أكد مهند الفقير مدرب المنتخب الأولمبي السوري أنه توقع صدارة فريقه للمجموعة الخامسة من تصفيات آسيا تحت 23 عاما التي اختتمت مؤخراً في بنجلادش، وقال الفقير: مجموعتنا لم تكن سهلة كما قال البعض، ولكن ثقتي كانت كبيرة باللاعبين كما تعاملنا بصورة ذكية وواقعية مع فرق مجموعتنا، والتي ضمت منتخبات الهند وبنجلادش وأوزبكستان فحصدنا العلامة التامة بأداء ملفت. وختم الفقير بالقول: بعد تأهلنا لنهائيات آسيا في قطر بات طموحنا التفكير جدياً باللقب وكذلك حجز مقعدنا في الأولمبياد القادم في البرازيل وإمكانيات فريقي تؤهله لذلك وباب المنتخب لن يغلق أمام أي لاعب يتألق مع فريقه.

يخوض منتخب الإمارات الأولمبي لكرة القدم مباراة مهمة ضد نظيره اليمني، غدا الثلاثاء، ضمن مواجهات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاما. وتعد مباراة الغد مصيرية في مشوار المنتخبين، حيث يسعيان لخطف بطاقة التأهل إلى النهائيات الآسيوية.ويدخل منتخب الإمارات اللقاء بأفضلية نسبية على اليمن، وتشير حسابات التأهل إلى أن فوز الإمارات أو التعادل في لقاء الغد يكفل لها التأهل للنهائيات الآسيوية كمتصدر للمجموعة الرابعة، حيث تحتل صدارة المجموعة برصيد ست نقاط وبفارق الأهداف عن اليمن صاحب المركز الثاني. واختتم الأولمبي الإماراتي تحضيراته مساء اليوم الاثنين، وتبدو معنويات اللاعبين والجهازين الفني والإداري في أفضل حالاتها بعد أن نجح الفريق في الفوز على منتخب سريلانكا برباعية في افتتاح مشواره ، وعزز تصدره أمس الأحد بثلاثية في مرمى طاجيكستان. وقال عبد الله مسفر المدير الفني للفريق إن الفوز بثلاثة أهداف على المنتخب الطاجيكي منح الأفضلية لمنتخب الإمارات قبل مواجهته الأخيرة ضد اليمن. وأضاف مسفر للصحفيين اليوم :"لا أهتم بالخصم بقدر ما أركز على إمكانيات فريقي، وإذا كان الفريق في أفضل حالاته فلا خوف عليه من أي فريق آخر". وسيكون المنتخب اليمني منافسا صعبا، نظرا للإمكانيات المميزة التي أظهرها في المباراتين السابقتين ضد طاجيكستان التي فاز بها بهدفين مقابل هدف وكذلك مع سريلانكا إثر فوزه بخماسية نظيفة. وقال التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب اليمني، إنه أراح ستة لاعبين في لقائه الأخير ضد المنتخب السريلانكي خوفا من شعورهم بالإرهاق قبل مباراته الأخيرة ضد الإمارات. وأشار إلى أن هدفهم في مباراة سيرلانكا كان الخروج بأكبر محصلة من الأهداف بعيدا عن تقديم الأداء المميز، واختتم :"استحوذنا على مجريات اللعب أمام سريلانكا، وأنا راض عن أداء اللاعبين وأتوقع أداء متميزا في لقاء الإمارات".

تغلب المنتخب السعودي الأولمبي بسداسية نظيفة على منتخب نيبال الأولمبي، وذلك في المباراة التي أقيمت اليوم الأحد ضمن منافسات المجموعة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عام. وأحرز أهداف المباراة مصطفى بصاص في الدقيقة 21، وأحمد الناظري هدفين في الدقيقتين 27، 44 ومحمد الصيعري في الدقيقة 62، وريان الموسى في الدقيقة 77، وصالح الشهري في الدقيقة 85. واستمر المنتخب السعودي الأولمبي في المركز الثاني في ترتيب المجموعة الثالثة على الرغم من فوزه بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى سبع نقاط ، وذلك بعد فوز منتخب إيران، متصدر المجموعة، على منتخب أفغانستان بنفس النتيجة.

