رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
80 ألف مشجع يتابعون نهائي أمم آسيا من المدرجات

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم المقامة حاليا بأستراليا أن المباراة النهائية بين منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية غدا السبت سيحضرها ما يقرب من 80.000 متفرج. ويتسع استاد أستراليا في سيدني لـ84.000 ألف متفرج لكن القيود الخاصة بالمسابقة تعني عدم شغل كل مقاعد المتفرجين. وعلى الرغم من أن أغلبية الجمهور سيشجع منتخب أستراليا بحثا عن اللقب الآسيوي الأول، لكن كوريا الجنوبية تحظى بدعم عدد كبير من المشجعين الذين ودعت فرقهم البطولة وسيكون لديها عدد كاف من المشجعين مرة أخرى. وقال جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم والذي سيحضر المباراة النهائية أن البطولة حققت نجاحا كبيرا. وقال بلاتر: "نجحت بطولة كأس أمم آسيا 2015 نجاحا هائلا بوجود مباريات ممتعة وتغطية إعلامية واسعة وحضور جماهيري مذهل ومستويات قياسية من متابعيها عبر شاشات التلفزيون". وأضاف :"على وجه الخصوص كان أمرا رائعا أن ترى الطريقة التي وقف بها الشعب الأسترالي خلف هذه البطولة وتشجيعهم لكافة المنتخبات التي شاركت بها".

346

| 30 يناير 2015

رياضة alsharq
أستراليا ستستفيد من نهائي كأس آسيا سواء فازت أم خسرت

تدرك أستراليا أكثر من أي دولة أخرى مدى الفوائد التي تعود من استضافة أي حدث رياضي وهو ما يعيه مشجعو كرة القدم في البلاد أكثر من أي شخص آخر وذلك بعد معاناتهم لفترة طويلة. وعلى مدار سنوات كان ينظر لكرة القدم باعتبارها رياضة على الهامش في استراليا بعد أن ألقت رياضات مثل الكريكيت والرجبي وكرة القدم الاسترالية بظلالها عليها. إلا أن كرة القدم باتت الآن حاضرة في أذهان كافة الأستراليين مع مواجهة منتخب بلادهم لنظيره الكوري الجنوبي في نهائي كأس آسيا غدا السبت. وسيحتشد أكثر من 80 ألف متفرج في الاستاد الاولمبي بسيدني بينما سيتابع الملايين المباراة عبر شاشات التلفزيون وهم يمنون النفس بفوز أستراليا بأول ألقابها الكروية الدولية. لكن وبالنسبة للمدرب انجي بوستيكوجلو وهو رجل يخوض مهمة تحبيب الأستراليين في كرة القدم فإن الفوز باللقب يعد هدفا ثانويا مقارنة بالهدف الأكبر. وأضاف بوستيكوجلو خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، "سيشكل هذا وبكل تأكيد عاملا مساعدا لأنه ومع النجاح تأتي كافة أشكال الفوائد الأخرى. إلا أن الأمر لا يعني أما الفوز بكل شيء أو خسارة كل شيء". وتابع "من المهم أيضا طبيعة الأداء الذي سنقدمه في تلك المباريات لأنني أعتقد أن هذا سيشعر الجماهير بالسعادة عند متابعة مباراة لكرة القدم". واستطرد "في دولة مثل بلادنا يبدو هذا مهما حقا لأن كرة القدم لا تزال تنمو وستنمو عندما يحضر الناس لأرض الملعب أو يتجمعون حول شاشات التلفزيون لرؤية المباراة". ولكي يكون ملتزما بما يقول شجع بوستيكوجلو اللاعبين الأستراليين على الهجوم في كل فرصة تسنح لهم مدركا ان هذا هو السبيل الوحيد للفوز. وقد أتت هذه الإستراتيجية بثمارها وسجلت استراليا 12 هدفا وهو ما يزيد على أي فريق آخر في البطولة ليضبط المنتخب الأسترالي إيقاعه بشكل لم يسبق له مثيل. وقال مدرب المنتخب الأسترالي "نشعر بالسعادة لبلوغ النهائي. باعتبارنا الدولة المضيفة فإننا ندرك أنه من المهم أن نحقق ذلك ونضمن نجاح البطولة". وأضاف "ندرك أننا سنخوض تحديا كبيرا أمام منافس قوي وجماهير حاضرة بقوة". وتابع "ستكون منافسة رائعة...ومصدر فخري مبعثه حقيقة أن كرة القدم في بلادنا تلقت دفعة حقيقة في الشهر الأخير". وسيتوج الفوز عشر سنوات رائعة للكرة الأسترالية. وفي عام 2006 ظهرت استراليا في نهائيات كأس العالم لأول مرة خلال 32 عاما لتترك منطقة الأوقيانوس وتنضوي تحت لواء الاتحاد الآسيوي حالمة بأشياء أكبر. وتأهلت أستراليا لنهائيات كأس العالم عامي 2010 و2014 وبلغت نهائي كأس آسيا 2011 إلا أن خزائن ألقابها ظلت خاوية رغم كل هذا.

176

| 30 يناير 2015

رياضة alsharq
كوريا الجنوبية مستعدة لاقتناص فرصة العمر

يقول كي سونج يونج قائد منتخب كوريا الجنوبية إن فريقه مستعد لاقتناص فرصة ظهوره النادرة في المباراة النهائية لكأس آسيا لكرة القدم لمحو أثار غيابه عن التتويج بلقب البطولة الذي استمر 55 عاما وليثبت أنه يستحق مكانا بين عظماء اللعبة الشعبية في القارة. وتستحق كوريا الجنوبية مكانا بين قوى كرة القدم اعتمادا على سجلها في كأس العالم بعد تأهلها لأخر ثماني نهائيات ووصولها لقبل النهائي في 2002. وبعد فوزها بأول نسختين من البطولة الأسيوية في 1956 و1960 غابت كوريا الجنوبية عن التتويج لأكثر من نصف قرن في حين فازت جارتها اليابان باللقب أربع مرات وحصدت السعودية الكأس ثلاث مرات. ويقول كي إن فريقه عاقد العزم على وضع حد لهذا السجل المخجل عندما يواجه نظيره الاسترالي أمام نحو 80 ألف مشجع في سيدني غدا السبت. وقال لاعب الوسط كي المنتمي لسوانزي سيتي في مؤتمر صحفي "نقول دوما إن منتخب كوريا الجنوبية واحد من أفضل الفرق الأسيوية لأننا دوما نتأهل لنهائيات كأس العالم". وأضاف كي قوله "لم نثبت مطلقا أننا الفريق الأفضل في آسيا وأعتقد أن هذه فرصة كبيرة لنا لنثبت للجمهور أن بوسعنا التتويج باللقب". وأكد كي أن انخفاض سقف التوقعات في بلاده لدى وصول الفريق إلى استراليا يفترض أن يكون سببا لفريقه ليلعب بلا ضغوط في مواجهة أصحاب الأرض. وقال صانع اللعب "كنا نعاني من الكثير من الإصابات وكان لدينا الكثير من اللاعبين الذين لا يملكون خبرة ولذا فان الجمهور في كوريا لم يتوقع منا الوصول للمباراة النهائية.. ليس لدينا ما نخسره. ربما أن الضغوط التي تواجهها استراليا أكبر. إنها فرصة كبيرة للتتويج بلقب آسيا ربما لا تسنح إلا مرة واحدة في العمر". وأضاف كي "الكل مستعد للعب غدا". ولعب الدفاع الكوري دورا بارزا في وصول الفريق للنهائي الأسيوي الأول منذ 1988 ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه وقال كي عن ذلك "دفاعنا قوي جدا ليس فقط على المستوى الفردي بل على المستوى الجماعي أيضا ونحن نركز بكل قوة على عدم دخول أي أهداف شباكنا.. حتى نهاية البطولة". وخرجت كوريا الجنوبية من دور المجموعات في نهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل حيث فشلت كل الفريق الأسيوية في تحقيق أي فوز. وقال كي "نود أن نثبت لجمهور المباراة أن كرة القدم الأسيوية أخذة في التحسن والتطور مقارنة بالمستوى الذي ظهرت به في كاس العالم".

