طرق متطورة شبكة متكاملة من الطرق السريعة والرئيسية تسهل الوصول لكل الاستادات وأماكن التدريب والإقامة والمناطق الحيوية. 143 نفقاً 100 تقاطع 207 جسور 1180 لوحة إرشادية 6 مليون متر مربع للمواقف لخدمة حافلات البطولة ومركبات مرافق اركن وتنقل واركن وامشي 2131 كيلومتر من مسارات المشاه والدراجات الهوائية في الطرق السريعة وتتصل بجميع الملاعب المستضيفة 16 جسرا و5 أنفاق للمشاة 2400 موقف انتظار للحافلات على مسارات التشغيل 80 مساراّ لخدمة حافلات البطولة الى جانب 72 مساراً خاصة بالنقل العام وما يقارب 50 مساراً للمترولنك. مركز تحكم بشبكة الطرق

قالت سارة عصام لاعبة نادي /ألباسيتي/ الإسباني، وسفيرة كأس العالم FIFA قطر 2022: إن المونديال حدث ضخم لا تقتصر أهميته على مجرد بطولة في كرة القدم، حيث تتاح الفرصة لإبراز المنطقة في حلة تستحقها، ويثبت نجاح دولة قطر في تحقيق إنجازات يشار لها بالبنان، بما فيها البنية التحتية المتطورة والمرافق عالمية المستوى. وأكدت اللاعبة المصرية في تصريحات لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ،اليوم، أن كأس العالم FIFA قطر 2022 يمثل فرصة مثالية لتعزيز المشهد الرياضي في العالم العربي، ومشاركة السيدات في الأنشطة الرياضية، خاصة كرة القدم، مشيرة إلى أن تنظيم البطولة من شأنه إلقاء الضوء على المواهب والكفاءات الرياضية التي تزخر بها دول المنطقة. واضافت : نحن على يقين أن العالم على موعد مع كرنفال حقيقي واحتفالية عالمية خلال كأس العالم FIFA قطر 2022 ، ما يسهم في تغيير التصورات المسبقة لدى أي شخص عن المنطقة، ويشجع على زيارة قطر والدول العربية الأخرى. وأشادت باستضافة قطر للبطولة التي تنطلق بمباراة الافتتاح في 20 نوفمبر بين منتخب قطر ونظيره الإكوادوري على استاد البيت، مؤكدة أن الحدث التاريخي يسلط الضوء على الإمكانات التي تتميز بها قطر والمنطقة، سواء على أرضية الملعب، أو النجاح في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى. وتابعت: كأس العالم FIFA قطر 2022 نافذة للشعوب على عالمنا العربي، يتعرفون من خلالها على أسلوب حياتنا على أرض الواقع، وكرة القدم راية توحد المجتمعات من حول العالم، بغض النظر عن المعتقدات الدينية أو الخلفيات الثقافية، إنها الرياضة المفضلة لدينا جميعا. وأوضحت سارة عصام، التي تعد أول لاعبة مصرية وعربية محترفة في الدوري الإنجليزي، أن الإرث المستدام للبطولة سيبقى لفترة طويلة بعد صافرة النهاية التي سيشهدها استاد لوسيل في 18 ديسمبر المقبل. ومضت تقول : ما زلت أحتفظ بذكريات رائعة عندما فازت قطر بحق استضافة كأس العالم، وغمرتنا مشاعر السعادة في مصر لأننا ندرك المكانة الكبيرة لهذا الحدث العالمي، وأهمية منح دولة عربية حق استضافة البطولة لأول مرة، وأتذكر حماس أصدقائي وأفراد عائلتي للترحيب بالمشجعين من كل مكان في هذا الجزء من العالم. وفي ضوء مشاركتها كلاعبة كرة قدم مثلت اللاعبات العربيات في أنحاء العالم، تدرك اللاعبة عصام الدور الأساسي للرياضة كأداة لتغيير الصور النمطية عن الدول والشعوب.. وأضافت: لا شك أن البطولة ستسهم في تغيير النظرة السائدة عن العالم العربي، وسيرغب المزيد من الأشخاص في زيارة المنطقة بعد إسدال الستار على منافسات كأس العالم التي أتاحت التعرف عن قرب على بلدان المنطقة. وأشارت سفيرة كأس العالم FIFA قطر 2022 إلى الاهتمام المتزايد بالرياضة النسائية في أرجاء العالم العربي، والذي سجل نموا ملحوظا في العديد من الدول.. وقالت: شهدت مشاركة السيدات في الأنشطة الرياضية بالدول العربية تطورا كبيرا، ما يعد مؤشرا على زيادة الوعي حول المساواة بين الرياضيين الرجال والسيدات، فكلاهما يمتلك القدرة على ممارسة الرياضة والعمل بجد للوصول إلى التميز، وتمثيل بلاده على أكمل وجه. وكانت سارة عصام قد انضمت إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي في العام 2017، لتصبح بذلك أول عربية تلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للسيدات، وما لبثت أن أظهرت جدارة كبيرة في موسمها الأول، ليلمع نجمها كأفضل هداف في الفريق.. وبعد مسيرة حافلة مع النادي الإنجليزي استمرت لخمس سنوات، انتقلت اللاعبة المصرية الموسم الحالي إلى صفوف نادي ألباسيتي الإسباني. يشار إلى أن منافسات كأس العالم FIFA قطر 2022 تقام في ثمانية استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية، وتشهد قطر النسخة الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لكأس العالم، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من الاستادات المونديالية 75 كيلومترا. وتتصل الاستادات التي تحتضن المنافسات، ومواقع تدريب المنتخبات المشاركة، ومناطق المشجعين، وأماكن الإقامة، بمنظومة متكاملة من خدمات النقل المتطورة، تشمل شبكة المترو الحديثة، وخدمات الحافلات، والطرق السريعة، ما يضمن للمشجعين واللاعبين البقاء دائما في قلب الحدث طوال فترة البطولة.