يخوض المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم غدا الأحد ثالث مبارياته في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا تحت 23 عام أمام منتخب نيبال. ويحتل المنتخب السعودي الأولمبي المركز الثاني برصيد أربع نقاط في مجموعته الثالثة والتي تضم منتخبات إيران وأفغانستان وفلسطين ونيبال. ويطمح المنتخب السعودي لاستعادة توازنه والعودة للمنافسة على المركز الأول، وذلك بعد تعادله سلبيا أمس الجمعة أمام منتخب أفغانستان. وأجرى الفريق مرانا صباحيا اليوم وتم تقسيم الفريق إلى مجموعتين، الأولى الذين لعبوا كامل أو معظم مباراة أمس الجمعة ضد منتخب أفغانستان حيث أدوا مرانا خفيفا لفك العضلات في حين أدت المجموعة الثانية المران الطبيعي.

يواصل العنابي الأولمبي لكرة القدم تدريباته استعدادا لمباراته الودية التي ستقام يوم السبت المقبل، أمام نظيره النمساوي في إطار استعداداته لخوض نهائيات كأس آسيا تحت 22 سنة والتي يستضيفها اتحاد الكرة في بداية العام المقبل، وسيؤدي العنابي الأولمبي مرانه غدا الأربعاء، باستاد حمد الكبير بالنادي العربي حتى موعد اللقاء. وكان لاعبو المنتخب الأولمبي قد تجمعوا مساء اليوم الثلاثاء، بنادي لجنة المنتخبات بأسباير في بداية التجمع الحالي بتواجد جميع اللاعبين الذين ضمتهم القائمة وهم: فيصل عبدالله غلوم، علي عوض، يوسف الكبيسي "قطر"، شاهين الكواري "الجيش"، ساطع العباسي، هشام كمال "الأهلي"، محمد علاء، عبد الرحمن الكربي، أحمد علاء الدين "الريان"، مصعب خضر "السد"، علي محمد "لخويا"، عبدالعزيز شريف "الشحانية"، علي عبدالله، عبد الرحمن الحرازي "السيلية"، أحمد فتحي "العربي"، علي قادري "الأهلي"، أحمد فاضل "الوكرة"، حذيفة السالمي، عثمان اليهري "الغرافة" هلال محمد "الخور". وحرص الجهاز الفني للعنابي الأولمبي على أن يكون مران اليوم خفيفا حيث تم إجراء تدريبات استشفائية، وبداية من اليوم سيتمر التركيز على الجوانب الفنية والتي سيتم تطبيقها في المباراة، ويسعى العنابي إلى تحقيق أقصى استفادة فنية من ودية السبت والتي تأتي في بداية الاستعداد للتصفيات المرهلة إلى نهائيات دورة الألعاب الأولمبية 2016. من ناحية أخرى ستصل بعثة المنتخب النمساوي إلى الدوحة غدا الأربعاء، وستقيم البعثة بفندق ويندام ريجنسي.

يواجه المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم، غدا الأربعاء، نظيره العراقي في مباراته الودية الرابعة خلال معسكره المقام في جبل علي بالإمارات استعدادا لتصفيات كأس آسيا تحت 23 عام. وواصل الفريق تدريباته اليوم الثلاثاء استعدادا للمباراة. وقال خالد الغانم مدير المنتخب السعودي الأولمبي: "جميع اللاعبين تتملكهم الرغبة والحماس لتقديم كل ما لديهم خلال التمارين والمباريات الودية ليتم اختيارهم.. ونتمنى الوصول لنهائيات لكأس آسيا تحت 23 سنة".