250

| 30 يناير 2015

رياضة alsharq
إنفوجراف وفيديو وصور.. الإمارات تقتنص المركز الثالث بكأس آسيا

أحرز منتخب الإمارات المركز الثالث في كأس آسيا لكرة القدم بفوزه على نظيره العراقي 3-2 اليوم الجمعة، في مدينة نيوكاسل الاسترالية. سجل للإمارات أحمد خليل في الدقيقتين 16 و52 وعلي مبخوت في الدقيقة 57 من ركلة جزاء، وللعراق وليد سالم في الدقيقة 28 وأمجد كلف في الدقيقة 42. وتبقى أفضل نتيجة للإمارات في البطولة إحراز المركز الثاني عندما خسرت في نهائي عام 1996 على أرضها أمام السعودية بركلات الترجيح. أما العراق، فكان توج بطلا عام 2007 بفوزه على السعودية بهدف ليونس محمود. وكانت المواجهة بين الطرفين الثالثة في النهائيات القارية، إذ سبق ان تواجها في الدور ربع النهائي لنسخة 1996 حين فازت الإمارات 1-صفر بعد التمديد في طريقها إلى المباراة النهائية، إضافة إلى لقاء الدور الأول من النسخة الماضية حين فاز العراق 1-صفر بهدف سجله وليد عباس عن طريق الخطأ في الثواني الأخيرة من اللقاء. وهي المرة الثانية التي يخوض فيها الطرفان مباراة المركز الثالث في البطولة القارية، والمفارقة ان المنتخبين خسرا مباراة الترضية أمام المنافس ذاته وهو المنتخب الصيني، العراق عام 1976 صفر-1، والإمارات عام 1992 بركلات الترجيح 3-4 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وأجرى مهدي علي مدرب الإمارات أربعة تعديلات على التشكيلة التي خسرت أمام استراليا، حيث منح الفرصة للحارس خالد عيسى على حساب ماجد ناصر، كما أشرك عبد العزيز هيكل في الدفاع بدلا من وليد عباس وحبيب الفردان وماجد حسن في الوسطين الدفاعي والهجومي بدلا من عامر عبد الرحمن ومحمد عبد الرحمن. وفي الجهة المقابلة، أجرى مدرب العراق راضي شنيشل ثلاثة تعديلات حيث منح الفرصة أيضا للحارس محمد حميد على حساب جلال حسن، وعاد إلى التشكيلة ياسر قاسم بعد أن غاب عن لقاء نصف النهائي بسبب الإيقاف، كما شارك في الوسط مهدي علي فيما جلس أسامة رشيد وعلاء عبد الزهرة على مقاعد الاحتياط. خاض المنتخبان المباراة من دون أي ضغوط واعتمدا أسلوبا هجوميا ما أدى إلى ثغرات دفاعية من الطرفين. بدأ مسلسل الفرص عبر الإمارات حين انطلق علي مبخوت من الجهة اليمنى ومرر كرة الى احمد خليل تابعها بعيدة عن الخشبات. وافتتح المنتخب الإماراتي التسجيل في الدقيقة 16 إثر هجمة مرتدة حيث قطع مبخوت الكرة في منتصف الملعب ووصلت إلى عمر عبد الرحمن الذي حضرها ببراعة رائعة إلى أحمد خليل المنطلق من الجهة اليسرى فوضعها في المرمى. وكاد يونس محمود يخطف هدف التعادل حين تلقى كرة بينية وسار بها متخطيا المدافع ماجد حسن وسددها قوية لكنها ارتدت من العارضة وعادت إليه فحاول إرسالها من فوق الحارس خالد عيسى لكن الأخير نجح في إبعادها إلى ركنية. لكن الهدف العراقي لم يتأخر كثيرا في هز الشباك مستفيدا من سوء الرقابة الدفاعية حين اخترق وليد سالم من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية عجز الحارس عن صدها. واضاف امجد كلف هدف التقدم للعراق في غفلة عن المدافعين حين تلقى احمد ياسين كرة عالية فسددها قوية ارتدت من الحارس وتهيأت أمام كلف الذي وضعها في الشباك. بدأ المنتخب العراقي الشوط الثاني بقوة وكاد يونس محمود يضيف الهدف الثالث إثر كرة قوية مرت قريبة جدا من القائم الأيسر في الدقيقة الثانية. لكن "الأبيض" الإماراتي أعاد الأمور إلى نصابها بتمريرة جديدة من الساحر عمر عبد الرحمن فوق المدافعين حيث احمد خليل المنطلق فتخطى الحارس ووضعها في الشباك. واخرج الحكم البحريني نواف شكرالله البطاقة الحمراء بوجه العراقي أحمد إبراهيم الذي امسك بالمهاجم الإماراتي علي مبخوت وأوقعه أرضا وهو في طريقه إلى المرمى، كما احتسب ركلة جزاء انبرى لها مبخوت نفسه واضعا الكرة في الزاوية اليمنى للمرمى. ورفع مبخوت رصيده إلى خمسة أهداف منفردا بصدارة ترتيب هدافي البطولة. سنحت للعراق بعض المحاولات في الدقائق العشرين الأخيرة خصوصا عبر التسديد لكن النتيجة بقيت على حالها. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/emirats%20and%20iraq%20after.pdf