صرف الأزرق الكويتي لكرة القدم النظر عن عدم اللعب وديا مع نظيره الكولومبي في 30 مارس الجاري بدبي، في ظل ارتفاع المطالب المالية للمنتخب الكولومبي. ومن المنتظر أن يعلن الاتحاد الكويتي خلال اليومين المقبلين عن إلغاء المباراة الودية مع كولومبيا التي تأهلت إلى دور الثمانية في مونديال البرازيل الأخير والاكتفاء بإقامة معسكر داخلي في الكويت خلال الفترة من 23 إلى 31 الجاري. كما استقر الرأي داخل الاتحاد الكويتي على إلغاء المعسكر الخارجي الذي كان من المقرر أن يقام في أنطاليا خلال الفترة المذكورة بعد تعذر اللعب مع بيلاروسيا في المباراة الودية التي سبق وأن أعلن عنها المدير الفني التونسي نبيل معلول. وينتظم في المعسكر الداخلي 26 لاعبا وقع الاختيار عليهم من قبل نبيل معلول، خلال المعسكر الداخلي الأخير الذي نظم في الشهر الماضي بحضور حوالي 29 لاعبا. في سياق آخر، يعتزم الاتحاد الكويتي المطالبة باستضافة النهائيات الآسيوية تحت 23 عاما، بعد تعذر إقامتها في 23 الجاري بلاهور نتيجة للتفجيرات التي وقعت أول من أمس، حيث أعلن الاتحاد الآسيوي رسميا تأجيل التصفيات إلى وقت لاحق ونقلها إلى مكان آخر، نظرا لصعوبة إقامتها في باكستان في 23 الجاري بسبب التفجيرات التي شهدتها العاصمة لاهور.

يضع جمال أبو عابد المدير الفني لمنتخب الأردن الأولمبي لكرة القدم اللمسات النهائية لاختيار التشكيلة النهائية التي ستشارك في التصفيات الآسيوية، التي تقام في الباكستان خلال النصف الثاني من مارس الجاري. واستدعى أبو عابد 24 لاعبا لخوض المباراة الودية الأخيرة للمنتخب أمام نظيره البحريني يوم 19 الحالي قبل أن يتوجه من المنامة إلى الباكستان، حيث تم اختيار اللاعبين بعد انتهاء المعسكر التدريبي الذي أقامه المنتخب في عجمان، وتضمن ثلاث مباريات تجريبية أمام منتخبي العراق وكوريا الشمالية. ويتنافس المنتخب الأولمبي الأردني ضمن المجموعة الثانية مع منتخبات الكويت والباكستان وقرغيزستان وتركمانستان، حيث يلاقي نظيره الباكستاني المضيف في أولى مبارياته في التصفيات يوم 25، ثم يقابل تركمانستان يوم 27، وقرغيزستان يوم 29، قبل أن يختتم مبارياته بلقاء شقيقه الكويتي يوم 31. وتجري المباريات وفق نظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، ويتأهل أول كل مجموعة من المجموعات العشر، إضافة إلى أفضل خمسة منتخبات إلى نهائيات البطولة التي ستقام في الدوحة في الفترة من 12 وحتى 30 يناير 2016 والتي ستؤهل لأولمبياد 2016 التي ستقام في مدينة ريو دي جانيرو، حيث ستتأهل أول ثلاثة منتخبات من نهائيات قطر إلى الأولمبياد مباشرة.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الإثنين عن استضافة الإمارات لبطولة كأس آسيا عام 2019. وتستضيف الإمارات البطولة للمرة الثانية، بعدما قامت بتنظيم بطولة عام 1996. ويتم زيادة المنتخبات المشاركة في البطولة التي تقام عام 2019 إلى 24 منتخبا للمرة الأولى. وأقيمت بطولة أمم آسيا بأستراليا في يناير الماضي، وفاز بها منتخب البلد المضيف.

أشاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الثلاثاء بالجهود التي بذلها بعد أن أعلن أن كأس آسيا التي أقيمت في أستراليا في يناير الماضي جاءت خالية من أي تلاعب بنتائج المباريات. وقال اليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي للعبة في بيان "انه لمن المشجع للغاية أن نرى نجاح خطط النزاهة والتعاون المفصلة والتي وضعت خصيصا لأرفع بطولاتنا مكانة وهي كأس آسيا". وأضاف "لم يكن هذا ممكنا بدون الجهود الداعمة والمركزة لكافة المعنيين وخاصة سلطات الأمن الأسترالية ومجموعة سبورترادار (المتخصصة في مراقبة عمليات التلاعب)، حيث عملا يدا بيد مع وحدة النزاهة التابعة للاتحاد الآسيوي طوال مشوار البطولة". وقال الماليزي سوساي "التطبيق الفعال لخطة العمل هذه يمكن أن يمثل برنامج عمل لكافة الأحداث الرياضية الآسيوية الأخرى ولكافة الاتحادات الرياضية على صعيد القارة". وطالت فضائح التلاعب بنتائج المباريات اغلب الدول الأعضاء في الاتحاد الآسيوي والبالغ عددهم 47 دولة خلال السنوات الأخيرة حيث يستهدف المتلاعبون اللاعبين أصحاب الأجور الضعيفة في عدة دوريات مثل أستراليا ولبنان وكوريا الجنوبية والصين وفيتنام وسنغافورة. ولجأ الاتحاد الآسيوي للعبة لمجموعة سبورترادار للمساعدة في تعقب المشكلة التي ضربت مصداقية الرياضة في القارة. واستطاعت المجموعة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها والتي تقوم على توفير البيانات المتعلقة بعمليات التلاعب، وخاصة في مجال الرياضة تحقيق نتائج قوية. وشجع الاتحاد الآسيوي للعبة كافة أعضائه على القيام بالشيء ذاته، إلا أن الكثير من الاتحادات الآسيوية لم تقم بذلك بداعي ارتفاع التكلفة.

رغم أن السويسري سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كثيرا ما يصف نفسه بأنه كبير "أسرة كرة القدم" إلا أن تعرضه اليوم السبت لصيحات استهجان خلال المباراة النهائية لكأس آسيا في سيدني يظهر انه لا يحظى بشعبية كبيرة في أوساط المشجعين الأستراليين. وانطلقت صيحات الاستهجان خلال تقديم بلاتر أثناء توزيع جوائز البطولة، بعد فوز منتخب الدولة المضيفة 2-1 على كوريا الجنوبية في الوقت الإضافي. ويتوقع أن يفوز بلاتر بفترة رئاسية خامسة عند تنظيم انتخابات رئاسة الفيفا في مايو المقبل. وفي مقابلة تلفزيونية في أستراليا قال بلاتر انه يتعين على أستراليا أن تسعى من جديد لاستضافة كأس العالم بعد فشل المحاولة الماضية. وقال بلاتر "يجب ألا يعني ذلك انه لا يفترض أن يعودوا ثانية، ويحاولوا من جديد لأنك لو لم تخاطر لما حصلت على فرصة لكن إذا خاطرت فانك أيضا تواجه احتمال الفشل".

أهال المدرب الألماني أولي شتيلكه المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم عبارات الإشادة والثناء على لاعبيه اليوم السبت رغم خسارتهم أمام المنتخب الأسترالي 1/2 اليوم في المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا. وسجل ماسيمو لونجو هدف التقدم في الدقيقة 45 ليكون الهدف الأول في شباك كوريا الجنوبية بالبطولة الحالية، بعدما حافظ المنتخب الكوري على شباكه نظيفة في جميع المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة قبل المباراة النهائية اليوم. ولكن سون هيونج مين أعاد الأمل للمنتخب الكوري بهدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة حيث دفع باللقاء إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول (الدقيقة 106)، سجل جيمس ترويسي هدف الفوز للمنتخب الأسترالي. وقال شتيلكه "لا أوافق على أننا لسنا الأبطال.. أتفق في أننا لم نحصل على الكأس ولكنني أرى أن لاعبينا هم الأبطال في قلوب الكثيرين خاصة بعد ما قدموه من أداء اليوم". وأضاف مازحا "أرى شخصيا أن أفضل شيء لهذه المباراة هو التعادل وأن يحصل كل فريق على الكأس لعامين، ولكن لا يمكن أن تسير الأمور هكذا".