407

| 30 يناير 2015

رياضة alsharq
الفيفا: قطر تقطف ثمار عمل الفئات العمرية

شكّل تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا تحت 19 سنة 2014 مفاجأة كبيرة للعديد من المراقبين خصوصاً وأنه لم يفز سابقاً باللقب الآسيوي وكان أفضل مركز حصل عليه هو الوصيف بمشاركته الأولى بالبطولة عام 1980. وتحققت النتائج اللافتة للمنتخب الشاب بالبطولة التي أقيمت في ميانمار العام الماضي، بعد عمل وجهد كبيرين قام به الإتحاد القطري لكرة القدم بالإضافة إلى أكاديمية أسباير التي تهتم بشكل أساسي بالفئات العمرية وهي الرافد الأساسي للمنتخب القطري الواعد. وكان مهندس النجاح الذي حققه المنتخب القطري بالنهائيات الآسيوية المدرب الأسباني فيليكس سانشيز الذي تولى تدريب المنتخب عام 2013 والذي كشف لموقع FIFA.com السر وراء النجاح الكبير الذي حققته الكرة القطرية مؤخراً بالقول "هناك عوامل متعددة لعبت دوراً مهماً وليس التدريب فحسب، فهناك برنامج تم وضعه في السنوات الثماني الأخيرة في أكاديمية أسباير وفي المنتخب وفي الأندية. كما كان لنا برنامج جيد للإعداد للمنافسات المختلفة ولدينا عدد مهم من الأشخاص الذين عملوا سوياً لتحقيق تلك النتائج". وكان مشوار المنتخب القطري نحو المباراة النهائية لكأس آسيا تحت 19 سنة 2014 مميزاً بعدما تصدّر مجموعته الرابعة متفوقاً على كل من كوريا الشمالية والعراق وعمان قبل أن يتخطى الصين في ربع النهائي ليحجز بذلك مقعده في كأس العالم تحت 20 سنة نيوزيلندا 2015 ليعود بذلك إلى العرس العالمي للمرة الثالثة بعد مشاركته الرائعة في 1981 عندما وصل إلى المباراة النهائية، والبطولة الثانية التي شارك فيها عام 1995 عندما استضاف النهائيات. وفي نصف النهائي، تفوّق المنتخب القطري على أصحاب الأرض ميانمار 3-2 بعد الوقت الإضافي قبل الفوز على كوريا الشمالية بهدف نظيف. إلا أن سانشيز اعتبر أن المشوار الآسيوي لم يكن سهلاً حيث قال "في كل مباراة واجهنا سيناريوهات مختلفة، بصعوبات مختلفة ولم تكن هناك مباراة سهلة وأخرى صعبة. لكن ما يمكنني ان أقول هو التنويه أكثر بالتركيز الذهني القوي للاعبينا الشباب لمواجهة تلك الحالات والسيناريوهات المختلفة والتعامل مع كل مباراة على حدة". وأثنى فيليكس، الذي يعمل أيضاً مع أكاديمية أسباير، على الدور الذي لعبته الأكاديمية في تجهيز المنتخب القطري كاشفاً "بالنسبة لي شخصياً فإن أكاديمية أسباير هي الأساس لهؤلاء اللاعبين إذ إن جميع لاعبي منتخب الشباب هم من أكاديمية أسباير منذ 8 و7 و6 سنوات ولهذا السبب تمكنوا من تطوير أنفسهم كلاعبين وكأشخاص وتمكنوا من الوصول إلى المستوى الحالي من النضج". واللافت أن تشكيلة المنتخب القطري التي شاركت في ميانمار، ضمت 13 لاعباً يلعبون في أوروبا وهو ما اعتبره فيليكس خطوة مهمة أيضاً في الطريق لمستقبل أفضل لكرة القدم القطرية بقوله "لقد تقرر أن يكون الاحتراف الأوروبي خطوة أخرى في مشوار مخطط تطويرهم كلاعبين محترفين في المستقبل من خلال ابتعاثهم إلى أندية أوروبية محترفة. إنها تجربة عظيمة بالنسبة للاعبين وبالنسبة لنا نعتقد على نطاق واسع أنهم استفادوا بشكل كبير من التجربة". وبالحديث عن المستقبل، قال المدرب الذي عمل سابقاً في أكاديمية برشلونة، ان الهدف الأسمى هو أن يكون اللاعبون ضمن تشكيلة المنتخب القطري الأول حيث قال "نتمنى أن يتمكن البعض منهم أن يكون ضمن صفوف المنتخب الوطني القطري في نهائيات كأس العالم 2022 بل ونتمنى أن يكون البعض منهم ضمن المنتخب القطري في كأس العالم قبلها في 2018". وأضاف متحدثاً عن أهمية اللعب في نيوزيلندا 2015 "إن أكبر قدر من التجربة والخبرة والاحتكاك في سن مبكرة من شأنه أن يؤهلهم بشكل أفضل ولائق لمواجهة المنافسات الكبيرة من حجم كأس العالم على مستوى المنتخب الأول، ونتمنى أن يحققوا الاستفادة من المنافسات القادمة على المستوى القريب والمتوسط والبعيد". كما لعبت أكاديمية أسباير دوراً مهماً جداً في تكوين المنتخب القطري من أجل الفوز بكأس آسيا تحت 19 سنة ، وتحدّث موقع FIFA.com مع مدير الأكاديمية الأسباني روبرتو أولابي حول العمل الذي قاموا به من أجل تأسيس منتخب يسعى للوصول بعيداً في نهائيات نيوزيلندا 2015 فقال أولابي "طلبت الأكاديمية من الاتحاد القطري لكرة القدم تولي مهمة إعداد كل المنتخبات من تحت 13 إلى تحت 19 سنة. وقد وافقت كل الأندية القطرية على طلب أكاديمية أسباير بتدرب كل اللاعبين في أسباير على مدار الأسبوع من الأحد إلى الخميس على أن يلتحقوا بأنديتهم نهاية الأسبوع للتدرب ولعب المباريات". وحول أهمية العمل على صعيد الفئات العمرية والقواعد الكروية كشف اللاعب السابق لنادي ريال سوسييداد قائلاً "لقد سطرت الأكاديمية أسلوب عمل من خلال طريقة محددة ومدروسة مبنية على ثلاث خطوات لتدريب اللاعبين الصغار، وهي طرق خاصة مصممة لتناسب سن اللاعبين الشباب،" مضيفاً "العمل القاعدي في كرة القدم مع الأشبال يلعب دوراً مهماً ليس فقط على مستوى العملية التدريبية وتكوين المدربين لكن على مستوى التطوير الشامل لكرة القدم في قطر ونموها". وقد أقام الإتحاد القطري حتى الآن ثلاث دورات من برامج Grassroots من FIFA خلال أعوام 2010 و2012 و2014 كجزء من المشروع العام للإتحاد في الترويج لكرة القدم على مستوى الناشئين ضمن إطار الاستعدادات لكأس العالم 2022 وهي البرامج التي أثمرت بشكل ناجح حتى الآن. وتحدث أولابي عن أهمية هذه الدورات قائلاً "بالنسبة لخطوة التطوير التي تم وضعها بين الإتحاد القطري لكرة القدم وFIFA في السنوات الأخيرة، فهي في غاية الأهمية بالنسبة لتطوير الرياضيين الشباب وزرع ثقافة الرياضة في مجال كرة القدم". وختم قائلاً "مما لا شك فيه أن الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لقطر أن يعمل FIFA على وضع برامج تطوير في الدوحة كجزء من إستراتيجية التطوير القائمة بهدف ترسيخ الممارسة في الفترة ما قبل نهائيات كأس العالم 2022".