أكد المدرب آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للمنتخب الأسترالي لكرة القدم أن الهدف الذي اهتزت به شباك الفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة النهائية لبطولة كأس آسيا 2015 بأستراليا اليوم السبت كان اختبارا كبيرا للفريق موضحا أن اللاعبين نجحوا بتفوق في هذا الاختبار. وتوج المنتخب الأسترالي اليوم بلقب بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه بالتغلب 2/1 على نظيره الكوري الجنوبي بعد التمديد لوقت إضافي. وسجل ماسيمو لونجو هدف التقدم للمنتخب الأسترالي في الدقيقة 45 ليكون الهدف الأول في شباك كوريا الجنوبية بالبطولة الحالية بعدما حافظ المنتخب الكوري على شباكه نظيفة في جميع المباريات الخمس التي خاضها بالبطولة قبل المباراة النهائية اليوم. ولكن سون هيونج مين أعاد الأمل للمنتخب الكوري بهدف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة حيث دفع باللقاء إلى الوقت الإضافي لمدة نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين. وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الإضافي الأول (الدقيقة 106)، سجل جيمس ترويسي هدف الفوز للمنتخب الأسترالي. وقال بوستيكوجلو "اهتزاز شباك الفريق بهدف في الدقيقة الأخيرة من المباراة اختبر فريقنا كمجموعة. واللاعبون نجحوا في هذا الاختبار. أفتخر بهم فعليا، تقديري واحترامي للمنتخب الكوري. أفضل فريقين في البطولة خاضا المباراة النهائية اليوم وكانت المباراة جديرة بالنهائي". وأوضح "أفتخر بوضوح بكل من شارك في البطولة وفي الفوز باللقب، هذا اللقب كان تتويجا لعمل أناس كثيرين". وأضاف "على مدار الشهر الأخير، فعل الطاقم التدريبي واللاعبون كل شيء بشكل صحيح لنضمن أن نمنح لأنفسنا الفرصة في النجاح".

رغم اعتزاله اللعب قبل نحو ثماني سنوات ، ما زال المهاجم الإيراني الشهير السابق علي دائي متربعا على عرش أفضل الهدافين في تاريخ بطولات كأس آسيا لكرة القدم بفارق كبير عن أقرب منافسيه في القائمة. وشارك دائي في نهائيات البطولة ثلاث مرات في أعوام 1996 و2000 و2004، وسجل 14 هدفا بواقع ثمانية أهداف في المشاركة الأولى وثلاثة أهداف في كل من المشاركتين التاليتين. والقائمة التالية توضح أفضل الهدافين في تاريخ البطولة بشكل عام: 14 هدفا: الإيراني علي دائي. عشرة أهداف: الكوري الجنوبي لي دونج جوك. تسعة أهداف: الياباني ناوهيرو تاكاهارا. ثمانية أهداف: الكويتي جاسم الهويدي- العراقي يونس محمود. سبعة أهداف: الإيراني بيهتاش فاريبا- الإيراني حسين كالاني- الكوري الجنوبي تشوي سون هو- الكويتي فيصل الدخيل. ستة أهداف: السعودي ياسر القحطاني- الأوزبكي ألكسندر جينريخ- الأسترالي تيم كاهيل. خمسة أهداف: البحريني علاء حبيل- البحريني إسماعيل عبد اللطيف- الإيراني علي كريمي- الإيراني علي جباري- الياباني أكينوري نيشيزاوا- الكوري الجنوبي وو سانج كوون- الكوري الجنوبي هوانج سون هونج- الكوري الجنوبي كو جا تشول- الصيني شاو جياي- الإماراتي علي مبخوت.