161

| 28 يناير 2015

رياضة alsharq
إنفوجراف وفيديو وصور.. أستراليا تطيح بالإمارات وتتأهل لنهائي آسيا

أحرزت أستراليا صاحبة الأرض هدفين في أول ربع ساعة لتفوز 2-صفر على الإمارات، وتبلغ نهائي كأس آسيا لكرة القدم اليوم الثلاثاء. وحصلت أستراليا على الأفضلية مبكرا بفضل المدافعين إذ تقدم ترينت سينسبيري بهدف بضربة رأس بعد مرور ثلاث دقائق، وأضاف جيسون دافيدسون الهدف الثاني بتسديدة قوية بعد 11 دقيقة. وستتكرر بذلك المواجهة بين أستراليا وكوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا يوم السبت المقبل، بعدما التقى المنتخبان في الدور الأول بالمسابقة الجارية وفاز حينها الكوريون بهدف مقابل لا شيء. وسدد أحمد خليل مهاجم الإمارات كرة في القائم قبل أن تسجل أستراليا الهدف الثاني لكن الفريق العربي أخفق معظم فترات الشوط الأول في مجاراة سرعة وقوة أصحاب الأرض. وسدد روبي كروز كرة مبكرة لأستراليا قبل أن تحتسب ركلة ركنية لأستراليا وارتقى سينسبيري عاليا وقابل الكرة العرضية ليسجل مبكرا بضربة رأس الهدف الأول دون أي مضايقة من لاعبي الإمارات. وأظهرت الإمارات - التي أطاحت باليابان حاملة اللقب من دور الثمانية - أن بوسعها تحقيق مفاجأة أخرى عندما أرسل عبد العزيز سنقور كرة من ناحية اليمين قابلها خليل بتسديدة قوية في القائم. وتحركت أستراليا سريعا إلى الهجوم، وجاءت الكرة لتيم كاهيل داخل المنطقة قبل أن يستغل دافيدسون ارتباك الدفاع الإماراتي ويضيف الهدف الثاني بتسديدة قوية لم يتمكن الحارس ماجد ناصر من التعامل معها. وتعرض عمر عبد الرحمن "عموري" صانع لعب الإمارات لرقابة قوية، لكنه أفلت قبل نهاية الشوط الأول وراوغ أكثر من لاعب قبل أن يمرر نحو زميله خليل لكن المدافع إيفان فرانيتش أبعدها في الوقت المناسب. وأشرك مهدي علي مدرب الإمارات لاعبه إسماعيل الحمادي في بداية الشوط بدلا من محمد عبد الرحمن واستحوذ الفريق على الكرة بشكل أفضل لكن دون تشكيل خطورة كبيرة على مرمى أصحاب الأرض. وتلقى خليل - الذي استبدل قبل نحو 25 دقيقة من النهاية - تمريرة من الحمادي خارج المنطقة وأطلق تسديدة هائلة مرت بجوار مرمى المنتخب الأسترالي في واحدة من الفرص القليلة. ولم يتغير أداء المنتخبين كثيرا وبدا بوضوح رغبة أستراليا في الحفاظ على النتيجة في انتظار مواجهة جديدة مع كوريا الجنوبية التي فازت 2-صفر على العراق أمس الاثنين في الدور قبل النهائي. وستلعب الإمارات بذلك في مباراة تحديد صاحب المركز الثالث مع العراق بطل آسيا 2007 يوم الجمعة المقبل. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/australia%20vs%20emirats%20after.pdf

356

| 27 يناير 2015

رياضة alsharq
مدرب كوريا الجنوبية: حققنا هدفنا في كأس آسيا

بدأ مدرب كوريا الجنوبية أولي شتيليكه اللعب على "الوتر النفسي" قبل أن يعرف حتى هوية المنافس الذي سيواجهه "محاربو تايجوك" في نهائي كأس آسيا 2015، وذلك من خلال القول بأن الهدف الأساسي قد تحقق. "لقد حقق الفريق ما هو مطلوب منه ولا نريد أن نضعه تحت أي ضغط"، هذا ما قاله شتيليكه الذي نجح في قيادة كوريا الجنوبية إلى النهائي للمرة الأولى منذ 1988 بفوزها على العراق 2-صفر اليوم الثلاثاء في نصف النهائي، مضيفا "هدفنا كان بلوغ المباراة النهائية، والفوز بلقب البطولة سيكون بمثابة العلاوة". ونجح "محاربو تايجوك" في التخلص من عقدة الدور نصف النهائي وتجنبوا انتهاء مشوارهم عنده للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في النسخ الخمس الأخيرة، وواصلوا حلمهم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1960 حين توجوا به للمرة الثانية على التوالي في أول نسختين من البطولة القارية. وقد حقق الكوريون ثأرهم من العراق الذي أخرجهم من الدور ذاته عام 2007 بالفوز عليهم بركلات الترجيح في طريقه إلى اللقب الوحيد في تاريخه، وضرب موعدا في النهائي مع الفائز من مباراة الثلاثاء بين أستراليا المضيفة والإمارات. وتوقع شتيليكه أن يتواجه فريقه مع أستراليا في النهائي، مضيفا "لا شك عندي بأن منتخب أستراليا أقوى فريق في البطولة، وقدموا مستوى جيدا وقويا. كل لاعب لديهم يعرف ماذا سيفعل، وأتوقع أن نواجههم من جديد في النهائي" بعد أن التقت كوريا الجنوبية مع أصحاب الضيافة في الدور الأول وفازت عليهم 1-صفر. وأضاف "منتخب أستراليا سيكون مختلفا في النهائي عن الدور الأول عندما غاب عنهم عدة لاعبين بسبب الإصابة أو إراحة المدرب لهم مثل ميلي يديناك وتيم كايهل وروبي كروز، وبالتالي سيكون من الصعب تكرار الفوز أمامهم". أما بخصوص تطور مستوى فريقه في البطولة، قال لاعب بوروسيا مونشنجلاباخ وريال مدريد الإسباني السابق: "أن تطور الأداء من المباراة الأولى ولغاية الآن يعبر عن العقلية الكورية في العمل والتدريس والتفكير". وأكد شتيليكه ورغم الفوز على العراق أن بإمكان فريقه إن يقدم أداء أفضل، مضيفا: "عانينا من عدة مشاكل فنية في الشوط الأول. فقدنا العديد من الكرات، كما أن العديد من اللاعبين يفتقدون لخبرة خوض المباريات الكبيرة مثل هذه، وبالتالي يجب أن نتحسن. حتى لو فزنا بلقب البطولة، فإن أمام الكرة الكورية الكثير من العمل من أجل المستقبل". وتابع "نحن نتدرب على تنفيذ الكرات الثابتة، لكننا لم نصل في هذه الناحية إلى المستوى المطلوب.. سجلنا الهدف الأول اثر ركلة حرة مباشرة، وقد لاحظنا أن العراق تلقى هدفين من كرات ثابتة أمام إيران رغم أنهم يملكون لاعبين طوال القامة وجيدين بالكرات الرأسية. حاولنا الاستفادة من هذا الأمر". أما بخصوص محافظة فريقه على نظافة شباكه في المباريات الخمس التي خاضها في البطولة حتى الآن، قال شتيليكه: "نحن نواصل العمل مع اللاعبين لكي يدركوا أهمية الدفاع عن مرمى الفريق، وذلك لأن دخول هدف في مرمانا في هذه المرحلة من البطولة سيصعب الأمور. وفي الوقت ذاته، نحاول تحفيز اللاعبين على أن يكون رد فعلهم جيدا عند دخول أي هدف في مرمانا".