فيما يلي سجل الدول الفائزة بكأس آسيا لكرة القدم بعد فوز أستراليا باللقب اليوم السبت. 1956 كوريا الجنوبية. 1960 كوريا الجنوبية. 1964 الكيان الصهيوني. 1968 إيران. 1972 إيران. 1976 إيران. 1980 الكويت. 1984 السعودية. 1988 السعودية. 1992 اليابان. 1996 السعودية. 2000 اليابان. 2004 اليابان. 2007 العراق. 2011 اليابان. 2015 أستراليا.

رغم انطلاق فعاليات النسخة الأولى من بطولات كأس آسيا لكرة القدم في 1956 وظهور العديد من النجوم في النسخ الأولى للبطولة، لم يبدأ المنظمون في منح جائزة لأفضل لاعب في البطولة إلا في النسخة الخامسة التي أقيمت عام 1972 في تايلاند. وانضم ماسيمو لونجو إلى القائمة الذهبية لأفضل اللاعبين في تاريخ بطولات كأس آسيا بعدما سجل الهدف الأول للمنتخب الأسترالي في مباراة النهائي اليوم ليقوده إلى الفوز 2/1 على كوريا الجنوبية في لقاء الحسم على لقب البطولة الأسيوية. والقائمة التالية توضح أسماء اللاعبين الفائزين بلقب أفضل لاعب في كل من نسخ البطولة : البطولة: أفضل لاعب1972: الإيراني إبراهيم أشتياني.1976: الإيراني علي باروين.1980: لا توجد.1984: الصيني جيا شيكوان.1988: الكوري الجنوبي كيم جو سونج.1992: الياباني كازويوشي ميور.1996: الإيراني خوداداد عزيزي.2000: الياباني هيروشي نانامي.2004: الياباني شونسوكي ناكامورا.2007: العراقي يونس محمود.2011: الياباني كيسوكي هوندا.2015: الأسترالي ماسيمو لونجو.

لم تبدأ المشاركات العربية في بطولات كأس آسيا إلا في النسخة الخامسة التي استضافتها تايلاند في عام 1972، ولكن الفرق العربية تركت بصمة واضحة في النسخ التالية من بالبطولة علما بأن النسخ الأربع الأولى أقيمت منافسات كل منها بنظام مجموعة واحدة ولم تشهد إقامة مباريات نهائية. ومنذ 1972، كانت الكرة العربية حاضرة بفريق واحد على الأقل في ثماني من 12 نسخة أقيمت بين عامي 1972 و2015 وكان النهائي عربيا خالصا في نسختي 1996 و2007. وكان المنتخب السعودي صاحب نصيب الأسد من عدد مرات الوصول للمباراة النهائية برصيد ست مباريات نهائية بل إنه هو الأكثر وصولا للنهائي من بين جميع المنتخبات التي شاركت في كأس آسيا على مدار تاريخ البطولة.