546

| 26 يناير 2015

رياضة alsharq
أستراليا تجري تغييرات في تشكيلتها أمام الإمارات

يرجح أن يجري أنجي بوستيكوجلو مدرب المنتخب الأسترالي الأول لكرة القدم المزيد من التغييرات على التشكيل الأساسي لفريقه غدا الثلاثاء عندما تلتقي أستراليا مع الإمارات في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى لبطولة كأس الأمم الآسيوية، والتي نفدت جميع تذاكرها، في مدينة نيوكاسل. وقال بوستيكوجلو في المؤتمر الصحفي السابق للمباراة اليوم الاثنين: "لقد استعاد جميع اللاعبين توازنهم بشكل جيد بعد مباراة دور الثمانية.. جميع اللاعبين متاحين وجميعهم بحالة جيدة مما يعني أنهم جميعا لعبوا عددا جيدا من المباريات ولكن ليس بنفس الدرجة". وأضاف: "سنلقي نظرة أخيرة على فريقنا اليوم ولاشك في أننا ألقينا نظرة فاحصة على الفريق المنافس خلال اليومين السابقين". وتابع: "سنجري بعض التغييرات التي ستركز على تقديم فريق نعتقد أنه سيكون قادرا على تحقيق النجاح". ويرجح أن يتم الدفع بماثيو سبيرانوفيتش في قلب الدفاع بدلا من اللاعب أليكس ويلكينسون بينما أشارت الصفحة الرسمية للمنتخب الأسترالي على الإنترنت إلى أن اللاعبين مات ليكي وإيفان فرانييتش يعانيان من إصابات طفيفة. ويعتبر المدافع كريس هيرد هو حالة الغياب الوحيدة المؤكدة عن صفوف المنتخب الأسترالي بما أنه استبعد بالفعل من منافسات البطولة بعد تعرضه للإصابة في وتر أخيل. وأصبحت تغييرات بوستيكوجلو المستمرة من العلامات المميزة للمنتخب الأسترالي خلال رحلته في كأس آسيا حيث أكد أنه تعلم الدرس بعدما كان حريصا على المحافظة على قلب تشكيله الأساسي دون تغيير خلال المسيرة الفاشلة للفريق في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتوقع بوستيكوجلو مباراة صعبة جديدة أمام المنتخب الإماراتي الذي أطاح بحاملة اللقب اليابان من منافسات دور الثمانية. وقال بوستيكوجلو: "نكن لهم احتراما كبيرا كما أننا نتابع تطورهم منذ بطولة كأس العالم .. كنا نشعر بالفعل أننا قد نواجههم في مرحلة ما ، رغم أننا لم نواجههم في دور المجموعات ، ولكننا اعتقدنا أننا قد نواجههم في أدوار خروج المغلوب". وأضاف: "نتوقع مباراة صعبة، وعمر عبد الرحمن لاعب رائع وإن كان هناك عدد من اللاعبين الرائعين الآخرين بهذا الفريق". وتابع مدرب أستراليا: "يضم المنتخب الإماراتي عددا من اللاعبين القادرين على إلحاق الأذى بفريقك وهذا ما رأيناه بالفعل ، لذا فإننا نكن لهم احتراما كبيرا".

329

| 26 يناير 2015

رياضة alsharq
مدرب الإمارات: سنقاتل أمام أستراليا

أكد مهدي علي مدرب الإمارات جاهزية لاعب الوسط الموهوب عمر عبد الرحمن "عموري" لخوض مواجهة أمام أستراليا في الدور قبل النهائي لكأس آسيا لكرة القدم غدا الثلاثاء. ونفى علي إصابة اللاعب في مباراة دور الثمانية التي انتصرت فيها الإمارات على اليابان يوم الجمعة مؤكدا جاهزية اللاعب البالغ من العمر 23 عاما. وأبلغ الصحفيين اليوم "لا يوجد عندنا أي إصابات في الفريق وعمر عبد الرحمن لم يكن يعرج، وكان يسير بشكل طبيعي." وتابع "الجميع جاهزون للمباراة، حمدان الكمالي أصيب خلال التدريب قبل المباراة أمام اليابان ولكن لا يوجد أي إصابات أخرى في الفريق. ورفض مدرب الإمارات التعليق على تصريحات أدلى بها ترينت سينسبري مدافع أستراليا بان عبد الرحمن "ليس أفضل اللاعبين وأكثرهم جهدا"، وقال علي "لا نعير أي انتباه لمثل هذا الكلام. عمر عبد الرحمن يظهر كل مهاراته وموهبته وهو واحد من أفضل اللاعبين في البطولة". واستطرد "لا نحتاج لقول أي شيء عن ذلك.. ما يقوله الفريق الأسترالي أمر يخصه ونحن نركز فقط على فريقنا". وسيدخل منتخب الإمارات المباراة المقررة في نيوكاسل بصفته الأقل ترشيحا للفوز، لكنه يتحلى ببعض الثقة بعد فوزه على اليابان بركلات الترجيح كما سبق له بلوغ النهائي في 1996. وقال علي "سوف نقاتل ونواصل العمل كي نجعل المباراة صعبة على الفريق المقابل، نحن واثقون من فريقنا ولاعبينا على أرض الملعب". وتابع "استراليا تعتبر من ضمن أفضل المنتخبات في قارة آسيا وقد شاهدناهم يتأهلون للدور قبل النهائي. فريقهم جيد للغاية ويضم مجموعة جيدة من اللاعبين الشبان واللاعبين أصحاب الخبرة ويملكون مدربا جيدا". وختم بقوله "أتينا إلى هنا وقد أعلنا أن طموحنا التأهل للدور قبل النهائي وقد تحقق هدفنا الأول أما الآن فان الجزء الثاني من طموحنا هو بلوغ المباراة النهائية وسوف نبذل كل ما بوسعنا من أجل تحقيق ذلك وبلوغ المباراة النهائية.. ستكون المباراة صعبة لكلا الطرفين ولكننا سنحاول ما بوسعنا من أجل تحقيق هدفنا".

169

| 26 يناير 2015

رياضة alsharq
إنفوجراف وفيديو وصور.. كوريا الجنوبية تحرم العراق من التأهل للنهائي الآسيوي

بلغت كوريا الجنوبية نهائي كأس آسيا لكرة القدم بفوزها 2-صفر على العراق في مباراة أقيمت تحت أمطار غزيرة بأستراليا اليوم الاثنين. وسجل المهاجم لي جونج هيوب الهدف الأول للكوريين بضربة رأس في الدقيقة 20، وأضاف المدافع كيم يونج جوون الهدف الثاني بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني. وستلعب كوريا الجنوبية - التي تتطلع لإحراز اللقب القاري لأول مرة في 55 عاما - نهائي كأس آسيا يوم السبت المقبل مع الفائز من مباراة الدور قبل النهائي الأخرى بين أستراليا والإمارات. وبدأت كوريا الجنوبية بقوة وأخفق هان كيو وون بضربة رأس في تحويل كرة عرضية من كي سونج يونج إلى مرمى العراق في الدقيقة الثالثة، وتلقى كي بعدها بطاقة صفراء بسبب خطأ ضد أمجد خلف. وواصل الكوريون الضغط وأطلق سون هيونج مين - الذي سجل هدفي فوز بلاده 2-صفر على أوزباكستان بعد وقت إضافي في دور الثمانية – تسديدة من نحو 25 مترا لكن الحارس العراقي جلال حسن أنقذها في الدقيقة 19. لكن بعد دقيقة واحدة أرسل كيم جين سو كرة عرضية من ركلة حرة، وقابلها المهاجم لي برأسه في المرمى من مدى قريب بعدما أخفق المدافع العراقي سلام شاكر في إبعادها برأسه. وفي بداية الشوط الثاني عززت كوريا الجنوبية تفوقها عندما سدد المدافع كيم كرة بدت ضعيفة من حافة المنطقة لكنها دخلت المرمى. وحاول العراق بقوة تقليص الفارق عن طريق القائد يونس محمود وسنحت فرصة خطيرة لضرغام إسماعيل في ناحية اليسار داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة اصطدمت بالمدافع تشا دو ري في الدقيقة 57. وظهر الإرهاق واضحا على لاعبي العراق في الدقائق الأخيرة وأخفق بطل آسيا 2007 في هز شباك كوريا الجنوبية التي حافظت بذلك على نظافة شباكها في مبارياتها الخمس بالبطولة الجارية. وسينتظر منتخب العراق الخاسر من مواجهة أستراليا مع الإمارات - المقرر إقامتها غدا الثلاثاء - لتحديد صاحب المركز الثالث يوم الجمعة المقبل. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/south%20korea%20vs%20iraq%20after.pdf

490

| 26 يناير 2015

رياضة alsharq
السفاح يدعو العراقيين لعدم إطلاق الأعيرة النارية

دعا قائد المنتخب العراقي لكرة القدم يونس محمود العراقيين إلى عدم إطلاق الأعيرة النارية في الهواء في حال فاز اسود الرافدين على كوريا الجنوبية اليوم الاثنين في نصف نهائي كأس آسيا بأستراليا. ووجه محمود في رسالة مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها "أبارك للشعب العراقي، من شماله إلى جنوبه، وكل المواطنين والقوات الأمنية والحشد الشعبي، وأتمنى منكم أن ترتقي فرحتكم، لأني اعتقد إن الطلاقات النارية تؤذي المواطنين". وأضاف "أن هذه الطلاقات تؤذي عائلة لأنها لم تفرح معنا وتمنعها من الاحتفال معنا وهذا يؤلمنا"، ودعا محمود العراقيين كافه إلى الامتناع عن إطلاق النار. وقتل شخصان على الأقل وأصيب نحو 80 آخرين اثر إطلاق النار في الهواء ابتهاجا بفوز المنتخب العراقي على نظيره الإيراني في ربع النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي 3 - 3.

278

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
إنفوجراف.. حلم "النهائي" يشعل قمة العراق وكوريا الجنوبية

تقف كوريا الجنوبية مجددا بين العراق والإنجاز الذي لم يكن في حسبان أحد، وذلك عندما تواجهه اليوم الإثنين على "استاد يوم أستراليا" في سيدني ضمن الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2015. ودخل المنتخب العراقي إلى نهائيات النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية وهو خارج دائرة حسابات المنافسة على اللقب حتى من أشد المتفائلين بقدراته.وراهن المنتخب العراقي وجهازه التدريبي بقيادة مواطنه راضي شنيشل، المعار من نادي قطر القطري، على فترة انتقالية يمر بها الآن ويأمل أن تؤدي به إلى مشاركة جيدة في نهائيات أستراليا 2015 بعد أن طوى أسوأ مشاركة خارجية قريبة ماضية له وكانت في خليجي 22 في السعودية. ورغم قصر فترة الإعداد التي قام بها المنتخب بعد تكليف شنيشل بالمهمة خلفا لحكيم شاكر المقال بسبب تداعي النتائج بعهدته، إلا أن البرنامج التدريبي للمنتخب اختلف عن سابقه نتيجة التركيز على قائمة محددة من الأسماء من جهة والانتظام في معسكر تحضيري مستقر في الإمارات استمر أسبوعين قبل الذهاب إلى أستراليا. ويبدو أن هذا البرنامج كان مثمرا تماما لأن منتخب "أسود الرافدين" يقف على عتبة تكرار إنجاز نسخة 2007 حين فاجأ الجميع بإحرازه اللقب القاري على حساب السعودية بهدف ليونس محمود، إذ بلغ الدور نصف النهائي على حساب جاره الإيراني بالفوز عليه في ربع النهائي بركلات الترجيح 7-6 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في مواجهة تاريخية خاض "تيم ميلي" 75 دقيقة منها بعشرة لاعبين. ويأمل المنتخب العراقي أن يكرر سيناريو 2007 حين وضعه دور الأربعة في مواجهة كوريا الجنوبية بالذات وخرج فائزا بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر- صفر في الوقتين الأصلي والإضافي في طريقه إلى خوض النهائي للمرة الأولى في تاريخه. وسيعول شنيشل في المواجهة العراقية الثالثة مع كوريا الجنوبية في النهائيات القارية بعد 2007 و1972 حين تعادلا صفر- صفر في الدور التمهيدي لتحديد توزيع المنتخبات في مجموعتين حينها، على خبرة قائده يونس محمود بشكل أساسي. ووجد محمود طريقه إلى الشباك أمام إيران حين منح بلاده التقدم 2-1 في الشوط الإضافي الأول، مسجلا هدفه الثاني في البطولة الحالية والثامن في مشاركته الرابعة في النهائيات. وقد أظهر محمود قيمته أمام إيران بالطريقة التي نفذ بها ركلة الترجيح بأسلوب التشيكوسلوفاكي بانينكا، وذلك رغم أنه أهدر ركلة جزاء أمام فلسطين في الجولة الأخيرة من الدور الأول (صفر-2) وفي المباراة الاستعدادية الأخيرة لبلاده أمام إيران بالذات (صفر-1). ومن المؤكد أن مواجهة كوريا الجنوبية لن تكون سهلة على الإطلاق بالنسبة للعراق خصوصا أن "محاربي التايجوك" لا يريدون أن ينتهي مشوارهم عند دور الأربعة للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في النسخ الخمس الأخيرة من أجل مواصلة حلمهم بإحراز اللقب للمرة الأولى منذ 1960 حين توجوا به للمرة الثانية على التوالي في أول نسختين من البطولة القارية. وكان "محاربو تايجوك" قريبين جدا من اللقب الثالث لكنهم سقطوا في المتر الأخير في ثلاث مناسبات عام 1972 بالخسارة أمام إيران بعد التمديد، ثم عام 1980 حين سقطوا أمام الكويت صفر-3 رغم أنهم فازوا على الأخيرة في دور المجموعات بالنتيجة ذاتها، وصولا إلى 1988 حين "منيوا" بخسارة مؤلمة جاءت بركلات الترجيح أمام السعودية بعد حملة ناجحة دون هزيمة انطلاقا من التصفيات ووصولا إلى مباراة اللقب. وكانت ركلات الترجيح على الموعد القاسي مع الكوريين في النسخة الأخيرة عام 2011 حين أخرجتهم من الدور نصف النهائي على يد اليابان ما جعل الأهداف الخمسة التي سجلها كو جا-شيول في النهائيات تذهب هدرا. وسيعول المنتخب الكوري الجنوبي في مواجهته العراقية على حنكة مدربه الألماني أولي شتيليكه وعودة نجم باير ليفركوزن الألماني سون هيونج مين الذي تعافى من الفيروس الذي أصيب به في بداية البطولة وحد من مشاركاته، وأبرز دليل على استعادته عافيته تسجيله هدفي الفوز على أوزبكستان في ربع النهائي.

510

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
الإماراتي مبخوت يحلم بلقب هداف كأس آسيا

يتطلع مهاجم الجزيرة علي مبخوت إلى مواصلة هوايته في الوصول إلى شباك الخصم، عندما تواجه الإمارات أستراليا المضيفة الثلاثاء المقبل في نصف نهائي كأس آسيا 2015. وفرض مبخوت، البالغ من العمر 24 عاما، نفسه كأبرز نجوم النسخة السادسة عشرة من البطولة القارية بعد أن تربع على صدارة الهدافين بأربعة أهداف مشاركة مع الأردني حمزة الدردور الذي انتهى مشواره مع بلاده في الدور الأول. ولعب مبخوت دورا أساسيا في وصول "الأبيض" إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ 1996 بعد أن هز الشباك اليابانية بهدف رائع بعد 7 دقائق على بداية اللقاء، الذي انتهى بوقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1 قبل أن يحسمه المنتخب الخليجي 5-4 بركلات الترجيح، مطيحا بحامل اللقب والمنتخب الأكثر تتويجا في القارة الصفراء (4 ألقاب). "أعتقد أنه أفضل هدف لي".. هذا ما قاله مبخوت للموقع الرسمي للبطولة القارية عن هدفه في المرمى الياباني، مضيفا "نحن نعرف أستراليا جيدا ونعلم أنهم فريق قوي جدا وندرك أنهم أفضل فريق في آسيا إلى جانب اليابان". وتابع "بقي هناك ثلاثة فرق (إلى جانب الإمارات) قوية جدا. إنها مباراة قوية (ضد أستراليا) بمشاركة لاعبين جيدين وسيكون هناك الكثير من الضغط علينا لكي نقدم مباراة جيدة".