ستكون أستراليا أمام فرصة تاريخية عندما تتواجه مع كوريا الجنوبية اليوم السبت على "ستاديوم أستراليا" في نهائي النسخة السادسة عشرة من كأس آسيا لكرة القدم. ويتجدد الموعد بين المنتخبين اللذين تواجها في الجولة الأخيرة من الدور الأول حين فازت كوريا الجنوبية 1-صفر وأزاحت أستراليا عن صدارة المجموعة الأولى. وسيكون المنتخب الأسترالي الذي بلغ النهائي بفوزه في دور الأربعة على الإمارات بهدفين سجلهما قبل مرور ربع ساعة على صافرة البداية، أمام فرصة مثالية لتعويض ما فاته عام 2011 والفوز باللقب بين جماهيره. ويرتدي الفوز باللقب أهمية كبرى لكرة لقدم الأسترالية التي تبحث عن مكانها بين الرياضات الشعبية في أستراليا مثل الرجبي والكريكيت وحتى كرة السلة. ومن المؤكد أن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة منتخب كوريا الجنوبية الطامح لمعانقة الكأس للمرة الأولى منذ 1960 حين توج بها للمرة الثانية على التوالي في أول نسختين من البطولة القارية. وقد توقع مدرب منتخب كوريا الجنوبية الألماني أولي شتيليكه مواجهة منتخب أسترالي مختلف تماما عن اللقاء الذي جمع الطرفين في الدور الأول. ونجح المنتخب الكوري الجنوبي في بلوغ نهائي كأس آسيا للمرة الأولى منذ 1988 والسادسة في تاريخه بفوزه على العراق 2-صفر في الدور نصف النهائي الذي انتهى عنده مشواره في النسختين الأخيرتين وثلاث مرات في مشاركاته الأربع الأخيرة قبل الوصول إلى أستراليا. وسيخوض المنتخب الكوري الجنوبي المباراة النهائية للمرة السادسة في تاريخه، إذ إنه، وبعد التتويج بأول نسختين، سقط في المتر الأخير في ثلاث مناسبات عام 1972 بالخسارة أمام إيران بعد التمديد، ثم عام 1980 حين سقط أمام الكويت صفر-3 رغم أنه فاز على الأخيرة في دور المجموعات بالنتيجة ذاتها، وصولا إلى 1988 حين مني بخسارة مؤلمة جاءت بركلات الترجيح أمام السعودية بعد حملة ناجحة دون هزيمة انطلاقا من التصفيات ووصولا إلى مباراة اللقب. ومن المؤكد أن الكوريين يتمنون عدم تكرار سيناريو 1980 لأنهم سبق وفازوا على أستراليا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، و1988 لأنهم فازوا بالنسخة الحالية بجميع مبارياتهم الخمس دون أن تهتز شباكهم بأي هدف (إنجاز لم يتحقق منذ 1976 في البطولة القارية). وستكون مواجهة السبت الثالثة بين الطرفين في النهائيات القارية بعد أن جمعهما الدور الأول من نسخة 2011 في قطر حين تعادلا 1-1 وتصدرت حينها أستراليا بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي انتهى مشوارها في نصف النهائي بعدما خرجت على يد اليابان بركلات الترجيح، فيما وصل "سوكيروس" إلى النهائي وخسر أيضاً أمام "الساموراي الأزرق" بهدف سجله تاداناري لي في الشوط الإضافي الثاني. وتتفوق أستراليا على كوريا الجنوبية على صعيد المواجهات الرسمية إذ لعبت معها 8 مباريات في تصفيات كأس العالم، آخرها عام 1977 (صفر-صفر)، ففازت في أربع وتعادلا في الثلاث الأخرى، فيما كان الفوز الرسمي الوحيد لمنتخب "محاربي تايجوك"، قبل الدور الأول من النسخة الحالية، في كأس القارات عام 2001 (1-صفر). وبالمجمل، تواجه الطرفان 26 مرة، وفازت أستراليا في 9 وكوريا الجنوبية في 7 مقابل 10 تعادلات.