224

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
مهدي علي "مهندس" إنجازات الكرة الإماراتية

لم يكن وصول الإمارات إلى الدور نصف النهائي من كأس آسيا للمرة الأولى منذ 1996 وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الاستقرار الفني بقيادة المدرب المميز "مهدي علي" الذي فرض نفسه من أبرز "شخصيات" نهائيات النسخة السادسة عشرة في أستراليا. صحيح أن الجميع يتحدث عن نجومية عمر عبدالرحمن ولمساته الفنية الرائعة أو عن الحس التهديفي القاتل لعلي مبخوت، لكن للمدرب الإماراتي البالغ من العمر حصته من الأضواء لأنه فرض نفسه من الشخصيات المفضلة في قاعات المؤتمرات الصحفية إلى جانب دوره الأساس في تألق الأبيض في البطولة القارية. فعلي، البالغ من العمر 49 عاما، لا يكتفي بلعب دور المدرب في أرضية الملعب بل هو صديق مقرب جدا من لاعبيه إن كان في أرضية الملعب أو خارجها، كما أنه المترجم الرسمي للمنتخب في المؤتمرات الصحفية وقد لفت الأنظار بسرعة بديهته وإتقانه الترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس دون أن يسقط سهوا أي تفصيل ممل أو هام. ويظهر علي من مباراة إلى أخرى أهمية التجانس في صفوف فريق كون معظم أعضائه من لاعبين تدرجوا على يده بالذات بعدما قاد منتخب الشباب للفوز بكأس آسيا للشباب عام 2008 في الدمام والتأهل إلى ربع نهائي مونديال 2009 تحت 21 سنة في مصر ثم قاد الأولمبي للفوز بلقب البطولة الخليجية الأولى للمنتخبات تحت 23 سنة عام 2010 في الدوحة، وفضية آسياد غوانغجو عام 2010 والتأهل إلى أولمبياد لندن 2012. من المؤكد أن الرهان على عامل الاستقرار إن كان في التشكيلة أو الجهاز الفني الذي يقوده علي منذ 2012 والمرشح ليصبح سابقة على صعيد منطقة الخليج ككل، بعدما قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات جديدة، قد أثمر بالفعل في نهائيات كأس آسيا مع تحقيق الهدف الأساس ببلوغ الدور نصف النهائي. ونجح علي في الوفاء بتعهده وقيادة المنتخب إلى الدور نصف النهائي من البطولة القارية بتجاوزه اليابان حاملة اللقب في الدور ربع النهائي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

385

| 25 يناير 2015

رياضة alsharq
مصرع شخصين وإصابة 60 في احتفالات العراق بالفوز على إيران

ذكر محافظ بغداد علي التميمي أن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب 60 آخرون بجروح خلال الاحتفالات التي شاهدتها العاصمة اليوم الجمعة بعد فوز المنتخب العراقي على نظيره الإيراني وبلوغه نصف نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم المقامة في أستراليا. وقال التميمي لقناة "البغدادية الفضائية" العراقية "جرح أكثر من ستين شخصا جراء إطلاق الأعيرة النارية، بسبب الاحتفالات بفوز المنتخب العراقي والتي أدت إلى مقتل اثنين من المواطنين في مدينة الصدر" شرق العاصمة. وندد المحافظ بتلك الأحداث ودعا ذوي الضحايا إلى تقديم دعاوى قضائية ضد مطلقي الأعيرة النارية لتقديمهم إلى العدالة. وكان المنتخب العراقي تغلب على نظيره الإيراني اليوم بركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.

809

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
اللجنة الأولمبية العراقية تمنح أسود الرافدين 100 ألف دولار

أعلن مسؤول في اللجنة الأولمبية العراقية اليوم الجمعة عن تقديم 100 ألف دولار دعما لمنتخب كرة القدم بعد فوزه على نظيره الإيراني اليوم في ربع نهائي كأس أمم آسيا 2015 في أستراليا. وذكر الأمين المالي للجنة الأولمبية العراقية سرمد عبد الإله "اللجنة الأولمبية منحت المنتخب 100 ألف دولار تقديرا منها للدور الذي قدمه لاعبوه وفوزهم على إيران اليوم في ربع النهائي وفي إطار دعمه لمواصلة المشوار في البطولة". وأضاف عبد الإله "وجه رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي فورا بتقديم هذا الدعم المادي للمنتخب". وكان عبد الإله اتصل ببعثة منتخب بلاده فور انتهاء المباراة للوقوف على احتياجاته وتأمين مستلزمات الاستمرار في أجواء البطولة. وحث عبد الإله لاعبي المنتخب العراقي على مواصلة النتائج الباهرة في هذه المشاركة القارية، مؤكدا استمرار دعم اللجنة الاولمبية للمنتخب في هذا المشوار. وبلغ المنتخب العراقي نصف نهائي البطولة بعد فوز تاريخي في مباراة مثيرة حسمها بركلات الترجيح 7-6 بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي. ويواجه العراق في دور الأربعة كوريا الجنوبية الاثنين المقبل في سيدني.

763

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
بالصور.. احتفالات في شوارع بغداد بتأهل المنتخب إلى نصف النهائي

انطلق آلاف العراقيين اليوم الجمعة، في شوارع بغداد للاحتفال بفوز فريق بلادهم الكروي على إيران في كأس آسيا وبلوغه المربع الذهبي. وفجأة بعد انتهاء المباراة، انتشر آلاف العراقيين وسط شوارع بغداد التي اكتظت على الفور بالمحتفلين وهم يحملون إعلاما عراقية وسط هتافات قالت إحداها "على عناد داعش" الاسم الذي يطلق على تنظيم الدولة الإسلامية. وتعد الفرحة فرصة نادرة بالنسبة للعراقيين الذين يعيشون ظروفا قاسية خصوصا بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شمال وغرب البلاد. وفرضت قوات الأمن إجراءات مشددة وقطعت عددا من الطرق الرئيسية لتنظيم سير الحشود التي انطلقت بسيارات ودرجات نارية وجماعات انطلقت للاحتفال بطريقة عفوية تعبيرا عن فرحهم بهذا الفوز. وبدت بغداد مدينة أخرى تماما فقد غصت شوارعها الرئيسية بالجموع من مختلف الأعمار للاحتفال بفوز فريقهم. كما تعالت منبهات الصوت في الشوارع وعبر البعض عن فرحته بإطلاق أعيرة نارية في الهواء. وقال أحمد موسى وهو يرفع علم العراق ويرقص داخل سيارته "كرة القدم الوحيدة التي تستطيع جمع العراقيين بعيدا عن السنة والشيعة". وأضاف وسط صرخات أصدقائه "الفوز دائما للعراق ولكل العراقيين". ووسط الحشود أخذ أحد عناصر الشرطة بإطلاق الزغاريد وهو يقف في إحدى الدوريات وسط بغداد. كما اكتظت طرق رئيسية أخرى بينها طريق الجادرية، في جنوب بغداد، بسيارات وتجمعات ترفع أعلاما عراقية وأخرى تصفق وسط اهازيج تعبر عن فرحة الفوز. وفاز المنتخب العراقي على نظيره الإيراني 7-6 بركلات الترجيح إثر تعادلهما بعد التمديد 3-3 اليوم وتأهل إلى نصف نهائي كأس آسيا 2015 في استراليا.