أكد مات رايان حارس مرمى منتخب أستراليا على تصميم الفريق من أجل تعويض خسارة المباراة النهائية في كأس آسيا 2011، وذلك عندما يتقابل في نهائي النسخة الحالية من البطولة مع كوريا الجنوبية اليوم السبت على إستاد أستراليا في سيدني. واعتبر رايان أن منتخب أستراليا يمتلك مقومات تعويض خسارة النهائي السابق، وقال: شاهدت ملخص نهائي عام 2011 قبل أسبوعين عندما كان لدينا وقت راحة خلال معسكر الفريق.. سنحت لنا مجموعة من الفرص في تلك المباراة، ولكن بغض النظر عن الأسباب فإنه لم يكن الفوز مقدرا لنا، وقد شعرت بالإحباط من أجل الفريق. وأضاف: لكن الآن بعد أربع سنوات نحن نعود إلى المباراة النهائية، ونأمل أن نتمكن من قلب النتيجة هذه المرة. وأشار حارس المرمى البالغ من العمر 22 عاما إلى احتمال اللجوء إلى ركلات الترجيح من أجل حسم اللقب، خاصة أن منتخب كوريا الجنوبية لم يتلق أي هدف طوال البطولة، وقال: نحن في العادة نتدرب على ركلات الجزاء في اليوم الأخير قبل أي مباراة من الأدوار الإقصائية، ونحاول الاستفادة من التكنولوجيا لدراسة كيف يقوم اللاعبون بتنفيذ الركلات.

فيما يترقب المنتخب الأسترالي لكرة القدم التتويج بلقبه الأول في بطولات كأس آسيا عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي غدا السبت في المباراة النهائية للبطولة، ينظر آنجي بوستيكوجلو المدير الفني للفريق إلى الصورة الأكبر. ويسعى المنتخب الأسترالي للفوز بلقب البطولة غدا بعد أقل من عقد على انضمام بلاده لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة. ولكن بوستيكوجلو يرى أن العروض التي قدمها الفريق في البطولة الحالية ستساهم في الارتقاء بمستوى كرة القدم الأسترالية بغض النظر عن نتيجة مباراة الغد. وقال بوستيكوجلو، في المؤتمر الصحفي لفريقه اليوم الجمعة قبل مباراة الغد، "نركز فقط في اللعبة نفسها. ما تعنيه المباراة، سيتضح بعد هذا (وسيتضح أيضا مدى أهمية الفوز بالمباراة).. افتخاري يأتي من حقيقة أن اللعبة في أستراليا حصلت على دفعة كبيرة هذا الشهر". وأضاف "عرف الناس ما يمكن أن تجلبه كرة القدم من سعادة ومأساة. إنه الحافز الرئيسي، إن تفوز أو تخسر غدا". وانضمت أستراليا لعضوية الاتحاد الأسيوي للعبة في 2006 بعدما تفوقت كثيرا في النمو على مستوى الكرة باتحاد أوقيانوسية الذي تتبعه أستراليا. ويرى بوستيكوجلو أن تطور اللعبة في أستراليا لن يتأثر سلبيا حتى إذا خسر الفريق في المباراة النهائية غدا. وقال المدرب الأسترالي، المولود في اليونان، "ستساهم هذه البطولة بالتأكيد. النجاح يجلب معه جميع الفوائد.. الطريقة التي أدينا بها في هذه المباريات ستمنح الناس الإثارة في مشاهدة كرة القدم". وعلى مدار البطولة، أكد بوستيكوجلو أن أسلوب اللعب الذي يقدمه المنتخب الأسترالي في البطولة يتناسب مع النتائج التي حققها الفريق. وقال المدرب مرارا إن الأستراليين يطالبون بالقوة والروح الهجومية من أبطالهم الرياضيين وأن الفريق استجاب لنداء جماهيره من خلال تصدره قوائم المنتخبات المشاركة من الناحية الهجومية. وكان المنتخب الأسترالي هو الفريق الأفضل في البطولة الحالية رغم هزيمته صفر/1 أمام المنتخب الكوري في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول للبطولة. ويرى بوستيكوجلو أن الهزيمة في الدور الأول لن تؤثر على مباراة الغد لأن فريقه لم يدفع بعدد من اللاعبين الأساسيين في مباراة الدور الأول. ولكنه يدرك المهمة الصعبة التي تواجه هجوم فريقه في مباراة الغد أمام الدفاع الكوري الذي لم تهتز شباك فريقه على مدار ثماني ساعات خاضها في البطولة خلال المباريات الخمس التي لعبها حتى الآن.