687

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
الشوط الأول.. مبخوت يضع الإمارات في المقدمة

تقدم منتخب الإمارات على اليابان بهدف نظيف أحرزه علي مبخوت في الدقيقة 8 من الشوط الأول للمباراة المقامة حاليا في ربع نهائي كأس الأمم الآسيوية. ورفض مبخوت الاحتفال بالهدف حزنا على وفاة خادم الحرمين الشريفين حيث ارتدى لاعبي الإمارات شارات سوداء حدادا على العاهل السعودي.

160

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
إنفوجراف وفيديو وصور.. العراق يصعد لنصف نهائي كأس آسيا بعد مباراة مجنونة

وضع العراق حدا لعقدته القارية أمام إيران وأقصاها من ربع نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم بفوزه عليها 7-6 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي في مواجهة تاريخية خاض إيران 75 دقيقة منها بعشرة لاعبين اليوم الجمعة، في كانبرا عاصمة أستراليا. وبعد أربعة انتصارات إيرانية وواحد عراقي في كأس آسيا، حقق "اسود الرافدين" الأهم لأن ركلات الترجيح منحتهم التأهل إلى نصف النهائي لمواجهة كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في سيدني. وافتتح اليافع سردار ازمون التسجيل لإيران منتصف الشوط الأول الذي شهد طرد زميله المدافع مهرداد بولادي في نهايته، ثم عادل أحمد ياسين للعراق في الشوط الثاني. ومطلع الشوط الإضافي الأول سجل الهداف يونس محمود هدف التقدم قبل أن يعادل مرتضى بور علي كنجي النتيجة في الدقيقة 103. وبعد ركلة جزاء عراقية ترجمها اليافع الآخر ضرغام إسماعيل، خطف رضا غوتشان نجاد الهدف الثالث لإيران قبل دقيقة على نهاية الوقت الإضافي. وفي ركلات الترجيح الماراثونية والخاطفة للأنفاس تفوق العراق 7-6. وهذه ثاني مرة في اخر 3 نسخ يتأهل العراق، بطل 2007، إلى نصف النهائي. ولم يجر المدرب راضي شنيشل تعديلات كبيرة على تشكيلته، فدفع بالحارس جلال حسن وأمامه المدافعين وليد سالم وأحمد إبراهيم وسلام شاكر وضرغام إسماعيل، وفي الوسط ياسر قاسم وسعد عبد الأمير واحمد ياسين وجاستن ميرام وفي المقدمة علاء عبد الزهرة والقائد المخضرم يونس محمود. ودفع المدرب البرتغالي كارلوس كيروش بتشكيلة مثالية ضمت الحارس علي رضا حقيقي والمدافعين مهرداد بولادي ومرتضى بور علي كنجي وجلال حسيني وإحسان حجي صافي، ولاعبي الوسط جواد نيكونام وانترانيك تيموريان ومسعود شجاعي واشكان ديجاغاه وفوريا غفوري وفضل مجددا في مركز رأس الحربة اليافع سردار ازمون على رضا غوتشان نجاد. خيم الحذر على بداية المباراة، وكانت تسديدة يونس محمود الأول في اللقاء بعد تمريرة في العمق سددها الهداف المخضرم بعيدة عن مرمى علي رضا حقيقي. وحركت إيران مياه المباراة الراكدة عندما انطلق فوريا غفوري على الجهة اليمنى بعد إعاقة اشكان ديجاغاه ولعب عرضية عالية في ظل ضعف رقابة ومساندة من الدفاع والوسط العراقي، حلق لها سردار ازمون وضربها رأسية قوية في الزاوية اليمنى لمرمى جلال حسن مفتتحا التسجيل. وكاد "السفاح" يونس محمود الذي يشارك في النهائيات الرابعة له يعادل بسرعة لكن تسديدته اليمينية من داخل المنطقة صدها حقيقي لاعب بينافيل البرتغالي. وشهدت الدقيقة 43 منعطفا بالغ الأهمية عندما حاول مهرداد بولادي أن يتطاول إلى كرة التقطها الحارس جلال حسن فاصطدم به ما أثار غيط الحارس العراقي ودفعه، فمنح الحكم الاسترالي بنجامين وليامس بولادي بطاقة صفراء ثانية طردته من اللقاء، ليكمل المنتخب الإيراني الوقت الطويل المتبقي بعشرة لاعبين ويفقد المدرب كارلوس كيروش أعصابه بسبب قرار الحكم الاسترالي. وفي الشوط الثاني، عدل المدربان سريعا في خططهما، فدفع كيروش بوحيد اميري بدلا من مسعود شجاعي وشنيشل، المعار من نادي قطر القطري خلفا لحكيم شاكر المقال بسبب تداعي النتائج بعهدته، بمروان حسين بدلا من جاستن ميرام. وتعملق الحارس الإيراني حقيقي بصد ضربة حرة من ياسر قاسم أبعدها إلى ركنية. وبعد تسديدة عالية لازمون، انطلق العراق بكرة سريعة على الجناح الأيسر ومن عرضية لم ينجح محمود باقتناصها في قلب المنطقة، تابعها أحمد ياسين لاعب بين قدمي حقيقي معادلا النتيجة. وخيم التعادل حتى النهاية واحتكم الفريقان إلى وقت إضافي هو الثاني بعد لقاء كوريا الجنوبية وأوزبكستان. وبعد ثلاث دقائق على انطلاق الشوط الإضافي الأول، لعب الظهير ضرغام إسماعيل عرضية من الجهة اليسرى ارتدت من الدفاع وتابعها يونس محمود سابحا برأسه في شباك حقيقي. وفي عرضية إيرانية جديدة لعب تيموريان ركنية حلق لها المدافع مرتضى بور علي كنجي وزرعها برأسه في مرمى حسن معادلا الأرقام ومعيدا اللقاء إلى نقطة الصفر. لكن قبل أربع دقائق على انتهاء الشوط الإضافي الثاني، حصل ياسر قاسم على ركلة جزاء بعد عرقلة من بورعلي كنجي ترجمها الشاب ضرغام إسماعيل بيسراه إلى يسار حقيقي مستعيدا تقدم العراقي. وبلغت الإثارة أقصى درجاتها، فمن كرة ثابتة أحدثت دربكة داخل المنطقة وتسديدة بالعارضة، منح البديل رضا غوتشان نجاد التعادل للإيراني بكرة رأسية وسط ذهول العراقيين، وذلك بعد ان تعرض الحارس جلال حسن لإصابة إثر اصطدامه بزميله مروان حسين. وفي ركلات الترجيح، أهدر الإيراني إحسان حجي صافي ثم العراقي سعد عبد الأمير، قبل أن يسجل لإيران بورعلي كنجي ونيكونام وحسيني وغفوري وجاهان بخش وتيموريان مقابل نجاح للعراقيين سالم وإسماعيل وعدنان ومحمود وقاسم وحسين، لكن إهدار وحيد اميري فتح الباب أمام سلام شاكر لتسجيل هدف التأهل. ويلتقي العراق مع كوريا الجنوبية الإثنين المقبل في نصف النهائي. لمشاهدة الإنفوجراف برجاء الضغط علي الرابط: http://media.al-sharq.com/portalfiles/pdfissue/Iran%20vs%20Iraq%20after.pdf

1072

| 23 يناير 2015

رياضة alsharq
إيران والعراق يذهبان لركلات الترجيح

شهد الشوطين الإضافيين لمباراة إيران والعراق في كأس آسيا إثارة كبيرة بعد تقدم العراق بهدفين لهدف قبل تعادل إيران ومعاودة العراق التقدم قبل تعادل إيران مجددا لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل 3-3. ويحتكم المنتخبين حاليا لركلات الترجيح لحسم المتأهل لقبل نهائي البطولة.

166

| 23 يناير 2015